كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

الناقد والسيناريست الكبير رفيق الصبان:

نعيش الآن زمن "السبكية".. والعباقرة اختفوا مهرجان القاهرة منع فيلمين فقط .. بسبب الجنس

كتبت- أماني خالد

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الخامسة والثلاثون

   
 
 
 
 

أكد الناقد السينمائي الكبير ورئيس لجنة المشاهدة بمهرجان القاهرة السينمائي د. رفيق الصبان ان المهرجان هذا العام سيشهد اختلافا كبيرا عن السنوات السابقة رغم كل الصعوبات الموجودة حوله.. بالاضافة لاحتوائه لأول مرة علي قسم خاص عن افلام "ثورة 25 يناير" لعرض اجدر الافلام التي صورت عن الثورة.

يذكر انه منذ ايام وقع الناقد الكبير احدث كتاب له بعنوان "السينما كما رأيتها" ليطوف بنا بين أرجاء السينما العالمية وتاريخها واعطاء صورة سريعة عن الواقع السينمائي.. لذلك التقينا بالناقد الكبير وكان لنا هذا الحوار..

·        ماذا تتوقع لمهرجان القاهرة هذا العام؟

صراحة المهرجان يمر بمرحلة صعبة جدا بالرغم من هذه الظروف المحيطة بنا إلا اننا لن نستسلم وبالنهاية دائما اتوقع السينما هي الرابح الاول. فيارب يصح توقعي وننجح.

·        وبالنسبة للافلام المشاركة.. بماذا رأيتها؟

الافلام هائلة جدا وكثيرة وعلي مستوي عالي والجيد هذا العام مشاركة الدول العربية بقوة كبيرة.

·        بماذا اثرت ثورة 25 يناير علي روح مهرجان القاهرة السينمائي؟

جعلتنا أشد دقة في اختيار الافلام واشد احساسا بخطورة السينما علي الرأي العام.

·        هل صحيح انه تم رفض أي افلام سينمائية جنسية؟

صحيح كان هناك فيلم او اثنان جنسيان ومن الممكن عرضهما للنقاد فقط.

·        وقعت مؤخرا احدث كتبك بعنوان "السينما كما رأيتها".. فماذا عنه؟

قدمت بهذا الكتاب خلاصة تجربتي التي تزيد عن نصف قرن بالعمل السينمائي ككاتب وناقد ومعلم. كما تحدثت فيه عن الاختلاف بين انواع السينمات المختلفة "الامريكية والاوروبية والاسيوية".. وغيرها.

·     تحدثت بالكتاب عن دور السيدات المصريات في دفع عجلة السينما سواء عن طريق الانتاج والتمثيل وحتي الإخراج؟

بالفعل هناك سيدات أوائل وصاحبات ريادة في هذا المجال المجتمع كان قاسيا جدا عليهن ولكنهن قمن بانتاج اوائل الافلام السينمائية. ونحن الآن بأوائل القرن 21 لا يوجد لدينا مثل هؤلاء السيدات حيث يعود الفضل إليهن في خلق صناعة السينما في مصر.

·     قدمت للقارئ التيارات والاتجاهات الفنية التي أثرت في السينما الأوروبية واختلافها البيّن عن التيارات الامريكية.. ما هذه الاختلافات؟

السينما الأوروبية تتحدث مع العقل والاحساس والضمير. بينما الامريكية تتحدث للجمهور والتجارة والمال. وهذا لا يمنع وجود مخرجين كبار بأمريكا يملكون "تكنيك هائل". ولكن الفكر والتجديد السينمائي نجده عند الاوروبيين.

·     لديك مقولة دائما ان "الفيلم اصبح زائرا مقيما في البيوت وعلي المقاهي".. طبقا لهذه المقولة.. هل للافلام التي تحتوي علي عنف أو فساد تأثير سلبي علي الجماهير بالمنازل؟

السينما مرآة لما يدور في المجتمع وتعبر عن واقعه. وبما ان الفساد أو الانحراف موجود بالمجتمع بالتالي يجب التعبير عنه ببساطة.

·        حتي لو أثرت بشكل سلبي علي المجتمع؟

بالتأكيد لا.. إذا قدمت بشكل ايجابي وواعي ومفهوم لا تؤثر سلبيا علي المجتمع وبالاول والآخر طريقة العرض هي الفارقة.

·        ما رأيك بمستوي السينما المصرية الآن؟

الخلاصة نحن في زمن "السبكية". كلمة تلخص كل السينما الموجودة حاليا.

·     هل تري اننا الآن نشبه مرحلة الثمانينات التي تعتمد علي الفيلم التجاري واستهلاكه أكثر من مرة؟

مع الاسف يحدث هذا الآن بشكل أوسع بكثير عن الثمانينات. واصبحت السينما التجارية هي الاساس. كما اختفت السينما الفنية التي كان علي رأسها حسين كمال وصلاح أبوسيف وكمال الشيخ. ولا يوجد الآن معادل لهؤلاء.

·        ما رأيك بالتطبيع السينمائي مع إيران؟

بداية السينما الإيرانية كانت هائلة جدا ولكن الآن مع الرقابة الشديدة جدا وتقييد حرية المخرجين بدأت اتساءل عن مصير السينما الإيرانية.

·        ما رأيك بالمشاكل التي تحدث علي الافلام ويتدخل فيها القضاء أو رجال الدين؟

"زوبعة في الفنجان" من الآخر ومؤمن انه لا يصح إلا الصحيح.

المساء المصرية في

02/12/2012

 

 

عمرو سلامة:

فيلم "مصور قتيل" لا يشبه فيلم ليوناردو دي كابريو "الجزيرة المنعزلة"

كتب رانيا يوسف 

شهدت ندوة الفيلم المصرى "مصور قتيل" المشارك فى المسابقة الرسمية بالمهرجان حالة من الشد والجذب بين مؤيد ومتحمس للفيلم وبين معارض للأحداث غير الواقعية فى كثير من أجزائه، حيث قام المخرج أحمد عاطف المدير التنفيذى للمهرجان قبل بدء العرض فى المسرح الكبير بتعريف الجمهور بالأبطال، الذين شكروا الجمهور على حرصهم على متابعة الفيلم فى ظل الأحداث الملتهبة التى تمر بها مصر حاليًّا، ثم عُرِض الفيلم، وعقب انتهائه أقيمت ندوة أدارتها الناقدة ماجدة موريس وحضرها كل من الفنان إياد نصار والمؤلف عمرو سلامه والمخرج كريم العدل والموسيقار هانى عادل ومدير التصوير عبد السلام موسى، حيث بدأت الندوة بكلمة الناقدة ماجدة موريس عن الفيلم الذى كسر القواعد فى السينما المصرية السائدة، خاصة التجارية، متسائلة عن الفكرة الغريبة التى قدمها الفيلم ووجود حالات مشابهة على أرض الواقع.

فأجاب المؤلف عمرو سلامة قائلاً: "إن فكرة القاتل المتسلسل ليست أصيلة فى ثقافتنا، فقد جاءت الفكرة عندما شرعت فى إخراج فيديو كليب لم يتم، ولكن الفكرة استهوتنى، وقمت بتطويرها، حتى وصلت للشكل الذى خرج عليه العمل، وقد قمت بالبحث عن وجود حالات مشابهة للبطل على النت، فوجدت حالات تعد على أصابع اليد، مثل حادث بنى مزار وسفاح كرموز، وهذا الشكل معروف فى العالم، وحتى الدول التى قدمت هذه الحالات كانت نادرة"، مؤكدًا أن "اهتمامى بهذه النوعية ليس هاجسًا بعد أن قدمت من قبل أول أفلامى "زى النهارده" بطريقة السيكودراما".

وأضاف أن "هذا العمل بعيد عن الفيلم الأمريكى "الجزيرة المنعزلة" للممثل ليوناردو دى كابريو؛ لأننى كتبته عام 2005، أى قبل الفيلم الأمريكى، ولم أشعر بوجود تشابه أو أننى تأثرت به أو بأى فيلم آخر".

وأضاف أن الرقابة فى عهد د. سيد خطاب طلبت تعديلاً على السيناريو فى جملة حوارية للفنانه درة عندما قالت: "ما حدش يقدر يشوف المستقبل، مضيفين جملة "إلا ربنا".

وعن عدم إخراجه للفيلم خاصة وأنه مخرج قال: "إننى أكتب فى العام ثلاثة أعمال، وعندما أخرج أقدم عملاً كل عامين، وصعب أن أخرج أعمالى كل عامين، ثم إننى تعاونت من قبل مع المخرج كريم العدل فى مشروع تخرجه عندما أخذ منى السيناريو، وعن نفسى أنا سعيد بأن أكتب وغيرى يخرج".

وحول عدم توضيح بعض الأمور فى السيناريو مثل عدم تبرير إغلاق ملف قضية مقتل زوجته أو استشرافه للمستقبل ووجوده مع درة وهى تعرف حقيقته وعدم معرفته أمورًا كثيرة، أوضح قائلاً إن هذه الأمور قد تكون سهوًا منى، ولكن هذا العمل من خيال المؤلف، و لو بررت كل شيء فى العمل، سيأخذ أكثر من أربع ساعات وليس ساعتين، كما أنها مجرد شكوك لدى الأبطال لم تتأكد إلا مع نهاية العمل، كما أننى وضعت العديد من الألغاز فى العمل لتشتيت المشاهد قبل أن أقدم الحل فى النهاية، وهذا أفضل ما وصلت إليه، وفى النهاية الجمهور هو الحكم.

أما المخرج كريم العدل فأكد قائلاً: "إن السينما دائمًا تعتمد على المغامرة؛ لذا غامرت بإخراج عمل سيكودراما مختلف، فقد سبق العمل رحلة من التحضير، صحيح جلست مع عمرو يومين، لكن رحلة التحضير استمرت سنة وشهرين، منها أربعة أشهر بروفات للنجوم، تحدثنا فيها عن كل مواضع الضعف والقوة، وعندما بدأنا التصوير لم تحدث أى أمور مفاجئة".

وأضاف: "إنى سعيد بالتعاون مع شركة الإنتاج التى تحمست لفكرة الفيلم، ولم أذهب لشركة إنتاج العائلة؛ لأننى أريد أن أعتمد على نفسى، فالفيلم الذى كتب عام 2005 تم وضع تغييرات عليه أثناء البروفات، فشخصية الضابط أحمد فهمى كانت هى من تتولى التحقيق فى مقتل زوجة البطل، ولكننا عدلناها ليكون هذا الضابط الذى فتح ملف القضية من جديد بعد أن أغلقت لإهمال الضابط الذى سبقه، وعن تهميش دور المرأة فى الفيلم أوضح قائلاً: "إننى أعمل على سيناريو والبطل هنا رجل، والفيلم يعتمد على "وان مان شو"، فكلنا نعمل تحت أمر السيناريو". وحول عدم اختياره ليكون فيلم الافتتاح أكد أن هذه الدورة مهداة إلى روح شهداء الثورة، وفيلم "الشتا اللى فات" معبر عن الحدث.

وقال الفنان إياد نصار: "كنت سأقدم فيلم ولد وبنت مع كريم العدل، لكننى أعتذر؛ لأننى لم أجد نفسى فيه، ودامت الصداقة بينى وبين كريم، حتى عرض عليه هذا العمل الذى وافقت عليه بمجرد قراءة نصفه؛ لأن الشخصية مختلفة ومركبة وبها أبعاد متعددة، واعتبرت هذا الدور تحديًا لى عقب نجاح مسلسل الجماعة"، وفتحت صدرى للفشل، لكن الحمد لله وجدت ردود فعل جيدة، خاصة وأننا كفريق عمل دخلنا حالة الفيلم وكنا "مركزين"، فالفيلم من النوعية الصعبة على الفنان".

أما الفنان هانى عادل الذى وضع الموسيقى التصويرية فقال: "أرتبط بصداقة مع المخرج والمؤلف، وعندما شرعت فى وضع الموسيقى شاهدت الفيلم عشرات المرات؛ لكى أضع الموسيقى، أما عن علوها فى بعض المواضع وتخفيضها فى مواضع أخرى فهو من قاعة العرض غير المجهزة بأجهزة "الدولبى".

فى حين تداخل المنتج د. محمد العدل والد المخرج قائلاً: "إن الفيلم به ثلاثة من أبنائى هم كريم وهانى عادل وعبد السلام وأحيي كل من شارك فى الفيلم مع أن شهادتى مجروحة ولكنهم قدموا عملاً رائعًا على كل المستويات، خاصة المونتاج والاستايلست ومهندس الديكور، وأخص بالشكر شركة الإنتاج التى تحمست لهذا العمل".

البديل المصرية في

02/12/2012

 

نجل مصطفى العقاد:

فيلم "الرسالة" أظهر الوجه الحقيقي للإسلام ومدى سماحته

كتب رانيا يوسف 

عُقدت مساء أمس السبت ـ على هامش فاعليات مهرجان القاهرة السينمائي ـ ندوة بعد عرض فيلم "الرسالة" للمخرج الراحل مصطفي العقاد، والذي أنتجه عام 1977، وعرض ضمن قسم "التسامح والتعصب فى السينما".

وتدور أحداثه حول الملحمة التاريخية العطرة لظهور الإسلام وقصة نبي الرحمة "محمد" صلى الله عليه وسلم.

أدار الندوة الناقد د.أسامة عبدالفتاح بحضور الناقدة خيرية البشلاوي، والمنتج والمخرج مالك العقاد، نجل المخرج الراحل مصطفي العقاد، والذي أكد في بداية الندوة أنه فخور بوجوده في مصر، وبالأخص بمشاركته في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي كان يعني لوالده الكثير، خاصة وأنه كان ضيفًا بشكل مستمر على المهرجان، مؤكدًا أن فيلم "الرسالة" الذي قدمه والده يعتبر من كلاسيكات السينما العالمية، وكان رسالة للعالم الغربي عن الإسلام ومدى سماحته.

وأشار العقاد إلى أنه يعتز بالنسختين العربية والإنجليزية اللتين تم تقديمهما من قبل، وأنه كان وهو صغير يميل إلى النسخة الإنجليزية، إلا أنه بعدما أصبح شابًا أحب النسخة العربية أكثر؛ لأنها أوصلت إليه الأحساسيس التي من الممكن أن يشعر بها أي عربي مسلم، من خلال الشخصية التي قدمها الفنان الراحل عبد الله غيث.

وعندما سألته البشلاوي، كمنتج ومخرج، لماذا لم يفكر في تقديم فيلم يرد على الإساءة التي طالت الرسول في الفترة الماضية، قال: "من الصعب في الوقت الحالي أن يتم تقديم عمل بهذه الضخامة؛ لأن الآليات غير متوفرة، ولا يوجد مؤلف جيد ملم بتفاصيل هذه المرحلة، ومن الممكن أن يقدمها بشكل محترف".

البديل المصرية في

02/12/2012

 

سينما أذربيجان لأول مرة في مهرجان القاهرة السينمائي بـ "خوجا"

كتب رانيا يوسف 

عرض بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية الفيلم الاذربيجانى "خوجا " للمخرج فاهيد مصطفييف، فى أول مرة يعرض فيها فيلما سينمائيا من أذربيجان بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ 35.

تدور أحداث الفيلم حول "علي أكبر" و "جونل" اللذان يستعدان لعقد قرانهما في مدينة باكو، و العريس "علي أكبر" يعمل ضابطًا في الجيش وما زال علي الجبهة. لكن تتعرض مدينة "علي أكبر" كاراباخ لهجوم ولم تأت التعزيزات التي وعدت القيادة العسكرية بإرسالها، فيقرر "علي أكبر" وأصدقاؤه الدفاع عن المدينة. وعلي بعد أميال من المعركة يقام حفل زفاف بلا عريس ووالد العروس يتصرف بشكل غير طبيعي وكوميدي في بعض الأحيان.. ويشغل نفسه في الترحيب بالضيوف.. وتنتقل النعوش التي تحمل أجساد المقاتلين إلي العاصمة ولكن العريس الشاب وخاتم الزواج يحملان الأمل للعروس اليائسة "جونل".

وأقيمت بعد عرض الفيلم الذي يشارك في مسابقة أفلام حقوق الإنسان ندوة أدارتها د. سوسن زكي بحضور مخرج الفيلم وحيد مصطفييف، والمنتج اجييف شاهين ، والسفير الأذربيجانى شاهين عبد الله.

وأكدت د. سوسن زكى في الندوة أنها المرة الأولى التي تشارك فيها اذربيجان في فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى منذ 35 عامًا.

وحول أسباب اختيار المخرج لمأساة خوجالى والتى ذهب ضحيتها المئات فى أذربيجان عقب احتلال الأرمن لتلك المنطقة لتقديمها بالفيلم، أوضح أن خلفيته كمراسل حربى لفترة طويلة ساعدته فى ذلك، حيث أن ملابسه تغطى العديد من الجراح الموجودة فى جسده ومن هنا كان قراره بتقديم فيلم عن قسوة الحرب.

أما السفير الاذربيجانى، فأوضح أن المخرج له أخ شهيد من أبطال تلك الحرب حيث عمل كمصور وصور من خلال عدسته العديد من المجازر ومازالت تلك اللقطات تستخدم حتى الآن.

وحول تجاهل الفيلم لأسباب نشوب تلك الحرب ودوافعها، أكد مخرج الفيلم وحيد أنه يقدم فيلما عن الحب، عن الإنسان الذى يفقد قيمه وأخلاقياته أثناء الحرب، ويتحول إلى مجرد ماكينة لقتل الأبرياء المدنيين العزل، فالحرب ليس لها سوى معنى واحد هو الدمار فى كل مكان بالعالم، مشيرا أنه أراد أن يتعاطف الجمهور ويحس بآلام من عانوا، بسبب الحروب دون تمييز لعرقهم أو دياناتهم.

ووجه أحد مشاهدي الفيلم النقد إليه الذى رأى أن هناك خروجًا عن تعاليم الدين الإسلامي، والذى يعتنقه أغلب الاذربيجانيين، فى وجود الخمر خلال أحداث الفيلم ومشهد لقبلة بين بطلى الفيلم ليرد مخرج الفيلم، مرددًا الشهادتين قائلًا: "أنا مسلم أصلي، وأتبع تعاليم ديني وكذلك عائلتي" مضيفًا أنه فى فيلمه أراد أن يقدم الحقيقة، والواقع خاصة أن القبلة بين البطلين كانت قبل زفافهما مباشرة كما أنه من غير المنطقى أن نصبح مثل السينما الايرانية، والتى تظهر كل النساء بها محجبات ويراعون شروط الدين لكنهم لا يقدمون واقع المجتمع الايرانى والذى بالتأكيد ليس بمثل هذه المثالية".

وعن تاريخ السينما فى أذربيجان، أوضح وحيد مصطفييف أن السينما بدأت مبكرا فى أذربيجان ولكنها توقفت لفترات حتى الاستقلال عن الاتحاد السوفيتى، لكن وزارة الثقافة حاليًا تدعم إنتاج الأفلام، مضيفا أنه عانى فى إيجاد ممثلين خاصة أن أغلب الممثلين هناك من المسرحيين مما دفعه لإقامة ورشة عمل ضمت هواة وضمت ممثلين مسرحيين ليخرج الفيلم للنور.

البديل المصرية في

01/12/2012

 

مخرج برازيلي:

أتمنى عرض فيلمي "المحطة الأخيرة" للمصريين 

أعرب المخرج البرازيلي، لبناني الأصل، "مارسيو كوري" عن أمله في عرض فيلمه "المحطة الأخيرة" بدور العرض المصرية بعد أن لمس إعجاب الجمهور الذي شاهد الفيلم بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وأضاف المخرج البرازيلي، خلال الندوة التي أعقبت عرض فيلمه اليوم ضمن فعاليات الدورة الـ35 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إن قصة الفيلم تبدو قريبة من المصريين وربما تعرض لها بعضهم حيث يتناول فكرة الهجرة والانسلاخ عن الهوية والوطن بعد أن يفضل المهاجر الوطن البديل ويبدأ في توريثه لأبنائه جيلًا بعد جيل حتى نصل إلى مرحلة ننسى فيها أصولنا وهويتنا.

وأوضح أن دول العالم مليئة بالمهاجرين العرب من مختلف الجنسيات لا سيما لبنان ومصر، وأغلبهم نسى مسقط رأسه وبدأ في ممارسة نفس عادات وتقاليد البلد الذي هاجر إليه حتى أن بعضهم لم يعد يعتنق نفس ديانة والديه الذين لم يهتموا بالأمر بكل أسف، مشيرًا إلى أن كثيرًا من المهاجرين أخفوا كذلك ديانتهم الإسلامية عقب أحداث سبتمبر في أمريكا خشية اتهامهم بالإرهاب والتطرف.

وأشار "مارسيو كوري" إلى أنه تعرض شخصيًّا لتجربة شبيهة حيث هاجر والده من لبنان إلى البرازيل قبل 130 عامًا ولم يعد إلى مسقط رأسه، وبدأنا نتوارث الهوية البرازيلية جيلًا بعد آخر حتى أن أغلبنا لم ير لبنان من قبل.

وكشف المخرج البرازيلي أن أعداد البرازيليين من أصول لبنانية يبلغ نحو 8 ملايين شخص حتى الآن أغلبهم لم يزر لبنان من قبل، بل إن بعضهم نسى ديانته وعاش بلا ديانة أو اعتنق ديانة أخرى، رغم أنهم جميعًا يشعرون من وقت لآخر بالحنين إلى هذا الوطن الذي لم يكتب لهم رؤيته من قبل.

واعترف "مارسيو كوري" أنه شخصيًّا لم يعرف مسقط رأسه من قبل ولم يزره حتى فكر في إخراج هذا الفيلم عن المهاجرين اللبنانيين المشتتين في دول العالم كافة على أن نعتبر البرازيل نموذجًا، مشيرًا إلى أنه بمجرد زيارة لبنان اكتشف أنه فاته الكثير وكان عليه التفكير في تلك الخطوة منذ زمن طويل.

وتدور أحداث الفيلم حول شاب لبناني يهاجر مع شقيقه إلى البرازيل قبل نحو 60 عامًا بحثًا عن الثورة والمال، وتعهد لأمه بالعودة إلى لبنان مرة ثانية بمجرد جمع الأموال التي ستمكِّن الأسرة من توفير الحياة الكريمة، لكن الحياة في البرازيل تلهيه عن كل شيء وينسى أمه ووطنه ويمضي في حياته حتى عام 2001 حيث يكتشف أن العمر قد مر به دون أن ينفذ وصية والدته.. وهنا يبدأ الرجل في رحلة استعادة الهوية بإخراج جثمان زوجته لإعادة تغسيلها على الطريقة الإسلامية، فضلًا عن العودة إلى بلاده بحثًا عن بقايا أسرته التي تركها وهاجر قبل عقود طويلة.

البديل المصرية في

01/12/2012

 

وزير الثقافة يوقع على جرافيتي فناني الثورة في افتتاح سوق الفيلم

كتب رانيا يوسف 

افتتح وزير الثقافة محمد صابر عرب، مساء أول أمس الخميس، سوق الفيلم والفيديو بالدورة الخامسة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي، بحضور رئيس المهرجان عزت أبو عوف، ومدير المهرجان سهير عبد القادر، وخالد عبد الجليل رئيس شئون قطاع الإنتاج الثقافى، ومنيب شافعى رئيس غرفة صناعة السينما، ووكيل وزارة الثقافة وعدد من رجال وزارة الثقافة.

وعلى هامش افتتاح السوق قال الفنان عزت أبو عوف رئيس المهرجان: "إن المهرجان يجب أن يكون له سوق، والمشاركة هذا العام أكثر من كل عام، وكانت هناك تخوفات من أن تؤثر الأمور الأمنية على فاعليات السوق، إلا أن هذا لم يحدث"، مشيراً إلى أن المهرجان لا يقتصر على مجرد الافتتاح فقط، بل إن استمرار السوق جزء أساسى من فاعليات المهرجان، والسوق تقليد متبع وليس جديداً، وهذه هى السنة الرابعة للسوق، وأعتقد أنه شيء مهم جداً، خاصة أنه مع العام القادم سيكون هناك تعاقدات كبيرة، وهو ما سيحدث هذا العام أيضًا، ولكن بنسبة أقل".

وعن سبب تساقُط دموعه أثناء حفل الافتتاح أكد أبو عوف أنه شعر بتأثر من الإقبال الذى شعر به أمس، ومساندة عدد كبير من النجوم والتفافهم حول المهرجان؛ مما جعله يشعر بدفء وأصالة الشعب المصرى الذي يساند بعضه بعضًا في وقت الشدائد، وشدد أبو عوف على أنه "كان أسعد رجل في مصر أمس، على الرغم من عدم نومه في الـ 24 ساعة الأخيرة، وقد وجدت رد الفعل في أول عشر ثوانى".

وعن تأثر المهرجان بسبب أحداث التحرير قال: "يجب ألا نبالغ في وصف الأحداث؛ لأننا في حالة تغيير مجتمعى، بعاداته وتقاليده، وهو ما يتطلب تضافر كافة الجهود للمساندة في إحداث تلك النقلة، وعلى الرغم من ذلك فقد كنت على ثقة في ذكاء شباب التحرير؛ لأنهم لن يقوموا بأفعال تضر بسمعة مصر التى يتظاهرون من أجلها، بالإضافة إلى ثقتى في قدرة الشعب المصرى على فهم واستيعاب أهمية هذا الحدث العالمى، خاصة أننا نتواجد بالميدان، ثم نعود للمهرجان من جديد".

أما وزير الثقافة محمد صابر عرب فقد أكد أن المهرجان تجربة مهمة يجب أن تستمر في ظل التفاعل بين تجارب الشباب والتجارب الروائية والطويلة، مؤكداً في رسالته التى وجهها للعالم: "أننى أتحدث من قلب القاهرة، في محيط أقل من كيلو متر من ميدان التحرير، ويجب أن يعلم العالم أنها مدينة ساحرة وبديعة، وإلى كل من يحبون مصر، أدعو العالم كله من مختلف الأوساط لزيارة مصر لمشاهدة مصر الهادئة والمستقرة، وإلا فكيف أقيم مهرجانًا بمثل تلك الروعة، لو كان هناك اضطرابات مثلما يُشاع".

وتابع الوزير أنه يتمنى أن يكتمل المهرجان بصورة جيدة، وأن تسير الأمور في مسارها الطبيعى؛ حتى يخرج المهرجان بالشكل المطلوب، والذى يتناسب مع سمعة مصر العالمية.

وفى النهاية قام الوزير ومرافقوه بجولة تفقدية للسوق، بدأها بكتابة كلمة على جرافيتى إحدى فنانات التحرير، حيث كتب "رائع أن نشهد هذه المشاهد الصادقة، والمعبرة لشباب مستقبل مصر الجديدة"، وقام بالتوقيع عليها، في حين اكتفى عزت أبو عوف بكلمة "عظيم" مع توقيعه، ثم استكمل الوزير جولته، وتحدث مع ممثلى الشركات العربية والعالمية المشاركة في السوق، واستمع إلى شرح كل عارض للمنتج الذى يقدمه.

ومن بين الشركات المشاركة في سوق الفيلم والفيديو سفنكس فيلم، ودولار فيلم، ميديا مصرية، اتحاد الإذاعة والتليفزيون، المجموعة الفنية المتحدة، وسأل الوزير عن منذر رياحنة، وWFDIE البولندية، وNew Vision، ومدينة الإنتاج الإعلامى.

ومن المعروف أن سوق الفيلم والفيديو يتميز هذا العام بتنوع غير مسبوق، فقد وصل عدد الدول المشاركة فيه إلى 7 دول، وهي "بريطانيا وتركيا والكويت والصين وأذربيجان"، بالإضافة إلى مصر، والتي يمثلها أكثر من 8 شركات مصرية ضمن السوق، فضلاً عن الاختلاف النوعي في شركات الإنتاج المشاركة، فمنها المهتم بالفيلم الطويل، ومنها المهتم بالفيلم الوثائقي والمسلسلات التليفزيونية، ومنها من يمد المنتجين بالمعدات ومواد الإنتاج المختلفة.

ويهدف سوق الفيلم والفيديو لخلق بيئة تعاون دولية تشجع الإنتاج المشترك بين شركات الإنتاج السينمائي والتليفزيوني من الدول المختلفة. وقد هيأت إدارة المهرجان السوق، وطرحت الاشتراك فيها بالمجان؛ لتشجيع الشركات الصغيرة نسبيًّا من دول عدة على المشاركة الفعالة، وإثراء الحياة الثقافية المصرية بتعريف المشاهد المصري على أنماط الإنتاج السينمائي في تلك الدول.

البديل المصرية في

01/12/2012

 

السينما الإفريقية تنادي العالم لدعم صناعة أفلامها

كتب صفاء عبد الرازق 

تحت عنوان "مرحبًا إفريقيا" عقدت أمس ندوة في فندق سوفيتيل الجزيرة، والتي ضمت مجموعة من صناع ومنتجي وموزعي الأفلام الإفريقية، وهم مايكل أجيرا مدير صندوق التنمية للسينما الإفريقية في نيجيريا، وديفيد سيموريست منظمة للأفلام في إنجلترا ولها اهتمام خاص بالسينما الإفريقية، والسيدة فيردوز بولبوليا من جنوب إفريقيا، وهانز كريستيان من ناميبيا، والمخرج النيجيري نيوتين أديوكا، وفايث إيساكيبر.

دارت الندوة حول التحديات والصعوبات التي تواجه السينما الإفريقية وكيفية التغلب عليها، في البداية أكدت فيردوز أن إفريقيا تحتاج إلى جهود الجميع وتسليط الضوء عليها، وأن القاهرة كعادتها دائمًا تكون صاحبة الرعاية لهذه المبادرة، مضيفة: "لقد أصبحنا الآن نواجه قرصنة الأفلام الإفريقية، حيث هناك العديد ممن يبحثون عن هذه الأفلام التي تحكي الواقع الإفريقي ويقومون ببيعها بأثمان بخسة أو مجانًا أحيانًا"، وأضافت: "أن مهرجان القاهرة كونه يستضيف السينما الإفريقية فهو إشارة هامة إلى العالم أن إفريقيا على الساحة الفنية العالمية ولها قيمة ضرورية تجاه السينما العالمية".

ثم أضاف هانز أن إفريقيا تسعي دائمًا إلى الوجود على الساحة السينمائية في العالم من خلال استخدام الأساليب الفنية الحديثة، ودائمًا نرى أن السينما الإفريقية تقوم بنقل الواقع الإفريقي داخل المجتمع، ولعل الأستاذ المخرج الكبير يوسف شاهين أخرج العديد من الأفلام القريبة من الجمهور الذين باتت هذه الأفلام في أذهانهم حتى الآن، خاصة الأفلام التي تتناول الحقبة الاستعمارية السابقة، ولكننا أمام تحدٍّ كبير وهو كيفية إنتاج أفلام إافريقية على هذا المستوى، خاصة وأننا بحاجة ماسة إلى تكاتف كل قوى المجتمع السينمائي من أجل البحث عن تمويل".

وأشار هانز إلى "أن السينما الإفريقية تتناول الواقعية داخل مجتمعاتها، وهو ما يعوق انتشارها، ولكننا نبحث دائمًا عن الاستفادة في كل الأفلام العالمية التي تعتمد قصصها على الاحتكاك بالعالم الثالث".

أما نيوتنقال فيقول: "إننا نريد حماية وسلامة الهوية الإفريقية على أساس سليم، فقد أصبحت الأفلام الوافدة أي كان مصدرها، أو الجهة الموزعة لها تخضع لرقابة صارمة؛ حرصًا على السلام الاجتماعي، وخشية من تَفشِّي أفكار بين الشعوب المستعمرة من خلال فن جماهيري، وتحقق متابعته بصورة جماعية، ويتلاحم من خلاله المشاهدون متطلعين إلى صورة واحدة، ومنذ السبعينيات، وبالتحديد عام 97، تأسست مؤسسة السينما النيجيرية بهدف تدريب الفنانين الوطنين ومساعدة السينمائيين في التسويق وتوفير البيئة الأساسية لصناعة السينما، ولكن ليس بالنيات ولا الدعاوى الطيبة تتحقق الأهداف، فلم تحقق المؤسسة شيئًا تقريبًا، بل جاء ظهورها في توقيت حرج وسيئ جدًّا بالنسبة للسينما، وربما الصناعات كافة؛ وذلك بسبب تخفيض العملة النيجيرية الذي كان له أثره السيئ في صعوبة الاستيراد بأسعار أصبحت باهظة الثمن ولسلع أساسية في الصناعة، مثل الفيلم الخام، كما أصبحت عمليات المونتاج والطباعة التي تجري في الخارج، وتكون فوق طاقة أي منتج".

وأضاف ديفيد سيموريست: "لا شك أنه هناك تحديات كبري تواجه الفيلم الإفريقي والمشكلة الأساسية فيه هي مشكلة الإنتاج، ولا ننكر أنه قد تفجرت في نوليوود صناعة مزدهرة لفنتت نظر وسائل الإعلام الأجنبية، وهي صناعة نسوق لها الآن في جميع أنحاء إفريقيا وبقية العالم، ومنذ ذلك الحين تم إنتاج الآلاف من الأفلام النيجيرية وانطلقت إلى السينما العالمية، وأصبحت نوليوود إحدى أهم المؤسسات في صناعة الفيلم، حيث تبلغ رأسمالها 500 مليون دولار وفي ازدياد مستمر، هذا بالنسبة للفيلم النيجيري، أما بالنسبة للسينما الإفريقية بوجه عام فإننا نرى أن القضاء على مشكلة الإنتاج السينمائي يجب أن يكون بتكوين شركات تدعم الفيلم الإفريقي الذي يصل تكلفته إلى 10 آلاف دولار، وهذا الرقم يعد ضخمًا في بلد لديه قطاعات عدة ومشاريع ضخمة وأعداد هائلة من السكان تحتاج إلى كل دولار".

وقال مايكل أجيرا: "إن المشاركة النيجيرية في مهرجان السينما الدولي يمثل إحدى أهم الركائز والانطلاقة إلى العالم فيلم "مبادلة الهاتف" أحد الأفلام النيجيرية ذات الطابع الخاص وتمثل اتجاهًا يحتذى به للنموذج الهوليوودي، لكن مع الاحتفاظ بحق الاحتكار، ونتمنى أن نرى السينما الإفريقية ذات مكانة عالمية في كافة المهرجانات الدولية، ونكون قد تغلبنا على مشكلة إنتاج وصناعة الفيلم".

وأخيرًا قال فايث إيساكيبر: "إن العالم يحتاج إلى التعرف على المجتمع الإفريقي، وهذا لن يكون إلا بإنتاج أفلام تحكي هذا الواقع وتكشف الوجه الخفي لإفريقيا الذي لا يعرفه الكثيرون؛ ولذا أتوجه بنداء إلى كل مجتمعات السينما في العالم، خاصة مصر من أجل التوحد لإنقاذ الفيلم الإفريقي، والعمل على انتشاره في كل زمان، فالمهرجانات العالمية تدعونا للمشاركة، وجميعنا نعرف أن جمهور تلك المهرجانات هو جمهور خاص، فما تحتاج إليه السينما الإفريقية هو انتشار على المستوى المحلي والدولي سواء ".

البديل المصرية في

01/12/2012

الوزير يتغيب عن الندوة الإفريقية

كتب صفاء عبد الرازق

تقيم إدارة مهرجان القاهرة السينمائى، اليوم، حلقة بحث بعنوان "السينما الإفريقية.. بين الحاضر والمستقبل" بقاعة opera 1 بفندق سوفيتال الجزيرة من الساعة 11 صباحا، فى إطار فاعليات الدورة الـ35 للمهرجان.

وتغيب عن الندوة السيد الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة، ويشارك فى الندوة مختلف الدول الإفريقية، وتتناول الحلقة دور السينما الإفريقية كوسيط لإظهار التحرر السياسى والاجتماعى والثقافى، بالإضافة لدورها فى إعادة تشكيل صورة إفريقيا عالميا والتجربة النيجيرية وصناعة الأفلام فى الإنتاج السينمائى.

البديل المصرية في

30/11/2012

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)