كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

انتقاد حاد للفيلم التونسى "مملكة النمل" وأبطاله يدافعون عنه

كتب محمود التركى

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الخامسة والثلاثون

   
 
 
 
 

عرض أمس الأحد، فى إطار فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى، الفيلم التونسى "مملكة النمل" المشارك فى المسابقة الرسمية، والذى يلقى الضوء على القضية الفلسطينية، محاولا التأكيد على إصرار الفلسطينيين على الدفاع عن أرضهم، رغم آلات القتل والتدمير الإسرائيلية، ورغم رسالة الفيلم التى يريد توصيلها، إلا أنه لم يرقَ إلى المستوى المنشود، والذى كان يتوقعه الكثير من النقاد والسينمائيين الذين حضروا عرض الفيلم، وذلك نظرا للمبالغات الشديدة فى التركيز على الرسالة والهدف، وافتقاره إلى كثير من عناصر الإبداع السينمائى، وهو ما خلق حالة من الجدل الواسع فى الندوة التى أعقبت عرض الفيلم بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، وحضرها أبطال العمل منذر رياحنة وصبا مبارك والمخرج شوقى الماجرى فى أولى تجاربه السينمائية.

وانتقد الكثير من الحضور أداء صبا مبارك فى العمل، وعدم إلمامها بتفاصيل الشخصية، وأيضا وجود زيادة فى الكثير من المشاهد التى كان يمكن الاستغناء عنها، وكذلك ميل الفيلم إلى الدراما التليفزيونية أكثر من كونه عملا سينمائيا.

بدأت الندوة بكلمة د. رفيق الصبان الذى أكد أن السينما العربية ربحت الكثير بقدوم المخرج شوقى الماجرى إليها بعد نجاحه فى الدراما التليفزيونية، وكم من مخرجين عالميين نجحوا فى الدراما التليفزيونية، وتحولوا إلى السينما ليقدموا أعمالا شديدة التميز، منهم المخرج الأمريكى استيفن سبيلبيرج، فأستطيع أن أقول إن السينما حلم شوقى القديم، فرغم نجاحه فى التلفزيون وحصوله على جوائز عديدة، إلا أن حلمه لم يخفت، بل صنع لنفسه أسرة فيلمية عملت معه فى كل أعماله، على رأسهم مدير التصوير زميله فى الدراسة ببولندا، إلى جانب أبطال الفيلم ممن عرفناهم فى تجارب فنية متعددة، وشعرت بأن شوقى متأثر بأستاذه الكبير المخرج تركوفسكى الذى يدمج الواقع بالأسطورة، فهذا الفيلم يعتمد على الدلالات بلغة شعرية رائعة، بجانب البعد الحركى، أما البطلة صبا مبارك فهى معروفة لدينا كممثلة كبيرة استطاعت أن تدخل المنافسة مع نجمات مصر، وتفوقت على كثير منهن، وأكدت موهبتها من خلال فيلمين ومجموعة من الأعمال الدرامية التليفزيونية، لأنها تمتلك الجمال والثقافة والموهبة، نفس الشىء ينطبق على البطل منذر رياحنة الذى أدهشنا فى مسلسل "الأمين والمأمون"، وصبر كثيرا حتى تم إعادة اكتشافه فى مصر من خلال العمل مساعدا للبطل فى مسلسل بمصر، وبخبث شديد التهم المسلسل كله.

وتحدث المخرج شوقى الماجرى قائلا إن الفيلم أصبح ينتمى إلى الجمهور وليس لى، فقد بذلنا فيه مجهودا كبيرا بدءا من الفكرة، ورحلة البحث عن التمويل، ثم التصوير، حتى خرج للنور، لأننا كأسرة الفيلم صممنا على هذا العمل الذى يتناول قضية هى الهم الشاغل للعرب جميعا، وهى فلسطين التى حملها أجيال متعاقبة على كاهلهم، وقد رمزت للعرب بالحصان، لأنه الحاضر فى كل أساطيرنا وبطولاتنا العربية وله فى موروثاتنا أكثر من 50 اسما.

وأضاف أن من أكثر الصعوبات أن تخلق الإحساس الذى وصل المشاهد، والحفاظ على وحدته، فقد صورت الفيلم فى سوريا وتونس، فجميع المشاهد فوق الأرض فى سوريا، لتشابه طبيعتها مع فلسطين، أما ما صور داخل الأرض والكهوف ففى تونس

وحول أن هذا العمل لأبطال حقيقيين، أوضح قائلا إننا نسمع عشرات بل مئات من القصص حول مغاوير وأبطال عاشوا تحت الأرض يناضلون الاحتلال والقمع الإسرائيلى، فنحن نعلم هذا وما يهمنى وأريد إيصاله هو أننا التاريخ نعيش فى باطن الأرض، فالطرح للصراع العربى الإسرائيلى لم يعد مباشرا، كما فى الماضى سياسيا وعسكريا، بل أسطورى أيضا، وهذا ما أردت توضيحه.

أما عن استخدامه الرمزية وغلبة الروح الأسطورية فى العمل، فقال إنه جزء من ثقافتنا لا يعرف فك رموزه سوى أصحاب الثقافة الواحدة، فعندما نقدم جزء من أسطورة عشتار نعرف دلالاتها، أما التفاحة فهى جزء من موروثنا الثقافى، وطقس قديم لمفهوم الخصوبة، وموجود حتى الآن لدى بعض العرب، وما زالت نساء عربيات تمارس هذه الطقوس، رغم أن الأديان أبطلتها، ولكننى أرى أن الفيلم يميل للمجازية أكثر من الرمزية، لأن الرمزية مغلقة على من ينتمون للثقافة الواحدة، أما المجازية فهى أكثر انفتاحا، وقد يستوعبها الجميع.

واستطرد قائلا: "الفيلم لم يلق الدعم الإنتاجى العربى، وفى بعض الدول العربية ترفضه عندما نطرح الفكرة، لذا أخذ كل هذا الوقت، خاصة وأننا لم نرد دخول إنتاج أجنبى حتى لا يفرض علينا شروطه".

وتداخل البطل منذر قائلا: "ما فى جهة إنتاج أجنبية تدعم عملا للقضية الفلسطينية إلا وخلفها هدف ما، لأن الأجانب لا يهتمون بهذه القضية من الأساس"، مشيرا إلى أنه لم يتخوف من الشخصية التى قدمها قائلا "لم يهمنى مساحة الدور، فهمى انصب على الشخصية ومدى تأثيرها فى الأحداث".

أما البطلة صبا مبارك فأكدت أنها لم تشعر بأية صعوبة فى الشكل أو المظهر، وهى تقدم المراحل العمرية المختلفة للبطلة، ولكن الصعوبة فى إظهار المشاعر الدفينة لهذه الشخصية، فهى عندما أصبحت أما أصبح الإحساس أصعب لخوفها على ابنها، هل عندما يخرج من البيت سيعود أم لا؟ وهو إحساس تعيشه المرأة الفلسطينية طوال أكثر من نصف قرن، فهذه أصعب فرضية فى الدور.

وعن أدائها الذى يميل إلى المسرح أكثر منه سينما، أكدت أن الفيلم ليس بمساحة البكاء والعويل، بل بمدى المشاعر الصادقة التى يصل للمشاهد، ولا يوجد وسيلة تشبه وسيلة أخرى فى الفن، وعندما تدقق فى العمل تجد أصابع الماجرى فى إخراج هذه المشاعر، وما يعنينى أن هذه المشاعر وصلت للجمهور حقيقية، فكنت أرى أننى أجسد فلسطين فى الحقيقة.

وأكد المنتج أن الربح ليس الهدف الأسمى فى الفن، فمن وجهة نظرى الفيلم التجارى وهو ما ينجح مع الجمهور، ويصل لكل الفئات، وهذه النوعية من الأفلام لها جمهورها.

اليوم السابع المصرية في

03/12/2012

 

مخرجة "الحب فى حديقة الأسرار":

ميزانية العمل 10 آلاف دولار فقط

كتب محمود التركى 

أعربت المخرجة التركية زينب أوستنيبك عن سعادتها بوجودها فى مصر التى لا تختلف كثيرا عن إسطنبول، وذلك فى الندوة التى أعقبت عرض فيلمها "الحب فى حديقة الأسرار" والتى أدارتها الكاتبة الصحفية ناهد صلاح فى إطار فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى.

بدأت الندوة بكلمة لناهد صلاح التى ربطت بين أحداث الفيلم الذى ألقى الضوء على الثورة التركية وقرينتها المصرية، حيث قالت إن آخر ما قيل فى الفيلم " بعد الثورة يا جنات " وكأنه يخاطب الأحداث السياسية فى مصر، فالسينما التركية عاشت موجات من البحث عن الهوية والتجديد لفترات طويلة حتى شهدت مؤخرا ازدهارا على كافة المستويات خاصة الإنتاج وأصبحت تخاطب الحس الإنسانى فقد دارت أحداث الفيلم فى الريف الذى أعتبره بطل الأحداث رغم أنه جاء كخلفية لرسائل كثيرة قدمتها المخرجة فى أول عمل روائى طويل بعد سلسلة من التجارب التسجيلية الناجحة لذا لابد من الحديث عن هذه التجربة .

وقالت المخرجة: لقد صنعنا هذا العمل بتكلفة زهيدة جدا لا تتعدى عشرة آلاف دولار وقد قدمت من خلاله نماذج مختلفة من العناصر النسائية خاصة البطلة " جنات" المهتمة بالطبيعة المعادية لمشاهد الدماء والعنف حتى تمسك السلاح فيتغير سلوكها أما الأبطال فأحدهم مناضل يسارى أضطر لحمل السلاح وربط الحب بينه وبين " جنات " والآخر زوجها الشخصية السيئة والشرسة ففى هذه الفترة وبالتحديد من عام 1960 إلى 1980 شهدت تركيا صراعات كثيرة وقتل الكثير من أبنائها واعتقل آخرون وفقد عدد كبير من أبناء الوطن الواحد.

وأضافت أن الأوضاع السياسية فى مصر الآن لا تختلف كثيرا عن تركيا فى الفترة الماضية لذا نحاول الاهتمام بكل ما هو شرقى نظرا لتقارب الثقافات .

وعن بعض الانتقادات التى وجهت للعمل من أنه أقرب للأعمال التليفزيونية وكثرة رسائله وبطء الإيقاع وطول الجمل الحوارية أكدت المخرجة أن الفيلم بالفعل أقرب للغة التليفزيون لأن ميزانيته قليلة جدا وكنا نصور بكاميرا عادية لا يوجد بها إمكانيات أما عن كثرة الرسائل فى العمل فكنت أريد وضع رسائل أكثر ولكننى اكتفيت بما قدمته مع التركيز على المشاعر سواء كانت رومانسية أو سياسية أو اجتماعية ولذا ربما شعر المشاهد ببطء بعض المشاهد لكننى مقتنعة بالإيقاع الذى قدمته فى العمل.

وحول الأعمال السينمائية التى كانت تقدم فى هذه الفترة وقت الأزمة وعدم وجود خلفية سياسية للأحداث أوضحت قائلة إن السينما التركية فى هذه الفترة كان بها أعمال سياسية ولكنها لا تناقش الأوضاع بشكل مباشر أما عدم وجود خلفية سياسية فيرجع لأن هذا جزء من تاريخنا عندما حاول اليسار عمل ثورة لكنها لم تكتمل.

واستطردت زينب: لم أبذل مجهودا كبيرا فى هذا العمل لأننا كنا نصور من أعلى الجبل فخرجت الصورة بشكل منهر ولم يكن الدافع هنا دعائيا كما قيل، كما أننى حاولت إظهار المشاعر الداخلية للأبطال والصراعات التى تنتابهم فى المواقف المختلفة ودل على هذا الألوان التى كانت ترتديها جنات، فاللون الأحمر ليظهرها وسط خضرة الجبل واللون الأصفر جاء قبل النهاية للتعبير عن الفراق والأزرق أثناء مراحل الانتظار.

أما الممثل مارت جود شوكرا فأكد قائلا إن هذه هى المرة الأولى التى أقف فيها أمام الكاميرا ولا أخفى الرهبة الأولى من الكاميرا لكن بعد ذلك تعودت وصورنا الفيلم فى 21 يوما خضعت قبلها لاختبارات كاميرا ولم يعكر صفو العمل أى مشكلة .

فى حين أوضح المنتج بوراك كوم أن ميزانية الفيلم ضعيفة إذا ما قورنت بميزانيات الأفلام الأخرى وللأسف هذه النوعية من الأفلام لا تلقى الصدى التجارى أو تقف أمام طوفان سينما الأكشن.

اليوم السابع المصرية في

03/12/2012

 

"مصور قتيل" يكسر "كليشيهات" التكرار

فى السينما المصرية ومهرجان القاهرة

كتب - محمود التركى 

يكسر فيلم «مصور قتيل» الكثير من التابوهات المعتادة والمكررة فى نوعية الأفلام المعروضة بالسينما المصرية بصفة عامة والمشاركة بالمهرجانات السينمائية على وجه الخصوص، حيث عرض الفيلم بالمسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائى، وفوجئ الجمهور بأنه ليس من نوعية الأفلام المعتادة التى نراها فى السينما، كما أنه لا يشبه أفلام المهرجانات التى اعتادوا رؤيتها وتخاطب شريحة معينة من الجمهور وتخلو من عناصر الإبهار، خصوصا أن «مصور قتيل» من نوعية أفلام الكوميكس الأمريكية التى تعتمد على الإثارة والتشويق طوال أحداث العمل الذى كتبه عمرو سلامة، وساعد على ذلك أيضا الموسيقى التصويرية التى وضعها هانى عادل وكادرات مدير التصوير عبدالسلام موسى وأيضا الحركة السريعة لكاميرا المخرج كريم عادل الذى يقدم ثانى تجاربه فى الأفلام الروائية الطويلة.

أحداث الفيلم تملؤها الغموض منذ البداية، حيث يجسد إياد نصار دور «أحمد» مصور صحفى يستقيل من عمله عقب مقتل زوجته على يد سفاح يقوم بسلسلة من جرائم القتل، وتفشل الشرطة فى تحديد هويته، واستطاع نصار أن يرسم ملامح مميزة للشخصية واعتمد أكثر على تعبيرات الوجه، خصوصا أن «أحمد» لا يتكلم كثيرا وعصبى المزاج ويعيش بمفرده ويبحث عن صورة أخيرة ليضعها فى كتابه الذى يؤلفه، وتبدأ الإثارة وتزداد مع شراء إياد نصار لكاميرا فوتوغرافية قديمة من أحد المتشردين يدعى أنها تحفة من زمن الخديو إسماعيل، ويلتقط بها بعض الصور ويعتقد أنها تصور المستقبل.

تقديم مثل تلك النوعية من الأفلام التى تعتمد على الألغاز فى السينما المصرية أمر ليس معتادا، رغم أنه موجود بكثرة فى السينما العالمية، وربما ذلك هو ما يغفر للمؤلف عمرو سلامة إغفال بعض التفاصيل المهمة فى السيناريو، مما جعل بعض الأحداث تبدو غير منطقية ولا ترتكز على التفاصيل المهمة والدقيقة التى من شأنها أن تكسب العمل منطقية السرد والتسلسل وتشابك الأحداث.

أحداث الفيلم جميعها تدور حول المصور الصحفى أحمد لذا ورغم ظهور درة وحورية فرغلى بأدوار مميزة فإنهما كانا يدوران فى فلك الشخصية الرئيسية مثل باقى الشخصيات فى العمل، وربما ذلك هو ما جعل النجمة التونسية درة تغادر قاعة العرض بعد مشاهدتها للفيلم، ورفضها حضور الندوة دون أن تقدم مبررات واضحة للانسحاب المفاجئ من الندوة، وذلك فى الوقت نفسه الذى لم تحضر فيها البطلة الأخرى حورية فرغلى عرض الفيلم من الأساس، رغم أنها قدمت من قبل حفل افتتاح المهرجان.

النجم إياد نصار أكد أنه لم يتردد فى قبول العمل، حيث قرأ السيناريو وتحمس له، ووصف الفيلم بأنه تركيبة صعبة ولا يشبه غيره من الأفلام الأخرى، وأنه أحب الشخصية التى يجسدها لأنها غريبة وبها تناقضات وهو يتحمس دائما لتقديم شخصيات غريبة ولا يخاف من الإخفاق قائلا: «أفتح صدرى للفشل بلا خوف طالما مقتنع بما أقدمه».

وفجر المؤلف عمرو سلامة مفاجأة بطريقة ساخرة، حيث قال إن الرقابة اعترضت على إحدى الجمل الحوارية فى الفيلم تقولها حورية فرغلى لإياد نصار وهى «محدش يقدر يعرف الغيب» حيث قال سلامة: فوجئت بالرقابة بعد رؤيتها للفيلم تقول لى إن البطلة يجب أن تقول «محدش يقدر يعرف الغيب إلا الله».

أما كريم العدل فقد أكد أنه تم التحضير للعمل أكثر من عام، وأنه يركز أكثر على تقديم السينما التى يعشقها وأن يكون مغامرا ولا يقدم أعمالا تقليدية، قائلا: «لو قدمت أفلام وخلاص يبقى أقعد فى منزلى أفضل».

اليوم السابع المصرية في

03/12/2012

 

مملكة النمل.. فيلم عن فلسطين يؤكد أن "المقاومة شغالة"

 (رويترز) : يصنع فيلم (مملكة النمل) لمخرجه التونسى شوقى الماجرى، جماليات خاصة، كما يحمل تحديات الفلسطينيين ورهانهم على "استمرار المقاومة"، رغم القصف وهدم المنازل والجدار العازل الذى أقامه رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق أرييل شارون.

ففى المشهد الأول صبية يتصدون بصدور عارية وبالحجارة لجنود يطلقون النار ثم تتراجع الكاميرا ليتصدر المشهد الجدار العازل مكتوبا عليه اسم الفيلم وصناعه مع رسوم لوجوه وطائرات وأشكال أخرى من فنون الجرافيتى التى صاحبت كثيرا من موجات الربيع العربى.

عرض الفيلم مساء أمس، الأحد، فى المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى الذى افتتحت دورته الخامسة والثلاثون الأربعاء الماضى.

وقال دليل المهرجان، إن الفيلم صور عام 2010 "بين مصر وتونس وسوريا، ولكن تأخر عرضه بسبب الأحداث السياسية التى مرت بها هذه البلدان".

ولا يميل الفيلم إلى إطلاق شعارات ضد الاحتلال الإسرائيلى بقدر ما يسرد بهدوء قصة حب بين جليلة وطارق الذى يرجع إلى المنزل تمهيدا لزفافه فيدهم الجنود المنزل بحثا عنه، وحين يفشلون فى العثور عليه يطلقون قنابل مسيلة للدموع فى أركان البيت تحسبا لاختبائه.

ولكن القوة تخلق قوة مضادة وفنونا من المقاومة بالحيلة أو المواجهة، حتى إن زواج طارق وجليلة يتم فى مكان سرى أشبه بسرداب اسمه "مملكة النمل" يحفظ الذاكرة الفلسطينية للأجيال.

ويضطر طارق (الممثل الأردنى منذر رياحنة) للهروب قبل ولادة جليلة (الممثلة الأردنية صبا مبارك) التى يتم القبض عليها وتلد فى الزنزانة ابنها (سالم) وتواجه الضابط الإسرائيلى (الممثل السورى عابد فهد) بأنهم الآن صاروا ثلاثة "طارق وجليلة وسالم" وأن سالم سوف يسجل فى شهادة ميلاده مكان الولادة وهو السجن "هنا فى فلسطين. ابنى ولد فى فلسطين".

ويغيب طارق 12 عاما ويكبر سالم ويتولى أمره الجد (الممثل الأردنى جميل عواد) الذى يعرفه بأسرار السرداب وجغرافيا البلاد وأن "لكل منا مملكة نمل" وأن فلسطين بحكم كونها نافذة بلاد الشام على البحر تصير موضعا لضربات الموج المتلاحقة ولكن "الضرب" يزيدها صلابة وتصير مقبرة "للغزاة".

ويشدد على أن الاحتلال يهدف إلى محو "الذاكرة الفلسطينية" ولو بالعدوان على المقابر التى تعد من الأسباب القوية لربط الجيل الجديد بأرض آبائه.

ومع توالى المواجهات وهدم المنازل يقتل الصبى سالم الذى لا يراه أبوه وتفشل أمه فى التوصل إلى أى معلومات عنه ويرفض الضابط الإسرائيلى حتى أن يسلمها جثته.

ولكن الجدة خضرة (الممثلة الأردنية جولييت عواد) تقول بثقة إن الصبى سالم "فى القدس.. يا أسير يا شهيد"، وتضيف وهى تراهن على الأمل أن "المقاومة شغالة".

وينتهى الفيلم بمشهد يجمع المحبين فوق أسطح المنازل وكل زوجين يتقاسمان ثمرة تفاح ثم يرددون أنشودة "صبرنا صبر الخشب تحت المناشير.. وايش صبرك يا خشب غير التقادير" وتنطلق الزغاريد التى تتحدى قوات الاحتلال.

اليوم السابع المصرية في

03/12/2012

 

المخرج البرازيلى مارسيو:

قصة فيلمى "المحطة الأخيرة" قريب من المصريين

كتب محمود التركى 

أعرب مارسيو كورى مخرج الفيلم البرازيلى "المحطة الأخيرة" عن أمله فى عرض فيلمه بدور العرض المصرية بعد أن شاهد إعجاب الجمهور الذى شاهد الفيلم بمهرجان القاهرة السينمائى، حيث تم عرض الفيلم أمس فى المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية ضمن فعاليات المهرجان، وأقيمت عقب عرض الفيلم ندوة فى المجلس الأعلى للثقافة بحضور مخرج الفيلم والممثل منير مصرى ومنتجى الفيلم.

وأضاف المخرج البرازيلى خلال الندوة إن قصة الفيلم تبدو قريبة من المصريين وربما تعرض لها بعضهم حيث يتناول فكرة الهجرة والانسلاخ عن الهوية والوطن بعد أن يفضل المهاجر الوطن البديل ويبدأ فى توريثه لأبنائه جيلا بعد جيل حتى نصل إلى مرحلة ننسى فيها أصولنا وهويتنا.

وأوضح أن دول العالم مليئة بالمهاجرين العرب من مختلف الجنسيات لا سيما لبنان ومصر، وأغلبهم نسى مسقط رأسه وبدأ فى ممارسة نفس عادات وتقاليد البلد الذى هاجر إليه حتى أن بعضهم لم يعد يعتنق نفس ديانة والديه الذين لم يهتموا بالأمر بكل أسف، مشيرا إلى أن كثير من المهاجرين أخفوا كذلك ديانتهم الإسلامية عقب أحداث سبتمبر فى أمريكا خشية اتهامهم بالإرهاب والتطرف.

وأشار "مارسيو كورى" إلى أنه تعرض شخصيا لتجربة شبيهة حيث هاجر والده من لبنان إلى البرازيل قبل 130 عاما، ولم يعد إلى مسقط رأسه، وبدأنا نتوارث الهوية البرازيلية جيلا بعد آخر حتى أن أغلبنا لم ير لبنان من قبل.

تدور أحداث الفيلم فى يونيو عام 1950 وتبدأ المشاهد مع المراهقين "طارق" وشقيقه الأصغر "كاريم" اللذان تركا لبنان وذهبا للبرازيل للبحث عن حياة أفضل، وعلى متن السفينة التى سافرا عليها أقاما صداقات مع مراهقين لبنانى وسورى، عندما وصلوا البرازيل ذهب كل واحد منهم فى طريقه ومرت السنوات، وفى سبتمبر من عام 2001 فقد العجوز المسلم "طارق" زوجته و قبل أن يموت أراد أن يفى ببعض وعوده، فترك طارق كل شئ وأخذ يجوب البرازيل مع أبنته "سامية" بحثا عن الأولاد الذين كانوا على السفينة معه من لبنان منذ 51 عاما.

اليوم السابع المصرية في

03/12/2012

 

اليوم الفيلم الروسى "يوم الاحتجاج" واللبنانى "الغرباء" بمهرجان القاهرة

كتب محمود التركى 

يعرض اليوم الثلاثاء، فى إطار فعاليات مهرجان القاهرة لدورته الخامسة والثلاثين، الفيلم الروسى "يوم الاحتجاج" المشارك فى المسابقة الدولية بالمسرح الصغير، والذى يبدأ عرضه فى تمام الواحدة ظهرا وتعقبه ندوة معMr. Sergei Mokritsky (Director) - Ms. Natasha Mokritsky (GP.

كما يعرض فى الساعة الثالثة والنصف الفيلم اللبنانى "الغرباء" فى مسابقة حقوق الإنسان بالمسرح الصغير بدار الأوبرا، والذى يعرض فى تمام الساعة 3:30 ظهرا وتعقبه ندوة مع Mr. Abass Refae (Director) - Mr. Ali Kassem Bouzeid (Producer).

ويعرض الفيلم الألمانى "حقيقة الكذب" المشارك فى تظاهرة أفلام العالم بقاعة مسرح الهناجر بدار الأوبرا، والذى يعرض فى تمام السادسة والنصف مساء، وتعقبه ندوة بحضور (Co-Director/Director of Photography ) MS. Mira Gittner Ms. Marina Anna Eich (Producer/Main Actress/head of distribution).

ويعرض أيضا الفيلم الفلسطينى "لما شوفتك" المشارك فى المسابقة العربية بقاعة حضارة 1 بدار الأوبرا، والذى سيعرض فى الساعة السادسة والنصف بحضور مخرج الفيلم.

كما يعرض الفيلم المصرى "صباح الخير يا مصر" المشارك فى تظاهرة أفلام العالم بقاعة حضارة 2، والذى يعرض فى الساعة السادسة والنصف مساءا ويعقبه ندوة مع مخرج الفيلم.

هانى سامى يدير ندوة فيلم "لما شفتك" ضمن مهرجان القاهرة السينمائى

كتب عمرو صحصاح

يقوم الصحفى هانى سامى، بإدارة ندوة الفيلم الفلسطينى الأردنى "لما شفتك"، وذلك بعد عرض الفيلم مباشرة الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم بقاعة "الحضارة" بدار الأوبرا المصرية، الفيلم للمخرجة آن مارى جاسر التى حصلت مؤخرا على جائزة أفضل مخرجة عربية من مهرجان أبو ظبى السينمائى وبطولة ربى بلال وعلى العيان.

تدور أحداث الفيلم فى إطار إنسانى عن انطلاق العمل الفدائى، فى العام 1967، مع الرغبة فى العودة للأرض التى لا تبارح اللاجئين الفلسطينيين وخصوصاً الأطفال.

الجدير بالذكر أن الفنان الأردنى منذر ريحانة والفلسطينى غسان مطر رئيس نقابة الفنانين الفلسطينيين سيكونان ضمن الحضور لمشاهدة الفيلم.

اليوم السابع المصرية في

04/12/2012

لغموض موقف الوزير من الإعلان الدستورى..

أنسى أبو سيف يعتذر عن تكريمه بمهرجان القاهرة

كتب العباس السكرى

اعتذر مهندس الديكور أنسى أبو سيف، عن استلام درع تكريمه من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ35 والمقامة فعالياتها حالياً بدار الأوبرا المصرية.

وأكدت مصادر لـ"اليوم السابع"، أن اعتذار مهندس الديكور جاء لغموض موقف وزير الثقافة محمد صابر عرب من الإعلان الدستورى ودعوة الاستفتاء على الدستور، الذى أصدرهما د.محمد مرسى، لكون الوزير يعبر عن مجتمع المثقفين والنقابات الفنية وجبهة الإبداع واتحاد الكتاب والنخب المثقفة والمبدعة التى رفضت الإعلان الدستورى ومسودة الدستور وأعلنوا عن وجودهم بميدان التحرير غداً الثلاثاء.

اليوم السابع المصرية في

03/12/2012

 

مخرج العمل أكد أن مقاومة الفلسطينيين لاحتلالهم لم ولن تتوقف

"مملكة النمل" فيلم فلسطيني يرى النور بعد 7 سنوات

القاهرة - مروة عبدالفضيل  

أكد المخرج التونسي شوقي الماجري أنه عانى الأمرين في تصوير فيلمه "مملكة النمل"، الذي يشارك به في قسم المسابقة العربية بمهرجان القاهرة السينمائي، حيث استغرق العمل فيه سبع سنوات، وصورت مشاهده بين كل من سوريا وتونس.

وعن أهم الصعوبات التي واجهته، قال إنه بالإضافة إلى صعوبة التصوير، كانت هناك معاناة في إيجاد منتج عربي، وإن كان عرض عليه التمويل من جهات أجنبية، لكنه أراد أن يكون الفيلم عربيا خالصا.

وعبر الماجري عن سعادته بعرض الفيلم في مهرجان دولي بحجم القاهرة السينمائي، حتى يتسنى للجميع رؤية بشاعة الاحتلال الإسرائيلي وعنفه على الشعب الفلسطيني، وذلك من خلال قصة أسرة تتكون من زوجين؛ هما جليلة التي جسدت شخصيتها الأردنية صبا مبارك وطارق الذي جسده منذر رياحنة، حيث عاشا في قمع واحتلال وتعذيب لما يزيد عن الـ 12 عاما، ولقي ابنهما (سالم) مصرعه لمجرد أن قرر أن يمسك بالحجارة ويلقيها على أحد جنود الاحتلال.

وعن المشاهد الرومانسية، قال الماجري إنها ضرورية ليكون هناك آمل في الحياة وتحد وإرادة، رغم ما يعانيه الفلسطينيون الذين يودعون أبناءهم وأزواجهم كل يوم لشعورهم بأنهم غير عائدون مرة أخرى، فقد تطولهم رصاصة من الاحتلال تسقطهم شهداء.

وتحدث الماجري عن الهدف من الفيلم قائلا: إنه يهدف إلى توجيه رسالة مغزاها أن مقاومة الفلسطينيين لاحتلاهم لم ولن تتوقف، وأنهم سيظلون يبحثون عن حريتهم، رغم غلاء الثمن وهو حياتهم التي يدفعونها.

مملكة النمل شارك في بطولته، بجوار صبا مبارك ومنذر رايحنه كل من الفنانين عابد فهد وجوليت عواد وجميل عواد.

العربية نت في

04/12/2012

"الرسالة" ضمن أفلام التسامح في "مهرجان القاهرة"

أبو عوف يرى أن عرضه فرصة للرد على الفيلم المسيء

القاهرة - مروة عبد الفضيل

على الرغم من أن إنتاجه مرت عليه سنوات كثيرة، وتحديداً 35 عاماً، فإن فيلم "الرسالة" لا يزال يلقى اهتماماً واسعاً من القائمين على صناعة السينما في العالم كله، وهو ما دفع صناع إدارة مهرجان القاهرة السينمائي لاختياره ليدخل قسم أفلام التسامح، وهو قسم تم استحداثه لأول مرة في مثل هذا المهرجان بعدما لاقى عرضه تأييداً من الجميع.

وفي تصريحات خاصة لـ"العربية.نت"، أكد عزت أبو عوف، رئيس المهرجان، أنه سعيد جداً أولاً باستحداث قسم جديد في المهرجان، وهو قسم عن أفلام التسامح، فما أحوجنا لأن نكون متسامحين، خاصة في هذه الأزمة التي نمر بها جميعا، وتواجد فيلم بحجم وقيمة فيلم "الرسالة" بالتأكيد شيء جيد أن يراه كل من في العالم كله، لنقول للجميع من هو رسولنا الكريم، وإلى أي مدى الإسلام متسامح، وكيف أن الحياة تختلف تماماً حينما يتسم الجميع بالتسامح، خاصة أن الفيلم المسيء للرسول لا يزال يلقى ردود أفعال واسعة، وفيلم "الرسالة" يعتبر رداً عملياً على كل من تسول له نفسه الحديث بسوء عن أطهر خلق الله رسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام.

العربية نت في

02/12/2012

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)