تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

في حوار مع مخرج فيلم عابرو وادي الرمان

أشكان أحمدي لايلاف: الكورد عبروا نقطة البداية في السينما

حاوره بسار فائق من اربيل

يعتبر المخرج الكردي أشكان أحمدي أحد المخرجين الكورد الفاعلين في الساحة السينمائية الكردية، هو  أخرج عدداً من ألافلام القصيرة، ليمثل مع مجموعة المخرجين الاكراد حالة سينمائية خاصة ، وهو يرى انه من الظلم ان يطلق على افلام زملائه الاكراد بالافلام الكردية وليست سينما كردية خاصة.

ايلاف التقت المخرج ليتحدث عن تجربته ، وخاصة فيلمه  "عابرو وادي الرمان" ، والذي حصل على  عدد من جوائز المهرجانات المحلية والدولية.

·         حتى الان قمت بأخراج أفلام قصيرة، ماذا عن الافلام الطويلة، هل هذا يعود الى محدودية طاقاتك في هذا المجال، أم الى الوضع الراهن لهذا الفن في كردستان؟

-الاجابة هي الاثنان، باعتقادي أن الفيلم السينمائي الاول للفنان هو عمل مهم، من خلاله سيكون هناك نتائج يحدد فيها استمراريته في عمله السينمائي أم لا، اذا كانت النتائج غير مرضية فلا أعتقد أن بامكانه أن يستمر، لذلك أود عدم الاستعجال وسأنتظر الفرصة المتاحة. المشكلة الثانية هي الانتاج، ولكن أنا لا اعتبرها مشكلتي الاولى، المهم هو أن ابدا بعملي كسينمائي، وبشأن مشكلة الانتاج لا احد يعرف ماذا سيحدث بعد فترة أخرى.

·         *فيلمك القصير "عابرو وادي الرمان" الحائز على عدد من الجوائز، مالذي يميزه عن أفلامك الاخرى؟

-لهذا الفيلم تاثيره على مستقبل تجربتي السينمائية، عندما بدأت بأخراج هذا الفيلم لم أكن أعلم بأنه سيكون مميزا مقارنة بافلامي الاخرى، هناك شي يجب ان نعرفه وهو أن ليس كل شي من ارادة المخرج، المخرج بعدما يعرض انتاجه للمشاهد عندها يعلم بأنه قد أنتج شيء جميل وذلك من خلال رؤية المشاهد للفيلم واختياره له.

سعيدا جدا بمشاركة "عابرو وادي الرمان" في العديد من المهرجانات المحلية والدولية ونيله  العديد من الجوائز، ولكن أعتقد بأني في البداية وهناك العديد من الافلام يجب أن اقوم بأخراجها، وهناك الكثير من المشاهدين يجب أن يروا أفلامي، أحتاج الآن الى تعلم أكثر.

·         كيف تنظر الى الحركة السينمائية الموجودة في كردستان، أهي محاولة لانتاج أفلام سينمائية كردية، أم هي محاولة لخلق سينما كردية؟

-كما نعرف بأن الفن وخاصةَ الفن السابع هي أحدى عوامل تقدم الدولة، ليس علينا أن نذهب بعيداً، فقط علينا أن ننظر الى حولنا ونرجع قليلا الى تاريخ السينما عندها سيظهر لنا أهمية هذا الفن. لايستطيع المخرج لوحده أن يصنع السينما، بل السينما تعني (مخرج، منتج، صالات السينما، دعم الحكومة والدعاية) واشياء أخرى، في حين لم تدعم السينما من قبل الحكومة، يمكن أن نقول بأن السينما لم تلد بشكل جيد، بل هو طفل مريض ومن المحتمل أن لا يعيش كثيرا، ولكن لايمكن القول بأن عدم وجود هذه المستلزمات في كردستان، يعني عدم وجود سينما فيها. أنا متفائل جدا بتسمية "السينما الكردية" عن طريق الافلام المنتجة من قبل مخرجين كورد، ولكن كما يقولون يجب أن نحاول أكثر.

·         الاتجاه الذي سلكه مخرجون الكورد في انتاج افلامهم، هل هو أتجاه صحيح لبناء أسس السينما، أم يجب أن نبدأ من نقطة البداية؟ 

-ليس هناك شيء يسمى نقطة البداية، ليس من العدل أن لا نرى كل هذه المحاولات والمتاعب التي يمر بها المخرج الكردي لاخراج فيلمه، من الخطأ الاعتقاد بأن كل شيء يبدأ مني، علينا الاستفادة من أعمال من عملوا في هذا المجال من قبلنا وأن نتعلم منهم، هناك من عملوا من قبلنا في نقطة البداية، وعلينا نحن ان نستفيد من تجربتهم ونعمل ماهو أحسن، أنا كأشكان أحمدي اقبل يد كل من عمل في السينما من قبلي. 

·         بأعتقادك نيل الافلام الكردية الجوائز في المهرجانات العالمية، أليست مجاملة لافلام عالم الثالث وتشجيعها؟

-أنا لا أرى ذلك، هم ليسوا محتاجون لمجاملتنا، عندما يفعلون شيء فلا يخفونها على أحد، نحن لدينا الكثير لنقوله وهم مهتمون لكي يعرفوا ما نريد قوله وكيف نعبر عنه، كلما كان لنا كلام لنقوله هم سيسمعوننا، واذا لم يكن لدينا ما نقوله ربما هم لن يستمعوا الينا. علينا نحن أن نعرف متى لدينا كلام أو ليس لدينا، علينا أن نكون صادقين مع بعضنا ولا نكذب على أنفسنا، هناك شيء يجب أن نعرفه وهو اذا أردنا أن نكون أمام الانظار يجب ان نكون دائما في حالة تغير وتجدد، وهذا مهم لحياتنا الفنية.

بيوغرافيا المخرج

أشكان أحمدي ولد في مدينة "بانه" الحدودية في القسم الشرقي من كردستان (كردستان أيران) سنة 1974، خريج كلية كرمان الهندسية في أيران، وهو يدرس الآن  في أحدى الجامعات البولندية في مجال السينما، له سبعة أفلام قصيرة:

(الاناس بعيدون، أمرأة من عشيرة الضباب، العماد الخشبي، الصور الغير ملتقطة، تنور، بركة، عابرو وادي الرمان).

حصل فيلمه القصير "عابرو وادي الرمان" على عدة جوائز، منها جائزة الدورة الثانية من المهرجان الدولي للافلام القصيرة في أربيل 2006، جائزة أفضل فيلم في الدورة الثانية من مهرجان "أفين فيلم" الدولية للافلام القصيرة، جائزة احسن فيلم في مهرجان "تاور" في سليمانية، جائزة احسن فيلم وثائقي في مهرجان فايك 2007  FIKE في البرتغال وجوائز اخرى.

Pasar82@yahoo.com

إيلاف في

17/03/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)