ملفات خاصة

 
 
 

رحيل المتمرد الذي أحدث ثورة في الفن العربي.. وداعا زياد الرحباني

نانيس إيمن

الموهوب والعبقري الثائر

زياد الرحباني

   
 
 
 
 
 
 

سيطر على الوطن العربي صباح اليوم حالة  من الحزن الشديد، وذلك بعد رحيل حالة إنسانية وفنية فريدة من نوعها، وهو الفنان والموسيقار اللبناني العبقري زياد الرحباني، رحل في هدوء الأيقونة التي تعلمنا على أيدها الانتفاضة والتعبير بحرية عن ما بداخلنا، الرحباني يرحل عن عالمنا تاركًا فراغًا كبير في عالم الفن، بعد أن جمع ووحد الوطن العربي على حب فنه.

 كان فنانًا، مبدعًا، وموسيقيًا بارعًا، ترك إرثًا فنيًا كبيرًا، وامتلك رؤية فنية فريدة، تميز أسلوبه بالسخرية والعمق في معالجة القضايا وخصوصا السياسية، كما أنه يعتبر صاحب مدرسة خاصة جدا ومنفرده في الموسيقى العربية والمسرح العربي المعاصر، وأستطاع أن يخلق أسلوبًا مميزًا في الفن، ويظل إرثه الفني حيًا في قلوب محبيه، ويستمر في التأثير على الأجيال الجديدة من الفنانين والموسيقيين، وهذه رسالة مهمة من رسائل الفن الحقيقي وهو التأثير في الأجيال على مدار عصور كثيرة حتى مع رحيل الفنان، حيث لا يقتصر تأثير الرحباني على جيله فقط، بل امتد إلى الأجيال الجديدة، العديد من الفنانين الشباب تأثروا بأعمال زياد الرحباني، واستلهموا من أسلوبه الموسيقي الفريد، لأنه مدرسة أستطاع الكثير التعلم منها.

ولد الرحباني في أسرة فنية فهو ابن الفنانة فيروز، ووالده هو عاصي الرحباني أحد الأخوين رحباني الرواد في الموسيقى والمسرح اللبناني، ساعده ذلك كثيرا في تكوين شخصيته الفنية، ومشواره الفني الذي بدأه في سن مبكر، ولكن على الرغم من نشأته الفنية إلا أنه قرر أن يتمرد ويصبح نفسه، واختار أن لا يكون امتداد لأحد حتى إذا كانت أسرته، وهذا سر تميزه، فأصبح مدرسة في الموسيقى ترك عليها اسمه "زياد الرحباني".

قلوبنا تتألم كثيرا على جارة القمر الفنانة الكبيرة فيروز، فهو ابنها وشريك نجاحها، ولكن لا نملك سوى الدعاء لها بالصبر، حيث قدم لوالدته العديد من الأغاني التي نرددها ونستمع لها حتى اليوم، من أهمها "سألوني الناس"، و"قديش كان في ناس"، و"سلملي عليه"، و"ضاق خلقي"، و"كيفك أنت"، و"أنا عندي حنين"، و"حبو بعضن"، و"نطرونا"، وغيرها الكثير والكثير من الأعمال التي حققت نجاح سابق كل العصور، وسوف تظل الأجيال المقبلة ترددها وتتنفس فن من خلالها.

عندما نتأمل المشوار الفني لزياد الرحباني ورحلة صعوده، نجد أن التمرد كان سر نجاحه وانفراده، حيث أنه تمرد على المسرح المثالي الذي تميز به الأخوين رحباني، وقرر يعبر عن الناس ومعانتهم اليومية خصوصا في ظل الأوضاع التي تمر بها لبنان، فهو كان مهموم بالناس، ورأي أن الفن أفضل وسيلة للتعبير عن معانتهم، ولذلك اتجه إلى المسرح السياسي، وكانت أعماله تعبيرًا مباشرًا عن هموم المجتمع اللبناني، فقدم مسرحية "المحطة"، و"سهرية"، و"نزل السرور"، و"بالنسبة لبكرا شو"، و"فيلم أمريكي طويل"، و"لولا فسحة الامل" وغيرها.

زياد الرحباني رحل اليوم في هدوء عن عمر يناهز 69 عاماً، ليودع العالم بعد أن علمنا الكثير، وترك بصمة كبيرة في المشهد الفني اللبناني والعربي، حتى في مرضه علمنا العديد من الحكم، حيث تعرض للعديد من الوعكات الصحية مؤخرا اثرت عليه في عمله الفني، وقرر حتى في مرضه أن يتمرد ويواجه بمفرده بكل هدوء، ستظل حى في قلوبنا وعقولنا رغم الفراق الجسدي عن عالمنا.

 

####

 

غدا.. عزاء زياد الرحباني في بيروت

هشام خالد السيوفي

يقام عزاء الفنان والموسيقار اللبناني الراحل زياد الرحباني، غداً الإثنين أيام الاثنين في صالون كنيسة رقاد السيدة بالعاصمة بيروت.

زياد الرحباني، المولود في 1 يناير 1956، من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء.

اشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

27.07.2025

 
 
 
 
 

وفاة الملحن زياد الرحباني نجل فيروز عن عمر ناهز الـ 69 عاما

أروى حمدي

أعلن المخرج أمير رمسيس عن وفاة الموسيقار اللبناني الكبير زياد الرحباني، نجل الأيقونة الفنية فيروز، عن عمر يناهز 69 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا غنيًا ومؤثرًا في الموسيقى والمسرح العربي.

وكتب أمير رمسيس على صفحته الشخصية موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك": "قد اكون أحببت زياد فبالتالي أحببت الموسيقى.. وداعا زياد رحباني".

من هو زياد الرحباني

ويذكر أن الراحل زياد الرحباني كان أحد أبرز رموز الفن والثقافة في لبنان والعالم العربي، حيث تميز بمواهبه المتعددة كملحن وعازف بيانو وكاتب مسرحي ومعلق سياسي، وهو نجل السيدة فيروز، إحدى أعظم أيقونات الغناء العربي، والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، أحد رواد ومؤسسي الموسيقى العربية الحديثة. وقد ساهم زياد الرحباني بشكل لافت في تطوير الأغنية والمسرح السياسي الساخر، تاركًا بصمة لا تُنسى في الوجدان العربي.

 

####

 

غابت نغمة التمرد..

زياد الرحباني يطوي صفحة من تاريخ الأغنية اللبنانية

أروى حمدي

رحل عن عالمنا منذ قليل الموسيقار الكبير زياد الرحباني، نجل الأيقونة الفنية فيروز، عن عمر يناهز 69 عامًا بعد صراع مع المرض، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا غنيًا ومؤثرًا في الموسيقى والمسرح العربي، والتي سيطرت حالة من الحزن على الوسط الفني، مع إعلان وفاته.

وُلد زياد الرحباني في الأول من يناير عام 1956، وهو الابن البار للفنانين الأسطوريين فيروز وعاصي الرحباني، اللذين شكلا معًا علامة فارقة في تاريخ الموسيقى والفن العربي.

من هو زياد الرحباني

وتميز زياد بمسيرة متعددة المواهب شملت كونه ملحنًا بارعًا، وكاتبًا مسرحيًا مبدعًا، إلى جانب نشاطه كناقد سياسي ومعلق إذاعي وصحفي، حيث ساهم بشكل كبير في إثراء المشهد الثقافي والفني من خلال أعماله المتنوعة التي جمعت بين الفن والوعي الاجتماعي والسياسي.

وبدأ زياد الرحباني مسيرته الفنية منذ سن المراهقة، حيث انطلق في أوائل سبعينيات القرن الماضي، وقدم خلالها مسرحياته الأولى التي حققت نجاحًا كبيرًا، ومن أبرزها مسرحية "سهرية" التي لاقت اهتمامًا واسعًا في الأوساط الفنية والثقافية، إلى جانب ذلك، تألق في تأليف وتلحين عدد من الأغاني الخالدة لوالدته الفنانة فيروز، مثل "كيفك إنت" و"بلا ولا شي"، وهما عملان يعتبران من أهم وأجمل ما قدّمه الغناء العربي، مما عزز مكانته كواحد من أبرز المبدعين في مجال الموسيقى والمسرح.

أعمال زياد الرحباني

ويعتبر زياد الرحباني من أبرز المجددين الذين تركوا بصمة قوية في عالم الأغنية اللبنانية والمسرح السياسي الساخر، حيث عرف بتجديده المميز والمبتكر الذي دمج بين الفن والرسائل الاجتماعية والسياسية، وقدم مجموعة من المسرحيات الثورية التي حظيت بشهرة واسعة، منها "سهرية"، و"نزل السرور"، و"حاجة فاشلة"، و"بالنسبة لبكرا شو؟"، بالإضافة إلى فيلمه السينمائي "أمريكي طويل"، التي عكست رؤيته النقدية الجريئة تجاه الواقع بأسلوب فني فريد ومؤثر، مما جعل له مكانة بارزة كصوت فني متميز ومؤثر في الساحة الثقافية اللبنانية والعربية.

تميزت أعمال زياد الرحباني بعمق النقد الاجتماعي والسياسي، حيث استخدم أسلوبًا فنيًا ساخرًا جريئًا قادرًا على توصيل رسائل قوية بذكاء وإبداع، وبفضل هذا النهج الفريد، حاز على جمهور واسع في لبنان والعالم العربي، وأصبح صوتًا مؤثرًا يعبر عن هموم وتطلعات مجتمعه.

كما عرف بدعمه المستمر لفكرة المقاومة ووقوفه الثابت إلى جانب القضية الفلسطينية، مما أضاف بعدًا إنسانيًا ووطنياً لأعماله الفنية، وجعل منه رمزًا فنيًا يحمل رسالة قوية تتجاوز حدود الفن إلى أبعاد سياسية واجتماعية عميقة.

 

####

 

عبد الرحيم كمال ينعي زياد الريحاني:

مات الابن الموهوب لفيروز

أروى حمدي

حرص السيناريست عبدالرحيم كمال، على نعي الملحن اللبناني زياد الرحباني الذي رحل عن عالمنا، صباح اليوم السبت، عن عمر ناهز الـ 69 عامًا بعد معاناته مع المرص، وذلك عبر صفحته الشخصية موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك".

وكتب عبد الرحيم كمال على صفحته الشخصية قائلا: "مات موسيقي عربي كبير.. رحل عن عالمنا موسيقي كان الأهم من والده وعمه.. فقد الوطن العربي قامة فنية رفيعة وصاحب موسيقى فريدة، مات الابن الموهوب لفيروز والذي قدم لها أجمل ألحانها على الإطلاق".

وأضاف: "وداعا زياد رحباني ورحمك الله بقدر ما تحمل في قلبك من فن وموسيقى وحب وسخرية ذكية".

من هو زياد الرحباني

ويذكر أن الراحل زياد الرحباني كان أحد أبرز رموز الفن والثقافة في لبنان والعالم العربي، حيث تميز بمواهبه المتعددة كملحن وعازف بيانو وكاتب مسرحي ومعلق سياسي، وهو نجل السيدة فيروز، إحدى أعظم أيقونات الغناء العربي، والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، أحد رواد ومؤسسي الموسيقى العربية الحديثة. وقد ساهم زياد الرحباني بشكل لافت في تطوير الأغنية والمسرح السياسي الساخر، تاركًا بصمة لا تُنسى في الوجدان العربي.

 

####

 

وزير الثقافة ينعي الفنان الكبير زياد الرحباني:

قامة فنية أثرت الوجدان العربي

حنان الصاوي

نعى الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني، الذي رحل عن عالمنا اليوم بعد مسيرة فنية استثنائية، ترك خلالها إرثًا غنيًا من الأعمال المتفردة.

وقال وزير الثقافة: "فقدنا اليوم أحد أبرز مبدعي العالم العربي، واسمًا كبيرًا في عالم الموسيقى والمسرح، امتدّ أثره من بيروت إلى كل بيت عربي، وكان امتدادًا طبيعيًا لقيمة الرحابنة وتاريخهم".

وتقدّم وزير الثقافة بخالص العزاء إلى الفنانة الكبيرة فيروز، وأسرة الراحل، وإلى الشعب اللبناني الشقيق، وجمهور الفن الأصيل في مصر والوطن العربي، داعيًا الله أن يتغمده برحمته، وأن يُلهم محبيه الصبر والسلوان.

 

####

 

تدهور الحالة الصحية لـ فيروز بعد وفاة نجلها زياد الرحباني

سلمى خالد

دخلت الفنانة فيروز، أيقونة الطرب اللبناني، في حالة من الحزن الشديد بعد تلقيها خبر وفاة نجلها، الموسيقار زياد الرحباني، والذي توفي عن عمر يناهز 69 عامًا.

وبحسب مصادر لبنانية، فقد توجه فريق طبي إلى منزلها في بيروت، بعدما تدهورت حالتها الصحية إثر تلقيها النبأ المفاجئ.

علاقة فيروز بابنها زياد لم تكن مجرد علاقة أم بابنها، بل امتدت إلى شراكة فنية جعلت منه جزءًا أساسيًا من تاريخها الفني. فقد قام زياد الرحباني بتلحين العديد من أشهر أغاني والدته مثل "كيفك إنت" و"سألوني الناس"، وقدم لها رؤية موسيقية فريدة شكّلت جزءًا من إرثهما الفني المشترك.

نعى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني، الذي رحل عن عالمنا اليوم بعد مسيرة فنية استثنائية، ترك خلالها إرثًا غنيًا من الأعمال المتفردة.

وقال وزير الثقافة: فقدنا اليوم أحد أبرز مبدعي العالم العربي، واسمًا كبيرًا في عالم الموسيقى والمسرح، امتدّ أثره من بيروت إلى كل بيت عربي، وكان امتدادًا طبيعيًا لقيمة الرحابنة وتاريخهم".

وتقدّم وزير الثقافة بخالص العزاء إلى الفنانة الكبيرة فيروز، وأسرة الراحل، وإلى الشعب اللبناني الشقيق، وجمهور الفن الأصيل في مصر والوطن العربي، داعيًا الله أن يتغمده برحمته، وأن يُلهم محبيه الصبر والسلوان.

 

####

 

رحلة في حياة فيروز.. ألم وحب وفن لا يموت

سلمى خالد

تمثل الفنانة اللبنانية فيروز، التي يلقبها محبوها بـ "جارة القمر"، أحد أهم الرموز الفنية في العالم العربي. ورغم مسيرتها الفنية الزاخرة بالأغاني الخالدة، إلا أن حياتها الشخصية كانت مليئة بالمعاناة والألم، حيث كان لأبنائها نصيب من المعاناة، وهو ما جعل الحزن يطبع على ملامح "النجمة التي لم تزل تشرق".

فيروز: أيقونة الفن والحياة الخاصة المعقدة

منذ أن وُلدت فيروز في جبل الأرز بلبنان في 21 نوفمبر 1935، كانت حياتها حافلة بالتحديات التي واجهتها بشجاعة وحب للحياة. فنانة بكل معنى الكلمة، تميزت بصوتها العذب، الذي أضاء مساحات واسعة من العالم العربي. تنقلت بين المحطات الفنية لتقدم أروع أغاني الحب، الحزن، والفرح.

لكن، كما تقول في كلماتها "الحياة ليست كما تبدو في الأغاني"، حيث اختبرت فيروز صعوبات عظيمة في حياتها الخاصة، لاسيما في علاقتها بأبنائها. فقد كانت تتسم حياتها العائلية بالكثير من التوترات، بين المرض والوفاة، بالإضافة إلى الخلافات العائلية التي أثرت في مسيرتها وحياتها.

وفاة نجلها زياد الرحباني: "فيروز أم، زياد أخوي"

تعيش فيروز حاليًا أحزانًا جديدة، بعد وفاة نجلها زياد الرحباني، والذي توفي مؤخرًا وسبب أثر عاطفي عميق في قلب "جارة القمر".وفي وقت سابق، نشرّت ريما، شقيقة زياد، عبر حسابها على فيس بوك صورة قديمة لفيروز وهي تحمل الكرسي المتحرك لابنها هالي، الذي يعاني من إعاقة حركية.

وفي تعبير مؤثر عن الحزن، كتبت ريما في منشورها: "فيروز أم، زياد أخوي، وهالي الرحباني أخوي... كانت حياتنا مليئة بالأسئلة والبحث عن إجابات"، مؤكدة بذلك معاناتها الشخصية وحزنها العميق بعد وفاة نجلها زياد.

الرحيل المأساوي لابنتها "ليال"

بالإضافة إلى فقدان نجلها زياد، كانت فيروز قد فقدت ابنتها "ليال" في حادث مأساوي في عام 1988، عندما كانت في التاسعة والعشرين من عمرها. ليال توفيت جراء انفجار في المخ، وهو نفس المرض الذي عانى منه والدها عاصي الرحباني. ريما الرحباني كشفت عبر حسابها على فيسبوك عن تفاصيل هذه الحادثة الأليمة، مشيرة إلى أنها تعرضت لشائعة حول وفاة ليال بسبب "أوفردوز" من المخدرات، وأن مصدر تلك الشائعة كان عمها منصور الرحباني، وهو ما أضاف عبئًا نفسيًا إضافيًا على العائلة.

هالي الرحباني: ابنها الذي يحتاج إلى الرعاية

منذ ولادته، كان هالي الرحباني ابن فيروز بحاجة إلى رعاية طبية خاصة، حيث أصيب بإعاقة حركية شديدة جعلته غير قادر على الحركة بمفرده. ورغم ذلك، حرصت فيروز على العناية به طوال حياتها، حتى بلغ من العمر 63 عامًا، ليبقى في قلبها هو الرابط الأقوى بين الماضي والحاضر. حيث صرح إلياس الرحباني في مقابلة صحفية سابقة، أن الأطباء أخبروا فيروز بأن هالي لن يعيش أكثر من 8 سنوات، إلا أنه تجاوز تلك التوقعات بفضل رعاية والدته له.

الجانب الإنساني لفيروز: أم في مواجهة التحديات

على الرغم من الشهرة الكبيرة التي حققتها فيروز في مسيرتها الفنية، فإنها كانت أكثر من مجرد فنانة. فقد كانت أمًا عاطفية ومضحية، وهذا ما يعكسه تعاملها مع أحزانها وتحديات الحياة اليومية. في أحدث منشور لها على فيسبوك، وصفت ريما رحباني مشهدًا من قداس عن راحة نفس والدها عاصي الرحباني، مشيرة إلى أنها تفهمت الكثير من الأسئلة التي كانت تطرحها على نفسها طوال السنين الماضية.

حياة فيروز بين الفن والألم

رغم أن مسيرة فيروز الفنية تزخر بالنجاح، إلا أن حياتها الشخصية لم تكن خالية من المحن. فقد اضطرت لمواجهة الكثير من التحديات، من فقدان أبناءها، إلى التعامل مع الألم النفسي والمعنوي الناجم عن أزمات عائلية. وعلى الرغم من الألم، استمرت فيروز في إلهام جمهورها بأغانيها التي تعبر عن الحب والحزن والفرح، وهي اليوم تظل رمزًا للفن العربي الخالد.

تستمر فيروز في العيش بقلوب محبيها وأبنائها الذين يظلّون يشتركون معها في هذا الإرث الفني الثري، مستمدين القوة من نضالها وعزيمتها، حتى في مواجهة أشد الأوقات الصعبة.

 

####

 

فنانون عرب ينعون الموسيقار زياد الرحباني:

"رحل العبقري الذي أضاء عالمنا"

سلمى خالد

نعى عدد من أبرز نجوم الفن في لبنان والعالم العربي، الموسيقار والمبدع الراحل زياد الرحباني، الذي رحل اليوم عن عمر يناهز 69 عامًا بعد صراع مع المرض.

الراحل ترك وراءه إرثًا فنيًا متنوعًا مملوءًا بالابتكار والموسيقى المميزة التي لامست قلوب الأجيال المختلفة، ومزج بين السخرية السياسية والمسرح الطليعي.

الفنانون عبروا عن حزنهم العميق عبر منصاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، مقدّمين كلمات رثاء مليئة بالعاطفة والفخر لهذا الفنان الذي ترك بصمة لا تُنسى في تاريخ الموسيقى العربية.

تعازي الفن والفنانين

الفنانة سيمون كتبت على منصاتها: "الله يرحم الموسيقار الجميل زياد الرحباني ويواسي قلب فيروز"، معبرة عن حزنه لما خلفه رحيل زياد من فراغ في الساحة الفنية.

صابر الرباعي، الذي يكنّ احترامًا عميقًا لزياد، قال: "رحم الله زياد الرحباني، فلتة من فلتات هذا الزمن في مجال الموسيقى والكتابة والتلحين. كلمته واحدة وصريحة ولا يخاف أحدًا، جريء جدًا. سوف نفتقده. إنا لله وإنا إليه راجعون، وتعازيّ الحارة لأيقونة لبنان والوطن العربي السيدة فيروز وكل العائلة الكريمة في رحيله."

الفنانة سلاف فواخرجي، التي كانت من أوائل من نشروا رثاءً لزياد، قالت في كلمات مؤثرة: "زياد… مات… تركنا عالأرض وراح … ما قلنا شو بنقدر نعمل للملايين المساكين، حملتنا إشيا كثيرة، عم نفتش ع واحد مثلكيمشي، نمشي … ومنكفي الطريق". وأضافت: "خالص العزاء للسيدة فيروز وجميع أفراد العائلة ولبنان ولنا جميعا و للعالم".

أما ديمة قندلفت، فقد عبرت عن حزنها الكبير قائلة: "ما بيكفينا كل هالألم و الحزن و الخذلان.. زياد الرحباني قصة وطن.. حدوتة الضمير.. و موسيقى الفرح، وداعا".

معتصم النهار، وفي تدوينته عبر عن تأثير زياد قائلاً: "راح زياد.. اللي كنا نقعد نسمع موسيقاه لننسى، نضحك من كلماته لنفهم، ونغضب مع نكاته لأنو حاسس فينا. زياد ما مات… زياد رح يعيش بكل نغمة، وبكل جملة، وبكل حكي خلانا نرجع نحب الحياة. ابن فيروز، وابن البلد، وابن الوجع والنكتة والعقل الساخر. سلام لروحك يا زياد."

أما سيرين عبد النور فقد كتبت: "زياد الرحباني 1956 – 2025، الله يرحمك يا مبدع."

هيفاء وهبي شاركت بمشاعرها عبر حسابها قائلة: "فقدنا فنانًا لن يتكرر، سبق عصره وأثّر بأجيال! خالص التعازي للسيدة فيروز، لشقيقته ريما، لعائلته، ولكل من أحب فنه الحر والصادق. نفسك بالسما يا زياد."

الفنانة ميريام فارس كتبت: "لبنان والعالم كله خسر عملاق الفن والإبداع زياد الرحباني. ما في كلام بعبّر عن حزني برحيلك، الله يصبّر السيدة فيروز على هالفاجعة ويعطيها القوة، ويصبّر عائلتك. الله يرحمك وتكون نفسك بالسما."

الذي فقد صديقه وزميله في الفن، قال: "رحل زياد العبقري، رحل زياد المبدع، أعمالك ستبقى خالدة وفنك العظيم بالقلب والفكر على مر الأجيال، أحر التعازي للسيدة فيروز و لعائلة الرحباني ولكل محبيك يا زياد."

الإعلامي نيشان، عبر أيضًا عن حزنه العميق قائلاً: "يا وجع فيروز… حزن عصيّ عن المواساة. زياد الرحباني رحل."

رحيل زياد الرحباني ليس مجرد فراق لفنان، بل هو فقدان لأسطورة صنعت الفن بأبعاد جديدة في الموسيقى والمسرح العربي. إذ سيظل إرثه حاضراً في ذاكرة الأجيال القادمة التي استلهمت من موسيقاه ورؤيته الفنية.

 

####

 

موعد ومكان عزاء الموسيقار الراحل زياد الرحباني

محمد أنور

يقام عزاء الفنان والموسيقار اللبناني الراحل زياد الرحباني أيام الاثنين والثلاثاء المقبلين في صالون كنيسة رقاد السيدة بالعاصمة بيروت، ويشيع جثمانه صباح يوم الإثنين.

وكانت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل نعت ببالغ الحزن والأسى، الموسيقار اللبناني زياد الرحباني الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم.

وتتقدم النقابة وأعضاء مجلس الإدارة بخالص التعازي لأسرة الفنان الراحل ووالدته المطربة فيروز، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون".

وقالت النقابة في بيانها: "لقد فقدنا برحيله قامة فنية استثنائية، ومبدعًا متجددًا أسهم في إثراء الموسيقى والمسرح العربي، وترك بصمة خالدة في الوجدان العربي من خلال أعماله الموسيقية والمسرحية التي جمعت بين الأصالة والجرأة والتجديد".

وتوفي الموسيقار والمسرحي اللبناني البارز زياد الرحباني، اليوم السبت، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة أثرت الموسيقى والمسرح العربي الحديث، وترك خلالها بصمة لا تُنسى فى الوجدان الثقافي اللبناني والعربي.

زياد الرحباني، المولود في 1 يناير 1956، من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء.

اشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.

وعُرف زياد الرحباني بمواقفه السياسية الواضحة، وكان من أبرز الأصوات الفنية اليسارية في العالم العربي، حيث تبنى التوجه الشيوعي فكريًا وفنيًا، وجعل من أعماله منبرًا يعكس قضايا الإنسان العربي في ظل الحرب، والقمع، والتناقضات الاجتماعية.

 

####

 

نقابة المهن الموسيقية تنعي الموسيقار زياد الرحباني

محمد أنور

نعت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل ببالغ الحزن والأسى، الموسيقار اللبناني زياد الرحباني الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم.

وتتقدم النقابة وأعضاء مجلس الإدارة بخالص التعازي لأسرة الفنان الراحل ووالدته المطربة فيروز، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون".

وقالت النقابة في بيانها: "لقد فقدنا برحيله قامة فنية استثنائية، ومبدعًا متجددًا أسهم في إثراء الموسيقى والمسرح العربي، وترك بصمة خالدة في الوجدان العربي من خلال أعماله الموسيقية والمسرحية التي جمعت بين الأصالة والجرأة والتجديد".

وتوفي الموسيقار والمسرحي اللبناني البارز زياد الرحباني، اليوم السبت، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة أثرت الموسيقى والمسرح العربي الحديث، وترك خلالها بصمة لا تُنسى فى الوجدان الثقافي اللبناني والعربي.

زياد الرحباني، المولود في 1 يناير 1956، من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء.

اشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.

وعُرف زياد الرحباني بمواقفه السياسية الواضحة، وكان من أبرز الأصوات الفنية اليسارية في العالم العربي، حيث تبنى التوجه الشيوعي فكريًا وفنيًا، وجعل من أعماله منبرًا يعكس قضايا الإنسان العربي في ظل الحرب، والقمع، والتناقضات الاجتماعية.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

26.07.2025

 
 
 
 
 

طارق الشناوي:

زياد الرحباني كان من أكثر الشخصيات الفنية إيمانًا بالحرية

الأمير نصري

قال الناقد الفني طارق الشناوي إن الفنان الراحل زياد الرحباني يُعتبر من أكثر الشخصيات الفنية إيمانًا بالحرية، مشيرًا إلى أن الرحباني تميز بجرأته الاستثنائية وقدرته الفائقة على البوح بما لا يجرؤ غيره على قوله.

وأوضح «الشناوي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين نانسي نور ولما جبريل في برنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «زياد لم يكن فنانًا تقليديًا، بل كان حالة فنية خاصة في المشهد العربي. استطاع أن يخلق لنفسه مسارًا مستقلًا ومختلفًا عن عائلة الرحباني رغم انتمائه العميق لها».

وأضاف الشناوي أن زياد "تمرد على منهج الأخوين رحباني في مرحلة مبكرة من حياته الفنية، لكنه ظل وفيًا لفن والدته فيروز، وظل يرافقها فنيًا لأكثر من 40 عامًا، قدّم خلالها العديد من الأعمال الموسيقية والمسرحية التي رسّخت اسمه كأحد أبرز الفنانين في العالم العربي».

كما أكد الشناوي أن زياد الرحباني كان دائمًا يبحث عن وسيلة جديدة للتعبير عن فنه، سواء من خلال الموسيقى أو المسرح أو حتى المواقف السياسية، مشيرًا إلى أن ذلك جعله قريبًا من الشارع العربي ونبض الناس، وأكسبه محبة الجمهور الذي كان يتابع أعماله بعين فاحصة ومتيقظة دائمًا.

 

####

 

سفينتي بانتظاري..

زياد رحباني يلحن لـ فيروز كلمات جبران خليل جبران

أحمد إبراهيم الشريف

رحل أمس الموسيقار الكبير زياد رحباني عن عمر ناهز الـ 69 عاما، وذلك بعد رحلة طويلة قضاها مع الموسيقى خاصة تجربته مع والدته الفنانة الكبيرة فيروز، ومما قدم لها قصيدة "سفينتي تنتظرني" من كلمات الشاعر الكبير جبران خليل جبران، ضمن كتابه الشهير النبي، وصدرت الأغنية في سنة  1985.

تقول كلمات الأغنية، التي لحنها ووزعها زياد رحباني:

سفينتي بانتظاري

فالوداع يا أبناء أورفليس

الوداع

بي شوقٌ عظيم إلى بلادي

فالوداع يا أبناء أورفليس

الوداع

- لا، لا تأذن لموج البحر أن يفرّقنا

- أيّامي بينكم كانت قليلة

وكان كلامي أقلَّ من الأيّام

وسآتي إليكم

إذا زالت محبّتي وتلاشى صوتي

- لا، لا تأذن لموج البحر أن يفرّقنا

- وسآتي إليكم

إذا زالت محبّتي وتلاشى صوتي

- لا ترحل، لست بالغريب

ولا بضيف بيننا

فلا تدع أعيننا تشتاق إلى وجهك

- الوداع

الريح تفرّقنا على وجه الأرض

فالوداع

- الريح تفرّقنا على وجه الأرض

فالوداع

- الأرض لكم

والأرض تبتهج لملامسة أقدامكم العارية

والأرض لكم

وشعوركم مسترسلة تتوق إليها الريح

والأرض لكم وأنتم الطريق

فانهضوا من قيدكم عراة أقوياء

والأرض لكم قدّسوا الحرّية

حتّى لا يحكمكم طغاة الأرض

كلّكم تقفون معاً أمام وجه الشمس

ماذا بعد قتال اثنين

جبّارين

رمادٌ، دماءٌ

رمادٌ حيث الحصّادون

دماءٌ حيث الفلاحون

وحيث عناقٌ لحبيبين

تلقى بقايا جنديين

لماذا؟

لماذا والأرض لكم

- الأرض لنا

- الأرض لكم

- الأرض لنا

الأرض لنا وأنت أخي لماذا إذاً تقاتلني

أنا لا أسمع وأنت لا ترى

وبنا شوق ليدرك بعضنا الآخر

فهذي يَدي هاتِ يَدَكْ

هذي يَدي هاتِ يَدَكْ

هاتِ يَدَكْ

 

####

 

"مش راح ننسى زياد"..

وداعا زياد الرحبانى أيقونة الموسيقى والمسرح اللبنانى

محمد غنيم

توفي الموسيقار والمسرحي اللبناني البارز زياد الرحباني، أمس  السبت، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة أثرت الموسيقى والمسرح العربي الحديث، وترك خلالها بصمة لا تُنسى فى الوجدان الثقافي اللبناني والعربي.

وقدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول وفاة زياد الرحباني، المولود في 1 يناير 1956، وهو من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هونجل  الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء.

كما تناولت التغطية بعض من الأعمال التي اشتهر بها  زياد بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.

كما عُرف بمواقفه السياسية الواضحة، وكان من أبرز الأصوات الفنية اليسارية في العالم العربي، حيث تبنى التوجه الشيوعي فكريًا وفنيًا، وجعل من أعماله منبرًا يعكس قضايا الإنسان العربي في ظل الحرب، والقمع، والتناقضات الاجتماعية.

 

####

 

أجمل ما قال زياد الرحباني..

اقتباسات من ديوانه الوحيد

كتب عبد الرحمن حبيب

لم يكن زياد الرحباني ملحنا فقط بل كان فنانا  لبنانيا متعدد المواهب، فهو مسرحي وشاعر حتى أنه ألف ديوانا بعنوان "صديقي الله" هو عمل شعري يعكس رؤيته الخاصة للحياة والدين والإنسان، وهو معروف بأسلوبه العميق والمليء بالتأملات الفلسفية.

ومن اقتباسات الديوان

"في دنيانا يا أمي

لا يوجد فستانٌ بشع

ما دام لكلّ فستان

واحدةٌ تُحب أن ترتديه"

ويقول أيضا:

"حائرٌ أنا

بين أن يبدأ الفرح

وألاَّ يبدأ

مخافةَ ينتهي"

وهنا نتوقف مع قصيدة أمي من هذا الديوان الذى كتبه زياد الرحبانى في سن صغيرة جدا يقول في قصيدة أمي التي تعبر عما يجيش في صدره من مشاعر جمعته بوالدته الفنانة الكبيرة فيروز:

اسأل أمي:

إلى أين يأخذك هذا الشال الأبيض؟

و تقول أمي: إلى الكروم

و أعود و أسألها:

أمي هل أذهب معك؟

و تقول لي:

سنذهب معا، خذ السلة

و أنا لا فرحة لي أكبر من أن أحمل السلة

و أخذت السلة و مشينا

السماء سكرت من لونها الأزرق،

و لبست لونا رماديا

و سألت أمي: أين الكروم

قالت: هناك

و كل ما ليس هنا، يكون هناك

(2)

تلبس أمي فستاناً جديداً

وتسألني:

هل جميلٌ فستاني ؟

وأقولُ لها:

إنه جميلٌ جداً.

وكثيراً ما تسألني عن غيرهِ وأُجيبها

إنه جميل جداً.

ومرةً قالت أمي:

تُجيبني دائماً

حلوةٌ الفساتين فهل خجلاً ؟

قلتُ:

في دنيانا يا أمي

لا يوجد فستانٌ بشع

ما دام لكلّ فستان

واحدةٌ تُحب أن ترتديه

  (3)

يومٌ أذهبه إلى المدرسة

أحسه سفراً يا أُمي

أحسه بعداً عنك وعن أبي

وعن شباكنا المكسور

أذهب إلى المدرسة وأغمض عيني

أقول أتى المساء

ثم افتحهما

وأرى أن الوقت لم يرحل بعد

ألف مرة أغمض عيني

وأقول أتى المساء

إلى أن يأتي

ويقرع الجرس ، فأهرب من المدرسة

وأركض على الدرب والشمس تغيب

أسبق نسيم المساء إلى بيتنا

ويلوح لي بيتنا من بعيد

وأرى أهلي يقفون أمام الباب

على السطوح

يلوحون بالمناديل آي لا أضيع عن البيت

وأنظر خلفي أرى هل المدرسة لحقتني؟

وأصل إلى أهلي

أرتمي بين أيديهم

أغرق في أيديهم وعلى صدورهم كأنها بحار

 

####

 

كاظم الساهر ناعيا زياد الرحباني:

خسارة لا تعوض للفن العربى

سارة صلاح

نعى النجم كاظم الساهر، الموسيقار اللبناني زياد الرحباني الذي رحل عن عالمنا، واصفاً رحيله بالخسارة الكبيرة وكتب كاظم الساهر، عبر خاصية ستورى على حسابه على إنستجرام، قائلا:" رحيل زياد الرحبانى خسارة لا تعوض للفن العربى".

رحيل زياد الرحبانى 

رحل أمس السبت الموسيقار والمسرحي اللبناني البارز زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عامًا، وترك آرثا فنيا كبيرا و مسيرة حافلة فى الوطن العربى.

زياد الرحباني، ولد في 1 يناير 1956، وهو من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء.

أعمال زياد الرحباني

اشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.

وعُرف زياد الرحباني بمواقفه السياسية الواضحة، وكان من أبرز الأصوات الفنية اليسارية في العالم العربي، حيث تبنى التوجه الشيوعي فكريًا وفنيًا، وجعل من أعماله منبرًا يعكس قضايا الإنسان العربي في ظل الحرب، والقمع، والتناقضات الاجتماعية.

 

####

 

حب زياد الرحبانى لـ سيد درويش.. وتشبيه بالرحبانية

سارة صلاح

كان يحب الموسيقار اللبناني زياد الرحباني، الاستماع للموسيقار سيد درويش على إذاعة صوت العرب،  في صغره و كان دائما يشبهونه بالرحبانية.

وفى لقاء لزياد الرحبانى، مع الإعلامية منى الشاذلى، عام 2018،  قال:" كنت بسمع سيد درويش على إذاعة صوت العرب من القاهرة وأغنية سألونى الناس فيها طرب مصري، وفى شبه بين الرحبانية قديما و سيد درويش ومن وجهه نظرى لو عاش سيد درويش أكثر هيبقى شبه الرحبانية و في نقاد بيقولوا عن سيد درويش و منصور الرحبانى أنهم أقرب لموزارت جراءة في الكلام يعنى فيروز تغنى من ألحانه " الحلوة دى وتقول كوكو كوكو ".  

رحيل زياد الرحبانى 

رحل أمس السبت الموسيقار والمسرحي اللبناني البارز زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عامًا، وترك آرثا فنيا كبيرا و مسيرة حافلة فى الوطن العربى.

زياد الرحباني، ولد في 1 يناير 1956، وهو من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء.

أعمال زياد الرحباني

اشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.

وعُرف زياد الرحباني بمواقفه السياسية الواضحة، وكان من أبرز الأصوات الفنية اليسارية في العالم العربي، حيث تبنى التوجه الشيوعي فكريًا وفنيًا، وجعل من أعماله منبرًا يعكس قضايا الإنسان العربي في ظل الحرب، والقمع، والتناقضات الاجتماعية.

 

اليوم السابع المصرية في

27.07.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004