ملفات خاصة

 
 
 

فيلمه الجديد افتتح دورة «مهرجان فينيسيا»

أفلام باولو سورنتينو تطرح الحاضر وترنو إلى الماضي

ڤينيسيامحمد رُضا

مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الثاني والثمانون

   
 
 
 
 
 
 

«الشكر» (La Grazia) هو فيلم افتتاح «مهرجان فينيسيا» في دورته الـ82 مساء الأربعاء الماضي.

وهو أيضاً فيلم جديد للمخرج الإيطالي باولو سورنتينو، الذي يعرضه على الشاشة نفسها التي قدّم عليها معظم أفلامه الأخيرة مثل «الجمال العظيم» (The Great Beauty) عام 2013. وأنجز بعده «شباب» (Youth) سنة 2015، ومن ثم «يد الله» (The Hand of God) عام 2021.

نجاح أفلامه في إطار المهرجان الإيطالي أتاح له فرصة إنجاز أفلامه كما يريد، لا كما يتمنّى سواه. لم يحاول التنازل لإرضاء أحد. وخلال الاحتفاء به في «مهرجان ساراييفو» قبل أيام، ذكر أنه يكره أن يضع أهدافاً أو يحدّد أزمنة. لا يودّ أن يسجن نفسه في أهداف محدّدة: «أبقى في منزلي من دون أن أفعل شيئاً، ثم فجأة تردني فكرة تثيرني فأنجزها».

الماضي كما لو كان حاضراً

برز سورنتينو بوصفه واحداً من أبرز الموهوبين في هذا القرن منذ أن قدّم فيلمه «الجمال العظيم». وعلى خلاف بعض مخرجي جيله المعاصرين، مثل اليوناني يورغوس لانثيموس، صاحب «قتل غزال مقدّس»، لا يبحث سورنتينو عن الصدمة أو الإثارة المباغتة، بل يركّز على جماليات الصورة وتوازنها البصري. لذلك تميل أفلامه إلى معالجات هادئة، وتأطير مدروس للمشاهد، وتفادي طرح الأفكار ضمن متاهات.

مثل كثيرين، يعيش سورنتينو الحاضر عبر شخصيات وأحداث اليوم، لكنّه يتسلّل من خلالها إلى الأمس بحنان. هذا يفسّر تقارب أعماله من معالجات الراحل فيديريكو فيلليني في بعض أفلامه. كلاهما يتناول الفيلم من زاوية مقارنة مع الأمس. وعلى ذلك، لا ننسى أن العديد من أفلام العملاق فيلليني دارت في الأمس البعيد «ساتيريكون» أو القريب، و«أماركورد»، وحوت عنصري الاحتفاء والنقد معاً.

سورنتينو يُلقي تحيّة على أمس إيطاليا وأفلامها الأهم عبر شخصياته وأسلوب كتابته وإدارته للممثلين أثناء التصوير. ومن يشاهد أساليب مخرجي إيطاليا في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية (أعمال مايكل أنجلو أنطونيوني، ولوكينو فيسكونتي، وماريو مونيشيلي وسواهم) يدرك موقعه بينهم واختياره الارتباط بطريقتهم في صناعة الأفلام على النحو الكلاسيكي الذي ميّز أعمالهم.

مرثاة شباب مضى

يظهر هذا الانتماء في فيلمه «الجمال العظيم». قبله كان حقق فيلماً في الولايات المتحدة لحساب شبكة «HBO»، لكنه إذ عاد إلى إيطاليا قرّر شقّ طريقه محلياً. في «الجمال العظيم» تدور الفكرة حول الصحافي اللامع (يؤديه توني سيرفيللو) الذي لا يزال يسعى، وقد تجاوز الستين من العمر، إلى العيش برخاء قريباً من أثرياء روما وأجوائهم. يقيم الحفلات ويوزّع الابتسامات، لكن قلبه يضمر حنيناً للأمس. هذا الحنين يتجلّى في مشاهد الفلاشباك قبل أن يقرّر الاكتفاء من حياة البذخ.

الفكرة ليست بعيدة عن فيلم فيلليني «لا دولتشي فيتا» (1960) الذي لعب بطولته مارشيللو ماستروياني. فيلليني صوّر المجتمع بنظرة ساخرة، وسورنتينو يطرحه بنظرة ناقدة. لكن الفيلمين يلتقيان، إلى جانب تشابه الفكرة العامة، في أنّ بطليهما يحلمان بالماضي وحده.

في «شباب» (2015) هناك ذلك المشهد الذي تنصح فيه ممرضة مايكل كَين بالالتزام بتعليمات الطبيب إن أراد استعادة شبابه. فيجيبها: «في مثل عمري، العودة إلى الشباب هي إضاعة وقت كامل».

عبارة حاسمة وضعها المخرج في غمار فيلمه الممتاز، الذي يدور حول رجلين (كَيْن وهارفي كايتل) يمضيان عطلة في فندق سويسري عند جبال الألب. كَين هو موسيقي يرفض العودة إلى العمل رغم طلب الملكة، وكايتل كاتب سيناريو يريد المضي إلى الأمام وتأليف عمل جديد قد يكون الأهم في مسيرته. هناك شخصيات أخرى، بينها ابنة الموسيقي وممثل شاب يطلب النصيحة، لكن الفيلم مخصّص لمنح بطليه المساحة الكافية للتعبير عن حالهما اليوم مقارنةً بما كانا عليه سابقاً.

سيرة حياة

في مشهد ذي دلالات مهمّة، يتمثّل جمال الشباب الفائت بالنسبة إليهما في فتاة حسناء عارية تمرّ أمامهما عند مسبح الفندق. ينظران إليها باهتمام، ويتحسّران في صمت.

بعد هذين الفيلمين أنجز سورنتينو فيلماً من جزأين هو«Loro» عن حياة وسياسة رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني. من ثَم جمعهما في فيلم واحد لإتاحة عروضه عالمياً، لكن الفيلم لم يبلغ المدى المرجوّ، واكتفى بالمشاركة في «مهرجان بوسان» بكوريا الجنوبية عام 2018.

في «يد الله» (2021) يعود سورنتينو إلى الماضي في زيارة مزدوجة: فيلم عن الحياة في نابولي، حيث وُلد المخرج، وسيرة ذاتية عبر تصوير حياة شاب في منتصف الثمانينات. ليست هناك حاجة لفابييتو (فيليبو سكوتي) أن ينظر إلى الأمس، لأنه بالنسبة إلى سورنتينو يعيشه فعلاً. فالشاب ليس سوى صورة عن المخرج نفسه، يريد الإفصاح عن حياته في تلك الفترة وكيف هام حبّاً بالسينما، وهو في السابعة عشرة من عمره. اهتمامه الآخر كان كرة القدم، في الوقت الذي وصل فيه دييغو مارادونا إلى ملاعب نابولي ليقود الفريق إلى البطولات.

الفيلم رومانسي لكنه بعيد عن السذاجة أو التعاطفية السطحية مع شخصياته ومع الحياة التي يستعرضها. لا يذهب إلى تحليل المدينة (كما فعل ألفونسو كوارون في «روما» الفائز بذهبية «فينيسيا» عام 2018)، بل يعالج حياة بطله وعائلته كرحلة شخصية.

نظرة متعمّقة إلى أفلام سورنتينو تمنحنا صورة مخرج يستنشق رحيق الأمس كلما حقق فيلماً جديداً.

 

####

 

شاشة الناقد: سباق مهرجان ڤينيسيا بدأ بفيلمين بالغي الأهمية

ڤينيسيامحمد رُضا

LA GRAZIA ★★★★

إخراج: باولو سورنتينو

إيطاليا | دراما سياسية

عروض 2025: ڤينيسيا (المسابقة الرسمية).

«الشكر» هو فيلم افتتاح الدورة 82 التي انطلقت في الـ27 من الشهر الحالي، وهو أيضاً هدية لعشاق أفلام المخرج باولو سورنتينو ومنحاه في معالجة أزمات الرجال البالغين.

يدور الفيلم حول رئيس جمهورية إيطاليا في حقبة قريبة، سياسي اسمه ماريانو ديسانتيس، ويؤديه الممثل الذي شارك في العديد من أفلام سورنتينو سابقاً، توني سرڤيللو. هذه ليست المرة الأولى التي يتقصّد فيها المخرج تناول زعماء سياسيين في الحكم. سبق له أن تناول حياة رئيس الوزراء جيليو أندرويوتي في «النجم» سنة 2008، ثم حياة رئيس الوزراء سيلڤيو برلسكوني في «لورو» (2018). المختلف هنا أن سورنتينو اختار شخصية خيالية يعرج من خلالها للمقارنة بين الواقع والمتخيّل.

في «الشكر» تمتد الحبكة لساعتين وربع الساعة من العرض، الشغوف بالتشكيل الجمالي عبر لقطات بثتها مديرة تصوير أفلام سورنتينو المفضّلة (التي عملت على معظم أفلامه)، داريا دانطونيو. الرئيس ماريانو على مشارف انتهاء ولايته في غضون الأشهر الستة المقبلة، وما زال مطالباً باتخاذ قرارات مهمّة قبل أن يغادر قصر الرئاسة.

يُلقي المخرج على بطله ظلال الستين سنة التي يعيشها، وشعوره بفراق زوجته قبل حين، وبعض اللمحات من ماضيهما (مشهد رقيق له وهو يستعيد ذكرياته بلمس ملابسها). لا يحدد الفيلم رابطاً مشتركاً بين الجانب العاطفي والقضيتين اللتين تنتظران قراره: امرأة قتلت زوجها بعد سنوات عديدة من العنف الذي تحمّلته منه، وأستاذ مدرسة قتل زوجته التي فقدت ذاكرتها وحوّلت حياته إلى جحيم.

هناك مشهد للرئيس يجلس مع باقي المنتظرين في قاعة السجن ليقابل المتهم قاتل زوجته. كان يستطيع أن يدخل المقابلة من دون انتظار، لكنه لا يرضى، وبذلك يمنحه الفيلم صفة مثالية، لولا أنه في مشاهد أخرى، ولو محدودة، يعرض بعض نواقصه كالشعور بالزهو وقليل من عدم الثقة.

هذا الرئيس مختلف عن رؤساء آخرين؛ هو رئيس تخيّله سورنتينو كما لو كان أمنية: ما يقوله سورنتينو هنا هو أن الرؤساء (أمثال أندريوتي وبرلسكوني الواردين في فيلميه السابقين) هما الواقع، وهذا الرئيس المتخيّل هو ما يجب أن يكون عليه كل رئيس.

مضمون مهم معرض للفشل والسذاجة، لولا أن الممثل سرڤيللو (الذي مثّل الشخصيتين المذكورتين) يؤدي دور الرئيس هنا بمنهج مختلف تماماً. يرتدي الدور كما يرتدي الواحد منا قميصه. بعض الحوارات والتعليقات تشبه التلقين، لكن أثرها محدود في نهاية الأمر.

THE MOTHER ★★★

إخراج: تيونا ستروغَر متڤسكا

مقدونيا الشمالية | دراما دينية

عروض 2025: ڤينيسيا (مسابقة آفاق).

حياة الأم تيريزا (التي توفيت سنة 1997 عن 87 سنة) تتبدّى على الشاشة في سيرة حياة تلتزم بوقائع محددة في فترة واحدة من حياتها الحافلة، وهي الفترة التي عاشتها في مدينة كالكوتا عام 1948.

لا يكترث الفيلم لمتابعة قصة شاملة لجوانب حياة الأم تيريزا في ذلك العام، بل ينطلق في درب مختلف، متخصصاً في الحديث عن الأم تيريزا (تؤديها ناوومي راباس) في تلك الحقبة وذلك المكان. لا تحاول المخرجة متڤسكا تجميل شخصيتها هذه، بل تعمد لمنوال الجمع بين التناقضات: هي أم مؤمنة تفعل ما تراه صحيحاً، لكن ما تراه صحيحاً قد لا يكون كذلك.

بعد التعريف الموجز بالمكان الخاص (الذي يؤوي، إلى جانب الراهبات، أطفالاً هنود يدرسون ويعيشون داخله) وذلك العام (أزقة المدينة التي ينتشر فيها المرض والفقر والمجاعة)، يطرق الفيلم حدثه الأهم: الراهبة أنيشكا (سيلڤيا هووَكس) تعترف بأنها حامل. يُثير الموضوع الأم تيريزا لخطورته، فتغضب بالطبع، وتقترح على أنيشكا ترك بيت الراهبات، لكن لا مكان لها في العالم الخارجي، وتقترح أن تجري عملية طرح جنينها. ترفض الأم الطلب، وتخبر الراهبة الملتاعة بأنها هي من ارتكبت الخطأ، وعليها أن تجد حلاً.

لكن المفارقات تتوالى، والأم تيريزا لا تستطيع أن ترى الراهبة تتعذّب. تطلب العون من الأب فردريك (نيكولا رستانوڤسكي)، الذي يواجهها بقرار معتدل ترفضه.

من يتوخّى فيلماً عن الأم التي ذاع صيتها بوصفها فاعلة خير سيفاجأ هنا؛ لا يعادي الفيلم صورتها، لكنه ينتقدها. وحتى هذا النقد يأتي حذراً وغير مباشر. ما تحاوله المخرجة هو تقديم صورة لفترة حالكة من حياة الراهبة التي اعتبرت نموذجاً يُحتذى من قِبل الغالبية غير المؤثرة، في حين اعتبرها بعض آخر في الكنيسة الكاثوليكية نفسها مدّعية ومنافقة.

ضعيف | ★★: وسط| ★★★: جيد | ★★★★ جيد جداً | ★★★★★: ممتاز

 

####

 

«نجوم الأمل والألم»... فيلم سيريل عريس يشارك في «مهرجان البندقية»

المخرج اللبناني قال لـ«الشرق الأوسط»: إنه بمنزلة سيرتي الذاتية وخلاصة الذكريات

بيروتفيفيان حداد

بحماس كبير ينتظر المخرج السينمائي اللبناني سيريل عريس، العرض الأول لفيلمه «نجوم الأمل والألم» في «مهرجان البندقية السينمائي» ضمن مسابقة «أيام المؤلفين». ويقول لـ«الشرق الأوسط» إن هذه الخطوة تُعَدّ الأولى في رحلة الألف ميل. فالمهرجان يُشكّل نقطة انطلاق للفيلم، وعلى أثرها يبدأ توزيعه في العالم وعرضه في صالات السينما الغربية.

ويتابع: «حماسي أيضاً نابع من طبيعة الفيلم. فقصته تجمع بين الدراما والفكاهة، ويخرج عن المألوف بوصفه عملاً لبنانياً يُعرض عادةً في فعاليات مشابهة. ومن خلاله سيتعرّف الجمهور الأجنبي إلى حياتنا الحقيقية، فتجذبه مشاعر مختلطة فيها الفرح والحزن والإحباط والتسلية. إنها كتلة تناقضات تطبع حياتنا في لبنان، وأنتظر ردّ الفعل عليها بعيون جمهور أجنبي».

تدور أحداث الفيلم في بيروت على مدى 3 عقود، ويتابع المُشاهد خلالها قصة حب تحاول الصمود في وجه الزمن والحروب والانهيارات، في حين يسعى الحبيبان «نينو» و«ياسمينا» إلى بناء حياة وأسرة وسط مأساة الواقع اللبناني.

الفيلم من كتابة سيريل عريس وإخراجه، وبطولة المخرجة مونيا عقل، وحسن عقيل، وكميل سلامة، وجوليا قصار، وتينو كرم، ونديم شلهوب، ومن إنتاج شركة «أبوط برودكشن».

يشير عريس إلى أن الفيلم يحمل قصة بيروت وتاريخ لبنان الحديث، مروراً بمرحلة الحرب في السبعينات ثم مرحلة الازدهار، وصولاً إلى الأحداث الحديثة منذ عام 2019: ثورة أكتوبر (تشرين الأول)، والأزمة الاقتصادية، وانفجار مرفأ بيروت. وتشكل هذه الأحداث خلفية لعلاقة الثنائي التي ترافق منذ طفولته. وقد اعتمد عريس على كاستينغ ثلاثي لاختيار ممثلين يجسدون الحبيبين في الطفولة والشباب حتى يصبحا زوجين.

صوّر عريس الفيلم في مواقع لبنانية عدّة، واختار مناطق في بيروت لم تتأثر بالحرب اللبنانية، من بينها «المدينة الصناعية» في منطقة الدورة. كما جال بين مدينة جبيل وبلدات في الشوف. واضطر في أحيان كثيرة إلى تعديل المشهد العام للمنطقة مع فريق من المصممين، وعمد إلى تجسيد كل حقبة من خلال أزيائها الرائجة آنذاك، مما جعل الفيلم شريطاً غنيّاً بتاريخ لبنان الحديث.

وعن الوقت الذي استغرقه تنفيذ الفيلم، يوضح عريس: «في الحقيقة استغرق نحو 5 سنوات، إذ إن الكتابة والتمويل والتصوير استلزمت هذا الوقت. فتمويل الأفلام اللبنانية عملية شاقة تتطلّب مشواراً طويلاً. وإنتاج هذا الفيلم اعتمد على تمويل مشترك من لبنان وأميركا وألمانيا وقطر والسعودية».

وعمَّا إذا كانت هذه الجولات تزعجه بوصفه مخرجاً لبنانياً غير مدعوم من دولته، يقول: «نحن مجبرون على إجراء جولات مماثلة، فلبنان لا يملك صناديق دعم لصناعة السينما، وهي بالكاد تتمثّل بصندوقين صغيرين هما (Lebanon Film Fund) و(آفاق). أما العالم العربي، خصوصاً السعودية، فيقدّم فرص دعم أكبر وأهم، ومن بينها (صندوق البحر الأحمر) الذي يتكفّل بدعم أفلام عربية مختلفة. وقد ساعدنا شخصياً منذ مرحلة تطوير سيناريو الفيلم».

ويشير عريس إلى أن لبنانيين مقيمين في أميركا تحمسوا لدعم الفيلم وقدموا مبالغ مالية بوصفهم أفراداً مهتمين بتشجيع الفنون في لبنان، إضافة إلى دعم بلدان عربية أخرى منها المغرب.

ويرى عريس أن ولادة أي فيلم سينمائي لبناني تُعَدّ بمثابة معجزة، إذ إن السيناريوهات كثيرة لكنها تنتظر من يدعمها، وهو ما يفسر قلة الإنتاجات اللبنانية.

ويضيف سيريل عريس: «بالنسبة إليّ كان هذا الفيلم تحدياً خضته بكل طيب خاطر. لم أشأ الاستسلام وفقدان الأمل، ولذلك حاربت للوصول إلى هدفي. وهنا لا بد من شكر شركة (أبوط) للإنتاج السينمائي وصاحبها جورج شقير الذي لا يوفر وسيلة لدعمنا. فهو يملك خبرة طويلة في هذا المجال، ويدرك جيداً أن الطريق طويل وشاق ويتطلب نفساً طويلاً».

كل مرحلة من مراحل الفيلم أودع فيها سيريل جزءاً من نفسه. فهو من مواليد عام 1987، لم يشهد حرب السبعينات، لكنه عانى من نتائجها كغيره من اللبنانيين. زرع مشاعره وذكرياته في شخصيات العمل، وتمسّك بإبراز صورة بيروت أيام الازدهار التي تلت الحرب. ويقول: «نقلت لبنان الذي عرفته في العشرينات من عمري. وبالتالي مشاعر الإحباط التي غمرتني كغيري إثر الأزمة الاقتصادية وانفجار مرفأ بيروت. فالفيلم وُلد من سؤال طرحته على نفسي: هل يُمكننا أن نحلم بتأسيس عائلة في لبنان، ونربي أطفالنا في ظروف لا نعرف مصيرنا فيها؟ فالمجتمع اللبناني يتأرجح دائماً بين حياتين يتصارع فيهما الحرب والازدهار. فمن رأى بلدنا في الصيف الماضي في أثناء الحرب الإسرائيلية، لن يصدّق أنه هو نفسه البلد الذي يشهد اليوم موسم صيف رائع. هذا اللا توازن الذي نعيشه نقلته إلى الفيلم».

وعن النهاية التي تبدو كأنها تحمل طاقة نور وأمل، يوضح: «كل شخص يشاهد الفيلم سيستنتج النهاية على طريقته، فهناك من يراها حزينة، وآخرون يجدونها مليئة بالرجاء، وهو ما لمسته من خلال اختبار قمت به».

أما عن سبب اختياره المخرجة مونيا عقل بطلةً للفيلم، فيردّ: «رغبت في أن تُطلّ بطلة العمل لأول مرة أمام الكاميرا، وأن تشبه بشخصيتها الناس الذين نلتقيهم في حياتنا اليومية. وعندما كتبت القصة فكّرت بها مباشرةً، فمونيا تربطني بها صداقة طويلة منذ أيام الدراسة الجامعية».

ويختم بالقول إن قصة الفيلم مبنية على معلومات شخصية يخزّنها في أعماقه؛ «إنها خليط من شخصيات أعرفها كبرتُ معها، ومن ذكريات حفظتها، فأعدها بمنزلة سيرتي الذاتية».

 

الشرق الأوسط في

28.08.2025

 
 
 
 
 

أبرزهم كيت بلانشيت وجورج كلوني..

نجوم هوليوود يتألقون على ريد كاربت مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي (صور)

كتب: عبد الله خالد

افتتح مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي فعاليات الدورة 82 ، الأربعاء 27 أغسطس، على ضفاف جزيرة ليدو، إذ تستمر فعاليته حتى يوم 6 سبتمبر المقبل، وشهد اليوم الأول من المهرجان العديد من الأحداث، ليثبت أنه واحدا من أهم المحافل الفنية في العالم.

وفي مساء يوم الافتتاح انطلق الحدث الأهم، وهو بدء السجادة الحمراء للدورة 82، والتي شهدت حضور أبرز نجوم وصناع الفن في العالم ، بالإضافة لعدد من المراسلين والصحفيين والإعلاميين لتغطية الحدث، وحرص النجوم على إعطاء التوقيعات لمعجبيهم الذين تهافتوا على الحصول عليها، وأصروا على حضور الافتتاح لمقابلتهم ، في حين تألق النجوم على الريد كاربين بإطلالاتهم الأنيقة.

وكان من أبرز الحاضرين كلير هولت، باربرا بالفين، النجمة الإيطالية روز فيلاين، كيت بلانشيت، تيلدا سوينتون، فرناندا توريس، هيدي كلوم وابنتها ليني كلوم، مارغريتا فيكاريو، جوليا دوكورناو، باولا توراني، جورجيو باسوتي، شانون مورفي، غوي بيكينو، ليندا ميسيركلينجر، سيلفا غريلي، جورج كلوني، ريا أبي راشد ، جوليا روبرتس، آدم سندلر، دواين جونسونو إدريس ألبا.

وبدأت الفعاليات بعقد المؤتمر الصحفي الافتتاحي للدورة، بحضور المدير الفني للمهرجان ألبرتوا باربيرا، بالإضافة لأعضاء لجنة تحكيم المهرجان وهم ألكسندر باين رئيس لجنة التحكيم، وباقي الأعضاء ستيفان بريزي، ماورا ديلبيرو، كريستيان مونجيو ، محمد رسولوف، فرناندا توريس ،تشاو تاو.

كما ضمت الندوة المخرجة الاسكتلندية شارلوت ويلز، جوليا دوكورنا،وتوماسو سانتامبروجيو، والذين يرأسون لجان التحكيم الأخرى في المهرجان.

 

####

 

تكريم فيرنر هرتزوغ بالأسد الذهبي

بـ مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الدورة الـ 82 (صور)

كتب: عبد الله خالد

كرمت إدارة مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، في دورتها 82، المخرج الألماني فيرنر هرتزوغ، إذ حصل على جائزة الأسد الذهبي عن مجمل إنجازاته.

وسلم له الجائزة المخرج فرانسيس فور كوبولا، في حين قدمت حفل الافتتاح الإعلامية الإيطالية إيمانويلا فانيلي، الذي أقيم في قاعة سالا غراندي بفينيسيا.

كما كرم المهرجان، الفنان والكاتب الإيطالي إنريكو لوتشيريني، الذي رحل عن عالمنا هذا العام، وذلك بعرض فيديو قصير يوثق مسيرته الفنية الحافلة.

وافتتح مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي فعاليات الدورة 82، الأربعاء 27 أغسطس، على ضفاف جزيرة ليدو، إذ تستمر فعاليته حتى يوم 6 سبتمبر المقبل، وشهد اليوم الأول من المهرجان العديد من الأحداث، ليثبت أنه واحدا من أهم المحافل الفنية في العالم.

ومن جانبها علقت الإعلامية والفنانة إيمانويلا فانيلي على فعاليات الدورة، وقالت في تصريحات لـ المصرى اليوم: من الصواب التحدث عن أزمة غزة خلال أحداث المهرجان وأوضاع الفلسطينيين تحزنني، ومن الجيد مشاركة أفلام مثل صوت هند رجب تدعم القضية الفلسطينية.

بالإضافة لمطالبات من السينمائيين بالتضامن مع غزة خلال هذه الدورة، ولكنني أفضل التحدث عن أمور تخص السينما والأفلام المشاركة خلال تقديمي حفلي الافتتاح والختام، لأنني لست مؤهلة للحديث عن هذه القضية.

 

####

 

بعد شائعات انفصالهما.. جورج كلوني وأمل علم الدين

يخطفان الأنظار في مهرجان فينيسيا (صور)

كتب: إيمان علي

وصل الفنان جورج كلوني برفقة زوجته المحامية أمل علم الدين مدينة البندقية لحضور فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي، وذلك في الظهور الأول لهما سويًا بعد الشائعات التي لاحقتهما مؤخرًا حول انفصالهما.

ومن المقرر أن تنطلق فعاليات اليوم الأول من المهرجان بعرض مجموعة من الأفلام التي تُطرح عالميًا لأول مرة، بحضور أبرز نجوم وصناع السينما العالمية، وكان من أبرز الأعمال المعروضة فيلم «Jay Kelly» الذي يقدمه جورج كلوني، إضافة إلى فيلم «Bugonia» للنجمة إيما ستون والمخرج اليوناني يورجوس لانثيموس.

ويتنافس الفيلمان مع باقة قوية من الأعمال ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان على جائزة «الأسد الذهبي». ويجسد كلوني في فيلمه شخصية نجم سينمائي عريق يعيش رحلة داخلية مليئة بالمراجعات والتساؤلات، ويشاركه البطولة آدم ساندلر، لورا ديرن، وجريتا جيرويج.

أما إيما ستون فتطل بدور مختلف تمامًا في فيلم «Bugonia»، حيث تقدم شخصية رئيسة تنفيذية لشركة أدوية تتعرض للاختطاف على يد رجلين مهووسين بنظريات المؤامرة، في عمل ساخر يمزج بين الكوميديا والدراما.

ويشهد المهرجان هذا العام عودة قوية لـ «نتفليكس » بعد غياب، مع عروض قوية مثل «Jay Kelly»، بالإضافة إلى نسخة جويليرمو ديل تورو من «Frankenstein»، وفيلم الإثارة السياسية «A House of Dynamite» لكاثرين بيجلو.

ويُذكر أن الفترة الماضية شهدت تداول شائعات عن وجود خلافات بين كلوني وأمل علم الدين وصلت لحد الانفصال، إلا أن ظهورهما معًا في فينيسيا جاء ليفند تلك المزاعم ويؤكد استمرار العلاقة بينهما بشكل مستقر.

 

####

 

اليوم .. إيما ستون وآدم ساندلر يحتفيان بعرض فلميهما Bugonia و Jay Kelly

في مهرجان فينيسيا (صور)

كتب: عبد الله خالد

تحتفل اليوم النجمة إيما ستون بعرض فيلمها «Bugonia» في اليوم الثاني من فعاليات الدورة 82 من مهرجان فينيسيا السنمائي الدولي،إذ أقيم مؤتمر صحفي بحضور صناع الفيلم.

فيلم Bugonia من إخراج يورجوس لانثيموس، وتأليف ويل تريسي، وبطولة إيما ستون وجيسي بليمونز وأليسيا سيلفرستون ، وتدور قصته حول شابان مهووسان يقومان بنظريات المؤامرة باختطاف الرئيس التنفيذي لشركة كبيرة، حيث يقتنعان أنها كائن فضائي عازمة على تدمير كوكب الأرض.

كما أقيم مؤتمرين صحفيين لفيلم ghost elephants المشارك خارج المسابقة ضمن الدورة 82 بالإضافة لفيلم orphan، وشهد المؤتمران حضور صناع الفيلمين.

ويقام ايضاً مؤتمر صحفي لفيلم jay Kelly بحضور صناعه ، الذي اختارته إدارة المهرجان لعرضه اليوم مع فيلم Bugonia.

فيلم jay Kelly من بطولة آدم ساندلر وجورج كلوني وإيميلي مورتيمر، وتأليف وإخراج نوح باومباه، وإنتاج نيتفليكس، وتدور قصته حول ممثل سينمائي شهير يدعى جاي كيلي ومدير أعماله المخلص رون في رحلة عاصفة وعميقة، إذ يُجبر كلاهما على مواجهة العديد من خيارات بين العمل والعائلة والصداقة.

وبعد تكريمه أمس بجائزة الأسد الذهبي، عن مجمل إنجازاته، تقيم إدارة المهرجان ورشة عمل وماستر كلاس للمخرج الألماني فيرنر هرتزوغ، بعد انتهاء المؤتمرات الصحفية.

ويختتم اليوم فعاليته بالسجادة الحمراء لفيلمين Bugonia و jay Kelly قبل عرضهما ، إذ من المقرر أن تشهد الريد كاربيت حضور أبطال وصناع الفيلمين وتألقهم بإطلالات أنيقة.

وافتتح مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي فعاليات الدورة 82، أمس الأربعاء 27 أغسطس، على ضفاف جزيرة ليدو، إذ تستمر فعاليته حتى يوم 6 سبتمبر المقبل، وشهد اليوم الأول من المهرجان العديد من الأحداث، ليثبت أنه واحدا من أهم المحافل الفنية في العالم.

 

المصري اليوم في

28.08.2025

 
 
 
 
 

صوت هند رجب يهز البندقية: فيلم كوثر بن هنية يُخلّد صرخة طفلة من غزة..

وبراد بيت وخواكين فينيكس يدعمانه من خلف الكاميرا

منة عصام والشيماء أحمد فاروق

صارت أصوات الفلسطينيين مصدرًا لإلهام الكثير من صناع السينما حول العالم، ولا يكاد يمر مهرجان سينمائي مؤخرًا دون أن يُعرض فيلم مستوحى من حكاياتهم المفعمة بالألم والمعاناة والمحاولة ومقاومة اليأس والموت، وأحدث هذه الأعمال فيلم "صوت هند رجب" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية.

يُعرض فيلم "صوت هند رجب" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، المرشحة مرتين لجائزة الأوسكار، لأول مرة في المسابقة الرسمية لمهرجان البندقية السينمائي، الذي انطلق في 27 أغسطس الجاري ويستمر حتى 9 سبتمبر 2025.

يروي الفيلم الساعات الأخيرة من حياة الطفلة الفلسطينية هند رجب، البالغة من العمر ست سنوات، والتي قُتلت بنيران إسرائيلية في يناير 2024 بعد أن علقت في سيارة مع أقاربها القتلى في غزة.

وانتشرت على نطاق واسع صرخاتها المسجلة طلبًا للمساعدة، والتي أطلقتها عبر الإنترنت، وأصبحت رمزًا مؤلمًا لاستهداف إسرائيل للمدنيين في قطاع غزة.

دخل فيلم "صوت هند رجب" قائمة المنافسة على جائزة الأسد الذهبي، الجائزة الكبرى في مهرجان البندقية، وسوف يتنافس الفيلم مع عدد من الأفلام البارزة، منها "فرانكشتاين" للمخرج جييرمو ديل تورو، و"لا خيار آخر" للمخرج بارك تشان ووك، و"بيت الديناميت" للمخرجة كاثرين بيجلو.

وانضم الفنانان الأمريكيان براد بيت وخواكين فينيكس، إلى طاقم عمل الفيلم الفلسطيني "صوت هند رجب – The voice of Hind Rajab" قبيل عرضه الأول بأيام قليلة، ضمن فعاليات المسابقة الرسمية الدولية للدورة 82 لمهرجان فينسيا السينمائي الدولي في مدينة البندقية بإيطاليا.

وتناقلت وسائل إعلام أمريكية، أن انضم الفنانين جاء بصفتهما منتجين منفذين للفيلم، بالإضافة إلى صناع سينما آخرين أبرزهم المخرج والكاتب ألفونسو كوارون، والممثلة الأمريكية الشابة من أصول إيطالية روني مارا، والمخرج جوناثان جلازر، والمخرجة والمنتجة ديدي جاردنر والمخرج والمنتج المنفذ جيريمي كلاينر، وجميعهم انضموا للفيلم كمنتجين منفذين أيضا.

ويأتي انضمام هؤلاء النجوم والمخرجين المعروفين؛ ليمثل نقطة قوة وتعزيز كبيرة للفيلم الفلسطيني قبيل عرضه الأول يوم 3 سبتمبر المقبل في مهرجان فينسيا السينمائي الدولي، وقبل عرضه الأول في دول أمريكا الشمالية، ضمن فعاليات المسابقة الرسمية الدولي في مهرجان تورنتو السينما الدولي في كندا الفترة المقبلة.

وتقول بن هنية، التي رُشِّح فيلمها الأخير "أربع بنات" لجائزة أفضل فيلم وثائقي في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2024، إنها اضطرت إلى تغيير مسارها بالكامل بعد سماع صوت هند لأول مرة.

وقالت في بيان: "كان هناك شيءٌ مُفعمٌ بالطاقة في هذا المشروع، طوال سنواتي كمخرجة أفلام، لم أتخيل قط أنه من الممكن الانتهاء من عمل في 12 شهرًا فقط"، مضيفة: "عندما سمعت صوت هند شعرتُ فورًا بمزيج من العجز والحزن الشديد، ردة فعل جسدية، وكأن الأرض تهتز تحتي، لم أستطع الاستمرار كما خططتُ".

حصلت بن هنية على التسجيل الصوتي الكامل عبر الهلال الأحمر، وقالت: "كان التسجيل مدته حوالي 70 دقيقة، وكان مُريعًا، وبعد الاستماع إليه، أدركتُ، دون شك، أنه عليّ التخلي عن أي مشروع آخر، كان عليّ صنع هذا الفيلم".

وقالت والدة هند، وسام حمادة، إن بن هنية اتصلت بها بشأن المشروع قبل عام، وفقًا لتصريحات لمجلة ذا ناشيونال.

"رغم الألم وثقل الحزن، شعرتُ أن صوت هند بحاجة إلى أن يُسمع بصوت عالٍ وواضح. بعد عام، نشعر بتأثر كبير لعرض هذا الفيلم في مهرجان البندقية السينمائي، وكأم، لا شيء سيُشفي جرح فقدان ابنتي، لكن معرفة أن صوتها سيصل إلى جميع أنحاء العالم يمنحني القوة.. شكرًا لكِ كوثر ولكل الفريق على صنع هذا الفيلم."

هذه القصة لا تقتصر على غزة، بل تحكي حزنًا عالميًا، قالت: "السينما قادرة على حفظ الذاكرة، قادرة على مقاومة النسيان، فليُسمع صوت هند رجب".

 

####

 

قنوات ART تشارك في مهرجان فينيسيا السينمائي

بفيلمي هند رجب ونجوم الأمل

تشارك قنوات راديو وتلفزيون العرب ART بفيلمين من إنتاجها المشترك في فعاليات الدورة 82 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الذي انطلق أمس ويستمر حتى التاسع من سبتمبر المقبل.

وتدخل ART المسابقة الرسمية للمهرجان هذا العام عبر فيلم "صوت هند رجب" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، حيث يوثق الفيلم الساعات الأخيرة من حياة الطفلة الفلسطينية هند رجب، البالغة ست سنوات، والتي قُتلت بنيران إسرائيلية في يناير 2024 بعدما علقت داخل سيارة مع أقاربها القتلى في غزة.

ومع افتتاح الدورة 82 من المهرجان، انضمّ إلى فريق الفيلم نجوم هوليوود البارزون براد بيت وخواكين فينيكس وروني مارا، إذ شاركوا كمنتجين منفذين للعمل، الأمر الذي يعزز من مكانته قبل عرضه العالمي الأول ضمن المسابقة الرسمية.

كما تقدم ART في المهرجان العرض العالمي الأول للفيلم اللبناني "نجوم الأمل والألم" للمخرج سيريل عريس.

ويروي العمل قصة إنسانية مؤثرة لشخصيتي "نينو" و"ياسمينة"، اللذين يقفان أمام مفترق مصيري: هل يخضعان لظروف الواقع القاسية أم يقرران بناء مستقبل مشترك في بلد يواجه أزمات متلاحقة؟ ويُبرز عريس الصراعات الداخلية للشخصيتين وسط مأساة لبنان المستمرة.

 

الشروق المصرية في

28.08.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004