كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«مهرجان دبي السينمائي الدولي» يمنح اليافعين فرصة الفوز بـ«جائزة الصحافيين الشباب»

خاص - تريندروم

مهرجان دبي السينمائي الدولي

الدورة الرابعة عشرة

   
 
 
 
 

جدد «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، وللعام العاشر على التوالي، دعوته لطلبة الصحافة والإعلام وطلاب السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية من جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتّحدة للمشاركة في برنامج «جائزة الصحافيين الشباب» الذي ترعاه صحيفة «غلف نيوز». وسيتم اختيار ثمانية صحافيين موهوبين لمنحهم فرصة فريدة لاكتساب الخبرة في مجال الكتابة الصحافية والتغطية الإعلامية، على أن يُختار فائز واحد ليحصل على لقب «جائزة الصحافيين الشباب» وفرصة التدرّب مع فريق «غلف نيوز».
وتوفر «جائزة الصحافيين الشباب» للمشتركين حضوراً حصرياً للمهرجان الذي يستقبل أشهر المخرجين وصانعي الأفلام والمتخصصين في الصناعة من الدولة والمنطقة والعالم، وذلك من خلال تجربة حقيقيّة في عالم الصحافة والإعلام وخصوصاً في مجال الترفيه. وتقدم المسابقة أيضاً، فرصة مثالية لطلبة الجامعات في الدولة وطلاب السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية لخوض تجربة عمليّة قيّمة، وإنجاز بداية ناجحة في حياتهم المهنية، وذلك من خلال تزويدهم بالدعم والارشاد من فريق العمل المخضرم لـ«غلف نيوز تابلويد»، الملحق الإنجليزي الأكثر توزيعاً على مستوى دولة الإمارات
.

وبمناسبة مرور عشر سنوات على انطلاق هذه المبادرة، قال عبد الحميد جمعة، رئيس «مهرجان دبي السينمائي الدولي»: بأن المهرجان “يطمح إلى دعم تطوير صناعة الأفلام ككل، وتنمية مواهب كل من يساهم فيها. وتعد الصحافة والإعلام مهارة قيّمة، فإذا افتقرت الصناعة إلى الدعم الكافي من الصحافة، فإنّها ستفتقد فرصة التقديم المناسب إلى الجمهور“، وأضاف ”نفخر بالوصول إلى العام العاشر لهذه المبادرة القيّمة والفريدة التي تمنح الطلبة تجربة توازي خبرة سنة، كما نتقدم بالشكر إلى ملحق تابلويد من صحيفة غلف نيوز على دعمهم للمشتركين”.

من جانبه قال محمد المزعل، مدير تحرير «غلف نيوز»: “نفخر بمنح الصحافيين اليافعين الفرصة لكسب الخبرة من مجموعة من الصحافيين والمحررين والمصورين المحترفين. كما أننا نفخر بتعاوننا مع مهرجان دبي السينمائي الدولي، الذي يعتبر أحد أكثر الأحداث الفنية والسينمائية شهرة ومتابعةً في المنطقة”.

ومن جهته، أضاف ديفيد توسينغ، المحرر في «غلف نيوز» قوله بأن المشتركين في هذه المبادرة «سيمتلكون فرصة فريدة تُمكّنهم من المشاركة في حدثٍ عالمي والعمل مع إحدى أكبر الصحف في دولة الإمارات. ونحن

متأكدون بأنّ هذه الدورة ستكون مليئة بالأعمال الجيّدة والمعرفة وبالفرح، تماماً مثل الدورات السابقة، وهو ما يزيد من حماسنا لاستقبال المشاركين الجدد».

ويستقبل برنامج «جائزة الصحافيين الشباب» طلبات المشاركة من جميع طلبة الجامعات والسنة الأخيرة من المرحلة الثانوية، من المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات، القادرين على المشاركة في برنامج الجائزة بدورتها العاشرة وحضور أنشطة المهرجان، بين 6 و13 ديسمبر 2017. ويمكن للراغبين في المشاركة إرسال سيرهم الذاتية، مُرفقة بصورة عن جواز السفر والإقامة، وتقرير مكتوب حول آخر فيلم شاهدوه، إلى عنوان البريد الإلكتروني: Press@filmfest.ae قبل تاريخ 20 نوفمبر 2017.

يُذكر أن باب التسجيل للمشاركة في الدورة الرابعة عشر من «مهرجان دبي السينمائي الدولي» مفتوح الآن أمام الإعلاميين والطلبة والعاملين في صناعة الأفلام، حيث ستُعرض مجموعة مختارة من أفضل الأفلام المحلية والإقليمية والعالمية في الفترة بين 6 و13 ديسمبر المقبل. لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.diff.ae.   

تريند روم في

23.10.2017

 
 

«مهرجان دبي السينمائي الدولي» يعرض أفضل الأفلام العالمية خلال دورته الرابعة عشر

خاص - تريندروم

كشف «مهرجان دبي السينمائي الدولي» عن المجموعة الأولى من الأفلام العالمية والمتنوّعة التي تعرض لجمهور المهرجان ضمن برنامج «سينما العالم»، خلال دورته الرابعة عشر في الفترة من 6 إلى 13 ديسمبر المقبل. وستأخذ أفلام برنامج «سينما العالم» المشاهدين إلى عالمٍ سينمائي ساحر، بما تتضمنه من أعمال نخبة من المشاهير والمواهب السينمائية العالمية بقصصهم المتنوعة

وتضم المجموعة الأولى أحد عشر فيلماً، من بينها فيلم «آتشامبرا» (A Ciambra) للمخرج الإيطالي جوناس كارپينيانو الذي عرض للمرة الأولى ضمن برنامج «نصف شهر المخرجين» في مهرجان كان السينمائي، وفاز بـ «جائزة السينما الأوروبية» (Europa Cinema Label) عن أفضل فيلم أوروبي. كما أُختير لتمثيل إيطاليا رسمياً لـ «أوسكار» أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية لعام 2018.

يتحدث الفيلم عن الصبي پيو أماتو، وهو في الرابعة عشر من عمره، من مجتمع صغير من غجر «الروم» الذين استقرّوا في مقاطعة كالابريا الجنوبيّة الإيطالية. يتعجل پيو بلوغ سن الرشد وفق قاموسه، حيث يحتسي الكحول ويدخن ويلاحق أخاه كوزيمو أينما ذهب، متعلماً منه كيف يجول في شوارع بلدته. وفي إحدى الليالي، يعتزم پيو أنْ يثبت لأخيه بأنه يضاهيه في مهارة السرقة والاحتيال، إلاّ أنّ أمور تلك المغامرة تسير على عكس ما يشتهي پيو، لتغيّر سلسلة من الأحداث نظرته إلى العالم بشكل عميق. يذكر أن هذا العمل هو الفيلم الطويل الثاني للمخرج جوناس كارپينيانو.

ويشارك في عروض المهرجان المخرج الأوكراني سيرغي لوزنيتسا المشهور بأفلامه المؤثرة مثل «فرحتي» و«في الضباب». وسيعرض المهرجان فيلمه الروائي الثالث «كائنُ رقيق» (Krotkaya) الذي عُرض ضمن مسابقة مهرجان «كان» السينمائي 2017.

يروي الفيلم حكاية امرأة لا نعرف اسمها، تعيش وحيدة في أطراف قرية روسية، تُفاجئ ذات يوم باستلامها طرداً كان سبق وأرسلته لزوجها المسجون ومختوم بعبارة “يُعاد إلى المرسل”. تعتزم الزوجة السفر إلى المدينة التي يقوم فيها السجن للكشف عن مصيره والبحث عن العدالة مواجهة الكثير من الإذلال والمعارضة.

ويعود إلى المهرجان المخرج الروسي أندريه زفياغينتسف، الحائز على عدة جوائز، لعرض عمله الأخير «بلا حب» (Nelyubov) الذي حاز على «جائزة لجنة التحكيم» في مهرجان «كان» السينمائي بدورته الـسبعين هذا العام. وقد أُختير الفيلم رسمياً لتمثيل روسيا في التسابق على «أوسكار» أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية لعام 2018.

يتناول الفيلم الدرامي جانباً من الحياة المعاصرة في روسيا الحديثة، عبر الحديث عن حياة الطفل آليوشا البالغ من العمر إثني عشر عاماً، ويعيش مع والدَين أهملاه وانشغلا بإجراءات الطلاق. للزوجة شريك جديد، فيما يستعدّ الزوج لأن يُرزق بطفل من امراة أخرى. كلاهما يسعيان إلى المضي قدماً في حياتهما الجديدة. إلاّ أن اختفاء إليوشا بعد أن شهد واحداً من شجاراتهما المتعدّدة يُعيد خلط الأوراق. فهل ستجمعهما هذه الفاجعة أم ستفرقهما أكثر!

ويشارك المخرج البريطاني آنوب سينغ بفيلمه الهندي «أُغنية العقارب» (The Song of Scorpions) من بطولة غولشيفته فراهاني وعرفان خان. يروي الفيلم قصة حب غريبٍ وانتقام، وعن القوة الشفائية التي تبعثها أغنية.

نوران، امرأة قبلية تتعلم فناً علاجياً قديماً من جدتها، وهي “مغنية عقارب” محترمة. ثمة اعتقاد بأنّها تمتلك قدرة علاج لدغة العقرب القاتلة. يُفتَنُ آدم، تاجر الجمال في صحراء راجستان، بصوت نوران، ويقع في غرامها. وقبل أن يتعرّف أحدهما على الآخر بشكل جيّد، يتعكر صفو نوران بسبب خيانة مؤلمة، ما يدفعها إلى الانطلاق في رحلة للانتقام وللعثور على أغنيتها.

وتحمل المخرجة الفرنسية سونيا كرونلوند إلى مهرجان دبي السينمائي الدولي فيلمها «نوثينغ وود» (Nothingwood)، الذي عُرض ضمن برنامج «نصف شهر المخرجين» في مهرجان «كان» هذا العام وحاز على إشادة خاصّة. يروي الفيلم قصة المخرج الأفغاني الشهير سليم شاهين والغرائب التي تُصاحب تصوير فيلمه الجديد برفقة فريق من الممثلين المثيرين للفوضى.

ويشارك المخرج التشيكي يان سويراك الحائز على جوائز مع فيلمه الدرامي «حافي القدمين» (Barefoot)، الذي شارك في كتابته والد يان سويراك، الكاتب زدينك سويراك وأدّى في الفيلم دوراً صغيراً، وبطولة جان تريسكا، وأولدريش كايزر، تيريزا فوريسكوفا وأندري فيتشي.

تدور أحداث الفيلم خلال الحرب العالمية الثانية، ويتحدث عن عائلة تعيش في براغ، تبالغ في حماية ابنها إيدا البالغ من العمر 8 سنوات. إيدا طفل طال انتظاره بعد أن فقدت العائلة طفلاً آخر قبله، لذا فهي تحميه بشكل محموم. تُضطرّ العائلة إلى الرحيل من براغ صوب الريف بعد الاحتلال النازي لتشيكوسلوفاكيا في عام 1939. ويعيش إيدا ظروف الحرب دون أن يُدرك مخاطرها، ويتعامل معها كما لو كانت مغامرة طفولية، وبرغم غرابة الحالة التي يعيش في ظلّها، فإن إيدا يجد نفسه أمام فرصة رائعة لاكتشاف أسرار عائلية عميقة والتعرّف على ما يمتلكه في داخله من قوة ذاتية.  

وعقب العرض العالمي الأول لفيلمه الروائي الطويل الأول «أرضي النقيّة» (My Pure Land) في «مهرجان إدنبره السينمائي الدولي»، ينضم المخرج البريطاني الباكستاني سرمد مسعود إلى مهرجان دبي السينمائي بفيلم يروي قصة ثلاث نساء شديدات البأس في السند. نازو تكافح برفقة ابنتيها لفكّ الحصار الذي فرضه عليهن أقاربهن في إحدى قرى باكستان، بعد إبعاد الوالد ووفاة الابن. وتبلغ الأحداث ذروتها القصوى حينما يتعين على النساء الثلاث الدفاع عن أرضهن بمواجهة عصابة تتكون من مائتي قاطع طريق. بُنيتْ أحداث الفيلم بالاستناد على أحداث حقيقية، وهو من بطولة إيمان مالك وسيد حسين وسلمان أحمد خان. أُختير الفيلم لتمثيل بريطانيا رسمياً لـ «أوسكار» أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية لعام 2018.

وينضم إلى المهرجان لأوّل مرة، المخرج الهندي الحائز على جوائز عدة، دبش جاين مع فيلمه السيكولوجي الدرامي «في العتمة» (In the Shadows) ومن بطولة مانوج باجبايي. قُدم الفيلم في عرضه العالمي الأول في «مهرجان بوسان السينمائي الدولي» هذا العام، ومن ثم عُرض في مهرجان «شيكاغو السينمائي الدولي».

يتناول الفيلم قصة خدّوس، وهو رجل وحيد يسكن في مدينة دلهي القديمة، يراقب الناس من خلال كاميرته الخفية. وفي أحد الأيام يبدأ بالبحث عن فتى سمعه يتعرّض للضرب خلف جدران منزله، حتّى يصبح مهووساً به ويفقد سيطرته على الوقت والواقع.

وتحضر المهرجان المخرجة البريطانيّة-الزامبية رونغانو نيوني بفيلمها «أنا لست ساحرة» (I am not a Witch)، والذي يروي مأساة شولا، الطفلة اليتيمة ذات السنوات الثمان، التي يتّهمها أهل القرية بكونها ساحرة، فتُحاكم وتُدان بالنفي إلى معسكر في وسط الصحراء يُنفى إليه المُدانون بممارسة السحر. فما الذي ستفعل طفلة صغيرة وقعت ضحيّة بين مطرقة الإشاعات وسندان ظلم السجّان؟ هل ستقبل بمصيرها أم أنّها ستهرب من ذلك السجن صوب ما تتوق من حريّة؟.

وعقب حصوله على جائزة «السعفة الذهبية» من مهرجان «كان » السينمائي، يشارك المخرج السويدي روبن اوستلوند في مهرجان دبي السينمائي من خلال فيلمه الكوميدي الساخر «المربّع» (The Square).

يتناول الفيلم قصة الناقد التشكيلي كريستيان، الذي يُشرف على برنامج عروض متحف للفن المعاصر. يعنون كريستيان النشاط التالي للمتحف باسم «ذي سكوير»، والذي يدعو عبره المشاهدين والمارّة إلى مناهضة المعتقدات، مُذكّراً إيّاهم بمسؤولياتهم تجاه أبناء جلدتهم. إلاّ أنّ الاخلاص للمبادئ ليس أمراً هيّناً في هذا الزمان. فحين يتعرّض كريستيان إلى سرقة هاتفه النقّال، يُقدِمُ على ردّات فعلٍ خرقاء تضعه أمام مواقف مخجلة. وما هو أدهى أنّ كلّ ما يحدث يتزامن مع حملة إعلانية واسعة أطلقها المُتحف للترويج للمعرض المقبل. إذّاك يجد كريستيان والمتحف نفسيهما إزاء أزمة تعايش.

ويشارك المخرج السويدي (إيراني المولد) ميلاد علمي بفيلمه الروائي «الفاتن»، (The Charmer) والذي يروي عن شاب إيراني إسمه إسماعيل، وهو في بحث دؤوب من أجل العثور على فتاة دنماركية تقبل الاقتران به، ليضمن بقاءه في الدنمارك ولا يُطرد منها.

وبمناسبة الإعلان عن المجموعة الأولى من الأفلام الغنية والمتنوعة ضمن برنامج «سينما العالم»، قال المدير الفنّي لمهرجان دبي السينمائي مسعود أمر الله آل علي، بأنّ برنامج «سينما العالم» “يمتاز بالتنوع في جميع أشكاله مع مشاركة أعمال أفضل صنّاع الأفلام من شتى أنحاء العالم. وستعمل الأفلام المحلية والعالمية المعروضة في المهرجان، بقصصها المتنوعة والغنية، على إثراء تجربة جمهور المهرجان من دون شك، ليتابع ويتعرف من خلالها على قصص وقضايا نابعة من المنطقة والعالم، وهذا يتماشى مع هدف المهرجان ومكانته منبراً للتبادل الثقافي”.  

وقال ناشين مودلي، مدير برنامج «سينما العالم» في مهرجان دبي السينمائي الدولي “نجول العالم في كل عام باحثين عن المواهب والأعمال السينمائية المميزة لنقدمها إلى جمهور السينما في دبي”، وأضاف “أدعو جميع محبي السينما إلى حضور عروض أفلام برنامج «سينما العالم» الغنية التي تتضمن أفضل إنتاجات السينما العالمية، وتتمحور حول العديد من الثقافات وتنقل المشاهدين إلى تجارب ثقافية وحياتية متنوعة، مما يمهد الطريق لإدخال مفاهيم جديدة”.

تريند روم في

24.10.2017

 
 

«مهرجان دبي» يعلن عن 11 فيلماً ضمن برنامج «سينما العالم»

دبي ـ «سينماتوغراف»

كشف «مهرجان دبي السينمائي الدولي» عن المجموعة الأولى من الأفلام العالمية والمتنوّعة التي تعرض لجمهور المهرجان ضمن برنامج «سينما العالم»، خلال دورته الرابعة عشر في الفترة من 6 إلى 13 ديسمبر المقبل. وستأخذ أفلام برنامج «سينما العالم» المشاهدين إلى عالمٍ سينمائي ساحر، بما تتضمنه من أعمال نخبة من المشاهير والمواهب السينمائية العالمية بقصصهم المتنوعة.

وتضم المجموعة الأولى أحد عشر فيلماً، من بينها فيلم «آتشامبرا» (A Ciambra) للمخرج الإيطالي جوناس كارپينيانو الذي عرض للمرة الأولى ضمن برنامج «نصف شهر المخرجين» في مهرجان كان السينمائي، وفاز بـ «جائزة السينما الأوروبية» (Europa Cinema Label) عن أفضل فيلم أوروبي. كما أُختير لتمثيل إيطاليا رسمياً لـ «أوسكار» أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية لعام 2018.

يتحدث الفيلم عن الصبي پيو أماتو، وهو في الرابعة عشر من عمره، من مجتمع صغير من غجر «الروم» الذين استقرّوا في مقاطعة كالابريا الجنوبيّة الإيطالية. يتعجل پيو بلوغ سن الرشد وفق قاموسه، حيث يحتسي الكحول ويدخن ويلاحق أخاه كوزيمو أينما ذهب، متعلماً منه كيف يجول في شوارع بلدته. وفي إحدى الليالي، يعتزم پيو أنْ يثبت لأخيه بأنه يضاهيه في مهارة السرقة والاحتيال، إلاّ أنّ أمور تلك المغامرة تسير على عكس ما يشتهي پيو، لتغيّر سلسلة من الأحداث نظرته إلى العالم بشكل عميق. يذكر أن هذا العمل هو الفيلم الطويل الثاني للمخرج جوناس كارپينيانو.

ويشارك في عروض المهرجان المخرج الأوكراني سيرغي لوزنيتسا المشهور بأفلامه المؤثرة مثل «فرحتي» و«في الضباب». وسيعرض المهرجان فيلمه الروائي الثالث «كائنُ رقيق» (Krotkaya) الذي عُرض ضمن مسابقة مهرجان «كان» السينمائي 2017.

يروي الفيلم حكاية امرأة لا نعرف اسمها، تعيش وحيدة في أطراف قرية روسية، تُفاجئ ذات يوم باستلامها طرداً كان سبق وأرسلته لزوجها المسجون ومختوم بعبارة “يُعاد إلى المرسل”. تعتزم الزوجة السفر إلى المدينة التي يقوم فيها السجن للكشف عن مصيره والبحث عن العدالة مواجهة الكثير من الإذلال والمعارضة.

ويعود إلى المهرجان المخرج الروسي أندريه زفياغينتسف، الحائز على عدة جوائز، لعرض عمله الأخير «بلا حب» (Nelyubov) الذي حاز على «جائزة لجنة التحكيم» في مهرجان «كان» السينمائي بدورته الـسبعين هذا العام. وقد أُختير الفيلم رسمياً لتمثيل روسيا في التسابق على «أوسكار» أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية لعام 2018.

يتناول الفيلم الدرامي جانباً من الحياة المعاصرة في روسيا الحديثة، عبر الحديث عن حياة الطفل آليوشا البالغ من العمر إثني عشر عاماً، ويعيش مع والدَين أهملاه وانشغلا بإجراءات الطلاق. للزوجة شريك جديد، فيما يستعدّ الزوج لأن يُرزق بطفل من امراة أخرى. كلاهما يسعيان إلى المضي قدماً في حياتهما الجديدة. إلاّ أن اختفاء إليوشا بعد أن شهد واحداً من شجاراتهما المتعدّدة يُعيد خلط الأوراق. فهل ستجمعهما هذه الفاجعة أم ستفرقهما أكثر!

ويشارك المخرج البريطاني آنوب سينغ بفيلمه الهندي «أُغنية العقارب» (The Song of Scorpions)  من بطولة غولشيفته فراهاني وعرفان خان. يروي الفيلم قصة حب غريبٍ وانتقام، وعن القوة الشفائية التي تبعثها أغنية.

نوران، امرأة قبلية تتعلم فناً علاجياً قديماً من جدتها، وهي “مغنية عقارب” محترمة. ثمة اعتقاد بأنّها تمتلك قدرة علاج لدغة العقرب القاتلة. يُفتَنُ آدم، تاجر الجمال في صحراء راجستان، بصوت نوران، ويقع في غرامها. وقبل أن يتعرّف أحدهما على الآخر بشكل جيّد، يتعكر صفو نوران بسبب خيانة مؤلمة، ما يدفعها إلى الانطلاق في رحلة للانتقام وللعثور على أغنيتها.

وتحمل المخرجة الفرنسية سونيا كرونلوند إلى مهرجان دبي السينمائي الدولي فيلمها «نوثينغ وود» (Nothingwood)، الذي عُرض ضمن برنامج «نصف شهر المخرجين» في مهرجان «كان» هذا العام وحاز على إشادة خاصّة. يروي الفيلم قصة المخرج الأفغاني الشهير سليم شاهين والغرائب التي تُصاحب تصوير فيلمه الجديد برفقة فريق من الممثلين المثيرين للفوضى.

ويشارك المخرج التشيكي يان سويراك الحائز على جوائز مع فيلمه الدرامي «حافي القدمين» (Barefoot)، الذي شارك في كتابته والد يان سويراك، الكاتب زدينك سويراك وأدّى في الفيلم دوراً صغيراً، وبطولة جان تريسكا، وأولدريش كايزر، تيريزا فوريسكوفا وأندري فيتشي.

تدور أحداث الفيلم خلال الحرب العالمية الثانية، ويتحدث عن عائلة تعيش في براغ، تبالغ في حماية ابنها إيدا البالغ من العمر 8 سنوات. إيدا طفل طال انتظاره بعد أن فقدت العائلة طفلاً آخر قبله، لذا فهي تحميه بشكل محموم. تُضطرّ العائلة إلى الرحيل من براغ صوب الريف بعد الاحتلال النازي لتشيكوسلوفاكيا في عام 1939. ويعيش إيدا ظروف الحرب دون أن يُدرك مخاطرها، ويتعامل معها كما لو كانت مغامرة طفولية، وبرغم غرابة الحالة التي يعيش في ظلّها، فإن إيدا يجد نفسه أمام فرصة رائعة لاكتشاف أسرار عائلية عميقة والتعرّف على ما يمتلكه في داخله من قوة ذاتية.

وعقب العرض العالمي الأول لفيلمه الروائي الطويل الأول «أرضي النقيّة» (My Pure Land) في «مهرجان إدنبره السينمائي الدولي»، ينضم المخرج البريطاني الباكستاني سرمد مسعود إلى مهرجان دبي السينمائي بفيلم يروي قصة ثلاث نساء شديدات البأس في السند. نازو تكافح برفقة ابنتيها لفكّ الحصار الذي فرضه عليهن أقاربهن في إحدى قرى باكستان، بعد إبعاد الوالد ووفاة الابن. وتبلغ الأحداث ذروتها القصوى حينما يتعين على النساء الثلاث الدفاع عن أرضهن بمواجهة عصابة تتكون من مائتي قاطع طريق. بُنيتْ أحداث الفيلم بالاستناد على أحداث حقيقية، وهو من بطولة إيمان مالك وسيد حسين وسلمان أحمد خان. أُختير الفيلم لتمثيل بريطانيا رسمياً لـ «أوسكار» أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية لعام 2018.

وينضم إلى المهرجان لأوّل مرة، المخرج الهندي الحائز على جوائز عدة، دبش جاين مع فيلمه السيكولوجي الدرامي «في العتمة»(In the Shadows) ومن بطولة مانوج باجبايي. قُدم الفيلم في عرضه العالمي الأول في «مهرجان بوسان السينمائي الدولي» هذا العام، ومن ثم عُرض في مهرجان «شيكاغو السينمائي الدولي».

يتناول الفيلم قصة خدّوس، وهو رجل وحيد يسكن في مدينة دلهي القديمة، يراقب الناس من خلال كاميرته الخفية. وفي أحد الأيام يبدأ بالبحث عن فتى سمعه يتعرّض للضرب خلف جدران منزله، حتّى يصبح مهووساً به ويفقد سيطرته على الوقت والواقع.

وتحضر المهرجان المخرجة البريطانيّة-الزامبية رونغانو نيوني بفيلمها «أنا لست ساحرة» (I am not a Witch)، والذي يروي مأساة شولا، الطفلة اليتيمة ذات السنوات الثمان، التي يتّهمها أهل القرية بكونها ساحرة، فتُحاكم وتُدان بالنفي إلى معسكر في وسط الصحراء يُنفى إليه المُدانون بممارسة السحر. فما الذي ستفعل طفلة صغيرة وقعت ضحيّة بين مطرقة الإشاعات وسندان ظلم السجّان؟ هل ستقبل بمصيرها أم أنّها ستهرب من ذلك السجن صوب ما تتوق من حريّة؟.

وعقب حصوله على جائزة «السعفة الذهبية» من مهرجان «كان » السينمائي، يشارك المخرج السويدي روبن اوستلوند في مهرجان دبي السينمائي من خلال فيلمه الكوميدي الساخر «المربّع» (The Square).

يتناول الفيلم قصة الناقد التشكيلي كريستيان، الذي يُشرف على برنامج عروض متحف للفن المعاصر. يعنون كريستيان النشاط التالي للمتحف باسم «ذي سكوير»، والذي يدعو عبره المشاهدين والمارّة إلى مناهضة المعتقدات، مُذكّراً إيّاهم بمسؤولياتهم تجاه أبناء جلدتهم. إلاّ أنّ الاخلاص للمبادئ ليس أمراً هيّناً في هذا الزمان. فحين يتعرّض كريستيان إلى سرقة هاتفه النقّال، يُقدِمُ على ردّات فعلٍ خرقاء تضعه أمام مواقف مخجلة. وما هو أدهى أنّ كلّ ما يحدث يتزامن مع حملة إعلانية واسعة أطلقها المُتحف للترويج للمعرض المقبل. إذّاك يجد كريستيان والمتحف نفسيهما إزاء أزمة تعايش.

ويشارك المخرج السويدي (إيراني المولد) ميلاد علمي بفيلمه الروائي «الفاتن»، (The Charmer) والذي يروي عن شاب إيراني إسمه إسماعيل، وهو في بحث دؤوب من أجل العثور على فتاة دنماركية تقبل الاقتران به، ليضمن بقاءه في الدنمارك ولا يُطرد منها.

وبمناسبة الإعلان عن المجموعة الأولى من الأفلام الغنية والمتنوعة ضمن برنامج «سينما العالم»، قال المدير الفنّي لمهرجان دبي السينمائي مسعود أمر الله آل علي، بأنّ برنامج «سينما العالم» “يمتاز بالتنوع في جميع أشكاله مع مشاركة أعمال أفضل صنّاع الأفلام من شتى أنحاء العالم. وستعمل الأفلام المحلية والعالمية المعروضة في المهرجان، بقصصها المتنوعة والغنية، على إثراء تجربة جمهور المهرجان من دون شك، ليتابع ويتعرف من خلالها على قصص وقضايا نابعة من المنطقة والعالم، وهذا يتماشى مع هدف المهرجان ومكانته منبراً للتبادل الثقافي”.

وقال ناشين مودلي، مدير برنامج «سينما العالم» في مهرجان دبي السينمائي الدولي “نجول العالم في كل عام باحثين عن المواهب والأعمال السينمائية المميزة لنقدمها إلى جمهور السينما في دبي”، وأضاف “أدعو جميع محبي السينما إلى حضور عروض أفلام برنامج «سينما العالم» الغنية التي تتضمن أفضل إنتاجات السينما العالمية، وتتمحور حول العديد من الثقافات وتنقل المشاهدين إلى تجارب ثقافية وحياتية متنوعة، مما يمهد الطريق لإدخال مفاهيم جديدة”.

سينماتوغراف في

24.10.2017

 
 

بينها المربع وحافي القدمين وآتشامبرا.. ‏9‏ أفلام في سينما العالم بـدبي السينمائي

إنجي سمير

أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي عن المجموعة الأولي من الأفلام العالمية التي تعرض ضمن برنامج سينما العالم‏,‏ خلال دورته الرابعة عشر المزمع إقامتها في الفترة من‏6‏ إلي‏13‏ ديسمبر المقبل‏,‏ تضم المجموعة الأولي أحد عشر فيلما‏,‏ من بينها فيلم آتشامبرا للمخرج الإيطالي جوناس كاربينيانو الذي فاز بـجائزة السينما الأوروبية عن أفضل فيلم أوروبي‏.‏ كما اختير لتمثيل إيطاليا رسميا لـأوسكار أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية لعام‏.2018‏

كما يشارك المخرج الأوكراني سيرجي لوزنيتسا بفيلمه الروائي الثالث كائن رقيق الذي عرض ضمن مسابقة مهرجان كان السينمائي2017, ويعود إلي المهرجان المخرج الروسي أندريه زفياجينتسف, الحائز علي عدة جوائز, لعرض عمله الأخير بلا حب الحائز علي جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي هذا العام. وقد اختير الفيلم رسميا لتمثيل روسيا في التسابق علي أوسكار أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية لعام.2018
ويشارك المخرج البريطاني آنوب سينج بفيلمه الهندي أغنية العقارب بطولة جولشيفته فراهاني وعرفان خان, كما تحمل المخرجة الفرنسية سونيا كرونلوند إلي مهرجان دبي السينمائي الدولي فيلمها نوثينج وود الذي عرض ضمن برنامج نصف شهر المخرجين في مهرجان كان هذا العام وحاز علي إشادة خاصة
.

ويشارك المخرج التشيكي يان سويراك بفيلمه الدرامي حافي القدمين الذي شارك في كتابته والد يان سويراك, الكاتب زدينك سويراك وأدي في الفيلم دورا صغيرا, وبطولة جان تريسكا, وأولدريش كايزر, تيريزا فوريسكوفا وأندري فيتشي.

وعقب العرض العالمي الأول لفيلمه الروائي الطويل الأول أرضي النقية في مهرجان ادنبره السينمائي الدولي, ينضم المخرج البريطاني الباكستاني سرمد مسعود إلي مهرجان دبي السينمائي بفيلم يروي قصة ثلاث نساء شديدات البأس في السند.

وينضم إلي المهرجان لأول مرة, المخرج الهندي الحائز علي جوائز عدة, ديببش جاين مع فيلمه السيكولوجي الدرامي في العتمة بطولة مانوج باجبايي, قدم الفيلم في عرضه العالمي الأول في مهرجان بوسان السينمائي الدولي هذا العام, ومن ثم عرض في مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي.

كما تشارك في المهرجان المخرجة البريطانية-الزامبية رونجانو نيوني بفيلمها أنا لست ساحرة, والذي يروي مأساة شولا, الطفلة اليتيمة ذات السنوات الثمان, التي يتهمها أهل القرية بكونها ساحرة.

وعقب حصوله علي جائزة السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائي, يشارك المخرج السويدي روبن اوستلوند في مهرجان دبي السينمائي من خلال فيلمه الكوميدي الساخر المربع(TheSquare).
ويشارك المخرج السويدي- إيراني المولد- ميلاد علمي بفيلمه الروائي الفاتن
.

وقال المدير الفني للمهرجان مسعود أمر الله آل علي, إن برنامج سينما العالم يمتاز بالتنوع في جميع أشكاله مع مشاركة أعمال أفضل صناع الأفلام من شتي أنحاء العالم. وستعمل الأفلام المحلية والعالمية المعروضة في المهرجان, بقصصها المتنوعة والغنية, علي إثراء تجربة جمهور المهرجان من دون شك, ليتابع ويتعرف من خلالها علي قصص وقضايا نابعة من المنطقة والعالم, وهذا يتماشي مع هدف المهرجان ومكانته منبرا للتبادل الثقافي.

الأهرام المسائي في

25.10.2017

 
 

المهرجان يثري تجربة الجمهور بأفلام عالمية

«دبي السينمائي» يرتحل مع «كائن رقيق» إلى «أرضي النقية»

دبي ــ الإمارات اليوم

كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي عن المجموعة الأولى من الأفلام العالمية المتنوعة التي تعرض لجمهور المهرجان ضمن برنامج «سينما العالم»، خلال دورته الـ14 في الفترة من السادس إلى 13 ديسمبر المقبل.

وقال المدير الفني للمهرجان، مسعود أمرالله آل علي، إن برنامج «سينما العالم» «يمتاز بالتنوع في جميع أشكاله مع مشاركة أعمال أفضل صناع الأفلام من شتى أنحاء العالم. وستعمل الأفلام المحلية والعالمية المعروضة في المهرجان، بقصصها المتنوعة والغنية، على إثراء تجربة جمهور المهرجان، ليتابع ويتعرف من خلالها إلى قصص وقضايا نابعة من المنطقة والعالم، وهذا يتماشى مع هدف المهرجان ومكانته منبراً للتبادل الثقافي».

من جهته، قال مدير برنامج «سينما العالم»، ناشين مودلي: «نجول العالم في كل عام باحثين عن المواهب والأعمال السينمائية المميزة لنقدمها إلى جمهور السينما في دبي»، وأضاف «أدعو جميع محبي السينما إلى حضور عروض أفلام برنامج سينما العالم الغنية التي تتضمن أفضل إنتاجات السينما العالمية، وتتمحور حول العديد من الثقافات، وتنقل المشاهدين إلى تجارب ثقافية وحياتية متنوعة، ما يمهّد الطريق لإدخال مفاهيم جديدة».

تضم المجموعة الأولى 11 فيلماً، من بينها فيلم «آتشامبر، للمخرج الإيطالي جوناس كارپينيانو، الذي عرض للمرة الأولى ضمن برنامج «نصف شهر المخرجين» في مهرجان «كان» السينمائي، وفاز بجائزة السينما الأوروبية عن أفضل فيلم أوروبي. كما اختير لتمثيل إيطاليا رسمياً لـ«أوسكار» أفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية لعام 2018.

يتحدث الفيلم عن الصبي پيو أماتو، وهو في الـ14 من عمره، من مجتمع صغير من غجر «الروم» الذين استقروا في مقاطعة كالابريا الجنوبية الإيطالية.

ويشارك في المهرجان المخرج الأوكراني، سيرغي لوزنيتسا، بفيلمه الروائي الثالث «كائن رقيق» الذي يروي حكاية امرأة لا نعرف اسمها، تعيش وحيدة في أطراف قرية روسية، تُفاجأ يوماً بطرد سبق أن أرسلته لزوجها المسجون، ومختوم بعبارة «يُعاد إلى المرسل». تعتزم الزوجة السفر إلى المدينة التي فيها السجن للكشف عن مصيره والبحث عن العدالة، مواجهةً الكثير من الإذلال والمعارضة.

ويعود إلى المهرجان المخرج الروسي، أندريه زفياغينتسف، لعرض عمله الأخير «بلا حب» الذي حاز جائزة لجنة التحكيم في مهرجان «كان» السينمائي هذا العام. واختير الفيلم رسمياً لتمثيل روسيا في التسابق على «أوسكار» أفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية لعام 2018. يتناول الفيلم الدرامي جانباً من الحياة المعاصرة في روسيا الحديثة، عبر الحديث عن حياة الطفل (آليوشا - 12 عاماً)، الذي يعيش مع والدين أهملاه وانشغلا بإجراءات الطلاق. كلاهما يسعيان إلى المضي قدماً في حياتهما الجديدة، إلا أن اختفاء (إليوشا)، بعد أن شهد واحداً من شجاراتهما المتعددة، يُعيد خلط الأوراق، فهل ستجمعهما هذه الفاجعة أم ستفرقهما أكثر!

قصص غريبة

يشارك المخرج البريطاني، آنوب سينغ، بفيلمه الهندي «أغنية العقارب» من بطولة غولشيفته فراهاني وعرفان خان، يروي الفيلم قصة حب غريب وانتقام، وعن القوة الشفائية التي تبعثها أغنية.

وتحمل المخرجة الفرنسية، سونيا كرونلوند، إلى مهرجان دبي السينمائي الدولي فيلمها «نوثينغ وود» الذي عُرض ضمن برنامج «نصف شهر المخرجين» في مهرجان «كان» هذا العام، وحاز إشادة خاصة. يروي الفيلم قصة المخرج الأفغاني الشهير، سليم شاهين، والغرائب التي تُصاحب تصوير فيلمه الجديد برفقة فريق من الممثلين المثيرين للفوضى.

ويشارك المخرج التشيكي، يان سويراك، بفيلمه الدرامي «حافي القدمين» الذي شارك في كتابته والد يان سويراك، الكاتب زدينك سويراك وأدى في الفيلم دوراً صغيراً، وبطولة جان تريسكا، وأولدريش كايزر، تيريزا فوريسكوفا، وأندري فيتشي.

تدور أحداث الفيلم خلال الحرب العالمية الثانية، ويتحدث عن عائلة تعيش في براغ، تبالغ في حماية ابنها (إيدا) البالغ من العمر ثماني سنوات.

وينضم المخرج البريطاني - الباكستاني، سرمد مسعود، إلى «دبي السينمائي» بفيلم «أرضي النقيّة»، الذي يروي قصة ثلاث نساء شديدات البأس في السند، (نازو) تكافح برفقة ابنتيها لفكّ الحصار الذي فرضه عليهن أقاربهن في إحدى قرى باكستان، بعد إبعاد الوالد ووفاة الابن. وتبلغ الأحداث ذروتها القصوى حينما يتعين على النساء الثلاث الدفاع عن أرضهن بمواجهة عصابة تتكون من 200 قاطع طريق.

وينضم إلى المهرجان للمرة الأولى، المخرج الهندي ديببش جاين، مع فيلمه السيكولوجي الدرامي «في العتمة»، من بطولة مانوج باجبايي. ويتناول الفيلم قصة (خدّوس)، وهو رجل وحيد يسكن في مدينة دلهي القديمة، يراقب الناس من خلال كاميرته الخفية. وعقب حصوله على جائزة «السعفة الذهبية» من مهرجان «كان» السينمائي، يشارك المخرج السويدي، روبن اوستلوند، في مهرجان دبي السينمائي من خلال فيلمه الكوميدي الساخر «المربّع» الذي يتناول قصة الناقد التشكيلي كريستيان. ويشارك المخرج السويدي الإيراني المولد، ميلاد علمي، بفيلمه الروائي «الفاتن»، عن شاب إيراني اسمه (إسماعيل)، يبحث على فتاة دنماركية تقبل الاقتران به.

«أنا لست ساحرة»

تشارك المخرجة البريطانية - الزامبية، رونغانو نيوني، في «دبي السينمائي» بفيلمها «أنا لست ساحرة»، الذي يروي مأساة (شولا) الطفلة اليتيمة ذات السنوات الثماني، التي يتهمها أهل القرية بكونها ساحرة، فتُحاكم وتُدان بالنفي إلى معسكر في وسط الصحراء يُنفى إليه المُدانون بممارسة السحر.

11 فيلماً تضمها المجموعة الأولى من «سينما العالم» التي كشف عنها «دبي السينمائي».

الإمارات اليوم في

25.10.2017

 
 

المجموعة الأولى للأفلام العالمية في دبي السينمائي

متابعة المدى

أعلنت المجموعة الأولى من الأفلام العالمية والمتنوّعة التي تعرض لجمهور المهرجان ضمن برنامج «سينما العالم». وتضم المجموعة الأولى أحد عشر فيلماً، من بينها فيلم «آتشامبرا» (A Ciambra) للمخرج الإيطالي جوناس كارپينيانو الذي عرض للمرة الأولى ضمن برنامج «نصف شهر المخرجين» في مهرجان كان السينمائي، وفاز بـ «جائزة السينما الأوروبية» (Europa Cinema Label) عن أفضل فيلم أوروبي. كما أُختير لتمثيل إيطاليا رسمياً لـ «أوسكار» أفضل فيلم غير ناطق بالإنكليزية لعام 2018.

ويشارك في عروض المهرجان المخرج الأوكراني سيرغي لوزنيتسا المشهور بأفلامه المؤثرة مثل «فرحتي» و«في الضباب». وسيعرض المهرجان فيلمه الروائي الثالث «كائنُ رقيق» (Krotkaya) الذي عُرض ضمن مسابقة مهرجان «كان» السينمائي 2017

ويعود إلى المهرجان المخرج الروسي أندريه زفياغينتسف، الحائز على عدّة جوائز، لعرض عمله الأخير «بلا حب» (Nelyubov) الذي حاز على «جائزة لجنة التحكيم» في مهرجان «كان» السينمائي بدورته الـسبعين هذا العام. وقد اختير الفيلم رسمياً لتمثيل روسيا في التسابق على «أوسكار» أفضل فيلم غير ناطق بالإنكليزية لعام 2018.

ويشارك المخرج البريطاني آنوب سينغ بفيلمه الهندي «أُغنية العقارب» (The Song of Scorpions) من بطولة غولشيفته فراهاني وعرفان خان. يروي الفيلم قصة حب غريبٍ وانتقام، وعن القوة الشفائية التي تبعثها أغنية. وتحمل المخرجة الفرنسية سونيا كرونلوند إلى مهرجان دبي السينمائي الدولي فيلمها «نوثينغ وود» (Nothingwood)، الذي عُرض ضمن برنامج «نصف شهر المخرجين» في مهرجان «كان» هذا العام وحاز على إشادة خاصّة. يروي الفيلم قصة المخرج الأفغاني الشهير سليم شاهين والغرائب التي تُصاحب تصوير فيلمه الجديد برفقة فريق من الممثلين المثيرين للفوضى. ويشارك المخرج التشيكي يان سويراك الحائز على جوائز مع فيلمه الدرامي «حافي القدمين» (Barefoot)، الذي شارك في كتابته والد يان سويراك، الكاتب زدينك سويراك، وأدّى في الفيلم دوراً صغيراً، وبطولة جان تريسكا، وأولدريش كايزر، تيريزا فوريسكوفا وأندري فيتشي.

ينضم المخرج البريطاني الباكستاني سرمد مسعود بفيلم يروي قصة ثلاث نساء شديدات البأس في السند. نازو تكافح برفقة ابنتيها لفكّ الحصار الذي فرضه عليهن أقاربهن في إحدى قرى باكستان، بعد إبعاد الوالد ووفاة الابن. وتبلغ الأحداث ذروتها القصوى حينما يتعين على النساء الثلاث الدفاع عن أرضهن بمواجهة عصابة تتكون من مائتي قاطع طريق. وينضم إلى المهرجان لأوّل مرة، المخرج الهندي الحائز على جوائز عدّة، ديببش جاين مع فيلمه السيكولوجي الدرامي «في العتمة» (In the Shadows) ومن بطولة مانوج باجبايي. قُدم الفيلم في عرضه العالمي الأول في «مهرجان بوسان السينمائي الدولي» هذا العام، ومن ثم عُرض في مهرجان «شيكاغو السينمائي الدولي». وتحضر المهرجان المخرجة البريطانيّة-الزامبية رونغانو نيوني بفيلمها «أنا لست ساحرة» (I am not a Witch)، والذي يروي مأساة شولا، الطفلة اليتيمة ذات السنوات الثماني، التي يتّهمها أهل القرية بكونها ساحرة، فتُحاكم وتُدان بالنفي إلى معسكر في وسط الصحراء يُنفى إليه المُدانون بممارسة السحر.

المدى العراقية في

26.10.2017

 
 

أربعة مرشحين لجائزة «آي دبليو سي للمخرجين» خلال «دبي السينمائي»

دبي ـ «سينماتوغراف»

أعلن «مهرجان دبي السينمائي الدولي» ودار الساعات السويسرية الفاخرة «آي دبليو سي شافهاوزن»، أحد رعاة المهرجان، عن أسماء أربعة مرشحين للفوز بجائزة «آي دبليو سي للمخرجين» التي تُنظّم للعام السادس على التوالي. وتقدّم الجائزة إلى المخرج الفائز مكافأة نقدية قدرها 100 ألف دولار أميركي، موفّرة له فرصة نقل موهبته إلى جمهورٍ عالمي، وذلك خلال الدورة الرابعة عشر من المهرجان والتي تُقام في الفترة من 6 ولغاية 13 ديسمبر 2017.

وتضمّ قائمة المرشحين النهائيين هذا العام: المخرجة والكاتبة الإماراتية نايلة الخاجة لمشروع فيلمها «حيوان»، والمخرج البحريني محمد راشد بوعلي لمشروعه «كومبارس»، والمخرجة السعودية هيفاء المنصور لمشروع فيلمها «ملكة الجمال»، والمخرجة العُمانية مزنة المسافر لـمشروع فيلمها«تاج الزيتون».

يقدّم المرشحون الأربعة أعمالهم خلال المهرجان أمام لجنة تحكيم مرموقة مكونة من خبراء صناعة السينما برئاسة النجمة العالمية كيت بلانشيت، سفيرة «آي دبليو سي»، وسيتم التدقيق في النصوص كافة ومراجعتها، لتحديد الإمكانات التي يكتنزها كل سيناريو، فضلاً عن إمكانيات المشروع ككلّ.

كما تضمّ لجنة التحكيم كريستوف جرينجرهر، المدير التنفيذي لـ «آي دبليو سي شافهاوزن»، وعبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي، ومسعود أمرالله آل علي، المدير الفني للمهرجان، إضافة إلى الممثلة التونسية هند صبري. وسيعلن عن اسم الفائز بالجائزة خلال حفل عشاء برعاية «آي دبليو سي»، يُقام على هامش أنشطة المهرجان مساء يوم 7 ديسمبر 2017.

وتعليقاً على إعلان أسماء المرشحين النهائيين أشار المدير التنفيذي لـ «آي دبليو سي شافهاوزن»، كريستوف جرينجرهر إلى أنّ “دعم صانعي الأفلام في المنطقة ومشاريعهم من أولوياتنا. لذا فنحن متحمسون لمنح جائزة «آي دبليو سي للمخرجين» السادسة لواحد من المرشحين النهائيين الأربعة، وكلنا ثقة بأن جائزتنا هذه تعزز من شغف وإبداع المخرجين في منطقة الخليج العربي”.

من جهته أشار مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي»، إلى «أن هذه الجائزة تمنح فرصة مهمة للمساعدة على نقل أعمال المخرجين من الورق إلى الشاشة. وتعتبر دول الخليج موطناً للتنوّع الثقافي وتقدّم أعمالاً سينمائية مميزة لمخرجين واعدين»، وأضاف «من هنا يمثّل تعاون المهرجان مع «آي دبليو سي شافهاوزن» فرصة استثنائيّة لدعم المبدعين في منطقتنا وعرض موهبتهم على الساحة العالميّة

المرشحون ومشاريعهم

نايلة الخاجة: «حيوان»

تنقل المخرجة والكاتبة والمنتجة الإماراتية نايلة الخاجة حكاية بيت مضطرب ومدى تأثيره على طفلٍ ضعيف وهش، وذلك من خلال مشروع فيلم من نوع الإثارة والتشويق بعنوان «حيوان». يتمحور الفيلم حول تجربة طفلة عمرها سبع سنوات، نشأت في منزل محكوم بدكتاتوريّة والدها الشرس والمتسلّط، ما يجبرها على العيش بين عوالم والدها المتشدد ووالدتها الأنانية والأخ هادئ الطباع، وعالم الطباخ المرح. وتجتهد الطفلة في محاولة التوازن والعيش بين هذه العوالم الأربعة. وللهرب من الواقع، تخترع الطفلة وشقيقها عالماً موازياً يحفل بالخيال والمرح والإبداع، ينغمسان فيه أكثر كلما اشتد غضب والدهما.

محمّد راشد بوعلي: «كومپارس»

يعود المخرج البحريني محمّد راشد بوعلي إلى «جائزة آي دبليو سي» مع مشروع فيلمه «كومپارس» والذي يتبع قصة الرجل الأربعينيّ بدر، وهو أرمل يعمل مراسلاً لمكتب وزاري، ويمثّل خلال أوقات فراغه للحصول على دخلٍ إضافي. يسكن بدر مع والده الذي تزوج من امرأة في أواخر العشرينات من عمرها. يبحث بدر عن زوجة عن طريق وسيط للزواج، لكن ضعف إمكاناته المادية تُعيق إمكانية تحقيق ما يصبو إليه. وفي أحد الأيام يكتشف بدر، بصدفة محضة، بأنّه ورث عن خالته متجراً للملابس الداخلية النسائية، وبالتزامن مع ذلك يكتشف أنه سيخسر ترتيبه قائمة استحقاقات الإسكان الحكومية لأنه أعزب، ويُمنح فرصة شهر واحد للعثور على شريكة حياته.

هيفاء المنصور: «ملكة الجمال»

حظيت المخرجة السعوديّة هيفاء المنصور على إشادات النقاد لتناول أعمالها المواضيع المثيرة للجدل والشائكة في بعض الأحيان. ومن أحدث تلك الأعمال، مشروع فيلم التحريك هذا «ملكة الجمال» والذي تدور أحداثه حول فتاة مراهقة تدعى هايلة، لديها استعداد لفعل المستحيل للهروب من زواج تقليدي والالتحاق بكلية الفنون خارج المملكة العربية السعودية. وفي أحد الأيّام أثناء حفل زفاف إحدى قريباتها، تكتشف هايلة أنها تملك القدرة على التكلّم مع الحيوانات، وتلتقي بناقةٍ سعودية شابة فتسافر معها في أنحاء المملكة للمنافسة في مسابقة الجمال في الدوحة. وخوفاً من أن تُتّهم هايلة بخطف الناقة، يتبعها عيسى، صاحب الجمل، ليتواجه الجميع في مغامرة فريدة.

مزنة المسافر: «تاج الزيتون»

تعود المخرجة العمانيّة مزنة المسافر، الحائزة على جوائز عدة وعلى دعم من «إنجاز»، إلى «مهرجان دبي السينمائي الدولي» مع مشروع فيلمها الطويل الأول «تاج الزيتون» التي تدور أحداثه في مسقط. تدور أحداث الفيلم حول فتاة تدعى ريم، التي غادرت حقول الزيتون في المغرب ووصلت إلى العاصمة العمانيّة مسقط. تُضطرّ ريم إلى العمل راقصة إلى أن تلتقي بمروى، راسمة الحنّة في صالون تجميل. تنشأ بين الفتاتين علاقة صداقة، ولاحقا تتعرف ريم على أخت مروى. تتشابك العلاقة بين الفتيات الثلاث، كما تتشابك قصص الحب التي تعيشها ريم ومروى..

سينماتوغراف في

30.10.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)