لحظات صعبة عاشتها نبيلة عبيد وهي تعد لمسلسلها "البوابة الثانية" ليس لأنه عمل جديد تدقق في دراسته ولكن لأن هناك كثيرين لم يحترموا حرصها وخوفها علي تاريخها الفني ففسر البعض تأخرها في التصوير بمشاكل التوزيع وعدم الاقبال علي شرائه.

قالت نبيلة: لا أذكر أنني تضايقت كثيرا لأنني وجدت من لا يحترم انتظاري لتقديم عمل جيد فأنا حريصة جدا في الاختيار فليس بعد كل هذا التاريخ والأعمال التي قدمتها أتعجل من أجل ان أكون متواجدة علي الشاشة أنا لا أقدم علي عمل إلا إذا كنت مقتنعة به تماما وفوجئت بمن يتطاول ويقول إنني عندي مشاكل في التوزيع والانتاج ولم ينتظروا حتي لمعرفة الحقائق وللأسف لم أجد في أي مكان في العالم هذا التطاول والتجريح في النجوم الكبار ولكن للأسف يبدو ان التطاول أصبح أسهل شيء عند الكثيرين وعموما ربنا عوضني خيرا ب "البوابة الثانية" التي تعبر عن الأحداث التي تعيشها غزة وفلسطين فالعمل يعبر بصدق عن نبض الشارع العربي ولذلك كنت أتمني ان ينتظروني قليلا قبل ان يجرحوا في وعن نفسي مبسوطة جدا بالعمل الذي جمعنا فيه مجموعة من النجوم سيكونون مفاجأة للمشاهدين وهم هشام عبدالحميد وأحمد ماهر وشعبان حسين ومجموعة من النجوم اللبنانيين المتميزين جدا: كارمن وفادي إبراهيم ومشموش ويقود كل ذلك المخرج علي عبدالخالق والذي قدمت معه أعمالا متميزة في السينما.

وعن مشاركتها لأول مرة لنجوم لبنانيين أكدت نبيلة: انها سعيدة جدا بهذا التطعيم لصالح العمل لأن الشخصيات التي يقدمونها في العمل لفلسطينيين واللهجة التي يتحدثون بها قريبة جدا من لهجة أهل غزة كما قمنا بالاستعانة بخبير لهجات وأنها اختارت نجوما من لبنان معروفين وكارمن تجسد دور جارتها فنانة حساسة جدا ومتمكنة من أدواتها وجميع الفنانين في مصر كذلك لهم طريقة معينة في الأداء الواعي وذلك أعطي مصداقية كبيرة للعمل لكنه كان من الصعب الاستعانة بنجوم مصريين يقلدون لهجة أهل غزة كان ذلك سيفقد المشاهدين المصداقية.

عن شخصيتها في العمل قالت إنها دكتورة جذورها من الصعيد تتزوج ويموت زوجها تاركا لها ابنا وابنة وتشعر ان ابنها هو الرجل الوحيد في حياتها ولذلك عندما يخطف منها تدخل في حالة نفسية مدمرة وعن أصعب مشاهدها قالت المشهد الذي فوجئت فيه وأنا أشاهد التليفزيون باختطاف ابني حيث كان في رحلة مع ابن جارتنا الفلسطيني.

وعما يتردد عن تدخلها في أداء النجوم وأنها تسببت في استبعاد احدي الفنانات من العمل وهي مديرة منزلها قالت: هذا كلام غير صحيح بالمرة ولم يحدث وأنا عندما أدخل البلاتوه أجلس في غرفتي وأجهز نفسي ولا أقابل أحدا وغرفتي مغلقة ولا أشغل نفسي بأشياء صغيرة أو كبيرة غير دوري ولا تركيز لي مع أحد وأعتقد أن "أم رحيم" التي تجسد دور مديرة المنزل ست لطيفة ولم تحدث أي مشكلة مع أحد.

الجمهورية المصرية

05/02/2009

محمد سعد.. يكشف لـ "الأسبوعي":

نفسي في أجازة سنة كاملة من السينما.. للعمل في مسلسل متميز بالتليفزيون

القدامي حظهم أفضل .. عادل إمام يستحق تمثالاً .. والايرادات مقياس النجاح 

كشف الفنان محمد سعد ل "الأسبوعي" أنه يرغب بالفعل في الحصول علي راحة سنة كاملة من العمل في الأفلام السينمائية ليتجه إلي التليفزيون من خلال مسلسل قوي في موضوعه وإخراجه وليس شرطاً أن يكون كوميدياً بل انه يرغب في تقديم عمل درامي اجتماعي بحت بعيداً عن الضحك والافيهات.

سألت محمد سعد في حواري معه عن سبب الاعلان عن رغبته في الراحة السينمائية فقال: إنني علي مدي عدة سنوات أقدم كل سنة فيلماً في السينما وقد ارتفعت أسعار تذاكر السينما وهناك شريحة عريضة وكبيرة لا تستطيع دفع ثمنها وتحب مشاهدة أعمالي وتنتظر فترات طويلة حتي تعرض الأفلام علي شاشات التليفزيون.. ولذلك فكرت جدياً أن أذهب أنا إلي كل شرائح الجمهور من خلال التليفزيون الوسيلة السهلة والمتاحة للناس.. وسوف أعتبر نفسي في أجازة سنة بدون مرتب من السينما.

·         وماذا يعطل تنفيذ ذلك الأمر؟

** سعد: يدي علي يدك لنحصل علي ورق جيد وسيناريو متميز لا يقل عن مستوي المسلسلات الكبيرة القوية التي تم تقديمها من قبل.. وعلي فكرة: الفنانون زمان كان حظهم أفضل وأحسن من جيلنا لأنه كان يوجد مؤلفون كبار جداً وعددهم كثير.. لكن اليوم لا يتعدي هؤلاء أصابع اليد الواحدة.. وهذه سنة الحياة.. فلكي ننتظر جيلاً جديدا متميزاً لابد أن يستغرق ذلك وقتاً وهذا في كل المجالات وليس في التمثيل والإخراج والتأليف فقط.

حول اختفاء أخباره وحواراته من الصحف والمجلات قال محمد سعد: معك حق.. فأنا انسان "منطو" علي نفسي جداً منذ صغري.. ولا أحب المشاكل والروشه والهيصه والزمبليطة ورغم ذلك لا أسلم من الشائعات مثلما قالوا إنني ضربت مخرجاً بالكاميرا وقد ضحكت كثيراً حيث تأكدت أنني "سوبر مان".

·         بمناسبة كلامك السابق ما حكاية الشائعات معك رغم أنك في حالك؟

** سعد: لا أعرف لها سبباً منطقياً.. ولكن أخطرها تأثيرا ما يتعلق بوفاة انسان.. فالذي يطلقها لا يملك من أمر الموت شيئاً وأعتقد أنه يقصد بها رموز الفن وأولهم الزعيم عادل إمام الذي طالته الشائعات ويجب أن نصنع له تمثالاً لأنه يعيش ويتواجد بقوة وسط الجيل الجديد من أبنائه الفنانين ويحقق النجاح علي الساحة بعكس فنانين كثيرين غيره اختفوا تماماً ويظهرون أحياناً علي استحياء. وأتمني أن نقلد الأجانب فيما يفعلونه مع الفنانين في بلادهم حيث يتعاملون معهم علي أنهم سفراء وواجهة لدولهم.. ولذلك يجب أن يغير الناس فكرهم من ناحية ذلك الموضوع.

·         يتم توجيه انتقادات حادة لك حول عدم تجديد أدائك بعيداً عن شخصية اللمبي وهبوط مستوي أفلامك في السنوات الأخيرة؟

** قال محمد سعد: سأرد بكلمات بسيطة وقليلة عملاً بالمثل الشعبي "خير الكلام ما قل ودل".. وهو أن مقياس نجاح أي فيلم وأبطاله وموضوعه هو الإيرادات.

الجمهورية المصرية

05/02/2009