ملفات خاصة

 
 
 

ناقد لبناني:

زياد الرحباني آخر العباقرة المحترمين وأوجد لفيروز شخصية جديدة

وداد خميس

الموهوب والعبقري الثائر

زياد الرحباني

   
 
 
 
 
 
 

تحدث الإعلامي والناقد الفني اللبناني جمال فياض عن المسيرة الفنية والموسيقية للراحل زياد الرحباني، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم بعد معاناته من المرض، مشيرا إلى أنه يعد استثنائيا في تاريخ الفن العربي.

وتابع جمال فياض لـ "اليوم السابع":  "زياد هو الفنان الوحيد في العالم العربي اللي وُلد من أبوين فنانين، ورسم لنفسه شخصية فنية مستقلة تمامًا، محققا اسما ومكانة فنية كبيرة تخصه وحده، وليس فقط لارتباطه باسم والديه، وهذا يعد استثنائيا، مشيرا إلى أن زياد لم يقلّد أحدًا، رغم أنه تأثر بكل المدارس من سيد درويش إلى والده عاصي الرحباني وعمه منصور، لكنه صنع مدرسة خاصة به".

وعن تعاوناته الفنية مع والدته الفنانة الكبيرة فيروز، لفت إلى أنه قدم مع فيروز مرحلة ثالثة من مسيرتها لا تشبه ما قدمته مع الأخوين رحباني، بل أوجد لها شخصية موسيقية جديدة تمامًا".

وأكد فياض أن زياد الرحباني قادر على تحويل المؤدي البسيط إلى مغنٍ محترف: حينما قال: "معظم الشباب اللي اشتغل معهم زياد لم يكونوا مطربين محترفين، باستثناء جوزيف صقر، ورغم ذلك نجحوا، لأنه كان يعرف كيف يصنع لحنًا يليق بقدراتهم".

كما ذكر أن: "زياد خرج من عباءة الرحابنة وسخر منها أحيانًا، كما في مسرحية شي فاشل، لأنه كان يعتبر أن موضوع القرية والحياة الريفية لم يعد مناسبًا للعصر، وهو صاحب فكر حزبي وعقائدي، ومنظّم، وفنان مثقف بمعنى الكلمة. قد نختلف على كل شيء في لبنان، لكننا لا نختلف على حب فيروز، وإعجابنا بعبقرية زياد الرحباني… الله يرحمه، آخر العباقرة المحترمين، بالمعنى الحرفي للكلمة".

زياد الرحباني، المولود في 1 يناير 1956، من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء.

 

####

 

وزير الثقافة اللبناني:

زياد الرحباني رفض عملية زراعة الكبد قبل وفاته

كتب علي الكشوطي

قال غسان سلامة وزير الثقافة اللبناني، لقناة الجديد إن الراحل زياد الرحباني رفض عملية زرع الكبد، وأنه كان مترددا بشكل كبير حول الموافقة على عملية زراعة الكبد رغم أنه كان سيتم تأمين تكلفة العملية بالكامل.

زياد الرحباني، ولد في 1 يناير 1956، من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء.

أعمال زياد الرحباني

اشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.

وعُرف زياد الرحباني بمواقفه السياسية الواضحة، وكان من أبرز الأصوات الفنية اليسارية في العالم العربي، حيث تبنى التوجه الشيوعي فكريًا وفنيًا، وجعل من أعماله منبرًا يعكس قضايا الإنسان العربي في ظل الحرب، والقمع، والتناقضات الاجتماعية.

 

####

 

جمال فياض: زياد الرحباني عانى من مشاكل بالكبد والكلى

ورفض الحفلات منذ سنوات

وداد خميس

تحدث الإعلامي والناقد الفني جمال فياض، عن مقابلته الأخيرة مع الموسيقار والفنان الراحل زياد الرحباني الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم، مسببا صدمة كبيرة للوسط الفني.

وقال فياض: "آخر مرة التقيت فيها زياد كانت من حوالي سنتين أو ثلاث، سألته: شو عم تعمل؟، فقال لي: ما عم بعمل شي، ولا إلي نفس أعمل شي، ملتزم بأوامر الطبيب مية بالمية".

وأضاف: "قال لي إن صحته منيحة حاليًا، لكنه كان يعاني سابقًا من مشاكل بالكلى والكبد، وكان مهملًا بصحته لدرجة أن طبيبه قال له حرفيًا: يا بتلتزم يا الله يرحمك، مشيرا إلى أن زياد الرحباني رفض في السنوات الأخيرة عدة عروض لإحياء حفلات في القاهرة ودمشق، بما في ذلك عروض من دار الأوبرا السورية، لافتا إلى أنه أخبره أنه مزاجه ليس جيدا، وأنه قرر التوقف عن الحفلات كليًا".

وتطرّق فياض إلى مشروع فني لم يرَ النور، حيث قال: "كنت سمعت من المنتج الراحل أحمد موسى، عن وجود مجموعة أغاني جديدة جاهزة بصوت السيدة فيروز من ألحان زياد، لكن زياد أكد لي أن الأغاني لم تكتمل لأن فيروز لم تسجل صوتها عليها بالكامل، وقال: لما الماما بتقرر تنزلهم، رح تنزل".

واشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.

وعُرف زياد الرحباني بمواقفه السياسية الواضحة، وكان من أبرز الأصوات الفنية اليسارية في العالم العربي، حيث تبنى التوجه الشيوعي فكريًا وفنيًا، وجعل من أعماله منبرًا يعكس قضايا الإنسان العربي في ظل الحرب، والقمع، والتناقضات الاجتماعية.

 

####

 

قناة لبنانية:

جنازة زياد الرحباني لم تحدد بعد واقتصارها على الأسرة والمقربين

كتب علي الكشوطي

ذكرت قناة الجديد اللبنانية، أن جنازة الراحل زياد الرحباني لم يتم تحديدها بعد ولكن مصادر ذكرت للقناة أن الجنازة ستقتصر على الأسرة والمقربين وقد تكون بعيدا عن عدسات المصورين والإعلام.

زياد الرحباني ولد في 1 يناير 1956، من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء.

أعمال زياد الرحباني

اشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.

وعُرف زياد الرحباني بمواقفه السياسية الواضحة، وكان من أبرز الأصوات الفنية اليسارية في العالم العربي، حيث تبنى التوجه الشيوعي فكريًا وفنيًا، وجعل من أعماله منبرًا يعكس قضايا الإنسان العربي في ظل الحرب، والقمع، والتناقضات الاجتماعية.

 

####

 

الطبيب الشرعي يعلن وفاة زياد الرحباني

بشكل طبيعي دون ظهور أحد من أسرته

كتب علي الكشوطي

نقلت قناة الجديد اللبنانية، الأجواء بمحيط مستشفى خوري في لبنان بمنطقة الحمراء، حيث يتواجد جثمان الراحل زياد الرحباني.

وذكرت القناة عبر مراسلتها، أن الطبيب الشرعي أقر بوفاة زياد الرحباني بشكل طبيعي بعد معاناة من مشاكل بالكبد تفاقمت في آخر 15 يوما.

وذكرت القناة، أن زياد الرحباني كان يتابع حالته الصحية بشكل أسبوعي بالمستشفى ولكن وضعه الصحي تدهور مؤخرا.

وأكدت مراسلة قناة الجديد المتواجدة أمام مقر المستشفى أنه حتى الآن لم يظهر أحدا من أسرة أو أقارب الراحل زياد الرحباني وأن أصدقاءه يجلسون  بمقهى أمام المستشفى انتظارا لوصول أسرته وانتهاء تصاريح خروج الجثمان.

زياد الرحباني، ولد في 1 يناير 1956، من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء.

أعمال زياد الرحباني

اشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.

وعُرف زياد الرحباني بمواقفه السياسية الواضحة، وكان من أبرز الأصوات الفنية اليسارية في العالم العربي، حيث تبنى التوجه الشيوعي فكريًا وفنيًا، وجعل من أعماله منبرًا يعكس قضايا الإنسان العربي في ظل الحرب، والقمع، والتناقضات الاجتماعية.

 

####

 

أصالة نصرى تنعي الموسيقار زياد الرحباني:

ابن المجد وصنّاع الفنّ البديع

كتب آسر أحمد

حرصت النجمة أصالة نصرى على تقديم واجب العزاء في الموسيقار الراحل زياد الرحباني، ونشرت صورة تجمعه مع والدته النجمة اللبنانية فيروز عبر حسابها الشخصي بموقع فيس بوك، وكتبت: "سيّدتي الأغلى ياساكنة بقلوبنا بأعلى وأجمل مكان الله يرحم ابنك الفنان الكبير زياد الرحباني ابن المجد وصنّاع الفنّ البديع وبدعي ربي يمسح بالصبر على قلبك الغالي ويهوّن عليكي هالأيّام الصّعبه ياسيّدة وطني ياطبيبتي ودوائي لجميع أوجاعي بصوتك وشموخك ومقامك العالي ياغاليتنا الله يكون معك ياأمّنا الّلي أنجبت روحنا ياعظيمه يافيروز".

وفاة الموسيقار زياد الرحباني

زياد الرحباني ولد في 1 يناير 1956، من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء.

اشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.

معلومات عن الراحل زياد الرحباني

وعُرف زياد الرحباني بمواقفه السياسية الواضحة، وكان من أبرز الأصوات الفنية اليسارية في العالم العربي، حيث تبنى التوجه الشيوعي فكريًا وفنيًا، وجعل من أعماله منبرًا يعكس قضايا الإنسان العربي في ظل الحرب، والقمع، والتناقضات الاجتماعية.

 

####

 

نقابة المهن الموسيقية تنعى زياد الرحباني

مصطفى القصبي

نعت نقابة المهن الموسيقية، برئاسة الفنان مصطفى كامل، ببالغ الحزن والأسى، الموسيقار اللبناني زياد الرحباني الذى رحل عن عالمنا صباح اليوم، وتتقدم النقابة وأعضاء مجلس الإدارة بخالص التعازى لأسرة الفنان الراحل ووالدته المطربة فيروز، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون".

وقالت النقابة في بيانها، "لقد فقدنا برحيله قامة فنية استثنائية، ومبدعًا متجددًا أسهم في إثراء الموسيقى والمسرح العربي، وترك بصمة خالدة في الوجدان العربي من خلال أعماله الموسيقية والمسرحية التي جمعت بين الأصالة والجرأة والتجديد".

وتوفي الموسيقار والمسرحي اللبناني البارز زياد الرحباني، اليوم السبت، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة أثرت الموسيقى والمسرح العربي الحديث، وترك خلالها بصمة لا تُنسى فى الوجدان الثقافي اللبناني والعربي.

زياد الرحباني، المولود في 1 يناير 1956، من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء.

اشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.

وعُرف زياد الرحباني بمواقفه السياسية الواضحة، وكان من أبرز الأصوات الفنية اليسارية في العالم العربي، حيث تبنى التوجه الشيوعي فكريًا وفنيًا، وجعل من أعماله منبرًا يعكس قضايا الإنسان العربي في ظل الحرب، والقمع، والتناقضات الاجتماعية.

 

####

 

عندما تحول العتاب بين فيروز وزياد الرحباني..

نتج عنها أغنية أيقونية عبر السنوات

سارة صلاح

رحل عن عالمنا صباح اليوم السبت الموسيقار والمسرحي اللبناني البارز زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عامًا، وترك آرثا فنيا كبيرا و مسيرة حافلة فى الوطن العربى.

وأغنية " كيفك أنت" ألفها الموسيقار زياد الرحباني وغنتها والدته فيروز ومن الأغانى الأيقونية الباقية عبر السنوات ويسمعها الجميع حتى وقتنا هذا، و هذه الأغنية لها قصة كبيرة فى الأول الكل ربطها بأن كلمات الأغنية تجسد حالة حبيبة تغني لحبيبها السابق وتسأله عما إذا كان تزوج بعدما هجرها وسافر خارج البلاد ولكن في الواقع  أن الأغنية غنتها فيروز لأبنها زياد الرحبانى.

قصة أغنية كيفك أنت بين الام فيروز و الابن زياد الرحباني

والأغنية غنتها فيروز لابنها زياد الرحبانى حين هجر لبنان ليتزوج بحبيبته دلال كرم، وسافر زياد ليركض وراء حبه ولم يكن قد أبلغ أحدًا بموعد عودته، وعندما عاد كان برفقة صاحبه في لبنان، وقابل فيروز فجأة، وسألته كيف انت عم بيقولوا صار عندك ولاد، أنا والله كنت مفكرتك براة البلاد".

كيف أقنع زياد الرحباني والدته فيروز بغناء كيفك أنت

وكواليس تحضير الأغنية التي استمرت 4 سنوات، حيث كتبها الرحباني كلمات الأغنية من وحي حديثه مع فيروز وعتابها لها وعرضها عليها، وترددت فيروز قبل أن تغنيها وكيف أقنعها بها، وذهب زياد إلى زيارة فيروز في منزلها ومعه شريط يحمل الأغنية بصوته وطلب منها أن تستمع لها، فقالت عندما تأتي الكهرباء ولكن أصر على أن تسمعها في وجوده، حتى يوضح لها الكلمات.

وجلست فيروز تستمع للأغنية في سكون، ثم سألت زياد: "هيدي شو بدنا نعمل فيها" واستغربت فيروز الكلمات، خصوصاً ملا أنت  فترك لها زياد الأغنية لتسمعها وتقرر، لكنها أخذت 4 سنوات حتى وافقت على غنائها".

 

####

 

صناع الموسيقى عن تجربة زياد الرحبانى بعد وفاته.. سليم سحاب: مبدع استثنائى ترك بصمة لا تُمحى.. نادر عباسى: رحيله خسارة كبيرة للموسيقى والفن العربى.. شادى مؤنس: كان يتحدث بصوت جيلنا وهو أهم مؤلف موسيقى عربى معاصر

ذكى مكاوى

ما أن رحل الموسيقار الكبير زياد الرحباني حتي شكل خبر وفاته صدمة لكل عشاقه وجمهوره ممن تعلقوا بموسيقاه وتأثيره في عالم الغناء، إذ طور الموسيقى العربية بصورة لافتة على مدار سنوات استطاع فيها وضع لمسة خاصة وبصمة ستظل مرتبطة باسمه لسنوات.

اليوم السابع تواصل مع عدد من أهم الموسيقيين ممن حرصوا على الحديث عن تجربته الموسيقية المهمة وإسهاماته في الموسيقي العربية، إذ حرص كل منهم على الحديث عن تلك التجربة كلاً من وجهة نظره بهذا المشروع الفني بداية من المايسترو سليم سحاب الذى حرص على رثاء الموسيقار الكبير زياد الرحباني من خلال تصريحات أكد فيها أنه بمجرد العلم بالخبر حتى شعر بهزة شديدة وحزن كبير قائلاً: "بقلب يعتصره الألم وحسرة شديدة، أنعى صديقي، ورفيق دربي في عالم الموسيقى، الموسيقار الكبير العبقري اللبناني زياد الرحباني، فقد كان فنانا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ومبدع استثنائي ترك بصمة لا تُمحى في وجدان كل من استمع إلى ألحانه وعزفاته".

وأضاف: "زياد لم يكن مجرد موسيقي، بل كان نبضًا حيًا من لبنان، يعكس بصدق آلامه وآماله، أفراحه وأحزانه، من خلال موسيقى لامست الروح ولامست القلوب، عزاؤنا الوحيد في هذا المصاب الجلل هو إرثه الفني الخالد الذي سيبقى يتردد صداه لأجيال قادمة، شاهدًا على عبقرية فنانٍ لم يتكرر".

كما توجه سليم سحاب برسالة إلى المطربة الكبيرة فيروز بقولها: "الفنانة الكبيرة التاريخية فيروز، أتقدم بأحر التعازي والمواساة، لا كلمات تصف حجم هذا الفقد، ولكننا نؤمن بقضاء الله وقدره. فلتكن إرادة الله هي الصبر والسلوان، رحم الله زياد الرحباني وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان".

في حين حرص المايسترو نادر عباسي على الحديث عن الراحل زياد الرحباني بقوله: "رحيل زياد الرحباني خسارة كبيرة للموسيقى والفكر والفن العربي، زياد لم يكن فقط موسيقيًا مبدعًا، بل كان صاحب موقف وإنسان حر عبّر عن قضايا مجتمعه بصدق نادر".

وأضاف: "تجربة الراحل زياد الرحباني الفنية كانت مختلفة وجريئة، فيها تمرد وفيها عمق إنساني وفلسفي، ودايمًا كانت بتلمس وجدان الناس بصدق وتلقائية، وكموسيقي، لا يمكن غير إني أرفع له القبعة، وكمستمع، لا يمكن غير إني أفتقده بعمق.

ثم اختتم تصريحاته بقوله: "رحم الله زياد الرحباني، الفنان الحر، والعقل المختلف، والوجدان اللي صعب يتكرر".

أما الموسيقار شادي مؤنس فقال في تصريحاته لليوم السابع: خسارة فادحة لنا جميعاً برحيل أهم مؤلف موسيقي عربي، لأنه طور في الموسيقى بشكل كبير دون المساس بالهوية الخاصة بنا، وقد استطاع عمل مسرح غنائي عظيم أضاف فيه على مشروع من قبله مثل الراحل سيد درويش قبل سنوات، كما أنه أخذ المطربة فيروز لمنطقة ثانية أشبه بالمغامرة ويحسب لها أنها آمنت بمشروعه".

وأضاف: "مؤلفات زياد الرحباني الموسيقية كلها عظيمة بشدة، فقد جعل الجمهور العربي يسمع مزيكا فقط من غير أغاني، أيضاً أسس لقاعدة أغاني الأندر جراوند ميوزيك باختيار موضوعات ليس لها أي علاقة بالحب حينما عمل أغاني سياسية ومليئة بالإسقاطات، من خلال محتوي رأيناه فيه متمرد ومجدد جداً في موسيقاه، فقد كان يتكلم بصوت جيلنا رغم فارق السن بيننا وبينه".

هذا وشكّل خبر رحيل زياد الرحباني صدمة كبيرة لكل عشاقه ومحبيه ممن تعلقوا بموسيقاه على مدار سنوات استطاع فيه منحهم مُنتجا ومحتوى موسيقيا مميزا، طور من خلاله الموسيقى العربية بشكل كبير.

 

####

 

غياب أسرة زياد الرحبانى حتى الآن وجثمانه لا يزال بالمستشفى

كتب علي الكشوطي

ذكرت قناة الجديد اللبنانية، إن جثمان الراحل زياد الرحباني لا يزال في المستشفى، حيث غابت أفراد أسرته عن الحضور حتى الآن.

زياد الرحباني، ولد في 1 يناير 1956، وهو من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء.

أعمال زياد الرحباني

اشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.

وعُرف زياد الرحباني بمواقفه السياسية الواضحة، وكان من أبرز الأصوات الفنية اليسارية في العالم العربي، حيث تبنى التوجه الشيوعي فكريًا وفنيًا، وجعل من أعماله منبرًا يعكس قضايا الإنسان العربي في ظل الحرب، والقمع، والتناقضات الاجتماعية.

 

####

 

تفاصيل جديدة عن وفاة زياد الرحبانى..

دخل المستشفى أمس وتوقف قلبه فى التاسعة صباحا

كتب علي الكشوطي

ذكرت قناة الجديد اللبنانية تفاصيل جديدة عن وفاة الراحل زياد الرحباني، حيث قالت مراسلة القناة من أمام مستشفى خوري بمنطقة الحمرا التي يرقد فيها جثمان الراحل، إن زياد الرحباني دخل أمس المستشفى وحالته الصحية متدهورة، ليرحل صباح اليوم السبت في التاسعة صباحا بعدما توقف قلبه، بعد صراع كبير مع مرض تليف الكبد.

زياد الرحباني، ولد في 1 يناير 1956، وهو من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء.

أعمال زياد الرحباني

اشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.

وعُرف زياد الرحباني بمواقفه السياسية الواضحة، وكان من أبرز الأصوات الفنية اليسارية في العالم العربي، حيث تبنى التوجه الشيوعي فكريًا وفنيًا، وجعل من أعماله منبرًا يعكس قضايا الإنسان العربي في ظل الحرب، والقمع، والتناقضات الاجتماعية.

 

####

 

مقرب للراحل زياد الرحبانى:

كان يحب لقب أبو الزوز وفيروز كانت ترسل له الطعام يوميا

كتب علي الكشوطي

استضافت قناة الجديد اللبنانية، من أمام مستشفى خوري في الحمرا ببيروت مقر تواجد جثمان الراحل زياد الرحباني، أحد المقربين من الراحل والذي ذكر أن السيدة فيروز كانت ترسل لابنها زياد الرحباني الطعام يوميا أثناء عمله في المسرح بنفس الحي، حيث كان يذهب لمنزل السيدة فيروز يحضر له الطعام بشكل يومي.

وأضاف أيضا أن زياد الرحباني كان رجلا بسيطا، وكان يحب لقب أبو الزوز ويطلب من الجميع مناداته بهذا اللقب، ولم يكن يحب أن يخاطبه أحد بكلمة أستاذ زياد.

زياد الرحباني، ولد في 1 يناير 1956، وهو من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء.

أعمال زياد الرحباني

اشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.

وعُرف زياد الرحباني بمواقفه السياسية الواضحة، وكان من أبرز الأصوات الفنية اليسارية في العالم العربي، حيث تبنى التوجه الشيوعي فكريًا وفنيًا، وجعل من أعماله منبرًا يعكس قضايا الإنسان العربي في ظل الحرب، والقمع، والتناقضات الاجتماعية.

 

####

 

جنازة زياد الرحبانى من كنيسة رقاد السيدة المحيدثة

بعد غد والعزاء الإثنين والثلاثاء

كتب علي الكشوطي

كشفت أسرة الراحل زياد الرحباني عن موعدي صلاة الجنازة والعزاء، حيث ستقام صلاة الجنازة عليه ظهر الإثنين المقبل في كنيسة رقاد السيدة – المحيدثة (بكفيا).

فيما تتقبل أسرته واجب العزاء قبل الدفن وبعده في صالون الكنيسة بداية من الساعة الـ11 قبل الظهر وحتى الساعة الـ6 مساء الإثنين، أما يوم الثلاثاء فتتقبل الأسرة العزاء بداية من الساعة الـ11 قبل الظهر وحتى الساعة الـ6 مساء.

زياد الرحباني، ولد في 1 يناير 1956، وهو من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء.

أعمال زياد الرحباني

اشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.

وعُرف زياد الرحباني بمواقفه السياسية الواضحة، وكان من أبرز الأصوات الفنية اليسارية في العالم العربي، حيث تبنى التوجه الشيوعي فكريًا وفنيًا، وجعل من أعماله منبرًا يعكس قضايا الإنسان العربي في ظل الحرب، والقمع، والتناقضات الاجتماعية.

 

####

 

انهيار مساعدة زياد الرحباني..

وكارمن لبس وطارق تميم أول الحضور أمام المستشفى

كتب علي الكشوطي

ذكرت قناة الجديد اللبنانية، أنه لم يظهر أحد من أقارب أو أسرة الراحل زياد الرحباني حتى الآن بمقر المستشفى التي يرقد فيها جثمان الراحل زياد الرحباني.

وأشارت مراسلة قناة الجديد من أمام مستشفى خوري في منطقة الحمرا بالعاصمة بيروت أن مساعدة زياد الرحباني حضرت لتنتظر خروج جثمان الراحل زياد الرحباني وهي في حالة انهيار، فيما حضر الفنان طارق تميم والفنانة كارمن لبس.

زياد الرحباني، ولد في 1 يناير 1956، وهو من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء.

أعمال زياد الرحباني

اشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.

وعُرف زياد الرحباني بمواقفه السياسية الواضحة، وكان من أبرز الأصوات الفنية اليسارية في العالم العربي، حيث تبنى التوجه الشيوعي فكريًا وفنيًا، وجعل من أعماله منبرًا يعكس قضايا الإنسان العربي في ظل الحرب، والقمع، والتناقضات الاجتماعية.

 

####

 

النجم وليد توفيق ناعيا زياد الرحباني:

لا يشبه أحدا وأضاف للموسيقى والمسرح

نعى المطرب الكبير وليد توفيق الفنان والملحن اللبناني زياد الرحباني الذي رحل عن عالمنا بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 69 عاما، واصفاً رحيله بالخسارة الكبيرة للساحة الفنية العربية.

وقال توفيق في مداخلة هاتفية لـ"تليفزيون اليوم السابع": أعزي السيدة فيروز والجمهور العربي في فقدان عبقري من عباقرة الفن شخص لا يشبه أحد بكاريزمته الخاصة وحضوره الاستثنائي، مضيفاَ أن الراحل هو أول فنان ينتمي لعائلة فنية عريقة وينجح في صناعة مدرسة خاصة به في الكلمة واللحن والمسرح وخسرناه جميعا كفنانين وكجمهور.

اشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.

وعرف زياد الرحباني بمواقفه السياسية الواضحة، وكان من أبرز الأصوات الفنية اليسارية في العالم العربي، حيث تبنى التوجه الشيوعي فكريًا وفنيًا، وجعل من أعماله منبرًا يعكس قضايا الإنسان العربي في ظل الحرب، والقمع، والتناقضات الاجتماعية.

 

####

 

الجمهور يتداول الصورة الأخيرة للراحل زياد الرحبانى

مصطفى القصبي

تداول جمهور السوشيال ميديا صورة للراحل الموسيقار زياد الرحباني مع طبيبه داخل المستشفى، والذى رحل عن عالمنا صباح اليوم.

زيادالرحبانى

زياد الرحباني، ولد في 1 يناير 1956، وهو من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء.

أعمال زياد الرحباني

اشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.

وعُرف زياد الرحباني بمواقفه السياسية الواضحة، وكان من أبرز الأصوات الفنية اليسارية في العالم العربي، حيث تبنى التوجه الشيوعي فكريًا وفنيًا، وجعل من أعماله منبرًا يعكس قضايا الإنسان العربي في ظل الحرب، والقمع، والتناقضات الاجتماعية.

 

اليوم السابع المصرية في

26.07.2025

 
 
 
 
 

زياد الرحباني.. موسيقي ثائر طور فيروز ونقلها إلى جيل جديد

الأغنيات التي لحّنها الراحل لفيروز في التسعينيات أحدثت انعطافة جديدة في مسيرة "سفيرة لبنان إلى النجوم"

لبنان - العربية.نت ووكالات

حققت مسرحيات الفنان اللبناني الراحل زياد الرحباني نجاحا وانتشارا واسعا، بيد أن الجانب الموسيقي استأثر بجزء كبير من أعمال "العبقري" الذي توفي السبت عن 69 عاما، وتجلى ذلك خصوصا بمساهمته في "تجديد وتطوير" والدته فيروز، بحسب خبراء ومواكبين لمسيرته.

فمنذ أن بدأ سليل العائلة الرحبانية الموسيقية والمسرحية مسيرته الخاصة على الخشبة عام 1973 مع "سهرية"، برزت موهبته، وكان انتقاله إلى مسارح بيروت "حدثا ثقافيا وضع شابا صغيرا في رأس قائمة المسرحيين في لبنان"، على ما قال المسرحي والناقد والكاتب عبيدو باشا الذي ربطته به صداقة منذ سنوات، وتعاون معه في أعمال عدة.

وإذا كانت "نزل السرور" عام 1974 تنبأت في رأي كثر بالحرب التي اندلعت في لبنان بعد سنة واحدة، ومزقته بين 1975 و1990، فإن الأعمال التي تلتها خلال هذه الحقبة، وهي "بالنسبة لبكرا شو؟" (1978) و"فيلم أميركي طويل" (1980) و"شي فاشل"(1983)، كانت الأنجح في مسيرته، وتحوّلت ظاهرة مجتمعية عابرة للانقسامات.

فمَن لم يتسنَ له حضور هذه الأعمال في الشطر الغربي من بيروت، حيث كان زياد الشيوعي الهوى يقيم، بسبب انقسام العاصمة اللبنانية حينها بين طَرَفَي النزاع، استمع إلى تسجيلات لها على أشرطة كاسيت كانت منتشرة بكثافة، وكان سكان بيروت الشرقية الموالون للمعسكر السياسي والعسكري المواجِه للأحزاب اليسارية، يحفظون نصوص هذه المسرحيات عن ظهر قلب.

لكنّ العملين المسرحيين الوحيدين بعد انتهاء الحرب، وهما "بخصوص الكرامة والشعب العنيد" (1993)، و"لولا فسحة الأمل"(1994)، لم يرقيا إلى المستوى نفسه من النجاح. و لم يقدّم الراحل أي جديد على الخشبة منذ نحو 30 عاما.

"الموت الأول"

ورأى الإعلامي زافين قيومجيان الذي كان قريبا من الرحباني وأجرى معه مقابلتين كبيرتين، إحداهما على "تلفزيون لبنان" (الرسمي) عام 1998 والثانية عبر تلفزيون "المستقبل" عام 2018، كانت الإطلالة الأولى للمؤلف الموسيقي والمسرحي على الشاشة منذ سنوات، أن "الموت الأول لزياد كان في نهاية الثمانينيات، عندما مات حلمه، وكل ما بعد هذه المرحلة كان ظلالا فحسب لزياد. فهو رجل إبداع وفكر، وبعد الثمانينيات انكسر حلمه لبنانيا، وعالميا مع سقوط الاتحاد السوفيتي".

ولاحظ عبيدو باشا أن "كل مسرحيات زياد كانت قائمة على هجاء أعمال عائلته، أي والده عاصي وعمه منصور وأمه فيروز. لذلك، عندما ابتعد آل الرحباني عن المسرح، توقف هو عن تقديم أعمال" على الخشبة.

ولكن مع انكفاء زياد مسرحيا، "بقينا أمام أحد الموسيقيين الكبار في لبنان والعالم العربي والعالم"، في رأي باشا الذي أضاف "إذا سئلت هل كان زياد مسرحيا أم موسيقيا، أجيب فورا بأنه موسيقي أكثر".

ولاحظ قيومجيان أن من أهم إنجازات زياد "العبقري والمبدع "، أنه "نقل والدته من جيل إلى جيل إلى جيل، وأسهم في تجديدها، ولولاه لما كانت فيروز ربما تمثّل ما تمثّله اليوم".

وأشار إلى أنه "الوحيد الذي تجرأ على كسر أسطورة آل الرحباني فكان الثائر عليها من قلب البيت وجاء ليطورها (...) لأن كل ما لا يتجدد يموت".

"غير مادي"

واعتبر كثر أن الأغنيات التي لحّنها الراحل لفيروز في التسعينيات أحدثت انعطافة جديدة في مسيرة "سفيرة لبنان إلى النجوم"، على غرار ألبومات "كيفك أنت" الذي شكّل في رأي كثيرين محطة مفصلية في مسيرة فيروز مطلع العقد الأخير من القرن الماضي، و"مش كاين هيك تكون" وصولا إلى "إيه في أمل"، آخر ألبوم موسيقي بين الابن ووالدته.

وسخر زياد في أغنياته كذلك من الواقع الاجتماعي في لبنان كما في أغنية "أنا مش كافر"، وشكّل ألبومه "هدوء نسبي" بصمة مميزة في عالم الجاز.

وكان الراحل بحسب باشا "مثقفا كبيرا (...) وكان شخصا غير مادي لا يهمه المال إطلاقا. كان استثنائيا بمعرفته وفي تدوير هذه المعرفة لصالح الفن والثقافة".

وفكّر الرحباني "في آخر مراحل حياته في أن ينفذ مشاريع عالمية في أوروبا، ولكن لم يتسن له ذلك، وكان يرغب حتى بالانتقال للعيش فيها"، على قول قيومجيان.

وتأثر النشاط الفني للرحباني في سنواته الأخيرة بمشاكل صحية بدأ يعانيها، وقال في مقابلات إعلامية إنه لم يكن ينام لأكثر من ساعتين يوميا، ما انعكس سلبا على صحته.

وإذا كان وفق ما وصفه قيومجيان "أيقونة ثقافية" من "سلالة فنية مَلَكية"، و"أحد الرموز القليلة التي سيبقى اسمها وتأثيرها القوي قائما لوقت طويل جدا"، فإن "الكبار من هذا النوع لا يموتون"، في نظر عبيدو باشا، "بل يمضون إلى وادي النوم، حيث ينام الكبار".

 

العربية نت السعودية في

26.07.2025

 
 
 
 
 

لبنان يودع زياد الإثنين

الأخبار

يودع لبنان الموسيقي الكبير زياد الرحباني عند الساعة الرابعة من بعد ظهر يوم الاثنين 28 تموز في كنيسة رقاد السيدة - المعلقة (بكفيا)، ويوارى الجثمان في مدافن العائلة.

تقبل التعازي قبل الدفن وبعده في صالون الكنيسة ابتداءً من الساعة الحادية عشرة قبل الظهر لغاية الساعة السادسة مساءً.

كما تقبل التعازي يوم الثلاثاء 29 من الجاري في صالون الكنيسة من الساعة الحادية عشرة قبل الظهر حتى الساعة السادسة مساءً.

ابن السيدة فيروز والراحل عاصي الرحباني، خلّف إرثاً موسيقياً ومسرحياً غنياً سيبقى حاضراً في ذاكرة اللبنانيين لأجيال قادمة.

 

####

 

فنانون يودّعون زياد: ما بتفلّ

الأخبار

نعى عدد من الفنانين اللبنانيين المبدع زياد الرحباني، وتنوعت الكلمات بين من جمعتهم صداقة وأعمال فنية، وبين من تأثروا بالرحباني

المايسترو سليم سحاب: خسرت صديقي ورفيق دربي

رثا المايسترو سليم سحاب صديقه الفنان زياد الرحباني، في مقابلة صحافية، وقال إنه شعر بهزة شديدة وحزن كبير عند سماعه الخبر، واصفاً الرحباني بأنه «نبض حي من لبنان، يعكس بصدق آلامه وآماله، أفراحه وأحزانه، من خلال موسيقى لامست الروح ولامست القلوب». كما تقدم السحاب بالتعازي للسيدة فيروز.

كارمن لبس: حاسة كل شي راح

مارسيل خليفة: لعلّنا لم نفترق أبداً لكننا لن نلتقي

ريتا حايك: بدي إبني يكبر عَ مسرحياتك وعلى إبداعاتك

بديع أبو شقرا: هيدا هو الإنسان اللي قال كل الحقيقة

أمل كعوش: هيدي تحية وبس

سلمى مصفي: لحد ما نرجع نلتقي ونغني سوا من جديد

ندى أبو فرحات: شكراً على كل شي

ماجدة الرومي: موسيقى السلام لروحك الثائرة

 

####

 

زياد الرحباني…رحل العبقري

الأخبار

تودّع الجماهير العربية، ربّما لآخر مرّة، شخصاً يجمع عليه اللبنانيون في زمن الانقسامات. الموسيقار زياد عاصي الرحباني (1956 – 2025)، ابن السيّدة فيروز، يغادر عالمنا عن عمر ناهز السبعين. وكان زياد قد اختار الابتعاد عن الأضواء في السنوات الأخيرة بسبب وضعه الصح

تودّع الجماهير العربية، ربّما لآخر مرّة، شخصاً يجمع عليه اللبنانيون في زمن الانقسامات. الموسيقار زياد عاصي الرحباني (1956 – 2025)، ابن السيّدة فيروز، يغادر عالمنا عن عمر ناهز السبعين. وكان زياد قد اختار الابتعاد عن الأضواء في السنوات الأخيرة بسبب وضعه الصحّي المتأزّم.

لم يكن قدَر زياد أن يكون مجرّد امتداد لعائلة الرحابنة. لقد اختار باكراً أن يكون انشقاقاً ناعماً، وصوتاً متفرّداً، حين خاطب الله في كتابه «صديقي الله»، وجسّد التمرّد الأعمق، والكلمة الأوضح في وجه السلطة الاجتماعيّة والسياسيّة على السواء. لكن ابن فيروز وعاصي، لم ينسَ أن يحمل الإرث الموسيقي الهائل من عائلته، ليعيد تركيبه على نحو خاص، فخرجت منه بصمة موسيقيّة تكتظّ بالإبداع والسخرية واليأس والموقف في آنٍ معاً.

دخل زياد عالم الفن من أوسع أبوابه وهو بعد في السابعة عشرة، حين لحّن أغنية «سألوني الناس» لوالدته في غياب والده المريض. منذ تلك اللحظة، لم يعد ممكناً الفصل بين اسمه وبين الإبداع. منح زياد الرحباني الروح الشرقية لموسيقى الجاز، وراهن على قدرتها في التعبير عن أفكاره وأفكار جيله. لم يرضخ للأنماط، بل مزج الشرق بالغرب، والقديم بالراهن، وأنتج صوتاً لا يُشبه إلا زياد. حتى أغنياته التي كتبها لعدد من النجوم من فيروز إلى ماجدة الرومي ولطيفة، فإنّ ثنائيّته مع الراحل جوزيف صقر بقيت العلامة الفارقة.

كتب للمسرح، وأخرج، وأنتج، وأدّى أدواراً في أعمال صارت جزءاً من الوعي اللبناني الجمعي. من «المحطّة» كانت البداية، تلتها مسرحيّات: «سهرية» (1973)، «نزل السرور» (1974)، «بالنسبة لبكرا شو؟» (1978)، «فيلم أميركي طويل» (1980)، «شي فاشل» (1983)، «بخصوص الكرامة والشعب العنيد» (1993)، و«لولا فسحة الأمل» (1994). كانت هذه المسرحيّات مرويات حيّة عن وجع الحرب وآثارها، وعن الطبقات المهملة وبؤس النظام السياسي الحاكم. لاقت تجربته المسرحيّة نجاحاً واسعاً لدى الشباب، وتأثّر بها جيل كامل من الفنانين والكتّاب.

كتب الموسيقى التصويريّة لعدد من الأفلام اللبنانية، أشهرها «طيّارة من ورق» (2003) لرندة الشهّال، الذي شارك فيه بدور «زياد». وللراديو، ترك بصمات خالدة في زمن الحرب الأهلية، عبر إذاعة «صوت الشعب» في برامج مثل: «بعدنا طيبين... قول الله» (1976)، «العقل زينة»، و«نص الألف خمسمية» وغيرها من السلاسل الساخرة التي استهدفت النخبة والساسة على حدّ سواء.

في الصحافة، ومن خلال عموده الثابت في جريدة «الأخبار»، سجّل زياد حضوره ككاتبٍ يكتب بجرأة، ويوقّع بلغة حادة وخفيفة الظلّ في آنٍ معاً، واضعاً إصبعه دائماً على الجرح.

سياسياً، لم ينفصل زياد يوماً عن الحرب الأهليّة، لا حين كتب عنها، ولا حين عاش تفاصيلها. انتمى بوضوح إلى اليسار اللبناني، وانحاز إلى الفقراء والمهمّشين. رأى في الشيوعيّة موقفاً من العدالة، لا تنظيراً أكاديميّاً. دعم المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي بوصفها مشروعاً تحرّريّاً، مع احتفاظه بمسافة نقدية حين استدعت اللحظة.

في العقد الأخير، خفت صوته في العلن، لكنّه لم ينطفئ. ظهر على فترات متقطعة، في مقابلات وإذاعات وجلسات موسيقية حيّة، متحدّثاً عن خيبته من الحال اللبناني، ومُشيراً إلى استمراره في التلحين والكتابة رغم انسحابه الجزئي. في زمن الانهيارات المتعدّدة، بقي زياد أحد آخر الذين لم يتصالحوا مع الرداءة.

لم يكن زياد الرحباني مجرّد ملحّن. كان صاحب مشروع فكري موسيقي متكامل، تنقّل بين الطبقات الشعبيّة والحسّ النخبوي، بين الراديو والشارع، بين الأمل والخذلان. لم يُغنِّ «لبنان الجميل»، بل رسم ملامحه المتعبة، بواقعيّة جارحة. وربما في زمن القبح الجماعي، لا نحتاج إلى أغنية جديدة من زياد... فموروثه كافٍ لنردّد خلفه:

«نحنا بعدنا طيبين... قول الله».

 

الأخبار اللبنانية في

26.07.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004