كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

الرقابة.. هل تُشهر المقص؟!!

طارق الشناوي

مهرجان دبي السينمائي الدولي

الدورة الرابعة عشرة

   
 
 
 
 

قال لى أحد الأصدقاء إن الرقابة فى مصر تنتظر أن يمهد لها البعض بانتقاد العمل الفنى حتى تبدأ هى فى المقابل بالحذف والمصادرة باستخدام المقص الحامى والسكين المسنون، أتحدث عن فيلم «طلق صناعى» للمخرج خالد دياب، الذى وصل إلى سقف ما هو مسموح سياسيا، لدىّ ملاحظات عديدة على الفيلم، أشرت إلى بعضها أمس، ورغم ذلك أرفض تماما أن تتدخل الرقابة، لنرى لديها معيارين فى التقييم، فهى توافق على عرض الشريط السينمائى فى المهرجانات خارج مصر، ثم تتحفظ عليه داخليا بحذف مشاهد أو كلمات أو باشتراط كتابة تعليق، كما حدث مع فيلم (اشتباك) للمخرج محمد دياب، الذى افتتح به قسم (نظرة ما) فى مهرجان (كان) قبل الأخير، عند العرض فى مصر أشارت يافطة تصدرت الفيلم، لم يلحظها أحد، إلى مشروعية ثورة 30 يونيو، وهو ما لم يقترب منه أساسا مخرج الفيلم، الذى كان هو وشقيقه خالد وشقيقته شيرين الذين كتبوا السيناريو من الشباب الذين شاركوا فى ثورتى 25 و30.

أرجو أن تخيب توقعاتى، وأن نجد أمامنا رقابة تُدرك فقط أن لديها سلاح التصنيف العمرى، وهو بالمناسبة ما لا يجوز استخدامه والتوسع فيه بهذا الأسلوب العشوائى الذى رأيناه رقابيا فى العامين الأخيرين.. (طلق صناعى) لخالد دياب به قتامة وضمور فى الأمل القادم، وهو ما أشار إليه، مثلا، أستاذ علم النفس د. أحمد عكاشة فى زيادة معدلات الاكتئاب بين المصريين، وأستطيع أن أضيف من عندى كوجه آخر لتلك الحالة تراجع روح الدعابة بين المصريين، لأن تلك الروح هى دلالة على القوة النفسية للشعوب.

الفنان فى لحظات يعبر عن غضبه العارم لما وصل إليه حال الوطن، ولا يقلل ذلك أبدا من وطنيته، لديكم، مثلا، حافظ إبراهيم، فهو شاعر النيل وعاشق مصر الذى قال فى رائعته (مصر تتحدث عن نفسها) التى غنتها أم كلثوم بتلحين رياض السنباطى (أنا إن قدر الإله مماتى/ لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدى/ أنا تاج العلاء فى مفرق الشرق/ ودُراته فرائد عقدى)، لم يمنعه فى قصيدة أخرى عنوانها «حطمت اليراع فلا تعجبى» والتى يقول فيها (وما أنت يا مصر بدار الأديب/ ولا أنت بالبلد الطيب) وأنهاها بقوله عن نضوب العطاء فى مصر (لقد كان خصبا بجدب الزمن/ فأجدب فى الزمن المخصب).

لا يمكن أن نطلب من الفنان أن يظل على حال واحدة فى علاقته، أو بتعبير أدق إحساسه بالوطن، فى لحظات الغضب مسموح بإعلانه، ولكن ولا تشكيك فى الوطنية، المفروض ألا تتجاوز مساحة الاعتراض على الفيلم لتصل إلى الشخص. يجب ألا نفتش عن ميول سياسية غائرة فى إنسان يعبر عن نفسه بفيلم سينمائى، أكرر: لى تحفظات فكرية وفنية، ولكن لا يمكن أن نصبح نحن القضاة على الضمائر، تلك هى الجريمة التى لا تُغتفر.

وكم من الجرائم الرقابية تُرتكب حباً فى الوطن، من حق المخرج خالد دياب وحقه علينا أن يرى الناس (طلق صناعى) كاملا فى مصر كما شاهدوه فى (دبى).

■ ■ ■ ■

يبقى فى الحقيقة فى تلك المساحة الضيقة قبل أن أغادر محطة مهرجان (دبى) أن أذكر لكم أن نحو 29 ترشيحا لـ(جولدن جلوب) بين الأفلام المعروضة فى قسم (سينمات العالم)، وفى العادة بحد أدنى كما حدث فى الأعوام الماضية أكتشف أن أربعة من خمسة على الأقل تُشكل القائمة القصيرة للأوسكار، شاهدتها فى مهرجان (دبى)، وأتوقع هذا العام (شكل الماء) و(أنا تونيا) و(ثلاث لوحات إعلانية) و(الفنان الفاشل) و(تحجيم).. ونواصل غدا.

tarekelshinnawi@yahoo.com

المصري اليوم في

13.12.2017

 
 

جوائز دبي السينمائي: أحسن ممثلة مصرية.. وأفضل فيلم فلسطيني

دبي من : مجدي الطيب

انتهى، قبل قليل، حفل توزيع جوائز ختام مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الـ 14، وحرص عدد من نجوم الفن من مصر والعالم العربي على الحضور.

ويرصد "مصراوي" قائمة جوائز ختام المهرجان في التقرير التالي:

جوائز المهر الإماراتي :

أفضل مخرج: عبد الله الجنيبي عن فيلم "كميره"

أفضل فيلم قصير: فيلم " هروب" إخراج هناء الشطري وياسر النيابي

وأفضل فيلم وثائقي طويل: "آلات حادة" إخراج نجوم الغانم

جوائز المهر الخليجي القصير:

جائزة لجنة التحكيم: فيلم "سبية" إخراج ضياء جودة

أفضل فيلم : "أرض الآباء"

جوائز المهر القصير :

جائزة لجنة التحكيم: "زيارة الرئيس" إخراج سيريل عريس

أفضل فيلم: "رجل يغرق" إخراج مهدئ فليفل

جوائز المهر الطويل:

أفضل ممثلة: المصرية منحة البطراوي عن " زهرة الصبار"

أفضل ممثل: محمد وصالح بكري عن "واجب"

أفضل مخرج: صوفيا جامع عن "السعداء"

جائزة لجنة التحكيم الخاصة: لوسيان بورجيلي عن " غداء العيد"

أفضل فيلم غير روائي: أفضل فيلم روائي:" طعم الإسمنت" زياد كلثوم

أفضل فيلم روائي: "واجب" اخراج آن ماري جاسر

جائزة الجمهور :

فيلم: "وداعاً كريستوفر بن"

موقع "مصراوي" في

13.12.2017

 
 

أكد وجود ملامح لنجاح الدورة الـ 14

مسعود أمر الله لـ الخليج: السينما الإماراتية تنتظر دعماً من رجال الأعمال الشباب

دبي: محمد حمدي شاكر

أكد مسعود أمر الله آل علي، المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي، سعادته هذا العام بالتواجد القوي للأفلام الإماراتية، خصوصاً الروائية الطويلة، التي وصلت إلى خمسة أعمال، إلى جانب أعمال أخرى قيد التنفيذ. وتمنى اقتحام رجال أعمال شباب مجال الإنتاج بما يثري التجربة السينمائية في الإمارات.

وقال في تصريحات لـ«الخليج»: مسرورون للغاية بهذا العدد الذي يكبر عاماً تلو الآخر من أفلامنا الإماراتية، وفي الوقت نفسه، أتمنى أن يزداد العام المقبل، وأن تكون جميعها موجودة ضمن المنافسات الرسمية في المهرجان وليس المهر الإماراتي فحسب

وأضاف: هناك أعمال أخرى خارج هذه الدورة كنا نتمنى وجودها، لكن نظراً لتأخرها واحتياجها لبعض الوقت لم تسنح الفرصة لضمها، ومنها فيلم «راشد ورجب» للمخرج محمد سعيد حارب، الذي شاهدته وكنت مقتنعاً به وبمشاركته بالمهرجان، ولكن نظراً لعدم اكتمال أعمال الميكساج والمونتاج الخاصة به والموسيقى التصويرية لم يتواجد هذه الدورة.

ووصف الأفلام الإماراتية المشاركة في هذه الدورة من المهرجان بالمتميزة، موضحاً أنها أثارت نقاشات أثناء عرضها. وقال: نحن كإدارة مهرجان ندعم صناع السينما الإماراتيين بكل قوة ونحاول إظهار الأفضل لديهم حتى نصنع سينما إماراتية متميزة، وهذا ما بدأ يظهر هذه الدورة.

وعن عدم وجود أعمال تجارية واختفاء المنتج الإماراتي قال آل علي: هذا الموضوع هو المشكلة الأكبر، ونناشد رجال الأعمال، خاصة الشباب منهم، الدخول في تجربة الإنتاج، خصوصاً أننا نملك كل المؤهلات لصناعة فيلم سينمائي ينافس بشكل قوي، ورغم أن هناك واحدة من الإماراتيات المتميزات دخلت عالم الإنتاج من خلال شركة ALCOVE Entertainment، وهي أمينة دسمال، إلا أن إنتاجاتها كانت أمريكية وخارج الدولة، فنحن نحتاج لأبنائنا والجيل الجديد أن يقف إلى جانب المواهب العديدة الموجودة لدينا خصوصاً أن هناك رجال أعمال معهم ما يمكن أن يصنع فيلماً قوياً، لكن ينقصهم الشجاعة للإقدام على ذلك، أو لم يشاهدوا نجاحات تشجعهم على خوض التجربة

وحول وجود فيلم تجاري مثل «راشد ورجب» يكسر القاعدة، قال آل علي: العمل وراءه شركة كبيرة بحجم «إيمج نيشن» وهي مولته وليس فيلماً لشخص أو فرد أقدم على إنتاجه، لكنها أيضاً خطوة جيدة تحسب للشركة، وننتظرها من شركات أخرى داخل الدولة، نتمنى أن تظهر لنا شركات جديدة تدعم الفيلم الإماراتي.

وعن دورة المهرجان الحالية وملامحها التي بدأت تظهر قال: نشكر الله على ردود الأفعال التي جاءتنا على هذه الدورة وأننا وفقنا في الأعمال التي اخترناها وأعجب بها الكثير من ضيوفنا، ولكن في الوقت نفسه لا يمكنني أن أقيّم المهرجان فشهادتي مجروحة، ولكن ننتظر اكتمال ردود الأفعال التي تؤكد نجاح الدورة وقوة المعروض والشكل الداخلي والخارجي الذي ظهر به المهرجان هذا العام. ورأى أن المهرجان ينضج فنياً كل عام، ولا يتوقف على دورة، وأضاف: نفكر في الدورات المقبلة فكل دورة بالنسبة لنا تحدٍ كبير.

####

يترك عمله مع الزعيم للصدفة

محمد إمام: المهرجان متطور وجذب الأنظار بخريطة مميزة

حوار: محمد حمدي شاكر

أعرب الفنان المصري محمد إمام عن سعادته بالتواجد بين فعاليات وأنشطة المهرجان للمرة الأولى، ووصف «دبي السينمائي» بالمتطور منذ دورته الأولى والمختلف عن المهرجانات الأخرى، واستطاع بخريطة متميزة أن يجذب كل الأنظار له، وساعد على ذلك أن القائمين عليه لا يبخلون عليه نهائياً.

التقت «الخليج» محمد إمام على هامش المهرجان وتحدث عن أحدث أعماله، وتعاونه مع الزعيم خلال الأعوام المقبلة. وعن الشراكة بين «إمبير»، و«سينرجي» لتوزيع الأعمال الفنية.

وقال إمام: هذه أول مشاركة لي في «دبي السينمائي»، وسعيد بوجودي خصوصاً أنه مهرجان ذو قيمة رفيعة، ويدعم السينما بشكل كبير، إلى جانب حضوري توقيع شراكة بين «إمبير» و«سينرجي»، لتوزيع فيلم «ليلة هنا وسرور» وهو من بطولتي. وعن الشراكات التي تحدث بين الدول العربية وآخرها شراكات سينمائية بين مصر والإمارات قال: طوال السنوات ولدينا شراكات مع مختلف الدول العربية والنجوم العرب دائماً ما يتواجدون في أعمالنا السينمائية والدرامية ويتواجد نجوم مصريين في أعمالهم، ولكن الشراكات الآن ازدادت وأصبحت قوية.وأكد إمام أن السينما المصرية تتعافى وأصبحت تحقق إيرادات عالية.

وقال: هناك جيل جديد في السينما المصرية أصبح له وضعه ومكانته بين النجوم، وأعتقد أننا أثبتنا أنفسنا بشكل كبير، بتقديم أفلام مختلفة وجديدة، كانت انطلاقة هذا الجيل من خلال فيلم «كابتن مصر» الذي قمت ببطولته، وأصبح الآن معظم من شارك فيه من الأبطال.
وعن جديده قال إمام: أحضر لفيلم سيكون من نوعية الأكشن ممزوجاً بالكوميديا وستشاركني البطولة ياسمين صبري، إلى جانب بعض الفنانين الذين لم نستقر عليهم حتى الآن

وعما إذا كان سيشارك والده الزعيم عادل إمام في أحد الأعمال الفترة المقبلة أوضح قائلاً: ليس هناك أي مشاريع حاليا مع الزعيم، حتى الأعمال الذي شاركته فيها كانت بالمصادفة، وسعيد جداً أننا تنافسنا العام الماضي في رمضان من خلال مسلسل لمعي القط، ومسلسل الزعيم «عفاريت عدلي علام»، ووقتها كان سعيداً للغاية بنجاح المسلسل وهذا التنافس.

####

«أصلي» مبادرة OSN لدعم المبدعين الشباب

أطلقت OSN، أمس، أحدث منتجاتها الرقمية في مبادرة تتطلع من خلالها إلى تقديم أول منصة مجانية مخصصة لنشر المحتوى الأصلي في المنطقة تحت اسم «أصلي».
وتمثل «أصلي» التي أطلقت خلال فعاليات المهرجان، أحدث مبادرات OSN الاستراتيجية لدعم المشهد الإبداعي في المنطقة، وتطلق رسمياً لتكون متاحة مجاناً للمشاهدين في بدايات العام المقبل تحت مظلة منصتها الترفيهية
WAVO.

وبذلك، تكون OSN أول شبكة ترفيهية على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تدير وتوفر منصة إلكترونية لمبدعي المحتوى الأصلي لتقديم أعمالهم.

وتركز «أصلي» على الأعمال القصيرة والمتوسطة ما يتيح للمشاهدين وببساطة فائقة، إمكانية الاستمتاع بمحتوى مميز ومتنوع، يغطي مجالات مختلفة مثل السفر والثقافة والمغامرات والكوميديا وأساليب الحياة العصرية والموسيقى والفنون والإذاعة عبر الإنترنت والطعام والرياضة غيرها.

وقال مارتن ستيورات، الرئيس التنفيذي للشبكة: «تواصل OSN ترسيخ مكانتها الرائدة في قطاع الترفيه في المنطقة، وتركز دائماً على تقديم المحتوى الـ«أصلي» منذ أكثر من عقدين، في تجسيد لالتزامنا تجاه المنطقة ومبدعيها وجمهورها الذين يشاركوننا الشغف والاهتمام بمتابعة كل ما هو جديد ومميز في عالم الترفيه والإبداع».

وأضاف: «نتطلع دائماً إلى إرساء معايير جديدة في قطاع الترفيه في المنطقة التي تحتضن عدداً كبيراً من المواهب الرائعة. ونحن فخورون للغاية بإطلاق المنصة الإلكترونية لنشر إبداعات هذه المواهب وتمكينها من حماية حقوقها الفكرية وعرض أعمالهما الفريدة أمام جمهور عريض».

وقالت عصمت عبيدي، منتج «أصلي» والمستشار القانوني في OSN: «يتطلع المشاهدون إلى أفضل الإبداعات الأصلية في المنطقة ونقدم لهم من خلال هذه المنصة إمكانية تصفح مجموعة واسعة من الأعمال مجاناً على «أصلي» ومن خلال WAVO، حيث سيكون المحتوى متوفراً مع الترجمة باللغتين العربية والإنجليزية».

وأضاف «لن يترتب على مبدعي المنطقة بعد اليوم البحث عن سبل لعرض أعمالهم، أو بيعها، أو الاعتماد على نظام الرعاية، أو التكليف بإنتاج المحتوى، إذ نقدم لهم منصة تليق بمواهبهم، وتحمي ملكيتهم الفكرية، وتضمن لهم الحرية الإبداعية المطلقة. ونحن على ثقة بأن منصة «أصلي» ستسهم في توفير حلول عملية لأكبر المشكلات التي تواجه مبدعي المحتوى في المنطقة، وتسمح لهم بالتركيز على عملهم وفنهم وتقديم قصص مميزة من المنطقة إلى العالم بأسره».

ويقدم تطبيق WAVO الذي تم إطلاقه في وقت سابق من العام الحالي مجموعة من العروض الحصرية التي توفرها شبكة قنوات OSN بالتعاون مع شركائها من أبرز استديوهات إنتاج المحتوى مثل HBO وديزني ما يتيح للعملاء فرصة مميزة لمشاهدة أفضل العروض الحائزة على جوائز إيمي مثل Big Little Lies و Westworld وGame of Thrones، إضافة إلى أفضل عروض ديزني العائلية.

وتتضمن قائمة مبدعي المحتوى الأصلي الذين تعرض أعمالهم على WAVO خلال المرحلة الأولى كلاً من Peeta Planet وPunny Pun Times وKerning Cultures وThe Planet وWhat Doesn't Suck وWastaa/ Halla Walla و The Scene Club.

أربعة عقود

خلال المؤتمر الصحفي وقع مارتن ستيوارت، الرئيس التنفيذي للشبكة عقوداً حصرية مع أربعة أشخاص لتقديم أعمالهم على الموقع الإلكتروني والمنصة بشكل حصري لمدة معينة ومن ثم يمكنهم التصرف فيها من خلال صفحاتهم عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد ستيوارت أن فيصل الهاشمي، وياسمين رسول، وجيف، وآنا هم البداية لهذا المشروع الأول مِن نوعه على مستوى الشرق الأوسط
.

وأعرب هؤلاء عن سعادتهم بخوض التجربة مع شبكة كبيرة، وأبدوا رغبتهم في استمرار الشراكة فيما بينهم.

عائد لأصحاب الأعمال

قدمت المخرجة الإماراتية نايلة الخاجة خلال المؤتمر الصحفي أكثر من مداخلة كمتابع للمبادرة التي تتبناها الشبكة، وسألت عن المردود المادي لها، سواء لأصحاب الأعمال أو للشبكة.

ورد مارتن ستيورات، الرئيس التنفيذي للشبكة بالقول: تقدم هذه الأعمال بشكل مجاني عبر منصات الشبكة الذكية، وسيقدم مقابل لأعمال على الفترة الحصرية التي توضع أعمالهم فيها على المنصة. وبالنسبة للشبكة لا ننتظر شيئاً، فقط نجرب الفكرة التي من المؤكد ستستمر وسيكون المردود منها مستقبلياً أكثر.

####

الشركة المنتجة تخطط لثلاثة أعمال روائية

مفاوضات مع مجموعة شركات لتوزيع «كيمرة»

أعلنت شركة بريدج للإنتاج السينمائي التابعة لمجموعة «فام» القابضة عن بدء المفاوضات مع مجموعة من شركات توزيع الأفلام، لإطلاق باكورة أعمالها فيلم عنوان «كيمرة»، وهو من تأليف وإخراج عبد الله الجنيبي.

يأتي ذلك بعد تحقيق الفيلم أصداء إيجابية خلال عرضه في المهرجان، وهو مقدمة لإنتاج مجموعة أفلام جديدة، تمهيداً لعرضها في صالات السينما التجارية في الإمارات والمنطقة العربية

وتقضي خطة الشركة بإنتاج 3 أفلام إماراتية خلال العام المقبل، وجميعها روائية طويلة.

قال د.فيصل علي موسى، رئيس مجلس إدارة «فام» القابضة: «تأسيس شركة بريدج جاء بهدف رفد السينما الإماراتية بأفلام تحمل رؤى إخراجية وأفكاراً جديدة. ونعتزم إنتاج مجموعة من الأعمال التي تمكننا من اكتشاف العديد من المواهب السينمائية الإماراتية، سواء في التمثيل أو الإخراج أو الكتابة، وتقديمها إلى الجمهور». 

وأضاف: «تعد السينما واحداً من أبرز أشكال الترفيه في الدولة، كما أنها تشكل مصدر دخل مهما للاقتصاد المحلي، إذ تبلغ إيرادات سوق الإمارات السينمائي نحو 180 مليون دولار سنوياً، وهو ما يشير إلى أهمية الاستثمار في هذا الجانب». 

واعتبر أن وجود المهرجان يساعد على تقوية السينما الإماراتية ورفع مستواها، لأنه بات متنفساً لكل المواهب الإماراتية، إلى جانب أنه منصة مهمة لعرض الإنتاجات المحلية قبل دخولها إلى الصالات التجارية

وقال الجنيبي: فيلم «كيمرة» يحمل العديد من الرسائل الاجتماعية والشبابية، التي استوحيت من توجيهات القيادة الرشيدة، بأن يكون الشباب دائماً على استعداد لمواجهة المخاطر التي تواجههم في حياتهم اليومية، وذلك من خلال اكتساب الخبرة الحياتية، التي يمكن أن توفرها لهم الخدمة الوطنية التي أعتقد أنها تشكل طوق نجاة للشباب وتحميهم من الوقوع في المخاطر

وأشار الجنيبي إلى أن ميزانية الفيلم وصلت إلى 3 ملايين درهم. وقال: «التكلفة عالية بسبب اعتماده على «الأكشن» والإثارة، التي عادة تفرض وجود تجهيزات مختلفة عنها في الأفلام الكوميدية والرومانسية، فضلاً عن أن الفيلم صور بأحدث التقنيات والأجهزة». 

يلعب بطولة الفيلم عمر الملا وياسر النيادي وخليفة البحري وإبراهيم ثاني ومحمد حاجي وحسين سالم.

####

مشروع لدعم المواهب في الإمارات ومصر والسعودية

التقى عدد من الخبراء في صناعة الأفلام من الشرق الأوسط، للمرة الأولى، ليعملوا معاً كفريق في مشروع إنتاجي تفاعلي متعدد المنصات باسم «Entertainment Experience»، الذي أطلق قبل ذلك في هولندا وحصل على جائزة «إيمي». وبعد نجاحها في هولندا، والصين، وتركيا عقدت FCCE شراكة مع Arab Format Lab «رايتكس» ليطلقا معاً مشروع Arab Entertainment Experience في الشرق الأوسط، الذي أعلن عنه في مهرجان دبي

والمشروع مبادرة متعددة المنصات لتطوير المواهب، ويقوم على أن ينشئ الجمهور فيلماً بتوجيه من فريق من المتخصصين في هذا القطاع وصناع الأفلام الأكثر موهبة في العالم العربي، بقيادة المخرج المصري يسري نصرالله.

يعتمد المشروع على استكمال الجمهور للسيناريو الذي بدأه المخرج عن طريق التسجيل على منصة تطوير المحتوى الرقمي التي أنشئت خصيصاً من قبل المستخدم، والمدعوم من وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة. ويحصل المشاركون على نسخة من السيناريو لتقديمها فيما بعد، والسيناريوهات الفائزة تحصل على فرصة الإنتاج.

ويقام ضمن المشروع العديد من ورش العمل المفتوحة لجميع المتسابقين من الحضور، وستكون منصات المبادرة الرقمية مفتوحة في مصر والسعودية والإمارات.

وأكد نصرالله أن هذه الخطوة تعتبر سباقة في مجال صناعة الجمهور للسينما من خلال مشاركته في الكتابة، وحصوله على فرصة الإنتاج وتنفيذه بشكل احترافي. وقال: نأمل أن تفتح هذه الخطوة آفاقاً جديدة في صناعة الأفلام خصوصاً في الدول الثلاث.

وقالت خلود أبوحمص، الرئيس التنفيذي لـ«Arab Format Lab»: نحن فخورون لقيادة هذا المشروع الحائز على الجوائز العالمية، ولديه قدرة على تنمية المواهب والجمهور للمشاركة باعتبارها قيمة أساسية للمشروع، وهي فرصة للمواهب والسينما العربية بشكل عام.

الخليج الإماراتية في

13.12.2017

 
 

غادر الإمارات إلى السودان.. وعاد في ملتقى «دبي السينمائي»

أمجد أبوالعلا: «ستموت في العشرين» أعادني لـ «الحياة»

محمد عبدالمقصود - دبي

أمجد أبو العلا: يبقى المهرجان منفتحاً على المشاركات الدولية على نحو احترافي.

تختلف حكاية المخرج السوداني أمجد أبوالعلاء، عن سواه من الفائزين الأربعة الآخرين بجوائز ملتقة دبي السينمائي الدولي، الذي شهد الكشف عنها، مساء أول من أمس، متابعة هائلة، من صانعي ومنتجي الأعمال السينمائي، جعلت الحصول على مقعد شاغر في قاعة المنتدى التي تتسع لنحو 200 شخص، لا تخلو من الصعوبة.

وتصدر الإعلان عن جائزة «إيه آر تي» قائمة الأفلام الفائزة، التي ذهبت لفيلم «ستموت في العشرين» لأمجد أبوالعلاء، الذي أعرب في تصريحات لـ«الإمارات اليوم»، أنه «خلافاً للمعنى الذي قد يبدو سلبياً لعنوان العمل، إلا أن فوزه بجائزة تحت مظلة مهرجان دبي السينمائي، هو بالنسبة له عودة مجددة للحياة».

وأضاف: «حقق الفيلم الذي بدأ بمنحة صناعة الأفلام، من خلال دبي السينمائي، ليعود الآن لمنصة التكريم عبر دبي السينمائي، العديد من الجوائز في مهرجانات عربية وأوروبية مختلفة، لكن خصوصية هذا التكريم بالنسبة لي ترتبط بأني مخرج سوداني ولدت ونشأت بدبي، وها أنا أعود بعمل سينمائي جديد تم تصويره في السودان».

وأكد أبوالعلاء، الذي تابع بالفعل معظم دورات دبي السينمائي، أهمية المظلة التي يوفرها دبي السينمائي عبر برامجه المختلفة، لصانعي الأفلام العربية خصوصاً، مضيفاً: «مع الدعم المحلي الهائل الذي يقدمه دبي السينمائي للمخرجين الإماراتيين، يبقى المهرجان منفتحاً على المشاركات الدولية على نحو احترافي، في مقابل تقديم دعم خاص لصانعي الأفلام العرب، الكثير منه أفرز أفلاماً ذات جودة نوعية عالية».

وأكد أبوالعلاء أن «جوائز ملتقى دبي السينمائي، تشكل بيئة محفزة للمشروعات السينمائية الجيدة، كما أنها تؤشر إلى التطور الفني والإبداعي الذي تعكسه الأفلام الفائزة».

وشملت جوائز «ملتقى دبي السينمائي» لعام 2017: جائزة «مهرجان دبي السينمائي الدولي» بقيمة 25 ألف دولار، جائزة «شبكة راديو وتلفزيون العرب» (ART) بقيمة 10 آلاف دولار، جائزة «سيني سكيب - فرونت رو» بقيمة 10 آلاف دولار، جائزة «هايد أواي إنترتينمينت» بقيمة 10 آلاف دولار، وجائزة «المركز الوطني للفن السينمائي» بقيمة 5000 يورو.

وقالت المديرة الإدارية لـمهرجان دبي السينمائي الدولي، شيفاني بانديا: «يلعب الدعم الذي يوفره الملتقى دوراً أساسياً في نمو السينما العربية، وفي إنتاج وإكمال مشروعات المواهب العربية، إضافة إلى عرضها على جمهور عالمي أوسع. ويشرفنا العمل بالتعاون مع الشركاء الأوفياء، وكذلك الجدد، لنمنح صانعي الأفلام الفرصة بنقل أعمالهم من الورق إلى الشاشة الفضية. ونتطلع إلى إكمال تلك المشروعات ورؤيتها على الشاشة الكبيرة قريباً».

والى جانب «ستموت في العشرين»، جاءت جوائز «ملتقى دبي السينمائي»، على النحو التالي: جائزة «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، بقيمة 25 ألف دولار لفيلم «السوريون» للمخرج محمد إسماعيل اللواتي،

جائزة «هايد أواي إنترتينمينت» بقيمة 10 آلاف دولار لفيلم «زينة» للمخرج أنور بوليفة والمنتج برترانت فيفر، جائزة «سيني سكيب، بقيمة 10 آلاف دولار لفيلم «الزقاق» للمخرج باسل غندور والمنتج رولا ناصر، جائزة «المركز الوطني للفن السينمائي» بقيمة 5000 يورو لفيلم «قذر، صعب، خطر» للمخرج وسام شرف، والمنتج شارلوت فنسان.

للإطلاع على عروض أفلام اليوم ، يرجى الضغط على هذا الرابط.

####

«دبي السينمائي» يصل المحطة الأخيرة لدورته الـ 14 اليوم

محمد عبدالمقصود - دبي

تختتم مساء اليوم، في «سكاي دايف» بدبي، فعاليات الدورة الـ14 لمهرجان دبي السينمائي الدولي، التي ضمت 140 فيلماً بين الروائي والوثائقي والقصير، على مدار ثمانية أيام متتالية. وستكون المحطة السينمائية الأخيرة للمهرجان عرض فيلم «حرب النجوم: الجيداي الأخير»، وهو الجزء الثامن والأحدث لسلسلة «حرب النجوم»، الذي سيسبقه سجادة حمراء لاستقبال نجوم الفيلم في مدينة جميرا، قبل أن يتوجه نجوم المهرجان لحفل الختام.

يسبق ذلك الإعلان عن جوائز المهر للأفلام بفئاتها المختلفة، المهر للأفلام الروائية، ومهر الأفلام العربية، والوثائقية، إضافة إلى مسابقة المهر للأفلام الإماراتية، ونظيرتها الخليجية، حيث من المقرر أن يستضيف مسرح أرينا فعاليات الكشف عن جوائز المهرجان المختلفة.

خص المهرجان هذا العام جوائزه التكريمة الرئيسة لأربع شخصيات مؤثرة في صناعة السينما في مجالات مختلفة، هم: الكاتب المصري وحيد حامد، والممثل البريطاني سير باتريك ستيوارت، والممثل الهندي عرفان خان.

وشهدت فعاليات المهرجان هذا العام زخماً هائلاً تفاوت بين المنتديات والورش وفعاليات سوق دبي السينمائي، وملتقى «المهرجان»، وغيرها من الفعاليات، في حين خطف نجوم السينما العالمية والعربية ضيوف «دبي السينمائي» الأضواء على سجادة المهرجان، خلال 15 حفل افتتاح لم يخل كل كل منها من حالة الإبهار الخاصة التي تلازم فعاليات السجادة الحمراء.

####

نجم «أراب كاستينج»: سأعود لهذا المكان

محمد عبدالمقصود - دبي

جاء الموهبة البحرينية الفائزة بلقب برنامج «أراب كاستينج» في موسمه الأخير، أحمد سعيد، متأخراً إلى مهرجان دبي السينمائي، ليخطوا أولى خطواته على سجادة المهرجان الحمراء، معرفاً بنفسه.

الموهبة الشابة قالت لـ«الإمارات اليوم»: «ما تحقق في البرنامج يبقى محدوداً، قياساً بمشوار لايزال في بدايته، لذلك كان من المهم أن أتواجد في مهرجانات السينما العربية، ومن حسن الطالع، أن تكون البداية هنا».

ولم يخف سعيد حالة الرهبة التي تملكته في هذا المكان، مضيفاً: «كنت أسمع أخباراً وقصصاً تاتي من مهرجان دبي السينمائي عبر دوراته المختلفة، والآن، لأول مرة أنا في قلب الحدث، باالنسبة لي هو يوم مميز في حياتي، حتى وإن جئت متأخراً، وفاتتني أيام المهرجان السابقة». وتابع: «آمل أن أتمكن من العودة الى هذا الموقع مجدداً، لكن بعمل سينمائي».

####

نجوم: هذا ما تعنيه السينما

علا الشيخ - دبي

تودع دبي اليوم الدورة الـ14 من مهرجان دبي السينمائي الدولي، الذي يعلن نتائجه وأسماء الذين سيحملون جوائز ودروع المهر في مسابقته، بعد عرض 140 فيلماً من 51 دولة، واستضافة المئات من النجوم والفنانين والعاملين في مجال الفن السابع. هذه الدورة قد افتتحت بفيلم «عداوات» للمخرج سكوت كوبر، وتختتم اليوم بفيلم «حرب النجوم: الجيداي الأخير».

«الإمارات اليوم» تنقلت بين أروقة المهرجان في يوميه الأخير، واستوقفت عدداً من النجوم في سؤال قد يحتمل إجابات مطولة وكبيرة، لكننا أكدنا ألا تزيد الإجابة على سطر واحد، وفيما يلي ما قاله الفنانون في وصف السينما، وما الذي تعنيه بالنسبة لهم:

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

####

6 أفلام «واقع افتراضي» استقطبها المهرجان

علا الشيخ - دبي

يحرص مهرجان دبي السينمائي أن تكون سينما الواقع الافتراضي جزءاً من يومياته السينمائية، دعماً من قبله لشكل سينمائي في قيد التطور، يقال إنه سيكون شكل السينما المقبل، التي تجاري من خلاله كل ما له علاقة بتطور الصورة، على الرغم من أن صناعة فيلم بهذا الأسلوب لا يعدّ أمراً سهلاً، لأنه يحتاج إلى ست كاميرات متلاصقة، حتى يستطيع أن ينتقل بـ360 درجة، لذلك تجد معظم الأفلام قصيرة، ويحتاج المشاهد إلى جهاز كبير يضعه على وجهه كي يعيش هذه التجربة، التي تخرجه من ثباته في الكرسي ليتفاعل لحظياً مع أحداث الفيلم إما بالدوران أو الوقوف أو وضع يديه على رأسه، وغيرها من ردات الفعل، وفي هذه الدورة 10 أفلام من فصيلة سينما الواقع، بينها فيلم عربي لبناني للمخرج كامل حرب، نختار بينها ست أفلام كانت حديث معظم المشاهدين.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

الإمارات اليوم في

13.12.2017

 
 

نوافذ لأفلام بديلة تزيد تفاعل الجمهور

السينما العــربية تشـهد تحـولاً نوعيــاً بمبـادرات شركات التوزيع

تشهد السينما العربية في السنوات الخمس الأخيرة مرحلة تحول، تتمثل في سينما بديلة أو موازية للتجارية منها. أما القائمون على هذا التحول والموزعون في العديد من البلدان العربية، فهم ممن يتملكهم الشغف بهذا الفن من جهة.

ومن جهة أخرى إدراكهم أن شريحة لا بأس بها من الجمهور توقفت عن ارتياد السينمات لكونها لا تجد نوعية الأفلام التي تتطلع إليها، سواء على مستوى المضمون أو الفرجة البصرية.

ولمعرفة المزيد عن البنية التحتية لهذا التحول الذي يعيد للسينما العربية ألقها ومكانتها وجمهورها، التقت «البيان» على هامش فعاليات المهرجان مجموعة من القائمين على مثل هذا المبادرات التي تجمع بين انتقاء الأفلام لعرضها وبين تسويقها.

جمهور تفاعلي

يقول الشاب يوسف الشاذلي المدير التنفيذي والمساهم في تأسيس سينما وشركة «زاوية» بمصر منذ أربع سنوات: «نحن ننتقي الأفلام غير التجارية التي تحقق المعايير الفنية لهذه الصناعة. ولدينا برنامج سنوي متكامل يشمل مختلف أنواع الأفلام من الروائية الطويلة إلى القصيرة والوثائقية.

ويتضمن برنامجنا مهرجانات متنوعة منها مهرجان «بانوراما للفيلم الأوروبي» وهو الأكبر، و«أيام القاهرة السينمائية» المعني بالأفلام العربية، ومهرجان خاص بالأفلام القصيرة، والذي يتضمن مسابقة لاختيار أفضل فيلم، وبرامج متنوعة منها «أسابيع» المعني بأعمال أحد المخرجين أو ثيمة معينة. وكل فيلم في صالتنا له طريقة عرض معينة ما بين يوم وأسبوعين وأكثر».

وينتقل إلى الحديث عن الموارد التي تضمن استمراريتهم قائلاً: «يدفع الجمهور قيمة التذكرة لحضور أفلامنا ويحرص على مشاهدة أفلامنا. وتتسع شريحة جمهورنا يوماً بعد آخر. ويتراوح إجمالي عدد التذاكر التي بعناها هذا العام ما بين 50 إلى 60 ألف بطاقة، وباع مهرجان «بانوراما» 17 ألف تذكرة خلال 10 أيام.

تقليص المسافة

يستعرض عبدالله الشامي المدير الشريك في «ماد سوليوشنز» التي مقرها في مصر ولها ممثلون في بلدان عربية عدة والمتخصصة في توزيع الأفلام العربية بالوطن العربي وخارجه إلى جانب الترويج والعلاقات العامة المعنية بهذه الصناعة، تجربتهم قائلاً: «نحن نحاول إلغاء أو تقليص المسافة الفاصلة بين أفلام المهرجانات والتجارية، ففي نهاية المطاف أي فيلم عربي يعرض بالمهرجانات العربية لابد من مستقبل ربحي له ولو كان بسيطاً».

ويطرح مثالاً قائلاً: «تتمثل مبادرتنا الجديدة في الإمارات، في توزيعنا فيلمين من تونس بدور عرض تجارية مع ترجمة عربية لها، وبذلك نشجع دور العرض والجمهور على مشاهدة أفلام عربية نوعية، مثل توزيعنا لفيلم «ذيب» الأردني الذي مثل الأردن في «الأوسكار» لأول مرة في تاريخها.

هذا الفيلم استمر عرضه في سينمات الإمارات لمدة ثلاثة أسابيع خارج موسم الأعياد، ليتفوق بذلك على أي فيلم عربي يضم مشاهير النجوم والذي لا يتجاوز عرضه أسبوعين».

ويحكي الشامي عن المعايير الخاصة باختيارهم للأفلام قائلاً: «أن يرتبط الفيلم بقصة إنسانية يتفاعل معها الجمهور من ثقافات مختلفة، وتشكل جرأة المخرج والمنتج حافزاً لنستلهم منهما ونشارك بجرأة مماثلة في عملية التوزيع. ونتلمس في اختيار الأفلام من نبض تفاعل الجمهور مع أفلام المهرجانات. أما الأفلام القصيرة، فنسوقها بين المهرجانات والمحطات التلفزيونية التي يزداد طلبها عليها».

مبادرة «عقيل»

يطرح جان لوكا شقرا المدير التنفيذي لشركة توزيع الأفلام «فرونت روو» مبادرة نوعية تعكس هذا التحول في الإمارات قائلاً: «مشروع «سينما عقيل» تجربة نوعية أدهشت شركتنا بنجاحها ونسبة جمهورها. في البداية تعاونا معهم كتشجيع لهم، وسرعان ما أثبت المشروع نجاحه، فخلال عملنا معهم مدة أشهر الصيف الثلاثة أدهشتنا قاعدة الجمهور التي استقطبتها.

حيث كان الناس يقفون يومياً في طابور طويل لأكثر من ساعتين على الرغم من شدة الحرارة والرطوبة، ويتوافدون من الساعة الخامسة للحصول على تذاكر فيلم يُعرض في الساعة 7:30 مساءً. وحينما سألت عدداً من الجمهور لم يأتون وينتظرون بدلاً من مشاهدة فيلمٍ في مراكز التسوق المكيفة، قالوا إن نوعية الأفلام التي يشاهدونها مختلفة كذلك فرصة نقاش الفيلم».

####

المهرجان يُودّع عشاقه الليلة بحفل توزيع الجوائز

29 ترشيحاً في «غولدن غلوب» لأفلام «دبي السينمائـــــي»

يختتم مهرجان دبي السينمائي الدولي، الليلة، فعاليات دورته الـ 14، وسط حالة من الفرح، التي تعتلي وجوه صناع الأفلام الفائزين بجوائز المهر على اختلاف فئاته، وأجواء مستوحاة من سلسلة «حرب النجوم»، على أمل أن يجدد المهرجان اللقاء مع عشاقه في ديسمبر من العام المقبل، في وقت سيشهد الجمهور قبيل عرض فيلم الختام، حفل توزيع جوائز المهرجان، والمقرر إقامته عصر اليوم في مسرح سوق المدينة.

المهرجان الذي امتد على مدار 8 ليال، عرض خلالها 140 فيلماً، جاء هذا العام حافلاً بأفلام ذات وزن ثقيل، أجبرت الجمهور على الوقوف في طوابير طويلة، بانتظار الحصول على تذاكر تمكنهم من مشاهدة العروض التي جاء معظمها رافعاً شعار «كاملة العدد»، وهو مشهد بدا متكرراً طوال فترة أيام المهرجان.

مؤشر

اللافت في دورة هذا العام، تمثل في عدد الترشيحات التي حصدتها أفلام المهرجان، في الدورة الـ 75 لجائزة غولدن غلوب العالمية، والتي كشفت اول من أمس، عن قوائم ترشيحاتها التي تعد مؤشراً على طبيعة الأفلام التي سيتم ترشيحها في جائزة الأوسكار الأميركية، وكانت أفلام المهرجان قد حظيت بـ 29 ترشيحاً في مختلف فئات الجائزة التي سيتم توزيعها في 7 يناير المقبل.

على رأس الأفلام التي نالت ترشيحاً في «غلودن غلوب» ضمن فئة أفضل فيلم، جاء فيلم «شكل الماء» (The Shape of Water) للمخرج غيليرمو ديل تورو، كما ضمت القائمة أيضاً فيلم «آنا، تونيا» للمخرج كريغ غيليسبي، وكذلك فيلم «ثلاث لوحات إعلانية خارج إيبينغ، ميسوري» من إخراج مارتن مكدونا، وأيضا فيلم «الفنان الفاشل» لللمخرج جيمس فرانكو.

تحضيرات

من جانب آخر، وعلى الرغم من عدم انتهاء فعاليات الدورة الحالية، إلا أنه يبدو أن إدارة المهرجان قد أطلقت ساقها، نحو الدورة المقبلة، حيث بدأت بالتحضير لها، لتتمثل أولى الخطوات في تحديد موعد النسخة الـ 14 للمهرجان، والتي ستقام خلال ديسمبر 2018.

المهرجان سيختتم دورة هذا العام بفيلم الخيال العلمي «حرب النجوم: الجيداي الأخير» في وقت يتوقع أن تشهد سجادة المهرجان الحمراء، مرور العشرات من عشاق السلسلة، وهم يرتدون أزياءهم المفضلة والمستوحاة من طبيعة الشخصيات التي يعشقونها في هذه السلسلة، في وقت أعلنت إدارة المهرجان عن نفاد كافة التذاكر الخاصة بعرض هذا الفيلم الذي يعـد الجزء الثامن في السلسلة.

####

فيلم أكشن بتوقيع إماراتي

«كيمرة» يستعد لدخول الصالات التجارية

بدا الفيلم الإماراتي «كيمرة» للمخرج عبدالله الجنيبي، واحداً من أبرز الأفلام الإماراتية التي أطلت برأسها خلال المهرجان، حيث يراهن فيه الجنيبي على إحداث قفزة في مشوار السينما الإماراتية، تأخذها نحو تصنيفات جديدة لم تتعود عليها، مثل الأكشن، ليتحرر الجنيبي في فيلمه من عباءة الأفلام الكوميدية والرومانسية.

معلناً استعداده لدخول صالات السينما التجارية، عبر مشاهد هذا الفيلم الذي أنتجته شركة بريدج للإنتاج السينمائي التابعة لمجموعة فام القابضة في دبي. وفي الوقت الذي حظي به الفيلم بإقبال جيد خلال عروضه في المهرجان، كشفت الشركة المنتجة له عن بدء المفاوضات مع مجموعة من شركات التوزيع في المنطقة، لحمل هذا الفيلم نحو صالات العرض التجارية.

، معتبرة أن «كيمرة» يشكل باكورة إنتاجها السينمائي، ليبدو أن خطة الشركة المستقبلية تتضمن مجموعة أفلام لا يقل عددها عن ثلاثة، سيتم إنتاجها خلال العام المقبل.

خبرة حياتية

عبدالله الجنيبي وفي حواره مع «البيان» أكد أن فيلمه «كيمرة» يحمل العديد من الرسائل الاجتماعية والشبابية، المستوحاة من توجيهات القيادة الرشيدة، بأن يكون الشباب دائماً على استعداد لمواجهة المخاطر التي تواجههم في حياتهم اليومية. وقال: «الفيلم يحث الشباب على ضرورة اكتساب الخبرة الحياتية.

والتي يمكن أن توفرها لهم الخدمة الوطنية التي أعتقد أنها تشكل طوق نجاة للشباب المواطنين، وتحميهم من الوقوع في المخاطر». وأشار إلى أن الفيلم هو عبارة عن «جرس إنذار» للشباب، حيث يبين لهم ضرورة اتخاذ الاستعدادات دائماً لمواجهة المستقبل، مؤكداً أن كافة أحداث الفيلم خيالية ولا تمت إلى الواقع بصلة.

وأشار إلى أن هذا الفيلم سيكون مقدمة لإنتاج مجموعة أفلام سيتم عرضها في الصالات التجارية. وقال: «ميزانية الفيلم وصلت إلى 3 ملايين درهم، وذلك بسبب اعتماده على الأكشن والإثارة، والتي عادة تفرض وجود تجهيزات مختلفة عن الأفلام الكوميدية والرومانسية،.

فضلاً عن أن الفيلم تم تصويره بأحدث التقنيات والأجهزة السينمائية». الجنيبي، فضل في هذا الفيلم دخول مناطق الأكشن، وعن ذلك قال: أعتقد أن فيلم «كيمرة» الذي يلعب بطولته كل من الممثل عمر الملا وياسر النيادي وخليفة البحري وإبراهيم ثاني ومحمد حاجي وحسين سالم سيشكل نقطة تحول في السينما الإماراتية، التي بدأت تسير بخطى واثقة مع ارتفاع الإنتاج، وتطرقها لقضايا جديدة ومختلفة.

رؤى إخراجية

أما الدكتور فيصل علي موسى، رئيس مجلس إدارة فام القابضة المنتجة للفيلم، فأشار إلى أن تأسيس شركة بريدج للإنتاج السينمائي جاء بهدف رفد السينما الإماراتية بأفلام جديدة، تحمل رؤى إخراجية وأفكاراً جديدة، وبين أن الشركة تعتزم خلال الفترة المقبلة إنتاج مجموعة من الأعمال التي ستمكننا من اكتشاف العديد من المواهب السينمائية الإماراتية سواء في التمثيل أو الإخراج أو الكتابة، وتقديمها إلى الجمهور من خلال أعمال سيتم عرضها في صالات السينما المحلية والعربية.

موسى بين في حديثه أن وجود مهرجان دبي السينمائي قد ساعد على تقوية السينما الإماراتية وساهم في رفع مستواها، وقال إنه بات متنفساً لكافة المواهب الإماراتية، إلى جانب كونه منصة مهمة لعرض الإنتاجات الإماراتية قبل دخولها إلى الصالات التجارية.

####

تتاح أمام الجمهور مطلع العام المقبل

«أصلي» بوابة المواهب السينمائية العربية

باب جديد فتحته شبكة أو إس إن أمام المواهب السينمائية والتلفزيونية في المنطقة، من خلال إطلاقها في مؤتمر صحافي عقدته في مهرجان دبي السينمائي وشارك فيه مارتن ستيوارت، الرئيس التنفيذي لشبكة أو أس إن، وعصمت عبيدي، منتج «أصلي» والمستشار القانوني في الشبكة، منصة «أصلي» التي تعد أحدث منتجاتها الرقمية.

حيث تتطلع من خلالها الشركة إلى دعم المشهد الإبداعي في المنطقة، حيث توفر الشبكة إمكانية نشر المحتوى الإبداعي على منصة «أصلي» مجاناً، وأكدت الشبكة أنه سيتم إطلاق هذه المنصة رسمياً مطلع العام المقبل تحت مظلة «وايفو»، لتكون متاحة أمام الجمهور.

محتوى مختلف

في المؤتمر أشار مارتن ستيوارت، إلى أن منصة «أصلي» ستركز على الأعمال القصيرة والمتوسطة، الأمر الذي سيتيح للجمهور إمكانية الاستمتاع بهذه الأعمال وبما تتضمنه من محتوى مختلف. وقال: «المحتوى الجديد سيغطي العديد من القطاعات والمجالات مثل السفر والثقافة والمغامرات والكوميديا.

وأساليب الحياة العصرية، إلى جانب الموسيقى والفنون والإذاعة، والطعام والرياضة وغيرها». وأضاف: «تقديم هذا المحتوى فيه تجسيد لالتزامات الشبكة تجاه المنطقة، ومبدعيها وجمهورها الذين يشاركوننا الشغف والاهتمام بمتابعة كل ما هو جديد في عالم الترفيه والإبداع».

وأكد ستيوارت أن الشبكة تتطلع إلى إرساء معايير جديدة في قطاع الترفيه في المنطقة التي تحتضن كماً كبيراً من المواهب الرائعة «معبراً عن سعادته بإطلاق هذه المنصة التي ستتيح نشر إبداعات المواهب العربية، وتمكينها من حماية حقوقها الفكرية وعرض أعمالها أمام الجمهور».

من جانبها، قالت عصمت عبيدي: يتطلع المشاهدون إلى أفضل الإبداعات الأصلية في المنطقة ونقدم لهم من خلال هذه المنصة إمكانية تصفح مجموعة واسعة من الأعمال مجاناً على «أصلي»، حيث سيكون المحتوى متوفراً مع الترجمة باللغتين العربية والإنجليزية.

حرية إبداعية

ولن يتوجب على مبدعي المنطقة بعد اليوم البحث عن سبل لعرض أعمالهم أو بيعها أو الاعتماد على نظام الرعاية أو التكليف بإنتاج المحتوى، حيث نقدم لهم منصة تليق بمواهبهم وتحمي ملكيتهم الفكرية وتضمن لهم الحرية الإبداعية المطلقة.

وكشف المشاركون في المؤتمر أن المنصة ستشهد تقديم العديد من العروض الحصرية التي توفرها قنوات الشبكة بالتعاون مع أبرز الاستوديوهات العالمية مثل ديزني واتش بي أو، وتتضمن قائمة مبدعي المحتوى الأصلي الذين ستعرض أعمالهم على هذه المنصة خلال المرحلة الأولى، بيتا بلانيت، وذا بلانيت وغيرها.

####

تقنيات

ضعاف السمع والمكفوفون يرتادون السينما

ساعد تقدم التكنولوجيا في توفير تقنيات تساعد ضعاف السمع أو البصر والمكفوفين، على ارتياد السينما ومتابعة الأفلام مثل بقية الجمهور، دون أن يلحظ من حولهم اختلافهم. ابتكر هذه التكنولوجيا الشركة الألمانية «سينهايسر» التي شاركت في «سوق دبي السينمائي» ضمن مبادرتها «سينما كونيكت» قبل عامين وغير الربحية في إطار مسؤوليتها المجتمعية.

وتعتمد التقنية على محورين: أولهما مرتبط بتجهيزات المسرح، وثانيهما تطبيق تقني يتم تنزيله على أجهزة الهواتف المتحركة الذكية، سواء من خلال تدعيم الصورة أو كتابة الحوار كما الترجمة. وبهذه الطريقة لا يتوجب على صالات العرض توفير أجهزة خاصة لهم، وفي الوقت نفسه لا يضطر المشاهد لاستخدام أدوات عليهم تعقيمها قبل استخدامها أو لفت النظر إليهم.

ويمكنهم تفعيل التطبيق على هاتفهم المتحرك وربطه بالإنترنت لمشاهدة الفيلم، مع تعديل الموجات لتلقي إما رؤية أو صوت أوضح، مع توفر ترجمة مكتوبة إلى اللغة الانجليزية والتي تظهر على شاشة هاتفهم المتحرك. ويحظى من يعانون ضعفاً في السمع على تطبيق يقوي الصوت لهم بشكل فردي، أما المكفوفون فيحصلون على وصف للمشهد البصري. أما الأدوات المرتبطة بتفعيل التطبيق فهي الهاتف المتحرك الذكي والسماعة الخاصة به وجهاز ناقل في المسرح. كما يمكن استخدام هذه التطبيقات في إطار العمل والمؤتمرات

####

فيلم

«لم تكن هنا حقاً أبداً» بدور العرض أبريل المقبل

كشفت شركة فرونت رو لتوزيع الأفلام، عن اعتزامها طرح فيلم «لم تكن هنا حقاً أبداً» (YOU WERE NEVER REALLY HERE) للمخرجة الاسكوتلندية لين رامزي، في كافة صالات السينما المحلية، اعتباراً من 5 ابريل المقبل، وكان المهرجان قد عرض الفيلم، ليلة أمس، وسط حضور لافت من الجمهور.

حيث يستند الفيلم في أحداثه على قصة الكاتب جوناثان إميس، فيما يلعب بطولته واكين فينيكس، وايكاترينا سامسونوف، واليساندرو نيفولا، واليكس مانيت. وكان هذا الفيلم قد حصل على إشادة النقاد إبان عرضه في الدورة الـ 70 لمهرجان كان السينمائي التي عقدت في مايو الماضي، ويتوقع أن تحظى عروضه التجارية بإقبال جماهيري واضح. يذكر أن مخرجة الفيلم تعد واحدة من أبرز الشخصيات في عالم السينما المستقلة في المملكة المتحدة، وقد حازت أفلامها على العديد من الجوائز، من بينها فيلم «موت صغير» (1996).

البيان الإماراتية في

13.12.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)