كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

"الخيوط الوهمية" للأميركي بول توماس أندرسن... في مديح الحبّ

محمد جابر

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2018)

   
 
 
 
 

في كتابه "مديح الحب" (2009)، يحاول الفيلسوف الفرنسي آلان باديو (1937) أن يصل إلى الجوهر والمعنى الحقيقي في "أن يحبّ المرء شخصًا آخر". في إحدى الفقرات المهمّة، يتساءل: "كيف يصبح العالم، حين يمارسه ويعيشه الشخص من وجهة نظر الاختلاف، وليس الهوية؟"، قبل أن يَخْلص إلى أن "الشيء الكلّي في الحبّ هو أنه يقدّم خبرة جديدة للحقيقة حول كيف تكون اثنين وليس واحدًا"، و"مُقابلة العالم واختباره بوعي آخر غير الوعي المُنعزل". 

إذًا، "هذا هو الحبّ، في اعتقادي". 

في فيلمه الـ8، "الخيوط الوهمية" (Phantom Thread)، يحاول المخرج الأميركي بول توماس أندرسن (1970)، بشكلٍ مخلص وشخصي وصادق جدًا، أن يفهم "ما هو الحبّ؟"، ويصل، عبر "تحفة" فنية، أقرب إلى الشعر، إلى شيءٍ مقارب لما انتهى إليه آلان باديو. 

لا توجد قصة كبيرة، أو لافتة للانتباه، تُروى في الفيلم، المرتكز على رينولدز وودكوك (دانيال داي ـ لويس، 1957)، صانع الأزياء الذي يملك أكبر "بيوت الأزياء البريطانية" وأشهرها، في خمسينيات القرن الـ20، والذي تتغيّر حياته ببطء، عند تعرّفه إلى شابّة تُدعى ألما (فيكي كريبس، 1983)، تكون ـ في البداية ـ ملهمته، والجسد المثالي لأزيائه، قبل أن تدور الأيام بهما، فتفضي إلى وقوعهما في الحبّ، ما يُعرِّض رينولدز لتساؤل عميق، يطرحه على نفسه للمرة الأولى في حياته: إلى أيّ مدى يمكن أن يتنازل ـ كفنان ومبدع ـ عن فرديته وعالمه المرتّب والمحدّد، من أجل الفتاة التي يحبّها؟ 

محاولة اختصار قصّة الفيلم تقلّل من قيمته. لا توجد منعطفات درامية حادة، أو أحداث كبرى تغيّر مجرى الدراما. لكن، ما يحدث طوال الوقت هو "انسياب" الفيلم، والاعتماد على التفاصيل والحركة واليوميات البسيطة، في دوران ذكي حول السؤال الرئيسي عن "الحبّ"، وقدر "الاستحواذ"، وربما "الهوس" الذي يمكن أن يتملّك المرء إزاء من يُحبّ. وأيضًا: حول كيف يعني أن يقبل المرء بضعفه واحتياجه؟ وأن يخرج بعيدًا عن عزلته ومناطقه الآمنة؟ 

رينولدز وودكوك هو "الفنان" (بألف ولام التعريف). ممتلئ بذاته وحياته المهنية. لا يرى شخصًا آخر غير نفسه. ألما ـ التي يُعرَف القليل جدًا عن ماضيها وشخصيتها ـ فتاة تدخل حياته بقوّة الحب، تمامًا كما في "الجميلة والوحش"، الرواية الفرنسية (1757) لجان ـ ماري لوبرنس دو بومون (1711 ـ 1780)، وفيلم "ديزني" الكرتوني الشهير (1991) لغاري تروسدال (1960) وكيرك وايز (1963): تغيير في القصر الضخم المرتّب والمنظّم، و"اصطدام" وتشابك وتوتر مكتوم دائمًا عن "قبول الحب" بكلّ ما فيه، حتى لو "غيّر في ذواتنا". إنها حكاية الفيلم من بدايته إلى نهايته. 

إلى جانب القيمة الفلسفية تلك، والتناول المبتكر جدًا لـ"الحبّ"، الذي يستطيع استيعاب الهوس والإيذاء، وبشكلٍ لا يشبه أي فيلم آخر، يُقدِّم بول توماس أندرسن "سينما خالصة". 

هناك أفلام يمكن أن تتخيّل قراءتها في رواية، أو مشاهدتها على المسرح. لكن، هناك "قِطَع" فنية أخرى "يجب" مُشاهدتها، فقط بهذا الوسيط. إذْ كيف يمكن أن يُنقل هذا التوتر في مشهد "العشاء الأخير"، بين رينولدز وألما؟ النظرات المكتومة والممتلئة بالمعنى، والطريقة التي يأكل بها من الطعام وهو ينظر ناحيتها؟ كيف يمكن للكلمات أن تنقل تصاعد اهتمامهما المتبادل على مدى الأحداث؟ أو نظرات ألما الغيورة والمعجبة والمكتومة، حين يصمِّم فستانًا آخر لامرأة غيرها؟ الوسيط السينمائي، فقط، يمكنه أن يستوعب ذلك بهذا الشكل. استخدام المونتاج (ديلان تيكنور، 1968) وشريط الصوت والتصوير (أندرسن نفسه) والموسيقى المدهشة (جوني غرينوود، 1971)، ونظرات الممثلين وأنفاسهم: استخدام هذا كلّه لـ"الحكي" والتعبير عن قصّة ما بشكلٍ لا يمكن نقله بطريقة أخرى. 

تلك هي "السينما الخالصة"، التي يقدمها بول توماس أندرسن في "الخيوط الوهمية". 
إلى هذا كلّه، 
هناك "وداعية" مدهشة لدانيال داي ـ لويس، الذي أعلن أن هذا هو آخر أفلامه.

رغم أن دوره هذا يبدو، لوهلة أولى، غير "مُبهر"، كدوره في "ستكون هناك دماء" (2007) لأندرسن أيضًا، أو "قدمي اليسرى" (1989) لجيم شريدان (1949)، وغيرها من الأدوار التي اعتمد فيها داي ـ لويس على جسده وملامحه وصوته بشكل خارجي معبّر جدًا، إلاّ أن دور رينولدز وودكوك، في عمقه، واحدٌ من أنضج أدواره وأجملها. ورغم ذلك، لا تجعله الممثلة فيكي كريبس يخطف الشاشة وحده. ففي اختيار خارق الذكاء والفنيّة، جعل أندرسن ممثلةً شبه مغمورة ووجهًا غير معروف تقف أمام دانيال داي ـ لويس نفسه وتنافسه، تمامًا كما "ناطحت" شخصية ألما حبيبها وغريمها رينولدز في الفيلم. هذا أثر لم يكن ممكنًا أن يتحقّق أبدًا، لو كانت الممثلة المُختارة ذات وجه مشهور ومعروف. 

يقول بول توماس أندرسن إنّ فكرة الفيلم جاءته حين مَرِضَ ذات مرة، ورأى في عيني زوجته مايا نظرة اهتمام وعاطفة، لم يرها منذ وقت طويل؛ فسعى (كتب سيناريو الفيلم أيضًا) إلى أن يفهم "ما الذي يعنيه هذا كلّه؟"، و"كيف يشعر "الفنان" إزاء الحبّ؟"، ما جعله يُنجز "الخيوط الوهمية". 

أما النتيجة، فليست في تحقيق أحد أفضل أفلام العام 2017، إن لم يكن أفضلها على الإطلاق، بل أيضًا في تحقيق أحد أنضج الأفلام الرومانسية وأجملها، في تاريخ السينما، بشكلٍ عام.

####

حقيقة مشاركة فيلم "شيخ جاكسون" في مهرجان إسرائيلي

القاهرة ــ مروة عبد الفضيل

أعرب المخرج عمرو سلامة عن اندهاشه من التساؤلات التي وُجهت إليه حول مشاركة فيلمه "شيخ جاكسون" في مهرجان حيفا المستقل، المقرر إقامته في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واتهامه بالتطبيع مع إسرائيل.

وقال عمرو، في حسابه الرسمي على فيسبوك: "فوجئت بأصدقاء بيبعتوا لي ويقولوا لي "قول توضيح عن عرض فيلمك "شيخ جاكسون" في مهرجان إسرائيلي، في الحقيقة هو أنا اللي كنت محتاج توضيح لأني أصلا معنديش أي فكرة أو معلومة عن القصة دية كلها".

وأضاف: "بس اللي لسه مكتشفه حالا أنه فعلا تم إشراكه يمكن من شركة الإنتاج أو من طرف ثانٍ في مهرجان اسمه "مهرجان حيفا"، وده منظمة شباب سينمائيين فلسطينيين مستقلين، ومالوش دعوة بإسرائيل من قريب أو بعيد".

وأنهى عمرو كلامه قائلاً: "بعيدا عن كل آرائي عن المشكلة الفلسطينية والتطبيع والاستيطان والمقاومة وغيرها من المواضيع التي قتلت بحثا، حدوث لغط على القصة ديه مجرد اصطياد في الماية العكرة زي الفاضيين العكرين إللي ثايرينها".

وعلى الجانب الآخر، كشف رئيس مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما، الأب بطرس دانيال، والذي تُختتم فعالياته غدا الجمعة، عن استبعاد فيلم "شيخ جاكسون" رسمياً من المنافسة على جوائز المهرجان بقرار من لجنة التحكيم، بسبب تضمنه مشهداً تم تصويره في المسجد، وقد يثير جدلاً واسعاً حال عرضه داخل المهرجان، والمشهد خاص بإهانة لأحد الرموز الدينية، حيث يقوم بالرقص داخل المسجد، وأن قرار استبعاد الفيلم كان بسبب صعوبة حذف المشهد.

ويستعد صنّاع الفيلم للسفر إلى السويد للمشاركة في مهرجان سينما أفريكا السينمائي في استوكهولم، في الفترة من 26 فبراير إلى 4 مارس.

تعود أحداث شيخ جاكسون إلى يوم وفاة مايكل جاكسون الذي هزَّ العالم، خاصةً عالم الشيخ الذي كان يلقبه الجميع "جاكسون"، في سنوات الدراسة، لكن ما الذي يربط شيخ وإمام مسجد بأسطورة موسيقى البوب الأميركي؟ والسؤال الأهم، هل سيستطيع ممارسة حياته بشكل طبيعي بعد ذلك، أم ستعود به ذكرياته وعلاقاته بمن أحبهم إلى السؤال الأهم في وجدانه: هل هو شيخ أم جاكسون أم الاثنان في قلب رجل واحد؟ ويشارك في بطولة الفيلم كل من الفنانين أحمد الفيشاوي وأحمد مالك وماجد الكدواني وأمينة خليل.

العربي الجديد اللندنية في

01.03.2018

 
 

المخرجة الفرنسية فاردا مرشحة للأوسكار في سن التاسعة والثمانين

باريس- رويترز:

قبل أشهر من بلوغها التسعين من العمر تدخل المخرجة الفرنسية أنييس فاردا المنافسة على ثاني جائزة أوسكار لها خلال عام واحد بفضل شراكة لم تكن متوقعة مع فنان الشارع جيه.آر في فيلم وثائقي يعكس الحياة اليومية في بلدات صغيرة في فرنسا.

وسطع نجم فاردا بين صانعي الأفلام في ما يعرف بالموجة الجديدة في السينما الفرنسية خلال الخمسينات والستينات وعاصرت المخرجين الشهيرين فرانسوا تريفو وجون لوك جودار.

وحصـلت على جـائزة الأوسـكار الشـرفية في نوفـمبر/ تشـرين الثاني الماضي عن مجمل تاريخها الفني والذي يشمل فيلم (كليو من 5 إلى 7).

والمخرجة الفرنسية مرشحة الآن بالاشتراك مع جيه.آر (35 عاما) لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي بفيلمهـما (وجوه وأماكن).

وإذا فازت بالجائزة ستكون أكبر من يحصل على الأوسكار سنا في فئة تنافسية.

وفي الفيلم الوثائقي (وجوه وأماكن) يقود الثنائي شاحنة مموهة على شكل كاميرا عملاقة إلى زوايا مغمورة في فرنسا ويلتقطان صور السكان ويطبعونها بحجم كبير على أي شيء من الجدران إلى حاويات الشحن.

وقالت فاردا لرويترز في حديقتها في باريس إن أبطال الفيلم، وهم ساعي بريد محلي وزوجات عمال شحن ومزارع وحيد، جميعهم لا يملكون أي نفوذ.

القدس العربي اللندنية في

01.03.2018

 
 

صور.. استعدادات حفل الأوسكار تسيطر على أحداث العالم هذا الصباح.. اعتقال زوجة رئيس هندوراس السابق بتهمة اختلاس أموال.. مظاهرة حاشدة بأمريكا احتجاجا على اعتقال مهاجرين.. وترامب يطالب بتشريع لمنع حوادث إطلاق النار

إعداد محمد سعودى – تصوير وكالات

شهدت الساحة العالمية، العديد من الأحداث المهمة، خلال الساعات القليلة الماضية، جاء فى مقدمتها الاستعدادات المكثفة فى مسرح دولبى لوس أنجلوس قبل انطلاق حفل توزيع جوائز الأوسكار فى دورته الـ90، الذى من المقرر إقامته يوم الأحد المقبل، وفى الولايات المتحدة الأمريكية أيضا نظم متظاهرون، وقفة احتجاجية حاشدة خارج مكتب الولايات المتحدة للهجرة والجمارك (إيس) فى سان فرانسيسكو، احتجاجا على اعتقال مهاجرين.

- السجادة الحمراء فى انتظار حفل توزيع جوائز الأوسكار

على صعيد آخر، يستعد مسرح دولبى لوس أنجلوس، لحفل توزيع جوائز الأوسكار الـ90، الأحد المقبل، وهو الحفل الذى ينتظره عشاق السينما والموضة حول العالم، ومن المقرر ان يحضره عدد كبير من نجوم هوليوود، ووضع القائمون على الحفل السجادة الحمراء قبل انطلاق الحفل بأيام.

كما تحتفل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة يوم الأحد المقبل بمرور 90 عامًا على بدء منحها جوائز الأوسكار، أرفع تكريم فى صناعة السينما.

ومنذ عام 1929، ألهم هذا الحدث المبهر خيال محبى السينما فى جميع أنحاء العالم وسيقام الحفل التسعون لتوزيع جوائز الأوسكار فى هوليوود.

####

حفل جوائز الأوسكار الـ90.. العالم يترقب نجوم هوليوود الأحد المقبل.. ميريل وهوكينز ومارجوت أبرز المتنافسات على أفضل ممثلة.. وصراع بين كريستوفر نولان وجوردان بيلي و جريتا جيروينج وبول توماس اندرسون على أفضل مخرج

كتبت : رانيا علوى

 عشاق السينما والمعنيون بصناعتها من شتى أنحاء العالم ينتظرون إقامة حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 90 ، والمقرر إقامته على مسرح دولبى في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية يوم الأحد المقبل الموافق 4 مارس .

يقدم حفل الأوسكار هذا العام المذيع جيمي كيمل الذي يحظي بشعبية جارفة بشتى أنحاء العالم،  بينما كشف القائمون على حفل توزيع جوائز الأوسكار أن هناك عددا كبيرا من أهم وأشهر نجوم هوليوود سيشاركون في تقديم فقرات الحفل.

وضمت القائمة عددًا من الفائزين بجوائز الأوسكار وبعض الذين رشحوا لها، وهم ماهر شالا على وتشادويك بوسيمان وفيولا دافيس ولورا ديرن وجنيفر جارنر وتيفانى هاديش وجريتا جيرويج، كذلك توم هولاند، كوميل ومارجوت روبى وإيما ستون، وأكد الكثير من صناع السينما ومتابعو حفلات الأوسكار أن مساهمة هؤلاء النجوم معًا ستصنع ليلة لا تنسى، كذلك ضمت القائمة النجمة العالمية زندايا وجال جادوت ومارك هاميل، وتشارك فى تقديم فقرات حفل الأوسكار كل من كيلى مارى تران وجينا رودريجيز، كذلك جين فوندا وايزا جونزاليز وجودى فوستر ولوبيتا نيونجو وإيميلى بلانت وساندرا بولوك وابلا نميران وريتا مورينو.

تبدأ قناة ABC  البث المباشر لحفل توزيع جوائز الأوسكار فى الثامنة مساءً بتوقيت شرق آسيا، لترصد النجوم منذ لحظة وصولهم للسجادة الحمراء والكشف عن دور الأزياء الصانعة لإطلالاتهم فى الحدث الفني الأكبر، أيضًا استعراضات الحفل التى لا تخلُو من الإبداع والإبهار، كذلك المواقف السياسية والاجتماعية التي يسعى دائمًا النجوم لإظهارها، وصولاً للحظة الإعلان عن الفائزين  بجوائز الأوسكار ، و إذا لم يكن متاحا لك مشاهدة فعاليات الحفل على قناةABC ، فمن الممكن أن تراها مباشرة على تطبيق "ABC app" أو من خلال موقع abc.com فحقوق البث لحفلة الأوسكار فقط من نصيب قناةABC .

ويشارك عدد من نجوم العالم في تقديم استعراضات غنائية راقصة ومنهم ماري جي بليج التي ستقدم أغنية "  Mighty River " ، في حين يقدم مطرب الراب كومون دويتو مع المغنية اندريا داي، وهو ما اعتبره الكثيرون أنه سيكون مفاجأة مهمة من مفاجآت الحفل.

وينافس هذا العام علي جائزة أوسكار افضل فيلم “Call Me by Your Name” و  “Darkest Hour” و “Get Out” و  “Dunkirk” و “Phantom Thread” و “The Shape of Water” و  “Lady Bird” و  “The Post” و  “Three Billboards Outside Ebbing, Missouri” .

وتنافس علي جائزة أفضل ممثلة لهذا العام مارجوت روبي و ميريل ستريب و ساويرس رونان و فرانسيس مكدورماند و سالي هوكينز ، أما جائزة افضل ممثل لهذا العام فالمنافسة بين دينزل واشنطن وجاري أولدمان ودانيال داي لويس و دانيال كالويا و تيموثي شالاميت .

ورشح للمنافسة علي جائزة افضل ممثل مساعد ويليام دافو و وودي هارلسون وريتشارد جانكيز و كريستوفور بلومر و سام روكويل ، ولجائزة افضل ممثلة مساعدة المنافسة بين اليسون جاني وأوكتافيا سبينسر و ماري جي بلايج و ليزلي مانفيل و لوري ميتكالف .

والمنافسة قوية علي جائزة الأوسكار لأفضل مخرج، وينافس عليها كريستوفر نولان وجوردان بيلي وجريتا جيروينج وبول توماس اندرسون وجييرمو ديل تورو .

ورشح للمنافسة علي جائزة افضل فيلم أنيميشن للعام كل من “The Boss Baby ” و“The Breadwinner ” و“Coco” و“Ferdinand  " و” “Loving Vincent  .

ولأفضل فيلم أنيميشن قصير المنافسة بين “Dear Basketball” و“Garden Party” و“Lou” و “Negative Space” و “Revolting Rhymes ” .

وينافس علي جائزة افضل فيلم أجنبي “A Fantastic Woman” من شيلي ، و الفيلم اللبناني “The Insult” ومن روسيا ينافس فيلم “Loveless” و " On Body and Soul " من اليونان و الفيلم السويدي " The Square” .

وعن جائزة الاوسكار أفضل سيناريو مقتبس ينافس عليها “Call Me by Your Name” و “The Disaster Artist” و " Logan " و “Molly’s Game ” و " Mudbound " .

ينافس علي جائزة افضل سيناريو اصلي “The Big Sick” و “Get Out” و “Lady Bird” و "The Shape of Water " و” “Three Billboards Outside Ebbing, Missouri.

####

مطالب فى أمريكا بتغيير تمثال الأوسكار لـ "امرأة" وفنانون يقدمون تصميمات

هبة الشافعى

فى ظل العنف الذى تشهده المرأة في أمريكا وظاهرة التحرش المنتشرة في الآونة الأخيرة، حتى من النجوم، ظهرت حملات تطالب بأن يكون تمثال الأوسكار امرأة.

وقال موقع The Hollywood Reporte إنه قد حان الوقت لطرح سؤال: "ماذا لو كان تمثال الأوسكار امرأة؟"، ضمن حملة تبناها تضامنا مع حملة Me Too مطالبا عددا من الفنانين سواء رسامين أو نحاتين بتقديم نماذج لشكل تمثال الأوسكار وهو " امرأة ".

وفتح الموقع التصويت على اقتراحه وتقديم الاقتراحات، حيث تقدم 12 فنانا بـ 12 تصميما مختلفا، استوحى بعضها نساء هوليوود الشهيرات ، جريس جونز و شخصية باربرا سترايساند في فيلم Yentl،، في حين استلهم البعض الآخر خلق تصميم أكثر تجردا ويعبر عن المفهوم في نفس الوقت.

وقال لويز بوميروي، أحد الفنانين الذين شاركوا في التصميمات: "أردت أن أعبر عن أن هوليوود يجب أن تحتفل بالتنوع سواء كان العرق أو الأشكال الجسدية أو الجنس أو النمط".

وكانت من ضمن التصميمات المقدمة شخصية Wonder Woman، وشخصية هاتي مكدانيل، أول ممثلة أمريكية إفريقية تحصل على جائزة الأوسكار عام.

####

تعرف على أميل جانينجز و جانيت جاينور أول الفائزين بجوائز الأوسكار فى التاريخ

كتب آسر أحمد

فى حفل ضم 280 شخصاً داخل إحدى قاعات فندق هوليوود روزفيلت، لوس أنجلوس، أقيمت أول مراسم لحفل توزيع جوائز الأوسكار فى مايو  1929، تحت رعاية أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.

كان هدف اللقاء هو توحيد صناع صناعة السينما، التي تتضمّن الممثلين، والمخرجين، والمُنتجين، والكتاب، والفنيين، على طاولات عشاء واحدة وتكريمهم من قبل دوجلاس فيربانكس رئيس الأكاديمية.

وأعلن أسماء المرشحين للجوائز قبل الحفل بثلاثة أشهر، وكان فى مقدمتهم الممثل الألمانى أميل جانينجز الذى حاز على جائزة أفضل ممثل فيما بعد عن فيلمه The Last Command، وجانيت جاينور كأفضل ممثلة عن فيلم 7th Heaven الذى وصلت ايراداته لـ 1.75 مليون دولار.

يعدا جانينجز وجاينور أول الحائزين على جوائز أفضل ممثل وممثلة فى تاريخ المسابقة الأشهر فى تاريخ السينما حول العالم.

جانينجز ألمانى الجنسية ومن مواليد 23 يوليو 1884 فى سويسرا، وبدأ الالتحاق فى مجال التمثيل عام 1914 حتى 1945 ، وتوفى فى 2 يناير 1950، بينما ولدت جاينور، أمريكية الجنسية فى 6 أكتوبر 1906، بمدينة فيلادلفيا وأقتحمت عالم السينما عام 1924 حتى 1981 وتوفت فى 14 سبتمبر 1984.

ويستقبل مسرح  دولبي لوس أنجلوس، حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ90، الاحد المقبل، وهو الحفل الذي ينتظره عشاق السينما والموضة حول العالم، ومن المقرر ان يحضره عدد كبير من نجوم هوليوود.

اليوم السابع المصرية في

01.03.2018

 
 

تونس تحظر عرض فيلم عن علاقة مثليّة مرشّح لجوائز أوسكار

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

حظرت السلطات التونسية عرض فيلم “كول مي باي يور نايم” المرشّح لجائزة أوسكار الذي يروي قصّة علاقة مثليّة بين شابّين، بحسب ما أعلن موزّعه.

وكان مقرراً أن يعرض الفيلم مساء أمس الأربعاء في إحدى صالات العرض في وسط العاصمة، لكن إدارتها أعلنت عبر فيس بوك إلغاء العرض.

وأكد الموزّع الأسعد قوبنطيني أن الفيلم مُنع من العرض، مندداً بما اعتبره مساً بالحريات.

ويروي “كول مي باي يور نايم” للمخرج الإيطالي لوكا غادانيينو علاقة بين فتى في السابعة عشرة من العمر ورجل أكبر منه سنا.

ولم تتمكن وكالة فرانس برس من الحصول على تعليق من وزارة الثقافة التونسية، رغم محاولات عدة.

وقال قوبنطيني: “تقدّمنا بطلب للحصول على إجازة من وزارة الثقافة اقترحنا عليهم مشاهدة الفيلم استثنائياً قبل عرضه لنرى ما إن كان يمرّ، رغم كل ذلك رفضوا منحنا الإجازة”.

ورأى الموزع أن المنع يتعارض مع الدستور التونسي، وأن الأولى هو أن يُترك للناس الخيار في أن يشاهدوه أم لا.

وفي الصيف الماضي، منعت السلطات أيضاً عرض الفيلم الأميركي “ووندر وومان” لأن بطلته الممثلة الإسرائيلية غال غادوت.

سينماتوغراف في

01.03.2018

 
 

عندما تقع الوحوش في حب الجميلات... النتيجة أفلام جذابة

أفكارها وليدة تاريخ غريب

لندن: محمد رُضـا

هناك فيلم سويدي مبكر تم إنتاجه سنة 1910 تحت عنوان «الهاوية» للمخرج أوروبان غاد، اختص بالأفلام الصامتة وتوقف عن العمل عندما جهزت نفسها للنطق سنة 1926. الفيلم هو أول فيلم روائي طويل تم إنتاجه في السويد، وأول عمل وضع اسمها بين الدول التي عرفت السينما باكراً، مثل الولايات المتحدة، وفرنسا، وروسيا، وبريطانيا، وأستراليا.

ملخص الفيلم، أن امرأة جميلة وقعت في حب غجري يجول مع طاقم السيرك اسمه «كاوبوي» وفضّلت الهرب معه على البقاء إلى جانب زوجها المحب في منزلهما المرفه ومجتمعها كله؛ فقط لتكتشف أنه وحش بشري تمتع بصحبتها ثم لفظها، هذا قبل أن تقتله.

ما بين ذلك الفيلم وفيلم غويلرمو دل تورو الجديد «شكل الماء» 108 سنوات عرفت فيها السينما الكثير من الصراعات العاطفية بين نساء جميلات ووحوش. فيلم دل تورو، كما بات معروفاً لدى الجميع، عن تلك المرأة البكماء التي تكتشف وحشاً تم اقتلاعه من بيئته المائية وسجنه في حوض كبير. تحنّ عليه ثم تقع في حبه غير آبهة بالمحظورات والتحذيرات.

هناك الكثير من الإشارات لأفلام سابقة قصد دل تورو الإيحاء بها وتذكرها. أفلام أحبها وبقيت في باله منذ أن أصابته بالوله الشديد حين كان شاباً وإلى اليوم. وأحد هذه الأفلام هو «مخلوق البحيرة السوداء» Creature From the Black Lagoon. أنجزه المخرج الراحل جاك لورد في الخمسينات، وهي فترة من حياة ذلك المخرج حقق فيها أفلام رعب عدّة جيدة من بينها هذا الفيلم.

كلاهما أيضاً عن امرأة جميلة ووحش. كذلك الحال في أفلام عدة تدور حول هذا المحور ذي الدوافع الغامضة.

الغريب شرير

في النظرة الأولى، يخلق وجود فتاة جميلة أمام مخلوق بشع تناقضاً مثيراً. هي البراءة والأنوثة والجمال وهو لا شيء سوى مخلوق بشع لا يحبه أحد. مخلوق فرانكنستين يصرخ في «عروس فرانكنستين» لجيمس وايل (1935) بأنه يريد امرأة. في الواقع العنوان خطأ؛ لأن فرانكنستين هو العالم الذي صنع الوحش الذي لم يحمل اسماً. لكن الفكرة هي ذاتها ونراها متكررة في كلاسيكيات رعب أخرى من بينها «دراكولا» الذي يهمّـه مص دماء الجميلات، بل لديه القدرة على جذبهن إليه.

الواقع أن المرأة في هذه الأفلام لا تتغير كثيراً، هي ذاتها من «مخلوق البحيرة السوداء» و«شبح الأوبرا» و«كينغ كونغ» و«شكل الماء» وسواها. لكن الوحش هو الذي يختلف. هو وحش كاسر عنيد ويشكل خطراً على أي إنسان إلى أن يقع في الحب (كما في «كينغ كونغ» مثلاً) أو وحش بالظاهر غالباً لكونه يتمتع بوجه مشوّه («شبح الأوبرا»). على ذلك؛ فإن كل فيلم من هذه المذكورة عالج الفتاة والوحش بقناعة مختلفة ومفهوم منفصل.

تتعدد الرسائل والمفاهيم تبعاً للحكايات. ففي «الهاوية» السويدي هو رجل عادي بقلب أسود وخبث ينطلي على الزوجة البريئة. ما حاول ذلك الفيلم تبنيه هو أن الجاذبية التي شعرت بها بطلة الفيلم (أستا نيلسن) حيال رجل غريب من غير دينها ومن غير عرقها وثقافتها. بذلك؛ فإن المفاد في النهاية هو أن الغريب شر على «نسائنا» تجنّـبه.

هذا مفاد مختلف كلياً عن «كينغ كونغ» الغوريلا الضخمة التي تعيش فوق جزيرة لم يكتشفها الإنسان المعاصر بعد. هناك في تلك الأدغال يرى الوحش الممثلة فاي راي ويقع في حبها، ومن أجلها يسقط في الفخ ويساق إلى نيويورك فيكسر قيوده ويبحث عنها، وحين يراها يصعد بها فوق ناطحة «إمباير ستايت»، حيث يدافع عنها حتى موته.

ما زالت النسخة الأولى من هذا الفيلم الذي أعيد إنتاجه أربع مرات هي الأكثر التصاقاً بغرابة فحواه. وحش وجميلة. الأول وقع في الحب. الثانية خافت ثم تفهمت، لكنه حب مستحيل ونهايته القتل.

بعد عامين، عندما أنجز جيمس وايل فيلمه «عروس فرانكنستين» اتجه بالحكاية صوب بُعد مختلف. حاجة الوحش إلى المرأة حاجة إنسانية ومبررة؛ لأن الوحش مصنوع من أعضاء وأجزاء بشرية مختلفة، وسيشعر بالحب والدوافع المصاحبة له بطبيعة الحال. يختطف امرأة، لكن الحل لا يكمن هنا، بل في أن يقوم العالم نفسه بابتكار امرأة خصيصاً له.

تحت وطأة الحب

مثل هذا البحث في العشق المستحيل والحب الذي يربط بين الجميلة والوحش وُضع قبل ألوف السنين.

ورد في بعض حكايات «ألف ليلة وليلة» كما في روايات غرائبية أوروبية شتّـى، من بينها «الجميلة والوحش» التي وضعتها الفرنسية جين - ماري ليبرنس دو بيومون بعد سنة 1748، وهو العام التي غادرت فيه فرنسا إلى بريطانيا.

هي لم تأتِ بهذه الرواية من فراغ؛ فالتاريخ يسجل أن الكاتبة الفرنسية (أيضاً) غبريال باربو د فلنييف سبقتها لكتابة هذه الرواية 1740. وبعد ذلك، هناك نسخة من الكاتب جان - فرنسوا مارمنتال نشرت سنة 1771. هوليوود حافظت على تلك الرواية حية عبر أربع إنتاجات آخرها الفيلم الذي شاهدناه في منتصف العام الماضي مع إيما واتسون ودان ستيفنز في البطولة.

لا بد أن نعي أنه في تلك السنوات الغابرة ولقرون لاحقة كان الإنسان يخاف الوحوش التي كانت تعيش في الخيال الجانح، كما في الغابات التي تحيط بالقرى والبلدات على حد سواء. آنذاك كان البشر أكثر خوفاً من الوحوش بأكملها مما باتوا عليه في القرن العشرين، وضمن هذا الخوف كان الرعب الكبير من سطو الآخر على الأنثى جنسياً. ما تفرّع من هنا روايات تتحدث عن مخلوقات غير آدمية تتحوّل إلى بشر تحت وطأة الحب أو تبعاً لطقس معين.

الضفدع الذي يتحوّل إلى أمير، والرجل - الذئب الذي يتغيّـر من آدمي إلى وحش عند اكتمال القمر. وصولاً إلى الثلاثينات ثم الخمسينات والستينات التي قامت هوليوود فيها بابتكار وحوشها الخاصة كما الحال مع «مخلوق البحيرة السوداء» الذي يفتك بالرجال، لكنه يختطف المرأة (جولي آدامز) دون أن يُـتاح له الاحتفاظ بها.

التراث الإنساني مليء أيضاً بالأساطير التي تقلب الآية: عوض أن تكون المرأة هي من تقع في حب الوحش، لِمَ لا تكون المرأة هي الوحش نفسه والرجل هو من يقع في أسرها. أليست حكايات حورية البحر التي كانت تخطف الرجال أو الجنيّة التي كانت تسحرهم ماثلة من ثقافات آسيا البعيدة إلى أفريقيا مروراً بسواحل العرب؟

أفلام ترد في «شكل الماء» مباشرة أو إيحاء

> The Story of Ruth: الفيلم المعروض في صالة السينما في المشاهد الأولى.

> Creature From the Black Lagoon: الوحشان متشابهان إلى حد بعيد.

> Revenge of the Creature: الجزء الثاني من الفيلم السابق مع مزيد من رغبات الوحش.

> The Little Colonel: فيلم موسيقي تتابعه بطلة الفيلم على شاشة التلفزيون.

سنوات السينما

الحريّف (1983)

اعتبره عادل إمام أسوأ أفلامه

لكن العكس هو الصحيح

«الحريّف» هو أحد أفضل أفلام محمد خان. دراما اجتماعية شاملة ورحلة حياة لفرد في مجتمع مؤلف من جزر منفردة. حكاية من حكايات خان والمؤلف بشير الديك الحزينة التي تتحدث عن الرجل الأعزل من سلاح يقاوم فيه حالة اهتراء اجتماعي ترمز إليه الأزقة والمباني المتآكلة والسطوح التي تراكمت عليها حطامات منسية. بطله، كأبطال سابقين ولاحقين في أفلام خان، ليس رسول محبة وليست لديه رسالة يخاطب بها المجتمع لينهض أو يتقدّم أو ينفض عنه أي شيء، بل شخص يحاول لملمة قطع حياته التي تكسّـرت قبل الأوان.

القاهرة كما لم نشاهدها من قبل حتى في أفلام خان ذاتها. المباني العتيقة المتقاربة التي تفصلها عن بعضها بعضاً أزقة. كلها، المباني والأزقة، بلون التراب وكالحة. لا شيء يدفع بالمشاهد إلى البهجة لأن لا شيء في ذلك الواقع مُـبهج.

فارس (عادل إمام) يعمل في مصنع صغير للأحذية ويلعب الكرة وقت فراغه ويحاول العودة إلى زوجته دلال (فردوس عبد الحميد) من حين إلى آخر. لكن لا شيء يسير كما يجب. في المشهد الذي يسوق فيه فارس سيارة صديقه شعبان (فاروق يوسف) والمشهد اللاحق الذي يقود فيه فارس سيارته الخاصّـة، يدوران في تلك الرحى. حين يعطي شعبان فارس القيادة فإن الحياة لا تتبدل أمام ناظري فارس. محمد خان يختار له أن يقود السيارة في الشوارع والأزقة ذاتها التي كان يمشي فيها عوضاً عن أن يسارع بها إلى طرق مفتوحة أو شوارع فسيحة لا تخلو منها القاهرة ولا محيطها.

هذا محسوب بدقة؛ لأن الفيلم - عكس مئات الأفلام المصرية الاجتماعية - التي تدور حول الأمل. لا يمكن تغيير واقعها لمجرد أن النهاية عليها أن سعيدة لترضي المشاهد.

هذا رغم أن نهاية «الحريّف» لا تخلو من ابتسامة، لكن معرفتنا أن فارس عاد لزوجته يجمعهما حب لا يتوارى وابن صغير، إلا أن السبيل الوحيد أمام فارس الآن لكي يحرز تقدماً اجتماعياً واقتصادياً هو التهريب. ويكفي أن هذه العودة لعائلته (وعائلته له) بُـنيت على إخفائه الحقيقة عن زوجته بخصوص ما سيقوم به من عمل.

هناك بالطبع خيوط وشخصيات محيطة بالحبكة الرئيسية، من بينها حكاية رزق (عبد الله فرغلي) الذي كان يتمنى لو أن فارس احترف كرة القدم، وجريمة القتل التي قام بها جار فارس بهدف سرقة جارته العجوز.

بعد سنوات من تحقيق الفيلم أدلى عادل إمام بتصريح قال فيه إن «الحريّف» هو أسوأ ما قام بتمثيله. الغالب أنه اقتنع بذلك بعدما عاين الإخفاق التجاري الذي مُـني الفيلم به. من ناحية أخرى، يجذب اهتمامنا أن اسم فارس ورد في فيلمين آخرين لمحمد خان هما «طائر على الطريق» (كتابة بشير الديك وتمثيل أحمد زكي) و«فارس المدينة» (كتابة فايز غالي وتمثيل محمود حميدة).

شاشة الناقد

بين الخيال والواقع على الأرض: «ليل ألعاب»

Game Night

إخراج: جون فرنسيس دالي وجوناثان غولدستين

تشويق | الولايات المتحدة، 2018

تقييم

حب الألعاب المنزلية غير الإلكترونية، مثل المونوبولي والـ«سكرابل»، هو مدخل فيلم «ليلة ألعاب» وشخصياته. هناك الزوجان ماكس (جايسون بايتمان) وزوجته آني (راتشل ماك آدامز) والزوجان كَـفن (لامورن موريس) وميشيل (كايلي بنبوري) وأصدقاء آخرون يشتركون في تلك الألعاب. لا شيء مضراً في الظاهر... كيف يمكن للعبة «سكرابل» أن تؤذي؟

في هوليوود تستطيع. ليس هي بالتحديد، بل ما يحدث انطلاقاً من إحدى تلك الليالي التي يجتمع فيها هؤلاء لتمضية الليل في هذه الألعاب. فلدى ماكس شقيق اسمه بروكس (كايل شاندلر) الذي يعيش في ترف ملحوظ (لا نعرف شيئاً عنه أو عن أي من الشخصيات التي في الفيلم لناحية خلفية كل منهم، أو ما يمثلونه من مصادر حياة أو ثقافة) والذي يدعو شقيقه والمجموعة التي معه للعبة من نوع آخر. يعلن عنها بالقول إنه استأجرها من وكالة متخصصة بالألعاب التشويقية والجنائية على طريقة من القاتل وكيف؟ وما هي إلا دقائق (عين الفيلم على وقت المشاهد!) إلا وتصل اللعبة التي سيشترك بها الجميع.

فجأة ما بدا لعبةً صار حقيقة والأزمات تنتقل من رغبة الزوجين ماكس وآني في الإنجاب الذي لم يقع بعد على الرغم من المحاولات إلى رغبتهما في البقاء على قيد الحياة.

هنا ننتقل من الطبيعي إلى ما هو غير طبيعي أيضاً. في المشاهد الأولى، الشخصيات تتحرك بتلقائية والإيقاع مقبول. حين ننتقل إلى حيث يريدنا الفيلم أن نكون، ويصير اللعب جدياً، يبدو الفيلم كما لو كان يتحدث بلغة غير لغته السابقة. لفتة ناتجة من الكتابة إلى حد ما، لكنها بالتأكيد من نتاج إخراج اعتبر أن ما سبق هو تمهيد وما يلحق هو الفيلم بصرف النظر عن ضرورة التنسيق بينهما.

كذلك، لا يكتمل المزج بين التشويق والكوميديا. الأول يفتر بعد حين والثاني لا يصل إلى السخونة أساساً. قسم من النص يستعير من التقليد السائد، حيث على بطلي الفيلم تبادل النقاش والاتهامات والحديث في الخصوصيات وهما يحاولان البقاء على قيد الحياة. لكن من قال إن هذا مهم أو ضروري، أو إنه يحدث عندما يجد المرء نفسه في خطر؟

ما يحاول الفيلم تحقيقه على أي حال يقوم على رغبة أخرى غير تحقيق النكات التي لا تثير الضحك. هناك التأكيد على أننا، كمشاهدين، سوف لن نستطيع التفريق بين ما هو حقيقي الحدوث وبين ما هو جزء من اللعبة. الذي يحدث تبعاً لهذه الخطّـة هو كثرة الانتقال بين الواقع والخيال لدرجة أننا بعد حين سوف نفقد الاكتراث لإدراك ما هو واقعي مما هو خيالي.

فيلمان يقفزان إلى البال: «سابيربيكون (Suberbicon» (2017» و«اللعبة» (1997). الأول لناحية أن إحدى شخصيات الفيلم دبّر اللعبة الظاهرة لتغطية جريمة قتل، والآخر لاشتراك مايكل دوغلاس في لعبة يمتزج فيها الخيال بالواقع أيضاً.

مقتطفات

> وقوف فيلم زياد دويري على بعد خمس خطوات من الأوسكار لا بد أنه يشحن السينمائيين العرب بحلم الاقتراب إلى قاب قوسين أو أدنى من الجائزة الكبرى، فما الحال لو أنه نالها فعلاً؟

> اللبنانيان الزوجان جوانا حاجي توما وخليل جريج على وشك البدء في خريف هذا العام تصوير فيلم جديد عنوانه المبدئي «دفتر الذكريات» حول مفكرة تكشف الماضي أمام ثلاث فتيات تقع المفكرة بين أيديهن. هذا سيكون أول فيلم للمخرجين منذ فيلمهما التسجيلي «نادي الصواريخ اللبناني» قبل خمس سنوات. ذلك الفيلم الذي جعلنا نتذكر أننا حاولنا استكشاف الفضاء يوماً ما.

> زين الدين سوالم هو مخرج جزائري - فرنسي آخر يعمل في السينما الفرنسية وفيلمه المقبل قد يكون الأهم. عنوانه «المحامي» ويتحدث فيه عن محامٍ من أصول جزائرية - فرنسية مختلطة كان انتقل للعمل في كندا وها هو الآن يعود إلى فرنسا ليؤسس نفسه بناء على نجاحاته الكندية. هنا فقط يكتشف أن الجسم القضائي لا يرحب به وينظر إليه بتعالٍ وعنصرية.

> الكوري لي تشان - دونغ الذي بنى شهرته عبر فيلم بديع عنوانه «شِعر» يستوحي رواية قصيرة وضعها هاروكي موراكامي بعنوان «الحرق» (هناك رواية لويليام فولكنر بالعنوان ذاته، لكن لا علاقة بين الاثنين). يدور حول رجل يرصد حياة زوجين كل منهما بمشاغل مختلفة.

> المشروع المقبل للكندي دنيس فيلنييف سيكون «كثبان» (Dune) عن رواية فرانك هربرت الفانتازية التي كان المخرج ديفيد لينش أخرجها سنة 1984. المخرج التشيلي أليخاندرو يودوروفسكي كاد أن ينقل هذه الرواية إلى السينما في السبعينات، وكان يريد منح دور الإمبراطور إلى سلفادور دالي (ما غيره) ودور آخر لابنه وثالث للراحل أورسن وَلز.

> آنغ لي يخطط لفيلم بوليسي عنوانه «رجل جيميني» مع ويل سميث في دور البطولة. يدور حول ذلك القاتل المحترف الذي يكتشف أن لديه غريماً يشبهه تماماً. هذا أول فيلم له منذ «حياة باي» الذي كان أحد أكثر أفلام 2012 التي نالت تقديراً أعلى من قيمتها.

الشرق الأوسط في

02.03.2018

 
 

«آخر الرجال في حلب»… أصحاب الخوذ البيضاء على مسرح الأوسكار

باريس ـ «القدس العربي» من سليم البيك:

يبدأ الفيلم بأفراد من الدفاع المدني السوري في حلب رؤوسهم مرفوعة إلى السماء يراقبون الطيران الروسي يحلّق ويقصف، لا ليتجنبوا مواقع القصف، بل ليتوجهوا إليها.

كأي فيلم وثائقي، يكسب «آخر الرجال في حلب» ميزته الأساسية من موضوعه وشخصياته، ومن الحديث التلقائي لهذه الشخصيات (بلهجتهم الحلبية المحببة)، وهو فيلم البطولة فيه جماعية، لأفراد من الدفاع المدني السوري، المعروفين بأصحاب الخوذ البيض، المتوجهين إلى حيث يغادر الناس، المتتبعين للقذائف واللاحقين بها لينتشلوا من تحت الأنقاض مَن وما يستطيعونه. 

هم رجال نشاهدهم عَرَضاً في التقارير الإخبارية، يمرّون كأشباح فيها. في هذا الفيلم نُشاهد الحياة اليومية لبعضهم، نشاهدهم تحديداً في الأوقات التي لا يظهرون فيها في التقارير الإخبارية، نشاهدهم في الأوقات التي تفصل بين قصف وآخر، وعملية إنقاذ وأخرى.

ليست بطولة هؤلاء الأفراد في الوثائقي نمطيّة، ولا حتى هي رمزية بمعنى أنّ أحدهم يخاطر بحياته لإخراج طفل من تحت الأنقاض، وهذا ما يفعلونه، أو هذا ما كرّسوا أنفسهم لفعله، بعدما اختاروا ألا يحملوا السلاح، فبطولة هؤلاء الواقعية سُحبت منهم في هذا الوثائقي، هم هنا سوريون عاديون، نعرف ما يفعلونه، إنّما، هنا، هم أناس بسطاء وليسوا أبطالاً، يمارسون حياة ابن مدينة محاصرة تتعرّض للقصف، وهم أنفسهم يمكن في أيّ لحظة أن يكونوا العالقين تحت الأنقاض، يصرخون منادين من ينقذهم. يمضي الوثائقي ونشاهدهم مراراً في الشوارع يراقبون الطيران بأعينهم، وتحدثون بأحاديث عادية، بعضها مزاح وبعضها ذكريات عن قصف هنا أو هناك، كأنّ مرور الطيران من فوقهم ومراقبتهم له صار ممارسة يومية اعتادوها. يتحدّث أحدهم ورأسه إلى السماء تراقب، عن مرّةٍ ألقى فيها الطيران السوري براميل عدّة في أكثر من موقع، قائلاً «لم نعد نعرف أين نذهب بأنفسنا» لا يقصد هرباً، ولا تراجعاً، بل لحاقاً وتقدّماً. حتى المقاتلون يتراجعون مع القصف، حتى المسلحون يضبّون أسلحتهم متى قصف الطيران، هذه ساحة لأصحاب الخوذ البيضاء، هنا تبدأ مهمتهم، حيث تنتهي مهام وربّما حيوات الآخرين.

يركّز الفيلم على إحدى شخصياته، كواحد من جماعة، أحد أعضاء الدفاع المدني الذي تحمل همومُه الشخصية وممارساته اليومية ومحادثاته الواتسابيّة مع ابنته، تحمل الخطَّ السردي للفيلم، تحمل مصائب المدينة، التي تتكرر على طوله، بقصف هنا وآخر هناك، تحمله، وهي تفاصيل فردية لواحد من فريق المنقذين، إنّما لا تبدو هذه التفاصيل هنا «توافه» مقابل المصاب في المحيط. هي هموم هذه الشخصية وأخرى غيرها في الفيلم، وأخرى عديدة خارجه، تأخذ قيمتها من كونها هموماً لحظيّة في سياق حصار وقصف.

رفع الرؤوس، النظر إلى السماء، مراقبة الطيران، صارت عادة يومية للجميع هناك، البعض يراقبها تحسّباً لذعر مقبل، وآخرون يراقبونها لتكهّن طريقها وموقع سقوط قذائفها وبراميلها فيبدأون المهمّة الأكثر إنسانية الممكنة في مناطق صراع وحروب. من أحاديث هؤلاء «الفدائيين»، وقد تحلّق حولهم الأطفال والقطط أينما تواجدوا، نسمع القصص التي لا يحكيها سواهم، هم الأحياء وهم الأقرب إلى لحظات الموت. من هؤلاء تأتي أحاديث حول اللحظات الأخيرة في حيوات آخرين، جيرانهم وأقاربهم وأبناء مدينتهم، حلب. في أحاديثهم أملٌ قد لا يعرفه غيرهم، تمسّكٌ بالحياة، إنصات لموّال حلبي مع كأس شاي حين لا يقصف النّظام، واعتمار خوذهم البيضاء والخروج مسرعين متى بدأ القصف.

الكاميرا في الوثائقي كانت شخصية أخرى فيه، كانت فرداً آخر من الدفاع المدني، مرافقة إياهم، زوايا تصوير موضوعية، تجاه أمكنة قد لا تكون بالضرورة الأنسب لتُصوَّر من بين ما نراه ونسمعه خارج إطار الصورة، لكنّها كانت الزوايا التي يمكن أن ينظر إليها أحد المتواجدين هناك. 

كانت الكاميرا فرداً آخر يتلفّت حيث يحلو له ويتابع الحديث الذي يعجبه، وكانت دائماً بينهم أثناء عمليات الإنقاذ، مع استخدام للموسيقى والإضاءة الطبيعية ما أضفى جمالية على السياق الوحشيّ الذي تصوّره الكاميرا، الترادف الأقسى بين الجماليّ والوحشي كان بإضاءات تسبّبت بها نيران القذائف.

الفيلم الذي أخرجه فراس فياض، ونال جائزة أفضل وثائقي عالمي في مهرجان سندانس للسينما المستقلة، ثم ترشّح لجائزة الأوسكار عن فئة أفضل فيلم وثائقي، فرصة أخرى للإخبار بتضحيات أفراد الخوذ البيضاء، ليس عبر تقارير إخبارية تحكي عن قصف أتى بهم إلى كاميرات الشبكات التلفزيونية، بل عبر وثائقيات تحكي عنهم هم كأبطال عاديين أمام كاميراتهم، أبطال عاديين في سياقات غير عادية، وكأناس لهم حيواتهم الخاصة قبل القصف وبعده.

القدس العربي اللندنية في

02.03.2018

 
 

بعد مرور 90 عامًا- تعرف على ملامح أول حفل لجوائز الأوسكار.. هذا الهدف من إقامته

أحمد حتحوت

حفل الأوسكار كما نعرفه الآن يعرض عالميًا على شاشات التلفيزيون، ويستمر لمدة ساعات على الهواء، ويحتوي على أكثر من 20 فئة يتنافس عليها المرشحون، لكن كيف كان الحفل عام 1929؟

في التقرير التالي، نستعرض أبرز ملامح الحفل الأول، وفقا لما جاء على موقع Entertainment Weekly:

مدة حفل الأوسكار الذي نعرفه الآن قد تصل إلى أكثر من 6 ساعات، ساعتين منهم على السجادة الحمراء، و4 ساعات يتم فيها الإعلان عن جوائز الفائزين، ويتخلالها عروض واستعراضات غنائية من مختلف الفنانين. أما في أول حفل أوسكار الذي عقد عام 1929، كانت مدته 15 دقيقة، ولم يعرض على التلفيزيون، ولم يتفاجأ الفائزون أثناء إعلان أسمائهم، لأن فوزهم قد أعلن قبل إقامة الحفل بـ3 أشهر عبر صحيفة Los Angeles Times.

كان الحفل مجرد قاعة واسعة في أحد الفنادق يتوافد عليها الممثلون وصناع الأفلام ليحتفلوا بعصر الأفلام الصامتة (الذي كان يوشك على الانتهاء). لم يحتوي الحفل على كثير من الأضواء والكاميرات وزينات المسرح التي توجد الآن، ولا سجادة حمراء يسير عليها الحضور قبل بدء الحفل. وقد كان أول حفل يتم عرضه على شاشة التلفيزيون في عام 1953

لم يرشح فيلم The Jazz Singer إلى أفضل فيلم، لكونه أول فيلم يحتوي على شريط صوت، الأمر الذي اعتبرته لجنة التحكيم ظلم لباقي الأفلام المرشحة التي كانت صامتة، فأدى ذلك إلى فوزه بجائزة شرفية خاصة.

قال المنتج لويس ماير، مبتكر الجوائز، أن الهدف الأساسي من إقامة الحفل هو جمع الأموال لأكادمية العلوم وفنون الصور المتحركة. وأضاف "وجدت أن أفضل طريقة للتعامل مع المخرجين هو أن نعطيهم جوائز ذهبية، بتلك الطريقة نجعلهم ينفذون ما أطلبه."

شهد الحفل حضور 270 شخصا، جميعهم دفعوا 5 دولارات من أجل تناول العشاء في فندق روزفلت. ألقى كل من ماري بكفورد، وسيسيل ديميل خطابات، وقدم الحفل الممثل دوجلاس فيربانكس موزعًا الجوائز على الفائزين.

على عكس حفل الأوسكار المعتاد، كان بالإمكان ترشيح الممثل أو الممثلة عن أكثر من عمل واحد. إذ فازت جانت جاينور بجائزة أفضل ممثلة عن أدوارها في كل من 7th Heaven، وStreet Angel، وSunrise: A Song of Two Humans.... كل هذا في ليلة واحدة.

بعض الجوائز كانت مختلفة عن وقتنا الحالي، مثل جائزة أفضل عنوان داخلي، فبعد أن انتهى عصر السينما الصامتة، لم يعد هناك عناوين داخلية بالأفلام.

في عام 1930، تم إذاعة الحفل على الراديو، وردور الأفعال أصبحت حقيقية وتلقائية، وجاء من بعدها الكاميرات التلفيزيونية.

قال جاينور لاحقًا: "لو كنت أعلم بالماضي عن مستقبل جائزة الأوسكار، لفوجئت وقدرتها أكثر من ذلك. ولكني ما زالت اعتبر الحفل مسلي ومبهج ومليء بالشخصيات المهمة والأصدقاء اللطفاء".

موقع "في الفن" في

02.03.2018

 
 

تونس تحظر عرض فيلم مرشح لجوائز أوسكار

حيرة المشاهد

الفيلم يعد الثالث والأخير في ثلاثية أفلام عن الحب للمخرج الإيطالي لوكا غادانيينو، والتي تدور حول قصة علاقة بين فتى في الـ17 من العمر ورجل أكبر منه سنا.

تونس - حظرت السلطات التونسية عرض فيلم “كول مي باي يور نايم” (نادني باسمك) المرشح لجائزة أوسكار، والذي يروي قصة علاقة مثلية بين شابين، بحسب ما أعلن موزّعه.

وكان مقررا أن يعرض الفيلم مساء الأربعاء في إحدى صالات العرض بوسط العاصمة تونس، لكن إدارتها أعلنت عبر فيسبوك عن إلغاء العرض.

وأكد الموزّع الأسعد قوبنطيني أن الفيلم مُنع من العرض، منددا بما اعتبره مسّا بالحريات.

و”كول مي باي يور نايم” هو الفيلم الثالث والأخير في ثلاثية أفلام عن الحب للمخرج الإيطالي لوكا غادانيينو، والتي تدور حول قصة علاقة بين فتى في الـ17 من العمر ورجل أكبر منه سنا.

وقال قوبنطيني “تقدّمنا بطلب للحصول على إجازة من وزارة الثقافة التونسية، اقترحنا عليها مشاهدة الفيلم استثنائيا قبل عرضه لنرى ما إذا كان سيمرّ، ورغم كل ذلك رفضت الوزارة منحنا الإجازة”.

ورأى الموزّع أن هذا المنع يتعارض مع الدستور التونسي، وأن الأولى هو أن يُترك للناس الخيار بأن يشاهدوه أم لا؟

وفي الصيف الماضي، منعت السلطات التونسية أيضا عرض الفيلم الأميركي “ووندر وومان” لأن بطلته هي الممثلة الإسرائيلية جال غادوت.

وتقع أحداث فيلم “كول مي باي يور نايم” عام 1983 في شمال إيطاليا بمنزل البروفيسور بيرلمان الذي يستضيف كل عام أحد طلابه لمنزله من أجل المساعدة في أبحاثه، ليقع الاختيار ذلك العام على الشاب الأميركي أوليفر، حيث سيقع ابن البروفيسور في حبه.

والفيلم مقتبس عن رواية بنفس العنوان صدرت عام 2007 للكاتب أندريه أسيمان، والسيناريو المبني عليه يعد من أكثر عوامل نجاح الفيلم، إذ يجعل المشاهد في حيرة من أمره، لا يعلم من يُحب من؟

العرب اللندنية في

02.03.2018

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)