كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«بلاش تبوسني» فيلم مصري في عرض عالمي أول بـ «دبي السينمائي»

دبي ـ «سينماتوغراف»

مهرجان دبي السينمائي الدولي

الدورة الرابعة عشرة

   
 
 
 
 

في عرض عالمي أول، ينطلق فيلم «بلاش تبوسني» للمخرج أحمد عامر في الدورة الـ 14 من مهرجان دبي السينمائي الدولي ضمن برنامج ليال عربية (6 – 13 ديسمبر – كانون الأول)، الفيلم إنتاج شركات MAD Solutions وويكا للإنتاج والتوزيع وأفلام ميدل وست. وتوزيع شركة MAD Distribution.

وأطلقت شركات الإنتاج الثلاثة البوستر الرسمي للفيلم، والذي كشف عن بطلته الأولى النجمة ياسمين رئيس، وتميز البوستر بطابع كلاسيكي، يُحاكي الأسلوب التجاري في رسم البوسترات السينمائية على الوجهات الأمامية للسينمات.

بلاش تبوسني سيناريو وإخراج أحمد عامر، تدور أحداثه داخل كواليس فيلم جديد يتم تصويره، فيواجه المخرج الشاب صعوبات في التعامل مع بطلة الفيلم ومنتجه نتيجة تعارض أفكار الثلاثة ومحاولة كل طرف فرض رؤيته الخاصة على الفيلم، وبجانب ياسمين يشارك في بطولة الفيلم محمد مهران وسلوى محمد علي مع النجمة سوسن بدر كضيفة شرف، بالإضافة إلى مشاركة المخرجين الراحل محمد خان وخيري بشارة بشخصيتهما الحقيقية.

بدأ أحمد عامر مسيرته الفنية في صناعة الأفلام كمساعد مخرج في الأفلام الوثائقية والمحتوى التليفزيوني بالولايات المتحدة إلى جانب عمله في عدد من الأفلام والمسرحيات بمدينة نيويورك. كما عمل على الحوار العربي في سيناريو فيلم البحث عن أم كلثوم للمخرجة شيرين نيشات. وكتب سيناريو الفيلم الفائز بالجوائز الشتا اللي فات (2012) بالتعاون مع إبراهيم البطوط وكذلك فيلم على معزة وإبراهيم (2016) للمخرج شريف البنداري. ويُعد بلاش تبوسني أول عمل روائي طويل لعامر بعد سنوات من العمل ككاتب سيناريو محترف.

####

11 فيلماً في «ليالٍ عربية» تعكس ثقافة مختلفة بـ «دبي السينمائي»

دبي ـ «سينماتوغراف»

أعلن «مهرجان دبي السينمائي الدولي» عن الأفلام المشاركة في برنامج «ليالٍ عربية»، وتتضمن 11 عملاً من أفضل الأعمال السينمائية الإقليميّة والعالمية التي تُظهر عمق واتساع الثقافة العربية. وسترافق العروض المشاركة في الدورة الرابعة عشرة من المهرجان الجمهور المشاهد في رحلة ثقافية وإنسانية حول العالم، من أوروبا وصولاً إلى الشرق الأوسط.

ويشارك المخرج الفرنسي غاييل موريل، الحائز على جوائز عديدة، لأول مرة في مهرجان دبي السينمائي، بفيلمه الأحدث «إلحق الريح» (Catch the Wind)، والذي شهد عرضه العالمي الأول في «مهرجان تورونتو السينمائي» لهذا العام.

ينقل الفيلم قصة إيديث (تؤدّيه ساندرين بونير) في الخامسة والأربعين من عمرها، وتعمل في مصنع نسيج. تقرر الانتقال إلى مدينة طنجة المغربية بسبب انتقال موقع عملها، وذلك رغم معارضة كلّ مَنْ حولها. وهناك تبدأ حياتها من جديد. تتحمّل المصاعب كي لا تخسر عملها، تواجه الظروف القاسية في المصنع والمستوى المعيشي دون المتوسط. يشارك في التمثيل: منى فتو ولبنى الزبال.

ومن فرنسا أيضاً، يعود الممثل والمخرج رشيد حامي للمرة الثانية إلى المهرجان مع فيلمه «صف الأوركسترا» (Orchestra Class)، والذي يعكس قدرة الموسيقى على بناء العلاقات وإعادة الأمل. يروي الفيلم قصة «سيمون»، مدرّس آلة الكمان المحبط الذي يكتشف امتلاك تلميذه في الصف السادس «آرنولد»، موهبة حقيقية في العزف. يتمكّن «سيمون» تدريجيّاً من استعادة حبّه وشغفه بالموسيقي والعزف متأثراً بشغف «آرنولد» وبقية طلّابه المفعمين بالحيوية والطاقة الإيجابية. لكن هل سيمتلك  «سيمون» الطاقة الكافية لتخطي العقوبات والالتزام بوعده لهم بالعزف في حفل «باريس فيلهارموني» السنوي المرموق؟ الفيلم من تمثيل: كاد مراد، وسامر قويسمي.

وتشارك المخرجة البرازيلية جوليا باشا بفيلمها المشوّق «نائلة والانتفاضة» الذي يروي عن الحب والعائلة والحريّة.

يتناول الفيلم قصة «نائلة عايش» ومجموعة من النساء الفلسطينيات اللواتي برزن من صلب المجتمع الفلسطيني خلال الانتفاضة الأولى في أواخر الثمانينات، ويعكس الفيلم شجاعتهن في تحدي الاحتلال الإسرائيلي، من خلال توزيع منشورات للإضراب عن المنتجات الإسرائيلية، وهو ما تعتبره إسرائيل جُرماً. لكنّ النساء، يواصلن ذلك، وتفعل «نائلة عايش» ذلك فيما تحمل ابنها الرضيع على كتفها.

جوليا باشا حائزة على عدة جوائز منها «جائزة بيبودي»، وقد عُرض فيلمها هذا لأول مرة عالميًا في «مهرجان نيويورك للأفلام الوثائقية» ومن ثم في «مهرجان أمستردام للأفلام الوثائقية» هذا العام.

وتعود المخرجة البوسنية عايدة بيجيك إلى المهرجان مع فيلمها الروائي الطويل «لا تتركني». وقد استقطبت المخرجة الاهتمام منذ تقديمها الفيلم الأول «ثلج» في «مهرجان كان السينمائي».

وتحضر قضية اللاجئين السوريين من خلال فيلم «لا تتركني» الذي يتحدث عن صداقة ثلاثة أيتام مهاجرين في مخيم للاجئين السوريين في تركيا، ويستند إلى عالمهم، ويروي قصصهم من منظورهم، ويعكس الأمل والحب الذي يشعرون به. تنشأ بينهم صداقة نتيجة سعيهم وهدفهم المشترك لإيجاد حياة أفضل خارج المخيم، ورغم اختلاف طباعهم وخلافاتهم في معظم الأحيان. يتعلم الأصدقاء الثلاثة أهميّة الاعتماد على بعضهم البعض أثناء مواجهة المصاعب لاجتياز الأخطار. يحضر في التمثيل: كارول عبود، نسرين فاعور.

ومن النروِج، يعرض المخرج أيغيل هاسكجولد لارسن فيلمه الطويل «69 دقيقة من 86 يوماً»، الذي سبق وأن نال جوائز عدّة في «مهرجان كوبنهاجن العالمي للأفلام الوثائقية» و«مهرجان شيفيلد العالمي للأفلام الوثائقية»، و«مهرجان هوت دوكس للأفلام الوثائقية» الكندي.

يتناول هذا الفيلم أيضاً محنة اللاجئين، ويروي قصة طفلة عمرها ثلاث سنوات خلال رحلة الهروب حول أوروبا مع ملايين اللاجئين من مناطق تعاني من حروب إلى مدن آمنة في أوروبا. صوّر الفيلم بكاميرا على ارتفاع متر واحد من الأرض، لتلتقط الأحداث من وجهة نظر الطفلة الصغيرة وهي ترحل من بلدٍ إلى آخر بُغية الوصول إلى جدّها في السويد.

وينضم المخرج الجزائري كريم موسوي مع فيلمه الطويل «طبيعة الحال»، الذي عُرض ضمن برنامج «نظرة ما» في «مهرجان كان السينمائي». يتناول الفيلم ثلاث قصص مختلفة تنقل للمشاهد واقع المجتمع الجزائري القاتم والصعب عقب الحرب الأهلية الجزائرية في فترة التسعينات.

يتمحور حول ثلاث شخصيّات: «مراد»، صاحب المشاريع العقارية، الذي يصاب بأزمة نفسية إثر تردّده في إبلاغ الشرطة عن حادثة شهدها في طريقه، يتمّ خلالها تعذيب رجل من قبل مجموعة مجهولة؛ و«عائشة»، المرأة الضائعة بين حبّها لـ «جليل» والشخص الذي يريد أهلها تزويجها إليه؛ و«دحمان»، الطبيب المقبل على الزواج، فيما يطارده ماضيه المرعب عندما اجبره مجموعة من الإرهابيون على أن يكون شاهداً على عملية اغتصاب، وعجز عن مساعدة المرأة المُغتتصبة خوفاً على حياته. يعكس الفيلم أهميّة القرارات المصيرية التي ينبغي أن يتّخذها البشر في اللحظة المناسبة، وأهميّة الانطلاق بحياة جديدة. الفيلم من تمثيل: نادية كاسي، أوري أتيكا، هانية عمار، محمد الجوهري، سونيا ميكيو، مهدي رمضاني.

وتشارك المخرجة التونسية «كوثر بن هنية» بفيلم «على كف عفريت»، فخلال أمسية تُقام فيها حفلة جامعية، تنجذب الطالبة الشابة «مريم» إلى يوسف، وبعد ساعات قليلة من لقائهما ينزويان في مكان معزول ويقع ما لا يُحمد عقباه. ورغم وقع الصدمة، تقرر مريم التشبّث بحقها في القصاص لكرامتها المهدورة عن طريق القانون. ولكن كيف الخلاص حين يكون المُنقذ هو الجلاد نفسه؟ الفيلم من تمثيل: مريم الفرجاني، غانم زريلي.

وينضم المخرجان «ستيفاني بروكهاوس» و«أندريس وولف» إلى المهرجان بفيلمهما غير الروائي والمثير «الشاعرة»، وذلك بعد عرضه الأوّل في «مهرجان لوكارنو السينمائي».

يتناول الفيلم قصة الشاعرة السعودية «حصّة هلال» عندما اشتركت في برنامج «شاعر المليون» في أبوظبي، الذي يعد مسابقة الشعر الأكبر في العالم العربي، والذي يهيمن عليها الشعراء الرجال. يتابع الفيلم الشاعرة في كل خطوة، دون أن يكشف وجهها للجمهور. تستطيع «حصّة هلال»، بالرغم من أنّها المرأة الأولى من الوصول إلى نهائيات المسابقة، أن تخطف الأنظار من خلال شعرها ومنظورها الفريد. فهل تتمكّن ربة بيت من النجاح في إنجازٍ مثل هذا؟ وكيف استطاعت الحصول على المعرفة الكافية والجرأة لتصل إلى النهائيات؟

ويشارك للمرة الأولى في المهرجان المخرج اللبناني/الفرنسي «نديم تابت» مع فيلمه «يوم ببيروت»، الحاصل على منحة برنامج «إنجاز» من سوق مهرجان دبي السينمائي. العمل من بطولة «منال عيسى» التي شاركت مسبقاً في فيلم «باريسية»، ويتناول مدينة بيروت في أحد أيام الخريف قبل انفجار الفوضى فيها، لكن ذلك اليوم بالنسبة لـ «مايا» و«طارق» و«ياسمينا» و«رامي»، ليس إلاً يوماً عاديّاً  يتساءل فيه الشباب عن موضوعات شتّى مثل العلاقات والحب والسهرات. الفيلم من بطولة: يمنى مروان، رين سلامة، بانوس إبراهميان, نيكولاس قرداحي.

وبعد إبهار الجمهور في العام بفيلم «اشتباك» الذي أسهم في كتابته، وافتتح برنامج «نظرة ما» بمهرجان «كان السينمائي»، ينضم الكاتب المصري خالد دياب في أوّل تجربة إخراجية بفيلمه الطويل «طلق صناعي» الذي يُعرض للمرة الأولى عالمياً؛ فبعد عدّة محاولات فاشلة للحصول على التأشيرة للسفر إلى الولايات المتّحدة، يقرّر زوج التمترس في السفارة الاميركية واحتجاز رهائن لتتمكن زوجته من وضع وليدها داخل مبنى السفارة  حتى يتسنّى لذلك الوليد الحصول على الجنسية الأميركية. الفيلم من بطولة: ماجد الكدواني، حورية فرغلي، عبدالرحمن أبو زهرة، مي كساب، بيومي فؤاد، سيد رجب.

ومسك الختام مع المخرج والمنتج والكاتب المصري أحمد عامر، الذي يقدّم فيلمه «بلاش تبوسني» في عرضه العالمي الأوّل. يروي الفيلم قصة المخرج الشاب «تامر» الذي يتعرض إلى صدمة عند تصوير فيلمه الأول بسبب انسحاب النجمة أثناء التصوير، وقرارها باعتزال التمثيل وارتداء الحجاب خلال مشهد حميمي تتخلّله قبلة تعد محورية ضمن أحداث الفيلم. لا يعرف تامر كيف ينهي فيلمه وسط ضغوطات من الصحافة والمنتج الجشع المهتم فقط بالمال لا الفن. نتابع كل هذا بشكل تسجيلي يمزج بين المادة الأرشيفية واللقاءات والمشاهد التمثيلية في إطار ساخر. الفيلم من بطولة: ياسمين رئيس، محمد مهران، سوسن بدر، ويشهد حضوراً شرفياً للمخرج الراحل محمد خان، والمخرج العريق خيري بشارة.

وحول الأفلام المشاركة في برنامج «ليالٍ عربية»، قال المدير الفني لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي»، مسعود أمرالله آل علي بأنّ برنامج «ليالٍ عربيّة» ”يعمل منذ انطلاقته على جمع صانعي الأفلام العرب وغير العرب ليرووا قصصاً اجتماعية وإنسانيّة تعكس الواقع العربي“، وأضاف ”نحن على يقين بأن مجموعة الأفلام المشاركة هذا العام ستقدم منظورات مختلفة وفريدة، وأن جمهور المهرجان سيجد ما يتطلع إلى مشاهدته مع وجود كل هذه الأعمال المتميّزة”.

من جهتها قالت دلفين غارد مروّه، مبرمجة «ليالٍ عربية»: “يعتبر «ليالٍ عربية» أحد أكثر البرامج ترقّباً من قبل جمهور المهرجان، فهو يعرض الاختلافات الثقافيّة في العالم العربي وذلك من خلال السينما الساحرة. وتتناول مجموعة الأفلام قضايا تعاني منها الشعوب العربية في وقتنا الراهن، وسيجتمع العديد من صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم ليعرضوا أعمالهم المبتكرة في شهر ديسمبر المقبل.”

####

مدينة دبي للاستديوهات تجدّد دعمها لـمهرجان دبي السينمائي

دبي ـ «سينماتوغراف»

أعلن «مهرجان دبي السينمائي الدولي» أن دورته الرابعة عشرة المرتقبة ستُقَدّم مجدداً بالتعاون مع «مدينة دبي للاستديوهات»، التي تعتبر وجهة رائدة للإنتاج التلفزيوني والسينمائي والبث وإنتاج المحتوى الإعلامي، والتي تواصل دعمها الأساسي والثابت لمهرجان دبي السينمائي وذلك منذ إنطلاقته وحتى اليوم. كما لعبت دوراً أساسياً في تحقيق إلتزام المهرجان بتطوير صناعة السينما وإنتاج الأفلام  في دولة الإمارات المتّحدة والمنطقة.

ولمشاركتها المهرجان رؤيته بتقديم مدينة دبي مركز إنتاج عالمي، توفر «مدينة دبي للاستديوهات» مرافق حديثة وبنية تحتية تجمع بين الإبداع والابتكار. ومن هذه المرافق والتسهيلات مكاتب إنتاج، واستديوهات ما بعد الإنتاج، واستديوهات التسجيل الأكبر في المنطقة. وتسهم كل هذه الميّزات في تمكين «مدينة دبي للاستديوهات» من توفير مراحل إنتاج فعّالة وبكفاءة عالية لشركات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني والموسيقي والترفيهي في المنطقة.

وتدعم «مدينة دبي للاستديوهات» ازدهار الصناعة من خلال عرض الأعمال في مبادرة «سوق دبي السينمائي» الذي يوفر منصة رائدة لعرض الإنتاجات العربية، ودعم المواهب في صناعة الأفلام. وسيوفر جناح «مدينة دبي للاستديوهات» في السوق كافة المعلومات التي يحتاجها الزوار عن الصناعة.

وبهذه المناسبة، قال عبدالحميد جمعة، رئيس «مهرجان دبي السينمائي الدولي»: “ساهمت الشراكة الاستراتيجية والمستمرة بين المهرجان و«مدينة دبي للاستديوهات» في نجاح المهرجان وتنمية الصناعة من خلال تزويد صانعي الأفلام في المنطقة بكافة احتياجاتهم من أجهزة وتقنيات بجودة عالية ليعرضوا أعمالهم المميزة على الشاشات العالمية»، وأضاف ”نحن نملك إمكانيات هائلة بالقرب منا، ولدينا العديد من المحتوى الذي قدمناه في المهرجان للعالم ونفتخر بعرضه، و يعود الفضل في ذلك إلى «مدينة دبي للإستديوهات».

من جهته، قال ماجد السويدي، المدير العام لمدينة دبي للاستديوهات: “أصبح مهرجان دبي السينمائي الدولي حدثاً عالمياً ومميّزاً يعرض أعمالاً سينمائية عالمية، وفي الوقت ذاته يطوّر ويعزز القطاع في الدول العربية، وخاصةً في دولة الإمارات العربية المتحدة.”

سينماتوغراف في

12.11.2017

 
 

"ليالٍ عربية" تأخذ المشاهدين في رحلة عربية حول العالم خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي

وائل عادل

أعلن «مهرجان دبي السينمائي الدولي» عن الأفلام المشاركة في برنامج «ليالٍ عربية»، وتتضمن 11 عملاً من أفضل الأعمال السينمائية الإقليميّة والعالمية التي تُظهر عمق واتساع الثقافة العربية. وسترافق العروض المشاركة في الدورة الرابعة عشرة من المهرجان الجمهور المشاهد في رحلة ثقافية وإنسانية حول العالم، من أوروبا وصولاً إلى الشرق الأوسط.

ويشارك المخرج الفرنسي غاييل موريل، الحائز على جوائز عديدة، لأول مرة في مهرجان دبي السينمائي، بفيلمه الأحدث «إلحق الريح» (Catch the Wind)، والذي شهد عرضه العالمي الأول في «مهرجان تورونتو السينمائي» لهذا العام.

ينقل الفيلم قصة إيديث (تؤدّيه ساندرين بونير) في الخامسة والأربعين من عمرها، وتعمل في مصنع نسيج. تقرر الانتقال إلى مدينة طنجة المغربية بسبب انتقال موقع عملها، وذلك رغم معارضة كلّ مَنْ حولها. وهناك تبدأ حياتها من جديد. تتحمّل المصاعب كي لا تخسر عملها، تواجه الظروف القاسية في المصنع والمستوى المعيشي دون المتوسط. يشارك في التمثيل: منى فتو ولبنى الزبال.

ومن فرنسا أيضاً، يعود الممثل والمخرج رشيد حامي للمرة الثانية إلى المهرجان مع فيلمه «صف الأوركسترا» (Orchestra Class)، والذي يعكس قدرة الموسيقى على بناء العلاقات وإعادة الأمل. يروي الفيلم قصة «سيمون»، مدرّس آلة الكمان المحبط الذي يكتشف امتلاك تلميذه في الصف السادس «آرنولد»، موهبة حقيقية في العزف. يتمكّن «سيمون» تدريجيّاً من استعادة حبّه وشغفه بالموسيقي والعزف متأثراً بشغف «آرنولد» وبقية طلّابه المفعمين بالحيوية والطاقة الإيجابية. لكن هل سيمتلك «سيمون» الطاقة الكافية لتخطي العقوبات والالتزام بوعده لهم بالعزف في حفل «باريس فيلهارموني» السنوي المرموق؟ الفيلم من تمثيل: كاد مراد، وسامر قويسمي.

وتشارك المخرجة البرازيلية جوليا باشا بفيلمها المشوّق «نائلة والانتفاضة» الذي يروي عن الحب والعائلة والحريّة.

يتناول الفيلم قصة «نائلة عايش» ومجموعة من النساء الفلسطينيات اللواتي برزن من صلب المجتمع الفلسطيني خلال الانتفاضة الأولى في أواخر الثمانينات، ويعكس الفيلم شجاعتهن في تحدي الاحتلال الإسرائيلي، من خلال توزيع منشورات للإضراب عن المنتجات الإسرائيلية، وهو ما تعتبره إسرائيل جُرماً. لكنّ النساء، يواصلن ذلك، وتفعل «نائلة عايش» ذلك فيما تحمل ابنها الرضيع على كتفها.

جوليا باشا حائزة على عدة جوائز منها «جائزة بيبودي»، وقد عُرض فيلمها هذا لأول مرة عالميًا في «مهرجان نيويورك للأفلام الوثائقية» ومن ثم في «مهرجان أمستردام للأفلام الوثائقية» هذا العام.

وتعود المخرجة البوسنية عايدة بيجيك إلى المهرجان مع فيلمها الروائي الطويل «لا تتركني». وقد استقطبت المخرجة الاهتمام منذ تقديمها الفيلم الأول «ثلج» في «مهرجان كان السينمائي».

وتحضر قضية اللاجئين السوريين من خلال فيلم «لا تتركني» الذي يتحدث عن صداقة ثلاثة أيتام مهاجرين في مخيم للاجئين السوريين في تركيا، ويستند إلى عالمهم، ويروي قصصهم من منظورهم، ويعكس الأمل والحب الذي يشعرون به. تنشأ بينهم صداقة نتيجة سعيهم وهدفهم المشترك لإيجاد حياة أفضل خارج المخيم، ورغم اختلاف طباعهم وخلافاتهم في معظم الأحيان. يتعلم الأصدقاء الثلاثة أهميّة الاعتماد على بعضهم البعض أثناء مواجهة المصاعب لاجتياز الأخطار. يحضر في التمثيل: كارول عبود، نسرين فاعور.

ومن النروِج، يعرض المخرج أيغيل هاسكجولد لارسن فيلمه الطويل «69 دقيقة من 86 يوماً»، الذي سبق وأن نال جوائز عدّة في «مهرجان كوبنهاجن العالمي للأفلام الوثائقية» و«مهرجان شيفيلد العالمي للأفلام الوثائقية»، و«مهرجان هوت دوكس للأفلام الوثائقية» الكندي.
يتناول هذا الفيلم أيضاً محنة اللاجئين، ويروي قصة طفلة عمرها ثلاث سنوات خلال رحلة الهروب حول أوروبا مع ملايين اللاجئين من مناطق تعاني من حروب إلى مدن آمنة في أوروبا. صوّر الفيلم بكاميرا على ارتفاع متر واحد من الأرض، لتلتقط الأحداث من وجهة نظر الطفلة الصغيرة وهي ترحل من بلدٍ إلى آخر بُغية الوصول إلى جدّها في السويد
.

وينضم المخرج الجزائري كريم موسوي مع فيلمه الطويل «طبيعة الحال»، الذي عُرض ضمن برنامج «نظرة ما» في «مهرجان كان السينمائي». يتناول الفيلم ثلاث قصص مختلفة تنقل للمشاهد واقع المجتمع الجزائري القاتم والصعب عقب الحرب الأهلية الجزائرية في فترة التسعينات.

يتمحور حول ثلاث شخصيّات: «مراد»، صاحب المشاريع العقارية، الذي يصاب بأزمة نفسية إثر تردّده في إبلاغ الشرطة عن حادثة شهدها في طريقه، يتمّ خلالها تعذيب رجل من قبل مجموعة مجهولة؛ و«عائشة»، المرأة الضائعة بين حبّها لـ «جليل» والشخص الذي يريد أهلها تزويجها إليه؛ و«دحمان»، الطبيب المقبل على الزواج، فيما يطارده ماضيه المرعب عندما اجبره مجموعة من الإرهابيون على أن يكون شاهداً على عملية اغتصاب، وعجز عن مساعدة المرأة المُغتتصبة خوفاً على حياته. يعكس الفيلم أهميّة القرارات المصيرية التي ينبغي أن يتّخذها البشر في اللحظة المناسبة، وأهميّة الانطلاق بحياة جديدة. الفيلم من تمثيل: نادية كاسي، أوري أتيكا، هانية عمار، محمد الجوهري، سونيا ميكيو، مهدي رمضاني.

وتشارك المخرجة التونسية «كوثر بن هنية» بفيلم «على كف عفريت»، فخلال أمسية تُقام فيها حفلة جامعية، تنجذب الطالبة الشابة «مريم» إلى يوسف، وبعد ساعات قليلة من لقائهما ينزويان في مكان معزول ويقع ما لا يُحمد عقباه. ورغم وقع الصدمة، تقرر مريم التشبّث بحقها في القصاص لكرامتها المهدورة عن طريق القانون. ولكن كيف الخلاص حين يكون المُنقذ هو الجلاد نفسه؟ الفيلم من تمثيل: مريم الفرجاني، غانم زريلي.

وينضم المخرجان «ستيفاني بروكهاوس» و«أندريس وولف» إلى المهرجان بفيلمهما غير الروائي والمثير «الشاعرة»، وذلك بعد عرضه الأوّل في «مهرجان لوكارنو السينمائي».

يتناول الفيلم قصة الشاعرة السعودية «حصّة هلال» عندما اشتركت في برنامج «شاعر المليون» في أبوظبي، الذي يعد مسابقة الشعر الأكبر في العالم العربي، والذي يهيمن عليها الشعراء الرجال. يتابع الفيلم الشاعرة في كل خطوة، دون أن يكشف وجهها للجمهور. تستطيع «حصّة هلال»، بالرغم من أنّها المرأة الأولى من الوصول إلى نهائيات المسابقة، أن تخطف الأنظار من خلال شعرها ومنظورها الفريد. فهل تتمكّن ربة بيت من النجاح في إنجازٍ مثل هذا؟ وكيف استطاعت الحصول على المعرفة الكافية والجرأة لتصل إلى النهائيات؟

ويشارك للمرة الأولى في المهرجان المخرج اللبناني/الفرنسي «نديم تابت» مع فيلمه «يوم ببيروت»، الحاصل على منحة برنامج «إنجاز» من سوق مهرجان دبي السينمائي. العمل من بطولة «منال عيسى» التي شاركت مسبقاً في فيلم «باريسية»، ويتناول مدينة بيروت في أحد أيام الخريف قبل انفجار الفوضى فيها، لكن ذلك اليوم بالنسبة لـ «مايا» و«طارق» و«ياسمينا» و«رامي»، ليس إلاً يوماً عاديّاً يتساءل فيه الشباب عن موضوعات شتّى مثل العلاقات والحب والسهرات. الفيلم من بطولة: يمنى مروان، رين سلامة، بانوس إبراهميان, نيكولاس قرداحي.

وبعد إبهار الجمهور في العام بفيلم «اشتباك» الذي أسهم في كتابته، وافتتح برنامج «نظرة ما» بمهرجان «كان السينمائي»، ينضم الكاتب المصري خالد دياب في أوّل تجربة إخراجية بفيلمه الطويل «طلق صناعي» الذي يُعرض للمرة الأولى عالمياً؛ فبعد عدّة محاولات فاشلة للحصول على التأشيرة للسفر إلى الولايات المتّحدة، يقرّر زوج التمترس في السفارة الاميركية واحتجاز رهائن لتتمكن زوجته من وضع وليدها داخل مبنى السفارة حتى يتسنّى لذلك الوليد الحصول على الجنسية الأميركية. الفيلم من بطولة: ماجد الكدواني، حورية فرغلي، عبدالرحمن أبو زهرة، مي كساب، بيومي فؤاد، سيد رجب.

ومسك الختام مع المخرج والمنتج والكاتب المصري أحمد عامر، الذي يقدّم فيلمه «بلاش تبوسني» في عرضه العالمي الأوّل

يروي الفيلم قصة المخرج الشاب «تامر» الذي يتعرض إلى صدمة عند تصوير فيلمه الأول بسبب انسحاب النجمة أثناء التصوير، وقرارها باعتزال التمثيل وارتداء الحجاب خلال مشهد حميمي تتخلّله قبلة تعد محورية ضمن أحداث الفيلم. لا يعرف تامر كيف ينهي فيلمه وسط ضغوطات من الصحافة والمنتج الجشع المهتم فقط بالمال لا الفن. نتابع كل هذا بشكل تسجيلي يمزج بين المادة الأرشيفية واللقاءات والمشاهد التمثيلية في إطار ساخر. الفيلم من بطولة: ياسمين رئيس، محمد مهران، سوسن بدر، ويشهد حضوراً شرفياً للمخرج الراحل محمد خان، والمخرج العريق خيري بشارة.

وحول الأفلام المشاركة في برنامج «ليالٍ عربية»، قال المدير الفني لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي»، مسعود أمرالله آل علي بأنّ برنامج «ليالٍ عربيّة» ”يعمل منذ انطلاقته على جمع صانعي الأفلام العرب وغير العرب ليرووا قصصاً اجتماعية وإنسانيّة تعكس الواقع العربي“، وأضاف ”نحن على يقين بأن مجموعة الأفلام المشاركة هذا العام ستقدم منظورات مختلفة وفريدة، وأن جمهور المهرجان سيجد ما يتطلع إلى مشاهدته مع وجود كل هذه الأعمال المتميّزة".

من جهتها قالت دلفين غارد مروّه، مبرمجة «ليالٍ عربية»: "يعتبر «ليالٍ عربية» أحد أكثر البرامج ترقّباً من قبل جمهور المهرجان، فهو يعرض الاختلافات الثقافيّة في العالم العربي وذلك من خلال السينما الساحرة. وتتناول مجموعة الأفلام قضايا تعاني منها الشعوب العربية في وقتنا الراهن، وسيجتمع العديد من صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم ليعرضوا أعمالهم المبتكرة في شهر ديسمبر المقبل."

يُذكر أن باب الاشتراك في الدورة الرابعة عشرة من «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، الذي سيعقد في الفترة من 6 إلى 13 ديسمبر المقبل، مفتوح الآن.

موقع "في الفن" في

12.11.2017

 
 

جلسة حوار وسجادة حمراء للمخرج مورغان سپورلوك بـ«دبي السينمائي»

دبي ـ «سينماتوغراف»

سيسير المخرج المرشح لجائزة الأوسكار، مورغان سپورلوك، على السجادة الحمراء لـ «مهرجان دبي السينمائي الدولي» بدورته الرابعة عشرة مع عرض فيلمه الأحدث وغير الروائي «أريد الحجم الأكبر 2: هولي چيكن»، وذلك يوم السبت الموافق 9 ديسمبر 2017 في مسرح سوق مدينة جميرا في الساعة 6:30 مساءً.

كما سينظم مهرجان دبي السينمائي مع سپورلوك جلسة حوار في منتدى «سوق دبي للأفلام» في مقر المهرجان بمدينة جميرا، وذلك يوم الاثنين الموافق 11 ديسمبر 2017 في تمام الساعة 4:30 بعد الظهر. ويمثل الحدثان فرصة رائعة لمحبي الأفلام، حيث سيتحدث سپورلوك عن خبرته الشخصية مع الأفلام والإنتاج وبالأخص عن تجربته أمام الكاميرا خلال جلسة الحوار، كما سيشاهد الجمهور أحدث أعماله.

وسينضم إلى سپورولوك في جلسة الحوار، المنتجين جيريمي تشيلنيك وماثيو جالكن، وهما مشرفان على شركة الإنتاج «واريور بويتس»، المُنتجة لعدّة أفلام منها «أريد الحجم الأكبر»، و«رجال أقوياء» و«صائدة النسور»، الذي رشح لجائزة الأوسكار وعرض في مهرجان دبي السينمائي الدولي في عام 2016.

ومورغان سپورلوك مؤلف ومخرج ومنتج حائز على جوائز عدّة، ومرشح لجائزة الأوسكار وهو مؤسِّسُ ورئيس ستوديو الإنتاج كامل الخدمات «ووريور بويتس» Warrior Poets في نيويورك. وكان فيلمه الأول «أريد الحجم الأكبر» (2004) تحرّياً حول تأثير قطاع الوجبات السريعة على الصحة، وشارك في العديد من المهرجانات وحصد الكثير من الجوائز منها «جائزة أفضل إخراج» من «مهرجان ساندانس»، و«جائزة أفضل سيناريو وثائقي» من «نقابة الكتّاب الأميركيّين»، كما رُشّح لجوائز الأوسكار ضمن فئة أفضل فيلم غير روائي.

كما أخرج مورغان وأنتج العديد من الأفلام والمسلسلات والبرامج الحائزة على جوائز، منها «أين انتهى أسامة بن لادن؟» (2008) و«الفيلم الأفضل مبيعاً» (2011)، والذي يتناول موضوع تسويق الأفلام. وسيعرض فيلمه الجديد «أريد الحجم الأكبر 2: هولي جيكن» في مهرجان دبي السينمائي كجزء من الأفلام المشاركة في برنامج «سينما العالم».

سينماتوغراف في

13.11.2017

 
 

جديد السينما المصرية في الدورة الرابعة عشر من مهرجان دبي السينمائي الدولي

القاهرة (هنا روما ) – مجدي الطيّب

من بين 11 فيلماً تم الإعلان عن مشاركتهم في برنامج «ليالٍ عربية»، الذي ينظمه «مهرجان دبي السينمائي الدولي»،في إطار دورته الرابعة عشرة (6 – 13 ديسمبر 2017)، ويتضمن باقة من أفضل الأعمال السينمائية الإقليميّة والعالمية التي تُظهر عمق واتساع الثقافة العربية، أعلن في دبي عن اختيار الفيلمين المصريين «طلق صناعي» و«بلاش تبوسني»للمشاركة في البرنامج، الذي لا يمنح جوائز من أي نوع.

فيلم «طلق صناعي» للكاتب خالد دياب، في أوّل عرض عالمي، يقوم ببطولته: ماجد الكدواني، حورية فرغلي، عبدالرحمن أبو زهرة، مي كساب، بيومي فؤاد وسيد رجب ( بعد عدّة محاولات فاشلة للحصول على تأشيرة السفر إلى الولايات المتّحدة، يقرّر زوج التمترس في السفارة الاميركية واحتجاز رهائن لتتمكن زوجته من وضع وليدها داخل مبنى السفارة حتى يتسنّى للوليد الحصول على الجنسية الأميركية). أما فيلم «بلاش تبوسني»، في عرضه العالمي الأوّل، للمخرج والمنتج والكاتب أحمد عامر، الذي اختار للبطولة: ياسمين رئيس، محمد مهران، سوسن بدر، ويشهد حضوراً شرفياً للمخرج الراحل محمد خان، والمخرج العريق خيري بشارة فيحكي قصة المخرج الشاب الذي يتعرض إلى صدمة عند تصوير فيلمه الأول بسبب انسحاب النجمة أثناء التصوير، وقرارها باعتزال التمثيل وارتداء الحجاب خلال مشهد حميمي تتخلّله قبلة تعد محورية ضمن أحداث الفيلم، ويجد المخرج نفسه في ورطة كونه لا يعرف كيف ينهي فيلمه).

وحول الأفلام المشاركة في برنامج «ليالٍ عربية»، قال المدير الفني لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي»، مسعود أمرالله آل علي بأنّ برنامج «ليالٍ عربيّة» ”يعمل منذ انطلاقته على جمع صانعي الأفلام العرب وغير العرب ليرووا قصصاً اجتماعية وإنسانيّة تعكس الواقع العربي“، وأضاف ”نحن على يقين بأن مجموعة الأفلام المشاركة هذا العام ستقدم منظورات مختلفة وفريدة، وأن جمهور المهرجان سيجد ما يتطلع إلى مشاهدته مع وجود كل هذه الأعمال المتميّزة”.

هنا روما في

13.11.2017

 
 

بلاش تبوسني وطلق صناعي في ليال عربية بـدبي السينمائي وكوثر بن هنية تعود بـعلي كف عفريت

إنجي سمير

نجحت إدارة مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الرابعة عشرة‏,‏ والمزمع إقامتها في الفترة من‏6‏ إلي‏13‏ ديسمبر المقبل‏,‏ في الحصول علي العرض العالمي الأول للفيلم المصري بلاش تبوسني ضمن برنامج ليال عربية الذي يهتم بعرض أفضل الأعمال السينمائية الإقليمية والعالمية التي تظهر عمق واتساع الثقافة العربية‏.‏

والفيلم بطولة ياسمين رئيس ومحمد مهران, وسوسن بدر, ويشهد حضورا شرفيا للمخرج الراحل محمد خان, والمخرج خيري بشارة ومن تأليف وإخراج أحمد عامر ويروي قصة المخرج الشاب تامر الذي يتعرض إلي صدمة عند تصوير فيلمه الأول بسبب انسحاب النجمة أثناء التصوير, وقرارها باعتزال التمثيل وارتداء الحجاب خلال مشهد حميمي تتخلله قبلة تعد محورية ضمن أحداث الفيلم وهنا لا يعرف تامر كيف ينهي فيلمه وسط ضغوطات من الصحافة والمنتج الجشع المهتم فقط بالمال لا الفن وتدور أحداثه بشكل تسجيلي يمزج بين المادة الأرشيفية واللقاءات والمشاهد التمثيلية في إطار ساخر.
ولم تقف المشاركة المصرية عند ذلك بل سيشارك أيضا فيلم طلق صناعي الذي يعرض للمرة الأولي عالميا; حيث تم تأجيل تصويره وعرضه بدور العرض عدة مرات قررت جهته المنتجة عرضه هناك
.

وهو من بطولة ماجد الكدواني, حورية فرغلي, عبد الرحمن أبو زهرة, مي كساب, بيومي فؤاد, وسيد رجب وإخراج خالد دياب في أولي تجاربه الإخراجية ويروي قصة زوج بعد عدة محاولات فاشلة منه للحصول علي التأشيرة للسفر إلي الولايات المتحدة, يقرر الذهاب للسفارة الأمريكية واحتجاز رهائن لتتمكن زوجته من وضع وليدها داخل مبني السفارة حتي يتسني له الحصول علي الجنسية الأمريكية.

ومن المقرر أن يعرض إلي جانب الفيلمين المصريين ما يقرب من9 أفلام عالمية ما بين عرض عالمي أول وعرض عربي أول; حيث يشارك لأول مرة المخرج الفرنسي غاييل موريل, الحائز علي جوائز عديدة, بفيلمه إلحق الريح والذي شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان تورونتو السينمائي لهذا العام وهو من بطولة مني فتو ولبني الزبال.

ومن فرنسا أيضا يعود الممثل والمخرج رشيد حامي للمرة الثانية إلي المهرجان بفيلمه صف الأوركسترا والذي يعكس قدرة الموسيقي علي بناء العلاقات وإعادة الأمل وهو من بطولة كاد مراد, وسامر قويسمي.

بينما يشارك للمرة الأولي فيه المخرج اللبناني الفرنسي نديم تابت بفيلمه يوم ببيروت, الحاصل علي منحة برنامج إنجاز من سوق مهرجان دبي السينمائي. وهو من بطولة منال عيسي, يمني مروان, رين سلامة, بانوس إبراهميان, ونيكولاس قرداحي. وتشارك المخرجة البرازيلية جوليا باشا بفيلمها نائلة والانتفاضة الذي يروي عن الحب والعائلة والحرية. كما تعود المخرجة البوسنية عايدة بيجيك إلي المهرجان مع فيلمها الروائي الطويل لا تتركني بطولة كارول عبود, نسرين فاعور.

ومن النرويج يعرض المخرج أيغيل هاسكجولد لارسن فيلمه الطويل69 دقيقة من86 يوما, الذي سبق وأن نال جوائز عدة في مهرجان كوبنهاجن العالمي للأفلام الوثائقية ومهرجان شيفيلد العالمي للأفلام الوثائقية, ومهرجان هوت دوكس للأفلام الوثائقية الكندي ويتناول هذا الفيلم محنة اللاجئين.

بينما ينضم فيه المخرج الجزائري كريم موسوي مع فيلمه الطويل طبيعة الحال, الذي عرض ضمن برنامج نظرة ما في مهرجان كان السينمائي وهو من بطولة نادية كاسي, أوري أتيكا, هانية عمار, محمد الجوهري, سونيا ميكيو, ومهدي رمضاني ويتناول الفيلم ثلاث قصص مختلفة تنقل للمشاهد واقع المجتمع الجزائري القاتم والصعب عقب الحرب الأهلية الجزائرية في فترة التسعينيات.

كما تشارك المخرجة التونسية كوثر بن هنية بفيلمها علي كف عفريت, بطولة مريم الفرجاني, غانم زريلي.

وأخيرا ينضم المخرجان ستيفاني بروكهاوس وأندريس وولف إلي المهرجان بفيلمهما غير الروائي والمثير الشاعرة, وذلك بعد عرضه الأول في مهرجان لوكارنو السينمائي.

وهو يتناول الفيلم قصة الشاعرة السعودية حصة هلال عندما اشتركت في برنامج شاعر المليون في أبو ظبي, الذي يعد مسابقة الشعر الأكبر في العالم العربي, والذي يهيمن عليها الشعراء الرجال ويتابع الفيلم الشاعرة في كل خطوة, دون أن يكشف وجهها للجمهور.

وحول الأفلام المشاركة في برنامج ليال عربية, قال المدير الفني للمهرجان مسعود أمرالله آل علي بأن هذا البرنامج يعمل منذ انطلاقته علي جمع صانعي الأفلام العرب وغير العرب ليرووا قصصا اجتماعية وإنسانية تعكس الواقع العربي, مضيفا أننا علي يقين بأن مجموعة الأفلام المشاركة هذا العام ستقدم منظورات مختلفة وفريدة, وأن جمهور المهرجان سيجد ما يتطلع إلي مشاهدته مع وجود كل هذه الأعمال المتميزة.

الأهرام المسائي في

13.11.2017

 
 

جلسة حوار وسجادة حمراء للمخرج" مورغان سپورلوك" خلال مهرجان دبي السينمائي

أمل صبحى

سيسير المخرج المرشح لجائزة الأوسكار، مورغان سپورلوك، على السجادة الحمراء لـ «مهرجان

دبي السينمائي الدولي» بدورته الرابعة عشرة مع عرض فيلمه الأحدث وغير الروائي «أريد الحجم الأكبر 2: هولي چيكن»، وذلك يوم السبت 9 ديسمبر في مسرح سوق مدينة جميرا .

كما سينظم مهرجان دبي السينمائي  مع سپورلوك جلسة حوار في منتدى «سوق دبي للأفلام» في مقر المهرجان بمدينة جميرا، وذلك يوم الاثنين 11 ديسمبر . ويمثل الحدثان فرصة رائعة لمحبي الأفلام، حيث سيتحدث سپورلوك عن خبرته الشخصية مع الأفلام والإنتاج وبالأخص عن تجربته أمام الكاميرا خلال جلسة الحوار، كما سيشاهد الجمهور أحدث أعماله.

وسينضم إلى سپورولوك في جلسة الحوار، المنتجين جيريمي تشيلنيك وماثيو جالكن، وهما مشرفان على شركة الإنتاج «واريور بويتس»، المُنتجة لعدّة أفلام منها «أريد الحجم الأكبر»، و«رجال أقوياء» و«صائدة النسور»، الذي رشح لجائزة الأوسكار وعرض في مهرجان دبي السينمائي الدولي في عام 2016.

يعتبر ومورغان سپورلوك مؤلف ومخرج ومنتج حائز على جوائز عدّة، ومرشح لجائزة الأوسكار وهو مؤسِّسُ ورئيس ستوديو الإنتاج كامل الخدمات «ووريور بويتس» Warrior Poets في نيويورك. وكان فيلمه الأول «أريد الحجم الأكبر» (2004) تحرّياً حول تأثير قطاع الوجبات السريعة على الصحة، وشارك في العديد من المهرجانات وحصد الكثير من الجوائز منها «جائزة أفضل إخراج» من «مهرجان ساندانس»، و«جائزة أفضل سيناريو وثائقي» من «نقابة الكتّاب الأميركيّين»، كما رُشّح لجوائز الأوسكار ضمن فئة أفضل فيلم غير روائي.

كما أخرج مورغان وأنتج العديد من الأفلام والمسلسلات والبرامج الحائزة على جوائز، منها «أين انتهى أسامة بن لادن؟» (2008) و«الفيلم الأفضل مبيعاً» (2011)، والذي يتناول موضوع تسويق الأفلام. وسيعرض فيلمه الجديد «أريد الحجم الأكبر 2: هولي جيكن» في مهرجان دبي السينمائي كجزء من الأفلام المشاركة في برنامج «سينما العالم».

بوابة أخبار اليوم المصرية في

13.11.2017

 
 

11 فيلماً تضاف إلى قائمة أفلام برنامج سينما العالم لمهرجان دبي السينمائي

أمل صبحى

كشف «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، بدورته الرابعة عشرة، عن أحد عشر فيلماً جديداً من المُنتظر عرضها ضمن برنامج «سينما العالم». وسيعرض البرنامج مجموعة أفلام لمخرجين عالميين ومشهورين تهدف إلى إمتاع الجمهور، واصطحابه في رحلة لا تُنسى، عبر الثقافات العالمية المتنوعة

وتشمل المجموعة الجديدة فيلم «المرئي واللامرئي» (THE SEEN AND UNSEEN) للمخرجة الإندونيسية «كاميلا آنديني» التي تنضم إلى مهرجان دبي السينمائي للمرة الأولى. يروي فيلمها الروائي الطويل الثاني عن قصة توأم متماثل، «تانتري» وشقيقها «تانترا» في العاشرة من عمرهما. تواجه الصبيّة مرض شقيقها المزمن، الذي يجبره على الانعزال في غرفة في مشفى. فيأخذها خيالها وخوفها من المستقبل دونه إلى رحلة عاطفية وساحرة تسافر خلالها ما بين الواقع والخيال، الأمل والفقدان، يلتقيان خلالها في حديقةٍ ذات مساء ليمارسا لُعبهما الاعتيادية معاً

ومن الدنمارك، يعرض المخرج «جانوس ميتز بيدرسين» فيلمه الأحدث «بورغ ماكنرو» (BOکG MCENکOE)، ويتناول قصة «بيورن بورغ، أحد أبرز الإيقونات العالمية في رياضة التنس، وعن منافسه الأكبر، الشاب «جون ماكنرو»، الموهوب، والمشاغب وعصبي المزاج

يستعيد الفيلم أحداث المنافسة التاريخية بين اللاعبَين في نهائي فردي الرجال في عام 1980 خلال بطولة «ويمبلدون» والتي تعتبر واحدة من أعظم المسابقات في تاريخ هذه اللعبة. يؤدي دور «بورغ» في الفيلم الممثل السويدي، الحائز على جوائز، «سفيرير غودناسون»، في حين يؤدي الممثل الأميركي «شيا لابوف» دور «جون ماكنرو»، ويعود «ستيلان سكارسغارد»، إلى السينما السويدية للمرة الأولى منذ 10 سنوات تقريباً ليؤدّي دور «لينارت بيرغيلي»، مدرب «بيورن بورغ».

ويشارك المخرج الفرنسي «إكزافيه لوغراند» الحاصل على «جائزة الأسد الفضي لأفضل مخرج» في «مهرجان فينيسيا السينمائي»  في هذا العام عن الدراما العائلية العاطفية «وصاية» (CUSTODY)، التي تروي حكاية معركة معقدة ومحتدمة حول الوصاية. فبعد الطلاق بين «ميريام وأنطوان بيسون»، تسعى الأم إلى الحصول على وصاية منفردة على ابنهما «جوليان» لحمايته من أبٍ، تزعم أنه عنيف. فيما يدافع «أنطوان» عن نفسه كأب مهان، ويحكم القاضي المعيّن بوصاية مشتركة. تدفع الأحداث «جوليان»، الذي بات رهينة صراع عائلي متصاعد، إلى شفا الهاوية واحتمال وقوع الأسوأ بالنسبة له!

وتعود المخرجة السعودية «هيفاء منصور» إلى المهرجان مع فيلمها الروائي الثاني «ماري شيلي» (MARY SHELLEY) بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان تورونتو السينمائي. وتلعب بطولة الفيلم نجمتا هوليود «إيل فينينغ» و«مايسي ويليامز». يتناول الفيلم قصة لقاء الروائية الإنجليزية «ماري وولستونكرافت جودوين»، بالشاعر الثوري والفيلسوف الإنجليزي «پيرسي شيلي» ويعيشان قصّة حب بوهيمية أثارت كثيراً من الجدل في مجتمعهما الراقي حينها. وحين تقع الكارثة بفقدان ابنتهما التي ولدت من هذه الآصرة، تكون ردّة فعل «ماري» بتحقيق مُنتج إبداعي، حيث كتبت رواية الخيال العلمي الأولى في التاريخ: «فرانكشتاين».

ولأوّل مرة في المهرجان، ينضم الممثل والمخرج والكاتب والمنتج المرشح لجائزة الأوسكار «روب راينر» مع فيلمه «صدمة ورعب» (SHOCK AND AWE) عقب عرضه العالمي الأوّل في «مهرجان زيورخ» السينمائي، والذي حاز على إشادة وإعجابٍ كبيرين من الجمهور

يسلّط العمل الضوء على نزاهة الصحافيين والنضال من أجل البحث في قضيّة أسلحة الدمار الشامل، متحدثاً عن مجموعة من الصحافيين الذي يتحرون ويعملون على كشف مُخطط الرئيس الأسبق «جورج بوش»، لغزو العراق واحتلالها عام 2003، مُشكّكين في إدعائه أن «صدام حسين» يمتلك أسلحة دمار شامل. ويمثل في العمل مجموعة من نجوم هوليوود الكبار، منهم الممثلين المرشحين لجائزة الأوسكار، «وودي هاريلسون» و «تومي لي جونز»، إضافةً إلى «جيمس مارسدين» و«جيسيكا بايل» و«ميلا جوفوفتش».  

ويشارك المخرج المرموق «سايمون كورتس» بفيلمه «وداعاً كريستوفر روبن» (GOODBYE CHRISTOPHER ROBIN) من بطولة الممثلة المشهورة «مارجرت روبي» و«دومينال جليسون» (المعروف من خلال سلسلة أفلام هاري بوتر). 

ويروي فيلم السيرة الذاتية التاريخي حياة الكاتب البريطاني الراحل «آلن ميلن» عند كتابته لسلسلة «ويني ذابوه» (Winnie the Pooh)، وتأثيرها الإيجابي على الشعب البريطاني وجلبها الأمل له بعد الحرب العالميةالأولى.   

ومن إيران، ينضم المخرج «محمد حمزة» مع فيلمه الأحدث «آذر» (A)AR) من بطولة الممثلة والمخرجة والكاتبة الإيرانية «نيكي كريمي». يسعرض الفيلم قضية عدم المساواة من خلال قصة «آذر»، الزوجة الواثقة من نفسها، والقوية، وغير التقليدية، والمولعة بركوب الدراجات النارية والبيتزا. تُدير «آذر» مطعم بيتزا مع زوجها «أمير»، ولكن عند وقوع حادثة يُفضي بأمير إلى السجن وتهديد نجاح المطعم، تُضطرّ «آذر» إلى اتّخاذ قرار صعبٍ ومصيري.

وينضم الممثل والكاتب والمخرج جيمس فرانكو إلى المهرجان بفيلم السيرة الذاتية الكوميدي «الفنان الكارثة» (THE DISASTER  ARTIST)، الذي نال إشادة عند عرضه الأول عالمياً في «مهرجان ساوث باي ساوث ويست» وفي «مهرجان تورنتو السينمائي» مؤخراً. حاز الفيلم على «جائزة الصدفة الذهبية» من «مهرجان سان سباستيان السينمائي»، وهي أهم جائزة من أكبر مهرجان عالمي باللغة الإسبانية

يتناول الفيلم كواليس وأبعاد فيلم الدّراما الرّومانسيّة «الغرفة» (The Room) للمخرج والممثّل البولنديّ الأميركيّ «تومي ويزو»، والذي لاقى انتقادات لاذعة وفشلاً ذريعاً بعد عرضه في عام 2003، حتّى أطلق عليه البعض لقب أعظم أفشل فيلم في تاريخ السّينما الأميركيّة، ما ساهم في نجاحه. يتولى «جيمس فرانكو» عمليّة إخراج الفيلم، فضلاً عن لعبه دور البطولة الرّئيسيّ فيه، بتجسيده لشخصيّة المخرج والممثّل البولنديّ الأميركيّ «تومي ويزو»، ومعه شقيقه الأصغر الممثّل «ديف فرانكو» مجسداً
دور «غريغ سيستيرو
». 

يتعاون المخرج الإسترالي كريغ جيليسبي مع أيقونة هولييود الممثلة مارغوت روبي ليسردا قصة تونيا هاردينج، متزلجة جليد بارعة، يرتفع مستواها ويعلو شأنها في التصنيف الأميركي لأبطال التزلج على الجليد، وذلك في فيلم «أنا، تونيا» (I, TONYA). تواجه أمها المسيئة (لعبت دورها الممثلة القديرة آليسون جاني) وانتقادات الإعلام، ورغم كل ذلك تتقدم اللاعبة هاردينج بُخطى ثابتة وقفزات واسعة نحو نجاحها المبهر في اللعبة، ولكن يتهدد الشك مستقبلها الرياضي حين يتدخل زوجها السابق في الأمور. ينضم إلى طاقم الممثلين سباستيان ستان، بوبي كانافالي وجوليان نيكولسون.   

ويشارك المخرج اليوناني المرشح لجائزة الأوسكار، «يورغوس لانثيموس» مع فيلمه الأحدث «قتل الغزال المقدّس» (THE KILLING OF A SACRED DEER)، من بطولة عدد من ممثلين هوليوود المشهورين مثل «نيكول كيدمان» و«كولن فارّيل» الذي يؤدي دور الدكتور «ستيفن ميرفي» جراح القلب الشهير، الذي يعيش في منزل مثالي مع زوجته وطفليهما. يتربص بتلك الحياة الرغيدة التي يعيشها الطبيب، مراهق يتيم الأب يدعى «مارتن»، حيث يُقحم نفسه في حياة الجراح تدريجيًا وبطرق شريرة. نال الفيلم إشادة وتقييم عاليين منذ عرضه الأوّل في «مهرجان كان السينمائي»، وحاز عنه على «جائزة أفضل سيناريو

وعقب النجاح الذي حققته في مهرجان«فينيسيا السينمائي»، وفوزها بجائزة المشاهدين لأفضل فيلم وجائزة النقاد، تنضم المخرجة الأرجنتينية «ناتاليّا غاراجولا» إلى المهرجان لتعرض فيلمها «موسم الصيد» (HUNTING SEASON). يصور الفيلم محاولة صيّاد مُحنّك من إقليم «پاتاغونيا»، قرب القطب الجنوبي، تعليم ابنه المطرود من المدرسة، احترام الطبيعة والعلاقات والروابط الإنسانية

وأشار مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي» إلى أن برنامج «سينما العالم» يْعدّ من أكثر البرامج شعبية في المهرجان، حيث أنّه ”يجلب أفضل الأفلام العالمية الأكثر ترقّباً من قبل جمهور المهرجان“. وأضاف "إنه ليس برنامجاً لأفلام هوليوود فحسب، بل هو منصة هامّة لعرض جميع الأعمال العالمية المميزة والغنية."

ومن جانبه، قال ناشين مودلي، مدير «برنامج سينما العالم» بأنّ هذا البرنامج "يقّرب بين الثقافات المختلفة ويعرض لجمهور المهرجان في دولة الإمارات أعمالاً سينمائية قلما تجد فرصتها في دور العرض".

بوابة أخبار اليوم المصرية في

14.11.2017

 
 

11 فيلما ضمن قسم "سينما العالم" بـ "دبي السينمائي"

كتب: نورهان نصرالله

كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي، بدورته الرابعة عشرة، عن أحد عشر فيلما جديدا من المُنتظر عرضها ضمن برنامج "سينما العالم"، وسيعرض البرنامج مجموعة أفلام لمخرجين عالميين ومشهورين تهدف إلى إمتاع الجمهور، واصطحابه في رحلة لا تُنسى، عبر الثقافات العالمية المتنوعة.

وتشمل المجموعة الجديدة فيلم "المرئي واللا مرئي" (THE SEEN AND UNSEEN) للمخرجة الإندونيسية كاميلا آنديني التي تنضم إلى مهرجان دبي السينمائي للمرة الأولى، ومن الدنمارك، يعرض المخرج جانوس ميتز بيدرسين فيلمه الأحدث "بورج ماكنرو" (BORG MCENROE)، ويشارك المخرج الفرنسي إكزافيه لوجراند الحاصل على جائزة الأسد الفضي لأفضل مخرج في "مهرجان فينيسيا السينمائي" في هذا العام عن الدراما العائلية العاطفية "وصاية" (CUSTODY).

وتعود المخرجة السعودية هيفاء منصور إلى المهرجان مع فيلمها الروائي الثاني "ماري شيلي" (MARY SHELLEY) بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان تورونتو السينمائي، ينضم الممثل والمخرج والكاتب والمنتج المرشح لجائزة الأوسكار روب راينر مع فيلمه "صدمة ورعب" (SHOCK AND AWE) عقب عرضه العالمي الأوّل في مهرجان زيورخ السينمائي.

ويشارك المخرج سايمون كورتس بفيلمه "وداعا كريستوفر روبن" (GOODBYE CHRISTOPHER ROBIN) من بطولة الممثلة مارجرت روبي ودومينال جليسون، ومن إيران، ينضم المخرج محمد حمزة مع فيلمه الأحدث "آذر" (AZAR) من بطولة الممثلة والمخرجة والكاتبة الإيرانية نيكي كريمي، وينضم الممثل والكاتب والمخرج جيمس فرانكو إلى المهرجان بفيلم السيرة الذاتية الكوميدي "الفنان الكارثة" (THE DISASTER ARTIST)، الذي نال إشادة عند عرضه الأول عالميا في مهرجان ساوث باي ساوث ويست وفي مهرجان تورنتو السينمائي مؤخرا.

ويشارك المخرج اليوناني المرشح لجائزة الأوسكار، يورجوس لانثيموس مع فيلمه الأحدث "قتل الغزال المقدّس" (THE KILLING OF A SACRED DEER)، تنضم المخرجة الأرجنتينية ناتاليّا جاراجولا إلى المهرجان لتعرض فيلمها "موسم الصيد" (HUNTING SEASON).

الوطن المصرية في

14.11.2017

 
 

14 فيلماً تتنافس على جوائز المسابقة

«دبي السينمائي».. قصص خليجية مؤثرة في «المهر القصير»

دبي ــ الإمارات اليوم

كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي عن ستة أفلام جديدة مشاركة في مسابقة المهر الخليجي القصير، خلال دورة المهرجان الـ14 التي تنطلق في السادس من ديسمبر المقبل، وتستمر حتى 13 من الشهر نفسه.

وتُضاف الأفلام الستة الجديدة إلى المجموعة الأولى من الأفلام التي أُعلن عنها سابقاً، ليصل عدد الأفلام في هذه المسابقة إلى 14 فيلماً، تحمل قصصاً قصيرة مؤثرة من منطقة الخليج.

وتغطي الأفلام المشاركة هذا العام موضوعات متنوعة، مثل الحب والكبرياء والخوف والأمل، لتقدم أعمالاً غنية باختلافات ثقافية ومنظورات عميقة ومتنوعة.

ومن أفلام المجموعة الثانية المشاركة في المسابقة فيلم «لغة»، للروائي والمخرج ورسّام التحريك العراقي مرتضى کزار. يحلّل فيلم التحريك هذا الطريقة التي تغيّر فيها الحروب منظور البشر، مصوّراً شاباً أطلق عليه من هم حوله «حكم الكفيف»، يعيش في بغداد، ويقضي نهاره على أسطح المباني، مُصغياً إلى أصوات المدينة. ينجو «حكم الكفيف» من عشرات الانفجارات، ليقرّر اكتشاف لغة جديدة للتواصل مع العالم، محولاً ماكينة الخياطة لتصبح آلة للطباعة بلغة المكفوفين المعروفة بـ«لغة برايل».

حكايا

بعد النجاح الذي حققه فيلمها «السحور الأخير» تعرض المخرجة المغربية - السعودية، هناء صالح الفاسي، فيلمها «حلاوة»، الحاصل على منحة برنامج «إنجاز»، في عرضه العالمي الأول. يصور العمل فتاة مسلمة تقرر إخفاء وصولها إلى سن البلوغ عن عائلتها المحافظة لتتجنب ارتداء الحجاب. من جهة أخرى، تواجه مشادة مع زميلة مشاغبة في المدرسة، لتكتشف أن زميلتها تتعرض لتعنيف من والدها.

ويشارك المخرج والكاتب والممثل الكويتي أحمد إيراج بفيلمه «حاتم صديق جاسم»، لينقل المشاهد إلى مدينة الكويت، متحدثاً عن شاب كويتي اسمه جاسم ينتظر صديقه المصري حاتم في المطار. يصل حاتم متشوقاً للكويت، كونه عاش وترعرع فيها هو وأُسرته سنين طويلة ثم غادرها، ويزورها كلما سنحت الفرصة. الصداقة التي تربط الشابين يمكن أن تُعد مثالاً يُحتذى، لكنّ حادث سير اعتيادياً على الطريق سيغيّر مجريات الأمور، لنواجه مشهداً يلخص خلافات شعوب المنطقة.

ومن الكويت أيضاً يقدّم المخرج مساعد خالد فيلمه القصير الرابع «سارونه»، في عرضه العالمي الأول. يروي الفيلم قصة سارة، طفلة في السادسة من العمر، تحاول الهروب من بيتها بعد أن ترزق عائلتها بطفلة.

كما يشارك للمرة الأولى في المهرجان، المخرج العراقي - البلجيكي، ضياء جودة، مع فيلمه القصير «سبيّة» في عرضه العالمي الأول، والحاصل على منحة برنامج «إنجاز».

العجوز.. والغابة

ينضم المخرج السعودي، مُجتبى سعيد، إلى المهرجان ليعرض فيلمه الثاني «الظلام هو لون أيضاً» في عرضه العالمي الأول. يسلّط الفيلم الضوء على الصياد العجوز «هورست» (85 عاماً)، الذي يعجز عن الاعتراف بتقدّمه في السن، ويسعى إلى الهيمنة على غابته، إلاّ أنّه ينهزم بمواجهة الطبيعة ومنطق الزمن.

من جانبه، قال مبرمج الأفلام القصيرة في المهرجان، صلاح سرميني «تقدم مسابقة المهر الخليجي القصير منبراً فريداً، يستطيع من خلاله صانعو الأفلام نقل أعمالهم إلى العالمية. منذ انطلاق المسابقة قبل ثلاثة أعوام، شهدنا نجوماً مبدعين تشاركوا موهبتهم وأعمالهم الفريدة مع جمهور المهرجان. ولا يختلف هذا العام عمّا قبله، كوننا سنشهد أعمالاً قصيرة مشاركة بقصص متميزة وبابتكار ملحوظ».

«سبيّة».. صامدة

يروي فيلم «سبيّة» حكاية امرأة تعيش على سفح جبل في شمال العراق برفقة ابنتها الوحيدة، بعد أن خرج زوجها مع رجال آخرين لقتال الجماعات الإرهابية. وفي حين قررت عائلاتٍ أخرى النزوح إلى أماكن أكثر أمناً، فضلت هذه السيدة البقاء والصمود في منزلها، فأحياناً يفضل الإنسان الموت بعزة وكرامة على أن يعيش غريباً، عبداً ذليلاً أو «سبيّة».

مسعود أمرالله: أعمال بمقاييس فريدة

دعا المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي، مسعود أمرالله آل علي، الجمهور إلى متابعة عروض الأفلام المشاركة في مسابقة المهر الخليجي القصير، لما يتمتع به مخرجوها من موهبة وإبداع. وأضاف «تمثّل الأفلام القصيرة ومقاييسها الفريدة منصة لعرض الأعمال المميزة، التي ستأسر جمهور المهرجان، وأدعو الجميع إلى متابعتها».

الإمارات اليوم في

16.11.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)