كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

أبوعوف:

استلمت مهرجان القاهرة جاهزاً بنسبة 80 % .. ورزق الله أستاذي

حوار : اية رفعت  

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الخامسة والثلاثون

   
 
 
 
 

اعتبر د. عزت أبو عوف عودته لإدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته المقبلة تحديًا جديداً وعملاً يحاول الهروب به من احزانه بعدما فقد زوجته منذ أشهر قليلة. وعلي الرغم من سوء حالته الصحية إلا أنه قرر خوض التجربة ومحاولة إنهاء ترتيبات المهرجان بالكامل منذ توليه رئاسته، وهي فترة ليست بكبيرة قبل فعاليات المهرجان التي تبدأ يوم 27 من نوفمبر المقبل.. ولكن تصميمه علي إقامة مهرجان مشرف جعلته يعمل بصحبة أعضاء مجلس إدارة المهرجان ليل نهار حتي يتمكنوا من انجاز المهرجان في أسرع وقت ممكن وبأقل التكاليف.

عزت أبو عوف تحدث في هذا الحوار عن آخر ترتيبات المهرجان والمشاكل التي تواجهه.

ما التحدي الجديد الذي تدخل به الدورة المقبلة من مهرجان القاهرة خاصة أنها الدورة الأولي للمهرجان بعد الثورة؟

- اردنا أن نجعلها دورة جديدة كليا من حيث الشكل والمضمون وذلك ليس تقليلا من قيمة الدورات السابقة ولكن ادخال الروح الشبابية لها كانت من أهم السمات التي قد تميز أول دورة للمهرجان ما بعد الثورة.. فقد استعنا بالمواهب الشابة التي تعمل للمهرجان بكل طاقتها.. كما أننا سنقدم حفل المهرجان بشكل جديد نقوم بدراسته حاليا وهو عرض فيلم الافتتاح قبل إقامة الحفل علي عكس الدورات المقبلة حيث كان يتم عرض الفيلم بعد الاحتفال بالإضافة إلي حصر جميع عروض المهرجان بداخل دار الأوبرا المصرية كنوع من التسهيلات للضيوف وللجمهور معا.. كما سيتم افتتاح سوق الفيلم السنوي أمام المنتجين مجانا حيث لن تحصل إدارة المهرجان علي عائد منهم كما كان يحدث في الماضي ويكون الربح بالكامل لهم وذلك تشجيعا منا لازدهار سوق الفيلم وتشجيع المنتجين علي المشاركة به. كما أننا سنقوم باهداء الدورة لشهداء 25 يناير وتكريم عدد كبير من الفنانين الذين غيبهم الموت في العامين الماضيين.

وهل تواجه مشاكل في التمويل بسبب السوق المجاني؟

- لا اطلاقا وهذا بالرغم أن لدينا ميزانية قليلة إلي حد ما ونحاول العمل من خلالها.. فقد تبقي لنا 2 مليون جنيه ارباح الدورة الماضية وتم تسليمها لوزارة الثقافة وتم صرفها قبل اسناد ادارة الدورة مرة أخري لي.. ولكن تبقي منها القليل الذي يجعلنا نقيم الدورة بشكل مشرف بالاضافة إلي التطوعات البشرية والمؤسساتية التي تساعدنا كثيرا.

هل ضيق الوقت أمامك سيؤثر علي شكل المهرجان؟

لقد تسلمنا إدارة المهرجان منذ 5 أسابيع ويومين فقط وقد قمنا بانجازات هائلة من خلالهما وابرزها الوقوف علي 160 فيلما مشاركا حتي الآن من 46 دولة كما قمنا باختيار رؤساء لجان التحكيم للمسابقات الثلاث وهم السينمائي العالمي ماركو مولر لرئاسة لجنة تحكيم المسابقة الدولية والفنان محمود عبد العزيز للمسابقة العربية والكاتبة غادة شهبندر للجنة حقوق الإنسان.. وسنعلن قريبا عن أسماء الضيوف والمكرمين والعدد النهائي للافلام المشاركة.

ماذا عن الأفلام التي قامت جمعية مهرجان القاهرة السينمائي باختيارها قبل توليك الإدارة؟

- لم نتسلم منها أي فيلم تم اختياره مسبقا.. ولا أنكر اننا تسلمنا المهرجان جاهزاً بنسبة 80٪ من حيث باقي الترتيبات ومنها لجان التحكيم وآلات العرض وأماكن العرض بدار الأوبرا، ولكنهم لم يقوموا بالاتفاق مع أي دولة علي أي فيلم أو تكريم.

هل أثرت الخلافات بين وزارة الثقافة وجمعية المهرجان علي عودتك لرئاسة المهرجان مرة أخري؟

- لقد ترددت كثيرا قبل قبولي العودة للمهرجان ولكن ليس بسبب هذه الخلافات.. فحالتي الصحية وقتها لم تكن تسمح وتخوفت من قبولي للأمر ولا أستطيع أن أقوم بعملي علي أكمل وجه.. فقد أصبت خلال الفترة الماضية بمشاكل في الأذن الوسطي تجعلني أشعر بعدم توازن ودوار أثناء وقوفي.. ولكن حمدا لله صحتي تحسنت واقتنعت بالعودة للمهرجان.

وما ردك علي الاتهامات التي وجهت لك والإدعاءات بأنك تنتمي للفلول؟

- أنا لست من الفلول ولقد تم إسناد مهمة محددة لي من وزارة الثقافة وكل ما يهمني أن يظهر المهرجان بشكل لائق بعيدا عن الأقاويل والخلافات. ولا تشغلني مثل هذه الأمور.

ما آخر تطورات خلافاتك مع جمعية المهرجان؟

- أنا لست طرفا في الخلاف وليست لي أي علاقة بالقضية وما تردد حول اعتراضهم علي شخصي لا أعتقد أنه صحيح. فهناك قضية قانونية بين وزارة الثقافة والجمعية التي يرأسها يوسف شريف رزق الله وأنا وإدارتي لسنا طرفاً فيها فنحن إدارة اسندت لنا الوزارة المهرجان ونقوم بعملنا وحتي إنني لم أتابع تطورات القضية لأني لست طرفا ولا أقف مع أحد ضد الآخر.. فكلهم أصدقائي وتجمعني بهم علاقة طيبة ورزق الله أستاذي وصديقي ايضا المخرج مجدي أحمد علي من أعز اصدقائي ولا توجد بيني وبينهما خلافات لا علي المستوي الشخصي أو العملي.

وهل بالفعل رفض بعض أعضاء الجمعية الانضمام لادارتك؟

لا لم يحدث أن طلبنا من أحد الانضمام ورفض وأكبر دليل علي ذلك انضمام كل من المخرج أحمد عاطف والناقدة خيرية البشلاوي.. فكلنا يهمنا ظهور المهرجان بشكل جيد ومشرف بعيدا عن الخلافات الشخصية حتي أنني اجتمع مع بعض اعضاء الجمعية ونتابع معا تطورات المهرجان.

مجلة روز اليوسف في

16/11/2012

 

 

أحمد عاطف :

مهرجان القاهره السينمائي

حوار : محمد القليوبي 

·        حالة الشد والجذب التي سبقت اختيار الإدارة لحالية، كيف تم الإعداد لدورة هذا العام؟

موضوع الإدارة الحالية ليس له علاقة بالشد والجذب الذي حدث من قبل، والوقت المتبقي ضيق جدا لتنفيذ خطة المهرجان لأنه مطلوب البداية من جديد لاسباب كثيرة أهمها التركيز وكيف نخرج بمهرجان يليق بمصر خاصة أنها أول دورة للمهرجان بعد الثورة نظراً لتوقفه في العام الماضي، أيضاً أهمية أن يخرج المهرجان بشكل مختلف عن السابق، ومن المميز هذا العام أن تخصص وزارة الثقافة كل أماكن الأوبرا لاستضافة المهرجان لتمنح الأنشطة صفة التمركز وهو الامر المفيد لأن العروض والفاعليات تقام كلها في مكان واحد.

·        دورة ما بعد الثورة كما قلت يجب أن تخرج بشكل جديد، كيف سيكون هذا الشكل ؟

المهرجان يجب أن يعبر عن روح الثورة المصرية، وأي مهرجان يجب أن يتمتع بالجودة اللازمة من خلال

·     ألم يمثل ضيق الوقت مشكلة بالنسبة لادارة المهرجان بعد حكم المحكمة الذي أعاد المهرجان لوزارة الثقافة؟

رغم ضيق الوقت فعلاً إلا أن الخبرات التي يتمتع بها أعضاء الادارة سواء من مؤسسة مهرجان القاهرة أو إدارة د. عزت أبوعوف ساهمت في لعب دور كبير في تيسير العديد من المشكلات نظراً لأنهم جميعاً مندمجون في قلب العملية السينمائية والجميع له أفكاره التي كان يتمني أن يراها متجسدة علي أرض الواقع، فأنا مثلا منذ بداية عملي بالصحافة ومجال السينما كان لي همومي والقضايا والأفكار التي كنت أنتظر الفرصة لتحقيقها، وعندما جاءت هذه الفرصة استطعنا أن نستفيد بهذه الأفكار مثل ترشيح أفضل أعمال السنة وكتابة ورقة العمل التي ستسير عليها خطة المهرجان.

·     ذكرت السيدة سهير عبدالقادر قالت إن هناك العديد من الملاحظات في اللائحة التي تم إعتمادها من قبل لجنة التحكيم الدولية والتي أعدتها إدارة مؤسسة مهرجان القاهرة السابقة، كيف تعاملت الإدارة الحالية مع هذه اللائحة؟

بعد ان تم اعتماد اللائحة من قبل لجنة التحكيم الدولية واستقرار إدارة المهرجان في الوقت الحالي تم تغيير بعض بنود هذه اللائحة بعد العودة للجنة الدولية حتي نحصل علي هذه الموافقة في ظل الموقف الاستثنائي، وكان هناك العديد من الملاحظات علي اللائحة القديمة مثل الجوائز المالية التي تم تخصيصها لأول مرة في تاريخ المهرجان، مهرجان القاهرة عريق لا يحتاج لتخصيص مبالغ مالية تصل إلي مليون جنيه لجذب الفائزين والأفلام للمشاركة في المهرجان وذلك اتباعاً للأعراف الدولية في المهرجانات الكبري الذي يعتبر مهرجان القاهرة واحداً منها باعتباره أكبر مهرجان سينمائي مع 14 مهرجانا عالميا أخر فمثلا كانت هناك جائزة باسم إيزيس تم تعديل شروطها، لكن بشكل عام التزامنا باللائحة التي تم اعتمادها وحدثت تعديلات محددة رجعنا فيها لموافقة الاتحاد، لأننا تسلمنا الإدارة ولم تكن هناك أفلام كافية والان وصلنا لمشاركة 47 دولة وأيضا بالإتفاق مع العديد من الضيوف لهذا العام من الفنانين العالميين والمصريين.

·     يعاني المهرجان من غياب الفنانين المصريين عن الفعاليات، هل تم العمل علي عودة هؤلاء إلي السجادة الحمراء في المهرجان؟

كإدارة للمهرجان نقوم بجهد مضاعف أولا الجهد الإعلامي طوال الوقت لدعوة الفنانين المصريين لحضور الفعاليات وجهد عام عن طريق نقابة المهن السينمائية والمؤسسات السينمائية الكبري، حتي أننا نتصل بالفنانين بأنفسنا لأهمية حضور مهرجان بلدهم الذي يعبر عنهم في الخارج، وحتي الآن اتفقنا مع الفنان خالد النبوي وعمرو واكد وهاني فوزي وأسماء أخري مهمة في السينما المصرية.

·     هل تتفق معي أن مهرجان هذا العام سيوضع تحت المجهر كما يقولون في ظل توقفه العام الماضي والظروف التي مرت بها السينما المصرية بعد الثورة ؟

أتمني فقط أن ننتظر دورة هذا العام، لأننا بذلنا أقصي ما في وسعنا في إطار الوقت الضيق الذي كان متروكا لنا وضعف الميزانية المخصصة من الوزارة ونحن لانتعلل بذلك ولكن لدينا الآن كل الافلام التي ستشارك ونفذنا أفكارنا التي كنا نسعي إليها لأننا نرغب أن تكون هذه الدورة بداية عصر جديد للمهرجان بأفق أكثر اتساعاً وتشجيعاً للتجديد، فأنا أعمل متطوعا وهو ما رأيت أنه من المفترض أن يكون دوري باعتباري أحد الشباب المشاركين في الإدارة، فكنت موجوداً منذ بداية الإعداد للمهرجان وفي الورش وفي اختيار الأفلام وكان لي تعديلات علي اللائحة الخاصة بالمهرجان وذلك بمشاركة كل الإدارة، لأننا نمثل كما قلت من قبل روح الثورة ونسعي أن يكون هناك دور جديد للشباب والسينما المستقلة في المجال السينمائي.

مصر تسيطر علي لجان تحكيم المهرجان

أعلنت ادارة المهرجان في دورته الـ 35 برئاسة عزت أبوعوف عن أسماء أعضاء لجان التحكيم في المسابقات المختلفة التي يضمها المهرجان في الدورة القادمة ولجنة تحكيم المسابقة الدولية للافلام الروائية الطويلة ستكون برئاسة الايطالي، ماركو مولر مدير مهرجان روما السينمائي والذي يحمل ايضا الجنسية السويسرية وتضع اللجنة في عضويتها من مصر منة شلبي وخالد ابوالنجا ومن سوريا المنتج مالك العقاد ومن كندا المخرج باباك بايامن والممثل الايطالي فابيو تستي والممثلة كندة علوش والناقد الكويتي عبدالستار ناجي والممثلة اللبنانية كلوديا مارشليان والمخرج اليمني مراد رفيق.

أخبار النجوم المصرية في

15/11/2012

 

سهير عبد القادر

تكريم خاص للسينما الميدانيه

كتب ــ أحمد سيد: 

أكدت سهير عبدالقادر نائب رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ان ادارة المهرجان لم تستقر حتي الآن علي الضيوف الاجانب وهناك مجهودات كبيرة تبذل من أجل الانتهاء من الاتفاقات في أقرب وقت ممكن خاصة مع بدء العد التنازلي لانطلاق المهرجان وأوضحت عبدالقادر أن الادارة لم تنته بعد من التحضيرات الخاصة بحفل الافتتاح وما تردد بشأن الاتفاق مع احد نجوم السينما الشباب ليقوم بتقديم الحفل أمر لم يحسم بعد وشددت سهير عبدالقادر علي أن هذه الدورة ستكون مختلفة ومؤكده أننا نحاول تقديم حفل افتتاح مختلف يعبر عن أول دورة للمهرجان بعد اندلاع ثورة ٢٥ يناير.

وأشارت عبدالقادر إلي أنه لايزال هناك وقت كاف للانتهاء من هذه التحضيرات كما أن المهرجان لا يزال يستقبل أفلاما من عدة دول مثل عمان ليصبح عدد الدول المشاركة 65 دولة وقد استقرت لجنة التحكيم علي 175 فيلما للعرض في أقسام المهرجان المختلفة والتي تقسم إلي ثلاثة أقسام منها المسابقة الدولية للافلام الروائية الطويلة وعددها 18 فيلما من 17 دولة منهما اذربيجان والبرازيل، مصر، انجلترا، اليونان، ايران، العراق، ايطاليا، أما المسابقة الثانية في المسابقة الدولية للافلام العربية وعددها 13 فيلما من 11 دولة منهما الجزائر، مصر، المغرب، الاردن، الكويت، لبنان وفلسطين.

أما المسابقة الثالثة وهي المسابقة الدولية لافلام حقوق الانسان وعددها 16 فيلما من 16 دولة وهي بولندا، الفلبين، روسيا، ايطاليا، ايران، أمريكا، اليونان، كندا، الهند، تركيا، كرواتيا، باكستان، اذربيجان، اليمن، سوريا، الصين.

وأضافت سهير أن المهرجان يحتفل هذه الدورة بالجزائر بمناسبة مرور 50 عاماً علي استقلالها وذلك في ثاني أيام المهرجان حيث يتم عرض الفيلم الوثائقي »سينمائيو الحرية« للمخرج سعيد مهراوي ويتناول دور السينما في تحرير الجزائر من خلال تسليط الضوء علي المخرجين الجزائريين والاجانب الذين شاركوا بأفلامهم في الثورة ومن بينهم المخرج محمد الاخضر حامينا الحاصل علي السعفة الذهبية لمهرجان كان عن فيلم «وقائع سنوات الجمر» وأحمد راشدي وجمال شاندرلي وكلاهما شارك في تكوين أول خلية للانتاج السينمائي لخدمة الثورة التحريرية، كما ستقام ندوة حول «السينما الجزائرية والثورة تأثير وتأثر».

أخبار النجوم المصرية في

15/11/2012

 

إيد آمينة

أمنيات لمهرجان القاهرة

محمد عدوى 

قبل أن تنطلق فعالياته أتمني أن يلتف كل العاملين في مجال السينما لانجاح مهرجان القاهرة السينمائي، أتمني أن ينسي الجميع خلافاتهم وأن يكسروها علي صخرة نجاح مهرجان عاد من غيبوبة اضطرارية، أتمني أن يحضر النجوم حفل افتتاحه وأن تتزين بهم دار الأوبرا في كل فعالياته ومؤتمراته، أتمني أن يدافعوا عنه وعن فنهم أن يظهروا للعالم كله أن مصر ما تزال بلدا للفن وقبلة للابداع العربي، أتمني أن تتحول دار الأوبرا الي قصر للمهرجان يقام به كرنفالات تعيد الحياة للمهرجان ولمصر، أتمني أن ينفض نجومنا تراب الكسل ويبدأوا في انتزاع حريتهم من التيارات المتشددة وأن يصمدوا أمام هذه الهجمات الغريبة علينا، أتمني أن يكون المهرجان ساحة للتعبير عن أهمية الفن في صناعة الشعوب، عن أهمية السينما في تشكيل الوجدان، أتمني أن نتكاتف جميعنا من أجل العبور بمهرجان القاهرة الي بر الأمان أن نعيد له الثقة المفقودة، والمكانة التي يستحقها، أتمني أن نقف جميعا في وجه التعصب والكراهية بالحب والعمل وأن نقول للجميع أن هوليوود الشرق مازالت تفتح أبوابها للجميع وان مهرجانها الدولي الكبير هو الأهم عربيا، هذه فرصتكم فهل ستتمسكون بها أم انها ستضيع كالعادة وبعدها سوف نعود للطم الخدود، مهرجان القاهرة هو سبيلكم للتعبير عن فنكم ودار الأوبرا هي ميدان تطلعاتكم فاغتنموا الفرصة واذهبوا وتواجدوا يا أهل الفن حتي يراكم العالم كله ويري انكم نشطاء ولستم من حزب الكنبة كما يدعي البعض، وأخيرا أتمني أن يكون المهرجان هذا العام بتنظيم وادارة متقنين وان تختفي العشوائية التي سيطرت علي المهرجان لفترة وكادت أن تتسبب في نزع شرعيته الدولية التي يسعي لها مهرجانات أخري محملة بأطنان الدولارات.. يارب.

تكريم مستحق

أكثر ما أسعدني في مهرجان الموسيقي العربية الذي أقيم الاسبوع الماضي للحقيقة هو تكريم الصديق أمجد مصطفي من بين الشخصيات المكرمة وهو تكريم صادف أهله، فالناقد الشاب واحد من أهم الكتاب الذين صمدوا في وجه الهوجة الفيديو كليبية وحارب كثيرا بكتاباته موضات العري في الأغنية وهو واحد من المبدعين الذين كان لهم تجارب في مجال الأوبريت الغنائي وكتب أكثر من أوبريت ناجح، كما أن أقدام دار الأوبرا علي تكريم له معان أخري فقد شن الرجل عليهم حملة ضارية عندما حاولوا استضافة موسيقار اسرائيلي بدعوة التعرف علي تجارب فنية مختلفة وتكريم أمجد هو اعتراف محمود من دار الأوبرا بخطأ قديم، فتحية لهذا الناقد الموسيقي الشاب الثابت علي مبادئه وأفكاره في زمن أصبح فيه المبدأ وجهة نظر!

adawy73@yahoo.com

أخبار النجوم المصرية في

15/11/2012

 

رسالة سلام للعالم من مهرجان القاهرة السينمائي

ميدل ايست أونلاين/ القاهرة 

ادارة المهرجان تعرض 'خلف التلال' و'الرسالة' و'قلب المشاهد' في قسم خاص بافلام 'التسامح والتعصب'.

في نطاق توجيه "رسالة سلام للعالم"، قررت ادارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الخامس والثلاثون المنعقد في الفترة من 27 نوفمبر/تشرين الثاني وحتى 6 ديسمبر/كانون الاول إنشاء قسم جديد للأفلام بعنوان "أفلام التسامح والتعصب" .

ويضم القسم الجديد لهذه الدورة ثلاث أفلام روائية هي "خلف التلال" الذى حصل على جائزتى السيناريو والتمثيل النسائى بمهرجان كان 2012 وهو إنتاج روماني فرنسي بلجيكي للمخرج الروماني "كريستيان مونجيو "الذي حصل على جائزة السعفة الذهبية عن فيلمه "أربعة أشهر وثلاث أسابيع ويومان" في مهرجان كان السينمائي عام 2007

الفيلم من بطولة كوزمينا ستراتان وكريستينا فلوتور وفاليرو أندروتا ودانا تابالاجا وتدور أحداث الفيلم حول عودة إحدى الشابات من ألمانيا إلى مسقط رأسها برومانيا ولقائها بصديقة طفولتها في دير أرثوزكسي بأرياف رومانيا، حيث ماضيهما معا وعندما تطلب الصديقة العائدة من ألمانيا مغادرة صديقتها معها، ترفض تلك الصديقة لما تجده بالدير من روح أسرية وأمان.

وتدور قصة الفيلم الثاني "الرسالة" في قسم افلام التسامح حول الملحمة التاريخية لميلاد الإسلام وقصة النبي "محمد" صلى الله عليه وسلم في مكة وبالتحديد في القرن السابع وهو إنتاج لبناني كويتي بريطاني مغربي للمخرج السوري مصطفى العقاد والذي ولد في مدينة حلب بسوريا عام 1930 ورس الفنون بجامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة ثم بدأ عمله الفني من خلال التليفزيون بفيلم عن العرقيات المختلفة في أميركا و كيف أن خلفياتهم الثقافية أثرت على أسلوب حياتهم فى عالمهم الجديد.

وقدم العقاد أول أفلامه الروائية الطويلة " الرسالة " عام 1976 و هو من إنتاجه أيضا .

أما الفيلم الثالث "قلب المشاهد" الذي حاز على جائزة أفضل فيلم أميركي عام 2005 في خمس مهرجانات مختلفة وتدور أحداثه حول قصة حقيقية حدثت لشاب وزوجته كوَنا شركة كبيرة لتأجير أفلام الفيديو وأثناء إزدهار الشركة قامت مجموعة من الأشخاص المتشددين يطلق عليهم "رعية حماية الأخلاق" بشن حرب على الشركة.

وشهدت الفترة الماضية العديد من المخاوف بسبب ما تردد عن سحب الصفة الدولية عن المهرجان، والتهديدات بالإلغاء للعام الثاني على التوالي، نظراً لما تمر به مصر من حالة يسودها عدم استقرار الأوضاع السياسية، ثم تدخل الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة لإنقاذ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي من المشكلة، التي أوشكت أن تؤدي إلى إلغاء دورته الخامسة والثلاثين هذا العام، وطلب من إدارة المهرجان والأطراف المعنية بإقامته، أن تتضافر جهودها لإنجاح المهرجان في دورته المقبلة، وإبعاد المصالح الخاصة الضيقة، والنظر إلى الموضوع باعتباره مصلحة وطنية عليا، بعيداً عن المصالح الشخصية التي يتمسك بها البعض.

ميدل إيست أنلاين في

15/11/2012

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)