ملفات خاصة

 
 
 

وفاة الموسيقار زياد الرحباني نجل فيروز عن عمر 69 عامًا

كتب : جمال عبد الناصر

الموهوب والعبقري الثائر

زياد الرحباني

   
 
 
 
 
 
 

توفي الموسيقار والمسرحي اللبناني البارز زياد الرحباني، اليوم السبت، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة أثرت الموسيقى والمسرح العربي الحديث، وترك خلالها بصمة لا تُنسى فى الوجدان الثقافي اللبناني والعربي.

من هو زياد الرحباني ؟

زياد الرحباني، المولود في 1 يناير 1956، من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء.

أعمال زياد الرحباني

اشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.

وعُرف زياد الرحباني بمواقفه السياسية الواضحة، وكان من أبرز الأصوات الفنية اليسارية في العالم العربي، حيث تبنى التوجه الشيوعي فكريًا وفنيًا، وجعل من أعماله منبرًا يعكس قضايا الإنسان العربي في ظل الحرب، والقمع، والتناقضات الاجتماعية.

 

####

 

لبنان يودع الموسيقار زياد الرحبانى..

وفاة أيقونة الموسيقى والمسرح "فيديو"

كتب _أحمد العدل

توفي الموسيقار والمسرحي اللبناني البارز زياد الرحباني، اليوم السبت، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة أثرت الموسيقى والمسرح العربي الحديث، وترك خلالها بصمة لا تُنسى فى الوجدان الثقافي اللبناني والعربي.

وقدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول وفاة زياد الرحباني، المولود في 1 يناير 1956، وهو من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هونجل  الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء.

كما تناولت التغطية بعض من الأعمال التي اشتهر بها  زياد بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.

كما عُرف بمواقفه السياسية الواضحة، وكان من أبرز الأصوات الفنية اليسارية في العالم العربي، حيث تبنى التوجه الشيوعي فكريًا وفنيًا، وجعل من أعماله منبرًا يعكس قضايا الإنسان العربي في ظل الحرب، والقمع، والتناقضات الاجتماعية.

 

####

 

قصة 7 صور نادرة جمعت زياد الرحباني بوالدته المطربة فيروز بعد وفاته

ذكى مكاوى

ما أن تم نشر خبر وفاة الموسيقار زياد الرحباني حتي أثار ردة فعل كبيرة وضخمة في الوطن العربي بمجرد تداول الخبر نظراً لمكانته الموسيقية الكبيرة وخلال التقرير التالي نتعرض لعدة صور نادرة جمعته مع والدته الأيقونة اللبنانية فيروز.

هذا وتوفي الموسيقار والمسرحي اللبناني البارز زياد الرحباني، اليوم السبت، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة أثرت الموسيقى والمسرح العربي الحديث، وترك خلالها بصمة لا تُنسى فى الوجدان الثقافي اللبناني والعربي.

من هو زياد الرحباني ؟

زياد الرحباني، المولود في 1 يناير 1956، من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء.

أعمال زياد الرحباني

اشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.

وعُرف زياد الرحباني بمواقفه السياسية الواضحة، وكان من أبرز الأصوات الفنية اليسارية في العالم العربي، حيث تبنى التوجه الشيوعي فكريًا وفنيًا، وجعل من أعماله منبرًا يعكس قضايا الإنسان العربي في ظل الحرب، والقمع، والتناقضات الاجتماعية.

 

####

 

زياد الرحبانى.. نغمة الاختلاف وصوت الوجع الساخر فى الموسيقى والمسرح العربى

كتب : جمال عبد الناصر

حضرت أمس في مسرح الجمهورية العرض الغنائي الأوبريتي " الباروكة " من تراث موسيقار الشعب سيد درويش، وطوال العرض وبعد انتهائه وأنا اتحسر علي اختفاء ذلك النوع من المسرح في مسرحنا العربي، وتذكرت أعمال زياد الرحباني المسرحية الغنائية التي امتعنا بها وشاهدت بعضا عبر الإنترنت، وقلت لصديق معي : لماذا توقف زياد عن تقديم هذا النوع ؟، وكان ذلك ليلة أمس، ويأتي القدر في الصباح ليرحل من تذكرته بالأمس ويأتي الخبر صباحا كالصاعقة بالنسبة لي.

برحيل زياد الرحباني، يفقد العالم العربي أحد أبرز وجوهه الفنية وأكثرها تفردًا وتمردًا، فهو لم يكن فنانًا تقليديًا يكرر المألوف أو يرث مجد من سبقوه، بل كان مشروعًا فنيًا قائمًا بذاته، يشتبك مع الواقع بسخرية جارحة، ويغني للحياة وهو يعرّي موتها البطيء، وينسج موسيقاه من همّ الناس، لا من نوطات الصالونات.

وُلد زياد عام 1956 في بيت يفيض موسيقى وإبداعًا؛ فهو ابن فيروز وعاصي الرحباني، ورغم ذلك، سلك دربًا خاصًا به، بعيدًا عن النموذج الرحباني الكلاسيكي الذي أسّسه والده وعمه، وكان واعيًا بموهبته، متمردًا على السائد، ومصممًا على كتابة اسمه في صفحة أخرى من تاريخ الفن اللبناني.

قدّم زياد موسيقى حديثة، دمج فيها الجاز والبلوز والموسيقى الغربية بالنغمة الشرقية، ما شكل ثورة موسيقية حقيقية في عالم الأغنية اللبنانية، كما قدم أغانٍ مثل "بما إنو"، "شو بخاف"، "أنا مش كافر"، و"هيدي مش أغنية"، كانت مرايا لحالة وجدانية غاضبة، حزينة، لكنها شديدة الصدق، وحين كتب لفيروز، لم تكن "كيفك إنت" مجرد عودة للأم إلى الغناء، بل كانت صوت زياد يخرج من حنجرة فيروز، بجمل موسيقية مشبعة بالشجن، ونصوص تلامس التفاصيل اليومية بكثافة شعرية نادرة.

لكن مجد زياد لم يكن في الموسيقى فقط، بل في المسرح أيضًا، حيث كتب وأخرج ومثل، وصنع لنفسه مكانة استثنائية في تاريخ المسرح الغنائي العربي، منذ "سهرية" و"نزل السرور"، مرورًا بـ"بالنسبة لبكرا شو؟" و"فيلم أميركي طويل"، وصولًا إلى "بخصوص الكرامة والشعب العنيد"، قدم زياد أعمالًا مسرحية تُجسد الواقع اللبناني الممزق، بلغة يومية، وسخرية لاذعة، وأداء يجمع بين البساطة والعمق.

مسرح زياد ليس فقط فنًا، بل تحليل سياسي واجتماعي، ولم يكتب شعارات، بل مواقف، ولم يصف الواقع من بعيد، بل غاص فيه حتى الأعماق، ليخرج لنا نصوصًا تعري السلطة، وتكشف زيف الخطاب السياسي، وترصد مفارقات الحرب والطائفية والانقسام والاغتراب النفسي والاجتماعي.

لم يكن زياد فنانًا من دون موقف، بل كان يساريًا، شيوعيًا، مشاكسًا، يقول رأيه بحدة ووضوح، ويوجه سهام نقده إلى الجميع، من دون أن يُخضع نفسه لأي وصاية فكرية أو حزبية. وكان هذا التوجه حاضرًا في كل ما كتب ولحّن، فأصبح صوته هو صوت الفقراء، المهمشين، والناقمين، لكنه لم يُسقِط الأمل يومًا، بل أخفاه في ثنايا اللحن والكلمة.

زياد الرحباني لم يكن حالة فنية عابرة، بل هو جزء من ذاكرة اللبنانيين والعرب. هو صاحب مشروع فني حقيقي، يتكئ على الثقافة والفكر، ويخاطب الإنسان في أكثر لحظاته هشاشة واحتياجًا للصدق، وقد أثّر في أجيال من الفنانين الشباب الذين وجدوا في تجربته مساحة للتمرد، ولإعادة التفكير في حدود الأغنية والمسرح.

لم يكن المسرح عند زياد الرحباني مجرد وسيلة ترفيه، بل كان منصة للمواجهة، ومختبرًا اجتماعيًا وسياسيًا يسائل الواقع اللبناني والعربي بلغة لاذعة، ذكية، وموسيقية في آنٍ واحد، وقد بدأ رحلته المسرحية بمسرحية "المحطة"، التي كانت بمثابة الانطلاقة الأولى، قبل أن تتوالى أعماله المسرحية التي شكّلت حجر أساس في تاريخ المسرح الغنائي العربي.

في عام 1973، قدّم مسرحيته اللافتة "سهرية"، حيث التقى فيها الغناء بالعبث، وظهرت فيها بواكير أسلوبه في السخرية الاجتماعية، ثم جاءت "نزل السرور" (1974) لتؤكد أن زياد لا يقدم عروضًا للضحك، بل لخلخلة الطمأنينة الزائفة التي يعيشها المجتمع.

أما مسرحيته الأيقونية "بالنسبة لبكرا شو؟" (1978)، فشكّلت ذروة في التعبير عن الواقع اللبناني المتأزم، وهي من أكثر أعماله شهرة وانتشارًا، بما تحمله من عمق نقدي ولغة تحاكي نبض الناس.

وفي "فيلم أميركي طويل" (1980)، قدّم نقدًا لاذعًا للواقع العربي من زاوية الوعي الفردي والجمعي، مستخدمًا أدوات الكوميديا السوداء والموسيقى الحية، وتبعتها "شي فاشل" (1983)، التي واصلت خطاب التفكيك الاجتماعي والسياسي بلغة أكثر تجريبًا.

بعد سنوات من الصمت، عاد زياد في التسعينيات بمسرحية "بخصوص الكرامة والشعب العنيد" (1993)، التي كانت صرخة سياسية وجمالية ضد الانحدار العام، ثم قدّم تتمتها في "لولا فسحة الأمل" (1994)، و"الفصل الآخر" الذي يُعد الجزء الثالث والأخير من هذه الثلاثية المسرحية-السياسية.

هذه المسرحيات ليست مجرد نصوص للعرض، بل أرشيف حي للوجع اللبناني، مسجّل على الخشبة، بالأغنية، وبنص حواري لم يكن له مثيل في المسرح العربي. فقد استطاع زياد أن يحوّل المسرح الغنائي من فضاء احتفالي إلى أداة للمقاومة والتفكير والسخرية من كل شيء.

اليوم، ونحن نودع زياد الرحباني، لا نودّع فنانًا فقط، بل نودع حقبة كاملة من الصدق الفني النادر، ونودع صوتًا كان يقول ما لا يُقال، ويضحك وهو ينزف، ويغني وهو يحترق.، لكن زياد، ككل الكبار، لا يموت... بل يتحول إلى مرجعية، إلى لحنٍ مقيم في الذاكرة، إلى جملة مسرحية ما زالت تُقال، وإلى ضحكة مبطنة بالحزن، نحتاجها كي نكمل الطريق.

 

####

 

نجل فيروز وعاصى..

رحيل الموسيقار الكبير زياد الرحبانى (إنفوجراف)

رحل عن عالمنا الموسيقار والمسرحي اللبناني البارز زياد الرحباني، اليوم السبت، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة أثرت الموسيقى والمسرح العربي الحديث، وترك خلالها بصمة لا تُنسى فى الوجدان الثقافي اللبناني والعربي.

زياد الرحباني، المولود في 1 يناير 1956، من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء.

اشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.

 

####

 

الرئيس اللبنانى ناعيا زياد الرحباني:

كان ضميرا حيا وصوتا متمردا على الظلم

إيمان حنا

قال رئيس لبنان العماد جوزاف عون ناعيا الموسيقار الكبير زياد الرحبانى، الذى غيبه الموت اليوم، بعد مسيرة فنية استثنائية، إن زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة، كان ضميرًا حيا، وصوتا متمردًا على الظلم، ومرآةً صادقة للمعذبين والمهمشين. وفق بيان لرئاسة لبنان .

وأضاف عون: إن الرحبانى كان يكتب وجع الناس، ويعزف على أوتار الحقيقة، من دون مواربة، ومن خلال مسرحه الهادف وموسيقاه المتقدة بالإبداع المتناهي بين الكلاسيك والجاز والموسيقى الشرقية، قدم رؤية فنية فريدة، وفتح نوافذ جديدة في التعبير الثقافي اللبناني بلغ العالمية وأبدع بها.

لقد كان زياد امتدادًا طبيعيًا للعائلة الرحبانية التي أعطت لبنان الكثير من نذر الجمال والكرامة، وهو ابن المبدع عاصي الرحباني وفيروز، سفيرتنا إلى النجوم، التي نوجه لها اليوم أصدق التعازي، وقلوبنا معها في هذا المصاب الجلل، تشاركها ألم فقدان من كان لها أكثر من سند، كما نعزي العائلة الرحبانية الكريمة بهذه الخسارة الكبيرة.

وختم الرئيس عون نعيه قائلاً: ان أعمال زياد الكثيرة والمميزة ستبقى حية في ذاكرة اللبنانيين والعرب، تلهم الأجيال القادمة وتذكرهم بأن الفن يمكن أن يكون مقاومة، وأن الكلمة يمكن أن تكون موقفًا.
فليرقد زياد الرحباني بسلام، ولتبق موسيقاه ومسرحياته النابضة بالذاكرة والحياة، نبراسًا للحرية ونداء للكرامة الإنسانية
.

وقد توفي الموسيقار والمسرحي اللبناني البارز زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة أثرت الموسيقى والمسرح العربي الحديث، وترك خلالها بصمة لا تُنسى فى الوجدان الثقافي اللبناني والعربي.

يُعد الرحباني، من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء.

 

####

 

المايسترو نادر عباسي ناعياً زياد الرحباني لليوم السابع :

من الصعب أن يتكرر

ذكى مكاوى

حرص المايسترو نادر عباسي على نعي الموسيقار الراحل زياد الرحباني من خلال تصريحات خاصة لموقع اليوم السابع قال فيها : " رحيل زياد الرحباني خسارة كبيرة للموسيقى والفكر والفن العربي،  زياد لم يكن فقط موسيقيًا مبدعًا، بل كان صاحب موقف وإنسان حر عبّر عن قضايا مجتمعه بصدق نادر".

استكمل نادر عباسي بقوله : "تجربة الراحل زياد الرحباني الفنية كانت مختلفة وجريئة، فيها تمرد وفيها عمق إنساني وفلسفي، ودايمًا كانت بتلمس وجدان الناس بصدق وتلقائية، وكموسيقي، لا يمكن غير إني أرفع له القبعة، وكمستمع، لا يمكن غير إني أفتقده بعمق".

ثم اختتم تصريحاته بقوله : "رحم الله زياد الرحباني، الفنان الحر، والعقل المختلف، والوجدان اللي صعب يتكرر".

هذا وتوفي الموسيقار والمسرحي اللبناني البارز زياد الرحباني، اليوم السبت، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة أثرت الموسيقى والمسرح العربي الحديث، وترك خلالها بصمة لا تُنسى فى الوجدان الثقافي اللبناني والعربي.

من هو زياد الرحباني ؟

زياد الرحباني، المولود في 1 يناير 1956، من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجرىء.

 

####

 

كيف تسببت ألحان زياد الرحباني المتجددة في وصفه بالشخصية المتمردة؟

وداد خميس

توفي صباح اليوم الموسيقار والمسرحي والملحن الكبير زياد الرحباني، الذي رحل عن عالمنا عمر ناهز 69 عامًا، تاركا وراءه مسيرة فنية كبيرة أثرت الحياة الموسيقية والمسرحية، وكان معروف عنه حبة للتغيير في الموسيقي، والاختلاف، مما جعل ينتشر عنه وصف "المتمرد".

وفي تصريحات تليفزيونية سابقة، علق الموسيقار الراحل زياد الرحباني عن تلك الصفة، ورفض أن يوصف بها، لافتا إلى أن  كل ما فى الأمر، أنه يريد أن يخرج ألحانا جيدة، وهذا سبب انتشار هذه الفكرة عنه، بينما كشف أنه هرب من المنزل لكثرة الخلافات بين والدته السيدة فيروز ووالده عاصى الرحبانى اللذين كانا يحكمانه فى فض الاشتباك.

وتابع: "دائما أقرأ أنى شخصية متمردة، ولكن أنا لا أفعل شيئا مقصودا، لا أضع فى رأسى شيئا لأفعل ضده، وكل ما يحدث أننى أتصرف بطبيعتى، لكى يخرج لحنا جيدا"، موضحا: "كنت طفلا مزعجا، وشقيا، لم أكن مضبوطا، ولكنى وعيت على مجموعة مشاكل فى العائلة، ولم أركز فيها كثيرا، وكان المطلوب أن أكون مثل شاويش المخفر بين والداى فى الاجتماعات العائلية".

زياد الرحباني، المولود في 1 يناير 1956، من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء.

 

####

 

نقيب الموسيقيين بلبنان لـ"اليوم السابع":

زياد الرحبانى كان بعيدا وفقدنا فنان عظيم

كتب بهاء نبيل

نعى فريد بو سعيد نقيب محترفي الموسيقى والغناء في لبنان، الموسيقار والمسرحي اللبناني البارز زياد الرحباني، وقال في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع": "لبنان فقدت فنان كبير بشكل خاص، الله يرحمه".

وتابع فريد بو سعيد: "الله يرحم الفنان زياد الرحباني في الفترة الأخيرة كان بعيد عن كل الناس، لكن هو موسيقار له مشواره حافل بالكثير من الأعمال، هو خسارة كبيرة للبنان بشكل خاص والوطن العربى بشكل عام".

وقد توفي الموسيقار والمسرحي اللبناني البارز زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة أثرت الموسيقى والمسرح العربي الحديث، وترك خلالها بصمة لا تُنسى فى الوجدان الثقافي اللبناني والعربي.

من هو زياد الرحباني ؟

زياد الرحباني، المولود في 1 يناير 1956، من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء.

أعمال زياد الرحباني

اشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.

وعُرف زياد الرحباني بمواقفه السياسية الواضحة، وكان من أبرز الأصوات الفنية اليسارية في العالم العربي، حيث تبنى التوجه الشيوعي فكريًا وفنيًا، وجعل من أعماله منبرًا يعكس قضايا الإنسان العربي في ظل الحرب، والقمع، والتناقضات الاجتماعية.

 

####

 

كارمن لبس ناعية حبيبها السابق زياد الرحباني:

كل شيء راح.. فضي لبنان

وداد خميس

أعربت الممثلة اللبنانية كارمن لبس عن حزنها الشديد بفقد الموسيقار الكبير زياد الرحباني الذي رحل عن عالمنا اليوم، خاصة بعد علاقة الحب الطويلة و الزواج التي جمعتهما سابقا.

حيث نشرت صورة سوداء عبر حسابها على "تويتر"، معلقة عليها: "ليش هيك، حاسة كل شي راح، حاسة فضي لبنان، زياد الرحباني".

كارمن لبس

من هو زياد الرحباني ؟

زياد الرحباني، المولود في 1 يناير 1956، من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء.

أعمال زياد الرحباني

اشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.

وعُرف زياد الرحباني بمواقفه السياسية الواضحة، وكان من أبرز الأصوات الفنية اليسارية في العالم العربي، حيث تبنى التوجه الشيوعي فكريًا وفنيًا، وجعل من أعماله منبرًا يعكس قضايا الإنسان العربي في ظل الحرب، والقمع، والتناقضات الاجتماعية.

 

####

 

جورج وسوف ناعيا زياد الرحباني:

رحل العبقري.. أعمالك رح تبقى خالدة

وداد خميس

نعى الفنان الكبير جورج وسوف الموسيقار والفنان والمسرحي الكبير زياد الرحباني، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم بعد مرضه الأخير، قائلا: "رحل زياد العبقري، رحل زياد المبدع".

وتابع خلال منشور على موقع "تويتر"، أرفقهما بصورة تجمعهما: "أعمالك رح تبقى خالدة وفنك العظيم بالقلب والفكر على مر الأجيال، أحرّ التعازي للسيدة فيروز الأم ولعائلة الرحباني ولكل محبيك يا زياد".

جورج وسوف

زياد الرحباني، المولود في 1 يناير 1956، من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء.

أعمال زياد الرحباني

اشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.

وعُرف زياد الرحباني بمواقفه السياسية الواضحة، وكان من أبرز الأصوات الفنية اليسارية في العالم العربي، حيث تبنى التوجه الشيوعي فكريًا وفنيًا، وجعل من أعماله منبرًا يعكس قضايا الإنسان العربي في ظل الحرب، والقمع، والتناقضات الاجتماعية.

 

####

 

بكلمات مؤثرة لـ"اليوم السابع"..

سليم سحاب ينعى زياد الرحبانى ويوجه رسالة لفيروز

ذكى مكاوى

حرص المايسترو سليم سحاب على رثاء الموسيقار الكبير زياد الرحباني من خلال تصريحات خاصة لموقع اليوم السابع أكد فيها أنه بمجرد العلم بالخبر حتي شعر بهزة شديدة وحزن كبير قائلاً : " بقلب يعتصره الألم وحسرة شديدة، أنعى صديقي، ،ورفيق دربي في عالم الموسيقى، الموسيقار الكبير العبقري اللبناني زياد الرحباني، فقد كان فنانٌ بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ومبدعٌ استثنائي ترك بصمة لا تُمحى في وجدان كل من استمع إلى ألحانه وعزفاته".

واستكمل سليم سحاب : " زياد لم يكن مجرد موسيقي، بل كان نبضًا حيًا من لبنان، يعكس بصدق آلامه وآماله، أفراحه وأحزانه، من خلال موسيقى لامست الروح ولامست القلوب، عزاؤنا الوحيد في هذا المصاب الجلل هو إرثه الفني الخالد الذي سيبقى يتردد صداه لأجيال قادمة، شاهدًا على عبقرية فنانٍ لم يتكرر".

كما توجه سليم سحاب برسالة إلى المطربة الكبيرة فيروز بقولها : "الفنانة الكبيرة التاريخيه فيروز، أتقدم بأحر التعازي والمواساة، لا كلمات تصف حجم هذا الفقد، ولكننا نؤمن بقضاء الله وقدره. فلتكن إرادة الله هي الصبر والسلوان، رحم الله زياد الرحباني وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.

توفي الموسيقار والمسرحي اللبناني البارز زياد الرحباني، اليوم السبت، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة أثرت الموسيقى والمسرح العربي الحديث، وترك خلالها بصمة لا تُنسى فى الوجدان الثقافي اللبناني والعربي.

من هو زياد الرحباني ؟

زياد الرحباني، المولود في 1 يناير 1956، من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء.

 

####

 

وسائل إعلام لبنانية.. انهيار فيروز بعد وفاة زياد الرحباني

كتب علي الكشوطي

ذكرت وسائل إعلام لبنانية منها موقع الفن، أن الفنانة الكبيرة فيروز أصيبت بحالة انهيار فور سماعها بخبر وفاة نجلها زياد الرحباني.

من هو زياد الرحباني ؟

زياد الرحباني، المولود في 1 يناير 1956، من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء.

أعمال زياد الرحباني

اشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.

وعُرف زياد الرحباني بمواقفه السياسية الواضحة، وكان من أبرز الأصوات الفنية اليسارية في العالم العربي، حيث تبنى التوجه الشيوعي فكريًا وفنيًا، وجعل من أعماله منبرًا يعكس قضايا الإنسان العربي في ظل الحرب، والقمع، والتناقضات الاجتماعية.

زياد الرحباني، وفاة زياد الرحباني، الموسيقار زياد الرحباني، وفاة الموسيقار زياد الرحباني، وفاه زياد الرحباني، رحيل زياد الرحباني، أعمال زياد الرحباني، فيروز ، نجل فيروز، وفاة نجل فيروز، زياد الرحبانى ، وفاة زياد الرحبانى، الموسيقار زياد الرحبانى، عاصي الرحباني ، اليوم السابع بلس

 

####

 

كيف كان ينظر زياد الرحباني للسعادة؟

أحمد أبو اليزيد

فى أحد لقاءاته سألوا زياد الرحباني.. كيف يكون الإنسان سعيد؟ أجاب بفلسفة شديدة "أن يكون بلا مخ.. فذلك أسهل شئ" وفسر ذلك بأن يكون الشخص قليل التفكير والتحليل، بمعنى لماذا حدث ذلك؟ وكيف حدث؟ وما الذى سيترتب على ما حدث؟

أحببت أحاديث ومقابلات الموسيقار الراحل زياد الرحبانى وإجاباته وفلسفته ونظرته للدنيا والموت والناس والفن، أحببت فى زياد الرحبانى الذى رحل اليوم عن عمر يناهز 69 عاماً، بعدما ألهم بموسيقاه ومسرحياته أجيالاً من اللبنانيين والعرب، أعماله الخاصة التى حملت عناوين خاصة منها "أنا مش كافر" و"هدوء نسبي" و"بالأفراح" وصولاً إلى "أبو علي".

كان زياد مشاكسا، له مواقف يسارية يغلفها السخرية، وهو ما أضفى على شخصيته حالة من الجدل الجميل والشيق، فكان دائما ما يرمى النكات فى أحاديثه، لكنها نكات تحمل رسالة وهدف وقيمة، زياد طور وحدث من أسلوبه الفريد فى الجاز، واستعان في مسرحياته وبرامجه الإذاعية بموسيقى تنوعت ما بين الكلاسيك والبلوز والبوسانوفا وهو ما جعل منه فنان وموسيقار فريد ترك الأثر فى قلوب مستمعيه.

فجأة قفز إلى ذهنى عدة أسئلة ليست بالجديدة، كيف كان يعيش زياد الرحبانى أيامه خاصة الأخيرة؟ من كان يرى؟ مالذي كان يسعده؟ ماذا كان يقرأ ويسمع ويشاهد؟ ماذا كان يتذكر وما الذى كان يرغب في نسيانه؟ أي سعادة وأي حزن كانا يدخلان قلبه؟

كان زياد الرحبانى أسطورة رغم أنه لم يملك كل شئ، لم يكن مثل ألفيس بريسلى مثلا ملك الروك أند رول يملك الشهرة والمال والنجومية والوسامة والمعجبين والمعجبات .. ولم يكن يملك سيارة رولز رويس أكثر أجزائها من الذهب الخالص، ولم يكن يعيش فى قصر فاخر وحوله مئات الخدم والمساعدين، لكنه كان غنياً بفنه وملايين المحبين المجانين بفنه وسحره، فوهب حياته لذلك الفن الذى جعل منه أسطورة وحكمة وفكرة ولحناً أبدياً فى قلوب الناس.

 

####

 

إليسا وكارول سماحة ومعتصم النهار ينعون زياد الرحباني:

كسرت قلوبنا

وداد خميس

حرص عدد من نجوم لبنان على نعي الموسيقار والفنان والمسرحي الكبير زياد الرحباني،  الذي رحل عن عالمنا اليوم بعد مرضه الأخير، حيث كتبت النجمة إليسا عبر حسابها على "تويتر": "زياد الرحباني ما كان فنان عادي والاكيد انو ما كان شخص عادي كمان".

وتابعت إليسا: "عبقريته الموسيقية والفنية ما بتتكرر، واليوم بخسارته خسر لبنان شقفة منو وشقفة كبيرة من ذاكرته الجماعية، فيروز سفيرتنا للدني كلها هي اليوم إم زياد، الله يعطيها الصبر والقوة زياد، العظماء متلك ما بيموتوا".

بينما كتبت الفنانة كارول سماحة: "عبقري، فنان، تاريخ، رحيلك يا زياد كسرلي قلبي. كنت دايمًا الصوت المختلف، الحقيقة اللي ما بتخاف، والإبداع اللي ما بيخلص. رح تضلّ بأعمالك، بذاكرتنا، وبحبنا لإلك، الله يرحمك يا كبير، بعزّي السيدة فيروز من قلبي… بعزّي الأم اللي خسرِت ابنها، والروح اللي غابت عنها قطعة منها، كلنا معك بهاللحظة الصعبة".

بينما كتب الفنان معتصم النهار: "راح زياد، اللي كنا نقعد نسمع موسيقاه لننسى، نضحك من كلماته لنفهم، ونغضب مع نكاته لأنو حاسس فينا، زياد ما مات، زياد رح يعيش بكل نغمة، وبكل جملة، وبكل حكي خلانا نرجع نحب الحياة،  ابن فيروز، وابن البلد، وابن الوجع والنكتة والعقل الساخر، سلام لروحك يا زياد".

من هو زياد الرحباني ؟

زياد الرحباني، المولود في 1 يناير 1956، من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء.

أعمال زياد الرحباني

اشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.

وعُرف زياد الرحباني بمواقفه السياسية الواضحة، وكان من أبرز الأصوات الفنية اليسارية في العالم العربي، حيث تبنى التوجه الشيوعي فكريًا وفنيًا، وجعل من أعماله منبرًا يعكس قضايا الإنسان العربي في ظل الحرب، والقمع، والتناقضات الاجتماعية.

 

####

 

عبد الرحيم كمال وآسر ياسين وحنان مطاوع وصبا مبارك ينعون زياد الرحباني

كتب بهاء نبيل

نعى عدد من الفنانين، الموسيقار والمسرحي اللبناني زياد الرحباني، نجل الفنانة الكبيرة فيروز، الذي رحل عن عالمنا بعد مرضه الأخير، حيث قال الكاتب عبد الرحيم كمال: "مات موسيقي عربي كبير، رحل عن عالمنا موسيقي كان الأهم من والده وعمه فقد الوطن العربي قامة فنية رفيعة وصاحب موسيقى فريدة مات الإبن الموهوب لفيروز والذي قدم لها اجمل ألحانها على الإطلاق، وداعا زياد رحباني ورحمك الله بقدر ما تحمل في قلبك من فن وموسيقى".

ونعته الفنانة صبا مبارك قائلة: "ما في حدا من بلاد الشام ما حب وبكي وفكر بالوطن وهو بيسمع أغاني زياد، ووحتى هذه اللحظة أغاني زياد ما بتحرك حنين عميق كتير جواته"، فيما كتبت الفنانة حنان مطاوع: "زياد الرحباني.. في امل !! الله يرحمه"، ونعاه آسر ياسين واصفه بـ "العبقري".

عبد الرحيم كمال ينعي زياد الرحباني

اسر ياسين وعبد الرحيم كمال ينعيان زياد الرحباني

صبا مبارك تنعي زياد الرحباني

حنان مطاوع تنعي زياد الرحباني

وقد توفي الموسيقار والمسرحي اللبناني البارز زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة أثرت الموسيقى والمسرح العربي الحديث، وترك خلالها بصمة لا تُنسى فى الوجدان الثقافي اللبناني والعربي.

من هو زياد الرحباني ؟

زياد الرحباني، المولود في 1 يناير 1956، من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء.

أعمال زياد الرحباني

اشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.

وعُرف زياد الرحباني بمواقفه السياسية الواضحة، وكان من أبرز الأصوات الفنية اليسارية في العالم العربي، حيث تبنى التوجه الشيوعي فكريًا وفنيًا، وجعل من أعماله منبرًا يعكس قضايا الإنسان العربي في ظل الحرب، والقمع، والتناقضات الاجتماعية.

 

####

 

نانسى عجرم وهيفاء تنعيان زياد الرحباني:

فقدنا فنان لن يتكرر والمبدع ما بيموت

كتب بهاء نبيل

نعت النجمة اللبنانية نانسى عجرم، الموسيقار والمسرحي اللبناني زياد الرحباني، نجل الفنانة الكبيرة فيروز، الذي رحل عن عالمنا بعد مرضه الأخير، وكتبت عبر حسابها على "إكس": "المبدع ما بيموت صعب كتير وصف إنسان بحجم زياد الرحباني وفكرة، الرحمة لروحك وأحرّ التعازي لأيقونة الفن السيدة فيروز".

نانسى عجرم تنعى زياد الرحباني

كما نعته النجمة هيفاء وهبي: "زياد الرحباني، فقدنا فناناً لن يتكرر، سبق عصره وأثر بأجيالٍ، خالص التعازي للسيدة فيروز، ولشقيقته ريما، ولعائلته، ولكل من أحب فنه الحر والصادق، نفسك بالسما زياد".

هيفاء وهبي تنعي زياد الرحباني

وقد توفي الموسيقار والمسرحي اللبناني البارز زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة أثرت الموسيقى والمسرح العربي الحديث، وترك خلالها بصمة لا تُنسى فى الوجدان الثقافي اللبناني والعربي.

من هو زياد الرحباني ؟

زياد الرحباني، المولود في 1 يناير 1956، من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء.

أعمال زياد الرحباني

اشتهر زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، حيث تميّزت أعماله بالجرأة والتحليل العميق للمجتمع، إلى جانب موسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي.

وعُرف زياد الرحباني بمواقفه السياسية الواضحة، وكان من أبرز الأصوات الفنية اليسارية في العالم العربي، حيث تبنى التوجه الشيوعي فكريًا وفنيًا، وجعل من أعماله منبرًا يعكس قضايا الإنسان العربي في ظل الحرب، والقمع، والتناقضات الاجتماعية.

 

####

 

رحيل زياد الرحباني..

حكاية كتاب عنوانه "زمن زياد.. قديش كان فيه ناس"

أحمد إبراهيم الشريف

رحل اليوم الموسيقى اللبنانى زياد الرحباني، ابن الفنانة الكبيرة فيروز، وصوت التمرد العالى فى الثقافة العربية المعاصرة، وزياد الرحباني لم يكن مجرد موسيقي عربي، بل ظاهرة فنية وفكرية، عبرت حدود الأغنية إلى المسرح والإذاعة والوعى الشعبي.

عام 2016، أصدر الكاتب طلال شتوى كتابًا بعنوان "زمن زياد – قديش كان فى ناس" عن دار الفارابي، لا ليسرد سيرة الرحباني، بل ليرسم خريطة لزمن كامل، مر من خلال زياد، فالكتاب ليس تأريخًا، بل سيمفونية حنين وتمرّد، تختلط فيها القصص بالمرويات والشهادات بالانفعالات.

يقول شتوي: "الكتاب لا يوثّق أعمال زياد، بل يمرّ من خلاله إلى عقود من تحوّلات بيروت وأزمتها وجمالها"، وكأن زياد ظلّ مرآة لهذه المدينة الجريحة، ففى "فصل طارق 9" نرى فيروز فى بيت الدين عام 2000، تغنّى "مهيرة العلالي"، فيما يعزف زياد وحده على البيانو، ويطلق رسالته إلى المقاومة، لا نشيدًا، بل بلاغًا: "هيدى مش غنية، هيدى بس تحية وبس".

وفى الفصول الأخرى، يروى الكتاب كيف تحوّلت تسجيلات زياد إلى لحظة وعى سياسى وجمالي، كما فى تجربة "طارق" مع «نزل السرور» و«شى فاشل» و«العقل زينة»، وكيف يمكن لصوت من الراديو أن يُحوّل المستمع العادى إلى يسارى الهوى، دون أن يقرأ ماركس أو لينين.

 

اليوم السابع المصرية في

26.07.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004