كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

"دبي" انطلق... مديره الفني: منذ 15 سنة أراهنُ على أفلام لا تفوز

هوفيك حبشيان - دبي

مهرجان دبي السينمائي الدولي

الدورة الرابعة عشرة

   
 
 
 
 

١٣ دورة مضت منذ انطلاق مهرجان دبي السينمائي. أمس افتُتحت الطبعة الرابعة عشرة (٦ - ١٣ الجاري) في مدينة أرينا بفيلم "عداوات" للمخرج الأميركي سكوت كوبر. الغرب الأميركي بتوقيع سينمائي حرفي كان قد قدّم سابقاً "قدّاس أسود" مع جوني ديب. المَشاهد الأولى تذكّر بـ"الباحثون" لجون فورد. يتولى كوبر التحدي الأكبر المتمثل في إعادة إحياء الوسترن، الا ان المسألة ليست بتلك البساطة وهي تحتاج إلى ضخامة رؤية وعبقرية لا يملكها مخرجنا العتيد. الفيلم مُنفَّذ بروحية السينما المستقلة التي تتبلور على هامش هوليوود، وهو يحاول نيل حصته في الحفل المقبل لتوزيع جوائز الـ"أوسكار". قبل سبع سنوات، استطاع كوبر اعطاء جيف بريجز "أوسكار" أفضل ممثل عن دوره في "قلب مجنون". أداء كريستيان بايل متين ومقنع جداً. هكذا كان دائماً حتى في أفلام هشة البنية والإخراج. مرة جديدة، تختار الإدارة فيلماً طويلاً (يتجاوز الساعتين) و"صعباً" في ليلة الانطلاق. نتذكّر العام الماضي عرض "ميس سلون"، ثريللر سياسي ثرثار من بطولة جسيكا تشاستاين. أعداد كبيرة غادرت الصالة تباعاً، خلافاً لأمس حيث الحضور تمسّك بالفيلم، على الرغم من عرضه بالتزامن مع حفل العشاء

الافتتاح كان "مُبَكَّلاً": سلالة، اختزال، كلمات مقتضبة. أربعة تكريمات وُجِّهت إلى كلّ من الممثلة الأوسترالية كايت بلانشيت، والسيناريست المصري وحيد حامد والممثل الهندي عرفان خان والممثل الإنكليزي باتريك ستيورات الذي اشتهر خصوصاً في أفلام "ستار تريك"، رغم أدواره الكثيرة والمتنوعة في المسرح والتلفزيون. في هذا الصدد، من المسلّي التذكير بأن المهرجان يُختتم بجزء جديد من سلسلة "حرب النجوم".

١٤٠ فيلماً من ٥١ بلداً تنتظر رواد المهرجان طوال ثمانية أيام. لم تخلُ السجادة الحمراء أمس من الصخب والغلامور وعدسات الكاميرا. الإعلام، المغتربون الأجانب، الرعاة، عاشقو سينما ومحترفون يعملون فيها، كانوا جميعهم هنا. المظاهر الأمنية لم تكن مزعجة، آلة فحص معادن تمر عبرها قبل دخول الصالة التي تستوعب ١٨٥٠ متفرجاً، نصف الحضور من رعاة المهرجان. نسيم عليل هبّ على المدينة التي ترتدي ثوبا ميلاديا من أحمر وأبيض ولون الذهب.

هذا الحدث الثقافي الذي هو مهرجان دبي السينمائي، مكلَّف صناعة الجانب الرصين لمدينةٍ عربية لطالما كان هاجسها الأرقام القياسية والتقليعات الهندسية وأشياء من تلك التي تدغدغ أحلام عرب آخرين. وهذا لم يكن ممكناً لولا القدرة على بناء علاقة معينة مع المُشاهد، فالبطاقات لعدد غير قليل من الأفلام تنفد سريعاً. "دبي" تخطى فرضية انه مهرجان جاليات، فانتقل من ٣٠٠٠ مُشاهد في الدورات الأولى إلى ٧٠ ألفاً في الدورة الأخيرة. في البداية، كان يُقال عنه: البلد الذي لا ينتج سينما، لا يمكن ان ينظّم مهرجاناً سينمائياً. في رأي المدير الفني للمهرجان مسعود أمر الله ليس لهذه المقولة أي أساس من الصحّة. فـ"دبي" وضع نصب عينيه العرض وبثّ الثقافة السينمائية وتهيئة الأرضية. "الأمر أشبه بدولة لا تفتح جامعات لأنه ليس لديها مدرّسون، المقارنة غير جائزة"، يقول أمر الله. "في البداية، انتُقدنا كثيراً، بسبب الكثير من الأشياء التي فعلناها. وقتها كان يُنظر الينا باعتبارنا بلداً ثريّاً يرمي أمواله…". يروي الرجل ان كلّ دورة مختلفة تماماً عمّا سبقها، بظروفها ومحيطها وانتاجيتها. "فعلياً، لا دورة تشبه الأخرى، وهذا جمال العمل الذي نمارسه والمتمثل بعدم تقديم الشيء نفسه مرتين. مثلاً، المشاكل التي كانت موجودة في السنة الماضية اختفت هذه السنة، ولكن قد تعود بعد خمس سنوات".

ساهم "دبي" في "نهضة" الأفلام التي تُنتج في الإمارات. قبل عقد من الزمن، كانت تندر جداً الأفلام ذات التمويل الإماراتي، سواء أكاملاً أم جزئياً. في حين بات هناك اليوم ٨٠ فيلماً شاركت الإمارات في إنتاجها، سواء عن طريق صندوق "إنجاز" أو "إيمج نيشن" التي تموّل أفلاماً هوليوودية أيضاً. هذا الحراك كان "دبي" جزءاً منه، يقول أمر الله: "صحيح ان العربة وُضِعت أمام الحصان، ولكن سرعان ما لحق الحصان بالعربة لا بل تجاوزها".

في السنوات الماضية، أفلام مهمة عُرضت في المهرجان. ثمة "بلوكباسترات" شقّت طريقها اليه أيضاً، منها "أفاتار" أو "مهمة: مستحيلة" في عروضهما العالمية الأولى. لكن السؤال الذي يجوب الخاطر: هل يمكنهم دائماً الحصول على كلّ ما يتمنونه؟ بعد التدقيق، الجواب هو لا، ذلك ان المسألة مرتبطة باعتبارات عدة، أولها التضارب مع تواريخ العرض المقررة سلفاً في الصالات. أما انعقاد "دبي" قبل شهرين من الـ"أوسكار"، فـ"هذا يفيد ولا يفيد في الحين نفسه"، يقول أمر الله، شارحاً: "يفيد بمعنى ان الأفلام الأوسكارية تخرج عادة في فترة انعقاد "دبي"، تالياً نستطيع الحصول عليها، ومن جهة أخرى لا يفيد لأن طاقم عمل هذه الأفلام مرتهن للولايات المتحدة. وهذا يعني اننا نحصل أحياناً على الفيلم، ولكن لا يكون في مقدورنا الحصول على فريق العمل المنشغل بالحملة الترويجية للفيلم في أميركا".

تبقى الأفلام العربية التي يخضع اختيارها لاعتبارات مختلفة تماماً. يعترف أمر الله انه لا يتأخر عن انتقاء فيلم عربي لموضوعه أو لقضية مهمة يطرحها، غافلاً في بعض الأحيان قيمته الفنية المتوسطة. والأفلام العربية الجيدة تتصارع عليها عموماً أربعة أو خمسة مهرجانات عربية، والآن مع دخول “الجونة” في حلبة المنافسة، صارت المنافسة أشدّ. فالمهرجان الوليد أخذ من درب كلٍّ من القاهرة ودبي، التظاهرتين اللتين تُعقدان من بعده. مع ذلك، هناك ١٥ فيلماً عربياً طويلاً، وثائقياً وروائياً، تُعرض في اطار مسابقة "المهر" هذه السنة. أفلام تكشف هموم المجتمعات العربية على اختلافها، من الجزائر ولبنان والمغرب وفلسطين ومصر… بعض هذه الأفلام انطلقت من مهرجانات دولية كبيرة كتورونتو والبندقية ولوكارنو. اليكم بعض العناوين: "السعداء" للجزائرية صوفيا جمعة؛ "بانوبتيك" للبنانية رنا عيد؛ "طعم الإسمنت" للسوري زياد كلثوم؛ "برن أوت" للمغربي نور الدين الخمّاري؛ "غزية" للمغربي نبيل عيوش؛ "آلات حادة" للإماراتية نجوم الغانم، "الرحلة" للعراقي محمد الدراجي.

في نظر أمر الله، يعتمد حضور الفيلم العربي داخل المهرجان على العام السينمائي ومحصّلته. "هناك أعوام غزيرة إنتاجياً وسنوات تمتاز بالضحالة"، يقول. "لكن غزارة الإنتاج لا تعني النوعية الجيدة. ثم ان السينما تتأثر بكلّ ما يحدث في العالم العربي، ولا سيما الأشياء ذات الطابع التدميري الحاصلة منذ بضع سنوات".

بالنسبة إلى لجان التحكيم، يقول ان مهرجان دبي ليس فيه مسابقة دولية بل عربية، لذلك عضوان إلى ثلاثة أعضاء يجب ان يكونوا من العالم العربي، "وإلا تاه الأجنبي الذي في اللجنة". يتابع: "أعتقد انه يجب ان يتم شرح كلّ ما يحدث في المحيط العربي لذلك الشخص الأجنبي الذي ليس له تلك الخلفية، فهو يملك تصورات أولى فقط. الا ان الأفلام تتناول مواضيع شائكة ومعقّدة تماماً. عموماً، ليس للناس أي موانع من الناحية المبدئية، ولكن أحياناً يكونون مرتبطين بحملة ترويج أفلامهم. تشكيل لجان تحكيم من أصعب المهمّات. أعضاؤها لديهم مزاج خاص. صعب جداً ان تجد أشخاصا ينجذبون بعضهم إلى بعض وفي امكانهم ان يكمّلوا بعضهم بعضاً. تتأتى الصعوبة من كونك لا تعرفهم جميعهم شخصياً. الكيمياء بينهم هي التي تصنع النتائج. في النهاية، مهما تكن النتائج، فهي لا تعني أي شيء بالنسبة لنا كمهرجان، ذلك اننا اخترنا الأفلام منذ البداية في المسابقة وهي مرشّحة للفوز".

أنقل إلى أمر الله فكرة مفادها انه عندما يبدأ المرء في اختيار الأفلام ولجان التحكيم فهو بطريقة ما يختار الأفلام الفائزة. فكرة لا يوافق عليها، لا بل يقول: "منذ ١٥ سنة أراهن على أفلام لا تفوز".

في الحديث عن الصحافة، يقول أمر الله ان عليها النظر في أشياء أخرى غير الأمور العابرة. "هناك ما هو مهم يفلت أحياناً من يد الإعلام، فنضطر إلى شرحه. خذ مثلاً قضية الفيلم القصير الذي لا يشاهده أحد من الصحافيين. في حين انه المكان الذي ينطلق منه كلّ مخرجي المستقبل. إذا القيتَ نظرة على كاتالوغات الدورات الأولى من المهرجان، فستجد ان الكثير من السينمائيين الذين صار لديهم اسم اليوم مروا عبر الفيلم القصير. هذه هي إشكالية الصحافة عندنا، فهي إذا رفضت اكتشاف سينمائيين جدد، أجدها بمعزل عن التقييم. لا تقيّمني فقط بناءً على نتائج أصدرها آخرون لا علاقة لهم بالمهرجان. قيِّمني على شغلي وعلى الاكتشافات. فناجي أبو نوار مثلاً فاز في الدورات الأولى عندنا. كذلك بالنسبة لشيرين دعيبس وآن ماري جاسر. ليراهنوا على الأسماء وعلى ماذا يقدّم هذا المهرجان وكيف منح السينما العربية هذا المكان".

"هل ثمة رقابة ذاتية في دبي؟"، أسأل أمر الله، فيقول: "بالتأكيد، هناك محاذير في كلّ بلد، كلّ بلد لديه وضعه الإجتماعي والسياسي والديني. لذلك نتفادى كلّ شيء لا يمشي مع توجهات البلد. ولكن مهلاً، كثير من الأفلام التي عُرضت في "دبي" لم تُعرض في لبنان. لا أعرف كيف حصل هذا! هل نحن أكثر انفتاحاً؟ بالتأكيد لا. الحساسيات مختلفة".

ختاماً، يقول أمر الله ان تونس هي البلد العربي الذي قفز قفزة سينمائية مهمة في السنوات الماضية وهي حاضرة بقوة في كلّ مكان. بالإضافة إلى لبنان: "واجهتنا صعوبة ووُضعنا في حيرة كبيرة لإختيار أفلام من لبنان، خصوصاً القصيرة منها".

النهار اللبنانية في

07.12.2017

 
 

«الشرق الأوسط» في مهرجان دبي السينمائي الدولي (2): فيلم افتتاح جيد ولجان تحكيم متعددة

بين الأفلام المشاركة تجارب جديدة في ثلاث مسابقات

دبي: محمد رُضـا

افتتاح الدورة الرابعة عشرة من مهرجان دبي السينمائي الدولي تم ليلة أمس (الأربعاء) بالشكل اللائق والمنظم المعتاد. بعده فيلم سكوت كوبر الجيد «عداءات» الذي يشترك في بطولته كرستيان بايل ورزامند بايك مع وس ستودي.

في أسباب اختيار رئيس المهرجان عبد الحميد جمعة لهذا الفيلم تحديداً ليكون فيلم الافتتاح، بيّـن لـ«الشرق الأوسط» أنّ الفيلم يكتنز أسباباً عدة دفعته لاختياره:

«من ناحية أساسية هذا الفيلم يحتوي على كل العناصر المطلوبة لفيلم الافتتاح، وكلها جيدة. الإخراج والتصوير والموسيقى والتمثيل، كل هذه العناصر تمنح الفيلم غذاءً للعين والروح معاً».

ويضيف إلى ذلك:

«هناك بالطبع الموضوع الذي يشكل عندي سبباً مهماً. إنه حول الطريق الطويلة للبحث عن الذات والتعرّف على الآخر. هذا الطريق الذي يقصده كل منّا ويعني شيئاً لكل الناس. في شخصية بطل الفيلم كرستيان بايل هناك أشياء تعنينا جميعاً. في اعتقادي أنّ كل واحد منا سيجد في هذه الشخصية ما يمثله».

ويشير إلى العنف في الفيلم:

«نعم، هناك عنف، وهذا قد يقوم البعض بانتقاد الفيلم على أساسه، لكنّ الحال وكما في كل فيلم رائع أنّ العنف هنا مبرر وليس دخيلاً. ليس موجوداً لذاته، بل لضرورته لفهم المرحلة والمعاني المرتبطة بالمكان أيضاً. إنّه فيلم يوحي لنا جميعاً بأهمية التقارب بين الشعوب ونبذ التفرقات، وهي رسالة المهرجان التي حرصنا عليها عاماً بعد عام».

رؤساء وأعضاء

من اليوم التالي للعرض تنطلق أفلام المسابقات المختلفة وتبدأ لجان التحكيم أعمالها المعتادة في تصنيف المشاهدات بين جيد يستحق، وعادي لا يستحق لكي تتوصل في النهاية، عند الثالث عشر من هذا الشهر، إلى نتائجها التي إذا ما أرضت فريقاً من الناس أثارت انزعاج فريق آخر؛ لأنّ لا شيء يمكن أن يرضي الجميع إلّا في حالات نادرة.

مهرجان دبي ليس الوحيد الذي عادة ما تثير جوائزه تأييد البعض ومعارضة البعض لها. هذا يحدث في كل المهرجانات الأخرى، فما يرضي لجنة التحكيم في «كان» أو «صندانس» أو سان سابستيان أو برلين قد لا يرضي النقاد، وما يرضي النقاد ولجنة التحكيم قد لا يثير اهتمام أو إعجاب المشاهدين.

وهذا ليس الأمر الوحيد المشترك بين مهرجانات السينما. هناك أمر آخر: قلة (إن لم نقل ندرة) وجود نقاد سينمائيين في لجان التحكيم. القوام المعتاد هو من السينمائيين العاملين في داخل المهنة، أو من أولئك الذين على هامشها، أمّا النقاد فيبدو أنّهم على هامش الهامش في الكثير من المناسبات السنوية، وهم بالتأكيد خارج لجان التحكيم في هذه الدورة من مهرجان دبي، وليس للمرة الأولى.

ترأس مسابقة «المهر الطويل»، التي تستقبل أفلاماً عربية (روائية وغير روائية)، الممثلة الألمانية، وهي ممثلة نشطة عرفت في عالمنا العربي بفيلم «حياة الآخرين» (2008)، لكن لديها أكثر من 40 فيلماً، وحصدت للآن 19 جائزة.

وتحت إدارتها هناك المخرج الفلسطيني رائد أنضوني، صاحب فيلمين طويلين، آخرهما «صيد أشباح» والمخرج المصري أحمد عبد الله. وهناك الممثلة الإيرانية سحر دولاتشاهي، والمخرجة الفرنسية دومينيك كابريرا.

على الأقل يرأس لجنة تحكيم «المهر الإماراتي» المخرج المصري مجدي أحمد علي، وهو صاحب ذلك الباع الطويل من الخبرة، وتضم المخرج الإماراتي الجيد هاني الشيباني، وكاتب السيناريو البحريني فريد رمضان.

في حيز لجنة تحكيم «المهر القصير» و«المهر الخليجي القصير»، تؤول القيادة إلى الفرنسي جيل مارشان صاحب الفيلم المتوسط «من قتل بامبي؟» والأفضل منه قليلاً «صديق كهاري» (2000)؛ لكنّه لم يخرج «موارد بشرية» كما يُشير أحد أخبار المهرجان الموزع على الصحافيين.

إليه ينضم المخرج التونسي مهدي برصاوي والمخرجة السعودية عهد كامل؛ ما يشي بتركيبة لا تخلو من الغرابة؛ كون المسابقة للأفلام الخليجية، لكن رئاستها أجنبية!

ستة من الأفلام الخليجية القصيرة المعروضة في هذه المسابقة تجيء مدعومة من مؤسستين إماراتيتين مشهود لهما بالمنح التي مكنت، ومنذ سنوات، توفير أجيال جديدة من المخرجين الجدد، وهما مؤسسة «إنجاز» (دبي) ومؤسسة «إيماج نيشن» (أبوظبي)، وهذه الأفلام الستة هي «وضوء» للمخرج الإماراتي أحمد حسن أحمد، و«تمساح» للإماراتي علي مصطفى، و«شرشف» للمخرجة السعودية هند الفهاد و«4 أربعة عشر 24» للمخرج العراقي هاشم العيفاري و«بوكس» للمخرجة العراقية نور العرادي و«ولد سدرة» للمخرجة السعودية ضياء يوسف.

وهي جميعاً من بين 140 فيلماً موزعة بين الأقسام المتسابقة المذكورة أعلاه وبين أقسام أخرى مهمة (في مقدمتها «سينما العالم» و«ليالٍ عربية») ستأتي بها أيام المهرجان لتزورنا، كما هو شعار المهرجان، ونردّ نحن لها الزيارة في التقارير اللاحقة.

الشرق الأوسط في

07.12.2017

 
 

نجوم مصر والـعالم يحتفلون بانطلاق الدورة‏14‏ لمهرجان دبي السينمائي

رسالة دبي‏:‏ إنجي سمير

في ليلة جمعت نجوم العرب والعالم‏,‏ انطلقت مساء أمس فعاليات الدورة الرابعة عشرة لمهرجان دبي السينمائي الدولي‏,‏ حيث حرص علي الحضور يسرا‏,‏ أحمد عز‏,‏ مني زكي‏,‏ أحمد حلمي‏,‏ منة شلبي‏,‏ هند صبري‏,‏ محمد هنيدي‏,‏ ميس حمدان‏,‏ مي سليم‏,‏ دنيا سمير غانم‏,‏ المخرج مروان حامد الذي حضر برفقة والده السيناريست الكبير وحيد حامد‏,‏ صفية العمري‏,‏ عايدة رياض‏,‏ ياسمين رئيس والمطرب وليد توفيق‏,‏ رزان مغربي بالإضافة إلي عدد من النجوم الأجانب ومنهم المطربة العالمية فينسا ويليامز‏.‏

من جانبه أكد عبد الحميد جمعة رئيس مهرجان دبي السينمائي أن الشعار الذي يحمله المهرجان وهو السينما تأتيك كان اختصارا لمشروع نجد فيه عوامل الجمال والأصالة والتغيير, وتمنح السعادة وتزرع الأمل, والسينما تأتيك عبر الشاشات والصالات والهواتف والسيارة وتمنحك البهجة في الهواء الطلق فهي تحبك وتعيش فيك ولذلك أختار هذا الشعار لأنه يراهن علي جيل سينمائي يأتينا بسينما صادقة وإنسانية ومبتكرة وأصبح الجيل الجديد السينمائي من العرب يمثلنا في كثير من المحافل الدولية ناقلا صورتنا بكل تناقضاتنا إلي الآخر في محاولات راقية لبناء جسور من الود والتفاهم.

وأضاف أن السينما تأتيك اليوم عبر بوابات المهرجان ولتمنح الضيوف التواصل والمناقشة ولتمنح الدولة ومدينة دبي الثقافة والفكر المستنير وسوف نعيش في الأيام المقبلة فرحة اللقاء في كل ركن من أركان المهرجان, متوجها بالشكر إلي حكومة دبي ورعاة المهرجان والشركاء والجمهور المتطلع ولكل من منحنا سينما جيدة مثقفة.

وقام جمعة خلال حفل الافتتاح بتكريم كل من الفنان البريطاني باتريك ستيوارت, الفنان الهندي عرفان خان, الفنانة الأسترالية كونسيلت بلانش الذين عرض لهم خلال التكريم مجموعة من أهم لقطات أفلامهم, بينما عرض للسيناريست وحيد حامد مقطع فيديو تظهر فيه الفنانة يسرا التي قالت عنه إنه الإنسان الوحيد الذي تراه يتسم بالأمانة حين تحتاج إلي مشورته, موضحة أن أفلامه لها منطق وتناقش واقعا حقيقيا بل وتتنبأ بنتائجه مثل الإرهاب والكباب,زوجة رجل مهم وطيور الظلام, ومسلسل أوان الورد الذي قدم الواقع الذي نعيش فيه حاليا.

بينما قال المخرج شريف عرفة إنه كاتب يمتلك رؤية سينمائية هائلة نتجت عن احتكاكه بطبقات المجتمع وتركيبته الشخصية وهذا ما يصنع فارقا في أفلامه فمثلا في فيلم البريء استشعر واقعه وقدم شخصيات جادة, مؤكدا أن عمله مع السيناريست الكبير من أهم مراحل حياته.

وتعليقا علي تكريمه قال وحيد حامد لقد سعدت بوجودي معكم ولدي إحساس قوي أنني أعيش لحظة من لحظات الشباب, موجها الشكر للقائمين علي هذا المهرجان الذي تقفز خطواته في ثبات وجدية حتي أصبحت له مكانة كبيرة.. ولكنه لم يكن بمفرده حيث سانده عدد من كبار الفنانين الذين تعاون معهم في مختلف المجالات الفنية, كما كان داعما لفريق كبير من شباب السينما المصرية الذي أعتز بأنني منه حيث وقفت كثيرا ضد أعداء التقويل ولولا من ساندوه لما وصل لشيء.

بينما قالت مني بنت محمد بن كعب وزيرة الثقافة والتنمية نلتقي مجددا في المهرجان العربي والعالمي في نسخته الرابعة عشرة وهو مهرجان دبي السينمائي الدولي موضحة أنها تعشق السينما التي تتميز بجودتها منذ وصولها للمشاهد في كل مكان وهي فن ذات تأثير أكبر وهي أساس المجتمع وتلتقي بنا وتتجاوز الحدود والثقافات وتسمح لنا برؤية العالم عن طريق تجارب الآخرين.

وأضافت أن المهرجانات السينمائية تلعب دورا مهما في تقديم أعمال جديدة مختلفة وهي منصة أساسية لتقديم وجهات النظر المعاصرة لمن حولها ولكوننا دولة متسامحة ذات وتيرة واسعة للوصول إلي المستقبل وأن مهرجانا مثل هذا مستمر لمدة عقد ونصف تقريبا نقدم من خلاله قصصا مختلفة ودليل أننا في عالم متغير متجدد.

وأكدت نحن في دولة الإمارات نهتم بالاحتفال بهذا الحدث المهم ونولي اهتماما خاصا بمنطقتنا, ونحن متفائلون بالمستقبل الذي لا يختلف عن الماضي الذي نفتخر به, مؤكدة أن الأفلام تحارب الجهل والتطرف والتخلف وتجعل المستقبل مشرقا, ولذلك علينا أن نستمر في تقديم محتوي هادف من ناحية النص والإخراج والإنتاج.

وأوضحت أن السلام والتسامح والتفاؤل خير لنا بل وترد لنا العزيز الغائب, مثل فنان الكويت الراحل حسين عبد الرب والذي ظلت أعماله خالدة في قلوبنا, كما لن تستطيع نسيان فقيدة السينما المصرية والعربية الراحلة شادية وهي أيقونة ورمز الفن المصري.

ومن جانبه قال مسعود أمر الله المدير الفني للمهرجان إن السينما عبارة عن رحلة استكشافية, عاطفية أو ثقافية تخلق صورة مكثفة لمسيرة الإنسان في حياته اليومية, قاسية وأخري ناعمة وذكريات حروب ومحاولات نجاح ووجع ورحلات, واختيار13 فيلما من أربع مسابقات سيتم اختيارها من لجان تحكيم ويتم إعلانها في ليلة الختام بعناية شديدة.
علي هامش المهرجان

ـــ شهد حفل الافتتاح تأمينات وحراسات مشددة علي كل بوابات المهرجان نظرا لحضور عدد من الضيوف العالميين.

ـــ غضب بعض الضيوف من أمن المهرجان بسبب رفضهم الخروج من السجادة الحمراء عقب المرور عليها إلا بعد انتهاء المرور.

ـــ هتفت الإعلامية بوسي شلبي تحيا مصر خلال صعود السيناريست وحيد حامد لمنصة المسرح وهو ما تسبب في حماس الجمهور بالتصفيق الحاد له.

ـــ زحام الكاميرات والإعلاميين علي السجادة الحمراء تسبب في رفض بعض النجوم التسجيل معهم.

ـــ أثار المطرب وليد توفيق تعجب الحضور بعدما ظهر علي السجادة الحمراء ممسكا سبحة خلال تسجيله مع القنوات.

الأهرام المسائي في

07.12.2017

 
 

خاص ( في الفن) بالفيديو- أبطال فيلم "بلاش تبوسني" بالعرض الأول في مهرجان دبي السينمائي

إنجي سمير

حضر أبطال فيلم "بلاش تبوسني"العرض العالمي الأول للفيلم في الدورة الـ 14 من مهرجان دبي السينمائي الدولي، ضمن برنامج ليال عربية.

الفيلم بطولة ياسمين رئيس، ومحمد مهران وسلوى محمد علي مع سوسن بدر كضيفة شرف، بالإضافة إلى مشاركة المخرجين الراحل محمد خان وخيري بشارة بشخصيتهما الحقيقية، إنتاج شركات أفلام ميدل وست وويكا للإنتاج والتوزيع وMAD Solutions، وتوزيع شركة MAD Distribution.

"بلاش تبوسني" سيناريو وإخراج أحمد عامر، تدور أحداثه داخل كواليس فيلم جديد يتم تصويره، فيواجه المخرج الشاب صعوبات في التعامل مع بطلة الفيلم ومنتجه نتيجة تعارض أفكار الثلاثة ومحاولة كل طرف فرض رؤيته الخاصة على الفيلم.

موقع "في الفن" في

07.12.2017

 
 

وحيد حامد : «أشكر كل من ساندني في موقفي المناهض لأعداء التنوير»

رسالة «مهرجان دبي السينمائي» من : مجدي الطيب

في موعده الموضح بالدعوة بالضبط افتتح الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم الدورة الرابعة عشرة لمهرجان دبي السينمائي الدولي، بعد استعراض تقليدي للسجادة الحمراء، التي حظيت بتواجد حشد من نجوم ومبدعي المنطقة العربية والعالم؛ تقدمهم الكاتب الكبير وحيد حامد، النجم البريطاني الشهير سير باتريك ستيوارت، النجمة العالمية كيت بلانشيت، يسرا، هند صبري، فانيسا ويلليامز، ديفيد هاربور، السورية منى واصف، عايدة رياض، صفية العمري، أحمد عز، منة شلبي، روزمند بايك، سونام كابوور، توبا بويوكستون، وأولجا كاريلينكو، المخرج مجدي أحمد علي، والمخرج مروان حامد ونجوم العرب : نايلة الخاجة، محمد راشد بوعلي، كلاس بانج، نادين نسيب نجيم، هاني الشيباني، باسل خيّاط، نسرين طافش، ديمة الجندي، ميس حمدان، بالإضافة إلى أعضاء لجان تحكيم المسابقات الثلاثة : فريد رمضان، عهد كامل، مهدي البرصاوي، أحمد عبدالله و رائد أنضوني.

شهد الحفل، الذي أقيم بقاعة أرينا في مدينة جميرا، تغييرات جوهرية على شكله المعتاد؛ على رأسها قيام نورة بن محمد الكعبى، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية، بالقاء كلمة حول دور السينما وأهميتها، وسعادتها باستمرار المهرجان، وعلاقتها بالسينما مذ شاهدت فيلم "رد قلبي" إخراج عز الدين ذو الفقار، ووجهت التحية للفنانة الكبيرة شادية، وهو تقليد تم تدشينه في هذه الدورة، ولم يكن معمولاً به في الدورات السابقة، التي كان يتم الاكتفاء بها بحضور الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومشاركته في تكريم الفنانين مع عبد الحميد جمعة رئيس المهرجان، وهو ما حدث في هذه الدورة، التي كرمت النجمة كيت بلانشيت، ومنحت المبدعين الثلاثة : الكاتب المصري «وحيد حامد»، والممثل البريطاني المعروف «سير باتريك ستيوارت» والممثل الهندي المشهور «عرفان خان»، «جائزة إنجازات الفنانين» .

أضفى عبد الحميد جمعة رئيس المهرجان لمسة من المرح على حفل الافتتاح، عندما أشار في كلمته إلى أن «الأبحاث العلمية أكدت أن زيارة السينما مرتين في الأسبوع تحمينا من الخرف، وهو ما دفعه إلى الذهاب للسينما يومياَ». بينما جدد الكاتب الكبير وحيد حامد تبنيه للموقف المناهض للتطرف و«طيور الظلام»، وقال في كلمته : «أعيش لحظة من لحظات الشباب»، وبعد أن أثنى على القيَمون على مهرجان دبي، الذي يخطو خطواته بثبات وجدية ما جعل له مكانة كبيرة للغاية، حسبما قال، توجه بالشكر لكل من سانده في مشواره معبراً عن هذا بقوله : «كنت لاعباً في فريق كبير هو فريق السينما المصرية التي اعتز بالانتماء اليها» واختتم بقوله :«وقفت بقدر استطاعتى ضد أعداء التنوير، ولولا الذين كانوا مع وساندوني ما كنت لأقف بينكم الآن».

مسعود أمر الله علي المدير الفني للمهرجان اعتلى خشبة المسرح ليقدم فيلم الافتتاح، ورئيس الشركة التي سهلت عرضه في المهرجان، وبعدها، وفي أقصر مراسم من نوعها؛ حيث استغرقت زهاء الساعة، بدأ عرض فيلم «عداوات» (HOSTILES)، الذي أفتتحت به الدورة الرابعة عشرة، واختلفت الأراء حياله، بين مؤيد لقضيته الانسانية (قائد عسكري يتلقى تعليمات مشددة بتأمين عودة زعيم قبيلة من قبائبل الهنود الحمر إلى عشيرته سالماً، بينما يؤمن في قرارة نفسه أنه «سفاح» يستحق السجن مدى الحياة) وبين فصيل من المشاهدين رأوا أن الفيلم يُجمل صورة البطل الأمريكي. وبمناسبة البطل الأمريكي يعرض المهرجان في الثانية ظهر اليوم بقاعة أرينا فيلم "صدمة ورعب"(Awe & Shock) للممثل والمخرج والكاتب والمنتج المرشح للأوسكار روب راينر، ويبحث الفيلم الضوء في حقيقة قضيّة أسلحة الدمار الشامل، كما يؤكد على نزاهة الصحافيين ونضال عدد منهم من أجل البحث والتحرّي، والسعي إلى كشف مُخطط الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش، لغزو العراق واحتلاله عام 2003.

من أجندة المهرجان :

اليوم عرض فيلم "صدمة ورعب" الذي يفضح أكذوبة أسلحة الدمار الشامل في العراق ويكشف حقيقة مُخطط الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش، لغزو العراق واحتلاله عام 2003

تبدأ اليوم الخميس عروض ما يقرب من 140 فيلماً تمثل 51 بلداً تستضيفها صالات عرض «فوكس سينما» بمول الإمارات، جاليريا مول، قاعة أرينا بمدينة جميرا، ومسرح سوق المدينة بمدينة جميرا.

يتضمن جدول عروض وفعاليات اليوم الخميس - أول أيام المهرجان – تنظيم مؤتمراً صحفياً لمركز السينما العربية للتمهيد للمؤتمر الذي سيتم فيه إعلان جوائز النقاد للسينما العربية .

النجمة العالمية كيت بلانشيت تلتقي المصورين في جلسة تصوير كما تتكرر الجلسة مع رشيد حامي وسامر قويسمي أسرة فيلم "الاوركسترا" واللبنانية نادين نجيم

تبدأ اليوم اللقاءات الصحفية مع فرق عمل أفلام : "المربع"، "ماوراء الغيوم"، "جيلي" وفيلم الافتتاح "عداوات" وذلك في الثانية عشر ظهر اليوم بقاعة "كوبا بار" في فندق القصر ثم يُعقد في الثانية ظهراً اللقاء الصحفي مع أسرة فيلم صف الأوركسترا" بنفس القاعة .

يبدأ في الثالثة عصر اليوم بغرفة المؤتمرات "ماستركلاس" : Arabia Live Night Saturday

تستقبل السجادة الحمراء اليوم أسرة فيلم "على شاطئ تشيزيل"، الذي يُعرض في الخامسة والنصف مساء مسرح المدينة (العلاقات العاطفية في أوائل الستينيات) كما تستقبل أسرة فيلم "صف الأوركسترا" (عندما تصبح الموسيقى قادرة على بناء العلاقات وإعادة الأمل)، كما تستقبل أسرة فيلم"جيلي" (الفيلم غير الروائي الذي يُعيد النجم الكبير مايكل كين إلى لندن في ستينيات القرن الماضي؛ حيث رياح الثورة الثقافية التي تذيب جليد التقاليد الشائكة، والحواجز الطبقية التي سيطرت على اللآداب والفنون؛ من خلال مقابلات عدة مع أصدقائه ومعاصريه) فضلاً عن الكثير من المواد الأرشيفية المصوّرة عن تلك الحقبة الزمنيّة، ولمحات من ذكرياته الشخصية كونه معاصراً تفاصيل الحياة في تلك السنين) ويُعرض الفيلم في العاشرة إلا ربع مساء بمسرح المدينة.

موقع "مصراوي" في

07.12.2017

 
 

«نجوم الغد» يدعم 5 من النجوم الشباب العرب بمهرجان دبي السينمائي

خالد محمود

تعود النسخة العربية من برنامج «نجوم الغد» (ستارز أوف تومورو) إلى الدورة الـ14 من «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، للعام الثاني على التوالي، ليحتفي بمواهب 5 من النجوم العرب الصاعدين.

واختارت «ميلاني غودفيلو»، مراسلة «سكرين إنترناشونال» في فرنسا والشرق الأوسط، «نجوم الغد» العرب من مجالات سينمائية مختلفة، والذين يُتوقّع لهم أن يُحققوا نجاحاتٍ باهرة في مسيرتهم الفنية.

ومن المقرر أن يظهر النجوم الـ5 ضمن مقال في مجلة «سكرين ديلي» التي ستُنشر، وتوزّع على الآلاف من زوار المهرجان، من جمهور ومهنيّين، خلال دورته المرتقبة (6-13 ديسمبر). إلى جانب ظهور «نجوم الغد» في النسخة الأسبوعية المطبوعة «سكرين ويكلي» التي توزّع على قرّاء ومتابعي عالم السينما، وكذلك على الموقع الإلكتروني الشهير Screendaily.com.

وتعدّ «سكرين إنترناشونال» واحدة من أهمّ المنشورات السينمائية في العالم، وتُشتهر مبادرتها «نجوم الغد» (ستارز أوف تومورو،) التي انطلقت قبل 13 عاماً، في اكتشاف ودعم المواهب، مثل: «إيميلي بلانت»، «بينيديكيت كامبيرباتش»، «جيمز ماكافوي»، «إيدي ريدماين»، و«توم هيديلستون»، و«روبرت باتينسون»، و«جون بويجا»، إضافةً إلى مخرجين مبدعين، مثل، «أندريا آرنولد» و«آندرو هاي».

وتتضمّن قائمة «نجوم الغد» العرب النهائية لهذا العام، مجموعة من الموهوبين في مجالاتٍ سينمائية مختلفة، مثل: التمثيل، والإخراج، والإنتاج.

في هذه الدورة، تم اختيار الممثل المصري الشاب «أحمد مالك». الذي بدأ انطلاقته الفنية في مسلسل «الجماعة» بدوره المتميز في شخصية حسن البنّا في صغره،. وحاز على كثير من الإعجاب عن دوره في مسلسل «مع سبق الإصرار» الذي نال بعده جائزة «أفضل ممثل شاب» في مهرجان «دير جيست». وتم اختياره لتمثيل دور «علي منصور الحفني» في الجزء الـ2 من فيلم «الجزيرة». ومن أحدث أعماله، الفيلم الدرامي المميز «الشيخ جاكسون»، الذي نال إعجابًا كبيرًا، عقب عرضه العالمي الأوّل في «مهرجان تورونتو السينمائي الدولي».

وتنضم الممثلة الفلسطينية الشابة المتميزة، «ماريا زريق»، إلى القائمة. بدأت التمثيل في عمر 11 عامًا، وحصلت على الدور الرئيسي في مسلسل هيئة الإذاعة البريطانية «الوعد» عندما كانت في سن الـ17. ثم نالت على الكثير من الإعجاب عن فيلم «فيلا توما»، و«جائزة أفضل ممثلة» في «مهرجان ميد فيلم». ثم قامت بدور البطولة في الفيلم الذي رشح لجائزة الأوسكار «السلام عليك يا مريم»، وعُرض في أكثر من 180 مهرجانًا سينمائيًا، وفاز بأكثر من 35 جائزة. وتمثل ماريا في فيلم الدراما العائلي «واجب»، الذي سيُعرض في «مهرجان دبي السينمائي» هذا العام، وقد رشح لـ«جائزة الأوسكار» عن دولة فلسطين.

ومن الإمارات، ينضم إلى قائمة «نجوم الغد»، الممثل الصاعد «مروان عبدالله»، الذي سيظهر لأوّل مرة على الشاشة الكبرى في الفيلم الروائي الطويل «راشد ورجب» للمخرج «محمد سعيد حارب».

وعقب العرض العالمي الأوّل لفيلمه «الساعة الخامسة» في «مهرجان دبي السينمائي» في العام الماضي، يعود المخرج العراقي «أيمن الشطري» كأحد «نجوم الغد». ليتلقى إشادة كبيرة في مهرجان «مالمو للسينما العربية»، ويواصل تطوير إنجازه في مشاريع سينمائية عدة.

ومن النجوم الصاعدين على القائمة، المخرجة اللبنانية «مانون نمّور». تخرجت نمّور من جامعة «نوتر دام»، وأخرجت فيلم «بحبال الهوا»، الذي عرض في «مهرجان لوكارنو السينمائي»، وفي «مهرجان دبي السينمائي الدولي» في العام 2016، ضمن برنامج «المهر القصير».

ومن جانبه، قال مات موللر، محرر «سكرين إنترناشونال»: «اخترنا 5 من أكثر النجوم العرب الصاعدين، حضورًا وإبداعًا، ونتطلع إلى دعمهم خلال مسيرتهم الفنية، وتطوير مواهبهم، ونقل أعمالهم إلى جمهور عالمي»

من جهتها، قالت شيفاني پانديّا، المدير الإداري لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «لقد كان دعم وتعزيز نمو المواهب العربية دائمًا أحد أبرز المهام التي وضعها المهرجان على عاتقه، ونفخر بمواصلتنا في توفير منصّات تمنح المواهب السينمائية اليافعة فرصة الانتقال إلى الساحة العالمية»

الشروق المصرية في

07.12.2017

 
 

بالصور.. تفاصيل ندوة snl بالعربي علي هامش مهرجان دبي بحضور منة شلبي

إسلام مصطفي

أقام مهرجان دبى السينمائى الدولى ندوة خاصة لبرنامج snl بالعربى على هامش فعالياته، وحضره كل من المنتج طارق الجناينى، شادى ألفونس، خالد منصور، وفاجأت النجمة منة شلبى الجمهور بتواجدها معهم بعد أن شاركت بإحدى حلقات البرنامج.

وقال ألفونس "نقدم أكثر من نوع من الكوميديا لأننا نعلم تماما أن أذواق الجمهور مختلفة خاصة فى الكوميديا، لذلك فـ"الأباحة" أيضا لها جمهورها ونقدمها بنفس الشكل الذى يتناوله ويتحدث به هذا الجمهور.

من جانبها أكدت النجمه منه شلبي أنها سعدت كثيرا بالمشاركة في برنامج  برنامج snl بالعربى، خاصة أن البرنامج ينتجه منتج متميز مثل صديقها المنتج طارق الجناينى، وبه نجوم كبيرة الموهبة مثل شادى ألفونس وخالد منصور.

وفاجأت منة الحضور عندما قالت إنها بعد مرورها بهذه التجربة مع هؤلاء الموهوبينتفكر جديا فى خوض تجربة المسرح الكوميدى، وكيف يمكن أن تقدم للجمهور نوعية مختلفة ومهمة من الكوميديا وهو ما يمكن أن يكون مشروعها خلال الفترة المقبلة.

####

"منة شلبي" تثير غيرة الفتيات في مهرجان دبي السينمائي

رحاب فوزي

تسببت الفنانة "منة شلبي" في إثارة غيرة الفتيات بفستانها الذي تألقت به في حفل مهرجان دبي السينمائي الدولي والذي بدأت فعالياته وشارك فيه بالحضور معظم نجومالوسط الفني.

الفستان لم يكن السبب الوحيد لإثارة الغيرة، ولكن تألق "منة" بماكياجها الرقيق وبشرتها الصافية كان ضمن الاسباب التي جعلتها حديث كثير من صفحات التواصل الإجتماعي.

####

وصول ياسمين رئيس لعرض فيلمها "بلاش تبوسنى" على هامش مهرجان دبي

إسلام مصطفي

وصلت النجمة ياسمين رئيس منذ قليل إلى مكان عرض فيلمها " بلاش تبوسنى" ضمن الليالى العربية الذى يقام على هامش مهرجان دبي السينمائى الدولى

وفور وصولها دخلت ياسمين دون أن تقف على السجادة الحمراء فى مشهد كوميدى فتنبهتها الإعلامية بوسى شلبى بضرورة وقوفها للتسجيل مع القنوات للحديث عن الفيلم لتضحك ياسمين وتعود من جديد فيصورها المصورون .

####

مهرجان دبي يدعم أحمد مالك ضمن برنامج «نجوم الغد»

إسلام مصطفي

على هامش الدورة الـ 14 من مهرجان دبي السينمائي الدولي، تقوم النسخة العربية من برنامج "نجوم الغد  للعام الثاني على التوالي بدعم خمسة من النجوم العرب الصاعدين .

واختارت "ميلاني غودفيلو" مراسلة "سكرين إنترناشونال" في فرنسا والشرق الأوسط، "نجوم الغد" العرب من مجالاتٍ سينمائية مختلفة، والذين يُتوقّع لهم أنيُحققوا نجاحات باهرة في مسيرتهم الفنية ، سيظهر النجوم الخمسة ضمن مقال في مجلة "سكرين ديلي" التي ستُنشر، وتوزّع على الآلاف من زوار المهرجان،كما سيظهر "نجوم الغد" في النسخة الأسبوعية المطبوعة "سكرين ويكلي" التي توزّع على قرّاء ومتابعي عالم السينما، وكذلك على الموقع الإلكترونى الشهير Screendaily.com.

فى هذه الدورة من المهرجان، تم اختيار الممثل المصري الشاب أحمد مالك، الذي بدأ انطلاقته الفنية في مسلسل "الجماعة" بدور حسن البنّا فى صغره، ونال من خلاله على إشادة الجمهور لحسن أدائه. 

ومن ثمّ اشتُهر أحمد مالك بدوره فى مسلسل "مع سبق الإصرار" الذي نال بعده جائزة"أفضل ممثل شاب" فىي مهرجان "دير جيست"، كما تميز بأدائه في مسلسل "حكاية حياة"، وتم اختياره لتمثيل دور "على منصور الحفني" في فيلم "الجزيرة" الجزء الثاني، ومن أحدث أعماله، الفيلم الدرامي المميز "الشيخ جاكسون"، الذي نال على إشادة عالية عقب عرضه العالمي الأوّل في "مهرجان تورونتو السينمائي الدولي" .

####

وحيد حامد يفاجئ صناع فيلم "بلاش تبوسنى" بحضورعرضه ضمن فعاليات مهرجان دبي

إسلام مصطفي

فاجأ السيناريست الكبير وحيد حامد أبطال فيلم "بلاش تبوسنى" بحضور العرض الخاص للفيلم على هامش مهرجان دبى السينمائى الدولى، ما أثار سعادة كل صناع الفيلم وعلى رأسهم النجمة ياسمين رئيس ومخرج الفيلم أحمد عامر .

وكان  المهرجان قد كرم خلال حفل الافتتاح الكاتب الكبير وحيد حامد، عن مجمل أعماله الفنية ومشواره الفنى، ويختتم المهرجان دورته فى 13 ديسمبر الجارى.

الهلال المصرية في

07.12.2017

 
 

منصور بن محمد يفتتح فعاليات دورة المهرجان 14

«دبي السينمائي» يكرّم 4 من عمالقـة الفن السابع

دبي ـ غسان خروب

افتتح سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، مساء أمس، فعاليات الدورة الـ 14 لمهرجان دبي السينمائي الدولي، التي انطلقت في مدينة جميرا بدبي، على وقع أحداث فيلم «هوستيلز» للمخرج سكوت كوبر، في وقت تحولت فيه مدينة جميرا إلى وجهة قصدها العشرات من نجوم الفن السابع عالمياً وعربياً وخليجياً والذين تابعوا معاً وقائع حفل وفيلم الافتتاح الذي حضره معالي نوره الكعبي.

وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، التي ألقت كلمة تطرقت فيها إلى أهمية السينما وما تلعبه من دور في تجسيد التجربة الإنسانية بكل ما فيها من مشاعر، مشيرة في الوقت نفسه إلى الراحل الكويتي عبد الحسين عبد الرضا، وكذلك الفنانة المصرية شادية التي فارقتنا منذ أيام، مشيدة بما قدموه من أعمال أثرت التجربة السينمائية والدرامية العربية.

إنجازات

وسلم سمو الشيخ منصور بن محمد، خلال حفل الافتتاح جائزة إنجازات الفنانين لـ 4 من عمالقة السينما، وهم الممثل البريطاني باتريك ستيوارت، والممثلة كيت بلانشيت، والسيناريست المصري وحيد حامد، والممثل الهندي عرفان خان، بجائزة إنجازات الفنانين تقديراً لمسيرتهم الفنية.

وفي كلمته، قال عبد الحميد جمعة، رئيس المهرجان: السينما تمثل مشروعنا الثقافي الذي نجد فيه التغيير والطموح. وأضاف: السينما تغسل الوجع، وتأتي به أحياناً، وتمنح البهجة وتعيش معنا. وتابع: نراهن على الجيل السينمائي الذي يأتينا بسينما صادقة.

مشيراً إلى أن صناع السينما العربية باتوا يمثلوننا في كل العالم. وقال: السينما تأتيك عبر بوابات المهرجان، لتمنح الدولة ودبي ألق الثقافة والفن، وتوجه بالشكر إلى حكومة دبي وكافة رعاة المهرجان، قائلاً:لولاهم لما عرفنا النجاح.

السجادة الحمراء

وكانت سجادة المهرجان قد شهدت مرور كوكبة من نجوم السينما في العالم، حيث تألق عليها كل من الممثل سير باتريك ستيوارت،وأولغا كاريلينكو، وسونام كابوور، وكيت بلانشيت، وڤاينيسا ويلليامز، والتركية توبا، إلى جانب فريق عمل فيلم الافتتاح، في حين تألق على السجادة عدد من النجوم العرب على رأسهم منى واصف وصفية العمري.

وهند صبري، وأحمد فهمي، وديمة الجندي ونادين نجيم وميس حمدان وباسل خياط، ومحمد هنيدي، كما حضر أيضاً على السجادة المخرج الإماراتي علي مصطفى ومحمد سعيد حارب، ونايلة الخاجة، وعبد الله الجنيبي، وبدرية أحمد، وهدى حمدان، وبثينة الرئيسي وغيرهم.

####

«غداء العيد» روائي الواقع برؤية فنية

دبي - رشا المالح

«تشعر الأم بسعادة غامرة لنجاحها في جمع أفراد عائلاتها لأول للمرة الأولى منذ عامين. لكن حادثة طارئة تكسر إطار المجاملات بينهم، ليبدأ كل منهم بالبوح والكشف عن مكنوناته بجرأة لم تكن تخطر على بال أي منهم» يقول المخرج لوسيان بورجيلي في بداية لقائه مع «البيان» واصفاً قصة فيلمه الدرامي الطويل غداء العيد الذي يعرض مساء اليوم.

ويحكي عن نوعية فيلمه قائلاً: أجمع في فيلمي الروائي الأول المشارك في مسابقة «المهر» بين الكوميديا والدراما. واستلهمت قصة السيناريو من واقع الحياة الاجتماعية والسياسية في لبنان. واخترت العائلة لكونها المؤسسة الأولى للمجتمع.

فكرة

ويستعرض بورجيلي رحلته مع الفيلم قائلاً: «استغرقت بلورة فكرة الفيلم ما يقارب من 10 سنوات، لأكتب بعدها سيناريو القصة خلال ستة أشهر. ونتيجة خبرتي ككاتب ومخرج مسرحي لأكثر من 17 عاماً، كان من السهل عليّ كتابة السيناريو دون انتظار فرصة لتمويله. وبمساعدة مخرجة الأفلام القصيرة والممثلة فرح شاعر ساهمنا في تمويله ضمن ميزانيتنا».

ويتابع بحماسة: أبرز ما يميز الفيلم الذي يجمع بين العام والخاص والذي مدته 91 دقيقة، نسيج القصة التي تحاكي الواقع برؤية فنية، وعفوية الممثلين في الأداء. وأنا سعيد أن يكون العرض الأول لفيلمي في مهرجان دبي السينمائي الدولي.

منتجة وممثلة

أما فرح شاعر شريكته في إنتاج الفيلم فتقول عن دوافعها للمساهمة في تمويل الفيلم: عملت سنوات مع المخرج لوسيان كممثلة مسرحية، وأنا مؤمنة بتجربته الإبداعية سواءً في المسرح أو السينما. خاصة أن هذا الفيلم بمثابة عمل جماعي. وفخورة بمشاركة الفيلم في مسابقة المهر للأفلام الروائية.

تحديات

ولدى سؤال المخرجين عن تحديات صناعة السينما في نظرهما، قال بورجيلي: العنف الاقتصادي، هو التحدي الأكبر الذي نواجهه سواء في لبنان أو على مستوى البلدان العربية. والقصد أن الفنان يعمل سواء على فيلم أو مسرحية لأشهر وسنوات، لتأتي الرقابة وتمنعه لكونه ينتقد سلبيات الواقع كالفساد المرتبط في أغلب بلداننا بالسلطة.

هذا المنع يعني بقاء العمل حبيس الأدراج، حتى وإن عرضه الفنان على الـ «يوتيوب» فأين هو المردود المادي لتغطية تكاليف العمل كحد أدنى. وللأسف لديّ مسرحيتان منعتنهما الرقابة، ولا يمكن تقديمهما في الخارج لكونهما مرتبطتين بالبيئة المحلية.

رقيب

وتؤيده فرح قائلة: منعت الرقابة فيلماً قصيراً لي للأسباب نفسها. أما فكرة الاحتيال على الرقابة وطرح ما يريد الفنان بصورة غير مباشرة فهذا يعني أن يتحول المبدع رقيباً على ذاته. وبحماس يضيف بورجيلي:

أنا لا أفهم التناقض سواء على مستوى الدول أو المجتمع، فهم يتقبلون جرأة الأفلام الأجنبية مهما كانت مواضيعها سواء على الصعيد السياسي أو الاجتماعي. أما أن يقدم فيلماً عربياً مواضيع مشابهة فذلك أشبه بالجريمة. ولهذا السبب تبقى صناعة السينما العربية بعيدة جداً عن منافسة الأفلام في الغرب.

####

يؤمن بقدرة الفن على مواجهة الإرهاب

وحيد حامـــــــد: لم أكتب بتوجيه من أحد

دبي - غسان خروب

في أعماله اعتاد التحليق ضد «طيور الظلام» مستعيناً بقلم جيد، مكنه من رفع شعار محاربة الإرهاب على اختلاف أشكاله، ليأتي ذلك بعد عملية رصد وقراءة رصينة لحال المجتمع المصري والعربي أجمع، والتي وضعته على رأس قائمة الكتاب العرب الذين يشار إليهم بالبنان، انه السيناريست المصري وحيد حامد الذي يعتبره الكثيرون «ملك السيناريو».

حيث يمتلك في جعبته نحو 40 عملاً سينمائياً، وأعمالاً أخرى درامية، قدمها على مدار 18 عاماً ونيفاً، استحق عنها تكريمه بجائزة إنجازات الفنانين التي تسلمها، أمس، في ليلة مهرجان دبي السينمائي الأولى. وحيد حامد صاحب سلسلة «الجماعة» أكد في حواره مع «البيان» اعتزازه بتكريم «دبي السينمائي» له.

معتبراً أن ذلك حدثاً سعيداً بالنسبة له، قائلاً إن ما تناوله من قضايا في أعماله كان نتيجة لقراءة جيدة لحال المجتمع، ورصد لكل ما شهده من تحولات، ليظل «سري للغاية» من أحدث اعماله التي لا تزال قيد التصوير، فيما «الجماعة 3» ينتظر دوره في العرض على شاشات التلفزة العربية في رمضان 2019، مؤكداً أنه لم يكتب في يوم من الأيام بتوجيه من أحد.

قصص

ما أن تبدأ الحديث مع السيناريست وحيد حامد، حتى يتبادر إلى الذهن العديد من مشاهد «الإرهاب والكباب»، حيث يطل «الزعيم» عادل إمام من بين طبقات المجمع الحكومي، لتحلق معه في «طيور الظلام»، تلك التي اعتاد العيش على «دم الغزال»، الذي أطل فيه الراحل نور الشريف، على إيقاع موسيقى تصويرية خالدة من تأليف الموسيقار عمر خيرت. ولا يكاد الحال يتوقف عند حدود «طائر الليل الحزين»، الذي نعاين فيه قصص حب مجهضة وسط ظروف شديدة التعقيد لا تخلو خيوط السياسة منها.

في تكريم «دبي السينمائي» له، يؤكد صاحب «اللعب مع الكبار»، الذي أفاق أخيراً من آثار عملية جراحية كان نتيجتها دعامتين في القلب، أنه حدث مهم بالنسبة له. وقال: «هذا التكريم اعتز به كثيراً، لكونه يأتي بعد مشوار طويل من الكتابة للسينما والدراما، وبتقديري أن هذا يعطي مؤشراً قوياً بأنني أعطيت للجمهور العربي كل ما يحتاجه بشكل جيد.

ولذلك اعتبر التكريم أمراً جيداً، وأشعر بأنه لمسة طيبة من القائمين على مهرجان دبي السينمائي الذي أصبح له شأن عظيم»، مضيفاً: «أعتقد أن أهمية هذا التكريم نابعة من أهمية من قام به، ولا يمكنني سوى القول إنني سعيد ومقدر ومبتهج لهذا التكريم».

قراءة

تيمة الإرهاب والتطرف تكاد أن تشكل قاسماً مشتركاً بين أعمال وحيد حامد، فلا يكاد يوجد عمل له من دون التطرق إلى هذا الموضوع، وفي هذا الصدد، قال حامد: «ما عالجته من مواضيع تتعلق بالإرهاب، لم يكن نبوءة، وإنما هو قراءة جيدة لحال المجتمع العربي، ورؤية اجتماعية صائبة لحال المجتمع، استطعت من خلالها رصد التحولات التي تحدث داخل المجتمع العربي بشكل عام والمصري بشكل خاص».

وعلى الرغم مما تعرض له حامد ولا يزال من انتقادات وتهديد، إلا أنه لا يزال يؤمن بقدرة «الفن على مواجهة الإرهاب»، ويؤكد في هذا السياق بأنه لم يكتب شيئاً الا عن ايمان عميق. وقال: «لم أكتب بتوجيه من أحد، فأنا كاتب أعيش هموم مجتمعي، وقد شعرت بما يواجهه من مشكلات الإرهاب، وتوجهت لها وتعاملت معها، شأنها شأن مشكلات اجتماعية كثيرة.

واعتقد أن من أهم هذه الأعمال هو فيلم «طيور الظلام»، ومن قبله مسلسل «العائلة» للراحل محمود مرسي، وأكملت المشوار في «الإرهاب والكباب» و«دم الغزال»، وغيرها، وخلال مسيرتي يمكنني القول إنني جعلت الإرهاب قضية تشغلني كثيراً».

مسلسل «الجماعة» كان واحداً من أبرز الأعمال التي لمعت في مسيرة حامد، الذي تمكن من انجاز الجزأين الأول والثاني، حيث عرضا على الشاشة، وكشف فيهما عن خبايا جماعة الإخوان المسلمين، فيما الجزء الثالث لا يزال على الطريق، ووفقاً لحامد، فقد انتهى منه تماماً، وسيتم عرضه في 2019.

«سري للغاية»

بانتظار الانتهاء من «الجماعة»، فقد دخل فريق فيلم «سري للغاية» أخيراً مواقع التصوير، حيث يرصد فيه حامد ما شهدته مصر بعد ثورة 25 يناير، وعنه قال: «لا يمكن اعتبار هذا الفيلم توثيقاً لهذه المرحلة، بقدر ما هو عملية رصد للعام الحزين الذي تمكن فيه الإخوان المسلمين من حكم مصر، وأعتقد أن هذا الفيلم هو رد لهذه السنة المشؤومة التي عشناها جميعاً، وبسببها لا يزال المجتمع المصري حتى الآن يعاني من مشكلات عديدة».

####

فن الغرافيتي على منتجات «أشمكان»

تضم الردهة الرئيسة في دورة المهرجان الـ14 منصة عرض لمصممين جدد والتي تحمل اسم «أشمكان». وتضم «تي شيرتات» وقبعات بألوان مختلفة تحمل تصاميم فنية تتنوع بين شعار المهرجان إلى شخصيات كرتونية شهيرة مثل «غراندايزر» إلى جانب رسومات أخرى تقارب فن الغرافيتي وغيرها.

وتكمن خصوصية وجمالية تصاميمها في كون مؤسسي هذه العلامة التجارية وهما التوأمان عمر ومحمد أشمكان من رساميّ فن الغرافيتي وغناء «الراب». ويتمثل دافعهما في هذه المبادرة إلى توفير مورد مادي لهما، علماً أنهما سيفتتحان محلاً لهما في «سيتي ووك» بدبي.

####

8 أجنحة لشبكة الإذاعة العربية

دبي - رشا المالح

ثمانية أجنحة لشبكة الإذاعة العربية تستقبل زوار المهرجان في الرواق الخارجي، ليضم كل جناح فريق المذيعين الخاص به، والمحطات الإذاعية الثماني تجمع بين مختلف ثقافات الجاليات المقيمة في المنطقة من المحطات العربية مثل الخليجية «دانة الأثير» على المحطة 100.9 ومحطة العربية 99، والمحطة الناطقة بالإنجليزية 92، وصولاً إلى المحطة الناطقة بالإيرانية «راديو شما» 93.4، ومحطة سيتي 101.6 المعنية بإنتاج بوليوود، وإذاعة «تاغ» 91.ذ الناطقة بالفليبينية. واستضاف المذيعون والمذيعات كبار النجوم خلال مرورهم على السجادة يوم الافتتاح أمس.

####

الراحل بشار إبراهيم في قلب المهرجان

رغم رحيل الناقد الفلسطيني بشار إبراهيم عن الدنيا في مارس الماضي، إلا أن اسمه لا يزال حاضراً في قلب المهرجان، الذي عمل معه لسنوات طوال، حيث كان بشار واحداً من أعضاء فريق عمله الإعلامي، وتكريماً لسيرة الراحل، فقد آثر المكتب الإعلامي التابع للمهرجان تنظيم عرض خاص للفيلم الوثائقي «حارس السينما الفلسطينية بشار إبراهيم» للمخرجة امتياز المغربي.

حيث سيقام العرض يوم السبت المقبل في تمام الساعة السادسة عصراً، في إحدى صالات فوكس سينما بمول الإمارات، بحضور زملاء الراحل ومحبيه، وأفراد عائلته، ليبدو ذلك بمثابة تكريم لجهود الراحل التي قدمها طوال فترة عمله في المهرجان. فيلم «حارس السينما الفلسطينية بشار إبراهيم».

وثائقي التوصيف، ويمتد على 22 دقيقة، وفيه تتناول المخرجة امتياز المغربي، مجموعة شهادات عن الناقد الفلسطيني، من أولئك الذين عاصروا بشار وعملوا معه عن قرب، كما يتضمن أيضاً حديثاً مع ابنته، إلى جانب إعلاميين ونقاد ارتبط معهم إبراهيم بعلاقة طيبة.

وكان الفيلم قد عرض في الدورة الأخيرة لمهرجان مالمو السينمائي بالسويد. ويعد بشار إبراهيم من أبرز النقاد الذين وثقوا لمسيرة السينما الفلسطينية، وأرشفة إنتاجاتها سواء في داخل الأراضي الفلسطينية أو خارجها، وفي هذا السياق كان الراحل قد أصدر مجموعة كتب تتعرض لأهمية السينما الفلسطينية وتوثقها، ومن بينها كتابه «السينما الفلسطينية في القرن العشرين» و«ثلاث علامات في السينما الفلسطينية الجديدة» و«فلسطين في السينما العربية».

####

مبادرة

المهرجان يواصل عروض «دبي السينمائي 365»

برغم كمّ الأفلام التي يعرضها المهرجان في دورته الحالية، فإنه لا يزال مستمراً في عرض أفلام مبادرته «دبي السينمائي 365» خلال فعاليات المهرجان، حيث ستشهد المبادرة هذا الأسبوع عرض فيلم «معركة الجنسين» من إخراج جوناثان دايتون وفاليري فارس، وبطولة ستيف كارل وإيما ستون، وإليزابيث شو وأندريا رايزبورو.

ويروي الفيلم قصة مباراة التنس الغريبة بين «بيلي جين كنغ» و«بوبي ريغز» في عام 1973، ليبدو الفيلم عبارة عن قصة صراع عنيف بين امرأة تكافح من أجل المساواة ومن أجل هويتها في عالم الرياضة الذي يهيمن عليه الرجال، وعلى الجهة الأخرى نتابع رجلاً يصارع هوسه الداخلي ومشاكله الإدمانية، وتظهر ملامح هذه الصراعات إلى النور في لحظات محورية من تاريخ الألعاب الرياضية. الفيلم سيعرض خلال الفترة من 7 إلى 13 الجاري، في صالات فوكس سينما بمول الإمارات.

البيان الإماراتية في

07.12.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)