كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

قلوب النجوم تدق...

وموعد الأوسكار الليلة

تحليلات واحتمالات وتوقعات بالفوز

لوس أنجليس: محمد رُضا

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2018)

   
 
 
 
 

تطوّرات الساعات الأخيرة قبل إعلان الجوائز في اثنتي عشرة مسابقة تشكل الكيان الأهم على أكثر من صعيد في حفل توزيع جوائز الاوسكار الليلة.

أفضل فيلم

هناك خمسة أفلام فقط من التي فازت بالأوسكار من سنة 2000 إلى السنة الماضية تنتمي إلى هوليوود التقليدية (الإنتاج الكبير مدعوم بالحكاية ذات الأزمنة والشخصيات الشاسعة والكثير من العناصر الفنية والتقنية) وهذا في مقابل عشرة أفلام شبه مستقلة وأجنبية أساساً ناطقة بالإنجليزية (الفيلمان الباقيان كانا متداخلين). وهذا مقلق إلى حد كبير فالجودة ليست محددة بإذا ما كان الفيلم كلاسيكياً أو مستقلاً، بل في إذا ما كانت العناصر المساهمة في صنعه كاملة وجيدة في مصادرها ونتائجها.

نتذكر، مثلاً، كيف فاز الفيلم الصغير «خزنة الألم» لكاثرين بيغلو على «أفاتار» المُنتج بالقدرات الهائلة والسياق الكلاسيكي لهوليوود سنة 2009 أو كيف تقدم «صدام» لبول هاجيز على «ميونيخ» لستيفن سبيلبرغ (2005) وعندما خطف «آرغو» لبن أفلك الأوسكار، وترك فيلم ستيفن سبيلبرغ «لينكولن» يأكل الغبار (2012). ثم «سبوتلايت» لتوم مكارثي وهو يفوز على «المريخي» لريدلي سكوت و«المنبعث» لأليخاندرو غونزاليز إيناريتو و«جسر الجواسيس» لسبيلبرغ (2015) وكيف فاز «مونلايت» لباري جنكينز على «لا لا لاند» لدميان شازيل و«هاكسو بريدج» لميل غيبسون في العام الماضي.

ليس أن الفيلم الفائز كان بالضرورة أفضل فعلاً لكنه يعكس أن الدم الجديد في هوليوود (من السينمائيين المنتمين إلى الجيل الحالي والسابق مباشرة) باتوا يؤثرون على من يفوز ومن لا يفوز أكثر من السينمائيين المنتمين إلى الجيل الأسبق. ذلك الجيل المحافظ المؤمن بسينما صناعية - إنتاجية - ترفيهية والتي أنجزت أوسكاراتها حسب هذه المواصفات في غالبية سنوات القرن العشرين يتبع مرحلة تختفي من حياة هوليوود لتحل مكانها الأعمال الأكثر عرضة الآن للفوز أو - على الأقل - لها نفس الحجم من الاحتمالات.

في الوضع الماثل اليوم فإن الخليط المؤلف من تسعة أفلام يعكس هذا الوضع غير المستقر. فمن بين هذه الأفلام نجد خمسة من النوع شبه المستقل (أي يتمتع بإنتاج وتوزيع تقليديين لكنه يعبّر عن نفس جديد في السينما كموضوع ومضامين كما في الأسلوب إلى حد). نجد كذلك أن بعضها، كما سيتضح في السياق التالي، ينتمي بحدة إلى تصنيف نوعي (Genre) واحد، بينما يمزج البعض الآخر بين نوعين، في دلالة أخرى على أن المعادلات والموازين الهوليوودية تتغير تحت سطح التظاهرة الكبرى. الأفلام الواردة حسب أبجديتها.

Call Me By Your Name

هو فيلم للإيطالي لوكا غوادانينو أثار لهفة الكثير من النقاد بسبب موضوعه وجاليات التعبير عنه. فيلم مثلي التوجه يحكي قصّة علاقة بين أميركي يهودي يزور عائلة يهودية إيطالية ويرتبط عاطفياً مع ابنها الشاب والأبوين الطيبين يشرعّان هذه العلاقة في النهاية بكل ما في «السوب أوبرا» من سذاجة. نقاد الغرب، في معظمهم، عبّر عن إعجابه بالآهات لكن الحقيقة المحضة هي أنه إذا ما نزعت عن الفيلم أوراقه الخارجية تبدّى لك كوز ذرة صغير القيمة. حتى قصّة الحب كان يمكن لها أن تقع بين الزائر وفتاة أنثى وغوادانينو عالج ذلك في فيلم سابق له بعنوان «ماليسا. ب» أخرجه سنة 2005.

Darkest Hour

البريطاني جو رايت («كفّارة»، «آنا كارنينا») أصاب حين ميّز فيلمه عن أفلام الحرب العالمية الثانية وخصوصاً فيلم «دنكيرك» الذي يعرض حيزاً عن إحدى أهم مراحل صنع القرار بالنسبة لرئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل وهي كيفية التعامل مع أكثر من 350 ألف جندي بريطاني حوصروا براً وجوّاً على سواحل الغرب الفرنسي. فيلم رايت سيرة ذاتية يتولّى فيها غاري أولدمان تأدية تشرشل بإمعان. فيلم جيد لكن مع حالة من الإصرار على المفادات الشخصية والوطنية.

Dunkirk

فيلم بريطاني آخر من مخرج بريطاني آخر: «دنكيرك» لكريستوفر نولان واحد من أفضل فيلمين متنافسين (الآخر «شكل الماء»): رحلة بانورامية في واقعة دنكيرك الشهيرة. هو فيلم حربي برؤية خاصة كما كان حال فيلم ستانلي كوبريك «ممر الخلود» وفيلم جان رنوار «الوهم الكبير» وفيلم أندريه تاركوفسكي «طفولة إيفان». الاختلاف بأنه أكبر حجماً من أي منها.

Get Out

فيلم جوناثان بيل شبه المستقل «أخرج» فيلم مركّب: هو رعب مع بعض الكوميديا والكثير من المضامين الاجتماعية. حالة متخيلة لشاب أسود يزور والدي صديقته البيضاء اللذين يتظاهران بالترحاب والقبول لكنهما ينتميان إلى منظمة عنصرية تهيمن عليه بغية تحويله إلى شخص هلامي أقرب إلى عبد حديث. لا بأس به منفصلاً، لكنه ليس النموذج الفني الكامل لدخول هذا الصراع.

Lady Bird

إذا كان «غت أوت» فيلماً مركب التصنيف، فإن «لايدي بيرد» فيلم يُقاس بحجمه الصغير وأسلوبه الأكثر استقلالاً من كل فيلم منافس آخر. أخرجته غريتا غارويغ مبتعدة به عن هوليوود صوب أسلوب سينما المؤلف بالمفهوم الأوروبي قدر المستطاع. لكنه في نهاية المطاف فيلم آخر يتسلل بقدر محدود من الجودة

Phantom Thread

فيلم جميل المعالجة مدروس بدقة ومصمم بعناية. دراما حول مصمم أزياء في لندن الخمسينات دقيق في اختياراته وتفاصيل عمله. ينزعج من أي صوت دخيل حتى ولو أتى من زوجته (أو على الأخص إذا ما أتى من زوجته). الفيلم عن التملك: المصمم الحر يخطئ، حسب قوله، ويتزوّج ممن أحبته وبعد ذلك هي حكاية من يسيطر على من. المخرج الفذ بول توماس أندرسن حقق فيلمه بنفس دقة مهنة بطله دانيال داي - لويس.

The Post

آخر مرّة استحوذ فيها فيلم لستيفن سبيلبرغ على أوسكار كانت سنة 1998 عن «إنقاذ المجند رايان». بعد ذلك تنافس أربع مرّات ولم يفز: عن «جسر الجواسيس» (2015) و«لينكولن» (2012) و«حصان حرب» (2011) و«ميونيخ» (2005) لجانب أنه خسر أوسكار أفضل فيلم أنيميشن طويل سنة 2011 عن «مغامرات تن تن». «ذا بوست» معالجة جيدة لكنها لا تتحدى كفاية ولا تذهب بموضوعها إلى كنف الأعمال التي لا تنسى.

The Shape of Water

كتبت عنه كثيراً ولنا جولة أخرى معه إذا ما فاز. فيلم رائع في توليفته الخاصة وإيحاءاته وانسياباته السردية أهلته لاثني عشر ترشيحاً آخر. دراما عاطفية على غرار أفلام الجميلات والوحوش لكن للراشدين رغم أنه في نهاية المطاف فانتازيا بدوره.

Three Billboards Outside Ebbing, Missouri

نقد اجتماعي في حكاية داكنة حول امرأة تعبث بالقانون الذي لم يكتشف بعد قاتل ابنتها. الموضوع جيد لكن النقد ليس في مكانه دوماً بل يسوقه المخرج وكاتب السيناريو مارتن ماكدوناف في اتجاهات غير حقيقية.

أفضل إخراج

> المرشّحون: غويلرمو دل تورو («شكل الماء»)، كريستوفر نولان («دنكيرك»)، بول توماس أندرسن («فانتوم ثْرَد»)، جوناثان بيل («أخرج»)، غريتا غارويغ («لايدي بيرد»).

تسعة أفلام وخمسة مخرجون مرشحون لأوسكار أفضل إخراج، إذن وبطبيعة هذا الحال، هناك احتمال في أن يفوز فيلم ولا يفوز مخرجه عنه. لكن بما أن مخرجي أقوى الأفلام حظاً (غويلرمو دل تورو، كريستوفر نولان) متوفران في هذه المسابقة فإن هذا الاحتمال ضعيف جداً. اللافت أن لا أحد من المرشحين الخمسة سبق له وأن فاز بالأوسكار.

«شكل الماء» ظاهرة سينمائية ابتدعها المخرج دل تورو بينما «دنكيرك» رؤية ضخمة لواقعة لا تقل ضخامة وكلا المخرجين أجادا عملهما. كذلك فعل بول توماس أندرسن في تلك الدراما المطرزة باختياراته من اللقطات ولو أن الفيلم ليس أفضل من «سيكون هناك دم» الذي رشح عنه ولم يفز به.

أفضل تمثيل نسائي أول

> المرشّحات: سالي هوكينز («شكل الماء»)، ميريل ستريب («ذا بوست»)، فرنسيس عن «ثلاثة ألواح خارج إيبينغ، ميسوري»، مارغوت روبي عن «أنا، تونيا»، سواريس رونان عن «لايدي بيرد»

المنافسة الأكبر هنا بين ممثلتين هما سالي هوكينز عن «شكل الماء» وفرنسيس مكدورمند بينما تتقدّم ميريل ستريب حسابياً فقط كونه الترشيح الحادي والعشرين في مهنتها ونالت ما يكفي من أوسكارات.

سالي هوكينزهي الأفضل من دون منازع، أداؤها في «شكل الماء» متموّج ومتماسك معاً. امرأة وحيدة وخرساء (ونحن نعلم عاطفة أعضاء الأكاديمية لذوي القدرات المحدودة). في المقابل نجد فرنسيس مكدورمند، المعززة بجوائز من مناسبات أخرى هذا العام، في دور لا تتطوّر فيه. مارغوت روبي تترشح للأوسكار لأول مرّة وهي ضخّت فيه جهداً طيباً. سواريس رونان للمرة الثالثة لكنها ما زالت ألطف ظهوراً وليست أعمق أداء وستنتظر فرصة أخرى. أما ميريل ستريب، وبخسران توم هانكس بجانبها كونه شريكها في بطولة هذا الفيلم، فإن ظهورها سيكون معتاداً تكتفي فيه بالحضور والتصفيق.

أفضل تمثيل رجالي أول

> المرشّحون: غاري أولدمان («الساعة الأدكن»)، دانيال - داي لويس(«فانتوم ثْرَد»)، دنزل واشنطن («رومان ج. إزرائيل»)، دانيال كاليوي («أخرج»)، تيموثي شالامت («نادني باسمك».

المنافسة صعبة هنا خصوصاً بين غاري أولدمان ودانيال - داي لويس. الأول في دور بيوغرافي والثاني في دور متخيّل لكن كليهما غارق جيداً في تفاصيل شخصيته.

دنزل واشنطن ودانيال كاليويا هما الأفريقيان - الأميركيان الوحيدان في سباق التمثيل هذه السنة (أدوار أولى أو مساندة)، هذا قد يرفع قليلاً من احتمالات فوزهما لكنه لن يكون أمراً حاسماً. تيموثي شالامات، مثل دانيال كاليويا، جديد لكنه محبب والناخبات قد يتوجهن إليه. على ذلك يبقى أولدمان وداي - لويس في المقدّمة.

أفضل تمثيل نسائي مساند

> المرشّحات: لسلي مانفيل («فانتوم ثرد»)، أوكتافيا سبنسر («شكل الماء»)، أليسون جاني («أنا، تونيا»)، لوري متكالف («لايدي بيرد») وماري ج. بيلج («مدباوند»).

ثلاثة من الممثلات المرشّحات في هذه المسابقة يلعبن أدواراً يعكسن فيه قوة في الشخصيات المسندة إليهن وهن أليسون جاني في دور أم مارغوت روبي في «أنا، تونيا» ولوري متكالف في دور الأم أيضاً في «لايدي بيرد» وماري ج. بليج في دور الزوجة «مدباوند» (الفيلم الممتاز الذي لم يجد طريقه لا لمسابقة أفضل فيلم ولا لمسابقة أفضل مخرج). أوكتافيا سبنسر هي تساعد سالي هوكينز على تهريب المخلوق من المختبر وتتحمّل معها رد فعل رجل الحكومة المكلّف بالإشراف عليه. هناك صدق وتلقائية لا نجدها بين الأخريات باستثناء أن الأفرو - أميركية الأخرى ماري ج. بيلج هي الأقوى بينهن حضوراً وأداء وليس ذلك لإعجاب هذا الناقد بفيلمها «مدباوند»، بل لحسن أدائها فيه دور الزوجة التي تعايش الأوضاع الصعبة معه.

أفضل تمثيل رجالي مساند

> المرشّحون: ويليام دافو («ذا فلوريدا بروجكت»)، وودي هارلسون («ثلاث لوحات...»)، سام روكووَل («ثلاث لوحات»...)، كريستوفر بلامر («كل المال في العالم»)، رتشارد جنكينز («شكل الماء»).

تحية أولاً لممثل استحق دخول السباق لكن الأكاديمية غضت الطرف عنه: مايكل شانون في «شكل الماء» وأراه كان يستحق الدخول عوضاً عن الاختيار العاطفي الذي تمثل بزميله رتشارد جنكينز الذي هو ثاني أكبر المرشحين عمراً (70 سنة) بعد كريستوفر بلامر (88 سنة) لكن السن لن يلعب أي دور هذا العام. وودي هارلسون لا يملك دوراً كبيراً ولو أن أداءه ممتاز. هذا ما يتركنا مع منافسة حادة بين دافو وروكووَل وكلاهما يستحق الفوز.

أفضل سيناريو مكتوب خصيصاً للسينما

> السيناريوهات المرشحة هي للأفلام التالية: «ذا بيغ سِك»، «أخرج»، «لايدي بيرد»، «شكل الماء» و«ثلاث لوحات...».

قرأ الناقد السيناريوهات الخمس (على الورق وعلى النت) ولا يزال يجد أن تقنية الكتابة في «ثلاث لوحات خارج إيبينغ، ميسوري» و«شكل الماء» متقدمة على سواها. «لايدي بيرد» تدفع بشخصية الفتاة للتبوأ جيداً لكن هناك حاجة لملء فراغات. «ذا بيغ سِك» أسهل قليلاً مما يجب و«أخرج» يتعرج بمهارة واضعاً العنصرية كبعد دائم وهي ميزة جيدة لكن هل هي كافية؟

أفضل سيناريو مقتبس عن مصدر آخر

> السيناريوهات المرشحة: «نادني باسمك» (عن رواية لأندريه أسيمان)، «فنان الكارثة» (عن سيرة في كتاب لتوم بيسكل)، «لعبة مولي» (عن سيرة ذاتية لمولي بلوم)، «مدباوند» (عن رواية لهيلاري جوردان) و«لوغان» (عن شخصية كوميكس ابتدعها روي توماس ورون واين).

«مدباوند» للمخرجة المستبعدة دي ريز هو الأفضل كتابة والوحيد ذو القضية الإنسانية التي تشغله. هذا لا يعني أن في باقي السيناريوهات ما لم يُكتب جيداً خصوصاً «لوغان» و«لعبة مولي».

أفضل تصوير

> المرشّحون رايتشل موريسون («مدباوند»)، روجر ديكنز («بلايد رانر 2049»)، برونو دل بونل («الساعة الأدكن»)، هويت فان هوييتما («دنكيرك»)، دان لاوستن («شكل الماء»).

رغم الجهد المبذول لتصوير «دنكيرك» (واستخدامه الفيلم بدل الدجيتال في التصوير وبمقاس 65 مم) فإنني لست واثقاً من أن حظوظه مرتفعة كثيراً. في المقدّمة روجر ديكنز الذي رشح 13 مرة حتى الآن ولم يفز وراتشل موريسون، أول امرأة مديرة تصوير ترشح لهذا الأوسكار.

أفضل موسيقى مكتوبة خصيصاً للفيلم

> المرشحون: كارتر بوروَل («ثلاث لوحات...»)، ألكسندر دسبلات («شكل الماء»)، جوني غرينوود («فانتوم ثْرَد»)، جون ويليامز («ستار وورز: آخر جيداي»)، هانز زيمر («دنكيرك»).

الأكثر تميزاً واندماجاً مع الصورة موسيقى ألكسندر دسبلات عن «شكل الماء» والباقي يتفاوت مع تكرار ملحوظ في مقطوعات كل من جون ويليامز وهانز زيمر.

أفضل فيلم أجنبي

> الأفلام المرشّحة: «الإهانة» لزياد دويري، «الميدان» لروبن أوستلاند، «بلا حب» لأندريه زفينغتسيف، «عن الجسد والروح» لإلديكو إنيادي، «امرأة رائعة» لسابستيان ليليو.

كما سبق القول في مقال سابق، «الإهانة» أقل من الأفلام الباقية كوعاء فني، لكن أسلوبه القائم على نمطية سرد أميركية أقرب من بعض سواه إلى قلوب المنتخبين. لا ننسى أنه فاز بالترشيح ضد فيلم إسرائيلي هو «فوكستروت» وكلاهما، «الإهانة» و«فوكستروت» تنافسا في مهرجان فينيسيا سابقاً.

الأفلام الثلاثة في المقدّمة هي «الإهانة» و«بلا حب» و«امرأة رائعة».

أفضل فيلم تسجيلي

> الأفلام المرشحة: «آخر رجل في حلب» لفارس فياض، «أباكوس: صغير للسجن» لستيفن جيمس، «وجوه أماكن» لأغنيس فاردا، «جزيرة قوية» ليانس فورد وبرايان فوغل «إيكاروس».

هذه المسابقة صعبة التكهن وهذا الناقد لم يشاهد إلا فيلمين منها («آخر رجل في حلب» و«وجوه أماكن») وهما يبدوان في المقدّمة وبإصرار. الأول مضمون سياسي بمعالجة إخراجية تتجاوز ما جاء في فيلم «القبعات البيض» الذي كان فاز بأوسكار أفضل فيلم تسجيلي قصير في العام الماضي، والثاني فيلم لامرأة لها كيانها من الأفلام البديعة كروحها.

####

هارفي واينستين يتغيب عن حفل الأوسكار لكن تمثاله يمثله

رمز للتحرش الجنسي بحسب فنان يعمل في الشوارع

لندن: «الشرق الأوسط»

لن يحضر المنتج السينمائي المتهم بالتحرش هارفي واينستين حفل توزيع جوائز الأوسكار اليوم، لكن حضوره سيكون ملموسا في هوليوود حيث أزاح فنان يدعى بلاستيك جيزوس الستار عن تمثال بالحجم الطبيعي لواينستين وضعه بالقرب من مكان إقامة حفل الأوسكار.

وأراد الفنان توصيل رسالة من خلال عمله الفني فاختار وضعه بالقرب من نجمه الراحل ألفيس بريسلي على ممشى النجوم في هوليوود «هوليوودز ووك» يوم الخميس الماضي.

وتزامن عمل جيزوز مع ما فعله فنان يدعى سابو قام بتغطية ثلاث لافتات عملاقة في لوس أنجليس بقطع قماش، وتلك اللافتات تتهم شركات إنتاج الأفلام بطمس حقائق التعنيف ضد الأطفال.

عمل سابو جاء بعد قيام عدد من المظاهرات التي انتشرت في الشوارع مستوحية فكرتها من فيلم «ثري بيلبوردز أوتسايد إبينغ، ميسوري».

الفنان بلاستيك جيزوس هو أشبه بالفنان البريطاني الشهير بانكسي وقال إن صنع التمثال استغرق شهرين من العمل. وأمن تكلفته من التبرعات.

يجسد التمثال واينستين مرتديا ثوب حمام وهو يجلس على أريكة ذهبية اللون ويمسك في يده تمثال الأوسكار.

وكانت قد اتهمت أكثر من 70 امرأة واينستين بالتحرش الجنسي والاغتصاب. في حين نفى المنتج السينمائي إقامة علاقة مع أي امرأة دون رضاها.

وقد أشعلت الاتهامات الموجهة لواينستين موجة من الاتهامات بالتحرش الجنسي ضد مشاهير آخرين هزت هوليوود وسيطرت على موسم جوائز السينما للعام الحالي.

وكتب بلاستيك جيزوس في بيان على صفحته الخاصة على موقع «فيسبوك»: «بينما يعتقد الكثيرون أن الابتزاز الجنسي هو أمر ينتمي للماضي من الواضح أنه لا يزال يشكل جزءا من ثقافة هوليوود».

وواينستين أحد أكثر رموز صناعة السينما تأثيرا وأنتج أفلاما مستقلة مثل «كينجز سبيتش» و«شكسبير إن لاف». وحاز الفيلمان على جائزة أوسكار لأفضل فيلم.

وطُرد واينستين شركته التي أسسها بنفسه، وتزامن وضع تمثال واينستين الساخر في هوليوود في اليوم الذي أعلنت الشركة أنها تعتزم إشهار إفلاسها.

إلا أن هناك معلومات تفيد بأن شركة واينستين ستدار بشكل كبير من قبل سيدات.

وقال جيزوس إنه صمم تمثال واينستين بالتعاون مع فنان آخر يدعى جوشوا «جنجر» مونرو.

ومن أعمال جيزوس وجنجر السابقة تماثيل عارية للرئيس الأميركي دونالد ترمب ظهرت في عدة مدن أميركية في عام 2016 قبل انتخابه رئيسا، وبناء جدار حول نجمة ترمب في ممشى هوليوود كتب بالقرب منها لافتها تمنع عائلة كارداشيان من ركن سيارتها هناك.

الشرق الأوسط في

04.03.2018

 
 

قبل ساعات من انطلاقه: تفاصيل حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2018

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

ساعات قليلة وينطلق حفل توزيع جوائز أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة “أوسكار”، والذي نصل به لختام الموسم السينمائي للأفلام التي عرضت خلال العام 2017، وخلال التقرير التالي سوف نقدم لكم كل ما تودون معرفته عن حفل الأوسكار 2018.

من المقرر أن يقام حفل توزيع الجوائز بمسرح دولبي والذي كان يُسمي في السابق “كوداك”، ويُعد احد المسارح الهامة بمدينة لوس انجلوس الأمريكية.

6 معلومات مهمة عنموعد الحفل والقنوات الناقلة

يبدأ بث وصول النجوم علي السجادة الحمراء في الساعات الأولي من يوم الأثنين، في تمام الساعة 1 صباحًا بتوقيت القاهرة الثالثة بتوقيت الإمارات، فيما يبدأ حفل توزيع الجوائز في تمام الساعة 3 صباحًا بتوقيت القاهرة الخامسة بتوقيت الإمارات، ولمدة ساعتين علي الهواء.

ينقل موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك وصول النجوم علي السجادة الحمراء، وتبث شبكة “ABC” توزيع الجوائز عبر الإنترنت ومن خلال تطبيقها الإلكتروني.

ويقوم المذيع الأمريكي الشهير جيمي كيميل، بتقديم حفل الأوسكار للعام الثاني علي التوالي.

وتضم القائمة عدد ضخم من النجوم يأتي في مقدمتهم: إيما ستون، جينيفر لورانس، ماهرشالا علي، نيكول كيدمان، هيلين ميرن، لوبيتا نيونجو، سلمي حايك، لورا ديرن، جودي فوستر، فايولا دافيس، مارجوت روبي.

وتشمل فقرات الحفل:

ماري جي. بليج، اغنية ” Mighty River” من فيلم ” Mudbound”

اندرا داي وكومون، اغنية ” Stand Up for Something” من فيلم ” Marshall”

جايل جارسيا بيرنال، اغنية ” Remember Me” من فيلم ” Coco”

كايلا سيتيل، اغنية ” This is Me ” من فيلم ” The Greatest Showman”

صوفجان ستيفنز، اغنية ” Mystery of Love ” من فيلم ” Call Me By Your Name”

تصدر الممثل الإنجليزي جاري أولدمان، ترشيحات جوائز التمثيل برفقة النجمة فرانسيس ماكدورماند، فيما تصدر المخرج جييرمو ديل تورو ترشحيات جائزة افضل مخرج عن فيلم “The Shape of Water”، الذي يدخل سباق افضل فيلم ايضا بجانب فيلم الدراما والجريمة “Three Billboards Outside Ebbing، Missouri” للمخرج مارتن ماكدونه.

####

مهمة صعبة في انتظار جيمي كيمل مقدم حفل الأوسكار

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

وقع خطأ فادح في حفل توزيع جوائز الأوسكار للعام الماضي، وذلك حينما تم الإعلان عن فوز فيلم “لا لا لاند” بجائزة أفضل فيلم بدلاً من فيلم “مونلايت”، وهو ما أصاب مقدم حفل هذا العام جيمي كيمل بالكوابيس، كما يظهر في إعلان ترويجي للحفل الذي يقام الليلة.

لكن هذا قد لا يمثل شيئاً بالمقارنة مع المهمة التي تنتظر كيمل حينما يقدم حفل الأوسكار للعام الثاني على التوالي.

فيتوجب على كيمل هذه المرة أن يتحدث عن فضيحة سوء السلوك الجنسي التي هزت هوليوود في حضرة جمهور من نجوم الصف الأول يقول كثيرون منهم إنهم كانوا ضحايا لهذه الممارسات فضلاً عن ملايين المشاهدين الذين يتابعون الحدث السينمائي الكبير عبر الشاشات.

ومن المتوقع أن يلقي كيمل النكات عن الرئيس دونالد ترامب، والخطأ الذي وقع العام الماضي عند إعلان جائزة أفضل فيلم والأفلام والممثلين المرشحين للجوائز.

وقال توم أونيل مؤسس موقع “جولدديربي.كوم”: “لا يمكنه أن يتجاهل موضوع حركة “أنا أيضاً”، ويجب عليه أن يعالجه بحنكة وحساسية ويتناوله بدون خوف ويسخر منه في نفس الوقت، لذا أمامه دور صعب للغاية”، ولم يكشف كيمل (50 عاماً) عن خططه.

وقال كيمل لمحطة إيه.بي.سي التلفزيونية هذا الأسبوع: “هذا الحفل ليس لإعادة سرد قصص الاعتداءات الجنسية، بل للاحتفاء بأشخاص راودتهم أحلام الفوز بالجائزة طوال حياتهم”.

####

التشويق يحيط بجائزة أوسكار أحسن فيلم قبل ساعات من انطلاق الحفل

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

مد منظمو حفل جوائز الأوسكار البساط الأحمر وأعدوا ما لذ وطاب من طعام وشراب للحفل الذي ينطلق فجر غد الاثنين وسط جو من التشويق بشأن الفيلم الذي سيفوز بجائزة أحسن فيلم وهي الجائزة الأهم في صناعة السينما.

وعلى عكس السنوات الماضية لا يستطيع المرء أن يجزم باسم الفيلم الفائز.

يقول خبراء صناعة السينما الأمريكية إن (ذا شيب أوف ووتر) وهو فيلم رومانسي خيالي من إنتاج فوكس سيرشلايت ومرشح لثلاث عشرة جائزة يواجه منافسة شرسة من فيلم الكوميديا السوداء (ثري بيلبوردز أوتسايد إيبينج ميزوري) وهو أيضاً من إنتاج فوكس سيرشلايت وفيلم الرعب (جيت أوت) من إنتاج يونيفرسال بيكتشرز.

ويقول ديف كارجر مراسل الترفيه في موقع (آي.إم.دي.بي) الإلكتروني السينمائي (أعتقد أن”جيت أوت” لديه قوة الدفع الآن).

وأمس السبت، فاز فيلم الإثارة والرعب (جت أوت) الذي يتناول العلاقات بين العرقيات في الولايات المتحدة بجائزة (سبيريت) أفضل فيلم التي تعد أكبر جائزة للسينما المستقلة.

لكن هوليوود لديها قضايا أخرى تشغل بالها من بينها فضيحة انتهاكات جنسية أطاحت بعشرات من الرجال النافذين وأسئلة لا تجد إجابة عن تكافؤ الفرص بين الجنسين والعرقيات المختلفة في صناعة السينما.

يقول منظمو الحفل إن حملة (تايمز أب) المناهضة للتحرش الجنسي في أماكن العمل والتي يقودها مشاهير مثل الممثلة ريس ويذرسبون والمخرجة آفا دوفيرناي ستكون محل الاهتمام بشكل ما في حفل الليلة.

فقد يُصنع التاريخ هذه الليلة.

فربما يصبح جوردان بيل مخرج وكاتب (جيت أوت) أول رجل أسود في تاريخ أكاديمية علوم وفنون السينما الأمريكية (أوسكار) الممتد 90 عاما يفوز بجائزة أوسكار أحسن مخرج.

وقد تصبح جريتا جيرويج مخرجة فيلم (ليدي بيرد) ثاني امرأة تفوز بالجائزة عندما يعلن أعضاء الأكاديمية وعددهم 8000 قرارهم.

وذكر توم أونيل مؤسس موقع (جولد ديربي.كوم) المتخصص في الجوائز(كل عام تتراجع المناقشات أكثر بشأن من سيفوز وتتركز أكثر حول نصيب النساء من الترشيحات والخاسرين من السود والآسيويين).

ولن يفلت مقدم الحفل جيمي كيمل من التطرق إلى الموضوعات السياسية خلال الحفل. ومن المتوقع أن يتهكم على خطأ فادح في حفل العام الماضي حينما تم الإعلان بطريق الخطأ عن فوز فيلم (لا لا لاند) بجائزة أحسن فيلم فيما كانت الجائزة من نصيب فيلم (مونلايت).

وستبت قناة (إيه.بي.سي) الحفل على الهواء الساعة الثامنة مساء اليوم الأحد بتوقيت شرق الولايات المتحدة (0100 بتوقيت جرينتش يوم الاثنين).

سينماتوغراف في

04.03.2018

 
 

تمثال لـ «المنتج المتهم بالتحرش» بـ «الروب» قبل حفل الأوسكار

كتب: بوابة المصري اليوم

لن يحضر المنتج السينمائي المتهم بالتحرش هارفي واينستين حفل توزيع جوائز الأوسكار يوم الأحد لكن حضوره سيكون ملموسا في هوليوود حيث أزاح فنان يدعى بلاستيك جيسوس الستار عن تمثال بالحجم الطبيعي لواينستين قرب مكان إقامة حفل الأوسكار، حسب وكالة «رويترز» الأنباء، الأحد.

يجسد التمثال واينستين مرتديا ثوب حمام وهو يجلس على أريكة ذهبية اللون ويمسك في يده تمثال الأوسكار.

واتهمت أكثر من 70 امرأة واينستين بالتحرش الجنسي والاغتصاب. وينفي المنتج السينمائي إقامة علاقة مع أي امرأة دون رضاها.

ولم يرد ممثلوه على طلب التعليق على التمثال.

وأشعلت الاتهامات الموجهة لواينستين موجة من الاتهامات بالتحرش الجنسي ضد مشاهير آخرين هزت هوليوود وسيطرت على موسم جوائز السينما للعام الحالي.

وكتب بلاستيك جيسوس، وهو فنان شارع، في بيان على صفحته بموقع «فيس بوك» بينما يعتقد الكثيرون أن الابتزاز الجنسي هو أمر ينتمي للماضي من الواضح أنه ما يزال يشكل جزءا من ثقافة هوليوود«.

وواينستين أحد أكثر رموز صناعة السينما تأثيرا وأنتج أفلاما مستقلة مثل (كينجز سبيتش) و(شكسبير إن لاف). وحاز الفيلمان على جائزة أوسكار أفضل فيلم.

وطُرد واينستين من أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة في العام الماضي كما طردته شركته. وأعلنت الشركة في الأسبوع الماضي أنها تعتزم إشهار إفلاسها.

يأتي صنع هذا التمثال بعد ظهور لافتات في لوس أنجلوس يوم الأربعاء صممها فنان الشارع سابو يتهم من خلالها قطاع الترفيه بالصمت إزاء التحرش الجنسي.

وقال جيسوس إنه صمم تمثال واينستين بالتعاون مع فنان آخر يدعى جوشوا «جنجر» مونرو وإنه استغرق شهرين لصناعته.

كان جيسوس وجنجر صمما تماثيل عارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ظهرت في عدة مدن أمريكية في عام 2016 قبل انتخابه رئيسا.

المصري اليوم في

04.03.2018

 
 

جوجل تطلق إعلانا جديدا للأوسكار لدعم حملة Metoo#

كتبت زينب عبد المنعم

أطلقت شركة جوجل إعلانا جديدا مخصصا للعرض خلال حفل الأوسكار، والذى يستعرض كاميرا نيست جوجل، المطورة من قبل شركة نيست التابعة لعملاق محركات البحث، لدعم حملة #metoo الشهيرة المناهضة للتحرش الجنسى.

 ففى الإعلان يظهر شاب يدعى ستيفن يستعد للذهاب إلى حفلة التخرج بصحبة فتاة تدعى سارة، لكن والد ستيفن، الذى يبدو أنه يقف أمام الباب الأمامى، يقدم لابنه بعض النصائح الخاصة بطريقة التعامل مع الفتاة وكيف يجب عليه الحفاظ عليها والتعامل معها باحترام.

وعندما يصل الإعلان إلى نهايته، نكتشف أن والد  ستيفن، كان يتحدث فى الواقع مع ابنه من على بعد  أميال أثناء تواجده بالمستشفى، فباستخدام هاتفه الذكى، كان قادرا على الحصول على رؤية بصرية وصوتية للمنطقة المواجهة للباب الأمامى بفضل كاميرا مراقبة نيست جوجل.  

####

ميريل ستريب وجاك نيكلسون.. أكثر المرشحين لجوائز الأوسكار فى تاريخه

ياسمين كمال

منذ سنوات طويلة وحتى اليوم، كان وما زال حفل الأوسكار من أكثر حفلات توزيع الجوائز التى تحدث ضجة كبيرة قبل انطلاق الحفل بفترة طويلة، وحتى بعد انطلاقه بأيام، فيظل حديث جميع المهتمين بالفن والسينما، بخلاف هؤلاء المهتمين بالموضة الذين يتابعون إطلالات النجوم والنجمات، فكل ما يتضمن هذا الحفل يشغل بال الجميع ويلفت الأنظار.

وبالنظر لجوائز الحفل خاصة أفضل ممثل وأفضل ممثلة، تجد أن هذه الجوائز هناك نجوم حطموا الرقم فى الترشيح لجوائز الأوسكار، وربما كان الحظ حليفهم فى الحصول عليها لعدد من المرات، لذلك نقدم لك أسماء النجوم الأكثر ترشيحًا لجوائز الأوسكار فى تاريخه..

ميريل ستريب

حطمت النجمة العالمية ميريل ستريب الرقم القياسى فى الترشيح لجوائز الأوسكار، فأصبحت حتى هذه اللحظة مرشحة لجائزة أوسكار أفضل ممثلة لنحو 21 مرة وحصدت الجائزة لنحو ثلاثة مرات:

1-فى عام 1979  عن فيلم Kramer VS Kramer

2-فى عام 1982 عن فيلم Sophie’s Choice

3-فى عام 2011 عن فيلم The Iron Lady

كاثرين هيبورن

تأتى النجمة الراحلة كاثرين هيبورن فى المركز الثانى للأكثر ترشيحًا للأوسكار، فرشحت نحو 12 مرة، وحازت على الجائزة 4 أربع مرات:

1- فى عام 1933 Morning Glory

2- فى عام 1967 Guess Who’s Coming To Dinner

3-فى عام 1968 The Lion Winter

4-فى عام 1981 On Golden Pond

جاك نيكلسون

أما النجم جاك نيكلسون صاحب الثمانين عامًا، فيأتى فى المركز الثالث كأكثر النجوم المرشحين للأوسكار فرشح لنحو 12 مرة إلا أنه حصد الجائزة لنحو 3 مرات:

1-فى عام 1975 Cuckoo’s Nest

2-فى عام 1983 Terms Of Endearment

3-فى عام 1997 As Good It Gets

####

شاهد.. التجهيزات النهائية لاستقبال حفل توزيع جوائز الأوسكار

رويترز

قبل ساعات من انطلاق حفل توزيع جوائز الأوسكار، بدأ القائمون على تنظيم الحفل وضع لمساتهم الأخيرة على مسرح دولبى لوس أنجلوس، والمقرر انطلاقه مساء اليوم، وهو الحفل الذى ينتظره عشاق السينما فى العالم، ومن المقرر أن يحضره عدد كبير من نجوم هوليوود، ووضع القائمون على الحفل السجادة الحمراء قبل انطلاق الحدث بأيام.

كما تحتفل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة بمرور 90 عامًا على بدء منحها جوائز الأوسكار، وبدأت التحضيرات النهائية لمكان إقامة الحفل، وتم وضع السجادة الحمراء على الأرض بالإضافة إلى وضع البوسترات والتماثيل الخاصة بالمهرجان.

####

جينيفر لورانس تشارك فى تقديم أوسكار أفضل ممثلة

ياسمين كمال

من الواضح أن مفاجآت حفل الأوسكار لا تنتهى، فبالرغم من أنه لم يتبق على انطلاقه سوى أيام قليلة، إلا أن إدارة الحفل ما زالت مستمرة فى الكشف عن العديد من التعديلات، والتى كان آخرها تعديل على مقدمى جائزة أوسكار أفضل ممثلة.

فكان من المقرر أن يقوم بتقديم هذه الجائزة النجم كيسى أفليك، إلا أن إدارة الحفل كشفت عن أن هذه الجائزة سيقوم بتقديمها كل من النجمة جينيفر لورانس والنجمة جودى فوستر، ويتنافس على هذه الجائزة نحو خمسة نجمات سالى هوكينز، فرانسيس مكدورماند، مارجوت روبى، ميريل ستريب، سيرشا رونان.

####

صور.. لو هاني البحيري هيلبس نجمات هوليوود بحفل توزيع جوائز الأوسكار الـ90 .. أى تصميم ستختاره كل منهن.. لورانس تفضل الـA LINE والتصميمات الأسطورية.. والأحمر من نصيب كيدمان وثيرون

كتبت : رانيا علوى

"هاني البحيري" من أهم وأشهر مصممي الأزياء في العالم، يمتلك رؤية إبداعية مذهله جعلته صاحب بصمة خاصة تظهر بكل تصميم يقدمه، ولأن تصميماته أسطورية يعتبر شهادة ضمان لتحول المرأة لأحدي إيقونات الأناقة والجمال،  تفضل النجمات تصميماته كونها تضفي علي إطلالاتهن المزيد من البريق والإشراق، فمحطات مشاركته بعدد من أهم الأحداث الخاصة بصناعة الموضة تكسبه المزيد من الخبرة وآخر هذه المحطات مشاركته في عاصمة الموضة باريس وفي نابولي وبلدان أخرى تعشق صناعة الموضة، واليوم إذا قررت نجمات هوليوود انتقاء تصميمات ملابسهن لحفل اليوم لتوزيع جوائز الأوسكار الـ90 من تصميمات هاني البحيرى.. شاهد ماذا ستختار كل منهن.

عرفت نجمة الأوسكار الشهيرة جنيفر لورانس ببحثها دائما عن الفساتين ذات التصميم الـ A LINEالأسطورى من تصميمات دار أزياء " DIOR "، وهو حقا التصميم الذى يجعلها أشبة بالأميرات علي السجادة الحمراء بالحفلات والمهرجانات الكبري.

جنيفر لورانس تفضل تصميمات الفساتين الاسطورية

وعن النجمة العالمية كيت بلانشيت فتبحث دائما عن تصميمات الملابس التى تظهر مدي أنوثتها وجمالها وخاصة ذات الألوان الفاتحة والمطرزة بالفصوص البسيطة، فعرفت بلانشيت أنها تهتم بأدق تفاصيل إطلالاتها، فيترقب صناع الموضة والمعنيين بها ظهورها على السجادة الحمراء بأهم وأكبر الحفلات لمشاهدة التصميم الذي تفضله.

كيت بلانشيت و احدي تصميمات هاني البحيري

بينما يفضل عدد كبير من نجمات هوليوود ارتداء فساتين باللون الأحمر وهو رمز للأنوثة والجمال، وهو من أكثر الألوان التى تلفت الأنظار، ومن أبرز هؤلاء النجمات شارليز ثيرون وجنيفر لورانس ونيكول كيدمان.

هيدي كلوم و نيكول كيدمان و احدي تصميمات هاني البحيري

فى حين توضع النجمتين جيسيكا بيل ومارجوت روبى بقائمة النجمات الذهبيات كونه لون تصميمات ملابسهن المفضل والمناسب تماما للون بشرتهن.

في حين كانت إطلالات نجمة الأوسكار لوبيتا نيونجو باللون الأبيض بكل الحفلات والعروض التى تواجدت بها الأكثر حصدا لعبارات الإعجاب والإشادة فاختيارها تصميمات " CHANEL " و " CALVIN KLEIN " كان الأكثر لفتا للأنظار.

####

من أرشيف الأوسكار.. تعرف تفاصيل أول حفل لتكريم نجوم هوليوود عام 1929

كتبت : رانيا علوى

يضم حفل توزيع جوائز الأوسكار مفاجآت مميزة ومذهلة منذ العام الأول لإقامته، ولأن التركيز سنويا من قبل وسائل الإعلام يكون على الحفلات المقبلة للأوسكار والتى تعد بمثابة تتويجا لجهود كل صناع سينما هوليوود، لم يفكر البعض عن شكل الحفل G الأول للأوسكار والذي أقيم في فندق هوليوود روزفلت يوم 16 مايو 1929 ، وكان المذيع لهذا الحفل النجم دوجلاس فيربانكس، وأعلن عن الأعمال الفائزة قبل الحفل بفترة طويلة، وكانت الجوائز تكريما لصناعة السينما لعامين 1927 و1928.

وكان حضور حفل الأوسكار الأول  270 شخصا في الحضور، وكانت تكلفة التذاكر خمسة دولارات فقط وكان مبلغا كبيرا خلال تلك الفترة.

وكان الحفل الأول للأوسكار من بنات أفكار لويس بي ماير رئيس استوديوهات " MGM film studio" مع الأكاديمية وهى المنظمة غير الربحية والمكرسة للنهوض وتحسين صناعة السينما.

في الواقع جوائز الأوسكار قطعت شوطا بعيدا عن بداياتها المتواضعة فى مرحلة ما بعد الحرب العالمية هوليوود.

####

الصور الأولى للمصور السوري ثائر محمد المرشح للأوسكار

شيماء عبد المنعم

استطاع المصور السوري ثائر محمد أن يصل بفيلمه "الرجال الأخيرون في حلب" إلى ترشيحات الأوسكار، حيث رشح الفيلم لجائزة اوسكار أفضل فيلم وثائقي طويل، وبمجرد وصول ثائر إلى لوس انجلوس التقط صور أمام لافتة هوليوود الشهيرة.

ويعتبر سوريون الفيام وثيقةً تاريخيةً للفظاعات التى ارتكبت هناك.

####

إليسا: نتمنى الحصول على أول أوسكار للبنان من خلال "the insult"

كتبت مريم بدر الدين

تمنت النجمة اللبنانية إليسا حظا سعيدا لفريق الفيلم اللبنانى فى الأوسكار "TheInsult"، والمرشح فى القائمة النهائية لجائزة أفضل فيلم أجنبى.

وكتبت إليسا عبر حسابها بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": "كل الحظ لفريق الفيلم اللبنانى فى محاولته للحصول على أول أوسكار للبنان.. نحن فخورون جدًا بهذا الإنجاز وننتظر حفل الليلة".

وتدور أحداث الفيلم في بيروت، حيث يتعرض طوني المسيحي اللبناني لإهانة كبيرة بدأت بقضية حدود تجمعه مع اللاجئ الفلسطيني ياسر في قاعة المحكمة، لتفشى القضية جروح سرية وتكشف عن صدمات عديدة، فضلاً عن الإعلام المحيط بالقضية والذي يدفعها بإصرار نحو حافة الانفجار، مما يضطر طوني وياسر إلى إعادة النظر في حياتهما وأحكامهما المسبقة.

 الفيلم من بطولة كامل الباشا وعادل كرم ودياموند بو عبود وريتا حايك وطلال جوردي وجوليا قصار وكريستين شويري، وهو من تأليف جويل توما بالاشتراك مع مخرجه زياد دويري.

####

صور.. مارى جى بلايج تستعد لجوائز الأوسكار بهذه الطريقة

هبة الشافعى

خضعت الممثلة والمطربة الأمريكية مارى جى بلايج لجلسة تصوير جديدة قبل حفل توزيع الأوسكار اليوم الأحد، فهى أول فنانة فى تاريخ الأوسكار ترشح لجائزة أفضل أداء تمثيلى وأفضل أغنية.

وحاولت "مارى" أن تعلن عن استعداداتها لهذا التحدى الكبير على طريقتها من خلال جلسة تصوير بإطلالة ذهبية رائعة خضعت لها ونشرت تفاصيلها عبر حسابها على موقع تبادل الصور "انستجرام".

ومارى جين بلايج هى مطربة ومنتجة موسيقية أمريكية مولودة فى يونكرز، نيويورك سنة 1971 وحاصلة على جائزة غرامى 3 مرات وتلقب بـ"ملكة الهيب هوب سول" باعت ألبوماتها منذ 1992 أكثر من 40 مليون نسخة، ومرشحة لجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها فى Mudbound ، كذلك عن أفضل أغنية أصلية "Mighty River" لنفس الفيلم.

####

تعرف على المتوقع فوزهم بالأوسكار على عهدة hollywoodreporter

شيماء عبد المنعم

تبدأ فعاليات حفل توزيع جوائز الأوسكار فى دورته الـ90 فى الثانية عشرة منتصف ليل اليوم الأحد، وفى هذا السياق نشر موقع hollywoodreporter تقريرًا حول المتوقع فوزهم ومن هم الأحق بهذا الفوز.

ففى فئة أوسكار أفضل فيلم رشح النقاد فيلمى The Shape of Water، وفيلم Call Me By Your Name، وفى فئة أوسكار أفضل مخرج رشح النقاد المخرجين جييرمو ديل تورو، وكريستوفر نولان، وفى فئة أوسكار أفضل ممثل رشح النقاد الممثلين جارى أولدمان، وتيموثى شالاميت، وفى فئة أوسكار أفضل ممثلة رشح النقاد الممثلتين فرانسيس مكدورماند، وسيرشا رونان

ورشح النقاد فى فئة أوسكار أفضل ممثل مساعد سام روكويل، وفى فئة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة الممثلة أليسون جاني، ولورى ميتكالف، وفى فئة أوسكار أفضل فيلم أنيميشن جاء فيلم coco.

وتعتبر جائزة الأوسكار من أهم الجوائز السينمائية حول العالم لأسباب حيث إنها من أقدم الجوائز فى السينما العالمية إذ لم تكن الأقدم، الحاصل على جائزة الأوسكار يقرن باسمه بلقب oscar wennerوهو اللقب الذى يسعى إليه أهم النجوم حول العالم للحصول عليه، يعتبر حفل توزيع جوائز الحفل الختامى لموسم جوائز ومهرجانات السينما العالمية، يحظى الحفل بتغطية إعلامية واسعة بمشاركة الكثير من الشركات الكبرى التى تحاول استخدام ليلة الحفل لترويج منتجاتها من الملابس والزينة، وأخيرًا يستخدم الحفل للتعبير عن الآراء السياسية المثيرة للجدل، والصوت على هذا المسرح مسموع لدى العالم بأكمله.

####

نيكول كيدمان تنشر صورة لها من كواليس حفل الأوسكار قبل تقديمها جائزة

شيماء عبد المنعم

نشرت النجمة نيكول كيدمان صورة لها من كواليس الحفل، أثناء البروفات على مسرح دولبي، حيث يقام الحفل منتصف ليل اليوم الأحد على مسرح دولبي لوس انجلوس.

وتعتبر جائزة الأوسكار من أهم الجوائز السينمائية حول العالم لأسباب، حيث إنه  من أقدم الجوائز في السينما العالمية إذ لم تكن الأقدم، الحاصل على جائزة الأوسكار يقرن باسمه بلقب  oscar wenner  وهو اللقب الذي يسعى إليه أهم النجوم حول العالم للحصول عليه.

يعتبر حفل توزيع جوائز الحفل الختامي لموسم جوائز ومهرجانات السينما العالمية، يحظى الحفل بتغطية إعلامية واسعة بمشاركة الكثير من الشركات الكبرى التي تحاول استخدام ليلة الحفل لترويج منتجاتها من الملابس والزينة، وأخيرا يستخدم الحفل للتعبير عن الآراء السياسية المثيرة للجدل، والصوت علي هذا المسرح مسموع لدي العالم بأكمله.

####

بعد رفض الأوسكار دعم Me Too.. برنامج snl يصفها بأكاديمية التحرش الجنسى

كتبت ياسمين كمال

رفضت إدارة حفل توزيع جوائز الأوسكار فى دورته التسعين المقرر انطلاقها خلال ساعات، توجيه أى دعم لحملة Time’s Up أو Me Too بالإضافة إلى منعها للنجمات بارتداء أى فساتين سوداء للتعبير عن رفض التحرش، وبحسب تصريحات مقدم الحفل جيمى كيميل، فإن هذا القرار تم اتخاذه نظرا لكون الأوسكار حفل فنى وليس مجالا للحديث عن جرائم التحرش الجنسى.

ولم يسمح برنامج SNL بأن يمر أمرا كهذا مرور الكرام، ليذيع البرنامج على الفور حلقة ساخرة عن الأوسكار ويطلق عليها The Grabbies، ويصف حفل توزيع جوائز الأوسكار بأنه حفل أكاديمية التحرش الجنسى والسلوك السيئ، لتكون هذه الحلقة من SNL الذى اعتاد على السخرية من العديد من الرموز كالرئيس الأمريكى دونالد ترامب، هى هجوم واضح ومباشر على الحفل الأشهر عالميا.

####

تعرف على سر الـ 12 دقيقة الخاصة بشارلى شابلين فى الأوسكار

كتبت : رانيا علوى

" 12 دقيقة  " كانت مدة الترحاب بنجم الكوميديا الشهير شارلي شابلين، وذلك خلال صعوده علي المسرح من أجل نيل جائزة الأوسكار الفخرية لعام 1972 .

فبعد أن عاد شارلي شابلين إلى الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ أكثر من عقد من الزمان ليحصل جائزة الأوسكار الفخرية ، ركز الحضور بالحفل علي التصفيق الشديد و الترحاب و الحفاوة بأسطورة الكوميدية لمدة 12 دقيقة مستمرة وهي بالتأكيد فترة طويلة جدا.

يذكر أن شارلي شابلين قدم عدد كبير من الاعمال الفنية الناجحة ، و من ابرزها : " The Gold Rush" و " Monsieur Verdoux " و " The Pilgrim " و " Shoulder Arms " ، و غيرهم .

####

الأوسكار يتجنب الفضائح بـ6 قواعد فى دورته الـ90

ياسمين كمال

ما زالت العديد من الأخبار والتفاصيل عن استعدادات الأوسكار فى دورته التسعين تخرج للنور، وكان من بين هذه الأمور القواعد التى وضعها الحفل بالتعاون مع شركة برايس وتر هاووس كوبرز المسئولة عن الخدمات المهنية لهذا الحفل، خاصة بعدما ارتكب مقدمو الحفل خطأ فادحا العام الماضى بالإعلان الخطأ عن اسم الفيلم الفائز بجائزة أوسكار أفضل فيلم.

ولذلك أعلنت إدارة الحفل فى الساعات الأخيرة قبل انطلاقه، عن قائمة القواعد الصارمة التى وضعتها، وهى:

1- يشارك تيم ريان رئيس شركة برايس وتر هاووس كوبرز شخصيا فى عملية توزيع الجوائز هذا العام.

2- سيتولى شخص ثالث من الشركة الجلوس فى غرفة الاقتراع مع منتجى الأوسكار، وسيكون معه المظاريف الكاملة بأسماء الفائزين

3- قامت شركة برايس وتر هاووس كوبرز باستبدال شركائها الذين عملوا بالحفل العام الماضى بـ ريكى روزاس، الذى عمل بالحفل فى وقت سابق لمدة 14 عاما ومعه كيمبرلى بوردون من مكتب الشركة بلوس أنجلوس.

4- يجب أن يؤكد مقدمو الجائزة أنهم تسلموا المظروف الصحيح الخاص بالجائزة.

5- يحضر الشركاء الثلاثة الاقتراع، والتدرب على ما يجب فعله فى حال حدوث أى خطأ.

6-يحظر على شركاء برايس وتر هاووس كوبرز استخدام الهواتف المحمولة أو وسائل التواصل الاجتماعى خلال الحفل حفاظا على تركيزهم.

اليوم السابع المصرية في

04.03.2018

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)