كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

دبي السينمائي... الروائي والتسجيلي يمتزجان ويتسابقان على جائزة صعبة

أعمال توفر نظرة إلى حياتنا العربية وما يحيط بها

لندن: محمد رُضـا

مهرجان دبي السينمائي الدولي

الدورة الرابعة عشرة

   
 
 
 
 

عمد مهرجان دبي السينمائي، في السنوات الأخيرة، إلى الجمع بين الأفلام الروائية الطويلة والأفلام التسجيلية الطويلة في مسابقة المهر العربية. وإذا سألت، فإن الجواب هو أن مهرجانات برلين وكان وفينيسيا تفعل الشيء ذاته.

إلى جانب أن ما يفعله الآخرون ليس بالضرورة قابلا للتطبيق، فإن عدد الأفلام التسجيلية الواردة في برنامج المسابقة الرئيسية لكل مهرجان لا يعدو فيلماً أو فيلمين على الأكثر. أما في مهرجان دبي فإن الدمج يطيح بالمعادلة المذكورة عادة. وهذا العام، وعلى أعتاب الدورة الرابعة عشرة، فإن الجمع بين التسجيلي والروائي ما زال ملحوظاً.

من بين ثمانية عشر فيلماً معروضاً في مسابقة المهر الطويل، هناك سبعة أفلام غير روائية (يستخدم المهرجان هذا المصطلح عوض التسجيلي أو الوثائقي) من بينها فيلم تم تعريفه على النحو التالي «وثائقي إبداعي وغير روائي» ما يطرح ثلاث علامات استفهام كل منها يخص واحداً من تلك الصفات.

نظرات حياة

الحاصل تبعاً لذلك هو أقرب إلى الجمع بين مياه حلوة ومياه مالحة في وقت واحد. أو عملية تلقيح تجمع بين ثمرتين مختلفتين واحدة استوائية والأخرى شمالية أو جنوبية. ذلك لأن على لجنة التحكيم أن تعاين وتقارن وتقارب بين نوعين مختلفين من الأفلام لكل منها صرحه وشروطه، فإذا منحت جائزتها الأولى لفيلم روائي أغبطت حق الفيلم التسجيلي، وإن منحت الجائزة الأولى لفيلم تسجيلي كان ذلك - أيضاً - على حساب الأفلام الروائية.

مهما كان المبرر فإنها عملية مقحمة وغير مكتملة المقاييس، لكن المهرجان في دورته الرابعة عشرة التي ستبدأ في السادس من ديسمبر (كانون الأول) وتنتهي في الثالث عشر منه بات من الأكبر والأهمية بحيث يمكن له المضي فيما سنه لنفسه على أي حال.

سبعة عشر فيلماً في المسابقة لجانب ما يعرض في الأقسام الأخرى (ست مسابقات تظاهرات) تؤكد أنه ما زال أهم مهرجان للسينما في عالمنا المهرجان على صعيد العروض الأولى وعلى صعيد كيانه العام كحدث سنوي كما على صعيد التنظيم.

هذه الأفلام السبعة عشر تنقلنا، كما هي العادة، إلى رحاب مختلفة ومواضيع متعددة. هي خلاصات القدرات المتعددة على التعبير عما يجول في البال وعما يتجاوز الموضوع المرتسم تسجيلياً كان أو روائياً.

المكانة التي وصل إليها المهرجان عبر سنواته لم تكن بعيدة عن المتوفر من هذه الأفلام. هناك الاختيارات الناجحة (عموماً وغالباً) لجانب رغبات المخرجين الآتين من مختلف الدول العربية (تقريباً). لقاء مثمر دوماً في تحقيق النتائج الكبيرة والمبهرة التي أنجزها المهرجان خصوصاً من بعد سنواته الثلاث الأولى.

لكن كل ذلك كان يمكن له أن يتعثر لولا إدارة واعية وحكيمة من رئيس يصرف كل دقيقة من السنة على فعل الارتقاء بالتنظيم والمستوى (عبد الحميد جمعة) ومدير فني يعرف ما يريد وسبق له أن اختبر العمل السينمائي (مسعود أمر الله). هذا المهرجان صناعة متكاملة الأطراف ويعتمد على خبرات يوفرها عدد كبير من العاملين فيه على مدار السنة.

الأفلام التسجيلية السبعة المشاركة في المسابقة تجتمع على توفير نظرة إلى حياتنا العربية وما يحيط بها. من بينها فيلم جديد من المخرجة الإماراتية المثابرة نجوم الغانم عنوانه «آلات حادة» يدور حول الفنان والكاتب الإماراتي الراحل حسن الشريف فيما يبدو نوعا من المناجاة بين الفنانة السينمائية مع الرسام وفنه طوال بضعة عقود.

وفي الفن أيضا يغوص «الرجل خلف المايكروفون» للتونسية كلير بلحسين في حياة المغني الهادي الجويني. المخرجة تعيش وتعمل في بريطانيا وفريقها من مصورين وموسيقيين وفناني مونتاج بريطانيون أيضاً. وثمة مخرجة ثالثة (هناك عدد كبير من المخرجات الإناث في كل الأقسام التي يتكون منها المهرجان) هي اللبنانية رنا عيد التي ترسم لوحتها حول مدينة بيروت تحت عنوان «بانوبتيك».

كذلك، وفي وقفة أخرى لبعض الأفلام التسجيلية المعروضة في المسابقة، نجد الفيلم الجديد للمخرج العراقي قتيبة الجنابي، الذي هو أيضاً من بين السينمائيين العرب الذين يعيشون ويعملون في بريطانيا. فيلمه «قصص العابرين» عن الهجرة ذاتها. عن ذلك المنوال الدؤوب من اللااستقرار ولو أنه ينحصر في المهاجرين واللاجئين العراقيين تحديداً.

عودة مخرج فذ

في الجانب الروائي سنشاهد الفيلم الجديد للمخرج (العراقي أيضاً) محمد جبارة الدراجي الذي كان بدأ مسيرته الفنية سنة 2003 بفيلم «أحلام» ليتبعه بفيلمي «ابن بابل» و«في رمال بابل». الآن وبعد غياب أربع سنوات يقدم «الرحلة» الذي يدور حول الوضع الراهن من خلال حكاية حول فتاة وشاب. هي تسعى لتفجير حزامها بين المدنيين وهو يحاول إنقاذهم.

«زاغروس» لسهيم عمر خليفة يدور حول جانب مختلف: شاب كردي يرعى الغنم ويفاجأ بزوجته وهي تنفصل عنه وتهاجر إلى بلجيكا. حين يلحق بها يكتشف عنها ما لا يرضيه. ومن الجزائر نجد «إلى آخر الزمن» للمخرجة ياسمين شويخ الذي يتمحور حول حفار قبور يعيش وسطها ويقع في الحب خلال مزاولة عمله.

فيلم جزائري آخر في المسابقة عنوانه «السعداء» لصوفيا جامه (مع فنيين غير عرب). والمخرجة المصرية هالة القوصي تقدم فيلماً اجتماعياً آخر بعنوان «زهرة الصبار» حول ثلاثة أشخاص (امرأتان ورجل) يعايشون الواقع وذكريات الأمس معاً.

ما بين ما هو روائي وما هو تسجيلي سيتم طرح مشاكل اجتماعية كثيرة. فإلى جانب ما سبق الذي كان موزعاً بين أفلام الدراجي والجنابي وشويخ وسواهم، هناك طرح لمشكلة العاملين السوريين في لبنان نتعرف عليها في فيلم زياد كلثوم «طعم الإسمنت». وتقربنا المخرجة سارا عبيدي، في «بنزين» لحكاية الهجرة غير الشرعية بعدما قرر ابن وحيد لزوجين اللجوء إلى إيطاليا فوق إحدى تلك المراكب الخطرة. وهناك عودة بعد طول غياب للمخرج التونسي الفذ الناصر خمير في فيلم عنوانه «رمال هامسة» يتمحور حول امرأة كندية تسافر إلى تونس لسبب لا يتضح سريعاً وبصحبة دليل لديه علاقته الخاصة بالمكان كذلك.

تخفق صفحات المهرجان في إرشادنا إلى مصادر الأفلام. تفتح على معلومات تخص أي فيلم تريده وتبحث عن مصدر إنتاجه وانتمائه، لكن إذا لم يكن لديك معلومات مسبقة عن المخرج وأعماله والبلد الذي ينتمي إليه فإنك لن تستطع الاهتداء إلى إذا ما كان الفيلم لبنانياً أو تونسياً أو إذا ما جاء تمويله من بلاد الغرب أو الشرق.

مرّة أخرى يحيلنا ذلك إلى منوال من الاقتداء ببعض ما قامت به مهرجانات غربية وهو خطأ: تغييب أسماء الدول التي تنتمي إليها الأفلام. وعن ذلك الخطأ نستطيع أن نرتكب أخطاء أخرى بمجرد التشبه بها.

الشرق الأوسط في

17.11.2017

 
 

«هموم عربية مرئية»!

مجدي الطيب

في مقالنا السابق توقفنا، في عجالة، عند بعض الأفلام، التي أعلنت مشاركتها في مسابقة «المهر القصير»، التي ينظمها مهرجان دبي السينمائي الدولي، وتنطلق مع دورته الرابعة عشرة (6 - 13 ديسمبر 2017)، وقلنا إنها ستتحول إلى مرآة تعكس الوضع الراهن للأمة العربية، وساحة لعرض، ومناقشة، مجمل الإشكاليات الثقافية في عالمنا العربي، وها نحن نؤكد ما قلناه سابقاً، فمن اللاجئين الفلسطينيين، ومآلات القضيّة الفلسطينية، والناجين من الحرب، والمنتفعين من السياسة، والهاربين من الإحباط والاكتئاب، وقسوة الواقع اليومي، والغارقين في الهجرة غير الشرعية، تتواصل الهموم، والإشكاليات، التي يقتحمها صانعو الأفلام القصيرة بفكر ناضج، وقلب جريء، وإحساس صادق، وإرادة مدعومة بموهبة ملحوظة، وهو ما تكشفه المسابقة التي انطلقت في العام 2006، وما زالت تباغتنا بأحدث وأفضل الأفلام القصيرة التي أبدعها العقل العربي.

في فيلمه «طريق الذباب الأزرق»، في عرضه العالمي الأول، يأخذنا المخرج السوري بسام شخيص في رحلة مثيرة يكتنفها بعض الغموض مع «إبراهيم»، الصبي الذي لم يتجاوز التاسعة من عمره، ويعيش في الغابة وحيداً، في انتظار شقيقه التوأم «عبد الله»، ليحمل له كل يوم الماء والطعام، لكنه يقرر ذات يوم التنكّر بزي أخيه، ويغادر الغابة للمرة الأولى سالكاً طريق الذباب الأزرق، وكما هو واضح فالفيلم مليء بالإيماءات والرموز التي يمكن فك طلاسمها عقب طرح الفيلم، الذي سبق لمخرجه المشاركة في المهرجان بفيلمه القصير «فلسطين، صندوق الانتظار للبرتقال»، وهو ما تكرر مع المخرج المغربي المخضرم، والفنان متعدد المواهب، هشام العسري، الذي ينفرد المهرجان بالعرض العالمي الأول لفيلمه «البيداء تعرفني» (طفل يجول بين أزقة وحواري وشوارع الدار البيضاء، حاملاً بين يديه مرآة تعكس صورة أركان العاصمة الاقتصادية الساحقة والصاخبة، ساعياً إلى التقاط روح المدينة)، وأكبر الظن أن الثقة الكبيرة في «العسري» صاحب «هم الكلاب» و{جَوّعْ كلبك» سيكون له أكبر الأثر في انتظار «البيداء تعرفني» بلهفة وترقب!

وكعادة مهرجان دبي السينمائي في التنقيب عن المواهب الجديدة، واكتشافها قبل أن يعرفها أهل بلدها، تحتفي مسابقة هذا العام بالمخرجة المصرية نهى عادل، وفيلمها الروائي القصير «مارشيدير»، في عرضه العالمي الأول، حيث تأخذ قضية المساواة بين الرجل والمرأة، منحى جديداً في معالجة المخرجة، بعيداً عن الشكل التقليدي المتعارف عليه عند تناول هذه القضية (تتقاطع سيارتان في شارع فرعي أحادي الاتجاه، في نهار عمل اعتيادي في القاهرة، ويتشاحن السائقان، وفي ظن السائق الرجل الغاضب أن غريمته المرأة المذعورة ينبغي أن تتراجع، لكنها عنيدة، ترفض التنازل عن حقّها استجابة لإرادة مجتمع يراها الحلقة الأضعف دائماً).

«يواصل صانعو الأفلام الذين تُعرض أفلامهم في مسابقة «المُهر القصير» إبهار الجمهور من خلال أعمالهم المبدعة وقصصهم الساحرة، في تأكيد واضح على ثراء الموهبة والخيال في عالمنا العربي»، حقيقة ساقها مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لـ «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، في تعليقه على الأفلام المشاركة في مسابقة «المهر القصير»، ويؤكدها المخرج والكاتب التونسي قيس مجري، الذي يقترب، في فيلمه «السماء تصرخ»، في عرضه العالمي الأول، من أزمة رجل وامرأة على طريق منسية وقصيّة من المدينة، يجدا نفسيهما محاطين بمجموعة من حفّاري القبور الذين يضمرون أسوأ النوايا للمرأة وطفلها الجنين، بينما يؤكدها المخرج الفلسطيني، المُقيم في الأردن، أمين نايفة، للمرة الثالثة في المهرجان، بفيلمه «العبور»، الذي يُعرض للمرة الأولى عالمياً، ويقترب فيه، بحس إنساني واضح، من الشقيقين «شادي» و{مريم»، اللذين يتأهبان بفرح ولهفة للرحلة التي ستنتهي بلقاء جدهما المريض، ورؤية الأهل داخل «الخط الأخضر»، لكن التصاريح الرسمية التي حصل عليها الشقيق الأكبر لدخول الجهة الأخرى من الجدار لا تبدو كافية لعبور الحاجز!

زخم من المواهب، وتنوع في الأفكار، وموضوعية في الاختيار، فضلاً عن الحرص الواضح على التمثيل الجغرافي المتوازن، تضعنا حيال صورة حية، وصادقة، لما يعتمل في عالمنا العربي من نمو للإبداع، وتشجيع للمبدعين، وتحفيز على اقتحام مناطق، ثقافية واجتماعية وسياسية بالطبع، كانت تُعد، إلى وقت قريب، من المحظورات، التي لا ينبغي الاقتراب منها، أو كشفها، قبل أن تنهار بفعل صناعة ثقيلة أصبحنا نعرفها باسم «صناعة الأفلام القصيرة»!

الجريدة الكويتية في

17.11.2017

 
 

الوثائقي "آخر الرجال في حلب" يشارك بـ"دبي السينمائي"

كتب: نورهان نصرالله

يشارك المخرج السوري فراس فياض في مسابقة المهر الطويل بالدورة 14 من مهرجان دبي السينمائي، بالفيلم التسجيلي "آخر الرجال في حلب"، والذي تنطلق فعالياته في الفترة من 6 إلى 13 ديسمبر المقبل.

ويرصد الفيلم الوثائقي حياة عمّال الدفاع المدني (ذوي الخوذات البيضاء)، ويُسجّل تفاصيل الحياة اليومية أثناء الحرب، مصورا مأساة الأحداث وتناقضاتها، التي تتشابه مع قصص العديد من السوريين الذين يعيشون تحت نيران الحرب، وحصد العمل جائزة لجنة التحكيم الكبرى في قسم السينما العالمية بمهرجان صندانس السينمائي.

الوطن المصرية في

18.11.2017

 
 

13 فيلما يمثل الإمارات في "دبي السينمائي"

كتب: نورهان نصرالله

كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي، عن 13 فيلما جديدا من المُنتظر أن تُعرض ضمن مسابقة "المُهر الإماراتي" خلال دورته الرابعة عشرة، التي تُقام في الفترة من 6 إلى 13 ديسمبر.

وهناك مجموعة الأفلام المشاركة ضمن "مسابقة المهر الإماراتي" مع فيلم التحريك القصير "ضوء خافت" للمخرج وليد الشحّي، والكاتب أحمد سالمين في عرضه العالمي الأوّل، ويعود الفنان أحمد حسن أحمد المشهود بأعماله السينمائية مديرا للديكور إلى مهرجان دبي السينمائي مع أوّل تجربة إخراجية بفيلمه القصير "وضوء" في عرضه العالمي الأول.

ويشارك المخرج عبدالعزيز المناعي في المهرجان لأوّل مرة، ليقدّم الفيلم القصير "السمكة الذهبية" في عرضه العالمي الأول.

وتشارك الشاعرة والكاتبة والمخرجة الإماراتية نجوم الغانم، الحاصلة على العديد من الجوائز منها جائزتي المهر، بفيلمها الجديد "أدوات حادّة" في عرضه العالمي الأوّل، والذي يشارك أيضاً في مسابقة المهر الطويل.

ويعود المخرج والكاتب والممثل عبدالله الحميري إلى دبي السينمائي مع فيلمه الروائي القصير "سرمد" في عرضه العالمي الأول، ولأوّل مرة في المهرجان دبي السينمائي الدولي، ينضم المخرج الإماراتي عبيد الحمودي مع فيلمه الروائي الطويل "كبريت" في عرضه العالمي الأوّل.

يشارك الممثل محمد الحمادي إلى الدورة الرابعة عشرة للمهرجان مخرجا مع فيلمه القصير "الزمن الباقي" في عرضه العالمي الأول، تشارك أيضا في المسابقة، المخرجة الإماراتيّة الحائزة على جوائز عدّة، عائشة الزعابي مع العرض العالمي الأوّل لفيلمها "غافة" في عرضه العالمي الأول.

ويعود المخرج عبدالله الجنيبي مع فيلمه السيكولوجي الطويل "كيمره" في عرضه العالمي الأول، ويشارك المخرج والممثل ومقدم البرامج ياسر النيادي في المهرجان مجدداً مع فيلمه الروائي الطويل الأول "نادي البطيخ" في عرضه العالمي الأول.

ويتشارك ياسر النيادي أيضا مع المخرجة الإماراتية هناء الشاطري، في إنجاز فيلمٍ "هروب" الذي سيشهد عرضه العالمي الأول في المهرجان، الحاصل على دعم من برنامج إنجاز، والمخرج عبدالله حسن أحمد بفيلمه الروائي الطويل الأول "ولادة" في عرضه العالمي الأول، إضافة إلى فيلم "آراشيان" للمخرج أحمد الطنيجي في عرضه العالمي الأول.

الوطن المصرية في

19.11.2017

 
 

يحتفي بـ 10 سنوات على تأسيسه بعرض أفلام للمرأة على مدار 2018

نايلة الخاجة: «المشهد».. قصة نجاح سينمائية في دبي

محمد عبدالمقصود - دبي

تعيش المخرجة الإماراتية نايلة الخاجة، هذه المرحلة، أجواء الاستعداد للاحتفاء بمرور 10 سنوات على تأسيس «نادي المشهد السينمائي»، الذي تحوّل من منصة لمشاهدة أفلام يتم انتقاؤها من مختلف أوساط صناعة السينما العالمية، إلى ساحة نقدية وتدريبية، أثرت الحراك السينمائي في دبي.

الخاجة، التي أقدمت لأول مرة على إخراج فيلم قصير منذ نحو 12 عاماً، وصلت الآن إلى مرحلة أخرى في مسيرتها الفنية، مرتبطة بإخراج أول فيلم روائي طويل لها، وهو «حيوان»، الذي تم ترشيحه للفوز بجائزة «آي دبليو سي» لسيناريوهات الأفلام، تحت مظلة مهرجان دبي السينمائي.

وفي حوارها مع «الإمارات اليوم»، قالت الخاجة، التي اعتبرت «المشهد»، بمثابة قصة نجاح سينمائية في دبي، سواء في «قرية المعرفة»، أو«سيتي ووك»، إن «مسيرة الحراك السينمائي المعاصر، التي تزامنت تقريباً مع انطلاقة دبي السينمائي، وصولاً إلى دورته الـ14، المقبلة، قد أفرزت بالفعل ثقافة سينمائية منفتحة، ليس على مستوى المنتمين لدائرة صناعة السينما فقط، بل ايضاً على صعيد الجمهور».

وتابعت: «دخول المرأة الإماراتية مجال الابداع السينمائي، أحد أبرز معالم تلك المرحلة، لتُزيّن سجل إنجازات المرأة الإماراتية، التي أصبحت وزيرة، ورئيسة للمجلس الوطني، وأيضاً مخرجة سينمائية متميزة، وقديرة، سواء في ما يتعلق بنتاجها السينمائي، أو قبول المجتمع لها».

واستدعت الخاجة بعض التعليقات السلبية لأحد عروضها الأولى، وكيف كان مطلقوها غير متقبلين لوجود فتاة إماراتية في مجال الإخراج السينمائي، مضيفة: «الآن المشهد تغيّر بفضل عوامل كثيرة، أبرزها تشجيع صانع القرار لحضور المرأة الإماراتية، فضلاً عن تلك الثقافة السينمائية الواعية التي رسخها مجتمعياً مهرجان دبي السينمائي».

وكشفت الخاجة عن اتجاه نادي «المشهد» لتخصيص موسمه المقبل، على مدار عام 2018، لأبرز الأفلام الروائية التي أبدعتها مخرجات، احتفاءً بإبداع المرأة في مجال السينما، بمناسبة مرور أول عقد على تأسيسه.

وحول انتقال المشهد من مقر انطلاقته في «قرية المعرفة»، لتستضيفه سينما «روكسي» في «سيتي ووك»، قالت: «سواء كان في مقره الأول بقرية المعرفة أو الحالي في (سيتي ووك)، فالمشهد قصة نجاح واقعية للسينما الإماراتية، حيث تحظى جميع العروض المختارة بحضور كامل العدد، قبل أن تُكلل السهرة السينمائية بجلسة فنية ونقدية تفيد الحضور بتعميق الثقافة السينمائية، وفق معطيات وأسس منهجية».

وتابعت: «إضافة إلى عرض ثلاثة أفلام شهرياً في (سيتي ووك)، فإن (برج بارك) في دبي يستضيف ورشاً سينمائية، أسهمت في ترسيخ أدوات العديد من صانعي السينما الإماراتية، تحت شعار صُنع في الإمارات، وهي ورش كان لها مردودها المباشر على الحالة الفنية المتطوّرة التي ظهرت عليها كثير من الأفلام السينمائية المحلية أخيراً».

وحول واقع السينما الإماراتية عموماً في هذه المرحلة، قالت الخاجة: «إن هناك جيلاً بدأ يتلمس الطريق مع الدورات الأولى لـ(دبي السينمائي)، قد وصل إلى ذروة نضوجه حالياً»، مضيفة: «الجيل الذي أبدع عشرات الأفلام الروائية القصيرة، وأيضاً الوثائقية، قادر على إبداع أفلام روائية طويلة، تنجح في المحافظة على المعايير الفنية، التي يتم الاحتفاء بها في العروض المهرجانية، في الوقت ذاته الذي تلبي فيه حاجة جمهور السينما عموماً».

وأضافت: «مزيد من الدعم المؤسسي الممنهج لصناعة السينما، سيكون مهماً وشديد التأثير في هذه المرحلة، من أجل دفع حراكها محلياً، لاسيما أن هناك العديد من الأسماء التي أثبتت بالفعل جدارتها بذلك، وبعضها حققت عروضه جوائز في مهرجانات دولية مختلفة».

المجتمع«شاغلي»

قالت المخرجة نائلة الخاجة: «إنها تبحث دائماً في أفلامها عن انعكاس قضايا واقعية تمس المجتمع، دون زعم بأن العمل قادر على حلها»، مضيفة: «ليس من مهام الفيلم السينمائي التوصل إلى حلول، ويكفيه مجرد طرح القضايا الملحة، والإشارة إليها».وتابعت: «هذا ما تمّت الإشارة إليه في (جارة)، الذي فاز بجائزتين لأفلام الشرق الأوسط في إيطاليا».

«طريق العالمية»

«واقع صناعة السينما الإماراتية عموماً، وفرص المخرجات الإماراتيات بصفة خاصة، قد تطوّرت، مع توالي دورات (دبي السينمائي)» كما ترى المخرجة، نايلة الخاجة، مشيرة إلى أن «المهرجان وضع الفيلم الإماراتي على طريق العالمية».وكشفت الخاجة أنها «قدمت مشروعأً لـ(أناسي) للإنتاج الإعلامي في أبوظبي، سيُدخل المرأة الإماراتية دائرة إخراج فيلم طويل لأول مرة»، مضيفة: «هناك العديد من الأفلام الروائية التي أبدعها مخرجون، والمشروع الجديد سيكون أول فيلم روائي إماراتي برؤية ناعمة».

• «فخورة بأنني أول مخرجة إماراتية عرفت أفلامها طريق المهرجانات».

42

مهرجاناً استضافت فيلم «الجارة».

15

فيلماً قصيراً قدمتها الخاجة على مدار 12 عاماً.

الإمارات اليوم في

19.11.2017

 
 

برنامج «سينما الأطفال» حافل بعروض عالمية جديدة

«دبي السينمائي» يستعد لإبهار زواره الصغار

دبي - الإمارات اليوم

مجموعة مُنتقاة من الأفلام الموجّهة إلى جمهور الأطفال وجميع أفراد العائلة، تنقلهم إلى عوالم مختلفة، مليئة بالإثارة والمغامرة من المصدر

يقدم برنامج «سينما الأطفال» المُرتقب في الـ14 من «مهرجان دبي السينمائي الدولي» مجموعة مُنتقاة من الأفلام الموجّهة إلى جمهور الأطفال وجميع أفراد العائلة، تنقلهم إلى عوالم مختلفة، مليئة بالإثارة والمغامرة.

وضمن برنامج «سينما الأطفال» يعرض فيلم التحريك الكوميدي الدرامي «فيرديناند»، للمخرج البرازيلي «كارلوس سالدانا»، الذي سبق وأنجز أفلاماً شهيرة، من بينها «عصر الجليد: فجر الديناصورات»، و«عصر الجليد: ريو» بجزئيه الأول والثاني، و«الانهيار».

«فيرديناند» هو ثور إسباني مقاتل غير تقليدي، طيّب القلب، ويفضل عطر الورود والنشاطات السلمية غير العنيفة على الجري وراء خرقة القماش الحمراء التي يلوّح بها مصارعو الثيران في الحلبة. يواجه «فيرديناند» قراراً مصيريّاً وصعباً عندما يؤخذ إلى حلبة المصارعة. فهل سيكمل حياته ثوراً مصارعاً، أم أنّه سيدافع عن حريّته وقناعاته ويبقى ذات الثور الطيّب والسلمي؟ وسيشهد عرض الفيلم فعالية السجادة الحمراء للأطفال في قاعة المدينة أرينا يوم الجمعة الثامن من ديسمبر. ومن المكسيك، يعرض فيلم التحريك المُرتقب «آنا وبرونو»، للمخرج «كارولوس كاريرا»، الحائز جوائز عدّة. يستند الفيلم على رواية «آنا» للكاتب «دانييل إيميل»، ويروي قصة طفلة صغيرة مميزة، تهرب من مؤسسة للأمراض النفسية لتبحث عن والدها حتى يساعدها على العثور على أمها التي وقعت في متاعب. وتحظى «آنا» في مغامرتها المشوّقة والمؤثرة بعدد من الشخصيات الغريبة والخيالية. وسيعرض الفيلم في مسرح المدينة في سوق مدينة جميرا. وينضم المخرج الفرنسي «نيكولاس باري» إلى المهرجان مع فيلمه الروائي الثالث «سبيرو الصغير»، المبني عن سلسلة من الكتب الهزلية لـ«توم وجانري». تدور قصة فيلم التحريك حول طفل صغير مغامر يسمّى «سبيرو»، مقدّر له أن يُصبح خادم فندق تماماً كبقية أفراد عائلته، لكن تصميمه على الاستمتاع بآخر أيّامه قبل الالتحاق بأكاديمية الخدم يدفعه إلى الاعتراف بحبّه لـ«سوزيت»، فيُنظّم برفقة أصدقائه مغامرة شيّقة لن تنساها «سوزيت» أبداً. وسيعرض الفيلم في مسرح المدينة في سوق مدينة جميرا.

وبأسلوبه الفريد في رواية القصص، يشارك المخرج «بيوش تشاندراكنت بانجواني» بفيلمه الروائي «خمس روپيّات» في عرضه الدولي الأول. وتدور أحداث الفيلم في قريةٍ صغيرة وقصيّة في جبال الهملايا، وهو قصة الجدة «أمينة» (تؤدي الدور الممثلة شبانة عزمي) التي تعيش مع حفيدها «حامد» (7 أعوام). تعِدُ الجدّة أن تعطي حفيدها خمسَ روبيّات في حال استطاع صوم شهر رمضان كاملاً.

وتعليقاً على مجموعة الأفلام المشاركة في برنامج «سينما الأطفال»، قالت ميرنا معكرون، مبرمجة البرنامج في «مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «كما جرت العادة، نعمل بجهد لتقديم أفضل الأفلام الموجّهة إلى الأطفال والعائلات ضمن برنامجنا. وهذا العام سنقدم مغامرات فريدة ومؤثرة، نتوقع أن تنال إعجاب جميع أفراد العائلة من دون شك». وأضافت «ستكون تجربة الدورة الـ14 من المهرجان حدثاً لا يُنسى، ومنها أفلام برنامج سينما الأطفال، الذي يقدم مجموعة أفلام ستجعل الجمهور يعيش تجربة مغامرات ساحرة وشيّقة، إضافة إلى اللحظات العائلية المؤثرة التي تلامس القلوب».

ميرنا معكرون:

الدورة الـ14 من المهرجان ستكون حدثاً لا يُنسى، والجمهور سيعيش تجربة مغامرات ساحرة وشيّقة

####

«حيوان» و«كومبارس» و«تاج» و«ملكة جمال».. سباق باتجاه «دبي السينمائي»

متنافسو السيناريو: الورق أصعب المراحل والإنتاج عقبة كبرى

محمد عبدالمقصود - دبي

أجمع أصحاب الأعمال الأربعة المرشحة للجائزة المخصصة للسيناريو، ضمن مسابقات مهرجان دبي السينمائي، المعروفة بـ«آي دبليو سي»، أن إبداع القصة والسيناريو، وهو ما يُصطلح على تسميته «الورق»، هو أصعب مراحل الفيلم الروائي الطويل، في حين اعتبروا مرحلة «الإنتاج» بمثابة «العقبة الكبرى»، التي طالما حرمت أعمالاً جيدة من الإنجاز.

وأعرب المتنافسون الأربعة عن سعادتهم بالوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة من المنافسة على الجائزة التي تضمن لهم الوجود على منصة «دبي السينمائي»، التي تبلغ 100 ألف دولار (نحو 365 ألف درهم)، من شأنها أن تذلل عقبة تكاليف الإنتاج.

وقال المخرج البحريني، محمد راشد بوعلي، الذي وصل بسيناريو فيلمه «كومبارس» إلى المحطة الأخيرة من المنافسة، لـ«الإمارات اليوم» إن «الوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة من المنافسة، يُرضي من دون شك طموح أي كاتب يعي ما يمكن أن يوفره (دبي السينمائي) من دعم حقيقي للفيلم، باعتباره أهم مهرجان دولي في المنطقة قادر على استيعاب أفلام ذات جودة عالمية، ومن مدارس مختلفة».

وأضاف بوعلي الذي اعتبر «دبي السينمائي» مظلة مثالية للمخرجين المبدعين بالمنطقة عموماً «بالنسبة لي الحصول على الجائزة سيعني أن (كومبارس) جاهز للعرض على منصة المهرجان في الدورة بعد المقبلة، حيث لن تكون المساحة الزمنية الفاصلة بين إعلان النتائج ووقت تسليم النسخ الأولى من الفيلم كافية للإنجاز، في ظل اقتصار التصوير الخارجي في مختلف دول الخليج، على أشهر معدودة، طبقاً لحالة الطقس».

وأشار بوعلي إلى أن «كومبارس» يعد المشاركة الثانية له في الجائزة ذاتها، بعد فيلمه الطويل الأول «الشجرة الناعمة»، الذي وصل بالفعل إلى منصة عرض دبي السينمائي، منذ دورتين.

وفي مقابل سيناريو فيلمين وصلا إلى هذه المرحلة من المنافسة، العام الماضي، في المسابقة ذاتها، لكل من نجوم الغانم، ومحمد حسن أحمد، فإن سيناريو إماراتياً وحيداً لايزال يحتفظ بحظوظه للفوز هذا العام، بعنوان «حيوان»، للمخرجة الإماراتية نايلة الخاجة، التي تصل إلى هذه المحطة أخيراً، بعد أكثر من 12 فيلماً روائياً قصيراً، كثير منها عرف طريق العرض عبر «دبي السينمائي». وأكدت الخاجة، التي تراهن على أحقية المخرجة الإماراتية بالوجود وسط «الكبار»، عبر تجارب أفلام روائية طويلة، على حقيقة أن «الوصول إلى هذه المرحلة من المنافسة بمثابة شهادة إجادة مبدئية على مستوى كتابة السيناريو الخاص بالفيلم»، مضيفة: «لو تأملنا قائمة المنافسين الذين لم يصلوا إلى هذه المرحلة، سنعي قيمة أن يكون العمل ضمن أفضل أربعة أعمال مقدمة للجائزة».

وأضافت: «أؤمن بأن كتابة السيناريو هي الحلقة الأصعب، لكن تبقى معضلة الإنتاج هي أبرز التحديات من أجل ظهور العمل السينمائي الجيد إلى النور».

ثالث الأفلام المتنافسة على جائزة السيناريو هو «تاج الزيتون»، الذي يعد الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرجة العمانية مزنة المسافر، التي أكدت قناعة منافسيها بأن «الجميع رابحون»، بمجرد الوصول إلى هذه المرحلة من المنافسة، فضلاً عن حقيقة أن إنجاز سيناريو قادر على إقناع لجنة تحكيم المسابقة بالوجود على شاشة دبي السينمائي في دورة مقبلة، عمل يبث رسالة شديدة الإيجابية على مستوى كتابته فنياً، لتبقى مهمة الإنتاج الصعبة أبعد إمكانية للتحقق في ظل الدعم المادي للجائزة. وتعود السعودية هيفاء المنصور من أجل تحقيق رغبتها بتجديد الوجود على منصة دبي السينمائي، من خلال المنافسة على جائزة السيناريو بعمل عنوانه «ملكة جمال».

الإمارات اليوم في

21.11.2017

 
 

50 فيلماً في عرض عالمي أوّل

 و 59 عملاً عربياً بالدورة الـ14 لـ «دبي السينمائي»

دبي ـ «سينماتوغراف»

كشف صباح اليوم «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، الذي يُقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن مجموعة الأفلام المتنوعة المشاركة في مسابقات وبرامج وأنشطة المهرجان المرموقة والمتنوعة. حيث سيقدّم المهرجان عدداً من الأفلام المرتقبة من كافة أنحاء العالم، بالإضافة إلى مجموعة من برامج ونشاطات «سوق دبي السينمائي» التي يشارك فيها عددٌ كبير من المواهب المبدعة.

ويعود المهرجان ليقدم من مقره بمدينة جميرا (في الفترة من 6 إلى 13 ديسمبر) 140 فيلماً من 51 دولةً، منها أفلام روائية وغير روائية، قصيرة وطويلة، 50 فيلماً منها في عرض عالمي أو دولي أوّل، و81 فيلماً في عرض أول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتنطق الأفلام المشاركة بأكثر من 38 لغة، تتوزع بين مسابقات «المهر الإماراتي»، و«المهر الخليجي»، و«المهر العربي الطويل والقصير»، إضافة إلى برامج خارج المسابقة تتضمن أفلاماً للأطفال، وأخرى من جميع أنحاء العالم.

وسيُنظم خلال المهرجان 15 حفلاً افتتاحياً (غالا)، و14 عرضاً خاصاً، إضافة إلى أجواء ساحرة على السجاد الأحمر لاكتشاف أفضل أعمال السينما، وتبادل الثقافات والحوار فيما بينها.

وإضافة إلى احتفاء المهرجان بأفضل ما تقدّمه السينما، ستنُظم أنشطة متنوعة لتجربة اسثنائية، بينها جلسات حوار، وأسئلة وأجوبة، وظهور خاص لعدد من المواهب المبدعة العالمية والمحلية، منها المحتمل ترشيحه لجوائز الأوسكار، والمواهب العربية الناشئة، وذلك على مدى ثمانية أيّام مخصصة لتقدير هؤلاء المواهب في عالم السينما.

ويستمر المهرجان في توفير منبرٍ للمواهب الصاعدة الإقليمية، وذلك من خلال مسابقات «المهر» المرموقة، التي تمثل فرصة فريدة لتسليط الضوء على الثروة التي تُمثّلها الطاقات السينمائية العربية التي تظهر على الشاشة أو تلك التي تعمل وراء الكواليس على حد سواء. وتتضمن مجموعة الأفلام المشاركة لهذه الدورة من المهرجان 59 عملاً سينمائياً عربياً، منها الكوميدية والدرامية وقصص الحب، والتي تأتي من الإمارات، وبلاد الشام، ومنطقة الخليج، وشمال إفريقيا.

####

«دبي السينمائي»

يكرم وحيد حامد وباتريك ستيوارت وعرفان خان

دبي ـ «سينماتوغراف»

كشف صباح اليوم «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، الذي تعقد دورته الـ 14 خلال (الفترة من 6 إلى 13 ديسمبر)، عن تكريم ثلاثة من عمالقة السينما وهم: الكاتب المصري المُبدع «وحيد حامد»، والممثل البريطاني العملاق «سير باتريك ستيوارت»، والممثل الهندي المشهور «عرفان خان». ويأتي هذا التكريم بمثابة تقدير لمساهماتهم القيمّة في مجال السينما.

ويشتهر الكاتب المصري القدير «وحيد حامد» بأعماله الُمبدعة والمثيرة للجدل، والتي ساهمت في تطور السينما المصريّة بشكلٍ خاص والعربيّة بشكلٍ عام. ويتمتع حامد بتاريخ مهني يمتد إلى أربعة عقود قدم خلالها عدداً كبيراً من الأفلام الاجتماعيّة ذات البعد السياسي.

ويملك سير باتريك ستيوارت تاريخاً حافلاً في التمثيل السينمائي، والتلفزيوني والمسرحي لحوالي نصف قرن، حصل خلالها على جوائز عدة مثل «غولدن غلوب»، و «إيمي»، و «أوليفييه»، و «جائزة نقابة ممثلي الشاشة». ويعرف سير باتريك على نطاق واسع في أدواره في التلفزيون والأفلام، مثل «الكابتن جان لوك بيكار في ستار تريك: الجيل التالي» ودور البروفسور «تشارلز كزافييه» في سلسلة أفلام « الرجال إكس»، ومن ضمنها في الفيلم الأخير «لوغان» للمخرج جيمس مانغولد.

من جهته يعتبر الممثل الهندي المشهور عرفان خان ظاهرة مميزة في السينما والتلفزيون بالهند منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي، ويملك في رصيده أكثر من 80 عملاً هندياً، إضافة إلى مشاركته في العديد من الأفلام البريطانية والهولييودية. ومن أعماله المشهورة: «أشوك» (The Namesake)، «المليونير المتشرد» (Slumdog Millionaire)، «علبة الغذاء (ساجان)» (The Lunchbox)، «حياة بي»  (Life of Pi)، وأحدثها فيلم «أغنية العقارب» (Song of Scorpions) الذي سيعرض خلال مهرجان دبي السينمائي 2017.

####

«عداوات» في الافتتاح

و«حرب النجوم 8» للمرة الأولى

بختام «دبي السينمائي»

دبي ـ «سينماتوغراف»

كشف صباح اليوم «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، الذي تعقد دورته الـ 14 خلال (الفترة من 6 إلى 13 ديسمبر)، عن فيلم افتتاحه «الويسترن» الجميل الذي يحمل عنوان «عداوات» (HOSTILES) للمخرج والممثل والكاتب «سكوت كوپير»، الذي حظي بإشادات كبيرة، وهو من بطولة «كريستيان بيل» و«روزاموند پايك».

تدور أحداث الفيلم في عام 1892. إذْ يوافق القائد العسكري الكابتن «بيل»، على مضض،  بمرافقة أحد زعماء الحرب ورئيس قبيلة «شيان»، المحكوم عليه بالموت، وعائلته في رحلةٍ خطيرة ضمن إقطاعيات القبيلة. وخلال الرحلة الشاقّة والمُهلكة من «فورت بيرينجر» في «نيو ميكسيكو» وصولاً إلى مراعي «مونتانا»، يصادفون أرملة «روزاموند پايك» صُفّيت عائلتها في تلك البقاع على يد عصابات مناوئة.

لقطة من فيلم الافتتاح عداوات

فيما يَختتم المهرجان بفيلم «حرب النجوم: الجيداي الأخير» (STAR WARS: THE LAST JEDI)، وهو الجزء الثامن والأحدث لسلسلة «حرب النجوم» الخيالية. وسيُعرض الفيلم لأوّل مرة في حفل ختام مهرجان دبي السينمائي يوم 13 ديسمبر المقبل في مدينة جميرا – مقر المهرجان.

«حرب النجوم: الجيداي الأخير» من كتابة وإخراج «رايان جونسون»، وتمثيل عدداً من النجوم المخضرمين مثل «كيري فيشر»، ومجموعة من الممثلين الصاعدين. ويكمل هذا الجزء أحداث السلسلة، حيث يواصل أبطال سلسلة «حرب النجوم» مغامرتهم الكبرى التي تكشف لهم الكثير من ألغاز الماضي. وتقع أحداث القصّة الجديدة بعد نهاية الفيلم السابق «القوة تنهض» حيث انتهى بهروب «كايلوا رين» من الكوكب المُدمّر وعثور «راي» على «لوك سكاي ووكر»، آخر محاربي «الجيداي». وستعود الحرب في هذا الجزء وسيوجّه «كايلوا رين» جميع سفنه نحو المقاومة، وأعلنت شركة ديزني عن إضافة مخلوق جديد اسمه «البروغس».

####

تعرف على: عروض «الجالا» وبرنامج «ذا بيتش»

ومسرح مدينة جميرا في «دبي السينمائي»

دبي ـ «سينماتوغراف»

كشف صباح اليوم «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، الذي يعقد دورته الـ 14 خلال (الفترة من 6 إلى 13 ديسمبر)، عن عروض «الجالا» التي تسلّط الأضواء على الأعمال الجديدة لأفضل المخرجين في العالم. وتمثل حفلات «الجالا» فرصة استثنائية ليشاهد جمهور المهرجان عروضاً لعددٍ من الأفلام، على مدار أسبوع كامل، في قاعة «الأرينا»، بمدينة جميرا. إضافةً إلى ذلك، ستكون هناك سلسلة من العروض على السجادة الحمراء في مسرح المدينة في سوق مدينة جميرا، مع عروض عدد من الأفلام من جميع أنحاء العالم في صالة فوكس، في مول الإمارات، ولأول مرة هذه السنة، في صالة فوكس في «غالّيريّا مول».

وستعرض الأفلام التي يقدّمها المهرجان ابتداءً من يوم الخميس الموافق 7 ديسمبر، مع فيلم «على شاطئ تشيسيل»للمخرج البريطاني «دومينيك كوك»، والمُقتبس من رواية بنفس العنوان للكاتب البريطاني «إيان ماك إيوان»، ويعكس العلاقات العاطفية في أوائل الستينات. يليه عرض فيلم «صف الأوركسترا»، للممثل والمخرج «رشيد حامي»، والذي يعكس قدرة الموسيقى على بناء العلاقات وإعادة الأمل.

وفي يوم الجمعة، 8 من شهر ديسمبر، سيتم عرض ثلاثة أفلام في قاعة «الأرينا»، منها فيلم التحريك المشارك في برنامج سينما الأطفال، «فيردناند» (Ferdinand)، للمخرج البرازيلي «كارلوس سالدانا» والذي يروي قصة ثور إسباني مصارع غير تقليدي، أدّى صوته «جون سينا». ويعرض بعدها فيلم «موت ستالين» (The Death of Stalin) للمخرج السكوتلندي/ الإيطالي آرماندو لانّوتشي، والذي نال على إشادة عقب افتتاحه «مهرجان تورونتو السينمائي الدولي». ويعرض الفيلم جوزيف ستالين الديكتاتور الطاغية، مُسلّطاً الضوء على الجنون والفساد واللاإنسانيّة الشمولية. وقد شارك كل من «ستيف بوشيمي»، و«سايمون راسل بايل» و«مايكل بالين»، و«جيسون إسحاق»، و«روبرت فريند» و«أولجا كورلينكو» و«جيفري تامبور» لإحياء الشخصيات التاريخية التي تعرض آخر أيّام ستالين قبل وفاته. وختام عروض اليوم سيكون مع  فيلم «بلد جميل» (Sweet Country) للمخرج الأسترالي  وورويك ثورنتون، الحائز على جوائز عدّة، والعمل مستوحى من أحداثٍ واقعية.

وفي يوم السبت، 9 ديسمبر، سيُعرض فيلم «صدمة ورعب» (Shock & Awe) للممثل والمخرج والكاتب والمنتج المرشح لجائزة الأوسكار «روب راينر». يسلّط الفيلم الضوء على نزاهة الصحافيين والنضال من أجل البحث في حقيقة قضيّة أسلحة الدمار الشامل، متحدثاً عن مجموعة من الصحافيين الذين يتحرّون ويعملون على كشف مُخطط الرئيس الأسبق «جورج بوش»، لغزو العراق واحتلاله عام 2003. ومن إخراج «جيك كاسدان» وبطولة كل من «دوين جونسون»، و«كيفن هارت»، و«جاك بلاك»، يأتي فيلم «جومانجي: مرحبا بكم في الأدغال» (Jumanji: Welcome to the jungle)، فيلم الخيال والتشويق المشهور. تنهي عروض اليوم فيلم السيرة الذاتية الكوميدي «الفنان الكارثة» (The Disaster Artist) للمخرج والممثّل الأميركيّ «جيمس فرانكو». يتناول الفيلم كواليس وأبعاد فيلم الدّراما الرّومانسيّة «الغرفة» (The Room)، والذي لاقى انتقادات لاذعة وفشلاً ذريعاً بعد عرضه في عام 2003.

وسينضم المخرج والمنتج المكسيكي «غييرمو ديل تورو»، الذي يُعدّ أحد أكثر المخرجين إبداعاً، ليقدّم فيلمه «شكل الماء» (The Shape of Water) يوم الأحد 10 ديسمبر. حصل الفيلم الخيالي على «جائزة الأسد الذهبي لأفضل فيلم» من «مهرجان فينيسيا السينمائي»، وهو من بطولة «سالي هاوكينز» و«مايكل شانون» و«ريتشارد جينكينز» المرشحين لجوائز الأوسكار، بالإضافة إلى «أوكتافيا سپينسر»، الممثلة الحائزة على أوسكار أفضل ممثلة مساعدة.

وبعد إبهار الجمهور في عام 2016 مع فيلم «اشتباك» يعود الكاتب المصري «خالد دياب» مع فيلم طويل من إخراجه، وهو «طلق صناعي» (Induced Labor) الذي سيعرض يوم الاثنين 11 ديسمبر. وفي مساء اليوم، يعرض الفيلم الدرامي «ثلاث لوحات إعلانية خارج إيبّينغ، ميسوري» (Three Billboards Outside Ebbing, Missouri) من إخراج البريطاني «مارتن ماكدونا»، االحائز على «جائزة الأوسكار». حصل الفيلم على «جائزة أفضل سيناريو» من «مهرجان فينيسيا السينمائي»، و«جائزة اختيار الجمهور» من «مهرجان تورونتو السينمائي» ويحظى بحظوظ كبيرة للترشّح لجائزة «الأوسكار» وللإحدى عشرة جائزة للأفلام البريطانية المستقلة.

وفي يوم الثلاثاء الموافق 12 ديسمبر، سيستمتع حضور المهرجان بعرض فيلمين، أوّلهما، فيلم « لم تكن هنا حقّاً أبداً» (You were never really here) للمخرجة الحائزة على «جائزة البافتا» لين رامزي. وحقق الفيلم نجاحاً في «مهرجان كان السينمائي» بحصوله على «جائزة أفضل سيناريو». كما يعرض فيلم «تحجيم» (Downsizing) من بطولة نجمي هوليود «مات ديمون» و«كريستين ويغ»، بالإضافة إلى «جيسون سوديكيس» والممثل الحائز على جائزة الأوسكار «كريستوف وولتس». ويصور الفيلم قصة رجل وزوجته يجازفان بحياتهما من خلال الخضوع إلى علمية تقليص حجمهما وتغيير حياتهما إلى الأبد.

ويعود برنامج «ذا بيتش» المجاني والأكثر ترقّباً إلى دبي السينمائي، بالشراكة مع «ميراس»، في الهواء الطلق في شاطئ جميرا مقابل «ممشى جي بي آر»، مع قائمة مميزة من الأفلام العالمية والإقليمية. وأثناء افتتاح المهرجان، يوم 6 ديسمبر، يمكن لعشاق السينما أن يتابعوا نشاط السجادة الحمراء من خلال النقل المباشر. يتبعه عرض فيلم المخرج الإيراني المشهور مجيد مجيدي «ما وراء الغيوم»، من بطولة ممثلة المسرح «مالفيكا مهنى» و«إشان خاطر»، ويحكي عن الحياة وما فيها من حب وأواصر إنسانية.

في اليوم الثاني من «ذا بيتش» يأخذنا فيلم جينيفر بييدوم الوثائقي «جبل» (Mountain) إلى أعلى القمم في العالم مع تعليق صوتي من الممثل «ويلّيم ديفّو». كما سيعرض فيلم «ذرة رمل» (Grain of Sand) لأول مرة عالمياً، لعازف الجيتار والملحن البريطاني الشهير «جيسون كارتر»، وذلك يوم 8 ديسمبر، إضافة إلى أمسية  موسيقية تعزف مباشرة.

وفي يوم السبت 9 ديسمبر، سيعرض فيلم «الرجل خلف المايكروفون» (The Man behind the Microphone) للمخرجة التونسية/البريطانية «كلير بلحسين». يصور العمل جدّ المخرجة الفنان التونسي العريق والمشهور «الهادي الجويني» والذي لقِّب بـ«فرانك سيناترا التونسي»، والذي ما تزال أغانيه مصدر إلهام لجميع الأذواق الموسيقية. وسيرافق عرض الفيلم حفل موسيقي حي أيضاً. وفي يوم الأحد 10 ديسمبر، سيعرض الفيلم الذي حمل لبنان إلى «مهرجان كان السينمائي» لأوّل مرة في عام 1957، وذلك هو «إلى أين؟» للمخرج «جورج نصر» في نسخة جديدة مرممة.

كما يعرض فيلم السيرة الذاتية الوثائقي «مانولو: الطفل الذي صنع أحذية للسحالي» (Manolo: The boy who made shoes for Lizards) للمخرج «مايكل روبيرتس» يوم 11 ديسمبر. ويحكي الفيلم عن صانع الأحذية، واسكافي النجوم الأكثر شهرة في العالم، «مانولو بلاهنيك». وبعد أن قامت برتميمه «رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية»، سيقدّم المهرجان عرضاً للفيلم الأبيض والأسود المعروف «كينج كونج» (King Kong) من إخراج «ميريان كووبر»، و«إيرنيست شويدساك»، وإنتاج سنة 1933، وذلك يوم 12 ديسمبر.

وفي آخر يوم للمهرجان، وختاماً لبرنامج «ذا بيتش»، سيعرض الفيلم الكوميدي-الدرامي الأميركي «الأعزبان» (The Bachelors) من كتابة وإخراج «كيرت فولكر»، وبطولة «جي كي سيمونز».

وسيفتح مسرح المدينة في سوق مدينة جميرا أبوابه مجدداً عارضاً مجموعة من الأفلام والعروض المميزة. ومن هذه الأفلام، فيلم «بلاش تبوسني» للمخرج والمنتج والكاتب المصري «أحمد عامر» في عرضه العالمي الأوّل يوم 7 ديسمبر. وفي مساء ذات اليوم، سيعرض الفيلم الوثائقي الآسر «جيلي» (My Generation) للمخرج «ديفيد باتي» وقام «مايكل كين» بإنتاجه وقصّ روايته. يسلط العمل الضوء على ثقافة جيل الشباب في ستينيات القرن الماضي في بريطانيا.

وفي يوم الجمعة (8 ديسمبر)، سيعرض فيلم «آنا وبرونو» (Ana and Bruno) للمخرج «كارولوس كارّيرا» الحائز على جوائز عدّة فيلمه التحريك المُرتقب. يتبعه فيلم «بورغ مكانرو» (Borg McEnroe) للمخرج الدانماركي «يانوس ميتز»، من بطولة «سفيرير غودناسون» و«شيا لابوف» و«ستيلان سكارسجارد». وفي هذا اليوم أيضاً، سيقدّم المخرج المرشح لجائزة الأوسكار «مورغان سپورولوك» فيلمه غير الرواائي الحديث «أريد الحجم الأكبر 2: هولي چيكن» لأوّل مرة في المنطقة. وبعد العرض يشارك «مورغان سپورولوك» ومنتجا الفيلم «جيريمي تشيلنيك» و«ماثيو جالكن» في جلسة حوار وأسئلة وأجوبة. ولختام اليوم الثالث، سيتم عرض الفيلم الروائي الطويل «الرحلة» للمخرج محمد جبارة الدراجي، الحائز على جوائز عدّة، ويتحدث عن مواجهة بين شخصين غريبين في محطّة قطار في بغداد. ويشارك الفيلم في «مسابقة المهر» أيضاً.

وضمن برنامج يوم السبت الموافق 9 ديسمبر، سيعرض فيلم «سپيرو الصغير» (Little Spirou)، ضمن برنامج سينما الأطفال. وتدور قصة الفيلم حول طفل صغير مغامر يسمّى «سپيرو». أمّا في المساء الباكر، سيقدّم المخرج المرموق «سايمون كورتيس» فيلمه «وداعاً كريستوفر روبن» (Goodbye Christopher Robin)، من بطولة الممثلة المشهورة «مارغريت روبي»، و«دومنال جليسون». يروي فيلم السيرة الذاتية التاريخي، حياة الكاتب البريطاني الراحل «آلن ميلن» عند كتابته مسلسل «ويني ذا پوه». كما يُعرض فيلم «ولادة» للمخرج الإماراتي عبدالله حسن أحمد، والذي يتناول قصة أسرة إماراتية تسكن في قمة جبلٍ في إحدى القرى.

ويشهد يوم 10 ديسمبر عرض فيلمين عربيّين يشاركان في «مسابقة المهر». الأوّل، فيلم «همس الرمال» للمخرج التونسي/الفرنسي ناصر خمير في عرضه العالمي الأوّل. والآخر هو فيلم «واجب» للمخرجة آن ماري جاسر، والذي نال «جائزة دون كيشوت» من «مهرجان لوكارنو السينمائي»، والذي أُختير لتمثيل فلسطين رسمياً عن فئة أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية لجوائز الأوسكار لعام 2018.

ومن المخرج اليوناني المرشح لجائزة الأوسكار، «يورغوس لانثيموس»، يأتي فيلم «مقتل غزالة مقدسة» (The killing of a sacred deer) من بطولة عدد من ممثلين هوليوود المشهورين مثل «نيكول كيدمان»، و«كولن فارّيل»، مساء يوم الاثنين الموافق 11 ديسمبر.

ويعود الحفل الخيري العالمي «ذا غلوبال غيفت غالا» متضمناً حفل عشاء يحضره النجوم وكبار الشخصيات، ويتخلله مزاد راقٍ لمجموعة فريدة لا مثيل لها، لجمع التبرعات لـ«دبي العطاء»، ومؤسسة «غلوبال غيفت»، ويُعدّ هذا النشاط الحفل الخيري الرسمي للمهرجان، حيث خُصّص ريعه لدعم برامج مختلفة في خمس قارات مما يجعله حفلاً عالمياً بامتياز. وسيشهد الحفل ليلة ساحرة، مع برنامج موسيقي رائع، وتجمّع نجوم السينما والسخاء الخيري، في «پلاتسو فيرساتشي دبي»، يوم 8 ديسمبر. ويتألق فيه الحضور بملابسهم الرسمية، برعاية مجموعة «سيندي تشاو» و«پلاتسو فيرساتشي»، وبحضور نجوم عالميين، مثل: «سارة جيسيكا باركر»، و«فانيسا ويلليامز»، و«لويس فونسي»، الذي سيقدّم أغنيته الشهيرة «ديسباسيتو»، وسيكون الحدث بقيادة عريفي الحفل، «هدى قطّان» و «أليشا ديكسون».

ويتعاون «مهرجان طيران الإمارات للآداب» مع مهرجان دبي السينمائي ليقدما ندوة عن رحلة عملٍ من مرحلة الكتابة حتّى مرحلة العرض على الشاشة. والفيلم المختار لهذا العام هو «على شاطئ تشيسيل» (On Chesil Beah)، حيث سيتبع عرضه جلسة حوار مع مخرج الفيلم «دومينيك كوك»، في صالة المنتديات في مقر المهرجان يوم الخميس الموافق 7 من ديسمبر.

كما وستشهد الدورة الرابعة عشرة من مهرجان دبي السينمائي عرض الأفلام على مدار ثمانية أيام، على مسرح مدينة جميرا، وخشبة مسرح سوق المدينة بمدينة جميرا، وفي صالات «فوكس سينما» بمول الإمارات، وعلى «الشاطئ» (ذا بيتش)، مقابل منطقة «ممشى جي بي آر»، ولأول مرة هذه السنة، في صالة فوكس في «غالّيريّا مول».

ويتمكّن الجمهور من شراء تذاكرهم من شباك التذاكر في «فوكس سينما» بمول الإمارات، وعبر موقع المهرجان، حيث سيبدأ البيع يوم الجمعة 24 نوفمبر عبر موقع المهرجان www.dubaifilmfest.com، كما سيتوفر شباك التذاكر في مسرح المدينة، اعتباراً من يوم الثلاثاء 5 ديسمبر، ومسرح سوق المدينة بمدينة جميرا، اعتباراً من يوم الأربعاء 6 ديسمبر.

####

معرض لأزياء الأفلام وجلسات نقاش

وورش وبرامج متخصصة في «دبي السينمائي»

دبي ـ «سينماتوغراف»

كشف صباح اليوم «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، الذي يعقد دورته الـ 14 خلال (الفترة من 6 إلى 13 ديسمبر)، عن 28 جلسة نقاش، والعديد من الورش، وغيرها من الأنشطة التي تشمل بعض من أكبر الشخصيات العاملة والمؤثرة في صناعة السينما، ليشاركوا الجمهور خبرتهم ووجهات نظرهم.

ويشمل برنامج المهرجان هذا العام «نساء في القيادة» بالتعاون مع «أكاديمية فنون السينما وعلوم الصور المتحركة». وسيضم الفريق مخرجات حائزات على جوائز، مثل المخرجة «كيمبرلي بيرس»، و«هيفاء المنصور»، و«نيكي كارو» و«ديي رييس». إضافة إلى ذلك، سيشارك رئيس «أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة»، «جون بايلي» خبرته في فن السينما.

وسيستقبل المهرجان، المخرج المرشح لجائزة الأوسكار، مورغان سپورلوك ليشارك في جلسة حوارية حول المخاطرة المهنية التي اتخذها عند إنجاز فيلمه غير الروائي الأحدث «أريد الحجم الأكبر 2: هولي چيكن»، والذي سيعرض لأوّل مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أثناء مهرجان دبي السينمائي.

وبالتعاون مع «شبكة أوربت شوتايم» و«اتش بي أو» (HBO)، تنضم المخرجة والمنتجة الحائزة على جائزة الإيمي مرتين، «ميشيل ماكلارين» إلى المهرجان لتشارك في جلسة حوار حول إبداعها في الإخراج.

وقد ساهمت ميشيل في نجاح العديد من مسلسلات هوليوود المشهورة، مثل مسلسل «صراع العروش» (Game of Thrones)، و«البقايا» (The Leftovers)، و«الشيطان» (The Deuce)، التي تعرض حصرياً على شبكة (OSN) في المنطقة، و«العالم الغربي»، (Westworld) من إنتاج شركة «اتش بي أو»، ومسلسل «بريكينج باد» (Breaking Bad)، ومسلسل «من الأفضل الإتصال بسول» (Better Call Saul).

وسيقدم المهرجان أيضاً جلسة حوار معلوماتية مع شون ماكبرايد حول كيفية إنشاء وتوزيع واستهلاك المحتوى وبالأخص على تطبيق «سنابتشات»، وكيفية رواية القصص. وقد ظهر ماكبرايد في قائمة مجلة فوربس ضمن الـ 30 شخصية الأكثر تأثيراً دون سن الـ 30، وإلى جانبه «تانير فوكس» الذي يرتبط بملايين المتابعين والمعجبين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي هذه الدورة، ولختام «عام التعاون الإبداعي بين المملكة والمتحدة والإمارات 2017»، سيقدم خلال المهرجان «أفضل ما يقدمه البريطانيون»، حيث ستعرض أعمال كبرى الشركات والأعمال المبدعة الحاصلة على جوائز. ومن ضمن الأنشطة، سيقدم جلسة نقاشية (ماستر كلاس) بالتعاون مع «البافتا» و«شواروفسكي» مع مصممة الأزياء «آلكسندرا پيرن»، الحائزة على «جائزة البافتا» و«الأوسكار» في تصميم الأزياء. وقد صممت پيرن أحد أهم الأزياء في السينما مثل فيلم «شبح الأوبرا» (The Phantom of the Opera) في عام 2004، وفيلم «المنتقمون: عصر الاولترون» (Avengers: Age of Ultron) في عام 2015، وحديثاً في هذا العام فيلم «جريمة قتل في قطار الشرق السريع» (Murder on the Orient Express).

كما تقدّم «البافتا» معرضاً لتصميم أزياء الأفلام بالتعاون مع شواروفسكي، خلال المهرجان بين يوم 6 و13 من شهر ديسمبر، في مقر المهرجان.

إضافة إلى ذلك، ستعرض مجموعة من الأفلام المتنوعة البريطانية أثناء مهرجان دبي السينمائي. وضمن برنامج سوق دبي السينمائي، سيستضيف «معهد الفيلم البريطاني» و«المجلس الثقافي البريطاني» ورشة عملٍ للكتابة وجلسة لتطوير النصوص.

كما سيستضيف السوق أيضاً، عرض أربعة من مشاريع الأفلام العربية يوم 7 ديسمبر لموزعين ووكلاء المبيعات والمبرمجين، وذلك لتمكين المرشحين من إنشاء معارف وشبكات اتّصال جديدة تساعدهم في إكمال أفلامهم.

ويساهم «سوق دبي السينمائي» بدعم المواهب العربية اليافعة من خلال توفير مجموعة من المبادرات التي تدعم صانعي الأفلام في نقل كتاباتهم إلى الشاشة الكبيرة. وقد سبق ودعم السوق أكثر من 300 مشروع حتّى تاريخ اليوم، وحصلت بعض المشاريع على على إشادات من جمهورٍ عالمي وفي أكثر من حدثٍ عالميّ مرموق مثل حفل جوائز «الأوسكار»، وحفل «جوائز الغولدن غلوب» و«البافتا». ومن المتوقع أن يحضر المهرجان وأنشطته أكثر من 4000 شخص من صحافيين وإعلاميين، ومندوبي السينما من أكثر من 65 بلداً لمشاهدة العروض وورشات العمل والندوات وبهدف إنشاء علاقات وفرص عمل.

كما تشهد الدورة الرابعة عشرة للمهرجان النسخة العربية من برنامج «نجوم الغد» (ستارز أوف تومورو) وذلك للعام الثاني على التوالي. ويهدف البرنامج الى توفير منصة عالمية، يُعلن ويُروّج من خلالها لممثلين ومخرجين عرباً واعدين، من المتوقع لهم أن يحققوا نجاحات باهرة في المهرجانات والساحة الدولية خلال الأعوام المقبلة.

في هذا الصدد، قالت «شيفاني پانديا»، المدير الإداري لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي»: “أسس المهرجان نفسه أحد أهم المهرجانات السينمائية في المنطقة، ويتضح ذلك من خلال العلاقات التي أنشأناها مع المؤسسات والشخصيات الأكثر تأثيراً في عالم السينما. وفي هذه الدورة، سنقدم -أفضل ما يقدمه البريطانيون- بالتعاون مع «معهد الفيلم البريطاني» و«البافتا» و«المجلس الثقافي البريطاني»، لإيجاد حلقة وصل ما بين خبراء السينما من المملكة المتحدة مع العاملين في الحقل السينمائي في العالم العربي. كما أننا نتشارك مع «أكاديمية الفنون السينمائية والعلوم»، و«رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية»، ونتطلع إلى استقبال وفودهما إلى المهرجان هذا العام. وسيُتابع هؤلاء الخبراء أثناء وجودهم عروض أفضل الأعمال الإقليمية، كما أنهم سيشاركون خبراتهم وتجاربهم مع ممثلي الصناعة المحلية من خلال برنامج «سوق دبي السينمائي». وفي هذه الدورة من المهرجان، سنطلق مبادرة «غرفة الكتّاب» (The Writers Room)، وهي منصة تهدف إلى توسيع شبكات الأفراد عن طريق التبادل الثقافي. من هنا تتبلور أنشطة وبرامج دورة المهرجان هذا العام لتشكل تعاون وتواصل لم يسبق له مثيل”.

ويتابع برنامج «الواقع الافتراضي»، المعروف بـ(VR)، إحتلال مركز الصدارة في «سوق دبي السينمائي» في الدورة الحالية. وستُعرض ضمن البرنامج 10 أفلام، من أقوى إنتاجات تقنية «الواقع الافتراضي» في العالم، لتحتفي بعدد من الأعمال المرتقبة والأكثر حماساً. ستعرض الأفلام على شاشات «دو» لسينما «الواقع الافتراضي»، مقدمة تجربة مغايرة، لا مثيل لها لمحبي السينما، والمتخصصين في هذا القطاع، وذلك في مقر المهرجان بمدينة جميرا.

كما سيوفر المهرجان هذا العام قسماً آخر وهو «الواقع الاصطناعي»، وسيقدّم أحدث التجارب من دول مختلفة، مثل: اليابان، وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وروسيا، ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وقد ركّز مهرجان دبي السينمائي على الجيل الأصغر الصاعد والذي يعمل أمام ووراء الكاميرا، وسيقدّم له مجموعة من الأفلام من المنطقة وخارجها ليستمتعوا وُيلهموا ويتعلموا. إضافة إلى ذلك، سيقدم المهرجان برنامجاً كاملاً في المنتدى، ومجموعة من تجارب الواقع الافتراضي لمحبي السينما، وصانعي الأفلام والطلاب.

وللعام العاشر على التوالي، يجدد المهرجان دعوته لطلبة الصحافة والإعلام وطلاب السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية من جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتّحدة للمشاركة في برنامج «جائزة الصحافيين الشباب» والذي ترعاه صحيفة «غلف نيوز». وفي الوقت نفسه، يزداد برنامج التطوع قوة وتأثيراً، مع وجود أكثر من 7000 تسجيل لهذا العام.

####

29 نجماً ونجمة من هوليوود

على السجادة الحمراء لـ «دبي السينمائي»

دبي ـ «سينماتوغراف»

تزدحم السجادة الحمراء لـ «مهرجان دبي السينمائي الدولي» بدورته الرابعة عشرة التي تعقد خلال (الفترة من 6 إلى 13 ديسمبر)، بأشهر النجوم العالميين في هوليوود ومنهم: سير باتريك ستيوارت، وكيت بلانشيت، وسارة جيسيكا باركر، فانيسا ويليامز، وأليشا ديكسون، وديفيد هاربور، وتوبا بويوكستون، وأولغا كاريلينكو، ومورغن سبورولوك، وميشال ماكلارين، وشون مكبرايد، وتانير فوكس، وآليكساندرا پيرن، ووارويك ثورنتون، ويوين ليسلي، ودومينيك كوك، وروب راينر، ولين رامزي، وسايمون كورتيس، ماديسون ايسمان، وسرداريوس بلين، وسونام كابوور، وكلايس بانج، وشبانة عزمي، لويس فونزي، جون بايلي، نكي كارو، كيمبرلي بيرس ودي ريس.

سينماتوغراف في

22.11.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)