كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

بعد قرار عودة مهرجان القاهرة السينمائي

خيرية البشلاوي‏:‏ نجاحنا في التنظيم سيثبت للعالم أن مصر بخير

إنجي سمير

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الخامسة والثلاثون

   
عن أزمة مهرجان القاهرة السينمائي
 
 
 
 

أكدت خيرية البشلاوي نائبة رئيس مهرجان القاهرة السينمائي إن مؤسسة مهرجان القاهرة هي المسئولة أولا وأخيرا عن المهرجان وتمت الموافقة عليها من وزارة الثقافة انها تنظم المهرجان وليست جمعية النقاد والسينما مشيرة إلي ان القضية التي رفعها ممدوح الليثي رئيس مجلس ادارة الجمعية ليثبت ان الجمعية هي المسئولة عن المهرجان لم يصدر الحكم فيها حتي الآن موضحة انه لا توجد اي جمعية تعمل اكثر من مهرجان فجمعية النقاد مسئولة عن مهرجان الاسكندرية فقط واذا أرادت ان تنظم مهرجانا اخر فلا يحق لها ان تأخذ دعما من وزارة الثقافة عنه وعليها ان تنفق عليه من مالها الخاص‏.‏ واوضحت البشلاوي ان مؤسسة مهرجان القاهرة السينمائي يرأسها الناقد السينمائي يوسف شريف رزق الله وتضم في عضويتها عددا من السينمائيين ومنهم المخرج والمنتج شريف مندور والمؤلف والمنتج محمد حفظي والمخرجة هالة خليل والناقد طارق الشناوي‏.‏

واضافت البشلاوي ان المهرجان لا يزال في مرحلة انهاء الاجراءات المطلوبة لصرف الفواتير اللازمة للحصول علي دعم وزارة الثقافة الذين لم يحصلوا عليه حتي الآن‏.‏

وعما اذا كانت قد حدثت خسائر بسبب تأجيل المهرجان العام الماضي قالت البشلاوي ان اتحاد المنتجين العرب قدر الظروف السيئة التي حدثت حيث ما حدث في مصر والاسباب القهرية التي دعت للتأجيل وعن الاستعدادات الامنية لتأمين المهرجان وضيوفه اشارت البشلاوي إلي ان وزير الثقافة د‏.‏ شاكر عبدالحميد وافق علي ان يخصص مسرح الاوبرا الكبير والصغير والمسارح الجديدة التي تم انشاؤها مؤخرا مثل مسرح الهناجر لاقامة فعاليات المهرجان ودوراته وندواته وتعيين مدير أمن لكل هذه المسارح وآخر للمهرجان بصفة عامة وسيكون علي علم بما يحدث بالداخل والخارج ليؤمن المكان كاملا مؤكدة ان مهرجان القاهرة السينمائي سيثبت للعالم كله أن مصر مازالت بخير وبأمن وأمان‏.‏

وعن دعم المنتجين المصريين للمهرجان قالت البشلاوي انه يوجد بعض من المنتجين يتولون هذه العملية ويتصلون مع شركات الانتاج والمسئولين عنها لايجاد رعاة جدد للمهرجان حتي يظهر في افضل صورة امام مصر والعالم‏.‏

الأهرام المسائي في

15/02/2012

 

قال: أنتظر حكم القضاء

وزير الثقافة: أنا برىء من "القاهرة السينمائى"

كتب: صفوت دسوقى  

لا يهدأ الصراع على مهرجان القاهرة السينمائى إلا ليشتعل من جديد.. ومؤخراً قرر ممدوح الليثى رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما رفع دعوى قضائية ضد الدكتور شاكر عبدالحميد وزير الثقافة

لإسناده مهمة تنظيم المهرجان إلى جمعية «مؤسسة القاهرة السينمائى» التى يرأسها الناقد يوسف شريف رزق الله.. نتيجة لهذا الصراع لا توجد رؤية لشكل الدورة الجديدة وملامحها.

للوقوف على حقيقة الموقف سألنا وزير الثقافة لماذا تم إسناد المهرجان لجمعية مؤسسة القاهرة السينمائى وأجاب قائلاً: أنا برىء من هذا القرار.. لأن الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة الأسبق الذى أحترمه جداً هو الذى أسند لجمعية يوسف شريف رزق الله تنظيم المهرجان.. ولا دخل لى بأى قرار يتعلق بالمهرجان حتى هذه اللحظة.

وبشأن ما تردد عن احتمال الخلاف بين الجبهتين.. قال: أعلم مثل كل الناس أن هناك خلافاً بين ممدوح الليثي، وبين يوسف شريف رزق الله على مهرجان القاهرة السينمائى، لكنه ليس لى دخل بهذا الخلاف. ومندهش جداً من الشتائم التى تصيبنى دون ذنب.. هناك قضية سوف ينظرها القضاء وبمقتضى الحكم سوف يتم تحديد الجهة التى ستتولى تنظيم المهرجان.. وهذا لا يعنى أن وزارة الثقافة ترفع يدها من المسئولية لكن حتى الآن لا يوجد قرار ومازال الصراع منظوراً أمام القضاء.

وعن السبب الذى دفع الوزير للإعلان عن إقامة المهرجان فى 28 نوفمبر القادم قال: حتى هذا الموضوع ليس لى أى دخل به، فقد طلب أعضاء «مؤسسة القاهرة السينمائى» لقائى.. وعندما جلست معهم أخبرونى بأنهم توصلوا مع الجهات الدولية إلى إقامة المهرجان فى 28 نوفمبر القادم، وهذا أمر ضرورى وملح حتى لا يتم شطب المهرجان من الأجندة الدولية وبناء على ذلك قلت إن المهرجان سوف يقام فى 28 نوفمبر.

وواصل وزير الثقافة كلامه قائلاً: أتمنى أن يجلس المسئولون عن مؤسسة مهرجان القاهرة مع المسئولين عن جمعية كتاب ونقاد السينما وأن يصلوا إلى اتفاق فيما بينهم من خلاله يتم تنظيم المهرجان بمشاركة الجهتين معاً.. لماذا لا تتحد وتتفق الجهتان على هدف واحد وهو إقامة المهرجان بشكل جيد ويعبر عن روح الثورة التى أضاءت شوارع مصر.. أرى أنه لا وقت للخلاف ومطلوب من المبدعين والراغبين فى إقامة المهرجان الاتفاق، والاتحاد لصالح السينما، ومصلحة مصر التى نريد تنظيم المهرجان من أجلها.. وأضاف الوزير: أنه يتمنى تنظيم المهرجان حتى نقدم صورة جيدة للعالم عن مصر الجديدة، ويعرف العالم أن بلدنا يعيش فى استقرار دائم.. الجميل فى المهرجان أنه يجذب السياح إلى مصر ويحدث حالة من الرواج فى الإبداع والفن وهو ما تحتاجه مصر فى الوقت الحالي، خاصة بعدما انكمش الإنتاج السينمائى وتراجعت الوفود السياحية نتيجة الغياب الأمنى الذى عانت منه مصر فى وقت من الأوقات.

الوفد المصرية في

15/02/2012

 

مهرجان القاهرة حائر بين وزير الثقافة وجمعية النقاد

تحقيق: خيرى الكمار أحمد سيد ـ محمد كمال 

صراع ممتد منذ فترة بين جمعيتي »مهرجان القاهرة« و»نقاد وكتاب السينما« حول من يتولي مسئولية مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته القادمة خاصة بعد تخلي الثقافة عن هذه المهمة بعد الثورة، الأزمة التي اشتعلت ووصلت إلي ساحات المحاكم عقب اعطاء وزير الثقافة السابق عماد أبوغازي الضوء الأخضر لجمعية مهرجان القاهرة بتولي هذه المهمة خاصة مع تحديد موعد الدورة الجديدة للمهرجان في الأسبوع الأخير من نوفمبر القادم بعد لقاء وزير الثقافة بمسئولي جمعية مهرجان القاهرة وهو ما زاد الأزمة اشتعالا.

في البداية تحدث د.شاكر عبدالحميد قائلا: لم أكن طرفا في الأزمة لأنني توليت مسئولية الوزارة  بعد أن أصدر قرار إلي جمعية مهرجان القاهرة  بتنظيمه وحتي انها  حددت موعد الدورة الجديدة للمهرجان وأنا لست مسئولا عما جري قبل تكليفي لمنصب وزير الثقافة.

قاطعته: لكنكم اجتمعتم بجمعية مهرجان القاهرة رغم وجود دعوي قضائية أمام القضاء من جمعية كتاب ونقاد السينما فما سبب هذا الاجتماع؟

كل ما يهمني هو اقامة مهرجان القاهرة السينمائي في موعده لأنه أحد أهم الروافد الفنية والثقافية التي تربطنا بالعالم. ومصر رائدة السينما في المنطقة ولا يصلح أن يتم تأجيله مثلما تم العام الماضي كما أن اقامته ستكون رسالة للعالم بأن مصر بعد الثورة أفضل وتسير في الطريق الصحيح، وهذا ما جعلني أيضا أحرص علي اقامة معرض القاهرة الدولي للكتاب رغم ما ردده البعض من تحذيرات لكنه نجح بفضل الله، وهذا ما أسعي له في مهرجان القاهرة بصرف النظر عن الجهة التي تتولي تنظيمه.

أما فيما يتعلق بالقضية التي تحدثت عنها فإذا صدر حكم سألتزم به علي الفور، ولكن ما أحب التأكيد عليه أنني لن اتنازل عن اقامة المهرجان.

عملية مطبوخة

ويوضح ممدوح الليثي رئيس مجلس ادارة جمعية كتاب ونقاد السينما قائلا: الجمعية قامت بتأسيس أربعة مهرجانات وهي مهرجان القاهرة عام 76 والاسكندرية 79 وأسوان 78 ومجاويش 77 وتبقي منهم حتي يومنا هذا مهرجاني القاهرة والاسكندرية والذي أسس مهرجان القاهرة هو كمال الملاخ وظل رئيسا له.

 وكانت الجمعية هي التي تشرف وتمول المهرجان وفي عام 86 احتاج المهرجان لدعم مادي فلجأ الملاخ وقتها الي وزارة الثقافة التي انتهزت الفرصة وطلبت الاشراف علي المهرجان مع الجمعية وأقيمت هذه الدورة. وفي عام 87 توفي كمال الملاخ فوجدنا ان وزارة الثقافة منحت الجمعية جانبا أو بمعني أدق »أدتنا كتف« وتولت إدارة المهرجان وأصبحت هي التي تشرف عليه بمفردها وظلت تديره حتي الدورة الأخيرة عام 2011.

وبعد ثورة 25 يناير أصدرت وزارة الثقافة قرارا بأنها  تترك تنظيم المهرجانات التي تشرف عليها للجمعيات لأن هذا هو دورها الأساسي والوزارة تنظم أربعة مهرجانات أساسية هي مهرجان سينما الطفل ومهرجان المركز القومي ومهرجان الاسماعيلية للافلام التسجيلية ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي ونحن كجمعية كتاب ونقاد السينما توجهنا للوزارة بطلب لتنظيم مهرجان القاهرة كحق أصيل لنا طالما أن الوزارة تركت المهرجان فيجب أن يعود للجمعية التي قامت بتنظيم عشر دورات منه وهذا ما قلته لوزير الثقافة السابق عماد أبوغازي وبعدها وجدت أنه اختفي تماما.

ثم وجدت أن مهرجاني الطفل والمركز القومي عادا سرا الي الوزارة دون علم أحد ولم يتم اخطارنا بأي شيء ولم يتم الرد علينا ومهرجان الاسماعيلية اعطته الوزارة لجمعية قام الناقد علي أبوشادي بتأسيسها، ثم فوجئنا بقرار الوزير منح تنظيم مهرجان القاهرة لجمعية لاتزال تحت التأسيس ولم يتم إشهارها بعدها فوجدنا أن الأمر »مطبوخ« لصالح هذه الجمعية لهذا نحن لم نسكت وقمنا برفع دعوي قضائية حتي تثبت هذه »اللعبة« وقمنا بابلاغ النائب العام بهذه الواقعة.

وعن سير القضية فيشير إلي أن مجلس الدولة تهتم بالقضية اهتماما خاصا وقام بتحديد يوم 4 مارس القادم حتي تعقد الجلسة وترسل وزارة الثقافة الردود والاوراق الخاصة بهذه الجمعية متي تأسست ومتي أشهرت لاثبات حقنا القانوني.

وعن موقف وزير الثقافة الجديد د.شاكر عبدالحميد يقول الليثي بالتأكيد قمت بالاتصال به بعد أن تولي المنصب وقال لي لا استطيع أن اتحمل اخطاء غيري فأنتم كجمعية كتاب ونقاد السينما لكم الحق في تنظيم مهرجان القاهرة وموقفكم قانوني ولكن لا تحملني ذنب غيري لهذا سوف انتظر حكم القضاء وألتزم به.

ويضيف الليثي: لقد لمست تعاطفا كبيرا من الوسط الثقافي والفني والصحفي مع موقف جمعيتنا فالجميع يري أن تنظيم مهرجان القاهرة يعتبر حقا أصيل لنا ولازلت أؤكد أن موقف جمعية كتاب ونقاد السينما قانوني 100٪ وهذا حق شرعي لها وأنا بصفتي رئيس مجلس ادارة هذه الجمعية فأنا أقوم بالحفاظ علي حقوقها وحمايتها.

أخبار النجوم المصرية في

16/02/2012

 

كبسولة إنقاذ مهرجان القاهرة

خالد محمود  

حان وقت دور النجوم والسينمائيين فى الحرب الأهلية على مهرجان القاهرة السينمائى، قبل أن نلوم أنفسنا ونجد أهم تظاهرة فنية تتآكل وتنكمش وتنزوى وتخرج للعالم هزيلة «إن خرجت»!.. فنحن مازلنا فى انتظار حكم قضائى بشأن صاحب الجهة المنظمة لا نعلم متى يصدر بشكل نهائى وجميعا نعرف ما يدور فى أروقة المحاكم، ونعرف أيضا ألاعيب ومجادلات المحامين، والتى تؤدى إلى تطويل المدة، وربما يخرج الحكم فى النهاية لصالح جهة لا تملك مفردات قيام وتنظيم المهرجان بصورة لائقة.

على نجوم مصر وسينمائييها أن ينزلوا بالمعركة الأرضية الدائرة بين مؤسسة رزق الله وجمعية ممدوح الليثى ــ طرف النزاع على المهرجان ــ إلى أرضية أخلاقية للصراع، وأن يكون لهم بحق موقف داعم لكيان المهرجان المصرى الدولى، حتى ولو شكلوا جبهة خاصة تضم نماذج فنية وطنية واعية، والوقوف على كلمة رجل واحد من أجل صورة المهرجان، بل وعدم الاكتفاء بالدعم بالكلمة، لكن بالتمويل المادى والأفكار الملهمة لتنظيم دورة جديدة تليق بمصر الثورة، دورة يمكن للعالمين العربى والعالمى السينمائى أن يقف عندها، دورة لم تخرج قط من الذاكرة.

وفى مسألة الدعم المالى اقترح على جبهة الفنانين هذه أن تنشئ صندوقا خاصا لدعم المهرجان وأن يتاح للجميع المساهمة فيه، نجوم من داخل الساحة وجمهور أيضا من عشاق السينما والمهرجان، وكذلك رجال الأعمال، والهيئات الحكومية والمحليات الواقعة فى نطاق القاهرة.. الكل يساهم.. ومن ثم نضع خارطة طريق للدورة المقبلة من مهرجان القاهرة بعد تصفية الأجواء الهزيلة والعبثية بين طرفى النزاع على الملكية المزعومة.. فعلى أى ملكية يتنازعون.. إنهم يتنازعون على صورة مصر.. ومكانة مصر!.. نعم فالقاهرة السينمائى أحد أهم 11 مهرجانا دوليا على مستوى العالم..

إن دعم الفنانين ونزولهم الساحة ربما يكون بحق كبسولة إنقاذ للمهرجان.

الشروق المصرية في

16/02/2012

 

زوم

فليتنازل جميع الزملاء لتعويم مهرجان القاهرة

بقلم محمد حجازي

حرام أنْ يشهد مهرجان القاهرة السينمائي كل هذا الصخب من حوله. أهله الذين قدّموه وكانوا في صدارة الذين استقبلوا ضيوفه، وتواصلوا مع الإعلاميين وكانوا زملاء وأصدقاء للجميع فيه، ها هم يتواجهون، والمشكلة هي: لمَنْ الأفضلية، لمَنْ الغلبة، لمَنْ الكلمة الفصل في تنظيمه ودفعه على طريقته إلى الإمام.

هل نتذكّر الناقد الراحل كمال الملاخ، أم نتحدّث عن الكبير سعد الدين وهبة الذي حمى، وبقدرات ذاتية لا نقاش حولها، المهرجان ولائحته من أي اختراق إسرائيلي مُخاطِباً أكثر من جهة يهودية «بأنّه لن يكون بيننا أي تواصل إلا حين يوقع اتفاق سلام شامل في المنطقة بين كل العرب وإسرائيل»، ونحن واكبنا في إحدى دورات مهرجان كان أواخر التسعينات، كيف لاحقه التلفزيون الإسرائيلي القناة الأولى وهو يحاول التحدث إليه عند الباب لقصر المهرجان، فكان وهبة يقول أمامنا لمَنْ معه: ما يقرّبش من هنا، مش عاوزو.. أم نتحدّث عن الفنان حسين فهمي الذي هوجمت عدة مرات الدورات التي ترأسها فقط لأنه أراد أنْ يدخل الإعلاميون كما النجوم بأبهى مظهر وحلّة تماماً مثلما يحصل في المهرجانات الدولية، ففتح عليه الكثير من الزملاء «الصغار» النار متهمين إياه بالفوقية والرغبة في جعل المهرجان نخبوياً وللصفوة الميسورة من كل الراغبين في الحضور إلى حد أنّهم تناسوا تماماً أنّ فهمي استقدم إلى افتتاح إحدى الدورات النجم العالمي آلان دولون.

وكانت فترة رئاسة الفنان عزت أبو عوف هادئة، لا حِراك قوياً فيها، ثم واجهته ظروف في البلاد لم تخدم عملية تنظيم مهرجان فني ضخم بطريقة ميسورة، ومن دون عقبات إلى أنْ حصلت ثورة ٢٥ يناير/ كانون الثاني ٢٠١١ وألغيت معها دورة للمهرجان.. والآن وعلى اعتبار أنّ الأمور يُفترض أنّها سائرة نحو الحسم، فإن الإعلان عن إقامة الدورة المقبلة في ٢٨ تشرين الثاني/ نوفمبر ٢٠١٢، أشعل مواجهة حامية بين مؤسسة المهرجان التي يترأسها الناقد يوسف شريف رزق الله، وبالتالي يترأس المهرجان في حلّته الموعودة، وبين ممدوح الليثي رئيس جمعية كتّاب ونقّاد السينما الذي رفع دعوى لاستعادة المهرجان إلى حضن الجمعية، ما دفع بوزير الثقافة الدكتور شاكر عبد الحميد إلى التبروء من قرار تسمية المهرجان مؤسسة يتولى رزق الله رئاستها، مشيراً إلى أنّ سلفه الدكتور عماد أبو غازي هو الذي وافق على المؤسسة كي تنظّم هذه التظاهرة الكبرى، وأعلن عن أنّ القضاء هو الذي سيقول الكلمة الفصل، ويسمّي مَنْ هو الأحق بالمهرجان، داعياً في الوقت نفسه الجميع من كلا الطرفين إلى أنْ يوحّدوا جهودهم دعماً لهذا الصرح الفني الذي يحظى ببركته واعتراف واحترام عالمي.

إنّ الذي يواكب ما يحصل على الأرض من مهرجانات على كامل الأرض المصرية، يدرك أنّ المهرجان القومي للسينما المصرية هو أفضل ما كان يُقام من تظاهرات، أما العمل الفعلي فكان ينصب على مهرجان القاهرة الذي لطالما استقطب فنانين وإعلاميين عرباً، وكانوا فاعلين فيه، بينما لم تكن باقي المهرجانات على القدر نفسه من التنظيم والنجاح، خصوصاً مهرجان الإسكندرية، الذي تنقل من فشل إلى آخر عبر العديد من الدورات المتلاحقة وكان تحت إشراف الجمعية التي يترأسها الليثي الذي نُقرُّ بخبرته العريقة في العمل النقابي والنشاط النوعي والديناميكية الخاصة، لكنه اليوم يُفترض به أنْ يتقاعد، والناقد رزق الله الذي نعرفه شخصياً وواكبناه ما بين باريس، كان، القاهرة، دمشق وقرطاج، وكان دفقاً نشيطاً ويُعطي رسائل يومية للتلفزيون المصري ولا يترك شاردة أو واردة إلا ويغطّيها كما إنّه على تواصل نوعي وعميق مع معظم الأجانب الفاعلين، لذا كانت من مهماته قبل الأخيرة في مدينة الإنتاج هي الإشراف على قطاع الإنتاج مع الضيوف الأجانب الذين يفدون لتصوير أعمالهم في مصر، لذا فهو ليس نكرة، بل في المهمة التي يقدر عليها وتليق به، وكم نرجو أنْ يجيء حكم المحكمة لصالح تثبيته حيث هو خدمة للمهرجان.

اللواء اللبنانية في

20/02/2012

 

بعد اشتعال الصراع بين "الثقافة" و"كتاب ونقاد السينما"..

فيصل ندا: نادية الجندى سبب أزمة مهرجان القاهرة السينمائى

كتب العباس السكرى

كشف الكاتب الكبير فيصل ندا، أحد أعضاء جمعية كتاب ونقاد السينما، لـ"اليوم السابع" كواليس ما سماه "سطو وزارة الثقافة على المهرجان" بعد الصراع العنيف الذى وصل إلى المحاكم بين الأطراف المتنازعة على رئاسته قائلا: "فى الثمانينات من القرن الماضى كرّم الكاتب الراحل كمال الملاخ مؤسس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما النجمة نادية الجندى فى إحدى دورات المهرجان، وهو الأمر الذى أثار حفيظة عبد الحميد رضوان وزير الثقافة وقتئذ، وأبدى غضبه الشديد تجاه هذا التكريم، حيث لم يكن يريد تكريمها، وبعدها قام بسحب إدارة المهرجان من جمعية كتاب ونقاد السينما، وإسناده إلى وزارة الثقافة تحت رئاسة الكاتب الراحل سعد الدين وهبة، وهو ما أشعل الصراع من وقتها بين الجمعية والوزارة.

ووصل الصراع بين "جمعية كتاب ونقاد السينما" والتى يترأسها ممدوح الليثى من جهة، وبين "مؤسسة مهرجان القاهرة السينمائى" والتى يترأسها يوسف شريف رزق الله وتدعمها وزارة الثقافة من جهة أخرى، إلى تقدم ممدوح الليثى رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما مؤخرا بدعوى قضائية ضد وزارة الثقافة تفيد بأن الوزارة لا تعمل وفق قوانين محددة بسبب إسنادها مسئولية "مهرجان القاهرة السينمائى الدولى" فى دورته المقبلة والتى حمل رقم 35 لمؤسسة تحمل اسم "مؤسسة مهرجان القاهرة" وليس لجمعية كتاب ونقاد السينما، ومن المقرر صدور حكما بشأن تلك المسألة مطلع مارس المقبل.

وتابع فيصل ندا فى تصريحاته أن هذا الصراع ينذر بتوقف فعاليات المهرجان للمرة الثانية على التوالى مما يترتب عليه سقوط صفة "الدولية"، بحسب القوانين التى تفرضها جمعية منتجين السينما العالمية.

وأشار الكاتب إلى أن جمعية كتاب ونقاد السينما هى صاحبة الحق من الأساس فى تولى مسئولية المهرجان، موضحا أن الجمعية أسست المهرجان وأدارته لمدة 8 دورات متتالية فى عهد الكاتب الراحل كمال الملاخ، كاشفا عن سر الغضب الذى اجتاح أعضاء الجمعية نظرا لإسناد وزارة الثقافة تلك الدورة إلى يوسف رزق الله قائلا: "إنه منذ عامين أصدرت وزارة الثقافة قراراً ينص على أنها لن تقدم أى مهرجانات ثم فوجئنا بإسناد إدارة المهرجان لجمعية "مؤسسة مهرجان القاهرة السينمائى" والتى يترأسها الناقد يوسف شريف رزق الله، وتجاهلت جمعية كتاب ونقاد السينما التى يتجاوز عمرها 40 عاما، رغم أن تلك الجمعية مازالت تحت التأسيس وهذا يؤكد أن هناك شيئا ما يحدث فى أورقة وزارة الثقافة.

ويؤكد الكاتب أن الفنان الكبير حسين فهمى أبدى موافقته على رئاسة المهرجان الدورة المقبلة والمقرر إقامتها فى الفترة من الثامن والعشرين من نوفمبر وحتى السادس من ديسمبر المقبل، لافتا إلى أن ترشيح الفنان جاء من قبل جمعية كتاب ونقاد السينما وليس من أى جهة أخرى.

وطالب فيصل ندا بلسان جمعية كتاب ونقاد السينما وزارة المالية بالدعم الكامل للجمعية تجاه المهرجان ورصد ميزانية تتناسب مع قيمة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى.

اليوم السابع المصرية في

26/02/2012

 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ 35..

صراع على التنظيم يصل إلى النائب العام

كتب: القاهرة – فايزة هنداوي  

الصراع على أشده على «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي» بين «جمعية كتّاب ونقاد السينما» برئاسة ممدوح الليثي وبين جمعية «مهرجان القاهرة» برئاسة يوسف شريف رزق الله التي حصلت من وزارة الثقافة على حق تنظيمه، وقد وصل الأمر بينهما إلى القضاء بعدما تقدمت الجمعية الأولى ببلاغ إلى النائب العام تطالب فيه بحقها في إدارة المهرجان.

يتولى مجدي أحمد علي رئاسة المركز القومي للسينما وهو أحد أعضاء المجلس الذي أصدر قراراً بتولي جمعية «مهرجان القاهرة» تنظيم الدورة 15 من «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي»، يقول في هذا السياق إن المهرجان ليس حكراً على أي جمعية، لافتاً إلى أن «جمعية كتاب ونقاد السينما لا يهمها إدارة المهرجان بل الحصول على أموال الوزارة، ثم هي فاشلة في إدارة مهرجان الإسكندرية، فكيف نعطيها مهرجاناً آخر، خصوصاً أن وزارة الثقافة اتخذت قراراً بمنح كل جمعية إدارة مهرجان واحد فقط؟».

يردّ ممدوح الليثي بأن سلاحه هو القانون الذي سيعطي كل ذي حق حقه، لا سيما أن جمعية «كتاب ونقاد السينما» أنشئت في السبعينيات، وهي أول جمعية فنية نظمت مهرجانات سينمائية من بينها «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي» الذي أدارته بنجاح بين 1972 و1986، ثم حدث خلاف بين كمال الملاخ (رئيس الجمعية آنذاك ومؤسس المهرجان) وبين وزارة الثقافة عندما طلب دعماً مالياً للمهرجان، فاشترطت الوزارة الإشراف عليه مقابل الدعم، وتمّ ذلك إلى أن توفي الملاخ فاستولت الوزارة على إدارة المهرجان واستبعدت الجمعية من دون وجه حق.

يضيف: «اتخذت وزارة الثقافة أخيراً قراراً بمنح تنظيم المهرجانات إلى جمعيات أهلية، فتقدمت الجمعيّة بطلب لتنظيم المهرجان لأنها أحقّ بذلك، إلا أنها فوجئت بإعطاء المركز القومي للسينما هذا الحق إلى «جمعية مهرجان القاهرة»، مع أنها لم تكن قد أشهرت بعد، لذلك رفع المستشار القانوني للجمعية الأمر إلى النائب العام».

يؤكد الليثي ثقته بنزاهة القضاء الذي سيعيد إلى جمعية «كتاب ونقاد السينما» حقها، لا سيما أنها حصلت على موافقة «الاتحاد الدولي للمنتجين» على إدارة المهرجان.

ردّ وزارة الثقافة

يشدد وزير الثقافة شاكر عبد الحميد على أنه ليس طرفاً في الأزمة، لأن قرار منح «جمعية مهرجان القاهرة» حق إدارة المهرجان أصدره المركز القومي للسينما في عهد الوزير السابق عماد أبو غازي، مشيراً إلى أنه لا يهتم باسم الجهة المنظمة للمهرجان، بل بضرورة إقامة المهرجان في موعده كي لا يتأثر وضعه كأحد المهرجانات الدولية المهمة.

يضيف أن الوزارة مستمرة في دعم مؤسسة «مهرجان القاهرة» وقد تمّ الاتفاق على التفاصيل الخاصة بإقامة الفعاليات في دار الأوبرا المصرية، وهذا الدعم مستمر إلى حين الانتهاء من المهرجان أو يطرأ جديد في القضية المرفوعة أمام المحكمة، مؤكداً أنه يحترم أحكام القضاء.

مهرجان دولي

ترى عضو «جمعية مؤسسة القاهرة السينمائية» الناقدة خيرية البشلاوي أن مهرجان القاهرة السينمائي بشكله الحالي ليس المهرجان نفسه الذي أسسه كتّاب وأدباء ونقاد السينما، إلا أنه يعتبر من ضمن 13 مهرجاناً دولياً معترفاً بها على المستوى العالمي.

تضيف أن المهرجان الذي يتحدث عنه الليثي، باعتبار أنه اختراع الجمعية، استمر ثماني سنوات، أما «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي» فسيقيم هذه السنة الدورة الـ 35، إذاً هو من صنع كيان آخر غير «جمعية أدباء ونقاد السينما».

توضح البشلاوي أن وزارة الثقافة تدعم مهرجاناً واحداً لكل جمعية، ولدى «جمعية كتاب ونقاد السينما» «مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط» لتنظيمه، مؤكدة أن جمعية «مهرجان القاهرة» لن تتنازل عن حقها في تنظيم المهرجان، لأنها كُلفت بقرار رسمي من الوزارة وتم إشهار هذا الأمر.

أخيراً، يرى الناقد هاشم النحاس أن وزارة الثقافة تفتعل هذه الأزمة بقراراتها المتخبطة، وطالب بضرورة احترام أي حكم يصدر عن القضاء.

الجريدة الكويتية في

28/02/2012

 

التنظيم الجديد لمهرجان القاهرة السينمائى:

تخريب وصفحة سوداء!

أحمد عاطف

رفعت جمعية كتاب ونقاد السينما قضية أمام محكمة القضاء الادارى لتحاول ان تثبت حقها في تنظيم مهرجان القاهرة السينمائى باعتبار انها كانت تنظمه منذ عام 1976 حتى عام

وكان مجلس ادارة المركز القومى للسينما في مصر قد قرر بعد الثورة- بموافقة وزير الثقافة السابق عماد أبو غازى - اسناد تنظيم المهرجانات المصرية الى جمعيات أهلية ومؤسسات مجتمع مدنى. ومن ثم أسندت المهرجان الى مؤسسة وليدة أسمت نفسها مؤسسة مهرجان القاهرة فلجأت "كتاب ونقاد السينما" للقضاء بدعوى انها صاحبة الملكية الفكرية للمهرجان.

والحق أننى صدمت من ادعاء نقاد وسينمائيين كبار من مجلس ادارة المركز القومى للسينما بأن مهرجانات العالم الكبرى تنظمها مؤسسات مجتمع مدنى، وهو قول خاطئ تماما، فمؤسسة مهرجان كان مثلا (المقامة طبقا لقانون يسمى 1901) هى مؤسسة عامة لها صفة الاستقلال مكونة من مجلس ادارة مكون من ممثلين لوزارة الثقافة وبلدية مدينة كان ونقابات المخرجين والنقاد والممثلين وغيرهم لينظم اكبر مهرجان سينمائى فى فرنسا ممثلين عن الاتحادات المنتخبة.

نفس الشئ فى مهرجان فينيسيا، فالبينالى الذى يمثله مؤسسة عامة تزيد فيها أعضاء الحكومة لهذا من المعروف فى أوساط الخبراء أن مدير المهرجان يختار حسب اتجاه الحكومة التى تحكم ايطاليا.

أما المؤسسة الوليدة التى تسمى مؤسسة مهرجان القاهرة فهى مكونة أساسا من أعضاء المكتب الفنى لمهرجان القاهرة السينمائى طوال عشرين عاما مع اضافة عدة أسماء جديدة ليس لها أى خبرة فى ادارة المهرجانات ولا حتى فى مهرجان واحد مثلا.

مؤسسة كاملة مكونة من عشرة أفراد فقط كلهم كانوا فريق سهير عبد القادر نائبة رئيس مهرجان القاهرة السينمائى لخمسة عشر عاما والتى كانت محل العديد من الانتقادات المحلية والدولية لعدم تخصصها فى السينما وادارتها له بشكل متعسف وفاشل.

وأشهد شخصيا أننى قابلت ضيوفا سابقين للمهرجان مثل المخرج السورى عبد اللطيف عبد الحميد والمغربى نبيل عيوش وغيرهم كانوا يتفجرون غضبا وهم يحكون عن سوء التنظيم الذى واجههم وواجه أفلامهم. بل وأكثر من ذلك فقد كانت شديدة القسوة مع موظفيها الذين قدموا فيها بعد الثورة بلاغا للنيابة الادارية يتهمونها بتجاوزات ادارية ومالية.

لكن المؤسسة تكونت بدونها ثم اختاروا رئيسا لها و للمهرجان الناقد يوسف شريف رزق الله والناقدة خيرية البشلاوى نائبة له وماجدة واصف المدير الفنى. وكلهم أطال الله فى أعمارهم ناهزوا السبعين.

ولا أعرف كيف طاوعهم قلبهم ليسعوا بمنتهى الاصرار على الاستئثار بالمهرجان بدلا من أن يتركوا مكانهم لأجيال جديدة ولفكر مختلف.

ألم يأخذوا فرصتهم طوال عشرين عاما وأكثر؟ ان كل ما يتهم به المهرجان عالميا من سوء تنظيم وانقطاع للعلاقة مع الجمهور وعدم وجود تواصل بين السينمائيين المصريين وضيوف المهرجان هم شركاء أساسيون فيه. فهل يدعون الان ان سهير عبد القادر هى وحدها سبب كل ذلك؟

لا انكر ان المهرجان طوال السنوات الماضية جلب أحيانا أفلاما مهمة وضيوفا أكثر أهمية لكننا لم نستفد بهم فى شئ. فعلم ادارة المهرجانات ليس مجرد جلب الجيد لكن صنع منظومة متكاملة تطور الثقافة وصناعة السينما وترتقى بذوق المتفرجين.. ثم أن كل هؤلاء منتمون للفرانكوفونية بشكل كامل فتجد الضيوف والافلام الفرنسيين اكثر من أى ثقافة اخرى. ثم كيف يتم اختيار مديرة فنية للمهرجان تم اغلاق مهرجان السينما العربية بباريس بسبب سوء ادارتها ؟ وكيف يرأس المهرجان الاستاذ رزق الله وهو غير متفرغ ؟ فهو رئيس جهاز السينما بمصر ومدير مهرجان اوروبى جديد سيعقد بالأقصر ومعد برامج واشياء أخرى.

الأعضاء الاخرون فى الجمعية والمهرجان أغلبهم منتجون شباب مجتهدون لكنهم ليسوا متخصصين فى الثقافة السينمائية. المهرجانات كلها فى العالم يديرها النقاد وليس السينمائيين لكى لا تكون مجالا لمصالحهم واستبعاد منافسيهم.

ماذا أدار المخرج شريف مندور فى حياته غير شركته ليكون المدير التنفيذى لمهرجان القاهرة السينمائى؟ وهل محمد حفظى صاحب ثقافة سينمائية مميزة حتى يكون مسؤولا عن ورش العمل ودروس السينما؟

وماهو منصب مديرة العلاقات العامة الذى تم اسناده للفنانة بشرى وهو غير موجود فى مهرجانات العالم الكبرى. وهل سيكون المخرج الموهوب محمد على المنشغل بمسلسل كريم عبد العزيز الجديد متفرغا لادارة مشروع تنشيط المشاهدة المختار له. ما هذه الخفة؟

ان ما يحدث ليس له الا اسما واحدا فقط هو التحايل. ضع عدة شباب يرتادوا المهرجانات مع شيوخ نقاد أعطيك شيئا بالتأكيد جيد. ثم ما هى ضمانات الشفافية المالية لهذة المؤسسة خاصة وأن هناك تحقيقات جارية عن الفترة الماضية متورط بها أسماء من الجمعية؟ وكيف لن يتحول هذا الكيان الى مملكة للمصالح الشخصية؟

أخر ما صدمنى هو تصريح أحدهم بأن الاتحاد الدولى للمنتجين المسؤول عن المهرجانات السينمائية فى العالم وافق على تنظيم هذه المؤسسة للمهرجان والصحيح ان السيدة ماجدة واصف هى التى تقدمت باخطار الاتحاد بالامر الواقع وليس العكس.

اننى أدعو الدولة بكل قوة الى أن تسترد هذا المهرجان وتحافظ على أكبر حدث سينمائى لمصر حتى لا يكون منح تنظيمه لجمعية خاصة مغلقة على أعضائها صفحة سوداء فى تاريخ الثقافة المصرية.

عين على السينما في

29/02/2012

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)