كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«خوجا» يُعيد السينما الأذربيجانية لمهرجان القاهرة السينمائي بعد غياب 35 سنة

جيهان محروس – خاص الشروق

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الخامسة والثلاثون

   
 
 
 
 

عرض ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الفيلم الأذربيجاني "خوجا "، للمخرج فاهيد مصطفييف، الذي يشارك في مسابقة أفلام حقوق الإنسان.

تدور أحداث الفيلم حول ضابط الجيش "علي أكبر" و "جونل"، اللذان يستعدان لعقد قرانهما في مدينة باكو، لكن تتعرض مدينة  أكبر "كاراباخ" لهجوم ولم تأت التعزيزات، التي وعدت القيادة العسكرية بإرسالها، وقرر "علي أكبر" وأصدقائه الدفاع عن المدينة.

الفيلم أعقبه ندوة حول أحداثه أدارتها د. سوسن زكي بحضور مخرج الفيلم وحيد مصطفييف، والمنتج أجييف شاهين، والسفير الأذربيجاني شاهين عبد الله .

واكد د. سوسن في الندوة أنها المرة الأولى، التي تشارك فيها أذربيجان في فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولى منذ 35 سنة.

وحول أسباب اختيار المخرج لمأساة مدينة "خوجالى"، والذى ذهب ضحيتها المئات فى أذربيجان عقب احتلال الأرمن لها، أوضح أن خلفيته كمراسل حربى لفترة طويلة ساعدته فى ذلك؛ حيث إن ملابسه تغطي العديد من الجراح الموجودة فى جسده، ومن هنا كان قراره بتقديم فيلم عن قسوة الحرب.

أما السفير الأذربيجاني فأوضح، أن المخرج له أخ شهيد من أبطال تلك الحرب؛ حيث عمل كمصور والتقط من خلال عدسته العديد من المجازر، ومازالت تلك اللقطات تستخدم حتى الآن .

وحول تجاهل الفيلم لأسباب نشوب تلك الحرب ودوافعها، أكد مخرج الفيلم أنه يقدم فيلمًا عن الحب والإنسان، الذي يفقد قيمه وأخلاقيته، أثناء الحرب، ويتحول إلى مجرد ماكينة لقتل الأبرياء، موضحًا أنه أراد أن يتعاطف الجمهور ويحس بآلام من عانوا بسبب الحروب دون تمييز لعرقهم أو دياناتهم .

وعن تاريخ السينما فى أذربيجان، أوضح مصطفييف أن السينما بدأت مبكرًا فى أذربيجان، ولكنها توقفت لفترات حتى الاستقلال عن الاتحاد السوفيتي، لكن وزارة الثقافة حاليًا تدعم إنتاج الافلام، ومن المقرر أن تنهض صناعة السينما خلال العامين الماضين، مضيفًا أنه عانى فى إيجاد ممثلين، خاصة أن أغلب الممثلين هناك من المسرحيين مما دفعه لإقامة ورشة عمل، ضمت هواة وضمت ممثلين مسرحيين ليخرج الفيلم للنور.

الشروق المصرية في

02/12/2012

 

مالك العقاد: «الرسالة» يوضح مدى سماحة الإسلام للغرب

جيهان محروس – خاص الشروق 

أثار فيلم "الرسالة " جدلا كبيرًا أثناء إنتاجه وعرضه الأول، وقد ظهرت إشاعات تقول أن النبي "محمد" سوف يجسد شخصيته الممثل "شارلتون هيستون" أو "بيتر أوتوول"، ونتج عن ذلك احتجاجات من بعض المسلمين حتى قام المخرج مصطفي العقاد بالاستعانة برجال دين يحظوا بالاحترام، ليعملوا كمستشارين فنيين، ليبدوا رأيهم في أحداث الفيلم، صور فيلم "الرسالة" بنسختين، الأولى باللغة العربية، والثانية باللغة الإنجليزية.

وقد عرض مهرجان القاهرة السينمائي، أمس الفيلم ضمن فعالياته، ليعقبه ندوة لصانعي الفيلم، وقد أدار الندوة الناقد د. أسامة عبد الفتاح، بحضور المنتج والمخرج مالك العقاد، والناقدة خيرية البشلاوي.

وأكد مالك العقاد، بأنه "فخور بوجوده في مصر وبالأخص بمشاركته في مهرجان القاهرة السينمائي، الذي كان يعني لوالده الكثير، خاصة وأنه كان ضيفًا بشكل مستمر للمهرجان"، وأكد أن فيلم الرسالة، الذي قدمه والده، ويعتبر من كلاسيكات السينما كان رسالة للعالم الغربي عن الإسلام ومدى سماحته، وتقديم صورة واضحة عن رسالة سيدنا محمد، صلي الله عليه وسلم إلي العالمين .

وأشار العقاد، أنه يعتز بالنسخة العربية والإنجليزية، اللتان تم تقديمهما من قبل وإن كان وهو صغير كان يميل بشكل كبير إلى النسخة الإنجليزية، إلا أنه بعدما أصبح شابًا أحب بشكل أكبر النسخة العربية، لأنها أوصلت إليه الأحاسيس التي من الممكن أن يشعر بها أي عربي مسلم، من خلال الشخصية التي قدمها الفنان الراحل عبد الله غيث.

وردًا حول ما أثير من عدم رد العقاد كمنتج ومخرج على الأفلام المسيئة للرسول في الفترة الماضية، فأشار إلى أنه "من الصعب في الوقت الحالي أن يتم تقديم عمل بهذه الضخامة، لأن الآليات غير متوفرة؛ حيث لا يوجد مؤلف جيد ملم بتفاصيل هذه المرحلة، ومن الممكن أن يقدمها بشكل محترف".

الشروق المصرية في

02/12/2012

 

صناع «مصور قتيل»:

الفيلم كسر قواعد السينما المصرية

جيهان محروس – خاص الشروق 

شهد مهرجان القاهرة السينمائي، مساء أمس السبت، ضمن فعاليات دورته الـ 35، عرض لفيلم "مصور قتيل"، أعقبها  إقامة ندوة حول الفيلم.

الندوة أدارتها الناقدة ماجدة موريس، بحضور كل من النجم إياد نصار، والمؤلف عمرو سلامة، والمخرج كريم العدل، والموسيقار هاني عادل، ومدير التصوير عبد السلام موسى؛ حيث بدأت الندوة بكلمة موريس عن الفيلم الذي كسر القواعد في السينما المصرية السائدة، وخاصة التجارية، متسائلة عن الفكرة الغريبة، التي قدمها الفيلم ووجود حالات مشابهة على أرض الواقع.

وأجابها سلامة، قائلا: "إن فكرة القاتل المتسلسل ليست أصيلة في ثقافتنا فقد جاءت الفكرة عندما شرعت في إخراج فيديو كليب لم يتم، ولكن الفكرة استهوتنى وقمت بتطويرها حتى وصلت للشكل، الذي خرج عليه العمل وقد قمت بالبحث عن وجود حالات مشابهة للبطل على الإنترنت فوجدت حالات تُعد على أصابع اليد؛ مثل حادث بني مزار، و سفاح كرموز، وهذا الشكل معروف في العالم وحتى الدول، التي قدمت هذه الحالات كانت نادرة" .

وحول عدم توضيح بعض الأمور في السيناريو، أوضح قائلا "إن هذه الأمور قد تكون سهو مني، ولكن هذا العمل من خيال المؤلف، ولو بررت كل شيء في العمل سيأخذ أكثر من أربعة ساعات، كما أنها مجرد شكوك لدى الأبطال لم تتأكد إلا مع نهاية العمل، كما أننى وضعت العديد من الألغاز في العمل لتشتيت المشاهد، قبل أن أقدم الحل في النهاية، وهذا أفضل ماوصلت إليه، وفي النهاية الجمهور هو الحكم".

أما كريم العدل، فأكد قائلا: "إن السينما دائما تعتمد على المغامرة لذا غامرت بإخراج عمل سيكودراما لاختلف، فقد سبق العمل رحلة من التحضير استمرت سنة وشهرين منهم أربعة أشهر بروفات للنجوم تحدثنا فيها عن كل مواضع الضعف والقوة، وعندما بدأنا التصوير لم تحدث أي أمور مفاجئة"، مضيفًا بأنه سعيد بالتعاون مع شركة الإنتاج، التى تحمست لفكرة الفيلم، ولم أذهب لشركة إنتاج العائلة، لأنني أريد أن أعتمد على نفسي، فالفيلم الذي كتب عام 2005 تم وضع تغييرات عليه أثناء البروفات.

وعن تهميش دور المرأة في الفيلم ، أوضح "إنني أعمل على سيناريو والبطل هنا رجل والفيلم يعتمد على " وان مان شو" فكلنا نعمل تحت أمر السيناريو" ،وحول عدم اختياره ليكون فيلم الافتتاح، أكد أن هذه الدورة مهداه إلى روح شهداء الثورة، وفيلم "الشتا اللى فات" معبر عن الحدث.

الشروق المصرية في

02/12/2012

 

فنانون: مهرجان القاهرة السينمائي خرج من النفق المظلم

القاهرة- أ ش أ : اعتبر فنانون إقامة الدورة الـ35 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي التي انطلقت يوم الأربعاء الماضي بمثابة الخروج من النفق المظلم للمهرجان الدولي الذي كان مهددا بسحب الصفة الدولية منه نتيجة تأجيل دورة العام الماضي بسبب سخونة الأحداث السياسية.

ولم يكن أمام مهرجان القاهرة خيار آخر سوى إقامة الدورة الـ35 مهما كانت التحديات التي يواجهها، لا سيما أن قرار التأجيل أو الإلغاء كان سيتسبب في سحب الصفة الدولية من المهرجان من جانب الاتحاد الدولي للمهرجانات، وبالتالي سيكون من الصعب استعادة تلك الصفة مرة ثانية في ظل المنافسة الشرسة التي يواجهها المهرجان من جانب دول شرق أوسطية أخرى تسعى إلى نيل تلك الصفة الدولية.

ورغم الحضور الضعيف للنجوم والنجمات في فعاليات المهرجان، لكن أغلب الفنانين يعتبرون مجرد انطلاق الدورة الـ35 للمهرجان خروجا من النفق المظلم الذي كان ينتظر المهرجان.

حيث قالت الفنانة رجاء الجداوي، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، والتي شاركت في حفل الافتتاح مرتدية فستانا أسود اللون حدادا على ضحايا الثورة، "إن مشاركتها في المهرجان جاءت لدعم المهرجان والقائمين عليه، خاصة وأنه أهم مهرجانات السينما في المنطقة العربية ويجب علينا مساندته ودعمه في هذه الظروف العصيبة التي نعاني منها".

وأضافت، "أن أغلب الفنانات اتفقن فيما بينهن على ارتداء اللون الأسود أو الألوان الداكنة، خاصة وأن تلك الدورة هي الأولى بعد ثورة 25 يناير، وكذلك فهي مهداة إلى شهداء الثورة، وكان من الطبيعي مراعاة الظروف الساخنة التي تمر بها البلاد حاليا".

أما الفنانة إلهام شاهين، فقالت: "إنها طوال مشوارها الفني تحرص على حضور فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي لا سيما حفل الافتتاح، وفي دورة العام الحالي اعتبرت مشاركتها واجبة على كل فنان وفنانة في مصر لدعم مهرجان بلادهم خلال تلك الأزمة التي يمر بها، مشيرة إلى أن كل النجوم والنجمات اللائي شاركن بالمهرجان فكروا على هذا النحو ولا يمكن انكار الدور الكبير الذي لعبته إدارة المهرجان ليخرج بتلك الصورة متحديا كل الظروف التي واجهته".

وأضافت، "أن الفنانين المصريين يتعرضون حاليا لضغوط كثيرة من جانب بعض أعداء الفن الذين يريدون إعادتنا إلى عصور الظلام، ويجب على جميع الفنانين والفنانات التكاتف من أجل الدفاع عن الفن وما يقدمونه للجمهور".

وقالت الفنانة سوسن بدر، "إن مساندة ودعم المهرجان واجب على جميع الفنانين المصريين لما تمثله هذه الدورة من اهتمام خاص لكونها الأولى بعد ثورة 25 يناير وتقام في ظل ظروف غير عادية، معربة في الوقت نفسه عن شعورها بالحزن على ما يحدث في مصر الآن".

وأضافت، "أن ارتداءها فستانا أسود اللون خلال حفل الافتتاح وحرضها على عدم وضع أي مساحيق تجميل جاء لدعم المهرجان والتأكيد على أن مسيرة السينما في مصر لن تتوقف وستسير في طريقها الصحيح مهما كانت العقبات التي تواجهها".

وأوضحت سوسن بدر "أنها شاركت في الكثير من المهرجانات الإقليمية والدولية وتدرك أهمية مهرجان القاهرة السينمائي الذي يعد بلا مبالغة الأهم بالمنطقة العربية، ولا يمكن التضحية به مهما كانت الظروف والمشاكل، معربة عن تقديرها لادارة المهرجان التي نجحت في الخروج به من النفق المظلم الذي كان ينتظره في حال الغاء دورة العام الحالي".

الشروق المصرية في

02/12/2012

ليلى علوي تبكي فرحا في مهرجان القاهرة السينمائي

القاهرة- أ ش أ : قالت النجمة ليلى علوي، إن سر بكائها أثناء افتتاح فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي كان بسبب فرحتها، حيث كانت متخوفة بشكل كبير من عدم إقامة مهرجان القاهرة مرة أخرى، بعد أن تأجل بسبب أحوال البلد غير المستقرة نتيجة التظاهرات الأخيرة الرافضة للإعلان الدستوري، لافتة إلى أنها تنازلت عن عضوية لجنة التحكيم لرغبتها في أن تكون مشاركة فقط كباقي الفنانين ونجوم المهرجان حتى لا يقال إنه كان لها الفضل فى إقامة فعاليات المهرجان.

على صعيد آخر، نفت ليلى علوي صحة ما تردد فى الصحف والمواقع الإلكترونية مؤخرا عن تعرضها لاعتداء وحالة إغماء أثناء تواجدها مع متظاهري ميدان التحرير، مشيرة إلى أنها كانت بصحبة كل من النجمة نبيلة عبيد، ويسرا، وإلهام شاهين ولم يحدث مكروه لهن.

من ناحية أخرى، تقرأ حاليا النجمة ليلى علوي أربع أفلام جديدة لتختار الأفضل من بينهما حيث قررت أن تدخل العام الجديد بفيلم وعمل درامي واحد.

الشروق المصرية في

02/12/2012

 

فى ندوة الفيلم بمهرجان القاهرة

شوقى الماجرى: "مملكة النمل" قضية تشغل العرب

كتب - محمد فهمى  

حالة من الجدل الواسع خلقها الفيلم التونسى "مملكة النمل" المشارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي والذى عرض مساء أمس بالمسرح الكبير بدار الأوبرا حيث انقسم الحضور حول قوة الفيلم وضعفه في بعض المناطق.

ويتناول الفيلم القضية الفلسطينية من منظور يدمج بين الواقع المعايش والأسطورة العربية وعقب انتهاء عرض الفيلم أقيمت ندوة أدارها الناقد د. رفيق الصبان وحضرها كل من المخرج شوقى الماجرى وصبا مبارك ومنذر رياحنة والمنتج ومدير الإنتاج.

وبدأت الندوة بكلمة د. رفيق الصبان قال فيها: إن السينما العربية ربحت الكثير بقدوم المخرج شوقى الماجرى إليها بعد نجاحه فى الدراما التليفزيونية وكم من مخرجين عالميين نجحوا فى الدراما التليفزيونية وتحولوا إلى السينما ليقدموا أعمالا شديدة التميز، منهم المخرج الأمريكى إستيفن سبيلبيرج، "فأستطيع أن أقول إن السينما حلم شوقى القديم، فرغم نجاحه فى التلفزيون وحصوله على جوائز عديدة، إلا أن حلمه لم يخفت بل صنع لنفسه أسرة فيلمية عملت معه فى كل أعماله على رأسهم مدير التصوير إلى جانب أبطال الفيلم ممن عرفناهم فى تجارب فنية متعددة".

وأضاف الصبان : "شعرت بأن شوقى متأثر بأستاذه الكبير المخرج تركوفسكى الذى يدمج الولقع بالأسطورة، فهذا الفيلم يعتمد على الدلالات بلغة شعرية رائعة بجانب البعد الحركى، أما البطلة صبا مبارك فهى معروفة لدينا كممثلة استطاعت أن تدخل المنافسة مع نجمات مصر وتفوقت على كثير منهن وأكدت موهبتها من خلال فيلمين ومجموعة من الأعمال الدرامية التليفزيونية لأنها تمتلك الجمال والثقافة والموهبة ونفس الشيء ينطبق على البطل منذر رياحنه الذى أدهشنا فى مسلسل "الأمين والمأمون" وصبر كثيرا حتى تم إعادة اكتشافه فى مصر من خلال العمل كمساعد للبطل فى مسلسل وبخبث شديد التهم المسلسل كله".

وتحدث المخرج شوقى الماجرى عن الفيلم قائلا : "إن الفيلم أصبح ينتمى إلى الجمهور وليس لى فقد بذلنا فيه مجهودا كبيرا بدء من الفكرة ورحلة البحث عن التمويل ثم التصوير حتى خرج للنور لأننا كأسرة الفيلم صممنا على هذا العمل الذى يتناول قضية هى الهم الشاغل للعرب جميعا، وهى فلسطين التى حملها أجيال متعاقبة على كاهلهم وقد رمزت للعرب بالحصان لأنه الحاضر فى كل أساطيرنا وبطولاتنا العربية وله فى موروثنا أكثر من 50 اسم.

وأضاف شوقي : "إن من أكثر الصعوبات أن أخلق الإحساس الذى وصل المشاهد وأن أحافظ على وحدته فقد صورت الفيلم فى سوريا وتونس فجميع المشاهد فوق الأرض تمت فى سوريا لتشابه طبيعتها مع فلسطين أما ما صور داخل الارض والكهوف فتم تصويره فى تونس".

وحول ما إن كان هذا العمل لأبطال حقيقيين أوضح الماجري قائلا: "إننا نسمع عشرات بل مئات من القصص حول مغاوير وأبطال عاشوا تحت الأرض يناضلون الاحتلال والقمع الاسرائيلى فنحن نعلم هذا وما يهمنى وأردت ايصاله هو أننا نعيش التاريخ فى باطن الأرض فالصراع العربى الاسرائيلى لم يعد مباشرا كما فى الماضى وهذا ما أردت توضيحه".

وعن استخدامه الرمزية وغلبة الروح الاسطورية فى العمل أجاب شوقي قائلا : "جزء من ثقافتنا لا يعرف فك رموزه سوى أصحاب الثقافة الواحدة؛ فعندما نقدم جزء من أسطورة عشتار نعرف دلالاتها والتفاحة جزء من موروثنا الثقافى وطقس قديم لمفهوم الخصوبة وموجود حتى الآن لدى بعض العرب، وما زالت نساء عربيات يمارسن هذه الطقوس رغم أن الأديان أبطلتها، ولكننى أرى أن الفيلم يميل للمجازية أكثر من الرمزية لأن الرمزية مغلقة على من ينتمون للثقافة الواحدة أما المجازية فى أكثر انفتاحا وقد يستوعبها الجميع، والفيلم لم يلقى الدعم الإنتاجى العربى وفى بعض الدول العربية ترفضه عندما نطرح الفكرة لذا أخذ كل هذا الوقت خاصة وإننا لم نرد دخول إنتاج أجنبى حتى لا يفرض علينا شروطه".

وتداخل البطل منذر قائلا : "لا توجد جهة إنتاج أجنبية تدعم عملا للقضية الفلسطينية إلا وخلفها هدف ما لأن الأجانب لا يهتمون بهذه القضية من الأساس وأنا لم أتخوف من الشخصية التى قدمها ولم يهمنى مساحة الدور لأن همى انصب على الشخصية ومدى تأثيرها فى الأحداث".

أما البطلة صبا مبارك فأكدت أنها لم تشعر بأى صعوبة فى الشكل أو المظهر وهى تقدم المراحل العمرية المختلفة للبطلة ولكن الصعوبة فى إظهار المشاعر الدفينة لهذه الشخصية فهى عندما أصبحت أم أصبح الإحساس أصعب لخوفها على ابنها هل عندما يخرج من البيت سيعود أم لا ؟ وهو غحساس تعيشه المرأة الفلسطينية طوال أكثر من نصف قرن فهذه أصعب فرضية فى الدور .

وعن أدائها الذى يميل إلى المسرح اكثر منه سينما أكدت صبا: الفيلم ليس بمساحة البكاء والعويل بل بمدى المشاعر الصادقة التى يصل للمشاهد ولا يوجد وسيلة تشبه وسيلة أخرى فى الفن وعندما تدقق فى العمل تجد أصابع الماجرى فى إخراج هذه المشاعر وما يعنينى أن هذه المشاعر وصلت للجمهور حقيقية فكنت أرى أننى أجسد فلسطين فى الحقيقة .

وأكد المنتج أن الربح ليس الهدف الاسمى فى الفن فمن وجهة نظرى ان الفيلم التجارى هو من ينجح مع الجمهور و يصل لكل الفئات وهذه النوعية من الأفلام لها جمهورها .

الوفد المصرية في

03/12/2012

 

أوستنيبك:

"حديقة الأسرار" يعبر عن الثورة المصرية

كتب - محمد فهمى:  

على جبل استرانكا فى تركيا، نشأت قصة حب بين مطارد سياسيا وإحدى فتيات القرية، لتتكشف طوال رحلة الحب والعلاج العديد من الجوانب السياسية والاجتماعية التى دارت فى تركيا خلال فترة نهاية السبعينيات وهو ما تناوله الفيلم التركى "الحب فى حديقة الأسرار" المشارك فى المسابقة الرسمية .

وعقب انتهاء الفيلم أقيمت ندوة عن الفيلم أدارتها الكاتبة الصحفية ناهد صلاح وحضرها المخرجة "زينب أوستنيبك" وبطل الفيلم "مارت جود شوكرا" و"المنتج بوراك كوم" .

بدأت الندوة بكلمة الكاتبة الصحفية ناهد صلاح التى ربطت بين أحداث الفيلم الذى ألقى الضوء على الثورة التركية وقرينتها المصرية حيث قالت : آخر ما قيل فى الفيلم "بعد الثورة يا جنات" وكأنه يخاطب الأحداث السياسية فى مصر فالسينما التركية عاشت موجات من البحث عن الهوية والتجديد لفترات طويلة حتى شهدت مؤخرا إزدهارا على كافة المستويات خاصة الأنتاج وأصبحت تخاطب الحس الإنسانى فقد دارت أحداث الفيلم فى الريف الذى أعتبره بطل الأحداث رغم أنه جاء كخلفية لرسائل كثيرة قدمتها المخرجة فى أول عمل روائى طويل بعد سلسلة من التجارب التسجيلية الناجحة لذا لابد من الحديث عن هذه التجربة .

وأمضافت ذينب: لقد صنعنا هذا العمل بتكلفة زهيدة جدا لا تتعدى 10 آلاف دولار وقدمت من خلاله نماذج مختلفة من العناصر النسائية خاصة البطلة "جنات" المهتمة بالطبيعة المعادية لمشاهد الدماء والعنف حتى تمسك السلاح فيتغير سلوكها أما الأبطال فأحدهم مناضل يسارى أضطر لحمل السلاح وربط الحب بينه وبين "جنات" والآخر زوجها الشخصية السيئة والشرسة ففى هذه الفترة وبالتحديد من عام 1960 الى 1980 شهدت تركيا صراعات كثيرة وقتل الكثير من أبناءها وأعتقل آخرين وفقد عدد كبير من أبناء الوطن الواحد والأوضاع السياسية فى مصر الآن لا تختلف كثيرا عن تركيا فى الفترة الماضية لذا نحاول الإهتمام بكل ماهو شرقى نظرا لتقارب الثقافات.

وعن بعض الإنتقادات التى وجهت للعمل من أنه أقرب للأعمال التليفزيونية وكثرة رسائله وبطئ الإيقاع وطول الجمل الحوارية أكدت المخرجة : الفيلم بالفعل أقرب للغة التليفزيون لأن ميزانيته قليلة جدا وكنا نصور بكاميرا عادية لا يوجد بها إمكانيات أما عن كثرة الرسائل فى العمل فكنت أريد وضع رسائل أكثر ولكننى أكتفيت بما قدمته مع التركيز على المشاعر سواء كانت رومانسية أو سياسية أو إجتماعية و لذا ربما شعر المشاهد ببطئ بعض المشاهد لكننى مقتنعة بالإيقاع الذى قدمته فى العمل .

وحول الأعمال السينمائية التى كانت تقدم فى هذه الفترة وقت الأزمة وعدم وجود خلفية سياسية للأحداث أوضحت قائلة : السينما التركية فى هذه الفترة كان بها أعمال سياسية ولكنها لا تناقش الأوضاع بشكل مباشر أما عدم وجود خلفية سياسية فيرجع لأن هذا جزء من تاريخنا عندما حاول اليسار عمل ثورة لكنها لم تكتمل .

وأستطردت زينب: لم أبذل مجهودا كبيرا فى هذا العمل لأننا كنا نصور من أعلى الجبل فخرجت الصورة بشكل منهر ولم يكن الدافع هنا دعائيا كما قيل كما أننى حاولت إظهار المشاعر الداخلية للأبطال والصراعات التى تنتابهم فى المواقف المختلفة ودل على هذا الألوان التى كانت ترتديها جنات فاللون الأحمر ليظهرها وسط خضرة الجبل واللون الأصفر جاء قبل النهاية للتعبير عن الفراق والأزرق أثناء مراحل الإنتظار .

وأوضح المنتج بوراك كوم أن ميزانية الفيلم ضعيفة إذا ما قورنت بميزانيات الأفلام الأخرى وللأسف هذه النوعية من الأفلام لا تلقى الصدى التجارى أو تقف امام طوفان سينما الأكشن.

الوفد المصرية في

03/12/2012

 

فى ندوة ضمن فعاليات مهرجان القاهرة

السينما الجزائرية تقف دقيقة احتجاجًا على حال الصحافة

كتب - محمد فهمى  

عقد على هامش مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بالمسرح الصغير ندوة حول السينما الجزائرية ودورها في مقاومة الاحتلال الأجنبي، في البداية تم عرض فيلم "سينمائيو الحرية " للمخرج الجزائري "سعيد مهداوي" .

وفي بداية الندوة وقف الجميع دقيقة احتجاجًا على مايحدث لحرية الصحافة في مصر ثم تحدث المؤرخ السينمائي أحمد بجاوي قائلاً: إن السينمائيين والصحفيين يتعرضون لهجمة شرسة، فقد تعرض الزميل أحمد جمعة للاعتداء وهو الآن في العناية المركزة، كما تم اعتقال الزميلة الصحفية "مروة الطوخي" لمدة 4 ساعات ودعا الجميع للوقوف دقيقة احتجاج – وليس حدادا - على حال الصحافة المصرية.

واعتمدت الندوة علي 3 محاور الأول "مستقبل السينما الجزائرية والثاني "حول السينما الجزائرية والثورة .. التأثير والتأثر" والثالث " نظرة تاريخية على سينما الجزائر طوال الـ 50 عامًا ".

وعن المحور الأول قال "بجاوى" السينمائيون الجزائريون تشكل وعيهم بانتفاضة 1988 أو "العشرية السوداء" والتي سببت المجازر والحرب على الإرهاب فى نفس الفترة التي تواجد فيها العنف في مصر وهو جيل مختلف عن السينمائيين الجزائريين.

وأضاف بجاوى: "مع بداية عام 2000 ظهرت هذه الإبداعات ووجدنا نوعا من التغيير في السينما الجزائرية وهناك ملامح تربط هؤلاء المخرجين أبرزها فكرة الحرية السياسية والاستقلال الإنتاجى في طرح أفلامهم مع فكرة التقدم التكنولوجي والكاميرات الرقمية وغيرها وهذا الاستقلال به حرية في الطرح، ومن هؤلاء المخرجين منهم "يحيي مزاحم" فى فيلم "دارالعجزة" والذي يحكي عن الجزائر التى ستتحول بعد فترة لدار رعاية المسنين لأن كل الشباب هاجروا وتركوا البلاد فلن يتبقى في البلاد سوى شاب واحد ويترجاه الكل لأن يبقى وتنشأ مشاهد ساخرة لطيفة جدًا".

وقال بجاوي: "بعض الملامح التي تبين مدى الحرية السياسية التي وصل لها شباب المخرجين والتى لم تكن بنفس القوة فى أفلام سابقة وعلى مستوى الإنتاج نجد أنه يوجد اعتماد على اكثر من طريقة للإنتاج متنوعة فالانتاج الجزائري حديثا كان موسميًا مرتبط بفعاليات أو تظاهرات مثل المهرجان الثقافي الأفريقي وغيرها، فتلك الأحداث تدعم إنتاج مجموعة من الأفلام ولكن الإنتاج الرسمي الدائم قليل وليس بنفس القوة المطلوبة مما دفع الشباب إلى اللجوء إلى الاستقلال في أفلامهم وتخلوا قليلاً عن الدعم الحكومي وانطلقوا نحو آفاق أخرى مثل التمويل الخارجي، وبالتالي تحققت دورة ربح مختلفة للفيلم الجزائري المستقل، وهو أنهم بدأوا يعتمدون على الجوائز المالية فى المهرجانات حتى ينتجوا أفلاما أخرى، ولحسن الحظ أن هناك 70% من تلك الأفلام حصلت على أهم الجوائز فى تلك المهرجانات العربية الدولية مما دعم إنتاج أفلام أخرى. فكان هناك 550 دار عرض في الجزائر، ولكن تم حرق معظمها في "العشرية السوداء" وتحويل معظمها إلى قاعات مناسب فتم الاعتماد أكثر على قصور الثقافة لأنها أصبحت غير موجودة تمامًا".

واشار "بجاوي" إلي المرأة التى ظلمت في تاريخ السينما الجزائرية والتي كانت مستضعفة إلى أن جاء الإسلام واهتم اهتمامًا كبيرًا بها، وأصبحت المرأة هى الفاعل لرئيسى فى صناعة السينما وفى كتابة السيناريوهات للأفلام حيث نجد تجربة لـ "ياسمين الشويخ" فكل أفلامها تلعب النساء فيها اداورالبطولة وللرجال الأداور ثانوية, مثل فيلم "الباب" التى طرحت فيه "ياسمين" قضية قهر المرأة من خلال 3 نساء من 3 أجيال مختلفة الأم والفتاتين يعيشن فى بيت مغلق وليس لديهن أى علاقة مع العالم الخارجى سوى شعاع ضوء صغير في مطبخ البيت الذى تعفن جدًا ونجد أن الأم استسملت للواقع ولكن البنت الصغيرة تنظرمن خلال الثقب الصغير لتعرف العالم الخارجي و تحاول أن تتمرد وحينما تحاول فتح الباب تفاجأ بشخص معه آلة حادة ويقول لها" ممنوع الخروج ".

اما المحور الثاني "حول السينما الجزائرية والثورة .. التأثير والتأثر" تحدث الصحفي جمال حاظوغلى وقال " إن مهرجان القاهرة عام 2009 كرم السينما الجزائرية قبل الثورة وبعدها وتحدث عن بداية السينما الجزائرية التى خرجت من رحم الثورة الجزائرية حاضنة إلى جانب البندقية لأصول العالم الخارجى لبلد ولدت فيه السينما وهى فرنسا الإستعمارية التي صنعت أفلامًا كثيرة بتمويل ضخم ليس فقط داخل الجيش الفرنسي المحتل ولكن أيضًا خارجه لتحاول تشويه صورة الجزائر وتحويلها إلى ولاية وفى الثورة كانت تلك الأفلام تقول للعالم " لا شيء يحدث بالجزائر ولا يوجد أى عنف ثورى " وكانت تصنع بكاميرا قديمة لمحاربه الصورة والسلاح .

وعبر سعيد مهداوى مخرج فيلم "سينمائيو الحرية" عن سعادته لوجوده بالقاهرة فى 2012 خاصة وأنها كانت مفأجاة له.

وقال مهداوي: هذا الفيلم كان جزء من مشروع للتلفزيون الوطنىي بالجزائر وتقدمنا بميزانية بسيطة جدًا وقد قدمت أفلام قصيرة لمدة 15 عامًا من أموالي وكانت السينما أكثر حبًا وعطاءً ومعظمها نال جوائزًا والسينما المستقلة في ذلك الوقت خلقت حركة سينمائية فنتيجة الفيلم لا تكون ببساطة ولكن فيها مشقة والموضوع نفسه كان مكسب لدي وكان عندي أفكار أخرى وتم تصوير الفيلم في شهر وقمت بالاتصال بكل الناس الذين يستطيعون مساعدتي في الفيلم سواء أجنبي أو جزائري.

الوفد المصرية في

03/12/2012

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)