كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

عملية إنقاذ مهرجان القاهرة من شطب صفته الدولية

كتب : د. رفيق الصبان

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الخامسة والثلاثون

   
 
 
 
 

وأخيراً.. تتقدم طلائع مهرجان القاهرة السينمائى الرابع والثلاثين حاملة أعلامها تتقدمها الأبواق والهتافات «نحو دار الأوبرا» التى تجمعت فيها جميع الفعاليات المصاحبة للمهرجان، من ندوات وعروض واحتفالات بحيث تتحول هذه الدار الكبيرة خلال عشرة أيام كاملة إلى «قصر» للمهرجان السينمائى أسوة بقصر الاحتفالات فى مهرجان «كان» الشهير.

جهود لا حدود لها قام بها الفريق الذى شكلته وزارة الثقافة بعد أن رأت أن تحسم الخلاف الذى دار بين أكثر من جهة تدعى حقها فى إقامة المهرجان وبعيداً عن الاتهامات المتبادلة وسيطرة المصالح الشخصية والطموح الذى سيطر على بعض الأفراد للاستئثار بأضواء ومسئولية المهرجان.. تدخلت الوزارة لحسم كل هذا النزاع.. والإشراف على هذه الدورة ومساعدتها على العبور بنجاح.. هذا التيار الهادر الذى كان يهدد وجود المهرجان.. ويوحى بإلغائه وشطبه من قائمة المهرجانات الأربعة عشر التى تتمتع بالحماية الدولية والشرعية الفنية إزاء جميع المهرجانات الكثيرة الأخرى.

اعتمدت الوزارة فى إشرافها على دفة المهرجان.. والسماح لها بأن تمخر عباب هذا البحر الهائج المتلاطم الأمواج الذى يحيط بها.. على جهاز مكون من بعض الخبراء السابقين الذين كانوا يديرون المهرجان ويتمتعون بخبرة واسعة وجملة علاقات دولية وعربية لا ينافسهم فيها أحد وشبكة متميزة من العلاقات العامة تستطيع أن تتجاوز كل الصعوبات والعراقيل.. بالإضافة إلى مجموعة جديدة من الشباب يتمتع بروح الحماسة وعشق السينما والتفانى فى الدفاع عنها.

روح الشباب.. إلى جانب خبرة القدامى هذا ما سعت إليه وزارة الثقافة ودعمت تواصل هذا المهرجان واستمرار مسيرته بالإضافة إلى عدد آخر من التظاهرات الفنية المستحدثة التى تتزامن مع التظاهرات التقليدية السابقة.

هناك بالطبع المسابقة الدولية.. التى حرصت إدارة المهرجان على أن تضم فيها عدداً من الدول التى لم يسبق للجمهور المصرى أن شاهد أفلاما لها كأذربيجان وفنزويلا إلى جانب اختيار عدد كبير من الأفلام العربية الجيدة التى ستشارك فى المسابقة الرسمية.

إلى جانب اشتراكها فى مسابقة الأفلام العربية، كالكويت والأردن وتونس والمغرب بينما تشارك سوريا بفيلم كبير سيعرض عرضا عالميا لأول مرة.. ويتوقع أن يكون بحق واحدة من كبرى مفاجآت المهرجان هذا العام.

وبالطبع بالإضافة إلى البلدان الكبرى التى تشارك كالعادة بأفلام منتقاة بعناية من لجان مشاهدة مختصة ضمت ما يقرب من خمسة عشر ناقدًا وصحافيًا وفنانًا من جميع الاتجاهات ومن مختلف الأذواق.

إيران أيضا متواجدة بقوة.. سواء فى المسابقة الرسمية أو فى التظاهرات المصاحبة لتظاهرة أفلام العام.. وتظاهرة حقوق الإنسان إلى جانب تركيا التى أرسلت إلى المهرجان ما يقرب من خمسة وأربعين فيلمًا من إنتاجها الأخير اختارت لجان المشاهدة سبعة منها لتوزعها على جميع التظاهرات التى ينظمها المهرجان.

مفاجأة هذا العام هى بزوغ شمس السينما الروسية مجددًا.. بعد غياب طويل استمر أعوامًا إنها تعود فى مهرجان القاهرة بعدد من أفلامها لتثبت تفوقًا ملحوظًا فى تكنيك السرد.. واختيار المواضيع.. وروعة التصوير والمونتاج الذى اشتهرت به دوما السينما الروسية، بالإضافة إلى جرأة غير متوقعة فى اختيار المواضيع الملتهبة سواء على الصعيد السياسى أو الصعيد الاجتماعى.

مفاجآت ثانية يمكن للجمهور المصرى أن يسعد بها من خلال اكتشافه لما تفعله سينمات دول صغيرة.. استطاعت بفضل موهبة مخرجيها ورؤيتهم السينمائية الثاقبة والجرأة فى اقتحام مواضيع متجددة وطريفة.. تضرب فى العمق النفسى والسياسى والاجتماعى.. أن تحقق أهدافها.. وأن تقف على قدم المساواة مع الإنتاج الإيطالى والفرنسى والإسبانى شديد التميز عادة فى تظاهرة الفيلم العربى، تطل علينا الأردن.. التى دخلت السينما مؤخرًا بفيلمين كبيرين.. كما تشارك لبنان أيضا بفيلمين آخرين إلى جانب تونس والمغرب والجزائر وسوريا يضاف إليها اتحاد الإمارات العربية وسلطنة عمان والكويت إلى جانب فلسطين، أى أن الدول العربية جميعًا وبشكل تقريبى تقف على قدم المساواة مع السينما المصرية التى تسهم بأكثر من فيلم من إنتاجها الأخير المصبوغ برائحة الشباب شديدة التأثير.

فى تظاهرة حقوق الإنسان.. استطاعت لجان المشاهدة أن تختار أفلاما شديدة التأثير.. تعالج مواضيع حساسة.. ستثير الجمهور الذى يراها وتدفعه إلى كثير من التأمل، الفلبين تقف على قدم المساواة مع روسيا وإيطاليا تنافس بولندا وحتى أمريكا لها باع فى هذه التظاهرة من خلال مأساة شاب التى عربى.. يعانى من الاضطهاد العنصرى فى بلد يدعى تقديس الحريات، الهند وتركيا وكرواتيا.. إلى جانب بلاد جديدة فى سينماها وفى أسلوب معالجتها للأمور.. كباكستان وأذربيجان واليمن.

سوريا.. تضيف أيضا سهما جديدا لهذه التظاهرة من خلال فيلم أخرجته مخرجة سورية مقيمة فى الخارج.. هى هالة عبدالله ويحمل عنوانا غريبا ومثيراً «كأنك تمسك بأفعى الكوبرا».

مثل هذه الأفلام ستأتى بصحبة مخرجيها أو ممثليها الذين سيناقشونها مع الجمهور فى ندوات فاقت فى مجموعها الخمسين ندوة تجمع بين صناع الأفلام فى شتى التظاهرات «الرسمية وحقوق الإنسان والعربية والأفريقية».

ولكن ما هو لافت للنظر غزارة الإنتاج التركى السينمائى وتنوعه وجرأته وقدرته على الاقتحام، وهذا ما أفسح له مجالات واسعة لدى الجمهور العربى، خصوصا أن عمق المشاكل التى يعيشها المجتمع التركى تتناسب مع عمق المشاكل التى يعانى منها المجتمع العربى.

وهذا ما يصح قوله بشكل ما على الإنتاج اليونانى الذى سيعرض المهرجان أكثر من نموذج له، وكأنه بذلك يقدم درسا غير مباشر لسينمانا المصرية عساها تجد علاجا لمشاكلها المزمنة والتى أدت بها أخيرا إلى أن تقف على شفا الهاوية.

المهرجان..حدث سينمائى كبير.. ينتظر القاهرة ويشهد له ويزغرد.. نيلنا الخالد الذى يسير وئيدا متكبرا خالدا يشهد صامتا على كل ما يدور حوله ويتابع جريانه بلا مبالاة.. نحو البحر الكبير الذى ينتظره بشغف.

مجلة روز اليوسف في

17/11/2012

 

 

تفاصيل الأفلام الممنوعة من العرض فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى

كتب : طارق مرسي 

لأول مرة منذ انطلاق المهرجان الدولى تقوم إدارته بدور «الرقيب» على الأفلام المقرر عرضها فى فعاليات الدورة الـ 35 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى المقرر إقامته فى 27 نوفمبر المقبل.. ربما لتفادى الوقوع فى صدام مع التيارات الإسلامية التى أصبحت لا ترحم أحدا برا وجوا، أو عبقرية جهاز الرقابة على المصنفات الفنية التى هى الآن بدون رئيس ويعانى مديرها الحالى أو القائم بدور الرئيس من «فوبيا» إزاحته بعد خلو المنصب بانتهاء مدة الرقيب «الواعى» د. سيد خطاب.

«روزاليوسف» اخترقت أسوار لجان المشاهدة بالمهرجان وتنفرد بتفاصيل الأفلام الممنوعة من العرض لأسباب أخلاقية أو دينية من بين نحو 430 فيلما تم عرضها على لجان المشاهدة بالمهرجان.. حتى تم الاستقرار على نحو 120 فيلما للعرض، منها 18 فيلما بالمسابقة الرسمية و14 فيلما فى مسابقة الأفلام العربية.

قائمة الأفلام التى قامت لجنة المشاهدة برفضها بالإجماع دون المرور على الرقابة تضم 12 فيلما أبرزها الفيلم التركى «دردن» ويفتح ملف زنى المحارم من خلال فتاة مراهقة «14 سنة» بعد رحيل أمها.. إذ تحاول ممارسة المتعة مع أبيها.. وقد رأى أعضاء لجنة المشاهدة احتواء الفيلم على مشاهد جنسية كاملة ومتنوعة للفتاة مع أبيها وأوصوا بمنعه نهائيا من العرض وعدم تقديمه للرقابة المذعورة.

السينما التركية كان لها موقف آخر مع لجان المشاهدة، حيث قرروا منع فيلمين آخرين لأسباب دينية.. أحدهما تدور أحداثه حول اضطهاد الشيعة فى بعض المناطق التركية، والآخر يتناول علاقة فتاة «سنية» مع شاب شيعى.

المفاجأة كما علمنا أن لجنة المشاهدة التى تضم نحو 14 سينمائيا قد تدخلت لإنقاذ أحد أفلام المسابقة الرسمية من المنع الرقابى بسبب سوء فهم من الرقباء حول موضوعه وهو الفيلم الفنزويللى «كسر حاجز الصمت»، حيث تصور الرقباء أن أحداثه تفتح ملف زنى المحارم، وتبين أن الرقباء لم يفهموا الفيلم ونصحوا الرقباء باستدعاء متخصص فى اللغة الإنجليزية لترجمة موضوعه بدقة، وتبين أن المتهم باغتصاب الفتاة ليس هو الأب، بل عشيق الأم.. وبالتالى ليست له علاقة بزنى المحارم كما فهموا.. واضطرت الرقابة إلى التصريح بعرضه مع وضع شارة «للكبار فقط» عليه.. لاحتوائه على مشاهد جنسية تدخل فى صميم موضوعه، فى المقابل أصر الرقباء على رفض الفيلم الألمانى «الحقيقة فى الكذب» رغم روعة لغته السينمائية وعمق موضوعه، وتدور أحداثه حول تعرض فتاتين للتعذيب داخل السجون الألمانية، ويتضمن مشاهد تعذيبهما بينما تظهران فيها بدون ملابس.

واعتبر الرقباء أنه يدعو لتعذيب النساء وإذلالهن وهن «عرايا» وتفهمت لجنة المشاهدة الإصرار الغريب على منعه نهائيا من العرض فى فعاليات المهرجان لتفادى الدخول فى صدامات مع التيارات الإسلامية فى حالة عرضه للجمهور.. وتسعى إدارة المهرجان لإقناع جهاز الرقابة بالسماح بعرضه فى عرض خاص للنقاد لروعة لغته السينمائية وأيضا بسبب تأكيد صناع الفيلم حضورهم المهرجان ومناقشته فى ندوة للنقاد ضمن فعالياته.

من ضمن الأفلام التى أصابت لجان المشاهدة بالذعر لاحتوائه على مشاهد خارجة وخادشة، الفيلم الروسى «رغبات» وتدور أحداثه حول علاقة فتاة مراهقة «16 سنة» بكاتب صحفى شيوعى وتقيم معه علاقة جنسية حارة وصادمة، واعتبرته لجان المشاهدة صادما وجريئا بسبب كم المشاهد الخادشة فيه.. وقرروا تمريره للرقابة ومنعه نهائيا من العرض رغم الإجماع على جمال موضوعه، حيث يكشف الفيلم أن الكاتب الشيوعى يرفض استمرار العلاقة مع الفتاة المراهقة لاكتشافه تواضع مستواها الثقافى والفكرى ويضطر إلى العودة إلى عشيقته العجوز المثقفة.

الأفلام الروسية فى المهرجان يعتبرها السينمائيون هى مفاجأة المهرجان.. لتناولها موضوعات وقضايا مهمة لتكسر حاجز الملل الذى كان هو السيناريو المتكرر لمعظم الأفلام الروسية التى عرضت فى الدورات السابقة، بالإضافة إلى أفلام أمريكا اللاتينية التى تناقش العلاقات الأسرية المفككة والتى تقترب كثيرا من بعض القضايا المصرية.

من الأفلام التى حظيت بإعجاب لجان المشاهدة أيضا الفيلم الإيرانى «الزوجة والزوج فى رحلتهما الطويلة»، وهو ضمن أفلام المسابقة الرسمية فى المهرجان إلى جانب فيلم التائب، أما المفاجأة الأكبر التى لفتت انتباه لجان المشاهدة وأيضا جهاز الرقابة.. فهى خلو الأفلام الفرنسية والإيطالية من المشاهد الساخنة التى كانت معتادة فى الدورات السابقة، والتى كانت تثير صداعا مزمنا لإدارة المهرجان وأيضا جهاز الرقابة الذى يحتاج إلى هيكلته والاستعانة بالمتخصصين لإدارته أو الغائه نهائيا.

مجلة روز اليوسف في

17/11/2012

 

أسامة فوزى رئيسا للجنة تحكيم ملتقى القاهرة السينمائى

كتب : محمد عبد الجليل 

تقرر أن يكون المخرج أسامة فوزى رئيسًا للجنة تحكيم ملتقى القاهرة السينمائي، وتضم اللجنة فى عضويتها؛ الكاتبة " كريمة كمال " ، و" جاكلين آدة " مديرا قسم السينما بالمركز الفرنسى القومي للسينما ، و"سعاد حسين" مدير الصندوق الفرانكوفونى للإنتاج السينمائي و "دافيد سمرست" مدير قسم السينما و التعليم بالمعهد البريطانى للأفلام.

وأختارت اللجنة 20 مشروع سينمائيًا من بين 30 مشروع تقدموا للملتقى، إذ يلتقي مخرجو و منتجو المشاريع التي تم إختيارها مع كبار الخبراء العالميين فى مجالات الإنتاج و التوزيع و التسويق و الخدمات السينمائية و صناديق التمويل السينمائى لبحث سبل التعاون فيما بينهم.

وقررت إدارة الملتقى إستضافة 30 خبير سينمائى من مختلف دول العالم منهم : " ستيقانى شولتز " المسئولة عن اختيار الأفلام فى مهرجان برلين ، و" كريستوف لو بارك" المسئول عن قسم نصف شهر المخرجين بمهرجان " كان " السينمائى الدولى ، و"خليل بن كيران" ( مؤسسة الدوحة للأفلام ) بقطر، و" شانتال فيشر" المسئولة عن أحد صناديق التمويل السينمائى بمنطقة "بابكا " ، "فابيان جافيز" المسئول عن اختيار الأفلام فى أسبوع النقاد بمهرجان " كان " .

جدير بالذكر، أن الملتقى هذا العام لا يقتصر على المصريين و العرب فقط بل تقدمت له عدة مشروعات دولية من : هولندا ، اليونان ، أمريكا ، فرنسا ، إيطاليا ، أسبانيا ، لبنان ، إلى جانب 14 مشروع من مصر و معظم أصحاب هذه المشروعات من الشباب .

سوف يقام الملتقى أيام 3 و 4 و 5 ديسمبر القادم ضمن فعاليات الدورة الخامسة و الثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائى الدولي و التي ستبدأ يوم 27 نوفمبر الجاري و تستمر حتى 6 ديسمبر المقبل .

الوطن المصرية في

17/11/2012

 

أهلا وسهلا..

مسئولو اختيار الأفلام بـ"كان" و"برلين" ضيوف ملتقى القاهرة السينمائى

كتب محمود التركى 

اختارت لجنة تحكيم ملتقى القاهرة السينمائى 20 مشروعا سينمائيا من بين 30 مشروعا، تقدمت للملتقى، حيث يلتقى مخرجو ومنتجو المشاريع التى تم اختيارها مع كبار الخبراء العالميين فى مجالات الإنتاج والتوزيع والتسويق والخدمات السينمائية وصناديق التمويل السينمائى لبحث سبل التعاون فيما بينهم، وذلك فى إطار فعاليات الدورة الـ35 المقبلة من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى.

ويستضيف الملتقى 30 خبيرا سينمائيا من مختلف دول العالم، منهم ستيقانى شولتز المسئولة عن اختيار الأفلام فى مهرجان برلين، وكريستوف لو بارك المسئول عن قسم نصف شهر المخرجين بمهرجان "كان" السينمائى الدولى، وخليل بن كيران من مؤسسة الدوحة للأفلام بقطر، وشانتال فيشر المسئولة عن أحد صناديق التمويل السينمائى بمنطقة "بابكا"، وفابيان جافيز المسئول عن اختيار الأفلام فى أسبوع النقاد بمهرجان "كان" .

لا يقتصر الملتقى هذا العام على المصريين والعرب فقط، بل تقدمت له عدة مشروعات دولية من هولندا، واليونان، وأمريكا، وفرنسا، وإيطاليا، وأسبانيا، ولبنان، إلى جانب 14 مشروعا من مصر ومعظم أصحاب هذه المشروعات من الشباب، ويتولى رئاسة اللجنة المخرج أسامة فوزى وتضم فى عضويتها الكاتبة كريمة كمال، وجاكلين آدة مدير قسم السينما بالمركز الفرنسى القومى للسينما، وسعاد حسين مدير الصندوق الفرانكوفونى للإنتاج السينمائى ودافيد سمرست مدير قسم السينما والتعليم بالمعهد البريطانى للأفلام.

ومن المقرر أن يقام الملتقى أيام 3 و4 و5 ديسمبر المقبل ضمن فعاليات الدورة الخامسة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى والتى ستبدأ يوم 27 نوفمبر وتستمر حتى 6 ديسمبر المقبل.

اليوم السابع المصرية في

18/11/2012

 

فنانون يحرصون على المشاركة فى مهرجان القاهرة 

أ.ش.أ: استطاع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي منذ انطلاقه أن يفرض حضوره عاما بعد عام بين العديد من المهرجانات الدولية المختلفة، وازداد توهجا وبريقا وحظى بثقة واحترام وإعجاب كبار نجوم السينما في العالم الذين استضافهم على مدار دوراته المختلفة.

ومع قرب انعقاد الدورة 35 لمهرجان القاهرة السينمائي، أكد عدد كبير من الفنانين حرصهم على حضور هذه الدورة وهي الأولى التي تعقد بعد بدء ثورة 25 يناير.

الفنانة إلهام شاهين، أكدت حرصها الكبير على المشاركة في فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي باعتباره عُرسا للسينما المصرية، يحرص على حضوره كبار النجوم بكل الحب والتقدير باعتباره فرصة للتلاقي بين كل النجوم.

وشددت شاهمي على أن حرص الفنانين والنجوم المصريين على السفر والمشاركة في فعاليات مهرجانات عربية أو دولية يعد أمرا ضروريا، خاصة وأنها تري أن تواجد الفنان في تلك الفعاليات يعني تمثيلا حقيقيا للسينما المصرية، بالإضافة إلى أنه يساهم في إنجاح تلك المهرجانات، نافية صحة قيام أي إدارة مهرجان دولي بتقديم إغراءات مادية لأي نجم مصري لحضور فعالياته.

ودعت الفنانة إلهام شاهين، فناني ومبدعي مصر إلى ضرورة المشاركة في فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي لهذا العام لإنجاح دورة المهرجان هذا العام، بما يليق بمكانة السينما المصرية التي تعد واحدة من أعرق السينمات في العالم.

وأعربت شاهين عن تفاؤلها بأن تكون دورة مهرجان هذا العام مميزة وذات طابع خاص، مشيرة إلى متابعتها لكافة التحضيرات التي تجرى حاليا ، مشيدة بالجهد الذي يبذله كل القائمين عليه.

وقالت الفنانة رانيا يوسف إن دورة مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام تعد اختبارا حقيقيا للتيار الإسلامي حول نظرته للمهرجان بصفة خاصة وللسينما بصفة عامة، مؤكدة حرصها على المشاركة في فعالياته والإسهام في إنجاحه، وأنها ستلبي أي دعوة توجه إليها للمشاركة في أي ندوة أو فعالية بالمهرجان.

وحول توجهها إلى الخارج للمشاركة في مهرجانات خارجية، أوضحت رانيا يوسف أنها تعشق السفر إلى الخارج في حد ذاته،وبالتالي فهي تلبي أي دعوة يتم توجيهها إليها من قبل أي مهرجان دولي إذا كانت ظروفها تسمح بذلك، حتى وإن لم يكن الأمر من أجل تكريمها، مشيرة إلى احتمالية تهافت وإقبال عدد من الفنانين على السفر إلى الخارج والمشاركة في فعاليات مهرجانات دولية من أجل التكريم.

وأكدت الفنانة عبير صبري أنها لا ترفض على الإطلاق تلبية أي دعوة للمشاركة في فعاليات أي مهرجان سواء كانت تلك الدعوة من إدارة مهرجان القاهرة السينمائي أو من أي مهرجان دولي آخر ، بإعتبار أن المهرجان ملتقى للفنانين من شتى دول العالم ، ويستفيد منه الجميع، حيث يتيح الفرصة للتعارف وتبادل الثقافات بين المشاركين.

وقالت إن الاستفادة الحقيقية للفنان المصري من المشاركة في فعاليات مهرجانات دولية خارجية أدبية في المقام الأول وليست مادية كما يظن البعض، باستثناء الأفلام الفائزة المخصص لها جوائز نقدية.

وأشارت عبير صبري إلى حرصها على الاستفادة أيضا من حضورها فعاليات أي مهرجان لمشاهدة أكبر عدد ممكن من الأفلام المشاركة في المهرجان، والتقاء صناعها.

وأوضحت الفنانة عبير صبري إلى أنه تم إختيارها لعضوية لجنة تحكيم مرتين هذا العام، الأولى لمهرجان سلطنة عمان، والثانية لمهرجان سلا بالرباط عن أفلام المرأة.

وأعربت عن أملها في أن يساهم جميع الفنانين بالحضور والمشاركة في الإسهام في إنجاح دورة مهرجان القاهرة هذا العام بعد توقفه بعد اندلاع ثورة 25 يناير.

وأكدت الفنانة رانيا محمود ياسين أن مشاركة النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعد مسألة حتمية للتأكيد على استقرار الوطن أمام العديد من الدول التي مازالت تشعر بعدم استقرار مصر.

وقالت رانيا: "أعيب على عدم تواجد نجوم معينين في فعاليات المهرجان، وخاصة الشباب صناع السينما في هذا الوقت باستثناء واحد أو اثنين منهم يحرصوا على التواجد في فعالياته" ، لافتة إلى التزام عدد آخر من النجوم لحضور كل دورة حرصا منهم على إنجاحه.

ووصفت ياسين إحجام بعض نجوم السينما المتصدرين المشهد والمستفيدين من الصناعة بأنه أمر محبط يدفعها إلى عدم المشاركة في فعالياته، مشددة علي أن يتم توجيه الدعوة لنجوم الصف الأول من قبل إدارة المهرجان لأن مشاركتهم فيه ضرورة لإنجاحه.

أكدت الفنانة آثار الحكيم أن مشاركة نجوم مصر في أية مهرجان خارجية لا يقلل من شأنهم ، مشيرة إلى أن أي مكان يتواجد فيه نجوم مصر يحظى ببريق خاص.

وقالت آثار : "من الظلم مقارنة مهرجان دبي السينمائي على سبيل الذكر بمهرجان القاهرة، فالأول يحظى بميزانية ضخمة واهتمام كبير من قبل الدولة، الأمر الذي يجذب إليه اهتمام العالم بأسره"، مشيرة إلى أن الدول النفطية تحرص على إنفاق مبالغ طائلة لتنظيم مهرجاناتها السينمائية،باعتبارها تسويقا سياحيا وليس تسويقا ثقافيا فحسب.

وأوضحت آثار أن الإبهار في المهرجانات الخارجية أساسه التنظيم الذي يتم إسناده إلى شركات محترفة تحصل على أموال طائلة في سبيل إنجاحه، لافتة إلى أن بعض المهرجانات تقدم لبعض ضيوفها هدايا تذكارية تقديرا لهم ولمكانتهم.

وطالبت آثار الدولة بضرورة أن تحرص على أن يظهر المهرجان في أبهى وأزهى صوره، موضحة أهمية الدور الذي تلعبه المهرجانات السينمائية في جذب مشروعات استثمارية من قبل الضيوف، من خلال استقدام نجوم عالميين لهم تأثير في جذب مشروعات استثمارية، حيث يعكس تواجدهم، حالة الاستقرار الأمني في البلاد.

وقالت آثار إنه من المؤسف جدا في السنوات الأخيرة أن لا يكون هناك إنتاج مصري كما أو كيفا وأن تكون هناك معاناة في اختيار الفيلم المصري المشارك في مهرجان القاهرة السينمائي، موضحة أنه في أيام جيلها كان يتم إنتاج من 80 إلى 100 فيلم في العام الواحد.

الوفد المصرية في

18/11/2012

 

فنانون يؤكدون حرصهم على المشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي 

القاهرة- أ ش أ : استطاع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي منذ انطلاقه أن يفرض حضوره عاما بعد عام بين العديد من المهرجانات الدولية المختلفة، وازداد توهجا وبريقا وحظى بثقة واحترام وإعجاب كبار نجوم السينما في العالم الذين استضافهم على مدار دوراته المختلفة.

ومع قرب انعقاد الدورة 35 لمهرجان القاهرة السينمائي، أكد عدد كبير من الفنانين حرصهم على حضور هذه الدورة، وهي الأولى التي تعقد بعد بدء ثورة 25 يناير.

الفنانة إلهام شاهين، أكدت حرصها الكبير على المشاركة في فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي باعتباره عرسا للسينما المصرية، يحرص على حضوره كبار النجوم بكل الحب والتقدير باعتباره فرصة للتلاقي بين كل النجوم.

وشددت على أن حرص الفنانين والنجوم المصريين على السفر والمشاركة في فعاليات مهرجانات عربية أو دولية يعد أمرا ضروريا، مشيرة إلى أن تواجد الفنان في تلك الفعاليات يعني تمثيلا حقيقيا للسينما المصرية، بالإضافة إلى أن هذا التواجد يساهم في إنجاح تلك المهرجانات، نافية صحة قيام أي إدارة مهرجان دولي بتقديم إغراءات مادية لأي نجم مصري لحضور فعالياته.

من جانبها، قالت الفنانة رانيا يوسف: إن دورة مهرجان القاهرة السينمائي لهذا العام تعد اختبارا حقيقيا للتيار الإسلامي حول نظرته للمهرجان بصفة خاصة وللسينما بصفة عامة، لافتة إلى حرصها على المشاركة في فعالياته والإسهام في إنجاحه، مؤكدة أنها ستلبي أي دعوة توجه إليها للمشاركة في أي ندوة أو فعالية بالمهرجان.

وأكدت الفنانة عبير صبري أنها لا ترفض على الإطلاق تلبية أي دعوة للمشاركة في فعاليات أي مهرجان سواء كانت تلك الدعوة من إدارة مهرجان القاهرة السينمائي أو من أي مهرجان دولي آخر، باعتبار أن المهرجان ملتقى للفنانين من شتى دول العالم، يستفيد منه الجميع، حيث يتيح الفرصة للتعارف وتبادل الثقافات بين المشاركين.

بدورها، أكدت الفنانة رانيا محمود ياسين أن مشاركة النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعد مسألة حتمية للتأكيد على استقرار الوطن أمام العديد من الدول التي ما زالت تشعر بعدم استقرار مصر.

من جانبها، أكدت الفنانة آثار الحكيم أن مشاركة نجوم مصر في أية مهرجان خارجية لايقلل من شأنهم، مشيرة إلى أن أي مكان يتواجد فيه نجوم مصر يحظى ببريق خاص، وهذا هو قدر مصر الجميل وهذه ليست مراهقة وطنية.

وأوضحت الفنانة آثار الحكيم أن الإبهار في المهرجانات الخارجية أساسه التنظيم الذي يتم إسناده إلى شركات محترفة تحصل على أموال طائلة في سبيل إنجاحه، لافتة إلى أن بعض المهرجانات تقدم لبعض ضيوفها هدايا تذكارية تقديرا لهم ولمكانتهم.

الشروق المصرية في

18/11/2012

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)