كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان القاهرة: في انتظار زمن أفضل!

القاهرة - فريال كامل

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الخامسة والثلاثون

   
 
 
 
 

أخيراً، وبعد سجالات صاخبة وخبطات مسرحية مزرية أحياناً، تمكن مهرجان القاهرة السينمائي من أن يبدأ نشاطاته في دورة جديدة يبدو أنها أقيمت بمن وما حضر، تداركاً على الأقل لغياب المهرجان للعام الثاني على التوالي ما كان من شأنه أن يهدد سمعته ومكانته العالميتين. كثر احتفلوا بهذا الافتتاح، لكن كثراً أيضاً قالوا: «ليته لم يكن!». وفي الحالين، من الواضح أن هذا المهرجان العريق يترنح ويكاد ينسى حاضره بعض ماض مجيد كان له أيام المؤسسين كمال الملاخ وسعد الدين وهبة... ولئن كان المهرجان قد تمكّن من الحصول على بعض الأفلام المتنوعة والتي ليس فيها على أي حال أيّ جديد لم يسبق عرضه، ومن دون أن يحتوي حتى على أية افلام من البلد المضيف تليق به وبتاريخ السينما المصرية، فإن هذا لم يتوافر إلا على آخر رمق. واللوم في هذا يقع بالطبع على ألعاب الكواليس التي سبقت عقد الدورة، وأبعدت عن المهرجان، أصحاب الأسماء العريقة والقوية في ماضي السينما المصرية وحاضرها، لمصلحة حضور بيروقراطيّ تقليدي يدفع المرء إلى التساؤل: من يريد قتل المهرجان القاهري العريق؟ بل من يسعى إلى تدمير السينما والفن في شكل عام في بلد قام قبل عام ونيّف بواحدة من أجمل الثورات في التاريخ الحديث... ثورة كانت تعد بأنها ستكون متواكبة مع نهضة حضارية وفكرية واجتماعية، لم تحصل للأسف بل حصل ما هو عكسها... ومن بين ما حصل، هذا المصير البائس لمهرجان كان إلى سنوات، الحدث الفني الأكبر والأهم في الحياة الفنية العربية. فإذا به مضطر للاكتفاء، كما تفيدنا كاتبة السطور الآتية الزميلة فريال كامل من القاهرة، بأفلام عربية شبعت عرضاً ونقاشاً في عشرات المهرجانات والمناسبات خلال الشهور الفائتة من العام وأحياناً قبلها. (إبراهيم العريس)

بين 46 دولة شاركت بأفلامها في الدورة الخامسة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الذي افتتح فعاليات دورته الجديدة قبل أيام، لم تحضر سورية التي اعتادت أن تكون الضيف الدائم للمهرجان. وشاركت في المقابل 7 دول عربية، إضافة إلى الدولة المضيفة مصر، بـ14 فيلماً في مسابقة الأفلام العربية. وشكلت إدارة المهرجان لجنة تحكيم خاصة لمسابقة الأفلام العربية من فنانين ونقاد من سورية ولبنان والكويت واليمن إضافة إلى مصر برئاسة الفنان محمود عبدالعزيز.

تشارك المخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر في هذه المسابقة بأحدث أفلامها «لما شفتك»، واحتلت جاسر مكانة مرموقة عقب عرض باكورة أعمالها «ملح هذا البحر» في دورة سابقة لمهرجان القاهرة. تقول جاسر: «لقد انطلقت الشرارة الأولى حين منعتني قوات الاحتلال من العودة إلى بيتي في رام الله فبقيت في الأردن وذقت مرارة المنفى بينما بيتي على مرمى البصر». يضطلع ببطولة الفيلم طفل لديه عائق نفسي نتيجة العدوان الإسرائيلي. وذلك العائق يمنعه من القراءة. ولكن الطفل لديه من الذكاء ما يمكنه من طرح الأسئلة عن سبب حرمانه من العودة إلى أرضه وإلزامه العيش في مخيم اللاجئين حيث ينتظم في مدرسة لا يحبها. مأساة الطفل أنه لا يفهم المنطق المعوج الذي ينصب الحواجز ويعيد ترسيم الحدود.

ويشارك المخرج الجزائري مرزاق علواش في مسابقة الأفلام العربية بأحدث أفلامه «التائب» وهو إنتاج مشترك بين الجزائر وفرنسا. وعلى رغم أن علواش قد اختار أن يقيم في فرنسا بعد أن أنهى دراسته للسينما فيها، إلا أن قلبه بقي معلقاً بقضايا وطنه ومواطنيه، وفي ذلك الإطار أخرج علواش أفلاماً روائية وتسجيلية وأيضاً برامج تلفزيونية نالت تقديراً دولياً ولا يغيب عن البال فيلمه «عمر قتلاتو» الذي غيّر مسار السينما الجزائرية، وفيلم «مدينة باب الواد» الذي فاز بجائزة النقاد فــــي مهرجان كان، إضافة إلى الفيلم الوثائقي «بعد أكتوبر» عن ثورة أقلية عربية مسلمة تسكن إحــــدى ضواحي باريس وتعاني من انتقاص حقوقها الإنسانية الأمر الذي تتصدى له الشرطة بكل حزم.

يكشف علواش في أحدث أفلامه «التائب» عن أكذوبة قانون العفو الذي أصدرته الحكومة في الجزائر، قبل سنوات وذلك من خلال قصة الجهادي (رشيد) عضو جماعة إسلامية تتحصن بمنطقة السهول العليا وهي تنشر أفكارها بالإرهاب، يقرر رشيد أن يعود إلى أهله وقريته وأن يعيش حياة طبيعية فيقع في متاهة من الإجراءات البيروقراطية ويضحي قانون العفو مجرد حبر على ورق.

ويشارك الأردن بفيلم «الجمعة الأخيرة» باكورة أعمال المخرج يحيى العبدالله، وهو أستاذ للأدب ويكتب النقد الأدبي وقد أخرج أفلاماً قصيرة عدة.

و«الجمعة الأخيرة» فيلم ذو أبعاد نفسية يزكي التواصل ويناهض العزلة من خلال بطل الفيلم الذي يعيش بمعزل عن أسرته ولكنه يضطر إلى وصل ما انقطع معها حين يكتشف أن عليه أن يجري جراحة عاجلة من دون أن يملك من تكاليفها قرشاً واحداً. وهنا يكون عليه مواجهة ابنه المراهق ومطلقته فهل يمكن معالجة الصدع وهل يمكن ترميم العلاقات الممزقة؟

ويشارك لبنان في مسابقة الأفلام العربية بثلاثة أفلام متمايزة منها فيلم «تنورة ماكس» باكورة أفلام جو بو عيد، بعد حصوله على درجة الماجستير في فنون السينما. تدور أحداث الفيلم إبان اجتياح الجيش الإسرائيلي بيروت عام 82 ما ألزم أسرة لبنانية كبيرة العدد للهجرة هرباً من هول القذف إلى قرية في الجنوب وهناك تنشأ قصة حب ملتهبة بين الشابة الجميلة الوافدة من بيروت وابن مالك البيت والذي أعد نفسه ليكون راهباً، وحين يثمر حبهما وليداً يعقدان زواجهما ويتراجع البطل عن الرهبنة ويكون ذلك كله نتاج القصف الإسرائيلي.

نضال من المغرب

ويشارك المغرب أيضاً بثلاثة أفلام منها فيلم نبيل الحلو «انظر للملك على وجه القمر» الذي يريد تصوير ملحمة نضال شعب المغرب من 1906 إلى 1980. يستهل الفيلم بالانتفاضة الشعبية في منطقة الريف ضد الإسبان بقيادة الشريف محمد أمزيان ويمتد النضال إلى حنيفرة بزعامة محيي الزياتي ولا يغفل المخرج عن تسجيل حديث عن نضال البطل التاريخي عبدالكريم الخطابي، ضد المستعمر الفرنسي والإسباني ذلك الذي ينتهي بأسر البطل. ويتطرق الفيلم إلى حادث خلع الملك محمد الخامس وما يتبعه من المقاومة المسلحة إلى أن يعود الملك ويُعلن استقلال المغرب لتبدأ مرحلة تصفية الحسابات وما رافقها من سلسلة الاغتيالات. والفيلم يعرض لزخم النضال والمقاومة الشعبية في مرحلة خصبة من التاريخ المعاصر للمغرب.

الحياة اللندنية في

09/11/2012

 

مفاجأة غير سارة تنتظر عزت أبو عوف

نجوم السينما العالمية لن يحضروا الدورة الـ 35 لمهرجان القاهرة

القاهرة - أحمد الجندي  

بعد انتهاء أيام عيد الأضحى المبارك بدأ العمل على قدم وساق داخل دار الأوبرا المصرية من أجل التجهيزات اللازمة لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي يعقد في المدة من «27 نوفمبر إلى 6 ديسمبر» المقبل وبعد أن تقرر أن تكون كل فعاليات الدورة الحالية الـ 35 من المهرجان داخل دار الأوبرا، وقد حرص وزير الثقافة د. محمد صابر عرب والفنان عزت أبو عوف رئيس المهرجان وكل المسؤولين التنفيذيين على زيارة دار الأوبرا وتفقد كل الأعمال والتجهيزات التي تجري حالياً، وأكد الوزير ورئيس المهرجان على أنهم حريصون على تقديم دورة مدهشة استثنائية كأول دورة بعد ثورة يناير ويأملون في تقديم احتفالية رائعة مبهجة يستمتع فيها الجميع بمشاهدة أفلام العالم ومتابعة المسابقات والتكريمات والاحتفالات والندوات والمؤتمرات.

رئيس المهرجان د. عزت أبو عوف تمنى ألا تواجه الدورة الجديدة للمهرجان بوابل من الانتقادات وتصيد الأخطاء ونشرها وتضخيمها، وقال: يكفينا كل الخلافات والأحداث التي تعرض لها المهرجان خلال الأيام والشهور المقبلة والتي وصلت إلى ساحات المحاكم، وأكد على ضرورة أن يتكاتف الجميع وينسون خلافاتهم من أجل أن نبرز وجه مصر الحضاري بعد ثورة يناير من خلال هذا المهرجان الذي يعد من أهم مهرجانات السينما في العالم.

على جانب آخر بات من المؤكد أن المهرجان الذي سيفتتح يوم 27 نوفمبر ويستمر حتى 6 ديسمبر سيهدي دورته الجديدة إلى أرواح ثورة يناير، لكن إدارة المهرجان لم توضح بعد تبنيها لبرنامج فيلمي عن الثورات العربية والأفلام الثائرة التي تتناسب مع الإهداء مع أنها أعلنت عن برنامج ومسابقة ولجنة تحكيم تترأسها الناشطة غادة شهبندر، وبعضوية 9 آخرين تحت عنوان «لجنة حقوق الإنسان» وتعرض فيها الأفلام المعنية بحقوق الإنسان حول العالم وهي تعرض لأول مرة في هذه الدورة ولم يعلن بعد عن الأفلام التي ستنضم إليها من الأفلام الـ 46 التي تم اختيارها.

وفي دار الأوبرا ستكون هناك 9 قاعات للعروض السينمائية لأفلام المهرجان ولأول مرة لن تكون هناك دور عرض في القاهرة تعرض أفلام المهرجان كما كان يحدث من قبل وستكون بذلك الأوبرا هي القبلة الوحيدة لرواد المهرجان من ضيوف وجمهور، ويعتبر البعض أن هذا الإجراء الجديد ميزة، حيث تتركز كل فعاليات المهرجان في مكان واحد وفي قاعات مجهزة بشكل لائق.

النهار الكويتية في

08/11/2012

 

شريهان تعتذر عن التكريم فى مهرجان القاهرة

كتب ــ أحمد فاروق:  

اعتذرت الفنانة شريهان عن التكريم فى الدورة الـ35 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى بعد أن كانت وافقت بشكل مبدأى على فكرة التكريم وذهب وفد من المهرجان لزيارتها والحديث معها بشأن التفاصيل.

موافقة شيريهان الأولية بنيت على أمنيتها فى العودة سريعا إلى جمهورها الذى لمست حبه الشديد لها عند مشاركتها فى ثورة 25 يناير مع ابنتها، ووجدت فى هذا التكريم فرصة ذهبية لمقابلة الجمهور بعد فترة غياب طويل لم تقدم فيها أى أعمال فنية.

وبعد أن أخذت فترة للتفكير قررت شريهان الاعتذار، وكأن وقت عودتها للأضواء لم يحن بعد، ويبدو أن شريهان التى شاركت فى الثورة طوال 18 يوما فى قلب الميدان وسط الملايين مازالت مترددة فى قرار العودة للجمهور، كما أنها لم تختر الشكل الذى يمكن أن تعود به.

حتى فيما يتعلق بمسلسل «دموع السندريللا» الذى يتردد أنها ستبدأ تصويره قريبا مازال حسب تأكيداتها أنه فكرة مشروع لم يدخل طور التنفيذ، فهى لم تأخذ قرارا نهائيا فيما يتعلق بالعمل الذى تعود به إلى الشاشة، وتأخذ وقتا طويلا فى التفكير.

ويبقى أكثر ما يسعد الفنانة الكبيرة بعد نزولها الشارع فى الثورة كما تقول «الحمد لله إن الناس بتحبنى، إنا مبسوطة جدا ان الناس بتقابلنى كويس لما بنزل ميدان التحرير وبيعبروا لى عن حبهم لى كإنسانة ومواطنة مصرية قبل أن أكون فنانة، وأنا بعتبر أن حب الناس هو أحسن حاجة ممكن أطلبها من ربنا».

يذكر أن المهرجان يكرم فى دورته الـ35 الفنانتين الكبيرتين لبلبة ونيللى، بالإضافة إلى مهندس الديكور أنسى أبوسيف، وتم إهداء الدورة لكل المبدعين الراحلين بعد الثورة من فنانين ومثقفين، كما تم الاستقرار على اختيار فيلم «الشتا اللى فات» للعرض فى الافتتاح.

الشروق المصرية في

08/11/2012

 

تكريم لبلبلة ونيللى وأنسى أبوسيف وغياب أسماء النجوم الأجانب..

64 دولة فى "القاهرة السينمائى".. و"الشتا اللى فات" فى الافتتاح

كتب - محمود التركى 

كشفت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى عن تفاصيل الدورة الـ35 المقبلة والتى تنطلق يوم 27 نوفمبر الجارى بمشاركة 64 دولة عربية وأجنبية، حيث سيفتتح المهرجان بالفيلم المصرى «الشتا اللى فات» إخراج إبراهيم بطوط، وبطولة عمرو واكد وفرح يوسف وصلاح حنفى، وتدور أحداثه حول «عمرو» شاب فى الخامسة والثلاثين من عمره يعمل مصمم برامج كمبيوتر، ويفاجأ يوم 25 يناير باندلاع الثورة فى كل مكان فى القاهرة، والمتظاهرون فى اتجاههم لميدان التحرير، وشىء ما بداخله يجعله يتنبأ بأن تلك المظاهرات ستقود تغييرا سياسيا كبيرا.

وجاء اختيار الفيلم للعرض فى حفل الافتتاح بعدما تردد فى الفترة الأخيرة أن المفاوضات بين إدارة المهرجان ومخرج العمل لعرض الفيلم بالمسابقة العربية كادت أن تتوقف بسبب إصرار الأخير على عرض فيلمه فى حفل الافتتاح، وذلك رغم نفى إدارة المهرجان مرارا وجود تلك المفاوضات من الأساس.

ويشارك الفيلم فى مسابقة الأفلام العربية، لينافس 12 فيلما آخر بالمسابقة نفسها منها من مصر أيضا فيلم «البحث عن النفط والرمال»، إخراج وائل عمر وفيليب الديب، وتنافس لبنان بفيلمين أيضا هما «تاكسى بلد» لدانيال جوزيف و«تنورة ماكسى» لجو بوعيد، وأيضا أفلام «7 ساعات فرق» للمخرج ديما أمير من الأردن و«ممكلة النمل» من تونس و«أنظر إلى الملك فى وجه القمر» من المغرب، وغيرها.

وتضم المسابقة الدولية 18 فيلما، حيث يمثل مصر فيلم «مصور قتيل» بطولة إياد نصار ودرة لينافس أفلاما من إنجلترا وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا وتونس واليونان وإيران والعراق والمغرب، بينما تضم المسابقة الدولية لأفلام حقوق الإنسان 15 فيلما من عدة دولة مختلفة منها أمريكا والهند وأذربيجان وفرنسا وإيطاليا وتركيا وسوريا وباكستان.

ومن المقرر أن يكرم المهرجان فى الدورة المقبلة النجمة نيللى ومهندس الديكور أنسى أبوسيف والنجمة لبلبة التى كانت عضوة لجنة تحكيم بمهرجان الإسكندرية فى الدورة الماضية، لكن لم يتم حتى الآن إعلان أسماء النجوم الأجانب الذين سوف يحضرون المهرجان دون ذكر أسباب ذلك، لكن يتردد أنه حتى الآن لم تتلق إدارة المهرجان الموافقة النهائية من النجوم الأجانب الذين أرسلت لهم الدعوات للحضور.

وستقام جميع عروض المهرجان للمرة الأولى فى دار الأوبرا المصرية ليكون «قصر المهرجان»، حيث تبدأ الحفلات فى العاشرة صباحا وتنتهى فى الـ9 والنصف مساء يوميا، فى المسرح الكبير والصغير والمكشوف والهناجر ومركز الإبداع.

وفى إطار فعاليات المهرجان ستقام احتفالية بعنوان «50 عاما على استقلال الجزائر» يوم الأربعاء 28 نوفمبر بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، ويتم خلالها عرض الفيلم الوثائقى «سينمائيو الحرية» للمخرج سعيد مهداوى ويتناول دور السينما فى تحرير الجزائر، من خلال تسليط الضوء على المخرجين الجزائريين والأجانب الذين شاركوا بأفلامهم فى الثورة، ومن أبرزهم محمد لخضر حامينا، الحاصل على السعفة الذهبية لمهرجان كان عن فيلم «وقائع سنوات الجمر»، وأحمد راشدى وجمال شاندرلى اللذان شاركا فى تكوين أول خلية سينمائية لخدمة الثورة التحريرية، كما يتعرض الفيلم لأول عمل وثائقى مصور حول حرب التحرير لمخرج فرنسى التحق بصفوف جبهة التحرير الوطنى وهو «رونية فوتى» بفيلمه «الجزائر تحترق»، وبعد عرض الفيلم تقام ندوة حول «السينما الجزائرية والثورة.. تأثير وتأثر» ويديرها الصحفى أحمد فايق.

ولكن تلك التظاهرة ليست بجديدة على المهرجانات السينمائية العربية، حيث أقيمت تظاهرة مماثلة فى مهرجان أبوظبى السينمائى الذى لا يتمتع بالصفة الدولية مثل مهرجان القاهرة السينمائى، والذى أقيمت فعالياته منذ شهر تقريبا وكانت السينما الجزائرية ضيفة شرف الدورة الماضية احتفاء بالذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر.

وتقيم إدارة المهرجان فى الدورة المقبلة تظاهرة بعنوان «الثورة العربية فى السينما» تشارك بها 4 أفلام عربية وأجنبية بـ5 أفلام، حيث تشارك مصر بفيلمين هما «عيون الحرية... شارع الموت» للأخوين رمضان وأحمد صلاح بسيونى و«الطريق إلى ميدان التحرير» لعمرو حسين عبدالغنى، وتشارك تونس بفيلم «الثورة تتكلم» للمخرج كريم يعقوبى، و«أرض مجهولة» من اليمن للمخرج مانويل كوكو، أما فرنسا فتشارك بفيلم «البحرين غارقة فى بلد ممنوع» للمخرج سيتفانى لاموريه.

وفيما يتعلق بملتقى القاهرة السينمائى فقد وصلت إدارة المهرجان حتى الآن إلى 30 فيلما،

اليوم السابع المصرية في

08/11/2012

 

مهرجان القاهرة يكرم المخرج الصيني الأشهر زانج ييمو

خالد عيسي 

يكرم مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الخامسة و الثلاثين المخرج الصيني زانج ييمو وسوف يكون ضيفا علي حفل الختام‏.‏

ييمو من مواليد نوفمبر‏1951‏ وهو أحد أهم المخرجين في العالم الآن وأكثرهم أهمية في بلاده‏,‏ وهو ليس مخرجا فقط إنما مؤلف وممثل ومنتج ومصور فوتوغرافي وقد حصلت أفلامه علي عدد من أهم الجوائز الكبري في المهرجانات الدولية لقدراته الفنية المتميزة وتنوع أساليبه وتعبيره الفذ عن الثقافة الصينية بروافدها المتعددة‏.‏

مارس ييمو هوايته في التصوير الفوتوغرافي والرسم وحصل علي الدكتوراه الشرفية من جامعة بوسطن‏,‏ وجامعة هارفارد لتفوقه في فن الفوتوغرافيا عام‏1987‏ فاجأ ييمو العالم بفيلمه الذرة الحمراء والذي نال عنه جائزة الدب الذهبي من مهرجان برلين‏.‏ في نفس السنة بدأ مشروعه السينمائي الثاني جودو بنفس البطلة جونج لي و حقق نجاحانقديا كبيرا‏,‏ ثم حصل ييمو علي جائزة الدب الفضي من مهرجان برلين أيضا عن فيلمه أرفعوا المصابيح الحمراء عام‏1991‏ وجائزة الأسد الذهبي من مهرجان فينسيا عام‏1992‏ عن فيلم قصة كيوجو ثم حصل علي جائزة لجنة التحكيم الكبري بمهرجان كان عامي‏1994‏ عن فيلم أن تحيا وعام‏1999‏ عن فيلم الطريق للمنزل ويعد زانج ييمو أول مخرج صيني يتم ترشيح معظم أفلامه لجائزة أوسكار أفضل فيلم اجنبي‏.‏ وقام ييمو عام‏2008‏ بإخراج حفل أفتتاح دورة الألعاب الأوليمبية بالصين واختارته مجلة تايم كرجل العالم عن ذلك العام‏.‏

وقد وصفه المخرج ستيفن سبيلبرج في نفس المجلة بقوله في قلب الإحتفالات الأوليمبية التي قام زانج ييمو بتصميمها وإخراجها ترقد فكرة الصراع الذي يخوضه الرجل وينبئ بالرغبة في تحقيق سلامه الداخلي‏,‏ سيقوم المهرجان بعرض مجموعة من أعماله وعقد ندوة خاصة له بمناسبة تكريمه‏.‏

الأهرام المسائي في

08/11/2012

 

اليمن يشارك لأول مرة رسميًا فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى

كتب مصطفى عنبر 

أكدت المستشارة عائشة العولقى، مدير المركز الثقافى اليمنى بالقاهرة، مشاركة اليمن لأول مرة رسميًا فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الخامسة والثلاثين، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور عبدالله عوبل، وزير الثقافة اليمنى.

وتم اختيار المخرج اليمنى مراد رفيق ضمن لجان التحكيم بالمهرجان، حيث كانت اليمن قد تقدمت بعدد من رموز الفن اليمنى للمشاركة فى لجان التحكيم بالمهرجان، كما تم اختيار المخرج مراد رفيق من قبل اللجنة المشرفة بالمهرجان، وكذلك تقدمت اليمن رسميًا بثلاثة أفلام وهى (عنبر كيس، قبل الانفجار، الرهان الخاسر) للمشاركة فى مسابقات المهرجان.

وأشارت العولقى، فى بيان صادر عن المركز الثقافى اليمنى بالقاهرة- تلقى اليوم السابع نسخة منه- إلى أن مشاركة المخرج اليمنى البريطانى بدر الحرسى فى فيلمه الرائع (يوم جديد فى صنعاء القديمة) فى إحدى الدورات السابقة للمهرجان لم يكن بصورة رسمية وممثل عن اليمن كون الفيلم إنتاجا بريطانيا، وشارك فيه المبدع بدر الحرسى بصفته الشخصية.

وقالت العولقى، إنها اكتشفت اعتماد المهرجان هذا العام لفيلم اسمه (أرض مجهولة) باعتباره فيلمًا يمنيًا، لكنها استنكرت ذلك لأن مخرج الفيلم (مانيول دى كوكو) هو يهودى ذو أصل يونانى، وكذلك الممثلون والإنتاج لا يمتون لليمن بصلة، وتحكى قصة الفيلم عن الربيع العربى فى اليمن، والتى سمتها بـ (الحرب الأهلية) وعن غرق مركب يحمل العلم اليهودى على شواطئ جزيرة (سوقطرى) والتى ورد اسمها فى ملخص الفيلم باسم (جزيرة سوكوترا)، مما ينم عن جهل باسم الجزيرة، والتى وصفها الفيلم بالأرض المجهولة فى حين يعلم العالم أجمع أن جزيرة سوقطرى هى أرض يمينة منذ قديم الأزل، وفق وصفها.

وقدمت العولقى احتجاجًا لدى لقائها مساء يوم أمس، الثلاثاء، بالدكتور عزت أبو عوف، رئيس المهرجان، والدكتورة سهير عبد القادر، المدير التنفيذى للمهرجان، عن مشاركة هذا الفيلم باسم اليمن فى حين تم استبعاد الأفلام اليمنية التى تقدمت بها وزارة الثقافة، تحت مبرر ضعف الكفاءة الفنية.

وأكدت العولقى، أن إدارة المهرجان ممثلة بالمدير التنفيذى، قد أحالت الفيلم اليهودى السابق للفحص الموضوعى مرة أخرى، مؤكدة على استبعاد أى فيلم يحمل إساءة لليمن أو للشعب اليمنى.

وأشارت إلى أن إدارة المهرجان تبحث حاليًا إعادة النظر فى مشاركة أحد الأفلام اليمنية السابق ذكرها، فى مسابقات المهرجان الفنية بعد استبعاد الفيلم اليهودى السابق عن المشاركة باسم اليمن.

اليوم السابع المصرية في

07/11/2012

 

‏'‏الشتا اللي فات‏'‏ في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

كتب:خالد عيسي 

استقرت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي علي الفيلم المصري الشتا اللي فات للمخرج إبراهيم البطوط ليكون فيلم افتتاح الدورة الـ‏35‏ والتي تبدأ فعالياتها من‏27‏ نوفمبر وحتي‏6‏ ديسمبر من العام الحالي‏.‏

الفيلم شارك في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي هذا العام‏,‏ ويشارك في بطولته عمرو واكد وفرح يوسف وصلاح الحنفي وتدور احداث الفيلم حول شاب وفتاة تحيطهما احداث ثورة يناير وتقودهما إلي تغيير حياتهما‏.‏

كما قررت إدارة المهرجان وضمن قسم التكريمات المصرية تكريم الفنانتين لبلبة ونيللي ومهندس الديكور أنسي ابو سيف‏.‏

كما أعلنت إدارة المهرجان أن أقسام المهرجان سيضمن مسابقات هي‏:‏

أفلام المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة وعددها‏18‏ فيلما من أذربيجان والبرازيل وانجلترا واليونان وإيران والعراق وإيطاليا والكويت والمغرب وبولندا وروسيا وإسبانيا وتونس وتركيا وفنزويلا وفرنسا إلي جانب مصر ولم تعلن إدارة المهرجان حتي الآن عن الفيلم المصري المشارك في المسابقة الرسمية‏.‏

والمسابقة الدولية للأفلام العربية وعددها‏13‏ فيلما من الجزائر والأردن والكويت ولبنان وفلسطين وتونس والإمارات العربية والمغرب التي تشارك بثلاثة أفلام ومصر بفيلمين هما الشتا اللي فات والبحث عن النفط والرمال‏.‏

ويضم قسم المسابقة الدولية لأفلام حقوق الإنسان‏15‏ فيلما‏,‏ إلي جانب أقسام أخري تعرض أفلاما مثل الثورات العربية في السينما وأضواء علي الأفلام التركية والسينما الإفريقية إلي جانب قسم أفلام العالم‏.‏

وتتضمن الندوات العامة التي تقام ضمن الفعاليات عدة ندوات‏,‏ الأولي عن دور السينما الإفريقية كوسيط للتحرر السياسي والاجتماعي والثقافي ودورها في إعادة تشكيل صورة إفريقيا‏,‏ والثانية عن الدراما التركية وجمهور المشاهدين وتقام بحضور نجوم الأفلام التركية المشاركة في المهرجان‏,‏ والندوة الثالثة تقام بمناسبة الاحتفال بمرور‏50‏ عاما علي استقلال الجزائر حيث يعرض فيلم سينمائيو الحرية‏.‏

كما تم تشكيل لجان التحكيم بحيث تضم لجنة تحكيم المسابقة الدولية‏9‏ أعضاء منهم منة شلبي وخالد ابو النجا والسوري مالك العقاد‏,‏ وتضم لجنة تحكيم الأفلام العربية‏6‏ أعضاء ويرأسها الفنان محمود عبد العزيز تضم السيناريست مدحت العدل والممثلة السورية كندة علوش‏,‏ وتضم لجنة تحكيم أفلام حقوق الإنسان‏6‏ أعضاء تترأسها الكاتبة المصرية غادة شهبندر وتضم الممثلة بشري‏,‏ كما تشارك الناقدة المصرية فريال كامل ضمن لجنة تحكيم الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية وعددهم خمسة من مصر وألمانيا وجورجيا وإيطاليا وتونس‏.‏

الأهرام المسائي في

06/11/2012

 

مهرجان القاهرة السينمائى يطلق «رسالة سلام» إلى العالم

كتب أحمد الجزار

رسالة سلام أطلقها فنانو مصر إلى العالم، مساء أمس، عن حالة الأمان التى تعيشها البلاد، بحضور عدد من سفراء دول العالم، الذين شاركوا فى احتفالية نظمتها إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، الذى ينطلق فى السابع والعشرين من نوفمبر الجارى.

شارك فى الاحتفالية محمد صابر عرب، وزير الثقافة، الذى قال: «أتمنى أن يكون هذا الحفل رسالة واضحة للعالم كله، بأن المصريين يستطيعون تجاوز الأزمات التى تمر ببلادهم، وأحداث العامين الماضيين بعد ثورة ٢٥ يناير تؤكد أن المستقبل سيكون أفضل، على مستوى الفن والاقتصاد والمعرفة، وهذا المهرجان الذى يعرض أفلاماً من ٦٤ دولة، سيكون بداية جديدة للوطن الذى سيكون أكثر جمالاً وروعة».

وحضر الاحتفال عدد من سفراء دول العالم فى مصر، منهم سفراء: فنزويلا والكويت واليمن وكرواتيا وبوركينا فاسو، ومجبتى أمانى، رئيس بعثة رعاية المصالح الإيرانية فى مصر، الذى قال: إنه يتوقع مستقبلاً مختلفاً للمصريين بعد ثورتهم المجيدة، مؤكداً أن الفن خير سفير للبلدان فى المحافل الدولية.

شارك فى الاحتفالية عدد من نجوم السينما المصرية منهم منة شلبى، ونيللى كريم، ونادية الجندى، ونبيلة عبيد، وفيفى عبده، وحرصوا جميعاً على إلقاء كلمات تعبر عن سعادتهم بعودة المهرجان هذا العام لأول مرة بعد الثورة. وفى نهاية الاحتفال أطلق الوزير بصحبة عزت أبوعوف، رئيس المهرجان، ونائبته سهير عبدالقادر، بالوناً كبيراً يحمل علم مصر، وسط موسيقى عزفتها إحدى الفرق الشابة.

المصري اليوم في

06/11/2012

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)