كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي» تطلق فعالية لدعم إنتاج وبث الفيديو عبر الإنترنت

دبي ـ «سينماتوغراف»

مهرجان دبي السينمائي الدولي

الدورة الرابعة عشرة

   
 
 
 
 

أطلقت لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي رؤية 2020 الهادفة إلى تطوير المحتوى الإعلامي الرقمي بما يعزز من مكانة دبي كقبلة لصناعة الإعلام على المستويين الإقليمي والعالمي، فضلاً عن تنظيم وإطلاق مجموعة متنوعة من الفعاليات والمبادرات الرامية إلى دعم نمو القطاع وتشجيع وجذب المواهب الواعدة والمساهمة في تطويرها.

وكشفت اللجنة أن فعالية VIDXB ستكون أولى المبادرات التي تنظمها ضمن الرؤية الجديدة لتقديم الدعم اللازمة لتطوير محتوى الفيديو على الإنترنت وإيجاد منصة تجمع المنتجين والمبدعين المعنيين بتطوير المحتوى الرقمي، وتيسر تواصلهم مع منتجي المحتوى والعاملين في هذا المجال وكذلك الجمهور بما له من تأثير مباشر على هذه الصناعة، ومشاركة المعرفة وتبادل الخبرات والأفكار بينهم.

وتشهد الفعالية، التي تعتبر الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حضور نجم اليوتيوب كايسي نيستات بالإضافة إلى نجم الموسيقى والألعاب العالمي كي سي آي (KSI)، فضلاً عن مجموعة كبيرة من المبدعين على مدار يومين في شهر ديسمبر المقبل.

وعن أهداف الرؤية وما تسعى إلى تحقيقه خلال المرحلة المقبلة، أكد جمال الشريف، رئيس لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي أن القطاع الإعلامي في دبي شهد منذ العام 1999 تطورات متسارعة ليصبح أحد العناصر المهمة والمساهمة بقوة في اقتصاد الإمارة، مشيراً إلى التغيرات التي ألّمت بطريقة مشاهدة وتفاعل الجمهور مع محتوى الفيديو خلال الأعوام القليلة الماضية حيث أكد أن رؤية 2020 لتطوير المحتوى الإعلامي الرقمي تمت صياغتها بعناية لتواكب التغيرات السريعة.

وعن أهمية فعالية VIDXB قال عمر بطي، المدير التنفيذي للابتكار في لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي: “تعد فعالية VIDXB أول مبادرة نطلقها بعد إعلان الرؤية الجديدة، وهي تجسد التزامنا بمواكبة التطور الذي يشهده قطاع المحتوى الرقمي. وتجمع الفعالية التي تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، جميع المهتمين بصناعة إنتاج المحتوى بما يشمل المنتجين والجمهور وخبراء المجال، وذلك بهدف توفير منصة تجمع بين المواهب المحلية والخبراء العالميين لدعم هذا القطاع المتنامي في دبي.”

وتشهد الفعالية حضور كايسي نيستات، وهو مخرج أفلام مقيم في نيويورك، كما انه الكاتب والمخرج والمحرر والممثل الرئيسي في مسلسل “ذي نيستات بروزرز” (The Neistat Brothers)، والمنتج فيلم “دادي لونغليغز” (Daddy Longlegs). وقد ساهمت إمكانيات كايسي في سرد القصص وولعه بصناعة السينما في عمله مع كبرى الشركات العالمية مثل مرسيدس ونايك، حيث ساعد على تطوير محتوى فريد مخصص للعرض على الإنترنت.

وإلى جانب شعبيته الجارفة على قناته على يوتيوب والتي تضم أكثر من 7.7 مليون مشترك، يتابع كايسي نيستات جمهور عريض على انستغرام وتويتر وسناب تشات للاستماع إلى سرده والاطلاع على لمحة بسيطة عن أسلوب حياته، ويَلقى المحتوى الذي ينتجه قبولاً كبيراً عالمياً ما جعله واحداً من المبتكرين الذين يتمتعون بأسلوب مختلف لاسيما فيما يتعلق بالطريقة التي يتفاعل بها  منتجو الإعلام الرقمي مع العلامات التجارية.

كما يحضر الفعالية البريطاني KSI الذي حقق متابعات هائلة في منطقة الشرق الأوسط نتيجة لمجموعة كبيرة من مقاطع الفيديو الجذابة على يوتيوب، ويشتهر بمقاطعه الرياضية والساخرة والموسيقية والكوميدية على يوتيوب ويبلغ عدد متابعيه أكثر من 21,000,000 شخص وما يزيد على 3.5 مليار مشاهدة.

ويستضيف الحدث أيضاً عدداً من نجوم الانترنت في المنطقة مثل الطباخّة المشهورة سمر الأيوب، وخبير الألعاب دي في أل زي ستيشن (DvLZStaTioN) ونجمة أسلوب الحياة نور ستارز، فضلاً عن باقة كبيرة من خبراء القطاع، وسيتم عقد العديد من اللقاءات المباشرة وجلسات النقاش لتحقيق أكبر قدر من التفاعل من الجمهور.

وتُعدُّ فعالية VIDXB، التي تعقد خلال يومي 8 و9 ديسمبر 2017 القادم في مركز دبي التجاري العالمي، الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وهي تجمع المهتمين والعاملين في مجال الإنتاج المحتوى الرقمي لمناقشة ودراسة كيفية تطوير محتوى الفيديو نظراً لما يتمتع به من أهمية متزايدة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث أنه الوسيلة الأكثر انتشاراً بين الشباب اللذين يمثلون نصف سكان المنطقة العربية.

سينماتوغراف في

02.10.2017

 
 

«دبي السينمائي» يعرض المواهب الإقليمية المبدعة من خلال مسابقة «المهر الخليجي القصير»

دبي ـ «سينماتوغراف»

تقدم مسابقة «المهر الخليجي القصير» في  الدورة الرابعة عشر من «مهرجان دبي السينمائي الدولي» مجموعة متنوعة من الأفلام القصيرة من بلدان المنطقة. وتعرض هذه الأعمال المتميّزة قصصاً ممتعة للجمهور ورؤىً جديدة لتفاصيل الحياة في حياة دول الخليج اليوم. وتسعى مسابقة «المهر الخليجي القصير» إلى تحفيز وتطوير المواهب السينمائية، وتوفير الفرصة لصانعي الأفلام لعرض أفلامهم المميزة على الساحة العالمية.

ومن بين الأفلام المشاركة التي تُعلن هنا في الدفعة الأولى من الأفلام، فيلم «آسيه» للمخرج العماني محمد الحارثي، الذي يُعرض للمرة الأولى عالمياً، ويروي قصة مراهق عماني يتولّع بصورة ممثلّة هندية تظهر على مُلصق فيلم يتحدث عن فتاة تدعى آسيه. يحاول الفتى الدخول إلى صالة السينما لمشاهدة الفيلم، لكن صغر سنّه يحول دون ذلك، فيحاول التسلّل إلى الصالة بطرق عديدة، وفي كل مرة يكتشف الحارس محاولته ويطرده، ما يزيد من تعلّق الفتى بالممثلة الهندية إلى حد العشق والوله، حتى يحدث ما لم يكن يخطر في ذهنه.

ومن المملكة العربية السعودية، تشارك المخرجة هاجر النعيم في المسابقة بفيلمها «احتجاز» الذي يُعرض للمرة الأولى عالمياً، ويتمحور حول الفتاة السورية لارا، التي لجأت إلى الولايات المتّحدة هرباً من العنف في بلدها على أمل إنقاذ عائلتها من أُتون الحرب. تبوء جميع محاولات لارا بالفشل عندما يوقفها الأمن القومي الأميركي بسبب تورط والدها في عملٍ إرهابي. وبينما تكافح لارا لإثبات براءتها يظل تساؤل الجمهور قائماً بين ما يحدثُ في الحقيقة وبين ما هو قابل للافتراض.

ويُشارك صانع الفيلم المستقل العراقي مالك المالكي بعمله الثالث «قطعة مفقودة» في عرضه الأوّل عالمياً. وهو رحلة تأملية في الحياة، يسعى خلالها رجل وامرأة وراء الخلود وتحقيق الكمال؛ فأيُّ مدىً يمكنهما بلوغه لتحقيق ذلك المسعى؟

ويُشارك المخرج الكويتي مشعل الحليل في عرض أول عالمي بفيلمه «جارنا بوحمد»، ويروي قصة الشاب العشريني خالد، الذي تُثير فضوله وقلقه أصوات مزعجة آتية من بيت جاره بو حمد، ويقوده ذلك الفضول إلى ما لم يكن يتوقعه.

ومن المملكة العربية السعوديّة أيضاً يشارك المخرج طلحة بن عبد الرحمن بعرض عالمي أول لفيلم «كبش الفداء»، ويتتبّع الفيلم يوميات بول دوغان، الكاتب الروائي المخضرم، الذي يقرّر الاعتزال عن العالم ويُقيم في كوخ ريفي صغير، محاولاً استعادة الإبداع الذي فقده، وتوصله حالة الوحدة إلى مواجهة الأصوات التي تدور في ذهنه لمعرفة السبب وراء جدب الكتابة لديه. الفيلم من بطولة الممثل الكوميدي المعروف أحمد أحمد.

فيما يعود المخرج العراقي الدنماركي علاء سليم إلى المهرجان بفيلمه الآسر «أرض الآباء» في عرضٍ دولي أوّل، ويحكي من خلاله آصرة متصدعة بين أب وابنه؛ فبعد أن فشل في مواصلة العيش في الدنمارك، واضطراره إلى طلاق قاسٍ وانقطاع علاقته بابنه الوحيد، يعود حسن إلى أرض الأجداد، الأردن، حيث يختلق العديد من الأعذار لحثّ ابنه على العودة من الدنمارك، وحين يُقرّر الابن زيارته في الأردن يجد حسن نفسه إزاء الفرصة الأخيرة لرأب الصدع في العلاقة مع ابنه.

ويشارك المخرج البحريني، المقيم في دبي، أحمد الكويتي بعرض عالمي أوّل لفيلمه «موعد صلاة»، والذي يُلقي الضوء على بعض التشابكات الأخلاقيّة والدينية. يدور الفيلم حول فتاة إماراتيّة تخرج في رحلة مع صديقتها المصريّة الحامل. وحين تتعطّل سيّارتهما في منطقة نائية، تلجأ المرأتان إلى المسجد الوحيد في المنطقة طلباً للمساعدة.

وينضم الممثل والكاتب والمخرج العراقي محمد شيرواني إلى المهرجان لأوّل مرّة مع فيلمه «دعاء» في عرضه الدولي الأول، وتدور أحداثه في كردستان العراق، حيث يتّجه والد الشابة دعاء إلى إدارة الجامعة لمعرفة ما إذا كانت ابنته قد قُبلت في قسم الدراسات الإسلامية، إلاّ أنّه يكتشف بأن دعاء قُبلت بقسم النحت في كلية الفنون الجميلة. وبعد لحظات اضطراب ونقاش مع إدارة الجامعة، يكتشف الأب بأن ابنته هي التي اختارت القسم الذي قُبلت فيه؛ فهل سيتركها تواصل حلمها بأن تصبح فنانةً، أم إنّه سيقف في طريقها ويجبرها على القبول باختصاصٍ لم تكن ترغب في اختياره.

وفي معرض تعليقه على إعلان أفلام الدفعة الأولى المشاركة في مسابقة «المهر الخليجي القصير» قال مسعود أمر الله آل علي، المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي: “تواصل مسابقة «المهر الخليجي القصير» نموها وتُرسّخ مكانتها منصّةً متميّزة تدعم صانعي الأفلام الخليجيّين، وتساعدهم على عرض أعمالهم على الساحة العالمية”، وأضاف: “تزخر منطقتنا بالمواهب والحكايات، وما أن يجتمعا معاً حتى يخلقا إبداعاً مميزاً نعرض بعض ألوانه هنا. إن صانع الفيلم الخليجي يحمل صورة جديدة وطازجة لقصص الخليج، وما كان لنا إلا لنحتفي به إلا من خلال هذا القسم الغني بالمبدعين”.

من جانبه قال صلاح سرميني، مبرمج الأفلام القصيرة بالمهرجان، بأنّ “إنتاج الفيلم القصير يمثّل تحدّياً حقيقيّاً لصانعي الأفلام، بمن فيهم المخضرمين والمحترفين” وأشار إلى أن مهرجان دبي السينمائي الدولي “يبحث سنوياً عن أفضل المواهب وأكثرهم إبداعاً في منطقة الخليج لتتنافس على جائزة  «المهر الخليجي القصير»، ولا تقل مشاركات هذا العام إبداعاً وتنوّعاً عن الدورات الماضيّة، ونحن متشوقون لمنح جمهور المهرجان وصناع السينما تجارب فريدة من نوعها”.

سينماتوغراف في

04.10.2017

 
 

«مهرجان دبي السينمائي الدولي» يعرض المواهب الإقليمية المبدعة من خلال مسابقة «المهر الخليجي القصير»

خاص - تريندروم

تقدم مسابقة «المهر الخليجي القصير» في الدورة الرابعة عشر من «مهرجان دبي السينمائي الدولي» مجموعة متنوعة من الأفلام القصيرة من بلدان المنطقة. وتعرض هذه الأعمال المتميّزة قصصاً ممتعة للجمهور ورؤىً جديدة لتفاصيل الحياة في حياة دول الخليج اليوم. وتسعى مسابقة «المهر الخليجي القصير» إلى تحفيز وتطوير المواهب السينمائية، وتوفير الفرصة لصانعي الأفلام لعرض أفلامهم المميزة على الساحة العالمية.

ومن بين الأفلام المشاركة التي تُعلن هنا في الدفعة الأولى من الأفلام، فيلم «آسيه» للمخرج العماني محمد الحارثي، الذي يُعرض للمرة الأولى عالمياً، ويروي قصة مراهق عماني يتولّع بصورة ممثلّة هندية تظهر على مُلصق فيلم يتحدث عن فتاة تدعى آسيه. يحاول الفتى الدخول إلى صالة السينما لمشاهدة الفيلم، لكن صغر سنّه يحول دون ذلك، فيحاول التسلّل إلى الصالة بطرق عديدة، وفي كل مرة يكتشف الحارس محاولته ويطرده، ما يزيد من تعلّق الفتى بالممثلة الهندية إلى حد العشق والوله، حتى يحدث ما لم يكن يخطر في ذهنه.

ومن المملكة العربية السعودية، تشارك المخرجة هاجر النعيم في المسابقة بفيلمها «احتجاز» الذي يُعرض للمرة الأولى عالمياً، ويتمحور حول الفتاة السورية لارا، التي لجأت إلى الولايات المتّحدة هرباً من العنف في بلدها على أمل إنقاذ عائلتها من أُتون الحرب. تبوء جميع محاولات لارا بالفشل عندما يوقفها الأمن القومي الأميركي بسبب تورط والدها في عملٍ إرهابي. وبينما تكافح لارا لإثبات براءتها يظل تساؤل الجمهور قائماً بين ما يحدثُ في الحقيقة وبين ما هو قابل للافتراض.

ويُشارك صانع الفيلم المستقل العراقي مالك المالكي بعمله الثالث «قطعة مفقودة» في عرضه الأوّل عالمياً. وهو رحلة تأملية في الحياة، يسعى خلالها رجل وامرأة وراء الخلود وتحقيق الكمال؛ فأيُّ مدىً يمكنهما بلوغه لتحقيق ذلك المسعى؟

ويُشارك المخرج الكويتي مشعل الحليل في عرض أول عالمي بفيلمه «جارنا بوحمد»، ويروي قصة الشاب العشريني خالد، الذي تُثير فضوله وقلقه أصوات مزعجة آتية من بيت جاره بو حمد، ويقوده ذلك الفضول إلى ما لم يكن يتوقعه.

ومن المملكة العربية السعوديّة أيضاً يشارك المخرج طلحة بن عبد الرحمن بعرض عالمي أول لفيلم «كبش الفداء»، ويتتبّع الفيلم يوميات بول دوغان، الكاتب الروائي المخضرم، الذي يقرّر الاعتزال عن العالم ويُقيم في كوخ ريفي صغير، محاولاً استعادة الإبداع الذي فقده، وتوصله حالة الوحدة إلى مواجهة الأصوات التي تدور في ذهنه لمعرفة السبب وراء جدب الكتابة لديه. الفيلم من بطولة الممثل الكوميدي المعروف أحمد أحمد

فيما يعود المخرج العراقي الدنماركي علاء سليم إلى المهرجان بفيلمه الآسر «أرض الآباء» في عرضٍ دولي أوّل، ويحكي من خلاله آصرة متصدعة بين أب وابنه؛ فبعد أن فشل في مواصلة العيش في الدنمارك، واضطراره إلى طلاق قاسٍ وانقطاع علاقته بابنه الوحيد، يعود حسن إلى أرض الأجداد، الأردن، حيث يختلق العديد من الأعذار لحثّ ابنه على العودة من الدنمارك، وحين يُقرّر الابن زيارته في الأردن يجد حسن نفسه إزاء الفرصة الأخيرة لرأب الصدع في العلاقة مع ابنه.

ويشارك المخرج البحريني، المقيم في دبي، أحمد الكويتي بعرض عالمي أوّل لفيلمه «موعد صلاة»، والذي يُلقي الضوء على بعض التشابكات الأخلاقيّة والدينية. يدور الفيلم حول فتاة إماراتيّة تخرج في رحلة مع صديقتها المصريّة الحامل. وحين تتعطّل سيّارتهما في منطقة نائية، تلجأ المرأتان إلى المسجد الوحيد في المنطقة طلباً للمساعدة.

وينضم الممثل والكاتب والمخرج العراقي محمد شيرواني إلى المهرجان لأوّل مرّة مع فيلمه «دعاء» في عرضه الدولي الأول، وتدور أحداثه في كردستان العراق، حيث يتّجه والد الشابة دعاء إلى إدارة الجامعة لمعرفة ما إذا كانت ابنته قد قُبلت في قسم الدراسات الإسلامية، إلاّ أنّه يكتشف بأن دعاء قُبلت بقسم النحت في كلية الفنون الجميلة. وبعد لحظات اضطراب ونقاش مع إدارة الجامعة، يكتشف الأب بأن ابنته هي التي اختارت القسم الذي قُبلت فيه؛ فهل سيتركها تواصل حلمها بأن تصبح فنانةً، أم إنّه سيقف في طريقها ويجبرها على القبول باختصاصٍ لم تكن ترغب في اختياره

وفي معرض تعليقه على إعلان أفلام الدفعة الأولى المشاركة في مسابقة «المهر الخليجي القصير» قال مسعود أمر الله آل علي، المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي: ”تواصل مسابقة «المهر الخليجي القصير» نموها وتُرسّخ مكانتها منصّةً متميّزة تدعم صانعي الأفلام الخليجيّين، وتساعدهم على عرض أعمالهم على الساحة العالمية”، وأضاف: “تزخر منطقتنا بالمواهب والحكايات، وما أن يجتمعا معاً حتى يخلقا إبداعاً مميزاً نعرض بعض ألوانه هنا. إن صانع الفيلم الخليجي يحمل صورة جديدة وطازجة لقصص الخليج، وما كان لنا إلا لنحتفي به إلا من خلال هذا القسم الغني بالمبدعين”.

من جانبه قال صلاح سرميني، مبرمج الأفلام القصيرة بالمهرجان، بأنّ ”إنتاج الفيلم القصير يمثّل تحدّياً حقيقيّاً لصانعي الأفلام، بمن فيهم المخضرمين والمحترفين“ وأشار إلى أن مهرجان دبي السينمائي الدولي ”يبحث سنوياً عن أفضل المواهب وأكثرهم إبداعاً في منطقة الخليج لتتنافس على جائزة «المهر الخليجي القصير»، ولا تقل مشاركات هذا العام إبداعاً وتنوّعاً عن الدورات الماضيّة، ونحن متشوقون لمنح جمهور المهرجان وصناع السينما تجارب فريدة من نوعها.”

يُذكر أن باب التسجيل للمشاركة في الدورة الـ14 من «مهرجان دبي السينمائي الدولي» مفتوح الآن أمام الإعلاميين والطلبة والعاملين في صناعة الأفلام حيث ستعرض مجموعة مختارة من أفضل الأفلام المحلية والإقليمية والعالمية في الفترة بين 6-13 ديسمبر، وثمّة المزيد من المعلومات على الموقع www.diff.ae.   

تريند روم في

04.10.2017

 
 

«دبي السينمائي» يدعو المواهب الشابة للمشاركة في «جائزة التحريك لليافعين»

دبي ـ «سينماتوغراف»

للعام الثالث على التوالي، يحفّزُ «مهرجان دبي السينمائي الدولي» الشباب في عالم صناعة الأفلام للمشاركة في «جائزة التحريك لليافعين». وتستهدف المسابقة المواهب المحلية التي تتراوح أعمارها بين 13-18 عاماً، والذين سيحظون عَبْرها بفرصة حضور ورشة عمل لفن التحريك مع محترفين وموهوبين في هذا المجال في المنطقة، بالإضافة إلى امتلاك الفرصة لصنع فيلمهم القصير. وسيُعرض العمل الفائز بالجائزة خلال أنشطة الدورة الـ 14 من المهرجان، بعد خضوع جميع الأعمال المُقدّمة إلى تقييم لجنة تحكيم تضمّ خبراء من عالم هذه الصناعة.

وعقب النجاح المذهل الذي حققته المسابقة في السنتين الماضيتين، يُجدّد «مهرجان دبي السينمائي الدولي» تعاونه مع مؤسسة «تعليم»، إحدى أكبر المؤسسات التعليمية في الدولة، ومع «معهد SAE دبي»، الجهة التعليمية الرائدة في مجال الصناعة الإعلامية الإبداعية، لتشجيع اليافعين على الانضمام إلى عالم فن التحريك ومشاركة الجمهور موهبتهم.

وبإمكان الموهوبين في هذا المجال تسجيل مشاركاتهم في «جائزة التحريك لليافعين» الآن، من خلال تقديم نبذة قصيرة من 250 كلمة عن اهتمامهم بفن التحريك والسينما، وعن كيفية إسهام هذا الفن الإبداعي في إدخال البهجة إلى القلوب.

واستناداً إلى تلك النبذات سيتم اختيار المتقدمين للجائزة، الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 18 عاماً، للمشاركة في ورشة العمل خلال الفترة بين 16 و18 نوفمبر المقبل، وسيتعلم المشاركون في ورشات العمل هذه كل ما يتعلق بصناعة أفلام التحريك، بدءاً من كتابة السيناريو وتقنيات التصوير وصولاً إلى تصميم وتحرير الصوت والعديد من التقنيات الأخرى. ومن خلال ورشة العمل، سيقدّم المشاركون أفلامهم إلى لجنة التحكيم، التي ستختار العمل الفائز بناءً على محتواه ومدى إبداعه وتمكنه الفني.

وتعليقاً على مسابقة «جائزة التحريك»، قالت شيفاني بانديا، المدير الإداري لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي» بأن المهرجان “يفخر بدعمه لهذه المبادرة التي تهدف إلى تقريب الشباب من صناعة الأفلام ومن العالم السحري لأفلام التحريك، بما يعزز الإبداع والابتكار في دولة الإمارات”، وأضافت بأنّ “هذه المسابقة توفّر فرصة رائعة للشباب لتنمية معارفهم ومهاراتهم في بيئة مثالية لرسوم التحريك، والاستفادة والتعلّم من خبراء هذه الصناعة والمتخصصين في مجال التدريب ومساعدتهم في إنتاج أفلامهم الخاصة”.

ومن خلال رعايتها لهذه المبادرة، تسعى مؤسسة «تعليم» إلى تشجيع الشباب على المشاركة في المسابقة وإلى إذكاء الوعي تجاهها، وفي هذا الصدد قال كلايف بييريونت، مدير الاتصال في مؤسسة «تعليم» بأن “مبادرة «جائزة التحريك لليافعين»، وعلى مدى السنتين الماضيتين، سلطت الضوء على العديد من المواهب الشابة، كما تُعدّ هذه المبادرة فرصة مثالية للشباب لصقل مواهبهم من خلال العمل مع خبراء هذه الصناعة”.

وسيوفر «معهد SAE دبي» موقع ورشة العمل والدعم اللازم لمرحلة ما بعد الإنتاج، وقالت تسنيم صالح، المنسقة الأكاديميّة في الحرم الجامعي في المعهد بأنّ “هذه المسابقة تشكل فرصة رائعة للشباب المهتمّين بفن التحريك في دولة الإمارات، كما تعد خطوة رائدة نحو تطوير صناعة الرسوم المتحركة المزدهرة في المنطقة”، وأضافت “يُستخدم فن التحريك حالياً في مجالاتٍ متعددة منها التعبير الفنّي عبر الأفلام، وخلق التصوّرات والمواد التعليميّة، وصولاً إلى استخدام تقنية ثري دي في المجال الطبي أيضاً، وهو ما قد يُسهم في إنقاذ أرواح. فمع التقدّم التكنولوجي، يسهم فن التحريك إلى تحويل خيالنا ومستقبلنا إلى واقع ملموس”.

ويمكن للشباب الراغبين في المشاركة تقديم نبذة قصيرة عن أعمالهم عبر الموقع الإلكتروني Diff.ae/yaa حتى يوم 10 نوفمبر المقبل.

سينماتوغراف في

08.10.2017

 
 

الرعاة الرئيسيون يجددون دعمهم لـ «مهرجان دبي السينمائي الدولي» في دورته الـرابعة عشر

خاص - تريندروم

جدد الرعاة الرئيسيون لـ «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، وهم «سوق دبي الحرة» و«طيران الإمارات» و«مدينة جميرا» المنتجع العربي لمدينة دبي، دعمهم للمهرجان خلال دورته الرابعة عشر التي تقام في الفترة بين 6 إلى 13 ديسمبر2017. ويواصل الرعاة الرئيسيين دعمهم للمهرجان إيماناً منهم بأهميته باعتباره أحد أكبر وأبرز الأنشطة السينمائية المرتقبة في المنطقة والعالم

وبفضل الرعاية الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والدعم السخي من المؤسسات الراعية، يواصل المهرجان دعم المواهب المحلية بشكلٍ خاص والعربيّة بشكلٍ عام من خلال توفير منبر مؤثر لهم. وبالإضافة إلى تسليط الضوء على أبرز إنتاجات السينما الإقليمية، يكتسب المهرجان مكانة عالميّة من خلال جذب بعض من أفضل الممثلين والمخرجين وصانعي الأفلام من جميع أنحاء العالم، ليعيشوا حدثاً سينمائيّاً استثنائياً، على مدى ثمانية أيّام خلال شهر ديسمبر من كل عام.

من جانبه، ثمن عبد الحميد جمعة رئيس «مهرجان دبي السينمائي الدولي» الدعم المتواصل من الرعاة الرئيسيين للمهرجان، وقال: «خلال 14 عاماً، شهدنا تحوّلاً مذهلاً للمهرجان، وأضحى اليوم حدثاً رائداً على الساحة العالمية. ولم تكن تلك الإنجازات أن تتحقق دون هذا الدعم طويل الأمد من الرعاة الكرام وقادة الصناعة في «سوق دبي الحرة» و«طيران الإمارات» و«مدينة جميرا». ومع اقتراب انطلاق الدورة الـ 14 للمهرجان، نتطلع إلى العمل مع شركائنا في عرض أفضل ما أنتجته السينما العالمية والإقليمية والمحلية، خلال شهر ديسمبر المقبل».

وتأكيداً على التزام سوق دبي الحرة تجاه «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، قال كولم ماكلوكلين، الرئيس التنفيذي لـ«سوق دبي الحرة»: “نجح مهرجان دبي السينمائي الدولي في فرض وجوده حدثاً فريداً ضمن قطاع شديد المنافسة. فمنذ تأسيسه، عرض المهرجان أفلاماً محليّة وإقليميّة وعالميّة، منها أفلامٍ كثيرة عرضت لأوّل مرة عالميّاً. ونحن نتطلع إلى الدورة الرابعة عشر للمهرجان وكلنا ثقة بأن تحقّق نجاحاً باهراً.” 

وبدوره قال الشيخ ماجد المعلا، نائب رئيس أول «طيران الإمارات» لدائرة العمليات التجارية: “على مدى 14 عاماً، ساهم مهرجان دبي السينمائي في تغيير وتطوير مشهد السينما، ونشر الوعي والتقدير للأفلام في منطقة الشرق الأوسط. ونفتخر بالدور الذي لعبته طيران الإمارات في هذا الإنجاز، وستواصل تعاونها مع المهرجان لتربط العالم من خلال شغف الناس تجاه الأفلام، والثقافات المختلفة والسفر. هذه الرؤية المشتركة لربط الناس من جميع أنحاء العالم معاً هي السبب في العلاقة المستمرة والناجحة بين طيران الإمارات والمهرجان، ونطمح لاستمرار هذه العلاقة.”

ومن جهته، قال مارك داردين، المدير التنفيذي للعمليات والمدير التنفيذي المؤقت لـ«مجوعة جميرا»: “نفخر بتجديد رعايتنا لمهرجان دبي السينمائي الدولي للعام الرابع عشر على التوالي، واستقبال عشاق السينما من جميع أنحاء العالم إلى مدينة جميرا. يعتبر المهرجان من أبرز الأحداث في التقويم السنوي لنشاطات وأحداث إمارة دبي، لذلك فهو يمثل فرصة استثنائية لمدينة جميرا لاستضافة هذا الاحتفال السينمائي الذي يستقبل أبرز نجوم صناعة الأفلام.” 

وعلى مدى السنوات السابقة، رسخ مهرجان دبي السينمائي الدولي مكانته الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، وشكّل منصة لصنّاع الأفلام من المنطقة العربية لعرض إبداعاتهم أمام الجمهور العالمي ودعمها، وتمكن من قيادة حركة صناعة السينما في المنطقة.

تريند روم في

12.10.2017

 
 

الهويّة والتهميش واكتشاف الذات محور أفلام مسابقة المهر الطويل لـ «دبي السينمائي»

دبي ـ «سينماتوغراف»

أعلن «مهرجان دبي السينمائي الدولي» عن المجموعة الأولى من الأفلام المشاركة في مسابقة «المهر الطويل» في الدورة الرابعة عشر للمهرجان، والتي ستُقام في الفترة ما بين 6 إلى 13 ديسمبر/كانون الثاني 2017، محتفياً بالمواهب المتميّزة التي تسلط الضوء بأعمالها على الثقافات والمجتمعات العربية المختلفة.

ومنذ العام 2006، جذب «مهرجان دبي السينمائي الدولي» أفضل الأفلام القصيرة والطويلة من الأفلام الروائيّة وغير الروائية المحليّة والإقليميّة للتنافس على جوائز المهر. وتهدف هذه المسابقة إلى تسليط الضوء على المواهب السينمائيّة من أنحاء العالم العربي وعرض أعمالهم على جمهور المهرجان العالمي، وعلى لجان تحكيمه الذي تضمّ في صفوفها عدداً كبيراً من المتخصّصين والمحترفين في مختلف المجالات الإبداعية.

كما وتُتيح مسابقات المهرجان الفرصة للمشتركين للفوز بجوائز توفّر لهم فرصة مواصلة شغفهم في صناعة الأفلام.

وتشمل جوائز «المهر الطويل»:

–         جائزة أفضل فيلم روائي؛

–         جائزة أفضل فيلم غير روائي؛

–         جائزة لجنة التحكيم الخاصة (لفيلم روائي أو غير روائي)؛

–         جائزة أفضل مخرج؛

–         جائزة أفضل ممثل؛

–         جائزة أفضل ممثلة.

وتتضمن المجموعة الأولى من الأفلام المشاركة في مسابقة «المهر الطويل»، المُعلن عنها اليوم فيلم «إلى آخر الزمان»، في عرضه العالمي الأول للمخرجة الجزائريّة ياسمين شويخ التي تُنجز هنا فيلمها الطويل الأوّل بدعم من برنامج «إنجاز» لمرحلة ما بعد الإنتاج، وهو برنامج تابع  إلى سوق مهرجان دبي السينمائي الدولي.

تدور أحداث الفيلم داخل مقبرة «سيدي بولقبور»، حيث جهّز حفّار القبور علي، البالغ من العمر 70 عاماً، كلّ شيء لاستقبال العائلات الوافدة إلى المكان بمناسبة الزيارة الموسمية للتّرحم على أرواح موتاها. يلتقي علي الستينية جوهر التي تزور قبر شقيقتها، للمرة الأولى بعد فقدان زوجها. لدى جوهر رغبة في أن يكون رُقادها الأخير إلى جوار شقيقتها، فتقرّر بدء تنظيم جنازة خاصة بها، وتطلب المساعدة من علي. وخلال فترة الإعداد هذه يكتشف الإثنان بعضهما على وجل. وعلى الرغم من تردّد جوهر في الانسياق وراء هذا الشعور المتجدّد في عمرها الحالي، تصبح المقبرة مسرحاً لقصة حب.

وإلى جانب ياسمين شويخ، تنضم المخرجة المصريّة الموهوبة هالة القوصي إلى المهرجان مع فيلمها «زهرة الصبار» المدعوم من برنامج «إنجاز». يروي الفيلم قصّة ثلاث شخصيّات، هي عايدة، الممثلة الصاعدة والآتية من خلفية قروية، والتي تجد نفسها بين ليلة وضحاها، مطرودة من منزلها وتجول في شوارع القاهرة بصحبة جارتها سميحة البرجوازية المنطوية، ودونما أيّ مال أو مكان تلجآن إليه. تبدأ عايدة بمساعدة شاب اسمه ياسين رحلة البحث عن مأوى. يتحرك الثلاثة في رحلة لاكتشاف الذات ما بين أحداث عادية، وأخرى كارثية أحياناً، وتنمو بينهم صداقة تفوق الاعتياد، مثل زهرة رقيقة تتفتّح من بطن صبارة شائكة.

ويعود المخرج المغربي نبيل عيوش مجدداً إلى مهرجان دبي السينمائي الدولي هذه المرة مع فيلم «غزية»، الذي اختير ليمثل المغرب رسمياً لـ «أوسكار» أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية لعام 2018. يتطرق الفيلم إلى مفهوم الحريّة من منظور خمس قصص مختلفة، يبدأ بعضها في الثمانينات وأخرى في الوقت الراهن في الدار البيضاء، والرابط الوحيد بين القصص هو معلّم في مدرسة في قرية صغيرة في جبال الأطلس.

وتشارك المخرجة الفلسطينيّة آن ماري جاسر مع فيلمها المؤثر «واجب» الفائز بجائزة «دون كيشوت» في مهرجان لوكارنو السينمائي والذي اختير لتمثيل فلسطين رسمياً لـ «أوسكار» أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية لعام 2018. يتناول الفيلم قضية الصراع بين الأجيال، وتدور أحداثه في مدينة الناصرة، عندما يعود الشاب شادي إلى مسقط رأسه، بعد سنوات طويلة من الغياب في الخارج، لمساعدة والده في التحضير لزفاف أخته. وخلال هذا اليوم تتوضح ملامح العلاقة الهشّة والمتوترة بين الرجلين، لتصل إلى ذروتها وتضع كلاً منهما أمام تحديات مختلفة. يجمع الفيلم الممثل  الفلسطيني الكبير محمد بكري وابنه صالح بكري لأول مرة على الشاشة الكبيرة في فيلم طويل.

وينضم إلى الأفلام المشاركة في مسابقة «المهر الطويل» فيلم «جنّة بلا ناس» في عرضه العالمي الأول للمخرج اللبناني لوسيان بورجيلي. يتناول الفيلم قصّة سيّدة العائلة جوزفين التي تجد نفسها سعيدة للمرّة الأولى منذ سنتين، حين تجمّع أفراد عائلتها المتباعدة حول مائدة غداء عيد الفصح. فرحٌ ظاهري يُخفي أجواء التوتّر السائدة في العائلة، وتكفي حادثة بسيطة لإحداث تغيير جذريّ في حياتهم، ولتُنسي هذه السيّدة وجميع أفرادَ عائلتها أجواء الاحتفال والفرح.

وتتضمّن مسابقة «المهر الطويل» أيضاً الفيلم غير الروائي «آخر الرجال في حلب»، للمخرج السوري فراس فيّاض، الذي سبق وحاز على جائزة لجنة التحكيم الكبرى في «مهرجان ساندانس السينمائي»؛ فبَعد أكثر من خمس سنوات من المأساة السوريّة يُعدّ سكان حلب، أكبر المدن السورية، أنفسهم لمواجهة حصار خانق. يرصد الفيلم حياة اثنين من عمال الدفاع المدني (ذوو الخوذ البيضاء)، ويُسجّل تفاصيل الحياة اليومية أثناء الحرب، مصوراً مأساة الأحداث وتناقضاتها، التي تتشابه مع قصص العديد من السوريين الذين يعيشون تحت نيران الحرب.

ومن لبنان أيضاً، تشارك المخرجة رنا عيد بفيلمها غير الروائيّ «بانوبتيك» المدعوم من برنامج «إنجاز»، والذي يتمحور حول مدينتها بيروت. «بانوبتيك» هو رسالة موجهة من رنا عيد إلى والدها في محاولة للتعبير عن حزنها إثر وفاته، وفيه استذكارٍ للأوقات التي أمضتها في الملاجئ تحت القذائف خلال الحرب الأهلية اللبنانية. تحاول رنا التصالح مع ماضي بلدها المضطرب، ليتغلغل الفيلم في خفايا بيروت كاشفًا المفارقات العديدة السائدة في لبنان، في حين اختار البعض من شعبه إشاحة البصر عن عيوبه وعن تاريخه. تستكشف المخرجة بالصورة والصوت عدداً من المعالم الشهيرة في المدينة ومن خباياها.

ويشارك المخرج العراقي محمد جبارة الدراجي بفيلمه «الرحلة». يتناول الفيلم قصّتي سارة المُقْدمة على تفجير نفسها في محطة قطار وسط العاصمة بغداد وموظف المحطة سلام، الذي يدرك بأن المرأة تحمل حزاماً ناسفاً.  يحاول سلام إقامة معبر للحديث معها كي ينقذ نفسه وكل من حوله في المحطة.

ويعود المخرج العراقي البلجيكي سهيم عمر خليفة، الحائز على العديد من الجوائز إلى مهرجان دبي السينمائي الدولي مع فيلمه الروائي الطويل الأوّل «زاغروس»، والذي يروي فيه قصة کردي يعمل راعياً للغنم ويعشق زوجته، ولکنها ترحل هي وابنتها إلى بلجيكا إثر إشاعات انتشرت عن خيانة المرأة لزوجها. وبعد فترة يلحق الرجل بالمرأة وابنتها. وهناك يكتشف أموراً غريبة عن زوجته ما يهز ثقته بها. وعليه اتّخاد قرار حاسم.

وبمناسبة الإعلان عن المجموعة الأولى من الأفلام المشاركة في مسابقة «المهر الطويل» قال مسعود أمر الله آل علي، المدير الفني لـ« مهرجان دبي السينمائي الدولي » بأنّ المهرجان “يركّز على عرض أبرز المواهب العربية، ويمنحها مسابقة خاصة بها، للإسهام في تطور السينما العربيّة”، وأضاف المدير الفنّي للمهرجان بأنّ قائمة الأفلام الطويلة لهذا العام “تتضمّن مزيجاً متنوّعاً وغنياً من نتاج مبدعين عكسوا تاريخ وواقع وطننا العربي الثري بالقصص والحكايات الإنسانية”.

بدوره قال أنطوان خليفة، مدير البرنامج العربي في «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، بأنّ أفلام مسابقة «المهر الطويل» لهذا العام “تستكشف قضايا العالم العربي المعاصرة والمتعلّقة بالمناخ السياسي، إضافة إلى التقاط وإبراز المواضيع الاجتماعيّة التي يعاني منها المجتمع مثل الهويّة والتهميش واكتشاف الذات”، وأضاف بأنّ أبطال تلك الأفلام “يجدون أنفسهم في مواجهة أوقاتٍ وظروفٍ عصيبة، ما يدفعهم إلى اكتشاف الذات في رحلاتٍ طويلة، ونحن واثقون بأن هذه القصص ستثير اهتمام المشاهدين في ديسمبر المقبل”.

سينماتوغراف في

16.10.2017

 
 

أفلام عربية وأجنبية تتنافس بمسابقة مهرجان دبي السينمائي

مهرجان دبي السينمائي يستكشف قضايا العالم العربي المعاصرة والمتعلقة بالمناخ السياسي، إضافة إلى التقاط وإبراز المواضيع الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع.

العرب / دبي- كشفت إدارة مهرجان دبي السينمائي الدولي عن المجموعة الأولى من الأفلام المشاركة في مسابقته "المهر الطويل" والتي تتنافس خلال الدورة الـ14 من المهرجان في شهر ديسمبر المقبل.

ويشارك في هذا المهرجان عدد كبير من الافلام سنويا من جميع قارات العالم.

وفيما يتعلق بالمشاركة العربية، تتنافس في المسابقة أفلام من مصر والجزائر والمغرب وفلسطين وسوريا والعراق ولبنان.

وقال مسعود أمر الله آل علي، المدير الفني للمهرجان "يركز المهرجان على عرض أبرز المواهب العربية، ويشركها في مسابقة رئيسية للإسهام في تطور السينما العربية".

وأضاف "قائمة الأفلام الطويلة لهذا العام تتضمن مزيجا متنوعا وغنيا من انتاج مبدعين، عكسوا تاريخ وواقع وطننا العربي الثري بالقصص والحكايات الإنسانية".

ومن الأفلام المشاركة فيلم "إلى آخر الزمان"، في عرضه العالمي الأول للمخرجة الجزائرية ياسمين شويخ، التي تنجز هنا فيلمها الطويل الأوّل بدعم من برنامج "إنجاز"، وهو برنامج تابع إلى سوق مهرجان دبي السينمائي الدولي.

وتشارك المخرجة المصرية هالة القوصي بفيلمها "زهرة الصبار" المدعوم من برنامج إنجاز.

ويعود المخرج المغربي نبيل عيوش مجدداً إلى مهرجان دبي السينمائي بفيلم "غزية"، الذي اختير ليمثل المغرب رسمياً لـ"أوسكار" أفضل فيلم غير ناطق بالإنكليزية لعام 2018.

وتشارك المخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر بفيلمها المؤثر "واجب" الفائز بجائزة "دون كيشوت" في مهرجان لوكارنو السينمائي والذي اختير لتمثيل فلسطين رسمياً لـ"أوسكار" أفضل فيلم غير ناطق بالإنكليزية لعام 2018.

وينضم إلى الأفلام المشاركة في مسابقة "المهر الطويل" فيلم "جنة بلا ناس" في عرضه العالمي الأول للمخرج اللبناني لوسيان بورجيلي، وفيلم "آخر الرجال في حلب"، للمخرج السوري فراس فيّاض، الذي سبق وحاز على جائزة لجنة التحكيم الكبرى في "مهرجان ساندانس السينمائي"، ويشارك المخرج العراقي محمد جبارة الدراجي بفيلمه "الرحلة".

ومن لبنان تشارك المخرجة رنا عيد بفيلمها غير الروائيّ "بانوبتيك" المدعوم من برنامج "إنجاز"، والذي يتمحور حول مدينتها بيروت.

وقال أنطوان خليفة مدير البرنامج العربي في المهرجان إن أفلام مسابقة "المهر الطويل" لهذا العام "تستكشف قضايا العالم العربي المعاصرة والمتعلّقة بالمناخ السياسي، إضافة إلى التقاط وإبراز المواضيع الاجتماعيّة التي يعاني منها المجتمع مثل الهويّة والتهميش واكتشاف الذات".

وأضاف "أبطال تلك الأفلام يجدون أنفسهم في مواجهة أوقات وظروف عصيبة، ما يدفعهم إلى اكتشاف الذات في رحلاتٍ طويلة، ونحن واثقون بأن هذه القصص ستثير اهتمام المشاهدين في ديسمبر المقبل.

العرب اللندنية في

16.10.2017

 
 

9 أفلام روائية طويلة ضمن مسابقة "المهر الطويل" في "دبي السينمائي"

كتب: نورهان نصرالله

كشفت إدارة مهرجان دبي السينمائي عن الدفعة الأولى من الأفلام المشاركة في مسابقة "المهر الطويل" بالدورة الـ14 من فعاليات المهرجان التي تنطلق في الفترة من 6 إلى 13 ديسمبر المقبل.

وتتضمن القائمة عرض فيلم "إلى آخر الزمان" للمخرجة الجزائريّة ياسمين شويخ، بينما تشارك المخرجة المصريّة هالة القوصي بفيلمها "زهرة الصبّار"، ويعود المخرج المغربي نبيل عيوش إلى المهرجان بفيلم "غزية"، الذي اختير ليمثل المغرب رسميا لـ"أوسكار" أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية لعام 2018.

وتشارك المخرجة الفلسطينيّة آن ماري جاسر بفيلمها "واجب" الفائز بجائزة "دون كيشوت" في مهرجان لوكارنو السينمائي والذي اختير لتمثيل فلسطين رسميا لـ"أوسكار" أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية لعام 2018.

وينضم إلى الأفلام المشاركة في مسابقة "المهر الطويل" فيلم "جنّة بلا ناس" في عرضه العالمي الأول للمخرج اللبناني لوسيان بورجيلي، والفيلم غير الروائي "آخر الرجال في حلب"، للمخرج السوري فراس فيّاض، الذي سبق وحاز على جائزة لجنة التحكيم الكبرى في "مهرجان ساندانس السينمائي".

ومن لبنان أيضا، تشارك المخرجة رنا عيد بفيلمها غير الروائيّ "بانوبتيك" المدعوم من برنامج "إنجاز"، ويشارك المخرج العراقي محمد جبارة الدراجي بفيلمه "الرحلة"، فيما يعود المخرج العراقي البلجيكي سهيم عمر خليفة، الحائز على العديد من الجوائز إلى مهرجان دبي السينمائي الدولي مع فيلمه الروائي الطويل الأوّل "زاغروس".

"زهرة الصبار" يمثل مصر في "دبي السينمائي"

كتب: نورهان نصرالله

يشارك فيلم "زهرة الصبار" للمخرجة المصرية هالة القوصي في مسابقة "المهر الطويل" بالدورة الـ14 من مهرجان دبي السينمائي، بعد إعلان إدارة المهرجان عن الدفعة الأولى المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان الذي تنطلق فعالياته في الفترة من 6 إلى 13 ديسمبر المقبل.

يذكر أن الفيلم هو العمل الروائي الطويل الأول للمخرجة، وشارك ضمن مسابقة "Bright Future" المخصصة للأفلام الطويلة الأولى للمخرجين في فعاليات الدورة الـ46 من مهرجان روتردام السينمائي، الفيلم بطولة منحة البطراوي، سلمى سامي، مروان العزب، زكي فطين عبدالوهاب، عارفة عبدالرسول وفرح يوسف، تأليف وإخراج هالة القوصي، إنتاج هالة القوصي وعبدالسلام موسى وحسام علوان.

الوطن المصرية في

16.10.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)