كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

مصر تحصد 3 جوائز بأيام قرطاج السينمائية وجائزة التانيت الذهبى للفيلم التونسى"فتوى"

تونس : جمال عبد الناصر

أيام قرطاج السينمائية

التاسعة والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

انتهي حفل توزيع جوائز مهرجان أيام قرطاج السينمائية فى دورته التاسعة والعشرين، وحصدت مصر ثلاث جوائز بالمهرجان، وفاز بجائزة التانيت الذهبى وهى أكبر الجوائز بمهرجان الفيلم التونسى "فتوى" للمخرج محمود بن محمود، وجاءت الجوائز الأخرى كالأتى

حصل علي جائزة الجمهور فيلم " مسافرو الحرب " للمخرج جود سعيد وبطولة النجم السورى أيمن زيدان، وفاز بجائزة العمل الأول والتى أعلنها بالافو باكوبا كاليندا رئيس لجنة تحكيم مسابقة الطاهر شريعة فيلم "فى لقاء آخر" بتنويه خاص، وفاز بجائزة أحسن عمل أول الفيلم المغربى "صوفية " للمخرجة مريم بن مبارك، كما فاز الفيلم أيضا بجائزة الطاهر شريعة

وفى مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة والتى أعلنها المخرج الفلسطينى رائد اندونى والمخرجة التونسية كوثر بن هنية، فاز بجائزة التانيت الفضى المخرج الفلسطينى أمين نايفة، أما جائزة التانيت الذهبي فقد ذهبت إلى المخرج نيقولا خورى من لبنان، وفاز بجائزة التانيت البرونزى للفيلم الوثائقى الطويل "رحلة الصعود" للمخرج غسان حلوانى، وفاز بجائزة التانيت الفضى للفيلم الوثائقى الطويل "تاتون من بعيد" للمخرجة أمل رمسيس من مصر

أما فى مسابقة الأفلام الروائية القصيرة فقد حصل المخرج شامخ بوسلامة بتنويه خاص وفاز بجائزة التانيت البرونزى للفيلم الروائى القصير للمخرجة التونسية نضال جيجة، وفاز بجائزة التانيت الفضى للفيلم الروائى القصير مارى كلمنتين من روندا، وفاز بالتانيت الذهبى الفيلم التونسي "إخوان" لمريم جوبر

أما جوائز مسابقة الأفلام الطويلة فقد حصل فيلم "صوفية " على تنويه خاص وكذلك فيلم " ماكيلا" من الكونغو، وفاز بجائزة أفضل موسيقى الفيلم الكينى "رفيقى"، وفاز بحائزة أفضل سيناريو فيلم "سوبامودو"، وفاز بجائزة أفضل صورة فيلم "مسافرو حرب" للمخرج جود سعيد، وفازت بجائزة أفضل ممثلة بطلة فيلم "رفيقى" سامونتا موجاسيا

وسلمت النجمة درة جائزة أفضل ممثل والتي حصل عليها أحمد الحفيان عن فيلم "فتوى" وفاز بجائزة التانيت البرونزى للفيلم الروائى الطويل المخرج جود سعيد عن فيلم "مسافرو الحرب

أما جائزة التانيت الفضى للفيلم الروائى الطويل فقد فاز بها الفيلم المصرى "يوم الدين" وتسلمها المخرج محمد صيام بسبب غياب مخرج الفيلم أبوبكر شوقى

وفاز بجائزة التانيت الذهبى للفيلم الوثائقى الطويل الفيلم المصرى "أمل" للمخرج محمد صيام، أما جائزة التانيت الذهبى لأفضل فيلم روائى طويل فقد حصل عليها فيلم "فتوى" للمخرج التونسى محمود بن محمود الذى يناقش موضوع التطرف

####

فيلم "يوم الدين" يحصد جائزة التانيت الفضى بمهرجان أيام قرطاج السينمائية

تونس - جمال عبد الناصر

ما زالت تتوالى توزيع جوائز مهرجان أيام قرطاج السينمائية فى دورته التاسعة والعشرين، وحصدت مصر الجائزة الثانية فى المهرجان، بعد أن أعلنت لجنة التحكيم فوز فيلم "يوم الدين" بجائزة التانيت الفضى كأفضل فيلم روائى طويل.

أما فى مسابقة الأفلام الروائية القصيرة فحصل المخرج شامخ بوسلامة بتنويه خاص، وفاز بجائزة التانيت البرونزى للفيلم الروائى القصير المخرجة التونسية نضال جيجة، وفاز بجائزة التانيت الفضى للفيلم الروائى القصير مارى كلمنتين من روندا، وفاز بالتانيت الذهبى الفيلم التونسى "إخوان" لمريم جوبر.

أما جوائز مسابقة الأفلام الطويلة فقد حصل فيلم "صوفية" على تنويه خاص، وكذلك حصل على تنويه خاص فيلم "ماكيلا" من الكونغو، وفاز بجائزة أفضل موسيقى الفيلم الكينى "رفيقى"، وفاز بحائزة أفضل سيناريو فيلم "سوبامودو"، وفاز بجائزة أفضل صورة فيلم "مسافرو حرب" للمخرج جود سعيد، وفازت بجائزة أفضل ممثلة بطلة فيلم "رفيقى" سامونتا موجاسيا.

وسلمت النجمة درة جائزة أفضل ممثل، والتى حصل عليها أحمد الحفيان عن فيلم "فتوى"، وفاز بجائزة التانيت البرونزى للفيلم الروائى الطويل المخرج جود سعيد عن فيلم "مسافرو الحرب".

اليوم السابع المصرية في

11.11.2018

 
 
 
 
 

بالصور: القائمة الكاملة لجوائز الدورة الـ 29 لـ «أيام قرطاج السينمائية»

«سينماتوغراف» ـ مريم بن قارة

فاز الفيلم الروائي التونسي «فتوى» للمخرج محمود بن محمود بالتانيت الذهبي للمسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، الجائزة الكبرى في الدورة الـ 29 لأيام قرطاج السينمائية، التي اختتمت فعالياتها مساء أمس السبت 10 نوفمبر 2018، والتي حازت فيها السينما التونسية نصيب الأسد برصيد أربعة جوائز.

وفيما يلي قائمة جوائز الدورة 29 لأيام قرطاج السينمائية:

جوائز المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة:

·        التانيت الذهبيفيلم “فتوى” لمحمود بن محمود (تونس)

·        التانيت الفضيفيلم “يوم الدين” لابو بكر شوقي (مصر)

·        التانيت البرونزيفيلم “مسافرو الحرب” لجود سعيد (سوريا)

·        جائزة أفضل أداء رجاليأحمد حفيان / فيلم “فتوى” (تونس)

·        جائزة أفضل أداء نسائيسامنتا موكاسيا / فيلم” رفيقي” (كينيا)

·        جائزة أفضل سيناريوفيلم “سوبا مودو” (كينيا)

·        جائزة أفضل موسيقىفيلم “رفيقي” (كينيا)

·        جائزة أفضل صورةفيلم “مسافرو الحرب” (سوريا)

·        تنويه خاصفيلم “صوفيا” لمريم بن مبارك (المغرب)

·        تنويه خاصفيلم “ماكيلا” لماشيري اكوا باهانغو (جمهورية الكونغو الديمقراطية)

·        جائزة الجمهورفيلم “مسافرو الحرب” لجود سعيد (سوريا)

جوائز المسابقة الرسمية للأفلام الروائية القصيرة:

·        التانيت الذهبي: فيلم “إخوان” لمريم جوبار (تونس)

·        التانيت الفضي: فيلم “بيت لالو” لكلي كالي (بنين)

·        التانيت البرونزيفيلم “استرا” لنضال قيقة (تونس)

·        تنويه خاصفيلم “بائع الزهور” لشامخ بوسلامة (تونس)

جوائز الأفلام الوثائقية الطويلة:

·        التانيت الذهبيفيلم “أمل” لمحمد صيام (مصر)

·        التانيت الفضيفيلم “تأتون من بعيد” لأمل رمسيس (مصر)

·        التانيت البرونزيفيلم “طرس، رحلة الصعود إلى المرئي” لغسان حلواني (لبنان)

جوائز الأفلام الوثائقية القصيرة:

·        التانيت الذهبيفيلم ” أصداء” لنيكولا خوري (لبنان)

·        التانيت الفضيفيلم “أمضيت على العريضة” لمهدي فليفل (فلسطين)

·        التانيت البرونزيفيلم “كيدوغو” لمامادو خما غي (سينغال)

جوائز العمل الأول:

·        جائزة قناة تي في 5 موند فيلم “صوفيا” (روائي طويل) لمريم بن مبارك(المغرب)

·        جائزة الطاهر شريعةفيلم “صوفيا” لمريم بن مبارك (المغرب)

·        تنويه خاصفيلم “فاهافالو” (وثائقي طويل) لماري كليمون سبايس (مدغشقر)

سينماتوغراف في

11.11.2018

 
 
 
 
 

فيلم "يوم الدين" يفوز بجائزة التانيت الفضي لمهرجان أيام قرطاج السينمائية

كتب- مروان الطيب:

أقيم مساء اليوم السبت في مدينة الثقافة بالعاصمة التونسية "تونس" حفل ختام الدورة 29 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية، الذي بدأت فعالياته يوم 3 من الشهر الجاري.

حضر حفل الختام مجموعة كبيرة من النجوم والنقاد التونسيين كان في مقدمتهم النجمة درة، المخرج أمين بوخريص، رشا بن معاوية، مصممة الأزياء يسرا العايدي، النجم عبد المنعم عمايري، والفنان أيمن زيدان.

في بداية الحفل قال مدير عام المهرجان نجيب عياد: "الإنتاج الكثيف هو الذي يجعل المهرجانات الفنية تتوالى وأتمنى أن يزيد الإنتاج في عالمنا العربي والإفريقي، لكي تستمر المهرجانات في العمل وألا يلغى أي مهرجان لأي ظروف ، حاولنا التغيير في دورة هذا العام عن العام الماضي وأعتقد أننا استطعنا ذلك".

وعن تقييمه للدورة ٢٩، قال: "هذه الدورة جاءت بعد عملية إرهابية فاشلة تمت في وسط البلد، وهناك من توقع أن بعض فعاليات المهرجان من الممكن أن تتقلص لكن حصل العكس وهو الأمر الذي أسعدنا".

وعلى جانب آخر، أكد عياد أن الأفلام التي تم اختيارها في الدورة الأخيرة نالت إعجاب كل من شارك في المهرجان سواء كانوا ضيوف، فنانين، نقاد، وإعلاميين.

جائزة الجمهور ذهبت لفيلم "مسافروا الحرب"، وجائزة العمل الأول كانت من نصيب فيلم "في لقاء آخر"، بينما فاز الفيلم السنغالي "تيدي جو" بجائزة التانيت البرونزي للفيلم الوثائقي القصير، وفاز فيلم Crossing بجائزة التانيت الفضي للفيلم الوثائقي القصير، والتانيت الذهبي كان من نصيب فيلم "مخيم اللاجئين".

وفاز بالتانيت الفضي الفيلم الوثائقي الطويل الفيلم المصري "تأتون من بعيد"، والمسابقة الرسمية للأفلام الروائية القصيرة فاز فيها بالتنويه الخاص فيلم "بائع الورد"، أما التانيت الذهبي كانت لفيلم "brotherhood" من تونس.

وفي الأفلام الروائية الطويلة، فاز فيلم "رفيقي" بجائزة أفضل موسيقى تصويرية، وأفضل سيناريو فاز به فيلم super modo، وأفضل صورة لفيلم مسافروا الحرب، وأحسن ممثلة فازت بها samnta mogatissia عن فيلم "رفيقي"، وأفضل ممثل كانت لـ "أحمد الحفيان" عن دوره في فيلم "فتوى"، والتانيت البرونزي كانت لفيلم "مسافروا الحرب"، والتانيت الفضي للفيلم المصري "يوم الدين".

ودورة هذا العام كانت مليئة بالكثير من التفاصيل ما بين أفلام تشارك في المسابقات الرسمية وأفلام أخرى تعرض في أقسام موازية، بالإضافة لتكريمات وندوات ، فالمهرجان يحمل في برنامجه 206 أفلام تمثل 47 بلدا، وفى برنامج «سينما تحت المجهر» ستخصص باقة من الأفلام من العراق والسنغال والبرازيل والهند، ويحضر العراق في هذا البرنامج بـ 18 فيلما (9 أفلام طويلة و9 أفلام قصيرة) ، وتشارك السنغال بـ 13 فيلما (9 أفلام طويلة و4 أفلام قصيرة) ، فيما يتمثل الحضور السينمائي الهندي في 8 أفلام، والبرازيلي في 12 فيلما سينمائيا.

موقع "مصراوي" في

11.11.2018

 
 
 
 
 

قبل "التانيت الفضي"..

12 جائزة حصدها "يوم الدين" في مهرجانات سينمائية

كتب: نورهان نصرالله

رحلة طويلة في المهرجانات يقطعها فيلم "يوم الدين" للمخرج أبوبكر شوقي، فلم يكن العرض الأول في الدورة الماضية من مهرجان كان السينمائي سوى البداية، حيث شارك الفيلم بعد ذلك في مجموعة كبيرة من المهرجانات السينمائية حول العالم، ولم يكن حصول الفيلم على جائزة التانيت الفضي من مهرجان أيام قرطاج السينمائي، مساء أمس، سوى محطة جديدة بالنسبة للفيلم.

تدور أحداث "يوم الدين" حول بشاي، وهو رجل شُفى من مرض الجذام لكنه مازال يحمل آثار المرض بجسده، ويعيش في مستعمرة لم يغادرها يومًا بعد وفاة زوجته، يقرر "بشاي" أن ينطلق في رحلة في قلب مصر بحثًا عن جذوره، فيغادر على حماره بصحبة أوباما، الصبي النوبي اليتيم الذي يرفض مفارقته، وفيما يلي أهم الجوائز التي حصدها الفيلم منذ إطلاقه بالمهرجانات:

- مايو: فاز بجائزة فرانسوا تشاليز ضمن مشاركته في المسابقة الرسمية بالدورة الـ 71 من مهرجان "كان" السينمائي.

- 13 سبتمبر: اختير الفيلم ليمثل مصر في مسابقة أوسكار عن فئة أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية.

- 28 سبتمبر: حصل الفيلم على جائزتي أفضل فيلم روائي عربي، وجائزة السينما من أجل الإنسانية في ختام الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي.

- 7 أكتوبر: حصل الفيلم على جائزة "Vanguard" في مهرجان "Orcas Island السينمائي".

- 14 أكتوبر: حصل الفيلم على 3 جوائز من مهرجان "Arte Mare" من ضمنها جائزة الجمهور.

-21 أكتوبر: حصل على جائزة أفضل بلغة الأجنبية في مهرجان هارتلاند السينمائي في ولاية إنديانا الأمريكية.

- 27 أكتوبر: حصل الفيلم على 3 جوائز الدورة الـ 63 من مهرجان "فالادوليد" السينمائي الدولي بإسبانيا، وهي جائزة الجمهور، وجائزة لجنة التحكيم للشباب، وتنويه خاص للجنة التحكيم.

- 29 أكتوبر: جائزة اختيار الطالب في الدورة الـ27 من مهرجان فيلادلفيا السينمائي.

####

حصد 4 جوائز في "قرطاج".. معلومات عن فيلم "مسافرو الحرب"

كتب: نورهان نصرالله

وسط أجواء الحرب ورائحة البارود التي التهمت الأخضر واليابس، وما تبقى من أرواح البشر، يخوض المخرج جود سعيد رحلة البشر الذين مزقتهم الحروب في محاولة لم شتات أنفسهم، من خلال فيلم "مسافرو الحرب" الذي باركه مهرجان أيام قرطاج السينمائي بـ4 جوائز، هي جائزة التانيت البرونزي، جائزة أفضل صورة، بالإضافة إلى جائزة الجمهور، وجائزة النقاد السينمائيين الدوليين "فيبريسي"، وذلك بعد أن رفعت عروض الفيلم لافتة "كامل العدد" أثناء عرضه في تونس ضمن فعاليات المهرجان.

يعتبر فيلم "مسافرو الحرب" التجربة الإخراجية الطويلة الخامسة للمخرج السوري جود سعيد، وهو من ضمن تجارب قدمها المخرج حول أجواء الحرب السورية منها "بانتظار الخريف" عام 2015، "رجل وثلاث أيام" و"مطر حمص" عام 2017، ولكن التجربة الأخيرة وصفها الناقد أحمد شوقي بـ "أحد أكثر الأفلام الروائية التي تناولت الشأن السوري نضجا".

وتدور أحداث "مسافرو حرب" حول مجموعة من الأشخاص تجمعهم رغبتهم في الفرار من الحرب فى سوريا، من خلال الموظف الستينى المتقاعد "بهاء" الذى يقرر ترك حلب والذهاب إلى بلدته الصغيرة هربا من الحرب، وفي تلك الرحلة يلتقي بعد من الشخصيات المختلفة والمتناقضة لا يجمعها سوى سعيها إلى أحلامها البسيطة، إذ يركبون حافلة متجها إلى مناطق الأمان، لكنه يُحجتزون معه في منتصف الاشتباكات، ينجحون في الوصول إلى منطقة مهجورة، دمرتها الحرب سابقا وهجرها أهلها.

الفيلم تأليف أيمن زيدان وجود سعيد، بطولة أيمن زيدان، لجين إسماعيل، طارق عبدو، لمي الحكيم وسوزانا الوز، إخراج جود سعيد.

الوطن المصرية في

11.11.2018

 
 
 
 
 

السينما التونسية تحصد أهم جوائز مهرجان قرطاج السينمائي

تونس ــ محمد معمري

اختتمت الدورة 29 من أيام قرطاج السينمائية بمدينة الثقافة بالعاصمة التونسية، مساء أمس السبت في حفل شهد عروضاً فنية، وحضره نجوم سينما عرب ومن دول أفريقية، وتمّ خلاله توزيع الجوائز على المتوجين. 

في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، تُوّج الفيلم التونسي "فتوى" للمخرج محمود بن محمود بـ"التانيت الذهبي". والفيلم يحكي قصة إبراهيم الناظور، التونسي المقيم في فرنسا، إذْ يعود إلى تونس لحضور جنازة ابنه مروان الذي لقي مصرعه في حادث دراجة نارية. يكتشف إبراهيم أن ابنه مروان كان ينشط في خلية إرهابية، فيسعى لفهم الأسباب التي دفعته إلى التطرف.

وأكد بن محمود خلال تسلّمه جائزته أنّ عمله "يتطرق إلى ظاهرة مستجدة على تونس وهي ظاهرة الإرهاب"، مضيفاً أن "فيلمه إنتاج مشترك تونسي بلجيكي".

وحصل الفيلم المصري "يوم الدين" للمخرج أبو بكر شوقي على التانيت الفضي. في حين حاز الفيلم السوري "مسافرو الحرب" على التانيت البرونزي. والفيلم للمخرج المعروف بولائه للنظام السوري، جود سعيد.

أما جوائز المسابقة الرسمية للأفلام الروائية القصيرة، فقد حصل الفيلم التونسي "إخوان" لمريم جوبار على التانيت الذهبي. فيما حصل فيلم "بيت لالو" للمخرج كلي كالي من البنين على التانيت الفضي. وعاد التانيت البرونزي لفيلم "استرا" لنضال قيقه من تونس.

وفي المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية الطويلة، فاز الفيلم المصري "أمل" لمحمد صيام على التانيت الذهبي. والفيلم يتحدث عن تحولات المجتمع المصري ما بعد ثورة يناير 2011. 

وحصل الفيلم المصري "تأتون من بعيد" لأمل رمسيس على التانيت الفضي، وعاد التانيت البرونزي للفيلم اللبناني "رحلة الصعود إلى المرئي" للمخرج غسان حلواني.

وعند تسلمه الجائزة، أكد المخرج محمد صيام مخرج فيلم "أمل" أن فيلمه "صوره في ست سنوات وهو ممنوع من البث في مصر"، مؤكداً أن الساسة العرب أو بعضهم ما يزالون إلى حدّ الآن يخافون النقد رغم أنه نقد مبني على الحب للوطن لا نقمة عليه.

أما في المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية القصيرة فقد حصل على التانيت الذهبي الفيلم اللبناني "أصداء" للمخرج نيكولا خوري. وحصل الفيلم الفلسطيني "وقّعت العريضة" للمخرج مهدي فليفل على التانيت الفضي، وكان التانيت البرونزي للفيلم السنغالي "كيدغو" للمخرج مامادو خما غي.

وفي جوائز الأداء الفردي، حصلت الممثلة الكينية سامنتا موكاسيا على جائزة أفضل أداء نسائي عن دورها في فيلم "رفيقي". وحصل الممثل التونسي أحمد حفيان على جائزة أفضل أداء رجالي عن دوره في فيلم "فتوى". وذهبت جائزة أفضل تصوير للفيلم السوري "مسافرو الحرب"، فيما فاز بجائزة أفضل موسيقى الفيلم الكيني "رفيقي"، وبجائزة أفضل سيناريو الفيلم الكيني "سوبا مودو".

يُذكر أن الدورة 29 لمهرجان قرطاج السينمائي التي جرت وقائعها من 3 إلى 10 نوفمبر/ تشرين الثاني تمّ فيها عرض 206 أفلام من 47 دولة. وقد عُرضت هذه الأفلام في 19 قاعة سينما بتونس العاصمة وأربع قاعات فى مناطق داخلية تونسية وعُرضت أفلامها أيضاً داخل ستة سجون تونسية.

العربي الجديد اللندنية في

11.11.2018

 
 
 
 
 

"فتوى" يتوج بجائزة التانيت الذهبي في أيام قرطاج السينمائية

العين الإخبارية - محسن أمين

توج الفيلم التونسي "فتوى" للمخرج محمود بن محمود بجائزة التانيت الذهبي في مسابقة الأفلام الطويلة، في ختام مهرجان أيام قرطاج السينمائية في الدورة التاسعة والعشرين.

ويروي الفيلم قصة الإرهاب في المنطقة العربية وعلاقة الخطاب الديني في "تجييش" السلوك المتطرف، كما يبين علاقة الفتاوي لبعض الشيوخ الدينيين في إشارة إلى حركة الإخوان ومساهمتها في إشعال نار الفتنة في عديد من الدول.

ويدوم فيلم فتوى 102 دقيقة، ويروي قصة رجل تونسي اسمه إبراهيم يعيش في فرنسا، يعود إلى وطنه لدفن ابنه الذي توفي في حادثة دراجة، ليكتشف أن الابن مروان كان منخرطا في جماعة إسلامية متطرفة، ليقوم الأب بإجراء تحقيقه الخاص لاكتشاف إذا كان ابنه متطرفا، ومعرفة مَن قاده إلى طريق التطرف.

الفيلم عاد بذاكرة التونسيين إلى فترة سنة 2013، تلك الفترة التي عاشت فيها تونس أحداث اغتيالات سياسية وأنشطة إرهابية زمن حكم الإخوان

والفيلم للمخرج التونسي محمود بن محمود، وهو وليد إنتاج مشترك تونسي بلجيكي وقع عرضه لأول مرة في أيام قرطاج السينمائية، التي امتدت من الـ3 من نوفمبر/تشرين الثاني إلى الـ10 من الشهر نفسه.

وذهبت الجائزة الثاني للتانيت الفضي لفيلم "يوم الدين" من مصر للمخرج أبوبكر شوقي، أما التانيت البرونزي فللمخرج السوري جود سعيد وفيلمه "مسافرو حرب".

وتوج الممثل التونسي أحمد الحفيان بجائزة أفضل ممثل، بمشاركته في فيلم "فتوى"، وأفضل أداء نسائي للممثلة الكينية "سامنتا موكاسيا" عن فيلمها "رفيقي".

وحاز فيلم "رفيقي" من كينيا عن جائزة أفضل سيناريو لكاتبه "سوبا مودو" وأفضل موسيقى أفلام وقع عرضها.

مسابقة الأفلام القصيرة والوثائقية

الفيلم التونسي "إخوان" للمخرجة مريم جوبار وقع تتويجه بجائزة التانيت الذهبي للأفلام القصيرة، يليه الفيلم البينيني للمخرج "كلي كالي" بفيلم "بيت لالو"، وفيلم "استرا" لنضال قيقة من تونس بالتانيت البرونزي.

وفاز فيلم "أمل" للمخرج المصري بالجائزة الأولى للأفلام الوثائقية، وجاء في المرتبة الثانية الفيلم المصري "تأتون من بعيد" لأمل رمسيس.

كما فاز بمسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة فيلم "أصداء" للمخرج اللبناني نيكولا خوري.

وقد تنافس في الدورة 29 لأيام قرطاج السينمائية 44 فيلما من 19 دولة في المسابقة الرسمية للمهرجان، من بينهم 13 فيلما روائيا طويلا، و12 فيلما روائيا قصيرا، و11 فيلما وثائقيا طويلا، و8 أفلام وثائقية قصيرة.

وقالت الممثلة التونسية درة زروق، لـ"العين الإخبارية" في اختتام الدورة، إن السينما هي الشريان الوحيد الذي يجمع الشعوب، وأن هذه الدورة عرفت تطورا على مستوى التنظيم.

وتابعت "السينما المصرية والتونسية" تألقتا كما يجب في أيام قرطاج السينمائية من خلال جودة السيناريوهات ومهنية الممثلين.

####

مهرجان الأقصر الأفريقي يحتفي بالسينما التونسية

هشام لاشين

أعلن القائمون على مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الـ8، توقيع بروتوكول تعاون بين المهرجان والمركز الوطني للسينما التونسية، مطلع ديسمبر/كانون الأول المقبل، وتكريم السينما التونسية

جاء ذلك على هامش فعاليات مهرجان أيام قرطاج السينمائية، في دورته الـ29، التي حضرها السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، والمخرجة عزة الحسين مديرة المهرجان، إذ أجريا لقاء تنسيقيا مع القائمين على المركز الوطني التونسي، بحضور مديرته الدكتورة شيراز العتيري، للانتهاء من التفاصيل كافة.

وكشف مهرجان الأقصر الأفريقي، في بيان، عن تفاصيل التكريم المبدئية، والمتمثلة في خروج كتاب عن السينما التونسية في الألفية الثالثة من تأليف الدكتور طارق بن شعبان، باللغتين الفرنسية والعربية.

ويشارك المركز الوطني للسينما والصورة بتونس بالدعم، متمثلا في الدكتورة شيراز العتيري مديرة المركز الوطني للسينما، وتخصيص معرض يحتوي على 20 ملصقا لأشهر وأهم الأفلام في السينما التونسية

ومن المقرر تنظيم 5 عروض لأفلام تونسية بقسم خاص في الدورة الـ8 بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، بحضور وفد كبير من السينمائيين التوانسة يشمل فريق عمل أيام قرطاج السينمائية، منهم المنتج نجيب عياد المدير العام لقرطاج، والدكتورة لمياء قيقة المدير الفني للمهرجان، وأيضا مخرجو الأفلام الـ5.

وتقام ندوة رئيسية عن الكتاب الخاص بالسينما التونسية، بحضور مؤلفه الدكتور السيناريست طارق بن شعبان مستشار مهرجان أيام قرطاج السينمائية، عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية أيضا

وأكدت إدارة مهرجان الأقصر أن اختيار السينما التونسية "هو تكريم مستحق لسينما جادة وعريقة، وكذلك لمهرجان مهم مثل أيام قرطاج السينمائية عميد المهرجانات التي تهتم بالسينما الأفريقية والعربية، فهو مهرجان عريق".

كان مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية الذي يعقد سنويا في جنوب مصر اختار سبتمبر/أيلول الماضي، السينما التونسية ضيف شرف لدورته الـ8، والتي تقام في مارس/آذار 2019

بوابة العين الإماراتية في

11.11.2018

 
 
 
 
 

مصر وتونس بين الكرة والسينما!

طارق الشناوي

من المؤكد أن الأمور لا تستقيم على هذا النحو، السينما والكرة دائرتان متعارضتان تماما، وهزيمة فى الكرة لا يعوضها انتصار سينمائى والعكس أيضا صحيح، كما أن مصر لا تنافس تونس فى مهرجان (قرطاج)، لكن الدولتين تتنافسان مع نحو 20 دولة عربية وأفريقية على جوائز (التانيت) فى الروائى والتسجيلى الطويل والقصير.

مصر فى هذه الدورة قدمت أفضل ما لديها، الجوائز أعلنت بالفعل، مساء أمس، أتصور أن (يوم الدين) الروائى و(تأتون من بعيد) التسجيلى لن يخرجا من هذه الدورة خاويا الوفاض.

وقبل أن نصل لشاطئ النهاية مع هذا المهرجان لا يزال فى قلبى وقلمى العديد من الأفلام، لم تبرح الذاكرة بينها الكينى (سوبامدو) للمخرج ليكاريون وإيناينا.

السيناريو الذى كتبه المخرج تعامل برقة وحساسية وإبداع مع الطفلة مريضة السرطان، فهو يعلم مسبقا أن أمامه عائقين، الأول أن يحيل الحزن على مصير الطفلة إلى حالة من الشجن، والثانى طالما اختار فى فيلمه كبناء سينمائى أن يقف على مشارف (الفانتازيا) فإن عليه أن يظل محتفظا بروح المرح والبهجة.

الأبطال هم تلك الأسرة، الطفلة والأم والأخت الكبرى، الطفلة مغرمة بمشاهدة الأفلام التى تقدم الشخصيات الخارقة، على الجانب الآخر، الأطفال الذين تُقيم معهم فى المستشفى بين الحين والآخر يغادرون الحياة، ما يزيد الألم النفسى، على من ظل على قيد الحياة، فكان القرار هو أن تتلقى الطفلة العلاج فى البيت، الأم تهتم بأن تتلقى ابنتها الدواء فى موعده، بينما الأخت تراهن على أن العلاج يبدأ بزرع عوامل المقاومة داخل الإنسان وبقدرته على قهر المستحيل، وهكذا وجدت أن أختها الصغيرة مغرمة بأفلام القوى الخارقة، فقررت إقناعها بأنها تتمتع أيضا بتلك القوة، وصار كل أهل القرية يشاركون فى اللعبة من أجل أن تصدق الطفلة قدرتها بإشارة منها على تحقيق المستحيل. فهى تستطيع إيقاف أى إنسان عن الحركة أو منع سيارة من الانطلاق، كل تلك الحيل تدبرها الشقيقة الكبرى.

الكل تواطأ، نعم هناك من تقاضى أجرا، ولكن أيضا الأغلبية شاركت بالحب، لتنتعش روحها، لكن الجسد غير قادر على المقاومة أكثر، الفيلم يشارك فيه أيضا أطفال القرية الذين يخضعون للعلاج من نفس المرض، وقبل أن ترحل الطفلة، كانت قد صورت بالفعل مشهد الصعود للسماء، يقدم المخرج مرض السرطان معادلا موضوعيا للشياطين الأشرار، فهو قد هزم البطلة، إلا أن باقى الأطفال المرضى استطاعوا الانتصار عليه.

بساطة وتلقائية ومخرج يكشف بالكاميرا أعماق النفس البشرية ويقود ممثليه الصغار باقتدار، مدركا الفارق بين أن تمثل وأن تمثل أنك تمثل، كما أنه يقدم تحية للسينما، باعتبارها هى التى تمنح للإنسان البقاء، الحياة، مها امتدت سيوثقها فى نهاية الأمر الشريط السينمائى.

لا ينتهى الفيلم والقرية تودع الجسد صباحا، حيث إنهم يواصلون فى المساء مشاهدة الفيلم وتتقدمهم الأم الثكلى، بدائية التصوير التى لجأ إليها المخرج تُشكل جزءا حميما من الحالة السينمائية، التعبير الفطرى بكل تفاصيله فى تكوين الكادر وزاوية التصوير جزء حميم من حالة الفيلم.. وغدا نستكمل المقال الأخير عن هذا المهرجان العريق (برشا)، وعن الشعب التونسى العاشق للفن (برشا برشا)!!

####

(هنومة وقناوى) فى قلب المهرجان

طارق الشناوي

أعلنت مساء أمس نتائج لجنة التحكيم فى مهرجان (قرطاج)، وكما توقعت فازت السينما المصرية بنصيب وافر من الجوائز، ذهبية فى التسجيلى الطويل (أمل) للمخرج محمد صيام، والفضية فى نفس المسابقة (تأتون من بعيد) للمخرجة أمل رمسيس، كما حصل فيلم (يوم الدين)، لأبوبكر شوقى، على الجائزة الفضية فى مسابقة الأفلام الطويلة، أما الجائزة التى تسرق الاهتمام الإعلامى وهى (التانيت) الذهبى لأفضل فيلم روائى طويل فلقد كانت من نصيب الفيلم التونسى (فتوى) لمحمود بن محمود، والفيلم مصنوع على موجة الجمهور تماما، ويدخل فى جدل فكرى بين المتطرفين والمثقفين التوانسة، وهو الحوار الذى تجد له مردودا فى الشارع العربى وليس فقط التونسى، وإن كانت تونس قد سبقتنا فى المواجهة الفكرية المباشرة لهذا التيار، الذى يبدو دائما أنه يحتفظ بنيران تحت الرماد أو ما يبدو أنها رماد، وهو يدفعنا دائما لكل نظل مستيقظين، وهكذا وجد الجمهور فى الصالة نفسه طرفا فى المعركة وعلى الموجة تماما، ولا تنسى تلك الشحنة التى تجددت بعد العملية التى قامت بها تلك (الذئبة المنفردة) مباشرة قبل بداية الافتتاح بثلاثة أيام، وجاء الرد المباشر هو أن إدارة المهرجان بقيادة المنتج نجيب عياد قررت أن تقيم حفلا غنائيا فى نفس موقع الحادث، فكان الرقص والموسيقى والغناء هو السلاح الذى واجهوا به (الذئبة) وأخواتها.

أيضا غى الفيلم الحائز على (التانيت) الذهبى نشاهد بطل الفيلم أحمد الحفيان وهو يؤدى دور المثقف الذى يواجه التيار بعد شكه فى مقتل ابنه على أيدى هؤلاء المتطرفين، وبرغم أن الفيلم ينتهى بذبحه، إلا أن الرسالة وصلت للجميع، المثقف التونسى على الشاشة يعبر عن المواطن التونسى بل العربى فى مواجهة تلك الأفكار، ولكن هل هذا يكفى لكى يتوج الفيلم بأهم جائزة؟، أتصور أن لجنة التحكيم برئاسة الناقدة الأمريكية ديبورا يانج انحازت للأفكار أكثر من الإبداع.

قبل أن يبدأ المهرجان وجدت من يسألنى بماذا تفسر غياب مصر عن كل لجان التحكيم؟ تعجبت لأن قاعدة اختيار لجنة التحكيم فى العالم كله تخضع أساسا لمبدأ التنوع، أى أن اتساع الرقعة الجغرافية والعالم العربى هو الهدف لتشمل اللجنة مع تعاقب دورات المهرجان فى تتابع السنوات كل الأطياف، ولا تنسى أن المهرجان عربى أفريقى، كما أنه لا يغفل آسيا وأمريكا اللاتينية، من فعالياته، أى أن رقعة الاختيار تشمل عشرات من الدول، ولا يمكن أن تُصبح حكرا على مصر.

بديهى ألا تشارك مصر فى كل مرة داخل لجان التحكيم، ورغم ذلك فإننا حظينا بما هو أهم تلك المساحة على الأفيش، تصدرت صورة (هنومة) هند رستم و(قناوى) يوسف شاهين من رائعته (باب الحديد) شعار المهرجان، لا أتصور أنه من الممكن أن يقدم أى مهرجان آخر بما فيها مهرجان القاهرة السينمائى، على كل تلك الحفاوة للسينما المصرية.

نصيب مصر فى الجوائز الذهبية طوال 29 دورة قليل جدا، هذه حقيقة، فلقد نالها أحمد عبدالله عن فيلمه الروائى الأول (ميكروفون) عام 2010، وقبلها بـ30 عاما لم يتجاوز الأمر يوسف عن مجمل أعماله رغم أنه وقتها شارك بفيلم (الاختيار).

نعم لو قارنت مثلا ما حصلت عليه مصر من مهرجان عربى مواز لقرطاج وهو (دمشق) ستكتشف أن السينما المصرية حظيت بجوائز ذهبية طوال تاريخ (دمشق) أكثر من سوريا، ولكن هذا بالنسبة لى لا يعنى فى واقع الأمر شيئا سوى أن تلك قناعات لجان التحكيم، والبلد والمهرجان الذى يمنح مصر كل هذا الدفء وكل تلك الحفاوة وهذا العدد من التكريمات، أراه منحازا لمصر، فهو لم ينس فى هذه الدورة جميل راتب وعطيات الأبنودى والعزيز الناقد الراحل على أبوشادى، ما الذى نطلبه أكثر من ذلك؟

لا أنكر أن لجنة التحكيم عندما منحت الجائزة للفيلم التونسى (فتوى) أشعرتنى بظلم لعدد من الأفلام الأخرى كانت أجدر بـ(التانيت)، ومنها بالمناسبة الفيلم التونسى (فى عنيا) الذى يتناول مرض التوحد، وبه رؤية سينمائية وتفاصيل إبداعية كان ينبغى أن تستوقف لجنة التحكيم.

على الجانب وبعيون اللجنة يجب أن أذكر أنها ربما استشعرت أن قضية الإرهاب والتطرف والعنف الدموى الذى يتدثر بالإسلام عنوة، ويعانى منه العالم أجمع يستحق جائزة، لشجاعة المواجهة ربما، رغم أن الشجاعة لا تدخل أبدا كمعيار فى التقييم الفنى!!

####

هند صبرى: «صمت القصور» فضح ممارسات ضد النساء

كتب: المصري اليوم

حول دور الفيلم الوثائقى فى الكشف عن مخاطر العنف ضد المرأة والتعريف بها، ناقشت «حوارات قرطاج» القضية على هامش مهرجان قرطاج السينمائى تحت شعار «لا يعنى لا»، أدارها المستشار مختار كوكاش وحاضرت فيها 4 من السيدات التونسيات، هن: رئيسة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، يسرا فراوس، والممثلة هند صبرى، وعضوة الهيئة التنظيمية لمهرجان «شوفتهن» بشرى تريكى، والممثلة والناشطة نجوى زهير.

اعتبرت يسرا فراوس أن الأفلام الوثائقية ومقاطع الفيديو التى ترصد واقع المرأة قادرة على التأثير فى المتلقى وإحداث التغيير المطلوب فى نظرته للمرأة، مستشهدة بالانتشار الواسع لهذه المقاطع على شبكات التواصل الاجتماعى.

ورأت الفنانة هند صبرى أن الصمت هو إحدى الركائز الأساسية للمنظومة الاجتماعية المشجعة على العنف ضد المرأة، إلى درجة أنها خلقت أرضية ملائمة لتحويل هذا العنف إلى إحدى المسلّمات التى لا تثير حفيظة أى إنسان.

وأشارت «صبرى» إلى أن فيلم «صمت القصور» كان محاولة لكسر هذا الصمت وفضح ممارسات تخضع لها النساء خلف الأبواب المغلقة.

الممثلة والناشطة المدنية نجوى زهير أكدت أنه ليس بالإمكان إدراك الحجم الحقيقى للعنف المسلط على المرأة إلا عند الاستماع إلى حكايات الضحايا من أفواههن، ومن هنا تكتسب الأفلام الوثائقية ومقاطع الفيديو التوعوية أهميتها فى فضح المستور، مؤكدة ضرورة اختيار الوسيلة الناقلة لهذه الرسالة بعناية شديدة حتى لا نقع فى فخ التليفزيون الذى وإن كان من أهم الوسائل الإعلامية إلا أنه ساهم فى عملية تطبيع المجتمع مع العنف المسلط على المرأة عبر بعض البرامج، حسب تعبيرها. من جهتها، أوضحت بشرى تريكى أنه من المهم خلق فضاء يسمح بالاستماع إلى قصص النساء، مؤكدة أن نقل معاناة النساء بشكل فنى وفى قالب أفلام، يجعل النفاذ إليها أيسر والذهاب لأبعد من مجرد عرض المشكلة للوصول إلى مرحلة التفكير ومناقشة الموضوع.

####

بروتوكول تعاون بين «الأقصر الأفريقى» والمركز الوطنى للسينما بتونس

كتب: محمد السمكوري

يكرم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية فى دورته الثامنة السينما التونسية، وخلال فعاليات أيام قرطاج السينمائية فى دورته التاسعة والعشرين التى حضرها السيناريست سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر، والمخرجة عزة الحسينى مديرة المهرجان تم لقاء تنسيقى بين المهرجان والمركز الوطنى للسينما بحضور مديرته الدكتورة شيراز العتيرى للانتهاء من كافة التفاصيل وتوقيع بروتوكول تعاون بين المهرجان والمركز باعتباره الجهة القومية التى تمثل السينما التونسية.

وأوضح السينارست سيد فؤاد أن تفاصيل التكريم المبدئية تتلخص فى خروج كتاب عن السينما التونسية فى الألفية الثالثة من تأليف الدكتور طارق بن شعبان باللغتين الفرنسية والعربية، كما سيشارك المركز الوطنى للسينما والصورة بتونس بالدعم متمثلا فى الدكتورة شيراز العتيرى، مديرة المركز الوطنى للسينما والصورة، وتخصيص معرض يحتوى على 20 أفيش لأشهر وأهم الأفلام فى السينما التونسية وعرض 5 أفلام تونسية بقسم خاص لتكريم السينما التونسية فى الدورة الثامنة بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بحضور وفد كبير من السينمائيين التوانسة يشمل فريق عمل أيام قرطاج السينمائية منهم المنتج نجيب عياد، المدير العام لأيام قرطاج السينمائية، والدكتورة لمياء قيقة، المدير الفنى للمهرجان، وأيضا مخرجى الأفلام الخمسة التى ستعرض فى مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بالتعاون مع المركز الوطنى للسينما والصورة.

وتابع «فؤاد»: ستقام أيضا ندوة رئيسية عن الكتاب الخاص بالسينما التونسية بحضور مؤلفه الدكتور السيناريست طارق بن شعبان، مستشار مهرجان أيام قرطاج السينمائية، والذى سيكون أيضا عضوا بلجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.

####

«يوم الدين» يفوز بجائزة التانيت الفضي لمهرجان قرطاج السينمائي

كتب: أ.ش.أ

فاز الفيلم المصري «يوم الدين» للمخرج أبو بكر شوقي بجائزة التانيت الفضي كأفضل فيلم روائي طويل فى ختام مهرجان أيام قرطاج السينمائية.

حضر حفل الختام مجموعة كبيرة من النجوم والنقاد التونسيين كان في مقدمتهم النجمة درة، المخرج أمين بوخريص، رشا بن معاوية، مصممة الأزياء يسرا العايدي، النجم عبدالمنعم عمايري، والفنان أيمن زيدان.

في بداية الحفل، قال مدير عام المهرجان، نجيب عياد: «الإنتاج الكثيف هو الذي يجعل المهرجانات الفنية تتوالى وأتمنى أن يزيد الإنتاج في عالمنا العربي والإفريقي، لكي تستمر المهرجانات في العمل وألا يلغى أي مهرجان لأي ظروف، حاولنا التغيير في دورة هذا العام عن العام الماضي وأعتقد أننا استطعنا ذلك».

وعن تقييمه للدورة ٢٩، قال: «هذه الدورة جاءت بعد عملية إرهابية فاشلة تمت في وسط البلد، وهناك من توقع أن بعض فعاليات المهرجان من الممكن أن تتقلص لكن حصل العكس وهو الأمر الذي أسعدنا».

على جانب آخر، أكد «عياد» أن الأفلام التي تم اختيارها في الدورة الأخيرة نالت إعجاب كل من شارك في المهرجان سواء كانوا ضيوف، فنانين، نقاد، وإعلاميين.

جائزة الجمهور ذهبت لفيلم «مسافروا الحرب»، وجائزة العمل الأول كانت من نصيب فيلم «في لقاء آخر»، بينما فاز الفيلم السنغالي «تيدي جو» بجائزة التانيت البرونزي للفيلم الوثائقي القصير، وفاز فيلم Crossing بجائزة التانيت الفضي للفيلم الوثائقي القصير، والتانيت الذهبي كان من نصيب فيلم «مخيم اللاجئين».

وفاز بالتانيت الفضي الفيلم الوثائقي الطويل الفيلم المصري «تأتون من بعيد»، والمسابقة الرسمية للأفلام الروائية القصيرة فاز فيها بالتنويه الخاص فيلم «بائع الورد»، أما التانيت الذهبي كانت لفيلم «brotherhood» من تونس.

وفي الأفلام الروائية الطويلة، فاز فيلم «رفيقي» بجائزة أفضل موسيقى تصويرية، وأفضل سيناريو فاز به فيلم super modo، وأفضل صورة لفيلم مسافروا الحرب، وأحسن ممثلة فازت بها samnta mogatissia عن فيلم «رفيقي»، وأفضل ممثل كانت لـ «أحمد الحفيان» عن دوره في فيلم «فتوى»، والتانيت البرونزي كانت لفيلم «مسافروا الحرب»، والتانيت الفضي للفيلم المصري «يوم الدين».

ودورة هذا العام كانت مليئة بالكثير من التفاصيل ما بين أفلام تشارك في المسابقات الرسمية وأفلام أخرى تعرض في أقسام موازية، بالإضافة لتكريمات وندوات، فالمهرجان يحمل في برنامجه 206 أفلام تمثل 47 بلدا، وفى برنامج «سينما تحت المجهر» ستخصص باقة من الأفلام من العراق والسنغال والبرازيل والهند.

المصري اليوم في

11.11.2018

 
 
 
 
 

أيام قرطاج السينمائية تسدل الستار بعد دورة ناجحة

3 تونسية و3 لبنانية قادت النتائج والجوائز في المهرجان

تونس: محمد رُضا

اختتم مهرجان قرطاج السينمائي دورة هذا العام من المهرجان بحفلة توزيع جوائز توقعنا مسبقاً غالبيتها، فقد فاز «فتوى» للتونسي محمود بن محمود بالتانيت الذهبي (الجائزة الأولى كأفضل فيلم روائي طويل)، وفاز «يوم الدين» للمصري أبو بكر شوقي بالتانيت الفضي، وتلاه الفيلم اللبناني «مسافرو الحرب» لجود سعيد بالتانيت البرونزي.

الفيلم الأخير فاز أيضاً بجائزة أفضل تصوير (لوائل عز الدين) وبجائزة الجمهور التي تمّت بتعداد إحصاء الذين صوّتوا لكل أفلام المسابقة.

باقي الجوائز احتوت على ذكر للممثل التونسي أحمد حفيان عن فيلم «فتوى»، وفيلم «في عينيا» لنجيب بلقاضي الذي خرج بلا أي تتويج أو ذكر. والتقطت الكاميرا التلفزيونية التي نقلت وقائع الحفل على محطة «الوطنية 1» لقطة للمخرج وهو مندهش عندما نودي على المخرج محمود بن محمود ليستلم جائزة أفضل فيلم وربما كان له الحق في ذلك، فالكثير من الحضور فضّل «في عينيا» على «فتوى» متوقعاً أن تسفر المنافسة بين هذين الفيلمين التونسيين عن فوز فيلم بلقاضي.

لكن لجنة التحكيم التي تقودها الناقدة الأميركية ديبرا يونغ، والتي تألّفت من المخرج التونسي رضا الباهي والممثلة اللبنانية ديامند أبو عبود والمخرجة الفلسطينية مي المصري وسينمائيين آخرين من موزمبيق (ليسيو أزيفيدو) وغينيا (ميمونة ندياي) والسنغال (بَتي الرسون)، وجدت أن موضوع فيلم محمود بن محمود «فتوى» يتعاطى وقضية جوهرية في حياة الإنسان التونسي اليوم وهي قضية الإرهاب. والمخرج بن محمود عالجها من زاوية الأب الذي عاد إلى تونس (من فرنسا) ليبحث في لماذا وكيف مات ابنه الشاب وليكتشف أنه مات قتلاً من قِبل رفاقه في إحدى تلك الجماعات التكفيرية.
موضوع «في عينيا» كان أيضاً، عن علاقة الأب والابن، لكن الموضوع كان بعيداً جداً عن تلك المسألة الشاغلة المجتمع التونسي اليوم، فهي مسألة فردية حول أب يعود (أيضاً) من فرنسا ليحل معضلة ابنه الصغير الذي يعاني من مرض التوحد الذي يجعله ولداً غير قابل لقدرة أحد على التعامل معه وضبط سلوكه المتوتر
.

تفضيل فيلم «فتوى» على فيلم «في عينيا» ربما كان - في جانب آخر منه - ثمرة غير مباشرة لصراع سينمائي بين الجديد والقديم. بن محمود (في السبعين من عمره) ونجيب بلقاضي في قرابة الأربعين. الأول ينتمي إلى السينما الكلاسيكية الممنهجة والثاني إلى سينما الجيل التالي. وهو الجيل نفسه الذي ينتمي إليه المخرج التونسي الثالث الذي شارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة وهو محمد بن عطية.

وتدور قصة «ولدي» حول رجل وزوجته لديهما ولد شاب يختفي من حياتهما فجأة. بعد البحث عنه يصلهما خبر بأنه انضم إلى جماعة من المجاهدين في سوريا. يقرر الأب اللحاق به لكنه لن يصل إلى أبعد من الحدود التركية ويعود.

المشكلة هنا هي أن الجمهور التونسي كان شاهد قبل سنة ونصف فيلماً بالموضوع ذاته هو «زهرة حلب» لكن عوض الرجل الذي يبحث عن ابنه هي امرأة. وبدل أن يعود الأول من دون اكتمال البحث تستمر بطلة «زهرة حلب» (هند صبري) في بحثها وصولاً إلى مدينة حلب.

الصراع بين القديم والجديد في السينما التونسية له علاقة بالمهرجان ذاته ولو من جانب آخر. هناك فريق ربطته مصالح مشتركة فألّف مجموعة تعمل لصالحها وهذه تولت إدارة المهرجان التونسي لثلاث دورات متواصلة قبل أن يتسلم السينمائي المخضرم أيضاً نجيب بن عياد القيادة. هذا ما يوعز بخط غير واضح المعالم يفصل بين جيلين من السينمائيين التوانسة لعب دوره في السابق عندما عزل الجيل السابق و- تخمينياً - لعب دوره في الكيفية التي ذهبت فيها جوائز المهرجان بالنسبة للأعمال التونسية.

إذا ما كان الإرهاب والموضوع السوري تردد في «فتوى» و«ولدي» فهو كان محور فيلم جود سعيد «مسافرو الحرب». لا يسعى سعيد لتقديم شخصيات مع النظام وأخرى ضد النظام، لكنه يطرح موضوع ارتدادات الوضع الحالي وتأثيره على الشعب الأعزل واللاجئ الذي لم يعد له سوى الحلم الذي يراوده بسوريا جديدة.

هذا الموقف الجاهز لم يمنع «مسافرو الحرب» من الفوز ثلاث مرّات، بينما فاز «فتوى» بجائزتين هما أفضل فيلم وأفضل ممثل (كما تقدّم).

فعدا «فتوى» فاز «إخوان» لمريم جوبار بالتانيت الذهبي كأفضل فيلم قصير وفاز بالجائزة البرونزية في المسابقة ذاتها «استرا» لنضال قيقة وهو أيضاً فيلم تونسي. إلى ذلك، ولم تتخلف السينما اللبنانية عن اللحاق بالسينما التونسية لناحية كم الجوائز، فما بعد «مسافرو الحرب» فاز فيلم «طرس، رحلة الصعود إلى المرئي» لغسان حلواني بالتانيت البرونزي في مسابقة الفيلم الوثائقي الطويل (وهو أيضاً يدور عن المحنة السورية ولاجئيها). وفي مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة فازت نيكولا خوري بالجائزة الأولى عن فيلمها «أصداء».

وخرجت السينما المصرية بجائزتين مهمتين في إطار السينما الوثائقية الطويلة. الأولى ذهبية منحت لفيلم «أمل» لمحمد صيام والثانية الفضية عن «تأتون من بعيد» لأمل رمسيس. الفوز الثالث للسينما المصرية تمثل في فيلم أبو بكر شوقي «يوم الدين» الذي نال فضية مسابقة الفيلم الروائي الطويل.

ولم تحظ الأفلام الأفريقية بكثير من التأييد، حيث إن جميع الأفلام الروائية الأولى ذهبت إلى أفلام عربية («فتوى» و«يوم الدين» و«مسافرو الحرب»)، وكذلك فيلمين في خانة الأفلام الروائية القصيرة هما «إخوان» و«استرا» التونسيين، بينما نال الفيلم الآتي من دولة بنين، وعنوانه «بيت لالو» الجائزة الفضية في هذا المضمار.

في قسم الأفلام الوثائقية القصيرة، وبعد أن حقق «أصداء لنيكولا خوري الجائزة الذهبية، قطف الفيلم الفلسطيني «أمضيت على عريضة» لمهدي فليفل التانيت الفضي بينما ذهب التانيت البرونزي إلى «كيدوغو» للسنغالي مامادو خماغي التانيت البرونزي.

أعلى ما وصل إليه الفيلم الأفريقي تمثل بجائزتين للفيلم الكيني «رفيقي» هما جائزة أفضل ممثلة (نالتها سامنتا موكاسيا) وجائزة أفضل موسيقى وجائزة لفيلم «سوبا مودو»، وهو جائزة أفضل سيناريو، والفيلم من إنتاج كينيا أيضاً.

من وراء الغرفة المغلقة للجنة تحكيم الأفلام الروائية (الطويلة والقصيرة) فإن خلافاً في الآراء تمحور حول إذا ما كان «يوم الدين» هو الأحق بالجائزة الأولى (كما رأت رئيسة لجنة التحكيم) أو «فتوى» كما رأى معظم الباقين. هذا طبيعي، إن حدث، بل ولا بد له أن يحدث.

ما هو ثابت أن دورة جديدة حفلت بأعمال عربية أقوى من حليفتها الأفريقية (في العام الماضي نالت السينما الأفريقية جوائز أولى) وأن بعض سبب تميّزها يعود إلى اختيارات مخرجيها من أساليب وأشكال التعبير، بالإضافة إلى طروحاتها التي دارت حول الحاضر وما يحفل به من مشاغل.

الشرق الأوسط في

11.11.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)