كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

جوائز القضايا الإنسانية...

تكريم بينيلوبي كروز في الـ"سيزار" الـ43

نديم جرجوره

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2018)

   
 
 
 
 

الاحتفال بالسينما الفرنسية تقليدٌ، يُقام سنويًا منذ عام 1976 (سيزار). احتفال شبيهٌ بذاك المُقام، سنويًا أيضًا، في هوليوود، لكن منذ عام 1929 (أوسكار). هناك احتفالات أخرى، تختصّ بالسينما المحلية، في بريطانيا (بافتا، 1947) وإسبانيا (غويا، 1987)، وغيرهما.

للحدث حضور فاعل في المشهد السينمائي، وإنْ يبقى أقلّ جذبًا للمُشاهدين من احتفال هوليوود.

السهرة والأضواء والإعلام والضيوف والنجوم، بالإضافة إلى فرح الفوز بجائزة وألم الفشل في الحصول عليها، أمورٌ مشتركة بين حفلات الجوائز السينمائية المختلفة. فـ"سيزار"، كـ "أوسكار"، خطوة مطلوبة ومرغوب فيها لدى سينمائيين يعملون في المجالات كلّها للصناعة البصرية، لأنها دعمٌ إضافيّ للفائزين في قلب الصناعة تلك، وتسهيلٌ أكبر ـ ولو قليلاً ـ لمشاريع واشتغالات لاحقة.

وإذْ تبدو الجوائز كلّها مرتبطة بالقيم الجمالية والفنية والدرامية والتمثيلية للأفلام المُرشَّحة، فإن جائزة تكريمية تبدو الأكثر جماهيرية، خصوصًا عندما تكون المُكرَّمة ممثلة تُدعى بينيلوبي كروز.
فهي نجمة محبوبة في أنحاء العالم، وأفلامها مُشاهَدَة في كلّ مكان ووقت، وحضورها طاغٍ في الاحتفالات الاجتماعية المختلفة. وهي، في الاحتفال الأخير، متألّقة أكثر فأكثر، وساحرةٌ في تكريمها ودموعها الفرِحَة، خصوصًا أن السينمائيّ الإسباني بيدرو ألمودوفار، ابن بلدها وصانع جزءٍ أساسي وباهر من سيرتها التمثيلية، جاء إلى باريس ليُسلّمها تلك الجائزة التكريمية: "فرنسا لطيفةٌ جدًا معي، ودائمًا"، قالت كروز بلغة فرنسية مشوبة بغصّة الفرح: "لن أسأل نفسي عن أسس هذا الاعتراف. (سأكتفي فقط) بالابتهاج من كل قلبي (بهذا الحدث)".

إلى ذلك، وعشية إعلان النتائج النهائية للدورة الـ43 لجوائز "سيزار" الفرنسية، ازدادت حدّة المنافسة بين فيلمي "120 دقّة في الدقيقة" (120 Battements Par Minute) لروبن كامبيلّو و"وداعًا هناك" (Au Revoir La-Haut) لألبير دوبنتال، إذْ حصل كل واحد منهما على 13 ترشيحًا. فالفيلمان يمتلكان مساحة سينمائية واسعة، في مقاربة حكايتين مأخوذتين من تاريخين قديمين، ومن واقعين يعكسان شيئًا من ذاكرة الفرنسيين وماضيهم، ومن حقبتين تشهدان تغييرًا جذريًا في مفاهيم إنسانية وأخلاقية، وإنْ تكن الأولى أوروبية الحيّز (الحرب العالمية الأولى وتأثيراتها)، والثانية محلية تستمدّ "نضالها" الإنساني والأخلاقي من اختبارٍ أميركي في المجال نفسه (مطلع تسعينيات القرن الـ20).
لكن "120 دقّة في الدقيقة" ـ الذي يروي حكاية نشوء حركة "آكت ـ آب" في فرنسا، وكفاحها من أجل تأمين مناخٍ صحيّ، اجتماعيًا وإنسانيًا وطبيًا وثقافيًا، لمُصابين بـ "مرض فقدان المناعة المكتسبة" ـ تمكّن من التفوّق على "وداعًا هناك"، العائد إلى شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 1919، ليروي حكاية هارِبَين اثنين من الخنادق، يُقرّران تنفيذ عمليات احتيال على "الموتى" لسرقة الآثار. ففيلم كامبيلّو حاصل على 6 تماثيل، مقابل 5 لفيلم دوبنتال.

مساء الثاني من مارس/ آذار 2018، أعلنت "أكاديمية فنون السينما وتقنياتها" النتائج: "120 دقّة في الدقيقة" نال جوائزه الـ6 في فئات أفضل فيلم للمنتجين هوغ شاربونّو وماري ـ آنج لوتشياني، وأفضل ممثل في دورٍ ثانٍ لأنطوان رينارتز، وأفضل أمل تمثيلي رجالي لناوِيال بيريز بيسكايار، وأفضل سيناريو أصلي للمخرج روبن كامبيلّو، وأفضل مونتاج لكامبيلّو أيضًا، وأفضل موسيقى أصليّة لآرنو روبوتيني. بينما نال "وداعًا هناك" جوائزه الـ5 في فئات أفضل إخراج لألبير دوبنتال، وأفضل سيناريو مقتبس لدوبنتال وبيار لوماتر عن رواية بالعنوان نفسه للوماتر نفسه، وأفضل ديكور لبيار كيفّيليان، وأفضل أزياء لميمي لمبيكا، وأفضل تصوير لفانسان ماتياس.

المفاجأة الأخرى كامنةٌ في حصول "المزارع الصغير" (Le Petit Paysan) لأوبير شاروييل على 3 جوائز من أصل 8 ترشيحات، بينما لم يتمكّن "باربرا" لماتيو أمالريك من الحصول على أكثر من جائزتين، من أصل 9 ترشيحات: الأول ـ الذي يتابع يوميات مزارع مُقيم مع شقيقته وبقراته في مزرعته الخاصّة ـ نال جوائزه في فئات أفضل ممثل لسْوَان آرلو، وأفضل ممثلة في دورٍ ثان لساره جيرودو، وأفضل أول فيلم. بينما الثاني ـ الذي يرسم ملامح مختلفة من سيرة المغنية باربرا، ومن حكاية المخرج أمالريك نفسه مع المغنية والممثلة جاين باليبار، في وقتٍ واحد ـ فائزٌ بجائزتي أفضل ممثلة لباليبار، وأفضل صوت لأوليفييه موفوزان ونيكولا مورو وستفان تيابو.

أما الحدث "الأجنبي" الآخر (إلى جانب تكريم بينيلوبي كروز) في الحفلة تلك، فكامنٌ في انتزاع "بلا حبّ" (Loveless) للروسي أندره زفياغينتسيف جائزة "سيزار" أفضل فيلم أجنبي: اختفاء الابن الوحيد لمُطلِّقَين يفتح بابًا واسعًا أمام أسئلة الحب والعلاقات والمصائر والاجتماع الروسيّ في زمن الانهيارات المختلفة.

وحصول "أنا لستُ زنجيّك" (I Am Not Your Negro)، للهايتي راوول بِك، على "سيزار" أفضل وثائقي، يعكس انتباهًا لأعضاء الأكاديمية الفرنسية إلى موضوع العبودية في الولايات المتحدّة الأميركية: في 90 دقيقة، يحكي الفيلم قصّة الرقيق، وإلغاء عقوبة الإعدام، وصراع الأفروأميركيين من أجل المساواة بين الحقوق المدنيّة.

الجوائز الأخرى: أفضل أمل تمثيلي نسائي لكاميليا جوردانا، عن دورها في Le Brio لإيفان أتال، وأفضل فيلم تحريك لـ "الشرير الكبير رونار وحكايات أخرى" لبنجامان رُنّيه وباتريك إيمبار، وأفضل روائي قصير لـ Les Bigornaux لأليس فيال، وأفضل تحريك قصير لـ Pepe Le Morse للوكراس أندريا.

العربي الجديد اللندنية في

04.03.2018

 
 

ملف "في الفن"..

آراء نقدية وتحليلات شاملة لأفلام أوسكار 2018

ساعات قليلة، وينطلق حفل توزيع جوائز الأوسكار، الذي تحتفل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة بمرور 90 عامًا على تأسيسه. ويترقب كثيرون من محبي السينما العالمية، أسماء الفائزين في الفئات المختلفة، خاصة مع تباين التوقعات حول من سيتوج بالجائزة الأهم في هوليوود.

لذلك، يقدم FilFan.com لقرائه مجموعة من المقالات النقدية والمراجعات تشمل الأفلام التسعة التي تتنافس على جائزة أفضل فيلم سينمائي لعام 2018. تتعرض المقالات إلى قصة كل فيلم، وتتحلل عناصره السينمائية، وتوضح نقاط القوة أو الضعف التي ستؤثر بالتأكيد على فرص تتويجه بالجائزة.

فيلم المخرج مارتن ماكدونا نال 7 ترشيحات لجائزة الأوسكار.

"ثلاث لوحات إعلانية خارج إيبنج ميزوري".. وداخل قلوب محبي السينما
فيلم المخرج لوكا جواداجنينو نال 4 ترشيحات لجائزة الأوسكار.
أوسكار 2018 - Call Me By Your Name ليس فيلمًا عن المثلية الجنسية
فيلم المخرج جييرمو ديل تورو نال 13 ترشيحا لجائزة الأوسكار.
أوسكار 2018- فيلم The Shape of Water.. درجات كثيرة بين الأخضر والأحمر
فيلم المخرج بول توماس أندرسون نال 6 ترشيحات لجائزة الأوسكار.
أوسكار 2018- فيلم Phantom Thread.. البحث عن الخيط المفقود
فيلم المخرجة جريتا جيروج نال 5 ترشيحات لجائزة الأوسكار.
أوسكار 2018- فيلم Lady Bird.. رحلة تمرد ورسالة حب لساكرامنتو
فيلم المخرج جوردن بيل نال 4 ترشيحات لجائزة الأوسكار.
أوسكار 2018 – فيلم Get Out.. الاستغلال السلبي لأصحاب البشرة السمراء
فيلم المخرج كريستوفر نولان نال 8 ترشيحات لجائزة الأوسكار.
فيلم Dunkirk.. سيمفونية بصرية عن انسحاب كالانتصار
فيلم المخرج جو رايت نال 6 ترشيحات لجوائز الأوسكار.
أوسكار 2018- فيلم Darkest Hour.. الكلمات تحدد مصائر الشعوب
فيلم المخرج ستيفين سبيلبرج نال ترشيحين لجوائز الأوسكار.
أوسكار 2018- The post.. الغضب لا يصنع فيلما

####

أوسكار 2018- The post.. الغضب لا يصنع فيلما

محمود ترك

"الخطأ هو طريقة أخرى لفعل الأشياء".. هذه المقولة تعد أحد أبرز مقولات الناشرة كاثرين جراهام، التي كانت تملك صحيفة "واشنطن بوست" في السبعينيات من القرن الماضي، وينطبق هذا القول على فيلم The Post الذي يسرد الموقف البطولي للصحيفة في الدفاع عن حرية الرأي العام في معرقة أخطاء وسلبيات الحكومة.

الفيلم الذي ينافس على جائزتي أفضل فيلم وأفضل ممثلة ضمن جوائز أوسكار 2018، ليس أفضل أفلام صانعيه على الإطلاق، فهو يحمل أسماء نجوم بارزين في السينما، من ضمنهم ميريل ستريب التي تجسد دور كاثرين جراهام، وتوم هانكس الذي يجسد دور الصحفي بن برادلي، ومن إخراج ستيفين سبيلبرج.

تاريخ كل نجم من الثلاثة المذكورين مليء بالأعمال الفنية الرائعة، لذا فعندما نضع The Post ضمن قائمة أعمالهم، نراه يندرج تحت الأضعف والأقل فنيا، فهو ليس في مستوى Saving Private Ryan أو Munich لسبيلبرج، كما ليس في مستوى أفلام ميريل ستريب The iron lady و Sophie's choice، ونفس الحال بالنسبة لتوم هانكس صاحب روائع Forrest Gump و Cast Away

وغيرها من الأعمال.

ويعد السيناريو أضعف عناصر الفيلم، إذ اعتمد على المباشرة الشديدة، من أجل التأكيد على النقاط التي حلق الفيلم في الأساس من أجلها، وهي مواجهة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فلا نحتاج هنا إلى أسانيد للتأكيد على الوقت والظروف الراهنة التي تمر الولايات المتحدة الأمريكية تحت قيادة ترامب، ومحاولته لقمع الحريات، التي تعتبرها أمريكا من أهم مكتسباتها وتتباهي بها بين شعوب العالم، لذا فإن الفيلم يعد صوتا قويا لتذكير الناس بما حدث في الماضي ليكون عظة للوقت الراهن، وأيضا بمثابة رسالة قوية لترامب وكأنه يتوعده بفضيحة مثل فضيحة حرب فيتنام وتورط الرئيس الأمريكي الراحل ريتشارد نيكسون بها.

فيلم The Post ينطلق من قضية تورط الحكومة الأمريكية في حرب فيتنام، وخداع الشعب الأمريكي بالإدعاء أن القوات الأمريكية في فيتنام لا تتكبد خسائر فادحة، إذ حصلت صحيفة نيويورك تايمز على مستندات ووثائق تكشف أكاذيب حكومة نيكسون، وبعد نشرها أول سلسلة من هذه الوثائق صدر قرارا بمنعها من النشر، لتلتقط "واشنطن بوست" طرف الخيط وتحصل على الوثائق التي عرفت وقتها بـ "أوراق البنتاجون"، وتأخذ قرارا بنشرها رغم المخاطر المحيطة، خصوصا تلك التي كانت من نصيب كاثرين جراهام ووبن برادلي، الذين كانا مهددان بالحبس في حال نشر هذه المستندات.

الفيلم أيضا يركز على دور المرأة في المجتمع، في رسالة أيضا داعمة ومتوافقة مع الحركات النسوية في هوليوود التي تدافع عن المرأة، وترفض استغلالها جنسيا في الأفلام، وأبرزها حركة Time’s up، لنرى في العمل تفاصيل صغيرة متتابعة لتؤكد على أهمية المرأة في المجتمع، وأنها تستطيع أن تتحمل الصعاب والمسؤولية، ونرى ذلك في مشهد ابنة برادلي التي تبيع مشروب البرتقال أمام المنزل، لتعتمد على نفسها في جمع المال، وحرص المخرج على التأكيد على ذلك بمشاهد متعاقبة للطفلة وهي تنتهي من مشروعها الصغير وتضع أدواتها جانبا.

الاهتمام بهذه الموضوعات والقضايا، أفقد الفيلم متعة المشاهدة السينمائية، إلا في مشاهد قليلة أبرزها المشاهد المتتابعة لمراحل طباعة الصحفية وصوت ماكينات الطباعة في اشارة إلى قوة الصحافة وتأثيرها ودورها في كشف الحقائق، وأيضا إشارة إلى الصخب الدائر في أروقة الصحيفة ما بين رافضين لنشر الوثائق خوفا من العواقب، وبين المدافعين عن حرية الرأي.

قوة الصحافة وتأثيرها في الرأي العام يظهر أيضا في نهاية الفيلم مع الإشارة إلى سقوط نيكسون بعد فضيحة "ووترجيت" الشهيرة، ويبدو أن في هذا المشهد أيضا رسالة إلى ترامب وتوقع سقوطه بفضيحة مماثلة.

الفيلم يكتسب أهميته من الواقع الأمريكي المعاصر وليس أي شئ أخر، ويبدو أن الغضب من الأوضاع في الإدارة الأمريكية كان مسيطرا على صناع العمل، وفي مقدمتهم سبيلبيرج وهو أمر لا ينكره المخرج في لقاءاته الإعلامية بل يؤكد أنه كان سببا لصنع الفيلم، ليظهر العمل وكأنه محاكمة لترامب في هيئة نيكسون، وقد يكون ذلك السبب الرئيسي الوحيد لدخوله ضمن ترشيحات جوائز الأوسكار، وأيضا وجود ميريل ستريب ضمن النجمات المرشحات لجائزة أفضل ممثلة، رغم أن أدائها لم يكن مبهرا، وإن حاولت أن تظهر تفاصيل وملامح شخصية كاثرين جراهام الضعيفة والتي تخاف من تحمل المسؤولية، وتحول هذه الشخصية إلى القوية والمسيطرة في اتخاذ قرار النشر.

####

أوسكار 2018- فيلم The Shape of Water..

درجات كثيرة بين الأخضر والأحمر

أمل مجدي

قطرات من ماء المطر تتساقط على نافذة الحافلة التي تستقلها "إليزا" إلى مقر عملها ليلا، قطرات تمتزج وتتوحد لتصبح شيئا واحدا، مكتملا، كشعورها أثناء ممارسة الحب مع كائن برمائي غريب الشكل غيّر حياتها ومنحها السعادة.

هذا المشهد القصير الذي لا تتجاوز مدته دقيقة واحدة على الشاشة يعبر عن شكل الحب الذي غمر قلب "إليزا" بطلة فيلم The Shape of Water، للمخرج المكيسيكي جييرمو ديل تورو، حب اجتاحها مثلما تجتاح الماء كل شيء، وجعلها قوية قادرة على المحاربة من أجل من تحب، رغم هشاشة جسدها وهامشية مكانتها في المجتمع. فشخصية مثل "إليزا" تتوفر فيها كل الصفات المطلوبة لخوض مغامرة رومانسية مع حبيب لا ينتمى لبني البشر، لأنها قادرة على تقبل الآخر مهما كان شكله أو لونه أو جنسه، تتواصل بلغة الإشارة، وتحب السينما الكلاسيكية، وتتراقص على أنغام الموسيقى. حالمة وخيرة أشبه بأميرات عالم الأساطير، أميرة بلا صوت، كما وصفها جارها في بداية الحكاية.

بعد مرور ما يزيد عن 10 سنوات على فيلمه ذائع الصيت Pin’s Labyrinth، يعود المخرج المكسيكي بفيلم جديد يمزج بين سحر الحكاية الخرافية والحدث السياسي الجاد، وينجح في اقتناص 13 ترشيحا لجوائز الأوسكار. تدور القصة في فترة الستينيات من القرن الماضي، حيث الحرب الباردة بين الولايات المتحدة وروسيا، وتركز على "إليزا" عاملة نظافة بكماء في أحد المختبرات الأمريكية لأبحاث الفضاء، تلتقى أثناء عملها بكائن برمائي، أحضره أحد العسكريين من أمريكا الجنوبية لإجراء دراسات عليه بعدما كان بمثابة إله لسكان الأمازون الأصليين. تتقرب منه حتى تقع في حبه، وتقرر إنقاذه من الرجل العسكري الذي يتلذذ بتعذيبه ويسعى إلى قتله، وذلك بمساعدة زميلتها "زيلدا"، وجارها "جايلز" والطبيب "بوب أو ديميتري" الذي يعمل جاسوسا لصالح المخابرات الروسية

اختار ديل تورو كعادته بناء الحكاية الخيالية ليعبر بها عن العالم المثالي الذي يتمنى تحقيقه على أرض الواقع، خاصة وأن الشخصيات في العالم الحقيقي يلفظهم المجتمع لاختلافهم وتجمعهم الوحدة. "إليزا" اليتيمة التي تشعر أنها ناقصة لعدم قدرتها على الكلام، وتعيش وحيدة بلا حبيب، و"جايلز" الرجل العجوز مثلي الجنس الذي يفشل في العثور على شريك لحياته، و"زيلدا" المرأة صاحبة البشرة السمراء التي ينظر إليها المجتمع على إنها أقل شأنا، وتعاني من صمت زوجها وعدم تقديره لأفعالها. هؤلاء الأشخاص رغم معاناتهم اليومية لديهم من الإنسانية ما يكفي للمغامرة بكل شيء من أجل إنقاذ كائن مختلف عنهم. في العالم الخيالي هم أبطال قادرون على فعل الكثير من الأشياء من أجل الآخر.

الوحش في أفلام ديل تورو ليس الكائن غريب الشكل وإنما الإنسان السادي الذي لا يعبأ لإراقة الدماء. ففي فيلم Pin’s Labyrinth، لم تخف الطفلة "أوفيليا" من الكائنات الغريبة التي التقت بها في المتاهة، لكنها كانت تخشى من الجنرال زوج والدتها القاسي الذي يتلذذ بتعذيب الآخرين. وفي هذا الفيلم لم يختلف الأمر كثيرًا، بل أن الكائن الغريب قادر على تعلم لغة الإشارة والاستجابة إلى الموسيقى، فيما يظهر الضابط العسكري شخصًا مريضًا يستمتع بضربه وإذلاله. لكن تطرف شخصية الضابط –هذه المرة- لم يكن مقنعا بالقدر الكافي، خاصة وأن دافعه في البداية لتعذيب البرمائي غير مبرر، يمكن الأمر أصبح منطقيا فيما بعد حينما فقد عددا من أصابعه بسببه

الحالة السينمائية التي خلقها ديل تورو لا يمكن مقاومة سحرها وتأثيرها الجميل على النفس، فالأحداث معظمها في الليل حيث عالم الأحلام والحكايات، والبناية التي تقيم فيها "إليزا" أسفلها دار عرض سينمائية تمثل نافذة منفتحة على الأفكار الجديدة والثقافات الأخرى، والتلفاز في المنزل يعرض أفلاما كلاسيكية واستعراضات غنائية محببة إلى القلب. فقد تمكن المخرج المكسيكي من مزج شريط الصوت مع الصورة لينقلنا إلى عالم الفنون العابر للحدود واللغات، الذي يجمع كافة أنواع البشر مهما تباينت ظروفهم أو أشكالهم أو ميولهم.

هذه الحالة البصرية البديعة طغى عليها اللون الأخضر على مدار الفيلم، اللون الذي نظن في البداية أنه لون المستقبل المشرق والأحلام المحققة، لكن يتضح أنه لون الركود والثبات والأفكار الرجعية التي ترفض التغيير. في المقابل، يمثل الأحمر لون التحرر والحب، والتمرد على التقليدية. ففي بداية الأحداث، نرى "إليزا" مرتدية ملابس خضراء اللون طوال الوقت، ثم مع وقوعها في الحب، تضع رابطة شعر حمراء، وتتجرأ لدرجة سب الضابط السادي بلغة الإشارة، وفي النهاية نراها تواجه الموت بكل شجاعة مرتدية ملابس حمراء اللون. يتضح الفرق بين اللونين أيضًا مع "جايلز" الذي يختار في إحدى اللوحات التي يرسمها ويحاول بيعها، اللون الأحمر لحلوى "الجيلي"، لكن يخبره وسيط المشتري أنهم يريدون اللون الأخضر لأنه يمثل مستقبل العائلة السعيدة وبالتأكيد يتناسب مع فكرة الحلم الأمريكي. فيما يعبر اللون الأصفر عن التوازن بين الدرجتين، أو ربما هو أقرب للأحمر المتمرد، لأنه كان لون الهاتف الذي استخدمته "زيلدا" لتحذير "أليزا" من الضابط رغم علمها بخطورة هذا الفعل.

فيلم The Shape of Water ينتمي إلى نوعية من الأفلام تتباين الآراء حولها، لأن عالم الفانتازيا لا يروق إلى البعض ويتم النظر إليه على اعتبار أنه ساذج وطفولي، لكن من يهوى هذا النوع، بالتأكيد سيعجب كثيرًا بفيلم جييرمو ديل تورو، والعالم الساحر الذي خلقه ليعيد التأكيد على أفكار ومفاهيم ما زال العالم يجاهد من أجل تحقيقها.

موقع "في الفن" في

04.03.2018

 
 

"القضية 23" يدخل لبنان التاريخ.. المواقع الأجنبية تؤكد: الفيلم سيفوز وهو الأحق

كتبت شيماء عبد المنعم

استطاع الفيلم اللبنانى "القضية 23" أن يرشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبى، ويبدو أن الفيلم سيدخل السينما اللبنانية التاريخ، حيث أكد موقع hollywoodreporter أن الفيلم المرشح الأقوى للفوز، كما أنه الأحق أيضا بالفوز وسط الأفلام المرشحة الـ5، وإذا ذهبت توقعات الموقع الامريكى هبائا هنا نتأكد أن هناك أسبابا سياسية وراء ذلك.

قصة الفيلم تدور فى إطار من التشويق والإثارة فى أحد أحياء بيروت، حيث تقع مشادة بين شابين أحدهما يدعى طونى، وهو مسيحى لبنانى، والآخر يدعى ياسر، وهو لاجئ فلسطينى، وتأخذ المشادة أبعادًا أكبر من حجمها، ما يقود الرجلين إلى مواجهة فى المحكمة، يحدث على إثرها تضخيم إعلامى كبير يؤدى فى النهاية إلى وضع لبنان على حافة انفجار اجتماعى، ما يدفع بطونى وياسر إلى إعادة النظر فى أفكارهما ومسيرة حياتهما المسبقة.

وتعتبر جائزة الأوسكار من أهم الجوائز السينمائية حول العالم لأسباب، حيث إنها من أقدم الجوائز فى السينما العالمية إذا لم تكن الأقدم، والحاصل على جائزة الأوسكار يقرن باسمه بلقب oscar wennerوهو اللقب الذى يسعى إليه أهم النجوم حول العالم للحصول عليه، ويعتبر حفل توزيع جوائز الحفل الختامى لموسم جوائز ومهرجانات السينما العالمية، ويحظى الحفل بتغطية إعلامية واسعة بمشاركة الكثير من الشركات الكبرى التى تحاول استخدام ليلة الحفل لترويج منتجاتها من الملابس والزينة، وأخيرا يستخدم الحفل للتعبير عن الآراء السياسية المثيرة للجدل، والصوت على هذا المسرح مسموع لدى العالم بأكمله.

####

جنيفر لورانس أصغر ممثلة ترشحت 4 مرات لجوائز أوسكار فى التمثيل

كتب على الكشوطى

تعتبر الليلة ليلة حفل توزيع جوائز الأوسكار هي المرة الأولي التي تحضر فيها النجمة جنيفر لورانس حفل الأوسكار دون أن تكون مرشحة لأي من جوائزها، حيث تعتبر لورانس هي أصغر ممثلة ترشحت لـ 4 جوائز تمثيل حسبما ذكر موقع justjared.

وتظهر اليوم لورانس على مسرح حفل الأوسكار، وذلك بعدما كان من المقرر أن يقوم بتقديم هذه الجائزة النجم كيسى أفليك، إلا أن إدارة الحفل كشفت عن أن هذه الجائزة سيقوم بتقديمها كل من النجمة جينيفر لورانس والنجمة جودى فوستر، ويتنافس على هذه الجائزة نحو خمسة نجمات: سالى هوكينز، فرانسيس مكدورماند، مارجوت روبى، ميريل ستريب، سيرشا رونان.

####

فيديو.. هكذا تم التحضير لحفل جوائز الأوسكار الـ90

شيماء عبد المنعم

ساعات قليلة تفصلنا عن حفل توزيع جوائز الأوسكار فى دورته الـ٩٠، وهذا يعنى أن السجادة الحمراء للجائزة الذهبية أصبحت مستعدة لاستقبال أهم نجوم العالم وهوليوود، حيث كشفت الأكاديمية عن التحضيرات النهائية قبل الحفل من خلال فيديو يوضح كيف تم بناء ديكور السجادة الحمراء، وتجهيزات مسرح دولبى.

ويقام حفل توزيع جوائز الأوسكار فى دورته الـ٩٠ فى الثانية عشرة منتصف الليل بتوقيت القاهرة، مباشرة من مسرح دولبى فى لوس أنجلوس، وهو الحدث الذى ينتظره عشاق السينما حول العالم، ومحبو الموضة والأزياء، حيث تتنافس النجمات على السجادة الحمراء بأجمل الفساتين، والتى تحمل توقيع أهم بيوت الأزياء.

####

جينيفر لورانس تخصص "وقوع" على السجادة الحمراء بالأوسكار

كتبت : رانيا علوى

تفقد بعض النجمات العالميات توازنهن بأهم و أشهر الحفلات الكبرى، وهو الأمر الذي برره البعض بأنها إحدى طرق لفت الأنظار وتركيز الأضواء عليهن، بينما أكد آخرون أن التوتر هو سيد الموقف وهو ما يجعلهن فاقدات لتوازنهن على السجادة الحمراء.

وكانت الخطة الأولى هي التي تتبعها نجمة الأوسكار جنيفر لورانس التي تعتبر " متخصصة وقوع " بأهم الحفلات والمهرجانات بدأ من حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2013 و 2014 لتتحول لورانس محط سخرية من قبل الكثير من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي .

كذلك وقعت النجمة جنيفر لورانس خلال حضورها العرض الاولي لفيلم " X-Men   " مايو 2014 .

و بعد إعلان ادارة أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عن مشاركة جنيفر لورانس كمقدمة لإحدى فقرات حفل الاوسكار اليوم من المتوقع ان تلفت لوانس النظر اليها بنفس " الخطة " .

####

رقم صادم.. تعرف على أجر جيمى كيميل عن تقديم حفل توزيع جوائز الأوسكار

كتب على الكشوطى

ذكر موقع justjared أن الإعلامى الساخر جيمى كيميل لا يحصل على الكثير من المال مقابل قيامه بتقديم حفل جوائز الأوسكار، حيث أكد الموقع أن كيميل حصل فى عام 2017 على 15 ألف دولار أمريكى نظير تقديم الحفل، ومن المتوقع أن يكون هذا الرقم هو أجره هذا العام أو يزيد قليلا، وهو مبلغ زهيد بالمقارنة بأجره عن برنامجه late night show Jimmy Kimmel Live على شاشة ABC، حيث يحصل جيمى على 15 مليون دولار أمريكى فى العام.

وكان منظمو حفل الأوسكار اختاروا مقدم البرامج جيمى كيميل، لتقديم الحفل هذا العام، وذلك بعدما تدارك بحنكة الخطأ الأكبر فى تاريخ الجوائز السينمائية المرموقة العالم الماضى.

وقدم كيميل الحفل للمرة الأولى فى 2017 عندما حدث موقف محرج فى ختام الحفل، إذ حصل النجمان وارن بيتى وفاى دوناواى على مظروف خاطئ فأعلنا بطريق الخطأ فوز فيلم "لا لا لاند" بجائزة أفضل فيلم التى تعد الأهم من بين جوائز الأوسكار، وتم الإعلان بعد ذلك بدقائق عن الفائز الحقيقى بالجائزة وهو فيلم (مونلايت).

####

صور.. مسرح دولبى يستعد لاستقبال نجوم حفل الأوسكار

كتب على الكشوطى

دقائق ويبدأ نجوم ونجمات العالم فى الوصول إلى السجادة الحمراء للدورة الـ90 من حفل جوائز الأوسكار، والتى تقام على مسرح دولبى، وهو المسرح الذى استعد لاستقبال نجوم الحفل الذى يستمر حتى الساعات الأولى من صباح غد الإثنين.

وتشهد فئات جوائز الأوسكار منافسات شرسة، إذ تشهد جائزة أوسكار أفضل ممثل منافسة بين 3 من الممثلين المخضرمين هم جارى أولدمان بطل فيلم الدراما والسيرة الذاتية Darkest Hour، وهو العمل الذى قامت بإنتاجه استوديوهات فوكاس فيتشرز السينمائية، ومن ﺇﺧﺮاﺝ جو رايت، وﺗﺄﻟﻴﻒ أنطونى مكارتنى، ويشارك فى بطولته عدد كبير من النجوم منهم رونالد بيك أب، ليلى جيمس، بين مينديلسون، كريستين سكوت توماس، ستيفن ديلان، وهو العمل الذى تدور أحداثه فى إطار درامى حول الهجوم الذى شنه القائد البريطانى وينستون تشرتشل ضد جيش الزعيم النازى أدولف هتلر إبان الأيام الأولى من الحرب العالمية الثانية.

####

ميريل ستريب: مبروك مقدما للمرشحين والفائزين لجوائز الأوسكار

كتبت رانيا علوى

نشرت نجمة الأوسكار العالمية ميريل ستريب، على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "إنستجرام" صورة وهى تحمل تمثال الأوسكار، وعلقت عليها: "إنها ليلة الأوسكار.. مبروك مقدما للمرشحين والفائزين".

حفل الأوسكار فى دورته الـ90 المقام على مسرح دولبى هذا العام، يقدمه المذيع جيمى كيميل الذى يحظى بشعبية جارفة بشتى أنحاء العالم، ويشارك عدد كبير من أهم وأشهر نجوم هوليوود فى تقديم فقرات الحفل.

وضمت القائمة عددًا من الفائزين بجوائز الأوسكار وبعض الذين رشحوا لها، ومن أبرزهم ماهر شالا على وتشادويك بوسيمان، وفيولا دافيس ولورا ديرن وجنيفر جارنر وتيفانى هاديش وجريتا جيرويج، كذلك توم هولاند، كوميل ومارجوت روبى وإيما ستون.

كذلك ضمت القائمة النجمة العالمية زندايا وجال جادوت ومارك هاميل، وتشارك فى تقديم فقرات حفل الأوسكار كل من كيلى مارى تران وجينا رودريجيز، كذلك جين فوندا وايزا جونزاليز وجودى فوستر ولوبيتا نيونجو وإيميلى بلانت وساندرا بولوك وابلا نميران وريتا مورينو.

ومن المقرر أن تعرض قناة ABC الحفل على الهواء مباشرة لترصد النجوم منذ لحظة وصولهم للسجادة الحمراء، والكشف عن دور الأزياء الصانعة لإطلالاتهم فى الحدث الفنى الأكبر وحتى لحظة الإعلان عن الجوائز .

####

لوبيتا نيونجو تتجاهل الأوسكار.. تعرف على السر

كتبت رانيا علوى

توقع البعض أن نجمة الأوسكار الشهيرة لوبيتا نيونجو خلال استعدادها لحضور حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ90 ستنشر صور استعدادها لهذا الحدث الضخم، إلا أنها كسرت القاعدة ونشرت على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الأجتماعى "إنستجرام" عدة صور لها من إعلان لمستحضرات "lancome" تكشف من خلالها لون أحمر الشفاه الذى تستخدمه.

حفل الأوسكار فى دورته الـ90 المقام على مسرح دولبى هذا العام، يقدمه المذيع جيمى كيميل الذى يحظى بشعبية جارفة بشتى أنحاء العالم، ويشارك عدد كبير من أهم وأشهر نجوم هوليوود فى تقديم فقرات الحفل.

وضمت القائمة عددًا من الفائزين بجوائز الأوسكار وبعض الذين رشحوا لها، ومن أبرزهم ماهر شالا على وتشادويك بوسيمان، وفيولا دافيس ولورا ديرن وجنيفر جارنر وتيفانى هاديش وجريتا جيرويج، كذلك توم هولاند، كوميل ومارجوت روبى وإيما ستون.

كذلك ضمت القائمة النجمة العالمية زندايا وجال جادوت ومارك هاميل، وتشارك فى تقديم فقرات حفل الأوسكار كل من كيلى مارى تران وجينا رودريجيز، كذلك جين فوندا وايزا جونزاليز وجودى فوستر ولوبيتا نيونجو وإيميلى بلانت وساندرا بولوك وابلا نميران وريتا مورينو.

ومن المقرر أن تعرض قناة ABC الحفل على الهواء مباشرة لترصد النجوم منذ لحظة وصولهم للسجادة الحمراء، والكشف عن دور الأزياء الصانعة لإطلالاتهم فى الحدث الفنى الأكبر وحتى لحظة الإعلان عن الجوائز .

اليوم السابع المصرية في

04.03.2018

 
 

هوليوود تحبس أنفاسها للأوسكار وجوائز «سبيريت» الفرنسية مؤشر للأفلام التي ستفوز بالمراكز الأولى

لوس أنجليس – أ ف ب:

تحبس هوليوود انفاسها قبيل انطلاق الحفل التسعين لجوائز الأوسكار ذروة موسم المكافآت السينمائية، الذي تتخلله رسائل دعم كثيرة لضحايا التحرش الجنسي بعد فضيحة واينستين.

ويبقى السؤال المطروح أي الأفلام ستتوج الأكاديمية الأمريكية لفنون السينما وعلومها المانحة للجوائز أهو الفيلم الكوميدي الأسود «ثري بيلبوردز آوتسايد إبينغ ميزوري» أم أنها ستختار فيلم الرعب «غيت آوت»، الذي فاز بجوائز «سبيريت اواردز».

ولخصت ساشا ستون مؤسسة موقع «اواردز دايلي» المتخصص بالمكافآت الهوليوودية، عبر «تويتر» أن «ثمة ثلاثة مرشحين كبار هي «ثري بيلبوردز» متصدر التوقعات حتى الان ومن ثم «ذي شايب أوف ووتر» و «غيت آوت». أظن ان أحد هذه الأفلام سيفوز لكن لا أعرف ايا منها».

فيلم رعب

وفاز فيلم الرعب «غيت آوت» الذي يندد بالعنصرية مساء السبت بجائزتي أفضل فيلم وأفضل مخرج لجوردان بيل في حفل «سبيريت اواردز». وشكلت جوائز «سبيريت اواردز» في السنوات الأخيرة مؤشرا جيدا لجوائز الأوسكار. ففي العام الماضي فاز فيلم «مونلايت» من اخراج باري جنكينز بجائزة سبيريت أفضل فيلم اتبعها بأوسكار في الفئة نفسها.

ويتناول الفيلم المرشح لأربع جوائز أوسكار، قصة رجل أسود يمضي عطلة نهاية أسبوع مزعجة عند أهل صديقته البيضاء.

وعززت جوائز سبيريت موقع بعض المرشحين الأوفر حظا لنيل جوائز أوسكار الأحد.

وسبق لها أن فازت بكل جوائز هذا الموسم ويتوقع الخبراء أن تفوز بأوسكار على غرار سام روكويل وفرانسيس ماكدورماند.

وقد فاز الأخيران على التوالي بجائزة أفضل ممثل في دور ثانوي وأفضل ممثلة عن ادائهما في فيلم «ثري بيلبوردز آوتسايد إبينغ ميزوري» من اخراج مارتن ماكدوناه حول ام غاضبة تستأجر ثلاث لوحات اعلانية لمساءلة الشرطة لتنشيط التحقيق حول جريمة قتل ابنتها.

ويتصدر هذا الفيلم المراهنات للفوز بأوسكار أفضل فيلم يليه الفيلم الرومنسي الخيالي «ذي شايب اوف ووتر» للمخرج المكسيكي غييرمو ديل تورو الذي نال اكبر عدد من الترشيحات (13).

ويتوقع فوز المخرج المكسيكي بجائزة أفضل اخراج عن هذه القصة الغريبة حول امرأة بكماء تغرم بكائن مائي اسير.

على صعيد الممثلين، يعتبر غاري اولدمان الأوفر حظا بفضل تأديته المتقنة لدور وينستون ترشل في فيلم «ذي داركست آور».

ويتناول الفيلم المعركة السياسية التي خاضها رجل الدولة الكبير لاقناع بلاده بعدم التفاوض مع هتلر واختيار المهاجمة في وقت بدت فيه اوروبا مهزومة امام النازيين.

هفوة العام الماضي والتحرش

ولن يتوانى مقدم الحفل جيمي كيمل عن تناول الهفوة الكبيرة التي ارتكبت العام الماضي عندما اعلن فوز «لالا لاند» بجائزة أفضل فيلم فيما الفائز الفعلي هو «مونلايت». ولم يحصل التصحيح الا بعد مرور دقيقتين على الاقل فعمت الفوضى مسرح «دولبي ثياتر» حيث يقام الحفل سنويا.

وحصل هذا الخطأ عندما سلم ممثل شارد الذهن من شركة «برايس ووتر هاوس كوبرز» الممثلين وارن بيتي وفاي داناواي الظرف الخطأ.

واتخذت الأكاديمية سلسلة من الإجراءات لتجنب تكرار حادث كهذا مع اعتماد تمارين على الحفل وضمانات منها حظر الأجهزة الالكترونية في الكواليس.

وسيكون الحفل الأول الذي يقام منذ انكشاف فضيحة المنتج النافذ هارفي واينستين المتهم بالتحرش والاعتداء الجنسي من قبل نحو مئة امرأة من بينهن نجمات من امثال آشلي جاد وغوينيث بالترو وسلمى حايك.

وقد طرد من الاكاديمية وفتحت تحقيقات كثيرة في حقه فيما افلتت شركته من الافلاس بفضل اتفاق لشرائها من قبل مجموعة من المستثمرين.

القدس العربي اللندنية في

05.03.2018

 
 

5 مواقف لم تلتقطها الكاميرات في حفل أوسكار 2018.. هروب من صورة المرحاض

أمل مجدي

حفل توزيع جوائز الأوسكار، في دورته الـ90، المنظم من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، شهد العديد من المواقف التي رآها المشهدون على الشاشة وتستحق الحديث عنها.

لكن هناك مواقف أخرى لم تظهر على شاشة التليفزيون، ولكن رصدتها عيوان الصحافة المتواجدة داخل صالة مسرح دولبي، في لوس أنجلوس الأمريكية.

وفي السطور التالية نستعرض عدد من المواقف التي حدثت خلال الحفل ولم يشاهدها الجمهور، وفقا لما جاء على موقع Entertainment Tonight.

-ثوب فيولا دافيس

قبل لحظات من صعودها على المسرح لتقديم جائزة أفضل ممثل مساعد، تعثرت الممثلة فيولا دافيس أثناء سيرها بالفستان. لكن لم يلفت الأمر الانتباه، لكنها تعثرت مرة ثانية أثناء نزولها من على خشبة المسرح.

-جموح جينيفر لورانس

يبدو أن بطلة فيلم !Mother كانت في مزاج جيد خلال الحفل؛ فقد تجولت في القاعة وأخذت تحتسي المشروبات الكحولية وتسير بطريقة غريبة حتى تصل إلى مقعدها. وأثناء طريقها إلى المقعد، تبادلت أطراف الحديث مع الممثلة ميريل ستريب، صاحبة الـ21 ترشيحا لجائزة الأوسكار.

-صداقة بين مرشحات أفضل ممثلة

رغم المنافسة الشديدة بينهن على جائزة الأوسكار، احتضنت المرشحات الأربع في فئة أفضل ممثلة في دور رئيسي؛ سيرشا رونان ومارجو روبي وسالي هوكينز وميريل ستريب، بعضهن البعض، خلال تتويج الممثلة فرانسيس ماكدورماند بالجائزة. وقد التقطت الممثل تيموثي شالاميت اللحظة الحميمية، وكتب عليها كلمة أساطير.

-جريتا جيروج تتهرب من صورة دورة المياه

التقت الممثلة آشلي جود بمخرجة فيلم Lady bird، جريتا جيروج، في دورة المياه، وقد عبرت الأولى عن إعجابها بأعمال الفنانة الشابة التي تعد خامس سيدة تترشح في فئة الإخراج.

وطلبت جود التقاط صورة معها، لكن جيروج ردت قائلة: " في مكان آخر توجد به إضاءة أفضل من دورة المياه!".

-وجبات خفيفة من جيمي كيميل

يهتم المذيع جيمي كيميل بالحالة المزاجية للحضور ويسعى إلى إسعادهم بكافة الطرق. لذلك وضع أسفل المقاعد حلوى ووجبات خفيفة من أجل تسليتهم على مدار الحفل الذي استمر لمدة 4 ساعات.

####

أوسكار 2018- هارفي وينستين وتمثال الأوسكار وخطأ العام الماضي.. كل هؤلاء لم يسلموا من خفة ظل جيمي كيميل

وائل عادل

رغم خطأ العام الماضي، لم يمنع ذلك مقدم البرامج الساخر جيمي كيميل من امتاع الحضور بوصلة من المزاح، بل كان من بينها سخريته من الخطأ الذي وقع في أوسكار 2017 بتسليم جائزة أفضل فيلم للشخص الخطأ.

قال جيمي كيميل عن خطأ الحفل الماضي: "هذه السنة عندما ننادي اسمك، لا تقف بسرعة.. امنحنا دقيقة".

كما لم يسلم المنتج الأمريكي هارفي وينستين من لسان كيميل بعد فضائح التحرش التي طالت الأول وقال جيمي إن على الأكاديمية شطب اسمه من عضويتها.

وبالحدث عن تفشي فضائح التحرش والتمييز بين الجنسين في هوليوود، لم يسلم تمثال الأوسكار من خفة ظله، والذي اعتبره أنه أفضل مثال لتوفيق الأوضاع مرة أخرى، على اعتبار أنه تمثال محايد جنسيا.

ولم يكتف جيمي بالمزاح فقط، بل خصص جائزة للفائز الذي سيلقي أقصر خطاب قبول، وذلك في محاولة منه لتشجيع الفائزين على عدم إصابة المشاهدين بالملل.

كما ذكر جيمي كيميل في خطابه الافتتاحي أنه سيتحدث كثيرا خلال الفقرات التالية من الحفل عن حملتي MeToo و Time's Up المناهضة للتحرش.

موقع "في الفن" في

05.03.2018

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)