كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«الاستعراضى الأعظم»..

فيلم يشبع كل رغبات المشاهد فى المتعة

بهاء الدين يوسف

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2018)

   
 
 
 
 

حتى اللحظة التى جلست فيها على مقعدى داخل قاعة السينما لمشاهدة فيلم هيو جاكمان الجديد «الاستعراضى الأعظم» كانت تراودنى الشكوك فى اننى سأتعرض لساعتين من العذاب مع فيلم موسيقى ممل، خاصة أننى لست من هواة تلك النوعية من الأفلام بعكس أبنتى التى تحرص بإصرار يبدو لى غريبا على مشاهدة الأفلام الموسيقية
لكن فى نهاية الفيلم وجدت نفسى مضطرا على الاعتذار لها لسوء ظنى فى اختياراتها السينمائية، حيث خرجت من قاعة السينما وأنا فى حالة من النشوة والسعادة لم تحدث منذ فترة طويلة

الفيلم الذى تبلغ مدته 105 دقائق يمكن وصفه بانه حالة سينمائية فريدة من نوعها، ليس وفقا لرأيى المتواضع فقط وإنما على مستوى العالم بعدما نجح منذ طرحه فى دور السينما فى العشرين من ديسمبر الماضى فى تحطيم كل التوقعات سواء على مستوى شباك التذاكر أو آراء النقاد، حيث حقق إيرادات فاقت قليلا 195 مليون دولار فى 3 أسابيع عرض فقط مقابل ميزانية لم تتعد 84 مليونا فقط

كما حصد الفيلم رضا نقاد السينما فى الغرب خصوصا، ما جعله يترشح لثلاث جوائز فى «الجولدن جلوب» الشهيرة هى أفضل ممثل لهيو جاكمان وأحسن فيلم موسيقى، وأحسن أغنية

مخرج الفيلم مايكل جراسى فى أول عمل له كمخرج، والسيناريست جينى بيكس التى قدمت قبل 3 أعوام فيلمها الموسيقى الناجح «ريو2» نجحا بشكل مدهش فى تحقيق العديد من المعادلات الصعبة أهلّت «الاستعراضى الأعظم» للنجاح الكبير والإبهار الذى حققه

أولى المعادلات كانت قدرة المخرج والسيناريست على دمج الموسيقى فى البناء الدرامى للعمل السينمائى، ما جعل المشاهدين لا يشعرون بالملل المعتاد فى الأفلام الموسيقية، فكانت كل أغنية فى الفيلم تؤدى دورا دراميا داخل العمل وليست مجرد استعراض منفرد، ساعدهما على تكريس هذا الدمج أن الأغانى أداها الممثلون ولم يستعن بمغنيين محترفين وتركيب أصواتهم على أداء الممثلين كما يحدث فى أفلام أخرى كثيرة

المعادلة الثانية التى ساهمت فى منع تسرب الشعور بالملل للمشاهدين نجاح المخرج بشكل مدهش فى تقطيع الصور والانتقال بين اللقطات بانسيابية يحسد عليها، الأمر الذى يجعلك مشدودا للشاشة حتى نزول تتر النهاية

المعادلة الثالثة هى القدرة المدهشة على الجمع بين الاستعراض المبهر والموسيقى المؤثرة وبين تناول قضية حقيقية ومعقدة هى قضية الصراع والتطلع الطبقى التى بلغت ذروتها فى المجتمع الأمريكى فى القرن التاسع عشر

ناهيك طبعا عن الإبداع اللافت فى كلمات الأغانى وألحانها للمخضرم جون ديبنى الذى قدم العديد من الأغنيات الناجحة فى الكثير من الأفلام أشهرها موسيقى فيلم «آلام المسيح» الذى ترشح عنها لجائزة الأوسكار، وأيضا فى تصميم الاستعراضات بشكل حيوى ومتدفق كفيل بدفع الدماء والحماسة فى عروق من يشاهدها، وما ساعد على ذلك قدرة النجوم المشاركين فى الفيلم وعلى رأسهم هيو جاكمان فى أدائها بإتقان تشعر معه أنهم ولدوا راقصين

قصة الفيلم تدور حول فينياس بارنوم أحد أشهر منظمى العروض الاستعراضية فى أمريكا فى القرن التاسع عشر، لكن اللافت أن السيناريست أدخل على القصة زاوية جديدة ليعرض بشكل شجاع قضية الصراع الطبقى فى أمريكا فى تلك الفترة الحافلة بالتوترات الاجتماعية هناك، حيث قدم قصة فينياس منذ أن كان ولدا فقيرا يعمل مع أبيه فى الخياطة للأغنياء، وهى تفصيلة ليست حقيقية باعتبار أن فينياس هذا كان ابنا لرجل عمل مدير ا لفندق ومتجر

يقع الطفل فينياس فى غرام أبنه رجل ثرى حينما كان مع والده فى قصر ذلك الرجل لأخذ قياساته لصنع بدلة، لكنه يتلقى أول إشارة على الفارق الطبقى بينهما بصفعة على وجهه من الأب الثرى بعدما لاحظ ذلك الانجذاب المتبادل

يقرر الطفل وقتها أن يصبح ذا شأن فى المجتمع وأن يتزوج الطفلة الثرية التى أبعدها والدها بحجة الدراسة فى ولاية أخرى لكن ذلك لم يؤثر على غرامها بالطفل الفقير الذى بقى على جذوته من خلال مراسلاتهما المستمرة

بعد أن أصبح شابا وعادت حبيبته ( التى تلعب دورها ميشيل وليامز) إلى الولاية قررا الزواج رغما عن أبيها الذى رفض لم يرحب به، وحاول فينياس أن يرتقى اجتماعيا ليصبح أهلا لحبيبته فعمل فى عدة وظائف دون أن يحصد نجاحا يذكر، حتى اهتدى لفكرة مجنونة هى الحصول على قرض بنكى بضمانات وهمية ليشترى متحفا مهجورا

لم يجد الرجل النجاح المنشود حتى أهدت له ابنتاه الصغيرتان فكرة جهنمية بأن المتحف يحتاج لشيء حيوى يجذب الناس، فقرر أن يجمع مجموعة من المسوخ منهم القزم والمرأة ذات اللحية ولاعبة الأكروبات السوداء... ألخ، وبدأت عروض المسوخ تلقى نجاحا مذهلا رغم تحفظ النقاد وهجوم جيران المسرح على أعضاء الفرقة من وقت لآخر

مفارقات الصراع والتطلع الطبقى تكرست فى عدة مشاهد أهمها قيام فينياس بشراء فيلا لزوجته وابنتيه فى نفس الشارع الذى يسكن فيه حموه، ولاحقا إصراره على معايرة والدى زوجته بنجاحه خلال حفل لصفوة المجتمع الأمريكى غير مبال بغضب زوجته ومغادرتها الحفل اعتراضا على ما يفعله. ثم كانت ذروة المشاهد فى تنكر فينياس لفرقة المسوخ التى صنعت نجاحه وانتقاله لتنظيم حفلات لمغنية أوبرا سويدية شهيرة، وهى المغامرة التى تسببت فى إفلاسه، وعندما عاد إلى الفرقة وجد المسرح يحترق

ضمن مشاهد الصراع الطبقى المميزة داخل الفيلم قصة الحب التى تنشأ بين لاعبة الأكروبات السوداء وفيليب كارلايل (زاك إيفرون) شريك فينياس صاحب الأصول الاجتماعية الراقية، وخجله فى البداية من الاعتراف بمشاعره، ثم الرفض القاسى للعلاقة من جانب أبويه

مشهد الختام يصور نجاح فينياس بمشاركة مالية من كارلايل فى إعادة عروض الفرقة فى الهواء الطلق، وفى لحظة تصفيق الجمهور ينسحب من المسرح تاركا عصا القيادة بيد كارلايل ليتفرغ هو لرعاية ابنتيه، ليقدم المشهد الختامى عودة فينياس الكاملة إلى رشده الاجتماعى والعاطفى بعد أن وقع أسيرا لفترة فى غرام مطربة الأوبرا السويدية

باختصار فإن فيلم «الاستعراضى الأعظم» وجبة سينمائية متكاملة تضم الاستعراض والموسيقى والدراما والفكر يصعب معها أن يخرج مشاهد طبيعى من قاعة السينما دون أن يشعر بالاستمتاع.

الأهرام اليومي في

19.01.2018

 
 

«رجل يغرق» في القائمة النهائية لترشيحات البافتا السينمائية

دبي - «الحياة»

أعلنـــت الأكاديمية البريطانية لفنون الأفلام والتلفزيون BAFTA عن قائمــــة الترشيحات النهائية لجوائز البافتا العالمية، والتي ضمت فيلماً عربياً واحداً هو «رجل يغرق»، لكنه ترشح لجائزة أفضل فيلم بريطاني قصير؛ ليتنافس مع أربعة أفلام أخرى على الجائزة التي سيتم الإعلان عن الفائزين بها يوم 18 شباط (فبراير) المقبل. والفيلم من تأليف وإخراج مهدي فليفل، وبطولة عاطف الشافعي وجلال قنيري ومنير الخطيب وثيميوس كوكيوس.

كان فيلم «رجل يغرق» قد فاز أخيراً بجائزة أفضل فيلم من مهرجان دبي السينمائي الدولي ضمن مسابقة المهر القصير، ليكون بذلك مؤهلاً للمنافسة على جوائز أوسكار 2019، كما حصل على جائزة «سيلفر سبايك» كأفضل فيلم قصير في مهرجان بلدوليد السينمائي بإسبانيا.

ويحكي فيلم «رجل يغرق» قصة لاجئ فلسطيني شاب محاط بالمجرمين في شوارع أثينا القاسية، يواجه سلسلة من التنازلات المحزنة عليه القيام بها إذا كان يأمل بالنجاة ليوم آخر في حياة المنفي الموحشة.

الحياة اللندنية في

19.01.2018

 
 

فنانة شهيرة: الكثير من الممثلات يغرين المنتجين ثم يشتكين من التحرش الجنسي

كتب: بوابة المصري اليوم |

قالت الممثلة الفرنسية الشهيرة، بريجيت باردو، إن الكثير من الممثلات يقمن بإغراء منتجي الأفلام للحصول على أدوار ثم يشتكين من التحرش الجنسي للفت الأنظار إليهن، حسب «سكاي نيوز عربية».

وجاءت تصريحات «باردو»، بعد أسبوع من إثارة الممثلة الفرنسية كاترين دينوف، لردود فعل غاضبة بعد أن قالت إن الهجوم على الرجال بعد فضيحة المنتج السينمائي الأمريكي هارفي واينستين زادت عن حدها.

ووصفت حملة «مي تو» المناهضة للتحرش الجنسي بأنها بلغت حد «التشدد».

ونقلت مجلة باري ماتش الأسبوعية عن «باردو» قولها إن أغلب شكاوى التحرش الجنسي التي تطلقها ممثلات، وليس من نساء بشكل عام، هي شكاوى «سخيفة وتنطوي على نفاق وبلا طائل».

وأضافت «باردو»، 83 عاما، في المجلة: «هناك الكثير من الممثلات اللاتي يأتين لمنتجين فقط من أجل دور.. ثم يقلن إنهن تعرضن للتحرش كي يتحدث عنهن الناس فحسب».

وقالت «باردو»، التي اشتهرت في خمسينيات القرن الماضي وتزوجت بالمخرج السينمائي روجر فاديم، عندما كانت في الثامنة عشرة، إن الحديث عن التحرش الجنسي يطغى على موضوعات أهم وأكدت أنها لم تكن يوما ضحية تحرش جنسي.

ونقلت عنها المجلة قولها: «كان قولهم لي أني جميلة يسحرني بشدة.. هذا النوع من المجاملات لطيف».

وظهرت «باردو»، في أكثر من 40 فيلما وصنفتها مجلة «بلاي بوي» بأنها واحدة من أكثر خمس نجمات جاذبية في القرن العشرين.

وبعد أن اعتزلت التمثيل في عام 1973، اتجهت لمجال الدفاع عن حقوق الحيوان، ثم أصبحت شخصية مثيرة للجدل بإدلائها بتصريحات نارية ضد المثليين والمهاجرين والعاطلين.

المصري اليوم في

19.01.2018

 
 

موسم الجوائز يقترب من الذروة‏..‏ ترشحيات الأوسكار الثلاثاء المقبل

ماكدونا وديل تورو يتصدران المشهد‏..‏ وسبيلبرج ونولان في المرتبة الرابعة

مني شديد

بعد ثلاثة أيام من الآن تتصاعد حدة المنافسة بين صناع السينما في هوليود ويقترب موسم الجوائز من مرحلة الذروة بإعلان نتيجة ترشيحات الأوسكار النهائية التي ينتظرها السينمائيون الثلاثاء المقبل

 والتي تشهد هذا العام منافسة قوية بين أفلام لكبار المخرجين الراسخين في الصناعة وأفلام لشباب تركوا بصمة بأفلامهم الأولي ليدخلوا في صراع مع الكبار علي الجوائز.

ويتوقع الكثير من النقاد الأمريكيين لأفلام بعينها أن تحصل علي ترشيح للأوسكار كأفضل فيلم بعد أن حصدت العديد من الجوائز خلال الأشهر الماضية سواء داخل الولايات المتحدة الأمريكية أو خارجها, ويأتي علي رأسها فيلمTheShapeofWater أو الشكل في الماء للمخرج جاليرمو ديل تورو الحاصد للعديد من الجوائز بدأها بالأسد الذهبي لأفضل فيلم في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في سبتمبر الماضي, وحصل علي جائزتي جولدن جلوب وهما أفضل إخراج لجاليرمو ديل تورو وأفضل موسيقي تصويرية لألكسندر ديسبلات, وتدور أحداثه حول قصة حب خيالية بين امرأة ووحش يعيش في الماء ومواجهتها للعالم من أجل هذا الحب, ويتوقع النقاد أن يحصل فيلمTheShapeofWater علي مايقرب من11 ترشيحا في الأوسكار عن عناصره الفنية المختلفة.

وتدفع التوقعات كذلك بفيلم آخر للقمة وهوThreeBillboardsOutsideEbbing,Missouri أو ثلاث لوحات إعلانية خارج ايبينج ميسوري للمخرج مارتن ماكدونا, ومن المتوقع أن يهيمن علي ترشيحات الأوسكار بعد حصوله علي4 جوائز جولدن جلوب وهي جائزة أفضل فيلم درامي وأفضل ممثلة لفرانسيس ماكدورماند, وأفضل ممثل مساعد لسام روكويل وأفضل سيناريو لمارتن ماكدونا, ومن المنتظر أن تكون من بين ترشيحات الأوسكار, خاصة جائزة السيناريو التي يستأثر بها الفيلم في كل المسابقات والمهرجانات التي دخلها تقريبا بعد أن حصل عليها لأول مرة في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

وتدور أحداث الفيلم حول أن تحاول دفع رجال الشرطة في بلدتها ايبينج ميسوري, للتحقيق في قضية اغتصاب وقتل ابنتها علي الطريق بوضع ثلاث لوحات إعلانية تحمل3 جمل مختصرة تروي فيها قصة ابنتها, في الموقع نفسه الذي قتلت فيه وتتهم الشرطة بالتقاعص عن دورها في البحث عن الفاعل.

واستطاعت المخرجة الشابة جريتا جيرويج أن تحفر لنفسها مكانا أيضا بين المتنافسين علي الجوائز بفيلمهاLadyBird الذي حازت عنه علي جائزتي جولدن جلوب وهما أفضل فيلم موسيقي أو كوميدي, وجائزة أفضل ممثلة لسيرشا رونان ويتناول قصة فتاة مراهقة تسعي نحو المستقبل وتطاردها أحلام التحرر من قيود الأسرة والانتقال إلي نيويورك.

وتحتل الأفلام الثلاثة السابقة المراتب الأولي في الترشيحات ويأتي من بعدها أفلام مهمة لمخرجين كبار من المتوقع أن تنافس علي الجوائز ولكن ليس بنفس الدرجة مثل فيلمDunkirk للمخرج كريستوفر نولان, وThePost للمخرج ستيفن سبيلبرج وCallMeByYourName إخراج لوكا جواداجنينو, وGetOut إخراج جوردن بييلي.

وكذلك فيلمDarkestHour الذي من المتوقع بشكل كبير أن يحصل عنه النجم جاري أولدمان علي ترشيح للأوسكار أفضل ممثل بعد أن حصل علي جائزة الجولدن جلوب لأفضل ممثل في فيلم درامي وأشاد النقاد بأدائه لشخصية وينستون تشرشل في هذا الفيلم.

وينافسه علي ترشيحات أفضل ممثل تيموثي كالاميت عن فيلمCallMeByYourName, ودانييل داي لويس عن فيلمPhantomThread, وجيمس فرانكو عن فيلمTheDisasterArtist, ودانييل كالويا عن فيلمGetOut.
ومن المتوقع أن تحصل علي الترشحيات لأفضل ممثلة كل من ميريل ستريب عن ذا بوست وسالي هوكينز عنTheShapeofWater, وفرانسيس ماكدورماند عن ثلاثة لوحات إعلانية خارج ايبينج ميسوري وسيرشا رونان عن ليدي بيرد ومارجو روبي عن فيلمI,Tonya.

وتمهد الترشحيات للقائمة القصيرة والتي تعتبر جائزة في حد ذاتها الطريق لجوائز الأوسكار التي يتم الأعلان عنها في حفل ضخم يقام في لوس انجلوس الرابع من مارس المقبل, ويقدمه الكوميديان جيمي كيميل.

الأهرام المسائي في

20.01.2018

 
 

توقعات إضاءات لأقرب 10 أفلام لجائزة الأوسكار 2018

محمد حمدي هاشم

تعلن «أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة»، التي تقدم جائزة الأوسكار، يوم الثلاثاء القادم الموافق 23 يناير/كانون الثاني ترشيحاتها النهائية للجوائز المختلفة. الجائزة التي يرغب أغلب صناع الأفلام الأمريكيين في الدخول لقائمة مرشحيها دائمًا، وخصوصًا للجائزة الأهم، وهي جائزة أفضل فيلم في العام. وينص قانون الأكاديمية على وجوب ترشيح 5 أفلام بحد أدنى أو 10 أفلام بحد أقصى. ولكن تكتفي الأكاديمية عادة بترشيح عدد أقل من 10 أفلام. إليكم الأفلام المرجح ترشحها للجائزة الأهم، وهي أفضل فيلم. معتمدين على المؤشرات القادمة من الجوائز الأخرى المهمة، كالجولدن جلوب والبافات وجائزة اختيار النقاد. بالإضافة لجوائز بعض الولايات والنقابات.

Three Billboards Outside Ebbing, Missouri

ترشح هذا الفيلم لجائزة «أوسكار أفضل فيلم» بات تحصيل حاصل، بل نحن بصدد السؤال عن هل سيكون هو الفيلم الفائز بالجائزة أم لا، فهو حتى الآن  الأوفر حظًا للفوز بالجائزة. فحصل الفيلم على أربع جوائز «جولدن جلوب» من ضمنها أفضل فيلم درامي وأفضل نص. ورشح لجائزة البافتا وجائزة اختيار النقاد. ولكنه لم يفز بالأخيرة واكتفى بفوزه بجائزتي التمثيل الرئيسي والمساعد لكل من «فرانسيس مكدروماند» و«سام ركويل». كما فاز بجائزة أفضل طاقم تمثيلي للعام.

يدور الفيلم حول سيدة تبحث عن حق ابنتها التي قُتلت في جريمة اغتصاب، وتتهم السيدة الشرطة بالتقاعس وعدم الاهتمام.

The Shape of Water

مثل سابقه ترشح هذا الفيلم للجائزة تحصيل حاصل، وأغلب المؤشرات تحصر الجائزة بينهما. كما حصل في جوائز اختيار النقاد على خمس جوائز، ضمنها أفضل فيلم وأفضل إخراج. ومن المعروف أن جوائز اختيار النقاد تتشابه كثيرًا مع جوائز الأوسكار في السنوات الأخيرة. كما حصل الفيلم على جائزة الإخراج والموسيقى التصويرية في الجولدن جلوب. ومن المتوقع أن يكون منافسًا قويًا على جوائز التصوير والمؤثرات البصرية.

يدور الفيلم حول قصة حب تدور بين امرأة خرساء وكائن أمازوني تم حبسه لإجراء بعض التجارب العلمية عليه.

Call Me by Your Name

ثالث الأفلام المؤكد ترشحها، رغم  رجحان عدم حصوله على الجائزة. فمنذ عرض الفيلم على لجان الجوائز استطاع أن يترشح لأغلبها إن لم يكن جميعها. كما ينافس الفيلم بقوة على جائزة أفضل سيناريو مقتبس.

ما يميز الفيلم هو أنه يعرض لأول مرة  القالب الرومانسي الملحمي، ولكن بين رجلين مثليي الجنس. ومن المعلوم أن الأفلام التي تتحدث عن العلاقات المثلية خصوصًا بين الرجال تلفت نظر لجان الجوائز مؤخرًا، وعلى الأقل تضمن ترشيحه لجائزة أفضل فيلم.

Lady Bird

من الأفلام المرجح ترشحها، رغم عدم ترشحه لجائزة البافتا (الأوسكار البريطانية)، فقد فاز الفيلم بجائزة أفضل فيلم كوميدي وراقص في الجولدن الجلوب. كما ترشح لجائزة اختيار النقاد وجائزة نقاد لندن، وأغلب جوائز الولايات. ربما البافتا هي الاستثناء الوحيد ويفهم سبب استبعاده نظرًا لأنها ترشح خمسة أفلام فقط، والعرف أن يكون من ضمنها فيلم بريطاني على الأقل، ولذلك تم استبعاده مقابل ترشيح فيلم «Darkest our». وتنافس بطلته «سريشا رونان» بقوة على جائزة أفضل ممثلة.

يدور الفيلم حول المراهقة كريستين، التي تريد الاستقلالية عن أهلها وخصوصًا أمها. وتحاول تغير كل شيء في حياتها حتى اسمها، فتسمي نفسها ليدي بيرد.

Get Out

مفاجأة العام بكل تأكيد، فمنذ عرضه في السينما في النصف الأول من العام الماضي حظي بإشادات نقدية استثنائية ونجاح في شباك التذاكر. لم يقف الأمر عند ذلك، بل استمرت الإشادة به حتى موسم الجوائز، فهو الأكثر حصولًا على جوائز الولايات. وللمفارقة الولايات الجمهورية على الأخص كوﻻيتي أوكلاهوما وتكساس.

كما ترشح الفيلم لجائزة الجولدن جلوب وجائزة اختيار النقاد ومنافس قوي على جائزة أفضل نص أصلي.

الفريد في الفيلم أنه يجمع بين الرعب والسياسة. حيث تدعو فتاة أمريكية من أسرة ديمقراطية حبيبها الأسود لزيارة أهلها. ولكن عندما يصل للمنزل يجد أشياء غريبة تحدث.

Dunkirk

الفيلم الأخير لـ«كرستوفر نولان»، الذي عرض فيه بأسلوبه الفريد قصة تحرير الجنود المحاصرين في ساحل دانكريك الفرنسي من قبل القوات النازية. يعرض الفيلم القصة من خلال ثلاث وجهات نظر؛ الجنود المحاصرين، وصاحب المركب المدني، والطيار الذي يحاول مواجهة طائرات النازيين.

رشح الفيلم لجائزة الأفضل في الجولدن جلوب والبافتا وجائزة اختيار النقاد، مما يجعله أحد الأفلام المؤكد ترشيحها للأوسكار، لولا العلاقة الفاترة بين الأكاديمية وأفلام نولان. وسينافس الفيلم بقوة على جائزة المونتاج.

Darkest Hour

هذا العام ربما يشهد حصول «جاري أولدمان» أحد أكثر الممثلين موهبة -والذي لم يحظ طوال مسيرته بالتقدير المستحق- على جائزة الأوسكار. بتأديته لدور رئيس وزراء بريطانيا أثناء الحرب العالمية الثانية ونستون تشرشل، وعن حيرته بين قرار التفاوض مع هتلر أو خوض الحرب.

رشح الفيلم لجائزة الأفضل في جوائز مهرجان النقاد والبافتا. وحصل جاري أولدمان على جائزة التمثيل في الجولدن جلوب واختيار النقاد.

The Post

فيلم من بطولة توم هانكس وميريل ستريب، ومن إخراج ستيفن سيلزبرج، نحن نتحدث عن أسماء تملك كمية مهولة تتجاوز الثلاثين ترشيحًا لجائزة الأوسكار. وهذا يجعله  ضمن قائمة الترشيحات لأغلب الجوائز حتى من قبل مشاهدته.  رشح الفيلم لجائزة اختيار النقاد والجولدن جلوب، ويرجح ترشحه لجائزة الأوسكار، رغم صعوبة حصوله على أي من الجوائز.

الفيلم عن قصة حقيقية، حيث تقوم كاترين وبن برادلي بدخول معركة غير مسبوقة مع السلطات الأمريكية، بسبب شروعهما في نشر أوراق البنتاجون.

Blade runner 2049

الجزء الثاني من فيلم الثمانينيات ذائع الصيت، ولكن هذه المرة من إخراج «دينس فيلنوف»، ومن بطولة «ريان جوزلنج»، وبعد مرور أكثر من 30 عامًا على أحداث الأول.

حاول الفيلم الإبقاء على الجانب الفلسفي مع زيادة إثارة الأحداث والاهتمام بالتمثيل أكثر من سابقه. استطاع فيلنوف تقديم أحد أقوى أفلام العام. والذي سيترشح للكثير من الجوائز التقنية، كالمونتاج والتصوير والمؤثرات البصرية ومكساج وتحرير الصوت، وهذا بالتأكيد سيرجح كفة ترشحه لجائزة أفضل فيلم. وسبق أن ترشح في جائزة اختيار النقاد.

The Big Sick

رغم عدم شهرة هذا الفيلم، ولكن تكرر اسمه على استحياء في بعض ترشيحات الولايات والجوائز الكبرى كاختيار النقاد والجولدن جلوب فئة الأفلام الكوميدية. ولكن قصته من النوع الذي قد ترغب الأكاديمية في ضمه لضمان التنوع. فهو فيلم كوميدي ورومانسي.

الفيلم يتحدث عن قصة حب بين شابة أمريكية ومواطن باكستاني، وتواجه علاقتهما صعوبة الاختلاف الثقافي والاجتماعي.

بدائل أخرى

الثلاثة الأفلام التالية رغم قلة احتمالات ترشحها، فقد يوجد أحدها كبديل لأحد الأفلام السابقة. فيلم «The Florida Project» من بطولة وليام ديفواي، وإخراج شون بيكر.

وفيلم «The Disaster Artist» من بطولة وإخراج جيمس فرانكو، وعن قصة صناعة فيلم «The Room»، والذي ينظر إليه على نطاق واسع بوصفه أسوأ الأفلام في تاريخ السينما. وأخيرًا فيلم «Phantom Thread» من إخراج بول توماس أندرسون، وبطولة الممثل الإنجليزي الأشهر دانيال داي لويس، فيما قد يكون آخر أفلام داي لويس، وفقًا لتصريحه الأخير باعتزال التمثيل.

موقع "إضاءات" في

20.01.2018

 
 

الفيلم يتميز في التمثيل ورؤية سبيلبيرغ الإخراجية

«ذا بوست».. مرآة لأحداث اليوم ويضع هانكس وستريب في دورين غير نمطيين

عرض: عبدالله القمزي

اسمان لامعان في هوليوود يستطيعان إدارة أفلام من أنواع عدة في فترات متقاربة جداً: المخضرم ستيفن سبيلبيرغ، أفضل صانع أفلام في هوليوود، والرقم واحد بلا منازع، وبعده ريدلي سكوت. لن نقلل من أهمية مارتن سكورسيزي، لكنه لم يخض كل أنواع الأفلام التي خاضها رفيقا دربه.

سبيلبيرغ يتفوق على سكوت في سرعة انتقاله من مشروع لآخر، وليس سرعة صناعة الأفلام، فلا أحد ينسى كيف صنع خمسة أفلام جميلة في ثلاث سنوات فقط! «تقرير الأقلية»، و«أمسكني لو استطعت»، و«ذا تيرمنال»، و«حرب العوالم»، و«ميونخ»، أول فيلمين عام 2002، وآخر فيلمين عام 2005.

نذكر ذلك لأن سبيلبيرغ بدأ فيلم The Post نسبة إلى صحيفة «واشنطن بوست»، في مايو الماضي، وطرحه في ديسمبر. الطريف أن سبيلبيرغ صنع «ذا بوست» بينما كان ينتظر انتهاء فريق المؤثرات الخاصة من وضع لمساته على فيلمه التالي بتقنية الواقع المعزز Ready Player One، الذي سيطرح مارس المقبل، ورغم الاستعجال الشديد إلا أن الفيلم يعكس خبرة الرجل وتمكنه وإجادته التامة لعملية صناعة الأفلام.

تسريب

يبدأ فيلم «ذا بوست» من فيتنام عام 1966، ونرى المحلل العسكري، دانيال إلسبيرغ (ماثيو رايز)، يرافق الجنود الأميركيين في أرض المعركة لتوثيق التقدم العسكري لمصلحة وزير الدفاع الأميركي روبرت مكنمارا (بروس غرين).

ينسخ إلسبيرغ الوثائق السرية المعروفة باسم «أوراق البنتاغون 1945-1967» التي كان مطلعاً عليها، وتعود لعهد الرئيس، هاري ترومان، ويسرّبها لصحيفة «نيويورك تايمز».

في العاصمة واشنطن، تحاول وريثة صحيفة «واشنطن بوست»، كاثرين غراهام، أن توازن بين حياتها الاجتماعية ومسؤوليتها كمالكة للصحيفة التي ورثتها من زوجها بعد انتحاره. غراهام مترددة وغير واثقة بقدراتها كامرأة في قيادة الصحيفة، وعادة ما يطغى قرار رئيس التحرير بين برادلي (توم هانكس)، أو قرار عضو مجلس الإدارة آرثر بارسونز (برادلي وايتفورد)، على قرارها. بعد ستة أعوام وآلاف القتلى من الجنود تم كشف الحقيقة في «نيويورك تايمز»، وهي أن الإدارات الأميركية المتعاقبة كانت تكذب على الشعب بخصوص مجريات الحرب، وتزعم وجود انتصارات بخلاف ما يجري في أرض المعركة، وعندما قيد الرئيس، ريتشارد نيكسون، تلك الصحيفة بأمر قضائي، تسربت أوراق البنتاغون إلى صحافي «واشنطن بوست» بين باغديكيان (الرائع بوب أودينكيرك - من مسلسلَي بريكنغ باد وبتر كول سول) ومن ثم نشرتها «واشنطن بوست».

مستويات

الفيلم يتميز على مستويات عدة، بداية مستوى توزيع الأدوار: سبيلبيرغ يضع هانكس وستريب أكثر نجمين سينمائيين أميركيين شعبية في الـ40 سنة الأخيرة في أهم دورين، والممثلان لا يخذلان مخرجهما.

هانكس في خامس تعاون له مع سبيلبيرغ في دور غير اعتيادي، كرئيس تحرير ذكي ومتمرد لا يفهم كلمة «غير صالح للنشر»، وهو عكس أدواره الأخرى كرجل الشارع العادي. ستريب في أول تعاون لها مع المخرج كذلك في دور غير اعتيادي، وهو الأفضل في القرن 21 ولا نستبعد حصولها على ترشيح جديد.

ستريب هنا تؤدي بشكل رائع جداً، للمرة الأولى نراها في دور المترددة غير الواثقة من نفسها، وهو مخالف لكل أدوارها السابقة، ويعكس الدور التحدي الذي وضعه سبيلبيرغ أمامها، هذه ستريب التي نبحث عنها، هذه ستريب عندما تخرج من منطقة الأمان، هذه ستريب التي نستطيع أن نرد على الرئيس، دونالد ترامب، عندما قال عنها إنها ممثلة مبالغ في تقديرها، وليست تلك الأدوار التي مللناها وتؤديها وهي نائمة.

الفيلم يحوي فيلمين بداخله من دون تشتت القصة الرئيسة، الأول عن سلوك شخصية برادلي، والثاني - وهو الأفضل - عن سلوك شخصية غراهام، وتستحق قصتها أن تسرد في فيلم مستقل.

المستوى الثاني إخراجي بامتياز، أولاً سبيلبيرغ يزود المشاهد غير المطلع بخلفية جيدة عن القصة لفهم أساسيات موقف كل طرف، ثانياً يتجنب ملء الفيلم بحوارات غير ضرورية وكل جملة تحمل تطوراً للقصة (بعكس نص فيلم «لعبة مولي» الذي يهين ذكاء المشاهد ويسرد الأحداث مثل مباراة كرة قدم)، ثالثاً يطور أهم شخصيتين في القصة ويتعمق أكثر في الصراع الداخلي لشخصية غراهام، لأن قرارها بالنشر هو الكلمة الفصل، رابعاً يوازن ببراعة شديدة بين نبرة الفيلم وسرعة سير أحداثه، وهو ما حافظ على تماسك النص.

فنيات

سبيلبيرغ يدمغ «ذا بوست» بفنياته، وأبرزها اللقطة التي ينتظرها كل من يعرف أسلوبه، وهي لقطة الانعكاس، أولاً وجه هانكس في مرآة السيارة، ثم وجه أودينكيرك منعكساً على سطح هاتف عمومي، والغرض منها رصد نشاطين في آن واحد.

لقطة أخرى تدور حول ستريب أثناء وقوفها في صالة منزل قبل اتخاذ قرار النشر تعكس تحدي سبيلبيرغ لضيق المكان، وتبين الحيرة الشديدة التي تمر بها الشخصية، وتنتهي بعيداً عن وجه ستريب، أي أن سبيلبيرغ تخلى عن لقطة التحديق الشهيرة التي يرصدها على وجه شخصية معينة في كل أفلامه، لمصلحة أداء ستريب المتحفظ، التي تُظهر القدر الكافي من مشاعر الشخصية من دون مبالغة.

أما اللقطة الأروع في الفيلم فهي عندما يأمر برادلي المطبعة الموجودة تحت مكاتب الصحيفة بالنشر، وبمجرد أن تبدأ الآلات والمكائن بالعمل، تنتقل الكاميرا إلى المكاتب، وتحديداً مكتب باغديكيان الذي يهتز بشدة، وكأن اللقطة تقول إن نشر الوثائق السرية سيتسبب في زلزال يطيح بعد سنوات قليلة بساكن البيت الأبيض آنذاك، ريتشارد نيكسون، (فضيحة ووترغيت)، وهي أجمل لقطة إيحائية في الفيلم.

رسائل مباشرة

يؤخذ على الفيلم ميله إلى أسلوب المحاضرة، وتخليه عن الإيحائية أحياناً للفت الانتباه إلى رسائله السياسية، مثلاً مشهد خروج غراهام من قاعة المحكمة، واختراقها مجموعة نساء ينظرن إليها بإعجاب ونوع من التقديس، ظهر مقحماً ومبتذلاً إلى حد كبير.

سبيلبيرغ يتعمد تصوير نيكسون كشبح من الخلف من خلال نافذة في البيت الأبيض، والمقصود بالطبع أن الرجل شرير وعدو الصحافة الحرة. هذا الفيلم مرآة لأحداث اليوم، إذ إن هجوم الرئيس ترامب لا يتوقف على الصحافة التي يصفها بالكاذبة عبر «تويتر»، ووارد جداً أن يختطف الأوسكار كما فعل فيلم Spotlight عام 2016، وهو أيضاً عن انتصار الصحافة في معركة كشف الحقيقة. الفرق أن «سبوتلايت» عن تجميع تحقيق صحافي عن قضية تحرش قسيس بأطفال، أما «ذا بوست» فقضيته أكبر، وتشمل معركة قضائية بين السلطة والصحافة. هذا أفضل فيلم عن معركة الصحافة ضد السلطة منذ فيلم «كل رجال الرئيس» عام 1976، وهو يتفوق على «سبوتلايت» من ناحية عامل التوقيت ورؤية سبيلبيرغ الإخراجية. الطريف في الأمر أن الفيلم يناسب هذا الوقت بسبب كره ترامب الصحافة التقليدية، ولو لم يصل هذا الرئيس تحديداً إلى السلطة، العام الماضي، لفقد الفيلم أهمية وجوده اليوم.. بكلمات أخرى، لو طرح الفيلم منذ عامين فقط لربما مرّ مرور الكرام.

استعجال

استعجال الفيلم يظهر جلياً في انتهائه من دون الإشارة لما حلّ بالشخصيات بعد الأحداث، وأين هي اليوم، خصوصاً أن ملكية الصحيفة انتقلت إلى عملاق التجارة الإلكترونية، جيف بيزوس، مؤسس ومالك موقع «أمازون» الشهير.

للإطلاع على الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

الإمارات اليوم في

21.01.2018

 
 

في 'أحلك الساعات' تشرشل يقود بريطانيا إلى النصر

العرب/ أمير العمري

ظاهرة سينمائية تكشف عن احتياج واضح للعودة إلى تسليط الأضواء على حياة وإنجازات شخصية قيادية قوية مثل شخصية تشرشل.

خلال العامين الأخيرين فقط، ظهرت ثلاثة أفلام تدور حول شخصية الزعيم السياسي البريطاني وينستون تشرشل (1874 - 1965) الذي يعتبره معظم البريطانيين الشخصية الأكثر تأثيرا في القرن العشرين. وهي ظاهرة سينمائية تكشف عن احتياج واضح للعودة إلى تسليط الأضواء على -والاستلهام من- حياة وإنجازات شخصية قيادية قوية مثل شخصية تشرشل، تتمتع بـ”كاريزما” مميزة، خاصة بعد أن أصبح الجمهور يقبل على مشاهدة هذا النوع من الأفلام، ويشجع على إنتاجها، ويتبارى في أداء الدور الرئيسي فيها كبار الممثلين.

الفيلم الأول هو فيلم “سر تشرشل” (2016) من إخراج تشارلز ستريدج، الذي يدور حول تعرض تشرشل -الذي عاد إلى منصب رئيس الحكومة البريطانية عام 1952- لجلطة دماغية (وكان وقتها في الثامنة والسبعين من عمره) أقعدته عن العمل، لكن زوجته تمكنت من إخفاء الأمر تماما عن المجتمع السياسي، إلى أن تمكن الرجل من هزيمة المؤامرات التي كانت تحاك في أوساط ويستمنستر لاستبداله، وتمكن من التعافي بمساعدة ممرضة وهبت نفسها من أجل أن يستعيد صحته. وفي هذا الفيلم تألق الممثل الكبير مايكل غامبون في دور تشرشل.

أما الفيلم الثاني فهو “تشرشل” (2017) الذي قام ببطولته بريان كوكس، وأخرجه الأسترالي جوناثان تيبليتزكي، ويصور الفيلم الأزمة النفسية التي انتابت الزعيم البريطاني بعد أن بدأ العد التنازلي لعملية الإنزال العسكرية الكبرى بفرنسا وبدء تحرير أوروبا من القوات الألمانية عام 1944. والفيلم بأكمله تصوير متخيل، لما يمكن أن يكون قد دار في ذهن الزعيم السياسي المحنك، وما كان يؤرقه في الواقع، لعدة أشهر قبل بدء العملية.

الفيلم الذي نحن بصدد الحديث عنه هنا هو الفيلم الثالث وهو فيلم “أحلك الساعات” (Darkest Hour) الذي أخرجه البريطاني جو وايت، وقام بدور تشرشل فيه غاري أولدمان (حصل عن دوره هذا على جائزة أحسن ممثل في مسابقة الكرة الذهبية غولدن غلوب مؤخرا). والفيلم دون شك، أفضل الأفلام الثلاثة، وواحد من أفضل الأفلام التي ظهرت عن الزعيم البريطاني الذي لا يزال يثير الجدل حتى بعد وفاته بأكثر من خمسين عاما.

ومعروف أن الأفلام التي تناولت على نحو أو آخر شخصية تشرشل بلغت نحو ستين فيلما. وعلى الرغم من كثرة الحوار واعتماد التصوير على أماكن محدودة إلا أن “أحلك الساعات” يتميز بأسلوبية سينمائية رفيعة المستوى من حيث الصورة، والإيقاع، والابتكار في زوايا التصوير، والإخلاص الشديد لطبيعة وأجواء الفترة الزمانية من جميع الجوانب؛ الملابس، السيارات، الأشكال، الديكورات، والإضاءة التي تلقي ظلالا على الصورة بحيث تضفي أجواء القلق والترقب على مشاهد الاستعداد للحرب، ومداولات البرلمان البريطاني القريبة من الواقع، إلخ.

الفكرة الأساسية في فيلم "أحلك الساعات" هي كيف يتولى زعيم سياسي مسؤولية قيادة بلاده، في أحلك الساعات التي تواجهها الأمة البريطانية في تاريخها الطويل، أمام تهديدات هتلر بغزو البلاد وإخضاعها، وكيف يتخبط هذا السياسي المخضرم، ما بين الشك واليقين، وينتقل من انعدام الثقة، إلى اكتساب القوة، ومن الشعور بالذنب والأرق، إلى الاستقرار على ضرورة الصمود والقتال مهما كلف الأمر

بين الشك واليقين

الفكرة الأساسية في فيلم "أحلك الساعات" هي كيف يتولى زعيم سياسي مسؤولية قيادة بلاده، في أحلك الساعات التي تواجهها الأمة البريطانية في تاريخها الطويل، أمام تهديدات هتلر بغزو البلاد وإخضاعها، وكيف يتخبط هذا السياسي المخضرم، ما بين الشك واليقين، وينتقل من انعدام الثقة، إلى اكتساب القوة، ومن الشعور بالذنب والأرق كلما ذكره الآخرون بقراراته الخاطئة التي تسببت في كارثة عسكرية لجيش بلاده في معركة "غاليبولي" قبيل نهاية الحرب العالمية الأولى، إلى الاستقرار على ضرورة الصمود والقتال مهما كلف الأمر، لكي يصبح قائدا يثبت التاريخ أن موقفه كان صائبا، وأن الأمم التي تستسلم تسقط حقا من التاريخ.

يدور الفيلم داخل ديكورات تضاهي الأماكن الحقيقية؛ قاعة مجلس العموم البريطاني، وزارة الحرب، الأقبية والممرات والغرف السرية الكائنة تحت الأرض في منطقة الحكومة بويستمنستر التي شهدت اجتماعات وزارة الحرب التي شكلها تشرشل بعد أن تولى رئاسة الحكومة عام 1940 وبعد الإطاحة بسلفه تشامبرلين الذي ضحك عليه هتلر وأقنعه بأنه سيجنح للسلام ثم قامت قواته بغزو بولندا، وكذلك غرف مقر رئيس الوزراء في 10 داوننغ ستريت، مع بعض المشاهد الخارجية المحدودة.

ولعل مما يلفت النظر في الفيلم الذي يتناول الأسابيع الأولى من فترة رئاسة تشرشل لحكومة الحرب، ابتعاد الفيلم كثيرا، إلا فيما ندر ومن خلال مشاهد مقتضبة، عن التركيز على مشاهد الجنود البريطانيين أو الانسحاب البريطاني الكبير في دنكرك، فالمخرج حرص على عدم تكرار ما يمكن أن يذكرنا بفيلم “دنكرك” لكريستوفر نولان الذي يعدّ الأكثر اكتمالا في معالجة وتصوير هذا الموضوع، كما حرص سيناريو أنتوني مكارتن (صاحب “نظرية كل شيء”) على عدم تكرار ما سبق أن شاهدناه في فيلم “تشرشل”، وحرص المخرج على تجاوز جمود الفيلم السابق وطابعه الذي جعله أقرب ما يكون إلى مسرح الشخصية الواحدة.

يتميز “أحلك الساعات” بالإيقاع السريع، وبمشاهده المبتكرة المتخيلة التي تضيف الكثير إلى الشخصية وتدعمها من ناحية التكوين النفسي، كما يستفيد بشكل كبير من شخصية السكرتيرة الشابة إليزابيث التي استعان بها تشرشل لكتابة خطاباته ورسائله، والتي تؤدي دورها في الفيلم ببساطة آسرة، الممثلة الشابة الصاعدة ليلي جيمس (التي تألقت في فيلم “بيبي درايفر”).

يجسد الفيلم علاقة ذات طبيعة خاصة بين إليزابيث اليافعة البريئة التي لا تعرف شيئا عن دهاليز السياسة وتبدو مندفعة في أداء عملها بإتقان وإخلاص، إحساسا منها بخطورة اللحظة التاريخية، لكنها تشعر أيضا بالاضطراب أمام هذه الشخصية العملاقة غريبة الأطوار، أي تشرشل العجوز الذي يعاني من هجوم الأفكار المتضاربة المتناقضة عليه.

ينصت باهتمام حينا إلى نصائح وزير خارجيته اللورد هاليفاكس الذي يلح عليه بضرورة التفاوض مع هتلر للتوصل إلى تسوية وعدم المغامرة بتدمير الجيش البريطاني وتعريض البلاد لخطر الغزو، ولكنه يميل أكثر إلى ضرورة الصمود والمقاومة مرددا لزملائه “أنت لا يمكن أن تناور مع النمر طالما أن رأسك داخل فمه”.

يطير تشرشل في مشهد بديع لكي يطلع بنفسه -مذعورا- على مأساة اللاجئين وهم يفرون من مدنهم وقراهم مع زحف قوات هتلر نحو فرنسا. كاميرا مدير التصوير الفرنسي برونو ديلبونيل تميل للهبوط التدريجي السريع إلى الأرض قبل أن تعود لترتفع مجددا نحو السماء، أي نحو تشرشل وهو داخل الطائرة حيث يتأمل ما يحدث في الأسفل.

وفي مشاهد التفجيرات الناتجة عن قصف الطيران الألماني للقوة البريطانية الباقية في ميناء كاليه الفرنسي، تبدأ الكاميرا من الأرض، من قائد القوة وهو يتحدث تليفونيا ثم وهو يسير خارجا من مقر القيادة حيث نرى العشرات من الجنود منتشرين، ثم ترتفع الكاميرا ارتفاعا عموديا نحو السماء لنرى تساقط القنابل من الطائرات الألمانية المحلقة. كان هذا هو الثمن الذي قبل به تشرشل، أي التضحية بأربعة آلاف جندي في كاليه مقابل إنقاذ 300 ألف جندي كانوا يتجهون إلى دنكرك.

الإنصات للشعب

في خضم حيرة تشرشل ما بين القبول بالتفاوض، ورغبته في الصمود والمواجهة، يستغل تشرشل توقف سيارته في إشارة ضوئية وسط لندن عندما كان في طريقه إلى البرلمان لإلقاء كلمة يوضح فيها موقفه النهائي وكأنه كان سيقبل بالتفاوض، لكنه يغادر السيارة ويهبط ليختفي بين الجموع، ثم يهبط إلى إحدى محطات قطارات الأنفاق.

هنا يبرع كل من مدير التصوير ومصمم الديكور والمخرج، في تقديم مشهد رمزي شديد التأثير. تشرشل يستقل عربة أحد القطارات حيث يتعرف عليه الركاب. يسأل طفلة صغيرة عن كيفية الوصول إلى محطة ويستمنستر، ثم يشعل سيجاره المميز الذي لا يفارقه أبدا، ويبدأ في عمل استطلاع رأي بين الركاب الذين يمثلون طبقات المجتمع المختلفة “هل نستسلم أم نقاتل؟”، يؤكد الجميع بحماس على ضرورة المقاومة والقتال حتى في الشوارع لو اقتضى الأمر.

في النصف الأول من الفيلم يبدو تشرشل كما لو كان عجوزا أحمق، فهو كسول يتناول فطوره في الفراش، لا يفارقه كأس الخمر، صاحب مزاج حادّ متقلب، يميل للعدوانية، لكن زوجته كليمنتين (التي تقوم بدورها في الفيلم كريستين سكوت توماس) وهي أقرب منها أيضا إلى أمّ، هي الشخصية الوحيدة القادرة على كبح جماحه.

إنه يبدو أمامها كطفل صغير. يحاول أولا إبداء رغبته في أن يتمرد ويغضب ويتملص ثم يستمع، لكنه يقبل بالنصيحة؛ إنها تحبه وتؤمن به وتريده أن يبرز الجانب القوي في شخصيته. وهي تتمكن أيضا من إيقافه عن تجاوزاته التي تعكس توتره النفسي الحاد، مع سكرتيرته الشابة إليزابيث التي تخفي معاناة شخصية، بعد أن فقدت شقيقها في فرنسا.

الشجاعة

في أحد أجمل مشاهد الفيلم تتوقف إليزابيث عن كتابة الأمر الذي يمليه عليها تشرشل والموجه إلى قائد القوة المتمركزة في كاليه ويقضي بالمقاومة رغم الفارق الكبير في القوة مع الألمان. اللقطة عامّة؛ تجلس إليزابيث في مقدمة الكادر، في منتصف الصورة تماما. الإضاءة شاحبة في الغرفة، لكن هناك مصباحا جانبيا في الخلفية، وإلى أعلى هناك ثريا بسيطة يلمع الضوء الساقط منها أبيض ضعيفا. يجلس تشرشل على الجانب الأيمن في الظلام تقريبا باستثناء ضوء خفيف يشعّ من مصباح جانبي إلى يمينه. تتوقف إليزابيث عند عبارة معيّنة يمليها عليها لا يمكنها أن تطبعها على الآلة الكاتبة ثم تتجه بنظرها إليه ربما للمرة الأولى.

اللقطة الآن متوسطة؛ هي تجلس في المقدمة تشيع ملامح التأثر على وجهها، وهو يقف في الخلفية على يسار الكادر غير قادر على التطلّع إليها. ثم نراه في لقطة قريبة حيث نشاهد وجهه من الجانب، يبدو في الكادر الداكن بفعل الظلام المحدق، ينفث الدخان “ما الذي تريدين معرفته”، عندئذ توجه له السؤال الحرج بينما تترقرق الدموع في عينيها “كم رجلا سينجو؟” يصمت ثم ينهض ويطلب أن تتبعه عبر الممرات السرية وصولا إلى غرفة القيادة لكنها تحجم قائلة إنه ليس مسموحا لها بدخول هذه الغرفة، فيجيبها “مسموح لك الآن”.

في الداخل يشير إلى خارطة معلقة على الجدار. يشرح لها الموقف العسكري، ويقول إنه يقبل بصمود القوة في كاليه على أمل إنقاذ القوة البريطانية الضخمة من دنكرك، وإن كان لا يأمل في نجاة أكثر من عشرة بالمئة من الرجال.. مضيفا “لكن الشجاعة مطلوبة”. وعندما تشتد أزمته ويصبح في حالة انعدام الوزن يختلي بنفسه فوق سطح المبنى ليفكر ويتطلع نحو السماء ثم ترتفع الكاميرا وترتفع لتتركه في الأرض صغيرا ضائعا خاصة مع تصاعد موسيقى البيانو الحائرة التي تسيطر على الفيلم من البداية، ثم ننتقل إلى لقطة أخرى مع حركة أمامية للكاميرا نحو رجلين نراهما من الخلف، يتطلعان عبر شرفة؛ إنه الملك جورج السادس يتحدث إلى مستشاره. الملك نفسه يفكر في النجاة بعائلته إلى كندا.

بعد زيارة الملك الذي يؤكد تأييده لتشرشل، ينتقل الفيلم إلى وجهة أخرى وتصبح موسيقى الإيطالي داريو ماريانيللي أكثر تفاؤلا ومرحا وسرعة في إيقاعاتها. وفي لقطة عامة مع كاميرا متحركة من أحد الزوارق إلى الأمام نشاهد المئات من القوارب والزوارق التجارية المدنية التي تنقل الجنود من دنكرك، ولكن من دون لقطة واحدة قريبة للجنود، فهذا هو فيلم تشرشل وحده، على العكس من فيلم “دنكرك” الذي لم يظهر فيه تشرشل سوى كصورة على الصفحة الأولى من جريدة.

أداء كبير

يرتفع أداء غاري أولدمان بالفيلم كثيرا ليثبت أنه أفضل من تصدّى لأداء شخصية تشرشل. إنه لا يحاكي ولا يقلد، لا في الصوت ولا حتى في الشكل، لكنه يتقمص كأفضل ما يكون التقمص؛ يتقمص الروح والشخصية، الضعف والتردد والاضطراب واللجوء إلى الخمر والتشبث بالسيجار، ثم المعاناة أمام من يمارسون عليه الضغوط من أعضاء حكومته وحزبه، ثم كيف يجد الدعم من زوجته ثم من إليزابيث ومن الملك ثم من الجمهور العام في قطار الأنفاق.

تشرشل- أولدمان، يبكي تأثرا عند سماع موت أحد الجنود، تطارده أفكاره الخاصة بما تسبب فيه في غاليبولي، يفقد أعصابه حينا، ويتأمل وجه سكرتيرته الجميلة يستمدّ منها الشعور بنبض الحياة حينا آخر. وغاري أولدمان يعيش الشخصية ويعبّر عنها من خلال نبرات صوته ونظرات عينيه، بل وفي لحظات الصمت الطويل أيضا، ربما أكثر من لحظات التدفق في الحديث. ولكن تشرشل كان أيضا خطيبا عظيما يمتلك كاريزما خاصة تلهب مشاعر أعضاء البرلمان وهو ما يبدو في اللقطة الختامية من الفيلم كنقيض للقطات الأولى المليئة بالغضب والفوضى على سلفه.

ناقد سينمائي من مصر

العرب اللندنية في

21.01.2018

 
 

جارى أولدمان يقود فيلم Darkest Hour لجمع إيرادات بـ58 مليون دولار

كتب : جمال عبد الناصر

حقق فيلم الدراما والسيرة الذاتية Darkest Hour، بطولة النجم جارى أولدمان، إيرادات بلغت 58مليون دولار أمريكى، فى شباك التذاكر العالمى خلال أسبوعه الثامن، بعد عرضه فى أكثر من 1,733 دور عرض سينمائية حول العالم، منذ طرحه فى 22 ديسمبر الماضى، وفقًا لما ذكره موقع بوكس أوفيس موجو الأمريكى.

الفيلم ينتمى لفئة الدراما والسيرة الذاتية، وهو من إنتاج استوديوهات فوكاس فيتشرز السينمائية، وﺇﺧﺮاﺝ جو رايت، وﺗﺄﻟﻴﻒ أنطونى مكارتنى، ويشارك فى بطولته عدد كبير من النجوم أبرزهم، جارى أولدمان، رونالد بيك أب، ليلى جيمس، بين مينديلسون، كريستين سكوت توماس، ستيفن ديلان.

قصة الفيلم تدور فى إطار درامى حول الهجوم الذى شنه القائد البريطانى وينستون تشرتشل ضد جيش الزعيم النازى أدولف هتلر إبان الأيام الأولى من الحرب العالمية الثانية.

اليوم السابع المصرية في

21.01.2018

 
 

«رجل يغرق» فيلم يمثل السينما العربية في جوائز «بافتا» البريطانية

كتب - خالد محمود:

كشف تلفزيون «بي بي سي» العربي عن عرض الفيلم القصير «رجل يغرق» للمخرج الفلسطيني مهدي فليفل، اليوم الأحد، من خلال برنامج سينما بديلة، ويأتي هذا بالتوازي مع منافسة الفيلم على جائزة أفضل فيلم بريطاني قصير ضمن جوائز بافتا «BAFTA» العالمية والمقدمة من الأكاديمية البريطانية لفنون الأفلام والتلفزيون، وبعد فوزه بجائزة أفضل فيلم من مهرجان دبي السينمائي الدولي الشهر الماضي، وتسجيله للمشاركة العربية الوحيدة في مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان كان السينمائي 2017 الذي شهد العرض العالمي الأول للفيلم.

فيلم «رجل يغرق» هو إنتاج مشترك بين الدنمارك، المملكة المتحدة واليونان، ويقدم قصة لاجئ فلسطيني شاب محاط بالمجرمين في شوارع آثينا القاسية، ويواجه سلسلة من التنازلات المحزنة عليه القيام بها إذا كان يأمل في النجاة ليوم آخر في حياة المنفى الموحشة، الفيلم من تأليف وإخراج مهدي فليفل، ومن بطولة عاطف الشافعي وجلال قنيري ومنير الخطيب وربيح السالوس وثيميوس كوكيوس، وتوزيع ماد سوليوشنز.

على جانب آخر يُعرض الفيلم يوم الثلاثاء المقبل في مهرجان «Reel Palestine» السينمائي، وهو مهرجان سنوي يعرض سلسلة من أحدث الأفلام المستقلة وغير التجارية الفلسطينية بالإمارات العربية المتحدة.

ومن المقرر أن تُعلن الأكاديمية البريطانية لفنون الأفلام والتلفزيون عن الفائزين بجوائز «بافتا» يوم الأحد 18 فبراير.

كان فيلم «رجل يغرق» قد شارك في مسابقة الأفلام القصيرة «Short Cuts» بمهرجان تورونتو السينمائي الدولي، وملبورن السينمائي الدولي وأودنسه السينمائي الدولي، كما حصل على جائزة «Silver Spike» كأفضل فيلم قصير في مهرجان بلدوليد السينمائي بإسبانيا.

الشروق المصرية في

21.01.2018

 
 

المرأة .. العنوان الأبرز في حفل جوائز رابطة ممثلي السينما الأمريكية

الوكالات ـ  «سينماتوغراف»

من المرجح أن تهيمن النساء وقصصهن على حفل جوائز رابطة ممثلي السينما الأمريكية ليل اليوم الأحد في ثاني أكبر حدث في هوليوود هذا العام يهدف إلى تحويل فضيحة التحرش الجنسي التي تجتاح الولايات المتحدة إلى احتفال بتمكين المرأة.

وسيكون الحفل السنوي الذي تستضيفه لوس أنجلوس للاحتفاء بانجازات الممثلين في السينما والتلفزيون مناسبة نسائية خالصة إذ تقدم نساء كل الجوائز وعددها 13.

وتقدم الحفل امرأة أيضا هي الممثلة والمغنية الأمريكية كريستين بيل نجمة المسلسل التلفزيوني الكوميدي (ذا جود بليس) ومن المتوقع أن تحقق أفلام للنساء وعن النساء نتائج طيبة.

وقالت كاثي كونيل المديرة التنفيذية للحفل ”نحتفي بعام المرأة“. ويأتي الحفل بعد يوم من مسيرات نظمتها مئات الألوف من النساء في أنحاء الولايات المتحدة. وأجبرت اتهامات بالتحرش الجنسي عشرات الرجال النافذين في هوليوود وخارجها على التنحي أو أدت لاستبعادهم من مشروعات فنية.

وكان جيمس فرانكو وعزيز أنصاري وكلاهما محل اتهامات بسوء السلوك الجنسي من أبرز المرشحين لجوائز رابطة ممثلي السينما قبل أسبوعين لكن من غير الواضح ما إذا كانا سيحضران حفل الأحد.

وابتعد فرانكو المرشح لجائزة أفضل ممثل عن الفيلم الكوميدي (ذا ديزاستر آرتيست) عن الأضواء منذ أن صرح بأن مزاعم خمس نساء ضده ”غير دقيقة“.

أما أنصاري أقوى المرشحين عن دوره في المسلسل الكوميدي (ماستر أوف نان)، فقد أصبح محورا للقصص الإخبارية بعد أن وصفت امرأة شعورها بالانتهاك خلال موعد غير مريح مع أنصاري العام الماضي. وقال أنصاري إنه يعتقد أن ما جرى بينهما كان بالتراضي.

ورغم أنه من غير المتوقع أن ترتدي النجمات اللون الأسود كما حدث في حفل جوائز الكرة الذهبية (جولدن جلوب) في السابع من الشهر الجاري فإن كثيرا من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية تحمل وجهات نظر نسائية.

ويترشح فيلم الكوميديا السوداء (ثري بيلبوردز أوتسايد إبينج، ميزوري) عن امرأة حانقة تسعى للانتقام من رجال قائمين على تنفيذ القانون بسبب اغتصاب ابنتها وقتلها، لأربع جوائز بينها جائزة أفضل أداء جماعي.

كما أن الفيلم الكوميدي (ليدي بيرد) عن علاقة بين أم وابنتها مرشح لثلاث جوائز هي أفضل أداء جماعي وأفضل ممثلة لكل من سيرشا رونان ولوري ميتكاف.

سينماتوغراف في

21.01.2018

 
 

انتفاضة نجمات هوليوود ضد التحرش مستمرة فى حفل جوائز «SAG»

كتب: ريهام جودة

رابطة ممثلى السينما الأمريكية SAG، وزعت، أمس الأول، جوائزها، في حفل كبير- استمرت فيه النساء ومعاناتهن من فضائح التحرش الجنسى التي اجتاحت هوليوود مؤخرا- محورا لحديث الحضور فيه بعد عدة حفلات اتخذت موقفا داعما للنساء، وكان أبرزها «جولدن جلوب»، وبعد يومين من مسيرات حاشدة لآلاف النساء في الولايات المتحدة ضد التحرش الجنسى تقودها حركتا ME TOO، وTIME ISUP، وفى ذكرى مرور عام على تنصيب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذي اتهمته مذيعة أمريكية مؤخرا بالتحرش بها قبل توليه الرئاسة.

وقالت الممثلة كريستين بيل، مقدمة الحفل، إن النساء تمر بلحظة فاصلة، وتابعت: «دعونا نتأكد من أننا نخوض هذه المعركة بتعاطف واجتهاد لأن الخوف والغضب لن يفوزا بالسباق أبدا».

وتغيب عن الحفل الممثل عزيز أنصارى الذي كان مرشحا لجائزة عن دوره في المسلسل الكوميدى MASTER OF NONE بعدما كان محورا للقصص الإخبارية منذ فوزه بجائزة جولدن جلوب بعدما أوردت امرأة شعورها بالانتهاك الجسدى بعد لقاء غرامى غير مريح معه العام الماضى، وهو ما علق عليه أنه اعتقد أن ما جرى بينهما كان بالتراضى، في حين تجنب الممثل جيمس فرانكو الذي اتهم بالتحرش من 5 نساء السير على السجادة الحمراء، وكان قد رشح لجائزة أفضل ممثل عن فيلم THE DISASTER ARTIST، وجلس منطويا في الحفل بعدما ابتعد عن الأضواء منذ أسبوعين إثر ادعاءات التحرش ضده.

وفاز فيلم Three Billboards Outside Ebbing، Missouri، بجائزة أفضل أداء جماعى، وأفضل ممثلة لبطلته فرانسيس مكدورماند، وفاز الممثل سام روكويل بجائزة أفضل ممثل مساعد.

وحصل الممثل البريطانى جارى أولدمان على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم DARKEST HOUR الذي جسد فيه دور ونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا وقت الحرب العالمية الثانية، وفازت أليسون جانى بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم I،TONYA، وأثارت الممثلة الأسترالية نيكول كيدمان تعاطف الحضور بسبب إصابتها بنزلة برد حادة أثرت على صوتها ودمعت عيناها خلال إلقاء كلمتها عند تسلم جائزتها كأحسن ممثلة تليفزيونية عن مسلسل Big Little Lies.

وكرم الممثل مورجان فريمان بجائزة الإنجازات عن مجمل مشواره، وتعتبر جوائز رابطة ممثلى السينما مؤشرا على الفائزين بجوائز الأوسكار التي تعلن ترشيحاتها اليوم الثلاثاء، ويعتبر الممثلون فيها أكبر كتلة تصويت في أكاديمية فنون وعلوم السينما المانحة للأوسكار.

المصري اليوم في

22.01.2018

 
 

ترشيحات «راتزي» لأسوأ الأفلام والممثلين تمتلئ بحائزي الأوسكار

الوكالات ـ  «سينماتوغراف»

تصدر فيلم (ترانسفورمرز: ذا لاست نايت) ترشيحات جوائز (راتزي) السنوية لأسوأ الأفلام اليوم الاثنين في قائمة اكتظت بنجوم حصلوا من قبل على جوائز أوسكار من بينهم جنيفر لورانس وتوم كروز وميل جيبسون وراسل كرو.

وجوائز (راتزي) أو (التوتة الذهبية) التي بدأت في عام 1980 هي المقابلة لحفل الأوسكار. وإذا ما حضر الفائزون بجوائز الأسوأ يمنحون جائزة رخيصة على هيئة توتة مطلية باللون الذهبي في حفل يقام عشية حفل الأوسكار في مارس آذار.

وحصل أحدث جزء من سلسلة (ترانسفورمرز) على تسعة ترشيحات بينها أسوأ فيلم وأسوأ ممثلين للكثير من فريق عمله المليء بالنجوم من بينهم أنتوني هوبكنز ومارك والبيرج.

ورغم النقد السلبي للفيلم، وهو الخامس في السلسلة، فقد حقق 605 ملايين دولار في شباك التذاكر حول العالم في 2017.

ووصف جون ويلسون مؤسس (راتزي) فيلم (فيفتي شيدز داركر) المأخوذ عن رواية حققت أعلى مبيعات بأنه ”يدعو إلى النعاس أكثر من الإثارة“ فيما رشح فيلم (بايووتش) المأخوذ عن المسلسل الكلاسيكي بين أسوأ الأفلام أيضا.

وبرز النجم جوني ديب، الذي يترشح دائما للجائزة، لما وصفه ويلسون بأنه ”دوره المعتاد البالي كسكير“ في (بيراتس أوف ذا كاريبيان: ديد مين تيل نو تايلز) وهو الجزء الخامس في سلسلة الأفلام الشهيرة في موسم اتسم في هوليوود بسلاسل الأفلام وإعادة الأعمال السابقة.

كما شعر البعض أن لورنس والمخرج دارين أرونوفسكي يستحقان الدخول في ترشيحات (راتزي) عن فيلم (ماذر) الذي وصفه بعض النقاد بأنه عمل عبقري فيما قال آخرون إنه مثار للضحك. وحصل الفيلم على تقييم جماهيري نادر بحرف (إف) الذي يعني أن هذا الفيلم لم يكن من المفترض أن يصنع من الأساس ولم يحصل في شباك التذاكر عالميا إلا على 45 مليون دولار.

وحصل كروز وكرو على ترشيح في قائمة أسوأ ممثلين عن فيلم (ذا مامي) في جين حصل جيبسون على ترشيح عن دوره في فيلم (داديز هوم2).

ويتم التصويت على المرشحين والفائزين في (راتزي) عبر الإنترنت من نحو ألف عضو من 24 دولة يسجلون عبر الإنترنت ويدفعون 40 دولارا كرسوم للعضوية. ومن المقرر إعلان الفائزين في الثالث من مارس آذار.

####

«ثري بيلبوردز» و«ذي شايب أوف ووتر» الأوفر حظاً في سباق ترشيحات الأوسكار غداً

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

قبل الإعلان غداً عن ترشيحات الأوسكار الـ90، باتت المؤشرات قوية وتتجه نحو فيلم “ثري بيلبوردز آوتسايد إيبينغ ميزوري” للمخرج مارتن ماكدوناه، الذي حاز على الجائرة الكبرى في حفل توزيع جوائز نقابة الممثلين الأمريكيين (ساغ) ، وأصبح هذا الفيلم الذي كوفئ أيضاً خلال حفل توزيع جوائز “غولدن غلوب” من الأوفر حظاً في السباق إلى جوائز أوسكار، أرقى التكريمات الهوليوودية، إلى جانب فيلم “ذي شايب أوف ووتر” الذي نال السبت جائزة أفضل فيلم من تقديم نقابة المنتجين الأمريكيين.

وحازت فرانسيز ماكدورماند بطلة “ثري بيلبوردز آوتسايد إيبينغ ميزوري”، الذي يروي قصة والدة تستأجر ثلاث لوحات إعلانية للتنديد ببطء التحقيق حول مقتل ابنتها، جائزة أفضل ممثلة سينمائية.

وهي نالت أيضاً جائزة “غولدن غلوب” عن دورها هذا وباتت الأوفر حظاً بين نظيراتها للفوز بأوسكار أفضل ممثلة، تماماً مثل غاري أولدمان في فئة الممثلين. وقد حاز البريطاني البالغ 59 عاماً جائزة أفضل ممثل عن تأديته دور وينستون تشرشل في “داركست آور”.

وتعتبر جوائز نقابة الممثلين الأميركيين مؤشراً قوياً إلى نتائج الأوسكار، إذ إن 1200 عضواً من أعضائها البالغ عددهم 6 آلاف يصوتون في أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية المشرفة على هذه الجوائز العريقة.

وكانت جائزة أفضل ممثل في دور ثانوي من نصيب سام روكويل في “ثري بيلبوردز آوتسايد إيبينغ ميزوري”.

سينماتوغراف في

22.01.2018

 
 

المرأة عنوان جوائز رابطة ممثلي السينما الأميركية

الممثلة والمغنية الأميركية كريستين بيل تقدم الحفل

لوس أنجليس - لندن: «الشرق الأوسط»

تهيمن النساء وقصصهن على حفل جوائز رابطة ممثلي السينما الأميركية في ثاني أكبر حدث في هوليوود هذا العام يهدف إلى تحويل فضيحة التحرش الجنسي التي تجتاح الولايات المتحدة إلى احتفال بتمكين المرأة.

الحفل السنوي الذي استضافته لوس أنجليس للاحتفاء بإنجازات الممثلين في السينما والتلفزيون مناسبة نسائية خالصة؛ إذ تقدم نساء كل الجوائز وعددها 13، حسب تقرير «رويترز».

وقدم الحفل امرأة أيضاً هي الممثلة والمغنية الأميركية كريستين بيل، نجمة المسلسل التلفزيوني الكوميدي «ذا جود بليس»، ومن المتوقع أن تحقق أفلام للنساء وعن النساء نتائج طيبة.

وقالت كاثي كونيل، المديرة التنفيذية للحفل: «نحتفي بعام المرأة». ويأتي الحفل بعد يوم من مسيرات نظمتها مئات الألوف من النساء في أنحاء الولايات المتحدة. وأجبرت اتهامات بالتحرش الجنسي عشرات الرجال النافذين في هوليوود وخارجها على التنحي، أو أدت لاستبعادهم من مشروعات فنية.

وكان جيمس فرانكو وعزيز أنصاري، وكلاهما محل اتهامات بسوء السلوك الجنسي، من أبرز المرشحين لجوائز رابطة ممثلي السينما قبل أسبوعين، لكن من غير الواضح ما إذا كانا سيحضران حفل الليلة. وابتعد فرانكو، المرشح لجائزة أفضل ممثل عن الفيلم الكوميدي «ذا ديزاستر آرتيست» عن الأضواء منذ أن صرح بأن مزاعم خمس نساء ضده «غير دقيقة».

أما أنصاري، أقوى المرشحين عن دوره في المسلسل الكوميدي «ماستر أوف نان»، فقد أصبح محوراً للقصص الإخبارية بعد أن وصفت امرأة شعورها بالانتهاك خلال موعد غير مريح معه العام الماضي. وقال أنصاري، إنه يعتقد أن ما جرى بينهما كان بالتراضي.

ورغم أنه من غير المتوقع أن ترتدي النجمات اللون الأسود كما حدث في حفل جوائز الكرة الذهبية (جولدن جلوب) في السابع من الشهر الحايل، فإن كثيراً من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية تحمل وجهات نظر نسائية.

ويترشح فيلم الكوميديا السوداء «ثري بيلبوردز أوتسايد إبينج، ميزوري» عن امرأة حانقة تسعى للانتقام من رجال قائمين على تنفيذ القانون بسبب اغتصاب ابنتها وقتلها، لأربع جوائز، بينها جائزة أفضل أداء جماعي. كما أن الفيلم الكوميدي «ليدي بيرد» عن علاقة بين أم وابنتها مرشح لثلاث جوائز، هي أفضل أداء جماعي، وأفضل ممثلة لكل من سيرشا رونان ولوري ميتكاف.

الشرق الأوسط في

22.01.2018

 
 

"ثري بيلبوردز" أكبر الفائزين بجوائز رابطة ممثلي السينما الأميركية

(رويترز، العربي الجديد)

فاز فيلم الكوميديا السوداء "ثري بيلبوردز أوتسايد إبينغ، ميزوري" بثلاث من جوائز رابطة ممثلي السينما الأميركية الليلة الماضية في حفل كانت النساء وقصصهن العنوان الأبرز فيه وسط فضيحة التحرش الجنسي التي اجتاحت هوليوود.

وكانت جائزة أفضل أداء جماعي، وهي أكبر جوائز الرابطة، من نصيب الفيلم الذي أنتجته "فوكس سيرشلايت" ويدور حول امرأة حانقة تسعى لتحقيق العدالة بعد مقتل ابنتها.

كما فازت الممثلة فرانسيس مكدورماند بجائزة أفضل ممثلة والممثل سام روكويل بجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوريهما في الفيلم.

وحصل الممثل البريطاني غاري أولدمان على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "داركست أور" الذي جسد فيه دور ونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا وقت الحرب العالمية الثانية.

وذهبت جائزة أفضل ممثلة مساعدة إلى أليسون جاني عن دورها في فيلم "آي، تونيا".

وتعتبر جوائز رابطة ممثلي السينما مؤشرًا على الفائزين بجوائز الأوسكار التي تعلن في مارس/ آذار إذ إن الممثلين يشكلون أكبر كتلة تصويت في أكاديمية فنون وعلوم السينما التي تمنح الأوسكار. وستعلن قائمة المرشحين للأوسكار غدًا الثلاثاء.

وأقيم حفل جوائز رابطة ممثلي السينما الأميركية بعد يومين من مسيرات نظمتها مئات الألوف من النساء في أنحاء الولايات المتحدة.

وقالت الممثلة والمغنية كريستين بيل التي قدمت الحفل إن النساء يمررن "بلحظة فاصلة". وتابعت "دعونا نتأكد من أننا نخوض هذه المعركة بتعاطف واجتهاد لأن الخوف والغضب لن يفوزا بالسباق أبدا".

وأجبرت اتهامات بالتحرش الجنسي عشرات الرجال ذوي النفوذ في هوليوود وخارجها على الاستقالة أو أدت لاستبعادهم من مشروعات فنية.

وعلى عكس ما جرى في حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية "غولدن غلوب"، استبدلت النجمات اللون الأسود الذي غلب على أزيائهن تعاطفاً مع ضحايا التحرش الجنسي بدرجات الأزرق والأخضر وغيرها من الألوان البراقة.

وفي فئة الجوائز التلفزيونية، فازت النجمة نيكول كيدمان (50 عاماً) بجائزة التمثيل عن دورها كزوجة تعاني سوء المعاملة في مسلسل "بيغ ليتل لايز".

ولم يظهر في حفل الليلة الماضية الممثل عزيز أنصاري الذي كان مرشحاً لجائزة عن دوره في المسلسل الكوميدي "ماستر أوف نون" بعدما كان محوراً للقصص الإخبارية الأسبوع الماضي عندما وصفت امرأة شعورها بالانتهاك بعد لقاء غرامي "غير مريح" مع أنصاري العام الماضي. وقال أنصاري إنه يعتقد أن ما جرى بينهما كان بالتراضي.

وخسر أنصاري جائزة أفضل ممثل تلفزيوني كوميدي التي ذهبت إلى وليام إتش. ميسي عن دوره في "شيمليس".

وفاز الممثل ستيرلينغ براون بجائزة أفضل ممثل عن مسلسل تلفزيوني هو "ذيس إز أص"، وهي الجائزة التي تُعتبر تاريخيّة، كونه أول رجل أسود يفوز بالجائزة.

وحضر الممثل جيمس فرانكو الذي كان مرشحاً لجائزة أفضل ممثل عن الفيلم الكوميدي "ذا ديزاستر آرتيست" الحفل لكنه تجنب السير على السجادة الحمراء كما خسر الجائزة. وكان فرانكو مبتعدا عن الأضواء منذ نحو أسبوعين حينما صرح بأن مزاعم خمس نساء ضده "غير دقيقة".

كما حاز مورغان فريمان على جائزة تكريماً لمسيرته الفنية.

العربي الجديد اللندنية في

22.01.2018

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)