كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

فى ندوة علي هامش مهرجان القاهرة السينمائي

صُناع مصور قتيل: حاولنا تقديم فيلم مختلف

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الخامسة والثلاثون

   
 
 
 
 

شهدت ندوة الفيلم المصري "مصور قتيل" المشارك في المسابقة الرسمية بالمهرجان حالة من الشد والجذب بين مؤيد ومتحمس للفيلم وبين معارض لأحداثه غير الواقعية في كثير من أجزائه، وقام المخرج أحمد عاطف المدير التنفيذي للمهرجان قبل بدء العرض في المسرح الكبير بتعريف الجمهور بالأبطال.

وعقب انتهاء عرض الفيلم أقيم ندوة أدارها الناقدة ماجدة موريس وحضرها كل من الفنان إياد نصار والمؤلف عمرو سلامة والمخرج كريم العدل والموسيقي هاني عادل ومدير التصوير عبد السلام موسى، وبدأت الندوة بكلمة للناقدة ماجدة موريس قالت فيها إن الفيلم كسر القواعد في السينما المصرية السائدة وخاصة التجارية متسائلة عن الفكرة الغريبة التي قدمها الفيلم ووجود حالات مشابهة على أرض الواقع.

وأجاب عليها المؤلف عمرو سلامة قائلاً : إن فكرة القاتل المتسلسل ليست أصيلة في ثقافتنا فقد جاءت الفكرة عندما شرعت في إخراج فيديو كليب لم يتم ولكن الفكرة استهوتني وقمت بتطويرها حتى وصلت للشكل الذي خرج عليه العمل وقمت بالبحث عن وجود حالات مشابهة للبطل على النت فوجدت حالات تعد على أصابع اليد مثل حادث بني مزار وسفاح كرموز وهذا الشكل معروف في  العالم وحتى الدول التي قدمت هذه الحالات كانت نادرة واهتمامي بهذه النوعية ليس هاجساً فسبق وأن قدمتها من قبل في أول افلامي "زي النهاردة" بطريقة السيكودراما.

وأضاف سلامة أن هذا الفيلم بعيد عن الفيلم الأمريكي "شاتر آيلاند" لليوناردو دي كابريو خاصة وأنه قام بكتابته عام 2005 أى قبل طرح الفيلم الأمريكي مشيراً إلي أنه لم يشعر بوجود تشابه أو تأثرت بأحداث أى فيلم آخر.

وأوضح عمرو أن الرقابة في عهد د. سيد خطاب طلبت تعديل على السيناريو في  جملة حوارية للفنانه درة تقول فيها: "محدش يقدر يشوف المستقبل" وطالبوا بإضافة جملة "إلا ربنا".

وعن عدم إخراجه للفيلم خاصة وأنه مخرج قال : إنني أكتب في العام ثلاثة أعمال وعندما أخرج أقدم عمل كل عامين ومن الصعب أن أخرج أعمالي كل عامين ثم أنني تعاونت من قبل مع المخرج كريم العدل في  مشروع تخرجه عندما أخذ منى السيناريو وعن نفسي أنا سعيد بأن أكتب وغيرى يخرج.

وحول عدم توضيح بعض الأمور في السيناريو مثل عدم تبرير إغلاق ملف قضية مقتل زوجته أو استشرافه للمستقبل ووجوده مع درة وهي تعرف حقيقته وعدم معرفته أمور كثيرة أوضح قائلاً: هذه الأمور قد تكون سقطت سهو عني فهذا العمل من خيال المؤلف ولو بررت كل شيء في  العمل سيأخذ أكثر من أربعة ساعات وليس ساعتين كما أنها مجرد شكوك لدى الأبطال لم تتأكد إلا مع نهاية العمل كما إنني وضعت العديد من الألغاز في العمل لتشتيت المشاهد قبل أن أقدم الحل في  النهاية وهذا أفضل ماوصلت إليه وفي النهاية الجمهور هو الحكم.

وأكد المخرج كريم العدل أن السينما دائماً تعتمد على المغامرة وهو ما جعله يغامر بإخراج عمل سيكودراما ليحدث إختلاف، موضحاً أنه سبق العمل رحلة من التحضير استمرت سنة وشهرين منهم أربعة أشهر بروفات لأبطاله تحدثوا فيها عن كل مواضع الضعف والقوة وهو ما تسبب في عدم حدوث أي أمور مفاجئة عند بدء التصوير.

وأضاف كريم: أنا سعيد بالتعاون مع شركة الإنتاج التي تحمست لفكرة الفيلم ولم أذهب لشركة إنتاج العائلة لأنني أريد أن أعتمد على نفسى فالفيلم الذي كتب عام 2005 تم وضع تغييرات عليه أثناء البروفات فشخصية الضابط أحمد فهمي كانت هي من تتولى التحقيق في  مقتل زوجة البطل ولكننا عدلناها ليكون هذا الضابط الذي فتح ملف القضية من جديد بعد أن أغلقت لإهمال الضابط الذي سبقه .

وعن تهميش دور المرأة في  الفيلم قال: إننى أعمل على سيناريو والبطل هنا رجل والفيلم يعتمد على "وان مان شو" فكلنا نعمل تحت أمر السيناريو.

وأكد الفنان إياد نصار أنه كان سيشارك من قبل مع المخرج كريم العدل في فيلم "ولد وبنت" لكنه فضل الاعتذار لعدم شعوره بأن الشخصية تناسبه، واستمرت صداقته مع كريم إلي أن عرض عليه المشاركة معه في بطولة فيلم "مصور قتيل" الذي وافق عليه بمجرد قراءة نصف أحداثه خاصة وأن الشخصية مختلفة ومركبة وبها أبعاد متعددة.

أما الفنان هاني عادل الذى وضع الموسيقى التصويرية فقال : "ارتبط بصداقة مع المخرج والمؤلف وعندما شرعت في  وضع الموسيقى شاهدت الفيلم عشرات المرات لكي أضع الموسيقى وعن علوها في بعض المواضع وخفضها في مواضع أخرى فهو من قاعة العرض غير المجهزة بأجهزة "الدولبى".

الوفد المصرية في

02/12/2012

 

العقاد:

"الرسالة" يُحدِّث العالم الغربي عن الإسلام 

عقدت أمس ندوة وعرض لفيلم "الرسالة" رائعة المخرج الراحل مصطفى العقاد والذي أُنتج عام 1977 ، ضمن قسم "التسامح والتعصب في السينما" في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وتدور أحداثه حول الملحمة التاريخية العطرة لميلاد الإسلام وقصة نبي الرحمة "محمد" صلى الله عليه وسلم في مكة وتحديداً القرن السابع عندما نزل "جبريل" عليه السلام علي نبي الله "محمد" و طلب منه أن يقود أتباعه ويحطم 300 صنما بمساعدة عمه وهو محارب شجاع يدعي "حمزة" عاد محمد وأتباعه إلي مكة لتحرير المدينة  كما أمره الله

فيلم "الرسالة" أثار جدلاً كبيراً أثناء إنتاجه وعرضه الأول وقد ظهرت شائعات تقول إن النبي "محمد" سوف يجسد شخصيته الممثل "شارلتون هيستون" أو "بيتر أوتوول"، ونتج عن ذلك احتجاجات من بعض المسلمين حتى قام المخرج مصطفى العقاد بالاستعانة برجال دين يحظوا بالاحترام ليعملوا كمستشارين فنيين ليبدوا رأيهم في أحداث الفيلم. وصُوِّر فيلم "الرسالة" بنسختين الأولى باللغة الإنجليزية والثانية باللغة الإنجليزية.

وأدارت الندوة الناقدة خيرية البشلاوي بحضور ابن المخرج الراحل مصطفى العقاد، المنتج والمخرج مالك العقاد والذي أكد في بداية الندوة أنه فخور بوجوده في مصر للمشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي كان يعني لوالده الكثير خاصة وأنه كان ضيفاً بشكل مستمر للمهرجان.

وأكد العقاد أن فيلم الرسالة الذي قدمه والده ويعتبر من كلاسيكات السينما حيث كان رسالة للعالم الغربي عن الإسلام ومدي سماحته وتقديم صورة واضحة عن رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلي العالمين .

وأوضح العقاد أنه يعتز بالنسخة العربية والإنجليزية اللتان تم تقديمهما من قبل موضحاً أنه عندمه كان صغيراً كان يميل بشكل كبير إلي النسخة الإنجليزية إلا أنه بعدما أصبح شاباً أحب العربية بشكل أكبر لأنها أوصلت إليه الأحاسيس التي من الممكن أن يشعر بها أي عربي مسلم من خلال الشخصية التي قدمها الفنان الراحل عبد الله غيث.

وعندما سألته الناقدة خيرية البشلاوي بأنه كمنتج ومخرج لماذا لم يفكر في تقديم فيلم يرد على الإساءة التي طالت الرسول في الفترة الماضية قال: "من الصعب في الوقت الحالي أن يتم تقديم عمل بهذه الضخامة لأن الآليات غير متوفرة ولا يوجد مؤلف جيد مُلم بتفاصيل هذه المرحلة حتى يقدمها بشكل محترف".

الوفد المصرية في

02/12/2012

 

مارسيو:

"المحطة الأخيرة" يفتح ملف المهاجر والوطن البديل

كتب - محمد فهمي: 

عرض أمس خلال فاعليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الفيلم البرازيلي المحطة الأخيرة في المسرح الكبير بدار الأوبرا.

وتدور أحداث الفيلم في يونيو عام 1950 وتبدأ المشاهد مع المراهقين "طارق" وشقيقه الأصغر "كريم" اللذان تركا لبنان وذهبا للبرازيل للبحث عن حياة أفضل لهما وعلي متن السفينة التي سافرا عليها أقاما صداقات مع مراهقين  لبناني وسوري وعندما وصلوا البرازيل ذهب كل واحد منهم في طريقه وفي سبتمبر 2001 فقد العجوز المسلم "طارق" زوجته وقبل أن يموت أراد أن يفي ببعض وعوده فترك لطارق كل شيء وأخذ يجوب البرازيل مع ابنته "سامية" بحثاً عن الأولاد الذين كانوا على السفينة معه من لبنان منذ 51 عاماً .

وأقيم عقب الفيلم ندوة في المجلس الأعلي للثقافة بحضور مخرج الفيلم  مارسيو كوري والممثل منير مصري ومنتجي الفيلم، وأعرب المخرج مارسيو كوري فيها عن أمله في عرض فيلمه "المحطة الأخيرة" بدور العرض المصرية بعد أن لمس إعجاب الجمهور الذي شاهد الفيلم بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وأضاف كوري  خلال الندوة إن قصة الفيلم تبدو قريبة من المصريين وربما تعرض لها بعضهم حيث يتناول فكرة الهجرة والانسلاخ عن الهوية والوطن بعد أن يفضل المهاجر الوطن البديل ويبدأ في توريثه لأبنائه جيلا بعد جيل حتى نصل إلى مرحلة ننسى فيها أصولنا وهويتنا.

وأوضح مارسيو أن دول العالم مليئة بالمهاجرين العرب من مختلف الجنسيات لا سيما لبنان ومصر، وأغلبهم نسى مسقط رأسه وبدأ في ممارسة نفس عادات وتقاليد البلد الذي هاجر إليه حتى أن بعضهم لم يعد يعتنق نفس ديانة والديه الذين لم يهتموا بالأمر بكل أسف، مشيراً إلى أن كثير من المهاجرين أخفوا كذلك ديانتهم الإسلامية عقب أحداث سبتمبر في أمريكا خشية اتهامهم بالارهاب والتطرف.

وأشار "مارسيو كوري" إلى أنه تعرض شخصياً لتجربة شبيهة حيث هاجر والده من لبنان إلى البرازيل قبل 130 عاماً ولم يعد إلى مسقط رأسه، وبدأنا نتوارث الهوية البرازيلية جيلاً بعد آخر حتى أن أغلبنا لم ير لبنان من قبل.

الوفد المصرية في

02/12/2012

 

7 ندوات فى فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى اليوم

كتب - محمد فهمى: 

يقيم اليوم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عددا من الفعاليات بالتوازي مع عروض الأفلام التي تشهدها قاعات دار الأوبر المصرية وبدأت فعاليات اليوم في تمام الثانية عشر ظهراً بورشة عمل عن المكياج والمؤثرات الخاصة في قاعة أوبرا 1 بفندق سوفيتيل الجزيرة يشارك فيها إحدى شركات المكياج الشهيرة بالإضافة إلي متخصصين من فرنسا وتركيا والشرق الأوسط ويشارك من مصر الماكيير محمد عشوب .

ويقام علي المسرح الصغير بدار الأوبرا ندوة للفيلم الأسباني "علي" المشارك في المسابقة الدولية بحضور مخرج الفيلم باكو بانوس وتم عرض الفيلم في تمام الساعة العاشرة صباحا، ويعقبه ندوة للفيلم الأمريكي "بنيامين" المشارك في مسابقة حقوق الإنسان بسينما مركز الهناجر بحضور مخرج الفيلم جون عثمان وسيتم عرض الفيلم في تمام الساعة الثالثة والنصف .

ويعقد اليوم أيضاً ندوة للفيلم اليوناني النيجيري "الوهم الجذاب" المشارك في مسابقة حقوق الإنسان في المسرح الصغير بدار الأوبرا بحضور مخرج الفيلم بيترو سفستكجولي ويبدأ عرضه في تمام الثالثة والنصف عصراً.

ويقام اليوم ندوتان تونسيتان الأولي لفيلم "باب الفلة" المشارك في مسابقة الأفلام العربية في المسرح الصغير بدار الأوبرا ويبدأ عرضه في تمام الساعة السادسة والنصف بحضور المخرج مصلح كريم والفنان علي بن نور والفنانة درة والفنانة نفيسة بن شحيفة، ويعقبه ندوة فيلم "مملكة النمل" المشارك في مسابقة الأفلام العربية في المسرح الكبير بدار الأوبرا ويبدأ عرضه في تمام السادسة والنصف بحضور المخرج شوقي الماجري والفنانة صبا مبارك والفنان منذر رياحنة والمنتج نجيب عياد.

وتختتم فعاليات اليوم بندوة الفيلم الفنزويلي "فوضي البغبغاء" المشارك في سينما العالم في مركز الإبداع بدار الأوبرا ويبدأ عرضه في تمام التاسعة والنصف مساء بحضور مخرج ومؤلف الفيلم جون بترزلي.

الوفد المصرية في

02/12/2012

 

انسحاب "واكد" استهانة بإدارة القاهرة السينمائى

كتبت - دينا دياب: 

تخلف الفنانون المصريون الشباب عن المشاركة في فعاليات الدورة الـ 35 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى بحجة أنه مقام في توقيت غير مناسب، لأنه تزامن مع المظاهرات التي تدعو لإسقاط الإعلان الدستوري.

البداية كانت عندما فوجئ الحضور بغياب أبطال العمل عن ندوة فيلم «الشتا اللي فات» بعد عرض الفيلم الذي يمثل مصر في المسابقة العربية، وظل الناقد رفيق الصبان ينتظر أكثر من نصف ساعة، حتي يحضر أحد لكنه فوجئ بسفر المخرج إبراهيم البطوط إلى مهرجان البرلمان الألماني، لعرض الفيلم هناك ضمن إحدى المسابقات، وفوجئ بغياب عمرو وأكد رغم أن الفيلم من إنتاجه بحجة أنه مقاطع المهرجان، ولم يحضر في نهاية الندوة سوى الممثل صلاح حنفي الذي يشارك في إنتاج الفيلم بنسبة بسيطة، والذي حضر للحفاظ على ماء وجه المهرجان.

هذه ليست المرة الأولى التي يحاول عمرو واكد الانسحاب من المشاركة في مهرجان ولكن سبق ورفض الظهور علي السجادة الحمراء بمهرجان «كان» أثناء عرض «18 يوما» علي هامش المهرجان كاحتفاء بالثورة المصرية بحجة أن الفيلم مشارك فيه شخصيات لم تشارك في ثورة يناير وبرر «واكد» عدم حضور ندوة فيلمه «الشتا اللي فات» بمقاطعة المهرجان لأنه مقام في أحداث سياسية ساخنة.

وفي الوقت نفسه هاجمت خيرية البشلاوي غيب الفنان مؤكدة أن الفنان يصنع البطولات وعدم حضوره أمر لا يغتفر واستهانة بإدارة المهرجان.

حاول الناقد رفيق الصبان تخطي الموقف وبدأ في الحديث مع صلاح حنفي، الذي يجسد دور ضابط أمن الدولة وبدأ في الحديث عن فكرة إنتاج الفيلم المشترك بين خمس شركات إنتاج مختلفة كل منها دفع بين 50 ألفا و300 ألف جنيه ونفي صلاح أن يكون دوره دعاية لضباط أمن الدولة أو إثبات أنهم غير متورطين في الأحداث مؤكدا أن الضباط في ذلك الوقت كانوا متخيلين أنهم يؤدون واجبا وطنيا وأكد أن أحداث الثورة هي المفجر الرئيسي لهذا الفيلم الذي كتب السيناريو الخاص به إبراهيم البطوط في 9 ورقات وكان الحوار كله ارتجاليا وتم تصويره في عام كامل. وإذا كان هذا هو مشهد فيلم «الشتا اللي فات» فعلي علي العكس كانت ندوة الفيلم الجزائري التي أقيمت خصيصا كاحتفال بذكري الثورة الجزائرية التي اندلعت ضد الاحتلال الفرنسي في 1 نوفمبر 1954 وشارك في الندوة من الجزائر الناقد جمال الدين الحازورلي والمخرج سعيد مهداوي والإعلامية فاطمة بن حوحو وأيضا السفير الجزائري في مصر عز الدين فهمي وحظيت بنسبة حضور كبيرة.

وقال الناقد جمال الدين الحازورلي إن السينما الجزائرية جاءت من رحم الثورة وكان لزاما عليها أن تكون حاضرة للوصول للعالم الخارجي بعد الثورة وتصحيح الصورة المشوهة التي كان ينقلها الاحتلال الفرنسي عن الجزائر من خلال الأفلام التي كان يقدمها وينفق عليها الكثير، ونادي المخرج بإنتاج مشترك بين شباب ميدان التحرير والمبدعين الجزائريين.

الوفد المصرية في

02/12/2012

 

لأول مرة منذ 35 عامًا

أذربيجان فى مهرجان القاهرة السينمائى بـ "خوجا"

كتب - محمد فهمي: 

عرض بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية للفيلم الاذربيجانى "خوجا" للمخرج فاهيد مصطفييف والذي تدور أحداثه حول "علي أكبر" و"جونل" اللذان يستعدان لعقد قرانهما في مدينة باكو.

والعريس "علي أكبر" يعمل ضابطا في الجيش ومازال علي الجبهة لكن تتعرض مدينة "علي أكبر" كاراباخ  لهجوم ولم تأت التعزيزات التي وعدت القيادة العسكرية بإرسالها وقرر "أكبر" وأصدقائه الدفاع عن المدينة وعلي بعد أميال من المعركة هناك حفل زفاف بلا عريس ووالد العروس يتصرف بشكل غير طبيعي وكوميدي في بعض الأحيان ويشغل نفسه في الترحيب بالضيوف وتنتقل النعوش التي تحمل أجساد المقاتلين إلي العاصمة ولكن العريس الشاب وخاتم الزواج يحملان الأمل للعروس اليائسة "جونل".

وأقيم بعد عرض الفيلم الذي يشارك في مسابقة أفلام حقوق الإنسان ندوة أدارتها د. سوسن زكي بحضور مخرج الفيلم وحيد مصطفييف، والمنتج أجييف شاهين، والسفير الأذربيجانى شاهين عبد الله، وأكدت د. سوسن في الندوة أنها المرة الأولي التي تشارك فيها أذربيجان في فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى منذ 35 عام.

وحول اسباب اختيار المخرج لمأساة خوجالى واللى ذهب ضحيتها المئات فى أذربيجان عقب احتلال الأرمن لتلك المنطقة لتقديمها بالفيلم أوضح أن خلفيته كمراسل حربى لفترة طويلة ساعدته فى ذلك حيث إن ملابسه تغطى العديد من الجراح الموجودة فى جسده ومن هنا كان قراره بتقديم فيلم عن قسوة الحرب.

وأوضح السفير الاذربيجانى أن المخرج له أخ شهيد أخو من أبطال تلك الحرب حيث عمل كمصور وصور من خلال عدسته العديد من المجازر ومازالت تلك اللقطات تستخدم حتى الآن.

وحول تجاهل الفيلم لأسباب نشوب الحرب ودوافعها أكد مخرج الفيلم وحيد أنه يقدم فيلما عن الحب، وعن الإنسان الذى يفقد قيمه وأخلاقيته أثناء الحرب ويتحول إلى مجرد ماكينة لقتل الأبرياء موضحا أنه أراد أن يتعاطف الجمهور ويحس بالآلام من عانوا بسبب الحروب دون تمييز لعرقهم أو دياناتهم.

كما وجه أحد الجمهور النقد إلى الفيلم الذى رأى أن هناك خروجا عن تعاليم الدين الأسلامى والذى يعتنقه أغلب الاذربيجانين وجود الخمر خلال أحداث الفيلم ومشهد لقبلة بين بطلى الفيلم ليرد مخرج الفيلم مرددا الشهادتين قائلاً: أنا مسلم أصلى ،وأتبع تعاليم دينى وكذلك عائلتى والقبله بين البطلين كانت قبل زفافهما مباشرة كما أنه من غير المنطقى أن نصبح مثل السينما الايرانية والتى تظهر كل النساء بها محجبات ويراعون شروط الدين لكنهم لا يقدمون واقع المجتمع الايرانى الذى ليس بمثل هذه المثالية.

وعن تاريخ السينما فى أذربيجان أكد وحيد مصطفييف أن السينما بدأت مبكرا فى أذربيجان ولكنها توقفت لفترات حتى الإستقلال عن الاتحاد السوفيتى لكن وزارة الثاقفة حاليا تدعم إنتاج الأفلام ومن المقرر أن تنهض صناعة السينما خلال العامين القادمين مضيفا أنه عانى فى إيجاد ممثلين خاصة أن أغلب الممثلين هناك من المسرحيين مما دفعه لأقامة ورشة عمل ضمت هواة وممثلين مسرحيين ليخرج الفيلم للنور.

الوفد المصرية في

02/12/2012

 

القاهرة السينمائى على طريقة محلات البقالة

كتب - أمجد مصطفى

المؤشرات تقول إن مهرجان القاهرة السينمائى يعمل "بلا عقل مفكر" وأن القيادة بداخله غير موحدة، وكل شخص يفعل ما يريد. والشيء الأغرب رغم تعدد القيادات فإنهم توحدوا فى شيء واحد، وهو قصر النظر فى التعامل مع القضايا الساخنة التى يمر بها الوطن منذ فترة.

وهنا يتحمل المسئولية معهم الدكتور محمد صابر عرب، لأنه يمثل المنظومة السياسية، وبالتالى كنا نتصور أن نظرته أعم وأشمل، وحرصه على المهرجان كان يجب أن يكون مختلفاً كما قلنا بحكم منصبه، واطلاعه على بواطن الأمور من خلال جلساته فى مجلس الوزراء، وهنا نقصد بالتحديد حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى، والإصرار على إقامته بدار الأوبرا المصرية حتى بعد علم الجميع بمليونية «للثورة شعب يحميها».

كل ما فعله سيادة الوزير هو تأجيل الافتتاح لمدة يوم واحد. والحمد لله مر اليوم بسلام، لكن كل شخص من الحضور ومن المهتمين بشأن السينما، كان يضع يده على قلبه خوفاً من حدوث ما يعكر صفو اليوم، وأتصور أن الاحتفالات الخاصة بالمهرجان الكبرى يجب أن يوضع لها فكر يتناسب مع المرحلة التى نعيشها فى مصر، فهناك أماكن أكثر تأمينا، وبها ما هو أكثر إبهاراً من الأوبرا الموجودة فى قلب الأحداث، والزحمة.

أما فيما يخص عشوائية القرارات، فالوزير لم يكن موفقاً عندما اختار الدكتور عزت أبو عوف فى هذه الفترة، ليس اعتراضاً على شخصيته فهو فنان، وإنسان لا توجد عليه أى ملاحظات، فهو يتمتع بكاريزما تمنحه القدرة على الإدارة، ولكن الاعتراض سببه أن الرجل يعانى من أزمة صحية، ونفسية منذ رحيل زوجته، وبالتالى لم يكن قادراً على التعامل مع أمور كثيرة، والإعلام نفسه لم يكن متواصلاً معه وهو أمر أيضاً غير منطقي، فالصحافة، والقنوات من حقها أن تكون على اتصال بالمسئول الأول عن المهرجان، وطالما القائد غير موجود فدائماً ما يحدث صراعات خفية فى المستوى الأقل من الإدارة فى المناصب المساعدة، والمعاونة، وإذا كان أبو عوف لديه مشاكل صحية فكان من الأفضل أن يذهب المنصب إلى شخص آخر، ومصر بها قامات فنية، وصحفية من الممكن أن تتولى إدارته، بشكل أفضل، لكن التمسك بأشخاص معينة كنوع من الاستسهال فهو أمر لا يجوز مع دولة في حجم مصر، وبالمناسبة ما المانع أن يتولى رئاسة المهرجان فنان أو صحفى شاب، فالعالم كله، ومصر أيضاً تتحرك فى هذا الاتجاه؟.

أما عن المشاكل التى خلفها اختيار عزت أبو عوف، فهى على سبيل المثال لا الحصر، بدأت بعدم قدرتنا كصحفيين على معرفة أى معلومة عن المهرجان، فالسيدة سهير عبدالقادر نائب الرئيس طوال الوقت مشغولة، وكأنها تدير الوطن بمفردها.

وثانى المشاكل هو تقسيم المهرجان لعزب، فالسيدة مريان خورى المدير الفنى للمهرجان فوجئنا بتصريح خاص بها يقول «ماريان خورى تستبعد الفيلم السورى «العاشق» وهو أمر يجعلنا نستفسر من الذى يستبعد هل المهرجان الذى استبعد أم ماريان؟!، فالمعروف فى كل الدنيا أن الاستبعاد يتم من الإدارة، وليس من الأشخاص، ثم أن هناك لجنة هى التى تقرر من يشارك، ومن يستبعد، وليس الشخص، وإذا كانت السيدة ماريان أرادت الحصول على تأييد ما لأنها استبعدت فيلما سوريا كما قيل إنه من إنتاج نظام بشار، فهذا أمر غير مقبول أن نعاقب مبدعا على مجازر يرتكبها النظام الحاكم، لأن جهة التمويل هى الشعب السورى، وليس بشار الأسد، ثم أن الفيلم لماذا استبعد فى اللحظات الأخيرة ولماذا تقرير مصير الفيلم بيد ماريان لا بيد المهرجان.

الأمر الذى يدعو للدهشة أن الثلاثى المسئول عن المهرجان بعد عزت أبو عوف وهم سهير عبدالقادر وماريان خورى المدير الفني، وأحمد عاطف المدير التنفيذى عندما سألناهم عن افتتاح المهرجان يوم الأحد الماضى جميعهم أكد إقامته فى موعده الثلاثاء ثم فوجئنا ظهر الاثنين بالتأجيل إلى الأربعاء، وهذا يعنى أنهم بعيدون تماماً عن المشهد لأن التأجيل جاء بعد اجتماع بينهم وبين الوزير ومسئولى الأمن ظهر الاثنين وكان من الممكن تأجيل الإجابة عن إقامة المهرجان فى موعده من عدمها إلى ما بعد الاجتماع بدلاً من الإجابة بشكل قاطع، وحاسم، لدرجة أن سهير عبدالقادر قالت: «المهرجان فى موعده والثوار هم حماته» وهى إجابة تؤكد ثقة كبيرة من جانبها فى قدرتها، وإدارة المهرجان على خروجه فى موعده. وهذا فى حد ذاته أمر لا يستقيم مع إدارة مهرجان يحمل شارة دولية وبلغ عمره الآن 36 عاماً.

كل هذه الملاحظات ولن نقول المشاكل سببها من البداية عدم توحيد القيادة. وكل شخص يقول ما عنده بدون استراتيجية واضحة. القاهرة السينمائى مثل كل مؤسسات كثيرة فى مصر تدار بشكل أقرب إلى محلات البقالة.

الوفد المصرية في

02/12/2012

 

قال إن "مصور قتيل" فكرة مجنونة

عمرو سلامة: رفضت مقاطعة مهرجان القاهرة

حوار:دينا دياب 

يشارك المخرج والمؤلف عمرو سلامة بفيلم «مصور قتيل» في الدورة الـ 35 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ويمثل مصر في المسابقة الدولية للمهرجان، الفيلم حظي بإعجاب الجمهور فور مشاهدته وحضره عدد كبير في عرضيه الصباحي والمسائي أيضاً.

الفيلم يتناول قضية نفسية لشاب يري جريمة قتل في كاميرا غير موجودة في الحقيقة ويفاجئ بأنها ستحدث وهي نابعة من مرض نفسي يستطيع من خلاله الفرد ان يري المستقبل وهي قضية معقدة وظهورها علي الشاشة صعب لكننا تعودنا علي ذلك في اختيارات المخرج عمرو سلامة، بداية.. تحدثت مع عمرو حول الفيلم وردود افعاله والحالة التي تمر بها البلاد.

عبر «سلامة» عن سعادته بردود الافعال في العرض الاول للفيلم وقال ان المشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي شرف لأي مخرج، لان الفيلم بعرضه في المهرجان يحظي بتقدير جيد من الناس وبناء عليه يحقق ايرادات اكبر.

وأكد أنه يتوقع ان يحصل الفيلم علي جائزة من المهرجان لان فريق العمل بذل مجهوداً كبيراً وحاول إخراج الفيلم بأفضل صورة ممكنة.

وعن ابتعاد فكرة الفيلم عن نوعية الاعمال المعروضة خلال هذا الموسم السينمائى خاصة انه يناقش قضية نفسية قليل من يشعر بها، قال سلامة ان الفيلم لا يلتزم بتوقيت عرض وصالح للمشاهدة في اي وقت وهو ما يميز الفيلم عن غيره، بالاضافة إلي أن الفيلم مقدم للتاريخ علي عكس الأفلام الأخري التي تجذب الناس فور عرضها لكن الجمهور لا يقدرها، ولا يتمني أن يشاهدها مرة اخري لكن الفيلم اتوقع ان يعجب الجمهور وان يشاهده اكثر من مرة.

وعن الفكرة أكد سلامة انها جاءت من اغنية مصورة وفكرتها تقوم علي فتاة تري شخصاً في الكاميرا ولا تراه في الحقيقة، وبعدها حولته لفيلم يناقش نفس الفكرة وعندما عرضتها علي فريق العمل حظت بنسبة اعجاب شديدة، خاصة من المخرج كريم العدل الذي رشح لها اياد نصار ووجد انه الاقدر لتقديم الدور وانا سعيد بشكله النهائي وبوصول الفكرة بسهولة، واتمني ان ينجح جماهيريا.

وعن رؤيته للفنانين الذين قاطعوا المهرجان أكد سلامة أن كل انسان من حقه ان يتخذ اي خطوات تابعة لاتجاهاته السياسية لكن هذا لا يعني ان تقف الحياة.المهرجان اقيم في ظروف عصيبة ومن وجهة نظري ان الحياة لابد ان تسير في كافة الاتجاهات واضاف انا مقدر موقفهم وكنت أفكر بالفعل في نفس الموقف وهو المقاطعة لكن المخرج وشركة الانتاج قررا عرض الفيلم وكان لابد ان أحضره.

وعن رؤيته للاحداث السياسية في مصر الان.. قال سلامة ان مصر تمر بفترة عصيبة للغاية وهناك تخبط كبير بين كل الناس ولم اكن اتوقع ان تكون بداية التخبطات بين الرئيس والشعب بهذه السرعة واتمني ان نعارض الرئيس بكافة الاشكال السلمية حتي نوقفه عما يفكر ليعرف ان الشعب لن يسكت في اي وقت ولن يصمت علي اي تعديات علي حرياتهم، وانا مشارك في الاعتصام المفتوح لحين اسقاط الاعلان الدستوري الذي يقضي بإنهاء الدولة وتدميرها لانه سيمرر دستوراً لا نعرف عنه شيئاً.

وعن آخر أعماله أكد انه بصدد الانتهاء من تصوير فيلم «لمؤاخذة» من اخراجه وتأليفه وبطولة مجموعة من الاطفال.

الوفد المصرية في

02/12/2012

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)