تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

العلــــــي  لـــــــ »فرنـــــس بـــــرس«:

»مريمي« في مهرجان سينما الخليج بدبي ٩٠٠٢

التقت وكالة الأنباء الفرنسية »فرنس برس« بنجوم الفيلم البحريني »مريمي« الذي كتبه كاتب السيناريو الإماراتي محمد حسن أحمد وأخرجه الفنان علي العلي بإنتاج مؤسسة عمران ميديا، وأوردت فرنس برس تقريراً عن الفيلم في موقعها أكدت فيه على أن صانعي الفيلم يحاولون »طرق موضوع غير معهود في السينما الخليجية الناشئة عبر تناول حياة راقصة بحرينية في الستينات لكن بجرأة محسوبة«، وواصلت الوكالة »وسبقت هذا الفيلم القصير الذي عرض في عرض خاص للنقاد والصحافيين هذا الأسبوع ضجة إعلامية حول الدور الذي تؤديه الفنانة فاطمة عبدالرحيم بطلة الفيلم البعيد جدا عن كل هذا الضجيج«.

وتدور أحداث الفيلم في ستينات القرن الماضي حول امرأة لم تجد أمامها سوى الرقص بعد وفاة زوجها مؤذن المسجد مما جلب لها نقمة أهل حيها وكذلك حبا عميقا من صياد فقير لعب دوره في الفيلم الفنان جمعان الرويعي.

ويعتمد السيناريو والحوار في الفيلم الذي أنتجته شركة »عمران ميديا« على المشاهد المكثفة والقصيرة والحوارات المقتضبة ويميل للمونولوجات الداخلية على لسان أبطاله.

وبعد مشاهد أولى تمهيدية يصعد الخط الدرامي بشكل هادئ للغاية ليرينا معاناة »مريمي« والضغوط التي تتعرض لها من أهل الحي ومن حبيبها الصياد الفقير عثمان الذي يطلب منها التوقف عن الرقص في بيوت الأثرياء.

يمزج الفيلم رغبة مريمي »التصغير الخليجي لاسم مريم« في التحرر من وطأة الحاجة التي تدفعها للرقص بزواجها من الحبيب. لكن ثمن الحرية يبدو باهظا عندما تتعرض للاعتداء والتشويه من قبل الثري مرزوق الذي اعتادت الرقص في منزله.

يترك الفيلم النهاية معلقة في اللحظة التي يسعى فيها عثمان للانتقام لزوجته عندما يلبس عباءتها ويخرج في الشارع المظلم.

ولا تتضمن نسخة الفيلم التي عرضت على النقاد والصحافيين أي مشاهد رقص سوى رقص تعبيري في مقدمة الفيلم أضفى عليه المونتاج قيمة جمالية.

والتقت الوكالة بالكاتب الإماراتي محمد حسن أحمد الذي أكد لها أن »الفيلم محاولة للاقتراب من المرأة الخليجية من خلال مريم، وهو جزء من سلسلة أفلام كتبها في هذا المسعى مثل فيلم (بنت مريم)«.  كما أكدت الفنانة فاطمة عبدالرحيم للوكالة أن الفيلم شدّها منذ السيناريو، ومنذ القراءة الأولى، وأكدت على أن الجرأة في هذا الفيلم كانت جرأة جميلة، والفيلم »مغاير للمألوف في التجارب السينمائية الخليجية«.

واعتمدت فاطمة عبدالرحيم في الفيلم على التعبير بالوجه وهو ما عللته قائلة »أجد نفسي دوما مدفوعة للتعبير بقسمات الوجه، حواراتي مثلما تلاحظ قصيرة في الفيلم والمشاهد أيضا قصيرة وليس أمامي سوى أن اشحن طاقة التعبير كلها في وجهي«.

والفيلم هو السادس سينمائياً لفاطمة عبدالرحيم التي مثلت في العديد من الأفلام القصيرة إضافة إلى فيلمين طويلين هما »زائر« و»حكاية بحرينية« للمخرج بسام الذوادي.

أما مخرج الفيلم علي العلي فاعتبر أن الملاحظات التي طرحت حول الفيلم هي »رأي الجمهور« مشيرا إلى أن »هناك ملاحظات على كل عمل«.

وقال العلي تعليقا على الحوار المقتضب في الفيلم إن »السينما صورة بالدرجة الأولى والمشاهد قصيرة لان السينما تقطيع والفيلم قصير ولا داع للمط«.

وأضاف إن »هذا الفيلم صنعناه من أجل المشاركة في المهرجانات وليس من أجل الجمهور ويعتمد على التركيز والرمزية، لا نفكر حتى الآن في طرحه للجمهور«. وهو الفيلم السادس للمخرج علي العلي الذي أنجز أفلاما قصيرة شاركت في مسابقات في البحرين والخليج.

وقال العلي إنه ينوي المشاركة بالفيلم في مهرجان سينما الخليج في دبي في ٩٠٠٢.

الأيام البحرينية في 5 يناير 2009

 

علي بحر يؤدي موال لفيلم »البشارة« 

انتهى المخرج البحريني الشاب محمد راشد بوعلي من تصوير الفيلم السينمائي القصير»البشارة« للكاتب والروائي فريد رمضان ومن بطولة كل من عبدالله ملك، مريم زيمان، أحمد عيسى و جمال الغيلان ومن إنتاج الشركة البحرينية للإنتاج السينمائي.

وفي أول مشاركة له ضمن عمل سينمائي محلي بدأ الفنان البحريني علي بحر إستعداداته لتسجيل موال خاص للفيلم سيقوم بتأديته من ألحان الموسيقي حسن حداد ومن كلمات الشاعر الشعبي الراحل حسين بورقبه. وتجري عملية التسجيل في أستوديو ناين ستار.

وعبر بوعلي مخرج الفيلم عن سعادته بالتعاون الذي تلقاه من جميع المشاركين في العمل والذي توج في نهايته بالموال المؤدى من الفنان الكبير علي بحر، مثمنا هذا التعاون مع فنان له شعبية كبيرة على المستوى المحلي والخليجي.

وتبدأ مقدمة الموال بالتالي:

نيران قدر الدهر توقد في قلبي بحر

وعليّ سِلَّتْ سيوف الماضيات وبحر

الناس في ظلهم وربعي بشمس وبحر

ويقدم المخرج الشاب في الفيلم أطروحة شعبية حول البشارة والتعبير عنها في الموروث الشعبي الخليجي عن طريق تعليق ثوب »النشل« النسائي والذي يمثل أهم ملبوسات النساء، وأكثرها فناً وإتقاناً وأصالة حيث يمتاز بدقة التطريز بخيوط الذهب. و يعلق ثوب النشل على صارية المنازل، مثل علم وذلك إعلانا عن فرح أهل البيت بعودة عزيز من سفر، أو غياب طويل.

وعلى صعيد متصل اثنى راشد بوعلي على المبادرة الطيبة لشركة البحرين للانتاج السينمائي لصاحبها المخرج بسام الذوادي الذي تبنى إنتاج الفيلم والدعم الذي توليه الشركة للشباب البحريني الهاوي، والاهتمام بصناعة الفيلم القصير في البحرين.

ومن المتوقع ان يكون أول مشاركة للفيلم ضمن فعاليات مهرجان الخليج السينمائي الثاني والذي سيقام في ابريل القادم في دبي بدولة الأمارات العربية المتحدة.

الأيام البحرينية في 5 يناير 2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)