كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

خيرية البشلاوى تتقدم بالاعتذار لصناع «موسم السنة الخامسة»

أمن الأوبرا يمنع دخول مخرج أول أفلام مسابقة مهرجان القاهرة

كتب ــ أحمد فاروق 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الخامسة والثلاثون

   
 
 
 
 

افتتحت عروض الدورة 35 لمهرجان القاهرة السينمائى صباح أمس بأزمة بين الجمهور وأمن الاوبرا، فرغم أن الحضور كان ضعيفا جدا الا أن امن المسرح الكبير تمسك بمنع جمهور المهرجان من الدخول لمشاهدة الفيلم البولندى «موسم السنة الخامسة» المشارك بالمسابقة الدولية للمهرجان، حيث اغلقت القاعة فى العاشرة صباحا ومنع الجمهور من الدخول، والمفاجأة أن مخرج الفيلم جيرزى دومارادزكى كان من بين الممنوعين، ورغم أنه حاول مرارا وتكرارا اقناع الامن بأنه مخرج الفيلم الا أن الامن رفض متحججا أنه ينفذ تعليمات سهير عبد القادر نائب الرئيس، بأن تغلق القاعة فور بداية الفيلم ولا يسمح بدخول أحد.

ولم تحل الازمة الا عندما اتصل المترجم المرافق لصناع الفيلم وأجرى مفاوضات مع إدارة المهرجان، ليشعر مخرج الفيلم حينها بأنه يمن عليه بمشاهدة فيلمه مع الجمهور الذى لم يتجاوز 10 افراد.

وأبدت منتجة الفيلم غضبها لما تعرضت له أمام قاعة العرض، ورفضت الدخول الفيلم قبل أن تتأكد من سلامه النسخة المعروضة، وعندما واجهها أحد الافراد بأنها من تأخرت قالت إنها ليست السبب وانما ادارة المهرجان هى التى احضرتها متأخرة، ولأنه لم يكن هناك أحد من ادارة المهرجان ولم يجد صناع الفيلم أمامها الا أن يدخلوها لمشاهدة الفيلم.

مع بداية ندوة الفيلم حرصت الناقدة خيرية البشلاوى مدير الندوة أن تتقدم باعتذار علنى لصناع الفيلم وجميع الحضور الذين منعوا من الحضور، وتحدثت عبر الهاتف أمام الحضور الى سهير عبد القادر وأبلغت الحضور أن نائب رئيس المهرجان تنفى اصدار اوامر لأمن الاوبرا بمنع الحضور، وأكدت أن هذا الخطأ لن يتكرر.

وفى ندوة الفيلم أكد المخرج جيرزى دومارادزكى أنه اعتمد على قصة قصيرة لأحد تلاميذه فى السيناريو تبلغ من العمر 25 سنة، واعجب بالقصة لأن الكبار او المتقدمين فى العمر عادة لا يكونون مادة ثرية للأفلام، عكس هذا الفيلم الذى قدم علاقة انسانية وصداقة قوية بين رجل وامرأة تجاوزا الستين من عمرهما.

وقال إنه تحمس للقصة لأنه لاحظ فى بولندا أن المتقدمين فى العمر فى بولندا واستراليا هم أكثر الناس التى تتردد على السينما لأنهما أكثر استقرارا ماديا عكس الشباب الذى يكون منشغلا دائما بالعمل، لذلك قدم الفيلم.

وكشف المخرج أن الشخصيات المتقدمة فى العمر تنتمى وتعبر عن النظام القديم قبل حرية بولندا، أما الشباب فهم يعبرون عن بولندا الآن بعد الحرية، وقال إنه قد ترك المشهد النهائى مفتوحا على امل ان يبدأ البطلان حياة جديدة بعيدة عن الاستبداد والقمع الذى كانت تعيشه بولندا.

يذكر أن الفيلم تدور أحداثه حول رجل وامرأة فى ظاهر الامر لا يبدو ان بينهما سمات مشتركة، وهما «فيتيك» السائق الارمل، و«باربارا» معلمة موسيقى متقاعده لا تستطيع أن تتجاوز ذكرى موت حبيبها «الرسام» الذى قضت معه اجمل ايام عمرها.

الشروق المصرية في

30/11/2012

 

مصر تتجاهل منح تأشيرات لمخرجين إيرانيين

القاهرة - فرانس برس 

أكدت مصادر في مهرجان القاهرة السينمائي، أن السلطات المصرية امتنعت عن منح تأشيرات دخول لخمسة مخرجين وفنانين إيرانيين؛ تشارك أعمالهم في فعاليات الدورة الـ35 من المهرجان، دون إبداء الأسباب الكامنة وراء ذلك.

وكشف أحمد عاطف، المدير التنفيذي لمهرجان القاهرة السينمائي، أن "خمسة فنانين إيرانيين وجهت الدعوة لهم للمشاركة بجانب أعمالهم في فعاليات المهرجان، لكن الأعمال حضرت من دونهم، كونهم لم يحصلوا على تأشيرات من وزارة الخارجية المصرية"

ولم تتضح الصورة لدى إدارة المهرجان حول أسباب عدم منح التأشيرات اللازمة للإيرانيين.. وشرح المسؤول في المهرجان أنه "من غير الممكن الوصول إلى أي مسؤول أمني ومعرفة الحقيقة منه، ولم نعط أي مبرر لعدم حصول الوفد المدعو على تأشيرات".

وشرح عاطف، أن الوفد لم يصل إلى مصر ليتم منعه من دخول البلاد، لكنه لم يمنح التأشيرة الضرورية أصلا.. وأضاف: "إنه أمر مستغرب، خاصة أن وفدًا مكونًا من 40 فنانًا مصريًا كان في زيارة لإيران بناء على دعوة إيرانية وعاد قبل أيام فقط".

ومن جانبه، حاول محمود صادقي، المستشار بمكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة، التخفيف من حدة المسألة، مشددًا على أن "الوفد الإيراني لم يصل أصلا إلى القاهرة كي يتم منعه من الدخول".

وأوضح المسؤول الإيراني أن الوفد "توجه منذ فترة إلى مكتب رعاية المصالح المصرية بطهران للحصول على تأشيرة للمشاركة في المهرجان بناء على دعوة، ولكن إلى الآن لم ترد البعثة المصرية بخصوص هذا الطلب".

وصدرت التصريحات الإيرانية بعد أن نشرت بعض المواقع الإلكترونية أخبار تحدثت عن منع دخول الوفد الإيراني القاهرة، من قبل جهاز الأمن الوطني "بسبب العلاقات المتوترة بين البلدين".

وتشارك السينما الإيرانية في الدورة الـ35 من المهرجان بفيلمين؛ هما "الحياة الخاصة للسيد، والسيدة ميم"، للمخرج روح الله حجازي، وهو ضمن المسابقة الرسمية، و"تحليق الطائرات الورقية"، للمخرج علي خافتيان المشارك في المسابقة الدولية لحقوق الإنسان.

وتحظى السينما الإيرانية باحترام وتقدير وحضور لافت في المهرجانات العالمية، وهي حصلت في السنوات الأخيرة على العديد من الجوائز الدولية، إلا أن العديد من المخرجين في إيران تعرضوا للملاحقة والسجن، خصوصًا بعد الحركة الاحتجاجية التي تلت إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد عام 2009.

وصدرت أحكام قاسية بالسجن والمنع من العمل السينمائي بحق عدد من المخرجين، الأمر الذي أثر سلبًا في قوة السينما الإيرانية، وانتشارها في العامين الماضيين.

الشروق المصرية في

30/11/2012

 

طهران تزعم:

الأمن المصرى منع سينمائيين إيرانيين من المشاركة بمهرجان القاهرة

كتبت إسراء أحمد فؤاد

قالت وكالة أنباء إيرنا الإيرانية إن الأمن المصرى طلب من إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، أن تكتفى بعرض الأفلام الإيرانية فقط، خاصة أن هذه الأفلام تعود للمهرجان بعد غياب ما يقرب من عشر سنوات، بسبب الاضطرابات السياسية بين مصر وإيران.

ونقلت الوكالة تصريح الفنان عزت أبو عوف: "للأسف دخلت فى مفاوضات عديدة طوال الأيام الماضية مع بعض المسئولين للسماح لصناع الأفلام الإيرانية بالمشاركة فى حضور المهرجان، لكنها باءت بالفشل، وعلمت أن منعهم من الحضور جاء من الأمن الوطنى".

وقال أبو عوف: "بصراحة أعتبر ذلك خسارة كبيرة من وجهة نظری، خاصة أن المهرجان سيعرض مجموعة من الأفلام المتميزة، ومنها فيلم "السيد والسيدة ميم" إخراج روح الله حجازى المشارك فی المسابقة الدولية للمهرجان، وهو فيلم اجتماعی تدور أحداثه حول أسرة إيرانية، تحاول أن تسعد ابنتها المعاقة وتزوجها ممن تحب، وهو فيلم متميز، كما أن هناك فيلما آخر يشارك فی قسم السينما العالمية، وكان من المقرر أن يحضر بعض صناع هذه الأفلام، إلی جانب بعض صناع السينما الإيرانيين الذين كان وجودهم سيمثل بالتأكيد إضافة للمهرجان، ولكن ما باليد حيلة.

عزت أبو عوف وسهير عبد القادر يفتتحان سوق الفيلم

كتب محمود التركى

شهد الفنان عزت أبو عوف، رئيس مهرجان القاهرة السينمائى وسهير عبد القادر مدير المهرجان وأيضا الفنان محمود قابيل افتتاح "سوق الفيلم" فى الساعة الخامسة مساء أمس الخميس بدار الأوبرا المصرية، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ35، وسوف يستمر السوق حتى يوم 3 ديسمبر المقبل.

يهدف سوق الفيلم إلى تشجيع التبادل السينمائى الدولى، وتسهيل اللقاء بين رجال الأعمال من صناع السينما، وتسهيل الحوار والتفاهم حول صناعة الفيلم السينمائى بين مختلف الدول المشتركة.

ولكل مؤسسة أو شركة الحق فى المشاركة بالسوق فى بطاقة واحدة اشتراكا مجانيا، ويقول السوق بتوزيع مواد الدعاية فى المقدمة من صاحب الفيلم على المشتركين فيه وعلى ضيوف المهرجان.

افتتاح ندوة السينما الأفريقية اليوم فى مهرجان القاهرة

كتب محمود التركى

تقيم إدارة مهرجان القاهرة السينمائى، اليوم الجمعة، حلقة بحث بعنوان "السينما الأفريقية.. بين الحاضر والمستقبل" بقاعة opera 1 بفندق سوفيتال الجزيرة من الساعة 11صباحا وحتى الـ5 مساء، فى إطار فعاليات الدورة الـ35 للمهرجان.

وسيفتتح حلقة البحث السيد الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة، ويشارك فى الندوة مختلف الدول الإفريقية، وتتناول الحلقة دور السينما الإفريقية كوسيط لإظهار التحرر السياسى والاجتماعى والثقافى، بالإضافة لدورها فى إعادة تشكيل صورة إفريقيا عالميا والتجربة النيجيرية وصناعة الأفلام فى الإنتاج السينمائى.

ندوة حول تحديات النقد وفيلم الرسالة اليوم بمهرجان القاهرة

كتب محمود التركى

تعقد إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الخامس والثلاثين، المقام حاليا بدار الأوبرا المصرية، بالتعاون مع جمعية نقاد السينما المصريين، ندوة "تحديات النقد والنشر الإلكترونى والمطبوع" اليوم الجمعة فى تمام الساعة السابعة مساء، بقاعة المؤتمرات، بالمجلس الأعلى للثقافة، ويديرها الناقد سيد سعيد، وتناقش مجموعة من أوراق العمل مثل "أزمة النقد السينمائى فى الفضاء الإلكترونى مقدمة من د. أحمد يوسف وورقة مقدمة من الناقد التونسى محرز قروى عن تحديات النقد التونسى وأفريقيا وورقة بحث من كلاوس ادر سكرتير عام الاتحاد الدولى للنقاد بعنوان "هل قام النقاد بتلاشى النقد المطبوع". 

كما ستقام ندوة فيلم "الرسالة وقسم التسامح الدينى" اليوم الجمعة" فى الساعة التاسعة والنصف مساء فى قاعة الفنون بالمجلس الأعلى للثقافة، بحضور المنتج الكبير مالك العقاد، والتى ستدور عن التسامح وأهميته.

اليوم السابع المصرية في

30/11/2012

مخرج فيلم "موسم السنة الخامسة":

سعيد بمشاركتى فى أعرق المهرجانات الدولية

كتب محمود التركى 

أقيم، أمس الخميس، عرضان للفيلم البولندى "موسم السنة الخامسة" المشارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى الأول فى العاشرة صباحا، بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، والعرض الثانى فى السادسة والنصف مساء.

أعقب العرض الأول ندوة أدارتها الناقدة خيرية البشلاوى، بحضور المخرج “Jerzy Domaradzki”، وممثلة عن إحدى عن شركات توزيع الأفلام.

وأكد المخرج أن الفيلم يحمل رقم 12 فى مشواره السينمائى، خاصة أنه بدأ الإخراج منذ 25 عاماً، وكانت بدايته فى أستراليا قبل أن يعود إلى بولندا ويقدم أفلامه بها، إلا أنه بدأ فى الشهرة فى السنوات العشر الأخيرة، مشيراً إلى أنه وقع اختياره على الممثلين من خلال 3 شخصيات أساسية، وهم نجوم معروفين فى بولندا.

والفيلم فى مجملة يقدم رسالة مهمة مفادها أن لا يوجد عمر محدد للإبداع، وأنه قد تصل لما تريد فى سن يعتقد البعض أنه متأخر، والمخرج نفسه خير دليل على ذلك بعد أن ظل يعمل لسنوات طويلة إلا أنه نال شهرته فى وقت متأخر.

وعن المعركة التى حدثت فى نهاية الفيلم، وهل استعان المخرج بمخرج متخصص فى الأكشن أكد أنها لم تكن معركة بالمعنى المعروف، وأنها لم تحتاج إلى مخرج متخصص.

وعن رأيه فى مصر أكد المخرج أنه يراها بلد عظيمة معروفه تاريخياً، وأنه سعيد بتواجده مع فيلمه فى المسابقة الرسمية لأحد أعرق المهرجانات على مستوى العالم، وأنه كان سعيداً بتلقيه دعوة المشاركة وقبلها على الفور، خاصة أنها المرة الثانية التى يشارك فيها فى المهرجان، حيث كانت المرة الأولى فى عام 1984 مع أول أفلامه.

فى الوقت الذى أكدت فيه السيدة "يولندا" ممثلة شركة التوزيع البولندية أن الفيلم سيتم طرحه فى دور العرض المصرية تجارياً يوم 10 ديسمبر المقبل، وهذه فرصة لتتعرف على رأى الجمهور فى السينما البولندية، ومدى إقباله عليها، خاصة أن الفيلم حديث جدا ولم يمر على الانتهاء منه سوى شهر واحد.

أما فى العرض الثانى فقد حدث عطل فنى مع أول 5 دقائق من بداية عرض الفيلم وتمت إعادة عرضه مرة أخرى، وهو ما تعامل معه المخرج بهدوء حيث قال للجمهور: أعتقد أن ذلك بسبب أننا مازلنا فى أول يوم للمهرجان وهذا أمر يحدث عادة.

وشكر المخرج الحضور قائلا: أعلم تماما أن الشعب المصرى ينتظر خطاب الرئيس اليوم حسبما علمت من الأصدقاء هنا، وأقدر تماما مجيئكم لمشاهدة الفيلم.

اليوم السابع المصرية في

30/11/2012

 

 

قبل أن يكرمها مهرجان القاهرة السينمائي

لبـــلبـــة تعــيش  في ٩٦ ميدان المساحة! 

الفنانة الكبيرة نونيا الشهيرة بلبلبة يتم تكريمها في ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مساء الجمعة القادم بدار الأوبرا تقديراً لمشوارها الفني الطويل منذ طفولتها وحتي الآن.وتقول لبلبة انها تستقبل تكريم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بفيلمها رقم ١٨ حيث تعاقدت منذ أيام علي بطولة أحدث عمل تعود به للشاشة الفضية بعد غياب سنين حيث لم تقدم شيئاً جديداً منذ آخر أفلامها »عائلة ميكي« إخراج أكرم فريد.وتضيف لبلبة انها تبدأ في منتصف يناير تصوير فيلمها الجديد واسمه »٩٦ ميدان المساحة« سيناريو وحوار محمد الحاج ومحمود عزت واخراج آيتن أمين في أول أعمالها الروائية بعد أن كانت متفرغة لأفلامها التسجيلية.

يشارك لبلبة بطولة »٩٦ ميدان المساحة« الفنان ممدوح عبدالعليم مع مجموعة كبيرة من النجوم ويتم التصوير خارج ستوديوهات السينما وبعيداً عن الديكورات الصناعية حيث تدور الأحداث في عدة أحياء بالقاهرة وداخل الشقق السكنية وسط الناس.

وتؤكد لبلبة أنها تقدم في »٩٦ ميدان المساحة« شخصية جديدة تماماً وتختلف عن كل ما قدمته من قبل كعادتها خلال السنوات الماضية حيث تظهر في نوعيات مميزة من الأدوار تضيف اليها خبرات غير مسبوقة علي شاشة السينما التي عشقتها منذ طفولتها وبلغ رصيدها علي مدي مشوارها الطويل ٠٨ عملاً روائياً نال معظمها جوائز محلية ودولية داخل وخارج مصر.

فيلم ٩٦ ميدان المساحة انتاج محمد حفظي.

أخبار اليوم المصرية في

30/11/2012

قلم علي ورق

بقلم : محمد قناوى  

استنكرت في مقالي العدد الماضي مشاركة الفيلم السوري »العاشق« وهو آخر افلام المخرج السوري عبداللطيف عبدالحميد داخل المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي وهو من انتاج المؤسسة العامة للسينما بسوريا وهي احدي المؤسسات المؤيدة للنظام السوري الذي يقتل شعبه يوميا بالدبابات والطائرات ولكن في صباح السبت فوجئت بموقف رائع من المنتجة ماريان خوري المدير الفني باعلانها استبعاد الفيلم من المشاركة في المهرجان فلا يصح لمصر بعد ثورتها العظيمة والتي اطاحت بنظام مستبد جثم علي مقدرات شعبها سنوات طويلة ان تحتفي بعرض فيلم من انتاج مؤسسة سينمائية يقودها احد اركان النظام السوري.. وبصفة عامة ليس لدي موقف من الفيلم أو من صاحبه المخرج عبداللطيف عبدالحميد والذي اعتبره واحدا من ابرز مخرجي السينما السورية ولكن الموقف من النـظام السوري الذي استبد بشعبه وقتله ومازال نزيف الدم يسال كل يوم فلا يعقل ان تحتفي مصر الثورة بانتاج من يقتل شعبه، واتعجب ممن يقولون انه لا يجب خلط السياسة بالفن رغم انهم كانوا من الاوائل الذين قسموا الفنانين المصريين وصنفهوهم هؤلاء فلول والاخرون ثوار، فكيف اقبل علي نفسي ان اصنف فناني بلدي لفلول وثوار وفي نفس الوقت احتفي بعرض فيلم صناعة ينتمون إلي ما يطلق عليهم فلول النظام السوري.. يا سادة لا تكيلوا بمكيالين ولا انفصال للسياسة عن الفن، وفن بلا سياسة مثل الماء الفاتر لا طعم له.

ملحوظة: فيلم »العاشق« كوميديا رومانسية اجتماعية بخلفية سياسية فالقصة التي يعرضها الفيلم هي مزيج بين حاضر البطل الذي يعمل مخرجا سينمائيا وبين ماضيه حين كان مراهقا بين سنوات حبه الاول الذي باء بالفشل وحبه الاخير الذي انتهي نهاية سعيدة وبين سوريا ايام مذبحة صبرا وشاتيلا وبين سوريا في الزمن الحاضر فيما عدا الاحداث الاخيرة!! وهذا يعني ان الفيلم لا يقترب من قريب أو بعيد للمجازر التي يرتكبها النظام السوري حاليا ضد شعبه.

kenawy212@yahoo.com

أخبار اليوم المصرية في

30/11/2012

 

افتتاح سوق الفيلم بمهرجان القاهرة السينمائى

كتب - محمد فهمى:  

افتتح د. محمد صابر عرب وزير الثقافة والفنان عزت أبو عوف رئيس مهرجان القاهره السينمائى الدولى سوق الفيلم المقام بدار الأوبرا المصرية ومعرض للفن الجرافيتى لثورة 25 يناير, بحضور سفير الجزائر, ومنيب شافعى رئيس غرفة صناعة السينما, والفنان محمود قابيل , د. سمير فرج , محسن علم الدين , والمهندس محمد أبو سعدة رئيس قطاع وزير الثقافة, د. خالد عبد الجليل رئيس قطاع الإنتاج الثقافى , سهير عبد القادر نائب رئيس المهرجان بالإضافة إلي عدد كبير من منتجى وموزعى الأفلام المصرية والعربية والأجنبية.

ويهدف السوق لتشجيع التبادل السينمائى الدولى بين المنتجين والموزعين والشركات العالمية مع صناع السينما المصرية والاهتمام بفتح الأسواق العالمية أمام الفيلم المصرى والعربي.

وأكد د. محمد صابر عرب وزير الثقافة أن دورة هذا العام مهداة لكل شهداء الثورة المصرية وكل الفنانين الكبار الذين افتقدناهم خلال العامين الماضيين عقب أحداث الثورة ، متمنياً أن تكون السينما فى السنوات القادمة فى حالة أفضل من ذى قبل وأن تصبح سينما تعبر عن الثقافة الجديدة والحراك المجتمعى الجديد فى الرؤى والإبداع الذى سيتدفق بكل تأكيد فى ظل هذه الدورات القادمة.

وأضاف عرب: إقامة المهرجان على أرض دار الأوبرا المصرية يسمح باحتضان واحتواء جميع فعالياته بشكل يتناسب مع قيمة الحدث، ويعد بمثابة أفضل اختيار لإقامة الفعاليات خصوصاً فى ظل هذه الظروف العصيبة التى تمر بها البلاد فهناك تسهيلات كثيرة جداً من قبل المرور وكل العاملين بدار الأوبرا ومنافذ الدخول والخروج.

وأوضح عرب أن أهمية افتتاح سوق الفيلم تتمثل فى كونه تجربة مهمة يجب أن ندعم استمرارها لما تحققه من التعرف والتواصل والتفاعل مع كل التجارب الفنية والمهنية العالمية بالشكل الذى يخدم صناعة السينما، مشيراً إلى أنه يعد بمثابة رواج حقيقى للفيلم السينمائى سواء كانت هذه الأفلام مصرية أم أجنبية حيث يحدث من خلالها نوعاً من الحراك والاحتكاك للتعرف على شباب جدد من المخرجين والفنانين والمبدعين ، بما يتضمنه من أفلام تجريبية وروائية قصيرة وطويلة ، وكلها عوامل تثرى الحالة الفنية والثقافية والسينمائية فى هذا المهرجان ، فالسينما ليست قضية فنية فقط ولكن السينما صناعة وضمير و قضية تخص الشأن الوطنى بصورة كبيرة وهى قصة من الإبداع فى تاريخ مصر .

وأكد عرب أن هناك تسهيلات كبيرة تم تقديمها للدول الأخرى ليتسنى لها المشاركة فى دورة هذا العام من خلال لجان التقييم والإختيار فلم تكن هناك ضوابط سياسية أو فكرية تحول دون المشاركة ولكنها ضوابط فنية ومهنية فقط لم تكن هناك قيود تمنع من المشاركة.

وأضاف عرب أن توقف المهرجان خلال العام الماضى وتعرضه للتوقف هذا العام كانت عملية تنذر بالكثير من السلبيات والرسائل الغير ايجابية للمجتمع وللعالم، فإقامتة فى ظل هذه الظروف التى تشهد خلالها القاهرة حراكاً مجتمعياً إيجابيا بكل المعانى والمستويات التى تستهدف النهوض بالبلاد نحو مجتمع ديمقراطى حر مستقل يحقق العدالة للجميع .

وقال عرب : نحن نقيم دورة هذا العام بالقرب من ميدان التحرير بما فيه من تظاهرات وفى ظل هذه الظروف لنحمل به رسالة توحى بالإطمئنان للمجتمع الداخلى وكل الفنانين والمبدعين ورسائل أخرى للعالم مفادها أن مصر برغم كل هذه التحديات الكبيرة إلا أنها قادرة على إقامة مهرجان دولى وتاريخى وقادرة على الإبداع حتى فى ظل ظروف التحول الديمقراطى والسياسى والاجتماعى الذى يمر بها .

وأضاف عرب : برغم كل المخاوف التى انتابتنا أو أصابتنا خلال الأربعة أيام التى سبقت المهرجان إلا إننا كان لدينا يقين كبير بأنه بمجرد بدء المهرجان ستكون الأمور أجمل وأفضل كثيراً ، فقد كان مشهد الإفتتاح مشهداً بديعاً ومؤثراً وإنسانياً وكانت رسالة رائعة جداً اعتقد أن المصريون قد استقبلوها بشكل إيجابى وواع ، فلا مانع أن نتظاهر ونعبر عن آرائنا لكن فى نفس الوقت لا يستوجب ذلك أن نتوقف أبداً عن الفكر والإبداع أو التعامل مع السينما والدراما والفن والأدب ، فالمصريون فى تجاربهم التاريخية وفى أشد لحظاتهم القلقة، يعبر المصرى فيها بكل وجدانه عن هذه التجارب بالفن والسينما والأدب .

الوفد المصرية في

30/11/2012

 

خريطة أفلام مهرجان القاهرة السينمائى

كتب - محمد فهمى:  

في إطار فعاليات الدورة الـ 35 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. تستضيف قاعة سينما بمركز الإبداع الفني عدداً من عروض أفلام المهرجان خلال الفترة من 29 نوفمبر وتستمر حتي 6 ديسمبر .

وبدأت العروض في التاسعة والنصف من مساء أمس بعرض الفيلم الألماني "بلاغ عن مفقود"، كما يعرض في التاسعة والنصف مساءً اليوم الجمعة 30 نوفمبر الفيلم التشيكي "ليديس"، وفي التاسعة والنصف مساءً السبت 1 ديسمبر يعرض الفيلم البلجيكي "الحياة فيما بعد"، بينما يعرض في التاسعة والنصف مساءً الأحد 2 ديسمبر الفيلم الفنزويلي "فوضي الببغاء" .

وفي العاشرة صباح الثلاثاء 4 ديسمبر يعرض الفيلم التشيلي "أنا هنا .. أنا لست هنا" ، يليه في الواحدة ظهراً عرض الفيلم الهندي "قصتنا" ، وفي الثالثة والنصف عصراً يعرض الفيلم التركي "لا تنسيني يا إسطنبول" ، وفي السادسة والنصف مساءً يعرض الفيلم المكسيكي "لا أرغب في النوم بمفردي" ، وفي التاسعة والنصف مساءً يعرض الفيلم التركي "ماذا يتبقي" .

كما يعرض في العاشرة صباح الأربعاء 5 ديسمبر الفيلم الإسباني "مدينة الحب" ، وفي الواحدة ظهراً يعرض الفيلم الإسباني "ألعاب صبيانية" ، يليه في الثالثة والنصف مساءً الفيلم الدنماركي "علاقة ملكية" ، يعقبه في السادسة والنصف مساءً الفيلم الهندي "لن تغنم بالحياة مرة اخري" ، وفي التاسعة والنصف مساءً يعرض الفيلم الهندي "شيترانجادا" .

وتختتم عروض المهرجان في مركز الإبداع الفني يوم الخميس 6 ديسمبر بعرض الفيلم الهندي "طريق النار" في العاشرة صباحاً ، يليه في الواحدة ظهراً عرض الفيلم المغربي "النهاية".

الوفد المصرية في

30/11/2012

 

"الشتا اللى فات"..

فيلم عن الثورة يخلو من روحها.. وأداء مميز لأبطاله

سارة نعمة الله

من الجيد أن تشاهد عملاً سينمائياً خالصاً عن الثورة خصوصاً إذا كان عرضه سيكون في مهرجان بلدك.. فيلم "الشتا اللى فات" والذى يعرض حالياً في الدورة الـ 35 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي. فهو واحد من الأعمال التى ترصد أسباب قيام ثورة يناير، ويلعب بطولته الفنان عمرو واكد، فرح يوسف، وصلاح حنفي، ويخرجه إبراهيم البطوط. 

قصة الفيلم تدور بين 3 شخصيات، منها إعلامية اضطرت إلى أن تجامل الحكومة خلال عملها بالتلفزيون ضماناً وحفاظاً على مكانتها ودرجتها الوظيفية، وضابط أمن دولة يستخدم سلطاته ونفوذه في تعذيب المواطنين بحجة حمايته للبلاد، وأخيراً شاب يجسد دوره عمرو واكد بسبب إعلانه عن موقفه من الأوضاع في غزة عام 2009 يتم تعذيبه في معتقلات أمن الدولة، ليخرج منها مجرد شخص "أخرس" وضعيف. 

تميز الفيلم بجودة الصورة العالية التى قدمها مخرجه إبراهيم البطوط في تصويره، وهى المنطقة التى ميزته بين كثير من مخرجين جيله، الذين صاروا على نفس دربه من صناع ما يطلق عليها "السينما المستقلة". هذا بالإضافة إلى أداء أبطال العمل المميز فكلاً منهم اجتهد في رسم ملامح دوره، فمثلاً شخصية عمرو وأكد التى قدمها في العمل صحيح أنه لم يتحدث في الفيلم سوى مرات قليلة إلا أن تعبيرات وجهه استطاعت أن تصل بالمشاهد لما يريد التعبير عنه بالكلام، فمثلاً بعد مشهد خروجه من معتقل أمن الدولة عام 2009 عاد إلى منزله ليصدم بجيرانه الذين يستقبلونه بنبأ وفاة والدته مريضة السكر التى ظلت تبحث عنه منذ اختفائه إلى أن علمت بخبر اعتقاله، حيث ظهرت عليه ملامح الحزن والحسرة في أنه لم يستطع رؤية والدته قبل وفاتها، وظل يدور بعينه مثل كاميرا الزووم داخل جدران المنزل. 

وأيضاً تميز عمرو في مشاهد أخرى، والتى كان يشاهد فيها أحداث الثورة بالتلفزيون أو حينما تقوم جارته بسؤاله عن أحوال البلد وماذا يحدث بها، حيث يظل "عمرو" كما هو اسمه بالفيلم صامتاً ينظر إلى الأشياء بحالة من عدم التصديق والخوف في البداية لكونه تعلم الدرس الذى أخذه في معتقلات "أمن الدولة" قبلها بعامين. 

أما الإعلامية "فرح" والتى قدمت شخصيتها الممثلة فرح يوسف، فقد اقتربت كثيراً من وجوه الإعلاميات المنفقات على أرض الواقع الذين كانوا دائماً يجاملون النظام حفاظاً على مكانتهم، وفجأة أصبحوا متحولون لكن الفارق هنا بين شخصية "فرح" وغيرها على أرض الواقع أنها شعرت بالذنب تجاه نفاقها وريائها خصوصاً بعد أن واجهها أحد الثوار بحقيقتها حيث قامت بتسجيل فيديو قالت فيه "إنها كانت تستغل من القيادات وفعلت ذلك للحفاظ على مكانتها" ونظراً لأن الاتصالات في وقت الثورة كانت مقطوعة فلم تستطيع تحميله على الانترنت إلا من خلال حبيبيها القديم "عمرو" الذى تركها بعد أن أصبحت تساير السلطة من أجل مصالحها، نظراً لامتلاكه تليفون ستالايت، وهو ما يعرضه للمخاطرة مع أمن الدولة مرة أخرى نظراً لأن من يمتلكون أجهزة الستالايت قلائل ومعروفين لدي هذا الجهاز بالاسم. 

أما شخصية ضابط أمن الدولة فكانت مفاجأة لأن من قدمها هو وجه جديد وهو الممثل ومنتج الفيلم صلاح حنفي، حيث استطاع ابراز قوة وهيبة رجل أمن الدولة فقط من خلال تعبيرات وجهه برغم أنها تجربته الأولى، في حين أنه على الجانب الآخر يقوم بمعاملة أولاده وزوجته بنعومة إلى حد ما.

وعلى الجانب الآخر، فالفيلم حمل خطأ بارز في أحداثه تمثل في عدم إظهار شخصية بطله "عمرو" فلم يعرف إذا كان ناشط سياسي كما كانت الأخبار تنشر عن الفيلم بذلك أو أنه يعمل مونتير نظراً لأن غرفته تحتوى على عدة أجهزة وشاشات تلفزيونية، وهو ما أكده أيضاً منتج الفيلم وبطله صلاح حنفي في الندوة التى لم يحضر فيها إلا سواه، حيث أوضح أنهم لم يظهروا وظيفة البطل طوال الفيلم في حين أنه يعمل مهندس تكنولوجيا. 

ورغم أن أحداث الفيلم تدور بطريقة الفلاش باك، إلا أن المخرج أفرط كثيراً في استخدامها بشكل يصيب المشاهد بالملل في منتصف الأحداث. هذا بالاضافة إلى أنه رغم أن أحداث العمل ترصد فترة عامين قبل الثورة اختزلت فقط في قضية تعامل أمن الدولة مع المواطن السياسي أو ذو الرأى، وهو ما استدعى لقيام الثورة إلا أنها لم تعط تفاصيل أكثر لعلاقة هذا الجهاز والتعرف على بعض من أسراره، وإن كان يمكن التجاوز عن ذلك بهدف أن الفيلم يرصد سقطة معينة في هذا الجهاز وهى "تعامله مع المواطن المصري" ولكن الأهم من ذلك والذى لم يتم لمسه طوال أحداث الفيلم أنه لم يعطى شحنة ثورية مثل غيرها من الأعمال التى يمكن أن تناقش فترة ما قبل الثورة وترصد سلبياتها، ودون أن تنتهى أحداثها بقيام الثورة لكننا نشعر بها في أنفسنا طوال الأحداث، وهو ما يدل على أن فيلم "الشتا اللى فات" عمل عن الثورة خلى من روحها.

بوابة الأهرام في

30/11/2012

 

 

درة زرّوق ترتدي السواد في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي

كوثر الحكيري 

تضامنت الممثلة التونسية "درة زروق" مع المتظاهرين المصريين المعترضين على قرار الإعلان الدستوري للرئيس المصري "محمد مرسي" فارتدت فستانا أسود في افتتاح الدورة الخامسة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي، وذلك على الرغم من أنها أعدت فستانا أبيض اللون منذ أسابيع لكنها فضلت ارتداء السواد تأسيا بعدد من نجمات السينما المصرية اللاتي حضرن الافتتاح الذي انتظم في دار الأوبرا المصرية يوم الأربعاء 29 نوفمبر الجاري بعد تأجيل موعده بيوم، بأزياء سوداء...

وتشارك "درة" في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي بفيلمين الأول مصري بعنوان "مصور قتيل" والثاني تونسي بعنوان "باب الفلة" للمخرج "مصلح كريم"...

أما الممثلة التونسية "فريال قراجة" فقد ظهرت أنيقة ومحتشمة كعادتها بثوب رمادي اللون (وهو لونها المفضل) من تصميم "هاني البحيري" إلى جانب نجمات أخريات لم يرتدين السواد من بينهن "مايا دياب"، "إيناس الدغيدي"، "لوسي"، وغيرهن...

وحضر الافتتاح المخرج التونسي "شوقي الماجري" رفقة الممثل الأردني "منذر رياحنة" باعتباره مشاركا في المسابقة الرسمية بفيلمه "مملكة النمل"، ويلتحق بهما المنتج "نجيب عياد" اليوم...

الصريح التونسية في

30/11/2012

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)