ملفات خاصة

 
 
 

3 أفلام لـ محمد حفظي ضمن الاختيارات الرسمية للدورة الـ 82 لمهرجان فينيسيا (تفاصيل)

كتب: محمد هيثم

مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الثاني والثمانون

   
 
 
 
 
 
 

يعود المنتج محمد حفظي إلى مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ82 بمشاركة في الاختيارات الرسمية بثلاثة أفلام تمثل كلًا من السعودية والسودان والجزائر.

أول هذه الأفلام «هجرة» للمخرجة شهد أمين، والذي يُعرض ضمن مسابقة Spotlight.

كما يشارك في قسم أسبوع النقاد الدولي بفيلمَين آخرين «ملكة القطن» هو أول فيلم روائي طويل للمخرجة السودانية الروسية سوزانا ميرغني، بعد نجاحها بفيلمها القصير «الست» الحاصل على عدة جوائز.

أما الفيلم الثالث، فهو فيلم الرعب «رقية» من تأليف وإخراج يانيس كوسيم، ويعد فيلمه الطويل الأول بعد فيلمه القصير الناجح «خويا».

وقال محمد حفظي، مؤسس «فيلم كلينك» ومديرها التنفيذي: «للمرة الأولى، نشارك في فينيسيا بثلاثة أفلام من صُناع أفلام متنوعين للغاية إلى جانب كونهم موهوبين. اثنتان من المخرجات المتميزات تقفان خلف فيلمَي هجرة وملكة القطن، وهما شهد أمين وسوزانا ميرغني، أما يانيس كوسيم، الذي نفخر بتوزيع فيلمه في المنطقة، يثبت أن السينما الشمال إفريقية قادرة على تطوير مستوى أفلام الرعب والوصول بها للجمهور العالمي، هذه المرة من خلال أقدم مهرجان سينمائي في العالم، الأفلام الثلاثة تقدم دليلًا ملموسًا على التطور المستمر للسينما العربية التي نعتز بها.»

فيلم «هجرة» يحكي قصة جدة تسافر في عام 2001 من جنوب السعودية إلى مكة المكرمة برفقة حفيدتيها، وعندما تختفي الحفيدة الكبرى، تنطلق الجدة مع الصغرى في رحلة شمالًا للبحث عنها، وخلال الرحلة، يستعرض الفيلم جمال المملكة، ويسلط الضوء على تنوعها الثقافي والحضاري وعمقها التاريخي، من خلال سرد شاعري وإنساني، ويشارك في البطولة خيرية نظمي، نواف الظفيري، لمار فدان، وبراء عالم.

أما فيلم «ملكة القطن»، فهو دراما نسوية تدور أحداثها في قرية سودانية تزرع القطن، حيث تعيش المراهقة نفيسة التي تربت على بطولات جدتها «الست»، زعيمة القرية، في مقاومة الاستعمار البريطاني. لكن وصول رجل أعمال شاب من الخارج بخطط تنموية وبذور قطن معدلة وراثياً، يدفع بنفيسة إلى قلب صراع لتحديد مستقبل القرية. ومع استيقاظ وعيها الذاتي، تنطلق نفيسة في مهمة لإنقاذ الحقول — وإنقاذ نفسها، الفيلم من تأليف وإخراج سوزانا ميرغني، وبطولة ميهاد مرتضى، رابحة محمد محمود، طلعت فريد، حرم بشير، محمد موسى، وحسن محيي الدين.

«رقية»، يدور في إطار رعب، ويحكي قصة أحمد الذي فقد ذاكرته بعد حادثة عام 1993. وفي الوقت الحاضر، يعاني شيخ من مرض الزهايمر، تحت أنظار تلميذه القلق، وبينما يخشى أحمد استعادة ذاكرته، يخشى التلميذ فقدان أستاذه لذاكرته، وهو ما قد يعيد شرًا قديماً تم تقييده منذ ثلاثين عاماً، الفيلم بطولة أكرم جغيم، على نموس، ومصطفى جادجام.

 

####

 

«هجرة» و«ملكة القطن» و«رقية»..

ثلاثة أفلام عربية تشارك في مهرجان فينيسيا السينمائي بدورته الـ82

كتب: محمود زكي

يشارك فيلم كلينك في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ82، في الاختيارات الرسمية بثلاثة أفلام تمثل كلًا من السعودية والسودان والجزائر، وهم «هجرة» للمخرجة شهد أمين، والذي يُعرض ضمن مسابقة Spotlight، ويعد هذا العمل والتعاون الثاني بين شهد وفيلم كلينك بعد فيلمها الأول «سيدة البحر» الحائز على إشادات نقدية واسعة، أما فيلمها الجديد فهو إنتاج مشترك مع فيلم كلينك، وتتولى توزيعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شركة فيلم كلينك المستقلة للتوزيع.

كما تشارك في قسم أسبوع النقاد الدولي بفيلمَين آخرين «ملكة القطن» هو أول فيلم روائي طويل للمخرجة السودانية الروسية سوزانا ميرغني، بعد نجاحها الكبير بفيلمها القصير «الست» الحاصل على عدة جوائز. الفيلم من إنتاج مشترك مع «فيلم كلينك» وتوزيع مشترك في المنطقة بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي «ماد سولوشنز». أما الفيلم الثالث، فهو فيلم الرعب «رقية» من تأليف وإخراج يانيس كوسيم،ويعد فيلمه الطويل الأول بعد فيلمه القصير الناجح «خويا». وتتولى شركة «فيلم كلينك المستقلة للتوزيع» توزيع «رقية» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقال محمد حفظي، مؤسس «فيلم كلينك» ومديرها التنفيذي: «للمرة الأولى، نشارك في فينيسيا بثلاثة أفلام من صُناع أفلام متنوعين للغاية إلى جانب كونهم موهوبين. اثنتان من المخرجات المتميزات تقفان خلف فيلمَي»هجرة«و»ملكة القطن«، وهما شهد أمين وسوزانا ميرغني، أما يانيس كوسيم، الذي نفخر بتوزيع فيلمه في المنطقة، يثبت أن السينما الشمال إفريقية قادرة على تطوير مستوى أفلام الرعب والوصول بها للجمهور العالمي، هذه المرة من خلال أقدم مهرجان سينمائي في العالم، الأفلام الثلاثة تقدم دليلاً ملموساً على التطور المستمر للسينما العربية التي نعتز بها.»

فيلم «هجرة» يحكي قصة جدة تسافر في عام 2001 من جنوب السعودية إلى مكة المكرمة برفقة حفيدتيها، وعندما تختفي الحفيدة الكبرى، تنطلق الجدة مع الصغرى في رحلة شمالاً للبحث عنها، وخلال الرحلة، يستعرض الفيلم جمال المملكة، ويسلط الضوء على تنوعها الثقافي والحضاري وعمقها التاريخي، من خلال سرد شاعري وإنساني، ويشارك في البطولة خيرية نظمي، نواف الظفيري، لمار فدان، وبراء عالم، ومن إنتاج «بيت أمين للإنتاج»، والمركز العراقي المستقل للأفلام، و«أيديشن ستوديوز» ( فيصل بالطيور)، بمشاركة المنتجين أيمن جمال، محمد علوي، وفيلم كلينك (محمد حفظي)، بالإضافة إلى «هيومن فيلم» (علي الداردي)، و«ثري آرتس» (عبود عياش وسيد أبوحيدر)، و«فيلم العلا»، ومؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، كما تلقى الفيلم دعماً حيوياً من وزارة الثقافة السعودية عبر مبادرة «ضوء» (هيئة الأفلام)، إلى جانب دعم نيوم وإثراء. تتولى فيلم كلينك المستقلة للتوزيع التوزيع في العالم العربي، بينما توزع «سين ويفز» الفيلم في السعودية، أما توزيعه عالميا فتقوم به وكالة CAA.

أما فيلم «ملكة القطن»، فهو دراما نسوية تدور أحداثها في قرية سودانية تزرع القطن، حيث تعيش المراهقة نفيسة التي تربت على بطولات جدتها «الست»، زعيمة القرية، في مقاومة الاستعمار البريطاني. لكن وصول رجل أعمال شاب من الخارج بخطط تنموية وبذور قطن معدلة وراثياً، يدفع بنفيسة إلى قلب صراع لتحديد مستقبل القرية. ومع استيقاظ وعيها الذاتي، تنطلق نفيسة في مهمة لإنقاذ الحقول — وإنقاذ نفسها، الفيلم من تأليف وإخراج سوزانا ميرغني، وبطولة ميهاد مرتضى، رابحة محمد محمود، طلعت فريد، حرم بشير، محمد موسى، وحسن محيي الدين، وإنتاج مشترك بين ألمانيا (Strange Bird GmbH- Jip Film – Verleih- Storming Donkey Productions ) وفرنسا (Maneki Films) وفلسطين (Philistine Films) ومصر (Film Clinic MAD Solutions) وقطر والمملكة العربية السعودية، ويمتلك حقوق توزيع الفيلم في الشرق الأوسط كل من MAD Solutions وفيلم كلينك المستقلة للتوزيع.

«رقية»، يدور في إطار رعب، ويحكي قصة أحمد الذي فقد ذاكرته بعد حادثة عام 1993. وفي الوقت الحاضر، يعاني شيخ من مرض الزهايمر، تحت أنظار تلميذه القلق، وبينما يخشى أحمد استعادة ذاكرته، يخشى التلميذ فقدان أستاذه لذاكرته، وهو ما قد يعيد شرًا قديماً تم تقييده منذ ثلاثين عاماً، الفيلم بطولة أكرم جغيم، على نموس، ومصطفى جادجام، ومن إنتاج Supernova Films، 19, Mulholland Drive Production. وقد حصل الفيلم على دعم كل من وزارة الفن والثقافة الجزائرية، CNC, Algiers French Institute and the French Embassy in Algeria, صندوق البحر الأحمر، آفاق ومؤسسة الدوحة للأفلام. وتتولى «فيلم كلينك المستقلة للتوزيع» توزيعه في العالم العربي.

 

المصري اليوم في

24.07.2025

 
 
 
 
 

تعرف على | 11 فيلمًا من أروع الأعمال القادمة

إلى مهرجان فينيسيا السينمائي 2025

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

جوليا روبرتس، جورج كلوني، كيت بلانشيت، إدريس إلبا، إيما ستون، لورا ديرن، آيو إيديبيري، جود لو، جاكوب إلوردي، غريتا لي، أماندا سيفريد، إميلي بلانت، صوفيا كوبولا، مارك جاكوبس - مهرجان فينيسيا السينمائي دائمًا ما يكون حدثًا براقًا، لكن قائمة نجوم هذا العام الزاخرة بالنجوم تستحق المشاهدة.

وقبل انطلاق الدورة الثانية والثمانين، المقرر إقامتها من 27 أغسطس إلى 6 سبتمبر، إليكم نظرة على أفلام الإثارة والتشويق والأفلام الموسيقية الجريئة إلى العودة المرتقبة للمخرجين المشهورين (كاثرين بيغلو، غييرمو ديل تورو، جيم جارموش، نواه باومباخ، بارك تشان ووك).

1 ـ بعد المطاردة، After the Hunt

أشار المدير الفني للمهرجان، ألبرتو باربيرا، إلى أن أحدث أفلام الإثارة للمخرج لوكا غوادانيينو، والحافل بنجوم هوليوود الكبار - والذي يأتي بعد فيلم Queer من بطولة دانيال كريغ، والذي عُرض على مسرح ليدو العام الماضي - سيُعرض لأول مرة خارج المسابقة، بناءً على طلب مموليه، أمازون.

هل هذه علامة سيئة؟ حسنًا، ليس بالضرورة. يضم الفيلم طاقمًا من النجوم المميزين - أيو إيديبيري، وأندرو غارفيلد، ومايكل ستولبارغ، وكلوي سيفيني، وجوليا روبرتس، التي تُمثل، وللمفاجأة، أول ظهور لها على السجادة الحمراء في مهرجان فينيسيا.

ويَعِد العرض الترويجي بغوص عميق ومثير للرعب، من تأليف ترينت ريزنور وأتيكوس روس، في أروقة السلطة في مؤسسة تعليمية جامعية، حيث مجتمع منعزل ينهار بعد أن اتهم طالب واعد أستاذًا مرموقًا بالاعتداء عليه. ومن المتوقع أن يلي ذلك حملة ترويجية ضخمة لجوائز الأوسكار.

2 ـ فرانكشتاين، Frankenstein

فيلم غييرمو ديل تورو، المُقتبس منذ فترة طويلة من رواية ماري شيلي، والذي يُشارك فيه أوسكار إسحاق بدور العالم الطموح جامحًا، وجاكوب إلوردي بدور مخلوقه المرعب، إلى جانب نجوم الدراما التاريخية المعروفين، ميا غوث، وكريستوف والتز، وديفيد برادلي، وتشارلز دانس، ورالف إينيسون، هو أول فيلم سينمائي للمخرج منذ فيلم "زقاق الكابوس" عام 2021.

يتميز هذا الفيلم بضخامته وتصميمه وإخراجه الفاخر، وهو عرضٌ لا يُضاهى، ومن المؤكد أنه سيُثير إعجاب مهرجان البندقية.

3 ـ وصية آن لي، The Testament of Ann Lee

فاز برادي كوربيت بجائزة أفضل مخرج في مهرجان فينيسيا، وكان على وشك الفوز بجائزة الأسد الذهبي العام الماضي عن فيلمه "الوحشي" المذهل والمُرهق. الآن، يعود هو وشريكته (والكاتبة المشاركة والمنتجة التنفيذية للفيلم) منى فاستفولد بفيلم ملحمي آخر بتقنية 70 ملم - ولحسن الحظ، هذا الفيلم أقصر بساعة ونصف تقريبًا من سابقه.

الفيلم من تأليف الثنائي وإخراج فاستفولد هذه المرة، وهو - انتظروا! - فيلم موسيقي عن الزعيم المؤسس لطائفة "الشاكرز" الدينية في القرن الثامن عشر، والذي تجسده أماندا سيفريد ذات الشعر المجعد. أضف توماسين ماكنزي، وكريستوفر أبوت، وتيم بليك نيلسون، وستيسي مارتن؛ وموسيقى تصويرية حماسية أخرى من تأليف دانيال بلومبرغ؛ وأجواء سريالية.

4 ـ أب وأم وأخت وأخ، Father Mother Sister Brother

أول فيلم لأسطورة السينما المستقلة جيم جارموش منذ ست سنوات، وهو عبارة عن ثلاثية عائلية مأساوية كوميدية، تتبع مجموعة من الآباء المتناقضين مع أبنائهم البالغين، من كيت بلانشيت وآدم درايفر إلى فيكي كريبس وشارلوت رامبلينج وإنديا مور ولوكا سابات وتوم وايتس.

تدور أحداث الفيلم في ثلاث خلفيات مميزة - باريس ودبلن وشمال شرق أمريكا - ويُقدم كدراسة تأملية للشخصيات، ومن المؤكد أنه سيتشبع بروح الدعابة والمرح التي اشتهر بها المخرج.

5 ـ جاي كيلي، Jay Kelly

يجسّد جورج كلوني دور نجم سينمائي أنيق في خضم أزمة هوية، أمام نخبة من نجوم السينما، منهم آدم ساندلر (بدور بطلنا، رون، مدير جاي المخلص)، ولورا ديرن، ورايلي كيو، وبيلي كرودب، وجيم برودبنت، وليني هنري، وألبا روهرفاشر، وباتريك ويلسون، وإيف هيوستن، وغريتا جيرويغ، في العمل الجماعي الجديد للمخرج نواه باومباخ.

الفيلم، الذي شارك في كتابته مع إميلي مورتيمر، التي تظهر أيضًا، يروي قصة جاي ورون وهما ينطلقان في مغامرة شيّقة عبر أوروبا، وهما يفكران في خيارات حياتهما وعلاقاتهما والإرث الذي سيتركانه وراءهما.

6 ـ بوغونيا، Bugonia

يُعيد المخرج يورغوس لانثيموس، صاحب الشخصية الفريدة، تقديم نفسه بأسلوبٍ ساخرٍ ومُثيرٍ للسخرية.

يُمثل هذا العمل خامس تعاون للمخرج مع إيما ستون، الحائزة على جائزتي أوسكار، بعد أفلام "المفضلة"، و"الثرثرة"، و"الأشياء المسكينة"، و"أنواع اللطف"، ويجمعه مجددًا مع بطل الفيلم، جيسي بليمونز، في قصة تدور حول شخصين يُؤمنان بنظرية المؤامرة، ويختطفان رئيسةً تنفيذيةً رفيعة المستوى، مُقتنعين بأنها كائن فضائي عازم على تدمير الأرض.

7 ـ آلة التحطيم، The Smashing Machine

يسلك الأخوان سافدي، في الوقت الحالي، طريقهما الخاص: فبعد إنتاج فيلمي Good Time وUncut Gems كثنائي، يُركز جوش سافدي الآن على فيلم تنس الطاولة Marty Supreme من بطولة تيموثي شالاميت وغوينيث بالترو، بينما يُحوّل بيني سافدي اهتمامه إلى هذه الصورة المُفعمة بالإثارة لمقاتل فنون القتال المختلطة مارك كير (دواين جونسون المُغطّى بأطراف صناعية).

وإلى جانبه، خلال انتصاراته المُظفّرة وخسائره الفادحة ومعاناته مع إدمان المخدرات، تقف زوجته المُخلصة، التي تُجسّدها إميلي بلانت - وهو لمّ شمل في فيلم Jungle Cruise لم أتوقعه قط.

8 ـ بيت الديناميت، A House of Dynamite

تعود كاثرين بيغلو، الكاتبة الحائزة على جائزة الأوسكار عن أفلام The Hurt Locker وZero Dark Thirty وDetroit، بتحليلٍ استشرافيٍّ لمشهدنا الجيوسياسي المُعاصر: عندما يُطلق صاروخٌ على الولايات المتحدة، يبدأ السباق لتحديد المسؤول وكيف ينبغي للبيت الأبيض الرد.

هل هو المسؤول؟ أمثال إدريس إلبا، وريبيكا فيرغسون، وغريتا لي، وجاريد هاريس، وتريسي ليتس، وأنتوني راموس، وجونا هاور-كينغ، ورينيه إليز جولدسبيري، وكايتلين ديفر، وهم يواجهون كارثة نووية محتملة والعالم الهش الذي خلقناه باعتمادنا على الأسلحة النووية.

9 ـ ساحر الكرملين، The Wizard of the Kremlin

في فيلم آخر مشحون سياسيًا، يتناول أوليفييه أساياس صعود بوتين إلى السلطة، وهو مقتبس من رواية جوليانو دا إمبولي الأخيرة التي تحمل الاسم نفسه، نرى جود لو يتحول إلى ضابط المخابرات السوفيتية الشاحب ذي البدلة الداكنة الذي أصبح رئيسًا.

ويؤدي بول دانو دور خبير العلاقات العامة (الخيالي جزئيًا)، الذي يحرك خيوط الحكومة الروسية، بينما يكمل أليسيا فيكاندر، وزاك غاليفياناكيس، وتوم ستوريدج، وجيفري رايت هذه المجموعة الرائعة.

بينما تختلط الحدود بين الحقيقة والكذب، والأخبار والدعاية، والقومية والإمبريالية، نلقي نظرةً مُقلقةً على ماضي روسيا القريب المُضطرب، وحاضرها المُضطرب للغاية.

10 ـ لا خيار آخر، No Other Choice

ربما يكون فيلم بارك تشان ووك الأخير، "قرار المغادرة" (2022)، قد حظي باستجابة جماهيرية أقل من أعماله السابقة، لكن إصدارًا جديدًا للمخرج الكوري الجنوبي، مخرج فيلمي "Oldboy" و"The Handmaiden"، يُعدّ حدثًا رئيسيًا دائمًا. هذا الفيلم، وهو كوميديا سوداء مُفعمة بالحيوية، مُقتبس من فيلم الرعب الساخر "The Ax" لدونالد إي. ويستليك، من بطولة لي بيونغ هون، قائد فرقة Squid Game المُراوغ، إلى جانب سون يي جين وبارك هي سون، ويدور حول مدير متوسط يُصاب بالذهول بعد فقدانه منصبه الذي شغله لعقود.

الحل الوحيد، بعد بحث طويل وغير مُجدٍ عن وظيفة؟ القضاء على مُنافسيه بأي وسيلة ممكنة، بالطبع. فلتبدأ مُذبحة.

11 ـ مارك من صوفيا، Marc by Sofia

لا شك أن مشاهدة هذا الفيلم الوثائقي الأول من إخراج صوفيا كوبولا لا غنى عنها لعشاق الموضة، فهو يركز على صديقها القديم، مارك جاكوبس، المصمم المحترف.

ونظرًا لطبيعة علاقتهما الوثيقة التي امتدت لثلاثة عقود تقريبًا، سيُقدم الفيلم معلومات أقل عن الحوارات الرسمية واللقطات الأرشيفية التي تُقدم لمحة تاريخية، وسيكشف المزيد من الاكتشافات الشخصية العميقة، ويستعيد ذكريات شبابهما الحر، الذي قضاه في تنظيم عروض أزياء حماسية وإثارة الفوضى في نيويورك. وبوصفه حنينًا إلى التسعينيات، يبدو الفيلم جذابًا للغاية.

 

####

 

فيلم عن الأم تيريزا يفتتح «برنامج آفاق»

في مهرجان فينيسيا السينمائي الـ 82

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

اختير فيلم روائي طويل عن الأم تيريزا، يتتبع سبعة أيام متتالية في لحظة مفصلية من حياتها، حين قررت مغادرة دير لوريتو في كلكتا وتأسيس جمعية "مبشرات المحبة"، ليكون الفيلم الافتتاحي لبرنامج "آفاق" في الدورة الثانية والثمانين من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

يتنافس فيلم "الأم"، من إخراج تيونا ستروغار ميتيفسكا، مع 18 فيلمًا في برنامج "أوريزونتي".

كان آخر فيلم من كولكاتا يُعرض في فينيسيا هو "حدث ذات مرة في كلكتا" عام 2021.

تدور أحداث فيلم "الأم" عام 1948، ويتتبع قصة راهبة كاثوليكية متدينة مدفوعة بشغفها بمساعدة الضعفاء.

ولمواصلة مهمتها، تنتظر ردًا من الفاتيكان، طالبةً إعفاءها من مهامها كرئيسة دير. لكن التوتر يتصاعد عندما تكتشف أن خليفتها التي تختارها تخفي سرًا.

ومثل الأم تيريزا، وُلدت مخرجة الفيلم في سكوبيه، مقدونيا الشمالية. في عامي 2010 و2011، زارت كولكاتا لأول مرة بعد أن كُلّفت بإخراج فيلم وثائقي من قِبل شركة تلفزيونية أوروبية.

صُوّر الجزء الخاص بكلكتا من الفيلم لمدة أحد عشر يومًا عبر جسر هاورا، وبازار بارا، وكومارتولي، وشارع ساوثرن، وكاليغات، وأهيريتول، وفي دير لوريتو ومدرسة سانت ماري في إنتالي حيث كانت الأم تيريزا تُدرّس.

وقال المخرجة: "قيل لي إن التصوير في الهند سيكون فوضويًا، وأننا قد لا نحصل إلا على جزء ضئيل مما نحتاجه. لكن هذا لم يكن الحال على الإطلاق. في الواقع، تلقينا دعمًا أكبر مما توقعنا. رحبت بنا كلكتا بحفاوة. لديّ بالفعل قصص أخرى أرغب في تصويرها هنا. لقد فاجأتني المدينة، وأثرت فيّ، وألهمتني".

 

####

 

أفلام أوكرانية وإيرانية ولبنانية وخيال علمي كيني في برنامج «أيام فينيسيا 2025»

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

ستُسلّط الأضواء على أفلام درامية ووثائقية ذات طابع سياسي، من أوكرانيا إلى إيران ولبنان، ومن المكسيك إلى كينيا، في فقرة أيام فينيسيا بمهرجان فينيسيا السينمائي، التي أُعلن عنها.

يتنوع البرنامج، بدءًا من فيلم ليلة الافتتاح، الدراما السيرة الذاتية "ذاكرة"، للفنانة والمخرجة الأوكرانية فلادلينا ساندو، إحدى الناجيات من حرب الشيشان، التي تدرس ذكرياتها المؤلمة لتجاوزها وتحويلها عبر فن السينما؛ ووصولًا إلى فيلم "الليلة الأخيرة التي غزوت فيها مدينة طيبة" للمخرج الإسباني غابرييل أزورين، والذي يروي قصة شابين عائدين من الجبهة يقضيان يومًا من الاعتراف والكشف في حمام روماني قديم.

إلى فيلم "ذكرى الأميرة مومبي"، للمخرج الكيني داميان هاوزر، الذي يجمع بين عناصر الخيال العلمي والوثائقي الساخر والرسوم المتحركة ليروي حكاية خيالية بائسة تدور أحداثها في أفريقيا الخيالية عام 2093 بعد كارثة سببها الذكاء الاصطناعي.

وتضم قائمة الأفلام العشرة المتنافسة، التي أعدتها المديرة الفنية لأيام فينيسيا، غايا فورير، فيلمين إيرانيين عن المنفى.

الفيلم الوثائقي "الماضي والمستقبل المستمر" من إخراج فيروزة خسرواني ومرتضى أحمدوند، والذي يتتبع قصة امرأة إيرانية فرت بعد الثورة الإسلامية، ولا تستطيع الآن رؤية والديها إلا من خلال كاميرات المراقبة المثبتة في منزلهما في طهران، وفيلم "داخل أمير" للمخرج أمير عزيزي، والذي يستكشف مخاوفه وشكوكه الشخصية عند التفكير في الهجرة.

ويشارك في المسابقة الرسمية الفيلم اللبناني «أحلام الأمل والألم» للمخرج سيريل عريس، يتتبع خلالها المخرج ثلاثة عقود من التاريخ اللبناني، مسلطًا الضوء على قصة حب بين رجل وامرأة وُلدا في نفس اليوم تحت وطأة القصف، فرقتهما الحياة، ثم جمعهما القدر.

يتناوب الفيلم بين لحظات من البهجة وومضات من الحزن العميق، ويروي المحاولة العنيدة للإيمان بالحب وإمكانية البقاء بشرًا بينما ينهار العالم من حولهما.

وتشمل قائمة العروص الخاصة خارج المسابقة في أيام فينيسيا العديد من الأفلام الوثائقية، بما في ذلك فيلم "من لا يزال على قيد الحياة" للمخرج السويسري نيكولاس واديموف، والذي يروي تجارب تسعة لاجئين فلسطينيين من غزة؛ وفيلم "مع حياة الكتابة" للمخرجة الفرنسية كلير سيمون، الذي يستخدم كلمات الروائية الحائزة على جائزة نوبل آني إرنو، من خلال قراءات طلاب المدارس الثانوية الفرنسية لكتبها، ليرسم صورةً عن جيل الشباب.

وتشارك المخرجة اللبنانية لانا ضاهر، ضمن قسم العروض الخاصة، بفيلم «Do you loveme»، وهو تدفق بصري وصوتي مبني بالكامل على مواد سمعية وبصرية أرشيفية. إنه إعلان حب لبلد، لبنان، جريح ولكنه في حركة دائمة، حيث تُعاد صياغة هويته بدقة متناهية في التفتت.

كما يتضمن الشريط الجانبي قسم "ليالي فينيسيا" المكون من تسعة أفلام خارج المسابقة، والذي يسلط الضوء على أعمال من كبار المنتجين الإيطاليين.

يعود المخرج الإيطالي جياني دي جريجوريو، صاحب فيلم "غداء منتصف أغسطس" الذي حقق نجاحًا غير متوقع، والذي فاز بجائزة "أسد المستقبل" في أسبوع نقاد فينيسيا عام 2008، إلى ليدو بالفيلم الكوميدي "ملعون إن فعلت، ملعون إن لم تفعل"، والذي يلعب فيه أيضًا دور أستاذ جامعي متقاعد تهتز حياته الهادئة والرتيبة بوصول ابنته وأحفاده المشاغبين. سيختتم الفيلم "أيام فينيسيا".

يرأس لجنة تحكيم أيام فينيسيا السينمائي لهذا العام الكاتب والمخرج النرويجي داج يوهان هاوجرود، الذي فاز فيلمه "أحلام" (قصة حب غريبة)، وهو الفيلم الأخير من ثلاثية "الجنس والحب والأحلام"، بجائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم في مهرجان برلين السينمائي الدولي في فبراير.

وينضم إليه في لجنة التحكيم المنتجة الإيطالية فرانشيسكا أندريولي (فيرميجليو)، والمخرجة الفرنسية الفلسطينية لينا سوالم (وداعًا طبريا)، والمصور السينمائي التونسي سفيان الفاني (تمبكتو)، وجوش سيجل، أمين متحف الفن الحديث في نيويورك.

 

موقع "سينماتوغراف" في

24.07.2025

 
 
 
 
 

«هجرة» «ملكة القطن» و«رقية» ثلاثة أفلام عربية

ضمن الاختيارات الرسمية لمهرجان فينيسيا 2025

سيدتي - نت

تعود السينما العربية إلى مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ82 بمشاركة استثنائية، عبر ثلاثة أفلام تمثل المملكة العربية السعودية، السودان والجزائر، ضمن أقسام رسمية بالمهرجان الأعرق عالميًا والذي ستبدأ فعالياته من 27 أغسطس المُقبل وتستمر حتى 6 سبتمبر.

«هجرة»... التعاون الثاني بين شهد أمين ومحمد حفظي

أول المشاركات يأتي من السعودية، حيث يُعرض فيلم «هجرة» للمخرجة شهد أمين ضمن مسابقة Spotlight. الفيلم يُعد ثاني تعاون يجمع شهد بشركة فيلم كلينك بعد النجاح الذي حققته بفيلمها الأول «سيدة البحر». الفيلم الجديد من إنتاج مشترك بين بيت أمين للإنتاج وفيلم كلينك، كما تتولى فيلم كلينك المستقلة توزيعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

قصة شاعرية لجدة تبحث عن حفيدتها

تدور أحداث «هجرة» في العام 2001، وتروي قصة جدة تسافر من جنوب السعودية إلى مكة المكرمة برفقة حفيدتيها، وعندما تختفي الحفيدة الكبرى، تنطلق الجدة مع الصغرى شمالًا بحثًا عنها. الرحلة تأخذ طابعًا إنسانيًا شاعريًا، وتُبرز جمال المملكة وتنوعها الثقافي وعمقها التاريخي.

يشارك في البطولةخيرية نظمي، نواف الظفيري، لمار فدان، وبراء عالم. ويُعد الفيلم نتاج شراكات إنتاجية متعددة، من ضمنها المركز العراقي المستقل للأفلام، وأيديشن ستوديوز (فيصل بالطيور)، بمشاركة المنتجين: أيمن جمال، محمد علوي، محمد حفظي، بالإضافة إلى هيومن فيلم (علي الداردي)، وثري آرتس (عبود عياش وسيد أبو حيدر)، بدعم من فيلم العلا، ومؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وهيئة الأفلام عبر مبادرة "ضوء"، إلى جانب دعم نيوم وإثراء.

يتولى توزيع الفيلم في السعودية وكالة سين ويفز، أما التوزيع العالمي فتقوم به وكالة CAA.

«ملكة القطن»... دراما نسوية من السودان إلى العالم

المشاركة الثانية تأتي من السودان، عبر فيلم «ملكة القطن» للمخرجة سوزانا ميرغني، والذي يُعرض ضمن أسبوع النقاد الدولي. الفيلم يُعد أول أفلام ميرغني الطويلة بعد أن نالت شهرة واسعة بفيلمها القصير «الست» الحائز على جوائز عديدة.

فتاة في مواجهة المستقبل

تدور أحداث الفيلم في قرية سودانية تزرع القطن، حيث تعيش المراهقة نفيسة تحت ظل جدتها "الست"، زعيمة القرية التي قاومت الاستعمار البريطاني.

تتغير الأمور مع وصول رجل أعمال شاب يحمل بذور قطن معدلة وراثيًا، ما يدفع بنفيسة إلى صراع داخلي لتحديد مستقبل القرية ومستقبلها الشخصي.

يشارك في بطولة الفيلم: ميهاد مرتضى، رابحة محمد محمود، طلعت فريد، حرم بشير، محمد موسى، وحسن محيي الدين. الفيلم إنتاج مشترك بين ألمانيا (Strange Bird GmbH - Jip Film – Verleih - Storming Donkey Productions)، وفرنسا (Maneki Films)، وفلسطين (Philistine Films)، ومصر (Film Clinic، MAD Solutions)، وقطر والمملكة العربية السعودية.

ويتقاسم حقوق توزيعه في الشرق الأوسط كل من MAD Solutions وفيلم كلينك المستقلة للتوزيع.

«رقية»... فيلم رعب يتجاوز الحدود

أما ثالث الأعمال المشاركة فهو فيلم «رقية»، أول فيلم طويل للمخرج يانيس كوسيم، والذي يُعرف بفيلمه القصير السابق «خويا». الفيلم يُعرض أيضًا ضمن أسبوع النقاد الدولي، ويُعد نقلة نوعية في سينما الرعب العربية.

ذاكرة مفقودة وشر مقيد منذ 30 عامًا

يبدأ الفيلم من حادثة عام 1993، حين يفقد أحمد ذاكرته. وفي الوقت الحاضر، يصاب شيخه بمرض الزهايمر، تحت أنظار تلميذه القلق. وبينما يخشى أحمد تذكّر ماضٍ مظلم، يخشى التلميذ فقدان أستاذه لذاكرته، خشية عودة شرٍ قديم ظل مقيّدًا لثلاثة عقود.

يضم طاقم العمل: أكرم جغيم، علي نموس، مصطفى جادجام، ومن إنتاج Supernova Films, 19, Mulholland Drive Production، بدعم من وزارة الثقافة الجزائرية، المعهد الفرنسي، والسفارة الفرنسية في الجزائر، وصندوق البحر الأحمر، آفاق، ومؤسسة الدوحة للأفلام.

ويتولى فيلم كلينك المستقلة للتوزيع مهمة التوزيع في العالم العربي.

محمد حفظي: مواهب نسائية وصوت عربي متجدد

وفي تعليق خاص، قال محمد حفظي، مؤسس ومدير "فيلم كلينك": "للمرة الأولى، نشارك في مهرجان فينيسيا بثلاثة أفلام من صُناع أفلام متنوعين للغاية إلى جانب كونهم موهوبين. اثنتان من المخرجات المتميزات تقفان خلف فيلمي «هجرة» و«ملكة القطن»، أما يانيس كوسيم فيُثبت أن السينما الشمال إفريقية قادرة على تطوير مستوى أفلام الرعب والوصول بها للجمهور العالمي، هذه المرة من خلال أقدم مهرجان سينمائي في العالم".

وأضاف: "الأفلام الثلاثة تقدم دليلاً ملموساً على أن السينما العربية، بقيادة مواهبها الشابة والنسائية، باتت تمتلك صوتاً قادراً على المنافسة عالميًا".

موعد مهرجان فينيسيا 2025

ينطلق مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الثانية والثمانين من 27 أغسطس إلى 6 سبتمبر 2025، في جزيرة ليدو بمدينة فينيسيا الإيطالية. وتأتي مشاركة الفيلم السعودي "هجرة" في Venice Spotlight لتؤكد المسار المتصاعد للسينما السعودية في الحضور الدولي، وتعكس ثقة متزايدة في أصوات إبداعية نسائية تصنع الفرق وتبني جسورًا جديدة بين الثقافة المحلية والعالمية.

 

سيدتي نت السعودية في

24.07.2025

 
 
 
 
 

أبرز الأفلام الفائزة بجائزة الأسد الذهبي

لمهرجان فينيسيا السينمائي في القرن الـ21

سيدتي - نورا البلاني

مع اقتراب موعد انطلاق الدورة الثانية والثمانين لـ مهرجان فينيسيا الدولي للسينما Venice Film Festival، الذي سيُقام من 27 أغسطس إلى 6 سبتمبر 2025 في ليدو، تنصب الأنظار على قائمة الأفلام والممثلين المرشحين لأبرز الجوائز والتكريمات في هذا الحدث السينمائي العريق الذي يعد أقدم وأعرق المهرجانات السينمائية في العالم.

ومن أهم وأبرز الجوائز في مهرجان فينيسيا السينمائي هي جائزة الأسد الذهبي، وهي أرفع جائزة تُعطَى لفيلم في المهرجان، وتقدم الجائزة منذ عام 1949 من قبل اللجنة المنظمة، وتعتبر الآن واحدة من الجوائز الأكثر تميزاً في صناعة الفيلم، في عام 1970، تم إدخال الأسد الذهبي الثاني، وهذه الجائزة الفخرية تقدم للأشخاص الذين قدموا إسهاماً مهماً في السينما.

في السابق، كانت الجائزة المعادلة باسم جائزة البندقية الدولية الكبرى، التي مُنحت في عامي 1947 و1948، وفي عام 1954 تم تسمية الجائزة بشكل دائم باسم الأسد الذهبي.

وقبيل افتتاح مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، نرصد لكم أبرز الأفلام الفائزة بجائزة الأسد الذهبي لـ مهرجان فينيسيا السينمائي في القرن الـ21.

أفلام حصلت على جائزة الأسد الذهبي لمهرجان فينيسيا في القرن الـ21

فيلم The Fountain

فيلم " "The Fountain حصد جائزة الأسد الذهبي في مهرجان فينيسيا عام 2006، من إخراج دارين أرونوفسكي، وهو فيلم رومانسي- درامي تم إنتاجه في الولايات المتحدة وصدر في سنة 2006، يحكي قصة حول الباحث (تومي)، والذي يقوم بدوره هيو جاكمان الذي يسعى جاهداً لإيجاد علاج للورم الدماغي لإنقاذ زوجته (إيزي)، والتي تقوم بدورها ريتشيل وايز المريضة عن طريق تجريب مركبات تم الحصول عليها من شجرة ما في أمريكا الوسطى، ولكن دون جدوى حيث تدور الأحداث بالتزامن مع أحداث في الماضي عندما يحاول محارب إسباني أن يحمي ملكته، والبحث عن شجرة الحياة المخبأة من أجلها.

فيلم The Wrestler

نال فيلم "The Wrestler"أو "المصارع" للمخرج الأميركي دارين أرونوفسكي جائزة الأسد الذهبي في مهرجان فينيسيا السينمائي عام 2008، وحقق شعبية على شاطئ الليدو، حيث أثار إعجاب النقاد والجمهور على السواء، وهو فيلم دراما تدور أحداثه حول المصارع راندي روبنسون، مصارع كبير في السن يحاول أن يقضي يومه ما بين العيش على ذكريات الماضي ومحاولة إصلاح الحاضر.

فيلم Somewhere

حصد فيلم " Somewhere" أو "في مكان ما" للمخرجة العالمية صوفيا كوبولا جائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي عام 2010، وتقع أحداث الفيلم في قصر في لوس أنجلوس؛ حيث يعيش هناك ممثل هوليوودي وحده، لكنه يفاجأ بزيارة من ابنته، تجعله يعيد النظر في حياته، بلغت تكلفة إنتاج الفيلم حوالي 7 ملايين دولار.

فيلم Faust

فاز فيلم "Faust" للمخرج ألكسندر سوكوروف بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي، حيث تُوِّج الفيلم بالجائزة الكبرى في الدورة الـ68 للمهرجان التي اختُتمت في 10 سبتمبر 2011. "فاوست" هو فيلم روسي مستوحى من عمل الأديب الألماني غوته، ويقدم معالجة سينمائية جديدة للأسطورة المعروفة.

فيلم بييتا

فيلم "بييتا" للمخرج كيم كي-دوك فاز بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي، وهو فيلم كوري جنوبي أنتج عام 2012، وحصل على الجائزة في الدورة التاسعة والستين للمهرجان، تدور أحداث الفيلم حول قصة رجل يعمل مرابياً ثم تتغير حياته بعد لقاء امرأة تزعم أنها أمه.

فيلم Promised Land

فيلم " Promised Land " للمخرج لأفيس أردمان فاز بجائزة الأسد الذهبي عام 2013 في مهرجان فينيسيا السينمائي، هو فيلم دراما يحكي قصة ستيف بتلر وزميلته سو توماسون، وهما موظفان في شركة نفط عالمية، يصلان إلى بلدة ريفية في بنسلفانيا، بهدف تأجير حقوق الحفر على أراضي المزارعين، مقابل ثروة كبيرة، في الواقع تحتوي الأراضي، على خزائن كبيرة من الغاز الصخري، وتخطط شركة جلوبال لاستغلالها. ويعتقد باتلر أن المهمة ستكون سهلة، لأن الوعود المالية مغرية للغاية؛ لكن سيصطدم مع معارضة لم يتوقعها.

فيلم The Woman Who Left

تمكن الفيلم الفلبيني "The Woman Who Left" للمخرج لاف دياز من اقتناص جائزة الأسد الذهبي، من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي بدورته الـ73 عام 2015، الفيلم الذي تم تصويره باﻷسود واﻷبيض، يحكي قصة مدرسة تسعى للانتقام، بعد 30 عاماً أمضتها في السجن بتهمة لم ترتكبها.

فيلم The Shape of Water

فاز فيلم " The Shape of Water "للمخرج جييرمو ديل تورو بجائزة الأسد الذهبي لأفضل فيلم في مهرجان البندقية السينمائي الدولي في دورته الـ74، التي أُقيمت في عام 2017، ويحكي قصة حب بين امرأة خرساء وحيوان برمائي في فترة الحرب الباردة، ويعتبر هذا الفيلم أحد أبرز أعمال ديل تورو، ويُنظر إليه على أنه عودة قوية له بعد فيلمه "متاهة بان" (Pan's Labyrinth).

فيلم Roma

وفي عام 2018، فاز فيلم "Roma" للمخرج ألفونسو كوارون بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي الدولي، وكان هذا الفوز اعترافاً بالفيلم باعتباره الأفضل من بين الأفلام المتنافسة في المهرجان. الفيلم هو عمل سيرة ذاتية مستوحَى من طفولة كوارون في المكسيك، وقد تم إنتاجه بواسطة شركة "نتفليكس"، بالإضافة إلى الأسد الذهبي، حصل فيلم "Roma" على العديد من الجوائز الأخرى، مما جعله أحد أبرز الأفلام المرشحة لجوائز الأوسكار.

فيلم Joker

فاز فيلم "Joker" بجائزة الأسد الذهبي كأفضل فيلم في مهرجان البندقية السينمائي عام 2019، أخرج الفيلم تود فيليبس، وقام ببطولته خواكين فينيكس الذي أشاد النقاد بأدائه الرائع، الفيلم مقتبس من شخصية الجوكر في عالم دي سي كوميكس، وكان هذا الفوز مفاجأة للعديد من المراقبين، حيث لم يكن متوقعاً أن يفوز فيلم مستوحَى من القصص المصورة بجائزة الأسد الذهبي.

فيلم Nomadland

وحصد فيلم " Nomadland" جائزة الأسد الذهبي لأفضل فيلم في مهرجان البندقية السينمائي 2020، الفيلم من إخراج كلوي تشاو، وهو من بطولة فرانسيس ماكدورماند، يتناول قصة مجموعة من الأشخاص الذين يعيشون في عربات متنقلة خلال تنقلهم في الغرب الأمريكي، وقد حصل الفيلم على جائزة الأسد الذهبي كأول عمل لمخرجة يفوز بها منذ عقد.

فيلم Poor Things

وفاز فيلم "Poor Things" بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي الدولي في دورته الثمانين 2023 الفيلم من إخراج يورجوس لانثيموس وبطولة إيما ستون Emma Stone. تدور أحداث الفيلم حول قصة امرأة تعود إلى الحياة بعد وفاتها، وتخوض رحلة لاكتشاف ذاتها وعالمها.

فيلم The Room Next Door

وحصل فيلم " The Room Next Door" للمخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي الدولي 2024. وكان هذا أول فيلم باللغة الإنكليزية للمخرج ألمودوفار، وهو من بطولة تيلدا سوينتون وجوليان مور Julianne Moore، الفيلم يتناول موضوعات مثل الموت، ولكنه في جوهره يحتفي بالحياة.

 

سيدتي نت السعودية في

25.07.2025

 
 
 
 
 

"بابا والقذافي".. جيهان منصور الكيخيا تبحث عن والدها عبر السينما

الفيلم يجمع عددا من الروايات من عائلة جيهان وأصدقائها والشخصيات الرئيسية التي لها علاقة باختفاء والدها.

البندقية (إيطاليا)يشهد الفيلم الوثائقي "بابا والقذافي" للمخرجة جيهان منصور الكيخيا عرضه العالمي الأول بالدورة الثانية والثمانين من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي التي ستنعقد من السابع والعشرين من أغسطس المقبل وحتى السادس من سبتمبر، ليكون الفيلم الليبي الأول الذي يعرض في مهرجان فينيسيا منذ 13 عاما، وتتولى شركة “ماد ديسبربيوشن" مهام توزيع الفيلم في العالم العربي، بينما تتولى شركة "ماد وورلد" مبيعاته في باقي أنحاء العالم.

يتتبع الفيلم الأول لجيهان، وهو من كتابتها وإخراجها، رحلتها في كشف غموض اختفاء والدها، منصور رشيد الكيخيا – وزير خارجية ليبيا السابق، وسفيرها لدى الأمم المتحدة، وزعيم المعارضة السلمية للرئيس الليبي السابق معمر القذافي. وتجمع جيهان خيوط رحلة والدتها التي استمرت 19 عاما للعثور على زوجها. وفي غياب أي ذكرى عن والدها، تحاول استعادة التواصل معه والتصالح مع هويتها الليبية.

فيلم “بابا والقذافي” إنتاج أميركي – ليبي مشترك، فهو من إنتاج جيهان، وإنتاج منفذ لكل من ديف جينيت ومحمد سويد وسول جاي، وإنتاج مشترك لأندرياس روكسين وويليام جوهانسون كالين من شركة لايكا فيلم، بالإضافة إلى جايسون جاكسون ومحمد صيام كمنتجين استشاريين. وقام بالتصوير السينمائي كل من جيهان وميكا ووكر ومايك ماكلولين، بينما أشرف على المونتاج أليساندرو دوردوني وكلوي لامبورن ونيكول هالوفا، والموسيقى لتياغو كوريا باولو.

حصل الفيلم على تمويل من جهات دولية مختلفة، منها كوايت، ومعهد الدوحة السينمائي، والصندوق العربي للفنون والثقافة، والرابطة الدولية للأفلام الوثائقية، وصندوق سين جونة، ودعم الإعلام الدولي، وصندوق هوت دوكس – بلو آيس دوكس، ومهرجان مالمو للأفلام العربية، والمعهد السويدي للأفلام. كما شارك الفيلم في العديد من المختبرات، منها مختبر كلوز أب، ومنتدى قمرة السينمائي التابع لمؤسسة الدوحة للأفلام، وديربان فيلم مارت، وقافلة صانعات الأفلام الاستشارية بين النساء، وسوق ميديميد الأورومتوسطي للأفلام الوثائقية ومنتدى العروض التقديمية، ومختبر فيرست كات.

تقول جيهان عن والدها والفيلم “لا أريد أن يختفي والدي مرة أخرى. أشعر بإلحاح داخلي لسد هذا الفراغ الذي أحمله وسط فوضى ليبيا المستمرة وعدم استقرارها، وهي الفوضى التي أخشى أن تدفن هويتي الليبية في نهاية المطاف”. وتوضح “في فيلمي الوثائقي أفتش في ذاكرة الآخرين في محاولة لرسم صورة أوضح لوالدي الذي لا أتذكره. صناعة هذا الفيلم ساعدتني على فهم أهمية وجود الأب، وتأثير غيابه ليس فقط على العائلة، بل على المجتمع، بل وربما على الوطن بأسره”.

جيهان تجمع خيوط رحلة والدتها للعثور على زوجها وفي غياب أي ذكرى عن والدها تحاول استعادة التواصل معه والتصالح مع هويتها الليبية

وتشرح “وأنا أعيد رسم صورة والدي، أزرع بذرة تواصل أعمق وأكثر صدقا، وأحرّر صوتي الخفي. بدلا من أن أبقي والدي حبيس صورة البطل الأسطوري من الماضي، أبحث عن الإنسان خلف الأسطورة، وأحاول أن أعيده إلى حياتي الحالية كأب محب. تبدأ جراح اختفائه في التحول إلى إمكانيات جديدة”.

وتوضح “رغم ما أحمله من ذكريات متكسرة، ومخاوفي، والقيود الثقافية المفروضة عليّ في المجتمع الليبي، أحاول أن أعيد التواصل مع والدي ومع ليبيا، بطريقتي الخاصة، كامرأة ذات قلب مفتوح. هذه إحدى الطرق التي آمل من خلالها أن أحتضن والدي قبل أن يختفي نهائيا من ذاكرتي، أو حتى من ذاكرة ليبيا”.

يذكر أن جيهان منصور الكيخيا حاصلة على درجة البكالوريوس في السياسة الدولية والمقارنة، بتخصص حقوق الإنسان والفلسفة والقانون الدولي، من الجامعة الأميركية في باريس. وحصلت على درجة الماجستير من كلية غالاتين للدراسات الفردية بجامعة نيويورك، بتخصص في التربية الفنية ورواية القصص. في عام 2012، نُشر مقالها “ليبيا، أبي، وأنا” في مجلة كلمات: الفكر والثقافة العربية. تلتزم جيهان باستكشاف كيف يمكن لحرية التعبير أن تكون وسيلة للتمكين والفهم.

ومنصور الكيخيا الذي ولد في العام 1931 وتوفي في 1993، لا تزال حادثة وفاته غامضة، حيث اتهم النظام الليبي السابق بتصفيته. فقد وصل الكيخيا في الحادي عشر من ديسمبر 1993 إلى فندق السفير بالقاهرة، ، لحضور مؤتمر المنظمة العربية لحقوق الإنسان، إلا أنه التقى بشخصيات عديدة من المعارضة الليبية، وكان يخطط للقاء أخيه، لأول مرة بعد أربع سنوات، وقرر تمديد إقامته في مصر.

وأثار غياب منصور الكيخيا المفاجئ عن موعده مع أخيه الشكوك، فحضرت الشرطة المصرية وفرق أمن الدولة وبدأت التحقيقات بحثا عنه، وأثار غيابه جدلا عربيا واسعا.

وفي الفيلم، تبحث جيهان عن منصور الأب والسياسي، فعند غياب والدها المفاجئ لم يكن عمرها قد تجاوز ست سنوات، وقد شهدت الطفلة في سنوات عمرها الأولى بحث أمها، الفنانة السورية – الأميركية بهاء العمري الكيخيا، عن أبيها، خلال انتقال العائلة بين فرنسا والولايات المتحدة دون أن تهمل الأم واجباتها في توفير طفولة صحية لأبنائها.

ويجمع هذا الفيلم الوثائقي بين عدد من الروايات الشخصية من أم جيهان وأفراد عائلتها وأصدقائها والشخصيات الرئيسية التي لها علاقة بهذه القضية. فبإطلاع المشاهدين على مشاهد أرشيفية وفيديوهات عائلية وتسجيلات فضلا عن توظيف المخرجة موهبتها في فن الأنيميشن، تدعو المخرجة المشاهدين إلى مرافقتها في هذه الرحلة العميقة وهي تحاول تركيب قطع أحجية أبٍّ لم تعرفه يوما حاكية معها البعض من قصص ليبيا.

 

العرب اللندنية في

25.07.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004