كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

د. عـزت أبو عـوف:

الحمد لله.. "القاهرة السينمائي" اجتاز الظروف الصعبة

فاطمة كريشة ــــ أماني خالد

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الخامسة والثلاثون

   
 
 
 
 

أكد د. عزت أبو عوف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي ان الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد لم تؤثر علي فعاليات وعروض مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

أضاف ــ خلال افتتاحه لسوق الفيلم داخل المهرجان ــ: ان المهرجان لا يقتصر علي الافتتاح فقط بل ان استمرار سوق الفيلم داخل المهرجان جزء أساسي من فعاليات المهرجان وهذا العام يشهد سوق الفيلم للعام الرابع علي التوالي تعاقدات كبيرة بين الشركات المنتجة في الخارج وفي الداخل..

وعن تأثر المهرجان بسبب المظاهرات والاحتجاجات التي تشهدها مصر حاليا.. قال رئيس المهرجان: "يجب ألا نبالغ في وصف الأحداث لأننا في حالة تغيير مجتمعي بعاداته وتقاليده وهو ما يتطلب تضافر كل الجهود للمساندة في إحداث تلك النقلة وبالرغم من ذلك فقد كنا علي ثقة في ذكاء الموجودين في هذه الاحتجاجات وخاصة الموجودين بميدان التحرير القريب من دار الأوبرا التي تقام بها فعاليات المهرجان لأن هؤلاء المحتجين لن يقوموا بأفعال تضر بسمعة مصر التي يتظاهرون من أجلها.. بالإضافة إلي ثقتي في الشعب المصري الذي يفهم ويستوعب أهمية هذا الحدث ولو لم تقم دورة المهرجان الــ 35 في موعدها لكان المهرجان قد ذهب إلي إسرائيل لذلك كنت أكثر تأثراً في حفلة الافتتاح مما أدي بي إلي حد البكاء من فرط التأثر ولله الحمد استطعنا انقاذ المهرجان وأقيمت دورته الــ 35 في وقتها بعد إلغاء دورته العام الماضي للظروف التي تمر بها البلاد..

ومن المعروف أن سوق الفيلم والفيديو يتميز هذا العام بتنوع غير مسبوق فقد وصل عدد الدول المشاركة فيه إلي 6 دول وهي: بريطانيا وتركيا والكويت والصين وأذربيجان بالإضافة إلي مصر والتي يمثلها أكثر من 8 شركات انتاج سينمائي مصرية ومنها شركات مهتمة بالانتاج الوثائقي والمسلسلات التليفزيونية..

ندوة ساخنة حول الفيلم اللبناني "تاكسي البلد"

أقيم بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية ندوة للفيلم اللبناني "تاكسي البلد" والمشارك ضمن فعاليات المسابقة العربية بالمهرجان هذا العام.

حضر الندوة كل من الكاتبة الصحفية باكينام قطامش ومخرج الفيلم العائد من أمريكا دانيال جوزيف.. وبطل الفيلم طلال جارودي..

تحدثت باكينام قطامش عن سيناريو الفيلم والذي كتبه العاملون به خلال ورشة عمل شارك فيها مخرج الفيلم مع أبطال الفيلم في تجربة تعد جديدة علي السينما اللبنانية..

كما تحدث مخرج الفيلم دانيال جوزيف بأنه أراد تقديم فيلم عن بيروت المدينة من خلال شخصية يوسف الذي رأيناه طفلا يحلم وشاباً محبطا ولديه هدف واحد هو الهجرة والخروج من بيروت التي يراها سبب احباطاته المتتالية لكنه عندما قرر ان يصبح سائق تاكسي وأن يحب مهنته اختلف احساسه بالمدينة.

من جانبه أوضح بطل الفيلم طلال جارودي أنه لأول مرة يعمل بنظام الورشة حيث كان كل أبطال العمل يكتبون مشاهدهم بأنفسهم حتي أن أغلب الحوار كان ارتجاليا داخل الفيلم.

يؤكد المخرج دانيال جوزيف ان السبب وراء عدم اختياره لوحدة زمنية تدور خلالها أحداث الفيلم اللبناني "تاكسي البلد" هو أن كل لبناني من حقه ان يري لبنان من وجهة نظره الخاصة بحسب المكان الذي يحبه فيها.

أما عن الانتقادات التي وجهها البعض من الجمهور للفيلم بسبب وجود ألفاظ خادشة للحياء في الفيلم.

أوضح مخرج الفيلم دانيال جوزيف: ان هذا المشهد الموجود به هذه الألفاظ تم تصويره ارتجاليا لكنه رأي أنه يتسق مع ما يقال في الشارع عامة.. كما أن الرقابة اللبنانية لم تحذف إلا كلمة واحدة من الفيلم الذي عرض كما هو بلبنان.

لأول مرة بالمهرجان: اليوم.. دروس في السينما

يخصص مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ضمن فاعلياته اليوم ولأول مرة يوماً للسينما تحت عنوان "دروس السينما".

تعقد الدروس علي فترتين الأولي من العاشرة صباحا وحتي الواحدة ظهرا ويتحدث فيها الممثل الإيطالي الكبير "فابيو تستي" عن الخصائص الفنية والتقنية لصناعة السينما "الخدع السينمائية. تقنيات التركيز. دراسة الشخصية".

أما الفترة الثانية فتبدأ من الساعة الرابعة وحتي السادسة مساء ويتحدث فيها "د. مأمون حسن" مدير مؤسسات تمويل الأفلام في بريطانيا الذي يؤكد ان درس السينما ليس مجرد محاضرة تقليدية ولكنه تفاعل مع الحاضرين بخصوص فيلم محدد ومن خلال هذا التفاعل يتضح تصاعد العقدة الدرامية في رسالة الفيلم وكيفية عرضها.

أضاف د. مأمون: ان الدروس تركز علي إظهار تفاعلات المشاهدين مع الأحداث والتفاصيل وليس فقط عرض ملاحظات النقاد..

المساء المصرية في

04/12/2012

 

 

فوضى فى ندوة فيلم «مملكة النمل».. وشجار بين الحضور وسط ضحك الأبطال

سارة نبيل - فايزة هنداوى - رضوى الشاذلى 

لم يكن أحد يتوقع أن يصاحب عرض فيلم «مملكة النمل» المشارك فى مسابقة الأفلام العربية ضمن وقائع مهرجان القاهرة السينمائى الدولى كل هذا الجدل الذى لم يتعلق بموضوعه وبطريقة التناول التى طرحها للقضية الفلسطينية، لكن سيطرت المشادات والمشاجرات بين الحضور على المَشهد، فبمجرد انتهاء الفيلم الذى زادت مدته على الساعتين، صعد أبطاله على المسرح برفقة مدير الندوة رفيق الصبان، الذى تسبب فى إثارة جدل واسع بين النقاد والصحفيين والجمهور من حضور العرض على المسرح الكبير بدار الأوبرا.فبعض الصحفيين استاء من إيقاع الفيلم البطىء، والبعض الآخر استاء من حرص الناقد رفيق الصبان على أن يوجه الأسئلة بنفسه إلى الأبطال، حتى إن الحضور علقوا على الأمر بأنه يشبه المحاضرة. أما المشكلة الأكبر فكانت الفوضى التى حدثت نتيجة قيام أحد مراسلى القنوات الفضائية بمقاطعة أحد الصحفيين الذى كان يقوم بتحليل الفيلم قائلا له: «ادخل فى السؤال فين السؤال؟»، وهو ما أثار غضب الصحفى، ودخل الاثنان فى مشاجرة طويلة، وتركا صناع الفيلم على المنصة يضحكون، حيث حضر من صناع الفيلم كل من صبا مبارك ومنذر رياحنة والمخرج شوقى الماجرى. الغريب أيضا أن أحد منظمى المهرجان طلب من أحد الصحفيين عدم الكلام فى السياسة فى أثناء توجيه الأسئلة، فانفعل عليه الصحفى بشدة الذى كان يتحدث بسخرية عن جماعة الإخوان المسلمين.كل هذا أثّر بشكل سلبى على الندوة التى لم تستمر أكثر من نصف ساعة بسبب الفوضى، كما لم يتم ترجمتها فوريا للصحفيين الأجانب الموجودين فى القاعة.يذكر أن العرض الخاص لفيلم «مملكة النمل» حضره عدد من الفنانين المصريين والعرب من بينهم نيللى كريم والسورى مكسيم خليل، وهادى الجيار ودينا الشربينى، كما حضر أيضا عمرو القاضى وعلى أبو شادى.على جانب آخر حرصت درة على حضور عرض الفيلم التونسى الذى تشارك فى بطولته «باب الفلة»، الذى عرض على المسرح الصغير فى نفس توقيت عرض «مملكة النمل»، وأعقبته ندوة أدارها عمر السعيد بحضور مخرج الفيلم مصلح كريم وأبطاله على بن نور ونفيسة بن شهيد، وقالت درة إنها وافقت على المشاركة فى الفيلم، رغم مساحة الدور الصغيرة، رغبة منها فى مساندة السينما التونسية والوقوف بجانب أصدقائها الذين قدموا هذا الفيلم فى ظروف صعبة، مشيرة إلى أنها تهتم بنوعية الأدوار وأهمية الأعمال التى تقدمها، كما أكدت أن مساحة الدور كانت أكبر مما ظهر فى الفيلم حيث اضطر المخرج إلى حذف عدد كبير من مشاهدها نظرا إلى طول مدة الفيلم، التى وصلت إلى ثلاث ساعات، واعترضت درة بشدة على رأى أحد الصحفيين عندما قال إن هناك كثيرًا من الشعب التونسى كانوا معترضين على الثورة التونسية مؤكدة أن الشعب كله كان مساندًا للثورة.بدوره شكر المخرج مصلح كريم الجمهور الذى حضر العرض رغم التهاب الأوضاع كما قال، وأضاف أنه يهدى الفيلم إلى ثوار التحرير ويتمنى أن تنصلح الأوضاع، وحول الصعوبات التى واجهته فى أثناء التصوير، قال مصلح إن الفيلم بدأ تصويره يوم 14 يناير 2011 فى بدايات الثورة التونسية وتوقف تصويره أكثر من مرة، كما أنه واجه صعوبات كثيرة ليحصل على موافقة الجهات الرسمية على التصوير، حيث قُدم للموافقة عليه أكثر من مرة وذلك منذ عام 1999، وكان يتم رفضه نظرا إلى أنه يعارض النظام بشكل واضح، ويؤكد من خلاله أنه نظام قاتل للفن والثقافة والصحافة، أما الممثلة المغربية نفيسة بن شهيد فأشارت إلى أن موضوع الفيلم أعجبها بشدة، ووافقت على المشاركة وعلى الرغم من عدم إتقانها اللهجة التونسية فإن مخرج الفيلم ساعدها بأن سجل لها الحوار باللهجة التونسية، بينما تحدث على بن نور عن تكلفة الفيلم القليلة، مؤكدا أنه خرج للنور بفضل الجهود الذاتية، وفى نهاية الندوة أبدى بن نور استياءه بسبب توجيه جميع الأسئلة إلى المخرج وتجاهل الممثلِين.

من جهة أخرى أكد مهندس الديكور أنسى أبو سيف فى تصريحات لـ «التحرير» أنه لم يعتذر عن تكريمه من المهرجان، ولكنه يعتذر عن تسلم التكريم، وذلك لكونه سيتسلمه من مندوب الحكومة وهو وزير الثقافة الدكتور محمد صابر عرب، وهو ينتمى إلى حكومة يرفض أبو سيف التعامل معها، وفق كلامه.

وقد أصدرت نقابة السينمائيين بيانا صباح أمس «الثلاثاء» شكرت فيه أنسى أبو سيف على موقفه واعتذاره عن التكريم، خصوصا أن وزير الثقافة يساند الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس وترفضه النقابة. كما أصدر الوزير قرار بطبع مسودة الدستور على نفقة الوزارة بحسب البيان.

«مملكة النمل» فيلم فلسطيني يرى النور بعد 7 سنوات

العربية نت

أكد المخرج التونسي شوقي الماجري أنه عانى الأمرين في تصوير فيلمه «مملكة النمل»، الذي يشارك به في قسم المسابقة العربية بمهرجان القاهرة السينمائي، حيث استغرق العمل فيه سبع سنوات، وصورت مشاهده بين كل من سوريا وتونس.

وعن أهم الصعوبات التي واجهته، قال إنه بالإضافة إلى صعوبة التصوير، كانت هناك معاناة في إيجاد منتج عربي، وإن كان عرض عليه التمويل من جهات أجنبية، لكنه أراد أن يكون الفيلم عربيا خالصا.

وعبر الماجري عن سعادته بعرض الفيلم في مهرجان دولي بحجم القاهرة السينمائي، حتى يتسنى للجميع رؤية بشاعة الاحتلال الإسرائيلي وعنفه على الشعب الفلسطيني، وذلك من خلال قصة أسرة تتكون من زوجين؛ هما جليلة التي جسدت شخصيتها الأردنية صبا مبارك وطارق الذي جسده منذر رياحنة، حيث عاشا في قمع واحتلال وتعذيب لما يزيد عن الـ 12 عاما، ولقي ابنهما «سالم» مصرعه لمجرد أن قرر أن يمسك بالحجارة ويلقيها على أحد جنود الاحتلال.

وعن المشاهد الرومانسية، قال الماجري إنها ضرورية ليكون هناك آمل في الحياة وتحد وإرادة، رغم ما يعانيه الفلسطينيون الذين يودعون أبناءهم وأزواجهم كل يوم لشعورهم بأنهم غير عائدون مرة أخرى، فقد تطولهم رصاصة من الاحتلال تسقطهم شهداء.

وتحدث الماجري عن الهدف من الفيلم قائلا: إنه يهدف إلى توجيه رسالة مغزاها أن مقاومة الفلسطينيين لاحتلاهم لم ولن تتوقف، وأنهم سيظلون يبحثون عن حريتهم، رغم غلاء الثمن وهو حياتهم التي يدفعونها.

مملكة النمل شارك في بطولته، بجوار صبا مبارك ومنذر رايحنه كل من الفنانين عابد فهد وجوليت عواد وجميل عواد.

التحرير المصرية في

04/12/2012

 

«القاهرة السينمائي» يستضيف مديري المهرجانات الدولية

حاتم سعيد  

استضاف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مديري المهرجانات السينمائية الدولية العربية والأوروبية، على هامش الدورة 35 للمهرجان، وذلك بحضور الدكتور عزت أبو عوف، رئيس المهرجان، وسهير عبد القادر، نائب الرئيس، وأحمد عاطف، المدير التنفيذي، وعدد من وسائل الإعلام المرئية والمقروءة.

بدأ اللقاء بترحيب الفنان عزت أبو عوف بالحضور، مؤكدًا سعادته بتلبيتهم الدعوة رغم الظروف التي تمر بها مصر، مشيرًا إلى أن ذهاب أغلب الحضور لميدان التحرير يعتبر تأكيدًا على حب مصر، وليس للسينما فقط.

ووجه «أبو عوف» التحية لكل فريق العمل داخل المهرجان الذي ساهم في نجاح هذه الدورة، على رأسهم نائبته سهيرعبد القادر التي التقطت الكلمة منه ووجهت الشكر لجميع الحضور من مديري المهرجانات والإعلاميين.

وتحدث مديرو المهرجانات الحاضرون عن وجهة نظرهم في مهرجان القاهرة هذا العام والتوصيات التي يجب اتخاذها لربط المهرجان المصري بالمهرجانات الدولية الأخرى.

وعبر عمار العرادي، مدير مهرجان بغداد السينمائي الدولي، عن سعادته بمشاركته في فعاليات المهرجان ولقائه مديري المهرجانات للمرة الأولى، مضيفًا أنها مبادرة ممتازة لعقد هذه الجلسة في القاهرة، التي وصفها بأنها كانت ولا تزال منارة للإبداع والثقافة، مطالبًا الحضور بإصدار توصية تشير إلى مواعيد جميع المهرجانات المشاركة، على أن تكون القاهرة ملتقى لرؤساء المهرجانات.

وقال داستن كاسبر، مدير مهرجان سياتل السينمائي الدولي بأمريكا، إنه سعيد بتواجده في القاهرة أيضًا، مشيرًا إلى أنه ومن خلال عمله كمسؤول عن البرامج في مهرجان سياتل، يعطي أفريقيا حيزًا كبيرًا من الاهتمام، لافتًا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها القاهرة، مؤكدًا أنها لن تكون الاخيرة.

وأشار «كاسبر» إلى أن مهرجان القاهرة يعد واحدًا من أهم المهرجانات في العالم، نظرًا لتنوع أفلامه، لافتًا إلى ضرورة تشجيعه ودعمه من خلال استضافته ضمن مهرجان سياتل الذي يعد المهرجان الأكثر انعقادًا في أمريكا، نظرًا لاستقباله لـ 270 فيلمًا من 74 دولة، موضحًا أن مهرجان سياتل حصل مؤخرًا على تمويل الأوسكار لمدة ثلاث سنوات، لذا فهو يرى أن تشجيع مهرجانات العالم المهمه أحد أدوار «سياتل» الفترة المقبلة، حتى يكون منفذًا لتوفير المعلومات لصُناع الأفلام حول العالم.

وقال عبد الحق منطرش، مدير مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف، إنه تلقى تحذيرات كثيرة بعدم الذهاب إلى القاهرة بعد تلقيه دعوة حضور هذا الملتقى، نتيجة عدم استقرار الأوضاع، مشيرًا إلى أنه تمسك بالحضور ولم يلتفت لأي تحذيرات، مضيفًا أنه وبمجرد وصوله وجد أمنًا وأمانًا في كل مكان كما اعتاد دائمًا.

وأشار «منطرش» إلى أنه ورغم تحديات العام الماضي التي واجهت المهرجان إلا أنهم لا يزالون قادرين على دعم الثقافة، موجهًا الشكر والتقدير للقائمين على مهرجان القاهرة لإعادة انطلاقه مرة أخرى.

وتحدث طاهر الحوشي، مدير المهرجان الدولي للفيلم الشرقي بجنيف، وبارك لمصر وشعبها على قيام الثورة، وأشار إلى أن جنسيته جزائرية، لافتًا إلى أن الجزائر مرت بتلك المرحله التي تمر بها مصر من قبل، مشيرًا إلى أن النهايات عادة ما تكون موفقة.

وقال دريس شايكا، مدير مهرجان تطوان لسينما البحر المتوسط بالمغرب، إنه شاهد المظاهرات فور وصوله إلى القاهرة، إلا أن ذلك لم يجعله يشعر بالخوف، موجهًا الشكر إلى إدارة المهرجان على دعوته، مقترحًا تشكيل لجنة إدارة دائمة للتنسيق بين المهرجانات العربية.

ثم تحدثت شين يانج، مدير مهرجان شنغهاي السينمائي الدولي، وقالت إنها تحترم وتقدر الدكتور «أبو عوف» والسيدة «سهير عبد القادر» لدعوتها للمشاركة في الملتقى، مضيفة أن مهمة مهرجان الصين هي تشجيع الشباب، وهو ما يجعلها تسعى لحضور المهرجانات المختلفة لتعزيز سوق السينما، والمشروعات الفنية للموهوبين، مؤكدة أن مهرجان القاهرة يعتبر سوقًا مهمة للأفلام السينمائية العالمية.

وعقب اجتماع رؤساء المهرجانات، قرر المجتمعون تفويض مجموعة من مسؤولي المهرجانات السينمائية الدولية لصياغة توصيات من شأنها تطوير عمل المهرجانات التي تهتم بالسينما العربية.

المصري اليوم في

04/12/2012

 

في مسابقة حقوق الإنسان بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي

بنيامين عربي مسلم يحلم بهوليود‏..‏ وأمريكا تتهمه بالإرهاب

مني شديد 

يشارك في مسابقة أفلام حقوق الانسان المخرج الامريكي جون اوسمان بفيلم بنيامين وعرض مساء امس في سينما الهناجر‏,‏ ويتناول الفيلم قصة شاب من العرب المسلمين في امريكا وما تواجهه هذه الفئة من ضغوط بعد تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر‏.‏

بطل الفيلم بنيامين شاب في الثلاثين يعيش حياة صعبة في نيويورك ساعيا لتحقيق حلمه في التمثيل ويعمل كسائق تاكسي‏,‏ بينما تراقبه المباحث الفيدرالية دون علمه بسبب شكوك عن انتمائه لخلية ارهابية يتضح في النهاية انها مجرد اوهام‏!.‏

وقال جون اوسمان خلال الندوة التي عقدت عقب عرض الفيلم ان هناك خلطا كبيرا في المعلومات حول العرب والمسلمين في امريكا والرؤية الثابتة التي تقدم عنهم في الأفلام السينمائية علي انهم ارهابيون‏,‏ بينما فضل هو ان يسلك الطريق الاصعب ويقدم رؤية مختلفة عن المعتاد حتي لو كان هذا يعني انه لن يحصل علي دعم كاف للفيلم ونسبة جيدة من التوزيع في صالات العرض الامريكية‏,‏ مشيرا الي انه انتهي من تصوير الفيلم في يونيو الماضي ويعد هذا هو العرض الاول له في الشرق الاوسط بينما سيبدأ عرضه في الصالات الامريكية في ربيع‏2013,‏ علي مستوي محدود جدا نظرا لعدم وجود نجوم كبار مثل توم كروز في هذا الفيلم‏.‏ وعن سيطرة اللوبي اليهودي علي صناعة السينما في امريكا والتي ربما كانت سببا في الاصرار علي تقديم المسلم العربي كارهابي‏,‏ قال جون ان الامور بدأت تتغير في هوليود وستتغير أكثر وأكثر في المستقبل لان هناك العديد من المحاولات لمخرجين امثاله لتغيير هذه المفاهيم المعتادة‏,‏ مضيفا ان المال والتمويل موجود في كل مكان في العالم والامر يعتمد علي إصرار الفنانين علي تقديم ما يؤمنون به لا ما تطلبه سوق المال والتجارة‏,‏ فالفنان عليه ان يقدم العمل الذي يعبر عنه حتي لو استدعي هذا في بعض الاحيان التضحية بالربح المادي والتمرد علي التيار العام‏.‏

وأكد ان المال يتحكم في كل شيء سواء كان من يمتلكه اسرائيليا او صينيا او حتي عربيا مشيرا الي ان ابو ظبي دخلت مجال الانتاج السينمائي في هوليود لكن الافلام التي تقدمها حتي الان لا تختلف كثيرا عن التيار المعتاد في هوليود ولم تسع لتقديم صورة مختلفة لان الهدف الاساسي هو تحقيق الربح وجمع المال‏.‏ وأضاف ان ميزانية الفيلم لا تتعدي النصف مليون دولار وانه طلب من بعض الشركات في الدول العربية مثل ابو ظبي تمويل الفيلم لكنهم رفضوا وحصل علي تمويل من افراد وشركات صغيرة في امريكا‏.‏

وعلق عدد من الحضور علي بعض الاخطاء التي تضمنها الفيلم عن الدين الإسلامي ومنها الطريقة الخاطئة التي ادي بها احد ابطال الفيلم الصلاة‏,‏ بالاضافة التي تسميه بطل الفيلم المسلم باسم بنيامين الذي قد يراه البعض اسما يهوديا أو مسيحيا اكثر منه مسلم‏,‏ ورد المخرج علي هذا بانه لايعرف الدين الاسلامي لذلك طلب من امام المسجد الذي قام بالتصوير فيه ان يعلم الممثل كيفية اداء الصلاة‏,‏ والممثل قام بتقليده لكنها ليست المرة الاولي التي يعلق فيها جمهور من المسلمين علي هذا الخطأ اما عن اسم بنيامين أشار المخرج الي ان هذا الأسم مذكور في القرآن مما يعني انه لايوجد مانع من تسمية البطل المسلم به‏.‏

الأهرام المسائي في

04/12/2012

 

بعد اعتذاره عن تكريمه في مهرجان القاهرة..

أنسي أبو سيف: أرفض تكريم حكومة "الإخوان"

كتب رانيا يوسف 

اعلن مهندس الديكورانسي أبو سيف امس عن رفضه تسلم التكريم الخاص به والذي قررت ادارة مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام اهداءه له ، وقال ابو سيف انه يرفض في ظل هذه الظروف تسلم تكريم من وزير الثقافة الذي يعمل تحت رعاية حكومة "الاخوان" وينفذ اوامرهم.

ونشر ابو سيف اليوم علي صفحته الشخصية علي "الفيس بوك" رسالة وجهها الي الفنان عزت أبو عوف، مدير مهرجان القاهرة السينمائى، قال فيها "تحية من القلب تحية إعزاز وتقدير لما قدمتموه، أنتم و معاونوكم لإخراج المهرجان إلى النور بما يليق باسم مصرنا وثورتها العظيمة، وباسم فنانيها الذين يواجهون هجمة شرسة من جماعة تحكم باسم الدين, وهم من الدين براء.

وأضاف "تحية لهذا الإصرار والتحدى تجاه كل من حاول جاهدا أن يقتل فينا حرية الفكر المستنير والإبداع.

إن اختيارى من بين المكرمين فى هذه الدورة, والتى اتسمت بروح التحدى لهؤلاء الذين أرادوا قمع أفكارنا وحريتنا, لهو وسام على صدرى.. أضعه نصب عينى .. أحذو به حذوكم , يقوى من روح التحدى فى داخلى, ويجعلنى رافضآ لكل ما هو باطل, ومحاربآ من أجله.".

وعبر ابو سيف عن امتنانه وشكره لمن رشحه لنيل هذا التكريم، وأضاف "ولكن اسمحوا لى أن أفصح عما بداخلى , فبينما يقام المهرجان بدار الأوبرا, وعلى بعد خطوات من ميدان التحرير , والذى يمتلئ بالثوار المطالبين بتصحيح المسار, وضد حكومة عجزت عن تحقيق أهدافهم. فأنا أأبى أن أضع يدى فى يد من يمثل هذه الحكومة..علمآ بأنى لا أحمل أى ضغينة للسيد وزير الثقافة بصفته الشخصية".

البديل المصرية في

04/12/2012

 

المخرجة زينب أوستنيبك :

"الحب في حديقة الاسرار" يعبر عن الثورة المصرية

كتب صفاء عبد الرازق 

على جبل استرانكا فى تركيا نشأت قصة حب بين مطارد سياسيا و إحدى فتيات القرية لتتكشف طوال رحلة الحب و العلاج العديد من الجوانب السياسية و الاجتماعية التى دارت فى تركيا خلال فترة نهاية السبعينات وهو ما تناوله الفيلم التركى " الحب فى حديقة الأسرار " المشارك فى المسابقة الرسمية و عقب إنتهاء الفيلم أقيمت ندوة عن الفيلم أدارتها الكاتبة الصحفية ناهد صلاح وحضرها المخرجة "زينب أوستنيبك" وبطل الفيلم "مارت جود شوكرا" و "المنتج بوراك كوم" .

بدأت الندوة بكلمة الكاتبة الصحفية ناهد صلاح التى ربطت بين أحداث الفيلم الذى ألقى الضوء على الثورة التركية و قرينتها المصرية حيث قالت أن آخر ما قيل فى الفيلم " بعد الثورة يا جنات " و كأنه يخاطب الأحداث السياسية فى مصر فالسينما التركية عاشت موجات من البحث عن الهوية و التجديد لفترات طويلة حتى شهدت مؤخرا إزدهارا على كافة المستويات خاصة الأنتاج و أصبحت تخاطب الحس الإنسانى فقد دارت أحداث الفيلم فى الريف الذى أعتبره بطل الأحداث رغم أنه جاء كخلفية لرسائل كثيرة قدمتها المخرجة فى أول عمل روائى طويل بعد سلسلة من التجارب التسجيلية الناجحة  لذا لابد من الحديث عن هذه التجربة .

المخرجة  زينب أوستنيبك أعربت عن سعادتها بوجودها فى مصر التى لا تختلف كثيرا عن إسطنبول وقالت لقد صنعنا هذا العمل بتكلفة زهيدة جدا لا تتعدى عشرة آلاف دولار و قد قدمت من خلاله نماذج مختلفة من العناصر النسائية خاصة البطلة " جنات" المهتمة بالطبيعة المعادية لمشاهد الدماء و العنف حتى تمسك السلاح فيتغير سلوكها أما الأبطال فأحدهم مناضل يسارى أضطر لحمل السلاح وربط الحب بينه و بين " جنات " و الآخر زوجها الشخصية السيئة و الشرسة ففى هذه الفترة و بالتحديد من عام 1960 الى 1980 شهدت تركيا صراعات كثيرة و قتل الكثير من أبناءها و أعتقل اخرين و فقد عدد كبير من أبناء الوطن الواحد

وأضافت أن "الأوضاع السياسية فى مصر الآن لا تختلف كثيرًا عن تركيا فى الفترة الماضية؛ لذا نحاول الاهتمام بكل ماهو شرقى نظرًا لتقارب الثقافات".

وعن بعض الإنتقادات التى وجهت للعمل، وهي أنه أقرب للأعمال التليفزيونية، وكثرة رسائله، وبطء الإيقاع، وطول الجمل الحوارية، أكدت المخرجة أن الفيلم بالفعل أقرب للغة التليفزيون، مبررة بأن ميزانيته قليلة جدًّا، مضيفة: "و كنا نصور بكاميرا عادية لا يوجد بها إمكانيات، أما عن كثرة الرسائل فى العمل، فكنت أريد وضع رسائل أكثر، ولكننى اكتفيت بما قدمته مع التركيز على المشاعر، سواء كانت رومانسية أو سياسية أو اجتماعية؛ ولذا ربما شعر المشاهد ببطء بعض المشاهد"، مؤكدة: "لكننى مقتنعة بالإيقاع الذى قدمته فى العمل".

وحول الأعمال السينمائية التى كانت تقدم فى هذه الفترة وقت الأزمة وعدم وجود خلفية سياسية للأحداث، أوضحت قائلة: "إن السينما التركية فى هذه الفترة كانت بها أعمال سياسية، ولكنها لا تناقش الأوضاع بشكل مباشر، أما عدم وجود خلفية سياسية، فيرجع لأن هذا جزء من تاريخنا عندما حاول اليسار عمل ثورة لكنها لم تكتمل".

واستطردت زينب: "لم أبذل مجهودًا كبيرًا فى هذا العمل؛ لأننا كنا نصور من أعلى الجبل، فخرجت الصورة بشكل منهار، و لم يكن الدافع هنا دعائيًّا كما قيل، كما أننى حاولت إظهار المشاعر الداخلية للأبطال والصراعات التى تنتابهم فى المواقف المختلفة ودل على هذا الألوان التى كانت ترتديها جنات، فاللون الأحمر ليظهرها وسط خضرة الجبل، واللون الأصفر جاء قبل النهاية للتعبير عن الفراق والأزرق أثناء مراحل الانتظار".

من جانبه قال الممثل مارت جود شوكرا: "هذه هى المرة الأولى التى أقف فيها أمام الكاميرا ولا أخفى الرهبة الأولى من الكاميرا، لكن بعد ذلك تعودت وصورنا الفيلم فى 21 يومًا خضعت قبلها لاختبارات كاميرا، ولم يعكر صفو العمل أى مشكلة".

فى حين أوضح المنتج بوراك كوم أن ميزانية الفيلم ضعيفة إذا ما قورنت بميزانيات الأفلام الأخرى، وللأسف هذه النوعية من الأفلام لا تلقى الصدى التجارى أو تقف أمام طوفان سينما الأكشن.

البديل المصرية في

04/12/2012

إلغاء حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائى الدولى

كتب صفاء عبد الرازق 

قرر وزير الثقافة محمد صابر عرب، إلغاء حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الخامسة والثلاثين، نظراً للظروف التي تمر بها البلاد، على أن يتم عقد مؤتمراً صحفياً فى تمام الساعة الواحدة ظهرغدا الخميس بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية لإعلان وتوزيع جوائز المهرجان.

وأصدرت وزارة الثقافة بياناً رسمياً جاء فيه "نظراً للظروف والأحداث التى تشهدها البلاد ، فقد تقرر اقتصار ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي على قيام رئيس ومدير المهرجان ولجان التحكيم الدولية بإعلان نتائج المسابقات للدورة الـ 35 للمهرجان بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية يوم الخميس فى تمام الساعة الواحدة ظهراً فى مؤتمر صحفي وذلك بدلاً من حفل الختام الذي كان مقرراً له أن يقام فى نفس اليوم الساعة 6 مساءً بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية .. آملين أن تأتي الدورة المقبلة وقد عم السلام والأمان أرجاء الوطن الحبيب" .

البديل المصرية في

05/12/2012

 

زهانغ ييمو مكرما..

احتفاء بعبقرية إخراجية تراهن على جماليات الصورة 

احتفت الدورة 12 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش ، بتجربة سينمائية فريدةجسدها المخرج الصيني زهانغ ييمو، الذي قدم للفن السابع باقة من الأفلام تعكس رؤية إخراجية مراهنة على جماليات الصورة في المقام الأول. وتسلم المخرج الصيني تذكار التكريم من المخرج الصربي الشهير، إمير كوستوريتشا، رئيس لجنة تحكيم الدورة السابقة لمهرجان مراكش، الذي نوه بمسيرة متفردة لمخرج جمع في رؤيته بين القيم الجمالية والأخلاقية والبعد الفرجوي الترفيهي

وقال كوستوريتشا «حينما شاهدت حفل افتتاح الألعاب الاولمبية ببكين (التي أشرف عليها فنيا زهانغ ييمو) عرفت أن القرن الواحد والعشرين قد بدأ بالفعل»، في إشارة منه الى قوة التخييل الإبداعي لمخرج «عملية جاغوار». 

وأعرب السينمائي الصيني عن سعادته بنيل هذا التكريم لاول مرة في القارة الافريقية.  وتم بالمناسبة عرض آخر أفلام المحتفى به «أزهار الحرب» المستوحاة من قصة حقيقية حدثت قبل حوالي سبعين سنة.  وعبر عناوين تجاوزت حدود الصين لتجد صدى لها في أعرق المحافل السينمائية الغربية، صنع زهانغ ييمو أعمالا طبعها استثمار كبير في جماليات الصورة والديكور المبهر وفتنة الملابس فضلا عن الحرفية المجددة في تشكيل الإطارات والإيقاع السردي الهادئ.. عناصر أضفت قيمة فنية متميزة على إبداعات المخرج الصيني

وأخرج زهانغ ييمو عدة أعمال مهمة بمثابة ملاحم صينية مستوحاة من التراث الامبراطوري للبلد العريق. ومن خلال أفلام مثل «زوجات وخليلات» و «كيو جو.. امرأة صينية» و «عيش»، ثبت المخرج مكانه كمبدع سينمائي كبير استحق التتويج في مهرجانات كبرى، وإن تسبب له هذا المجد في مصاعب جمة مع جهاز الرقابة في بلاده.  

ويشكل فيلم «هيرو» الذي جمع ألمع نجوم سينما هونغ كونغ وحقق نجاحا دوليا كبيرا، منعطفا ملفتا في سينما زهانغ ييمو الذي انتقل من سينما المؤلف الى سينما الفرجة المستندة على المؤثرات الخاصة

المخرج الرمز لما يسمى بالجيل الخامس في السينما الصينية الى جانب شين كايغي، الجيل المنبثق عن الثورة الثقافية في الصين، مثير للجدل في الصين والغرب على السواء. في الغرب، ينتقده البعض بحجة تسويق صورة إيجابية عن النظام الشمولي، وفي الصين ينتقده آخرون بدعوى الانصياع لموجة التغريب الثقافي

حصدت أفلام زهانغ ييمو العديد من الجوائز الدولية. ففيلم «جو دو» هو أول شريط صيني يرشح لنيل جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي سنة 1990، وفيلم «زوجات وخليلات» نال الأسد الفضي في مهرجان البندقية السينمائي لسنة 1991، كما رشح بدوره لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، وفيلم «كيو جو.. امرأة صينية»، فاز بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي في العام 1992، كما حقق فيلم «عيش» جائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان كان للعام 1994، وفي سنة 1999 نال فيلم «ولا واحد أقل» جائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي، ليحقق في السنة الموالية «طريق المنزل» جائزة الدب الفضي وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان برلين السينمائي.

النهار الكويتية في

05/12/2012

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)