كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

عمرو واكد يمنع المشاركين في فيلم "الشتا اللي فات" من عرض الافتتاح

كتب رانيا يوسف

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الخامسة والثلاثون

   
 
 
 
 

قالت سهير عبد القادر - مدير مهرجان القاهرة السينمائي - في تصريح خاص لـ "البديل": إن إدارة المهرجان أرسلت دعوات افتتاح الدورة الخامسة والثلاثون من مهرجان القاهرة السينمائي إلى شركة "زاد" المنتجة لفيلم "الشتا اللي فات"، والذي اختارته إدارة المهرجان ليكون فيلم الافتتاح، بالإضافة إلى مشاركته في مسابقة الأفلام العربية، إلا أنه لم يحضر الحفل أي من أبطال الفيلم أو صناعه.

وكشف أحد العاملين بالفيلم أن عددا من المشاركين بالفيلم طلبوا من الشركة الحصول على تلك الدعوات لحضور حفل الافتتاح، إلا أن الفنان عمرو واكد منتج وبطل الفيلم رفض إعطاءهم الدعوات، كما أنه لم يحضر حفل الافتتاح والندوة التي أقيمت أمس عقب عرض الفيلم، وأكد بعض الحضور أن الفنان عمرو واكد لم يحضر الندوة بسبب الأحداث التي تمر بها مصر، وأكدوا أنه معتصم في ميدان التحرير؛ لذلك لم يتسنَّ له الحضور، من ناحية أخرى، قال الناقد رفيق الصبان - الذي أدار ندوة الفيلم: إن أبطال الفيلم كان يجب عليهم حضور الندوة ليدافعوا عن عملهم أمام الجمهور الذي شاهد الفيلم.

فيما قال ياسر نعيم مساعد مخرج في الفيلم على صفحته الشخصية على موقع الفيس بوك: إن اليوم، وفي ظل ما تمر به البلاد يعرض فيلم "الشتا اللي فات" في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي, النجوم يسيرون على البساط الأحمر, فرحاً واختيالاً بمنجزهم السينمائي الجلل, في غياب صناعه الحقيقيين فبعضهم يصارع الإحباط في منزله، وبعضهم يعتصم بين الغاضبين على بعد أمتار قليلة من دار الأوبرا, والبعض الأخير لم يجد دعوة للحضور من الأساس, الفنان عمرو واكد سيظهر كصانع الفيلم الوحيد، وأضاف ياسر: "عزيزتي شركة زاد، اليوم تتجاهلون من صعدتم على أكتافهم وقدموا لكم ما لم تكونوا تستحقونه, أعلم أني اعتذرت عن الحضور لكن غيري كان يود أن يرى عمله وتجاهلتموه, سأستمتع بمشاهدتكم في اللقاءات التليفزيونية، وأنتم تتحدثون عن معاناتكم في التجربة وعن تضحياتكم وإبداعكم اللا متناهي وأضحك للنهاية, الكل باطل والسينما حق".

"مملكة النمل" يناقش مشاكل الشعب الفلسطينى

كتب صفاء عبد الرازق

تعقد  ندوة الفيلم التونسى "مملكة النمل" يوم الأحد فى الثانية عشر والربع ظهرا فى قاعة الموتمرات بالمجلس الأعلى والذي سيعرض في العاشرة صباحا بالمسرح الكبير.. الفيلم بطولة منذر رياحنة وصبا مبارك وعابد فهد، تأليف والكاتب الفلسطينى خالد الطريفى، وإخراج شوقى الماجرى.

"مملكة النمل" فيلم تدور أحداثه حول المعاناة التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى، من قبل قوات الاحتلال "الإسرائيلى"، ويحكى تحديداً عن الأنفاق الموجودة بين مصر وغزة، إذ تعتبر تلك الأنفاق الملاذ الآمن للفلسطينيين فى حال اجتياح الصهاينة لأراضيهم، ويستطيعون من خلالها تهريب الأغذية للقطاع، حيث تدور أحداثه منذ ثمانى سنوات مضت، وتحديدا بين عامى 2001 و2002، وقت حكم الرئيس الراحل ياسر عرفات، وهى الفترة التى شهدت اجتياح قوات الاحتلال الصهيونى لمدينة رام الله، ومقاومة أهل المدينة لهم، واختباء بعضهم الآخر فى الأنفاق.

"المحطة الأخيرة" في المجلس الأعلى للثقافة غدا

كتب صفاء عبد الرازق

تعقد ندوة الفيلم البرازيلى اللبنانى المشترك "المحطة الأخيرة" بقاعة الفنون بالمجلس الأعلى للثقافة فور انتهاء الفيلم الذى سيعرض غدا السبت  فى الواحدة ظهرا بالمسرح الكبير, يناقش الفيلم معاناة  البطل "نك" من مقدرة غريبة لكشف المستقبل في أحلامه، يحلم "نك" بحادثة مروعة أثناء سباق عربيات تؤدي إلى موته وموت جميع أصدقائه والأشخاص الذين يجلسون بجوارهم في السباق.. تبدأ الأحداث الذي كان يحلم بها.

عروض مهرجان القاهرة السينمائي بمركز الإبداع الفني حتى 6 ديسمبر

كتب رانيا يوسف

في إطار فاعليات الدورة الـ35 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تستضيف قاعة سينما مركز الإبداع الفني التابع لصندوق التنمية الثقافية، عدداً من عروض أفلام المهرجان حتى 6 ديسمبر.

حيث يعرض في التاسعة والنصف مساءً الجمعة 30 نوفمبر الفيلم التشيكي "ليديس" .

وفي التاسعة والنصف مساءً السبت 1 ديسمبر يعرض الفيلم البلجيكي "الحياة فيما بعد" .

بينما يعرض في التاسعة والنصف مساءً الأحد 2 ديسمبر الفيلم الفنزويلي "فوضي الببغاء".

وفي العاشرة صباح الثلاثاء 4 ديسمبر يعرض الفيلم التشيلي "أنا هنا.. أنا لست هنا"، يليه في الواحدة ظهراً عرض الفيلم الهندي "قصتنا"، وفي الثالثة والنصف عصراً يعرض الفيلم التركي "لا تنسيني يا إسطنبول"، وفي السادسة والنصف مساءً يعرض الفيلم المكسيكي "لا أرغب في النوم بمفردي"، وفي التاسعة والنصف مساءً يعرض الفيلم التركي "ماذا يتبقى" .

كما يعرض في العاشرة صباح الأربعاء 5 ديسمبر الفيلم الإسباني "مدينة الحب"، وفي الواحدة ظهراً يعرض الفيلم الإسباني "ألعاب صبيانية"، يليه في الثالثة والنصف مساءً الفيلم الدنماركي "علاقة ملكية"، يعقبه في السادسة والنصف مساءً الفيلم الهندي "لن تنعم بالحياة مرة أخرى"، وفي التاسعة والنصف مساءً يعرض الفيلم الهندي "شيترانجادا".

وتختتم عروض المهرجان في مركز الإبداع الفني يوم الخميس 6 ديسمبر بعرض الفيلم الهندي "طريق النار" في العاشرة صباحاً ، يليه في الواحدة ظهراً عرض الفيلم المغربي "النهاية" .

البديل المصرية في

30/11/2012

وزير الثقافة يفتتح ندوة "السينما الإفريقية" غدًا

كتب رانيا يوسف

يفتتح د . محمد صابر عرب وزير الثقافة ظهرغد الجمعة حلقة بحثية كبري بعنوان " السينما الإفريقية بين الحاضر والمستقبل"

يلقي كل من: وزير الثقافة والسفيرة مني عمر مساعد وزير الخارجية لشئون إفريقيا والاتحاد الإفريقي كلمة في افتتاح الحلقة، يديرها الفنان محمود قابيل، بحضور د . عزت أبو عوف رئيس المهرجان ، سهير عبد القادر نائب رئيس المهرجان، ثم تبدأ الفعاليات و يشارك فيها مختلف الدول الإفريقية، و تتناول الحلقة دور السينما الإفريقية كوسيط لإظهار التحرر السياسي والاجتماعي والثقافي، بالإضافة لدورها في إعادة تشكيل صورة إفريقيا عالميا والتجربة النيجيرية وصناعة الأفلام في الإنتاج السينمائي.

الخميس 29 نوفمبر 2012 - 10:19 م

جمعية نقاد السينما تنظم ندوة بعنوان

"تحديات النقد والنشر الإلكترونى والمطبوع"

كتب صفاء عبد الرازق

تعقد إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الخامس والثلاثين المقام حاليا بدار الأوبرا المصرية بالتعاون مع  جمعية نقاد السينما المصريين ندوة تحت عنوان "تحديات النقد والنشر الإلكترونى والمطبوع" غدا  الجمعة، بقاعة الموتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة.

ويدير الندوة الناقد سيد سعيد ، حيث من المقرر أن تناقش مجموعة من أوراق العمل مثل "ازمة النقد السينمائى فى الفضاء الالكترونى" مقدمة من الدكتور أحمد يوسف ، وورقة مقدمة من الناقد التونسى محرز قروى عن "تحديات النقد التونسى وافريقيا" وورقة بحث من كلاوس ادر سكرتير عام الاتحاد الدولى للنقاد بعنوان " هل قام النقاد بتلاشى النقد المطبوع".

البديل المصرية في

29/11/2012

 

خبراء: السينما الإفريقية لن تنهض دون دعم حكومي

كتب أ ش أ : أجمع خبراء وسينمائيون مصريون وأفارقة على أن السينما الإفريقية لن تنهض دون دعم وتمويل حكومي، خاصة وأن التمويل هو الأزمة الدائمة للسينما الإفريقية.

وأكدوا في ندوة بعنوان "السينما الإفريقية ودورها في تطوير الإنتاج" أقيمت بعد ظهر اليوم على هامش الدورة الخامسة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي- أن القارة السمراء تتمتع بإمكانيات بشرية ومناظر طبيعية تكفي لصناعة سينما قوية ومختلفة.

وقال سيد فؤاد ـ رئيس مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية ـ: إنه أثناء قيامه بالإعداد للمهرجان عقب ثورة 25 يناير فوجئ بأن بعض البلدان الإفريقية تعتمد مبدأ الإنتاج الكثيف خاصة نيجيريا التي تنتج أضعاف ما تنتجه السينما المصرية من أفلام.

وأضاف فؤاد أن مصر مقصرة للغاية مع السينما الإفريقية، لا سيما في ظل غياب منافذ توزيع هذا الفيلم أو فتح مجالات للتعاون مع صناع السينما الإفريقية، متهمًا النظام السابق بخلق هذه الفجوة بين مصر وعمقها الإفريقي في مختلف المجالات ومن بينها السينما.

وأشار، خلال الندوة التي أدارها الفنان محمود قابيل، إلى أنه من الضروري توفير الدعم الحكومي في الدول الإفريقية من أجل نهضة السينما خاصة وأن مشكلتها تكمن في التمويل وليس في الكوادر البشرية.

من جهتها، قالت منى عمر، مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية: إن السينما أداة دبلوماسية ناعمة للتقريب بين الشعوب، ولها أثر كبير وفاعلية إلى جانب الطرق الدبلوماسية التقليدية.

وأضافت أن مشاركتها في الندوة تأتي في إطار اهتمام وزارة الخارجية بالتواصل مع القارة الإفريقية بالسبل كافة ومن بينها السينما في ظل الاهتمام الذي توليه الدولة بعمقها الإفريقي.

وأشادت بالمخرجين الأفارقة الذي يسعون إلى غير الصورة الذهنية السيئة التي رسمتها الدول المستعمرة لتجميل وجه الاستعمار ورسم صورة مغلوطة عن أبناء تلك القارة.

بدوره، قال المخرج هانس كرستيان من ناميبيا: إن المشكلة التي يواجهها صناع الفن السابع تتمثل في التمويل، مضيفًا أن صناعة السينما في أغلب الدول الإفريقية مهمة شاقة لا تتاح للكثيرين رغم المواهب التي تتمتع بها القارة السمراء.

ودعا كرستيان إلى مزيد من الدعم الحكومي للمبدعين فضلًا عن تشكيل جمعيات وهيئات بين الدول الإفريقية للتعاون في هذا المجال القادر على خلق حالة من التقارب بين شعوب القارة السمراء، كما هو حال كرة القدم التي تجمع شعوب القارة خلال البطولات الإفريقية.

شارك في الندوة العديد من المخرجين وصناع السينما وبينهم فردوس بولبوليا من جنوب إفريقيا، ديفيد سومرست من إنجلترا، نيوتن أدواكا ومايك أجياري من نيجيريا، فضلا عن عدد من ممثلي السفارات الافريقية بالقاهرة.

البديل المصرية في

30/11/2012

 

على هامش مهرجان القاهرة السينمائى ..

دار الأوبرا تنظم ندوة حول الفيلم اللبنانى "تاكسى البلد"

كتبت- رانيا يوسف 

 أقيم مساء اليوم بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية ندوة حول الفليم اللبنانى" تاكسى البلد "، والمشارك ضمن فعاليات المسابقة العربية، بمهرجان القاهرة السينمائي هذا العام.

 حضر الندوة كل من بطل الفيلم طلال الجارودى، ومخرجه دانيال جوزيف، كما أدارت الندوة الكاتبة الصحفية باكينام قطامش، التى بدأت حديثها عن سيناريو الفيلم، الذى كتبه العاملون به، خلال ورشة عمل شارك فيها مخرجه، مع أبطال الفيلم فى تجربة تعد جديدة على السينما اللبنانية.

وحول عودة دانيال جوزيف من أمريكا لتقديم أولى تجاربه الاخراجية، أكد أنه أراد تقديم فيلم عن بيروت المدينة فى المقام الأول من خلال شخصية يوسف الذى رأيناه طفلا يحلم، وشابا محبطا ولديه هدف واحد، هو الهجرة والخروج من المدينة التى يراها سبب إحباطاته المتتالية، لكنه عندما قرر أن يصبح سائق تاكسى وأن يحب مهنته اختلف إحساسه بالمدينة، أصبح يراها أجمل.

من جانبه أوضح بطل الفيلم طلال جارودى أنه لأول مرة يعمل بنظام الورشة حيث كان كل أبطال العمل يكتبون مشاهدهم بأنفسهم، قاموا بالعمل فى السيناريو مشهدا  بمشهد حتى إن أغلب الحوار كان ارتجاليا، مضيفا أن التجربة كانت صعبة خاصة أنهم يجلسون لفترات طويلة يعملون على عناصر المشهد الواحد حتى يصلوا إلى الصيغة النهائية.

أما عن سبب عدم اختياره لوحدة زمنية يدور خلالها العمل، تنعكس من خلالها الأحداث التى مرت بها مدينة بيروت وأثرت عليها، أكد دانيال أن كل لبنانى من حقه أن يرى لبنان من وجهة نظره الخاصة بحسب المكان الذى يحبه فيها، مضيفا أنه خلال أحد مشاهد العمل ظهرت فى خلفية البطل دبابة توضح الوقت الذى تعيشه بيروت مستطردا أن الفيلم يحمل صورة إيجابية لبيروت بعيدا عن الحرب وتلك الرسالة وصلت لكل من سيشاهد الفيلم بالعالم، موضحا أن مشاهد الفلاش باك لبطل الفيلم أثناء طفولته استوحاها من حكاية والديه لأنه لم يعش لبنان الحرب. 

وفى سؤال عن سبب اختياره لشخصية أمريكية ليكون معها بطل الفيلم قصة حب وهل السبب فى ذلك رفض المرأة اللبنانية للارتباط بسائق تاكسى أوضح دانيال أنه لم يكن هناك اى هدف من ذلك، وبالعودة إلى المشاهد " الفلاش باك " فى الفيلم كانت هناك فتاة هربت من عائلتها لأنها أحبت سائق تاكسى.

أما عن كيفية رؤيته ليروت والتى تكون واقعية أحيانا، حالمة فى أجزاء أخرى من الفيلم أوضح دانيال أنه قدم رؤية واقعية تعبر عن بيروت والمجتمع اللبنانى من خلال العديد من المشاهد خاصة أن مهنة سائق التاكسى جعلت البطل يحتك بكل أطياف المجتمع إلا أن هذا لم يمنع كونه شخصية حالمة فى العديد من الأوقات لذلك كانت هناك مشاهد حالمة.

بطل الفيلم طلال الجارودى أكد على رؤية مخرج وكاتب الفيلم دانيال قائلا "إن الراحة النفسية والحب هما الاساس، لأن البطل الحالم بالهجرة لم يفكر فى كون من أحب أجنبية ومن الممكن أن تحقق له حلمه فى الهجرة، لكنه فكر فى كونها حبيبته".

أما عن الانتقادات التى وجهها بعض الجمهورللفيلم بسبب وجود ألفاظ خادشة للحياء فى الفيلم،  أوضح دانيال أن ذلك المشهد تم تصويره إرتجاليا لكنه رأى أنه يتسق مع مايقال فى الشارع عامة.

وأضاف أن الرقابة اللبنانية لم تحذف إلا كلمة واحدة من الفيلم، الذى عرض كما هو بلبنان، مشيرا إلى أنه شارك مع دانيال فى إنتاج الفيلم وحقق نجاحًا معقولا نظرا لأنه فيلم مختلف عن الافلام المعروضة داخل السوق اللبنانية.

البديل المصرية في

30/11/2012

 

 

افتتاح ثورى لـ«القاهرة السينمائى»:

عرض مشهدى «جواز عتريس من فؤادة باطل».. و«إذن هى الحرب»

محسن حسنى وسعيد خالد 

بمشاهد ثورية من أفلام مصرية عديدة تم افتتاح الدورة الخامسة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى مساء أمس وسط حضور عدد كبير من السينمائيين المصريين والعرب.

بدأ الحفل بعرض مشاهد من فيلم «شىء من الخوف» «جواز عتريس من فؤادة باطل» وفيلم «الناصر صلاح الدين» بمشهد «إذن هى الحرب»، وفيلم «هى فوضى» بمشهد «اقتحام السجون»، ومشاهد أخرى من أفلام عديدة حملت المعنى نفسه.

بكلمات ممتزجة بالدموع بدأ عزت أبوعوف، رئيس المهرجان، كلمته التى نالت تعاطف الحضور، حيث أكد خلالها انفعاله بسبب الأحداث التى تمر بها مصر، وقال إنه لم يكن يتوقع أن يخرج المهرجان للنور فى ظل التحديات التى تواجهها البلاد، وأضاف وعيناه تتساقط منهما الدموع: أشكر كل من شارك بالجهد والعزيمة من أجل إقامة المهرجان هذا العام، بعد أن تم إلغاء دورة العام الماضى، وقال: «أهدى هذه الدورة لمن فقدوا حياتهم من أجلنا كما نهديها لكل نجوم السينما المصرية الذين رحلوا بعد أن أثبتوا لنا أن السينما هى الحياة».

عمرو يوسف:

فضلنا إقامة «القاهرة السينمائي» في موعده دفاعًا عن الفن

حاتم سعيد 

قال الفنان عمرو يوسف، الأربعاء، في الكلمة التي ألقاها خلال افتتاح الدورة 35 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي: «في الوقت الذي تدفع فيه الشعوب حريتها، يتبين لنا أن مشوار الثورة لايزال مستمرًا، لأن المصريين خارج هذه الجدران ينتفضون ويؤكدون إصرارهم على مواصلة الحرية والديمقراطية، ولو أننا صمتنا قليلا لسمعنا هتافهم».

وأضاف في كلمته: «طالبت بعض الأصوات بتأجيل دورة المهرجان لهذا العام، لكننا فضلنا إقامة الدورة هذا العام دفاعًا عن الفن، ونشكر ضيوف المهرجان الذين تكبدوا كل العناء في سبيل الحضور إلى مصر غير مبالين بما قد يواجهونه من قلق أو مخاوف تقديرا لمصر والمهرجان».

وكانت الدورة 35 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، التي بدأت أمس، وتستمر فعالياتها حتى 7 ديسمبر المقبل، قد واجهت تهديدات كبيرة بعدم إقامتها نظرًا للأحداث السياسية الجارية في مصر، ولذلك قررت إدارة المهرجان تأجيل موعد الافتتاح يومًا واحدًا، حتى لا يتعرض ضيوف المهرجان لأي احتكاكات محتملة مع المتظاهرين ضد الإعلان الدستوري في التحرير. 

حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي

بوابة المصري اليوم

ُأُقيم حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الخامسة والثلاثين، مساء الأربعاء، بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بحضور عدد كبير من الفنانين والسينمائيين المصريين والعرب، في أول دورة للمهرجان منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011.

حضر الحفل عدد كبير من الفنانين منهم يسرا وليلى علوي وإلهام شاهين ولوسي ونيرمين الفقي وأنوشكا ومايا دياب وسون بدر ورجاء الجداوي ومادلين طبر وماجد المصري وكندة علوش ومنال سلامة ومنذر رياحنة وخالد أبو النجا ومحمود عبد العزيز ومحمود قابيل، رئيس لجنة التحكيم الدولية لمسابقة الأفلام العربية بالمهرجان، كما حضر المخرجون إيناس الدغيدي وخالد يوسف ومحمد أبو سيف وعلي رجب والتونسي شوقي الماجري، فضلا عن حضور محمد صابر عرب وزير الثقافة.

بدأ حفل الافتتاح بمشاهد تحمل معاني ثورية تضامنا مع المعتصمين في ميدان التحرير. كانت إدارة المهرجان أجلت الافتتاح إلى الأربعاء 28 من نوفمبر الجاري، بدلا من 27 نوفمبر، بسبب المظاهرات المليونية التي دعت إليها القوى السياسية لرفض الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي، على أن ينتهي المهرجان في 7 ديسمبر، بدلا من 6 ديسمبر، كتعويض عن ترحيل موعد الافتتاح يومًا

المصري اليوم في

29/11/2012

 

 

إلغاء المظاهر الاحتفالية المعتادة

افتتاح الدورة 35 لمهرجان القاهرة السينمائي

بدر محمد بدر-القاهرة 

افتتحت مساء أمس الأربعاء فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ35، وسط إجراءات أمنية مشددة استدعت حصر وتأمين أماكن العرض بدار الأوبرا، وإلغاء المظاهر الاحتفالية المعتادة من استعراضات فنية وإطلاق الألعاب النارية.

ويشارك في هذه الدورة 66 دولة عربية وأجنبية، يمثلها 125 فيلما في المسابقات الرسمية وخارجها من أصل 450 فيلما تقدمت للمشاركة في المهرجان، الذي يستمر حتى السادس من ديسمبر/كانون الأول المقبل بحضور 450 فنانا وضيفا.

وفي تصريح للجزيرة نت، قال وزير الثقافة المصري محمد صابر عرب إن أهمية هذا المهرجان تكمن في أنه يقام في هذا التوقيت الذي تفاقمت فيه الأزمات العربية، مما يضع المهرجان والسينمائيين المشاركين فيه أمام لحظة تاريخية، تستلزم القيام بثورة سينمائية فنية جديدة، تراعي إيقاع التغيير الذي شمل مجتمعات الربيع العربي، ليس فقط في الأفكار وإنما أيضاً في الأدوات.

وقال رئيس المهرجان الفنان عزت أبو عوف إن الدورة الجديدة لها خصوصية كبيرة، لأنها تقام عقب ثورة 25 يناير، وإنها تحمل تحديات خاصة وتؤكد أن مصر هي أرض السلام.

ووجهت فنانة الكوميديا "انتصار" في حديثها للجزيرة نت الشكر للقائمين على المهرجان، وكذلك للثورة المصرية التي أيقظت في الفنانين الحماس والجرأة في تناول المشكلات الاجتماعية، وهذا ما دفع المنتجين إلى مواكبة هذا التغيير الاجتماعي والسياسي.

وجه حضاري

وقالت الفنانة إيمان للجزيرة نت "هذه هي مصر، وهذا هو الوجه الحضاري لمصر، الثوار في ميدان التحرير ومهرجان السينما في دار الأوبرا (بينهما أقل من كيلومتر واحد)، لا يوجد خوف، وسوف يستمر الربيع العربي وتستمر مهرجانات السينما في دول الربيع العربي بإذن الله".

ومن جهتها قالت الفنانة هالة صدقي للجزيرة نت "بعد غياب المهرجان لمدة سنتين كان لا بد من إقامته مهما تكن الظروف، وأعتقد أن افتتاحه في هذا التوقيت هو أكبر إنجاز قدمته الحكومة للفن وللفنانين في الفترة الحالية".

وطالبت صدقي أهل الفن بأن يستشعروا دائماً الخطر الداهم الذي يطاردهم من أعداء الفن، "فالتاريخ لن يغفر صمتكم وانعزالكم في أبراج عالية".

وقال المخرج أحمد شفيق "أتمنى لمصر الاستقرار وأن تهدأ ثائرة الفنانين الذين قاطعوا المهرجان احتجاجاً على الإعلان الدستوري الجديد، وأن يقرؤوا جيداً ما يراد بالمنطقة العربية من مشكلات ومآزق، لا تضر تياراً بعينه بل تضر الجميع".

مشاركة أفريقية

وقال عضو الأكاديمية الفنية للإبداع والفنون الناقد سيد درويش للجزيرة نت إن مصر بسياسييها وفنانيها ونجومها تولد من جديد، وعلى الرغم من قلة عدد الفنانين الأوربيين المشاركين في هذا المهرجان فإن هناك نسبة مشاركة عالية من فناني أفريقيا.

وتمنى درويش أن تظهر في المهرجانات القادمة لمسات الهوية والثقافة العربية والتميز الحضاري، منتقداً الذوبان في تقليد النموذج الغربي واستنساخ المهرجانات الفنية الغربية.

تجدر الإشارة إلى أن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة تضم 20 فيلما، تتنافس على جوائز المهرجان، أما مسابقة الأفلام العربية لهذا العام فتضم 16 فيلما، من بينها الفيلم المصري "الشتا اللي فات" للمخرج إبراهيم البطوط، وتدور أحداثه حول ثورة 25 يناير، وهو الفيلم الذي عُرض مساء أمس عقب حفل الافتتاح.

وقد خصص المهرجان قسما خاصا بـ"الثورات العربية في السينما" يتم فيه عرض خمسة أفلام عن الحراك الثوري في مصر وتونس والبحرين، كما تشارك السينما التركية بستة أفلام.

المصدر:الجزيرة

الجزيرة نت في

29/11/2012

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)