كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

يوسف شريف رزق الله:

مهرجان القاهرة السينمائي بحاجة لتحسين صورته لدى الجمهور

شريف عوض – القاهرة

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الخامسة والثلاثون

   
عن أزمة مهرجان القاهرة السينمائي
 
 
 
 

خلال أربعين عاماً، ترعرت أجيال عديدة وهي تشاهد البرامج السينمائية المتخصصة التي أعدها وقدمها الناقد السينمائي والإعلامي يوسف شريف رزق الله على شاشة التليفزيون المصري منذ أن كانت قناة أرضية واحدة حتى عصر الفضائيات المتعددة. ولم تقتصر نشاطات رزق الله على الإعلام المرئي فحسب بل امتدت إلى الصحف والمجلات المصرية وأيضاً في عالم مهرجانات السينما المهمّة التي أعد رسالات منها وحاور فيها السينمائيين والنجوم العالميين.

وقد شارك رزق الله بخبراته السينمائية في إثراء مهرجان القاهرة السينمائي من خلال عمله الفني في لجان اختيار الأفلام. وتبوأ مناصب متعددة منها رئيس قناة النيل الدولية ورئيس قطاع التعاون الدولي بمدينة الإنتاج الإعلامي ومؤخراً وبعد قيام ثورة 25 يناير المصريةً، تم اختياره رئيساً لجهاز السينما خلفاً لممدوح الليثي. في هذا الحوار، تتحدث "فاريتي أرابيا" مع يوسف شريف رزق الله حول رحلته مع نشر الثقافة الخاصة بالسينما العالمية ودوره الحالي في الإنتاج السينمائي من خلال منصبه الجديد.

·        حدثنا عن نشأتك وبداية إهتمامك بالسينما العالمية

أنا من مواليدعام 1942 . درست في مدرسة الجزويت مع رفقاء أصبحوا أيضاً من المرموقين إعلامياُ مثل المذيع الشهيرطارق حبيب. بدأت مشاهداتي واهتماماتي السينمائية في سن صغيرة حيث تميزت القاهرة بوجود دور عرض متعددة في وسط المدينة ونوادي للسينما في كل من سينما مترو وسينما كايرو ومن خلالها تطور إدراكي بالأفلام الجيدة وعمري ستة عشر عاماً. وفي ذلك الوقت، عام 1957، كانت هناك مجلة أسبوعية اسمها "راديو موند" تصدر بالفرنسية ويكتب فيها الناقد سمير نصري مقالات متخصصة عن كبار المخرجين. وأتذكر أنني فزت بجائزة إحدى مسابقاتها للقراء وكانت زيارة لأحد الاستوديوهات المصرية.

وبالفعل وجدت نفسي في موقع تصوير الفيلم الشهير "أنا حرة" بطولة لبنى عبد العزيز وإخراج صلاح أبو سيف. وعندها تعرفت شخصياً بنصري، الذي توسم فيّ بذرة الناقد فطلب منى أن أكتب مقالة وبالفعل تم نشرها وكانت عن فيلم "الزوجة العذراء" للمخرج السيد بدير. كما ساعدني نصري على اكتشاف وقراءة المجلات السينما العالمية مثل "كاييه دو سينما" الفرنسية و"سايت آند ساوند" الإنجليزية. وبالطبع، تمنيت دخول معهد السينما الذي تم افتتاحه قبل ذلك بعامين (عام 1959) وكان يتطلب امتحاناً للقدرات وليس مجموعاً كبيراً. ورغم ذلك قررت الاستذكار جيداً للثانوية العامة وفوجئت أنني أصبحت الخامس على الجمهورية. وأصبح من الصعب إقناع الأسرة في ذلك الوقت بجدية معهد السينما ومستقبل خريجيه وخاصة أن الحكومة كانت مسؤولة عن التعيينات في الوظائف. وكانت الموضة تلك الأيام هي دراسة الاقتصاد والعلوم السياسية فالتحقت بها وتخرجت فيها لأعمل في التليفزيون عام 1967، ولكن تم تعييني في قطاع الأخبار طبقاً لدراستي الجامعية. وتدرجت في المناصب خلال السنوات التالية وأصبحت رئيساً لتحرير النشرات العربية ثم رئيساً لقناة النيل الدولية.

·        وكيف إستمرت علاقاتك بالسينما بالتوازي مع عملك الإعلامي؟

لم تنقطع علاقتي مع السينما ما بين الكتابات النقدية في المجلات مثل "صباح الخير" و"كلام الناس" وكذلك في النشاطات المختلفة مع جمعية الفيلم في قاعة النيل ونادي السينما في الأوبرا القديمة. وانعكست هذه الأنشطة السينمائية على عملي في التليفزيون فطلب مني إعداد برنامج "نادي السينما" الذي قدمته د. درية شرف الدين عام 1975 وكانت تستضيف فيه كبار النقاد لمناقشة الفيلم المعروض كل أسبوع. ومع بداية القناة الثانية بالتليفزيون المصري عام 1980، أعددت برنامج "أوسكار" الذي قدمته سناء منصور واختص بتقديم أفلام الجوائز والمهرجانات. وكان للبرنامجين دور أساسي في إثراء الثقافة السينمائية للمشاهد المهتم بالسينما العالمية. وفي نفس العام قدمت سهرة أسبوعية استمر عرضها عاماً واحداً وكانت بعنوان "نجوم وأفلام" كان يشارك في إعدادها معي(الناقد) سامي السلاموني واستضفنا فيها كبار السينمائيين المصريين من ممثلين ومخرجين ثم برنامج آخر استمر سنوات طويلة هو "تليسينما" الذي كنت أستعرض فيه الأفلام العالمية التي كانت تعرض خلال الأسبوع. وبالتعاون مع المركز الثقافي الأمريكي، قدمت برنامج "ستار" بمشاركة نجوم مصريين وكنا نتحاور مع نجم من هوليوود بالصوت والصورة بالأقمار الصناعية ثم نذيع الحوار بالكامل ثم نعرض أحد أفلامه. ومن ضمن النجوم استضفنا جوليا روبرتس مع بداية نجوميتها وقت عرض فيلم "امرأة جميلة" كما حاورنا من كبار النجوم كيرك دوجلاس وشارلتون هيستون والمخرج الكبير روبرت وايز.

·     التقيت مع كبار نجوم العالم وحاورتهم خاصة من خلال رسائل مهرجان كان السينمائي، ما هو أكثر حوار تتذكره حتى الآن؟

في عام 1985، أجريت حواراً مع المخرج الكبير "إمير كوستوريتسا" وذلك فور عرضه فيلم "بابا في رحلة عمل" في منتصف مهرجان كان. ولم يتوقع أحد أن يفوز هذا الفيلم بالسعفة الذهبية فأصبح الحوار حصرياً للتليفزيون المصري. الحوار الثاني تم بعد ذلك بعامين وفي مهرجان كان أيضاً وكان مع المخرج الإيطالي الكبير فيلليني أثناء عرضه لفيلم "مقابلة" من إنتاج إبراهيم موسى، المنتج المصري، زوج الممثلة ناستاسيا كينسكي (آنذاك). وكان "المايسترو فيلليني" مقلاً في حواراته ولكن "موسى" سهل على حجز موعد المقابلة في جناح فندق ريتز كارلتون فكانت واحدة ضمن ثلاث مقابلات أجراها والأخريين مع تليفزيون بلده إيطاليا بطبيعة الحال وتليفزيون فرنسا بلد المهرجان.

·        وماذا عن تجربتك في مهرجان القاهرة السينمائي؟

بدأت العمل في المهرجان عندما تولى الكاتب سعد الدين وهبه رئاسة المهرجان، وفي هذه الآونة كانت ماري غضبان هي المعاونة الأولى له. وجاهد سعد وهبه لمدة عامين من أجل استعادة المهرجان لصفته الدولية لدى الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام، ومن ناحية أخرى كان المهرجان يشهد حضورا جماهيريا كبيرا في ذلك الوقت - وقت ماقبل الإنترنت والفضائيات والاسطوانات المضغوطة- وخاصة أن الأفلام كانت تعرض في دور السينما بعيدة عن مقص الرقيب فكان لا يعتمد على دعم أو رعاة بل كان يحقق مكاسب تكفيه طوال العام حتى دورته التالية. وبعد وفاة الأستاذ سعد، انتقلت إدارة المهرجان من اتحاد الفنانين العرب إلى وزارة الثقافة ليترأسه الفنان حسين فهمي الذي سخرعلاقاته ونجوميته من أجل دفع المهرجان عن طريق الرعاة الرسميين. وبالفعل استقبل المهرجان أثناء رئاسته التي استمرت أربع سنوات كبار النجوم العالميين مثل صوفيا لورين و آلان ديلون وبيتر أوتول. بعد استقالة فهمي جاء الكاتب الصحفي شريف الشوباشي الذي كان أكثر حضوراً ومتابعة لإدارة المهرجان لكن خلافاته مع نائب رئيس المهرجان سهير عبد القادر حالت دون استمراره وتم تكليف الفنان عزت أبو عوف خلفا له. ورغم منافسة المهرجانات العربية الأخرى، لا يزال مهرجان القاهرة يجتذب أفلاماً هامة فقد وفقنا في دورة 2010 أن نعرض 16 فيلماً في المسابقة الدولية منها 13 فيلماً كعرض عالمي أول و3 أفلام كعرض عربي أول.

·     ما هي الصعوبات التي يواجهها مهرجان القاهرة كل عام؟ وما هي الاحتياجات التي تنقصه الآن وخاصة بعد قيام الثورة المصرية؟

هناك صعوبات مالية إذ أصبح النجوم العالميون يطلبون أموالأ لحضور الافتتاح والظهور على السجادة الحمراء كما أن الأفلام الجيدة ذات الجوائز يطلب موزعوها مبالغ مالية من أجل عرضها مرة أو مرتين خلال المهرجان. أما عن الاحتياجات، فهي كثيرة. إذ ينقص المهرجان دور عرض أو بمعنى آخر مبنى خاص لعروض وفاعليات المهرجان مثله مثل قصور كان وبرلين وفينيسيا و تورونتو. كما يفتقد وجود سوق حقيقية للفيلم يجتذب المنتجين والموزعين كي يشاركوا في المهرجان و يبيعوا أفلامهم للبلاد والشاشات التليفزيونية أو كي يلتقوا بأقرانهم لمزيد من التعاون المشترك. الجوائز المالية أيضاً أصبحت سمة المهرجانات العربية وصناديق الدعم للمشاريع الجديدة ولكن مهرجان القاهرة تأخر فيها وبدأها لتوه عام 2010 من خلال صندوق "كايرو كونكشن". أيضاً يبقى على المهرجان تحسين صورته عند الجماهير التي انصرفت عن مشاهدة أفلامه في دور العرض السينمائية التي تجد إقبالاً ملحوظاً في مناسبات أخرى مثل "بانوراما الفيلم الأوروبي" التي تنظمها كل عام المخرجة والمنتجة ماريان خوري.

·     في مدينة الإنتاج الإعلامي، لك تجربتان رئاسة قطاع التعاون الدولي ثم حالياً جهاز السينما. حدثنا عن دورك في كل منهما؟

يهدف قطاع التعاون الدولي إلى الإنتاج المشترك بين مصر ودول العالم لأن مدينة الإنتاج الإعلامي تعتبر منطقة حرة تسهل على راغبي التصوير في مصر الحصول على التصاريح اللازمة للتصوير داخل وخارج المدينة وأيضاً تساعدهم على تجاوز الحصول على تصريح الرقابة المصرية للسيناريوهات كما تسهل تصدير شرائط ماتم تصويره لبلادهم. ولكن لكي تكتمل هذه المنظومة، أرى أن يتم إنشاء هيئة للسينما بحيث تكون شبيهة بالهيئة الملكية في الأردن أو في المغرب ويكون ضمن أعضائها ممثلون للوزارات والجهات المختلفة التي يحتاج صناع الأفلام التعامل معها فيصبح عليهم مخاطبة جهة واحدة هي تلك الهيئة بدون روتين وبيرواقراطية.

أما جهاز السينما فقد توليت رئاسته بعد قيام الثورة أي منذ شهور قليلة، ونحن الآن في طريقنا لإدارة عجلة إنتاج الجهاز من خلال ثلاثة أفلام هامة هي "المسطول والقنبلة" للمخرج محمد خان عن قصة الأديب العالمي نجيب محفوظ ، و"وسط هز البلد" للمخرج محمد أبوسيف" و"يوم للستات" للمخرجة كاملة أبو ذكري. وقد أدخلت سياسة الإنتاج المشترك مع منتجي القطاع الخاص بعد أن كان الجهاز يقوم بإنتاج الأفلام بمفرده بمعنى انه سوف يقوم جابي خوري بتوزيع الأفلام من خلال شركة أفلام مصر العالمية وعرضها في دور العرض الخاصة بها كما سيساهم اتحاد الإذاعة والتليفزيون بنسبة 25% من ميزانية الإنتاج بالإضافة إلى مشاركة الفنانة إلهام شاهين في إنتاج "يوم للستات". وبالنسبة لدور العرض التي يديرها الجهاز، نفكر جدياً في عودة بعض صالات العرض الصيفية إلى إدارتها الأصلية في شركة الصوت والضوء نظراً لخسائرها الكبيرة في الفترة الماضية.

فارييتي العربية في

14/12/2011

 

مهرجان القاهرة السينمائى الدولى «على كف عفريت»

كتب   محسن حسنى 

أصبحت الدورة الجديدة لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، التى ستقام نهاية العام الجارى، على «كف عفريت»، وتواجه شبح الإلغاء بسبب الخلاف على تنظيمه بين المؤسسة التى أنشئت مؤخراً، وتحمل اسمه، وجمعية كتاب ونقاد السينما.

فجمعية كتاب ونقاد السينما تدعى أحقيتها بتنظيم المهرجان، خاصة أنها كانت وراء إطلاقه فى السبعينيات وظلت تديره لمدة ٥ سنوات، حتى تولت إدارته وزارة الثقافة مقابل دعمه مالياً، لكن بعد ثورة ٢٥ يناير وفى إطار هيكلة المهرجانات المصرية قرر المركز القومى للسينما إسناد تنظيم المهرجان لجمعية تحمل اسمه يرأسها الناقد يوسف شريف رزق الله، وهو ما أثار غضب ممدوح الليثى، رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما، معتبراً ذلك تعدياً على حقوق الجمعية.

وقال ممدوح الليثى: رفعنا قضية أمام محكمة القضاء الإدارى لاسترداد مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وسنكسبها لأن جمعيتنا هى صاحبة حق الملكية الفكرية لهذا المهرجان ونظمته من سنة ١٩٧٦ حتى سنة ١٩٨١، لكن وزارة الثقافة أخذته وظلت تديره حتى عام ٢٠١٠.

وأضاف: «بعد تخلى وزارة الثقافة عن تنظيم المهرجان كان يجب أن تعيده للجمعية التى أنشأته وهى جمعية كتاب ونقاد السينما، لكن للأسف أسندوا تنظيمه لجمعية لاتزال تحت التأسيس، ولم يتم إشهارها حتى الآن، هى مؤسسة مهرجان القاهرة السينمائى التى يترأسها يوسف شريف رزق الله، ومع احترامنا له إلا أنه كان ضمن فريق عمل سهير عبدالقادر، التى كانت تدير المهرجان من خلال وزارة الثقافة، ولا أعرف كيف يدير أهم مهرجان فى مصر تلك المؤسسة المزعومة التى لم يتم إشهارها».

وعن انفصال جمعية كتاب ونقاد السينما عن المهرجان منذ البداية قال «الليثى»: حدث خلاف بين كمال الملاخ، رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما الأسبق، ووزارة الثقافة، ووقتها تدخل سعد الدين وهبة، وكان يشغل منصب وكيل أول وزارة الثقافة، وعرض أن تقوم الوزارة برعاية المهرجان مقابل أن تنظمه بعيداً عن الجمعية، ثم ظل المهرجان يقام تحت مظلة وزارة الثقافة حتى ٢٠١٠، ومن الطبيعى جداً أن يعود لجمعيتنا بعد أن قررت الوزارة رفع يدها عنه، ولذلك فنحن واثقون أن حكم القضاء الإدارى بمجلس الدولة يوم ٨ فبراير المقبل سيكون لصالحنا لأننا أصحاب الحق.

من جانبه رفض يوسف شريف رزق الله التعليق على الموضوع، مؤكداً أن مؤسسة مهرجان القاهرة ستعقد مؤتمراً صحفياً خلال أيام للإعلان عن جميع تفاصيل التحضير للدورة المقبلة، كما رفض الحديث عن الخلاف بين مؤسسته وجمعية كتاب ونقاد السينما

المصري اليوم في

29/01/2012

 

القاهرة توشك أن تفقد مهرجانها السينمائي 

فقدت القاهرة في العام الماضي فرصة نادرة لدورة كان يمكن أن تكون استثنائية لمهرجانها السينمائي الدولي فقد كانت العاصمة المصرية في ذلك الوقت محط أنظار العالم بعد أن استطاعت ثورتها الشبابية أن تخلع رأس النظام الحاكم وتضع أركانه خلف القضبان في محاكمة تاريخية لكن الخوف من الانفلات الأمني دفع بالجهة المنظمة وهي وزارة الثقافة إلى الاعتذار عن تنظيم الدورة لهيئة المهرجانات السينمائية الدولية التي قبلت الاعتذار على أساس أن يتم تنظيم دورته في شهر نوفمبر من عام 2012 وهي دورة يمكن أيضا أن تكون استثنائية بكل المقاييس حيث إن القاهرة لا تزال محط الأنظار مع استمرار ثورتها وثوارها في تحقيق أهدافهم ولا تزال تستقطب اهتمام عدد متزايد من أهم نجوم السينما وصناعها ولا تزال مهرجانات العالم الكبرى تحتفي بالأفلام التي تتناول هذه الثورة من(كان) الى (برلين) الى (فينسيا) بل وتنظم تظاهرات خاصة في العواصم الغربية لهذه الأفلام في باريس وامستردام وبرشلونة وغيرها وقد أبدى عشرات من نجوم الفن السابع ورجاله وشركاته رغبتهم الحارة في المشاركة في المهرجان الذي يحمل اسم المدينة التي بهرت الجميع بثورتها لكن يبدو أن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن أحيانا ولأهون الأسباب فمع درجة معقولة من استتباب الأمن في العاصمة المصرية بدأت وزارة الثقافة في الإعداد والتخطيط لتنظيم الدورة(35) من المهرجان وقررت أن تنشئ هيئة خاصة لإدارته تمولها الوزارة هي (مؤسسة مهرجان القاهرة السينمائي) التي أوكلت رئاستها للناقد يوسف شريف رزق الله لكن المفاجأة خرجت من ركام الماضي السحيق حيث قام ممدوح الليثي رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما يرفع قضية أمام محكمة القضاء الإداري لإيقاف تنظيم الوزارة والمؤسسة للمهرجان وإعادته لجمعية كتاب ونقاد السينما التي كانت قد أطلقت المهرجان في عام 1976 واستمرت في تنظيمه حتى عام 1981 لتتسلم الوزارة إدارته مقابل تمويله في عهد الراحل سعد الدين وهبه وهو الأمر الذي استمر حتى آخر دورات المهرجان في نوفمبر 2010 وقال ممدوح الليثي في تصريح صحفي مبررا موقفه الذي استهجنه العديد من السينمائيين "إن الوزارة كان يجب أن تعيد المهرجان للجمعية التي أنشأته لكنهم اسندوا تنظيمه لجمعية لا تزال تحت التأسيس" متناسياً أن السبب الذي تنازلت جمعيته عن المهرجان وهو التمويل لا يزال قائما حيث إن مؤسسة مهرجان القاهرة السينمائي مؤسسة تابعة لوزارة الثقافة وممولة منها على عكس جمعية كتاب ونقاد السينما الأهلية ذات الإمكانيات المادية المحددة والتي بالكاد تنظم مهرجانا إقليميا وهو مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط ومن الجدير بالذكر أن محكمة القضاء الإداري سوف تنطق بحكمها في القضية في الثامن من شهر فبراير الحالي.

الراية القطرية في

02/02/2012

 

مجدى أحمد على:

لن أسمح لـ«الليثى» أن ينقل فشله إلى مهرجان القاهرة وسنسحب منه «الإسكندرية»

كتب سهير عبد الحميد 

يبدو أن الصراع على إدارة مهرجان القاهرة السينمائى لن تتوقف حيث ينتظر ممدوح الليثى رئيس جمعية «كتاب ونقاد السينما» صدور حكم قضائى بأحقية الجمعية فى إدارة المهرجان، وأعلن أنه يحضر للدورة القادمة من الآن، وأنه عرض على الفنان حسين فهمى رئاسة المهرجان، وفى المقابل أعلنت مؤسسة «يوسف شريف رزق الله» أنها بصدد الإعداد لمؤتمر صحفى قريبًا للإعلان عن تفاصيل الدورة القادمة، مما يطرح تساؤلا حول موقف المركز القومى للسينما إذا ما صدر حكم لصالح ممدوح الليثى بإخضاع المركز القومى للسينما للتنفيذ، وتقديم الدعم لجمعية «كتاب ونقاد السينما»، وسحب إدارة المهرجان من الجمعية الجديدة وإعادته لجمعية «كتاب ونقاد السينما» التى أسسها سعد الدين وهبة.

المخرج مجدى أحمد على رئيس المركز القومى للسينما المسئول عن دعم مهرجان القاهرة السينمائى والممثل لوزارة الثقافة أجاب أنه لا تراجع عن إعطاء مهرجان القاهرة السينمائى لمؤسسة يوسف شريف رزق الله لإدارته، خاصة أنها المؤسسة الأهلية الوحيدة التى تقدمت للمركز بطلب لإدارة المهرجان تحت دعم وزارة الثقافة بنسبة 50٪ وذلك بعد أن حصلت على موافقة رئيس الاتحاد الدولى للمهرجان، وقد وجد المركز أن هذه المؤسسة يتوافر فيها كل الاشتراطات، بجانب خضوعها للرقابة الفنية والمالية وستتم مراقبة هذه المؤسسة لمدة عام للوقوف على جدية أدائها، وإذا وجدنا أنها لا تستحق الدعم سنسحب منها المهرجان وهذا ينطبق على كل المهرجانات التى تحصل على دعم من وزارة الثقافة مثل مهرجان الأقصر للسينما الأوروبية ومهرجان الإسماعيلية.

وأضاف مجدى أحمد على: بالنسبة لجمعية «كتاب ونقاد السينما» فقد فشلت فى إدارة مهرجان الإسكندرية ورغم ذلك يريدون أن ينقلوا فشلهم لمهرجان القاهرة وهذا لن يحدث خاصة أن المركز يفكر فى سحب مهرجان الإسكندرية منهم وإذا كانوا قد لجأوا للقضاء ليستردوا حقهم كما يتصورون، فليلجأوا للقضاء لكن فى الوقت نفسه المهرجانات لا تدار بأحكام قضائية، ومهرجان القاهرة ليس ملكًا لأحد، وبعد الثورة لن نسمح بالفوضى القديمة التى كانت تحدث وإذا كانت «جمعية كتاب ونقاد السينما» تريد أن تكون امتدادًا لكمال الملاخ فى إدارة المهرجان فلينشأوا مهرجان قاهرة آخر.

من جانبه أشار الفنان حسين فهمى إلى أن مسألة رئاسته لمهرجان القاهرة السينمائى شىء سابق لأوانه فى ظل وجود إشكالية قضائية عليه بنية جمعية «كتاب ونقاد السينما» ومؤسسة يوسف شريف رزق التى وقع عليها الاختيار لإدارة المهرجان ومع هذا أكد أنه مستعد لرئاسة المهرجان أيًا كانت الجهة التى سوف تنظمه.

وقال فهمى: أنا لست ضد المؤسسة الجديدة التى تريد المهرجان الآن خاصة أن منهم أشخاص لهم خبرة طويلة فى إدارة مهرجان القاهرة فى العديد من الدورات الناجحة وسبق واشتغلت مع بعضهم منذ أن كنت رئيسًا للمهرجان.

ونفى فهمى أن تكون مؤسسة يوسف شريف رزق الله عرضت عليه رئاسة المهرجان، وأكد أنه فى ظل الصراع على إدارة المهرجان ووصول الأمر للقضاء فإنه تراجع عن تأسيس جمعية للمطالبة بإدارة المهرجان، وأن مسألة إسناد وزارة الثقافة إدارة المهرجان لمؤسسة أهلية جاء متأخرًا جدًا لأن فى كل دول العالم المهرجانات تديرها مؤسسات أهلية وليست وزارات حكومية.

روز اليوسف اليومية في

03/02/2012

 

صباح  الفن

مهرجان القاهرة السينمائي

بقلم: انتصار دردير 

وسط أزمات عديدة تلاحقنا.. لم يكن ينقصنا إلا أزمة مهرجان القاهرة السينمائي التي قد تهدد دورته المقبلة بعد أن تفجر نزاع بين كل من جمعية كتاب ونقاد السينما برئاسة ممدوح الليثي ومؤسسة مهرجان القاهرة »تحت التأسيس« التي يرأسها يوسف شريف رزق الله حول أحقية كل منهما في إقامته، فجمعية نقاد السينما تري أنها الأحق حيث انطلق منها المهرجان في دوراته الأولي من خلال مؤسسها  الفنان الراحل كمال الملاخ، بينما منحت وزارة الثقافة في عهد د. عماد أبوغازي وفي اطار هيكلة المهرجانات السينمائية مسئولية إقامة المهرجان للمؤسسة التي يرأسها يوسف شريف التي اتخذت خطوات عديدة للاعداد له .

وإذا كان الموضوع برمته أمام القضاء الآن فيجب أن يعلم الجميع أن المهرجان لن يحتمل أي تأجيلات بعد أن تأجلت الدورة الماضية منه تحت وطأة الظروف السياسية والأمنية، كما انه لا يتحمل أي ازمات قد تدفع باتحاد المنتجين إلي اسقاط صفة الدولية  التي بذلت فيها مجهودات كبيرة حتي يصل إلي تلك المكانة الدولية التي جعلته يحتل ترتيبا متقدما .. ولابد أن نتكاتف جميعا وفي كل الأحوال لإقامته في ظل حالة تربص تلاحقه من مهرجان »حيفا« ومهرجانات عديدة أخري تلهث للانقضاض عليه .

في هدوء يماثل شخصيته الإنسانية البسيطة رحل الزميل حامد حماد مسئول الإعلام بمهرجان القاهرة السينمائي وعضو مجلس إدارة جمعية كتاب ونقاد السينما.. رحل الشاب الذي كانت الطيبة تسكن ملامحه ودماثة الخلق عنوانه.. انضم حماد إلي ضحايا النظام السابق الذي حاصر أكباد المصريين بالتلوث في الغذاء والهواء والماء.. وأصبح غولا ينقض عليهم بلا رحمة.. وقد اختار حامد أن يتألم في صمت.. ويرحل أيضا في صمت.. رحم الله حامد حماد.

entsar13@hotmail.com

أخبار اليوم المصرية في

04/02/2012

 

يوسف رزق الله:

مهرجان القاهرة السينمائي يُحقق أهداف الثورة  

أكد يوسف شريف رزق الله، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أنه لا نية لالغاء الدورة الـ35 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والمقرر اقامته في الفترة من 28 نوفمبر الى 6 ديسمبر في دار الأوبرا المصرية.

وأضاف «رزق الله» أن وزير الثقافة الحالي شاكر عبدالحميد أعلن أنه لا يمكن الغاء المهرجان هذا العام لأن ذلك سيضر باسم مصر دولياً لأنه واحد من بين 13 مهرجاناً يقام تبعاً للاتحاد الدولي للمنتجين، وبالتالي سيقام المهرجان في موعده. وأضاف «رزق» أن هذا العام ستقام كل المهرجانات بنظام تابع للمؤسسات، والجمعيات الثقافية الأهلية وهي لائحة جديدة لجميع المهرجانات لتكون مستقلة مادياً وفنياً عن مؤسسات الدولة، وهذا العام يقام المهرجان تبعاً لمؤسسة «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي»، والتي أترأسها وتتولى فيها الناقدة خيرية البشلاوي نائباً لرئيس المهرجان وماجدة واصف، المدير الفني، والمدير التنفيذي للمهرجان شريف مندور، ورئيس لجنة المشاهدة دكتور رفيق الصبان، وطارق الشناوي، مدير المطبوعات والنشر، وياسر محب، مديراً للصحافة والاعلام، والفنانة بشرى، مديرة للعلاقات العامة، ومحمد حفظي، مديراً لمشروع الورش الفنية ودروس السينما Master Class، وهو أيضاً مدير لمشروع دعم السيناريو مع هالة خليل، ومحمد علي، مديراً لمشروع تنشيط المشاهدة، وقامت المؤسسة باعداد ملف متكامل لادارة المهرجان وتطويره بما يليق بمكانة وسمعة مصر ثقافياً وحضارياً وتاريخياً وقريباً سنستقر على شكل المهرجان النهائي وسنعلن عن تفاصيله في مؤتمر صحافي للدورة التي ستسيطر عليها روح ثورة يناير لأنه سيكون أول مؤتمر دولي تشارك فيه مصر بعد الثورة، وسيقام بشكل محترم تبعاً للامكانات المالية المحددة له، وأنتظر تقييم الجمهور للمهرجان في السنوات المقبلة، وأتمنى أن يقدم بشكل يليق بمصر. وتهدف رسالة المهرجان هذا العام التي تتماشى مع مطالب ثورة 25 يناير الى تحرير العقل والروح والذوق والارادة وتقديم جميع الأنشطة السينمائية والفنية التي من شأنها توطيد العلاقات وتكريس التواصل مع الدول الأخرى والارتقاء بالذوق السينمائي وتعزيز الروابط السينمائية مع شعوب العالم، واقامة جسور التعاون بين العاملين في مجال صناعة السينما في مصر والعالم وتشجيع ودعم التيارات والتجارب السينمائية الجديدة في مصر والعالم والانفتاح على السينما العالمية من خلال فتح أسواق لها في مصر وكذا فتح أسواق للسينما المصرية في العالم. وعن جهاز السينما، أكد «شريف» أن المشكلات في جهاز السينما مازالت موجودة منذ رئيسها السابق ممدوح الليثي وهي كلها مظاهرات فئوية خاصة بأزمات الموظفين مثل كل مكان في مصر، وهي أزمات نابعة عن الفوارق في الأجور، وأكد أن الجهاز مازال يعمل بشكله الأول وهناك أعمال كثيرة يتم تصويرها يومياً وهي المورد المالي الأساسي لجهاز السينما الآن، حيث بدأ تصوير مسلسلات الخطوط الحمراء لأحمد السقا وباب الخلق لمحمود عبدالعزيز وابن موت لخالد النبوي.

وعن تأجيل الجهاز لانتاج فيلم «يوم للستات» أكد الشريف أن الجهاز يمر بأزمة مالية طاحنة نتيجة لعدم جمع قاعات العرض أي ايرادات، بالاضافة الى تدني عدد الجمهور الذي يقبل على السينما في الفترة الحالية ولذلك الفيلم مازال مؤجلاً حتى اشعار آخر لأن الدخول في الانتاج أمر صعب الآن. وعن الأفلام التي تعاقد ممدوح الليثي على انتاجها والتي ستنتهي التعاقدات عليها خلال فترة قريبة منها أفلام «المسطول والقنبلة» من تأليف مصطفى محرم و«الضربة الجوية» و8 أفلام أخرى قال الشريف أبحث عن مستثمر يشارك في الانتاج، لكن الجهاز من المستحيل أن يدخل في عمليات انتاج في الوقت الحالي.

النهار الكويتية في

08/02/2012

 

انقذوا مهرجان القاهرة السينمائي‏!!‏

أحـمـد عـاطـــف  

رفعت جمعية كتاب ونقاد السينما قضية أمام محكمة القضاء الاداري لتحاول ان تثبت حقها في تنظيم مهرجان القاهرة السينمائي باعتبار انها كانت تنظمه منذ عام1976 حتي عام.1984 وكان مجلس ادارة المركز القومي للسينما قد قرر بعد الثورة ـ بموافقة وزير الثقافة السابق عماد أبو غازي اسناد تنظيم المهرجانات المصرية الي جمعيات أهلية ومؤسسات مجتمع مدني.

ومن ثم أسند المهرجان الي مؤسسة وليدة أسمت نفسها مؤسسة مهرجان القاهرة. فلجأت كتاب ونقاد السينما للقضاء بقولها إنها صاحبة الملكية الفكرية للمهرجان. والحق أنني صدمت من ادعاء نقاد وسينمائيين كبار من مجلس ادارة المركز القومي للسينما بأن مهرجانات العالم الكبري تنظمها مؤسسات مجتمع مدني!! وهو قول خاطيء تماما فمؤسسة مهرجان( كان) مثلا( المقامة طبقا لقانون يسمي1901) هي مؤسسة عامة لها صفة الاستقلال مكونة من مجلس ادارة مكون من ممثلين لوزارة الثقافة وبلدية مدينة( كان) ونقابات المخرجين والنقاد والممثلين وغيرهم لينظم اكبر مهرجان سينمائي في فرنسا ممثلين عن الاتحادات المنتخبة. نفس الشيء في مهرجان( فينيسيا) فالبينالي الذي يمثله مؤسسة عامة تزيد فيها أعضاء الحكومة لهذا من المعروف في أوساط الخبراء أن مدير المهرجان يختار حسب اتجاه الحكومة التي تحكم ايطاليا.

أما المؤسسة الوليدة التي تسمي مؤسسة مهرجان القاهرة فهي مكونة أساسا من أعضاء المكتب الفني لمهرجان القاهرة السينمائي طوال عشرين عاما مع اضافة عدة أسماء جديدة ليس لها أي خبرة في ادارة المهرجانات ولا حتي في مهرجان واحد مثلا. مؤسسة كاملة مكونة من عشرة أفراد فقط كلهم كانوا فريق سهير عبد القادر نائبة رئيس مهرجان القاهرة السينمائي لخمسة عشر عاما والتي كانت محل العديد من الانتقادات المحلية والدولية لعدم تخصصها في السينما وادارتها له بشكل متعسف وفاشل بل وأكثر من ذلك فقد كانت شديدة القسوة مع موظفيها الذين قدموا فيها بعد الثورة بلاغا للنيابة الادارية يتهمونها بتجاوزات ادارية ومالية. لكن المؤسسة تكونت بدونها ثم اختاروا رئيسا لها وللمهرجان الناقد يوسف شريف رزق الله والناقدة خيرية البشلاوي نائبة له وماجدة واصف المدير الفني. وكلهم أطال الله في أعمارهم ناهزوا السبعين. ولا أعرف كيف طاوعهم قلبهم ليسعون بمنتهي الاصرار علي الاستئثار بالمهرجان بدلا من أن يتركوا مكانهم لأجيال جديدة ولفكر مختلف. ألم يأخذوا فرصتهم طوال عشرين عاما وأكثر؟ إن كلا ما يتهم به المهرجان عالميا من سوء تنظيم وانقطاع للعلاقة مع الجمهور وعدم وجود تواصل بين السينمائيين المصريين وضيوف المهرجان هم شركاء أساسيون فيه. فهل يدعون الان ان سهير عبد القادر هي وحدها سبب كل ذلك؟ لا انكر ان المهرجان طوال السنوات الماضية جلب أحيانا أفلاما مهمة وضيوفا أكثر أهمية, لكننا لم نستفد بهم في شيء. فعلم ادارة المهرجانات ليس مجرد جلب الجيد لكن صنع منظومة متكاملة تطور الثقافة وصناعة السينما وترتقي بذوق المتفرجين.. ثم أن كل هؤلاء منتمون للفرانكوفونية بشكل كامل فتجد الضيوف والافلام خصوصا الفرنسيين اكثر من أي ثقافة اخري. ثم كيف يتم اختيار مديرة فنية للمهرجان تم اغلاق مهرجان السينما العربية بباريس بسبب سوء ادارتها؟ وكيف يرأس المهرجان الاستاذ رزق الله وهو غير متفرغ؟ فهو رئيس جهاز السينما بمصر ومدير مهرجان اوروبي جديد سيعقد بالأقصر ومعد برامج واشياء أخري. أما الأعضاء الآخرون في الجمعية والمهرجان أغلبهم شباب مجتهدين لكنهم ليسوا متخصصين في الثقافة السينمائية. المهرجانات كلها في العالم يديرها النقاد وليس السينمائيون لكي لا تكون مجالا لمصالحهم واستبعاد منافسيهم. ماذا أدار المخرج شريف مندور في حياته غير شركته ليكون المدير التنفيذي لمهرجان القاهرة السينمائي؟ وهل محمد حفظي صاحب ثقافة سينمائية مميزة حتي يكون مسئولا عن ورش العمل ودروس السينما؟ وما هو منصب مديرة العلاقات العامة الذي تم اسناده للفنانة بشري وهو غير موجود في مهرجان العالم الكبري. وهل سيكون المخرج الموهوب محمد علي المنشغل بمسلسل كريم عبد العزيز الجديد متفرغا لادارة مشروع تنشيط المشاهدة المختار له. ما هذه الخفة؟ إن ما يحدث ليس له الا اسم واحد هو التحايل. ضع عدة شباب يرتادون المهرجانات مع شيوخ نقاد اعطك شيئا بالتأكيد جيدا!! ثم ما هي ضمانات الشفافية المالية لهذه المؤسسة خاصة وأن هناك تحقيقات جارية عن الفترة الماضية متورط بها أسماء من الجمعية؟ وكيف يتحول هذا الكيان الي مملكة للمصالح الشخصية؟ آخر ما صدمني هو تصريح أحدهم بأن الاتحاد الدولي للمنتجين المسئول عن المهرجانات السينمائية في العالم وافق علي تنظيم هذه المؤسسة للمهرجان, والصحيح ان السيدة ماجدة واصف هي التي تقدمت باخطار الاتحاد بالامر الواقع وليس العكس.

انني أدعو الدولة أن تسترد هذا المهرجان وتحافظ علي أكبر حدث سينمائي لمصر حتي لا يكون منحا تنظيمة لجمعية خاصة مغلقة علي أعضائها صفحة سوداء في تاريخ الثقافة المصرية.

الأهرام اليومي في

08/02/2012

 

رغم فشله في الإسكندرية!!

"الليثي" يطالب بمهرجان القاهرة السينمائي

كتبت : حنان أبوالضياء  

في أحيان كثيرة تجد نفسك وأنت تتابع القضايا الفنية «تضرب كفا بكف» وعندما تمسك القلم تريد وضع ملايين علامات الاستفهام أمام تصريحات غريبة وعجيبة لبعض الفنانين أو المسئولين عن المهرجانات الفنية وعلي رأس تلك القضايا المطروحة مؤخرا ما يطالب به ممدوح الليثي بأن يتبع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي جمعية كتاب ونقاد السينما من منطلق أنها الأب الشرعي له حيث كانت تقيمه منذ عام 1976 وحتي عام 1984، وكأن الفن يورث أيضا فتلك العقلية التي تتعامل مع المهرجانات والفن بأسلوب الاستحواذ ونظرية «اللي سبق كل النبق» كانت تجد طريقها مفتوحا ومفروشا بالورود في العهد البائد رافع شعار التوريث، أما الآن فالقضية من هو الأصلح لإقامة المهرجان خاصة أن ممدوح الليثي وجمعية تقيم مهرجانا فاشلا بكل المقاييس اسمه لمن يعلم «مهرجان الإسكندرية» والعجيب أنه هو نفسه سبق أن كتب وأعلن في العديد من البرامج أن مهرجان الاسكندرية فاشل!! فكيف يجرؤ بعد ذلك في مجرد التفكير وليس المطالبة واللجوء الي الاتحاد الدولي للمنتجين السينمائيين المسئول عن المهرجانات الدولية مطالبا بأن يتبع المهرجان له ولجمعيته، كان الأولي به التركيز علي مهرجان الإسكندرية ومحاولة النهوض به بدلا من استمراره وكأنه مولد درجة ثالثة في قرية نائية في صعيد مصر حتي إن الكثيرين يرون أن إلغاءه خير من الإبقاء علي تلك الفضيحة السينمائية!! والغريب أنه لا يحاول فقط الحصول علي المهرجان وعرقلة الحصول علي المهرجان وعرقلة كل الجهود المُصرة علي إقامته بل إنه تعدي ذلك الي الاتصال بحسين فهمي وترشيحه لرئاسته وهذه ثقة في الذات في الحقيقة يحسد عليها!!

ولأننا لم نعرف حقيقة موافقة حسين فهمي من عدمها ولا نأخذ الفنانين بتصريحات الآخرين حتي ولو كان «ممدوح الليثي» فإننا لن نناقشه في قضية قبول منصب في ظل منظومة عجيبة لإقامة مهرجان القاهرة السينمائي، وكنت أعتقد أن أي سينمائي سيعطي الفرصة لتجربة جديدة تقوم بها مؤسسة سينمائية أخذت علي عاتقها تحمل إقامة مهرجان القاهرة في ظل ظروف أمنية ومادية وسينمائية غاية في الصعوبة خاصة أن تلك المؤسسة بها أسماء فنية مشهود لها في هذا المجال ومنهم يوسف شريف رزق الله، والنقاد خيرية البشلاوي وطارق الشناوي وماجدة واصف الي جانب محمد حفظي وبشري ومجدي أحمد علي وشريف مندور وآخرين.

وحصلوا علي موافقة الاتحاد الدولي للمنتجين السينمائيين لإقامة المهرجان الي جانب دعم وزارة الثقافة والطريف أن ممدوح الليثي يحاول أيضا الاستحواذ علي مهرجان الغردقة أيضا ليكون ذا قوة مهرجانية ثلاثية.

الوفد المصرية في

11/02/2012

 

قد يؤدى بخروجه من الأجندة الدولية

الصراع على "القاهرة السينمائى" يُهدد مصيره

تحقيق - دينا دياب

تقدم ممدوح الليثى رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما، بدعوى قضائية لمجلس الدولة ضد وزارة الثقافة بشأن إسنادها مسئولية مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته المقبلة لمؤسسة تحمل اسم المهرجان،

رغم أنه من حق جمعية الأدباء والنقاد، وتأجلت القضية للبحث فى أقدمية كل جمعية ومعرفة من الأصلح لتولى إدارته مستقبلاً، وهو ما دفع مؤسسة مهرجان القاهرة السينمائى إلى توقف تحضيراتها للمهرجان المقرر إقامته من 28 نوفمبر وحتى 6 ديسمبر، وتأجل أيضاً المؤتمر الصحفى الذى صرح به يوسف شريف رزق الله رئيس الجمعية، وهو ما خلق احتمالية إلغاء المهرجان للعام الثانى على التوالى وعليه تسقط الصفة الدولية عن المهرجان حسب قانون جمعية منتجين السينما العالمية والتى اعتمدت 13 مهرجاناً دولياً فقط، يحتل مهرجان القاهرة رقم 11 بينها، وهو ما يخلق تساؤلاً مهماً هل الأهم الآن خروج المهرجان وإظهار مصر بشكل جيد وخلق حالة من الرواج السياحى وتشغيل مؤسسات كاملة وفنادق وإقامة تظاهرة فنية يمكن أن تحسن سمعة مصر نوعاً ما أمام العالم ويتعاون كل مؤسسى السينما لإخراج هذا المهرجان بشكل يليق باسم مصر، أم الأهم هو خناقة على كعكة بين مؤسسات داخلية وتنتهى الخلافات فى المحاكم بإلغاء المهرجان نهائياً.. حاولنا معرفة رأى أطراف الأزمة فقالوا:

وليد سيف:

إرساء المبادئ الصحيحة أهم من إقامة مهرجان.. والوزير يحتقر السينما

أكد وليد يوسف عضو جمعية أدباء ونقاد السينما أنه ليس المهم هو خروج المهرجان ولكن الأهم أن تصل الثورة إلى كل شيء بمعنى أن يتم إرساء مبادئ وقواعد سليمة فى كل مؤسسات الدولة، وعلى أساسها يخرج المهرجان لأن الجمعية المصرية لكتاب وأدباء السينما هى التى أنشأت المهرجان وإدارته 8 دورات متتالية، انتهت عندما تأخرت وزارة الثقافة فى الدعم ووقتها حدثت مشاكل بين سعد الدين وهبة وكمال الملاخ، والتى أثرت على إحدى دورات المهرجان وباءت بالفشل بسبب تقصير الدعم وألصقتها وزارة الثقافة فى الجمعية، وانتزعت المهرجان وأصبح مهرجان القاهرة يتبع وزارة الثقافة بشكل مباشر، ومنذ عامين أصدرت وزارة الثقافة قراراً بأنها لن تقدم أى مهرجانات وستعطى فرصاً للجمعيات الأهلية أن تقيم مهرجانات، وقالوا من يريدون أن يقيموا مهرجاناً فليتقدموا وهو ما يمثل إهانة للجمعية ببساطة لأنه لا يصح أن يكون المهرجان خاصاً بنا وهم يعرضون المهرجان فى المزاد.

فوزارة الثقافة أعطت ضوءاً أخضر للبعض أن تقيم جمعيات لتتولى المهرجان، ووافقت على جمعية «مؤسسة مهرجان القاهرة السينمائى» بحجة أن من فيها هم القائمون على المهرجان فإذا الأمر كذلك لماذا استغنوا عن المهرجان من أساسه طالما أن الموجودين فيه سر نجاحه أيضاً طالما أن الوزارة تتحدث عن مجتمع مدنى وجمعيات أهلية، فلابد ألا يقارن بين جمعية تحت التأسيس يعطيها مهرجان عالمى وجمعية أخرى عمرها 40 عاماً يعطيها مهرجان واحد فقط.

وأضاف سيف أن دعم وزارة الثقافة يمثل أزمة لأنها أساساً توزع حسب أهوائهم الشخصية دون أسس وقوانين ودراسة.

وعن تخاذل وزارة الثقافة قال سيف: رغم أننى كنت معارضاً لوزير الثقافة السابق عماد أبو غازى من قبل لكنه كان يسمع للنقاش وعندما اعترضت على قوام اللجنة التى تبحث فى شأن المهرجانات لأنها ليس بها خبير واحد وكلها فنانين ليس لديهم خبرة للمهرجان وهم كاملة أبو ذكرى وأحمد عبدالله والمنتج هشام عبدالخالق ومجدى أحمد على ووفقاً لكلامى دعمها باثنين محمد العدل وكريم جمال الدين، لكنى صدمت فى الوزير الجديد للأسف الحوار غير مجدى، فهو رجل أكاديمى متفوق لكنه للأسف لن يفعل شيئاً وهو فقط يهدئ الناس وعندما يهاجمونه ويقيمون ضده وقفات احتجاجية يلبى رغباتهم ولديه مسئولان عن السينما يسمع كلامهما وليس لديه استعداد أن يسمع كلام أحد غيرهما، فهو يحتقر السينما ويعاملها أسوأ من أى وزير.

خيرية البشلاوي:

فليحسنوا من مهرجانهم ثم يبحثون عن مهرجانات أخرى

عقبت الناقدة خيرية البشلاوى عضو جمعية مؤسسة القاهرة السينمائى أن ممدوح الليثى حرر دعوى للبحث عن كيان آخر غير مهرجان القاهرة السينمائى بشكله الحالى لأن المهرجان الآن ليس نفسه المهرجان الذى أسسه كتاب وأدباء ونقاد السينما لكنه المهرجان المعترف به من الاتحاد الدولى للمنتجين ويعتبر هو ضمن 13 مهرجاناً دولياً معترف بها على المستوي، ولو أراد الليثى أن يشرف على هذا المهرجان فليفعل مهرجاناً آخر ويسميه نفس الاسم ويصرف عليه كما يريد، أيضاً جمعية كتاب ونقاد السينما تمتلك الآن مهرجاناً تديره وتقوم بتنظيمه وهو مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول حوض البحر المتوسط، هذا المهرجان يحتاج إلى دعم وتطوير وتوسيع نطاقه وإلى تنوع دوراته وأشياء كثيرة لماذا لا يلتفت أعضاء جمعية كتاب ونقاد السينما إلى هذا الكيان ليكون منافساً ويكبر أن يكون لديه إمكانيات كبيرة حتى ينافس على المستوى الدولى ويسعى للحصول على هذه الرتبة أيضاً المهرجان الذى يتحدث عنه الليثى باعتبار أنه اختراع الجمعية استمر 8 سنوات، أما مهرجان القاهرة السينمائى فسوف يقيم الدورة الـ 35 فى 2012 إذن فهو 35 سنة من صنع كيان غير جمعية أدباء ونقاد السينما لذلك فهو كيان أيضاً وزارة الثقافة لا تدعم سوى مهرجان واحد لجمعية واحدة.

الأفضل أن يدعم الليثى أى جهة تخدم مشروعاً ثقافياً ولا يشغل باله بقضية منتهية وأن لديه قضية أهم وهى أن يسعى لخروج المهرجان بأى شكل وأن يصبح مهرجان الإسكندرية مهرجاناً جيداً فى النهاية، وأعتقد أننا فى وضع ملتهب ولدينا لهو خفى وأشياء كثيرة أهم من أن نبحث عن مالك لمهرجان.

ممدوح الليثى:

أعترف بفشل «الإسكندرية»..

وهمى كشف تلاعب وزارة الثقافة

قال ممدوح الليثى إن جمعية كتاب ونقاد السينما أقدم جمعية فنية فى مصر، ولأننا جمعية تحافظ على مستقبل مصر الفني، ولا تبحث عن مهرجانات فلديها ما يكفيها، لكننا قمنا بدورنا عندما وجدنا تلاعباً وتقدمنا للنائب العام لنكشف هذا التلاعب الذى ظهر من خلال وزارة الثقافة التى أشرفت على مهرجان القاهرة السينمائى الدولى بعد أن كان ملكاً لجمعيتنا وأخذوها بعد وفاة كمال الملاخ، وفى عام 2011 فوجئت بتصريح وزارة الثقافة بأنها ستترك الأربعة مهرجانات القائمة عليهم، وستتفرغ لدعم المهرجانات من بعيد وبالفعل ذهبت إلى وزارة الثقافة لتعطينى أحقية الإدارة على المهرجان، فقالوا سيفكرون فى الأمر، وبعدها قالوا إن الـ 4 مهرجانات سيتم توزيعهما على جمعيات أهلية وشعرت بالخجل لأن غيرى سيدخل ويأخذ المهرجان الذى بنيناه، لكننا اكتشفنا خديعة فوجدنا الوزارة أعادت الإشراف على 3 مهرجانات من الأربعة التى تركتها وهى مهرجانات الطفل والإسماعيلية والقومى للسينما وأصبح الوحيد الذى يبحث عن إدارة هو مهرجان القاهرة السينمائى، وفجأة أعطوه لجمعية تحت التأسيس وهذا ما يؤكد أن العملية فيها شبهة، لذلك قررت أن أطرح الموضوع على النائب العام ليحقق فيه، خاصة أن الجمعية التى أعطوها المهرجان لا تقارن بجمعيتى التى يشارك فيها 400 ناقد وبها كل نقاد مصر بمن فيهم طارق الشناوى ورفيق الصبان المشاركان فى الجمعية الأخرى، لكن الغريب أن الجمعية التى أعطوها المهرجان مازالت تحت التأسيس فهم يريدون أن يعطوها لشخص معين ومن حقنا أن نطالب بها قضائياً والجمعية التى حصلت على المهرجان رؤساؤها موظفون لدى سهير عبدالقادر فى المكتب الفنى وكلهم موجودون منذ زمن فى المهرجان ونحن لا ننافسهم لكننا نريد أن نكشف عن لعبة حقيرة تلعبها جهة حكومية وهى وزارة الثقافة حتى تعطى المهرجان لشخص معين.

وأضاف الليثى أن كل المهرجانات المصرية بها عيوب كثيرة بما فيها مهرجان الإسكندرية والقاهرة السينمائى لما فيه من تلاعب فى الدعوات وإقامات الضيوف والاعتماد على الإبهار دون فائدة فنية فنرى ممثلاً يتعاقد مع فنان عالمى لمجرد الإبهار فيدفع له مليون دولار ويحصل هو على 200 ألف دولار عمولة حتى يحضر المهرجان وهى أيضاً أزمة المهرجانات العربية والخليجية رغم أن هناك مهرجانات أوروبية مثل «كان» وفينيسيا وبرلين مهرجانات محترمة تعتمد فقط على القيمة الفنية بعيداً عن الإبهار غير المبرر، لذلك أنا لا أنكر أن مهرجان الإسكندرية ليس على المستوى المطلوب وبه مشاكل كثيرة حتى أننى تركته فى آخر دورة له ورجعت إلى القاهرة لعدم رضائى عنه، لكن كل همى الآن أن تظهر التلاعبات فى وزارة الثقافة، فنحن لا ندافع عن جمعية أو عن منصب وكان من الممكن أن أسكت وأقول المهم أن يظهر المهرجان للنور لكن هذا فى حالة أن يتم توزيع الأربعة مهرجانات وتنفذ الوزارة قانونها.

الوفد المصرية في

12/02/2012

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)