كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

السينما الإفريقية تعاني مشكلات التمويل والتوزيع والسيطرة الفرنسية

كتبت: مني شديد

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الخامسة والثلاثون

   
 
 
 
 

اكدت السفيرة مني عمر مساعد وزير الخارجية لشئون إفريقيا والاتحاد الافريقي أن الفن أداة من أدوات الدبلوماسية الناعمة‏,‏ والسينما لها دور رئيسي في تعارف الشعوب ببعضها البعض‏.

وفي كثير من الأحيان تكون أكثر فعالية من دبلوماسية رجال السياسة التي تقتصر علي القشور الخارجية للحياة ولا تتوغل في تفاصيل وملامح الشعوب الداخلية‏.‏

وقالت في افتتاح ندوة السينما الإفريقية الحاضر والمستقبل التي نظمها مهرجان القاهرة السينمائي وأن هذه الندوة تعكس إرادتنا المجتمعية والسياسية للتأكيد هوية مصر وانتماءها لإفريقيا‏,‏ الذي يتجاوز دائرة الجغرافيا إلي الانتماء التاريخي والفني‏,‏ ويضاف لهذه الندوة المشاركة المميزة في المهرجان بتسعة أفلام من القارة السمراء‏.‏

كما غادر الفنان محمود قابيل مدير الندوة بعد مرور ساعة ونصف من بدايتها وطلب من المشاركين ان يتمنوا له الخير لانه سيتوجه لميدان التحرير للمشاركة في المليونية التي دعت لها القوي السياسية‏,‏ واقتصرت الحلقة البحثية علي جلسة واحدة فقط لمدة ساعتين ونصف الساعة بعد ضم الجلستين اختصارا للوقت‏.‏

وقامت بإدارة الندوة فردوس بولبوليا من جنوب افريقيا وتحدثت عن دور الفيلم الإفريقي في إعادة تشكيل صورة افريقيان بالاضافة إلي النجاح الذي حققته السينما النيجيرية علي وجه الخصوص في السنوات الماضية واكتسابها للقب نوليود مشيرة أنها تعتبر الأن منافسة لهوليود الأمريكية وبوليود الهندية‏.‏

وعلقت علي فكرة دعم الدولة هناك للانتاج السينمائي بانها تخصص ما يقرب من‏200‏ مليون دولار لصناعة السينما لكن النظام المتبع هو ان ينتج صناع الأفلام أعمالهم بانفسهم ثم يطلبوا الدعم من الدولة‏,‏ فيما بعد ولا يحصل صانع الفيلم إلا علي نسبة من‏25‏ إلي‏55%‏ فقط من تكلفة الإنتاج أي أنها لا تتدعم الإنتاج بشكل كامل‏.‏

واضاف مايكل سي أجيرا من المشؤسسة الإفريقية لتطوير صناعة الأفلام أن الورق المسجل يقول إن صناع السينما في نيجيريا مخصص لهم مبلغ من المال لكن الحقيقة الواقعة تقول أنهم لا يحصلون علي هذا المال‏,‏ فليس من السهل ابدا أن يحصل صانع الفيلم علي التمويل في حين أننا استطاعنا الوصول لحلول بديلة تجعلنا ننتج فيلم بـ‏10‏ ألاف دولار فقط ويلجأ البعض للتدين أو المساعدات العائلية لإنتاج الأفلام احيانا واحيانا اخري يبيع بعضهم اثاث منزله لإنتاج الفيلم‏,‏ وبالرغم من كل هذا استطاع السينما النيجيرية أن تعبر الحدود لأنها تحمل قصص مميزة‏.‏

بينما أشار هانز كريستيان نامبيا المانيا إلا أن زبرز المشكلات التي تواجه السينما خاصة الأفريقية هي التوزيع بقدر ما هي مشكلات تمويل‏,‏ لأنه لا يوجد اقبال علي مستوي العالم علي شراء الأفلام الإفريقية حتي في الدول الإفريقية نفسها والقنوات التليفزيونية ايضا ترفض شراء الأفلام الإفريقية وتقبل علي شراء أفلام هوليود الرخيصة والمستهلكة‏.‏

وفي سياق متصل‏,‏ علق سيد فؤاد رئيس مهرجان الاقصر للسينما الإفريقية علي كلمات المشاركين حول توزيع الأفلام الإفريقية بأنه فوجئ اثناء العمل علي المهرجان في دورته الأولي‏,‏ بسيطرة فرنسا علي توزيع الفيلم الإفريقي‏,‏ واضاف معلقا علي الندوة أنه ربما كانت ثورة‏25‏ يناير هي السبب في عودة الاهتمام بالقارة الإفريقية بعد سنوات من التجاهل من قبل النظام السابق والتعالي الشديد علي الفيلم الإفريقي‏,‏ ورفض جلبه إلي مصر متمنيا أن يكون هذا الاهتمام حقيقي وليس مجرد شكل دعائي‏.‏

من الكواليس‏:‏

الوفد الإيراني ممنوع من الدخول؟

أعلن المخرج اندي اماضي اكورافور المشارك في المهرجان بفيلم قاسي‏,‏ عن غضبه من المعوقات التي تضعها سياسات الدول خاصة في القارة الإفريقية أمام السينمائيين مشيرا إلي انه يستطيع الذهاب للصين بسهولة بينما يجد صعوبة كبيرة في دخول دولة افريقية لمجرد أن جواز سفره يحمل جنسية إفريقية نيجيريا‏.‏

واضاف أنه عندما وصلته دعوة المهرجان اكتشف أن تأشيرة الدخول لمصر ستحتاج لـ‏4‏ أسابيع حتي يحصل عليها‏,‏ في حين أنه كصانع أفلام ليس لديه وقت كافي لانتظار تأشيرة هذه المدة‏,‏ وكان من الممكن أن يرفض الحضور لهذا السبب‏,‏ مشيرا إلي أن الأوروبي علي سبيل المثال لا يواجه مثل هذه الصعوبات في دخول بلادنا الإفريقية والبعض يحصل علي تأشيرة الدخول في المطار‏!.‏

وفي سياق متصل‏,‏ منع الوفد الإيراني من دخول مصر بعد رفض منح اعضائه تأشيرة الدخول برغم مشاركة إيران بفيلمين وهما‏:‏ الحياة الخاصة للسيد والسيدة ميم للمخرج روح الله حجازي في المسابقة الدولية‏,‏ و طيران الطائرات الورقية للمخرج علي خافيتان في مسابقة حقوق الإنسان‏.‏

الأهرام المسائي في

01/12/2012

 

وزير الثقافة في افتتاح سوق الفيلم‏:‏

الدورة الحالية مهداة لأرواح الشهداء والفنانين الراحلين

كتب:عادل عباس 

أكد الدكتور محمد صابر عرب‏,‏ وزير الثقافة‏,‏ أن دورة مهرجان القاهرة السينمائي لهذا العام مهداه لكل شهداء مصر وكل الفنانين العظماء الذين افتقدناهم خلال العامين الماضيين عقب أحداث الثورة‏.‏

وقال الوزير ـ خلال افتتاحه لسوق الفيلم علي هامش المهرجان يرافقه سفير الجزائر بالقاهرة والقنان عزت أبو عوف رئيس المهرجان ـ إننا نعقد آمالا واسعة في أن تصبح السينما المصرية معبرة عن الثقافة والحراك الوطني الجديدين‏,‏ وأن يظهر ذلك واضحا في الدورات القادمة‏.‏

وأضاف الوزير أن سوق الفيلم المصاحب للمهرجان تجربة جديدة ومهمة‏,‏ تحقق التعرف والتواصل مع كل التجارب السينمائية في العالم‏,‏ بما يخدم صناعة السينما في مصر‏,‏ بالإضافة إلي أنه يحقق رواجا للأفلام العربية والأجنبية‏,‏ إضافة إلي أنه يشكل نوعا من الاحتفال‏,‏ نتعرف من خلاله علي التجارب السينمائية العالمية‏,‏ وكل ذلك يثري الحالة الثقافية والسينمائية‏..‏ فالسينما ليست قضية فنية فقط‏,‏ ولكنها صناعة وثقافة وضمير‏,‏ ومن هنا فهي تخصنا في المقام الأول‏.‏

وقال عربي إن الإصرار علي إقامة المهرجان هذا العام في هذا المكان بالذات يحمل رسالة للعالم توحي بالاطمئنان للمجتمع المحلي ورسائل أخري للمجتمع العالمي مفادها أن مصر برغم كل التحديات الكبيرة والحراك السياسي الذي تمر به‏,‏ قادرة علي إقامة مهرجان دولي تاريخي‏,‏ وأن القاهرة ستظل دائما هي المدينة الساحرة‏,‏ وإنما مصر قادرة علي علي الإبداع تحت أي ظرف من الظروف‏.‏

واستطرد الوزير قائلا إنه برغم المخاوف التي أحاطت بنا خلال أيام الأعداد الأخيرة‏,‏ فقد جاء الافتتاح في مشهد بديع يحقق وصول الرسائل المقصودة إلي كل بلاد العالم‏.‏

عروض مهرجان القاهرة السينمائي بمركز الإبداع الفني

في إطار فعاليات الدورة الـ‏35‏ لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي‏..‏ تستضيف قاعة سينما‏(‏ مركز الإبداع الفني‏)‏ بساحة دار الأوبرا‏-‏ التابع لصندوق التنمية الثقافية‏,‏ عددا من عروض أفلام المهرجان في الفترة من‏29‏ نوفمبر.

وتستمر حتي‏6‏ ديسمبر‏.‏ تبدأ العروض في التاسعة والنصف مساء الخميس‏29‏ نوفمبر بعرض الفيلم الألماني بلاغ عن مفقود‏.‏

كما يعرض في التاسعة والنصف مساء الجمعة‏30‏ نوفمبر الفيلم التشيكي ليديس‏.‏ وفي التاسعة والنصف مساء السبت‏1‏ ديسمبر يعرض الفيلم البلجيكي الحياة فيما بعد‏.‏

بينما يعرض في التاسعة والنصف مساء الأحد‏2‏ ديسمبر الفيلم الفنزويلي فوضي الببغاء‏.‏ وفي العاشرة صباح الثلاثاء‏4‏ ديسمبر يعرض الفيلم التشيلي أنا هنا‏..‏ أنا لست هنا‏,‏ يليه في الواحدة ظهرا عرض الفيلم الهندي قصتنا‏,‏ وفي الثالثة والنصف عصرا يعرض الفيلم التركي لا تنسيني يا إسطنبول‏,‏ وفي السادسة والنصف مساء يعرض الفيلم المكسيكي لا أرغب في النوم بمفردي‏,‏ وفي التاسعة والنصف مساء يعرض الفيلم التركي ماذا يتبقي‏.‏

كما يعرض في العاشرة صباح الأربعاء‏5‏ ديسمبر الفيلم الإسباني مدينة الحب‏,‏ وفي الواحدة ظهرا يعرض الفيلم الإسباني ألعاب صبيانية‏,‏ يليه في الثالثة والنصف مساء الفيلم الدنماركي علاقة ملكية‏,‏ يعقبه في السادسة والنصف مساء الفيلم الهندي لن تغنم بالحياة مرة اخري‏,‏ وفي التاسعة والنصف مساء يعرض الفيلم الهندي شيترانجادا‏.‏

وتختتم عروض المهرجان في مركز الإبداع الفني يوم الخميس‏6‏ ديسمبر بعرض الفيلم الهندي طريق النار في العاشرة صباحا‏,‏ يليه في الواحدة ظهرا عرض الفيلم المغربي النهاية‏.‏

الأهرام المسائي في

01/12/2012

 

دانيال جوزيف :

فيلم «تاكسي البلد» تجربة جديدة على السينما اللبنانية

جيهان محروس 

على هامش مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ35 أقيمت ندوة للفليم اللبناني" تاكسي البلد" على المسرح الصغير بدار الأوبرا.

حضر الندوة طلال الجارودى بطل الفيلم، ومخرجه دانيال جوزيف، و أدارتها الكاتبة الصحفية باكينام

قطامش،التى بدأت حديثها مع العاملين الذين كتبوا سيناريو الفيلم، خلال ورشة عمل شارك فيها مخرجه، مع أبطال الفيلم فى تجربة تعد جديدة على السينما اللبنانية .

حيث أكد دانيال جوزيف بعد عودته من أمريكا، أنه أراد تقديم أولى تجاربه الإخراجية عن بيروت المدينة من خلال شخصية يوسف الطفل الذي يحلم ثم أصبح شابا محبطا ولديه هدف واحد،هو،الهجرة،الخروج من المدينة التى يراها سبب إحباطاته، لكنه عندما قرر أن يصبح سائق تاكسي ويحب مهنته اختلف إحساسه بالمدينة، أصبح يراها أجمل .

وأوضح طلال جارودى أنه لأول مرة يعمل بنظام الورشة حيث كان كل أبطال العمل يكتبون مشاهدهم بأنفسهم،حيث قاموا بكتابة مشهدا فى السيناريو وكان أغلب الحوار ارتجاليا، مضيفا أن التجربة كانت صعبة خاصة أنهم يجلسون لفترات طويلة، يعملون على عناصر المشهد الواحد حتى يصلوا إلى الصيغة النهائية.

وردا على سبب اختياره لشخصية أمريكية ليكون معها بطل الفيلم قصة حب ورفض المرأة اللبنانية للارتباط بسائق تاكسي، أوضح دانيال أنه لم يكن هناك أي هدف من ذلك، وبالعودة إلى المشاهد "الفلاش باك" في الفيلم كانت هناك فتاة هربت من عائلتها لأنها أحبت سائق تاكسي، وأضاف أن الراحة النفسية والحب هما الأساس؛ لأن البطل الحالم بالهجرة لم يفكر في كون من أحب أجنبية، ومن الممكن أن تحقق له حلمه في الهجرة، لكنه فكر في كونها حبيبته.

أما عن الانتقادات التي وجهها بعض الجمهور للفيلم بسبب وجود ألفاظ خادشة للحياء فيه، أوضح دانيال أن ذلك المشهد تم تصويره ارتجاليًا لكنه رأى أنه يتسق مع ما يقال في الشارع عامة وأن الرقابة اللبنانية لم تحذف إلا كلمة واحدة من الفيلم، الذي عرض كما هو بلبنان.

الشروق المصرية في

01/12/2012

 

مارسيو كوري:

أتمنى عرض فيلمي «المحطة الأخيرة» للمصريين

القاهرة - أ ش أ : أعرب المخرج البرازيلي،"مارسيو كوري" عن أمله في عرض فيلمه "المحطة الأخيرة" بدور العرض المصرية بعد أن لمس إعجاب الجمهور الذي شاهد الفيلم بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وأضاف، خلال الندوة التي أعقبت عرض فيلمه اليوم ضمن فعاليات الدورة الـ35 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إن قصة الفيلم تبدو قريبة من المصريين وربما تعرض لها بعضهم؛ حيث يتناول فكرة الهجرة والانسلاخ عن الهوية والوطن بعد أن يفضل المهاجر الوطن البديل ويبدأ في توريثه لأبنائه جيلا بعد جيل حتى نصل إلى مرحلة ننسى فيها أصولنا وهويتنا.

وأوضح أن دول العالم مليئة بالمهاجرين العرب من مختلف الجنسيات، لا سيما لبنان ومصر، وأغلبهم نسي مسقط رأسه وبدأ في ممارسة نفس عادات وتقاليد البلد الذي هاجر إليه حتى أن بعضهم لم يعد يعتنق نفس ديانة والديه الذين لم يهتموا بالأمر بكل أسف، مشيرًا إلى أن كثيرًا من المهاجرين أخفوا كذلك ديانتهم الإسلامية عقب أحداث سبتمبر في أمريكا، خشية اتهامهم بالإرهاب والتطرف.

وأشار "كوري" إلى أنه تعرض شخصيًا لتجربة شبيهة حيث هاجر والده من لبنان إلى البرازيل قبل 130 عامًا، ولم يعد إلى مسقط رأسه، وبدأنا نتوارث الهوية البرازيلية جيلا بعد آخر حتى أن أغلبنا لم ير لبنان من قبل.

وكشف أن أعداد البرازيليين من أصول لبنانية يبلغ نحو 8 ملايين شخص حتى الآن أغلبهم لم يزر لبنان من قبل، بل إن بعضهم نسى ديانته وعاش بلا ديانة أو اعتنق ديانة أخرى، رغم أنهم جميعا يشعرون من وقت لآخر بالحنين إلى هذا الوطن الذي لم يكتب لهم رؤيته من قبل.

واعترف "كوري" أنه لم يعرف مسقط رأسه من قبل ولم يزره حتى فكر في إخراج هذا الفيلم عن المهاجرين اللبنانيين المشتتين في كافة دول العالم على أن نعتبر البرازيل نموذجا، مشيرا إلى أنه بمجرد زيارة لبنان اكتشف أنه فاته الكثير وكان عليه التفكير في تلك الخطوة منذ زمن طويل.

وتدور أحداث الفيلم حول شاب لبناني يهاجر مع شقيقه إلى البرازيل قبل نحو 60 عاما بحثا عن الثورة والمال، وتعهد لأمه بالعودة إلى لبنان بمجرد جمع الأموال التي ستمكن الأسرة من توفير الحياة الكريمة، لكن الحياة في البرازيل تلهيه عن كل شئ وينسى أمه ووطنه ويمضي في حياته حتى عام 2001 حيث يكتشف أن العمر قد مر به دون أن ينفذ وصية والدته..وهنا يبدأ الرجل في رحلة استعادة الهوية بإخراج جثمان زوجته لإعادة تغسيلها على الطريقة الاسلامية، فضلا عن العودة إلى بلاده بحثا عن بقايا أسرته التي تركها وهاجر قبل عقود طويلة.

الشروق المصرية في

01/12/2012

 

على هامش مهرجان القاهره السينمائى الدولى

«سينمائيو الحرية» صرخة بالكاميرا واحتجاج بالكلمة بالقاهرة السينمائي

بوابة الشروق 

حول جدلية السينما والثورة في الجزائر جاء فيلم "سينمائيو الحرية" ليتناول صفحات من تاريخ هذه السينما، وكيف أن السينما عندهم كانت رسالة تحريضية وأداة نضالية فاعلة، ألهبت حماس الثوار ودبت في نفوس المجاهدين الجزائريين روح الشجاعة وقوة التحمل والأمل في تحقيق الحرية والاستقلال.

وهكذا نجد أن الفيلم يفضح رسالة السينما كما أرادها المستعمر الفرنسي الذي ركز في أفلامه الدعائية المغرضة على نقل صورة للغرب مغايرة وظالمة عن طبيعة المجتمع العربي المتمثل في الجزائر، كما جاء على لسان محمد بن صالح أستاذ السينما في الفيلم؛ حيث كشف عن شهادة زور للمستعمر الفرنسي التي يصور فيها الشعب الجزائري بغير ثقافة أو دين وتعصب كما جاء في فيلم "العربي المضحك"، ويصور المرأة الجزائرية متخلفة ومنحطة أخلاقيا أمام فحولة الرجل الفرنسي كما جاء في فيلم "شعب موكو".

وفي جانب آخر، يعرض الفيلم صورًا من المعارك الوحشية التي يرتكبها جنود الاحتلال ضد أفراد الشعب الأعزل، ولاينكر الفيلم دور الأجانب ممن قاوموا الاحتلال الفرنسي ووقفوا انتصارا لقضية التحرر العادلة مع المناضلين الجزائريين، سواء كانوا فرنسيين انخرطوا عن طواعية واقتناع في جانب الحق في الحرية والاستقلال، أو السينمائيين العرب من تونس أو السينمائيين من دول الغرب.

وهنا يؤكد الفيلم علي الدور العظيم الذي لعبه "روني فوتيه" من خلال أفلامه الشجاعة مثل: "أمة العرب" و "كفاح الجزائر" الذي عرض خارج الجزائر، وفضحه للممارسات الاحتلال الفرنسي في الجزائر واتهامه ببيع فيلم لروسيا يدين هذا الاحتلال ومن ثم الحكم عليه بالسجن، كذلك دوره في تشجيع السينمائيين الجزائريين لإنتاج مثل هذه النوعية من الأفلام ... شهادات للتاريخ عن دور هذا الرجل وغيره من أصدقاء السينما الجزائرية، جاءت في الفيلم علي لسان المخرج السينمائي أحمد راشدي.

أشاد الفيلم أيضا بدور "بيار كليمون" المخرج التونسي الرائد في سينما الحرية الجزائرية وفيلم "ساقية سيدي يوسف" الذي يصور الكفاح الوطني، مما تسبب في سجنه من قبل قوات الاحتلال، إلا أنه لم يتردد في نقل خبراته السينمائية التقنية للسينمائيين الجزائريين الشبان، وبشكل خاص في مجال التصوير بالكاميرا المحمولة التي تتفق مع التصوير في الأماكن الممنوعة والجبلية حيث الثوار ومشاهد الإعدامات والقتل والتخريب التي ترتكبها قوات الاحتلال الحمقاء ضد شعب أعزل.

وبالطبع تطرق الفيلم لدور سينمائيي الحرية في الجزائر وتعاون أصدقائهم من الأجانب لإنتاج سينما وطنية تعبر عن قضية الكفاح الوطني بعيدا عن الأفلام الدعائية التي يصنعها المحتل الأجنبي، مثل فيلم "جمال شنديرلي" الذي يفضح أساليب المحتلين وممارساتهم الوحشية ضد الشعب الجزائري.

الشروق المصرية في

01/12/2012

 

فيلم «مصور قتيل» يتميز بالقاهرة السينمائي

أبوظبي - سكاي نيوز عربية 

تميز فيلم "مصور قتيل"، الممثل لمصر في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ35، فنيًا على صعيد السيناريو والإخراج والتصوير مع مبالغة قليلا في الموسيقى التصويرية، لكن موضوعه جاء بعيدًا عن الواقع العربي، نظرًا إلى ندرته.

فالفيلم، الذي أخرجه كريم العدل وكتبه المخرج وكاتب السيناريو عمرو سلامة، يحكي عن ارتكاب مصور فوتوغرافي سلسلة جرائم بسبب خلل نفسي أصيب به في طفولته ولا يكشف عن هوية القاتل الحقيقي إلا في اللحظات الأخيرة.

وإلى جانب الإثارة والتشويق، تميز الفيلم بأن بطولته الأساسية ليست لنجوم مصريين بل للنجم الأردني إياد نصار، والفنانة التونسية درة مع أحمد فهمي وحورية فرغلي.

ويبدأ الفيلم بمشهد نرى فيه البطل يصور حادثة قتل مسلح على يد الشرطة بعد ارتكابه جريمة تدفعه إلى الاستقالة من عمله كمصور في صحيفة يومية.

ثم يظهر الفيلم التطورات النفسية التي تطرأ على المصور؛ ومن بينها مقتل زوجته الذي جعله عاجزًا عن العمل مع الصحيفة ودفعه إلى اللجوء للتصوير المستقل ونشر صوره في كتب خاصة.

وفي الفيلم، يتمتع البطل بقدرة على رؤية المستقبل، لكن الرقابة كانت "قد اعترضت على ذلك؛ لأن الله هو الوحيد الذي يعرف ما يجري في المستقبل"، بحسب ما قال عمرو سلامة في الندوة التي أعقبت عرض الفيلم.

وبعد حوار البطل مع شقيقته (حورية فرغلي) وزوجها الضابط في المباحث (أحمد فهمي) وقيام الضابط بالبحث عن قاتل الزوجة، تتطور الأحداث وصولا إلى اكتشاف أن المصور هو نفسه القاتل.

وقال كاتب السيناريو: "إن الموضوع نادر وليس منتشرًا في العالم العربي ولا على الصعيد العالمي؛ فهذا النوع من الشخصيات نادر إلا أنني شعرت برغبة في تقديم هذا الإطار الفني أثر تحضيري لتصوير فيديو كليب أوصلتني فكرته إلى هذا الفيلم."

أما الإخراج والتصوير فكانا جيدين، باستثناء الموسيقى التصويرية التي غالبا ما كانت توحي بالخطر في مواقف لا تستحق مثل هذه الموسيقى.

وأثبت إياد نصار أنه ممثل فريد من نوعه يستطيع أن يقدم شخصية المريض النفسي ببراعة، بالإضافة إلى الإدوار التي قدمها على شاشات التلفزيون والتي أظهرته كفنان متميز.

الشروق المصرية في

01/12/2012

 

وزير الثقافة:

إقامة «القاهرة السينمائي» في موعده تؤكد أن القاهرة مدينة ساحرة

حاتم سعيد 

افتتح محمد صابر عرب، وزير الثقافة، سوق الفيلم للدورة 35لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بحضور عزت أبوعوف رئيس المهرجان، سهير عبدالقادر مدير المهرجان، خالد عبدالجليل رئيس شؤون قطاع الإنتاج الثقافي، ومنيب شافعي، رئيس غرفة صناعة السينما، وكيل وزارة الثقافة.

وقال «عرب» أثناء افتتاحه السوق: «أنا هنا في قلب القاهرة، وعلى مسافة أقل من كيلو متر من ميدان التحرير، وهذا يؤكد أهمية المهرجان بالنسبة للجميع، واعتبر إقامته رسالة إلى العالم تؤكد أن القاهرة مدينة ساحرة وبديعة، لذا أدعوا العالم كله من مختلف الأوساط إلى زيارة مصر لمشاهدة مصر الهادئة، والمستقرة، والدليل على ذلك هو إقامة هذا المهرجان بمثل تلك الروعة، وأتمنى أن يكتمل المهرجان بصورة جيدة، وأن تسير الأمور في مسارها الطبيعى، حتى يخرج المهرجان بالشكل المطلوب الذى يتناسب مع سمعة مصر العالمية».

وعن أهيمة السوق قال رئيس المهرجان: «من الضروري أن تكون هناك سوقًا للمهرجان، خاصة أن المشاركة هذا العام أكثر من كل عام، وكان هناك تخوفات من أن تؤثر الأمور الأمنية على فعاليات السوق، إلا أن هذا لم يحدث، والمهرجان لا يمكن أن يقتصر على الافتتاح فقط، وتواجد السوق جزء أساسي من فعاليات المهرجان، وهذه هى السنة الرابعة للسوق، وأعتقد أنه شيء مهم جدًا، خاصة في ظل وجود تعاقدات كبيرة».

وفى النهاية، قام الوزير ومرافقوه بجولة تفقدية للسوق، بدأها بكتابة كلمة على جرافيتى إحدى فنانات التحرير، حيث كتب: «رائع أن نشهد هذه المشاهد الصادقة، والمعبرة لشباب مستقبل مصر الجديدة»، ثم قام بالتوقيع عليها، في حين أكتفى عزت أبوعوف بكلمة «عظيم» مع توقيعه.

ثم استكمل الوزير جولته وتحدث مع ممثلي الشركات العربية والعالمية المشاركة في السوق، واستمع إلى شرح كل عارض للمنتج الذى يقدمه، ومن بين الشركات المشاركة في سوق الفيلم والفيديو «سفنكس فيلم»، «دولار فيلم»، «ميديا مصرية»، «اتحاد الإذاعة والتليفزيون»، «المجموعة الفنية المتحدة»، «WFDIE» البولندية، «New Vision»، و«مدينة الإنتاج الإعلامى».

جدير بالذكر أن سوق الفيلم يشارك به هذا العام 7 دول هي بريطانيا، تركيا، الكويت، الصين، أذربيجان، ومصر التي يمثلها 8 شركات، وتهدف السوق إلى خلق بيئة تعاون دولية تشجع الإنتاج المشترك بين شركات الإنتاج السينمائي والتليفزيوني من الدول المختلفة، وقد طرحت إدارة المهرجان الاشتراك في السوق بالمجان لتشجيع الشركات الصغيرة على المشاركه الفعالة، وإثراء الحياة الثقافية المصرية بتعريف المشاهد المصري علي أنماط الإنتاج السينمائي في تلك الدول.

المصري اليوم في

01/12/2012

 

ندوة حول دور السينما الجزائرية في التحرر الوطني على هامش «القاهرة السينمائي»

حاتم سعيد 

عقدت على هامش الدورة الـ35 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي ندوة حول السينما الجزائرية، ودورها في مقاومة الاحتلال الأجنبي، ونشأتها من رحم الكفاح المسلح والنضال الوطني ضد الاحتلال الفرنسي، إلى أن أصبحت وسيلة للمقاومة والتحرير، لا وسيلة للتسلية والترفيه كما هو الحال في معظم السينمات العربية.

وحول جدلية السينما والثورة في الجزائر جاء فيلم «سينمائيو الحرية» ليتناول صفحات من تاريخ هذه السينما، وكيف كانت السينما رسالة تحريضية وأداة نضالية فاعلة ألهبت حماس الثوار، ودبت روح الشجاعة في نفوس المجاهدين الجزائريين، أملًا في تحقيق الحرية والاستقلال.

وشرح محمد بن صالح، أستاذ السينما، طريقة استغلال المستعمر الفرنسي أفلامه الدعائية لنقل صورة مغايرة وظالمة عن طبيعة المجتمع الجزائري، كما كشف عن شهادات الزور للمستعمر الفرنسي، التي صور فيها الشعب الجزائري آنذاك دون ثقافة أو دين، من خلال فيلم «العربي المضحك»، مشيرًا إلى أن فيلم «شعب موكو» أيضًا صور المرأة الجزائرية كإنسانة منحطة أخلاقيًا أمام فحولة الرجل الفرنسي.

وكشف المؤرخ السينمائي أحمد بجاوي عن محاولات إقصاء الجزائريين عن هويتهم من خلال بعض المستشرقين أمثال فيكتور هوجو وغيره، ممن يطلق عليهم أصحاب الفن الاستشراقي رغم ما قد يبدو عليه سمو رسالتهم.

وعلق رضا مالك، وهو رئيس حكومة جزائري أسبق، على الفيلم من خلال صور المعارك الوحشية التي تضمنها الفيلم حول الجرائم التي ارتكبها جنود الاحتلال ضد أفراد الشعب الأعزل، ولفت إلى أن المقاومة الشعبية وتاريخها النضالي وتدويل قضية كفاح الجزائر ظهر واضحًا من خلال دور محمد بوضياف عندما أصدر جريدة المقاومة الجزائرية السرية الناطقة بلسان جبهة التحرير الوطني.

وتحدث الوزير الجزائري السابق لمين بشيشي على ما أطلق عليه سينما الجيش، التي جاءت بالتوازي مع دور السينما كوسيلة للمقاومة، وتطرق إلى معركة الإعلام التي تحدث عنها الفيلم على لسان السينمائيين لمين مرباح، وعمار عسكري، والناقد السينمائي كريم تزاروت. 

وتطرق الفيلم إلى دور الأجانب والسينمائيين العرب، الذين قاوموا الاحتلال الفرنسي انتصارا لقضية التحرر العادلة مع المناضلين الجزائريين، وأشار الفيلم إلى الدور العظيم الذي لعبه «روني فوتيه» من خلال أفلامه الشجاعة مثل «أمة العرب» و«كفاح الجزائر»، الذي فضح من خلاله ممارسات الاحتلال الفرنسي، وهو ما أدى إلى الحكم عليه بالسجن.

وأشاد الفيلم أيضا بدور «بيار كليمون» المخرج التونسي الرائد في سينما الحرية الجزائرية وفيلمه «ساقية سيدي يوسف»، الذي صور الكفاح الوطني الجزائري، مما تسبب في سجنه من قبل قوات الاحتلال، كما أشاد بدور المخرجة الفرنسية «دي سيسيه»، وفيلمها «اللاجئين الجزائريين»، الذي جسدت خلاله خروج الأسر والعائلات الجزائرية من منازلها هربًا للحدود التونسية وفرارها من بطش ووحشية الاحتلال.

ومع نهاية الفيلم أشاد «أحمد راشدي» بدور السينمائيين في مسيرة الكفاح الوطني في الجزائر، مشيرًا إلى أنه رغم الدور الوطني الذي لعبته السينما في الجزائر إلا أنها لم تصل إلى مستوى حدث تحرير الجزائر.

المصري اليوم في

01/12/2012

 

«تاكسي البلد» يكشف رومانسية بيروت لجمهور «القاهرة السينمائي»

حاتم سعيد 

أقيم على هامش مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ندوة للفليم اللبنانى «تاكسي البلد»، المشارك ضمن فعاليات المسابقة العربية.

حضر  الندوة كل من: طلال الجارودي بطل الفيلم، دانيال جوزيف، مخرج العمل، وأدارت الندوة الكاتبة الصحفية باكينام قطامش التي تحدثت عن كيفية خروج هذا العمل إلى النور من خلال ورشة عمل شارك فيها كل فريق الفيلم، فى تجربة جديدة على السينما اللبنانية.

وقال دانيال جوزيف إنه عاد من أمريكا لتقديم أولى تجاربه الإخراجية، لأنه أراد أن يقدم فيلمًا عن بيروت من خلال شخصية «يوسف» المحبط، صاحب حلم الهجرة، للخروج من المدينة التى يراها أنها سبب إحباطاته المتتاليه، مشيرًا إلى أن بطل القصة عندما قرر أن يعمل كسائق تاكسى اختلف إحساسه بالمدينة، ورآها بشكل أجمل بعد أن أحب مهنته.

وعن سبب عدم اختياره لفترة زمنية يدور خلالها العمل لتعكس الأحداث التى مرت بها مدينة بيروت وأثرت كثيرًا عليها، قال «دانيال»: «من حق كل لبناني أن يرى لبنان من وجهة نظره الخاصة حسب المكان الذى يحبه، وقد يكون ظهور دبابة فى خلفية أحد مشاهد البطل هو توضيح لوقت كانت تعيشه بيروت في فترة ما، خاصة أن الفيلم يحمل صورة إيجابية عن بيروت بعيدًا عن الحرب، وتلك الرسالة وصلت لكل من شاهد الفيلم، أما مشاهد الفلاش باك لبطل الفيلم في طفولته فقد استوحيتها من حكايات والديّ لأنني لم أعش في لبنان وقت الحرب».

وأوضح طلال جارودي، بطل العمل، أن هذا الفيلم أتاح له المشاركة الأولى في ورشة عمل، مشيرًا إلى أن كل أبطال العمل كتبوا مشاهدهم بأنفسهم، وقاموا بالعمل فى السيناريو مشهدًا بمشهد، لافتًا إلى أن أغلب الحوار كان ارتجاليًا.

وأضاف: «التجربة كانت صعبة، خاصة أننا عملنا لفترات طويلة على عناصر المشهد الواحد حتى نصل إلى الصيغة النهائية».

وأكد «طلال» على رؤية مخرج وكاتب الفيلم قائلًا: « الراحة النفسية والحب الأساس، لأن البطل الذي يحلم بالهجرة لم عندما أحب امرأة أمريكية لم يكن يفكر حينها في حلم الهجرة، لكنه أحبها لذاتها».

وعن الانتقادات التى وجهها بعض الحضور للفيلم، بسبب وجود ألفاظ خادشة للحياء أوضح دانيال أن المشهد المقصود تم تصويره ارتجاليًا، لكنه رأى أنه يتسق مع ما يقال فى الشارع بشكل عام، وفي الوقت نفسه لفت «طلال» إلى أن الرقابة اللبنانيه لم تحذف إلا كلمة واحدة من الفيلم.

المصري اليوم في

01/12/2012

 

الأفلام تمثل مدارس فنية مختلفة

منافسة ساخنة في مسابقات مهرجان القاهرة السينمائي

القاهرة - أميرة رشاد

تشهد مسابقات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الثلاث (المسابقة الدولية ومسابقة الأفلام العربية ومسابقة أفلام حقوق الانسان) عرض مجموعة كبيرة من الأفلام المهمة من مختلف أنحاء العالم والتي تمثل مدارس سينمائية مختلفة.

ففي المسابقة الدولية للمهرجان يتنافس 20 فيلما من 19 دولة منها 6 دول عربية للفوز بجوائز المهرجان وخاصة جائزة الهرم الذهبي كأفضل فيلم، وفي مقدمتها الفيلم المصري «مصور قتيل» اخراج كريم العدل وبطولة اياد نصار ودرة وأحمد فهمي، والذي تدور أحداثه حول أحد المصورين الصحافيين الذي يقوم بتصوير احدى جرائم القتل، كما يشارك الفيلم العراقي «مثلث الموت» بطولة أهير عبدالمسيح وسولاف شايفدا واخراج عدنان عثمان، وتدور أحداثه حول الحلم الذي يراود البعض بالهروب الى جنة أوروبا عبر نفق يسيطر عليه وحش يختبئ فيه ولا يسمح لأحد بالمرور.

ومن الكويت يشارك فيلم «تورا بورا» بطولة سعد الفراج وخالد أمين واخراج وليد العوضي، ويتناول الفيلم رحلة «أبو طارق» و«أم طارق» للبحث عن نجلهم الأصغر «أحمد» الذي انضم الى جماعة من المتطرفين وقرر بعد انضمامه اليهم مغادرة الكويت ليلحق بقوات الارهابيين في أفغانستان، كما تشارك المغرب بفيلم «أنظر الى الملك على وجه القمر» بطولة حسان بن خضرة والياس بو جندار واخراج نبيل لحو، وتدور أحداث الفيلم حول «فيتاح أبيركين» الذي قامت الشرطة بتعذيبه وحاصره شبح الموت ولكنه لم يعترف بما يخفيه الا لزملاء السجن الغامضين، بينما تشارك تونس بفيلم «مملكة النمل» بطولة صبا مبارك ومنذر رياحنة واخراج شوقي الماجري، وتدور أحداث الفيلم في فلسطين عام 2002 حيث التفجير اليومي والجرافات تهدم البيوت، كما تشارك سورية بفيلم «العاشق» اخراج عبداللطيف عبدالحميد وبطولة عبدالمنعم عمايري وديما قندلفت، والفيلم يدور في اطار من الكوميديا الرومانسية الاجتماعية.

ومن ايران يشارك في المسابقة الدولية فيلم «حياة السيد والسيدة أم الخاصة» بطولة حامد فارو خئزاد وماهتاب كيراماتي واخراج روح الله حجازي وتدور أحداث الفيلم حول العادات والتقاليد والثقافة الايرانية، كما تشارك أذربيجان بفيلم «رجل السهول» بطولة «بهروز فاجيفوغلو وسالومي ديموريا واخراج شامل علياف، وتدور الأحداث حول أحد رجال السهول الذي يعيش في أحضان الطبيعة بعيدا عن المدن وقد علمه والده الحكمة والفلسفة التي تمكنه من أن يعيش حياة السهول، وتشارك الصين بفيلم «طرد» للمخرج لوو جيايونج وتدور أحداث الفيلم في احدى القرى الجبلية، وتشارك انكلترا بفيلم «الرحلة الأخيرة لأبوجا» للمخرج أوبي ايميلوني، وتشارك اليونان بفيلم «ثلاثة أيام من السعادة» بطولة نيكوليتا دريزي واليكساندرا أيديني واخراج ديميتري أثانيتيس، كما تدخل ايطاليا المنافسة بفيلم «رجل الصناعة» بطولة بيير فرانسيسكو فافيو وكارولينا كريسكينتيني واخراج «جوليانو مونتالدو» وكذلك بولندا بفيلم «موسم السنة الخامس» بطولة ماريان دزي وأندريج جرابوزكي واخراج «جيرزي دومارادزكي».

وتشارك روسيا في المسابقة الدولية بفيلم «يوم الاحتجاج» بطولة أناتولي كوت وأيرينا راخمانوف واخراج سيرجي موكريبسكي، أما اسبانيا فتشارك بفيلمين الأول بعنوان «آلي» للمخرج باكو بانوس والثاني بعنوان «رائحة القرنفل الرقيقة» اخراج جيوفانى ريبس، كما تشارك تركيا بفيلم «الحب في حديقة الأسرار» اخراج زينب أوستينبك. ومن ضمن الأفلام المشاركة في المسابقة الدولية للمهرجان الفيلم الفرنسي «موعد غرام في كيرونا» اخراج آن نوفيون والفيلم البرازيلي المحطة الأخيرة بطولة اخراج مارسيو كوري، كما تشارك فنزويلا بفيلم «كسر الصمت» اخراج لويس واي أندريس. وفي مسابقة الأفلام العربية يشارك 16 فيلما حيث تتنافس على جائزة أفضل فيلم عربي، وهي الفيلم الجزائري «التائب» بطولة نبيل عسلي رشيد وعديلة بن ديميراد وخالد عيسى واخراج مرزاق علوش وتدور أحداثه في منطقة السهول العليا بالجزائر والتي تسيطر عليها مجموعات اسلامية تنشر الارهاب حيث يظهر رشيد وهو شاب جهادي يترك الجبال ويعود لقريته ليتوب ويرجع لحياته الطبيعية لكن القانون لا يغفر له جرائمه فيعود للعنف.

كما تشارك مصر بفيلمين هما «الشتا اللي فات» بطولة عمرو وأكد وفرح يوسف واخراج ابراهيم البطوط وتدور أحداثه أثناء ثورة 25 يناير من خلال ثلاث قصص انسانية الأولى لضابط بمباحث أمن الدولة، والثانية لمذيعة تلفزيونية والثالثة لمهندس كمبيوتر حيث يرصد الفيلم علاقتهم بالثورة المصرية، والفيلم الثاني هو «البحث عن النفط والرمال» اخراج وائل عمر وفيليب الديب، وهو فيلم وثائقي يعرض لقطات لم تعرض من قبل من فيلم شارك فيه أفراد من العائلة المالكة المصرية قبل أسابيع من ثورة يوليو 1952. وتشارك المغرب في المسابقة العربية بثلاث أفلام هي «حكايات طفولة» بطولة يانيس بهلول وآن عزولي واخراج ابراهيم فريتح و«أنظر الى الملك على وجه القمر» بطولة حسان بن خضرة وصوفيا هادي واخراج نبيل الحلو و«الأوغاد» بطولة رابى بن جحيل وايسام بوالي وجميلة الهاوني واخراج «موشين بيصر، كما يشارك لبنان بفيلمين الأول بعنوان «تنورة ماكسي» بطولة نجوى كرم وشادى التينه وكارول عبده واخراج جو بوعيد وتدور أحداثه في قرية جنوبية (جزين) لجأت اليها عائلة بيروتية هربا من وابل القصف الذي رافق اجتياح الجيش الاسرائيلي لبيروت عام 1982 والثاني بعنوان «تاكسي بلد» بطولة هيما بو شديد وحبيب البرتو وسحر عساف واخراج دانيال جوزيف ويدور حول «يوسف» الذي ابتعد عنه أصدقائه وعائلته بسبب عدم ارتباطه على الرغم من بلوغه السادسة والثلاثين. كما يشارك في المسابقة العربية الفيلم الفلسطيني الأردني «لما شفتك» بطولة محمود اصفا وروبا بلال واناس الجارالله واخراج آن ماري جاسر وتدور أحداث الفيلم في ستينيات القرن الماضي حول «طارق» الذي يبلغ من العمر 12 عاماً ووالدته «غيداء» حيث يعيشان في معسكر اللاجئين بمدينة جرش الأردنية، كما يشارك أيضا الفيلم الاردني «7 ساعات فرق» بطولة راندا كرادشة وتوم بيشوبس وغسان الماشيني واخراج ديما عامر ويدور حول «داليا»، وهي شابة أردنية تدرس الهندسة المعمارية في الولايات المتحدة الأميركية، وتعود خلال العطلة الى عمّان لحضور حفل زفاف شقيقتها، لتفاجأ بصديقها جيسون وقد قدم لزيارتها في عمّان والتقدم لخطبتها من أهلها، ويتنافس في المسابقة أيضا الفيلم الكويتي «توربورا» كما تشارك تونس بفيلم «مملكة النمل»، وتشارك الامارات بفيلم «ظل البحر» بطولة أبرار الخضري وعمر الملا ونيفين ماضي واخراج نواف الجناحي بينما تشارك سورية بفيلم «العاشق» وتونس بفيلم «باب الفلة» اخراج مصلح كريم. وتدخل سلطنة عمان المنافسة بفيلم «أصيل» الذي يدور حول قصة كفاح ولد من البدو يدعى أصيل يحاول الحفاظ على ثقافته وتراثه وأحلامه وهو من اخراج خالد عبدالرحيم الزادجالي. وينظم مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام مسابقة جديدة لأفلام حقوق الانسان يشارك فيها 17 فيلما من 17 دولة.

فمن لبنان يشارك فيلم «غرباء» للمخرج عباس رفيق، كما تشارك سورية بفيلم وثائقي بعنوان «كما لو أننا نمسك بكوبرا» اخراج هالة عبدالله، وايران بفيلم «طيران الطائرات الورقية» بطولة واخراج على خافيتان. ومن ضمن أفلام المسابقة الفيلم البولندي «روزا» اخراج فويدشخ سماروزكي وبطولة أجاتا كوليزا ومارسين دوروسي والفيلم الفلبيني «بوساس» اخراج لورانس فاجاردو وبطوله نيكو انطونيوو بانجز جارسيا والفيلم الروسي «النمر الأبيض» اخراج كارين شخنازاروف وبطولة أليسكي فيرتكوف وفيتالي كيشينو، والفيلم الايطالي «القنصل الايطالي» اخراج أنطونيو فالدوتو وبطولة أدوين أنجليس وجيوليانا دي سيو.

وتشارك أميركا في مسابقة أفلام حقوق الانسان بفيلم «بنيامين» اخراج جون أوسمان وبطولة كارلوسي ويانت ونيكول شيري ساليتا، كما يشارك الفليم اليوناني النيجيري المشترك «الوهم الجذاب» اخراج بيتروس سيفا ستكوجلو وبطولة تمك جي لينوس وبيو أو ستيفينو، وتشارك أذربيجان بفيلم «خوجا» اخراج فاهيد مصطفييف وبطولة ايجار موسائف، وتشارك اليونان منفردة بفيلم آخر بعنوان «أرض مجهولة» من اخراج مانويل دي كوكو وبطولة مانوس كوكو روميتيس. وتدخل كندا المنافسة بفيلم «وادي الدموع» اخراج ماريان زهيل وبطولة ناتالي موبلل وجوزيف انتاكي، كما تتنافس تركيا بفيلم «أينما تحترق النيران» اخراج اسماعيل جوموس وبطولة حاكان كاراهان وأليف كانو نجولار، وكراوتيا بفيلم «طريق حليمة» اخراج انطون أوستوجيك وبطولة ألما بريكا وأولجا باكالوفيك. كما تشارك باكستان في المسابقة بفيلم بعنوان «تكلم» اخراج شعيب منصور وبطولة هومايما ماليك وعاطف اسلام، وتشارك الهند بفيلم «درابشي» اخراج أرفند أير وبطولة ناميجال لهامو ولو بسانج يوتن وكريس كونستانتينو.

النهار الكويتية في

01/12/2012

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)