ملفات خاصة

 
 
 

محمد حفظي لـ«الشرق الأوسط»: الأفلام السعودية نجحت في شباك التذاكر

المنتج المصري يُشارك بأعمال جديدة في «لوكارنو» و«فينيسيا»

القاهرةانتصار دردير

مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الثاني والثمانون

   
 
 
 
 
 
 

يستعد المنتج المصري محمد حفظي للمشاركة في الدورة الـ78 من «مهرجان لوكارنو السينمائي» التي تُقام في الفترة من 6 إلى 16 أغسطس (آب) 2025، حيث يشارك بفيلم «حفل عيد الميلاد»، من بطولة النجم العالمي ويليم دافو، والذي يُعرض ضمن الاختيارات الرسمية للمهرجان.

ويكشف حفظي في حواره مع «الشرق الأوسط» أنه من محبي النجم ويليم دافو شخصياً، وأن فرصة المشاركة في إنتاج الفيلم والحصول على حقوق توزيعه في الشرق الأوسط كانت خطوة مهمة بالنسبة له، لبدء التوسع في توزيع الأفلام الناطقة بالإنجليزية، بعد سنوات من التركيز على الأفلام العربية المستقلة.

ويلفت حفظي إلى أن الفيلم مأخوذ عن رواية يونانية شهيرة، وسيكون العرض العالمي الأول له في «لوكارنو».

وفي الدورة الـ82 لـ«مهرجان فينيسيا السينمائي» (من 27 أغسطس إلى 7 سبتمبر/ أيلول 2025)، يُشارك حفظي الذي يُعد من أبرز المنتجين والموزعين في مصر، بثلاثة أفلام، من بينها فيلمان يشارك فيهما مُنتجاً؛ أحدهما الفيلم السعودي «هجرة» الذي يُعرض ضمن مسابقة «Spotlight»، وقد عدّه من أهم الأفلام السعودية التي شارك في إنتاجها، لمخرجته الواعدة شهد أمين.

ويشير إلى أنه عمل مع أمين بشكل بسيط في فيلمها الأول «سيدة البحر»، لكن «هذه المرة تعاونا على نطاق أوسع في الفيلم، منذ مرحلة الإعداد والتمويل وحتى التصوير» الذي جرى في 8 مدن سعودية.

ويروي فيلم «هجرة» قصة جدة تسافر عام 2001 من جنوب السعودية إلى مكة المكرمة برفقة حفيدتَيها، وعندما تختفي الحفيدة الكبرى تنطلق الجدة مع الصغرى للبحث عنها. ويستعرض الفيلم جمال المملكة، ويسلط الضوء على تنوّعها الثقافي والحضاري وعمقها التاريخي.

كما يشارك حفظي منتجاً في الفيلم السوداني «ملكة القطن» للمخرجة سوزانا ميرغني، والذي صُوِّر في مصر لصعوبة التصوير في السودان. وهو دراما نسوية تدور أحداثها في قرية سودانية تزرع القطن، ويُعرض الفيلم ضمن «أسبوع النقّاد».

أما الفيلم الجزائري «رُقية»، من تأليف وإخراج يانيس كوسيم، الذي ينتمي إلى فئة أفلام الرعب، فهو من توزيع حفظي.

ويؤكد حفظي تميز المستوى الفني لفيلم «رُقية»، في أول تعاون له مع السينما الجزائرية. ويتناول الفيلم قصة شاب فقد ذاكرته عقب حادث تعرض له، ويُنافس أيضاً ضمن مسابقة «أسبوع النقّاد».

ويرى المنتج المصري أن حضور المرأة العربية في «مهرجان فينيسيا» لافتٌ العام الحالي، خصوصاً مع مشاركة المخرجة التونسية كوثر بن هنية وفيلمها «صوت هند رجب»، مشيراً إلى أن «الفيلم سيكون من أهم الأفلام العربية التي تناولت القضية الفلسطينية خلال العام الحالي، من خلال قصة طالعناها في نشرات الأخبار، يقدّمها الفيلم بشكل إنساني بديع، مستعيناً بصوت الطفلة الفلسطينية التي لا يتجاوز عمرها 6 سنوات وهي تستغيث لإنقاذها. يقدّم الفيلم القصة خلال ساعة ونصف من الدراما الإنسانية المشوّقة والمؤثرة، وقد كان من حسن حظي أنني شاهدته؛ لذا أتحمّس له كثيراً».

ويلفت حفظي إلى مشاركة المخرجة الليبية جيهان في فيلم «بابا والقذافي»، مما يحقّق حضوراً قوياً للمخرجات العربيات، منوهاً بأن السينما العربية تشهد تكافؤاً كبيراً في الفرص، ولا يوجد تمييز ضد المرأة التي تعمل في مختلف مجالات العمل السينمائي.

وافتتح حفظي مؤخراً مكتباً لشركته «فيلم كلينك» في مدينة الرياض، ويعلّق على هذه الخطوة قائلاً: «حين بدأنا المشاركة في إنتاج أفلام سعودية، كنا نعمل من خلال شركة إماراتية، لكن كان من المهم أن يكون لنا حضور فعلي داخل المملكة؛ لذلك اخترنا أن يكون مقر الشركة في العاصمة الرياض. ومع ذلك، نُنتج أفلاماً في مختلف أنحاء المملكة. على سبيل المثال، فيلم (مسألة حياة أو موت) صُوِّر في جدة، ولدينا فيلم آخر سيُصوَّر نهاية العام بين الرياض وجدة».

ويؤكد حفظي نجاح الأفلام السعودية وتفوقها على مستوى شباك التذاكر، مشيراً إلى أن بعضها حقق إيرادات تجاوزت أفلاماً أجنبية، كما باتت تُنافس بقوة الأفلام المصرية داخل السوق السعودية. ويرى أن السوق السعودية كبيرة وواعدة، وقادرة على استيعاب أعمال جديدة، واكتشاف مواهب من السعودية ومصر على حد سواء.

 

الشرق الأوسط في

27.07.2025

 
 
 
 
 

تعرف على | تفاصيل الفيلم الإيراني «داخل أمير»

المشارك في «أيام فينيسيا السينمائية الـ 22»

طهران ـ «سينماتوغراف»

كشفت "أيام فينيسيا السينمائية"، وهي قسم مستقل تابع لمهرجان فينيسيا السينمائي، عن برنامج عروض دورتها الثانية والعشرين، التي ستُقام في الفترة من 27 أغسطس إلى 6 سبتمبر، وسيعرض ضمنها فيلماً من إيران.

الفيلم الإيراني هو "داخل أمير، Inside Amir" للمخرج أمير عزيزي، والذي يُوصف بأنه رسالة حب إلى مدينة طهران، واستكشاف شخصي للشكوك التي تطفو على السطح قبل مغادرة الوطن.

يتتبع فيلم "داخل أمير" قصة شاب في طهران على وشك الهجرة. وسط ذكريات متناثرة، وأحاديث لم تُكتمل، وأيام بطيئة، يواجه أمير قرارًا لم يتخذه بعد: الرحيل أو البقاء. الشيء الوحيد الذي يرفض التخلي عنه هو دراجته الهوائية - رفيقة درب في شوارع المدينة ورمز لماضيه.

ووفقًا لعزيزي، "يتأرجح الفيلم بين الماضي والحاضر - صداقات، وقلق في وقت متأخر من الليل، ومدينة لا يزال أمير مرتبطًا بها. إنه تأمل هادئ في المسافة العاطفية بين البقاء والرحيل - ليس حول ما هو صحيح أو خاطئ، بل حول ما يبقى دون حل."

"يستند الفيلم إلى تجربة شخصية، لكنه يهدف إلى التحدث بلغة سينمائية عالمية. إنه يصور شابًا ينجرف في مدينة مليئة بالذكريات والوحدة والتحولات الصامتة. أنا منجذب إلى شاعرية الحياة العادية - إلى الإيقاعات الدقيقة للشوارع، والأجساد المتحركة، واللحظات التي تبدو هادئة لكنها مشحونة عاطفيًا،" قال المخرج.

"بدلاً من التركيز على الحبكة أو الحوار، يستكشف هذا الفيلم الوجود والفضاء والهشاشة البشرية." أردت أن أشاهد الواقع من دون أي أحكام أو استعراضات - فقط نظرة صبورة تثق في حساسية الجمهور. وأضاف: "نهجي يتجنب الشعارات أو الضجيج الدرامي، ويسعى بدلاً من ذلك إلى وضوح عاطفي أعمق".

"داخل أمير" ليس بيانًا عن الهجرة أو الهوية أو السياسة - إنه قصة إنسانية عن شخص يحاول البقاء على قيد الحياة. وأشار عزيزي: "أعتقد أنه إذا كان الفيلم صادقًا، حتى في سكونه، فيمكنه أن يتواصل بعمق مع الجمهور".

بدأ أمير عزيزي، البالغ من العمر 41 عامًا، مسيرته السينمائية عام 2003. عمل مساعد مخرج مع مخرجين إيرانيين مشهورين، منهم كيانوش أياري ورخشان بني اعتماد. أخرج العديد من الأفلام القصيرة، مثل "الأبله" (2007)، و"وجبتان باردتان لشخص واحد" (2009)، و"صورة عائلية" (2009)، والتي عُرضت جميعها في مهرجانات وطنية ودولية.

تركز أفلامه الوثائقية "الذئب" (2012)، و"طبيعة ومدن إيران" (2013)، و"الوطن" (2022) على مواضيع محلية وبيئية. وحظي بإشادة النقاد.

عُرض فيلمه الروائي الطويل الأول، "مؤقت" (2014)، في مهرجان بكين السينمائي الدولي ومهرجان البحر الأبيض المتوسط السينمائي بروما، وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

أما فيلمه الروائي الطويل الثاني، "كلابان" (2020)، فقد تنافس في مهرجان وارسو وفاز بجوائز في بنغالور ومهرجانات أخرى.

 

موقع "سينماتوغراف" في

26.07.2025

 
 
 
 
 

جوليان شنابل.. حين يُكرَّم الرسّام صانع السينما في مهرجان فينيسيا 2025

روما -عرفان رشيد

تكريم جديد يربط بين السينما والفن التشكيلي في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، حيث أعلنت إدارة المهرجان بالتعاون مع دار "كارتييه" عن منح جائزة "Glory to the Filmmaker – Cartier" إلى المخرج والفنان الأميركي جوليان شنابل، تقديراً لإسهامه الأصيل والمبتكر في عالم السينما المعاصرة.

في دورته الثانية والثمانين، التي ستُقام في الفترة من 27 أغسطس إلى 6 سبتمبر 2025، يواصل المهرجان تقليده في الاحتفاء بالمبدعين الذين تجاوزوا الحدود التقليدية لصناعة السينما، مانحاً تلك الجائزة إلى جوليان شنابل، المعروف بأعماله التي تجمع بين الحسّ البصري وتجريب السينما كلغة تشكيلية نابضة بالحياة.

وسيقام حفل تكريم شنابل في قصر السينما "سالا غراندي" مساء الأربعاء 3 سبتمبر المقبل، قبل عرض فيلمه الجديد "In the Hand of Dante" خارج المسابقة الرسمية، في عرض عالمي أول، وهو إنتاج أميركي- إيطالي مشترك يمتد لـ150 دقيقة، ويضمّ نخبة من نجوم السينما العالمية، مثل أوسكار إسحق، وآل باتشينو، وجال جادوت، ومارتن سكورسيزي، وجون مالكوفيتش، وجيسون موموا وفرانكو نيرو.

رسّام يصنع أفلاماً

وقال شنابل، تعليقاً على تكريمه، "دخلتُ فينيسيا أول مرة في نوفمبر 1976، كنت رسّاماً شاباً آنذاك، أبحث عن لوحات جوتّو في بادوفا وأعمال الفنانين في المدينة. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح مخرجاً، أو أن أُدرج ضمن قائمة المكرّمين بجائزة سينمائية كبرى، لكن يبدو أنني أصبحت صانع أفلام أيضاً".

وأضاف "هذا التكريم يعني لي الكثير، لأنه يأتي في اللحظة التي أقدّم فيها فيلمي الجديد الذي يعكس بطريقة ما، مسار حياتي وتحوّلاتي الفنية". 

ويبدو أن رحلة "In the Hand of Dante" لم تكن مجرد مشروع سينمائي آخر، بل مغامرة شخصية وفكرية لشنابل، تَستكشفُ، عبر نص نيك توشز، وحسّ الرسام الذي ما يزال يرافقه، مفهوم الأصالة والزمن والتاريخ من خلال مخطوطة "الكوميديا الإلهية" لدانتي اليغيري التي تنتقل من يد كاهن إلى زعيم مافيا في نيويورك.

سينما لا تُشبه سواها

واعتبر المدير الفني لمهرجان فينيسيا السينمائي، ألبيرتو باربيرا، أنّ "كل فيلم من أفلام شنابل هو عالم قائم بذاته، لا يشبه ما سبقه أو ما سيليه. أفلامه سخية، حيوية، تنبض بالنباهة الجمالية، وتقدم صورة الفنان كمخلوق يبحث عن المعنى. إنها سينما تستعير من التشكيل لغته، وتحوّله إلى طاقة سردية استثنائية".

وأضاف باربيرا، مقتبساً عن مارتن سكورسيزي: "أفلام شنابل ثريّة، تفيض وتنبض بالحياة، فيها دائماً ما يُرى ويُعاش ويُشْعَرْ به. إنّ لغته السينمائية لا تقلّ فرادة عن ضربات فرشاته". 

فيما أبدى أرنو كارّيز، نائب الرئيس التنفيذي في كارتييه عن الاعتزاز بمنح الجائزة هذا العام إلى جوليان شنابل، قائلاً إنّ: "كل فيلم له يحمل بصمة حسّ فنيّ فريد، يعكس لقاءً نادراً بين لغة الصورة وانفعالات الرسّام". 

ورأى أن "ما يقدّمه شنابل ليس مجرد سرداً للقصص، بل بناء عوالم بديلة تسكنها الرؤية والحساسية الجمالية". 

رحلة متمرّد

وُلد جوليان شنابل في نيويورك عام 1951، وانتقل في مراهقته إلى تكساس، قبل أن يعود إلى مسقط رأسه مُجدداً، ويتتلمذ في متحف "ويتني للفن الحديث". 

بدأ مسيرته في نهاية السبعينيات كرسّام تميّز بأعماله الجريئة التي تجمع بين المواد المختلفة "الصحون، الخشب، القماش"، وذاع صيته في مشهد الفن المعاصر.

انتقاله إلى السينما لم يكن صدفة ولا قفزة تجارية، بل امتدادٌ طبيعي لحسّه البصري. منذ فيلمه الأول "باسْكِيا" عام 1996، الذي عُرض ضمن المسابقة الرسمية في فينيسيا، برزت قدرته على تحويل سيرة الفنان إلى قصيدة بصرية.

عام 2000، فاز فيلمه "قبل حلول الليل" بجائزة لجنة التحكيم الكبرى، وجائزة "كأس فولبي" لأفضل ممثل، حيث مُنحتْ إلى خافيير بارديم، لكن لحظة التتويج الحقيقية جاءت مع فيلم "The Diving Bell and the Butterfly" عام 2007، الذي رشّح لـ4 جوائز أوسكار، وفاز بجائزة أفضل مخرج في مهرجان كان، وجوائز غولدن غلوب

وقدّم لاحقاً أفلاماً لافتة مثل "برلين"، و"ميرال" الذي عُرض في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفيلم "عند بوابة الخلود" عن حياة فان غوخ، الذي مُنحَ ويليم دافو بفضل أدائه فيه "كأس فولبي" لأفضل ممثل وأوصله ذلك إلى ترشيح أوسكاري.

فيلم "In the Hand of Dante"، الذي سيُعرض للمرة الأولى في فينيسيا، ليس مجرد فيلماً جديداً في مسيرة شنابل، بل هو ربما تلخيص رمزي لتلك المسيرة: مخطوطة مجهولة من زمن بعيد، تتنقل بين الأيادي، وتجد نفسها في قلب نيويورك المعاصرة، تماماً كما تنقّلت لغة الفن من جدار الكنيسة إلى شاشة السينما، مروراً بمرسم رسّام لا يكفّ عن التساؤل.

 

الشرق نيوز السعودية في

30.07.2025

 
 
 
 
 

فيلم 100 Nights of hero لـ أمير المصري يشارك في مهرجان فينيسيا الدورة 82

لميس محمد

يشارك فيلم 100 Nights of hero للنجم أمير المصري في مسابقات مهرجان فينيسيا السينمائي بدورته الـ 82، والتي تقام فعالياته في الفترة من 27  اغسطس المقبل لـ ٩ سبتمبر، حيث سيكون فيلم ختام قسم أسبوع النقاد في المهرجان.

الفيلم مأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم للروائية إيزابيل جرينبيرج. ومن إخراج جوليا جاكمان. وبطولة أمير المصري، إيما كورين ومايكا مونرو ونيك جاليتزين، ريتشارد جرنت.

شخصية أمير المصرى فى 100 Nights of hero

ويقوم أمير المصري بدور جيروم وتدور أحداث الفيلم في إطار خيالي، رومانسي في قلعة نائية تتصاعد فيها الأحداث بعدما يستقبلوا ضيف يقلب الأحوال.

أفلام أمير المصرى المقبلة

وفي سياق متصل، ينتظر أمير المصري عرض فيلم Giant في دور العرض بالمملكة المتحدة وأوروبا وأمريكا والشرق الأوسط قريباً.

ويحكي الفيلم قصة الملاكم اليمني البريطاني الأمير نسيم حميد الذي يقدمه امير المصري وصعوده من شوارع الطبقة العامله في شيفيلد ليتحول إلى بطل ملاكمه عالمي تحت إشراف وتوجيه مدربه بريندان انجل، الذي كان له دور محوري في مسيرته.

ويضم فيلم Giant مع امير المصري عدد كبير من النجوم ومن أبرزهم، بيرس بروسنان، ومن إخراج وتأليف روان اثالي ومن إنتاج سيلفستر ستالون.

وقد تلقى أمير المصري إشادات نقدية واسعة بعد عرض فيلمه In Camera في فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ 45 في قسم عروض خاصة خارج المسابقة،  كما حصد ردود أفعال إيجابية بالعرض الأول للفيلم في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بدورته ال٥٧ ضمن مسابقة Proxima كما شارك الفيلم في مهرجان لندن السينمائي ضمن مسابقة Sutherland.

 

اليوم السابع المصرية في

30.07.2025

 
 
 
 
 

جوليان شنابل يُمنح جائزة كارتييه للمجد لصانع الأفلام

في «فينيسيا السينمائي الـ 82»

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

سيُكرّم الفنان والمخرج الأمريكي جوليان شنابل (مخرج أفلام "عند بوابة الخلود"، و"جرس الغوص والفراشة"، و"باسكيا") بجائزة كارتييه للمجد لصانع الأفلام في الدورة الثانية والثمانين من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وفقًا لما أعلنته كارتييه ومهرجان فينيسيا اليوم الأربعاء.

وتُكرّم هذه الجائزة السنوية شخصيةً قدمت مساهمةً أصيلةً في السينما المعاصرة،

وسيُكرّم شنابل في حفل توزيع الجوائز يوم الأربعاء، 3 سبتمبر، في القاعة الكبرى، قبل عرض فيلمه الجديد "بين يدي دانتي" خارج المسابقة.

يتناول هذا الفيلم الدرامي البوليسي مخطوطةً مكتوبةً بخط اليد من "الكوميديا الإلهية" لدانتي أليغييري، تنتقل من مكتبة الفاتيكان إلى زعيم عصابة في نيويورك، الذي يلجأ إلى الكاتب والخبير في دانتي، نيك توشز، للتحقق من صحتها.

وقد اقتبس شنابل ولويز كوجلبيرج الفيلم من رواية توشز. يقود أوسكار إسحاق، الذي يؤدي دور توش ودانتي، طاقمًا متكاملًا يضم غال غادوت، وجيرارد بتلر، وآل باتشينو، وجون مالكوفيتش، ومارتن سكورسيزي، وجيسون موموا، ولويس كانسيلمي، وفرانكو نيرو. الفيلم من إنتاج دريم كرو إنترتينمنت، وميمو فيلمز، وتوين برودكشنز، وآرت أوفيشال برودكشنز، ويُباع عالميًا بواسطة دبليو إم إي إندبندنت.

قال شنابل، في قبول التكريم: "قدمت إلي فينيسيا لأول مرة في نوفمبر عام 1976". في ذلك الوقت، ذهبتُ إلى بادوفا لزيارة كنيسة سكروفيني لجيوتو ولرؤية لوحات فينيسيا. لم أحلم قط بأن أصبح صانع أفلام، ناهيك عن تكريمي بهذه الجائزة، وأن أُدرج ضمن قائمة صناع الأفلام الذين أُعجب بهم، فأنا في الحقيقة رسام. لكنني أعتقد أنني صانع أفلام أيضًا. لقد عرضتُ أفلامي في مهرجان فينيسيا السينمائي لما يقرب من 30 عامًا، وحصولي على جائزة "المجد لصانع الأفلام" عن العرض العالمي الأول لفيلمي الجديد "بين يدي دانتي" يعني لي الكثير، لأن تتبع مسيرة دانتي ونيك في هذا الفيلم عكس حياتي الشخصية بطريقة ما".

وأشاد مدير المهرجان، ألبرتو باربيرا، بأصالة شنابل ورؤيته الفنية قائلاً: "كل فيلم من أفلام جوليان شنابل عالمٌ قائمٌ بذاته. لا شيء يُضاهي ما قبله أو ما بعده. ومع ذلك، فليس من قبيل المصادفة أن معظمها صورٌ لفنانين وتصويرٌ عاطفيٌّ للعملية الفنية. وبقدر ما هو سخيٌّ وخياليٌّ جامح، فإن إنتاج شنابل السينمائي يُعدّ هبةً للسينما، مُعبّراً عنها بلغةٍ أصليةٍ تمامًا. فيلمه الروائي الطويل الجديد، "في يد دانتي"، هو أكثر مشاريعه طموحًا حتى الآن. وكما قال مارتن سكورسيزي عندما طُلب منه وصفها، فإن أفلام شنابل "غنيةٌ، نابضةٌ بالحياة، نابضةٌ بالحياة. هناك دائمًا المزيد في الإطار لنراه ونختبره ونشعر به".

وُلد شنابل في مدينة نيويورك عام 1951 ونشأ في براونزفيل، تكساس، وحقق شهرةً لأول مرة كرسامٍ في نيويورك خلال أواخر سبعينيات القرن الماضي.

وقد عرض أعماله في معرض بينالي فينيسيا للفنون لمدة خمسة أعوام. وعُرض فيلمه الإخراجي الأول "باسكيات"، الذي يتناول قصة فنان الشارع النيويوركي الشهير، لأول مرة في مسابقة مهرجان البندقية عام 1996.

أما فيلمه التالي "قبل حلول الليل" (2000)، بطولة خافيير بارديم في دور الشاعر والروائي الكوبي رينالدو أريناس، فقد فاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان فينيسيا.

أما فيلم "جرس الغوص والفراشة"، الذي يحكي قصة محرر مجلة "إيل" جان دومينيك بوبي والسكتة الدماغية التي كادت أن تُشلّه بالكامل، فقد فاز بجائزة أفضل مخرج في مهرجان كان عام 2007، وجائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم أجنبي.

أما فيلمه الروائي الطويل "عند بوابة الخلود" لعام 2018، بطولة ويليم دافو في دور فنسنت فان جوخ، فقد فاز بجائزة دافو لأفضل ممثل في مهرجان فينيسيا.

 

موقع "سينماتوغراف" في

30.07.2025

 
 
 
 
 

بجائزة الإنجاز المهني

البندقية السينمائي يكرم المخرج والفنان جوليان شنابل

طارق البحار

أعلن مهرجان البندقية السينمائي الدولي عن تكريم الفنان والمخرج الأميركي جوليان شنابل بمنحه "جائزة كارتييه لمجد صانع الأفلام" في دورته المقبلة، تقديراً لإسهاماته المميزة في السينما المعاصرة. 

ويُعرف شنابل، البالغ من العمر 73 عاماً، بأعماله السيرة الذاتية المؤثرة التي تناولت حياة فنانين بارزين مثل "At Eternity's Gate" عن فينسنت فان غوخ، و"Basquiat" عن جان ميشيل باسكيات. 

ووفق بيان صادر عن إدارة المهرجان، سيتم تقديم الجائزة لشنابل في الثالث من سبتمبر، احتفاءً بمسيرته الفنية وإبداعه البصري الذي ترك بصمة فريدة على السينما العالمية.

قبل حفل التكريم، سيستضيف المهرجان العرض الأول لفيلم شنابل الروائي الأحدث، In the Hand of Dante، خارج المسابقة الرسمية. ويشارك في بطولة الفيلم نخبة من النجوم العالميين، منهم أوسكار إسحاق، غال غادوت، جيرارد بتلر، آل باتشينو، جون مالكوفيتش، ومارتن سكورسيزي.

وعلق شنابل في البيان قائلاً: "لم أحلم قط بأن أصبح مخرجاً سينمائياً، ناهيك عن تكريمي بهذه الجائزة".

من جانبه، أشاد مدير المهرجان ألبرتو باربيرا بعمل شنابل ووصفه بأنه "هدية للسينما"، واصفاً فيلمه الجديد بأنه "مشروعه الأكثر طموحاً حتى الآن".

يُقام مهرجان البندقية السينمائي في الفترة من 27 أغسطس إلى 6 سبتمبر. ومن المقرر أن تشهد دورة هذا العام حضوراً كبيراً لنجوم هوليوود، ومخرجين حائزين على جوائز الأوسكار، وشخصيات آسيوية بارزة، ومخرجين أوروبيين، يسعون جميعاً لإحداث تأثير كبير في بداية موسم الجوائز.

 

البلاد البحرينية في

01.08.2025

 
 
 
 
 

تكريم المخرج غوس فان بجائزة الشغف السينمائي

في الدورة المُقبلة من مهرجان فينسيا السينمائي

سيدتي - حاتم سعيد حسن

أعلنت إدارة مهرجان فينيسيا السينمائي عن تكريم المُخرج الأمريكي غوس فان بجائزة الشغف السينمائي بالدورة الـ82 من المهرجان التي ستُقام فعالياتها بدءاً من 27 من أغسطس الجاري وتستمر حتى 6 من سبتمبر المُقبل.

مهرجان فينيسيا يُعلن موعد منح الجائزة لـ غوس فان

وكانت قد أصدرت إدارة مهرجان فينيسيا السينمائي بياناً قالت فيه أنه يسرها الإعلان عن حصول المخرج الأمريكي غوس فان سانت على جائزة الشغف السينمائي في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الثاني والثمانين المقرر إقامته في المدة من 27 من أغسطس وحتى 6 من سبتمبر، وهي جائزة مُصممة لتكريم موهبة وتفاني ورؤية فنية جريئة لمن يُحوِّلون شغفهم إلى قوة إبداعية دافعة، وأضاف البيان أن هذه الجائزة تُقدم لتكريم من يُحوِّلون شغفهم إلى قوة إبداعية دافعة، ليس فقط بوصفه إنجاز مدى الحياة، بل بوصفه تقديراً لرغبتهم في التميز وترك بصمة لا تُمحى في فن السرد السينمائي.

واختتم البيان: "سيُقام حفل منح الجائزة لـ غوس فان سانت يوم الثلاثاء 2 من سبتمبر في Sala Grande Palazzo del Cinema في الساعة 9:30 مساءً، قبل عرض فيلمه الجديد خارج المنافسة Dead Man’s Wire الذي يُشارك في بطولته بيل سكارسجارد، داكري مونتغمري، كولمان دومينغو، كاري إلويس، ميهالا و آل باتشينو".

المخرج جوس فان يُعلق على فوزه بالجائزة

وقد علق المخرج غوس فان على فوزه بالجائزة قائلاً: "يشرفني حقاً الحصول على جائزة شغف السينما، أتقدم بخالص الشكر على هذا التكريم؛ فهو يعني لي الكثير، أنا ممتن ليس فقط لتقديرهم لعملي، بل أيضاً لدعمهم لإحدى أعظم المؤسسات السينمائية العالمية التي تحتفي بالسينما وتُعرض أعمالها. إنه لشرف لي أن أكون جزءاً من هذا الإرث، وأُقدِّر بشدة شغفهم بالسينما".

كما علق أيضاً مدير مهرجان البندقية السينمائي الدولي ألبرتو باربيرا قائلاً: "يُعَدُّ غوس فان مخرجاً سينمائياً فريداً من نوعه في مشهد السينما المعاصرة، حيث يجمع بين منظور مستقل تماماً وقدرة ملحوظة على التواصل مع الجماهير، تتنقل أفلامه بحرية بين نظام هوليوود ودوائر سينما التجارب، متفاعلاً مع قواعد الصناعة دون أي قيود ومتمسكاً برؤية شخصية جريئة ومتطورة باستمرار".

مُضيفاً: "لقد صنع أفلاماً تركت بصمة دائمة في الخيال الجماعي، من فيلم "راعي بقر صيدلية" إلى فيلم "أيداهو الخاصة بي"، ومن فيلم "فيل" إلى فيلم "حليب"، مفسراً ومتوقعاً مخاوف أجيال متعددة بصفته مكتشفاً للمواهب، كما أطلق العنان لممثلين مثل ريفر فينيكس، كيانو ريفز، وكيسي أفليك، خواكين فينيكس، بن أفليك، مات ديمون، وتنتقل أفلامه بين البساطة والسرد الكلاسيكي والسينما الكويرية والسرد السياسي، متنقلاً بسلاسة بين الرسم والتصوير والموسيقى أيضاً، بعد أربعين عاماً من أول فيلم روائي طويل له لا يزال فناناً نشطاً تماماً، قادر على إعادة اختراع نفسه بلا توقف كما يتضح من فيلمه الرائع الأخير Dead Man’s Wire".

تفاصيل فيلم Dead Man’s Wire

وتدور أحداث الفيلم الجديد للمخرج جوس فان الذي يأتي بعنوان "Dead Man’s Wire" حول أنتوني ج كيريتسيس وهو مطور عقارات سابق، احتجز عام 1977 مصرفياً عقارياً رهينة في مكتب بوسط المدينة، ظناً منه بأنه تعرض للاحتيال؛ فقرر أن يسلح نفسه ببندقية مقطوعة وموصولة بـ"مفتاح الرجل الميت" حول رقبته، مطالباً بتعويض قدره 5 ملايين دولار، والحصانة من الملاحقة القضائية.

 

سيدتي نت السعودية في

01.08.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004