كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

روميو وجولييت وثالثهما حزام ناسف!

طارق الشناوي

مهرجان الجونة السينمائي

الدورة الثانية

   
 
 
 
 

عناق يجمع بين رجل وامرأة يتحولان فى لحظة إلى أشلاء، إنها لقطة مغايرة للإرهاب الذى يتدثر عنوة بالإسلام، عندما يُصبح الشباب هم الهدف وغسيل المخ هو الوسيلة، جاء آخر أفلام المخرج الجزائرى مرزاق علواش (ريح ربانى) يعزف على الجرح، حيث يشارك رسميا فى مهرجان (الجونة)، علواش واحد من المخرجين أصحاب الرسالة، فهو يفضح دائما كل محاولات إضفاء غطاء شرعى للإرهاب، الخيط المشترك للعديد من الأفلام التى قدمها طوال رحلته مثل (باب الواد سيتى) و(العالم الآخر) و(التائب) و(مدام كوراج) وصولا للفيلم التسجيلى الطويل (تحقيق فى الجنة).

يحسب لمرزاق، برغم تجاوزه السبعين، أنه لا يزال فى الملعب يبدع ويشاغب، وهو واحد من أهم المخرجين العرب الذين يشاركون دائما فى أكبر المهرجانات مثل (كان) و(فينسيا) و(برلين)، لا تستطيع أن تفصل فيلمه التسجيلى (تحقيق فى الجنة)، الذى عرضه فى مهرجان (برلين) 2017، عن (ريح ربانى) فهو يتعرض لمفهوم الجنة والنار، هل هى مادية كما يعتقد عدد من رجال الدين، أم أنها مجازية فى النص الدينى، (ريح ربانى) بزاوية ما هو استكمال أو نتيجة عملية لـ(تحقيق فى الجنة)، الرجل والمرأة بطلا الفيلم هما أيضا فى شوق للذهاب للجنة، بعد أن توحدا على المشاركة فى نسف مصفاة تكرير النفط فى الصحراء الجزائرية، الأحداث تستند فى جزء منها إلى واقعة حقيقية، ولكن المخرج، وهو أيضا كاتب السيناريو، أضاف خياله وهو ينسج تلك العلاقة.

غسيل المخ وتقديم عربون الذهاب للجنة مقابل القتل صارت (تيمة) شائعة فى العديد من أفلامنا، سبق لهانى أبو أسعد، المخرج الفلسطينى، قبل 13 عاما، أن تناولها فى فيلمه (الجنة الآن).

مرزاق ليس بعيدا عن تلك المنطقة الشائكة، وخاصة أن الجزائر اكتوت بنار التطرف فيما عرف فى التسعينيات بـ(العشرية السوداء)، كان المتطرفون يقتلون الإعلاميين والصحفيين والمثقفين والنساء، الكل كان تحت مرمى النيران، ونصل السكاكين والخناجر مُشهر على الرقاب، وهكذا بدأ يتسلل مفهوم (الإسلاموفوبيا)، حيث تتناثر جثث الضحايا بعد كل حادث ويردد الانتحاريون الشهادتين قبل تفجير أنفسهم.

الإرهاب لم يتوقف إلا إذا توحدت الأفكار للتصدى لتلك الفكرة العبثية، المواجهة الأمنية وحدها لا تكفى.

عاشت الجزائر عشر سنوات تحت مرمى تلك النيران المتبادلة بين قوات نظامية تحاول أن توقف نزيف الدماء، وبلد يحترق وتستنزف دماؤه ويدمر اقتصاده ويفقد بنيته التحتية ولا يجنى غير الدمار.

«مرزاق» لديه قناعة مسبقة أحالها إلى فيلم يؤكد استحالة العيش المشترك مع هؤلاء حتى لو رفعوا شعار التوبة، وهو ما جسده فى فيلمه (التائب)، بينما فى فيلمه التسجيلى (تحقيق) يذهب بنا إلى منطقة أبعد وأرحب وهى كيف أن القراءة الخاطئة والمتعسفة للإسلام أزهقت أرواح الشباب، والنزيف لا يزال مستمرا، إلا أنه هذه المرة يتقدم خطوة فى المواجهة الداخلية مع (ريح ربانى)، أحد الطرفين، وهو الرجل، قرر التراجع عندما اقتربت اللحظة الحاسمة، شاهدنا خضوعا مطلقا فى بداية تعرفه للمرأة، حيث إنها تتلقى الأوامر من التنظيم الإرهابى مباشرة، بينما هو يتلقى الأمر منها، ونكتشف أنه لها أخت قُتلت فى سوريا بعد أن تم أيضا تجنيدها، وأثناء إقامة الرجل والمرأة فى إحدى المناطق النائية، شاهدنا على استحياء بدايات علاقة بينهما، ولكننا لم نستشعر أبدا الحب، ربما كانت الرغبة والاحتياج الجنسى هما الدافع، كان الأمر يحتاج إلى زرع معلومات درامية مكثفة لكل من الطرفين وما الذى دفعهما لاختيار هذا الطريق الدموى، وأن نتابع حوارا بينهما، بينما المخرج ليس لديه تفاصيل يقدمها للجمهور، سوى تلك النهاية عندما ترتدى المرأة قبل الذهاب للتفجير الحزام الناسف ويحتضنها الرجل فى محاولة مستحيلة لإثنائها عن تنفيذ العملية، وقدمت نشرة الأخبار الخبر مجهلا من التفاصيل، من المؤكد أن هذا الفيلم ليس هو الأفضل لمرزاق، لم يقدم على المستويين الدرامى والسينمائى رؤية بها عمق فكرى، كان من الممكن أن يستعيد مجددا حكاية روميو وجولييت، عندما يصبح ثالثهما حزاما ناسفا!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

####

«يوم أضعت ظلى»

طارق الشناوي

امرأة وطفل وثالثهما الإصرار على الحياة، بينما العنف والدمار والموت يحاصرهما، الأحداث تعود إلى عام 2012 بعد أشهر قليلة من بداية الثورة السورية، المكان هو دمشق، حيث تتزايد المخاطر فى مواجهة أعداء الحياة.

(يوم أضعت ظلى) هو واحد من أهم الضربات السينمائية التى حققها مهرجان (الجونة)، حصد الفيلم قبل أسابيع قليلة جائزة العمل الأول فى مهرجان (فينسيا) السينمائى فى دورته التى تحمل رقم 75 مشاركا فى قسم (آفاق)، إخراج وتأليف سؤدد كعدان، إنه اليوم الذى اندلعت فيه الحرب، وبعدها فقد الإنسان بالضرورة ظله، الثورة بدأت بمظاهرات سلمية مطالبة بالحرية، وانتهى الحال إلى الخراب والدمار والشتات بعد أن دخل العنف والدماء والمصالح الخارجية طرفا فاعلا فيها لتصب مزيدا من الزيت على النيران. السينما السورية كانت وستظل لفترة زمنية ليست قصيرة واقفة فى منطقة شائكة بين نظام ينتج أفلاما فى الداخل وبدعم من مؤسسة الدولة التابعة له، والتى تقدم إنتاجها لتعضيد السلطة وتبرير حتى أخطائها، وبين سينمائى يقدم فيلمه خارج الحدود، وعليه أن يدرك أنه متهم مسبقا بالعمالة لحساب جهات أجنبية.

(يوم أضعت ظلى) حالة خاصة فهو ينحاز فقط للإنسان الذى يعيش المعاناة فى الحياة اليومية من عدم توفر الغاز والوقود والطعام والشراب، وعندما يبدأ فى الحصول على مقومات الحياة يدرك كم هى غبية وشريرة مخالب الموت. زمن الفيلم لا يتجاوز ثلاثة أيام هى تلك التى قررت فيها الأم التى تؤدى دورها سوسن رشيد أن تغادر المنزل للبحث عن أنبوبة غاز لكى تطهو الطعام لابنها الوحيد. الموت يتربص بالجميع، وتتابعه وهو يمارس لعبة القتل المجنونة، تذكرنى بهذا المقطع الشعرى لصلاح عبد الصبور (رؤوس الناس على جثث الحيوانات / فتحسس رأسك / فتحسس رأسك)، السلاح ينطلق عشوائيا ولا تدرى من ضد من، الحياد السياسى كان هو الأرض الدرامية التى اختارتها المخرجة لتطل منها على المشهد.

الحياة عندما تصبح على المحك تعرى تماما حقيقة الإنسان، حرصت المخرجة أن نرى ما يجرى من خلال عيون بطلة الفيلم التى تنتقل من مكان إلى آخر بحثا عن طريق آمن، لتعود إلى المنزل حاملة أسطوانة (قارورة) الغاز. المخرجة، وهى أيضا كاتبة السيناريو، وقفت على مسافة واحدة بين الأطراف المتصارعة، المشاهد عادة يترقب وجهة نظر قاطعة سياسيا، بينما هى أرادت أن تتناول الإنسان أولا، فلم تتبن موقفا مع أو ضد أحد لأن قضيتها الأساسية هى الدفاع عن الحياة، الإنسان الذى نتعاطف معه وهو يحفر قبره بيديه قبل أن يتلقى ضربة غادرة ولا يجد حتى التراب ليحتضنه. الاقتصاد فى استخدام الموسيقى التصويرية لتتحول إلى لمحات سريعة موحية، هو أحد أسلحة المخرجة فى التعبير، الخوف من الآخر يبدو واحدة من السمات التى غلفت الفيلم، إلا أن الوجه الآخر لذلك هو أن يتبدد التوجس أيضا فى لحظات، وبعدها يسود الإحساس بالهدف المشترك، وهو حق الحياة. نقترب إلى حد التناقض بين أن تألف الموت وتعتبره ضيفا قادما لا محالة، وعندما يطرق بقوة على الباب تسعى لكى تغلقه تماما بكل ما أوتيت من بقايا حرص على الحياة، لأنه حقا فيلم يهتف للحياة.

عاتبت المخرجة والكاتبة سؤدد كعدان المسؤولين فى خطاب مفتوح طلبت قراءته على الجمهور قبل العرض، بسبب عدم تمكنها هى وكل فريق العمل من الحصول على تأشيرة دخول إلى الأراضى المصرية. ويجب أن نذكر أنها ليست أبدا مشكلة فردية، بل صارت تتكرر كثيرا مع أصدقاء ومبدعين من سوريا وفلسطين، المؤكد أن الجميع كان فى شوق لكى يلتقى ويناقش المخرجة وفريق العمل فى العديد من التفاصيل، حتى من لديه ملاحظات سلبية على الشريط السينمائى. سيظل مع الزمن البقاء للفن وسيخفت تماما التوجه السياسى الذى سيطر على الأفلام السورية التى أنتجت فى السنوات السبع الماضية، السينمائى السورى بات محاصرا قبل حتى الشروع فى تنفيذ الفيلم بهذا السؤال أنت تقف مع من؟، بينما السينما تراهن دائما على ما هو أبعد وأعمق، وعليها أن تُجيب عن هذا السؤال، هل كان الإنسان هو البطل والهدف الأسمى؟، وإجابتى هى نعم، سؤدد انحازت قطعا للإنسان الذى أضاعوا فى لحظات ظله!!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

المصري اليوم في

24.09.2018

 
 

"يوم الدين" المرشح للأوسكار يعرض للمرة الأولى في المهرجان

سامح الخطيب

الفيلم يتناول قصة مريض سابق بالجذام يقرر البحث عن جذوره والعودة لأسرته التي تركته داخل مستعمرة الجذام القديمة، فيبدأ رحلة طويلة يصادف فيها بعض المواقف الصعبة والمفارقات.

لا تتوقف السينما عن اقتحام أكثر المواضيع المسكوت عنها والمتروكة في العتمة، محاولة معالجتها سواء أكانت سياسية أو اجتماعية أو حتى نفسية وغيرها، ومن هنا جاءت السينما الجديدة خاصة لتكشف المخبوء وترفعه بكاميراتها إلى العلن، ما جعل منها بحق الفن الأكثر تأثيرا. ومن بين هذه القضايا التي تتناولها قضية المرضى بالجذام التي تناولها فيلم “يوم الدين” وجعل منها رسالة إنسانية.

الجونة (مصر)يرى أبوبكر شوقي مخرج فيلم "يوم الدين" الذي رشحته مصر للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، أن هذا الترشيح مجرد خطوة أولى لكن الطريق مازال طويلا للجائزة.

ويقول شوقي في مقابلة معه قبل تسلمه جائزة “أفضل موهبة عربية في الشرق الأوسط” من مهرجان الجونة السينمائي “تشرفت بالثقة التي وضعتها بي لجنة اختيار الفيلم المصري المرشح للأوسكار، أشعر بمسؤولية كبيرة لكن الطريق مازال طويلا، المراحل القادمة التي سيخوضها الفيلم لإكمال مشوار الترشح تخضع لمعطيات مختلفة تماما ولا يمكنني التكهن بشيء”.

ويضيف “بالتأكيد كل مخرج يحلم بالأوسكار لكن بالنسبة إلي إذا عرض الفيلم ولو ليوم واحد في السينما وفشل أو إذا حصل على الأوسكار فإن قيمته الحقيقية هي أني مقتنع أنه جيد، لا يمكن أن تصنع فيلما لإرضاء لجنة أو مهرجان أنت تصنع الفيلم الذي تحبه وتؤمن به”.

ويتناول الفيلم قصة مريض سابق بالجذام يعمل بجمع القمامة التي يعاد تدويرها وبعد وفاة زوجته يقرر البحث عن جذوره والعودة لأسرته التي لفظته صغيرا، وتركته داخل مستعمرة الجذام القديمة، فيبدأ رحلة طويلة يصادف فيها بعض المواقف الصعبة والمفارقات بسبب الآثار التي تركها المرض على جسمه، ويرافقه في الرحلة طفل يتيم أراد أن يرى العالم ويخرج من دائرته المغلقة.

وشارك الفيلم في مايو الماضي بمهرجان كان السينمائي في سابقة نادرة من نوعها بأن ينافس عمل أول لمخرج ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان العريق. وشهد مهرجان الجونة السينمائي العرض الأول للفيلم في مصر الجمعة.

بطل الفيلم راضي جمال هو شخصية حقيقية كانت مصابة بالجذام وشفيت ومعه مجموعة من الممثلين المغمورين الذين يقدمون أدوارا صغيرة من حين لآخر في السينما أو يشاركون في أفلام تسجيلية.

وقال شوقي “اخترت راضي لأنه شخصية حقيقية، أي ممثل آخر لم يكن سيعطيني نفس النتيجة رغم أن تدريبه وإعداده استغرقا أربعة شهور قبل بدء التصوير، خاصة وأنه لا يجيد القراءة مما استغرق منا جهدا أكبر ليحفظ السيناريو”.

وأضاف “بقية الممثلين أيضا كانوا رائعين، حتى من ظهر على الشاشة لمدة 10 ثوان فقط أعطاني أفضل نتيجة ممكنة”.

وأشار شوقي (33 عاما) إلى أنه قبل الاستقرار على فريق العمل الذي نفذ الفيلم، حاول ضم ممثلين آخرين أكثر احترافا لكنهم رفضوا وذلك بسبب فكرة الفيلم غير التقليدية ولأنه الفيلم الروائي الأول له.

وبدأ عرض الفيلم تجاريا في دور السينما بمصر الأحد من محافظة المنيا ثم سيكون في وقت لاحق بالقاهرة وباقي المحافظات.

وقال شوقي “عرض الفيلم سيبدأ من المنيا لأنها مسقط رأس راضي، هو عانى من صعوبات كثيرة في حياته، وأنا أريد أن أرد له الدين وأعيده إلى هناك مرفوع الرأس… وهو نجم سينما”.

العرب اللندنية في

24.09.2018

 
 

اقبال جماهيري كبير على أفلام «الجونة»…

وكلايف أوين يعد بتقديم فيلم عن القضايا العربية

فايزة هنداوي

الجونة – «القدس العربي» : يشهد مهرجان الجونة السينمائي الدولي، الذي تقام دورته الحالية في مصر إقبالا جماهيريا كبيرا على الأفلام، التي يعرضها وخاصة المصرية والعربية، ولاقى «يوم الدين»، الفيلم المصري المرشح للمنافسة على جائزة أوسكار أحسن فيلم أجنبي إعجاب الحضور، مؤكدين أحقيته للترشح في القائمة القصيرة لجائزة الأوسكار.

الفيلم إخراج أبو بكر شوقي ويحكي قصة شخص مريض بالجزام، الذي تم شفاؤه وماتت زوجته، فيقرر الرجوع إلى أهله في صعيد مصر، ويصاحبه الطفل أوباما، وأثناء رحلتهما يستعرض شوقي المجتمع المصري، الذي لا يقبل الاختلاف، ورغم أن قصة الفيلم مأساوية، إلا أنه كان مبهجا في كثير من مناطقه من خلال الكوميديا الإنسانية البسيطة، التي تخرج من المواقف، والتي يمر بها أبطال الفيلم.

المدهش أن بطل الفيلم ليس ممثلا محترفا، بل هو أحد مرضى الجزام الحقيقيين، حيث كان شوقي قد صنع فيلما تسجيليا بعنوان «المستعمرة»، وكان هذا الفيلم هو مشروع تخرجه من معهد السينما في مصر، حيث قام بتصوير مستعمرة الجزام والمقيمين فيها، وكان من بينهم راضي، الذي قرر شوقي أن يكون بطل فيلمه، وقد أدى الدور بتلقائية وبساطة وعفوية خدمت الفيلم كثيرا.

من الأفلام العربية، التي عرضت أيضا فيلم «يوم فقدت ظلي» للمخرجة السورية سؤدد كعدان، التي لم تتمكن من دخول مصر بسبب رفض الأمن المصري، الفيلم يستعرض المأساة، التي يعيشها السوريون منذ سنوات، بسبب الحرب التي سببت الدمار والخراب للبلاد.

ونقلت المخرجة كوثر بن هنية كلمة المخرجة سؤدد كعدان، التي أرسلتها لجمهور الفيلم، وقالت فيها: «كنت أتمنى أن أكون في العرض في مهرجان الجونة لأحتفل بالفيلم، وخاصة أنه العرض العربي الأول، وهو مكتوب لجمهور سوري وعربي، وعلى ما يبدو أن الرحلة الطويلة لإنجاز الفيلم لم تنته مع انتهاء الفيلم.

السؤال الأولي للفيلم: كيف يعيش السوري البسيط تحت الحرب؟ تحول هلأ مع العرض: كيف يقدر سوري يسافر ويزور بلد عربي، إذا فريق الفيلم كله ما قدر يكون هون؟ وبتمنى حتى لو ما كنا سوى الآن إن الفيلم يؤثر بكم والنقاش حول الفيلم نقدر نكمله سوا بمكان تاني وزمان تاني، اليوم غيابنا عن العرض هو لحاله بيان عن الوصع السوري»!

كذلك عرض الفيلم التونسي «ولدي»، الذي يدور حول شاب تونسي مراهق يقرر السفر إلى سوريا للاشتراك في صفوف «داعش» ويقرر والده اللحاق به لانقاذه، الفيلم نسخة سيئة من الفيلم التونسي «زهرة الصبار»، الذي أنتج عام 2017 ، بطولة هند صبري وإخراج رضا باهي، ويدور حول شاب مراهق أيضا يقرر السفر لسوريا والالتحاق بصفوف داعش، ولكن والدته هي التي قررت السفر واللحاق به لإنقاذه. 

من الأفلام الهامة التي عرضت الفيلم الدنماركي «المذنب»، الذي يدور داخل قسم شرطة حيث يوجد ضابط يستقبل المكالمات، ومن خلال مكالماته نتعرف على حادث خارجي.

وينجح الفيلم في أن يجعلنا نتعايش مع الأحداث، دون أن نراها، من خلال سيناريو ذكي وموسيقى تصويرية رائعة ومخرج متمكن، إضافة للممثل الذي نقل لنا مشاعره وإحساسه في كل ما يحدث، فتسرب هذا الإحساس إلى المشاهدين، ولكن عيب الفيلم أنه اعتمد على الصوت، وليس الصورة فكان أقرب لحكاية إذاعية.

شهد السبت أيضا افتتاح معرض لأفيشات أفلام يوسف شاهين، بحضور انتشال التميمي، مدير المهرجان وماريان خوري وغابي خوري والمخرج داوود عبد السيد ولبلبة وعدد كبير من الضيوف.

وقالت المخرجة ماريان خوري، إن مهرجان الجونة أحيا ذكرى يوسف شاهين بطريقة مختلفة من خلال المعرض، والحفل المزمع إقامته لموسيقى أفلام يوسف شاهين من إعداد المايسترو هشام جبر.

كذلك، بدأت السبت فعاليات منطلق الجونة السينمائي، وأقيمت جلسة تدريبية بعنوان «إمكانية تقديم مشروعك»، كما عقدت مؤسسة «دوكس بوكس»، جلسة حول «خاطر السينما التسجيلية في العالم العربي».

منطلق المهرجان هو أحد قسمي منصة الجونة والقسم الآخر هو «جسر الجونة السينمائي»، وضاعف المهرجان جوائز منصة الجونة السينمائي لتصل الى 150 ألف دولار.

وقع اختيار لجنة تحكيم المنصة على 12 مشروعا في مرحلة التطوير، منها 9 مشاريع لأفلام روائية طويلة، و3 مشاريع لأفلام وثائقية طويلة، أما مشاريع ما بعد الإنتاج فتتضمن 3 أفلام روائية طويلة و3 أفلام وثائقية طويلة. 

من جهة أخرى أبدى النجم العالمي «كلايف أوين»، الذي يكرمه مهرجان الجونة بمنحه درع عمر الشريف للتميز، سعادته بالمهرجان الذي وصفه بالرائع. 

كما كشف الممثل العالمي، أنه يشجع نادي ليفربول ويعشق لاعبه محمد صلاح، الذي وصفه بالساحر، موضحا: «صلاح من أكثر اللاعبين إثارة للإعجاب، وهو لاعب مذهل، ويعتبر الآن من أعظم لاعبي كرة القدم في العالم ولديه سلوك إيجابي».

وقال أوين إنه شاهد فيلم «اشتباك» للمخرج محمد دياب، وكان مستواه مبهرا، وأشار إلى أن المهرجانات السينمائية فرصة جيدة لجمع الناس والتواصل في ما بينهم، فالأفلام السينمائية تعتبر وسيلة سفر، فهي تأخذ الانسان من مكانه إلى أماكن أخرى، ولكن لا بد أن تتمتع هذه الأفلام بقصص ملهمة.

وأكد اوين أنه يمكن ان يقدم فيلما عن إحدى القضايا العربية، على أن يكون فيلما جيدا.

وقال إنه ما زال يتمنى تقديم دور كوميدي، لأنه لم يقدم عملا كوميديا من قبل، وأكد أوين أنه لا يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي، رغم إدراكه لأهميتها.

القدس العربي اللندنية في

24.09.2018

 
 

أيام الجونة 1.. "خطوة عزيزة" لم تتجاوز أرض المطار

هشام أصلان

1

حالة مُعقدة يطرحها منع مشاركين عرب في الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائي من الدخول إلى الأراضي المصرية. معقدة وإن وفّرت صورة كاملة لمعنى صعوبة، أو قل استحالة، النجاح الكامل في ظل مناخ عام تشبع بالمسخرة واللامنطق. هنا سطور تُفكر في عدم جدوى الصراخ تعبيرًا عمّا وصلنا إليه من قلّة قيمة، لكنها محاولة للقراءة في ما حدث بعيدًا عن البديهيات.

في السنوات القريبة الماضية، أدركت الدولة المصرية جدوى استخدام وجوه، ظاهرها التفاؤل والبهجة و"اللطافة"، لنشر مشروع قومي مُلوّن من الخارج يحشد الجمهور للمشاركة في فكرة "هيا نُظهر للجميع كيف أن بلدنا جميلة. كلنا سنقاوم آثار الإرهاب وقوى الشرّ التي تخلصنا منها بمعجزة". اعتمد المشروع على بساطة المصريين وأملهم في أيام أفضل. من هنا ألحّت علينا الفضائيات المُؤممة بأغان إعلانية مُبهجة، يتشارك فيها فنانون يحبهم الجمهور وتحبهم الدولة. مشاهد جميلة يوفرها، بسهولة، ليل القاهرة، مصحوبة بموسيقى لطيفة وكلمات ملخصها: "مصر جميلة، قريبة، وهاتتبسطوا معانا". سيتطور الأمر إلى برامج إذاعة اجتماعية وأعمال درامية رديئة انشغلت بالحشد العاطفي للانتماء الوطني في مفهوم الدولة الجديدة، مع ترسيخه أولويته كمعيار، ليس فقط لحب الوطن، ولكن لاستحقاق العيش فيه آمنًا. هنا تحايل برّاق يأخذ ما يريد من مفهوم "القوة الناعمة"، بعدما أدرك أن سنوات الشغف بتنظير "التوك شو" ولّى وأصبح مملاً. الجمهور يريد أن يشعر، لا أن يفهم. فاملأوه بأحاسيس موزعة بين الرعب والأمل والميل الفطري للفرح.

وفي افتتاح الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائي، انطلقت أغنيته زاهية الألوان، يرددها فنانون محبوبون، تنادي بالمعاني نفسها، وتؤكد نصًا: "شرفتونا وخطوة عزيزة". لم تساعد السلطة فناني الجونة في تحقيق وعدهم للضيوف.

2

لأسباب لم يوضحها أحد، منعت السلطات المصرية الفنان الفلسطيني، المقدر سينمائيًا في عدد من دول العالم، علي سليمان، بعد وصوله إلى مطار مدينة الغردقة، من الدخول، قبل ترحيله إلى مكان إقامته في اسطنبول. كان مدعواً بوصفه عضو لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة، وحدث ذلك رغم حصوله على الدعوة منذ تموز/يوليو الماضي. وهذا أثار استياء فنانين فلسطينيين، وفق موقع "المنصة" المصري المحجوب، وألغت الفنانة ريم تلحمي مشاركتها اعتراضًا.

رفضت السلطات، أيضًا، إعطاء تأشيرة دخول للمخرجة السورية سؤود كعدان، وفريق عمل "يوم أضعت ظلّي" المشارك في المهرجان! وأعلن الفنان الفلسطيني زياد بكري، بطل فيلم "مفك"، مقاطعة المهرجان، بعدما طلب المنظمون جواز سفر غير جوازه الفلسطيني، موضحين أن وزارة الثقافة المصرية "لم تعتد به"، وهو رفض بدوره استخدام جواز سفره الإسرائيلي الذي يحمله عادة عرب48. المفارقة أن هذا الجواز الإسرائيلي نفسه منع الفنان الفلسطيني صالح بكري من المشاركة في أحد الأعمال المصرية، وقد أبلغه مخرجه بهذا المنع.

بكري الذي تعجب لمعرفته بأن السلطة المصرية نفسها لا تعترف بالجواز الفلسطيني، استدعى ذهنه صورة بصرية مؤثرة، قال: "ذبابة على زجاج شباك يطل على الصحراء. صورة تجلت في خيالي عندما أعلمني المخرج السينمائي المصري بأن السلطات لم تسمح له بالعمل معي لأني أحمل الجواز الإسرائيلي. وكم أردنا أنا وذلك المخرج الشاب أن نقتل الذبابة ونكسر الزجاج ونحول الصحراء إلى روضة خضراء. للتنويه، أنا أحمل الجواز الفلسطيني الصادر عن السلطة الفلسطينية، لكن من دون رقم وطني، والسلطة المصرية لا تعترف به"!

مشكورًا في سياق ظروف أمنية تمنع إعلان التنفس ضِيقاً، عبّر المخرج أمير رمسيس، مدير المهرجان، عن استيائه، وقال إن مقعد علي سليمان سيكون خاليًا، وسيظل معروفًا بأنه مقعده، ولن يحل محله فنان آخر. ووصف ما حدث بالإهانة، "وصاروخ ينسف الفعاليات المصرية المستقبلية".

وقررت إدارة المهرجان استمرار عرض "يوم أضعت عمري"، رغم منع فريقه من التواجد.

الفنانون المصريون، الذين وعدوا ضيوفهم غناءً ورقصًا، بأيام جميلة وأفلام "فخيمة"، لم يقل أحد منهم شيئًا. لم يعتذر أحد منهم لزملائه الممنوعين، وبينهم من تكبد عناء السفر وكلفته والعودة ترحيلًا. المشروع القومي لتحسين الصورة يتطلب التغافل.

3

ضمن دعوتنا، كتّابًا أو صحافيين، لبعض الفعاليات الثقافية والفنية العربية، يطلب منّا المنظمون ملء استمارة وافية يقولون إنها تُعرض على الأمن للتحري قبل إصدار التأشيرة. إجراء يقي هؤلاء المنظمين حرج أن يصل واحدنا إلى مطار دولة أخرى فتعيده سُلطتها من حيث أتى. يصعب على المرء طرح الاقتراح، لكن ما في اليد حيلة.

المدن الإلكترونية في

24.09.2018

 
 

يوسف شاهين.. لسه بنحبك

أحمد عليمى

ليس بالسهولة أن يرتبط وجدانك بالمخرج، إذ من الطبيعى أن يكون ارتباطك متعلقًا بالممثل، فالمخرج ليس بطل المشاهد، لكن يوسف شاهين استطاع أن يجعل أجيالًا كثيرة يرتبط وجدانها به لا بالممثل.

شاهين مختلف فى كل شىء.. لا يستطيع أحد أن يقول إن له شبيهًا، لا أحد الآن يستطيع أن يقول كل ما يريده فى أفلامه مثله، حتى ولو كنا نتناقش بعد كل فيلم: «ما الذى أراده شاهين من ذلك الفيلم؟!».. لاحظ أن الكل كان يبحث عن «ماذا يريد شاهين وليس أى شخص آخر؟!»، فهو المشارك الدائم فى كتابة العمل السينمائى، وهو المنتج، وهو الإخراج، حتى إن الممثل يقوم بالدور مثل لو كان شاهين نفسه هو الذى قام به، لهذا هو المختلف دائمًا عن أى مخرج آخر فى تاريخ السينما المصرية منذ بدايتها.

يقوم مهرجان الجونة هذا العام فى دورته الثانية بتكريم يوسف شاهين فى ذكرى وفاته العاشرة مع المخرجَين الكبيرَين الراحلَين (السويدى إنجمار برجمان، والإيطالى فيديريكو فيللينى)، ويعتبر تكريم يوسف شاهين هذا العام ليس جديدًا عليه، فهو صاحب كبرى الجوائز السينمائية، ولكن ما يميز هذا التكريم هو أننا ما زلنا نحتفى بأن هذا المخرج المختلف كان بيننا ولا يزال حتى الآن بأعماله ورؤيته للفن المصرى والعربى.
ولا شك أن شاهين كان أكبر الفنانين المرتبطين بوطنهم، فرغم دخوله قبل ذلك فى أزمات مع الرقابة فى فيلم «العصفور»، وبعد أن انتقل إلى لبنان فى فترة من حياته، فإنه وقت نكسة 5 يونيو 1967 رجع مرة أخرى وقدَّم أهم أفلامه «الأرض» عام 1970.

ورغم أن شاهين قدَّم أفلام سيرة ذاتية له، وبشكل مختلف كل مرة، مثل «إسكندرية ليه» و«حدوتة مصرية» و«إسكندرية كمان وكمان»، إذ كان دائمًا يتعرض لهجوم جماهيرى بأن أفلامه غير مفهومة، فإنه بالمشاهدة التالية ومع تغيُّر الوقت تكتشف أن هناك كثيرًا من الإجابات التى كنا نبحث عنها فى أفلام شاهين.

وهنا تأتى فترة أفلامه الأخيرة التى قرَّبت منه أجيال الشباب، من خلال تقديمه «المهاجر» ثم «المصير» الذى عرض فى مهرجان «كان»، ونال شاهين فى العام نفسه السعفة الذهبية للمهرجان، ثم «الآخر»، وبعدها «سكوت هنصور»، وقدَّم مع خالد يوسف -فى إخراج مشترك لأول مرة- فيلم «هىّ فوضى» الذى كشف به شاهين عن دولة أمناء الشرطة.

لا يزال حب يوسف شاهين فى قلوبنا وما زلنا مرتبطين بأعماله الفنية، فهو المخرج الذى استطاع أن يكوِّن جزءًا من تكويننا الفنى والثقافى.

المقال المصرية في

24.09.2018

 
 

مخرج الفيلم: الترشيح لـ«الأوسكار» خطوة أولى.. والطريق مازال طويلاً

«يوم الدين» يعيد «راضي» إلى موطنه مرفوع الرأس

المصدر: الجونة (مصر) - رويترز

يرى أبوبكر شوقي، مخرج فيلم «يوم الدين» الذي رشحته مصر للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، أن هذا الترشيح مجرد خطوة أولى، لكن الطريق مازال طويلاً للجائزة.

وقال شوقي قبل تسلمه جائزة «أفضل موهبة عربية في الشرق الأوسط» من مهرجان الجونة السينمائي: «لقد تشرفت بالثقة التي وضعتها بي لجنة اختيار الفيلم المصري المرشح للأوسكار، أشعر بمسؤولية كبيرة، لكن الطريق مازال طويلاً، المراحل المقبلة التي سيخوضها الفيلم لإكمال مشوار الترشح تخضع لمعطيات مختلفة تماماً، ولا يمكنني التكهن بشيء».

وأضاف: «بالتأكيد كل مخرج يحلم بالأوسكار، لكن بالنسبة لي إذا الفيلم عرض ليوم واحد في السينما وفشل، أو إذا حصل على الأوسكار فإن قيمته الحقيقية هي أنني مقتنع بأنه جيد، لا يمكن أن تصنع فيلماً لإرضاء لجنة أو مهرجان، أنت تصنع الفيلم الذي تحبه وتؤمن به».

وبدأ عرض الفيلم تجارياً في دور السينما بمصر أمس، من محافظة المنيا، ثم في وقت لاحق بالقاهرة وبقية المحافظات.

وتابع شوقي: «عرض الفيلم سيبدأ من المنيا، لأنها مسقط رأس راضي (بطل العمل)، هو عانى صعوبات كثيرة في حياته، وأنا أريد أن أرد له الدين، وأعيده إلى هناك مرفوع الرأس.. وهو نجم سينما».

مريض سابق بالجذام

ويتناول الفيلم قصة مريض سابق بالجذام يعمل بجمع القمامة التي يعاد تدويرها، وبعد وفاة زوجته يقرر البحث عن جذوره والعودة لأسرته التي لفظته صغيراً، وتركته داخل مستعمرة الجذام القديمة، فيبدأ رحلة طويلة يصادف فيها بعض المواقف الصعبة والمفارقات بسبب الآثار التي تركها المرض على جسمه، ويرافقه في الرحلة طفل يتيم أراد أن يرى العالم، ويخرج من دائرته المغلقة.

وشارك الفيلم في مايو الماضي بمهرجان كان السينمائي في سابقة نادرة من نوعها بأن ينافس عمل أول لمخرج ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان العريق. وشهد مهرجان الجونة السينمائي العرض الأول للفيلم في مصر، أول من أمس.

شخصية حقيقية

بطل الفيلم راضي جمال هو شخصية حقيقية كانت مصابة بالجذام وشفيت، ومعه مجموعة من الممثلين المغمورين الذين يقدمون أدواراً صغيرة من حين لآخر في السينما، أو يشاركون في أفلام تسجيلية.

وقال شوقي: «اخترت راضي لأنه شخصية حقيقية، أي ممثل آخر لم يكن سيعطيني النتيجة نفسها، رغم أن تدريبه وإعداده استغرق أربعة أشهر قبل بدء التصوير، خصوصاً أنه لا يجيد القراءة، ما استغرق منا جهداً أكبر ليحفظ السيناريو». وأضاف «بقية الممثلين أيضاً كانوا رائعين، حتى من ظهر على الشاشة لمدة 10 ثوانٍ فقط أعطاني أفضل نتيجة ممكنة».

وأشار شوقي (33 عاماً) إلى أنه قبل الاستقرار على فريق العمل الذي نفذ به الفيلم حاول ضم ممثلين آخرين أكثر احترافاً، لكنهم رفضوا، وذلك بسبب فكرة الفيلم غير التقليدية، ولأنه الفيلم الروائي الأول له.

33 عاماً، عمر مخرج «يوم الدين» أبوبكر شوقي الذي فاز بجائزة «أفضل موهبة عربية في الشرق الأوسط». - الفيلم شارك بمهرجان كان في سابقة نادرة من نوعها.

الإمارات اليوم في

24.09.2018

 
 

ريا أبي راشد لـ«الشروق»:

أنا موظفة في mbc.. وعقدي ليس له تاريخ انتهاء

حوار ــ أحمد فاروق:

حياتى المهنية نجحت قبل وجود السوشيال ميديا.. وبعد 5 سنوات فقط لن يستمر سوى الذى يستحق

• «سكوب» هو طفلى الأول على الشاشة.. ولا يمكن أن أتصور نفسى بدونه

لم ندفع أموالا نظير التسجيل مع نجوم هوليود.. ولا نعانى فى الوصول إليهم

موهبتى الأساسية فى تقديم البرامج.. وعملى بالدوبلاج ليس خطوة فى طريق التمثيل

سعيدة بتقبل الجمهور المصرى تقديمى حفل افتتاح مهرجان الجونة.. والنجوم لم يكونوا على علم مسبق بكلامى معهم

استطاعت المذيعة اللبنانية ريا أبى راشد أن تخطف الأضواء، فى حفل افتتاح الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائى، الذى أقيم الخميس الماضى.

ظهرت المذيعة اللبنانية، على المسرح بإطلالة بسيطة ليس مبالغا فيها، كما حرصت على أن تكون أكثر تلقائية وعفوية، لم تمسك بورقة فى يديها، لم تتعثر فى النزول والصعود من وإلى المسرح، كما لم تتلعثم فى الكلام التفاعلى مع النجوم على الهواء مباشرة رغم عدم الترتيب المسبق، الأمر الذى دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعى للإشادة بها، وإن كان الارتجال أوقعها فى بعض الأخطاء المقبولة مثل الفنان حسين فهمى الذى لم يحضر الافتتاح ورغم ذلك بحثت عنه داخل القاعة، كما قامت بتعريف مؤسس المهرجان رجل الأعمال نجيب ساويرس بالمدير.

«الشروق» التقت ريا أبى راشد على هامش مشاركتها فى مهرجان الجونة، وسألتها عن كواليس مشاركتها فى المهرجان، كما تتحدث أيضا عن برنامجها الأشهر «سكوب»، وعلاقتها التعاقدية مع مجموعة mbc، كما تكشف أسباب خوضها تجربة الدوبلاج، وموعد تصوير الموسم الجديد من «آراب جوت تالنت».

تقول ريا أبى راشد: بدأ الحديث عن تقديمى لحفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائى خلال فاعليات مهرجان «كان» الأخير، فى جلسة مع بشرى وعمرو منسى.. وقلت لهما، إن الجمهور المصرى يحب المقدمين المصريين، وكنت أخشى أن يعلق أحد على اختيار مذيعة لبنانية، فطمأنتنى بشرى ومنسى مؤكدين، إن الجونة مهرجان دولى، وأنهم يريدوننى أن أقدم الحفل لأننى وجه إعلانى للسينما، بالوطن العربى وهوليود.

كان الأجمل بعد الحفل، أن الجميع تقبل فكرة تقديمى للحفل، ولم يعلق أحد بشكل سلبى على عدم تقديم مذيع مصرى للافتتاح، والحقيقة منذ أعلنت عبر حسابى بموقع «إنستجرام» عن مشاركتى فى حفل الافتتاح، جاءتنى ردود أفعال إيجابية، كما جاءتنى رسائل لطيفة كثيرة من المصريين.

* هل تقديمك للحفل بشكل تفاعلى ونزولك من المسرح لمحاورة النجوم كان عفويا أم كان مرتبا له؟

ــ منذ اللحظة الأولى قلت لإدارة المهرجان، إننى لا أجيد تقديم القصص المصطنعة، فقالوا لى إنهم يريدون أن تبرز شخصيتى فى تقديم الحفل.

لكن فى كل الأحوال، المقدم المحترف إلى جانب العفوية، يجب أن يكون محضر لكل شىء سيفعله، فكنت أعرف أين كان يجلس النجوم الذين أتحدث عنهم، لكن فى الوقت نفسه كانت هناك مفاجآت مثل عدم حضور حسين فهمى، وكذلك عدم جلوس ليلى علوى فى المكان الذى كان من المفترض أن تجلس فيه، فبحثت عليها، وكذلك مفاجأتى بسميرة سعيد، ومايا دياب، وهذا تطلب منى بعض الارتجال.

* هل التحضير كان مع النجوم أيضا؟

ــ لم يكن هناك تحضير مع النجوم، ولم يكن أحد منهم على علم بما سأقوم به، لكن لم يكن لدى مشكلة فى ذلك، لأن شغلتى هى التعامل مع النجوم، وأتصور أن الجميع تقبل الأمر، حتى أن الفنانة لبلبة قالت لى بعد الحفل، إنها فى العادة خجولة جدا، لكن فى الحفل شعرت بأنها مرتاحة على الشاشة.

* إلى أى مدى مقابلة الجمهور وجها لوجه فى حفل افتتاح مهرجان أصعب من الحديث للكاميرا فى برنامج تلفزيونى؟

ــ المسألة ليست أسهل وأصعب، لقد قدمت من قبل مهرجان دبى فى دورته العاشرة، وتجربة تقديم حفلات افتتاح المهرجانات بشكل عام مختلفة عن تقديم البرامج، لأننا نقدم المهرجان للصالة وليس للشاشة، وكأنه أداء مسرحى، نخاطب فيه الجمهور وليس الكاميرا.

وبالتأكيد لأن التلفزيون حياتى، استطيع مخاطبة الكاميرا بكل سهولة ويسر، أما عندما أقدم حفلا على مسرح، أسعى لأن أعيش الحدث، وأنسى حالى ــ نفسى ــ وارتجل كثيرا، واتفاعل أكثر.

* لماذا لا تؤمنى بشهرة ونجاح السوشيال ميديا؟

ــ مبدئيا، أنا أرى فى كلمة «الشهرة» غرور، أما فيما يتعلق بالسوشيال ميديا، فأنا أقول، إن حياتى المهنية نجحت قبل وجود السوشيال ميديا، واذا توقفت سيظل لدى حياتى المهنية، لأننى بالفعل لم أنجح بفضلها.

وبالمناسبة أنا أعرف جيدا أهمية السوشيال ميديا، وأعرف أنها تفتح آفاقا جديدة للنجاح، لكنى لا أتعامل معها باعتبارها السبب الوحيد لنجاح الحياة المهنية.

* هل لديك مشكلة لأنها أحيانا تساوى بين نجاح الذى يجتهد ومن لا يجتهد وينجح صدفة؟

ــ كل الإعجاب والتقدير لكل النجوم الذين نجحوا عبر السوشيال ميديا، فنحن لا نستطيع أن ننكر وجودها وأهميتها فى حياتنا.

لكننى أؤمن بشىء، أن الذى يجتهد ويتعب، مشواره سيستمر فترة أطول، والسوشيال ميديا ستعلمنا هذا الشىء. حاليا «الدنيا هايصة» لكن بعد 5 سنوات فقط سيستمر الذى يستحق النجاح.

* منذ ظهورك على الشاشة تقريبا تقدمين برنامج «سكوب».. ألا تفضلين التغيير؟

ــ أؤمن بأن يكون للمذيع خلفية ثقافية، والسينما هى مجالى، وهى أيضا شغفى الأول فى الحياة، وعندما تحدثت عن حبى لها فى حفل افتتاح مهرجان الجونة، كنت صريحة ومباشرة، ولهذا السبب لا يمكن أن استغنى عن «سكوب»، فأنا أقدم هذا البرنامج من كل قلبى، وأتعامل معه باعتباره أول طفل لى، ولا يمكن أن أتصور نفسى لا أقدمه، فهذا البرنامج بالنسبة لى مثل أهمية الماء للسمك.

هناك مذيعون يفضلون تقديم برامج تحت الأضواء مثل «اراب جوت تالنت»، والتى عندما تكون على الهواء، كل المشاهدين يحرصون على متابعتها، عكس برنامج «سكوب»، لديه جمهوره الخاص المحب للسينما.

وكنت بالفعل أستطيع التوقف عن برنامج «سكوب» واعتمد على النجاح الذى تحققه برامج مثل «اراب جوت تالنت»، ولكن فى الحقيقة، لا يمكن أن أتصور نفسى بدونه كما أشرت سابقا.

ورغم أننى أعشق برنامج «اراب جوت تالنت»، ومتحمسة للموسم الجديد الذى يبدأ تصويره نوفمبر المقبل، إلا أننى يمكن أن أتقبل فكرة أن يكون هذا الموسم هو الأخير، لكن لا يمكن أن أتقبل توقف «سكوب»، سيكون ذلك صعبا جدا على.

* أن تحصل على لقاء من نجم عربى أمر ليس سهلا فكيف هو الحال مع نجوم هوليود؟

ــ هناك تنظيم أكثر، فنحن لا نتعامل مع النجم مباشرة، وإنما نخاطب الاستديو، وهو الذى يتحدث إلى الممثل.
ولا يوجد معاناة مع النجم، لأنه ينظم جدول أعماله مع الاستديو، وعندما يتحدد موعد للمقابلة مثلا التاسعة مساء، ستكون فى هذا الموعد، هذا هو الاختلاف الوحيد
.

هنا فى مصر، اذا كنت تعرف أحمد حلمى ستتصل به مباشرة وتجرى معه لقاء، لكن فى هوليود، لا يمكن أن تتواصل مع براد بيت مباشرة، فأنت تنتظر عندما يكون لديه فيلم جديد، والاستديو يدعوك لتجرى معه المقابلة.

* إلى أى مدى عامل المال يحسم إجراء هذه المقابلات مع نجوم هوليود؟

ــ لا ندفع شيئا لنجوم هوليود مقابل التسجيل معهم، والطبيعى أنهم من يدفعون للبرنامج لأننا نروج لأفلامهم.
فـ«توم كروز» مبسوط جدا أن برنامج «سكوب» يجرى معه مقابلة عن «مهمة مستحيلة» لأنه يعرف بأن البرنامج يمكن أن يساهم فى أن يكون هناك إقبال أكبر على فيلمه بالوطن العربى
.

* من هو الجمهور الذى يستهدفه «سكوب»؟

90 % من مشاهدى «سكوب» هم من العرب فى كل العالم، فهناك متابعون للبرنامج فى لوس أنجلوس ولكنهم من العرب المقيمين هناك، وفى أوروبا نفس الشىء، يضاف إلى ذلك الجاليات الأجنبية فى العالم العربى، مثل الفلبينيين والهنود فى دبى.

ومن إيجابيات السوشيال ميديا، أنها تجعل هناك ردود أفعال عالمية، فعندما أكتب على انستجرام ستوديوهات هوليود تتابع.

* لماذا لا يكون جزء من برنامج «سكوب» مخصصا للأفلام العربية؟

ــ لأن هذا المضمون تقدمه برامج كثيرة على قنوات mbc المختلفة، لكن مضمون «سكوب» هو هوليود، والحالة الوحيدة التى نستضيف فيها العرب، عندما يذهب أى منهم إلى هوليود أو يشارك أى فيلم عربى فى مهرجان عالمى.

* خضت تجربة الدوبلاج أكثر من مرة.. هل هى خطوة فى طريق التمثيل؟

ــ الدوبلاج هو فن يمكن أن تعتبره بين تقديم البرامج والتمثيل، وأنا استمتع به جدا وأحبه كثيرا، وحتى الآن شاركت فى ثلاثة أفلام وهذا شىء يسعدنى جدا.

لكن هذا لا يعنى أننى اتخذ العمل بالدوبلاج خطوة أو سلما لأعمل بالتمثيل، فهو مجرد هواية، لأن موهبتى الأساسية هى تقديم البرامج وليس التمثيل.

وأنا أقدم دوبلاج عربيا فقط لأن الجمهور العربى يعرفنى، وهم بالفعل اختارونى لهذا السبب، ولم يكونوا متوقعين أننى سأستمتع لهذه الدرجة بالتجربة، أما فيما يتعلق بالدوبلاج الانجليزى فهم لديهم ممثلون معروفون فى أمريكا أو بريطانيا يستعينون بهم.

* تستمرين فى العمل بـ mbc منذ بداياتك.. فما هى صيغة تعاقدك معها؟

ــ ليس لدى عقد يجدد سنويا، ولكننى موظفة فى mbc منذ 18 سنة تقريبا، وتعاقدى معها لا يوجد له تاريخ انتهاء.

وانا اعتبر نفسى من الناس الوفية للمؤسسة التى أعمل بها، ولست من الذين يبحثون دائما عن فرصة أفضل، ولا أعتقد مثلا أننى يمكن أن أترك mbc من أجل فلوس أكثر، ولم أفكر أبدا كيف يمكن أن تصبح حياتى المهنية بعيدا عن mbc.

Mbc بالنسبة لى هى العائلة والبيت، فأنا جزء من هذا المجموعة، ولا أرى نفسى مقدمة برامج فى غيرها بالوطن العربى، فأنا كبرت فى mbc.

فهى إلى جانب أنها قناة كبيرة توفر كل الإمكانيات، فهى كانت سندى من البداية والداعمة لى، فأنا ليس لدى أى سبب لأغادرها.

####

فيلم «يوم الدين» في عيون نجوم الفن.. «جرأة.. ألم.. اختلاف»

إيفون مدحت

عُرض الفيلم السينمائي الجديد المرشح للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي «يوم الدين»، الجمعة الماضي، ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، وحصل على إشادات عالمية ومحلية لكونه أول فيلم روائي يتعرض لهموم مرضى الجزام.

ومن المقرر طرح الفيلم في جميع دور العرض بداية من 26 سبتمبر الجاري، وذلك بعد عرضه اليوم الأحد لأول مرة بمحافظة المنيا مسقط رأس بطل القصة العمل راضي جمال، الذي قد شفي من الجزام بعد تلقيه العلاج.

وفيما يلي ترصد «الشروق» أبرز ما قاله نجوم الفن عن الفيلم:

الفنانة أروى جودة، قالت في تصريحات إعلامية عقب عرض الفيلم، إن العمل استعرض قضية هامة، واحتوى الكثير من الحزن، نتيجة الجهل وانتشار ثقافة عدم تقبل الغير لدى الكثيرين، ما يتسبب في وجود العنصرية ونبذ الآخر وهو ما عانى منه بطل الفيلم.

وأضافت أنه كلما كان الشخص مثقفًا وأكثر وعيًا قلت العنصرية، متابعة أن الكل يتعرض في بعض الأحيان بالعنصرية ونبذ الآخرين له بشكل أو بآخر، لكن حينما يبدأ الإنسان في حب نفسه كما هي عليه لن يواجه حينها مشكلة، لذلك على الجميع أن يحبوا أنفسهم كما هي.

وبينما وصفته الفنانة منى زكي، بأنه لمسها إنسانيًا وآلم قلبها، وجده المخرج الكبير داوود عبد السيد، عملًا جريئًا، لكونه يرى أن الفن الحقيقي لا يشترط أن يكون بطل العمل وسيمًا كما الحال في الأفلام التجارية، ذلك يستحسن فكرة إظهار بطل العمل بحسب القيمة الإنسانية والاجتماعية المستهدف إبرازها من خلال العمل، حتى لو كان مصابًا بالجزام أو لديه عاهة ما.

ومن جانبها، أشادت المخرجة إيناس الدغيدي، بفيلم «يوم الدين»، مؤكدة أن العمل لم يظهر مصر بصورة سيئة كما يردد البعض، بل احتوى على قيمة إنسانية كبيرة، ويروي قصة مريض، والمرض موجود بكل مكان في العالم.

وذكرت أن الفيلم ليس للجمهور التقليدي، لكونه يختص بالجمهور الذي يحب الاختلاف في الفن.

وفي السياق ذاته، قيم المخرج عمرو سلامة، الفيلم عبر حسابه الرسمي على «أنستجرام»، قائلًا إنه من أفضل الأفلام المصرية التي شاهدها على مدار حياته.

وهنأ صناع الفيلم على نجاح العمل، مشجعًا الجمهور على مشاهدته للاستمتاع به كما حدث لمشاهدي العرض الأول.

يُذكر أن الفيلم المصري الجديد «يوم الدين»، قد فاز في الدورة الـ71 من مهرجان كان السينمائي بجائزة «Francois chalais»، والعمل من بطولة راضي جمال، شهيرة فهمي، أحمد عبد الحافظ، شهاب إبراهيم، محمد عبد العظيم، أسامة عبد الله، وتأليف وإخراج أبو بكر شوقي.

####

نجيب ساويرس يرد على أحد متابعيه بشأن غياب الفنانيين عن عزاء جميل راتب

كتب: مصطفى الجداوي

قام رجل الأعمال نجيب ساويرس، بالرد على تعليق من أحد متابعيه بشأن حضور الفنانين لمهرجان الجونة السينمائي، وغيابهم عن حضور عزاء الراحل جميل راتب.

وعلق "ساويرس"، عبر حسابه الشخصي بموقع "تويتر"، قائلا: "احنا وقفنا دقيقةً حداد وكرمناه.. انت بقى روحت العزاء و لا لأ؟".

وتوفي جميل راتب في التاسع عشر من سبتمبر الحالي، عن عمر يناهز الـ92 عاما.

####

فيديو.. «ساويرس» عن باتريك ديمبسي: لطيف ومؤدب.. ونسعى للتعاون معه مستقبلا

محمد عبد الجليل

علق رجل الأعمال نجيب ساويرس، على حضور الممثل الأمريكي باتريك ديمبسي لفعاليات الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي، قائلًا: «فنان محدش يختلف عليه، بس لما اتعرفنا عليه، اكتشفنا إنه طيب جدا ومؤدب ولطيف، وجاي يستمتع في مصر».

وأضاف «ساويرس»، خلال تصريحاته لفضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأحد، أن هناك سعيًا للإنتاج المشترك مع «ديمبسي» مستقبلًا، حتى يمكن إفساح المجال للنجوم المصريين، للظهور عالميًا، حتى يمكن تجربة النجم المصري العالمي عمر الشريف.

وبالنسبة لانعكاس مهرجان الجونة السينمائي على صناعة السينما وصورة مصر عمومًا، أوضح أن المهرجان يساهم في اكتشاف هؤلاء الفنانين العالميين للجوانب المتميزة في البلاد، متابعًا: «الناس دي مبيسمعموش عن المنطقة غير القنابل والموت، لكن بييجوا وبيشوفوا الجمال بتاع بلادنا ويشوفوا الأهرامات، وده بيدعم المهرجان وبيدعم مصر».

واستقبل مهرجان الجونة السينمائي النجم العالمي باتريك ديمبسي، ليكون ضيف شرف الدورة الثانية، المنعقدة في الفترة من 20 إلى 28 سبتمبر الجاري.

https://www.youtube.com/watch?v=UauMxDkc_l0

####

إلهام شاهين عن فيلم «يوم الدين»: أيقظ فينا الإنسانية مرة أخرى

محمد عبد الجليل

تصوير: أحمد عبد الفتاح

أشادت الفنانة إلهام شاهين، بالدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي، قائلة: «دورة ناجحة جدًا، ومن أول يوم شوفنا افتتاح جميل، فيه كم نجوم غير مسبوق، والتنظيم ظهر بشكل رائع».

وأضافت «شاهين»، خلال تصريحات لفضائية «إكسترا نيوز»، على هامش فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي، أن فيلم «يوم الدين»، والمعروض خلال فعاليات اليوم الثاني من المهرجان، يعتبر فيلمًا إنسانيًا من الدرجة الأولى.

وتابعت: «الفيلم صحّى فينا إنسانيتنا مرة تانية، في ناس نسيناهم في زحمة الحياة، والفيلم ده بيفكرنا بيهم، لأن الفكرة يمكن لا تخطر على بال حد»، موجهة الإشادة بمخرج الفيلم أبو بكر شوقي، على اختياره لهذا الموضوع.

وانطلق مهرجان الجونة السينمائي، مساء الخميس، في دورته الثانية التي تعقد في الفترة بين 20 إلى 28 سبتمبر، بحضور 450 ضيفًا من نجوم الفن المصريين والعرب والأجانب والشخصيات العامة، وبمشاركة نحو 80 فيلمًا بمختلف مسابقات المهرجان.

####

أبو بكر شوقي: لا أفكر في الجوائز.. وهدفي عمل أفلام جيدة تعجب الجمهور

محمد عبد الجليل

قال المخرج أبو بكر شوقي، مخرج فيلم «يوم الدين» المرشح للمنافسة على جائزة الأوسكار، إن المسؤولية الوحيدة التي تقع على عاتقه بعد فيلم «يوم الدين» تتمثل في عمل أفلام جيدة، متابعًا: «لا أفكر في الجوائز والتكريمات، لكنني أحب عمل أفلام جيدة تعجب الجمهور».

وأضاف خلال تصريحاته لفضائية «إكسترا نيوز»، على هامش فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي، أن فريق عمل الفيلم لم يكن هدفه من وراء الفيلم سوى الرغبة في إنتاج فيلم قوي، من شأنه إحداث بعض التغيير، معقبًا: «كنا حاسين إن الفيلم قوي وممكن الناس تتفرج عليه، وأي حاجة بعد كده، من عند ربنا».

وبشأن الخطوات المستقبلية في الفترة المقبلة، أوضح أن التركيز في الفترة الأخيرة كان منصبًا على مشاركة الفيلم في المهرجان، ثم عرضه في السينمات، مضيفًا: «بحاول أعمل فيلم أنا مقتنع بيه، وأتمنى الناس تدخل تشوفه في السينما، ومتفتكرش إنه فيلم مهرجانات».

وانطلق مهرجان الجونة السينمائي، مساء الخميس، في دورته الثانية التي تعقد في الفترة بين 20 إلى 28 سبتمبر، بحضور 450 ضيفًا من نجوم الفن المصريين والعرب والأجانب والشخصيات العامة، وبمشاركة نحو 80 فيلمًا بمختلف مسابقات المهرجان.

####

إيناس الدغيدي: مهرجان الجونة مفرح.. وإدارته اختارت الأفلام بعناية

محمد عبد الجليل

تصوير: أحمد عبد الفتاح

قالت المخرجة إيناس الدغيدي، إن مهرجان الجونة السينمائي يعتبر مهرجانًا مفرحًا، مثل طبيعة مدينة الجونة السياحية، متابعة: «فيه بسمة وفرحة ويعتبر فسحة».

وأضافت «الدغيدي»، خلال تصريحات لفضائية «إكسترا نيوز»، على هامش فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي، أن إدارة المهرجان اهتمت جيدًا باختيار نوعية الأفلام المعروضة فيه، مشيرة إلى مشاهدتها لفيلم «يوم الدين» للمخرج أبو بكر شوقي.

وأوضحت أنه ينبغي دائمًا أن يكون هناك اختلاف في الأفلام المقدمة في السينما المصرية، مستطردة: «إحنا اتعودنا إن السينما مفيهاش غير نوعين أو تلاتة من الأفلام، لكن لازم السينما يبقى فيها اختلاف، وفيها أفلام جديدة، وتقبل الجمهور أو عدم تقبله لفكرة فيلمه ميخصش المخرج».

وانطلق مهرجان الجونة السينمائي، مساء الخميس، في دورته الثانية التي تعقد في الفترة بين 20 إلى 28 سبتمبر، بحضور 450 ضيفًا من نجوم الفن المصريين والعرب والأجانب والشخصيات العامة، وبمشاركة نحو 80 فيلمًا بمختلف مسابقات المهرجان.

####

درة بوشوشة:

يجب إعادة النظر في تمثيل المرأة بالمسلسلات إذا ما أردنا تغيير النظرة إليها

أحمد العيسوي

أعربت المنتجة التونسية، درة بوشوشة، عن سعادتها وفخرها بتكريم مهرجان الجونة السينمائي لها، مشيرة إلى ممارسة عملها بشغف وحب.

وأضافت في لقاء مع فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الاثنين، أنها تعتقد أن الفن ليس له دين أو نوع أو جنسية، فما يهم عند مشاهدة عملًا سينمائيًا هو جودة العمل، مشيرة إلى دعمها تكافؤ الفرص بين الرجال والنساء وتغيير العقول والمفاهيم.

وذكرت أنه يجب إعادة النظر في كيفية تمثيل المرأة في المسلسلات التليفزيونية في المنطقة، فهي إما أن تكون ضحية أو نصابة أو مقززة، ومن النادر تمثيلها بشكل جيد خاصة في التليفزيون، مضيفة: «إذا ما أردنا تغيير نظرة الأطفال والشباب للمرأة فعلينا البدء بهذا الأمر، ولكن لا يجب أن يكون تقييدًا لحرية الإبداع».

وأعربت عن اندهاشها عندما يقال لها في أوروبا بأنها تقوم بعمل رائع مع كونها امرأة، قائلة: «هم يذكرونني بجنسي بينما في تونس لا أشعر بأنني امراة، ولا أندهش عندما تنجح المرأة وأراه عاديًا».

وأوضحت أنها دخلت مجال السينما صدفة بعد أن أنهت دراسة الآداب بالجامعة، مضيفة أنها تشعر بسعادة عندما تساعد المخرجين على تحويل أحلامهم إلى حقيقة، وعند رؤية العمل النهائي التي كانت جزءًا منه.

وذكرت أنها لا تعتبر الإنتاج مهنة لمجرد ربح المال، ولكنها تحب المشاركة في سيناريو الأعمال بشكل أكبر ، متابعة: «ربما لأنني امراة تسلط عليّ الأضواء، ولو كنت رجلًا لما حظيت بها».

####

مهرجان «الجونة» يعيد إحياء موسيقى أفلام يوسف شاهين

أحمد فاروق

أقام مهرجان الجونة السينمائي حفل لموسيقى أفلام المخرج الراحل يوسف شاهين، مساء أمس، ضمن برنامج تكريمه بمناسبة مرور 10 سنوات على رحيله، وذلك بحضور المنتجين ماريان وجابي خوري من أسرته، وعدد كبير من نجوم الفن بعضهم عمل مع يوسف شاهين من بينهم يسرا وهشام سليم، كما حضر أيضا خالد الصاوي ودرة ولبلبة ومنى زكي وتامر حبيب وريهام عبد الغفور وأروى جودة ونور، وغيرهم الكثير من النجوم.

واختارت إدراة المهرجان ممثلة في المخرج أمير رمسيس المدير الفني، بالتنسيق مع أسرة شاهين والمايسترو هشام جبر، موسيقى 4 أفلام هي "عودة الابن الضال"، 1976، و"المصير" 1997، اللذان وضع لهما كمال الطويل الموسيقى التصويرية، و"اليوم السادس" الذي وضع له الموسيقى التصويرية الموسيقار عمر خيرت عام 1986، و"المهاجر" الذي وضع له الموسيقى التصويرية محمد نوح عام 1994.

وافتتحت الحفل المطربة أميرة أحمد، صوليست في دار الأوبرا المصرية، بأغنية "مفترق طرق"، بعد ذلك تم عزف 15 مقطوعة من الأفلام الأربعة، بمصاحبة لقطات منها وصور لـ"شاهين" من كواليس تصويرها.

تفاعل الحضور مع الحفل، بشكل كبير، وفي الختام قدم الجمهور تحية للأوركسترا بالتصفيق وقوفا لعدة دقائق.

كان مهرجان الجونة السينمائي، قد افتتح معرض أفيشات المخرج يوسف شاهين، السبت الماضي، والذي ضم 34 أفيشا لأشهر أفلامه، وذلك بحضور المنتجين جابي وماريان خوري، والفنانة لبلبة وريهام عبد العفور، والمخرج داود عبد السبد، وانتشال التميمي مدير المهرجان، كما يعرض في السابعة من مساء اليوم النسخة المرممة من فيلم "المهاجر".

الشروق المصرية في

24.09.2018

 
 

«وجه».. رؤية فلسفية للمشاعر والمظاهر الإنسانية

الجونة ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير

هل يمكن أن تتغير حياة المرء على هذا النحو المفاجئ فيصبح غريباً بين أهله مكروهاً بين محبيه لملامحه المخيفة بعد أن كان نموذجاً للوسامة؟!.

يطرح الفيلم البولندي Mug الذي يعرض في القسم الرسمي (خارج المسابقة) بمهرجان الجونة السينمائي من اخراج مانجورزاتا شوموفسكا، رؤية فلسفية لذلك من خلال قصة بطله الذي يتعرض لحادث فيحيل حياته إلى جحيم.

يبدأ الفيلم بمشهد كوميدي لا يُنبئ عن طبيعة أحداثه لكنه يكشف قدر المعاناة التي يعيشها سكان البلدة، حيث يعلن أحد المتاجر عن تخفيضات هائلة مشترطاً أن يخلع الناس ملابسهم ويبقون بالملابس الداخلية ليحصلوا على السلع المجانية، فيسارع الجميع رجال ونساء بخلع ملابسهم قبل الدخول ويتحول الأمر إلى سباق وصراع لحمل ما استطاعوا من سلع وأجهزة.

يداعب حلم الهجرة إلى بريطانيا أو أمريكا الجميع بل إنه يثير أزمة بين امرأة وزوجها حينما يحاول اثناء شقيقها الشاب عن السفر، مؤكداً له صعوبة ذلك وأنه سيضطر لغسل الأطباق فتنهره بشدة وترفض أن يحبط من عزيمة شقيقها لعله يستطيع في وقت لاحق أن يأخذ بيدها وأطفالها.

وبينما البلدة كلها تتطلع لإقامة أكبر تمثال للسيد المسيح، يبدو الجميع مهتمون بهذا الحدث، حيث تتواصل ترانيم الكنيسة في كثير من مشاهد الفيلم.

يشارك “فوستيك” عامل البناء الوسيم في بناء التمثال وخلال عمله يسقط في حادث وتجري له جراحة هي الأولي من نوعها بزراعة وجه آخر له ليصبح حديث البلدة ووسائل الإعلام وسكان القرية.

الفيلم يكاد ينقسم إلى قسمين قبل وبعد الحادث في مقارنة أرادها المخرج ليكشف من خلالها الكثير مما يعتمل في نفوس ابطاله بدءاً من فوسيتك وأسرته واستغلال شركات الدعاية له والضغوط التي يتعرض لها مع تغير كل شيء حوله.

هل نصافح الناس بوجوهنا فقط، وماذا لو تغير الوجه وتبدلت الملامح بينما القلوب لاتزال تنبض بالحب؟، يطرح السيناريو تساؤلات عديدة وبطله يواجه رفض الجميع وأولهم حبيبته.

وفوق نفس الجسر الذي طلبها فيه للزواج وعانقها وحملها بين ذراعيه، يعود ويلتقيها بعد الجراحة وحينما يذكرها بما مضي ترد أنها لا تفهم كلامه بعدما تأثر نطقه عقب الجراحة، وتخرج من حياته بينما يتابعها في مشاهد تالية وهي تراقص آخر.

تستعرض الكاميرا الأجواء الباردة في القرية والتي تعكس برودة الحياة التي صار على فوستيك أن يحياها مع نظرة الجميع باشمئزاز له حتى أمه التي تعترف للقس (لم أعد أشعر أنه ابني).

ورغم المشاهد التي يحفل بها الفيلم عن الارتباط الأسري حيث يلتقي الجميع على مائدة واحدة والتدين في حرصهم على الذهاب للكنيسة واستشارة الواعظ في أدق مشاكلهم وأسرار حياتهم، إلا أن الفيلم أراد التأكيد على أن تلك المظاهر سقطت أمام أزمة البطل الذين تخلوا عنه ونبذوه، ويؤدي دوره ببراعة كبيرة في الشخصيتين الممثل Mateusz kosciuklewicz.

####

الفيلم السوري «عن الآباء والأبناء» يكشف انتقال العنف بين الأجيال

الجونة ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير

يعمل العالم على وقف الصراع في سوريا ويحاول المخرج السوري طلال ديركي تسليط الضوء على المستقبل والتفكر بعقلانية في جيل صاعد لم يعرف منذ ولادته سوى صوت البنادق والقنابل واعتاد رؤية الدم.

وفي سبيل هدفه نجح ديركي في اكتساب ثقة عائلة متشددة بالمناطق الخاضعة لسيطرة التنظيمات الإسلامية في سوريا وصنع فيلمه الوثائقي الطويل (عن الآباء والأبناء) الذي يشارك في مسابقة مهرجان الجونة السينمائي.

وتنقل كاميرا المخرج السوري صورة نادرة عن معنى أن ينشأ طفل في كنف أب حلمه الأكبر إقامة خلافة إسلامية ولا يقف عند هذا الحد بل يدفع ابنه إلى معسكرات التدريب ليصنع منه مقاتلا.

وقال ديركي في مناقشة مع الجمهور بعد عرض الفيلم أمس الأحد في مهرجان الجونة (الفيلم لا يتناول الشأن السوري فحسب، ما قد يفعله الشخص المتشدد دينيا في ابنه يمكن أن يحدث في أفغانستان أو ليبيا أو أي دولة.. الفيلم هدفه تربوي وليس سياسي).

وأضاف: (أركز في الفيلم على ثقافة العنف، كيف ينتقل العنف من جيل إلى جيل، كيف لطفل لا يدرك شيئا في الدنيا ألا يكون أمامه خيار سوى أن يصبح مقاتلا. لم أحاول الخوض في السياسة لكن القضية الحقيقية كانت بالنسبة لي العلاقة بين الأب والابن).

الفيلم مدته 99 دقيقة وهو إنتاج سوري/ألماني/لبناني مشترك وسبق عرضه في مهرجان الأفلام الوثائقية بأمستردام ومهرجان صندانس في الولايات المتحدة ومهرجانات سينمائية أخرى في اليونان ورومانيا واستونيا وسويسرا ولوكسمبورج.

وعن صناعة الفيلم والمدة التي استغرقها تصويره قال ديركي: (الفيلم استغرق 330 يوم تصوير على مدى عامين ونصف، سافرت خلالهم إلى سوريا ست مرات).

وأضاف أن الفيلم هو الجزء الثاني من ثلاثة بدأها مع (العوة إلى حمص) في 2013 ثم (عن الآباء والأبناء) بينما سيكون (الجزء الثالث عن سوريا بعد الحرب).

####

عروض مسابقة الأفلام القصيرة في «الجونة السينمائي» ترفع لافتة «كامل العدد»

الجونة ـ «سينماتوغراف»: انتصار دردير

شهدت عروض مسابقة الأفلام القصيرة في الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائي إقبالاً كبيراً من الجمهور في عرضها الأول والثاني بالمهرجان، حتى صار السؤال بين الحضور كيف نشاهد الأفلام القصيرة بعدما نفذت تذاكرها مرتين، واضطرت إدارة المهرجان لتنظيم عروض جديدة أخري لها.

وكانت أفلام هذه المسابقة قد انطلقت عروضها أمس وأعيد عرض الجزء الأول منها اليوم وسط إقبال غير مسبوق، مما قد يفتح صفحة جديدة بين الجمهور وهذه النوعية التي لا تجد طريقاً للعرض سوي خلال المهرجانات فقط، وتشهد المسابقة هذا العام مشاركة 23 فيلماً من مختلف الدول أغلبها في عرضها العالمي الأول واستقطبت هذه الأفلام القصيرة مخرجين ونجوم كبار أيضاً.

وعرض اليوم الفيلم التونسي “بطيخ الشيخ” للمخرجة كوثر بن هنية  والذي يطرح رسائل عديدة مهمة في إطار يثير السخرية والضحك، حيث تدور الأحداث داخل مسجد بينما الإمام ينتهي من الصلاة يصل صندوق يحمل جثمان للصلاة عليه، يخبر طفلان الإمام بأن المتوفاة والدتهما وأنهما لا يملكان أي أموال لدفنها فيطلب الإمام من المصلين التبرع لهما والصلاة علي المتوفاة ويبادر الجميع بالاستجابة، وقبل الصلاة يعبث طفل برفقة أحد المصلين ويرفع أغطية الصندوق ليكتشف الشيخ أن بداخل الصندوق بطيخ،  فيخفي الأمر عن المصلين ويتعلل بتعب مفاجئ ويطلب من مساعده أن يؤم المصلين في صلاة الجنازة ، وتتواصل الأزمة بين الشيخ ومساعده الذي يعرف السر ويستغله في إبعاده عن المسجد ليحل محله بينما يدبر له الإمام مفاجأة أكبر.

ويتعرض الفيلم العراقي البريطاني” عبد الله وليلي” للمخرجة أشتار الخرسان، لأزمة عجوز عراقي يعيش وابنته في لندن لكن الحنين يغلبه إلى مدينته بغداد فيتذكر شوارعها وحوانيتها من شارع الأعظمية إلي السلطان علي، وتأخذه الأغاني العراقية المنطلقة من مذياع فيهيم معها في ماضي ليس بعيداً، وبينما تتواجد معه ابنته داخل المستشفى البريطاني لا يتذكر سوي لغته العربية وتذكره ابنته بإجادته للإنجليزية لكن شعوره بالحنين إلي بغداد ينتقل إلي ابنته الشابة.

وبين ثلاثة ديكورات فقط تدور أحداث الفيلم المصري “شوكة وسكينة” للمخرج أدم عبد الغفار، والذي تلعب بطولته منة شلبي واياد نصار وآسر ياسين، وتميز الفيلم بحوار عن الحب والزواج ودوافع الخيانة من خلال الثالوث الدرامي الشهير الزوج والزوجة والعشيق.

سينماتوغراف في

24.09.2018

 
 

حمّل الحزب الحاكم تبعات ما يحصل في سوريا

جمال سليمان يصف الفيلم السوري "عن الآباء والأبناء" بـ"المضلل"

أحمد العياد

"إيلاف" من القاهرة: وصف الفنان السوري جمال سليمان الفيلم الوثائقي المثير للجدل "عن الآباء والأبناء" بـ"الفيلم المضلل". وهو يحكي عن طلال الذي يعود لوطنه الأم سوريا، ويكسب ثقة عائلة متشددة دينيًا، يشاركها تفاصيل حياتها اليومية لمدة طويلة، ويُركز بكاميرته على الأطفال، الذين يحلم والدهم بتأسيس خلافة إسلامية ويقوم بتربيتهم على أفكار تقوم على العنف والدم والقتال، بعد أن أطلق عليهم أسماء "على الملا محمد عمر وأسامة بن لادن وأيمن الظواهري" .

وبعد انتهاء الفيلم وفي جلسة النقاش، وصف الفنان جمال السليمان الفيلم بالمضلل وغير الحقيقي. لأنه يُظهر الإرهاب والتطرف بمعزل عن السياق العام الموجود في سوريا. موضحاً: "من المعروف أن النظام هو من أخرج الإرهابيين المتشددين من السجون لمحاربة العراق. وقال: حزب البعث الإشتراكي هو من يحكم هذا البلد بشكلٍ حصري منذ العام 1963. وهو المسؤول عن التعليم والإقتصاد والحياة الاجتماعية. فتبرئته مما يحدث في سوريا الآن، ليست إلا تجنّي واضح.

يذكر أن الفيلم شارك في عدد كبير من المهرجانات الدولية،وحاز على عدة جوائز

موقع "إيلاف" في

24.09.2018

 
 

عرض فيلم "المهاجر" بعد ترميمه في الجونة السينمائي اليوم

الجونة-مي عبدالله

تعرض اليوم، في مهرجان الجونة السينمائي، العديد من الأفلام في مسابقاته المختلفة، إذ يعرض الساعة الـ9:15 مساء، بمسرح المارينا، الفيلم الياباني "سارقو المتاجر" الفائز بسعفة كان الذهبية، في الدروة الـ71.

الفيلم من إخراج وتأليف هيروكازو كوريدا، ويعرض خارج المسابقة، وبطولة ليلي فرانكي، وكيرين كيكي، وسوزوكي اكيماستو، وتدور أحداثه حول عائلة فقيرة تعيش في أحد أحياء مدينة طوكيو تسرق المحال التجارية من أجل توفير طعامها والبقاء على قيد الحياة، وفجأة يعثرون على طفلة في الشارع يتعاطفون معها ويتعهدون برعايتها رغم فقرهم.

وفي سي سينما 1 تعرض 3 أفلام ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، هي الإيطالي "هل تتذكر" الساعة 3 عصرا، ومن إخراج فاليريو مييلي، ويرصد قصة حب طويلة بين امرأة ورجل، يتم حكيها من خلال الذكريات، التي يتحكم فيها تغيرات المزاج ووجهات النظر والرزمن نفسه.

ويعرض الساعة 5:45 مساء الفيلم الإيطالي النرويجي "تاريخ الحب" إخراج سونيا بروستك، وقصة العمل حول (إيفا) ذات الـ17 عاما التي تحاول التعامل مع حزنها على فقدان والدتها في حادث سيارة، وترافق حزنها الشخصي العميق مع اكتشاف أنها لم تكن تعرف كل شيء عن والدتها.

أما الفيلم الثالث فهو "أرض متخيلة" إنتاج مشترك بين سنغافورة وفرنسا وهولندا ومن إخراج ايوا سيوا هوا، ويعرض الساعة 8:45 مساء. تدور أحداث الفيلم حول صداقة تنشأ عبر الإنترنت بين (وانج) عامل بناء صيني وبين هاوي ألعاب إلكترونية غامض، ويختفي (وانج) ويحاول المحقق (لوك) العثور عليه.

ويعرض ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة الساعة 9:45 مساء فيلم "ألوان مائية" إخراج فيكتور كوساكوفسكي، ومن إنتاج المملكة المتحدة وألمانيا، ويصحب الفيلم مشاهديه في رحلة سينمائية عميقة عبر الجمال المتحول والقوة الأولية للماء.

وفي إطار الاحتفاء بالمخرج الراحل يوسف شاهين يعرض فيلم"المهاجر" بعد ترميمه، وذلك الساعة 7:15 مساء في سي سينما 3.

####

في حفل موسيقى أفلام يوسف شاهين.. يسرا: "كان زعلان مني".. ماريان خوري: لم تتعلم منه السينما| صور

الجونة-مي عبدالله

أقيم حفل موسيقى أفلام يوسف شاهين، مساء أمس الأحد، على هامش مهرجان الجونة السينمائي، أحياه الموسيقار هشام جبر.

وحرص عدد كبير من الفنانين والفنانات على حضور الحفل، منهم يسرا وإلهام شاهين ودرة ويسرى ومنى زكي ونور ونجيب ساويرس وسميح ساويرس وماريان خوري وجابي خوري ونادية الجندي وصبا مبارك وهشام سليم.

وقالت الفنانة يسرا خلال الحفل "الجميع يعلم مدى حبي ليوسف شاهين، ومن لم يعرفه خسر الكثير، لقد كان عاشقا للسينما وللحقيقة ويكره الكذب، ولديه قدرة غير عادية على الإقناع"، وأضافت يسرا: " للأسف هو كان زعلان مني لما طلبني في فيلم وأنا كنت مشغولة في أعمال أخرى".

وقالت المنتجة ماريان خوري، إنها عملت مع خالها المخرج يوسف حوالي ثلاثين عاما لم تتعلم منه السينما، ولكن تعلمت قيم إنسانية مهمة.

وأضافت ماريان، أنه بعد رحيله فكرت في إقامة حفل لموسيقى أفلامه، ولكن الفكرة قوبلت بالرفض من أكثر من جهة بسبب تكلفتها، ولم يتحمس أحد لتنفيذها سوى أل ساويرس.

بوابة الأهرام في

24.09.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)