كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

تنطلق أعماله فى الفترة من 26 نوفمبر حتى 6 ديسمبر

تركيا نجمة «مهرجان القاهرة السينمائي» في دورته الـ 35

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الخامسة والثلاثون

   
 
 
 
 

تجري الآن الاستعدادات على قدم وساق داخل أروقة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي والذي يفتتح دورته الـ 35 في السابع والعشرين من الشهر الحالي، وذلك بمشاركة 160 فيلما من 45 دولة، ويشهد المهرجان حضورا قويا للسينما التركية من خلال عرض ستة أفلام من إنتاج عامي 2011 و2012 بجانب ندوة تقام تحت عنوان «الدراما التركية والجمهور المصري».

والتي يشارك فيها السفير التركي بالقاهرة «حسين بك عوني» والفنانة التركية الكبيرة «هولايا كوسيت» وممثلو ومخرجو الأفلام التركية المشاركة، ومن ابرز الأفلام المشاركة في المهرجان فيلم «لا تنسيني يا اسطنبول» إنتاج عام 2012 وإخراج ستة مخرجين من جنسيات مختلفة، والفيلم يعد تجربة سينمائية مهمة حيث يضم ستة أفلام قصيرة مدة كل منها 15 دقيقة. أما ثاني الأفلام التركية فهو «أين تشعل النار» وهو من إنتاج عام 2012، إخراج «إسماعيل جوموس».

رجل يتعرض لحادث سيارة يفقد على أثره الوعي وعندما يستعيد وعيه يذهب ويطلب المساعدة من أقرب قرية وعندئذ يرى أحداثا تبدو وكأنها حلم ويتخيل أنه مات وفى طريقه إلى الدفن. أما الفيلم الثالث فهو «ما تبقى» إنتاج 2011 وإخراج «سيدم فيترينال». وكذلك فيلم «يوم أو يوم آخر» إنتاج 2012 وهو من إخراج «على فانتاسيفر».. الفيلم الخامس هو «طريق الإيمان» إنتاج 2011 وإخراج «سيدم فيترينال» ويدور حول رجل يتعرض لحادث سيارة يفقد على أثره الوعي وعندما يستعيد وعيه يذهب ويطلب المساعدة من أقرب قرية وعندئذ يرى أحداثا تبدو وكأنها حلم ويتخيل أنه مات وفى طريقه إلى الدفن. أما الفيلم السادس «الحب في الحديقة السرية»، كما يشارك عدد من النجوم المصريين في لجان تحكيم المهرجان ومنهم، الفنانة منة شلبي وخالد أبو النجا في لجنة التحكيم الدولية للأفلام الروائية، أما لجنة التحكيم الدولية لأفلام حقوق الإنسان فتشارك فيها «بشرى» ولجنة تحكيم «فيبيرسى» (لجنة النقاد الدولية)، وبها من مصر

الناقدة ومخرجة الأفلام التسجيلية فريال كامل، بينما يشارك السيناريست والشاعر والمنتج السينمائي مدحت العدل في عضوية لجنة التحكيم الدولية لمسابقة الأفلام العربية والتي يرأسها النجم الكبير محمود عبدالعزيز.. ويشارك فى عضويتها الناقد والباحث السينمائي والمسرحي الزميل عبدالستار ناجي والكاتبة والممثلة والناقدة اللبنانية «كلوديا مرشليان» ومن سوريا تشارك النجمة «كندة علوش» والمخرج اليمنى «مراد رفيق.»

من ناحية أخرى، تواجه إدارة المهرجان أزمة مع د. «رشا الجندي» مدرس علم النفس بكلية التربية جامعة بني سويف، والتي تتهم إدارة مهرجان القاهرة السينمائي بسرقة أفكارها، حيث تقدمت بشكوى لوزير الثقافة وذلك من خلال خطاب رسمي تشكو فيه إدارة مهرجان القاهرة السينما الدولي لما بدر منهم، بعد أن قامت بتقديم مقترح للمهرجان بان مهرجان القاهرة السينمائي يقدم دعوات للسفراء والفنانين للحضور الاثنين المقبل لتقديم «رسائل سلام للعالم» عبر الوسائل الإعلامية، حيث استمر التواصل بينها وبين السيدة سهير عبدالقادر نائب رئيس المهرجان حول كيفية تطبيق هذا المقترح، إلا أن د. «رشا الجندي» وفي آخر لحظة فوجئت بأن إدارة المهرجان تنشر أخبار بالصحف حول تجمع الفنانين وسفراء الدول الاثنين 5 سبتمبر الحالي لبث «رسائل سلام للعالم» وتنسب هذا للمهرجان دون ذكر اسم الدكتورة نهائيا ما أثار حفيظتها وجعلها تتقدم بهذه الشكوى.

النهار الكويتية في

14/11/2012

 

"النخبة" ترفض حبس أفلام مهرجان القاهرة داخل أسوار الأوبرا

كتب عادل حسان 

أثار قرار وزارة الثقافة الخاص باقتصار عقد جميع فعاليات وأنشطة وعروض أفلام مهرجان القاهرة السينمائي المقرر افتتاحها الأسبوع القادم داخل"أسوار" دارالأوبرا المصرية فقط ، وعدم إقامة اي أنشطة متعلقة بالمهرجان خارج مسارح الأوبرا التي حددتها الوزارة بمباركة إدارة المهرجان ،وهو ما يعني حرمان دور العرض السينمائي بالقاهرة من المشاركة بعرض أفلام المهرجان للجمهور العادي ، وذلك لأسباب أمنية حسب ما أعلنته وزارة  الثقافة .

القرار أثار حفيظة وتخوفات عدد من السينمائيين والمتابعين للمهرجان ،معتبرين القرار بمثابة خطوة علي طريق"عزل" المهرجان و"محاصرته" بعيدا عن جمهوره المستهدف.

"البديل" رصدت ردود افعال "االقرار"من خلال سينمائيين أبدوا قلقهم علي المهرجان مستقبلا، ومن جانبه رفض الناقد السينمائي مجدي الطيب الفكرة تماما مؤكدا أن دار الاوبرا بمسارحها غير مؤهلة علي الاطلاق لاستقبال الحدث نظرا لعدم صلاحية شاشات العرض بها لعرض أفلام مهرجان بقيمة القاهرة السينمائي،وقال الطيب إن المهرجان بهذا الاتجاه يبتعد تماما عن هدفه الجماهيري ل يصبح قاصرا علي الصحفيين والنقاد والمتخصصين وهذا ليس هدف مهرجان القاهرة ولا أي مهرجان في العالم .

وأضاف الطيب ان ما يحدث هذا العام كارثة تنبىء بأن المهرجان سوف يتراجع وهو ما يفقده سمعته الفنسة خارج وداخل مصر ، كما سيفقد كل المكتسبات التي تحققت وقت رئاسة الراحل سعد الدين وهبة ، واكد الطيب وجود رغبة غامضة من ادارة المهرجان ورائها وزارة الثقافة لتحجيم دوره وابعاده عن جمهوره،وأبدي مجدي الطيب تخوفه من عدم اقامة المهرجان في السنوات القادمة في ظل سياسة محكمة تنفذها وزارة الثقافة،تتناسب ونظام الحكم الحالي، حسب وصفه

الكاتب والناقد السينمائي أشرف البيومي يري أن القرار يعود لتوجيهات أمنية تتعلق بكيفية تأمين فعاليات المهرجان وضيوفه من خارج مصر،أضافة الي قرب دار الأوبرا من فنادق اقامة الضيوف،لذلك كان القرار بتحديد إقامة انشطة المهرجان داخل مسارح الاوبرا فقط،وربما يعود الامر إلي عدم تحقيق المهرجان لاي ايرادات تذكرخلال السنوات الأخيرة التي عرضت الأفلام المشاركة فيه بدور عرض سينمائي بمناطق مختلفة بالقاهرة،مشيرا إلى أنه حتي تفكير إدارة المهرجان في تأجيربعض دور السينما خلال في أحدي الدورات لم  يحقيق ايرادات تتجاوز ال 10 الاف جنيها وهو ما يعد خسارة لم تغطي تكاليف الايجار، ويفسر البيومي ذلك بضعف الاقبال الجماهيري علي عروض القاهرة السينمائي علي النقيض من السنوات الأولي لعمر المهرجان وهو ما يعود لعدة أسباب أهمها ضعف الاعلان والدعاية عن الفعاليات والافلام المشاركة،والاختيارات التي تناسب النخبة ولا تتوافق مع الذوق العام للجمهور الآن،وأضاف البيومي أن اقتصار تقديم الافلام داخل مسارح الاوبرا التابعة لوزارة الثقافة التي تحملت عبء المشاركة في التنظيم هذا العام سوف يوفر الكثير من مصاريف التشغيل .

وأبدي أشرف البيومي قلقه من فكرة الاستسلام للقرارات الأمنية المتعلقة بمحاصرة الأنشطة الفنية والثقافية داخل مكان واحد،لأن أنشطتنا ستتحول الي النخبة دون حضور الجمهور العادي،ومؤكد أن هدف أي مهرجان هوالوصول الي الناس،وأصحاب الأفلام وخاصة الفنانين منهم الذين يسعون الي معرفة رد فعل الجمهور على  أعمالهم بعيدا عن آراء النخبة التي قد تجامل أحيانا،ويؤكد البيومي أن الفنون الادائية بشكل عام تحتاج لقياس رد فعل الجمهور ولا يجب فصلها داخل أماكن عرض مغلقة ، وفي مهرجان قرطاج مثلا تعقد جميع الفعاليات في وسط مدينة تونس العاصمة والقاعات تكون كاملة العدد، مشددا على ضرورة   البحث عن آليات لجذب الجمهور-لا أن نعزله -  في الوقت الذي يتعرض فيه الفن لهجوم تيارات بعينها .

في سياق متصل فسر الفنان صبري فواز القرار أنه لا يخرج عن كونه "استسهال" من قبل وزير"خايف"علي الفترة التي سوف يقضيها وزيرا ولا يريد أن تشهد ارتباكا من أي نوع حتي تمر بسلام،ويري فوازأنهم بذلك"يورطون المهنة"بقرارات تعزلها عن الجمهور،وعلي المهرجان أن يسعي  نحو تحقيق ايرادات كبيرة حتي يمكنه تغطية تكاليف اقامته مستقبلا علي الأقل ،وهي السنوات التي ربما تشهد رفع يد الدولة عن الفن،وعلي ادارة المهرجان اعادة النظر في القرار الذي سيجعل فعالياته قاصرة علي النخبة،وقال فواز"كفانا23عاما مرت ننتج فيهم الفن لنستهلكه نحن الفنانين دون وصوله للناس"،مؤكدا علي ضرورة التحرك باتجاه الناس لا الانعزال عنهم طالما أننا نريد مخاطبة الشعب.

البديل المصرية في

13/11/2012

 

"أفلام التسامح" ..

قسم جديد في دورة مهرجان القاهرة السينمائي المقبلة

كتب رانيا يوسف 

قررت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الخامس والثلاثون، الذي ينعقد في الفترة من 27 نوفمبر وحتى 6 ديسمبرالمقبل، إنشاء قسم جديد بعنوان " أفلام التسامح " .

القسم يعرض ثلاثة أفلام روائية هي: " خلف التلال " ،ويدور حول علاقة صداقة فتاتين نشأن في دار لرعاية الأيتام وهو إنتاج روماني فرنسي بلجيكي للمخرج الروماني " كريستيان مونجيو " الذي حصل على جائزة السعفة الذهبية لأحسن إخراج عن فيلمه " أربعة أشهر وثلاث أسابيع ويومان " في مهرجان كان السينمائي  عام 2007 و قد درس " مونجيو " الأدب الأنجليزى فى جامعة " لاسى " و عمل لسنوات قليلة كمدرس و صحفى ثم درس الإخراج السينمائى فى جامعة السينما ببوخارست و بدأ عمله الفنى بإخراج مجموعة من الأفلام القصيرة ثم قدم فيلمه الروائى الأول " الغرب " و الذى نال إستحسان النقاد و حصل على جوائز من مهرجانات مختلفة كما عرض فى مهرجان " كان " عام 2002 .

 الفيلم الثاني هو فيلم " الرسالة " وتدور قصته حول الملحمة التاريخية العطرة لميلاد الإسلام وقصة النبي " محمد " صلى الله عليه وسلم في مكة وبالتحديد في القرن السابع، وهو إنتاج لبناني كويتي بريطاني مغربي للمخرج مصطفى العقاد والذي ولد في مدينة حلب بسوريا عام 1930 ثم سافر إلى الولايات المتحدة لتحقيق حلمه بالعمل السينمائى و درس الفنون المسرحية بجامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس و حصل على درجة الماجستير، ثم بدأ عمله الفنى من خلال التليفزيون بفيلم عن العرقيات المختلفة فى أمريكا.

أما الثالث، فهو " قلب المراقب " وتدور أحداثه حول قصة حقيقية حدثت لشاب وزوجته كوَنا شركة كبيرة لتأجير أفلام الفيديو و أثناء إزدهار الشركة قامت مجموعة من الأشخاص المتدينين يطلق عليهم " رعية حماية الأخلاق " بشن حرب على الشركة , الفيلم إنتاج أمريكي للمخرج " كين تيبتون " وهو رجل أعمال أمريكي عمل كمخرج منذ عام 1978 وكان فيلم " قلب المراقب " هو أول أفلامه الكبيرة عام 2005.

البديل المصرية في

13/11/2012

 

الدورة (35) لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي تواصل مع صناع السينما العالمية ومشاركة عربية وأفريقية

تقرير: سهام العقاد 

يحفل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الخامسة والثلاثين بالعديد من الفعاليات والأنشطة، ويترأسه الفنان عزت أبو عوف، وسهير عبد القادر نائب رئيس المهرجان، تبدأ فعالياتها في 27 نوفمبر الجاري وتستمر حتي 6 ديسمبر المقبل.

أكد الفنان عزت أبو عوف إلي أن الدورة الخامسة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي ستكون مختلفة كماُ وكيفاً وسوف تكون دورة لائقة بسمعة مصر دولياً وثورة 25 يناير باعتبارها الأولي التي جاءت بعد الثورة، وهي مهداة لأرواح شهداء 25 يناير والفنانين المبدعين الراحلين ولهذا ستتحول منطقة الأوبرا إلي تمركز لكل العروض والفعاليات وستتحول إلي نقطة إشعاع ثقافي,كما ستقام ندوات تمثل خط دفاع متمدن حضاري للرد علي الفيلم المسيء للرسول.

أعلنت سهير عبد القادر أن 46 دولة ستشارك في هذه الدورة , وأن لجان المشاهدة أقرت الموافقة علي أكثر من 160 فيلما من ضمن 450 فيلما وصلت لإدارة المهرجان، وستقام ثلاث مسابقات دولية وعربية وأفلام لحقوق الإنسان، و سيتم عرض فيلم “الرسالة ” للمخرج مصطفي العقاد، وقد تمت دعوة نجله المنتج مالك العقاد لحضور المهرجان وهو من المنتجين العرب المتميزين المقيمين بأمريكا.

تضم لجنة التحكيم هذا العام الإيطالي ماركو مولر رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية وهو الآن رئيس مهرجان روما ورئيس سابق لمهرجانات فينيسيا، والفنان محمود عبد العزيز رئيساً للجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية، والناشطة الحقوقية غادة شهبندر رئيساً للجنة تحكيم أفلام مسابقة حقوق الإنسان.

المشروعات السينمائية

تقرر إقامة الدورة الثانية لملتقي القاهرة السينمائي وهو إحدي الفعاليات التي تبناها في دورته السابقة. وقالت المنتجة “ماريان خوري” رئيس الملتقي أن الهدف الأساسي من إقامة قسم خاص للمشروعات السينمائية الجديدة هو تحقيق التواصل بين مبدعي هذه المشروعات وصناع السينما العالميين من منتجين وموزعين ورؤساء مهرجانات. وأضافت خوري في الدورة الأولي للملتقي استطعنا مساعدة عدد كبير من صناع السينما العرب، والجديد هذا العام أننا أصبحنا أكثر عالمية حيث تقدم للمشاركة في الملتقي مبدعون آخرون من مختلف دول العالم.

السينما الإفريقية

تشهد الدورة الـ(35) لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي تواجدا قويا للسينما الإفريقية بمشاركة تسعة أفلام تتناول قضايا مختلفة من واقع المجتمع الأفريقي، إلي جانب إقامة ندوة كبري بعنوان ” اليوم الأفريقي “، و تتناول دور السينما الأفريقية كوسيط للتحرر السياسي والاجتماعي والثقافي، ودورها في إعادة تشكيل صورة أفريقيا.

تشارك كينيا بفيلم ” نيروبي نصف حيا” إخراج ديفيد توش جيتوني، و تدور أحداثه حول ممثل شاب صاعد من إحدي مدن كينيا و الذي يحلم بالذهاب إلي نيروبي و تحقيق حلمه بالنجاح في المدينة الكبيرة، و أثناء محاولته في الوصول إلي هذا الحلم يخالف كل توقعات والديه و أفراد أسرته و يبدأ في شق طريقه.

تشارك نيجيريا بفيلم “مبادلة الهاتف” إخراج ” كونلي افولايان يتناول قصة أكين وماري اللذين يصطدمان ببعضهما البعض عن طريق الخطأ في المطار و ينتج عن ذلك تبادل هواتفهما مما يؤدي إلي سفر كل منهما إلي وجهة الآخر ليكتشفا ما حدث لهما و لكن لا مجال للتراجع، أو تصحيح الخطأ فيضطر كل منهما إلي القيام بمهمة الآخر عن طريق البيانات المتوفرة علي الهاتفين ويتعرضان للعديد من المواقف أثناء ذلك فالمهمة ليست سهلة.

بالإضافة لفيلم ” أخر طائرة إلي أبوجا ” إخراج أوبي ايميلوني الفيلم مستوحي من أحداث حقيقة وقعت لمجموعة من المسافرين النيجيريين الذين يستقلون آخر رحلة طيران للسفر من لاجوس إلي أبوجا في يوم الجمعة الأسود من عام 2006 و نتيجة للأخطاء البشرية و العطل الفني تتعرض الرحلة لنهاية مأساوية و لم ينج منها إلا راكب واحد.

وتشارك أوغندا بفيلم ” قصة كامبالا” إخراج دونالد موجيشا، كاسبر بيجارد، والفيلم دراما وثائقية حول تكنولوجيا القرن الواحد و العشرين، التي أصبح لها تأثير كبير علي الحياة اليومية للناس ومن بينهم فتاة في الرابعة عشرة من عمرها تعيش مع أمها علي النقود التي يرسلها والدها من مدينة كمبالا و عندما يتوقف عن تحويل النقود تضطر إلي السفر إلي كمبالا للبحث عنه.

تشارك رواندا بفيلم ” أمر رمادي” إخراج “كيفو روهوراهوزا” تدور أحداثه حول رجل من رواندا يشرع في تصوير فيلمه السينمائي الأول عن امرأة شابة وتعاملها مع أخيها المضطرب حيث إنهما فقدا أبويهما أثناء الإبادة الجماعية في رواندا.

تشارك تشاد بفيلم “صرخة رجل” إخراج محمد صالح هارون و تدور أحداثه حول بطل سباحة سابق و بعد اعتزاله يعمل مراقبا لحمامات السباحة بأحد الفنادق، و تنتقل ملكية الفندق إلي صديقته الصينية الجديدة فيجبر آدم علي التخلي عن وظيفته لابنه. في نفس الوقت تعاني البلاد من حرب أهلية طاحنة حيث تهاجم قوات المتمردين الحكومة، و تطالب السلطات سكان المدينة بالمساهمة في المجهود الحربي، وتقديم التبرعات لمحاربة المتمردين، وخلال ذلك يتعرض آدم لمضايقات مستمرة من قائد المنطقة لكي يساهم في المجهود الحربي، و هو معدم لا يملك من حطام الدنيا إلا ابنه فماذا يفعل؟

ركوب الأمواج

تشارك جنوب أفريقيا بفيلم يعبر عن حقبة سياسية مضطربة وهو” أوتلو يحترق” ويتناول قصة أوتلو الذي يتم اصطحابه لأول مرة إلي البحر ليصبح واضحا أنه خلق من أجل ممارسة ركوب الأمواج، ولكن المأساة تبدأ في توجيه ضرباتها ففي اليوم الذي يطلق فيه سراح ” نيلسون مانديلا ” من السجن يكون ” أوتلو ” مضطرا للاختيار بين ركوب الأمواج و العدالة ؟ فكيف يحدث هذا؟ و ما هي أوجه التلاقي بين الأمرين؟.

الأهالي المصرية في

13/11/2012

 

اليمن تعترض على فيلم يهودى يشارك فى "القاهرة السينمائى"

كتبت- أنس الوجود رضوان

اعترضت المستشارة عائشة العولقى، مديرة المركز الثقافى اليمنى بالقاهرة على مشاركة فيلم «أرض مجهولة» بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الخامسة والثلاثين باعتباره فيلماً يمنياً لأن القائمين عليه ليس لهم أية صلة باليمن ومخرجه «مانيول دى كوكو» يهودى يونانى، كما أن الممثلين والإنتاج لا يحملون الجنسية اليمنية ويحكى الفيلم عن الربيع العربى فى اليمن والتى سمتها بـ«الحرب الأهلية» من خلال قصة غرق مركب يحمل العلم اليهودى على شواطئ جزيرة «سوقطرى» والتى ورد اسمها فى ملخص الفيلم باسم «جزيرة سوكوترا» مما ينم عن جهل باسم الجزيرة والتى وصفها الفيلم بالأرض المجهولة فى حين يعلم العالم أجمع أن جزيرة سوقطرى هى أرض يمنية منذ قديم الأزل، والتاريخ شاهد على هذا، كما يساهم الفيلم فى تشويه تاريخ الهوية اليمنية، وقالت إنها لا تسمح لأحد بأن يلغى تاريخ اليمن لمجرد عرض الفيلم على الشاشات من خلال المهرجان، وعلى إدارة المهرجان أن تراجع نفسها مرة أخرى بعدم مشاركة الفيلم فى الفعاليات.

ومن جانب آخر، لم تتخذ إدارة المهرجان أى قرار حتى الآن باستبعاد الفيلم مبررة ذلك بأنه لا يحمل أية دلالة تشير إلى أنه يمنى.

ونطالب الدكتور عزت أبوعوف، رئيس المهرجان، وسهير عبدالقادر، نائبة رئيس المهرجان، باستبعاد الفيلم حفاظاً على علاقات الشعوب، وعدم الإساءة لتاريخ الأمم.

الوفد المصرية في

12/11/2012

 

" الشتا اللى فات " يمثل مصر بمهرجان القاهرة السينمائى

كتب رانيا يوسف 

إختارت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الفيلم المصرى" الشتا اللى فات" للمخرج أبراهيم البطوط ليكون فيلم إفتتاح الدورة الخامسة و الثلاثين و التى تقام فى الفترة من 27 نوفمبر الحالى إلى 6 ديسمبر المقبل.

الفيلم شارك فى مهرجان فينيسيا العام الحالى و يلعب بطولته  كلا من الفنان عمرو واكد ، فرح يوسف، صلاح الحنفى و يدور حول ثلاث أشخاص و هم " عمرو" مصمم برامج الكمبيوتر الذى يستيقظ يوم 25 يناير على المظاهرات التى تقوم فى كل أنحاء القاهرة فى أتجاهها لميدان التحرير فيتنبأ بأن تلك المظاهرات ستقود لتغيير سياسى كبير.

اما شخصية  "فرح"  فهي مذيعة فى التليفزيون المصرى كانت مرتبطة بعمرو بقصة عاطفية لكنها أنتهت وهى عادة ما تكون مضطرة لقراءة أخبار مختلفة عن الأحداث الحقيقية التى تبث عبر الأنترنت أو من خلال قنوات التليفزيون العالمية عن المظاهرات التى تجوب القاهرة.

أما الشخصية الثالثة فهو " عادل" ضابط أمن الدولة الذى يجرى التحقيقات مع المتظاهرين الذين تم القبض عليهم . و قد كان مسئولاً عن أستجواب " عمرو" و تعذيبه أثناء فترة أعتقاله.و يأتى يوم 25 يناير ليقود " عمرو" ،"فرح" و" عادل" لتغير حياتهم.

يذكر أن أبراهيم البطوط مخرج فيلم الأفتتاح تخرج فى الجامعة الأمريكية عام 1985 و عمل كمهندس صوت بوكالة أخبارية ثم أحترف العمل فى التصوير التليفزيونى و سافر إلى أوروبا و عمل مع عدد من القنوات العالمية ثم أخرج عدداً من الأفلام الوثائقية حول فظائع الحروب و تأثيرها على البلدان.

وقد حصل البطوط على العديد من الجوائز العالمية عن أعمالة الوثائقية و أهمها " بغداد "2004 ، " بداية الحرب فى كوسوفو" 1998 و فى عام 2004 أتجه للعمل فى الأفلام الروائية الطويلة فقدم أول أفلامة " أيثاكى" يلية " عين شمس" الذى فاز بجائزة الثور الذهبى من مهرجان تورمينا ثم فيلم"حاوى" و الذى حصل من خلاله على جائزة أفضل فيلم فى مهرجان " الدوحةتربيكا" بقطر و أخيراً فيلم" الشتا اللى فات".

يعتبر فيلم" الشتا اللى فات" هو رابع فيلم مصرى يتم إختياره لإفتتاح مهرجان القاهرة السينمائى الدولى بدءا من الدورة 15 التى عادت فيها الشرعية الدولية للمهرجان حتى الأن حيث شارك فيلم" ناجى العلى" فى الدورة ال15 و فيلم "ضحك ولعب و جد و حب" فى الدورة ال17 و " الطريق إلى إيلات" ال18 و أخيراً فيلم " معالى الوزير" فى الدورة ال26. 

البديل المصرية في

12/11/2012

 

محمود عبد العزيز ومنة شلبى والعدل وبشرى وأبو النجا نجوم التحكيم

أحمد النومي 

الاستعدادات تجرى على قدم وساق داخل أروقة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الذى تفتح دورته الـ35 فى السابع والعشرين من الشهر الحالى بمشاركة 160 فيلما من 45 دولة ويشهد المهرجان حضورا قويا للسينما التركية من خلال عرض ستة أفلام من إنتاج عامى 2011 و2012 إلى جانب ندوة تقام تحت عنوان «الدراما التركية والجمهور المصرى» ويشارك فيها السفير التركى بالقاهرة «حسين بك عونى» والفنانة التركية الكبيرة «هولايا كوسيت» وممثلو ومخرجو الأفلام التركية المشاركة.

وأبرز الأفلام المشاركة فى المهرجان فيلم «لا تنسينى يا اسطنبول إنتاج عام 2012 وإخراج ستة مخرجين من جنسيات مختلفة والفيلم يعد تجربة سينمائية مهمة حيث يضم ستة أفلام قصيرة مدة كل منها 15 دقيقة.

أما ثانى الأفلام التركية « أين تشعل النار إنتاج 2012، إخراج «إسماعيل جوموس».

أما الفيلم الثالث هو «ما تبقى» إنتاج 2011 وإخراج «سيدم فيترينال».

كذلك فيلم «يوم أو يوم آخر إنتاج 2012 وإخراج «على فانتاسيفر».

الفيلم الخامس هو «طريق الإيمان» إنتاج 2011 وإخراج «سيدم فيترينال» ويدور حول رجل يتعرض لحادث سيارة يفقد على أثره الوعى وعندما يستعيد وعيه يذهب ويطلب المساعدة من أقرب قرية وعندئذ يرى أحداثا تبدو وكأنها حلم ويتخيل أنه مات وفى طريقه إلى الدفن .

أما الفيلم السادس « الحب فى الحديقة السرية».

كما يشارك عدد من النجوم المصريين فى لجان تحكيم المهرجان منهم منة شلبى وخالد أبو النجا فى لجنة التحكيم الدولية للأفلام الروائية

أما لجنة التحكيم الدولية لأفلام حقوق الإنسان فتشارك فيها «بشرى» ولجنة تحكيم «فيبيرسى» (لجنة النقاد الدولية) فيشارك فيها من مصر الناقدة ومخرجة الأفلام التسجيلية «فريال كامل.بينما يشارك السناريست والشاعر والمنتج السينمائى «مدحت العدل» فى عضوية لجنة التحكيم الدولية لمسابقة الأفلام العربية والتى يرأسها النجم الكبير «محمود عبد العزيز» ومن الضيوف العرب الناقد والباحث السينمائى والمسرحى الكويتى «عبد الستار ناجى» والكاتبة والممثلة والناقدة اللبنانية «كلوديا مرشليان» ومن سوريا تشارك النجمة «كندة علوش» والمخرج اليمنى «مراد رفيق».

على جانب آخر تواجه ادارة المهرجان أزمة مع الدكتورة رشا الجندى مدرس علم النفس بكلية التربية جامعة بنى سويف التى. تتهم إدارة مهرجان القاهرة السينمائى بسرقة أفكارها.

وتقدمت بشكوى لوزير الثقافة من خلال خطاب رسمى تشكو فيه ادارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى لما بدر منهم، بعد أن قامت بتقديم مقترح للمهرجان واستمر التواصل بينها وبين السيدة سهير عبد القادر نائب رئيس المهرجان حول كيفية تطبيق هذا المقترح .

أشارت الجندى إلى أنها فى آخر لحظة فوجئت الدكتورة بان إدارة المهرجان تنشر اخباراً بالصحف حول تجمع الفنانين وسفراء الدول الاثنين 5 سبتمبر الحالى لبث رسائل سلام للعالم وتنسب هذا للمهرجان دون ذكر اسم الدكتورة نهائيا .

أوضحت الدكتورة رشا الجندى أنها التقت بالسيدة سهير عبد القادر عصر اليوم التالى لتوضح لها الأمر ربما تكون على غير علم به أو يكون سهوا عنها وفوجئت الدكتورة بأن إدارة المهرجان تحاول استبعادها تماما من الموضوع بأساليب مختلفة فيحاولون التحوير فى الفكرة لنسبها للمهرجان ولا يعلمون أن هذه الفكرة ابتدأت فيها الدكتورة رشا بكل الطرق المتنوعة منذ ثلاث سنوات وأنها ملكية فكرية للدكتورة ومن ثم قامت بإرسال إيميل رسمى لإدارة المهرجان نصه كالآتى:

أحيط سيادتكم علما بأن فكرة «رسالة سلام للعالم» مسجلة بحق الملكية الفكرية بوزارة الثقافة المصرية باسم الدكتورة رشا سيد حسين وشهرتها رشا الجندى، وبالتالى لا يجوز استخدام الفكرة أو نسبها لاى جهة أو إدارة إلا بعد الرجوع لصاحبها، ونظرا لما تم نشره بجريدة الأخبار بتاريخ 30-11-2012 بأن مهرجان القاهرة السينمائى يقدم دعوات للسفراء والفنانين للحضور الاثنين المقبل لتقديم رسائل سلام للعالم عبر الوسائل الإعلامية دون نسب الفكرة لصاحبتها واستبعادها عن الموضوع بعدما قامت بتقديمه كمقترح رسمى إليكم عبر الإيميل واللقاء معكم ومتابعتكم وبالتالى فهذا لا يجوز قانونيا وارفض كصاحبة فكرة استغلالها بأى شكل من الأشكال تحت اى مسمى آخر أو بوسيلة أخرى دون مراجعتى ودون نسبها لى.

أكتوبر المصرية في

11/11/2012

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)