كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

أبو عوف:

تحديت الجميع حتى يخرج المهرجان للنور

كتب : ماجى حامد

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الخامسة والثلاثون

   
 
 
 
 

بإصرار وأمل فى غد أفضل يتابع الفنان الكبير عزت أبوعوف رئيس مهرجان القاهرة السينمائى فعاليات الدورة الخامسة والثلاثين من دار الأوبرا المصرية.

·     فى البداية ما تقييمك لحفل افتتاح الدورة الخامسة والثلاثين من مهرجان القاهرة السينمائى لهذا العام؟

- من أفضل الافتتاحات التى مرت علينا منذ أعوام، نظرا للروح العامة التى شهدت جميع السادة الحضور، باعتبارنا جميعا هذا الافتتاح واجباً وطنياً لابد من الالتفاف حوله ومناصرته حتى يخرج إلى النور ويعلم العالم كله بوجودنا واستمرارنا وإننا جميعا نعمل من أجل هذا الوطن، سواء شبابنا بالتحرير وأبطالنا الذين اجتمعوا من أجل هدف واحد هم شديدو الإيمان به ونحن جميعا نؤمن به ونسعى من أجل تحقيقه، فالجدير بالذكر أننا أيضا من مكاننا هذا فى مناضلة من أجل اكتمال مهرجان مصر.

·        وما تعليقك نحو مقاطعة بعض الفنانين للمهرجان والتغيب عن حفل الافتتاح؟

- الجميع أحرار وإلا لماذا قامت الثورة، فالحرية التى خرجنا جميعا من أجلها فى الخامس والعشرين من يناير حتى ننعم بها جميعا ليست مجرد كلام وإنما هى أفعال.

·        وما تقييمك لنوعية ومضمون الأعمال المصرية و العربية المشاركة فى المهرجان لهذا العام؟

- الحمدلله الحصيلة بشكل عام جيدة جدا وهناك فيلم الشتا اللى فات من بطولة نجومنا الشباب «عمرو واكد»، «فرح يوسف» وإخراج «إبراهيم البطوط» لقد أعجبنى كثيرا ولو كان بيدى كنت هكسبه لأنه فعلا يستحق الفوز من جهة المضمون وتناوله للثورة بشكل رائع ومتقن.

·     لقد تم افتتاح سوق الفيلم وقد كانت هناك تخوفات من أن تؤثر الأحداث على فعالياته، فما تقييمك لافتتاح هذا العام؟

- بالفعل فقد كانت هناك تخوفات من أن تؤثر الأمور الأمنية على فعاليات السوق، إلا أن هذا لم يحدث، مشيراً إلى أن المهرجان لا يقتصر على مجرد الافتتاح فقط، بل استمرار السوق جزء أساسى من فعاليات المهرجان، والسوق تقليد متبع وليس جديداً، وهذه هى السنة الرابعة للسوق، وأعتقد أنه شىء مهم جداً، خاصة أنه مع العام القادم ستكون هناك تعاقدات كبيرة، وهو ما سيحدث هذا العام أيضاَ ولكن بنسبة أقل والحمدلله فالمشاركة هذا العام أكثر من كل عام.

صباح الخير المصرية في

04/12/2012

 

«السينما» تنتصر للحب والثورة وأشياء أخرى!

كتب : ماجى حامد

بعد أن وقع اختيار إدارة مهرجان القاهرة السينمائى بدورته الخامسة والثلاثين على الفيلم المصرى «الشتا إللى فات» ليصبح فيلم الافتتاح لهذه الدورة، ذلك العمل الذى استطاع أن يفرض وجوده حول العالم من خلال مشاركته بمهرجان فينسيا، المهرجان الأكثر قسوة على الإطلاق فى الحكم على الأعمال الفنية الجيدة لهذا جاء ترشيحه وباختصار.. الفيلم كان مجرد فكرة تحدى بها أبطال الفيلم كل العوائق الإنتاجية لشدة إيمانهم بقيمة هذا العمل، الذى تدور أحداثه حول خبير تكنولوجيا المعلومات كنموذج للشاب المصرى، والمذيعة، كنموذج للوجه الصامت للإعلام المصرى وقت الثورة، ولتكتمل أعضاء المثلث لنجد ضابط الشرطة، وما أدراك ما ضابط الشرطة حيث التعذيب والقهر والذل، كل هذا من خلال الحدث الأهم فى حياة المصريين وثورة 25 يناير ما قبل اندلاعها وأثناء اندلاعها وما بعد ذلك فى إيجاز.

أدار ندوة الفيلم الناقد الكبير رفيق الصبان، والذى أشاد بالفيلم و موضوعه وأداء أبطاله مؤكدا على كونه واحدا من أهم الأعمال التى صنعت على غرار ثورة يناير ولكن كانت المفاجأة عندما تأكد لدى الجميع عدم حضور أى من أبطال العمل والسبب اعتصامهم بميدان التحرير، ومن جهة أخرى التزام مخرج العمل إبراهيم البطوط بموعد عرض آخر من خلال البرلمان الأوروبى، ولكن بعد ثوان قليلة من بدء الندوة حضر الفنان الشاب «صلاح حنفى» الذى قام بتجسيد دور الضابط والذى بادر بالاعتذار عن التأخير على الموعد المحدد ونيابته عن بقية أبطال الفيلم.

فى البداية أبدى الناقد الكبير رفيق الصبان إعجابه الشديد بالقسوة الخفية الناعمة لضابط أمن الدولة والذى قام بتجسيد دوره الفنان الشاب صلاح حنفى بمهارة شديدة حيث أكد على مدى المصداقية التى تمتع بها صلاح خاصة أن الورق فى غاية الصعوبة.

وهنا يعلق صلاح قائلا: «الحمد لله لقد حرصت على مذاكرة كل تفصيلة خاصة بدورى فى الفيلم والفيلم قائم على مدرسة الارتجال كان مجرد ست صفحات، ثم أصبح تسعة، فالحوار بالكامل مجهود ذاتى مننا جميعا، فجميع الشخصيات حقيقية من الواقع، ويكفينى رأى ناقد كبير بحجم رفيق الصبان الذى يعد «نيشان» على صدرى لمدى الحياة».

وعن فكرة العمل قال صلاح: من خلال الفيلم نشاهد أحد المشاهد الخاصة باعتراف أحد المعتقلين بحجم التعذيب الذى تعرض له أثناء تواجده بالمعتقل، هذا الشخص هو محمود البطوط شقيق إبراهيم البطوط وبالفعل فقد تم اعتقاله أثناء عمله كمراسل بالبوسنة والهرسك، فمن خلال هذا المشهد الحقيقى أوحى لنا بالفكرة التى بثت طاقة متفجرة بداخلنا جميعا و الإصرار على إتمام العمل، وبالفعل وعدنا بالإنتاج من قبل عدد من شركات الإنتاج و لم يحدث إلى أن قررنا إنتاج العمل بشكل مستقل تماما والحمد لله أعتقد أن هذه الطاقة انتابت العالم كله عندما شاهدوا الفيلم.

وبمناقشة بطل الفيلم صلاح حنفى باعتباره منتجا مشاركا فى العمل ببعض المشاهد والتى منها مشهد البداية الذى يجمع بين عمرو واكد وفرح يوسف ومن خلاله يقوم الاثنان بتقبيل بعضهما قال: من خلال هذا المشهد كنا نود توضيح العلاقة العاطفية التى تجمع بين عمرو وفرح دون الخوض فى تفاصيل والتركيز أكثر على العلاقة الإنسانية بين شخصيات العمل الثلاثة و فى الوقت نفسه هى رسالة أمل نبعث بها إلى الجمهور بأنه مازال هناك أمل فى غد أفضل.

من جهه أخرى فسر صلاح تجاهل الفيلم للخطاب الثانى للرئيس السابق محمد حسنى مبارك وما بثه من تعاطف من الشعب تجاهه وتركيزه على وجهة نظر دون التعرض لجميع وجهات النظر: إننى متفق مع هذا الرأى ولكن مدة الفيلم ساعة ونصف المطلوب إبراز علاقة إنسانية بحتة بين أبطال العمل ولكن ربما هذا ظهر واضحا من خلال مشهد التحقيق بالمدرسة وعرض موجز لجميع الآراء لبعض من الشخصيات التى تم القبض عليها داخل ميدان التحرير.

مشهد آخر أثير حوله الجدل وهو مشهد النهاية والذى من خلاله نشاهد رجل أمن الدولة الذى يعود إلى عائلته وكأن شيئا لم يكن دون توضيح مصير هذا الضابط الذى مارس جميع أشكال التعذيب مع شباب بلده: دائما وما هو معروف عن مخرج العمل إبراهيم البطوط ونهاية أعماله التى تظل مفتوحة تطرح على المشاهد العديد من الأسئلة ومن خلال هذا المشهد يظل السؤال الأهم هل بالفعل تم القضاء على هذه الفئة من الشعب؟! هل رحلوا للأبد؟! أم أنه لا سبيل للقضاء عليهم، هل عادوا وأعتقد أننا خلال الفترة الماضية أصبحت الإجابة واضحة لنا جميعا ومن وجهة نظر الفيلم أن ابتعاد هذا الرجل عن منصبه وسلطته هو العقاب الأعظم بالنسبة له.

وعن الصمت الغالب على الحوار ضمن أحداث الفيلم قال صلاح: «من خلال هذا العمل قد يكون الصمت أكثر تعبيرا من الكلام، فكل شخصية لها حالة نفسية ومزاجية خاصة جدا فمثلا عمرو هو شاب تم اعتقاله عاش لمدة عامين فى عزلة عن الآخرين، بالإضافة إلى موت أمه كل هذا جعل من الصمت سمة خاصة جدا فى شخصيته.

سينمائيو الحرية.. قصة كفاح شعب

تحت عنوان «سينمائيو الحرية» أقيمت ندوة بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية عقب عرض الفيلم الجزائرى «سينمائيو الحرية» والتى أدارها الصحفى أحمد فايق بحضور كل من سفير الجزائر فى مصر «نزير العرباوى» ومخرج الفيلم «سعيد مهداوى» وأيضا الإعلامى الجزائرى «جمال الدين حازورلى»، هذا وقد افتتحت الندوة بكلمة السفير الذى تقدم بكل الشكر والتقدير لوزير الثقافة «محمد صابر عرب» لحرصه الشديد والدائم من أجل دعم العلاقات الجزائرية المصرية.

هذا ويعكس الفيلم صورة واضحة لشكل الأفعال الوحشية التى ارتكبها جنود الاحتلال ضد أفراد الشعب الجزائرى.

وحول تأثر وتأثير السينما و الثورة فى الجزائر تحدث الإعلامى «جمال الدين حازورلى» عن أهم المراحل فى تاريخ السينما الجزائرية وكم الصعوبات التى واجهت هذه الصناعة إلى أن أصبحت يتم تكريمها فى أهم المهرجانات العربية والعالمية من خلال الكثير من الأعمال السينمائية الناجحة.

من جهة أخرى تحدث مخرج الفيلم سعيد مهداوى عن تجربته من خلال فيلمه التى سمحت له بالتعمق فى السينما الجزائرية، وسعادته لتحويل الفكرة إلى هذا الكيان الفنى الذى يتم تكريمه اليوم فى الذكرى الخمسين على استقلال الجزائر.

صباح الخير المصرية في

04/12/2012

 

مهمة وطنية

كتب : جيهان الجوهري 

عزت أبوعوف وسهير عبدالقادر وماريان خورى وأحمد عاطف وخيرية البشلاوى ورفيق الصبان أسماء تستحق التحية والتقدير قبلوا التحدى فى خروج أصعب دورة من دورات مهرجان القاهرة السينمائى فى وقت قصير معتبرين أنفسهم فى مهمة وطنية. فى الوقت الذى تناسى فيه الفنانون وبعض النقاد والصحفيون الذين غابوا عن دورة مهرجان القاهرة السينمائى هذا العام بحجج مختلفة تتأرجح بين مساندتهم لجبهة الناقد السينمائى يوسف شريف رزق الله وبين الظروف الحالية للبلاد التى اضطرتهم للتواجد فى ميدان التحرير أن تواجدهم واجب وطنى يحتم عليهم المشاركة لتغطية فعاليات المهرجان وحضور ندوات أفلامهم بغض النظر عن أى خلافات بين المؤسسة السينمائية التى يمثلها يوسف شريف رزق الله وبين وزارة الثقافة التى كان يمكن تأجيلها لتجاوز هذه الدورة بسلام ،خاصةً أننا جميعا نعلم مدى خصوصية هذه الدورة وأن عدم إقامتها يهدد احتفاظها بالصفة الدولية، وإتاحة الفرصة لانتقال هذه الصفة لمهرجان السينما بإسرائيل، ورغم ذلك نحن فى انتظار ضخ دماء جديدة للمهرجان بعد الثورة. فهل ينفذ عزت أبوعوف وسهير عبدالقادر وعدهما بتقديم استقالتيهما بعد هذه الدورة؟

لا أعتقد أن اشتراك فيلم «مصور قتيل» فى المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى ستكون لصالحه ليس لأن الفيلم لاسمح الله دون المستوى بالعكس، لكن السبب الرئيسى هو تواجد أحد أفراد عائلة العدل كعضو فى لجنة تحكيم الأفلام العربية، وهذا قد يجرح فوز الفيلم بأى جائزة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

إياد نصار ممثل من العيار الثقيل استطاع فهم الشخصية المُركبة للمريض النفسى التى صاغها عمرو سلامة وترجمها ببراعة كريم العدل الذى فاجأنى فى تجربته السينمائية الثانية كمخرج، والمؤكد أن تجربته الجديدة التى لم تحمل توقيع شركة إنتاج والده محمد العدل هى الأجمل لأنها حملت الكثير من الجنون الفنى وغرابة الفكرة.

عندما تشاهد فيلما وتصدق شخصياته وتتفاعل مع أحداثه. وتعلم أن صناعه شاركوا فى إنتاجه رغم علمهم أنه لن يحقق أرقاما فى شباك التذاكر فأنت لاتملك إلا أن تحيهم ونحترمهم على إيمانهم بما يقدمونه بغض النظر عن المردود المادى فى الوقت الذى نجد فيه أسماء نجوم كبيرة لاتفكر فى خوض تجربة الإنتاج.

أتحدث عن فيلم «الشتا اللى فات» للممثل الداهية عمرو واكد والمخرج المتميز إبراهيم البطوط وصلاح الحنفى فى أول ظهور له على الشاشة وأحد المشاركين فى إنتاج الفيلم.

صباح الخير المصرية في

04/12/2012

 

«مصور قتيل» بين الواقع والخيال

كتب : ماجى حامد 

حالة من الجدل انتابت مشاهدى الفيلم المصرى «مصور قتيل» و الذى شهدت فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الخامسة والثلاثين العرض الأول له، حيث يشارك الفيلم ضمن المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة وهو من بطولة أياد نصار، درة، حورية فرغلى، من تأليف «عمرو سلامة» و من إخراج «كريم العدل» ففى إطار من الإثارة والتشويق بدأت أحداث الفيلم المصرى «مصور قتيل»، والذى تدور أحداثه حول مجموعة من جرائم القتل لمريض نفسى وفى تتبع شديد لأحداث الفيلم تتكشف لدينا العديد من الحقائق غير المتوقعة.

وسط حضور عريض من الجمهور ووسائل الإعلام افتتح العرض الأول للفيلم وأعقبت العرض ندوة أدارتها الناقدة ماجدة موريس وحضرها كل من النجم إياد نصار والمؤلف عمرو سلامة والمخرج كريم العدل والموسيقار هانى عادل ومدير التصوير عبد السلام موسى بالإضافة إلى المنتج «محمد العدل» ضيف شرف الندوة، فى الوقت نفسه سارعت بالانصراف الفنانة «درة» عقب انتهاء الفيلم فى الوقت الذى تغيب فيه كل من الفنانة حورية فرغلى وأحمد فهمى عن حضور العرض.

فى البداية كان الحديث من نصيب السيناريست «عمرو سلامة» الذى تحدث عن اختلاف نوعية الفيلم و الذى يعد تحدياً كبيرا بالنسبة لجميع فريق العمل: بالفعل هذه النوعية من الأعمال صعبة ومختلفة، وخاصة فكرة القاتل المتسلسل، فمن وجهة نظرى هى بالفعل موجودة ولكن لم يتم إلقاء الضوء عليها وبالتالى قد يراها البعض نابعة من مخيلتى ككاتب للعمل ولكن هذا غير صحيح فقد حرصت على البحث فى هذا الموضوع وعن شخصيات مماثلة لبطل العمل وبالفعل وجدت حالات مشابهة مثل سفاح كرموز وبنى مزار مع إضفاء بعض التفاصيل الخاصة بوجهة نظرى حول هذه الشخصية. وعن فكرة الفيلم يتابع عمرو: فكرة الفيلم جاءت بكل بساطة أثناء التحضير لتصوير أغنية مصورة مع أحد المطربين، كنت أعمل عليها ومن خلال موضوع الكليب جاءت الفكرة التى بدأت فى كتابتها منذ2005 و خطوة بخطوة تم الانتهاء من الكتابة إلى أن تقابل فريق العمل وها هى النتيجة كما شاهدتموها.

وعن السبب وراء انجذابه نحو هذه النوعية من الأعمال قال: إن اهتمامى بهذه النوعية ليس هاجسا خاصة أن البعض اعتقد هذا بعد أن قدمت من قبل أول أفلامى زى النهاردة بطريقة السيكودراما.

وتعقيبا على اعتراض البعض على تجاهل العمل لبعض التفاصيل فى السيناريو مثل عدم تبرير إغلاق ملف قضية مقتل زوجته أو استشرافه للمستقبل ووجوده مع درة وهى تعرف حقيقته أوضح عمرو قائلا: إن هذه الأمور قد تكون سهواً منى ولكن هذا العمل من خيال المؤلف ولو بررت كل شئ فى العمل سيأخذ أكثر من أربع ساعات و ليس ساعتين كما أنها مجرد شكوك لدى الأبطال لم تتأكد إلا مع نهاية العمل كما أننى وضعت العديد من الألغاز فى العمل لتشتيت المشاهد قبل أن أقدم الحل فى النهاية وهذا أفضل ماوصلت إليه وفى النهاية الجمهور هو الحكم.

من جهة أخرى صرح عمرو عن موقف الرقابة أثناء عرض الفيلم عليها: هناك موقف أود أن أشاركه مع كل من شاهد الفيلم خاص بموقف الرقابة حيث اعترضت على مشهد للفنانة درة، والذى تقول من خلال أنه ليس هناك شخص قادر على رؤية المستقبل وهنا كان اعتراض الرقابة التى أكدت على ضرورة زيادة جملة غير ربنا سبحانه وتعالى هذا و قد تم الانتهاء من التصوير بالكامل.

وأخيرا وعن اعتماده على عنصر الغموض الذى قد يتسبب فى الشعور ببعض من الملل أكد عمرو: بالتأكيد أى عمل هناك تباين فى الآراء نحوه وبالتالى فالبعض قد يرى أن هناك تباطؤ فى مجرى الأحداث قد يتسبب فى الشعور بالملل ولكن فى الوقت نفسه هناك من رأى العكس وربما هذا التعليق وجه إلىَّ من أحد المشاهدين أثناء العرض أن التسلسل فى الأحداث إلى أن تتضح الحقيقة جاء سريعاً وبشكل لا يدعو إلى الملل وبالنهاية فهى آراء مختلفة من شخص لآخر.

أما عن تقييمه لدوره كبطل لهذا العمل قال الفنان إياد نصار: الشخصية بلا شك مركبة وصعبة وهذا ما جذبنى للدور منذ أن عرضه علىَّ كريم، فالحالة العامة للشخصية تستلزم تركيزا وتحضيرا وبالفعل فقد جالسنا أنا وكريم بعض الأطباء النفسيين للتعرف أكثر على هذه الحالة المرضية لبطل الفيلم والاستعانة ببعض المصادر والقراءة، حتى أننى بعد مشاهدة الفيلم أشعر وكأننى داخل الأحداث من جديد حيث تملكت منى الحالة المزاجية لأحمد بطل الفيلم من جديد، بكل صدق أنا سعيد بهذه التجربة.

ولكن بعد هذا الكم من النجاحات هل يحق له المجازفة من خلال العمل مع مخرج شاب مصور قتيل هو ثانى تجاربه السينمائية بعد «ولد وبنت» أكد إياد: هناك ثقة شديدة تجبرنى على العمل مع كريم حتى وأن كان هذا هو العمل الأول له وليس الثانى، ومصور قتيل ليس سبب التعرف بينى وبين كريم العدل ولكن هناك تاريخ منذ قيامه باختيارى لبطولة فيلمه الأول ولد وبنت ولكن الحقيقة لم يحدث اتفاق خاصة أننى لم أشعر بالدور يجذبنى كما فعل بى أحمد فى مصور قتيل، و بالفعل تكرر العرض ولكن هذه المرة لم أتردد على الاطلاق.

ارتباط اسمه بعائلة فنية مثل عائلة العدل لم ينقذه من مواجهة الآراء سواء الإيجابية منها أوالسلبية حول الفيلم، ففى البداية وعن التحدى الواضح الذى ظهر جليا من خلال تقديمه لهذه النوعية الخاصة جدا من الأعمال كثانى تعارف بينه وبين الجمهور قال المخرج «كريم العدل»: بلاشك فان المغامرة مطلوبة فى السينما، وطالما هناك نقاش وتباين فى الآراء حول عمل مختلف طالما أنا موجود أو «مصور قتيل» كان بالتحدى لانتمائه لنوعية الأعمال السيكودراما، فقد استمرت التحضيرات لمدة سنة وشهرين منهما أربعة أشهر بروفات خاصة مع جميع فريق العمل اتفقنا من خلالها على كل تفاصيل العمل.

أما عن التركيز من خلال العمل على شخصية البطل الذى قام بها أياد نصار وتهميش الشخصيات الأخرى داخل أحداث العمل قال: نحن كفريق عمل بالكامل نعمل تحت أمر السيناريو ملتزمين بتفاصيل وبأحداث لايجوز الخروج عنها إلا بشكل طفيف والعمل هنا يعتمد على «وان مان شو» ألا وهو أحمد صقر أو إياد نصار.

من ناحية أخرى فقد عبر الفنان الشاب «هانى عادل» الذى وضع الموسيقى التصويرية للفيلم عن سعادته بهذه المشاركة مؤكدا عشقه الشديد لعالم الموسيقى، أما فيما يخص العمل فقد أشار إلىَّ أنه ليس اللقاء الأول الذى يجمع بينى وبين كريم العدل فقد سبق لى العمل معه بفيلمه السابق «ولد وبنت» و بالتالى فهناك حالة من التفاهم تجمع بيننا وهكذا الحال بالنسبة للسيناريست «عمرو سلامة» الذى سبق لى التعاون معه بأكثر من عمل فهناك صداقة حقيقية بينى وبين فريق العمل أظفرت عن تجربة جادة من خلال مصور قتيل، أنا فعلا سعيد بها.

صباح الخير المصرية في

04/12/2012

 

 

سمير فرج:

أرسلت دعوات لطلابى وزملائى لدعم ورش العمل بمهرجان القاهرة

حوار : اية رفعت

اختارت ادارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى د.سمير فرج لادارة اولى ورش العمل بالدورة الحالية، حيث تم تخصيص 3 أيام متتالية من المهرجان ليقام فيها ورش عمل سينمائية للتعرف على آليات السينما والابداع من خلال مناقشات تدور حول تاريخ هذا الفن، وعلى الرغم من قلة الاقبال على هذه الورش الا أنها تقدم فى مختلف المهرجانات العالمية بل وتلحق ببعض المسابقات للموهوبين والتى يأمل فرج أن تتحقق فيما بعد كتطوير بداخل المهرجان. وفى هذا الحوار يتحدث إلينا د.سمير فرج مدير جهاز السينما والذى اشرف على ادارة ورش العمل بالمهرجان..

ما الذى دفعك للإشراف على ورش العمل الملحقة بالمهرجان؟

- أردت أن اشارك أصحاب المهرجان ووزير الثقافة فى التحدى الذى دخلوه منذ شهر ونصف ليظهر المهرجان بهذا الشكل الجيد.. فهذه أول مرة يقيم فيها مهرجان مصرى مثل هذه الورش التقنية والفنية والتى تعتبر دروسا مبسطة وتوجيهات لمحبى العمل الفني، وقد قاموا باختيارى لهذه المهمة نظرا لحاجتهم لخبير فى التقنيات السينمائية.. وعلى الرغم من أننى اقوم بدور الاشراف فقط وإدارة الحوار إلا أن وجود عدد من المتخصصين فى المجالات المختلفة حسب موضوع اليوم يكون مفيدا للغاية. غير انى اقدر مجهود ادارة المهرجان خاصة انها ادخلت هذه الفقرة الجديدة والتى كانت تقدم عالميا منذ سنوات عدة.

ألم يحزنك قلة الإقبال عليها؟

- فعلت ما بوسعى حيث قمت بتوزيع الدعوات على المهتمين بمختلف المجالات السينمائية من تصوير واخراج وتمثيل ومكياج واضاءة وغيرها بالاضافة إلى ارسالى للجامعات الثلاث التى اعمل بها ليبلغوا الطلبة ويوزعوا عليهم الدعوات لمن يريد أن يحضر. ولكنى أرى أنه مهما قل العدد فيكفى ان هناك بعض المهتمين والذين انجحوا الندوات وورش العمل. وأعتقد أن الدورات القادمة ستشهد حشدًا أكبر من الحضور.

وما أبرز الموضوعات التى اخترتها لهذه الورش؟

- أنا لم اشارك باختيار اى موضوع ولكن ادارة المهرجان هى من تولت اختيار الموضوعات الاربعة التى تم تقسيمها على ثلاثة ايام وهى تطور التصوير السينمائى والتليفزيون واستخدام الكاميرات الديجيتال. وايضا يوم كامل حول فن المكياج السينمائى والذى نظمته شركة «MAKE UP FOREVER» العالمية والمختصة بفنون المكياج من حيث استعراض كيفية استخدامه لتشويه وجه الممثل او لتغيير سنه للاكبر او الاصغر. واخر الايام كان منقسمًا بين استضافة للمخرج الجزائرى الانجليزى «جيلو بونتيكوروفو» حول مناقشته عن تاريخه السينمائى وتنفيذه لفيلم «معركة الجزائر» عام 1996. والنصف الاخر تم تخصيصه لبعض خبراء التمثيل الايطاليين والمختصين فى توجيه الممثل فى اداء حركات الاعاقة البدنية.

وما رأيك فى مستوى الأفلام المشاركة بالمهرجان هذا العام؟

- على الرغم من أننى لم اشاهد سوى فيلم الافتتاح فقط وهو الفيلم المصرى «الشتا اللى فات» الا اننى اعتقد أن فكرة تحدى الزمن والجهد المبذول فى هذه الدورة يشفع لها الخروج بهذا الشكل خاصة وانها لو كانت لم تخرج كنا سنسقط تماما من التصنيف الدولي. وبالنسبة للفيلم الذى شاهدته فهو مثله مثل باقى الافلام المستقلة التى تتحدث عن الثورة لا توجد به تقنيات عالية او مساحة كبيرة لاستخدام تقنيات السينما الرقمية الحديثة..

وما التطور الذى حدث فى جهاز الدولة منذ توليك إدارته؟

- لا جديد لازلنا نحاول حل مشاكله الفنية والمالية بسبب مرور الجهاز ومدينة الانتاج الاعلامى بكساد اقتصادى شديد.. فهناك بعض المشاريع التجارية والاستثمارية نقوم بدراستها فى الفترة المقبلة لكى نحصل على الدخل المناسب لاستعادة رونق هذا المكان.

هل سيتأثر جهاز السينما باتجاهات وأفكار حكومة الاسلاميين؟

- أبدا فهناك اختلاط بين الناس أن جهاز السينما هو الجهة الحكومية أو ينتج باسم الدولة وهذا خطأ شائع .. فمدينة الانتاج وجهاز السينما شركات استثمارية خاصة يساهم فيها التليفزيون المصرى بالنسبة الاعلى تقريبا تفوق الـ40% ولكن ليس معنى ذلك اننا خاضعون لقواعد الدولة فهناك العديد من الشركات الاستثمارية والافراد المساهمين فى عجلة الانتاج ولهم نسب ثابتة.

وما أبرز المشاكل التى تواجه الجهاز حاليا غير الاقتصادية؟

- هناك العديد من المشاكل التقنية والتى اهتم بها بشكل اكبر نظرا لطبيعة عملى فانا اهتم بالمعدات ومشاكلها..ولا اريد الحديث عن باقى المشاكل الاخرى التى تواجهنى فيكفينى أننى أحاول الاستمرار فى المنصب من الاساس.

روز اليوسف اليومية في

04/12/2012

 

«تنورة ماكسى» يصدم الجمهور بمشهد جنسى داخل كنيسة

كتبت : غادة طلعت 

حالة من الجدل أثارها الفيلم اللبنانى «تنورة ماكسى» الذى تم عرضه السبت ضمن عروض الدورة الـ 35 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى وذلك بسبب ما تضمنه الفيلم من مشاهد صادمة أبرزها ممارسة الجنس فى أروقة الكنيسة .

من خلال قيام طالب كهنوت بممارسة علاقة جنسية كاملة وهذا ما أثار دهشة الكثير من حضور العرض خاصة أن الرقابة التى خضعت لها أفلام مسابقات المهرجان قامت باستبعاد عدد من الأفلام بسبب تضمنها مشاهد جريئة أو مضمون يتسبب فى إثارة الفتنة الطائفية الفيلم الذى قام بإخراجه اللبنانى جو أبو عيد واجه هجوماً شديداً فى بلده وقت عرضه حيث طالب عدد من رجال الكنيسة ومن بينهم الأب اسناثيوس شهوان الرئيس اللبنانى ميشيل سليمان بمنع عرض الفيلم فى لبنان بحجة أنه يثير الفتنة ويهين الكنيسة ويقضى على مكانتها حيث يقوم أحد رجالها بممارسة الجنس فيها مع عدم الشعور بالندم أو الضيق مما يجعل من يشاهد الفيلم يلتمس له الاعذار واعتباره مجرد خطأ جاء بدافع الشهوة التى لم يجد تلجيمها حيث تدور الأحداث حول قصة حب تحدث فى ظل الظروف الصعبة والحروب التى تمر بها لبنان موضحا أن الحب والعلاقة الحميمة لن تمنعها أى ظروف أو حتى كوارث اشير لم أن الفيلم لم ينطو على المشاهد الجنسية داخل الجنيسة فحسب بل تضمن أيضا العديد من السباب والألفاظ الخادشة للحياء التى لم تطرأ على أذن المشاهد فى السينما العربية بوجه عام والمصرية بوجه خاص حيث تضمن عدداً من الشتائم التى لا يمكن نقلها على شاشة السينما معها كان المبرر حتى وإن كان الفيلم يعمل لافتة للكبار فقط بالرغم من أن هذا أيضا لم يحدث وعلى الجانب الآخر علق مخرج الفيلم أنه يشعر بالفخر لعرض فيلمه فى مهرجان السينما. موضحا أن فيلمه واجه الكثير من الهجوم ولكن هذا لن ينال من جهده الذى بذله فى فيلم يرى أن ينقل واقعاً حياً لم يقصد من خاله الإساءة للكنيسة متعللا بأنه حصل على موافقة من الجهاز الرقابى اللبنانى. وعن محاولات إقحام السياسة فى الفيلم قال لم يتم اقحام ولكن اردت من خلالها ابراز فكرة الفيلم التى تؤكد ظروف ابطال الفيلم وحضر عرض الفيلم الفنانة اللبنانية لاميتة فرنيجة والسيناريست تامر حبيب والفنان محمد شاهين وعدد من الفنانين يذكر أن الفيلم شارك فى العديد من المهرجانات الدولية من بينها مهرجان دبي السينمائى وبروكسيل واسبانيا وإيطاليا.

روز اليوسف اليومية في

04/12/2012

 

لإعلان رفضه تكريم المهرجان..

"أنسى أبوسيف" فى رسالة لمهرجان القاهرة السينمائى

كتب - محمد فهمي:

وجه مهندس الديكور "أنسي أبو سيف" رسالة إلي إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعلن فيها رفضه تكريم المهرجان بسبب رفضه تمثيل حكومة الإخوان من خلال وزير الثقافة المصري محمد صابر عرب في المهرجان.

وقال "أنسي" في رسالته: الفنان الكبير د.عزت أبو عوف مدير مهرجان القاهرة السينمائى تحية إعزاز وتقدير لما قدمتموه, أنتم ومعاونوكم, لخروج المهرجان إلى النور بما يليق باسم مصرنا وثورتها العظيمة, وباسم فنانيها الذين يواجهون هجمة شرسة من جماعة تحكم باسم الدين, وهم من الدين براء.

وأضاف "أنسي": تحية لهذا الإصرار والتحدى تجاه كل من حاول جاهداً أن يقتل فينا حرية الفكر المستنير والإبداع، إن اختيارى من بين المكرمين فى هذه الدورة, والتى اتسمت بروح التحدى لهؤلاء الذين أرادوا قمع أفكارنا وحريتنا, لهو وسام على صدرى.. أضعه نصب عينى .. أحذو به حذوكم, يقوى من روح التحدى فى داخلى, ويجعلنى رافضًا لكل ما هو باطل, ومحاربًا من أجله.

واستكمل "أنسي" حديثه في الرسالة، قائلا: كل الشكر والعرفان للمهرجان الذى رشحنى لهذا الشرف العظيم, وكل الشكر والعرفان لشخصكم الكريم ولكن اسمحوا لي أن أفصح عما بداخلى, فبينما يقام المهرجان بدار الأوبرا, وعلى بعد خطوات من ميدان التحرير, والذى يمتلئ بالثوار المطالبين بتصحيح المسار, وضد حكومة عجزت عن تحقيق أهدافهم فأنا أأبى أن أضع يدى فى يد من يمثل هذه الحكومة..علمًا بأننى لا أحمل أى ضغينة للسيد وزير الثقافة بصفته الشخصية.

واختتم "أبو سيف" رسالته، قائلاً: رجائى أن تتفهموا هذا بروح الثورة التى هبت بداخلنا وأنه ليزيدنى شرفًا أن أتسلم درع التكريم منكم شخصيًا, تقديرًا لشخصكم الكريم, وذلك بعد إجراءات مراسم الاحتفال ولكم منى أطيب المنى ولمهرجان القاهرة مستقبلا زاهرا.. أنسى أبو سيف.

الوفد المصرية في

04/12/2012

أبوعوف: مشاركة رؤساء المهرجانات الدولية اليوم نجاح  

أ ش أ: أكد الدكتور عزت أبوعوف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أن مشاركة مديري ورؤساء المهرجانات السينمائية الدولية في فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، واجتماع رؤساء المهرجانات اليوم الثلاثاء يؤكد نجاح الدورة الـ35 للمهرجان.

وتوجه أبوعوف - في الكلمة التي ألقاها خلال اجتماع رؤساء المهرجانات - بالشكر إلى كل المشاركين، قائلا "قدومكم إلى مصر ومشاركتكم في المهرجان ونزولكم إلى ميدان التحرير يعني أنكم لا تحبون السينما فحسب وإنما تحبون مصر أيضا".

ومن جهتها أكدت سهير عبدالقادر نائب رئيس المهرجان أن تواجد مديري ورؤساء المهرجانات من سويسرا والصين وفرنسا والمغرب والعراق في دورة مهرجان القاهرة هذا العام ولقاءهم في اجتماع اليوم كان بمثابة تحد كبير، وخاصة بعد تأجيل دورة المهرجان العام الماضي بسبب الظروف التي مرت بها البلاد.

مشددة على أهمية الدور الذي تلعبه المهرجانات في النهوض بالفن والإبداع.

ودعت عبدالقادر المشاركين إلى تشكيل لجنة للخروج بتوصيات عامة تسهم في الارتقاء بالمهرجانات وتعزز التواصل فيما بينها والسعي إلى تنفيذها على أن يتم نشرها في الصحف المختلفة خلال الفترة القادمة.

وبدوره ..أعرب الدكتور طاهر علوان مدير مهرجان بغداد السينمائي الدولي عن سعادته بالمشاركة في اجتماع رؤساء المهرجانات بالقاهرة منارة الفن والثقافة .

مؤكدا أهمية الخروج ببعض التوصيات والاتفاق على برامج مشتركة تساهم في النهوض بالمهرجانات العربية والدولية.

ومن جانبه..شدد داستن كاسبر مدير مهرجان سياتل السينمائي بالولايات المتحدة على أهمية تواصل رؤساء المهرجانات الدولية من أجل توفير المعلومات الخاصة بصناع الأفلام للتواصل معهم في مختلف المهرجانات وتبادل مختلف وجهات النظر معهم.

وأكد حرصه على المشاركة في اجتماع رؤساء المهرجانات لمعرفة ما يمكنه المشاركة به والتعرف على الأنشطة الخاصة بمختلف المهرجانات ، مشيرا إلى أن مهرجان (سياتل) يعد من أطول المهرجانات السينمائية في العالم ، حيث يتسم بالتنوع والثراء ويحظى بنسبة حضور مرتفعة.

الوفد المصرية في

04/12/2012

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)