كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

الطريق إلى الأوسكار- ۹ أفلام في التصفية النهائية لأفضل فيلم أجنبي.. منها فيلم لبناني وآخر إسرائيلي

أمل مجدي

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2018)

   
 
 
 
 

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عن القائمة القصيرة للأفلام المرشحة لجائزة الأوسكار في فئة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، خلال الدورة الـ90 المقرر إقامتها في شهر مارس المقبل.

وتضمنت القائمة 9 أفلام منها الفيلم السويدي The Square، المتوج بالسعفة الذهبية في الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائي، والحاصل على العديد من جوائز النقاد على مدار العام.

كما جاء بالقائمة الفيلم اللبناني "قضية رقم 23" أو المعروف دوليا باسم "إهانة" للمخرج زياد دويري، الذي عُرض ضمن فعاليات الدورة الـ74 من مهرجان فينيسيا السينمائي، ونال تقييمات إيجابية من قبل المتخصصين، وحاز بطله الفلسطيني كمال الباشا جائزة أفضل ممثل.

ومن بين الأفلام التي وصلت إلى القائمة القصيرة، الفيلم المجري On Body and Soul، الحائز على جائزة الدب الذهبي، وجائزة لجنة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (الفيبريسي) في الدورة الـ67 لمهرجان برلين السينمائي الدولي. إلى جانب الفيلم الألماني In The Fade للمخرج فاتح أكين، الذي نالت بطلته ديان كروجر، جائزة أفضل ممثلة في الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائي

وينافس على جائزة الأوسكار من دولة تشيلي، فيلم A Fantastic Woman للمخرج سيباستيان ليليو، الذي نال 3 جوائز في الدورة الـ67 لمهرجان برلين السينمائي، ومن روسيا فيلم Loveless للمخرج أندريه زفاجينتسيف، الفائز بجائزة لجنة التحكيم من مهرجان كان السينمائي، فضلا عن الفيلم الإسرائيلي Foxtrot للمخرج صاموئيل معاذ، الذي حصل على 3 جوائز في الدورة الأخيرة لمهرجان فينسيا السينمائي.

وتعتبر السينما الأفريقية حاضرة بقوة خلال هذه الدورة، بعد وقوع الاختيار على الفيلم السنغالي Félicité للمخرج الآن جوميس، الحاصل على جائزة دب برلين الفضي من مهرجان برلين السينمائي، إلى جانب فيلم The Wound من جنوب أفريقيا للمخرج جون ترينجوف.

ذكر موقع The Wrap، أن هناك مجموعة من الأفلام توقع البعض أن تنافس على جائزة الأوسكار في فئة أفضل فيلم أجنبي لكنها لم تصل إلى القائمة القصيرة مثل Happy End وThelma وA Ciambra وRacer and the Jailbird.

يشار إلى أن القائمة النهائية لترشيحات جولدن جلوب، أعلنت في بداية الأسبوع الماضي، واختارت رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية 5 أفلام للمنافسة على جائزة أفضل فيلم أجنبي ؛هي: A Fantastic Woman وIn the Fade وLoveless وThe Square وFirst They Killed My Father، وبالتالي فإن القائمة القصيرة للأوسكار تتشابه مع جولدن جلوب عدا في الفيلم الأخير الذي يحمل توقيع المخرجة أنجلينا جولي

ومن المقرر إعلان القائمة النهائية المكونة من 5 أفلام يوم 23 يناير المقبل.

تعرف على القائمة كاملة

من تشيلي- A Fantastic Woman

من ألمانيا- In the Fade

من المجر- On Body and Soul

من إسرائيل- Foxtrot

من لبنان- The Insult

من روسيا- Loveless

من السنغال- Félicité

من جنوب أفريقيا- The Wound

من السويد- The Square

موقع "في الفن" في

15.12.2017

 
 

لبنان يصل بـ"القضية 23" إلى قائمة أوسكار أفضل فيلم أجنبي

كتب: نورهان نصرالله

وصل الفيلم اللبناني "القضية 23" للمخرج زياد دويري، إلى القائمة القصيرة للأفلام المرشحة لجائزة "أوسكار أفضل فيلم أجنبي"، حيث ضمت القائمة 9 أفلام، بينهم In The Fade للمخرج الألماني فاتح أكين، والذي حصلت بطلته دايان كروجر على جائزة أفضل ممثلة من الدورة الـ70 من مهرجان كان السينمائي.

وصل إلى القائمة أيضا، فيلم Foxtrot من دولة الاحتلال للمخرج صاموئيل معاذ، ومن السنغال فيلم Félicité إخراج آلان جوميس، وفيلم The Wound من جنوب إفريقيا إخراج جون ترنجوف، ومن السويد فيلم The Square إخراج روبن أوستلوند، الذي حصد جائزة السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائي، إضافة إلى روسيا التي تشارك بفيلم Loveless إخراج أندري زفياجنسيف، الذي حصد جائزة أفضل فيلم في المسابقة الرسمية للدورة الـ61 من مهرجان لندن السينمائي، ومن تشيلي فيلم A Fantastic Woman إخراج سيباستيان ليليو.

الوطن المصرية في

15.12.2017

 
 

اللبناني «قضية رقم 23» يقترب من أوسكار أفضل فيلم أجنبي

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

وصل الفيلم اللبناني (قضية رقم 23) أو (ذي إنسالت) للمخرج زياد دويري إلى القائمة المختصرة لترشيحات جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي 2017 ليكون بذلك الفيلم العربي الوحيد ضمن تسعة أفلام ضمتهم القائمة.

الفيلم بطولة عادل كرم وكامل الباشا ودياموند بو عبود وريتا حايك ويتناول قصة خلاف عابر ينشب بين رجل مسيحي ولاجئ فلسطيني في لبنان يتطور سريعا إلى قضية تنظر أمام المحكمة ويتحول الأمر إلى قضية رأي عام تثير الانقسامات والنزعات الطائفية والسياسية في البلد.

وشارك الفيلم في مهرجانات عديدة خلال 2017 منها مهرجان البندقية السينمائي الذي منح كامل الباشا جائزة أفضل ممثل.

وبجانب (القضية رقم 23) ضمت القائمة التي صدرت أمس الخميس ثمانية أفلام من تشيلي وألمانيا والمجر وإسرائيل وروسيا والسنغال وجنوب أفريقيا والسويد.

وكانت القائمة الأولية لهذه الفئة من جوائز الأوسكار تضم 92 فيلماً من أنحاء العالم، إذ يحق لكل دولة ترشيح أحد أفلامها للجائزة التي تُمنح للأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة.

وتعلن أكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية القائمة النهائية للأفلام الثلاثة المتنافسة على الجائزة في 23 يناير كانون الأول 2018.

ويقام حفل توزيع جوائز الدورة 90 للأوسكار في الرابع من مارس آذار في هوليوود.

سينماتوغراف في

15.12.2017

 
 

فيلم «ثري بيلبوردز» يتصدر ترشيحات نقابة ممثلي الشاشة واستبعاد

لوس أنجليس – رويترز:

تصدر الفيلم الدرامي الكوميدي «ثري بيلبوردز أوتسايد إيبينغ ميزوري» الترشيحات لجوائز نقابة ممثلي الشاشة في قائمة استبعدت من الترشيحات نجوما مخضرمين مثل ميريل ستريب ودانيال داي لويس بالإضافة لفيلم المخرج ستيفن سبيلبرغ (ذا بوست).

ونال فيلم «ثري بيلبوردز أوتسايد إيبينج ميزوري» أربع ترشيحات بينها ترشيح في فئة أفضل طاقم تمثيل في فيلم وهي أرفع جائزة تقدمها النـقابة.

ويتنافس الفيلم، الذي تدور قصته حول امرأة غاضبة، تلعب دورها فرانسيس مكدورماند المرشحة لجائزة أفضل ممثلة، تريد تحقيق العدالة لابنتها المقتولة، مع الفيلم الرومانسي (ذا بيج سيك) وفيلم الرعب (جيت أوت) والفيلم الكوميدي (ليدي بيرد) والفيلم الدرامي (ماد باوند).

وتناقضت قائمة ترشيحات النقابة بشكل حاد مع ترشيحات جوائز غولدن غلوب التي أعلنت يوم الاثنين حيث نال الفيلم الرومانسي الخيالي «ذا شيب أوف ووتر» سبعة ترشيحات يليه فيلم «ذا بوست» من بطولة ستريب وتوم هانكس بستة ترشيحات.

وبدلا من ذلك ركزت ترشيحات النقابة على الممثلين في أفلام صغيرة ومستقلة تتناول قصص النساء وغير البيض لتفتح آفاقا جديدة في السباق الذي ينتهي بجوائز الأوسكار الأرفع في صناعة السينما.

وينظر إلى جوائز النقابة على أنها من أفضل المؤشرات على النجاح المرجح في الأوسكار لأن الممثلين يشكلون النسبة الأكبر من المصوتين في أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.

وسيعلن الفائزون بجوائز النقابة في مراسم في لوس انجليس يوم 21 الشهر المقبل قبل يومين من إعلان ترشيحات الأوسكار.

ولم ينل الممثل البريطاني دانيال داي لويس الذي فاز بالأوسكار ثلاث مرات والذي أعلن اعتزاله التمثيل في وقت سابق هذا العام، ترشيحا من ناخبي النـقابة وكـذلك فيلمه المقبل والأخير (ذا فانتوم ثريد) عن قصـة مصـمم فسـاتين بريطـاني مولـع بالكمـال.

كما تجاهل ناخبو النقابة أيضا فيلم الحرب العالمية الثانية (دانكيرك) الذي ينظر له على أنه سيكون من أهم الأفلام في الأوسكار.

وبدلا من ذلك شملت الترشيحات في فئة أفضل ممثل وجوها جديدة نسبيا مثل الممثل تيموثي تشالاميه (21 عاما) عن دوره في فيلم (كول مي باي يور نيم) ودانييل كالويا عن فيلم (جيت أوت).

ويتنافس الممثلان مع جيمس فرانكو عن دوره في فيلم (ذا ديزاستر أرتيست) وجاري أولدمان عن دور الزعيم البريطاني ونستون تشرتشل في فيلم (داركست أور) ودنزل واشنطن عن دوره في فيلم (رومان جيه. إسرائيل إسك).

أما فئة أفضل ممثلة فشملت جودي دنش عن دورها في الفيلم الدرامي التاريخي (فيكتوريا أند عبدول) وسالي هوكينز عن دورها في فيلم (ذا شيب أوف ووتر) والممثلة الأسترالية مارجو روبي عن دورها في فيلم السخرية الوثائقية (أي، تونيا) وسيرشا رونان عن دورها في (ليدي بيرد).

وتقدم النقابة أيضا جوائز في مجال التلفزيون ونال كل من المسلسل التلفزيوني (بيج ليتل لايز) و(سترينجر ثينجز) و(جلو) أربعة ترشيحات.

وتضمنت فئة المرشحين لأفضل طاقم تمثيل في مسلسل درامي مسلسلات (ذا كراون) و(جيم أوف ثرونز) و(ذا هاندميدز تيل) و (سترينجر ثينجز) و (ذيس إيز أس).

بينما شملت فئة أفضل طاقم تمثيل في مسلسل كوميدي مسلسلات (بلاكيش) و(كيرب يور إنثوزيازم) و(جلو) و(أورانج إيز ذا نيو بلاك) و (فيب).

القدس العربي اللندنية في

15.12.2017

 
 

«الشرق الأوسط» في موسم الجوائز: «القضية 23» في قائمة سباق أوسكار أفضل فيلم

الإعلان عن الأفلام التسعة غير الناطقة بالإنجليزية المرشحة للفوز

لندن: محمد رُضا

أعلن عن الأفلام التسعة غير الناطقة بالإنجليزية المرشحة للقائمة الرسمية لأوسكار أفضل فيلم أجنبي من ضمنها الفيلم اللبناني «القضية 23».

وكانت «جمعية مراسلو هوليوود الأجانب» قد أعلنت ترشيحاتها النهائية وجاءت متقاربة للغاية، فالفيلم الروسي «بلا حب» والفيلم السويدي «الميدان» والفيلم التشيلي «امرأة رائعة» والفيلم التركي «في الاختفاء» رُشّحت لـ«الغولدن غلوبس». الاستثناء الوحيد كان في وجود الفيلم الكمبودي «أولاً قتلوا والدي» لأنجلينا جولي بين أفلام هذا الفرع.

وتحاشت الجمعية ترشيح الفيلم اللبناني «الإهانة» (أو «القضية 23» كما أطلق عليه حين عرض في بيروت) كما الفيلم الإسرائيلي «فوكستروت» وكلاهما اشترك في مسابقة مهرجان فينيسيا الأخير، حيث خرج «الإهانة» بجائزة أفضل ممثل لأحد بطلي الفيلم؛ كامل الباشا.

«الإهانة» كان أول فيلم شاهدته لجنة اختيار الأفلام الأجنبية في «أكاديمية العلوم والفنون السينمائية» وذلك عندما عُرض عليها في صالة «ذا إيجبشن» في هوليوود. وهذه اللجنة تشاهد كل ما يصل إليها (92 فيلماً من 92 دولة هذا العام) تمهيداً لإصدار القائمة الأطول التي أعلنت يوم أمس (الجمعة)، المؤلفة من تسعة أفلام. هذه الأفلام تعرض على مجموعة أكبر من الأعضاء وعندما تُنتخب الخمسة الرسمية منها، يصبح لزاماً على كل الأعضاء (نحو 6200 فرد) مشاهدتها والتصويت لأحدها.

وكان الأسبوع ذاته قد شهد إعلان جوائز «الاتحاد الأوروبي» في مناسبته الثلاثين. هذه الجوائز تنتمي إلى «أكاديمية الفيلم الأوروبي» المؤلفة من «أكثر من 3000 عضو»، كما يذكر الموقع المخصص لها من دون تحديد أكثر.

جاءت الجوائز لمصلحة فيلم روبن أوستلند «الميدان»، إذ خرج بجائزة أفضل فيلم أوروبي وأفضل فيلم كوميدي أوروبي وفاز المخرج بجائزة أفضل مخرج، بينما فاز بطله كلاوس بانغ بجائزة أفضل ممثل، وذهبت جائزة أفضل سيناريو للمخرج أوستلند أيضاً.

حملت وعوداً

حتى اللحظات الأخيرة قبل إعلان ترشيحات الأوسكار في هذا المجال، لم يتوقع كثيرون وصول «الإهانة» أو أي فيلم عربي إليها. علماً بأن الوصول إلى هذه القائمة الأولى ليس سوى الجزء الأول (والأبسط) من المعادلة؛ فالأهم هو الوصول إلى الترشيحات الرسمية.

لكنّنا ذكرنا هنا قبل أشهر عدة من أن «الإهانة» هو الفيلم المقدم عربياً الأكثر احتمالاً لدخول الترشيحات. وللتذكير فإنّ الأفلام التي أرسلت بأسماء دول عربية لدخول سباق الأوسكار في سباق «أفضل فيلم أجنبي» تألفت من

> «الطريق إلى إسطنبول» لرشيد بوشارب (الجزائر)

> «الشيخ جاكسون» لعمرو سلامة (مصر)

> «العاصفة السوداء» لحسين حسن (العراق)

> «الإهانة» («القضية 23») لزياد الدويري (لبنان)

> «غزية» لنبيل عيوش (المغرب)

> «واجب» لماري آن جاسر (فلسطين)

> «غاندي الصغير» لسام قاضي (سوريا)

> «آخر واحد فينا» لعلاء الدين سليم (تونس)

بعض هذه الأفلام، مثل «العاصفة السوداء»، كان أكثر ركاكة من أن يسمح المنتخبون لأنفسهم بالتصويت له، لكنّ غالبية الأفلام الأخرى، مثل «واجب» و«غزية» و«آخر واحد فينا»، حملت وعوداً محدودة لكونها تنطق بمواضيع لا تقفز فوق حواجز الثقافات أو لا تبدو، بسبب أسلوب صنعها ومحدودية إنتاجها، ملحة.

هذا ما تجنبه فيلم زياد الدويري لأن «الإهانة» إذ تقع أحداثه محلياً، تمتع بقدر من عالمية السياق بحيث بدا قابلاً للانتقال بسهولة أكثر من سواه وهذا ما تحقق بالفعل.

لكنّ هذا لا يعني أن هذه المواصفات الإيجابية التي أدت به إلى الاشتراك في اللائحة المبدئية التي أعلنت بالأمس ستؤدي به، بالضرورة، إلى قائمة الترشيحات الرسمية. في أفضل الأحوال يقف الفيلم أمام احتمالين متناصفين: احتمال أن يدخل الترشيحات الرسمية موازٍ لاحتمال عدم دخوله.

الأقوى احتمالاً من بين تلك الأفلام هي ثلاثة شبه مؤكدة:

«الميدان» لروبن أوستلند، و«بلا حب» لأندريه زفيغنتسيف، و«فوكستروت» لسامويل ماعوز. كل واحد من هذه الأفلام دخل أيضاً، كما سبق القول، سباق «الغولدن غلوبس» ما يعني أن هناك تأكيداً معنوياً عليه وبذلك ترتفع احتمالات وصوله إلى الترشيحات الرسمية إلى 75 في المائة.

الأفلام الباقية تهبط التوقعات فيها لما دون ذلك.

نقدياً، تتمتع القائمة المعلنة بسهل خصب من المواضيع المطروحة كل بأسلوب عمل مختلف. ولتقريب الصورة أكثر بقليل فإنّ الأعمال المتوفرة أعلاه، تختلف كثيراً في المواضيع كما في أشكال السرد ومعالجاته لها.

لكن لمن يتساءل عمّا إذا كان تغييب معظم الأفلام العربية عن الترشيحات أمر له أبعاد وخلفيات، فإنّ الجواب لا يتفق مع ما تمضي به بعض الأذهان. لا ننسى أنّ أفلاماً كثيرة مثلت دولاً غربية كثيرة لم يتح لها أيضاً الانخراط في القائمة المبدئية الواردة. من بينها على سبيل المثال فقط، فيلم مايكل هنيكه «نهاية سعيدة» (النمسا) و«دقات بالدقيقة» لروبن كامبيلو (فرنسا) و«ثلما» لوكيم تراير (نروج) و«سائق تاكسي» للجانغ هون (كوريا الجنوبية).

عن الجسد والروح (المجر)

فاز فيلم إلديكو إنيادي هذا بجائزة مهرجان برلين الأولى وهو عن لقاء بين رجل (بيد معاقة) يعمل مدير حسابات في مسلخ للبقر، ومراقبة صحية تعيش وحيدة. يسبق هذا اللقاء، كما يكشف الفيلم لاحقاً، أنّ كلا منهما كان يرى الحلم ذاته الذي يراه الآخر. نحن في البداية لا نعرف ما وجه العلاقة، لكن عندما يحال الاثنان إلى طبيبة نفسية تتضح المسألة ولو أن الطبيبة لا تستطيع توفير سبب علمي لها. إخراج للسينمائية العائدة بعد سنوات من الغياب مع تصميم نافذ للقطاتها ما يبلور عملاً متأنياً ومرتباً في الشكل ومستساغاً في الأسلوب.

امرأة رائعة (تشيلي)

هذا أيضاً من عروض مهرجان برلين في مطلع السنة وهو فاز بجائزة أفضل سيناريو كما وضعه المخرج سابستيان ليليو وغونزاليس مازا. فيلم ليليو السابق، «غلوريا»، تعامل جيداً مع وضع امرأة تجاوزت الأربعين وتجد نفسها منبوذة على ثرائها. «امرأة رائعة» عن مارينا (دانييلا فيغا) التي تعمل مغنية ونادلة في بار في مدينة سانتياغو وتلتقي برجل يكبرها سناً ويصبحان صديقان. بعد قليل تصبح بدورها منبوذة فعشيقها يسقط ميتاً إثر تناولهما الطعام ومحنتها تبدأ هنا، فجميع من حولها (باستثناء شقيقتها ومعلم الموسيقى) من معارفها أو من الذين يلتقون بها يتهمونها، علانية أو خفية، بأنّها تخلصت منه بتسميمه. للفيلم سوداويته لكنّها مبررة. ما هو أضعف تبريراً كثرة المشاهد المؤسسة بغرض يتجاوز المدى المطلوب بتكرارها، كمشاهد المرايا التي أريد لها أن تعكس صورة مارينا في لحظاتها المرّة.

في الانطفاء (ألمانيا)

يلتقي فيلم فاتح أكين، من حيث لم يُخطط له، مع فيلم زياد الدويري «الإهانة» بأن كليهما يتعامل مع قضية معروضة على المحكمة. قضية لها علاقة بالانتهاك والإهانة والضغينة والعنصرية التي تعيش بين البشر في مجتمع واحد. الحكاية هي التي تختلف: دايان كروغر تؤدي دور الزوجة الألمانية التي تفقد زوجها التركي وابنهما على يدي شابين من «النازيين الجدد». البداية الحادة هي ما تبقى للمخرج أكين من بين ما اشتهر به في أفلامه السابقة مثل «تصادم» (Head - on)بعدها يغوص الفيلم في منوال روتيني من معالجة وضع الزوجة وسعيها لكسب القضية إحقاقاً للعدالة. تمثيل كروغر جيد طوال الوقت، وهو ما يساعد المخرج على حماية فيلمه من الانطفاء التدريجي بدوره. لا يستحق ما تعرض إليه من بعض النقاد. أحدهم تساءل: لمَ لا يلقي المخرج الضوء على «المتطرفين الإسلاميين» وليس على النازيين الجدد الذين قتلوا أقل ممّا قتل المتطرفون، لكنّ ما فات هذه الكتابات أن الأحداث، المستخلصة من قضية واقعية، دارت قبل عام 2000 وليس بعده.

الإهانة (لبنان)

كما تقدم، «الإهانة» يحمل موضوعاً واضحاً وفيه عمق في جوهره. إنّه حكاية متخيلة لكنّها قابلة للتصديق: لبناني مسيحي ما زال يعيش في جو خطب الأحزاب اليمينية، وفلسطيني مسلم يعيش في أحد المخيمات، وفي أحد الأيام يلتقيان على حادثة بدت بسيطة: الفلسطيني يشرف على فريق من بلدية بيروت وعمله ينص على تركيب مزراب جديد لشرفة منزل اللبناني الذي ما أن يسمع لكنته الفلسطينية حتى يصب الماء عليه ويكسر المزراب الجديد. ما سيلي هو قضية رفعها اللبناني على الفلسطيني عندما شتمه لفظياً، لكنّ اللبناني كان شتم الفلسطيني عندما تمنى لو أنّ شارون قتل كل الفلسطينيين خلال مذبحة صبرا وشاتيلا. كلاهما إنسان جرحته الحروب وردات أفعالها التي لا تندمل. الأول خسرت عائلته وجودها في الجنوب عندما هاجم الفلسطينيون بقاعهم، والثاني خسر وطنه عندما احتل اليهود أراضي الفسطينيين.

بلا حب (روسيا)

تفكك أسري يتبلور وأبعاده عندما يختفي الصبي وهو عائد من المدرسة قاصداً طريقاً غير مطروقة بمحاذاة البحيرة. كما تقدم في كتاباتنا السابقة عن هذا الفيلم (منذ أن عُرض في مهرجان «كان» حيث نال جائزة التحكيم) يتمحور «بلا حب» على أب وأم يعيشان منفصلين كل مع شريك جديد. والمخرج زفيغنتسف لا يخفي نظرته المدينة للمرأة أكثر من الرجل منذ أول أفلامه، «العودة»، 2003. لكن على صعيد آخر فإن هذا الفيلم منوال فني ودرامي مثير للاهتمام وسخي في تأملاته.

الميدان (السويد)

الفيلم الذي فاز بجائزة مهرجان «كان» الأولى نقد لحياة النخبة والمجتمع بمعالجة سوريالية ساخرة بطلها كرستيان (كلاوس بانغ) الذي يتعرض لحادثة نشل في اليوم الذي كان يتجه فيه لافتتاح متحف جديد اسمه «الميدان». يجد نفسه في متاهة ما بين البحث عن الناشل والوصول إلى الافتتاح في الوقت المحدد. السلوكيات غير الإنسانية والعبثية هي بعض ما يحتويه «الميدان» ويأتي في جرعات متوالية على سطح حدثين رئيسيين يلتقيان كموضوع وفي إطار شخصيات مشتركة. منوال المخرج روبِن أوستلند هو تلاطم ملاحظات نقدية ساخرة وحادة حول الحياة الأسرية والاجتماعية والثقافية كاشفاً عن نسبة عالية من الأنانية يسقط خلالها كرستيان ضحية مواقف عدائية من المحيطين به، كما من الإعلام والمؤسسة التي تطالبه بأكثر مما هو قادر على فعله. لكن الفيلم لا يعفي بطله هذا من المسؤولية. تصرفاته ليست منطقية في كثير من الأحيان، وهو يتخلى عن ضوابطه ووقاره في الوقت الذي يوازيه الفيلم كاسراً تقاليد السرد وعابثاً بجمالياته مؤسساً لفوضى تتشابه، لكنّها لا ترتقي لصنو أفلام روي أندرسون المهتم بالشواغل ذاتها لكن على طريقته.

«فوكستروت» (إسرائيل)

لم يتسنّ لهذا الناقد مشاهدة الفيلم بعد (ولو أن هذا سيحدث قريباً)، لكنّ «فوكستروت» (شفرة إذاعية يستخدمها العسكر، وتعني حرف «F»، كما هي رقصة تنص على الانتقال ما بين خطوتين بطيئتين وخطوتين سريعتين) يتلقف الثناء النقدي منذ عرضه في مهرجان فينيسيا، وصولاً إلى عروضه التجارية حول العالم. مقسم إلى ثلاثة أقسام كل قسم مكمّل للآخر ويتحدث عن ثلة من الجنود الإسرائيليين عند حاجز عسكري ما بين اللهو والخطر، الثقة بالنفس والهزة النفسية والعاطفية العميقة وأثر كل ذلك على الداخل من خلال شخصيتي أب وأم لأحد الجنود.

حبور (السنغال)

تقع الأحداث في الكونغو وتدور حول المغنية التي تخفي دموع أحزانها كل ليلة، وذات يوم تهرع إلى المستشفى عندما أخبروها أنّ ابنها الشاب تعرض لحادث سيارة. عليها الآن أن تستدين المال لإجراء عملية في ساق ابنها قبل أن تُبتر. تدور على أقاربها ومعارفها ويُجمع المال لها، لكنّه لا يكفي فتتوجه إلى أخيها الثري الذي ينكر وجودها، وكل ذلك يأخذ وقتاً طويلاً من حياتها ومن الفيلم. وعندما تحصل على المال، تكون ساق ابنها قد بُتِرت بالفعل لإنقاذه من الموت. نال جائزة لجنة التحكيم من مهرجان برلين السينمائي، لكنّ الجائزة بدت فضفاضة بعض الشيء إذ إن الفيلم إذ يصر على تصوير واقع بائس يكمل تصويره ذاك من دون إضافة ما يذكر سوى المزيد من البؤس.

الجرح (جنوب أفريقيا)

هذا الفيلم الأفريقي الآخر في اللائحة هو الفيلم الثاني الذي لم تُتَح مشاهدته بعد. لكن موضوعه الذي يدور حول شاب مثلي يبحث عن مكانه المناسب في مجتمع قروي لا يزال يتجاذب العلاقات الجنسية المكبوتة، بلور اهتمام مهرجان «صندانس» به من قبل.

الأفلام التسعة المرشحة للقائمة الرسمية لأوسكار أفضل فيلم أجنبي

> «عن الجسد والروح» لإلديكو إنيادي (المجر)

> «امرأة رائعة» لسيباستيان ليليو (تشيلي)

> «في الانطفاء» لفاتح أكِن (ألمانيا)

> «الإهانة» لزياد الدويري (لبنان)

> «بلا حب» لأندريه زفيغنتسيف (روسيا)

> «الميدان» لروبن أوستلند (السويد)

> «فوكستروت» لسامويل ماعوز (إسرائيل)

> «فيليسيتي» لألان غوميز (السنغال)

> «الجرح» لجون ترنغوف (جنوب أفريقيا)

الشرق الأوسط في

16.12.2017

 
 

«قضية رقم 23» في اللائحة قبل النهائية بين تسعة أفلام عالمية

بعد القدس للصهاينة هل يمنح الأمريكيون الأوسكار للبنان؟

زهرة مرعي

بيروت – «القدس العربي» : أعلن بيان صادر عن مكتب المخرج اللبناني زياد دويري أن فيلم «قضية رقم 23» بات قاب قوسين أو أدنى من أن يكون أحد الأفلام الخمسة المرشحة لجائزة «أوسكار» في فئة أفضل فيلم أجنبي، إذ اختارته الاكاديمية الأمريكية لفنون السينما وعلومها التي تمنح جوائز»أوسكار»، ضمن اللائحة ما قبل النهائية للترشيحات، والتي تضم تسعة أفلام. 

واختير «قضية رقم 23» من بين 92 فيلماً رشحتها دولها لجائزة «أوسكار أفضل فيلم أجنبي». ومن الأفلام التسعة أيضاً فيلم «المربع» للمخرج السويدي روبن أوستلوند، الفائز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان، وفيلم «بلا حب» للمخرج الروسي اندري زفاغينتسيف، الفائز بجائزة لجنة التحكيم في المهرجان نفسه.

في المقابل، غابت عن اللائحة أفلام مهمة منها «قتلوا أبي أولاً» الذي رشحته كمبوديا، وهو من إخراج أنجيلينا جولي، وفيلم «120 خفقة في الدقيقة» الذي يمثل فرنسا، وهو الفائز بالجائزة الكبرى في كان.

وستُعرض الأفلام التسعة المختارة على لجان متخصصة في نيويورك ولوس أنجيلس ولندن، لتختار خمسة منها تتنافس على جائزة الأوسكار. وسيتم الإعلان عن لائحة الترشيحات النهائية في 23 الشهر المقبل. وسيقام الحفل التسعون لتوزيع جوائز «أوسكار» في 4 آذار/مارس 2018 في هوليوود. وكانت وزارة الثقافة اللبنانية قد اختارت «قضية رقم 23» لتمثيله في الأوسكار في شهر أيلول/سبتمبر الماضي، وكان لوزير الثقافة غطاس خوري حضور شخصي للعرض الأول للفيلم في مهرجان البندقية. ورافق عرض الفيلم في بيروت سجالات عدة استدعتها زيارة مخرجه للكيان الصهيوني ومكوثه على اراضي فلسطين المغتصبة 11 شهراً صور خلالها فيلمه الإشكالي «الصدمة». وخلال اقامته تلك تعامل الدويري مع فريق عمل صهيوني، وسجل لقاء مع احدى محطاته التلفزيونية. وهذا ما استدعى نقاشات كثيرة حول التطبيع الثقافي مع العدو.

والمفارقة أن لبنان الذي امتنع عن إدانة الدويري في زيارته للكيان الصهيوني ومنع عرض «الصدمة» كما غالبية الدول العربية التي التزمت قرار جامعة الدول العربية بمنعه رشح «قضية رقم 23» للأوسكار. وفي هذا الفيلم الذي يقول بدور مباشر للمنظمات الفلسطينية المسلحة التي كانت في لبنان في اشعال الحرب الأهلية. 

والفيلم لم يطرح السؤال لماذا تواصلت تلك الحرب وأشد ضراوة من حرب السنتين بعد الإنسحاب الفلسطيني المسلح فيما بين اللبنانيين كطوائف كبرى؟ ومن ثم بينهم كمذاهب؟ ولاحقاً كان لكل مذهب حربه البينية الخاصة سواء المسلمين أو المسيحيين.

القدس العربي اللندنية في

16.12.2017

 
 

توم هانكس: فيلم «ذا بوست» يصور حالة أمريكا

الوكالات ـ  «سينماتوغراف»

ليس فيلم ستيفين سبيلبرج الجديد (ذا بوست) مجرد رواية جرت أحداثها في عام 1971 عن حرية الصحافة أو مكانة المرأة في مكان العمل إذ يقول نجم هوليوود توم هانكس إن الفيلم يطرح تساؤلات أساسية عن الولايات المتحدة اليوم.

وقال هانكس في العرض الأول العالمي للفيلم في واشنطن العاصمة أول أمس الخميس ”أعتقد أنه فيلم وطني جيد جدا عن ‘ما هي حالة أمريكا؟‘“

وأضاف هانكس ”أنه عن مكانة المرأة والمساواة في مكان العمل… هو بالتأكيد عن إرث حرب فيتنام وما فعلته 40 عاما من السياسة للولايات المتحدة الأمريكية. وهو أيضا عن النزاهة الصحفية لأناس يعتبرونها ليست وظيفتهم ولكن مسؤوليتهم الخروج والحصول على الحقيقة“.

يصور فيلم (ذا بوست) معركة الصحف في عام 1971 لنشر أوراق وزارة الدفاع (البنتاجون) المسربة والتي تسرد الصورة المضللة للولايات المتحدة في حرب فيتنام. ويلعب بطولة الفيلم هانكس في دور رئيس تحرير واشنطن بوست بن برادلي وميريل ستريب التي تقوم بدور ناشرة صحيفة واشنطن بوست كاثرين جراهام.

ويأتي الفيلم، الذي يبدأ عرضه في دور السينما الأمريكية يوم 22 ديسمبر كانون الأول، في وقت تتعرض فيه وسائل الإعلام لهجوم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ انتخابه في نوفمبر عام 2016.

وقال سبيلبرج إن موضوع حرية الصحافة يتجاوز أي حكومة واحدة.

وأكد ”الجميع يمر بحرب مع وسائل الإعلام ومع الصحافة، فقد مر (الرئيس باراك) أوباما بها ومر بها (الرئيس جورج) بوش، ومر بها (الرئيس بيل) كلينتون، وتمر بها الإدارة الحالية“.

وتم ترشيح (ذا بوست) لست جوائز من جولدن جلوب وينظر إليه على أنه منافس قوي على ترشيحات أوسكار التي سيتم الإعلان عنها في يناير كانون الثاني.

سينماتوغراف في

16.12.2017

 
 

نجوم هوليوود يخططون لارتداء الأسود فى حفل الجولدن جلوب اعتراضا على التحرش

كتب على الكشوطى

ذكرت عدة تقارير اخبارية أن عدد من نجوم العالم في هولييود يخططون لإرتداء الملابس السوداء، وذلك فى وقفة صامتة بحفل الجولدن جلوب المقبل وذلك اعترضا على حالات التحرش بالوسط الفنى فى هوليوود وأخر تلك الحالات الإتهامات الموجهه الى المنتج هارفى واينستين، وعلى رأس هؤلاء النجمات النجمة ميريل ستريب.

من جانبها انتقدت روز ماكجوان نجمة سلسلة أفلام الصرخة والتى قام المنتج هارفى واينستين بإغتصابها دون ذكر اسمه، دعوة ميريل ستريب لإرتداء الأسود فى الوقفة الصامتة المزمع إقامتها فى حفل الجولدن جلوب، مؤكده أن صمت ميريل ستريب هو الأزمة وأنها عملت بسعادة مع المنتج هارفى واينستين التى وصفته بالوحش فى تغريدة لها على تويتر مؤكده أنها تكره نفاق ميريل ستريب على حد وصفها.

اليوم السابع المصرية في

17.12.2017

 
 

لبنان فى «الأوسكار» لأول مرة بـ«القضية 23» وتنافس إسرائيل على القائمة النهائية

كتب: نورهان نصرالله

مفاجأة جديدة كشفت عنها أكاديمية فنون وعلوم الصورة، عقب إعلانها القائمة القصيرة التى ضمت الأفلام المرشحة لجائزة أوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبى، حيث وصل عددها إلى 9 أعمال، من بينها فيلم «القضية 23» أو «The Insult» للمخرج زياد دويرى، إذ يعد التمثيل الأول للبنان فى المسابقة العريقة.

أفلام القائمة القصيرة التسعة تم اختيارها من بين قائمة ضمت 92 فيلماً رشحتها بلدانها، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن القائمة التى تحتوى 5 أفلام فى الثالث والعشرين من يناير المقبل، على أن يتم الكشف عن الفيلم الفائز فى حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ90 فى الرابع من 4 مارس 2018.

وأشار موقع «هوليود ريبورتر» إلى أن وصول الأفلام المدرجة فى القائمة القصيرة كان متوقعاً، لا سيما أنها تضم أعمالاً مثل «In The Fade» للمخرج الألمانى فاتح أكين، الذى حصلت بطلته دايان كروجر على جائزة أفضل ممثلة فى الدورة الـ70 من مهرجان كان السينمائى، إلى جانب الفيلم السويدى «The Square» إخراج روبن أوستلوند الذى حصد جائزة السعفة الذهبية من المهرجان ذاته، بالإضافة إلى الفيلم الروسى «Loveless» إخراج أندرى زفياجنسيف، الحاصل على جائزة أفضل فيلم فى المسابقة الرسمية للدورة الـ61 من مهرجان لندن السينمائى، والفيلم التشيلى «A Fantastic Woman» إخراج سيباستيان ليليو.

«Félicité» فيلم سنغالى يتناول قصة حياة أم تحاول إنقاذ ابنها.. والسويد تشارك بـ«The Square» الحاصل على السعفة الذهبية

وذكر الموقع أنه من غير المتوقع غياب بعض الأفلام التى شاركت فى الفئة نفسها فى مسابقة «جولدن جلوب»، ومن بينها «First They Killed My Father» إخراج أنجلينا جولى، من كمبوديا، إلى جانب الفيلم الفرنسى «120 Beats Per Minute» للمخرج روبين كامبيلو الفائز بـ12 جائزة من بينها الجائزة الكبرى فى الدورة الماضية من مهرجان كان السينمائى.

الفيلم اللبنانى «The Insult» الذى اقتنص بطله الفلسطينى كامل الباشا جائزة أفضل ممثل بعد مشاركة الفيلم فى المسابقة الرسمية من مهرجان فينسيا السينمائى، بالإضافة إلى نجمة الجونة الفضية لأفضل فيلم روائى طويل ضمن المسابقة الرسمية بالدورة الأولى من مهرجان الجونة السينمائى، يتطرق إلى جروح قديمة فى العلاقة بين اللبنانيين والفلسطينيين، بطريقة وصفها البعض بـ«الصادمة»، وذلك بخلاف منع عرض العمل فى فلسطين، بسبب اتهام مخرجه بالتطبيع.

إسرائيل توجد فى قائمة الأفلام المرشحة هذا العام، من خلال فيلم «Foxtrot» تأليف وإخراج صاموئيل معاذ، حيث فاز العمل بجائزة لجنة التحكيم (الأسد الفضى) فى الدورة 74 من مهرجان فينسيا السينمائى، كما شارك بعدها فى عدد من المهرجانات من بينها قسم العروض الخاصة فى مهرجان تورونتو السينمائى، وتدور أحداثه حول عائلة تعلم بنبأ مقتل ابنها أثناء أدائه الخدمة العسكرية، الفيلم يسلط الضوء فى بدايته على الوالدين قبل وفاة نجلهما، ثم يتطرق إلى تجارب ابنهما أثناء فترة قضائه الخدمة العسكرية، كواحد من ضمن أربعة جنود يسيطرون على نقطة تفتيش، وفى النهاية يركز على حياة الوالدين بعد ستة أشهر من وفاته.

ومن السنغال، تم ترشيح فيلم «Félicité» إخراج ألان جوميس، إذ فاز بخمس جوائز من بينها، «الدب الفضى» فى الدورة الماضية من مهرجان برلين، ويعد التمثيل الأول لبلده فى الأوسكار، حيث تدور أحداثه حول مطربة تعيش وحدها مع ابنها البالغ من العمر 16 عاماً، ولكن تنقلب حياتها رأساً على عقب، بعد تعرض نجلها لحادث فى أثناء قيادته لدراجة نارية، ويحتاج إلى المال لإجراء جراحة عاجلة، وتجد الأم نفسها فى سباق مع الزمن لتوفير المبلغ، حتى تنقذ ساق الفتى من البتر. ومن جنوب أفريقيا يشارك فيلم «The Wound» إخراج جون ترنجوف.

####

أفلام "UMP" تحصل على 26 ترشيحا في جوائز "جولدن جلوب"

كتب: نورهان نصرالله

أعلنت رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية في لوس أنجلوس "HFPA"، ترشيحات جوائز جولدن جلوب، لتحصل الأفلام التي تتولى "UMP" توزيعها في دور العرض المصرية على 26 ترشيحًا، وسيتم الإعلان عن الفائزين بالجوائز، الأحد الموافق 7 يناير 2017.

وتصدر فيلم "The Shape of Water" القائمة برصيد 7 ترشيحات، هي أفضل فيلم درامي وأفضل مخرج لجييرمو ديل تورو، وأفضل سيناريو لجييرمو ديل تورو، وفانيسا تايلور، وأفضل ممثلة في فيلم درامي لسالي هوكنز، وأفضل ممثل في دور مساعد في فيلم درامي لريتشارد جينكيز، وأفضل ممثلة في دور مساعد في فيلم درامي لأوكتافيا سبينسر، وأفضل موسيقى تصويرية.

وحصل فيلم "Three Billboards Outside Ebbing Missouri" على 6 ترشيحات، هي أفضل فيلم درامي وأفضل مخرج لمارتن ماكدونا وأفضل سيناريو لمارتن ماكدونا، وأفضل ممثلة في فيلم درامي لفرانسيس مكدورماند وأفضل ممثل في دور مساعد في فيلم درامي لسام روكويل وأفضل موسيقى تصويرية.

و3 ترشيحات كانت من نصيب "Dunkirk"، وهي أفضل فيلم درامي وأفضل مخرج لكريستوفر نولان وأفضل موسيقى تصويرية، كما حصل "The "Greatest Showman على العدد نفسه من الترشيحات، وهي أفضل فيلم موسيقي أو كوميدي وأفضل ممثل في فيلم كوميدي لـهيو جاكمان، كما حصلت "This Is Me" على ترشيح لـجائزة أفضل أغنية أصلية.

وحصل فيلم "Battle of the Sexes" على ترشيحين، وهما أفضل ممثل في فيلم موسيقي أو كوميدي لستيف كاريل وأفضل ممثلة في فيلم موسيقى أو كوميدي لإيما ستون، وحصل "The Disaster Artist" على ترشيحين أيضًا، هما أفضل فيلم موسيقى أو كوميدي وأفضل ممثل في فيلم موسيقى أو كوميدي لجيمس فرانكو، وفي فئة الأفلام الأجنبية، ترشح فيلم "In The Fade لجائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية.

وفي فئة التحريك حصل فيلم Ferdinand على ترشيح لأفضل فيلم تحريك، وأفضل أغنية لـHome، وحصل The Boss Baby على ترشيح لـجائزة أفضل فيلم تحريك.

الوطن المصرية في

18.12.2017

 
 

سؤال الـ"أوسكار" الأجنبي

نديم جرجوره

لن ينتهي أي كلامٍ عن علاقة السينما العربية بجائزة "أوسكار" أفضل فيلم أجنبي، قبل 23 يناير/ كانون الثاني 2018. خروج 7 أفلام عربية من لائحة التصفيات ما قبل النهائية سببٌ لنقاش مستمر، خصوصاً أن مخرج الفيلم العربيّ المختار،زياد دويري، مُثيرٌ لجدل صاخب، بسبب تصويره فيلمه السابق (الصدمة، 2012) في إسرائيل. في التاريخ المُحدَّد، تُعلن اللائحة القصيرة، التي تُمنح الأفلام المختارة فيها صفة "مُرشَّح رسميّ". أما الفيلم المختار، فهو "قضية رقم 23" لدويري، إلى جانب 8 أفلام أجنبية. 

التفاوت السينمائي واضح بين الفيلم المُختار، وأفلام عربية أخرى، كـ"آخر واحد فينا" للتونسي علاء الدين سليم، و"واجب" للفلسطينية آن ـ ماري جاسر. تفاوتٌ يبدأ بالبناء الدرامي وجمالياته، وباللغة البصرية وبهاء ألوانها في مقاربة أحوالٍ قاسية، وانفعالاتٍ مرتبكة، وحالات مضطربة. التوغّل في التباس العلاقة بين أبٍ وابنه، في سيارة يجوبان بها شوارع الناصرة لتسليم بطاقات دعوة إلى عرس الابنة/ الشقيقة، رحلةٌ في مسالك وعلاقات ومناخ وتفاصيل خاصة بأبناء مدينة محاصرة بالاحتلال. لكن رحلة اليوم الواحد للأب وابنه مختلفةٌ عن رحلة مهاجر، يسعى إلى خلاصٍ من عنف بلده الأفريقي، وجوع ناسه، وخراب بيئته. 

لن يكون "قضية رقم 23" أقل أهمية منهما، بذهابه إلى بعض الذاكرة اللبنانية، في علاقتها الملتبسة والمعطّلة بالفلسطينيين، قبل الحرب الأهلية (1975 ـ 1990) وأثناءها وبعدها. لكن الجماليات المعتمدة في "آخر واحد فينا"، المرتكزة على غيابٍ تام للحوار (الاشتغال الأساسي متأتٍ من براعة الأداء في قولٍ وتعبيرٍ وبوحٍ)، تبقى أهمّ بصرياً وأعمق إنسانياً وأمتن درامياً. 

هذا حاصلٌ، بأشكالٍ أخرى، في "واجب"، الذي يُحوِّل الكلام بين الأب وابنه إلى كشفٍ عميق وقاسٍ لأمورٍ معلّقة بينهما أولاً، وبينهما وبين محيطهما ثانياً، إنْ يكن المحيط فلسطينياً أم إسرائيلياً. 

وإذْ يبدو "آخر واحد فينا" أفضل الأفلام العربية، المُرسلة إلى "أكاديمية فنون الصورة المتحرّكة وعلومها"، سينمائياً وإنسانياً وأخلاقياً؛ فإن المواضيع المطروحة في أفلامٍ أخرى لن تكون أقلّ أهمية جمالية وحيوية أخلاقية، في نصوصٍ متعلّقة براهنٍ عربيّ مفتوح على مزيدٍ من القهر والتمزّق والمواجع. فـ "واجب" منخرطٌ في مسار سينمائيّ لمخرجته، يعكس واقع الخراب الذاتي في الفرد الفلسطيني، ويتناول بعض يومياته في مواجهة بيئته وثقافتها وتقاليدها وأحكامها، وقسوة الاحتلال الإسرائيلي؛ و"الشيخ جاكسون" (2017) للمصري عمرو سلامة يُعاين الارتباك الذاتي بين أحلام معطّلة وواقع متزمّت، في شخصية شاب يعاني خلل العلاقة السوية بوالده، وخلل العلاقة الواضحة بحاجاته وهواجسه ورغباته، وخلل العلاقة المتوازنة بمحيطه وبيئته وناسه. 

هذه نماذج. لكن السؤال مُعلَّقٌ لغاية الآن: هل لـ"قضية رقم 23" حظ الربح، في منافسة لن تكون سهلة أبداً مع أفلامٍ أجنبية، بعضها أجمل منه، بمقاييس سينمائية عديدة؟

العربي الجديد اللندنية في

19.12.2017

 
 

من توقيع المخرج غيليرمو دل تورو

«شكل الماء».. الروعة الكاملة

عبدالستار ناجي

تعود المخرج غيليرمو دل تورو الى ان يدهشنا بنتاجاته وابداعاته السينمائية تجربة بعد أخرى وهو في عمله السينمائي الأخير شكل الماء يذهب الى منطقة شذية بالابداعات عامرة بالمتميز عبقة بالرموز والدلالات تتجاوز جملة بصماته السابقة كما في تجاربه في افلام القمة القرمزية ومطلة على المحيط الهادي ولا تخافوا في الظلام بالاضافة الى سلسلة الهوبيت وغيرها من الاعمال التي رسخت ذلك المخرج المكسيكي الاصل على لائحة الكبار في هوليوود

يذهب بنا غيليرمو دل تورو الى منطقة قريبة من الخرافة على خلفية الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي في عام 1062 حيث تعيش جميع الشخصيات حالة من العزلة اعتبارا من الفتاة البكماء اليسا سالي هوكينز التي تعيش في غرفة منفردة الى جوار جارها الفنان التشكيلي جيلز ريتشارد جنكينز الذي يحاول ان يجد نفسه عبر البوح لجارته اليسا التي تعمل في مركز لتطوير الابحاث الى جوار صديقتها السمراء زيلدا اوكتافيا سبنسر والتي تقضي جل وقتها في الشكوى من زوجها العاطل وتعمل كلتهان في تنظيف ممرات ومكاتب ذلك المختبر التي يتم خلال اجراء أهم التجارب المعقدة ابان الحرب الباردة حتى يتم العثور على حيوان نادر في غابات وأنهار الأمازن هو عبارة عن سمكة على شكل انسان يتم احتجازه في المختبر واجراء البحوث عليه تحت رعاية وحراسة رجل أمن متشدد حاد الطباع ريتشارد مايكل شنون

تنشأ علاقة بين اليسا وهذا الحيوان النادر الذي يواجه أصناف التعذيب من قبل رجل الامن ريتشارد الذي يريد القضاء عليه من أجل ان يعود من أسرته الى منطقته الاصلية فيما يحاول احدث الاطباء الباحثين دكتور روبرت مايكل ستلبيرغ حماية ذلك المخلوق الذي تطورت علاقته مع اليسا البكماء

هكذا هو المحور الأساس للبناء الدرامي لهذه التحفة السينمائية المكتوبة بعناية والمشغولة سينمائيا بابعاد ومضامين ابداعية عالية وثرية تدهشنا مشهد بعد آخر وتذهب الى التحليل والبحث في كل شيء . المخرج غيليرمو دل تورو يستمد في تحقيق هذة التحفة كل الابداعات السينمائية وانجازته السابقة وايضا الحكايات والقصص المصورة وكأنه يلتقط كل ما حوله من تأثير وأثير ثقافي لمنح تجربة مساحات اكبر من الثراء والتفرد

مخلوق متوحش يجلب من الغابات الممطرة في الامازون الى بالتيمور في اميركا ابان الحرب الباردة حيث يخضع لأكبر عدد من التجارب من أجل الاستفادة منه وفي خط متوازي يتعرض للتعذيب على يد ضابط شرس حاد المزاج

وهنا يكشف لنا الفيلم ان هناك أنماطا انسانية اكثر شرسة من الحيوانات المتوحشة التي تجد عندها الحب حينما تعثر على الحب والأحاسيس الانسانية الدافئة

تلك الشخصيات المفروزة والمشبعة بالعزلة تتفجر أحاسيسها من خلال الشكاليات التي تحيط بها لتذهب الى البوح تارة والى العنف تارات أخرى كل حسب شخصيته وظروفها

وفي هذا الاطار تدهشنا سالي هوكينز في تجسيد شخصية اليسا البكماء عبر أداء عال مركب وعميق بلا تكلف او مبالغة تأسرنا شأنها شأن صديقتها السمراء زيلدا اوكتافيا سبنسر التي تساعدها في تهريب المخلوق من المختبر الى منزل اليسا

في اشتغالات دل تورو مزج شديد الحساسية بين الرومانسيات وسط تلك اللجنة من الاحداث التي تجري على خلفية الحرب الباردة في كتابة شذى تستحضر السينما وتاريخها والغناء ومسيرته ضمن كولاج سينمائي يستحضر الابداع الانساني في مختلف فضاءات الحرف الفنية البصرية والمسموعة

في الفيلم حالة من الثراء في تحليل الشخصيات ومنها زيلدا السيدة السمراء الاميركية وجيلز الجار المثلى في اشارة الى التعاطف مع تلك الشرائح التي تبدو منبوذة وهو ما يمنح الفيلم أبعاد اجتماعية وساسية رغم ان العمل يشتغل على موضوع الخرافة

فيلم شكل المياه مطرز بالالوان الزاهية والظلال العميقة وموشي بالموسيقي وتاريخا والسينما وانجازاته الرفيعة

فيلم شكل الماء للمبدع دل تورو يمس الروح والوجدان يدهشنا يشغلنا لا يفارقنا.. انه الروعة المتكاملة.. التي حتما سيكون حصادها الاوسكار ومن قبلها الخلود في ذاكرة السينما العالمية.. لاننا أمام عمل سينمائي مدهش وخالد وعميق

النهار الكويتية في

19.12.2017

 
 

الجمعة.. برنامج "شورتات الأوسكار" في "زاوية بورسعيد"

كتب: نورهان نصرالله

تبدأ سينما زاوية بورسعيد، الجمعة المقبل، عرض برنامج شورتات الأوسكار، في تمام الساعة السابعة مساء.

يذكر أن "شورتات الأوسكار" العرض الأول من نوعه في العالم العربي، ويضم 5 أفلام عربية قصيرة شاركت في سباق الأوسكار وحققت إنجازات به، وهي: "السلام عليك يا مريم" للمخرج باسل خليل، "عيني" لـ أحمد صالح، "NOCTURNE IN BLACK" لـ جيمي كيروز والجفت، الواوي، الذئب والصبي لـ وليد مونّس وبهية ومحمود للمخرج زيد أبوحمدان، ومن المقرر إطلاق العروض في لبنان والإمارات لاحقا.

الوطن المصرية في

20.12.2017

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)