ملفات خاصة

 
 
 

رحيل زياد الرحباني..

صوت بيروت الثائر الحزين

إيمان كمال

الموهوب والعبقري الثائر

زياد الرحباني

   
 
 
 
 
 
 

رحل اليوم الموسيقي والمسرحي اللبناني زياد الرحباني عن عمر 69 عاما، بعد مسيرة طويلة صنع خلالها أسلوبا فنيا خاصا جمع بين السخرية والعمق، وبين التمرد والحب.

الابن الأكبر للمطربة فيروز، وأحد أبرز الأسماء في الموسيقى العربية المعاصرة، ترك إرثا كبيرا أثرى به المسرح والموسيقى، وخلف برحيله حزنا واسعا في لبنان والعالم العربي.

أفادت بعض الصحف اللبنانية بأن الفنانة فيروز دخلت في حالة من الانهيار النفسي عقب تلقيها نبأ وفاة نجلها زياد الرحباني، مما استدعى حضور عدد من الأطباء إلى منزلها للاطمئنان على حالتها الصحية.

ويأتي رحيل زياد الرحباني بعد سنوات من الابتعاد عن الساحة الفنية، نتيجة تدهور حالته الصحية التي أثّرت على نشاطه، إذ غاب في العام الماضي عن حفل تكريمه ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية في مصر.

ولم تصدر عائلته أي توضيحات رسمية بشأن أسباب الوفاة، رغم ما تردد عن معاناته من مرض في الكبد خلال الفترة الماضية، بينما أشارت تقارير أخرى إلى أن الوفاة جاءت نتيجة أزمة قلبية، من دون أي تعليق من أفراد العائلة.

ولكن وزير الثقافة اللبناني غسان سلامة أشار في منشوره عبر منصة "إكس" إلى تفاقم الوضع الصحي لزياد الرحباني، وكتب "كنا نخاف من هذا اليوم لأننا كنا نعلم تفاقم حالته الصحية وتضاؤل رغبته في المعالجة. وتحولت خطط مداواته في لبنان أو في الخارج إلى مجرد أفكار بالية، لأن زياد لم يعد يجد القدرة على تصور العلاج والعمليات التي يقتضيها. رحم الله رحبانيا مبدعا سنبكيه بينما نردد أغنيات له لن تموت".

ووجه الرئيس اللبناني جوزيف عون العزاء لوالدته الفنانة فيروز، وكتب في بيان عبر الحساب الرسمي لرئاسة الجمهورية اللبنانية على منصة "إكس"، معبرا عن حزنه لرحيل زياد الرحباني بعد مسيرة فنية استثنائية تركت بصمة عميقة في الوجدان الثقافي.

وتابع عون أن الرحباني كان ضميرا حيا وصوتا متمردا على الظلم، فكان يكتب وجع الناس من خلال مسرحه الهادف، وموسيقاه المتقدة بالإبداع المتناهي بين الكلاسيك والجاز والموسيقى الشرقية، قدم رؤية فنية فريدة، وفتح نوافذ جديدة في التعبير الثقافي اللبناني بلغ العالمية وأبدع بها.

واعتبر زياد امتدادا طبيعيا للعائلة الرحبانية التي أعطت لبنان الكثير من نذر الجمال والكرامة.

حزن عميق

وبرحيله سيطر الحزن على الوسط الفني والثقافي في الوطن العربي، حيث عبر كثيرون عن صدمتهم وحزنهم برحيله، وأثره العميق في وجدان الجمهور والمشهد الفني.

وعبر خاصية القصص المصورة على إنستغرام، نعته المطربة ماجدة الرومي وعبرت عن حزنها لرحيله ووصفته بالعبقري، وكتبت "تحية إكبار لإبداعك وموسيقى السلام لروحك الثائرة".

"رحل زياد العبقري.. رحل زياد المبدع"، بهذه الكلمات نعى الفنان جورج وسوف الموسيقار زياد الرحباني عبر صفحته الرسمية على منصة "إكس"، وكتب "أعمالك ستبقى خالدة، وفنك العظيم سيظل في القلب والعقل عبر الأجيال. أحر التعازي للسيدة فيروز، وعائلة الرحباني، وكل محبي زياد".

كما نعاه الفنان اللبناني جورج خباز عبر حسابه على إنستغرام، مشيرا إلى التأثير الذي تركه زياد رحباني، وكتب "كنت وستظل حكاية وطن.. حكاية شعب.. حكاية إنسان، موسيقاك بدمنا ومسرحياتك بوجداننا، ورؤيتك قدامنا… شكرا على كل الفن للي سابق عصور".

ووصفه الفنان صابر الرباعي بأنه فلتة من فلتات هذا الزمن في مجال الموسيقى والكتابة والتلحين، وأنه "صاحب الكلمة الواحدة الصريحة لا يخاف أحد"، وقدم التعازي لوالدته السيدة فيروز عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس".

وكتب راغب علامة "رحل عبقري لبنان زياد الرحباني، الفنان والإنسان الذي سكن قلوبنا بفنه الحر وكلماته الصادقة، فهو حالة استثنائية متمردة".

ونعته سيرين عبد النور عبر حسابها على "إكس" وكتبت "الله يرحمك يا مبدع".

أما المطربة اللبنانية إليسا فوصفته بأنه ليس شخصا عاديا، وأن عبقريته الموسيقية لا تتكرر، وبخسارته خسر لبنان جزءا كبيرا من ذاكرته الجماعية، وقدمت التعازي للمطربة اللبنانية فيروز ودعت لها بالصبر والقوة.

وكتب الإعلامي نيشان عبر حسابه "يا وجع فيروز.. حزن عصي على المواساة. زياد الرحباني رحل".

زياد الرحباني، المولود عام 1956، هو ابن المطربة الكبيرة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، وقد تأثر بالبيئة الفنية التي نشأ فيها، لكن ذلك لم يمنعه من شق طريقه بأسلوبه الخاص، ليصبح من أبرز المجددين في الموسيقى العربية، إلى جانب بصمتة في المسرح السياسي الساخر من خلال أعمال جمعت بين الجرأة والعمق والسخرية اللاذعة.

بدأت انطلاقة زياد الرحباني بعد تلحينه أغنية "سألوني الناس" التي أدتها والدته فيروز عام 1973، وكان لا يزال في عمر المراهقة. الأغنية التي كتب كلماتها منصور الرحباني عبّرت عن مشاعر فيروز خلال غياب زوجها عاصي الرحباني بعد دخوله المستشفى.

شارك زياد للمرة الأولى على المسرح مع والدته في مسرحية "المحطة"، حيث لعب دور الشرطي، وهو الدور نفسه الذي قدمه لاحقا في مسرحية "ميس الريم". كتب أولى مسرحياته بعنوان "سهرية"، لتتوالى بعد ذلك أعماله المسرحية مثل "فيلم أميركي طويل"، "شي فاشل"، و"بالنسبة لبكرا شو"، التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر.

وناقشت تلك الأعمال قضايا الإنسان العربي في ظل الحروب والتناقضات، من خلال طرح جريء ورؤية عميقة.

وإلى جانب المسرح الغنائي، واصل زياد الرحباني تقديم ألحان لوالدته فيروز، من بينها "عندي ثقة فيك"، "ضاق خلقي"، "حبوا بعضن"، "أنا عندي حنين"، و"البوسطة" في شراكة فنية استثنائية جمعتهما.

وبعيدا عن فيروز، قدم الرحباني مجموعة من الأغنيات التي تميزت بموسيقاه الخاصة، منها "أنا مش كافر"، "هدوء نسبي"، "بلا ولا شي"، "بما أنه"، و"العقل زينة".

زياد الرحباني، الذي عرف بتعدد مواهبه بين الكتابة والتلحين والموسيقى والمسرح، أدخل عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى الموسيقى الشرقية، ونجح في خلق أسلوب خاص به جمع بين التجريب والهوية، وبرحيله يفقد لبنان والوطن العربي أحد أبرز أعمدة الفن والموسيقى.

المصدرالجزيرة

 

####

 

زياد الرحباني.. رحيل الفنان المتمرد الذي كتب وجع الناس

د. ياسر ثابت

برحيل الموسيقار اللبناني زياد الرحباني، طُويت صفحةٌ مهمة من تاريخ الموسيقى والغناء في لبنان والعالم العربي.
فقد نشأ في بيئة فنية غنية، لكنه سرعان ما شق طريقه الخاص ليؤسس أسلوبًا فريدًا يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء
.

عُرف عن زياد الرحباني، لا سيما في شبابه، أنه صاحب أفكار يسارية متمردة، وكان عازفًا بارعًا، خصوصًا على آلة البيانو. تنوعت أعماله الموسيقية بين الجاز والموسيقى الشرقية.

هو فنانٌ متعدد المواهب، أضحك الجمهور كثيرًا بنقده الساخر، لكنه لامس الواقع اللبناني المرير من الطائفية والعصبيات والتقاليد. ولم يسلم من انتقاداته حتى فن والديه التقليدي والفولكلوري.

وداع فيروز: “أنا الأمُّ الحزينة

نعته والدته، المطربة الكبيرة فيروز، عبر حسابها على منصة “إكس”، حيث نشرت صورة تجمعها بابنها الراحل وعلّقت:

دايمًا بالآخر في آخر.. في وقت فراق.. وداعًا زياد الرحباني (1956–2025)”.

وفي تدوينة أخرى كتبت:

أنا الأمُّ الحزينة وما مَن يُعزّيها”.

أما الرئيس اللبناني جوزيف عون، فقال في بيان رسمي:

لم يكن زياد الرحباني مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة، ضميرًا حيًّا وصوتًا متمرّدًا على الظلم، ومرآة صادقة للمعذبين والمهمّشين”.

بداية مبكرة وموهبة نادرة

وُلد زياد الرحباني في 1 يناير 1956، وهو ابن المطربة فيروز والموسيقار عاصي الرحباني. عمل ملحنًا، كاتبًا مسرحيًا، ناقدًا سياسيًا، معلقًا إذاعيًا وصحفيًا.

انطلق فنيًا في سن المراهقة، وكانت بدايته الكبرى عام 1973 عندما لحّن أغنية “سألوني الناس”، التي غنّتها والدته تعبيرًا عن غياب زوجها المريض آنذاك.

كان عمر زياد الرحباني 17 عامًا عندما ألّف لحن أغنية “سألوني الناس” عام 1973.

ألحان لا تُنسى

لحّن زياد لفيروز العديد من الأغاني الخالدة، منها:

كيفك إنت”، “أنا عندي حنين”، “حبيتك تَنسيت النوم”، “سلملي عليه”، “وحدُن”، “عندي ثقة فيك”، “مش قصة هاي”، “بعتلك”.

كما كتب أغنيات شهيرة أدّتها والدته، مثل:

عودك رنان”، “صباح ومسا”، “تنذكر ما تنعاد”، “البوسطة”.

 

####

 

وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاما

ودعت الساحة الفنية اللبنانية والعربية، اليوم السبت، الفنان اللبناني زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عاما، بعد صراع طويل مع المرض داخل أحد مستشفيات العاصمة بيروت. وبرحيله، خسر لبنان والعالم العربي أحد أبرز أعمدة الفن النقدي الملتزم، ورائدا في المسرح والموسيقى، وكاتبا جسد هموم الناس وآمالهم بكلمة صادقة ولحن لا ينسى.

زياد، نجل أيقونة الغناء العربي فيروز، والملحن الراحل عاصي الرحباني، نشأ في بيئة فنية استثنائية، لكنه اختار طريقه الخاص، مبتعدا عن الأطر التقليدية، ليرسم لنفسه مسارا نقديا وفكريا جريئا، يتقاطع فيه الفن مع السياسة، والموسيقى مع الموقف.

نعي رسمي وشعبي واسع

فور إعلان الوفاة، سادت حالة من الصدمة في الأوساط الفنية والثقافية، وانهالت كلمات النعي من شخصيات سياسية وفنية، أبرزها ما كتبه الرئيس اللبناني جوزيف عون على منصة "إكس"، حيث قال: "زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة، وأكثر.. كان ضميرا حيا، وصوتا متمردا على الظلم، ومرآة صادقة".

أما رئيس الوزراء نواف سلام، فرثاه قائلا: "بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فنانا مبدعا استثنائيا وصوتا حرا ظل وفيا لقيم العدالة والكرامة. زياد جسد التزاما عميقا بقضايا الإنسان والوطن، ومن على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود".

كما كتب وزير الثقافة غسان سلامة: "كنا نخاف هذا اليوم لأننا كنا نعلم تفاقم حالته الصحية وتضاؤل رغبته في المعالجة. وتحولت الخطط لمداواته في لبنان أو في الخارج إلى مجرد أفكار بالية، لأن زياد لم يعد يجد القدرة على تصور العلاج والعمليات التي يقتضيها. رحم الله رحبانيا مبدعا سنبكيه بينما نردد أغنيات له لن تموت".

سيرة فنية متفردة

ولد زياد الرحباني عام 1956 في بيروت، في كنف عائلة عرفت بإرساء قواعد الأغنية اللبنانية الحديثة. إلا أن الشاب المتفجر بالأسئلة، سرعان ما شق لنفسه طريقا خاصا، منفصلا فنيا عن المدرسة الرحبانية التقليدية، ليؤسس نمطا جديدا في المسرح الغنائي والنقد السياسي، عكس تحولات المجتمع اللبناني وتناقضاته.

بدأ مشواره الفني في سن الـ17، حين قدم أولى مسرحياته "سهرية" عام 1973، وتبعها بمجموعة من الأعمال المسرحية التي حملت طابعا ساخرا ونقديا لاذعا، أبرزها: "بالنسبة لبكرا شو؟"، "نزل السرور"، "فيلم أميركي طويل"، "بخصوص الكرامة والشعب العنيد"، و"لولا فسحة الأمل".

تميزت هذه الأعمال بلغتها الشعبية القريبة من الناس، ومضامينها السياسية الساخرة التي واجه بها السلطة والطائفية والفساد.

إلى جانب المسرح، كان زياد ملحنا ومؤلفا موسيقيا لامعا. لحن عددا من أشهر أغاني والدته فيروز، مثل "سألوني الناس"، "كيفك إنت"، "صباح ومسا"، "عودك رنان"، و"البوسطة"، وهي أغان لا تزال تردد حتى اليوم في الذاكرة الجمعية للشارع العربي.

كما أصدر عدة ألبومات موسيقية، أبرزها "أنا مش كافر"، "إلى عاصي"، و"مونودوز". وتميزت موسيقاه بمزج فريد بين الجاز والموسيقى الشرقية، مما جعله أحد المجددين في المشهد الموسيقي العربي.

المصدرالجزيرة

 

الجزيرة نت القطرية في

26.07.2025

 
 
 
 
 

عبدالرحيم كمال ناعيًا زياد الرحباني:

«مات الابن الموهوب لـ فيروز»

كتب: أمنية فوزي

نعى السيناريست عبدالرحيم كمال، الفنان والملحن اللبناني زياد الرحباني، الذي رحل عن عالمنا، صباح اليوم السبت، عن عمر ناهز الـ 69 عامًا.

وفاة زياد الرحباني

وكتب عبدالرحيم كمال، عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»: «مات موسيقي عربي كبير. رحل عن عالمنا موسيقي كان الأهم من والده وعمه. فقد الوطن العربي قامة فنية رفيعة وصاحب موسيقى فريدة، مات الابن الموهوب لفيروز والذي قدم لها أجمل ألحانها على الإطلاق».

وأضاف: «وداعا زياد رحباني ورحمك الله بقدر ما تحمل في قلبك من فن وموسيقى وحب وسخرية ذكية».

رحلة زياد الرحباني

يذكر أن زياد الرحباني توفي، اليوم السبت، بعد مسيرة حافلة بالتجريب، التمرد، والصدق، بعد أن صنع لنفسه مكانة لا ينافسه فيها أحد في المشهد الثقافي اللبناني والعربي. لم يكن مجرد ابن فيروز، بل كان هو نفسه صوتًا صارخًا في وجه الحرب، واللاعدالة، والفراغ الذي خلّفه الوطن في قلوب محبيه.

 

####

 

«مقابل كل فرح فيه وجع»..

كواليس الظهور الأخير لـ زياد الرحباني ووالدته فيروز

كتب: ريهام جودة

بين منحنيات التقارب والتباعد بسبب آرائهما المختلفة، والإبداع الفني لأشهر أعمالها في السنوات الماضية ،جاءت علاقة الأم جارة القمر فيروز بنجلها الملحن زياد الرحباني، الذي توفي قبل ساعات مخلفا صدمة وحزن كبير بالعالم العربي، إذ رحل زياد الرحباني عن 69 عاما تاركا مسيرة موسيقية كبيرة وأعمال لاتنسى في عالم الألحان، وكثير منها يخص والدته جارة القمر فيروز، والتي اضطربت علاقتهما لفترة بسبب ما أعلنه زياد الرحباني في تصريحات صحفية مثيرة للجدل قبل سنوات بأنها معجبة بشخصيات سياسية مثيرة للجدل مثل الزعيم السوفيتي الأسبق «ستالين» والرئيس الليبي الأسبق «القذافي» وزعيم النازية «هتلر» وزعيم حزب الله حسن نصر الله.

وهي التصريحات التي أثارت جدلا ولغطا كبيرا دفع شقيقته ريم الرحباني لتكذيبها، موضحة وواصفة إياها في بيان رسمي لها «اجتهادات زيادية لاتعبر عن فيروز»!، واستمرت القطيعة بين فيروز ونجلها ما يقرب من 3 سنوات باءت خلالها كل محاولات الصلح بينهما بالفشل، بحسب ما كشف الراحل في تصريحات لمجلة «سنوب» اللبنانية.

وطالما كانت ريم الرحباني الابنة القريبة من والدتها فيروز، وحمامة السلام بينها وبين شقيقها زياد الرحباني في أي توتر ينشأ مع والدته.

تفاصيل آخر ظهور لـ فيروز مع نجلها زياد الرحباني

ظهرت فيروز مع نجلها زياد الرحباني، في صورة نشرتها ريما الرحباني ابنة المطربة اللبنانية فيروز، إذ كشفت عن صورة لوالدتها برفقة نجلها زياد الرحباني، وذلك عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» في يونيو 2022، وعلقت ريما الرحباني على الصورة التي لاقت تفاعلا كبيرا من جمهور المطربة اللبنانية قائلة: «فيروز (إمّي)، زياد (أخوي)، وهلي الرحباني (أخوي)، الثلاثاء 21 يونيو 2022 في تمام الساعة 8 و21 دقيقة، داخل كنيسة السيّدة المحدثة بكفيا كنيسة العاصي، القداس السنوي عن راحة نفس عاصي (أبوي) وليال الرحباني (أختي)، مع الصديق الأبونا ملحم».

وتابعت ريما رحباني في رسالتها المؤثرة معلقة على الصورة مع شقيقيها ووالدتها فيروز: «اسمع كلام كتير ما يعنيلي شي ما يحرّك فيّي شي!، (ضريبة الشهرة) مقابل كل فرح في وجع!، ومقابل كل نجاح في بِكي، وما كانت تِرضى نفسي ولا تِستَكين، وربنا شو؟ بيَعطي وبياخد؟ ربنا ليه راضي بها الظلم كلّو على ها الأرض الواسعة؟، ليه ما وزّع كَرمو على كل الناس بالعَدل والتَساوي؟ ليه؟ ليه؟».

وأضافت: «أسئلة كتير كنت أطرحها بيني وبين حالي، أطرحها على خوارنة ومطارين ..على فلاسفة ومؤمنين.. فتش عنها بالكتب والأناجيل.. ولا مرّة حدا بجوابو ريّحني أو قنعني!، ليه هلي خلق بها العيلة؟ وليه صار معو هيك؟ ليه عاصي فل بكير؟ وليال فلّت أبكر من بكير!.. وليه؟ وليه؟ ولَيْهات كتيرة ضل اسألها.. ونفسي ما ترتاح من الوَجع ومن الأسئلة!».

واستطردت: «ما بنكر إنّي مرّات كتير بكيت وصلّيت أنا وحالي ووحدي أحتجّيت، وزعلت منّو وما عدت احكيه، بس مش من زمان لقيت الجواب، هلي بيناتنا نحنا بالذات نضَل ماشيين عَ الأرض!، هلي حمانا من ضو الشهرة والمال والجاه والتكبُّر، والتعجرُف وكل ملذّات الحياة الفانية، هلي نقّى نفوسنا وقلوبنا وطهّرها!، هلي رد عنّا ضربات الحقد الماكر والحسد والغيرة، هلي خلانا نضل مجموعين وخلّا ها البيت ما يعيش فيه إلا الحُب، وخلا قلوبنا توزّع حب وفرح عالناس كل الناس».

ولاقت الصورة تفاعلا كبيرا وتأثرا من محبي فيروز وزياد الرحباني، فطالما عرفت علاقة فيروز وزياد بمنحنيات وتوتر بينهما.

يذكر أن الموسيقار الراحل زياد الرحباني هو نجل فيروز من زوجها الراحل الموسيقار عاصي الرحباني.

 

####

 

«دايما بالآخر في وقت فراق!»..

أغنية زياد الرحباني بصوت فيروز تتحول إلى رسالة وداع بعد رحيله

كتب: ريهام جودة

«أنا صار لازم ودعكن وخبركن عني.. أنا كل القصة لو منكن ما كنت بغني ..غنينا أغاني عوراق ..غنية لواحد مشتاق.. ودايما بالآخر في وقت فراق!»، كلمات صاغها ولحنها الموسيقار الراحل زياد الرحباني الذي توفي صباح اليوم في صدمة كبيرة لعشاق ألحانه التي صدحت بها والدته جارة القمر فيروز، التي تغنت بهذه الكلمات قبل سنوات وصارت واحدا من أشهر أعمالها وروائعهما الطربية معا، وربما الأكثر صدقا في التعبير عن رحيل ووداع الموسيقار الكبير زياد الرحباني، وتمتلئ منصات التواصل الاجتماعي في العالم العربي بمقاطع مختلفة منها في وداع صانعها زياد الرحباني لتتحول إلى مرثية حزينة في رحيله وسط عشرات الألحان التي أعاد محبو أغانيه نشرها بمجرد إعلان نبأ وفاته صباح اليوم.

الأغنية التي تحمل اسم «الوداع» هي واحد من عشرات الألحان التي قدمها الراحل زياد الرحباني لوالدته فيروز، إذ جمعهما سجل حافل بالأغاني التي لا تنسى في وجدان الجمهور والموسيقى العربية، والتي بدأتها فيروز بأغنية «سألوني الناس»، إذ لحنها لها زياد الرحباني وكان عمره وقتها 14 عاما، وكان والده عاصي الرحباني مريضا في المستشفى، وهو الذي كان يرفض أن تتم رؤية الأمر أنه متاجرة بأزمة مرضه!.

وحين علم بتلحين زياد لـ فيروز، غضب «عاصي» لرفضه المتاجرة بأزمة مرضه، إذ رأى ذلك في الأغنية التي لحنها نجله.

ونجح «زياد» بـ«سألوني الناس»، وتوالت أعمال صغير الرحابنة، إذ قدم مع والدته أعمالا دوّت في العالم العربي.

وكشف الراحل زياد الرحباني أنه قام بتلحين الأغنية في البداية، وبعدها تمت صياغة الكلمات على اللحن.

أشهر أغاني زياد الرحباني مع والدته فيروز

-«سألوني الناس» أول تعاون بينهما وكان عمره 14 عاما، وأغلب الأغاني التي قدمها زياد الرحباني لوالدته كانت من كلماته أيضا، ومنها:

-«سلملي عليه» 2001.

-«البوسطة» 1979.

-«عودك رنان» 1984.

-«عندي ثقة فيك» 2000.

-«صباح ومسا» 2002.

-«معرفتي فيك» 1984.

-«أنا فزعانة» 2002.

-«تتذكر ما تنعاد» 2001.

-«حبيتم تنسيت النوم» 1979.

-«قديش كان فيه ناس» 1973.

-«الوداع» 1989.

من فيروز إلى ابنها زياد: كيفك انت؟

لكن المفارقة أن الأغنية التي قدمتها جارة القمر فيروز وكانت فعلا تسأل فيها أو تعني فيها نجلها «زياد» كانت أغنية «كيفك انت»، ورغم أن كلماتها تبرز اشتياق حبيبة لحبيبها بعد غيابه سنوات وعودته للبلاد، ومفاجأتها بأنه تزوج وأنجب من غيرها، فإن المقربين من فيروز كانوا يدركون أنها تغنيها لنجلها، حين غادر لبنان ليتزوج من حبيبته دلال كرم، وعاد بعدها بسنوات ليلتقي بوالدته، وكتب الأغنية وحاول إقناعها بها لتقديمها. ترددت فيروز قبل أن تغني «كيفك انت»، وذهب زياد إلى زيارتها في منزلها ومعه شريط يحمل الأغنية بصوته وطلب منها أن تستمع لها.

فقالت فيروز عندما تأتي الكهرباء، إذ كانت الكهرباء منقطعة وقتها، ولكن أصر زياد على أن تسمعها في وجوده حتى يوضح لها الكلمات، إذ استغربت من بعض كلماتها، وسألت زياد: «هيدي شو بدنا نعمل فيها»، خاصة جملة «ملا أنت».

وترك لها زياد الأغنية لتسمعها وتقرر، لكنها استغرقت 4 سنوات حتى وافقت على غنائها، لتصبح «كيفك انت» واحدة من أشهر أغاني فيروز الحديثة وأكثرها انتشارا، منذ طرحتها عام 1991.

فيروز وزياد الرحباني ..سنوات القطيعة والصلح

اضطربت علاقة فيروز بنجلها زياد الرحباني واستمرت القطيعة بينهما ثلاث سنوات بسبب ما أعلنه زياد الرحباني في تصريحات صحفية قبل سنوات بأنها معجبة بشخصيات سياسية مثيرة للجدل مثل الزعيم السوفيتي الأسبق «ستالين» والرئيس الليبي الأسبق «القذافي» وزعيم النازية «هتلر» وزعيم حزب الله حسن نصر الله.

وهي التصريحات التي أثارت جدلا ولغطا كبيرا دفع شقيقته ريم الرحباني لتكذيبها، واصفة إياها في بيان رسمي لها بأنها «اجتهادات زيادية لا تعبر عن فيروز»!.

واستمرت القطيعة بين فيروز ونجلها ما يقرب من 3 سنوات باءت خلالها كل محاولات الصلح بينهما بالفشل، حسبما كشف الراحل في تصريحات لمجلة «سنوب» اللبنانية، إلى أن فاجئها باتصال هاتفي ذوّب جفاء البعاد بينهما.

لكن عادت المياه إلى مجاريها حين بادر زياد والدته بمكالمة هاتفية، وتحدث معها بهدوء، لتستجيب للحديث إليه، وردت بجملة «حمد الله على السلامة حبيبي».

 

####

 

بسبب ميول والدته السياسية..

قصة خلاف فيروز ونجلها زياد الرحباني وقطيعة 3 سنوات

كتب: أمنية فوزي

رحل الفنان والملحن اللبناني زياد الرحباني، صباح اليوم السبت، بعد مسيرة حافلة بالتجريب، التمرد، والصدق، بعد أن صنع لنفسه مكانة لا ينافسه فيها أحد في المشهد الثقافي اللبناني والعربي، لم يكن مجرد ابن فيروز، بل كان هو نفسه صوتًا صارخًا في وجه الحرب، واللاعدالة، والفراغ الذي خلّفه الوطن في قلوب محبيه.

العلاقة الفنية لـ فيروز وابنها

وانطلقت العلاقة الفنية بين فيروز ونجلها زياد الرحباني من أغنية «سألوني الناس» التي لحنها وهو في عمر 14 عاما وكان والده عاصي على فراش المرض يعاني من نزيف بالمخ أثناء التحضير لمسرحية «المحطة» وحينها غضب عاصي خشية أن تكون الأغنية متاجرة بمرضه ولكن بعدما حققت نجاحا ملفتا رأى في زياد امتدادا لمسيرته الفنية.

وتوالت نجاحات الثنائي منذ ذلك الحين أعادت تشكيل مسيرة فيروز من جديد إذ تعد موسيقى زياد الرحباني أكثر حيوية وتطورا أضافت لمشوار الرحابنة.

وقدم زياد أعمالا غنائية لفيروز، أبرزها: «أنا عندي حنين، البوسطة، عندي ثقة فيك، بعتلك، ضاق خلقي، سلملي عليه، حبو بعضن، يا جبل الشيخ» وغيرها.

لكن دخل الخلاف بينهما مما تسبب في قطيعتهما لبعضهما لثلاث سنوات، رفضت فيروز خلالهم محاولات زياد للصلح بينهما ورفضها تدخل العديد من السياسيين لتهدئة الأمور.

تصريحات زياد الرحباني ضد فيروز

في عام 2013، كشف «زياد» أن والدته معجبة بالأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، كما تمادى الرحباني في الأمر وقال في تصريحات أدلى بها لمجلة لبنانية إن والدته فيروز معجبة بالعقيد الليبي معمر القذافي، والدكتاتور السوفييتي جوزيف ستالين، وزعيم النازية أدولف هتلر، إضافة إلى الرئيس جمال عبدالناصر، الأمر الذي أغضب الفنانة فيروز وشقيقته المخرجة ريما، وما أغضبها أنه أعلن ذلك دون الرجوع إليها حيث إنها لم تكن ترغب في الكشف عن ميولها السياسية، ما دفع ريما إلى إصدار بيان أكّدت فيه أنّ ما صرح به زياد ليس أكثر من مجرد «اجتهادات زيادية لاتعبر عن فيروز».

وفي عام 2018 أعلن زياد الرحباني خلال مقابلة تليفزيونية عن عودة العلاقات إلى طبيعتها مع والدته الفنانة الكبيرة فيروز مشيرا إلى أن ما حدث كان نتيحة سوء تفاهم نشب بينهما منتقدا طريقة ادارة شقيقته ريما لأعمالها.

ونفى زياد رحباني أن تكون تصريحاته عن والدته ومساندتها لحزب الله وأرجح أنه بسبب طريقة إدارة شقيقته لأعمالها وما نتج عنها من خلافات مع أبناء عمه منصور الرحباني.

وفي لقاء له مؤخرا كشف زياد الرحباني إن العلاقة عادت لطبيعتها بعد إجرائه مكالمة هاتفية كانت السبب في إنهاء القطيعة التي امتدت لسنوات، وكان أول كلمة قالها لوالدته «حمدالله بالسلامة»، وعقب اللقاء الأول زال الخلاف ولكنها عاتبته على كل هذا الانقطاع.

 

####

 

«العظماء متلك ما بيموتوا».. إليسا تنعى زياد الرحباني بكلمات مؤثرة

كتب: أمنية فوزي

نعت الفنان إليسا، الفنان والملحن اللبناني زياد الرحباني، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم السبت عن عمر ناهز الـ 69 عامًا.

إليسا تنعى زياد الرحباني

وكتبت إليسا تدوينة عبر حسابها الرسمي على موقع «x»: «زياد الرحباني ما كان فنان عادي والأكيد أنه ما كان شخص عادي كمان. عبقريته الموسيقية والفنية ما بتتكرر، واليوم بخسارته خسر لبنان شقفة منه وشقفة كبيرة من ذاكرته الجماعية».

وأضافت: «فيروز سفيرتنا للدنيا كلها هي اليوم إم زياد، الله يعطيها الصبر والقوة، زياد، العظماء متلك ما بيموتوا».

وفاة زياد الرحباني

يذكر أن زياد الرحباني توفي، اليوم السبت، بعد مسيرة حافلة بالتجريب، التمرد، والصدق، بعد أن صنع لنفسه مكانة لا ينافسه فيها أحد في المشهد الثقافي اللبناني والعربي. لم يكن مجرد ابن فيروز، بل كان هو نفسه صوتًا صارخًا في وجه الحرب، واللاعدالة، والفراغ الذي خلّفه الوطن في قلوب محبيه.

 

####

 

بعد علاقة جمعتهما 15 عامًا..

كارمن لبس ناعية زياد الرحباني: «حاسة فضي لبنان»

كتب: أمنية فوزي

نعت الفنانة اللبنانية كارمن لبس، الفنان والملحن اللبناني زياد الرحباني، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم السبت عن عمر ناهز الـ 69 عامًا.

كارمن لبس تنعى زياد الرحباني

وكتبت كارمن لبس، في تدوينة عبر حسابها الرسمي على موقع «x»: «ليش هيك، حاسة كل شي راح، حاسة فضي لبنان».

علاقة زياد الرحباني وكارمن لبس

يذكر أن زياد الرحباني وكارمن لبس جمعتهما علاقة دامت حوالى 15 عامًا، بعد انفصاله عن زوجته دلال كرم، انتهت بعدما اكتشفت كارمن أن زياد غير قادر على الاستقرار، الذي ترغب فيه.

وفي إحدى مقابلاتها تحدثت علنًا عن علاقتها بزياد، قائلة: «زياد هو شخص جدلي، يعامل المديح والنقد على حد سواء، ببساطة، كان زياد الشخص الوحيد الذي أحببته».

وأضافت: «طوال الأعوام الخمسة عشر، لم أتعلق بزياد رحباني الشخص الذي تكلله الأضواء، والتي يراه الناس من خلالها، بالنسبة لي هو الرجل الذي أحببته وعشت معه، هو الشخص الذي شربت معه القهوة كل صباح».

ومن جهته، صرح زياد الرحباني: «كارمن كان لديها كل الحق لهجري، طوال الفترة التي عشتها معها كنت أعدها بأن هذا الوضع، كله أشياء مؤقتة، وأني سأحاول إصلاح الوضع بأكمله»، ولكنه كان يعلم أنه غير قادر على ذلك، وآمن زياد بأن أي امرأة أخرى ستهجره أيضًا.

وتحدث في إحدى أغنياته الخاصة عن امرأة عاشت معه لفترة طويلة، وأحبها هي «ولعت كتير»، من ألبوم «مونودوز»، والتي غنتها الفنانة سلمى مصفي.

 

####

 

جورج وسوف يودع زياد الرحباني: «رحل العبقري والمبدع»

كتب: أمنية فوزي

نعى الفنان جورج وسوف، الفنان والملحن اللبناني زياد الرحباني، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم السبت عن عمر ناهز الـ 69 عامًا.

جورج وسوف ينعى زياد الرحباني

وكتب جورج وسوف في تدوينة عبر حسابه الرسمي على «x»: «رحل زياد العبقري، رحل زياد المبدع، أعمالك رح تبقى خالدة وفنك العظيم بالقلب والفكر على مر الاجيال«.

وأضاف أبووديع: «أحرّ التعازي للسيدة فيروز الأم ولعائلة الرحباني ولكل محبيك يا زياد».

وفاة زياد الرحباني

يذكر أن زياد الرحباني توفي، اليوم السبت، بعد مسيرة حافلة بالتجريب، التمرد، والصدق، بعد أن صنع لنفسه مكانة لا ينافسه فيها أحد في المشهد الثقافي اللبناني والعربي. لم يكن مجرد ابن فيروز، بل كان هو نفسه صوتًا صارخًا في وجه الحرب، واللاعدالة، والفراغ الذي خلّفه الوطن في قلوب محبيه.

 

####

 

ناقد عن ألحان زياد الرحباني: تمرد لم يكن موجودا قبله في أغاني فيروز

أغنية اشتقتلك فيها جينات الاختلاف

كتب: أمنية فوزي

نعى الناقد الفني أندرو محسن، الفنان والملحن اللبناني زياد الرحباني، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم السبت عن عمر ناهز الـ 69 عامًا.

أندرو محسن يعنى زياد الرحباني

وكتب أندرو محسن عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»: «كنت بندهش دايمًا من قدرة زياد رحباني، اللي طالع من إرث الأخوين رحباني وفيروز، إنه قدر يخلق لنفسه شكل موسيقي مختلف عنهم تمامًا وأضاف إليه تمرد وحداثة مكانوش موجودين قبل كده في شِعرهم أو في أغاني فيروز».

وأضاف: «مش بس طلع بلون خاص ده تفوق فيه بشكل مبهر وأكد دايما إنه يقدر يعمل كل الأشكال الموسيقية بمنتهى السلاسة مع الحفاظ على الإبداع الخالص في كل مرة».

واستكمل أندرو: «من وسط أغاني كتير جدًا بفكر فيها بحس «اشتقتلك» فيها جينات التمرد والاختلاف الكبير اللي قدمه زياد في لفيروز من خلال شعره وموسيقاه، أغنية بعيده تمامًا عن حياء أو تحفظ الاعتراف بالحب في الأغاني الأقدم ولحنها جريء ومناسب للكلام ده».

واختتم نعيه لـ زياد الرحباني؛ قائلًا: «موهبة لن تتكرر بالتأكيد ورحيل حزين جدًا».

وفاة زياد الرحباني

يذكر أن زياد الرحباني توفي، اليوم السبت، بعد مسيرة حافلة بالتجريب، التمرد، والصدق، بعد أن صنع لنفسه مكانة لا ينافسه فيها أحد في المشهد الثقافي اللبناني والعربي. لم يكن مجرد ابن فيروز، بل كان هو نفسه صوتًا صارخًا في وجه الحرب، واللاعدالة، والفراغ الذي خلّفه الوطن في قلوب محبيه.

 

####

 

انهيار فيروز بعد وفاة نجلها زياد الرحباني

كتب: أمنية فوزي

كشفت تقارير إعلامية لبنانية عن دخول الفنانة فيروز، في حالة انهيار وصدمة كبيرة عقب تلقيها نبأ وفاة نجلها زياد الرحباني، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم السبت عن عمر ناهز الـ 69 عامًا.

وأشارت التقارير اللبنانية إلى توجه فريق طبي إلى منزل جارة القمر فيروز في بيروت فور انتشار الخبر، وسط حالة من الحزن العميق سادت محيط العائلة.

علاقة فنية جمعت فيروز ونجلها زياد الرحباني

يذكر أن ارتبطت فيروز بعلاقة استثنائية بابنها زياد، لم تقتصر على الروابط العائلية فحسب، بل امتدت إلى شراكة فنية نادرة بدأت مبكرًا في مسيرتهما.

وكان زياد قد لحّن لوالدته أغنية «سألوني الناس» حين كان في الـ 15 من عمره، وكان والده عاصي على فراش المرض يعاني من نزيف بالمخ أثناء التحضير لمسرحية «المحطة» وحينها غضب عاصي خشية أن تكون الأغنية متاجرة بمرضه ولكن بعدما حققت نجاحا ملفتا رأى في زياد امتدادا لمسيرته الفنية.

وتوالت نجاحات الثنائي منذ ذلك الحين أعادت تشكيل مسيرة فيروز من جديد إذ تعد موسيقى زياد الرحباني أكثر حيوية وتطورا أضافت لمشوار الرحابنة.

وقدم زياد أعمالا غنائية لفيروز، أبرزها: «أنا عندي حنين، البوسطة، عندي ثقة فيك، بعتلك، ضاق خلقي، سلملي عليه، حبو بعضن، يا جبل الشيخ، كيفك إنت، وقهوة، وعودك رنان، وولا كيف»، مقدّمًا أسلوبًا جديدًا في التوزيع الموسيقي والرؤية الفنية.

 

####

 

«جثمانه في المستشفى».. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة زياد الرحباني

نقيب الموسيقيين اللبنانيين: جسده لم يكن قادرًا على تحمّل العلاج

كتب: أمنية فوزي

كشف فريد بوسعيد، نقيب الموسيقيين اللبنانيين، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الموسيقار زياد الرحباني، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم السبت عن عمر ناهز الـ 69 عامًا، داخل أحد المستشفيات، بعد تدهور حالته الصحية بشكل كبير في الأيام الماضية.

الحالة الصحية لـ زياد الرحباني

وقال بوسعيد في تصريحات صحفية: «الوضع الصحي لزياد كان صعبًا جدًا، وجسده لم يعد قادرًا على تحمّل العلاج، ولم يتجاوب معه في الساعات الأخيرة».

وأضاف: «كل المؤشرات كانت تشير إلى النهاية، وكأن زياد قرر الرحيل بهدوء، ولا تزال جثته في المستشفى حتى اللحظة، ونعيش جميعًا حالة من الحزن العميق، فقدنا رمزًا كبيرًا من رموز الموسيقى والفكر».

واختتم نقيب الموسيقيين اللبنانيين تصريحه بكلمات مؤثرة: «خسارة كبيرة، ولا نقول إلا: اللهم لا نسألك رد القضاء، بل نسألك اللطف فيه، هذا قدرنا، وعلينا التسليم به».

وفاة زياد الرحباني

يذكر أن زياد الرحباني توفي، اليوم السبت، بعد مسيرة حافلة بالتجريب، التمرد، والصدق، بعد أن صنع لنفسه مكانة لا ينافسه فيها أحد في المشهد الثقافي اللبناني والعربي. لم يكن مجرد ابن فيروز، بل كان هو نفسه صوتًا صارخًا في وجه الحرب، واللاعدالة، والفراغ الذي خلّفه الوطن في قلوب محبيه.

 

####

 

موعد ومكان جنازة وعزاء زياد الرحباني (تفاصيل)

كتب: أنس علام

كشفت أسرة الفنان الراحل زياد الرحباني عن موعد ومكان تشييع جنازته، وذلك بعد وفاته صباح اليوم السبت، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد صراع مع المرض.

أصدرت أسرة الفنان الراحل زياد الرحباني بيانًا أعلنت فيه أن جنازته ستُشيّع يوم الإثنين المقبل في كنيسة رقاد السيدة.

وأضافت الأسرة أن مراسم العزاء ستُقام في الكنيسة ذاتها، قبل الدفن وبعده، من الساعة 11 صباحًا حتى السادسة مساءً، على أن يُستكمل استقبال العزاء يوم الثلاثاء أيضًا في الكنيسة، من الساعة 11 صباحًا حتى السادسة مساءً.

يذكر أن زياد الرحباني توفي، اليوم السبت، بعد مسيرة حافلة بالتجريب، التمرد، والصدق، بعد أن صنع لنفسه مكانة لا ينافسه فيها أحد في المشهد الثقافي اللبناني والعربي. لم يكن مجرد ابن فيروز، بل كان هو نفسه صوتًا صارخًا في وجه الحرب، واللا عدالة، والفراغ الذي خلّفه الوطن في قلوب محبيه.

 

####

 

مروان خوري ينعى زياد الرحباني: «الموت هو الحقيقة المطلقة»

كتب: عبد الله خالد

حرص الفنان مروان خوري، على نعى الفنان والملحن اللبناني زياد الرحباني، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم السبت، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 69 عامًا.

وكتب خوري عبر «x»:«دايما بالآخر في آخر في وقت فراق، ووصلنا للآخر يا زياد، والموت هو الحقيقة المطلقة، بس الموت مش دايما حدث، أحيان كتيرة بيكون قرار أنت كنت عم تنسحب شوي شوي من واقع، ما عاد يشبهك ولا يشبهنا».

وأضاف: «أنت دايما أجرأ منّا بكل شي جيت عالدني حامل معك ضجيج وجوديّ وموسيقي وفكري وإنساني، وفليت بهدوء الفلاسفة والزاهدين ما خدت معك شي ولا تملّكت شي، بس تركتلنا كل شي وأولهن موسيقتك، رح نشتقلك كتير ورح تترك فراغ على قدّ حجم وجودك وداعًا زياد الرحباني».

وكانت كشفت أسرة الفنان الراحل زياد الرحباني عن موعد ومكان تشييع جنازته وعزائه حيث أصدرت الأسرة بيانًا أعلنت فيه أن جنازته ستُشيّع يوم الإثنين المقبل في كنيسة رقاد السيدة.

وأضافت الأسرة أن مراسم العزاء ستُقام في الكنيسة ذاتها، قبل الدفن وبعده، من الساعة 11 صباحًا حتى السادسة مساءً، على أن يُستكمل استقبال العزاء يوم الثلاثاء أيضًا في الكنيسة، من الساعة 11 صباحًا حتى السادسة مساءً.

 

####

 

سميرة سعيد تنعى زياد الرحباني:

«كسر القواعد ليصنع مدرسته الخاصة»

كتب: عبد الله خالد

حرصت الفنانة سميرة سعيد، على نعي الفنان والملحن اللبناني زياد الرحباني، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم السبت، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 69 عامًا.

وكتبت سعيد عبر منصة «x»: «وداعًا زياد، كنت دائماً خارج الإطار،عبقري استثنائي، كسر القواعد ليصنع مدرسته الخاصة».

وكانت كشفت أسرة الفنان الراحل زياد الرحباني عن موعد ومكان تشييع جنازته وعزائه حيث أصدرت الأسرة بيانًا أعلنت فيه أن جنازته ستُشيّع يوم الإثنين المقبل في كنيسة رقاد السيدة.

وأضافت الأسرة أن مراسم العزاء ستُقام في الكنيسة ذاتها، قبل الدفن وبعده، من الساعة 11 صباحًا حتى السادسة مساءً، على أن يُستكمل استقبال العزاء يوم الثلاثاء أيضًا في الكنيسة، من الساعة 11 صباحًا حتى السادسة مساءً.

 

####

 

«لبنان فقد العبقري».. فضل شاكر ينعى زياد الرحباني

كتب: عبد الله خالد

حرص الفنان فضل شاكر، على نعى الفنان والملحن اللبناني زياد الرحباني، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم السبت، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 69 عامًا.

وكت شاكر عبر «x»:«لبنان فقدت العبقري زياد، الله يرحمه ويغفرله، بعزي السيدة فيروز وآل الرحباني».

وكانت كشفت أسرة الفنان الراحل زياد الرحباني عن موعد ومكان تشييع جنازته وعزائه حيث أصدرت الأسرة بيانًا أعلنت فيه أن جنازته ستُشيّع يوم الإثنين المقبل في كنيسة رقاد السيدة.

وأضافت الأسرة أن مراسم العزاء ستُقام في الكنيسة ذاتها، قبل الدفن وبعده، من الساعة 11 صباحًا حتى السادسة مساءً، على أن يُستكمل استقبال العزاء يوم الثلاثاء أيضًا في الكنيسة، من الساعة 11 صباحًا حتى السادسة مساءً.

 

المصري اليوم في

26.07.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004