ملفات خاصة

 
 
 

"يوميات مخرج"... 5 ساعات في البندقية بين سوفيات 1957 والانهيار

هوفيك حبشيان 

مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الثاني والثمانون

   
 
 
 
 
 
 

ألكسندر سوكوروف يقدم ملحمة نصف قرن من تناقضات التاريخ الروسي الحديث ويكسر عزلة المهرجانات

ملخص

كسر المخرج الروسي الكبير ألكسندر سوكوروف صمتاً دام عقداً من الزمن، ليطل بضربة فنية مُتقنة أعادته إلى مهرجان البندقية السينمائي (27 أغسطس/آب - 6 سبتمبر/أيلول)، حيث كان عُرض قبل عشر سنوات فيلمه ما قبل الأخير "فرنكوفونيا".

 جديد سوكوروف، "يوميات مخرج"، فيلم ملحمي يمتد خمس ساعات وخمس دقائق (مع استراحة 15 دقيقة ظهر عدّها التنازلي على الشاشة)، ليكون أطول فيلم يشارك في دورة هذا العام.

شهد العرض العالمي الأول للفيلم حضوراً ضم المخرج نفسه وعدداً من أعضاء فريقه، من بينهم المنتج والمدير السابق للـ"موسترا" ماركو مولر، أحد المقرّبين من سوكوروف. شاهدناه في صالة غير تقليدية هي في الواقع هنغار، تساقط المطر على سقفه فشكّل خلفية صوتية أضفت بُعداً حسياً على التجربة البصرية.

أهمية هذا الفيلم لا تقتصر على عودة سوكوروف فحسب، إنما في كسره حاجز العزلة المفروضة على السينما الروسية في المهرجانات الأوروبية منذ اندلاع الحرب على أوكرانيا قبل أكثر من ثلاث سنوات. ففي ظل استبعاد شبه تام لصنّاع السينما الروس من التظاهرات الفنية الدولية- باستثناء من أعلنوا معارضتهم الصريحة للنظام ويعيش معظمهم خارج روسيا- يبرز حضور سوكوروف، الذي لا يزال محسوباً على الداخل الروسي، كاستثناء لافت.

يمتد الفيلم ليستعرض حقبة الاتحاد السوفياتي من عام 1957 حتى انهياره في 1991، كما عاشها سوكوروف نفسه. ومع أن مدته تتجاوز خمس ساعات، فالزمن ينساب فيه بخفة، كما لو أننا أمام مشاهدة لا تتجاوز الساعتين. يُمسك بنا الفيلم منذ لحظاته الأولى، ويغمرنا في عالمه من دون أن يمنحنا فرصة للمقاومة أو الفكاك.

هو عمل خارج التصنيفات التقليدية، اختار مهرجان البندقية إدراجه خارج المسابقة الرسمية. يقدّم قراءة شخصية وعامة في آن، ترصد تقلبات نصف قرن من التاريخ السوفياتي، بلحظاته الطوباوية المضيئة وتناقضاته وصراعاته الكبرى، وصولاً إلى انهياره الحتمي بعد أن حكم الملايين وغيّر ملامح العالم. إنه فيلم عن الأفكار حين تتحوّل إلى أنظمة، وعن الأيديولوجيات حين تُشكّل حياة البشر وتُعيد صوغ المصائر. لا يكتفي سوكوروف بسرد التاريخ، إنما يعيد تأمله من الداخل، كأنما يُحاكم زمناً نحن أبناء تداعياته المباشرة. يصنع هذا كله، معتمداً على قوة الصور التعبيرية، من دون أن يتحدّث. 

يرى سوكوروف فيلمه على أنه مساحة مفتوحة للتأمل الحر، يقول: "أمنح المشاهد حرية التتبّع والتحليل، وبناء روابطه الداخلية الخاصة، واستنباط الإشارات إلى أحداث القرن العشرين. في هذا العمل، ينصهر الأدب والسينما في تيار إبداعي واحد يتجاوز القوالب الوثائقية التقليدية، ليخلق تجربة فنية فريدة تتخطى حدود النوع والأسلوب". 

الروس بارعون في لعبة التقطيع، وهم بحقّ أساتذة المونتاج منذ أن وضع سيرغي أيزنشتاين قواعده الذهبية التي لا تزال حية ومؤثرة حتى اليوم. وإذا كان سوكوروف قد سطع سابقاً في مجال اللقطة الواحدة- كما في فيلمه الشهير "الفُلق الروسي"-فإنه يخوض في "يوميات مخرج" مغامرة معاكسة تماماً، تقوم على المونتاج كتيمة سردية مركزية، بل كفلسفة بصرية. فالفيلم مؤلف من آلاف اللحظات المقطّعة والموصولة، لقطات خاطفة لا تدوم الواحدة منها أكثر من ثوان معدودة، تُحدث إيقاعاً لاهثاً، مستلهماً من تقنيات الدعاية السياسية الكلاسيكية.

كل ما نراه، باستثناء لقطات قليلة يظهر فيها سوكوروف وهو يدوّن تواريخ في دفتره، هو مواد أرشيفية، "نيوز ريل" (أخبار سينمائية). سوكوروف لم يصوّر منها شيئاً بنفسه. هذا الاستخدام الذكي والمكثّف للأرشيف لا يخدم فقط البناء الفني، بل يحمل موقفاً واضحاً؛ وكأن الفيلم بأسره هو رد صامت على موجة العداء الثقافي لروسيا التي تفجّرت بعد غزو أوكرانيا، وعبّرت عن نفسها من خلال الإقصاء التام للفن الروسي من المشهد الأوروبي.

قد لا يكون سوكوروف من أنصار فلاديمير بوتين، لكنه أيضاً ليس من أولئك الذين خضعوا بالكامل لمقاييس الغرب في التصنيف والتجريم. هو لا يخلط، كما تفعل أوروبا الرسمية، بين روسيا الفن والفكر والثقافة، وروسيا السياسة والنظام. في نهاية المطاف، نحن أمام مخرج يبلغ منتصف السبعينيات، يتنقّل بعصا، ويملك ما يكفي من الاطلاع والرؤية لكي يميّز بين ما ينبغي الدفاع عنه وما يجب تجاوزه. هو رجل محافظ لا شك، وطني النزعة، لا يدّعي الحياد، لكنه لا يساوم على جوهر فنيته.

ينبش المعلم دفاتره القديمة ليُخرج منها جديداً يعيد تركيب الزمن بمعناه الوجودي والسياسي. كل شيء حاضر في هذا الفيلم، كافة التواريخ التي صنعت النصف الثاني من القرن العشرين: من الصراعات الكبرى إلى النكبات التي شكّلت وجدان عدة أجيال.

عوالم متعددة

تتوالى على الشاشة أسماء كثيرة، من عوالم السياسة والفكر والفن والعلوم. نسمع عن أوسكار نيماير، وليم فولكنر، فلاديمير نابوكوف، ويتني هيوستن، إديت بياف، ألبير كامو، مارتن لوثر كينغ، بوريس باسترناك، جمال عبد الناصر، غولدا مائير... وصولاً إلى إيلون ماسك وليونيل ميسي. وغيرها من الأسماء التي شكّلت مشهداً كونياً متداخلاً.

يحتفي سوكوروف بالحياة مثلما يرثي الموتى- أولئك "الأحبة الافتراضيين" الذين لم يعرفهم شخصياً، لكنه ارتبط بهم وجدانياً وثقافياً. يقوم بمسح بصري وتأملي لتواريخ صنعت زمنه الشخصي، وزمن الحرب الباردة: سباق محموم نحو غزو الفضاء، وسباق آخر أشد فتكاً نحو امتلاك السلاح النووي، واختراعات قلبت حياتنا رأساً على عقب، من بينها الإنترنت. من دون أن ينسى دائماً الإشارة إلى قمع السلطات السوفياتية باسم المصلحة العامة الذي تُرجم بالاعتقالات ومناهضة الرأي الحر، وأسهم في إبعاد المثقفين عن بلدهم. 

هو زمن أبطاله شارل ديغول ونيكيتا خروتشوف وليونيد بريجنيف وتشي غيفارا، وزمن وودستوك وثورات الشباب، وسنوات الانقلابات والانتحارات، والتحطمات الجوية والهزات الأرضية التي كانت تخلّف الجثث والأيتام في بقاع الأرض المختلفة. لا نحتاج إلى الساعات الخمس التي يستغرقها الفيلم لنُدرك أن تلك الخمسين سنة التي يتناولها ربما كانت الأغنى في تاريخ البشرية من حيث التحوّل والتعقيد.

كل هذا يبقى في كفة، وحين تظهر على الشاشة أسماء الأفلام والمخرجين، ننتقل إلى كفة أخرى بالكامل. هنا يتجلى حبّ سوكوروف الحقيقي، عشقه الخالص للسينما والفن والثقافة. نلمس مدى عنايته واحتفائه بمخرجين مثل إنغمار برغمان وستيفن سبيلبرغ بنفس القدر من الاهتمام، من دون أن يضع حواجز بين السينما النخبوية والجماهيرية. في خضم صخب الأحداث التي تغمر العالم، لا ينسى أن يذكّرنا بالجمال، بصانع الجمال: الفن السابع. يضع إصبعه بدقة على الفرق بين ما يُفرض عليه كفنان من أوضاع، وما يسعى هو إليه. 

هناك سحر غريب، طاغٍ، في تدفّق الصور التي ينسج منها سوكوروف رائعته هذه، على رغم أنه لم يصوّر منها شيئاً بيده. ومع ذلك، تنصهر هذه اللقطات الأرشيفية في وحدة سردية متماسكة، كما لو أن المخرج كتب لها سيناريو مفصّلاً ثم انطلق لتصويره بنفسه. هنا يتجلّى الفارق بين مخرج يملك حسّاً سينمائياً وآخر لا. الصور غير متساوية في طبيعتها أو طاقتها، لكن يد الفنان قادرة على تطويعها وتوجيهها، كما لو أنه خلقها من العدم. ومع ذلك، لا أدّعي أنني أعرف من أين يأتي سوكوروف بهذا الفن. هو وحده، على الأرجح، من يملك سرّه.

هل أراد سوكوروف أن يصنع فيلماً عن انطفاء الأيديولوجيات في العالم تاركةً الرأسمالية تسرح وتمرح، أو عن انهيار الأمل في المجتمع؟ في رؤيته للقرن العشرين، تلوح أيضاً إشارات خفية وصامتة إلى ما لا يُقال كثيراً عن زمننا الحاضر: فراغ وإفلاسٌ. كأننا نعيش في ظل العالم الذي كان، ولا نملك مشروعاً للعالم القادم.

ومع هذا، فإن في فيلمه شيئاً يخترق القلب تدريجاً. سوكوروف، في "يوميات مخرج"، يطرح نفسه كمعلم تنويري، ضمير من ضمائر القرن العشرين، شاهداً ومُفسّراً، ومعاتباً أحياناً. ومن خلاله، تتجلّى مرارة وحكمة تلك الجملة التي يقولها في أحد تعليقاته: "العالم القديم لا يتغيّر". 

 

الـ The Independent  في

29.08.2025

 
 
 
 
 

فينيسيا السينمائي: في "لا خيار آخر" الذكاء الاصطناعي أداة رأسمالية

سليم البيك

الفيلم وإن لم يكن أفضل أفلام بارك تشان-ووك، ولا أفضل أفلام المهرجان هذا العام، ذكي وممتع، يتوسل الكوميديا والتشويق في نقد الجشع اللانهائي للرأسمالية، ويتوسل تخوّفات عالمية كبرى نعيشها اليوم، لسرد فيلم كوميدي وتشويقي.

الفكرة الأخلاقية السياسية الاقتصادية في الفيلم، اندمجت مع القصة التشويقية لعمليات القتل، لتودي معاً إلى حالة قتل لا يمارسها، حقيقةً، الرجل بيديه لأن "لا خيار آخر" له، بل تمارسها الشركات الرأسمالية الساعية للربح الأكبر بالمصاريف الأصغر، بادعاء أن "لا خيار آخر" لها.

يهوى المخرج الكوري الجنوبي بارك تشان-ووك قصص الجريمة في سياق غير جرائمي، لا مببرات مباشرة للجريمة هنا، أو على الأقل لا محفزات تجعل من الجريمة خياراً لا آخر له، من سيقدم على قتل منافسيه في مقابلة عمل؟

يمكن لقصص أفلام تشان-ووك أن تنحى إلى ما هو دون قتل أحدهم، ثم أن القتل، وقد حصل، يكون بطرق غير تقليدية. ليس في عموم أفلامه إذن محفزات للقتل، ولا يكون القتل عادياً. هذا ما نجده بشكل أشد وضوحاً في فيلمه المشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي، "لا خيار آخر" (No Other Choice) أكثر مما نجده في غيره، وإن اجتمعت أفلامه تحت عنوان عريض هو الجريمة في سياق غير جرائمي، وإن كانت الجريمة عن سبق إصرار وترصّد حاسمين.

الفيلم مشغول بحرفية في مونتاجه أساساً، وبإحكام في كتابته، في سرد القصة بهدوء، لا ببطء لكن بهدوء يجعل لكلّ تفصيل فيه قيمة سردية. وإن كان الفيلم طويلاً نسبياً، ساعتان وثلث، إلا أن الأحداث المترتبة على بعضها، لكوننا في عمليات قتل تحتاج تفسيراً ما، وذلك لعدم تقليديتها، فإنها، الأحداث، استلزمت هذا الهدوء المتين في التتابع.

يحكي الفيلم عن أسرة سعيدة، يخسر الأب عمله فتنهار السعادة، يفكرون بتغيير نمط حياتهم، من بيع البيت إلى وقف الاشتراك بنتفلكس. يحاول الأب، لاستعادة السعادة، إيجاد عمل جديد، لذلك سيجري مقابلة عمل في شركة، سيقوم بمراقبة باقي المتقديم ليتخلص منهم ويتقدم إلى الوظيفة وحيداً. يقول لنفسه إن لا خيار آخر لذلك، إنه كان مضطراً. يقول له المدراء في الشركة إن لا خيار آخر لطرد العمّال لأن أجهزة حديثة، تعمل بالذكاء الاصطناعي، لن تحتاج سوى له، كمشرف على الأجهزة الأوتوماتيكية لا على عمّال غير موجودين.

لسنا هنا أمام فيلم جريمة، فهذه تفصيل تشويقي وإن تطوّر الفيلم على أساسها، وتبعاتها من كيفية التخلص من الجثة مثلاً، لسنا هنا أمام فيلم كوميدي، وإن كان له هذا الشكل، بل أمام فيلم انتقادي لاذع تجاه حالات استبدال الماكينات بالعمال، الناس، وهي معضلة أخلاقية قديمة كبرت في العالم مع الحداثة الصناعية (الميكانيكية فالكهربائية فالإلكترونية)، إلا أن الفيلم يطرح بعداً جديداً في ذلك هو دخول الذكاء الاصطناعي في تقليص أكبر للعمّال ومنح أدوار أكبر للآلات المسيَّرة بالذكاء الاصطناعي، فإن تخلت شركات عن أيد عاملة للتوفير، في العقود الأخيرة، فإنها، الشركات، ستتخلى عن الجميع، عن كل الأيدي العاملة، في السنوات المقبلة، بفعل ما هو يتخطى الحداثة الصناعية على مراحلها إلى الذكاء الاصطناعي، ليكون الحال كما انتهى عليه الفيلم، مُشرف واحد في المصنع يتحكم من خلال لوح في يده، مراقباً وحسب، سير العمل ولا تقوم به سوى روبوتات. وهذا كله في مصنع للورق، مع مشاهد ختامية تقوم فيها الروبوتات باجتثاث الأشجار بكل كفاءة. وهذا كله مودياً إلى اجتثاث البشر بعضهم بعضاً.

الفكرة الأخلاقية السياسية الاقتصادية في الفيلم، اندمجت مع القصة التشويقية لعمليات القتل، لتودي معاً إلى حالة قتل لا يمارسها، حقيقةً، الرجل بيديه لأن "لا خيار آخر" له، بل تمارسها الشركات الرأسمالية الساعية للربح الأكبر بالمصاريف الأصغر، بادعاء أن "لا خيار آخر" لها.

الفيلم وإن لم يكن أفضل أفلام بارك تشان-ووك، ذكي وممتع، يتوسل الكوميديا والتشويق في نقد الجشع اللانهائي للرأسمالية، ويتوسل تخوّفات عالمية كبرى نعيشها اليوم، لسرد فيلم كوميدي وتشويقي ممتاز.

محرر المجلة. روائي وناقد سينمائي فلسطيني

 

مجلة رمان الثقافية في

29.08.2025

 
 
 
 
 

شهد أمين: «هجرة» مغامرة فنّية حول مكانة المرأة

المخرجة السعودية أكدت لـ«الشرق الأوسط» سعادتها بعرض فيلمها في «البندقية»

القاهرةأحمد عدلي

قالت المخرجة السعودية، شهد أمين، إنّ مشاركتها في مهرجان «البندقية السينمائي الدولي» في دورته الـ82، التي تُقام في 27 أغسطس (آب) الحالي إلى 7 سبتمبر (أيلول) المقبل، بفيلمها الجديد «هِجرة»؛ جاءت تتويجاً لرحلة من العمل امتدّت لسنوات، مشيرة إلى فخرها والفريق بالوقوف مجدداً أمام جمهور المهرجان بعد فيلمها السابق «سيدة البحر».

وعُرض الفيلم الذي كتبته شهد أمين وأخرجته، للمرة الأولى عالمياً، الخميس، ضمن مسابقة «Spotlight» في المهرجان. وتدور أحداثه حول حكاية جدة تسافر مع حفيدتَيها إلى مكة المكرمة عام 2001، في رحلة تتخلّلها مواقف إنسانية مؤثرة. وعندما تختفي الحفيدة الكبرى في ظروف غامضة، تبدأ رحلة البحث عنها برفقة الحفيدة الصغرى، وسط مزيج الألم بالأمل.

وتؤكد المخرجة السعودية، في حوارها مع «الشرق الأوسط»، أنها لم تقدّم أي فيلم طويل منذ 6 سنوات، وأنّ كل مشروع سينمائي جديد يتطلّب منها التفرغ الكامل والإيمان العميق بالفكرة، مضيفةً: «الأفلام ليست مجرّد أعمال، بل تجارب حياتية تستهلك سنوات من عمري»، مشيرة إلى أن فيلم «هِجرة» لم يكن مجرّد مشروع فني، بل مغامرة إنسانية أرادت من خلالها أن تقدّم رؤية مختلفة عن المرأة السعودية ومكانتها داخل المجتمع، من خلال قصة نساء ينتمين إلى أجيال متعدّدة.

وقالت: «العمل يكشف خلال مساره عن أسرار عائلية وذكريات منسية، ويبرز التنوّع الثقافي والحضاري الذي تتميَّز به المملكة. كما أنّ فكرة تقديم قصة عن نساء من أجيال مختلفة كانت بالنسبة إليّ محوراً رئيسياً، لأنها تعكس صورة واقعية لدور المرأة في بناء المجتمع».

وأشارت شهد أمين إلى أنها منذ البداية أرادت للفيلم أن يكون رحلة متجذرة في تفاصيل المكان، لذلك قرّرت تصويره في 8 مدن سعودية -الطائف، والعلا، وتبوك، ونيوم، وضباء، إضافة إلى جدة والمدينة المنورة وبني مالك- مشيرة إلى أنّ «التنقّل عبر هذه المدن لم يكن مجرّد خيار جغرافي، بل وسيلة لإبراز ثراء المشهد الثقافي والطبيعي للمملكة، وإعطاء المُشاهد إحساساً بالسفر الحقيقي».

وتابعت أنها رافقت المنتج والسينمائي العراقي محمد جبارة الدراجي في أكثر من رحلة بالسيارة من الطائف إلى شمال المملكة، و«هذه الرحلات ألهمتني تفاصيل إنسانية وبصرية عبر استكشاف عدد من الطرق والمسارات والمواقع، وخوض تجربة اكتشاف تفاصيل المناطق التي مررنا بها، الأمر الذي انعكس لاحقاً في الفيلم».

وأوضحت أنّ «هذه التجارب المُشتركة سمحت للفريق بأن يعيش روح القصة قبل تصويرها، الأمر الذي أضفى على العمل صدقاً خاصاً»، مؤكدة أنّ اختيار المواقع الحقيقية كان ضرورياً، لأنها أرادت أن يمرّ الممثلون بالرحلة نفسها التي مرَّت بها خلال الإعداد، ليصبح الفيلم تجربة مشتركة بين الجميع. لذلك لم تلجأ إلى ديكورات تعبّر عن بعض المناطق رغم سهولة هذا الخيار تقنياً، وفق تعبيرها.

وأكدت شهد أمين أنّ العودة إلى عام 2001 فرضت تحدّيات إنتاجية كبيرة، خصوصاً على الفريق الفنّي المُكلَّف بالديكور وتصميم المَشاهد، موضحة أن «البحث عن أماكن لم تتغيَّر كثيراً منذ ذلك الوقت تطلَّب جهداً مضاعفاً، وكذلك اختيار السيارات والملابس التي تعكس تلك الحقبة».

وأشارت إلى أنّ التعاون مع محمد الدراجي لم يقتصر على الجانب الإنتاجي بكونه منتجاً للعمل، بل امتدَّ إلى المُشاركة الإبداعية، إذ عمل معها منذ مراحل الكتابة وحتى التصوير، مؤكدة أنه «شريك فنّي يُشارك بآرائه في السرد والبناء البصري، الأمر الذي أضاف إلى الفيلم أبعاداً جديدة».

وأكدت أن تمويل المشروع جاء عبر جهات مختلفة؛ من بينها: «صندوق دعم مهرجان البحر الأحمر السينمائي»، و«فيلم العلا»، ومبادرة «ضوء» من وزارة الثقافة السعودية، بالإضافة إلى دعم من «نيوم» و«إثراء»، ومنتجين مستقلّين، مثل فيصل بالطيور، ومحمد حفظي، وأيمن جمال، ومحمد علوي، وآخرين، لافتة إلى أنّ جميع هذه الجهات أبدت ثقة بالرؤية الفنية، ولم تتدخل في تفاصيل العمل، وهو ما منحها وفريقها حرّية كاملة في التنفيذ.

وقالت: «اختيار الممثلة لمار فدان لتجسيد دور (جنى) جاء بعد متابعة استمرت أكثر من عامَين، إذ رأيتُ فيها منذ اللحظة الأولى ملامح تصلح للكاميرا»، موضحةً أنها التقتها مصادفة في إحدى فعاليات البحر الأحمر ولاحظت حضورها المختلف.

وأضافت: «هذا الأمر جرى قبل عامَين تقريباً من بداية التصوير الفعلي. شاهدتُها خلال حديثها مع المنتج فيصل بالطيور، وهرولتُ إليها وحصلتُ على هاتف شقيقتها. وعندما بدأتُ التحضير للعمل بعد نحو عامَين، تواصلتُ مجدداً مع شقيقتها واخترتُها للدور».

وأكدت المخرجة السعودية أنّ «لمار أثبتت شغفها بالتمثيل وقدرتها على التعلُّم، إذ استفادت كثيراً من الخبرة التي نقلتها إليها الممثلة خيرية نظمي والنجم نواف الظفيري»، لافتةً إلى أنّ التعامل مع الأطفال في الفيلم كان تحدّياً آخر، لكن وجود أسرة الطفلة الصغيرة جنى إلى جانبها باستمرار جعل التجربة أكثر سلاسة؛ إذ ساعدوا في تدريبها ومتابعتها خلال التصوير.

وأوضحت أنّ «تصوير بعض المَشاهد تطلَّب جهداً مضاعفاً، خصوصاً في (الميقات) بالطائف لتزامن التصوير مع الأيام الأولى من شهر رمضان، فكان الفريق صائماً، ويعمل تحت ظروف مُجهدة، لكن النتيجة جاءت مُرضية جداً»، وفق تعبيرها.

وأضافت أنّ «مَشاهد نيوم كانت من أصعب التحدّيات أيضاً؛ إذ احتاج الممثلون إلى السير مدّة طويلة تحت الشمس، غير أنّ جمال الموقع عوَّض المشقة ومنح المَشاهد بعداً بصرياً أخّاذاً».

 

الشرق الأوسط في

29.08.2025

 
 
 
 
 

"صوت هند رجب"

يفضح جريمة أرادت إسرائيل دفنها للأبد

أعاد فيلم "صوت هند رجب" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية القصة المأساوية للطفلة الغزية وعائلتها، التي قتلتها إسرائيل، إلى الواجهة من خلال مهرجان فينيسيا السينمائي، وذلك بعد أكثر من عام ونصف على حدوثها.

وكانت إسرائيل تأمل دفن جريمتها إلى الأبد، عندما قتل جيشها المسلح بأعتى تكنولوجيا طفلة السنوات الست بعد تصفية عائلتها، لكن صوت هند واستغاثاتها -عندما ظلت في السيارة وحيدة بعد مقتل من كان معها من أقاربها- تحول إلى صدى تردد في أكثر من ساحة عالمية، حتى وصلت إلى مهرجان فينيسيا السينمائي.

وفي 29 يناير/كانون الثاني 2024 كانت هند برفقة بعض أقاربها في سيارة بمنطقة تل الهوا في قطاع غزة، عندما هاجمتهم دبابات إسرائيلية وبدأت تطلق النيران تجاه السيارة، فقتلت أقارب هند الستة الذين كانوا معها.

ولم يتبقَّ سوى الطفلة ذات الأعوام الستة، والتي ظهر صوتها للعالم في مكالمة هاتفية مع والدتها وهي تتوسل إليها أن تأتي وتخرجها من السيارة ومن المكان الذي تتواجد فيه.

أخبرت هند خلال المكالمة الهاتفية والدتها أن جميع من في السيارة قد قتلوا وأنها الناجية الوحيدة، وعبرت لها عن خوفها، وتوسلت لأمها أن لا تنهي المكالمة قبل أن يصل أحد ما وينقذها، توسلت هند كثيرا لأمها أن تأتي إليها.

بدورها، حاولت الأم طمأنتها بأن الدفاع المدني سيصل إليها وينقذها ووعدتها بأن لا تنهي المكالمة، وأن تظل معها وطلبت منها الدعاء لله وسؤاله أن يحميها، استمرت المكالمة نحو 70 دقيقة، وبعدها غاب صوت هند، ليتبين لاحقا أن دبابات الاحتلال أسكتت هند وغيّبت صوتها للأبد.

لكن يبدو أن صدى صوت هند سيتردد في كل العالم رغما عن إرادة إسرائيل، وقد انضم كبار نجوم هوليوود بمن فيهم براد بيت وخواكين فينيكس وروني مارا، وغيرهم إلى فريق الإنتاج التنفيذي لفيلم "صوت هند رجب"، في دعم غير مسبوق لهند رجب، وبشكل لم يحظَ به أي إنتاج سينمائي عن القضية الفلسطينية من قبل.

ومن المقرر أن يُعرض الفيلم لأول مرة في مهرجان فينيسيا يوم الثالث من سبتمبر/أيلول المقبل، قبل أن يتوجه إلى مهرجان تورونتو السينمائي الدولي لعرضه الأول في أميركا الشمالية.

كما سيعرض الفيلم في كل من إسبانيا واليابان وبولندا والبرتغال وتايلند وتركيا ودول البلطيق وهونغ كونغ.

وقالت مخرجة الفيلم كوثر بن هنية إنها شعرت، فور سماعها مقطعا صوتيا لهند رجب من 70 دقيقة، بمزيج من العجز والحزن الشديد، مشيرة إلى أنها شعرت أن الأرض بدت تهتز من تحتها.

وبعد ذلك، سارعت للاتصال بالهلال الأحمر الفلسطيني لسماع التسجيل الصوتي كاملا، ووصفته بالمؤلم، لتقرر بعد ذلك المخرجة التونسية التخلي عن كل شيء من أجل صناعة فيلم هند رجب.

يذكر أن مؤسسة تحمل اسم "هند رجب" تأسست في فبراير/شباط 2024، وتتخذ من بروكسل مقرا رئيسيا لها، وتنشط في ملاحقة مسؤولين وعسكريين إسرائيليين عبر دعاوى قضائية بأنحاء العالم بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين.

المصدرالجزيرة

 

الجزيرة نت القطرية في

29.08.2025

 
 
 
 
 

كيف دعم براد بيت وخواكين فينيكس

وصول استغاثة الشهيدة هند رجب للعالم بمهرجان فينسيا

كتب على الكشوطى

يلعب براد بيت وخواكين فينيكس دورا مهما فى وصول صوت الشهيدة هند رجب للعالم كله من خلال مهرجان فينسيا السينمائى، حيث يشاركان فى فيلم المخرجة كوثر بن هنية "صوت هند رجب" كمنتجين تنفيذيين.

واختار المهرجان فيلم المخرجة التونسية كوثر بن هنية "صوت هند رجب"، للمنافسة على جوائز المسابقة الرسمية للمهرجان، حيث تغوص المخرجة فى أوجاع فلسطين وتلقى الضوء على اللحظات الأخيرة لاستشهاد الطفلة هند رجب صاحبة الـ 6 سنوات فى غزة بأيدى الاحتلال، حيث وثقت مكالمة استغاثة مع الهلال الأحمر أنفاسها الأخيرة.

وتدور أحداث العمل عندما يتلقى متطوعو الهلال الأحمر يوم 29 يناير 2024 نداء طوارئ من طفلة تبلغ من العمر ست سنوات محاصرة فى سيارة تحت إطلاق النار فى غزة، وهى تطلب الإنقاذ أثناء محاولتهم إبقائها على الخط، يبذلون كل ما فى وسعهم لتوصيل سيارة إسعاف إليها، لكنها استشهدت.

وتعود قصة الفيلم الحقيقية لشهر يناير 2024، بعد شهور قليلة من 7 أكتوبر، حيث تلقى الهلال الأحمر الفلسطينى رسالة استغاثة مفادتها "عمو قاعدين يطخوا علينا.. ساعدونا.. الدبابة بجوارى ونحن فى السيارة".. وهى رسالة استغاثة من الطفلة الفلسطينية ليان حمادة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلى أثناء طلبها النجدة عبر الهاتف من الهلال الأحمر الفلسطينى فى حى تل الهوى بمدينة غزة.

تلتقط الخط الطفلة هند ابنة عم ليان والتى كانت بصحبة عمها بشار بسيارته بصحبته زوجته وأطفاله سارة، ليان، رغد، محمد، بالقرب من محطة فارس للبترول فى حى تل الهوى حيث استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلى سيارته، ليستشهد وعائلته لتجد الطفلة هند "6 سنوات" نفسها محاصرة بين الجثث.

ونشر الهلال الأحمر الفلسطينى، جزء من الاتصال الذى تم مع الطفلة هند رجب وهى تستغيث بأطقم الهلال الأحمر الفلسطيني: تعالى خدينى .. رنى على حدا يجى ياخدنى .. أمانة .. أنا بخاف من الظلام تعالوا خدونى، إلى أن تستشهد الطفلة هند رجب برصاص الاحتلال الذى منع أى أحد من الوصول للسيارة التى كانت محاصرة داخلها وسط الجثث، إضافة إلى الكشف عن احتراق لسيارة المسعفين التى كانت تحاول الوصول لها لكن الاحتلال منع وصولها لإنقاذ الطفلة.

ووضعت إدارة المهرجان 6 مواعيد عرض وضعتها إدارة مهرجان فينسيا السينمائى فى دورته الـ 82، لعرض فيلم المخرجة التونسية كوثر بن هنية، "صوت هند رجب"، وهو الفيلم الذى تتناول فيه المخرجة قصة استشهاد طفلة فلسطينية فى السادسة من عمرها فى قطاع غزة بداية عام 2024 كانت تحاول الهرب مع عائلتها خلال هجوم إسرائيلي.

 

####

 

جورج كلوني يتحدى التهاب الجيوب الأنفية ويحضر فيلم Jay Kelly بمهرجان فينيسيا

كتب على الكشوطى

تغلب جورج كلونى على التهاب الجيوب الأنفية الذى أصابه خلال تواجده فى فينسيا للمشاركة فى مهرجان فينسيا السينمائي، حيث عن اعتذر التزاماته فى المهرجان بدورته الـ82، ليرتاح ويستطيع مواصلة نشاطه، حيث فاجأ الجميع بتواجده على السجادة الحمراء لحضور العرض الأول لفيلمه "jay kelly" بصحبة زوجته أمل علم الدين.

وفى سياق متصل، يلعب براد بيت وخواكين فينيكس دورا مهما فى وصول صوت الشهيدة هند رجب للعالم كله من خلال مهرجان فينسيا السينمائى، حيث يشاركان فى فيلم المخرجة كوثر بن هنية "صوت هند رجب" كمنتجين تنفيذيين.

واختار المهرجان فيلم المخرجة التونسية كوثر بن هنية "صوت هند رجب"، للمنافسة على جوائز المسابقة الرسمية للمهرجان، حيث تغوص المخرجة فى أوجاع فلسطين وتلقى الضوء على اللحظات الأخيرة لاستشهاد الطفلة هند رجب صاحبة الـ 6 سنوات فى غزة بأيدى الاحتلال، حيث وثقت مكالمة استغاثة مع الهلال الأحمر أنفاسها الأخيرة.

وتدور أحداث العمل عندما يتلقى متطوعو الهلال الأحمر يوم 29 يناير 2024 نداء طوارئ من طفلة تبلغ من العمر ست سنوات محاصرة فى سيارة تحت إطلاق النار فى غزة، وهى تطلب الإنقاذ أثناء محاولتهم إبقائها على الخط، يبذلون كل ما فى وسعهم لتوصيل سيارة إسعاف إليها، لكنها استشهدت.

وتعود قصة الفيلم الحقيقية لشهر يناير 2024، بعد شهور قليلة من 7 أكتوبر، حيث تلقى الهلال الأحمر الفلسطينى رسالة استغاثة مفادتها "عمو قاعدين يطخوا علينا.. ساعدونا.. الدبابة بجوارى ونحن فى السيارة".. وهى رسالة استغاثة من الطفلة الفلسطينية ليان حمادة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلى أثناء طلبها النجدة عبر الهاتف من الهلال الأحمر الفلسطينى فى حى تل الهوى بمدينة غزة.

تلتقط الخط الطفلة هند ابنة عم ليان والتى كانت بصحبة عمها بشار بسيارته بصحبته زوجته وأطفاله سارة، ليان، رغد، محمد، بالقرب من محطة فارس للبترول فى حى تل الهوى حيث استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلى سيارته، ليستشهد وعائلته لتجد الطفلة هند "6 سنوات" نفسها محاصرة بين الجثث.

ونشر الهلال الأحمر الفلسطينى، جزء من الاتصال الذى تم مع الطفلة هند رجب وهى تستغيث بأطقم الهلال الأحمر الفلسطيني: تعالى خدينى .. رنى على حدا يجى ياخدنى .. أمانة .. أنا بخاف من الظلام تعالوا خدونى، إلى أن تستشهد الطفلة هند رجب برصاص الاحتلال الذى منع أى أحد من الوصول للسيارة التى كانت محاصرة داخلها وسط الجثث، إضافة إلى الكشف عن احتراق لسيارة المسعفين التى كانت تحاول الوصول لها لكن الاحتلال منع وصولها لإنقاذ الطفلة.

ووضعت إدارة المهرجان 6 مواعيد عرض وضعتها إدارة مهرجان فينسيا السينمائى فى دورته الـ 82، لعرض فيلم المخرجة التونسية كوثر بن هنية، "صوت هند رجب"، وهو الفيلم الذى تتناول فيه المخرجة قصة استشهاد طفلة فلسطينية فى السادسة من عمرها فى قطاع غزة بداية عام 2024 كانت تحاول الهرب مع عائلتها خلال هجوم إسرائيلي.

 

####

 

طرح إعلان "بابا والقذافى"

أول فيلم ليبى يشارك فى مهرجان فينيسيا منذ 13 عاما

كتب بهاء نبيل

كشف صناع الفيلم الوثائقى بابا والقذافى للمخرجة جيهان، عن الإعلان التشويقى الرسمى للعمل، وذلك قبيل عرضه العالمى الأول اليوم الجمعة، فى مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى الذى يقام فى الفترة من 27 أغسطس إلى 6 سبتمبر.

بابا والقذافي هو الفيلم الليبي الأول في مهرجان فينيسيا منذ 13 عامًا، ويتتبع الفيلم الأول للمخرجة جيهان، من كتابتها وإخراجها، رحلتها في كشف غموض اختفاء والدها، منصور رشيد الكيخيا - وزير خارجية ليبيا السابق، وسفيرها لدى الأمم المتحدة، وزعيم المعارضة السلمية للديكتاتور الليبي معمر القذافي.

تجمع جيهان خيوط رحلة والدتها التي استمرت 19 عامًا للعثور عليه، في غياب أي ذكرى عن والدها، تحاول استعادة التواصل معه والتصالح مع هويتها الليبية.

فيلم "بابا والقذافي" إنتاج أمريكي ليبي مشترك، من إنتاج جيهان، وإنتاج منفذ لكل من ديف جينيت ومحمد سويد وسول جاي، وإنتاج مشترك لأندرياس روكسين وويليام جوهانسون كالين من شركة لايكا فيلم، بالإضافة إلى جايسون جاكسون ومحمد صيام كمنتجين استشاريين، قام بالتصوير السينمائي كل من جيهان وميكا ووكر ومايك ماكلولين، مونتاج أليساندرو دوردوني وكلوي لامبورن ونيكول هالوفا، والموسيقى لتياغو كوريا باولو.

حصل الفيلم على تمويل من جهات دولية مختلفة، منها كوايت، ومعهد الدوحة السينمائي، والصندوق العربي للفنون والثقافة، والرابطة الدولية للأفلام الوثائقية، وصندوق سين جونة، ودعم الإعلام الدولي، وصندوق هوت دوكس-بلو آيس دوكس، ومهرجان مالمو للأفلام العربية، والمعهد السويدي للأفلام، كما شارك الفيلم في العديد من المختبرات، منها مختبر كلوز أب، ومنتدى قمرة السينمائي التابع لمؤسسة الدوحة للأفلام، وديربان فيلم مارت، وقافلة صانعات الأفلام الاستشارية بين النساء، وسوق ميديميد الأورومتوسطي للأفلام الوثائقية ومنتدى العروض التقديمية، ومختبر فيرست كات.

 

اليوم السابع المصرية في

29.08.2025

 
 
 
 
 

طرح الإعلان التشويقي لفيلم «بابا والقذافي»

قبل عرضه العالمي الأول في مهرجان فينيسيا (فيديو)

كتب: أنس علام

طرحت الشركة المنتجة للفيلم الوثائقي «بابا والقذافي» الإعلان التشويقي للعمل، قبل عرضه العالمي الأول اليوم 29 أغسطس ضمن فعاليات الدورة الـ82 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

الفيلم يُعد أول مشاركة ليبية في فينيسيا منذ 13 عامًا، وهو التجربة الإخراجية الأولى لجيهان التي كتبت وأخرجت العمل. يتناول الفيلم رحلة المخرجة في البحث عن حقيقة اختفاء والدها، منصور رشيد الكيخيا، وزير خارجية ليبيا الأسبق وسفيرها لدى الأمم المتحدة وزعيم المعارضة السلمية لمعمر القذافي.

يعرض الفيلم البوستر الرسمي الذي ظهرت فيه جيهان طفلة إلى جانب والديها، فيما تسرد عبر العمل محاولاتها لإعادة بناء صلة إنسانية بوالدها رغم غيابه الطويل، مستلهمة رحلة والدتها التي استمرت 19 عامًا في البحث عنه.

وتوضح جيهان أن الفيلم يمثل محاولة لرسم صورة إنسانية لوالدها بعيدًا عن الأسطورة السياسية، وفهم تأثير غيابه على العائلة والهوية والمجتمع.

 

المصري اليوم في

29.08.2025

 
 
 
 
 

الدورة الـ82 لمهرجان «فينيسيا».. بداية الرهان على أقوى أفلام 2025

كتب: ريهام جودةعبد الله خالد

تتواصل فعاليات الدورة الـ٨٢ لمهرجان فينيسيا السينمائى الدولى، بحضور مشاهير السينما العالمية، والعروض الأولى لأحدث إصدارات السينما العالمية، والتى يتوقع لها أن تكون أقوى أفلام ٢٠٢٥، كما عهد عشاق السينما مهرجان فينيسيا، وبحضور أبرز صناعها.

استقبل المهرجان النجم الأمريكى جورج كلونى وزوجته أمل علم الدين، اللذين حضرا قبل حفل الافتتاح، استعدادًا لعرض فيلم «Jay Kelly» الذى يقدمه جورج كلونى، إضافة إلى فيلم «Bugonia» للنجمة إيما ستون والمخرج اليونانى يورجوس لانثيموس. ويتنافس الفيلمان مع باقة قوية من الأعمال ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان على جائزة «الأسد الذهبي»، ويجسد «كلوني» فى فيلمه شخصية نجم سينمائى عريق يعيش رحلة داخلية مليئة بالمراجعات والتساؤلات، ويشاركه البطولة آدم ساندلر، لورا ديرن، وجريتا جيرويج.

وتطل «إيما ستون» بدور مختلف تمامًا فى فيلم «Bugonia»، حيث تقدم شخصية رئيسة تنفيذية لشركة أدوية تتعرض للاختطاف على يد رجلين مهووسين بنظريات المؤامرة، فى عمل ساخر يمزج بين الكوميديا والدراما.

ويشهد المهرجان هذا العام عودة قوية لـ«نتفليكس» بعد غياب، مع عروض قوية مثل «Jay Kelly»، بالإضافة إلى نسخة جويليرمو ديل تورو من «Frankenstein»، وفيلم الإثارة السياسية «A House of Dynamite» لكاثرين بيجلو.

وكانت قد افتتحت الدورة الـ٨٢ لمهرجان فينيسيا السينمائى الدولى الأربعاء الماضى بحفل كبير بحضور مشاهير السينما العالمية قدمته الإعلامية الإيطالية إيمانويلا فانيللى، فى قاعة سالا جراندى، على ضفاف جزيرة ليدو، وكرّم المهرجان خلال حفل افتتاحه المخرج وكاتب السيناريو الألمانى فيرنر هرتسوج، إذ سلمه المخرج الشهير فرانسيس فورد كوبولا الأسد الذهبى الفخرى عن مجمل إنجازاته، ووصفه بأنه «ظاهرة غير محدودة».

وقال «كوبولا»: «أتيتُ هنا لأُشيد بفيرنر هرتسوج، ولا يكفى أن نُشيد به، يجب أن نُشيد بحقيقة أن شخصًا مثله يمكن أن يكون موجودًا بالفعل، برز فيرنر كظاهرةٍ لا حدود لها، تمارس تأثيرها فى كل زاويةٍ من زوايا السينما، ليس بإمكانه فقط ملء صفحات موسوعة، بل هو واحدٌ منها، إذا كان لفيرنر حدود، فلا أعرف ما هي». كما كرّم المهرجان، الفنان والكاتب الإيطالى إنريكو لوتشيرينى، الذى رحل عن عالمنا هذا العام، وذلك بعرض فيديو قصير يوثق مسيرته الفنية الحافلة.

وشهد المهرجان حضور مشاهير السينما العالمية، وأبرز نجوم وصناع الفن فى العالم خلال حفل الافتتاح والأيام التالية له، بالإضافة لعدد من المراسلين والصحفيين والإعلاميين لتغطية الحدث، وحرص النجوم على إعطاء التوقيعات لمعجبيهم الذين تهافتوا للحصول عليها، خلال التفافهم حول السجادة الحمراء، لمقابلة النجوم، الذين تألقوا على «الريد كاربت» بإطلالاتهم الأنيقة، ومنهم كلير هولت، باربرا بالفين، الإيطالية روز فيلاين، كيت بلانشيت، تيلدا سوينتون، فرناندا توريس، هايدى كلوم وابنتها لينى كلوم، مارجريتا فيكاريو، جوليا دوكورنو، باولا تورانى، جورجيو باسوتى، شانون مورفى، جوى بيكينو، ليندا ميسيركلينجر، سيلفا جريلى، جورج كلونى، ريا أبى راشد، جوليا روبرتس، آدم ساندلر، دواين جونسون، وإدريس ألبا.

وتشهد الدورة الـ٨٢ عرض عدد من الأفلام التى تبرز القضية الفلسطينية، منها «صوت هند رجب» الذى يتناول قصة استشهاد طفلة فلسطينية، ويلقى الضوء على ممارسات إسرائيل اللاإنسانية.من جانبها علقت الإعلامية والفنانة إيمانويلا فانيللى على فعاليات الدورة، وقالت فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «من الصواب التحدث عن أزمة غزة خلال أحداث المهرجان، وأوضاع الفلسطينيين تحزننى، ومن الجيد مشاركة أفلام مثل »صوت هند رجب« تدعم القضية الفلسطينية».

وتابعت: «بالإضافة لمطالبات من السينمائيين بالتضامن مع غزة خلال هذه الدورة، ولكننى أفضل التحدث عن أمور تخص السينما والأفلام المشاركة خلال تقديمى حفلَى الافتتاح والختام، لأننى لست مؤهلة للحديث عن هذه القضية».

من ناحية أخرى استُبق حفل الافتتاح بعقد المؤتمر الصحفى الافتتاحى للدورة، بحضور المدير الفنى للمهرجان ألبرتو باربيرا، بالإضافة لأعضاء لجنة تحكيم المهرجان وهم: ألكسندر باين رئيس لجنة التحكيم، وباقى الأعضاء ستيفان بريزى، ماورا ديلبيرو، كريستيان مونجيو، محمد رسولوف، فرناندا توريس، تشاو تاو.

كما ضمت الندوة المخرجة الاسكتلندية شارلوت ويلز، جوليا دوكورنو، وتوماسو سانتامبروجيو، والذين يرأسون لجان التحكيم الأخرى فى المهرجان.

وبعدها عُقد مؤتمران صحفيان آخران، الأول خاص بفيلم «The mother» المشارك فى مسابقة «أوريزونتي» بحضور صناعه، والثانى خاص بفيلم «La Grazia»، الذى تم اختياره لعرضه فى افتتاح المهرجان.

وتدور قصة الفيلم حول الرئيس ماريانو دى سانتيس والذى يقترب من نهاية ولايته ويواجه فى أيامه الأخيرة مهمتين معقدتين تتعلقان بطلبين للعفو، حينها تتشابك القرارات مع حياته الشخصية بشكل درامى عميق فى إطار من الرومانسية والغموض.

وشهد المؤتمر حضور صناع الفيلم، وهم تونى سيرفيلو، آنا فيرزيتى، ليندا ميسيركلينجر، روبرتو زيبيتى، فرانشيسكو مارتينو، فيما يأتى الفيلم والمخرج باولو سورينتينو.

وتستمر فعاليات المهرجان حتى ٦ سبتمبر المقبل، وتشارك قنوات «راديو وتلفزيون العرب ART» بفيلمين من إنتاجها المشترك فى فعاليات الدورة ٨٢ لمهرجان فينيسيا، إذ تنافس فى المسابقة الرسمية للمهرجان هذا العام من خلال فيلم «صوت هند رجب» للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، الذى يروى الساعات الأخيرة من حياة الطفلة الفلسطينية هند رجب، البالغة من العمر ٦ سنوات، والتى قُتلت بنيران إسرائيلية فى شهر يناير عام ٢٠٢٤ بعد أن علقت فى سيارة مع أقاربها القتلى فى غزة.

وكان قد انضم إلى طاقم عمل الفيلم مع انطلاق الدورة ٨٢ من المهرجان، نخبة من نجوم هوليوود، على رأسهم براد بيت، وخواكين فينيكس، ورونى مارا، إذ قرروا المشاركة كمنتجين منفذين للعمل، ما يعزز من مكانته قبل عرضه العالمى الأول ضمن المسابقة الرسمية.

ويستعرض الفيلم آخر كلمات الاستغاثة التى نطقتها الطفلة الفلسطينية هند رجب ذات الـ٦ سنوات قبل استشهادها، وهى «تعالوا خدوني»، إذ عُثر على جثمانها بعد ١٢ يومًا على مغادرتها وأسرتها، تنفيذًا لقرار قوات الاحتلال بإخلاء مناطق غرب قطاع غزة، أملًا فى الاحتماء من القصف، والمسعفين اللذين هرعا لإنقاذها، من الحصار الذى فرضه الجيش الإسرائيلى على المركبة التى كانت تنقلها وعائلتها.

وقررت المخرجة التونسية كوثر بن هنية، تحويل قصة الطفلة والمأساة التى واجهتها إلى فيلم سينمائى، وسيتم عرض الفيلم يوم ٣ سبتمبر المقبل، إذ ينافس ضمن المسابقة الرسمية، فى حين وصفه مدير المهرجان ألبرتو باربيرا بأنه فيلم مؤثر وسيثير إعجاب الجمهور.

من جانبها قالت مخرجة العمل كوثر بن هنية فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «استمعت إلى تسجيل صوتى لهند رجب، وهى تتوسل للمساعدة، كان قد انتشر عبر الإنترنت، وشعرت وقتها بألم وحزن شديد، وتواصلت مع الهلال الأحمر وطلبت منهم سماع التسجيل الصوتى كاملًا، كان مدته حوالى ٧٠ دقيقة، وقررت وقتها أن أقدم عملًا يرصد تلك الواقعة».

وأضافت «كوثر»: «تحدثت بعدها مع والدة هند، ومع الأشخاص الذين حاولوا مساعدتها، ثم كتبت قصة حول حديثهم، مستخدمة التسجيل الصوتى الحقيقى لصوت هند، إذ أن أقوى أدوات السينما عندما يستمد العمل من أحداث حقيقية مؤلمة، وانتهينا من العمل كاملًا فى ١٢ شهرًا».

من ناحية أخرى تشارك قنوات ART فى المهرجان بالعرض العالمى الأول للفيلم اللبنانى «نجوم الأمل والألم» للمخرج سيريل عريس، ويروى الفيلم قصة مؤثرة تتبع شخصيتى «نينو» و«ياسمينة»، اللذين يجدان نفسيهما أمام مفترق طرق حاسم: هل يستسلمان لظروف الواقع الصعبة أم يختاران بناء مستقبل مشترك فى بلد يواجه تحديات جمة؟ يُسلّط عريس الضوء على الصراعات الداخلية التى يمر بها الثنائى، حيث يواجهان مأساة لبنان المستمرة.

كان المهرجان قد انطلق بعد أيام من توقيع مئات السينمائيين الإيطاليين على رسالة مفتوحة تحت شعار «Venice٤Palestine»، طالبوا فيها مهرجان فينيسيا باتخاذ موقف واضح وصريح من الأزمة الإنسانية المستمرة فى غزة.

وحمل بيان السينمائيين، توقيعات أسماء بارزة وجاء فى نصه: «أوقفوا الساعات وأطفئوا النجوم، العبء ثقيل جدًا على مواصلة العيش كما كان، منذ عامين تصلنا صور واضحة لا لبس فيها من غزة والضفة، لن يستطيع أحد أن يقول لم أكن أعرف».

وشهد مقر المهرجان قبل بدء فعاليات الافتتاح، مظاهرة من أجل دعم فلسطين، ورفعت مجموعة من النشطاء لافتة ضخمة أمام السجادة الحمراء لمهرجان فينيسيا، كُتب عليها «حرروا فلسطين» و«أوقفوا الإبادة الجماعية»، إذ من المقرر تنظيم مسيرة من أجل القضية الفلسطينية اليوم السبت المهرجان.

 

####

 

جوليا روبرتس تحتفل بمشاركتها الأولى

في مهرجان فينيسيا وعرض فيلمها «After the Hunt» (صور)

كتب: عبد الله خالد

احتفلت النجمة جوليا روبرتس، بعرض فيلمها After the Hunt، في اليوم الثالث من الدورة 82 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، إذ تعد هذه المشاركة الأولى لجوليا في تاريخ المهرجان.

كما احتفل صناع وأبطال فيلم After the Hunt بعرضه، وظهروا جميعهم بإطلالات أنيقة على السجادة الحمراء قبل العرض، ودارت أحداث الفيلم حول أستاذة بجامعة ييل، تجد نفسها عالقة بين اتهام خطير بالتحرش يواجهه زميلها وبين علاقتها الوطيدة بطالبتها، إذ أن القصة تمزج بين دراما العلاقات الإنسانية وتعقيدات السلطة داخل المؤسسات الأكاديمية، وبشارك إلى جانب جوليا روبرتس في بطولة الفيلم كل من: أندرو جارفيلد وكلوي سيفاني، تأليف جاريت، إخراج لوكا جواداجنينو.

وأقيمت أثنين من فعاليات السجادة الحمراء للفيلم الفرنسي A pied d’oeuvre من إخراج فاليري دونزيلي، وكتابة مشتركة مع جيل مارشان، وهو مقتبس من رواية تحمل الاسم نفسه للكاتب فرانك كورتيس. الفيلم من بطولة باستيان بويون، وفيرجيني ليدوين، وماري ريفيير، والفيلم الكوري no other choice من إخراج بارك تشان ووك، وهو مبني على رواية الفأس للكاتب دونالد ويستليك، ويتتبع الفيلم مان سو، وهو رجل ينخرط في مطاردة يائسة للحصول على وظيفة جديدة بعد طرده من منصب شغله لمدة 25 عامًا.

وفي بداية اليوم عقدت 7 مؤتمرات صحفية للأفلام التي اختارت إدارة المهرجان عرضها في اليوم الثالث ،وشهدت المؤتمرات حضور أبطال وصناع تلك الأفلام، وهي A pied d’oeuvre وno other choice المنافسان ضمن المسابقة الرسمية، وAfter the Hunt، cover-up، The Tale of sylian، director’s diary، بابا والقذافي، إذ يتنافسون جميعهم ضمن خارج المسابقة.

وشهد اليوم تألق السينما العربية، إذ شارك فيلمان وهما شارع مالقا للمخرجة المغربية سارة توزاني، الذي نافس في مسابقة الأضواء الكاشفة، ودارت قصته حوّل امرأة إسبانية مسنة تدعى ماريا أنخيليس، تعيش في طنجة، وتواجه صراعًا للحفاظ على منزلها الذي قضت فيه 40 عامًا بعد أن قررت ابنتها بيعه.

كما شارك الفيلم الليبي بابا والقذاني للمخرجة جيهان، إذ يعد أول فيلم من ليبيا يشارك في المهرجان بعد غياب 13 عاما، ويتناول الفيلم رحلة المخرجة في البحث عن حقيقة اختفاء والدها، منصور رشيد الكيخيا، وزير خارجية ليبيا الأسبق وسفيرها لدى الأمم المتحدة وزعيم المعارضة السلمية لمعمر القذافي.

وافتتح مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي فعاليات الدورة 82، الأربعاء 27 أغسطس، على ضفاف جزيرة ليدو، إذ تستمر فعاليته حتى يوم 6 سبتمبر المقبل، إذ أنه واحدا من أهم المحافل الفنية في العالم.

 

####

 

مهرجان فينيسيا.. أول ظهور لـ إيما ستون بعد التخلي عن شعرها

كتب: منى صقر

ظهرت الفنانة إيما ستون ضمن فعاليات اليوم من مهرجان فينيسيا السينمائي بدورته الـ83، وسارت على السجادة الحمراء الخاصة بفيلمها الجديد «Bugonia»، للمخرج يورغوس لانثيموس.

وخطفت الفنانة وفريق عمل الفيلم الانتباه، بعد ظهورهم على السجادة الحمراء، والتقطوا الصور الفوتوجرافية، وبدت إيما أكثر أناقة بعدما استعادت شعرها مرة أخرى، إذ خاضت تجربة صعبة مؤخرًا حين اضطرت التخلي عن شعرها، وذلك من أجر شخصية الفيلم.

وكان ذلك خلال تصويرها فيلم «Bugonia»، الذي يُعرض ضمن فعاليات المهرجان، وتنتظر الفنانة تفاعل الجمهور مع الفيلم الذي بذلت فيه مجهودًا جديدًا عليها.

وتعد هذه المشاركة الخامسة لـ إيما ستون، ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا، إذ شاركت بـ«Birdman» في 2014، «La La Land» في 2016، «The Favourite» في 2018، «Poor Things» في 2023.

 

المصري اليوم في

30.08.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004