كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

يوسف شاهين الغائب الحاضرفي الجونة السينمائي‏..‏وتكريم خاص لمخرج يوم الدين

الجونة‏-‏ شريف نادي

مهرجان الجونة السينمائي

الدورة الثانية

   
 
 
 
 

شهد اليوم الثاني من فعاليات مهرجان الجونة السينمائي إقامة معرض لصور أفيشات المخرج الكبير الراحل يوسف شاهين ضمت ما يقرب من‏34‏ أفيشا نجحت إدارة المهرجان بالاشتراك مع جابي وماريان خوري في الحصول عليها بجودة عالية وترميمها مثل أفيش أفلام باب الحديد‏,‏ عودة الابن الضال‏,‏ الأرض‏,‏ إسكندرية كمان وكمان‏,‏ والآخر‏.‏

وحرص علي حضور المعرض الفنانة لبلبة, ريهام عبد الغفور, هنا شيحا, داود عبدالسيد, يسري نصر الله, جابي وماريان خوري, وانتشال التميمي الذي أكد أنه في بداية التحضير للاحتفال حرص علي الجلوس مع أقاربه جابي خوري وماريان خوري للاتفاق حول ما يمكن أن يقدمه المهرجان هذا العام ليوسف شاهين, حيث تم تنفيذ كتالوج خاص به يتضمن صورا خاصة ومعلومات عنه, إضافة إلي عرض فيلم المهاجر عقب ترميمه, مشيرا إلي أن هذا الاحتفاء يأتي بمناسبةالذكري العاشرة لوفاة يوسف شاهين, وبالتزامن مع الاحتفاء بذكراه من قبل الـسينماتيك الفرنسي.

وأضاف أن المعرض يتضمن أيضا الاحتفاء بالذكري25 للمخرج الإيطاليفيديريكو فيلليني, ومئوية المخرج السويدي إنجمار بيرجمان, حيث حرص سفير السويد بالقاهرة علي الحضور موجها الشكر لمهرجان الجونة علي الاحتفاء بالمخرج الكبيرإنجمار بيرجمان وإقامة معرض صور لأفيشات أفلامه.

وقالت ماريان خوري ابنة شقيقة المخرج يوسف شاهين إنه من المقرر أن يقام اليوم حفل موسيقي أفلام شاهين برئاسة المايسترو هشام جبر مشاركة خمسين عازفا, حيث من المقرر أن تعزف موسيقي الأفلام ويعرض في الخلفية لقطات من هذه الأفلام.

وأوضحت أنه من المقرر أن يعرض بعد غد فيلم المهاجر بعد ترميمه, حيث كاناختيار مهرجان الجونة بين فيلمين هما إسكندرية كمان وكمان, والمهاجروتم الاستقرار علي الأخير بعد ترميمه, وهو فيلم جيد, خاصة حينما يعاد عرضه للجمهور مجددا علي شاشة السينما.

وأشار جابي خوري إلي أنه تم ترميم21 فيلما حتي الآن من أفلام شاهين, ويتبقي فقط13 فيلما, مشيرا إلي أن الأعمال التي تم عرضها مؤخرا عقب ترميمها لقيت رواجا كبيرا من الجيل الجديد وكانت بمثابة اكتشاف من الجيل الجديد لسينما شاهين. وقالت الفنانة لبلبة إنها شعرت من خلال هذا المعرض أن يوسف شاهين يعيش بيننا, حيث وجدت أن كل صورة تروي قصة, وتتناول أعماله العظيمة, لذا أري أن أي شخص عمل معه كان محظوظا وكأنه درس في معهد سينما, فقد كان محبا للفنان الذي يعمل معه.

وأضافت أنها حينما عملت معه في فيلم الآخر قال لها أنا بقدمك النهارده كبهية التي تشبه لبلبة.

وتابعت قائلة أتذكر حتي الآن كل لحظة وتحديدا حينما اختار لي أصعب مشهد في فيلم الآخر وكان عبارة عن جملة من3 كلمات ثم أبكي في الكلمة الثانية, وبالفعل نظرت في عينيه واستشعر أنني جاهزة فبدأ التصوير ونفذت المشهد من المرة الأولي ولم يعده وكان سعيدا جدا وقتها, لذلك أري أن تكريم شاهين إضافة لأي مهرجان.

بينما قالت الفنانة ريهام عبد الغفور إنه أمر جيد أن نعتز بما نمتلك من تراث مهم ومميز لنعيد تقديمه للجمهور, حتي وإن كانت أفلامه غير مفهومة لدي البعض وقتها, لكن الأكيد أننا ننظر لها حاليا بشكل آخر بدليل أنه بعد ترميم أفلامه وإعادة تقديمها وجدنا طوابير طويلة أمام السينما.

وفي سياق آخر, وصل أمس النجم العالمي باتريك ديمسي إلي مهرجان الجونة لحضورالعرض الخاص لمسلسله الجديدالحقيقة حول قضية هاري كيوبيرت,حيث استقبلته الفنانة يسرا علي السجادة الحمراء وعمرو منسي المدير التنفيذي للمهرجان, والفنانة بشريرئيس عمليات الجونة السينمائي, والتي قدمت للحضور مخرج المسلسل, والنجم العالمي الذي أعرب عن سعادته بتواجده بين الجمهور المصري وعرض العمل لهم متمنيا أن يلقي إعجابهم, ليرد الحضور بالتصفيق.

يشار إلي أن المسلسل من إخراج جان جاك أنو, وهو مأخوذ عن أحد الكتب الأكثر مبيعا في العالم.

كما شهدت فعاليات اليوم الثاني تكريم المخرج أبو بكر شوقي كأفضل موهبة عربية, وقال شوقي عقب تسلمه الجائزة إنه سعيد ومحظوظ لأنه التقي بأشخاص ساعدوه علي إنجاز فيلم يوم الدين, مشيرا إلي أنه مدين لكل من ساهم في إنجاز العمل سواء لكل من شارك به أو عائلتي فلولاهم ما كان خرج هذا الفيلم للنور.

وأوضح أن العمل واجه العديد من الصعوبات لنقص التمويل إلي أن خرج العمل للنور ليصبح متاحا أمام الجميع.

من ناحية أخري, اعتذرتسؤود كعدان مخرجة الفيلم السوري يوم أن أضعت ظلي عن عدم الحضور إلي مهرجان الجونة, حيث قالت إنه لأسبابخارجة عن إرادتنا لم أستطع الحصول علي التأشيرة, حيث قام بتحيتها هي وفريق العمل علي مثابرتهم لحضور المهرجان

وأضاف أن سؤود طلبت من المخرجة كوثر بن هنية, أن تقول كلمة بالنيابة عنها, لعدم تمكنها من الحضور.

####

منصة الجونة‏..‏ خطوة من أجل صناعة السينما

الجونة‏:‏ أسامة عبد الفتاح

تعد منصة الجونة السينمائية‏,‏ التي بدأت فعالياتها أمس وتستمر حتي الخميس المقبل كأحد أهم أنشطة الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي المقامة حاليا‏,‏ خطوة حقيقية من أجل دعم صناعة السينما وشباب العاملين بها‏,‏ ومثالا جيدا علي عدم اكتفاء المهرجانات السينمائية بعرض الأفلام ومنحها جوائز‏,‏ وامتداد دورها لدعم الصناعة المهمة التي تعاني‏,‏ ليس في مصر فقط ولكن في العالم العربي كله‏.‏

وتضم المنصة برنامجين: جسر الجونة السينمائي, وهو عبارة عن نقطة تواصل والتقاء للحوار بين الأصوات السينمائية المختلفة, وعامل مساعد لصناع السينما في العالم العربي للتعرف والالتقاء بصناع السينما من بلدان مختلفة حول العالم تحت مظلته, والثاني منطلق الجونة السينمائي, الذي يساعد في دعم المشروعات والأفلام غير المكتملة ماديا, ويسهم في إكمال العمليات الفنية النهائية, وهو مخصص للمنتجين والمخرجين العرب الذين يعملون علي إنجاز مشروعاتهم السينمائية التي تكون في مراحلها النهائية.
وبلغ عدد المشروعات السينمائية في مرحلة التطوير, أو الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج, والتي تقدمت للحصول علي الدعم هذا العام145 مشروعا, منها101 في مرحلة التطوير, و44 فيلما في مرحلة ما بعد الإنتاج, كما بلغ إجمالي عدد صناع الأفلام من المخرجين والمنتجين المرتبطين بهذه المشروعات304 فنانين.
ووقع اختيار لجنة التحكيم التي شكلها المهرجان علي12 مشروعا في مرحلة التطوير منها9 لأفلام روائية طويلة و3 لأعمال وثائقية طويلة, كما اختارت6 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج, نصفها روائي ونصفها الآخر وثائقي, بناء علي المحتوي, والرؤية الفنية, وجدوي تنفيذ هذه المشروعات ماليا بشكل عام, وتمثل المشروعات التي تم اختيارها6 دول من العالم العربي( مصر, وتونس, ولبنان, وفلسطين, والعراق, والسودان).
وضاعفت منصة الجونة السينمائية قيمة جوائزها هذا العام, حيث يحصل الفائزون علي أكثر من150 ألف دولار.
والمشروعات المختارة في مرحلة التطوير هي: برزخ للمخرجة ليلي عباس, وبين نارين لإلياس بكار, وفولاذ لمهدي هميلي وعبد الله شامخ, وجنائن معلقة لأحمد ياسين الدراجي, وسعاد لآيتن أمين, وأنا ويم لنادين صليب, وسقوط الساحل لزينة صفير, وغزة واشنطن لرشيد مشهراوي, والرجل الذي باع ظهره لكوثر بن هنية, ونفس لدانيال دافي ومحمد صباح, والكلب مات لسارة فرنسيس, والشك للمخرج إيهاب جاد الله.أما الأفلام المختارة في مرحلة ما بعد الإنتاج فهي:1982 للمخرج وليد مؤنس, وبعلم الوصول لهشام صقر, وفاتاريا لوليد طايع, وسيلفت لمينا نبيل, وعلي حافة الخرطوم لمروة زين, وتحت التحت للمخرجة سارة قصقص
.

الأهرام المسائي في

23.09.2018

 
 

الجونة السينمائي 2018- حوار "في الفن"..

مخرج فيلم "يوم الدين": هدفي هو توصيل رسالة عن الفئات المهمشة ولهذا السبب استعنت بمريض جزام

مي فهمي

يشارك فيلم "يوم الدين" في المسابقة الرسمية لمهرجان الجونة السينمائي بدورته الثانية المقامة في الفترة من 20 إلى 28 سبتمبر.

"يوم الدين" الحائز على جائزة فرانسوا شاليه للأعمال الإنسانية من مهرجان "كان السينمائي" في دورته الـ71 يتحدث عن معاناة مرضى الجزام في مصر وهي تعتبر المرة الأولى التى تتناول السينما المصرية هذه الفكرة.

كما اختير الفيلم لتمثيل مصر في النسخة الـ91 من مسابقة أوسكار ضمن فئة أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية.

وكان لموقع FilFan.com حواراً خاصاً مع مخرج "يوم الدين" أبو بكر شوقي والذي كشف فيه عن كواليس الفيلم":

- لماذا تركت درستك للسياسية والاقتصاد بالجامعة الأمريكية وأتجهت للتأليف والإخراج؟

بالفعل أنا درست السياسية والاقتصاد بالجامعة الأمريكية مع دراستي للإخراج في معهد السينما ويأتي ذلك بسبب أن المخرج من المهم أن يتفتح على جميع النواحي وساعدتني دراسة السياسة على التعامل في حياتي الخاصة وتنمنية وتوعية إدراكي.

- لماذا اخترت فكرة فيلم "يوم الدين" التي تتحدث عن مرضى الجزام بشكل خاص؟

البداية كانت وقت المشروع الخاص بي في معهد السينما، اخترت الحديث عن مرضى الجزام لأن قبل دخولي المرحلة الجامعية كانت مدرستي لها مشاريع خيرية مع مستعمرة الجزام، واخترت صنع فيلم تسجيلي عن هذا المكان المنعزل الغريب وفكرة أن هناك مستعمرة يوجد بها أشخاص معزلون بسبب مرضهم وشكلهم فاخترت أن أعرف الناس بهم ثم تحول هذا الفيلم التسجيلي إلى فيلم روائي طويل وهو "يوم الدين".

- كيف كانت كواليس التعامل مع أبطال العمل خاصة وأن لديهم إصابات مختلفة وليسوا مصابين بالجزام فقط.

وجدت بعض الصعوبات في تجهيزهم للتمثيل ففترة التحضير كانت 4 أشهر قبل الفيلم وخاصة أن منهم من لا يعرف القراءة والكتابة، فكل هذه صعوبات ليست موجودة في الأفلام العادية.

أما بالنسبة لي فكان من المهم الاستعانة بشخص يعاني من المرض ليجسد كل التفاصيل بشكل صحيح من طريقة تدخينه وحملة للأشياء لجميع التفاصيل الصغيرة.

وعن باقي الممثلين فلعبت الصدفة دورا كبيرا في اختيارهم ومنهم الممثل ياسر العيوطي فاقد رجليه فكان مكانه شخص آخر واعتذر في آخر لحظة وجاء ياسر مكانه بعد أن رشحه أحد.

- لماذا اخترت أن تكون ديانة البطل وزوجته مسيحية؟

ليس لسبب معين لأنه لا يوجد فرق بين مسيحي ومسلم لكن الفكرة لدي أن أقدم فيلم عن الفئات المهمشة الذين لا يوجد لديهم صوت يوصل رسالتهم مثل مرض الجزام والنوبين والمسيحين.

موقع "في افن" في

23.09.2018

 
 

يكشف سر اسم الفيلم ورحلة تحويل المرضى الى ممثلين محترفين

فيديو | أبو بكر شوقي : فيلم "يوم الدين" وُلد منذ 10 سنوات في "مستعمرة الجذام"

مصطفى حمدي - وائل الغزاوي

"حكاية عمرها 10 سنوات تقريبًا" ، هكذا بدأ أبو بكر شوقي مخرج فيلم "يوم الدين" رحلته مع العمل الذي تحول من فيلم تسجيلي قصير حول مستعمرة الجذام ، إلى عمل روائي مهم يتم الاحتفاء به في مختلف المهرجانات العالمية وعلى رأسها مهرجان كان .

في مدينة الجونة ، حيث تجري فاعليات مهرجان الجونة السينمائي نال أبو بكر جائزة مجلة "فارايتي" العالمية كأهم موهبة سينمائية في الشرق الأوسط ، الجائزة لمخرج شاب بعد عمله الأول تبدو مسئولية كبيرة بقدر الجدل الذي أثارته حول صاحبها .

بوابة أخبار اليوم التقت بأبو بكر شوقي ، الذي بدوره وصف المشهد الذي يعيشه الأن قائلًا : أصنع افلامي لتعجب الناس ، أريد ان أقدم سينما ممتعة وجميلة ، بغض النظر عن كونها أفلام مهرجانات أم لا ، فأنا لا أتوقف أمام المسميات كثيرًا ، صحيح أن الاحتفاء بالفيلم في المهرجانات العالمية أمير يسعدني ، ولكني ما يعنيني أن أحكي للناس "حكاية حلوة" ، ولو جاءت الجوائز "خير وبركة".

لم يخش أبو بكر شوقي من التعامل مع المصابين بمرض الجذام بقدر مخاوفه من اتهامه باستغلالهم في الفيلم حيث يقول : في الحقيقة بدأ المشروع معي منذ 10 سنوات ، وتحديدا عندما قدمت فيلم "المستعمرة" كمشروع تخرجي من معهد السينما ، كان عملًا وثائقيًا قصيرًا عن حياة هؤلاء البشر المنبوذين ، وعندما انتهيت من الفيلم فكرت في تحويله إلى عمل روائي طويل، لم اكن خائفًا من التعامل مع مرضى الجذام ، بل كان خوفي الأكبر من شعورهم أنني استغلهم لصناعة فيلم، وهذا ماسعيت لنفيه تمامًا لأنه غير حقيقي .

وتابع مخرج فيلم يوم الدين قائلًا : كان من الممكن أن اسمي الفيلم "المستعمرة" ولكن عندما طورت المشروع وبدأت كتابته منذ خمس سنوات ، شعرت ان اسم يوم الدين سيكون أنسب ، لماذا يوم الدين ؟ هذا سيعرفه الجمهور عند مشاهدة الفيلم طبعا .

وحول الصعوبات التي واجهها خلال مرحلتي التحضير والتصوير يقول شوقي :

بالطبع هناك صعوبات كبيرة تواجه أي مخرج في بداية طريقة ، خاصة لو كان يتعامل مع فيلم بهذه الخصوصية ، ولكن أكبر صعوبة واجهتني هي الاستعانة بأشخاص طبيعين للتمثيل في الفيلم ، طبعًا هذه مغامرة ولكنها منحت الفيلم واقعية ومصداقية أكبر ، الأمر استغرق مني 4 أشهر لتدريب راضي جمال بطل الفيلم والطفل أحمد وبقية العناصر المبتدئة ، ثم احتاج الأمر تحضيرات أطول وتدريبات على القراءة والكتابة خاصة وأنهم واجهوا مشاكل في قراءة السيناريو ، صحيح الأمر كان صعبا ولكن لولا هذا الاختيار لما نجح الفيلم .

يعتقد أبو بكر شوقي أن الاجيال الجديدة من صناع السينما المصرية يمثلون فرصة حقيقية لاستعادة مكانة السينما المصرية مرة أخرى ، حيث يقول :

لدينا سينما شابة بأفكار جريئة وطازجة ورؤية مختلفة ، هذه السينما الشابة تمثل فرصة حقيقية أمام السينما المصرية والعربية لكي تستعيد بريقها ، أو تقفز الى منصات العالمية ، أنا شخصيًا لا أهتم بتصنيف أفلامي أنها تجارية أم لا، ولكن يعنيني أن أقدم عملًا جيدًا يحبه الناس ويحترمونه.

https://www.youtube.com/watch?v=14t5cDX5FJ0

بوابة أخبار اليوم المصرية في

23.09.2018

 
 

أبو بكر شوقي لـ"الوطن": قصة فيلم "يوم الدين" مخاطرة كبيرة

كتب: خالد فرج

قال المخرج أبو بكر شوقي، إنه يعتبر قصة فيلم "يوم الدين" الذي اختير لتمثيل مصر في مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية مخاطرة كبيرة، لأنها ليست مألوفة على المتلقي، بحسب قوله.

وأضاف شوقي، لـ"الوطن"، أن اختياره للممثل راضي جمال لتجسيد دور البطولة كان أمراً حتمياً، لأنه عاش تجربة مرض الجذام في حياته، وهو الأكثر دراية بمشكلاته وأبعاده النفسية الواقعة عليه، مشيراً إلى أن الأخير خضع لورش في التمثيل والوقوف أمام الكاميرا لمدة 4 أشهر.

ويشارك في بطولة "يوم الدين" أحمد عبدالحافظ، شهيرة فهمي، محمد عبدالعظيم، أسامة عبدالله وغيرهم، من تأليف وإخراج أبوبكر شوقي، إنتاج دينا إمام بمشاركة المنتج محمد حفظي.

الوطن المصرية في

23.09.2018

 
 

يوم السينما الإنسانية

طارق الشناوي

الدنيا تتغير واللغة السينمائية فى العالم كله، أحد عناوين هذا التغيير، عليها أن تلاحق إيقاع الزمن، يخطئ من يظن أن الصوت العالى وأعنى به لغة التعبير الفج المباشر، من الممكن قبولها الآن، الجمهور لديه بوصلة تحركه دائما للصدق ويفضح من خلالها أيضا وبالضرورة الكذب والزيف.

عناصر فنية متعددة، يقودها المخرج أبوبكر شوقى، لعبت دور البطولة فى منح الفيلم كل هذا الألق والحضور للشريط، تصوير فيديركو سيسكا ومونتاج ايرين جرينويل وموسيقى عمر فاضل، ومجموعة من الممثلين يقفون لأول مرة أمام الكاميرا، مثل بطلى الفيلم الرجل الأربعينى المصاب بالجذام راضى جمال، والطفل الذى لم يبلغ بعد العاشرة أحمد عبدالحافظ.

لا انحاز للسينما المصرية لمجرد أنها تحمل الجنسية، هذا يشكل قيدا على قدرتك كإنسان فى تذوق الجمال، فيلم (يوم الدين)، شاهدته لأول مرة فى مهرجان (كان) وبديهى وأنت خارج الحدود أن تضبط نفسك متلبسا بأمنية أن يأتى الشريط السينمائى على قدر الحب والترقب، ولكن مع نزول (التترات) يجب أن يسيطر على الأمر برمته فقط الفيلم، ولهذا حرصت أن أشاهدة مجددا عند عرضه أمس الأول فى (الجونة) ممثلا للسينما المصرية.

القيمة الفكرية التى يحملها الفيلم بدعوته للتسامح هى نفسها الدعوة التى يتبناها المهرجان هذه الدورة ويعتنقها مؤسس المهرجان المهندس نجيب ساويرس.

القدرة على التسلل إلى مشاعرك (سنة سنة) وإلغاء الإحساس تماما بأنك أمام ممثلين يؤدون أدوارا تكشف شيئا من هذا الجمال، استطاع المخرج أن يقود مجموعة من الهواة لم يسبق لهم الوقوف أمام الكاميرا، وهم أيضا لا يجيدون أساسا القراءة، وبذكاء حافظ على الهارمونية، بمفتاح واحد لأداء الممثلين وهو سيطرة روح الهواية على كل الشخصيات، مؤشر الاستعانة بممثلين لم يسبق لهم التعامل مع الكاميرا لا تعنى فى حد ذاتها شيئا له قيمة، المهم هو النتاج على الشاشة، البطل مصاب بالجذام بعد أن أحدث المرض الذى شفى منه العديد من التشويهات فى وجهه، أودعه أهله وهو طفل فى المصحة أو المستعمرة كما يطلقون عليها، ويبدأ فى البحث عن جذوره، يدرك فى لحظة فقدانه لزوجته، أن عليه البحث عمن يأخذ بعزائه، الرحلة طرفاها الطفل اليتيم الأسمر النوبى باسم حركى (أوباما) الذى يكتشف فى سوهاج أن اسمه محمد عبدالرازق، حتى لو كان هذا الاكتشاف مجرد وهم تعوزه الوثائق المؤكدة إلا أنه فى النهاية شعر بالارتياح عندما أمسك حتى بالوهم، ولدينا طرف أساسى الحمار (حربى) الذى صار جزءًا من المشوار والحياة وجاء مشهد رحيله، مؤثرا والطفل يقرأ الفاتحة على روحه، إنها رحلة حب يشع ويتسع للجميع، الإنسان والحيوان حتى الجماد (العربة الكارو) كان لها نصيب من تلك المشاعر، من المؤكد أن الممثلين لديهم حوار مكتوب ملتزمون به إلا أن هناك مساحات من الإضافة تركها المخرج لهما حتى يحافظ على تلقائيتهما.

سبق لأبوبكر أن قدم فيلما تسجيليا عن المصحة وبعدها تردد بداخله هذا السؤال، ماذا لو عاش فى هذا المكان إنسان يبحث عن عائلته التى ينتمى لها (جينيا) فيكتشف أن الدائرة التى ضاقت عليه بسبب قنوط الأهل اتسعت لكل من يحمل الحب، ليس مهما ما الذى تملكه ماديا فى يدك لأن فيض الحب الروحى هو القادر على خلق المعجزة.

المأزق المادى الذى واجهه فى البداية المخرج أبوبكر شوقى وزوجته المنتجة دينا إمام كيف أنهما بأموال قليلة ينجزان الفيلم، فكانا يصوران جزءا ثم يحصلان على دعم يستكملان جزءا ثم يعرضاه على بعض الشركات والمهرجانات والمؤسسات لتمنحهما شيئا من السيولة ومن دعم إلى آخر حتى وصلا إلى مهرجان (كان)، ثم تأتى وبالضرورة المعضلة النفسية التى تبحث عن حلول إبداعية، وهى كيف للجمهور أن يتعامل مع مرض بطبعه منفر، بينما المطلوب ألا تشعر كمتلقٍ سوى بالارتياح والرضا، إنها الإرادة عندما تتوكأ على الموهبة والصدق. لا تدرى هل من رأيناهم على الشاشة هم المعذبون فى الأرض الذين ينتظرون (يوم الدين) أم أنهم بالقليل الذى يملكونه وبالرضا الساكن فى قلوبهم خلقوا جنتهم، بينما نحن المعذبون!!

tarekelshinnawi@yahoo.com

المصري اليوم في

23.09.2018

 
 

مهرجان الجونة يواصل فاعلياته بإستقبال باتريك ديمبسي

أحمد طه

إيلاف من القاهرة: تواصلت أمس فاعليات الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي بعدة فاعليات هامة ومختلفة بمشاركة نجوم المهرجان.

يوم فقدت ظلي 

وشهد عرض الفيلم السوري "يوم فقدت ظلي" تصفيقاً حاداً من الجمهور، وحرص على حضوره عدد من السوريين المشاركين في المهرجان بمقدمتهم الفنان عابد فهد وزوجته الإعلامية زينة يازجي، كما حضر ايضا الفنان مكسيم خليل.

وكتبت المخرجة السورية سؤدد كعدان عبر حسابها على فيسبوك بالتزامن مع بدء عرض فيلمها "يوم اضعت ظلي" في المهرجان بعرضه العربي الأول "بدأ عرض فيلمي الآن، و بما أنه و لا حدا من فريق فيلم "يوم أضعت ظلي" حصل على فيزا من مصر، فطلبت من المخرجة الرائعة كوثر بن هنية، وعضو لجنة تحكيم مهرجان فنيسا، ان تقول بالنيابة عنا كلمة بسيطة قبل العرض".

وأضافت "كنت بتمنى كون بالعرض مع الفيلم بمهرجان الجونة لاحتفل بالفيلم و خاصة انه العرض العربي الاول و الفيلم مكتوب لجمهور سوري، و عربي، على ما يبدو أنه الرحلة الطويلة لإنجاز الفيلم لم تنته مع انتهاء الفيلم، السؤال الأولي للفيلم كيف بعيش السوري البسيط تحت الحرب، تحول هلأ مع العرض، كيف بيقدر السوري يسافر و يزور بلد عربي إذا فريق فيلم بأكمله ما قدر يكون هون. بتمنى حتى لو ما كنا سوا هون هلأ، انه الفيلم يأثر فيكم، و الأسئلة يلي بيطرحها الفيلم، و النقاش المفروض كان يصير، نقدر نكمله سوا بمكان تاني، بمساحة تانية، و بزمن تاني. اليوم غيابنا عن العرض هو لحاله بيان عن الوضع السوري."

باتريك ديمبسي

وحرص الفنان العالمي باتريك ديمبسي على تقديم مسلسله الجديد "الحقيقة حول هاري كيبرت"، وصعدت الفنانة بشرى لتقديمه مع مخرج المسلسل جان جاك أنو، حيث وجهت بشرى الدعوة له لتصوير جزء من اعماله في مصر وهو ما رد عليه بالترحيب بالفكرة خاصة مع احتكاكه في الجونة بكثيرمن الحكايات التي يمكن ان تكون قصصاً ملهمة لأعمال فنية.

يوم الدين 

إلى ذلك، منحت أمس مجلة Variety الأميركية الشهيرة، المخرج أبو بكر شوقي عن فيلم "يوم الدين" جائزة "أفضل موهبة عربية لهذا العام"، خلال فعاليات اليوم الثالث، والتي كان قد حصل عليها في دورة المهرجان الأولى زياد الدويري مخرج فيلم "القضية ٢٣".

ومن المقرر يبدأ عرض فيلم "يوم الدين" اليوم بمدينة المنيا في "سكيب سينما" لأول مرة بسينمات مصر، قبل طرحه بشكل رسمي في جميع دور العرض المصريه إبتداء من يوم 26 سبتمبر.

تدور أحداث "يوم الدين" حول بشاي، وهو رجل شُفي من مرض الجذام ولكنه مازال يحمل آثار المرض بجسده، ويعيش في مستعمرة لم يغادرها يومًا. بعد وفاة زوجته، يقرر بشاي أن ينطلق في رحلة في قلب مصر بحثًا عن جذوره، فيغادر على حماره بصحبة أوباما، الصبي النوبي اليتيم الذي يرفض مفارقته أينما ذهب. وسرعان ما ينطلق الاثنان خارج المستعمرة لأول مرة ليكتشفا الحياة بكل ما فيها ويبحثا عن بعض الأمل والإنسانية والانتماء.

يوسف شاهين

وافتتح معرض افيشات المخرج الراحل يوسف شاهين والذي ضم 34 افيشاً من أعماله السينمائية ضمن إحتفاء المهرجان بالمخرج العالمي الراحل والذي سيعرض المهرجان اليوم نسخة من فيلمه المهاجر بعد ترميمها، مع احتفالية موسيقية تحت قيادة المايسترو هشام جبر تصحبها لقطات من افلامه.

وحرص على حضور المهرجان عدد من الفنانين منهم لبلبة، ريهام عبد الغفور، المخرج الكبير داود عبد السيد، بالإضافة إلى المنتجين ماريان وجابي خوري ورئيس المهرجان انتشال التميمي.

####

"عيار ناري" ومحاولة الكشف عن جريمة قتل غامضة

بإنتظار عرضه الأول في مهرجان الجونة اليوم

أحمد طه

إيلاف من الجونة: ينطلق اليوم العرض الأول لفيلم "عيار ناري" في الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي ضمن الافلام المصرية التي تعرض على هامش المهرجان.

صناعة الفيلم

رحلة طويلة قطعها صناع "عيار ناري" قبل تصويره، بدأت في 2012 حين عرض مؤلف الفيلم هيثم دبور الفكرة على المخرج كريم الشناوي والذي تحمس لها ليبدأ أول تعاون بينهما في فيلم روائي طويل، حيث سبق أن تعاونا معا في عدة أفلام تسجيلية وروائية قصيرة، من ضمنها الفيلم القصير "فردي" الذي شارك في عدة مهرجانات دولية.

يقول الشناوي "تعاونت مع دبور في مشاريع عديدة، وبدأنا التحضير لـ"عيار ناري" في 2012 حيث صاغ دبور أول مسودة في ذلك الوقت، ثم التحقنا بعدة ورش تطوير حتى وصلنا إلى النسخة الأخيرة من سيناريو الفيلم، والتي تم تصويرها في 2017".

ويضيف دبور: "على مدار 6 سنوات عملنا على تطوير السيناريو وحصلنا على منحة تطوير من Film Independent بلوس أنجلوس وشاركنا في ملتقى القاهرة السينمائي بمهرجان القاهرة في 2016، واحتككنا بعديد من المنتجين الأجانب والمصريين وحصلنا على العديد من التعليقات البناءة حتى وصلنا إلى النسخة الثامنة والتي تم الاعتماد عليها في التصوير".

ويوضح الشناوي أنه كان يركز في البداية على القصة بشكل أساسي، وأنه خلال مرحلة التطوير كان يستند إلى السيناريو لكي يتخيل الصورة وينقلها لدبور من أجل توحيد الرؤية ودمج الصورة مع الكتابة، لافتاً إلى أن وجود رؤية مشتركة واضحة ساعد على تطوير السيناريو من خلال تقديمه لجهات مانحة.

ويشير دبور إلى أن مرحلة كتابة مسودات السيناريو شهدت تطوير بناء بكل شخصية وعلاقاتها مع الشخصيات الأخرى وبناء دوافعها، مضيفا أنه بعد الاطمئنان على الحبكة وبناء الشخصيات، ركز في النسخة التالية من السيناريو على تطوير الحوار فقط. 

ويؤكد دبور أنه رغم تعدد النسخ المكتوبة فإن الأساس الذي لم يتغير من النسخة الأولى حتى الأخيرة هو القصة الأصلية والحبكة الرئيسية، موضحا أن "عيار ناري" ليس فيلم جريمة بل فيلم يعتمد على الشخصيات وداوفعها التي تجعل المشاهد يتخيل نفسه مكان كل شخصية، ويفكر في أفعاله وجدواها وما إذا كان مصيبا أو مخطئا.

ويري الشناوي أن صعوبة تقديم فيلم كعيار ناري هي أنه ينتمي إلى تصنيف أو genre غير منتشرة بصورة كبيرة ولا يتم تقديمها كثيرا في السوق المصري، ومن ثم وضع أمام عينيه هدفا واضحا هو تقديم فيلما سهل الهضم والفهم للمشاهد دون أن يكون معقداً أو نخبويا، مع الحفاظ على طبقات التلقي أو القراءات المتعددة للفيلم منذ بداية كتابته حتى خروجه للنور، وفي نفس الوقت اهتم بالحفاظ على مساحات التشويق والمتعة في العمل، وهو ما يتطلب الاهتمام بأدق التفاصيل في العناصر الأخرى للعمل غير الكتابة والتصوير، مثل الديكور والملابس، بالإضافة إلى التأكد من فهم الممثلين للفيلم وأبعاده بصورة جيدة.

تغييرات الكتابة

ويتطرق دبور إلى مزيد من التفاصيل حول مرحلة كتابة الفيلم، موضحاً أن هناك مشاهد إطلاقا لم تتغير مثل مشهد طبيب التشريح ياسين مع والده في المستشفى والذي يراه مشهدا مفصليا في السيناريو، لأنه يلخص فلسفة الشخصية ودوافعها وأزمتها وكذلك قراراتها.

ويقول دبور "بالنسبة لي أعتبر هذا المشهد مهما للغاية، فهو يقدم علاقة الأب بالابن بما فيها من مساحات نفسية شائكة تتعلق بإحساس الابن بفساد الأب الذي يعرفه المجتمع كله ويشير إليه، ما يمثل ضغطا على الابن ومحاولة للهروب من صورة الأب بكل ما يمثله من فساد، الأب نفسه لا يستطيع الإنكار ولا يدافع عن نفسه رغم أنه مهتم بصورته أمام ابنه".

ويشير دبور إلى أنه دخل برفقة كريم الشناوي في معسكر مغلق لمدة 3 أسابيع لمناقشة النسخة الأخيرة من السيناريو قبل تصويرها، خاصة أن الفيلم من تلك النوعية التي يصعب فيها ترك حرية الارتجال للممثلين، حتى لا يؤثر هذا الارتجال سلبا على خطوط الفيلم أو الحبكة، وأن حجم التعديلات كانت طفيفة في هذه المرحلة لاتفاقهما على كافة التفاصيل في مراحل الكتابة السابقة، مؤكدا أن من مميزات العمل مع الشناوي هو وجود صورة كاملة للفيلم بالألوان والأجواء والموسيقى على الورق قبل البدء في التصوير.

ويقول الشناوي إنه تم بناء ديكور مشابه تماما لمشرحة زينهم، وأن فريق العمل أراد ابتكار شكلا لخيالات البطل في بعض المشاهد، توصل إليها من خلال النقاشات بينه وبين مدير التصوير، الذي يوضح أن فريق عمل الفيلم زار مشرحة زينهم في الحقيقة، لكن نظرا لصعوبة التصوير في مشرحة حقيقية، تقرر بنائها في الجامعة العمالية مع إضافة تعديلات لجعل المشاهد غنية.

المحجر

مشهد المحجر أيضا من المشاهد المميزة في "عيار ناري"، ويوضح الشناوي أنه اختار محجرا بالمنيا لأنه يحقق الصورة التي يرغب فيها وتخيلها بالفعل، كما أنه يخلق توترا للمشاهد وهو مسرح مناسب لبعض أحداث الفيلم.

ويضيف الشناوي أنه كان هناك مقاومة أو تردد من جانب فريق العمل للتصوير في المنيا لعدم فهمهم الحاجة للسفر بعيداً عن القاهرة، وفي منطقة منعزلة أقرب فندق يبعد عنها 4 ساعات، لكن كل من شاهد صور المكان اقتنع بمميزاته.

ويؤكد الشناوي أن محمد ممدوح وروبي تحمسا للتصوير في منطقة المحجر فور رؤيتها، وقد استغرق التصوير هناك يوما كاملا، وأردف أنه بفضل فريق الإنتاج بقيادة أحمد يوسف كان كل شيء جاهزاً ومعدا ومر اليوم دون أي أزمات. 

يقول "في النهاية يمكن إيجاد مواقع تصوير بسهولة ودون أي مغامرة، لكن عندما ترغب في صناعة عمل مختلف لابد من بذل جهد مضاعف، وعندما ترى سعادة المشاهد بالنتيجة ستتأكد أن الأمر يستحق".

اللقطات الواسعة

يتضمن الفيلم العديد من اللقطات الواسعة long shots، ورغم صعوبة تصوير هذه اللقطات، يصر كريم الشناوي على استخدامها ويوضح ذلك بقوله إن القاهرة مدينة شديدة الزحام وعادة ما يتم رصدها بعدسات ضيقة، وقليلاً ما ترصدها عدسة واسعة رغم كونها مدينة مثيرة للاهتمام، وهو ما ظهر في مشهد تخيل الدكتور ياسين للجرائم وانتقاله من المشرحة إلى مسرح الجريمة الأولى في لقطة واحدة، وهو ما حدث أيضا في مسرح الجريمة الثانية ومشهد النهاية، ويوضح مهندس الديكور على حسام، أن تنفيذ مشاهد الفيلم تطلب جهدا كبيرا وأنه وضع نفسه أمام تحدي تحقيق الاتساق بين مواقع التصوير سواء المشرحة، صالة التحرير، الحواري وبيوت الأبطال، مع ضمان خلق إيقاع واحد طوال أحداث الفيلم.

ويضيف مدير التصوير عبد السلام موسى أن مشاهد اللقطة الواحدة الطويلة كانت صعبة نظرا لضيق الحارة، لذلك تم تنفيذ بروفة كاملة لمشاهد الحارة بحركة الكاميرا ودراسة كيفية تقليل مدة المشهد والتفاصيل الخاصة بتغيير الديكور والإضاءة والملابس الخاصة بالممثلين، مشيرا إلى أنه من أجل ضمان عدم وجود أخطاء "راكور" تم تصوير مشهد البداية ثم مشهد النهاية بغرض فهم المساحة التي تتحرك فيها الكاميرا، خصوصا مع وجود عدد كبير من الممثلين في مشهد واحد، وكل فرد يقوم بأكثر من حركة وقد استغرق ذلك وقتًا طويلاً وإرهاقا للمصور نديم جورج.

الملابس

عامل الملابس كان بارزاً في فيلم "عيار ناري" والذي أشرفت عليه ناهد نصر الله، وأوضحت نصرالله أن أول فكرة خطرت لها بعد قراءة السيناريو هي ضرورة أن تكون الملابس واقعية وحقيقية لتتناسب مع طبيعة الفيلم، حتى تصبح قريبة من المشاهد. 

وأشارت "نصرالله" إلى أن الوصول للشكل النهائي لملابس وهيئة الشخصيات استغرق الكثير من المناقشات بينها وبين مخرج الفيلم. وتشرح "نصرالله" "على سبيل المثال أن الدكتور ياسين (أحمد الفيشاوي) من أسرة ميسورة الحال، صحيح هو سكير، لكن هذا لا يعني أن يظهر بالشكل المتعارف عليه مرتديا ملابس غير مهندمة، بل على العكس ملابسه متسقة مع دوره دون مبالغة، فهو شخص شديد التركيز في عمله وناجح.

تواصل نصر الله حديثها عن الشخصيات قائلة "أما شخصية خالد (محمد ممدوح) فكان ضروريا أن يتم تحديد مهنته التي لم تكن واضحة في القراءة الأولى للسيناريو، وهو يعمل في محجر وبالتالي صممت ملابسه بشكل ملائم لعمله، كما تؤثر طبيعة شخصيته طوال الفيلم والإحساس بالذنب المسيطر عليه على عدم تأنقه أو الاهتمام بملابسه، وهو يعاني من صراع حاد في المشاعر لأنه فقد أخيه وسيتزوج خطيبته الحامل، أما شخصية سلمى (أسماء أبو اليزيد) كان من الضروري أن توضح ملابسها أنها فتاة أعطت حبيبها أهم ما تملك عن حب وليس لأنها منحرفة، ودائما ما يبدو عليها الحزن وقليلاً ما تظهر الألوان في ملابسها، وبالتالي كان لابد من مراعاة ذلك في ملابسها وهيئتها، أما شخصية سيدات (عارفة عبد الرسول) فلابد أن توضح ملابسها أنها سيدة شهدت حادثا مؤلما وفي نفس الوقت لديها إحساس أنها مسؤولة عن هذا الحادث، وقد استوحيتها من الطباع الصعيدية، فهي ترتدي الأسود طوال الوقت لإحساسها أن ما حدث لها كان أقسي من مجرد شخص فقد ابنه في حادث موت طبيعي".

اختيار أبطال الفيلم

يوضح المخرج كريم الشناوي أنه عمل على اختيار الممثلين المناسبين لكل دور، مع النظر إلى مدى قدرة كل منهم على أن يضيف للشخصية، وربما ما أضاف بشكل كبير للفيلم هو الجمع بين الممثلين أصحاب الخبرة والوجوه الجديدة، مضيفاً أن جلساته مع الممثلين لم تكن لقراءة النص بقدر الحديث عن كل شخصية وأبعادها وخفاياها، حتى يستطيع كل منهم استيعاب شخصيته بشكل كامل، مع التشديد على عدم التدخل في أسلوب تمثيل كل ممثل، بل تركهم لتقديم ناتج استيعابهم للشخصيات أمام الكاميرا وهو ما أدى لنتائج ممتازة ظهرت في الصورة النهائية للفيلم.

قصة الفيلم

في اشتباكات لاظوغلي، تصل جثث الضحايا إلى المشرحة وبينها جثة علاء أبو زيد، يقوم بتشريحها طبيب سكير يعاني من مشكلات عائلية ليثير بتقريره جدلا بل هوسا شعبيا وإعلاميا، وتطاله الاتهامات السياسية والأخلاقية. 

يبدأ الطبيب رحلته بمعاونة صحفية متحمسة لإثبات صحة تقريره حيث يتغير مفهومهما عن معنى الحقيقة واليقين وما يؤمنان به من مبادئ ومعتقدات، ويضعهما أمام معضلة أكبر تحتاج إلى اتخاذ قرار.

الفيلم تصل مدته إلى 90 دقيقة وينتمي لنوعية الافلام الروائية الطويلة التي تتحدث عن جريمة ويشارك في البطولة هنا شيحة، أحمد كمال، سامي مغاوري، صفاء الطوخي، ومحمد عبد العظيم.

دكتور ياسين (أحمد الفيشاوي)

طبيب تشريح يعمل في مشرحة زينهم، من أسرة ثرية ووالده وزير سابق متهم في قضية فساد ما يجعل ياسين يتهرب منه ويلجأ للعمل في المشرحة، حيث يستهدف حل ألغاز حوادث القتل من خلال الجثث التي تصل إلى المشرحة، ورغم ذكاؤه وقدرته على حل أعقد الجرائم فإن فضيحة والده تجعله في حالة صراع دائم مع نفسه، ويؤدي تقريره عن سبب وفاة أحد ضحايا اشتباكات لاظوغلي، إلى توجيه اتهامات أخلاقية وسياسية له، وخلال بحثه عن الحقيقة يكتشف أن هناك أكثر من وجه لها، ومن ثم عليه أن يدرك كافة جوانب الحقيقة قبل أن يتخذ قراره الذي سيتحدد على أساسه مصير العديد من الأشخاص.

مها ( روبي)

صحفية شابة، تحاول تحقيق مجدها الصحفي من خلال تتبع الحقيقة والتعاون مع طبيب التشريح لإثبات صحة تقريره الذي نشرته في جريدتها عن وفاة أحد ضحايا الاشتباكات وتم تكذيبه، ما يتسبب ذلك في تشويه مصداقيتها كصحفية، ومن خلال رحلتهما معا، يتغير مفهومها عن معنى الحقيقة والصحافة وتدرك أن الحقيقة ليست دائماً ما تراه أمامها واضحاً.

خالد (محمد ممدوح تايسون)

شاب شريف يعمل في محجر، تدفعه الظروف إلى قتل أخيه علاء دفاعاً عن والدته بعدها شاهده يحاول الاعتداء عليها ويضطر إلى الادعاء أنه قتل في اشتباكات لاظوغلي لحماية سمعة أخيه، بعد وفاته تزوج من خطيبة أخيه الحامل لكنه يجد نفسه في صراع نفسي خاصة مع تلقيه منح ومساعدات باعتباره أخ لشهيد ومطاردة دكتور ياسين ومها له لكشف حقيقة ما حدث.

سيدات – ام علاء (عارفة عبد الرسول)

أم فقيرة لا تملك سوى ولديها خالد وعلاء، تحاول دائما حماية أبنائها وتصاب بصدمة نفسية بعدما يتعرض ابنها الأصغر للقتل وفي نفس الوقت تحاول حماية ابنها الأكبر خالد وهو كل ما تبقى لها، وتضطر للانعزال في منزلها خوفاً من كشف الحقيقة إلا أن مطاردة دكتور ياسين ومها تضطرها للخروج إلى العلن. 

سلمى ( اسماء ابو اليزيد)

خطيبة علاء، شابة تتميز بعديد من الجوانب الإنسانية والنفسية ورغم الضعف الظاهر عليها فإن ردود أفعالها تكشف عن قوة شخصيتها. تجد سلمى نفسها في صراع بين الكشف عن حقيقة مقتل خطيبها علاء وبين شعورها بالامتنان لأخيه خالد وخوفها من الفضيحة خاصة مع محاولات الدكتور ياسين كشف حقيقة ما حدث. 

علاء (احمد مالك)

شاب صغير يتعرض للقتل خلال اشتباكات لاظوغلي، وتشير كافة أقوال أهل الحارة إلى كونه شابا جيدا يحظى بحب الجميع إلا أن الحقيقة مختلفة تماماً 

موقع "إيلاف" في

23.09.2018

 
 

جمهور «الجونة» المصري يحتفي بفيلم «يوم الدين»

أكثر من 900 متفرج شاهدوه... والعمل يمثل مصر في «الأوسكار»

القاهرة: «الشرق الأوسط»

باحتفاء من الفنانين والنقاد المصريين، استقبل جمهور مهرجان «الجونة» السينمائي العرض الأول لفيلم «يوم الدين»، مساء أول من أمس، وهو العمل الذي يمثل مصر في المسابقة الرسمية للمهرجان المقام حالياً على شاطئ البحر الأحمر، وتستمر فعالياته حتى 28 سبتمبر (أيلول) الحالي.

ورغم عرض الفيلم في قاعة «مسرح المارينا»، التي شهدت حفل الافتتاح الخميس الماضي، والتي تتسع لأكثر من 900 كرسي، فإن «يوم الدين» رفع شعار «كامل العدد»، وتفوق على حفل الافتتاح، من حيث أعداد الجمهور، ووجود نجوم السينما ضيوف المهرجان المصريين والعرب، مثل السوري جمال سليمان، واللبنانية نور، بالإضافة إلى عدد كبير من النجوم المصريين، أبرزهم منة شلبي وشيرين رضا وخالد الصاوي، والمخرج خالد يوسف، وغيرهم الكثير.

وخلال العرض، عبر الجمهور عن رأيه في الفيلم مرتين: الأولى عندما انقطع التيار الكهربائي، بعد مرور ما يقرب من 40 دقيقة من بداية العرض، واختار الجمهور عدم مغادرة مقاعده، رغم استمرار توقف الفيلم لأكثر من 10 دقائق، صعد خلالها انتشال التميمي، مدير المهرجان، إلى خشبة المسرح ليعتذر للحضور، ويوضح أن الانقطاع لن يستمر أكثر من دقائق، وهو ما تحقق بالفعل، ليصفق الجمهور المرة الأولى بعودة العرض بعد توقف.

الفيلم الذي عرض في 97 دقيقة يحكي قصة «بشاي»، رجل شفي من مرض الجذام، ولكنه ما زال يحمل آثار المرض بجسده، ويعيش في مستعمرة لم يغادرها يوماً. بعد وفاة زوجته، يقرر أن ينطلق في رحلة في قلب مصر بحثاً عن جذوره، يصطحب خلالها حماره الذي يفقده في الطريق، و«أوباما» الطفل اليتيم النوبي الذي يرفض مفارقته أينما ذهب. وبعد أن ينطلقا خارج المستعمرة لأول مرة، يكتشفا الحياة بكل ما فيها في رحلة البحث عن بعض الأمل والإنسانية والانتماء.

مع نهاية عرض الفيلم، قال الجمهور كلمته للمرة الثانية في الفيلم، عندما وقف كل من في القاعة، من جمهور وإعلام وفنانين، ليواصلوا التصفيق بحرارة طوال المدة التي قدم فيها المخرج أبو بكر شوقي صناع فيلمه حتى مغادرتهم القاعة، مما دفع انتشال التميمي، مدير المهرجان، ليقول إن هذا التصفيق بمثابة تصويت جديد من الجمهور ليمثل «يوم الدين» مصر في سباق «أوسكار» أفضل فيلم أجنبي، بعد اختياره الرسمي لتمثيل مصر من قبل اللجنة التي شكلتها نقابة المهن السينمائية، كما أشار التميمي إلى أن هذا الفيلم، رغم كونه الأول لأبي بكر شوقي، فإنه تم اختياره لتمثيل مصر في المسابقة الرسمية لمهرجان «كان» الأخير، وهو شيء نادر الحدوث.

أبو بكر شوقي حرص على تقديم كل صناع الفيلم الحاضرين، وأبرزهم راضي جمال الذي جسد شخصية «بشاي»، وكذلك أحمد عبد الحافظ الطفل الذي جسد شخصية «أوباما»، ومعهما منتجة الفيلم دينا إمام، والشريك في الإنتاج محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة، وآخرين.

وقال شوقي إن هذا الفيلم لم يصنعه شخص واحد، وإنما صنعه كل هؤلاء، موجهاً الشكر لأسرته، واستطرد: «دونها لما صنعت هذه التجربة».

ومع بداية مداخلات الجمهور، قالت الدكتورة ميرفت أبو عوف إنها سعيدة بأن أغنية «الولا ده»، التي قدمتها مع فرقة الـ«فور إم» التي أسسها شقيقها الفنان عزت أبو عوف عام 79، هي الأغنية التي اختارها المخرج لتعبر عن بطل الفيلم، وحرصت «أبو عوف» على أن تتوجه بالشكر لأبي بكر لاستعانته بالأغنية، مؤكدة أنها تشعر وكأن الأغنية صنعت من أجل بطل الفيلم.

المخرج أبو بكر شوقي رد التحية بتوجيه الشكر للفنان عزت أبو عوف لموافقته على استغلال الأغنية بالفيلم، مشيراً إلى أنه يعشق أغاني الـ«فور إم».

رجل الأعمال ومؤسس المهرجان نجيب ساويرس طلب مداخلة قبل مغادرة صناع الفيلم للقاعة، وصعد إلى المسرح ليؤكد أن هذا الفيلم أبكاه مرتين: الأولى في «كان»، والثانية في «الجونة». كما اعتبر «يوم الدين» أكثر الأفلام التي تعبر عن شعار المهرجان «سينما من أجل الإنسانية»، وهي مسابقة ينافس عليها الفيلم بقوة، إلى جانب المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، وقيمتها 20 ألف دولار. وخلال فعاليات أمس (الأحد)، منحت مجلة «Variety»، الأميركية الشهيرة، المخرج أبي بكر شوقي عن فيلم «يوم الدين» جائزة «أفضل موهبة عربية لهذا العام»، التي كان قد حصل عليها في دورة المهرجان الأولى، العام الماضي، زياد الدويري مخرج فيلم «القضية 23».

الشرق الأوسط في

23.09.2018

 
 

عرض الفيلم المصري "شوكة وسكينة" ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي.. اليوم

الجونة-مي عبدالله

يعرض في اليوم الثالث من مهرجان الجونة السينمائي العديد من الأفلام المميزة، إذ يعرض اليوم، الأحد، الفيلم الجزائري "ريح رباني" الساعة الـ6 مساء، ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بقاعة أوديماكس، وذلك بحضور مخرج الفيلم مرزاق علواش، وأحد أبطاله.

قصة الفيلم تركز على شاب وشابة يتم تكليفهما بتنفيذ عملية مسلحة ضد معمل تكرير للبترول في صحراء شمال إفريقيا.

منذ فيلمه الأول "عمر قتلته الرجولة"، اكتسب علواش شهرة عالمية، وتوالت الجوائز والنجاحات مع أعماله اللاحقة، التي عُرضت في أكبر المهرجانات الدولية، وفي فيلمه الروائي الجديد "ريح رباني" المصور بالأبيض والأسود، يواصل علواش البحث والتفتيش وراء ظاهرة التطرف الديني التي بدأها مع عمله التسجيلي السابق "تحقيق في الجنة".

ويعرض الفيلم النرويجي "أوتيا- 22 يوليو" للمخرج أريك بوب، الساعة 3:30 عصرا، في قاعة أوديماكس خارج المسابقة، بحضور بطلة العمل، وتقام ندوة عقب عرضه، وتدور أحداثه في 22 يوليو 2001، عندما تعرض مئات من أعضاء اتحاد شبيبة حزب العمال النرويجيين المخيمين في معسكر صيفي خارج أوسلو إلى هجوم مسلح نفذه يميني متطرف، عندم سماع الشباب أصوات إطلاق الرصاص في أرجاء الجزيرة يشيع الخوف ويتحط الجو الآمن فيها، ونبدأ بملاحقة محاولات الشابة (كايا) للنجاة لحظة بلحظة.

وفي الساعة الـ12 ظهرا، يعرض فيلم "وجه" للمخرجة البولندية مالجورزاتا شوموفسكا، خارج المسابقة، في سي سينما 1، واستطاع الفيلم أن يقتنص جائزة لجنة التحكيم الكبري (الدب الفضي) بمهرجان برلين، تدور الأحداث حول رجل يعمل في موقع بناء تمثال للسيد المسيح، يتعرض إلى حادث خطير يتسبب في تشويه وجهه بالكامل. فيخضع إلى عملية زراعة وجه تجري لأول مرة في البلد، ويمر بالعديد من الأزمات المتعلقة بالهوية.

كما يعرض فيلم "تعليم باريسي" الساعة 2:45 مساء في سي سينما 1 خارج المسابقة، بحضور بطل العمل، وتقام ندوة بعد العرض، والفيلم الفرنسي للمخرج جون بول سيفيراك، يدور حول وصول (اتيان) إلى باريس لدراسة السينما بجامعة السوربون، ويتعرف على (ماتياس) و(جون ويل) وبينما يقضون العام الدراسي يواجهون صعوبات الصداقة والحب.

وضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة يعرض في سي سينما 1 الساعة 8:30 مساء، فيلم روسي بعنوان "الرجل الذي فاجأ الجميع" بحضور منتجة العمل، وأيضًا مخرجيه ناتاليا ميركولوفا وألكسي شوبوف، وتدور أحداثه حول (إيجور كورهسنوف) حارس غابا سيبيري يبلغ من العمر 40 عاما، يقاوم بلا خوف الصيادين المخالفين في تايجا، وفجأة يكتشف أنه مصاب بسرطان في مرحلة متأخرة ليقرر تغيير هويته لتجنب الموت القادم.

وفي سي سينما 2 يعرض الفيلم الفرنسي الإيطالي "درب السموني" الساعة 5 مساء بحضور منتجة العمل الذي يشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، والفيلم للمخرج ستيفانو سافونا، ويعرض الساعة الـ 8 مساء فيلم "الأسطول الشبح" من الولايات المتحدة الأمريكية وإخراج شانون سيرفيس وجيفري والدرون.

ومن المقرر أن يبدأ اليوم برنامج الفيلم القصير الساعة الـ6 مساء في سي سينما 3، والذي يشمل عرض الفيلم المصري "شوكة وسكينة".

كما يقام حفل “موسيقى أفلام يوسف شاهين” الساعة الـ10 مساء في إطار احتفاء المهرجان بالمخرج الراحل وتكريمه في ذكرى مرور 10 سنوات على رحيله.

####

منى زكي في جلسة تصوير خاصة لـ "بوابة الأهرام" بـ"مارينا الجونة" | صور

تصوير - مصطفي عميرة

اختصت الفنانة مني زكي "بوابة الأهرام" بجلسة تصوير خلال مشاركتها في فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي، والذي يختتم في 28 سبتمبر الجاري.

وجاءت جلسة التصوير للنجمة مني زكي، خلال جلوسها عصر اليوم بـ"مارينا الجونة"، لإجراء بعض الحوارات التليفزيونية الخاصة بمشاركاتهم في فعاليات المهرجان للعام الثاني علي التوالي، علي الرغم من عدم مشاركاتها بأفلام في فعالياته.

####

التنمر والتحرش أهم محاور ندوة تمكين المرأة في الجونة السينمائي | صور

الجونة-مي عبدالله

أقيمت ضمن فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي، اليوم الأحد، ندوة عن تمكين المرأة من خلال صناعة الأفلام، للحديث عن وضع النساء في السينما، سواء كصانعات للأعمال أو مشاركات فيها بالتمثيل، أدارتها المنتجة والمخرجة التونسية درة بوشوشة، التي كرمها المهرجان ومنحها جائزة الإنجاز الإبداعي.

بدأت الندوة بمطالبة النساء اللواتي شاركن في الندوة بمنح الفرصة للمرأة كي تثبت موهبتها، وإعطائهن الفرصة كي يصبح هناك مزيد من المنتجات أمثال درة بوشوشة، وبشرى وإلهام شاهين، حتى يكن مصدر إلهام للكثيرات، وشددن، على أن المسألة لا تحتاج فقط الموهبة، إنما المثابرة في صناعة الأفلام والإصرار على ذلك.

وروت المخرجة ريم صالح، معاناتها مع تمويل أحد أفلامها، حتى اضطرت لتنفيذه على نفقتها الشخصية، إلى أن ساعدتها منتجة ألمانية، في مفارقة واضحة بأن يكون الفيلم مصريًا ومنتجته ألمانية.

وأشارت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، إلى أن نسبة الأفلام التي تتحدث عن قصص النساء زادت بنسبة 23%، متمنية مضاعفة هذا الرقم، واعتبرتها مسألة تستدعي أن يفتخر بها النساء، ولم تكن لتتحقق إذا لم يتم المطالبة بها.

ووجهت مايا حديثها للعاملات في المجال السينمائي قائلة: "ابتسمن أنتن من ترسمن المستقبل، وفي مهرجان الجونة السينمائي لدينا تاء مربوطة تقوم بدورها على أكمل وجه وبشكل مميز وهي بشرى، التي تواصلت معنا، ونأمل بوجود كثيرات مثلها".

وأبدت المخرجات اعتراضهن علي وصف المخرجة المميزة بـ"الموهوبة"، في حين يوصف المخرج بـ"المحترف"، واعتبرن هذا تقليل من شأنهن، وأنه يتوجب ضبط بعض الألفاظ في إطار المساواة بين الرجل والمرأة في كل شيء.

وأكدت درة بوشوشة، بأنها لم تعاني من التمييز في حياتها، وهذا ما ساعدها كي تصبح منتجة، وهي الوظيفة التي لم تكن لإمرأة، نظرا لصعوبتها، لكن في الوقت نفسه، فإن هذا لا يعني قبولها مسألة تصنيف الأعمال للنساء وأخرى للرجال، ولكنها انتقدت ظهور المرأة في مسلسلات رمضان، وهي إما تكون عادية لا أهمية لها في الأحداث، أو غبية.

أما مي عبدالعظيم، مؤسس مجلة What Women Want، حكت أن الفنانة سلمى حايك تعرضت للتنمر عند تقديمها أحد أفلامها، والذي تم رفضه، وهددها بعض الصناع، بأنه لن يتم عرضه على شاشة السينما، لكنها حاربت وأصرت على تحقيق حلمها وهدفها، ونجحت في ذلك.

وحصل إجماع من المشاركات في الندوة، على أن الأمر لم يتوقف عند حد تعرضهن للتنمر خلال سعهين لتنفيذ مشروعاتهن، إنما للتحرش أيضا، من خلال رسائل تتحدث عن ملابسهن ومظهرهن، حتى يصاب بعضهن بالتوتر.

####

منة شلبي لـ"بوابة الأهرام": "شوكة وسكينة" فيلم قصير لكن رسالته كبيرة

الجونة-مي عبدالله

صرحت الفنانة منة شلبي لـ"بوابة الأهرام"، بأنها لم تتردد في قبول فيلم "شوكة وسكينة"، ولم يقلقها مطلقا كونه فيلما قصيرا، خصوصا أن النجوم العالميين يقدمون أفلاما قصيرة باعتبارها إضافة فنية من نوع خاص.

وأضافت منة أن فيلم "شوكة وسكينة" حكايته قصيرة لكن رسالته وأهدافه كبيرة ومهمة، مؤكدة أنها تحمست لقبول الفيلم لأنه كان ضمن مشاريع ورشة السيناريو التي عقدت بمهرجان الجونة في دورته الأولى.
عرض فيلم "شوكة وسكينة" اليوم الأحد، ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثانية، حيث يشارك في مسابقة الأفلام القصيرة، وهو من بطولة منة شلبي وآسر ياسين وإياد نصار وإخراج خالد عبدالغفار.

ونفدت تذاكر عرض برنامج الأفلام القصيرة اليوم، مما دفع إدارة المهرجان لإعادة عرض الأفلام غدا.

بوابة الأهرام في

23.09.2018

 
 

في ثالث أيام الجونة السينمائي

منة شلبي‏:‏ سيناريو شوكة وسكينة شجعني علي تقديمه‏..‏ومشاركة النجوم في الأفلام القصيرة ضرورية

الجونة‏-‏ شريف نادي

شهد ثالث أيام مهرجان الجونة السينمائي عرض الفيلم الروائي القصير شوكة وسكينة بطولة منة شلبي‏,‏ آسر ياسين‏,‏ إياد نصار‏,‏ حيث يتناول الفيلم مفهوم العلاقة بين الراجل والمرأة مع عرض وجهة نظر كليهما من خلال منة شلبي التي تقرر الانفصال عن زوجها إياد نصار بسبب علاقاته النسائية المتعددة‏,‏ بينما في الوقت نفسه تسعي للعودة إلي حبها القديم آسر ياسين رغم أنه متزوج‏.‏

وقالت الفنانة منة شلبي في الندوة التي أقيمت عقب عرض الفيلم إنها لم تتردد للحظة واحدة في خوض التجربة خاصة أننا في مصر لا نقدم هذه النوعية كثيرا علي العكس في الخارج هناك نجوم سينما كبار يحرصون علي تقديم أفلام قصيرة.

وأضافت أن آدم كان أرسل لها سيناريو الفيلم قبل أن يفوز في مسابقة الجونة, وبمجرد أن فاز قرأت السيناريو وجدته بسيطا وجميلا وهو ما شجعها علي تقديمه, إضافة إلي موهبة آدم في تصميم الأفيشات بشكل مختلف وهو ما جعلها تثق فيه بشكل كبير, وبالفعل خرج الفيلم مميزا كما توقعت.

بينما قال المخرج آدم عبد الغفار إن الفيلم ولد في مهرجان الجونة من خلال ورشة طيارة حيث فاز من بين700 سيناريو وبمجرد أن فاز طلبت منة شلبي أن تقرأ السيناريو, ووافقت ثم انضم إليها النجمان إياد نصار وآسر ياسين, مشيرا إلي أنها المرة الأولي التي يقوم فيها بكتابة سيناريو وإخراج فيلم, وبالتالي فهو ليس لديه تجارب للحديث عنها, لكنه في الوقت نفسه ممتن لردود الأفعال الجيدة التي حققها الفيلم عقب عرضه.

من ناحية أخري أقيم علي هامش المهرجان حفل موسيقي أفلام يوسف شاهين بقيادة المايسترو هشام جبر ومشاركة50 عازفا قاموا بعزف جميع المقطوعات الموسيقية للموسيقي التصويرية فلام شاهين مثل الأرض, هي فوضي, المصير, إسكندرية ليه وتفاعل الجمهور مع المقطوعات الموسيقية بشكل كبير.

ويعرض اليوم فيلم المهاجر بعد ترميمه, علي هامش فعاليات المهرجان.

من ناحية أخري شهدت فعاليات المهرجان إقامة مائدة حوار حول تمكين المرأة من خلال السينما, أدارتها المنتجة التونسية درة بوشوشة التي كرمها المهرجان خلال حفل الافتتاح.

وناقشت الندوة دور النساء في صناعة السينما ليس فقط من خلال التمثيل ولكن في التصوير والإنتاج والإخراج وغيرها من أشياء أخري داخل الصناعة.

وقالت مايا مرسي إنها ليست ضد وجود كوتة المرأة في كل شيء علي عكس البعض, فهي تدعم الكوتة, والتي لولاها لم نكن لنري نساء في البرلمان, مؤكدة أن نسبة الأفلام التي تتناول قصص النساء زادت بنسبة23%, وهو أمر ينبغي أن تفخر به النساء, ولم تكن لتتحقق إذا لم تتم المطالبة بها.

ووجهت مايا حديثها لصانعات السينما قائلة: ابتسمن أنتن من ترسمن المستقبل, وضربت مثالا في مهرجان الجونة السينمائي وهي وجود تاء مربوطة تقدم دورها علي أكمل وجه وبشكل مميز مثل بشري, ونأمل في وجود كثيرات مثلها.

بينما قالت المخرجة آللي دريكس إنها لاحظت في السويد أن في صندوق الأفلام يتساوي عدد النساء مع الرجال بنسبة50% لـ50% وكان أمرا ناجحا وأصبح هناك منتجات وصانعات أفلام يتم اختيارهن في جميع أنحاء العالم.

وضربت المنتجة درة بوشوشة مثالا بأنها في بداية الخمسينيات كانت التشريعات تساند المرأة وكل شيء كان يركز علي التعليم وتمكين المرأة, وأن النسوية لم تكن تعني لها, لأن الرجال والنساء كانوا متساوين ولم يكن هناك تمييز, وهو ما ساعدها علي أن تصبح منتجة, وهي وظيفة لم تكن لامراة, لصعوبتها, وهذا لا يعني قبولها لمسألة تصنيف الأعمال للنساء وأخري للرجال.

وشددت درة علي أهمية الالتفات للأعمال التليفزيونية حيث وصفتها بأنها من أهم وسائل الإعلام المرئية, متابعة, كما أن تصوير المرأة يتم بصورة مسيئة, وهو ما يجعل من الضرورة أن ننظر للأعمال التي يقدمها التليفزيون لأنها وسيلة خطيرة.

وكشفت المخرجة ريم صالح, تعرضها أيضا للتنمر عند استعدادها لتقديم فيلمها الجمعية, وعاشت بسببه أوقاتا صعبة, مشيرة إلي أنه تم انتقادها بسبب الفيلم الذي قامت من خلاله بسرد قصة حقيقية من منظور امرأة, مؤكدة أننا لا نحتاج أن نبرر هذا, ويجب أن نحكم بموضوعية علي أعمالنا الفنية. فيما قالت المونتيرة بينا بول: من المهم أن نري وجهة نظر الأجناس المختلفة من خلال العمل بالفرص المتكافئة ونقل الخبرات وهو ما تنجح فيه المرأة بشكل كبير.

الأهرام المسائي في

24.09.2018

 
 

«يهمنى الإنسان ولو مالوش عنوان» شعار أفلام الدورة الثانية لـ«الجونة السينمائى»

كتب: أحمد النجار

منذ انطلاق دورته الأولى، يضع مهرجان الجونة السينمائى شعاراً محدداً لاختيارات أفلامه فى الأقسام المختلفة. الشعار هو «سينما من أجل الإنسانية»، وفى دورته الثانية حرصت إدارة المهرجان على تطبيق الشعار على الأفلام واختيارها وفقاً له.

فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، يبحث الفيلم السورى «يوم أضعت ظلى» عن الوطن الحائر بين أكثر من جهة متصارعة، ويشبّه الفيلم ما يحدث فى سوريا بما حدث فى هيروشيما وقصف المدينة.

الفيلم حائز على جائزة العمل الأول فى مسابقة «آفاق»، من مهرجان فينسيا، هذا العام، ويتناول قصة صيدلانية تُدعى «سنا»، تعيش فى منطقة الشام، يتركها زوجها وابنها «خليل» منذ سنوات للعمل فى المملكة العربية السعودية، وتحاول «سنا» تلبية طلبات ابنها الصغير رغم قسوة الحياة وصعوبتها فى ظل القصف المشتعل، وذات يوم تخرج لشراء أسطوانة غاز ويقودها حظها للقاء ناشطين معارضين لتبدأ معهما رحلة صعبة من أجل الأسطوانة التى خرجت لشرائها لتطهو الطعام لابنها، وبعد عدة أيام تعود، لكن تجد نفسها مطلوبة لأجهزة النظام. الفيلم من بطولة فنانين سوريين، جميعهم يعيشون فى الخارج، وفى مقدمتهم الفنانة سوسن أرشيد، ومن تأليف وإخراج سؤدد كعدان.

القضية الفلسطينية حاضرة وبقوة فى أفلام المهرجان من خلال فيلم «مفك»، للمخرج بسام جرباوى، المشارك أيضاً فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ويتناول قصة «زياد»، نجم فريق كرة السلة فى مخيم الجلزون للاجئين، والذى يقتل صديقه المقرب برصاص قوات الاحتلال، ويحاول فريقه اغتيال مستوطن إسرائيلى انتقاماً منه، ويُلقى القبض عليه، ثم يُطلق سراحه بعد 15 عاماً، ويكافح «زياد» من أجل التكيف مع عالمه الجديد المضطرب.

وينحاز الفيلم المصرى «يوم الدين»، للمخرج أبوبكر شوقى، للإنسان وحقه فى الحياة الطبيعية، حتى لو تعرض للإصابة بمرض مثل الجذام وتعافى منه، ويدين الفيلم المجتمع وعنصريته فى التعامل مع هذه الفئة.

وضمن أفلام المسابقة الروائية الطويلة، يطل فيلم «الحصادون»، من إخراج أتيين كالوس، وهو إنتاج مشترك بين جنوب أفريقيا وبولندا وفرنسا واليونان، وتدور أحداثه فى جنوب أفريقيا فى منطقة حرة ومعقل منعزل لثقافة الأقلية الأفريقية ذات الأصول البيضاء، وهى منطقة زراعية مهووسة بالقوة والرجولة، ويُعتبر «يانو» فيها شخصاً مختلفاً يرفض البوح عن مشاعره، وذات يوم تجلب والدته صبياً يتيماً إلى البيت لرعايته، وتطلب من «يانو» أن يجعل منه شقيقاً له.

وفى الفيلم الروسى الفرنسى الأستونى المشترك «الرجل الذى فاجأ الجميع»، من إخراج ناتاليا ميركولوفا وألكسى شوبوف، يتم تقديم صورة لمريض سرطان، يُدعى إيجور كورهسنوف، يبلغ من العمر 40 عاماً، ويعمل حارس غابات، ويقاوم الصيادين المخالفين، وينتظر هو وزوجته طفلاً ثانياً، وعندما يكتشف حقيقة مرضه يقرر تغيير هويته ليتجنب مواجهة الموت القادم.

وفى مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، يقدم الفيلم اللبنانى «ابن الرقاصة»، للمخرج جورج هزيم، شخصية «ماجد»، الشاب العشرينى، الذى ترحل والدته إثر حادث سيارة، ويكتشف أنها كانت راقصة شرقية، ويبدأ رحلة البحث عن التاريخ السرى لوالدته، وسط حالة صمت رهيبة تصيب الأب الرافض الإفصاح عن أى تفاصيل تخص الأم.

ويتناول الفيلم التونسى الفرنسى المشترك «بطيخ الشيخ»، لمخرجه كوثر بن هنية، المشارك فى المسابقة ذاتها، قصة «الشيخ طاهر»، إمام المسجد، الذى يحظى باحترام الجميع، ويقوم ذات يوم بأداء صلاة الجنازة على سيدة مجهولة لا يعرفها، ويتعرض بعدها لمشاكل.

وفى مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، يتناول الفيلم اللبنانى «المرجوحة»، من إخراج سيريل عريس، شخصية «أنطون»، الرجل التسعينى، الذى تمضى أيامه ببطء شديد، ويتبقى يوم واحد على عيد ميلاده التسعين، وينتظر زيارة ابنته بعد ذهابها لرحلة إلى الأرجنتين، ولكن زوجته تُصدم بخبر وفاة الابنة فى حادث مأساوى، لتقع الأم بين محنة مرض الأب وإخفاء حزنها عنه.

الفيلم رُشِّح لجائزة أفضل فيلم وثائقى فى مهرجان كارلو فيفارى، وفى المسابقة نفسها، يأتى الفيلم السورى اللبنانى الألمانى المشترك «عن الآباء والأبناء»، للمخرج طلال ديركى، بعد فيلمه السابق «العودة إلى حمص»، الذى حصل عنه على جائزة لجنة التحكيم الكبرى فى مهرجان «صن دانس» السينمائى، ويقدم هذه المرة صورة من داخل عائلة إسلامية متشددة عاش معها لمدة عامين لينقل تفاصيل حياتهم، وذلك بالتركيز على طفلين، هما «أيمن» و«أسامة»، ويرصد مفهوم تنشئة الأطفال مع حلم إقامة الخلافة الإسلامية.

####

النجوم بين الجمهور فى عروض الأفلام

كتب: المصري اليوم

يُعرض فيلم «المهاجر» للمخرج يوسف شاهين فى إطار الاحتفاء بذكرى مرور 10 سنوات على رحيله، وذلك ضمن عروض الأفلام بمهرجان الجونة، اليوم، ويتوقع أن يشهد عرضه إقبالا من الفنانين لحضور نسخته المرممة، منهم ليلى علوى ولبلبة و يسرا وصبا مبارك، كذلك فيلم «سارقو المتاجر» خارج المسابقة، فى مسرح المارينا، والفيلم فاز بسعفة كان الذهبية فى الدروة الـ71، من إخراج وتأليف هيروكازو كوريدا، وبطولة ليلى فرانكى، وكيرين كيكى، وسوزوكى اكيماستو، وتدور أحداثه حول عائلة فقيرة تعيش فى أحد أحياء مدينة طوكيو تسرق المحال التجارية من أجل توفير طعامها والبقاء على قيد الحياة، وفجأة يعثرون على طفلة فى الشارع يتعاطفون معها ويتعهدون برعايتها رغم فقرهم.

وتعرض أفلام «سعيد مثل لازارو» خارج المسابقة فى قاعة أوديماكس 8:45 مساء، و«الرجل الذى فاجأ الجميع» بنفس القاعة، ويسبقهم «ريح ربانى» 3:30 عصرا، وفى سى سينما 1 تعرض أفلام «تعليم باريسى» 11:30 صباحا، و«هل تتذكر» 3 عصرا، و«تاريخ الحب» 5:45 مساء، و«أرض متخيلة» 8:45 مساء، وفى سى سينما 2 يعرض «وأوتيا -22 يوليو» 3:15 عصرا، و«درب السمونى» 6:30 مساء، و«ألوان مائية» 9:45 مساء.

####

باتريك ديمبسى: سحرتنى المناظر الطبيعية للجونة

كتب: المصري اليوم

أقام مهرجان الجونة السينمائى احتفالية خاصة لتكريم الممثل الأمريكى باتريك ديمبسى قبل عرض فيلمه «الحقيقة حول قضية هارى كيبرت»، وحرص عدد كبير من النجوم على حضور الاحتفالية، فى مقدمتهم المهندس نجيب ساويرس، مؤسس المهرجان، ويسرا وهشام سليم وهانى رمزى وبشرى ويسرا اللوزى وآسر ياسين وأروى جودة والإعلامية منى الشاذلى.

وأعرب «ديمبسي» عن سعادته بزيارة مصر، وتابع: «سحرتنى المناظر الطبيعية التى شاهدتها على أرض الغردقة والجونة منذ وصولى»، كما عبر عن سعادته بتكريمه من المهرجان، وكشف أنها الزيارة الثانية لبلد عربى، حيث سبقتها زيارة قام بها إلى دبى لحضور مهرجانها السينمائى الدولى. من جانبه أكد المهندس نجيب ساويرس أهمية باتريك ديمبسى كممثل عالمى وأنه سيتعاون معه فى أكثر من عمل جديد.

المصري اليوم في

24.09.2018

 
 

حوار "في الفن"- المخرج التونسي محمد بن عطية: فيلم "ولدي" صعب ومنظومة العائلة مخيفة.. لهذا السبب فضل الجمهور "نحبك هادي"

أمل مجدي

اكتسب المخرج التونسي محمد بن عطية شهرة واسعة منذ طرح عمله الروائي الأول "نحبك هادي"، المتوج بجائزتين في الدورة الـ67 لمهرجان برلين السينمائي الدولي.

لذا، كان من الطبيعي أن يترقب الجميع فيلمه الثاني "ولدي" الذي يعود من خلاله مرة أخرى إلى تناول أسرة متوسطة الحال في تونس، رابطا بين حياة أفرادها والتغيرات السياسية التي طرأت على المنطقة العربية.

الفيلم الذي عرض في قسم "نصف شهر المخرجين" بمهرجان كان السينمائي في دورته الـ71، يدور حول والدين ينشغلان بمستقبل ابنهما الوحيد الذي يستعد لأداء اختبارات المدرسة الثانوية. تسبب هجمات الصداع النصفي التي يتعرض لها الشاب في قلق والديه، وعندما يتعافى منها يختفي فجأة لينضم لجماعة جهادية.

يشارك الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان الجونة السينمائي في دورته الثانية، المنعقدة من 20 إلى 28 سبتمبر الجاري.

التقى FilFan.com بالمخرج الذي أصبح واحدا من أهم صناع السينما التونسية خلال الفترة الحالية، للحديث عن فيلمه الجديد وعلاقته بفيلمه الأول ذائع الصيت، وتطرق إلى نوعية المواضيع التي يهوى تقديمها.

تميل إلى صناعة أفلام تركز أحداثها حول العائلة، واختيارات أفرادها بعد التعرض لموقف أو شخص ما يقلب حياتهم رأسا على عقب، لماذا تفضل هذه النوعية تحديدا؟

أحب الحديث عن الأشخاص وما يمرون به في حياتهم اليومية. وصحيح أن فيلم "ولدي" تدور أحداثه في قالب عائلي، لكن محوره الأساسي يدور حول مفهوم السعادة. فالأب إنسان بسيط كانت حياته مربوطة بأشياء تافهة مثل العمل والعائلة. ثم يبدأ في مراجعة اختياراته التي اتخذها في الماضي بعد المرور بشيئين؛ الأول تقاعده من الوظيفة، ثم هروب ابنه وانضمامه لجماعة جهادية.

الفيلم لا يسعى إلى تقديم إجابة محددة حول السعادة، وإنما يطرح تساؤلات حول منظومة العائلة والمسؤوليات الواقعة على عاتق أفرادها. فهناك صعوبات في التعايش مع الكيان الأسري، لكن أيضًا هناك الخوف من الوحدة والعزلة.

في حوارك مع France 24، عقب عرض فيلم "نحبك هادي"، قلت "ما أعنيه هو وجوب قطع الحبل السري مع كل ما يمكن أن يمثل المنظومة الأسرية والمجتمعية وغيرها، التفرد عن المجموعة من أجل تحقيق الذات ضروري وهو رسالة الفيلم".. هل هذا كان الهدف من انفصال الأب عن ابنه في فيلم "ولدي"؟

العائلة تخوف، هذا ما أشعر به. العيش تحت ظلالها يحمينا ويحصننا من أشياء عديدة، لكن في أحيان أخرى، يكون بمثابة عائق يفصل بيننا وبين العالم الذي نرغب في اكتشافه

قصدت مثلا ألا يخرج المشهد الأخير من الفيلم بصورة متشائمة للغاية أو متفائلة. فالأب بعد المرور بهذه التجربة استطاع أن يفهم بعض الأشياء عن ذاته ويحاول اكتشاف ما يسعده حقا.

في فيلمك الأول كانت اختيارات البطل بمثابة ثورة من الداخل على التقاليد المفروضة عليه، في الوقت الذي كانت بلده أيضًا تعيش ثورة على النظام، وفي الفيلم الثاني جمعت بين الحكاية العائلية وموضوع الإرهاب الذي غير حياة الأبطال.. لماذا تحرص على الربط بين القصة الإنسانية والأحداث السياسية؟

يهمني دائما الربط بين موضوع الفيلم والواقع الذي نعيشه. مع ذلك، لم أفضل التركيز على تنظيم داعش من الناحية السياسية، لكني أردت أن أتناول الأمر من جانب إنساني موجع أكثر. انضمام الابن إلى الجماعة الجهادية ليس مرتبطا بفكر ديني، قدر ما هو مرتبط بالرغبة في التحرر من الضغوط المجتمعية المفروضة عليه المتمثلة في النجاح والزواج والعيش مثل بقية الناس. خرج ليبحث عن السعادة، وحتى إذا لم يعثر عليها فلديه حرية ألا يكون سعيدا

المنضمون إلى داعش ليسوا عرب فقط وإنما من جنسيات أجنبية مختلفة، لذا الأمر غير مربوط بمشاكل اجتماعية محددة أو فئة معينة تعاني من الفقر. أعتقد أن الرابط بين كل من انضم إلى هذا التنظيم هو فقدان الأمل وانعدام العاطفة وفقر الروح.

التصوير في الفيلم اعتمد في النصف الأول على وضع الكاميرا أعلى الكتف من الخلف (Over The Shoulder Shot) ثم تغير موضعها مع تطور الأحداث وبداية اتخاذ القرارات.. لماذا استخدمت هذا الأسلوب؟

يهمني في الأساس محور المشهد وفكرته، وما أرغب في توصيله من مشاعر وأفكار. هذا الأسلوب يساعدني على ذلك لأنه قريب من الشخصية ولا يدفعني إلى المبالغة في تحريك الكاميرا واستعراض زوايا مختلفة. فهو بسيط وواقعي لا يفصل المشاهد عن المتابعة أو يشغله بشيء سوى الحدث الأساسي.

البعض انتقد استغراق الكثير من الوقت في عرض التفاصيل دون تطور الأحداث.. فما تعليقك على هذا الرأي؟

هذا اختيار شخصي، لأنني أفضل منح التفاصيل حقها، وعرض كل الأشياء الحياتية العادية المرتبطة بالشخصية وإحساسها. على سبيل المثال، عندما سافر الأب إلى إسطنبول، ركزت على انفعالاته وتصرفاته لأن هذا كان الوقت الوحيد في حياته الذي قضاه بمفرده ليفكر في حياته. لكني أتفهم من يميلون إلى الإيقاع السريع للأحداث.

هناك مقارنة مستمرة بينه وبين "نحبك هادي" رغم اختلاف الفكرتين، كيف ترى هذا الأمر؟

أعرف أن البعض فضل "نحبك هادي" أكثر من "ولدي"، وذلك نظرا لأنه أسهل في الفهم، ويتضمن قصة حب تداعب المشاعر وتخلق حالة من الرومانسية.

ماذا عن تجربة المشاركة في مهرجان كان السينمائي، وكيف استقبل الحضور الفيلم؟

كانت تجربة عظيمة، منحت للفيلم فرصة الوصول إلى نوعية مختلفة من النقاد والمتخصصين. وبصفة عامة، الفيلم صعب وأعتقد أن الحديث عنه وتحليله يحتاج توضيح في بعض النقاط. لكن في النهاية، التوصل إلى فكرته الأساسية تختلف من شخص لآخر، هناك من يرى أنه عن الجهاديين، وهناك من يظنون أنه عن الأب فقط. كثرة التأويلات أحيانا تقلق البعض وتدفع إلى رفض الفيلم.

في السنوات الأخيرة، أصبحت السينما التونسية حاضرة بقوة في المهرجانات الدولية المختلفة. ما السبب وراء هذه الطفرة من وجهة نظرك؟

أعتقد أن السينما تغيرت بعد الثورة التونسية، هناك شيء تغير بداخلنا وانكسر حاجز الخوف، ومال صناع الأفلام إلى الصراحة والجرأة في تناول المواضيع. كما تغلبنا على الكثير من المشاكل التي كانت تواجهنا في مرحلتي كتابة السيناريو والتصوير، بالإضافة إلى زيادة الإنتاج وفتح الباب أمام المنح والتمويلات الخارجية من دول مهتمة بالسينما مثل فرنسا وبلجيكا.

في المقابل، قبل الثورة مالت السينما إلى استخدام الرمزية كثيرا حتى لا يحدث صدام مع السلطة.

هل تنوي الاستمرار في تقديم أفلام عن منظومة العائلة؟

تلمسني دائما المواضيع التي تبدو بسيطة، التي تتناول واقع الحياة اليومية والتفاصيل الصغيرة. أحب تقديم أفلام عن العائلة التونسية، لأني منها وأعرفها جيدا.

####

الجونة السينمائي 2018- أبطال الفيلم السوري "الحبل السري" يتحدثون عن هدف العمل.. والمؤلف يوضح دعوته

مي فهمي

عرض الفيلم السوري "الحبل السري" ضمن مسابقة الأفلام القصيرة بقاعة "سي سينما 3" ضمن فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي.

وحضر عرض الفيلم بجانب أبطاله كل من تامر حبيب وجميلة عوض ومكسيم خليل.

وتحدث أبطال الفيلم عن مكان تصوير، إذ أكد المخرجان أنهما صوراه بمنطقة الزبداني بسوريا بعد انتهاء الحرب بها بحوالي 3 أشهر.

وأوضح المخرج أن الفيلم موضوعه إنساني بالمطلق، مشيراً أنه كان المقصود به إبراز دور المرأة في الحرب وإظهار محاولاتها في فعل السلم من خلال تقديم الحياة بالتواصل مع الطرف الآخر.

وأضاف المخرج أنه لم يركز على الحرب على قدر تركيزه على دور المرأة وذلك بمساعدة ورشة عمل من الاتحاد الأوروبي حول تفعيل دور المرأة.

أما مؤلف الفيلم فأشار أن خلال 8 سنوات من حرب تتغير قناعات الإنسان ووجهات النظر، وأن الفيلم هو بمثابة دعوة لم شمل أكثر من توجيه الاتهامات للطرف الآخر.

وأخيراً قالت بطلة العمل أنها المرة الأولى منذ 5 سنوات في مجال التمثيل تشارك بفيلم قصير مؤكدة انبهارها في كل مرة تشاهد "الحبل السري ، موضحة أن الفيلم يمس كل مواطن وإنسان سوري.

فيلم "الحبل السري" يدور حول ندى التي تشعر بألم حاد قبل موعِد الولادة بشهر بسبب الضغط واﻹنهاك الذي تتعرض نتيجة الحصار المفروض على الحي الذي تعيش فيه. زوجها يعجز عن الوصول إلى القابلة التي تسكن الجانب اﻵخر من الحي بسبب القنّاص الذي يهدد حياة كل من يعبر الشارع. يحاول الزوج التفاوض مع القناص ليسمح بعبور الشارع لكنه يفشل في إقناعه. تلد زوجته في صندوق السيارة مما يدفع الزوج للانتقام من القناص بطريقة غريبة.

####

يسرا في حفل الموسيقى التصويرية لأفلام يوسف شاهين:

لم يكن معلمي في التمثيل فقط بل في الحياة!

مي فهمي

أقيمت احتفالية موسيقية خاصة تحت قيادة المايسترو هشام جبر للموسيقى التصويرية لأفلام المخرج الراحل بوسف شاهين على مسرح المارينا بالجونة على هامش الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي.

وتحدثت الفنانة يسرا خلال الاحتفالية قائلة إنها تفتقد يوسف شاهين معلمها، فهو لم يكن معلمها للتمثيل فقط ولكن في الحياة أيضا، رغم اختلاف وجهات النظر بينها في بعض الأحيان

أما مريان خوري فعبرت عن سعادتها بالاحتقالية، ووجهت شكرها لآل ساويرس لموافقتهم على إقامة هذا الحفل الخاص بالموسيقى التصويرية لأعمال شاهين، وكشفت أنها عرضت هذه الفكرة على الكثير من المهرجانات الدولية ولكنها قوبلت بالرفض، أما منظمو مهرجان الجونة وافقوا على الفور.

وقالت: "يوسف شاهين لم يكن مجرد خالي ولكن معلم للحياة، وتعاونت معه في أعماله على مدار 30 عاما".

حضر الاحتفالية التي أقيمت بمناسبة مرور 10 سنوات على رحيل شاهين، كل من منى زكي وإلهام شاهين ويسرا وأمينة خليل وهشام سليم وأحمد داود وعلا رشدي وعمرو منسي وداود عبد السيد.

يذكر أنه تم افتتاح معرض لأفيشات أفلام يوسف شاهين في إطار فعاليات المهرجان، بحضور انتشال التميمي مديرة المهرجان، وماريان خوري وجابي خوري والمخرج داود عبد السيد، ولبلبة وعدد كبير من الضيوف.

####

منة شلبي: مهرجان الجونة هو السبب وراء موافقتي السريعة على "شوكة وسكينة"

مي فهمي

افتتح الفيلم المصري "شوكة وسكينة" مسابقة الأفلام القصيرة للدورة الثانية من مهرجان الجونة، وعُرض في مساء الأحد 23 سبتمبر.

قالت منة شلبي في الندوة التي أقيمت عقب عرض الفيلم إنها تعتر مشاركتها في فيلم قصير هو أمر مهم جدا، وأنها لم تتردد للموافقة على الفيلم، خاصة وأن هذا النوع من الأفلام غير منتشر في مصر بين النجوم، على عكس هوليوود مثلا التي يحرص فيها النجوم على المشاركة.

وكشفت منة شلبي أن بعد فوز السيناريو بجائزة الجونة تحمست أكثر لتقديم العمل، ووافقت عليه لأنه بسيط وجميل.

وأكد مخرج الفيلم آدم عبد الغفار أن الفيلم ولد في مهرجان الجونة من خلال ورشة "طيارة" بعد فوزه من بين 700 سيناريو وبمجرد أن فاز طلبت منة شلبي أن تقرأ السيناريو، ووافقت ثم انضم إليها النجوم إياد نصار وآسر ياسين.

وأشار عبد الغفار أنها المرة الأولي التي يقوم فيها بكتابة سيناريو وإخراج فيلم، وبالتالي فهو ليس لدية تجارب للحديث عنها، لكن في نفس الوقت سعيد بردود الأفعال الجيدة التي حققها الفيلم عقب عرضه.

فيلم "شوكة وسكينة" من بطولة منة شلبى وإياد نصار وآسر ياسين بمشاركة روزالين البيه ونور أبو العلا ونورشان بحري وتأليف وإخراج آدم عبدالغفار.

تدور أحداث الفيلم في إطار درامي رومانسي حول موعد عشاء غير تقليدي جمع بين رجل وامرأة، حيث يكشف ماضيهم ويغير مستقبلهم في محادثة مثيرة تتركهم أمام اختيار غير متوقع.

####

قائمة النجوم باحتفالية يوسف شاهين في مهرجان الجونة

مي فهمي

أقيمت مساء الأحد 23 سبتمبر فعالية خاصة للمخرج الراحل يوسف شاهين على هامش مهرجان الجونة السينمائي لمرور 10 سنوات على رحيله.

حمل الحفل موضوع محدد وهو موسيقى تصويرية لأفلام المخرج الراحل على مسرح المارينا بالجونة، وحضرها كل من منى زكي وإلهام شاهين ويسرا وأمينة خليل وهشام سليم وأحمد داود وعلا رشدي وعمرو منسي وداود عبد السيد.

وكان تم افتتاح معرض لأفيشات أفلام يوسف شاهين في إطار فعاليات المهرجان، بحضور انتشال التميمي مديرة المهرجان، وماريان خوري وجابي خوري والمخرج داود عبد السيد، ولبلبة وعدد كبير من الضيوف.

وجاءت فكرة معرض أفيشات أفلام يوسف شاهين من انتشال التميمي مدير المهرجان الجونة الذي رأى ضرورة إحياء ذكرى رحيل المخرج يوسف شاهين، وتكريمه من خلال معرض يضم أفيشات أفلامه، إلى جانب حفل موسيقي لعرض أغنيات أفلامه، وعرض نسخة فيلمه "المهاجر" بعد الترميم، وكان الاختيار بين "المهاجر" و "إسكندرية كمان وكمان" ليستقر على فيلم "المهاجر" لما يحمله من فلسفة فنية تسببت في إثارة الجدل وقت عرضه عام 1994.

يشار إلى أن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي انطلقت مساء يوم الخميس 20 سبتمبر وتستمر حتى 28 من الشهر نفسه.

موقع "في افن" في

24.09.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)