كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

السينما المصرية فى «دبى» من خمسة إلى واحد!!

طارق الشناوي

مهرجان دبي السينمائي الدولي

الدورة الرابعة عشرة

   
 
 
 
 

كل شىء تم فى لحظات وبمنتهى الدقة، أتحدث عن تفاصيل استقبال الوفود الصحفية فى مهرجان «دبى»، مثل هذه اللمحات البسيطة التى قد يراها البعض عابرة إلا أنها تشبه ضربة البداية، تلعب دورها الاستراتيجى لصالح المهرجان وتمنح الضيوف انطباعا إيجابيا.

أكتب هذه الكلمة قبل افتتاح الدورة رقم 14 بعدة ساعات، هذا المهرجان الذى شاهدت مولده عام 2004 ولم أخلف موعدى معه، أحرص على ضبط جدولى على فعالياته، فأنا وربما مع عدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة من النقاد والمهتمين بالشأن السينمائى فى عالمنا العربى لم تفتهم دورة من هذا المهرجان، وفى كل مرة أراه يكتسب أرضا جديدة ويحقق أيضا أهدافا عزيزة المنال، وتزداد سنوات الألفة والعشرة بيننا.

لمهرجان «دبى» مكانته المتميزة على الساحتين الدولية والعربية، والأمر لا يمكن النظر إليه بمقياس مادى مباشر، بالتأكيد هناك قوة اقتصادية وإرادة سياسية داعمة للمهرجان، دولة تُدرك أهمية أن تُصبح هذه التظاهرة السينمائية عُرسا فنيا ينطلق من «دبى» ليترقبه الوسط الثقافى كله، المهرجان أحد أسلحة القوة الناعمة، هناك مناخ يسمح بإنشاء سوق قوية تتواجد من خلالها شركات الإنتاج، ومن هنا يُصبح من حق السينمائى أن يحلم بمشروعه القادم، ولا يتوقف فقط خياله عند تسويق فيلمه الذى جاء به إلى «دبى»، ليس كل من يشارك فى المهرجان يحمل بالضرورة فيلما، ولكن من الممكن أن يحمل فكرة قابلة للاكتمال، فتجد من يحتويها لتصبح فى العام التالى شريطا سينمائيا يتنافس على اقتناص الجوائز، هناك رهان على الشباب وإبداعهم البكر، ولم يغادر المخضرمون المشهد، لأن الإبداع لا يعترف إلا بشباب الرؤية الفنية وليس بسنوات العمر فى جواز السفر. الصفة العربية هى الغالبة، رغم أنه مفتوح لكل أفلام العالم، إلا أن الرهان العربى بما ينضوى تحته من خليجى وإماراتى يحتل مقدمة «الكادر».

شاشات متعددة تملك الحقيقة والجاذبية، وفى نفس الوقت لديها الذخيرة الحية من الأفلام التى تنتعش بها العديد من التظاهرات المفتوحة أيضا للجمهور، وأثبتت التجربة أن هناك مناخا صحيا ساعد المهرجان على تهيئته، فصار جاذبا لرؤوس الأموال.. أسفر عن العديد من الأفلام الروائية والتسجيلية والقصيرة التى تتوالد بأيدى فنانين من كل العالم العربى، وجدوا أن سوق المهرجان صارت منصة سنوية لتحقيق تلك الأهداف.

السينما العربية تقدم لنا أفلاما طوال العام، وبحكم تواجدى سنويا فى أكثر من عشرين مهرجانا سينمائيا ما بين عالمى وعربى ومحلى، فأنا أستطيع أن أقول لكم إن مهرجان «دبى»، الذى يأتى موعده دائما فى شهر ديسمبر، كثيرا ما يفاجئنى بعرضه أفلاما عربية أشاهدها لأول مرة، وبينها أيضا أفلام مصرية أكتشفها فى دبى مثل فيلم «زهرة الصبار»، وهو الفيلم الروائى الوحيد الذى يمثلنا فى المسابقة الرسمية هذه الدورة.

ملحوظة: كان لنا فى العام الماضى خمسة أفلام، التراجع قطعا يشير إلى أن مستوانا السينمائى فى 2017 يسير بخطى ثابتة «للخلف دُر».

لدى المهرجان الذى يترأسه الصديق الأستاذ عبدالحميد جمعة والصديق الناقد مسعود أمرالله، المدير الفنى، فريق عمل متكامل يستطيع العثور على كل ما هو جديد ومختلف وطازج فى السينما العالمية، حتى إننى وطوال السنوات الأخيرة أجد أن الأفلام الخمسة المرشحة لاقتناص الأوسكار لأفضل فيلم أجنبى، والتى تعلن عادة فى بداية العام الجديد، وقد شاهدتها قبلها بأسبوعين فى مهرجان «دبى»، أما على المستوى العربى فأنا أعتبر أن (الترمومتر) الحقيقى والصادق الذى أقيس من خلاله حال السينما العربية سنويا هو مهرجان دبى، لأنه بوتقة للأهم فى تلك الأفلام، إنه بمثابة عين الصقر التى تلتقط دائما الأجمل.

طوال الدورات السابقة وجائزة المهر العربى أراها عنوانا للسينما العربية، وأيضا لمهرجان صار راسخا وفتيا وقادرا دائما على جذب عشاقه، وهم كُثر.. ويبقى السؤال الذى طرحته فى البداية عن تواجدنا الشحيح هذا العام كسينما مصرية فى المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، وهو ما يستحق مقالا آخر!.

المصري اليوم في

06.12.2017

 
 

"دبي 14 " 140 فيلماً في جعبته أولها "عداوات"

محمد حجازي

بين 6 و13 كانون الأول/ديسمبرالجاري، تقام فعاليات الدورة التاسعة عشرة من "مهرجان دبي السينمائي الدولي" برئاسة عبد الحميد جمعة، يعاونه المدير الفني مسعود أمر الله آل علي، ومشاركة 140 فيلماً إماراتياً، عربياً، وعالمياً، تمثل 51 دولة، تتحدث 38 لغة، مع 3 لجان تحكيم، و4 مكرمين، أما الإفتتاح فمع الفيلم الأميركي "hostiles" (عداوات).

"عداوات" (تباشر الصالات اللبنانية عرضه في 14 كانون الأول/ديسمبرالجاري)، أخرجه "سكوت كوبر" يدير "كريستيان بل"و "ويس ستودي" مع "روزماند بيك"، وأحداث تعود إلى السنوات الأخيرة من القرن الثامن عشر، والتكريم يشمل: الكاتب الكبير للشاشتين "وحيد حامد"، الممثل البريطاني المخضرم السير "باتريك ستيوارت"، النجم الهندي الجماهيري "عرفان خان"، والنجمة الأوسترالية "كايت بلانشيت"، في وقت تتولى في ثلاث لجان تحكيم إختيار النماذج الأفضل لإعلانها ليلة الختام في 13 الجاري، الأولى لجنة "المهر الطويل" وترأسها الألمانية "مارتينا جينيك" وفي العضوية (المخرج الأردني رائد أنضوني، الممثلة الإيرانية سحر دولتشاهي، المخرجة الفرنسية دومينيك كوبريرا، والكاتب المصري أحمد عبد الله).

 لجنة تحكيم المهر الإماراتي يرأسها المخرج المصري "مجدي أحمد علي"، وفي العضوية: المخرج والممثل الإماراتي "هاني الشيباني"، والكاتب البحريني "فريد رمضان"، ولجنة تحكيم أفلام المهر القصير، والمهر الخليجي القصير، ويرأسها الكاتب والمخرج الفرنسي "جيليس مارشان"، وفي العضوية الكاتب التونسي "مهدي.م.برصاوي"، والممثلة والمخرجة السعودية "عهد كامل". ومن أفلام الواقع الإفتراضي عشرة نماذج تعتمد تقنية vr  ضمن تظاهرة  "different reality"، منها (المقعد الأخير، اللجنة، أفلام بلو، ليجيندا، سائح حرب، والعريف جيمس) ومن ضمن المجموعة العرض اللبناني "لبنان على عجلات" (Lebanon on wheels) للمخرج "كامل حرب". ومن بين العروض اللافتة "معركة الجنسين" (مع إيما ستون وستيف كاريل) و"إتبعني" (follow me) (لـ أسري بينداشا).

المهرجان الذي يرعاه حاكم دبي الشيخ"محمد بن راشد" آل مكتوم"، تمنح وزارة الداخلية من خلاله جائزة لأفضل سيناريو مجتمعي وقيمتها 100 ألف دولار، إضافة إلى جائزة الجمهور التي يرعاها البنك الوطني، ومن أبرز العروض:"صف الأوركسترا"، "الفنان والكارثة"، شكل الماء"، "حرب النجوم: الجيداي الأخير"، "موت ستالين"، "بدون تاريخ بدون توقيع"، "راديو غرام"، "ألعاب نارية هل ننظر إليها من الجانب أم من الأسفل"، "الورشة"، "نجوم السينما لا يأفلون في ليفربول".

الميادين نت في

06.12.2017

 
 

بالصور.. يسرا وهند صبري ومنة شلبي يخطفن الأنظار في مهرجان دبي

كتبت - سما جابر ومنال الجيوشي:

انطلقت فعاليات حفل افتتاح مهرجان دبي السينمائي الدولي، في دورته الرابعة عشرة، مساء اليوم، الأربعاء، وذلك بحضور عدد كبير من نجوم الفن، ومنهم  يسرا وهند صبري ومنة شلبي وصفية العمري وأحمد عز وأحمد فهمي وبوسي شلبي ومحمد هنيدي ورزان مغربي وغيرهم.

وخطفت الفنانات يسرا وهند صبري ومنة شلبي الأنظار على السجادة الحمراء للمهرجان، ونشر الحساب الرسمي للمهرجان على انستجرام، مجموعة صور توضح الإطلالات الخاصة ببعض النجوم، بجانب الاستعدادات الخاصة بالحفل.

يُذكر أن الدورة الـ14 من مهرجان دبي السينمائي الدولي، تقام خلال الفترة من 6 إلى 13 ديسمبر، ويشارك في المهرجان 3 أفلام مصرية هم "طلق صناعي"، الذي يُعرض على هامش فعاليات المهرجان، و"بلاش تبوسني"، الذي يُعرض ضمن برنامج "ليال عربية"، وفيلم "زهرة الصبار"، الذي يشارك في مسابقة "المهر الطويل"، في أول عرض له في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

موقع "مصراوي" في

06.12.2017

 
 

عرض 140 فيلما من 51 دولة فى مهرجان دبى السينمائى

كتب على الكشوطى

تشهد فعاليات مهرجان دبى السينمائى عددا من الأفلام المتميزة والتى تصل إلى 140 فيلما من 51 دولة، منها أفلام روائية وقصيرة وطويلة، منها 50 فيلما فى عرض عالمى أول، و81 فيلما فى عرض أول فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتضم الأفلام المشاركة أكثر من 38 لغة، تتوزع بين مسابقات "المهر الإماراتى"، و"المهر الخليجى"، و"المهر العربى الطويل والقصير"، وهى الأعمال التى تتناول قصصها العديد من الأحداث المشوقة.

ومن أبزر الأعمال المشاركة هو فيلم المخرجة الجزائرية ياسيمن شويخ وهو فيلمها الطويل الأول، وتدور أحداث الفيلم داخل مقبرة "سيدى بولقبور"، حيث جهز حفار القبور على، البالغ من العمر 70 عاما، كل شىء لاستقبال العائلات الوافدة إلى المكان بمناسبة الزيارة الموسمية للترحم على أرواح موتاهم، حيث يلتقى على امرأة فى عمر الـ60 تدعى جوهر تزور قبر شقيقتها، للمرة الأولى بعد فقدان زوجها، لدى جوهر رغبة فى أن يكون مثواها الأخير إلى جوار شقيقتها، فتقرر بدء تنظيم جنازة خاصة بها، وتطلب المساعدة من على وخلال فترة الإعداد هذه يكتشف الاثنان بعضهما وتصبح المقبرة مسرحاً لقصة حب وهو من جيلالى بوجمعة وجميلة عريس ومحمد طكيرت وإيمان نويل ومحمد بن بكرتى ومهدى مولاى.

المخرجة المصرية هالة القوصى تشارك أيضا بفيلمها "زهرة الصبار"، والذى يتناول قصة ثلاث شخصيات، هى عايدة، الممثلة الصاعدة وهى من خلفية قروية، والتى تجد نفسها بين ليلة وضحاها، مطرودة من منزلها وتجول فى شوارع القاهرة بصحبة جارتها سميحة البرجوازية المنطوية، تبدأ عايدة بمساعدة شاب اسمه ياسين رحلة البحث عن مأوى، وتنمو بينهم صداقة تفوق الاعتياد، مثل زهرة رقيقة تتفتح من بطن صبارة شائكة، وهو من بطولة منحة البطراوى وسلمى سامى ومروان العزب وزكى عبد الوهاب.

المخرج المغربي نبيل عيوش يشارك بفيلمه "غزية"، والذى اختير ليمثل المغرب رسمياً لجائزة الأوسكار ويتناول العمل مفهوم الحرية من منظور خمس قصص مختلفة، يبدأ بعضها فى الثمانينيات وأخرى في الوقت الراهن في الدار البيضاء، والرابط الوحيد بين القصص هو معلّم في مدرسة في قرية صغيرة في جبال الأطلس.

الفيلم من إنتاج أمين بنجلون وبرونو ناهون وسيناريو نبيل عيوش ومريم توزانى، وتصوير فرجينى سوردج ومونتاج صوفيا راينى وموسيقى عاصف ميلودى وكارولين تشاسبول وإدواردو هنريكيز وغيوم بونسيليه، وبطولة مريم توزانى وآريه وورذارلتر وعبد الإله رشيد.

فيلم "آخر الرجال فى حلب"، للمخرج السورى فراس فياض، يرصد الفيلم حياة اثنين من عمال الدفاع المدنى ذوو الخوذ البيضاء، ويسجل تفاصيل الحياة اليومية أثناء الحرب، مصوراً مأساة الأحداث وتناقضاتها، التى تتشابه مع قصص العديد من السوريين الذين يعيشون تحت نيران الحرب.

اليوم السابع المصرية في

06.12.2017

 
 

وحيد حامد بعد تكريمه: وقفت قدر استطاعتي ضد أعداء التنوير

إسلام مصطفي

بعد استلامه لجائزة تكريمه فى حفل افتتاح مهرحان دبى السينمائى الدولى، عبر الكاتب الكبير وحيد حامد عن سعادته بهذا التكريم، وأشاد بالمهرجان وبكل من يعمل به والقائمين عليه.

وأضاف حامد، فى كلمته بحفل الافتتاح المقام الآن بمدينة الجميرا، إنه لولا مساندةالفنانين الكبار من ممثلين ونجوم ومخرجين لم أكن لأكمل وحدى فى هذا المشوار.

وقال: وقفت على قدر استطاعتى ضد كل أعداء التنوير ولولا موقفى لما كنت هنا الآن.

وانطلقت اليوم الأربعاء، الدورة الرابعة عشرة من مهرجان دبى السينمائى الدولى والذى يختتم فعالياته فى 13 من ديسمبر الجارى، بمشاركة 140 فيلما من 51 بلدا.

####

ياسمين رئيس في افتتاح «دبي السينمائي»: «بلاش تبوسني» تجربة جديدة تماما

إسلام مصطفي

أكدت النجمة ياسمين رئيس بطلة فيلم "بلاش تبوسني" المشارك ضمن مسابقةأفلام "الليالي العربية" في مهرجان دبي السينمائي، إن الفيلم تجربة جديدة عليها تماما وعلى كل ما قدمته من قبل، ولذلك فقد انتظرت أن يخرج للنور منذ 3 سنوات، وقالت إنها تحب أن تغير في أدوارها.

ووصل عدد كبير من نجوم ونجمات مصر والعالم، إلى حفل افتتاح مهرجان دبي السينمائي الدولي، للمشاركة بفعاليات الدورة الرابعة عشرة، التي انطلقت اليوم الأربعاء ، وتستمر حتى الأربعاء المقبل.

الهلال المصرية في

06.12.2017

 
 

بمشاركة أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الشهيرة بـ «جوائز الأوسكار»

مناقشة محور المرأة المخرجة في «دبي السينمائي»

نوف الموسى (دبي)

يُعد مهرجان دبي السينمائي الدولي -الذي يفتتح مساء اليوم ويستمر حتى الثالث عشر من ديسمبر الجاري- منصة استثمارية أساسية للبحث عن أفق فكرية، لإحداث التبادل المعرفي بين المنجز الإبداعي للسينما العالمية وتطلعات السينمائيين في المنطقة المحلية والعربية، حيث تعكس مشاركة أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الشهيرة بتوزيع «جوائز الأوسكار» السنوية، ضمن فعاليات المنتدى 2017 المصاحب للمهرجان، الاهتمام النوعي لقيمة ما تضيفه تلك اللقاءات على مستوى المتحدثين، وما يمكن أن تثريه الأطروحات على المتلقي المهتم بالصناعة السينمائية.

ويستمر التأكيد الدائم على منهجية «دبي السينمائي» القائمة بشكل رئيسي على ترسيخ فضاءات البنى التحتية المتنامية للغة السينمائية، خاصة أن تجليات المنتج البصري لا تقف عند حدود الجغرافيا، بل تتسع لتجسد التناول الإنساني بمداه، وللوصول إلى تلك الاحترافية التامة في صياغة الحدس الوجودي، فإنه يجب العمل على إمكانيات الفرد المبدع بمختلف التخصصات بدءاً من الكتابة حتى الإضاءة والموسيقى وفنتازيا المونتاج وآلية تنظيم الخطة المالية لإنتاج الفيلم وغيرها.

وتتطلع أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة هذا العام، للتباحث المعرفي حول «المرأة المخرجة»، من خلال جلسات نقاشية تضم نساء مخرجات، يمتلكن الخبرة والقدرة الإبداعية بعد حصدهن العديد من الجوائز، ليتحدثن عن الحس الداخلي لكيفية تطوير مهارة الأداء الحسي في المشهد، إضافة إلى طرحهن مسألة الأسلوب في السرد البصري داخل الفيلم، مما يتيحه فرصة اكتشاف وجهة نظرهن لموضوع «المهنة» في صناعة الأفلام، من بين المتحدثات المخرجة السعودية هيفاء المنصور، المشاركة بفيلمها «ماري شيلي» في المهرجان. ينبع اهتمام الأكاديمية بمسألة المرأة من خلال الأسئلة المتجددة المتفرعة من الشكل البصري الذي يمكن للمرأة خلقه في المونولوج السينمائي، ومدى الحاجة الفعلية لحضورها لبيان المتخيل ـ مستوى وعي المرأة ـ داخل منظومة الصناعة بشكل كامل.

لا يقف اهتمام الأكاديمية عند مسألة مناقشة المرأة في صناعة الأفلام، ولكنها تساهم في رسم النسق التعليمي لمختلف النساء المخرجات، ويشهد المهرجان جلسة خاصة تستفيد منها صانعات أفلام في الإمارات، تتضمن كل ما يتعلق بالإنتاج السينمائي من تكوين علاقات عمل وتمويل واتخاذ القرارات الإبداعية الأساسية، وهنا.. يتعمق الدور المحوري للمهرجان من بيئة لعرض الأفلام، إلى فضاء تفاعلي يستدعي القراءة والبحث العلمي، في مآلات الدور المعرفي، وما يمكن أن يخلقه لدى المخرجة الإماراتية أو كاتبة السيناريو، وهي تساؤلات متعددة تنطلق نحو استدامة الذائقة البصرية، في اعتبارها حوار ثقافي مع جزالة التفصيلة الحياتية، لذلك فإن استمرار مهرجان دبي السينمائي الدولي، يؤكد ضرورة التأسيس الحضاري للغة التبادل الثقافي بين قصص العالم، والصورة المحلية بجماليتها، كونها الأكثر قدرة على مواجهة الذاكرة.

الثقل النوعي الذي يضيفه «دبي السينمائي»، في المحيط العربي والعالمي، استدلال موضوعي لمكانته كملتقى عالمي، فمن جهته، يشارك جون بيلي رئيس الأكاديمية من خلال تقديم جلسة «فن التصوير السينمائي»، وهو المعروف بإنجازاته السينمائية التي جعلت منه مؤرخاً لامعاً لحكاية الصورة في المشهد، ويشكل حضوره في مدينة دبي، والتلاقي المباشر مع المصورين السينمائيين والمخرجين فرصة لإعادة اكتشاف الحياة أمام العدسة، فبين الكاميرا واللحظة الإبداعية التي تنجزها الحياة، مرحلة صمت فريدة، يستطيع جون التعبير عنها بناءً على تجربته، مجسداً سجلاً من تواصل الحركة الإرادية واللاإرادية داخل الصورة المتحركة، ما يبعث في الروح التساؤل عن ما يمكن البوح به، عن فن التصوير في السينما.

الإتحاد الإماراتية في

06.12.2017

 
 

إنفوجراف.. تعرف على جوائز المهر في "دبي السينمائي"

بلقيس باسلوم

تدعم جوائز "المهر" ـ منذ انطلاقها في 2006 ـ  في مهرجان دبي السينمائي العديد من المواهب السينمائية الصاعدة العربية والعالمية، وتضمّ أربع فئات وهي "المهر الطويل" و"المهر القصير" وفضلا عن "المهر الخليجي القصير" و"المهر الإماراتي".. تعرف أكثر على هذه الجوائز في هذا الإنفوجراف 

وتضم  اللجان الخاصة بتحكيم مسابقات "المهر" المختلفة ضمن مهرجان دبي السينمائي في دورته الجارية مشاركة عدد هام من المخرجين وصانعي الأفلام الموهوبين، والنجوم من المنطقة والعالم، الذين سيتولون اختيار الفائزين من أفضل المواهب العربية المشاركة.  

وستجري مسابقات المهر على مدى المهرجان الذي سيعقد خلال الفترة بين 6 و13 ديسمبر المقبل

بوابة العين الإماراتية في

06.12.2017

 
 

دبي

عبدالستار ناجي

اليوم يكتمل البدر.. حيث يحتفل مهرجان دبي السينمائي الدولي بدورته الرابعة عشرة، وبين البداية الحلم، واليوم مسيرة عامرة بالانجازات.

مهرجان دبي السينمائي الدولي، ليس مجرد حفنة نجوم تتهادى على البساط الاحمر ومجموعة افلام واضواء وسهرات وجوائز.

انه قبل كل هذا وذاك استراتيجية عمل، منذ كتابة حروفها الاولى، كان الهاجس ان يكون مهرجان دبي بمستوى طموحات واحلام وآمال ابناء دولة الامارات العربية بتحقيق انجاز سينمائي رفيع المستوى، يتماشى مع القفزات الكبرى التي راحت دولة الامارات العربية تحققها وعلى جميع المجالات والأصعدة.

وحينما تأتي الدورة الرابعة عشرة، تترسخ قيم التنظيم العالي المستوى، والاختيارات الفنية، التي تؤمن لمهرجان دبي بان يكون المهرجان السينمائي الدولي الاهم في العالم العربي، وحينما نقول هذا الشيء فاننا نعي جيدا، وبعد تجربة تمتد لأكثر من أربعة عقود من الزمان بين أكبر المهرجانات وأهمها في العالم، بماذا تعني مفردة «الأهم».. والتي لم تجعل فريق هذا المهرجان يسترخي، بل راح يشتغل وعلى مدى العام من أجل الكينونة بمستوى تلك المسؤولية والثقة والمكانة.

وحينما يكتمل البدر، فاننا حتما اليوم أمام نقلات كبرى، والمتأمل لقائمة الأفلام والمسابقات والتظاهرات والسوق والنجوم وغيرها يعي جيدا باننا امام بدر حقيقي.. وقمر للمهرجانات.

هنيئا لدولة الإمارات العربية المتحدة، ولدبي عرسهم السينمائي الذي اكتمل بدره.

وعلى المحبة نلتقي

النهار الكويتية في

06.12.2017

 
 

وجهة نظر

دبي (2)

عبدالستار ناجي

افتتح يوم أمس في دبي، مهرجان دبي السينمائي الدولي في نسخته الرابعة عشرة، وسط حضور مقرون بالتجليات الفنية العالية الجودة، اعتبارا من نجوم البساط الاحمر الى مجموعة التكريمات والتنظيم العالي المستوى مرورا بفيلم الافتتاح وغيره من الانشطة التي تؤشر الى اننا امام دورة استثنائية.

بعيداً عن كل ذلك، فإننا نتوقف في هذه المحطة امام الحضور السينمائي الكويتي الذي يؤشر على جدية الاختيار ومنهجية البحث وايضا عمق العلاقة التي تربط بين المدير الفني للمهرجان السينمائي الاماراتي مسعود امر الله آل علي وصناع السينما في الكويت بشكل خاص واقرانهم في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي على حد سواء.

من جديد السينما الكويتية في دبي هذا العام، هناك فيلم «جارنا بوحمد» للمخرج مشعل الحليل والذي بات حريصاً شأنه شأن بقية ابناء جيله على ان يكون موعدهم في دبي وهم يبذلون قصار جهودهم للحصول على هذا الشرف الرفيع.

ومن الكويت ايضا فيلم «سارونة» للمخرج الفنان مساعد خالد الذي كان من طليعة الاسماء التي عرفت الطريق الى مهرجان دبي ومن قبله مهرجان الخليج السينمائي وايضا مهرجان افلام الامارات.

ومن الذين سيحطون رحالهم في دبي الفنان المخرج احمد ايراج بفيلمه الروائي الاول القصير «حاتم صديق جاسم» وتطول القائمة.

هكذا حضور يؤكد بأن دبي السينمائي حريص اشد الحرص على رصد ومتابعة وتقديم كل ما هو جديد.

كما ان هكذا حضور يشير الى اننا امام حراك سينمائي كويتي علينا ان نرصده ونهتم به.

وعلى المحبة نلتقي.

النهار الكويتية في

07.12.2017

 
 

"غافة".. ثنائية الشموخ والإصرار الإماراتي في "دبي السينمائي"

بوابة العين الإخبارية مصعب شريف

ربما تبدو المقاربة السينمائية لقضايا المرأة الإماراتية أكثر صدقية في تجربة المخرجة الإماراتية عائشة الزعابي؛ فمسيرتها الإبداعية نفسها تمثل نموذجا موازيا لثلاثية الصبر والعطاء والقوة التي تسم ماضي وحاضر المرأة في دولة الإمارات.

وهي ذات الثلاثية التي جعلتها الزعابي عنوانا جانبيا لفيلمها الروائي القصير الجديد "غافة" الذي يشارك في مسابقة المهر الإماراتي في الدورة الـ14 لمهرجان دبي السينمائي الدولي.

وتمكن أوجه الشبه بين الزعابي كمخرجة مبدعة حصدت جائزة المهر الإماراتي عام 2014 وهي لم تزل بعد طالبة إنتاج وإخراج بكليات التقنية العليا، وقصص النساء الإماراتيات الـ3 اللائي تقدمهن عبر "غافة"، في الإصرار والقدرة على تجاوز العقبات.

مشاركات مستمرة

منذ 2014 و حتى اليوم، تبهر الزعابي جمهور "دبي السينمائي" بالأعمال السينمائية المتجاوزة للسائد، لتحفر اسمها في راهن السينما الإماراتية بأحرف مغايرة تعدت النمطية والتعليب في "ليلة في تاكسي" 2016، وخلقت مقاربة اجتماعية فريدة في كل من "إلى بيتنا مع التحية"، و"البعد الآخر".

وفي "غافة"، يبدو أن الزعابي التي كتبت جميع أفلامها الـ4 القصيرة السابقة بنفسها، آثرت التجديد وخوض تجربة مختلفة ووجدت في الروائية والقاصة الإماراتية إيمان اليوسف شريكا مثاليا لها، كونها تجمع بين الشراكة والتجريب والمغامرة؛ فـ"غافة" يمثل التجربة السينمائية الأولى لليوسف التي رفدت المكتبة السردية بروايتين ومجموعتين قصصيتين.

وبمجرد الوقوف على عتبة النص" إن جازت التسمية"، تتبدى الرمزية الكبيرة لشجرة "الغاف" بكل ما تحمله من معانٍ للصبر والإصرار والتحدي في التراث الإماراتي، في توطئة لرسالة الفيلم كادت أن تكون كافية للمطّلع على الثقافة الإماراتية، ومثيرة للتساؤلات لدى غير العالمين بعلامات ودلالات التراث الإماراتي، لولا إفساد المقدمة التفسيرية المتمثلة في العنوان الفرعي، الذي يفرض على مشاهد الفيلم زاوية محددة للنظر.

زوايا أكثر إبهارا

لكن وعلى الرغم من البداية المباشرة التي تفرضها المخرجة على المشاهدين عبر الزاوية الأحادية؛ فثمة زوايا أكثر إبهارا تبرز عبرها الزعابي نضوج تجربتها الإخراجية، التي تبلغ أوجها في التنويع السريع للمشاهد والتشفير الكبير للحوار؛ ما يجعل من "مباشرة" البداية وكأنها خدعة، فالكاميرا التي تتنقل بحرية كبيرة طوال الدقائق الـ16 مدة الفيلم، تطلعنا على زوايا عديدة لإصرار وإرادة المرأة في الإمارات دون إفراط ولا هتافية.

فنجد "مهرة" الشابة العشرينية والعروس الجديدة، تواجه مصيرها لتصحح خطأ اختيارها لزوج المستقبل بنفسها، بعد منازعات طويلة اختزلتها المخرجة الشابة في البناء النفسي للشخصية دون الاعتماد على الإطالة في الحوار وهو الدور الذي برعت الممثلة في تجسيده بشكل كبير.

وبموازاة التساؤلات الكثيفة التي تثيرها "مهرة" حول ماهية مشكلتها، تشدنا المخرجة لقصة امرأة أخرى هي "الجدة" التي تطل في أول مشهد لـ"غافة" في جلسة تماثل نهارات الجدات في كل العالم، إلا أنها تختلف عنها هنا في الإصرار الذي تبديه الفنانة الإماراتية الكبيرة "موزة المزروعي" التي تؤدي الدور، على عدم الافصاح عن اسمها الحقيقي لحفيدها الذي يلح على أن تكشف جدته التي تفضل مناداتها بأم "علي".

ودون أن تمنحنا مخرجة الفيلم أي أجوبة بخصوص اسم الجدة، تنقلنا ببراعة عالية إلى شابة إماراتية أخرى هي "نجلاء" الأربعينية ومنظّمة الأعراس، التي أدت دورها الفنانة العراقية آلاء شاكر، لتمنحنا صورة مقربة للواقع بكل إشكالاته وتداخلاته.

بيد أن الأمر لدى نجلاء المهووسة بمواقع التواصل الاجتماعي والمنغمسة في عملها يتعدى اليوميات التي ترصدها الكاميرا إلى وجع خفي دائما ما يتدثر بالروح المرحة يضفي عليها إصرارا كبيرا على التحدي والنجاح، اختارت الزعابي تلخيص هذا الألم الدفين بإشارة سريعة على لسان "نجلاء" تبين أنها مطلقة لايعني لها الطلاق سوى الدأب على إنجاح المزيد من الزيجات وإخراجها في أبهى الحلل.

نهايات غير متوقعة

قدمت لنا الزعابي عبر فيلمها القصير الـ5 قدرة الشخصيات الـ3 على مواجهة التحديات والمشاكل المختلفة ببناء درامي يجعل المتلقي مشدودا طوال الدقائق الـ16 دون كلل، لتنهي مصير كل من "مهرة" العروس العشرينية و"نجلاء" منظمة الأفراح الأربعينية بنهاية درامية مفتوحة.

ففي الخيوط الدرامية الـ3 التي قدمتها الزعابي كان خيط الجدة الأقل قدرة على لفت الانتباه، مقارنة بالخطين الآخرين لـ"مهرة" و"نجلاء" اللتين تحفل أدوارهما في الفيلم بمنعطفات أكثر تشويقاً، لكن سرعان ما أخمدته الرؤية الإخراجية للزعابي لصالح خيط الجدة الذي مثل نهاية الفيلم.

تقودنا الجدة التي تكشف أخيرا عن اسمها الحقيقي "غافة" في مشهد يبدو كأنه كواليس تصوير فيلم وثائقي عن شهداء الإمارات، يبدأ بإطلالة غير متوقعة للمخرجة نفسها تعلن لنا عبرها أنها بصدد التصوير مع "غافة" التي تشير إلى أنها والدة الشهيد الإماراتي علي الشحي، وأن اصرارها على عدم مناداتها بغير "أم علي" هو فخرها ببسالة ابنها وتضحيته من أجل الوطن، قبل أن تتقدم المخرجة في نهاية الفيلم بالشكر لأسرة الشهيد علي الشحي، منوهة بأن الأحداث متخيلة ولا علاقة لها بشهيد الإمارات.

أم الشهيد

إن كانت أحداث "غافة" متخيلة؛ فإنها في نهاية المطاف تمثل غوصا في ثنايا الشخصية الإماراتية، ووقفة وفاء خاصة لأمهات الشهداء اللاتي يقدمن فلذات أكبادهن فداء للوطن دون أن يخالط فخرهن بما يقدمه الأبناء أي رياء، فأم الشهيد هنا هي كشجرة الغاف، معطاءة تتجاسر على جميع الظروف لتظل شامخة بشموخ الوطن الذي افتدته.

####

بالفيديو.. السعودية هيفاء المنصور تحصد جائزة "آي دبليو سي" للمخرجين

بوابة العين الإخبارية - خاص

حصدت المخرجة السعودية هيفاء المنصور جائزة "آي دبليو سي للمخرجين" بمهرجان دبي السينمائي، عن مشروع فيلمها "ملكة الجمال".

ويقدم المهرجان ودار الساعات السويسرية الفاخرة "آي دبليو سي شافهاوزن"، الجائزة سنوياً لدعم المخرجين الخليجيين.

وضمت قائمة المرشحين النهائيين للجائزة هذا العام إلى جانب المنصور، المخرجة والكاتبة الإماراتية نايلة الخاجة لمشروع فيلمها "حيوان"، والمخرج البحريني محمد راشد بوعلي لمشروعه "كومبارس"، والمخرجة العُمانية مزنة المسافر لمشروع فيلمها "تاج الزيتون".

وفي حفل خاص أقيم، اليوم الخميس، بفندق رويال ميراج، استقبلت السجادة الحمراء لـ"آي دبليو سي" مجموعة من نجوم العرب والعالم.

وكان في استقبال نجوم الحفل ﺟﻮرج ﻛﻴﺮن، ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﺪﺍﺭ آﻱ ﺩﺑﻠﻴﻮ ﺳﻲ ﺷﺎﻓﻬﺎﻭﺯﻥ، حيث استقبل العديد من الفنانين والإعلاميين على رأسهم كيت بلانيشت، وباتريك ستيورت، والفنانة التركية توبا، ويسرا، ومنة شلبي، وهند صبري وآخرون، إلى جانب المرشحين للجائزة، وكل من عبدالحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي، ومسعود أمر الله، المدير الفني للمهرجان.

وقالت هند صبري، عضو لجنة تحكيم الجائزة، إن «آي دبليو سي» إحدى الجوائز العالمية المهمة، فشراكتها مع "دبي السينمائي"، تدل على أن الشركات العالمية تدرك أهمية الفن والسينما، خصوصاً في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن هذه الجوائز مهمة جداً في المنطقة، خصوصاً أنها تقدم دعماً مالياً قوياً للشباب، وللمحترفين الذين يبحثون عن فرصة لإظهار أعمالهم إلى النور.

وتعد هيفاء المنصور (43 عاماُ) من أبرز المخرجات السعوديات اللائي وضعن بصمتهن على الخارطة العربية. وسبق أن شاركت في مهرجان دبي السينمائي عام 2012، بفيلم "وجدة" الذي يعتبر أول فيلم روائي طويل يتم تصويره بالكامل في المملكة العربية السعودية، وهو يروي قصة إنسانية، يحتفي بقيم مثل حب الحياة والإصرار والعمل الدؤوب ويشمل إسقاطات على وضع المرأة السعودية، والفيلم من بطولة الطفلة وعد محمد والممثلة ريم عبدالله التي لعبت دور الأم.

بوابة العين الإماراتية في

07.12.2017

 
 

مهرجان دبي السينمائي يضيء شمعته الرابعة عشرة

منصور بن محمد يكرم أربعة من نجوم العرب والعالم

دبي: محمد حمدي شاكر

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله, حضر الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، مساء أمس، افتتاح الدورة الرابعة عشرة من مهرجان دبي السينمائي الدولي في قاعة أرينا بمدينة جميرا، وذلك بمشاركة عدد من نجوم وصناع السينما العربية والعالمية

وخلال حفل الافتتاح، كرم الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، بحضور عبدالحميد جمعة، رئيس المهرجان، الكاتب المصري وحيد حامد، والممثل البريطاني سير باتريك ستيوارت، والممثل الهندي الشهير عرفان خان، والممثلة والمخرجة الأسترالية كيت بلانشيت.

وافتتح نشاطات المهرجان الذي يستمر حتى 13 الجاري فيلم «عداوات» من إخراج سكوكوبير وبطولة كريستيان بيل وروزاموند پايك وويس ستودي

وتدور أحداث الفيلم في عام 1892 حين يوافق القائد العسكري الكابتن بيل، على مضض، بمرافقة أحد زعماء الحرب ورئيس قبيلة «شيان»، المحكوم عليه بالموت، وعائلته في رحلةٍ خطيرة ضمن إقطاعيات القبيلة. وخلال الرحلة الشاقّة والمُهلكة من «فورت بيرينجر» في «نيو ميكسيكو» وصولاً إلى مراعي «مونتانا»، يصادفون أرملة «روزاموند بايك» التي صُفّيت عائلتها في تلك البقاع على يد عصابات مناوئة

وقبل الافتتاح مرّ على السجادة الحمراء كيت بلانشيت، وحيد حامد، هند صبري، فانيسا ويليامز، ديفيد هاربور، يسرا، منى واصف، عايدة رياض، صفية العمري، أحمد عز، منة شلبي، روزمند بايك، نايلة الخاجة، محمد راشد بوعلي، كلاس بانج، سونام كابور، توبا بويوكستون، وأولجا كاريلينكو، مجدي أحمد علي، ونادين نسيب نجيم، وهاني الشيباني، ومروان حامد، وباسل خيّاط، ونسرين طافش، وديمة الجندي، وميس حمدان، وفريد رمضان، ودومينيك كووك، مارتينا جيديك، وعهد كامل، ومهدي البرصاوي، وأحمد عبدالله ورائد أنضوني.

####

نورة الكعبي: الإمارات تحتفي بالإرث الإنساني

أكدت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، في كلمة الافتتاح الرئيسية، أن الإمارات تلتزم بالاحتفاء بالإرث الإنساني العالمي، بالتركيز على فنون المنطقة، موضحة أنه لابد من الاهتمام بالمحتوى وتجويده

واعتبرت أن المهرجان يجسد رسالة السينما في عدم نخبويتها، مشيرة إلى أنها تسمح لنا برؤية العالم من خلال تجارب الآخرين، ما يجعل من المهرجانات منصات مهمة.

ولفتت إلى أن دلائل تطور السينما الخليجية كانت واضحة في الآونة الأخيرة، وأبرز أمثلتها الفيلمان الإماراتي «زنزانة»، والسعودي «بركة يقابل بركة».

ونعت الكعبي فنان الكويت والخليج الكبير الراحل عبد الحسين عبد الرضا، والنجمة المصرية الراحلة شادية.

شرف لأي سينمائي

شكر النجم البريطاني باتريك ستيوارت، سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وعبد الحميد جمعة، رئيس المهرجان على التكريم، الذي وصفه بالمهم بالنسبة له، وبأنه شرف لأي سينمائي.

جزء من المهرجان

عبرت الفنانة الأسترالية كيت بلانشت عن سعادتها بتكريمها في المهرجان، وقالت: سعيدة جداً بهذا التكريم، وهذه مشاركتي الثالثة في مهرجان دبي، وفي كل زيارة أجده يمضي للأفضل، وسعيدة للغاية بأنني أصبحت جزءاً من هذا الحدث، الذي أكن له كل التقدير والاحترام، وأتمنى له المزيد من النجاح.

السينما تجمعنا

وجّه الفنان الهندي عرفان خان، شكره لدبي والمهرجان، لوضعه ضمن هذه الكوكبة من النجوم والأسماء الكبيرة. وقال: «سعيد جداً لأنني أقف الآن على خشبة مسرح مهرجان دبي السينمائي، فالسينما دائماً ما تجمعنا وهي من أعطتني إحساساً وفرصة للعيش في أمان وسلام».

####

وحيد حامد: عدت إلى شبابي

أكد الكاتب والسيناريست وحيد حامد أنه دائماً ما وقف ضد أعداء التنوير، وأن تكريم دبي له أعاده مرة أخرى لشبابه.

وشكر حامد إدارة مهرجان دبي على تكريمه له، وقال: هذا المهرجان يخطو بثبات وجدية، وأصبح من أكبر مهرجانات العالم، وله مكانة لدى العديد من صناع السينما.

وأضاف: لولا كبار النجوم والمخرجين الذين عملت معهم طوال حياتي ووجودهم معي في أعمالي لما كنت مكرماً الآن، فأنا لاعب في فريق السينما المصرية التي أعتز بانتمائي لها، خصوصاً أنني واحد من السينمائيين الذين وقفوا ضد أعداء التنوير.

####

جمعة: السينما أمل وألم

أوضح عبدالحميد جمعة، رئيس المهرجان، أنه اتخذ من «السينما تأتي إليك» شعاراً لدورته ال14، تجسيداً لقيمة السينما كفن يقدم جميع المشاعر الإنسانية من أمل وألم

وأوضح أن المهرجان منصة للتواصل والمشاركة وتحقيق المزيد من العمل السينمائي، مشيراً إلى أن الدورة الحالية منصة للسينمائيين من جميع أرجاء العالم.

وتقدم جمعة بالشكر لحكومة دبي على دورها في تنظيم المهرجان، معرباً عن سعادته بتكريم المهرجان للفنانة الأسترالية كيت بلانشيت، والفنان الهندي عرفان خان، والسيناريست المصري وحيد حامد، والفنان البريطاني باتريك ستيوارت.

####

«دبي للاستوديوهات» راعٍ استراتيجي للمهرجان

أكدت مدينة دبي للاستوديوهات دعمها للدورة الرابعة عشرة من المهرجان بصفتها راعياً استراتيجياً.
وتقدّم المدينة من خلال جناحها في «سوق دبي السينمائي» تجربة فريدة بالواقع الافتراضي للجماهير، بجانب استعراض بنيتها التحتية الحديثة وخدماتها ومنشآتها الخاصة بتصوير الأفلام
.

ويعد «سوق دبي السينمائي» منصة فريدة لدعم صناع الأفلام في الشرق الأوسط، وتعزيز وجود السينما العربية على الصعيدين الإقليمي والدولي وتشجيع إنتاج الأفلام المستقل في العالم العربي.

كما توفر الفعالية منصتين لتعزيز العلاقات وتخصص للعاملين في قطاع الأفلام في الدولة وحول العالم، وتستفيد منهما مدينة دبي للاستوديوهات لتسليط الضوء ودعم قطاع الأفلام في المنطقة.

وقال ماجد السويدي، مدير عام المدينة: إن صناعة السينما العربية شهدت تطوراً ملحوظاً خلال الأعوام القليلة الماضية بفضل تنامي الاهتمام بقطاع صناعة الأفلام، ويساعد المهرجان المواهب المحلية على استعراض أفلامها التي تعالج موضوعات وقضايا عربية ودولية على حد سواء.

ومدينة دبي للاستوديوهات تعتبر شريكاً استراتيجياً للمهرجان منذ انطلاقه، وكان لها دور كبير خلال الأعوام السابقة في تعزيز التزامه بتنمية قطاع إنتاج الأفلام في الإمارات والمنطقة. (وام)

الخليج الإماراتية في

07.12.2017

 
 

5 قصص عربية «عالمية» إلى دبي السينمائي

إعداد : علا الشيخ

من يتابع حراك السينما العربية ووجودها في كبرى المهرجانات العالمية يدرك تماماً تطور مسيرة صناعة السينما في الوطن العربي، خصوصاً في الخمس سنوات الفائتة، ناهيك عن أن القصة العربية باتت مغرية لصناع أفلام عالميين، يجدون فيها مادة خصبة لوضع لمساتهم في تحويلها إلى أفلام تجوب العالم، وفي مهرجان دبي السينمائي الدولي تستطيع مشاهدة مثل هذه الأفلام ضمن برامجها المتنوعة ومسابقاتها المختلفة، وهنا خمسة أفلام حملت الهم العربي تم عرضها سابقاً في مهرجانات عالمية، باتت اليوم قريبة إليك وتستطيع مشاهدتها:

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

####

أسماء وخبرات عالمية تحكم «مهر» المهرجان

محمد عبدالمقصود ـــ دبي

كشف «مهرجان دبي السينمائي الدولي» أسماء أعضاء لجان تحكيم مسابقات «المهر» المختلفة ضمن دورته الـ14 التي تنطلق اليوم، وتتضمن اللجان عدداً من المخرجين وصانعي الأفلام الموهوبين، والنجوم من المنطقة والعالم، حيث سيشرفون على اختيار الفائزين من أفضل المواهب العربية المشاركة.

هاني الشيباني

الممثل والمنتج والمخرج الإماراتي هاني الشيباني، الذي حصل على ماجستير في الفنون المرئية (السينما والتلفزيون) من جامعة جريفيث في أستراليا، قام بإخراج العديد من الأفلام، وحصد العديد من الجوائز في مسيرته.

فريد رمضان

الروائي والسيناريست والمنتج السينمائي البحريني فريد رمضان. كتب رمضان ونشر العديد من القصص القصيرة، والمسرحيات والروايات، وهو الشريك المؤسس لشركة نوران بيكتشرز للإنتاج الفني.

مجدي أحمد علي

يترأس لجنة تحكيم «المهر الإماراتي» الكاتب والمخرج المصري مجدي أحمد علي، الذي ابتدأ مسيرته الفنية في الثمانينات. أخرج مجدي 13 فيلماً وثائقياً، وعمل مخرجاً مساعداً إلى جانب عدد من المخرجين المرموقين.

مارتينا جيديك

تترأس لجنة تحكيم مسابقة «المهر الطويل»، مارتينا جيديك، وهي إحدى الممثلات الألمانيات الأكثر تأثيراً. لعبت مارتينا الدور الرئيس في الفيلم الذي حاز جائزة الأوسكار «حياة الآخرين»

رائد أنضوني

ينضم صانع الأفلام الفلسطيني، رائد أنضوني، إلى لجنة تحكيم مسابقة «المهر الطويل»، حيث إنه يملك خبرة وتجربة واسعتين في إخراج وإنتاج الأفلام غير الروائية، التي تتمحور حول العالم العربي، منها فيلمه الأحدث «اصطياد أشباح»، الذي حاز جائزة «جلاشوت الأصلية للأفلام الوثائقية» في مهرجان برلين السينمائي.

سحر دولتشاهي

الممثلة السينمائية سحر دولتشاهي، بدأت مسيرتها الفنية عام 2002 مع التمثيل في الأفلام والمسرح والتلفاز، حيث مثلت في أكثر من 20 مسرحية، أبرزها مسرحية «سفينة الشيطان» التي عرضت في مهرجان إدنبره عام 2009. عملت دولتشاهي مع أفضل المخرجين الإيرانيين.

دومينيك كابريرا

كاتبة ومخرجة فرنسية في سجلها ما يقارب 50 عملاً، وعدد من الجوائز والترشيحات، إضافةً إلى إشادة في مهرجان برلين السينمائي لفيلمها «فول اومبيلي» في عام 2004. وقد تم عرض عدد من أفلامها في مهرجانات سينمائية مرموقة.

أحمد عبدالله

كاتب ومخرج ومونتير درس الموسيقى في القاهرة، ومن ثمّ ركّز على مونتاج الأفلام في عام 2003. أخرج فيلم «هليوبوليس» عام 2009، وهو الفيلم المستقل المصري الأول الذي عرض في صالات السينما في مصر، ثم أخرج فيلم «مايكروفون»

جيلس مارشان

المخرج والكاتب الفرنسي المعروف جيلس مارشان. يشمل سجل أعمال مارشن مجموعة من الأفلام القصيرة والطويلة الحائزة جوائز عدّة، وترشيحات لكتاباته. وقد عرض فيلمه «من قتل بامبي؟» في مهرجان كان السينمائي 2003، حيث رشح لجائزة الكاميرا الذهبية. وقد ارتبط اسمه بأعماله الدرامية مشهورة

مهدي م. برصاوي

المخرج والكاتب مهدي م. برصاوي، الذي حاز جائزة المهر القصير في مهرجان دبي السينمائي عام 2016 عن «خلينا هكا خير». أخرج برصاوي فيلمين قصيرين «مكاني» و«بوبي»، عرضا في مهرجانات سينمائية عالمية مرموقة.

عهد كامل

الممثلة والمخرجة السعودية الحائزة جوائز عدّة عهد كامل، وقد اشتهرت في عام 2012، لدورها في فيلم «وجدة»، وهو أول فيلم سعودي طويل ورُشح لجائزة «البافتا». أخرجت وشاركت بالتمثيل في فيلمها القصير «حرمة»، الذي رشح لجائزة الدب الذهبي في برلين السينمائي الدولي عام 2013.

####

منصور بن محمد يفتتح المهرجان ويكرِّم الفائزين بجائزة إنجازات العمر

«دبي السينمائي».. 140 فيلماً «تـأتيـك» من العالم

محمد عبدالمقصود - دبي

تحت شعار «السينما تأتيك»، انطلقت مساء أمس فعاليات الدورة الـ14 لمهرجان دبي السينمائي الدولي، بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ووزيرة الثقافة وتنمية المعرفة نورة الكعبي، ورئيس المهرجان عبدالحميد جمعة، وحشود من نجوم السينما العالمية والعربية، استضافتها مدينة جميرا التي تحولت إلى بوصلة لمشاهير صناعة الفن السابع.

وقام سموه بتكريم الفائزين بجائزة إنجازات العمر، وهم الكاتب المصري وحيد حامد، والممثل البريطاني سير باتريك ستيوارت، والممثل الهندي عرفان خان.

وجاءت لحظات التكريم لتستبق عرض الفيلم الافتتاحي للمخرج سكوت كوبير «عداوات»، لتضع الحضور في سياق درامي مؤثر، وسابق لمضمون الأفلام الـ140، التي تضمها دورة هذا العام.

وخطف نجوم السينما العالمية والعربية ضيوف «دبي السينمائي» الأضواء على سجادة المهرجان، معربين عن سعادتهم بحالة الاحتفاء بـ«السينما»، التي تكرّسها منصة المهرجان على مدار ثماني ليال.

وقام عبدالحميد جمعة بالترحيب بنجوم المهرجان، وأعضاء لجان تحكيم مسابقاته المختلفة، معرباً عن أمله في أن يجد كل شغوف ومحب للفن السابع ضالته في فعاليات المهرجان.

«وصلنا دبي»

حرص العديد من النجوم العرب على وضع متابعيهم خطوة بخطوة في سياق رحلتهم إلى دبي، والعديد منهم قام بالتقاط صور تشير إلى لحظة وصولهم «دانة الدنيا».

وقامت الفنانة يسرا، وعايدة رياض، وياسمين رئيس، وصفية العمري، وكريم فهمي، تصحبهم الإعلامية بوسي شلبي، وآخرون، بالتقاط صور بالمطار.

للإطلاع على عروض أفلام اليوم ، كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

الإمارات اليوم في

07.12.2017

 
 

مهرجان دبى السينمائى وتكريم مستحق

طارق الشناوي

فى مهرجان دبى لأول مرة يتم تكريم كاتب بجائزة «الإنجاز»، التى كثيرا ما تذهب لنجم عالمى أو عربى، إلا أن وحيد بين كُتاب الدراما العرب هو أيضا وحيد فى إنجازه الفنى.

لايزال فى أعماقه الفلاح المولود فى قرية «بنى قريش» مركز منيا القمح محافظة الشرقية، والذى جاء من تلك المحافظة للقاهرة للدراسة بكلية الآداب لكى يُصبح أديبا مثل أستاذه ومثله الأعلى يوسف إدريس، الذى ما إن قرأ مجموعته القصصية الأولى حتى قال له «انظر خلفك، مستقبلك هناك»، فاكتشف أنه يقصد مبنى الإذاعة والتليفزيون، حيث كان اللقاء فى كافيتريا تُطل على «ماسبيرو»، ولم يكابر، بل أدرك وحيد أن مستقبله فى الدراما هناك، وبدأت الرحلة فى الكتابة للإذاعة والتليفزيون والمسرح والسينما، لتتوج فى نهاية الأمر بأرفع الجوائز فى مصر (النيل).

لا أدعى أنه تربطنى بوحيد صداقة مثل تلك مثلا التى تجمعه بكل من محمود سعد وعمرو خفاجى، ولكن بيننا قدر من المشاغبة الفكرية ولقاءات قليلة أو إن شئت الدقة شحيحة جدا، ولكنى متابع جيد لمسيرته التى ترى فيها دائما المشاغب وحيد حامد، الذى من الممكن أن تتعدد فيه زوايا الرؤية، البعض يراه صوتا للنظام أو يحسبه آخرون صوتا للمعارضة، وهو فى الحقيقة على المستوى السياسى لا هذا ولا ذاك، هو مثل أغلب المصريين، لا يريد أن يدخل معركة مع الدولة، فقط لديه قضية تشغله، وهى التطرف الذى يتدثر عنوة بالدين، مواقفه قد تتوافق مع الدولة، لا يعنى هذا أنه صوت لها، أو قد تجد فيه الدولة المثقف الذى من الممكن أن يعبر عنها، ولكنه فى نفس اللحظة يعبر عن قناعاته هو.

وحيد ربطه خيط فكرى مشترك مع عادل إمام، وكان عادل هو صوته الجماهيرى لتبنى أفكاره منذ «اللعب مع الكبار»، لم يكن قطعا لقاؤهما الأول، وسبقه العديد من الأفلام الرائعة، لعل أهمها من جهة نظرى «الإنسان يعيش مرة واحدة» لمخرج لم يتكرر اسمه كثيرا، بعدها سيمون صالح، ولا أدرى أين ذهب بعدها؟ يقولون إنه هاجر إلى أمريكا.

عادل مع وحيد والمخرج شريف عرفة كونوا ثلاثيا كان كل منهم يذهب للمساحة المشتركة، لو تأملت أفلاما مثل «الإرهاب والكباب» و«طيور الظلام» و«المنسى» وغيرها، ستجد أن الفيلم فى زاوية ما يعبر عن كل منهم، فهو فيلم وحيد ينسب له ككاتب، لأنه بين عدد محدود جدا من كتاب الدراما الذين من الممكن أن تنتمى إليهم «جينيًّا» أعمالهم الدرامية، وهو أيضا وبنفس الاعتبار فيلم محسوب لعالم شريف عرفة، الذى يملك بصمة خاصة تستطيع من خلالها أن تراه حاضرا، فهو صاحب عالم خاص وليس مجرد مخرج منفذ لسيناريو جيد، فأنت من المؤكد ترى فى كل لقطة روح شريف حاضرة، ورغم ذلك فإن الفيلم لايزال بنفس الدرجة منسوبا للنجم عادل إمام، الذى دأبت السينما على أن تخضع له.. الثلاثة استطاعوا اللقاء فى منطقة متوسطة. وحيد هو الذى أشار إلى موهبة شريف، بعد أن شاهد له فيلمه «سمع هس» قال لى وحيد إنه عندما قرأ شريف السيناريو وأعجب به سأله: ماذا لو اعترض عادل إمام على اسمى كمخرج وطلب تغييرى؟ أجابه على الفور يتغيير عادل إمام.

ملحوظة: فى عام 1991 وقت تنفيذ الفيلم كان عادل هو النجم الذى تكتب له 90% من سيناريوهات السينما المصرية، والكل ينتظر إشارة منه لكى يُلبى طلباته، يبقى أن أذكر لكم أن وحيد منح شريف كمنتج ثلاثة أضعاف أجره، وعندما تعجب شريف لأنه لم يطلب أجرا إضافيا، أجابه أنت حصلت على (75%) فقط مما يأخذه مخرجو الصف الأول، وأنت تحقق لى على الشاشة نفس الإنجاز الذى أنتظره منهم، وعلى هذا أنا كمنتج كسبت منك (25%).

وحيد حقق معادلة استثنائية من خلال بقائه فى الميدان، رغم تعاقب الأجيال، فهو فى رمضان الماضى عُرض له الجزء الثانى من «الجماعة»، ويصور له حاليا فيلم «سرى للغاية» محمد سامى، بينما جيله من الكُتاب صاروا خارج الخط، فهو لايزال يرقص على إيقاع هذا الجيل، وهكذا تجده مثلا يكتب فيلما يتيما لابنه مروان حامد «عمارة يعقوبيان» قصة علاء الأسوانى، أول أفلام مروان، وبعدها لا تواجد لوحيد على الإطلاق مع مروان، ولا أظنه حتى يقرأ قبل التنفيذ ما يتحمس له ابنه من أفكار بل يتركه لعالمه، بينما وحيد لا يعمل فى الحقيقة إلا مع نفس الجيل من المخرجين، بعضهم يصغر فى العمر مروان، تواجد على خريطته مخرجون مثل محمد يس ومحمد على وتامر محسن وشريف البندارى وغيرهم، وهو ما منح وحيد زمنا قادما، فلقد أدرك أن الإيقاع تغير وبالتالى التلقى تغير، والزمن يطرح فى كل التفاصيل إحساسا مختلفا، فهضم المفردات الجديدة، فهو لايزال يستقبل كل شىء وفى نفس الوقت تعامل مع مخرجين جدد، وهو يمنحهم اسمه الذى صار علامة مميزة، وفى المقابل يجدد نفسه من خلالهم.

كان من بين المكرمين الأجانب كيت بلانشيت الأسترالية، التى انطلقت فى مصر كومبارسا صامتا فى فيلم «كابوريا» للمخرج خيرى بشارة، عندما كانت قبل نحو 30 عاما تقضى السياحة فى القاهرة وأقامت فى فندق صغير بوسط مدينة، واقترح عليها صديق المشاركة فى الفيلم مقابل 5 جنيهات وعدد من ساندويتشات الطعمية توزع على الجميع أثناء البروفات.

هى التى ذكرت ذلك فى حوار لها نشرته مجلة «نيوزويك» قبل نحو 10 سنوات أو أكثر، وبالطبع لم يكن سيتذكر أحد أبدا تلك البداية لو لم تعلنها هى.

كرّم المهرجان أيضا عرفان خان، النجم الهندى، ومعروف أن الخليج لديه جمهور ضخم جدا من الهنود عشاق عرفان خان.. ولكن عرفان خان تجاوز حتى تلك الدائرة ليصبح له جمهوره فى مختلف دول العالم، وكرّم أيضا المهرجان البريطانى سير باتريك ستيوارت.

وبعيدا عن التكريمات التى وزعها الشيخ منصور بن محمد بن راشد وعبدالحميد جمعة، رئيس المهرجان، دعونا نتوقف أمام نوارة كعبى، وزيرة الثقافة الإماراتية، التى لم تبلغ بعد 38 عاماً من عمرها، ورغم ذلك صارت وزيرة، وهى تتحدث عن عشقها للسينما وكيف أنها لم تنس أبدا فيلم «رد قلبى»، وتحدثت عن الفنان الخليجى الراحل عبدالحسين عبدالرضا، وعن الفنانة الكبيرة شادية، ومرّ الحفل بإيقاع سريع، حتى أعضاء لجنة التحكيم لم يصعدوا على المسرح، اكتفوا فقط بعرض صورهم، وبدأت الفعاليات بالفيلم الأمريكى «عداوات»، الذى يتناول التسامح، وليعرض مساء أمس فى قسم «ليال عربية» الفيلم المصرى «بلاش تبوسنى فى عنيه» الذى يتناول القبلة التى غنت لها أم كلثوم مرحبة بها فى أغنية «الفوازير»... «القبلة إن كانت من ملهوف يأخذها بدال الواحدة ألوف»، بينما صارت محرمة فى هذا الزمن، هى أولى المحرمات سينمائيا!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

المصري اليوم في

07.12.2017

 
 

فيديو.. كواليس مهرجان دبى.. نشرة اليوم السابع الفنية مع علا الشافعى وعلى الكشوطى

يقدم لكم "اليوم السابع" إطلالة إخبارية جديدة حول آخر المستجدات المتعلقة بالأخبار بالفنية، يقدمها لكم علا الشافعى وعلى الكشوطى ، وفيما يلى أهم ما جاء فى العناوين:

داليا البحيرى رسميًا مع عادل إمام فى "عوالم خفية" رمضان المقبل

بعد فيلم "السفارة فى العمارة" للمخرج عمرو عرفة وتأليف يوسف معاطى وغياب 12 عاما، تلتقى الفنانة داليا البحيرى بالزعيم عادل إمام، حيث الفنانة رسمياً على مسلسل "عوالم خفية" أول أمس الثلاثاء مع الجهة المنتجة للعمل، المقرر عرضه فى موسم رمضان المقبل، تأليف أمين جمال، ومحمد محرز، ومحمود حمدان، وإخراج وإنتاج رامى إمام.

ويخوض عادل إمام السباق الرمضانى للمرة الأولى بمسلسل من تأليف ورشة لمؤلفين شباب بعد 6 سنوات من تعاونه مع السيناريست يوسف معاطى، حيث قدما سويا 6 مسلسلات آخرها "عفاريت عدلى علام" الذى تم عرضه فى شهر رمضان الماضى، وشارك فى بطولته كل من غادة عادل وهالة صدقى ومى عمر وكمال أبو رية وأحمد حلاوة وآخرين.

8 أفلام سينمائية تستعد للعرض فى شهر يناير المقبل

تستقبل دور العرض السينمائية فى شهر يناير المقبل، 8 أفلام، بعضها تقرر طرحها بصفة نهائية فى موسم منتصف العام، بينما يترقب صناع الأعمال الأخرى المشهد قبل قرار العرض، ومن أبرز الأفلام التى تفتتح العام الجديد فيلم "طلق صناعى" بطولة حورية فرغلى، ماجد الكدوانى، مى كساب، إخراج خالد دياب.

ويعرض ضمن سباق موسم منتصف العام أيضًا فيلم "عقدة الخواجة" بطولة حسن الرداد، ماجد المصرى، إنتاج أحمد السبكى، إخراج بيتر ميمى، و"حليمو أسطورة الشواطئ" بطولة طلعت زكريا، كريم أبوزيد، ريم البارودى، و"أصاحبى" بطولة بيومى فؤاد، أحمد حلاوة، تأليف وليد يوسف، وإخراج شادى على، و"رغدة متوحشة" للنجم رامز جلال.

وينافس فى الموسم أحمد عيد بفيلمه "خلاويص" مع آيتن عامر، والمخرج خالد الحلفاوى، وفى مشهد المنافسة يظهر كريم محمود عبد العزيز وخالد الصاوى بفيلمهما "اطلعولى برة" إخراج وائل إحسان، وأيضًا محمود عبد المغنى بفيلمه "أهل الكهف" مع إبراهيم نصر.

اليوم السابع المصرية في

07.12.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)