ملفات خاصة

 
 
 

أفلام من تونس والسعودية وليبيا والمغرب

تشكيلة من الأفلام تبشر بدورة عظيمة من مهرجان فينيسيا

أمير العمري

مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الثاني والثمانون

   
 
 
 
 
 
 

أعلن المدير الفني لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، ألبرتو باربيرا صباح الثلاثاء 22 يوليو، في مؤتمر صحفي، البرنامج الكامل للدورة الـ82 من المهرجان، التي تُقام في الفترة من 27 أغسطس إلى 6 سبتمبر.

يضم البرنامج عددا كبيرا من الأفلام الجديدة المنتظرة منذ فترة، للمخرجين المرموقين، وكبار نجوم السينما العالمية، في تشكيلة متنوعة تجمع بين شتى الأساليب والاتجاهات والمدارس الفنية المختلفة.

ولعل المفاجأة تكمن هنا في أن كثيرا من هذه الأفلام المنتظرة، سيعرض خارج المسابقة الرسمية للمهرجان التي تتنافس أفلامها عادة- على جائزة “الأسد الذهبي” وغيرها من الجوائز الرئيسية للمهرجان العريق، والتي تفتح الباب للترشح لجوائز الأوسكار الأمريكية. فمهرجان فينيسيا اكتسب خلال السنوات الأربعة عشرة الأخيرة، أي منذ أن أصبح باربيرا مديره الفني، سمعة أنه اصبح المدخل السينمائي إلى مسابقات جوائز الأوسكار التي تلعب دورا كبيرا في التسويق للأفلام التي تفوز فيها. وهو في هذا المجال يتفوق على مهرجان كان.

يتضمن “البرنامج الرسمي” للمهرجان (خلافا للبرامج الموازية مثل “أسبوع النقاد” الذي ينظمه اتحاد النقاد الإيطاليين، وبرنامج “أيام فينيسيا” الذي ينظمه اتحاد السينمائيين الإيطاليين) 62 فيلما وهو عدد كبير في أقسام متعددة هي المسابقة، خارج المسابقة (الذي ينقسم الى أفلام روائية وأخرى تسجيلية) وقسم آفاق المخصص لأفلام المخرجين الشباب، وقسم لعرض مختارات من المسلسلات التليفزيونية، كذلك قسمان جديدان أضيفا هذا العام الأول هو قسمالسينما والموسقى” و”في دائرة الضوء”، بالإضافة بالطبع الى قسم أفلام الكلاسيكيات والأفلام التسجيلية عن صناعة السينما. أي أن المهرجان سيصبح دون شك، احتفالا كبيرا بالسينما يمتد لأحد عشر يوما على شاطيء جزيرة ليدو الخلابة- إحدى جزر فينيسيا- المطلة على البحر الأدرياتيكي.

يفتتح المهرجان بالفيلم الإيطالي “لا غراتسيا” (أو النعمة) للمخرج الكبير باولو سورينتينو (مخرج الجمال العظيم، ويد الله، وبارنيثوبي) ومن بطولة الممثل المفضل لديه عادة، توني سيرفيللو، وهو  ضمن المسابقة الرسمية التي تضم 21 فيلما، كما يُعرض بالمسابقة فيلم “جاي كيلي”، أحدث أفلام الأمريكي نوح بومباش من انتاج منصة نتفليكس. ومن بطولة جورج كلوني وآدم ساندلر ولاورا ديرن.

وسيعود المخرج المكسيكي الكبير غييرمو ديل تورو، بمعالجة جديدة لرواية ماري شيلي الشهيرة في فيلم “فرانكشتاين” بطولة جاكوب إلوردي وأوسكار إسحاق، كما تعود المخرجة الأمريكية كاثرين بيغلو بفيلمها الجديد “بيت الديناميت” بعد غياب عن الإخراج السينمائي.

في المسابقة 6 أفلام لمخرجات، فإلى جانب فيلم كاثرين بيغلو، هناك فيلم “صوت هند رجب” للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، وهو عمل درامي يروي قصة الطفلة الفلسطينية هند رجب ابنة الخمس سنوات التي قتلها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة في يناير 2024 مع 6 من أفراد عائلتها عندما كانوا جميعا بصدد مغادرة القطاع، فأطلق الجنود الإسرائيليون الرصاص على سيارتهم. ولابد أن ننتظر لنرى كيف تعاملت بن هنية مع موضوع كان يغري أكثر بعمل فيلم تسجيلي.

وإلى جانب كل من كاثرين بيغلو وكوثر بن هنية، تشارك المخرجة الفرنسية فاليري دونزيللي بفيلمها الروائي الطويل السابع “في العمل”، والمخرجة المجرية إلديكو إنييدي بفيلمها “الصديق الصامت”، وهي التي سبق أن فاز فيلمها “عن الروح والجسد” بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي عام 2017 وأثار ضجة كبيرة وقتها بسبب فرابة موضوعه وأسلوبه.

وتشارك أيضا المخرجة النرويجية منى فيستفولد بفيلمها “وصية آن لي”، وفيستفولد هي رفيقة المخرج الأمريكي برادي كوربت وتشترك معه في كتابة سيناريوهات أفلامه، ومنها فيلم العام الماضي “المعماري”الذي أخرجه كوربت The Brutalist وفاز بجائزة أفضل إخراج في فينيسيا، ثم نال عددا من جوائز الأوسكار منها جائزة أفضل فيلم.

وآخر المخرجات الست المخرجة الصينية (من هونج كونج) شو كي، وهي ممثلة مشهورة أساسا، وستشارك بفيلمها الأول كمخرجة وهو بعنوان “فتاة” Girl.

ومن الصين (الأم) يشارك المخرج كاي تشانغشون، بفيلمه “الشمس تشرق علينا جميعا”، ثم يأتي المخرج الكوري بارك تشان ووك بفيلمه “ليس هناك اختيار آخر”  No Other Choiceالمقتبس عن رواية أمريكية بعنوان “الفأس” للكاتب دونالد ويستوليك. وتغيب عن المسابقة أفلام من اليابان والهند وإيران..

وكما كان متوقعا يشارك المخرج الأمريكي الشهير جيم جارموش لأول مرة في مسابقة مهرجان فينيسيا بفيلمه الجديد “أب، أم، أخت، أخ” وهو من بطولة كيت بلانشت وآدم درايفر.

ومن الأفلام المنتظرة في مسابقة فينيسيا فيلم المخرج اليوناني الأصل يوغورس لانثيموس الجديد “بوغونيا”Bugonia بطولة إيما ستون وهو مقتبس عن الفيلم الكوري “إنقذوا الكوكب الأخضر” (2003)، الذي يروي كيف يقوم شابان تسيطر عليهما نظرية المؤامرة، باختطاف المديرة التنفيذية لشركة كبيرة، مقتنعين بأنها كائن فضائي يعتزم تدمير كوكب الأرض.

من الأفلام الأمريكية المنتظرة التي ستعرض في المسابقة فيلم “الآلة المدمرة” The Smashing Machine للمخرج بيني سافدي، بطولة دواين جونسون الذي يقوم بدور مارك كير، بطل العالم في الملاكمة للوزن الثقيل، وإميلي بلانت في دور زوجته داون.

وفي المسابقة أيضا يعرض الفيلم المجري الذي كان منتظرا في مهرجان كان، أي فيلم “يتيم” Orphanللمخرج لازلو نيمتش الذي يروي ما حدث بعد قمع الانتفاضة الكبرى ضد النظام الشيوعي في المجر عام 1956.

ويشارك في المسابقة المخرج الفرنسي فرانسوا أورزون، المحظوط دائما رغم تواضع أعماله بوجه عام، بفيلمه “الغريب” في معالجة جديدة عن رواية ألبير كامي التي سبق تقديمها كثيرا في السينما ومن أشهر هذه الأفلام فيلم المخرج الكبير فيسكونتي (عام 1967) بطولة مارشيللو ماستروياني. وإلى جانب أوزون، هناك مخرج فرنسي آخر محظوظ باختيار أفلامه المتوسطة الجودة للعرض في المهرجانات، هو أوليفييه أسايس الذي سيشارك بفيلمه “ساحر الكرملين” Wizard of Kremlin الذي يروي قصة صعود فلاديمير بوتين، إلى السلطة.

السينما الإيطالية التي تعاني من مشاكل مزمنة، ويلجأ كثير من مخرجيها للعمل في نطاق السينما البريطانية والأمريكية في أفلام ناطقة بالإنجليزية، تشارك في المسابقة بأربعة أفلام هي الى جانب فيلم الافتتاح لباولو سورينتينو الذي يعتبر المخرج الأكثر بروزا في إيطاليا في الوقت الحالي، فيلم “دوزي” Duse للمخرج بييترو مارشيللو، الذي تدور أحداثه في أعقاب الحرب العالمية الأولى، وفيه نرى الممثلة السابقة إليونورا دوزي وهي تعود إلى المسرح، حيث تواجه حدود جسدها بالإضافة إلى حقائق القوة التي تتعارض مع مُثُلها العليا، ثم فيلم “فيلم مصنوع لبنيه”Un Film Fatto Per   Bene المخرج فرانككو ماريسكو، وهو فيلم تسجيلي طويل يروي تفاصيل توقف تصوير فيلم كان يخرجه فرانكو ماريسكو عن “كارميلو بيني”- الشاعر والمخرج والممثل الإيطالي. وأخيرا فيلم “تحت الغيوم” Sotto Le Nuvole لجيانفرانكو روسي. وهو فيلم روائي للمخرج الحائز على الأسد الذهبي عام 2016 عن فيلمه التسجيلي البديع “نار في البحر”.

ومن أهم الأفلام الروائية التي ستعرض خارج المسابقة، فيلم الجريمة البوليسي “بين يدي دانتي” للمخرج جوليان شنابل، الذي يضم طاقمًا من النجوم مثل أوسكار إسحق وغال غادوت وجيرارد بتلر ومارتن سكورسيزي (الذي يلعب دور مرشد دانتي أليغييري)؛ وفيلم الإثارة والتشويق عن الرهائن “سلك الرجل الميت” للمخرج الأمريكي غوس فان سانت، ويشارك في بطولته بيل سكارسجارد، وكولمان دومينغو، وآل باتشينو؛ وفيلم صوفيا كوبولا الوثائقي “مارك بنظرة صوفيا” Marc by Sofia تكريمًا لمصمم الأزياء مارك جاكوبس؛ وفيلم “الأفيال الشبحية” للمخلاج الألماني الكبير فيرنر هيرتزوج الذي يكرمه المهرجان بمنحه الأسد الذهبي عن مجمل أعماله، وفيلمه الجديد يتتبع قطيعًا غامضًا من الأفيال في أدغال أنغولا؛ وهناك ايضا فيلم لوكريزيا مارتيل المنتظر”أرضنا”، الذي يتناول مقتل الناشط من السكان الأصليين خافيير تشوكوبار. كما سيُعرض فيلم “ميغا دوك” التسجيلي للمخرج البريطاني مايك فيجيس، الذي يتابع مراحل تصوير آخر أفلام فرانسيس فورد كوبولا، “ميغالوبوليس”.

ومن أهم الأفلام التسجيلية التي ستعرض خارج المسابقة فيلم “بابا والقذافي” للمخرجة الليبية جيهان الكيخيا ابنة منصور رشيد الكيخيا وزير خارجية ليبيا الأسبق، وسفيرها لدى الأمم المتحدة، ومحاميًا في مجال حقوق الإنسان والذي انشق عام 1980، عن الحكومة الليبية وأصبح زعيم المعارضة السلمية لنظام القذافي، ثم احتفى في القاهرة ولم يظهر له اثر إلى أن عثر في 2012، على جثته مُجمدة وسليمة تمامًا في ثلاجة بالقرب من قصر القذافي بعد سقوط النظام. وفي الفيلم تحاول جيهان فهم البلد الذي أنجب والدها وقتله في آنٍ واحد.

وخارج المسابقة أيضا خارج المسابقة، في فئة الأفلام الروائية، هناك فيلم “آخر فايكنج” للمخرج الدنماركي أندرس توماس جينسن وبطولة مادس ميكلسن، وفيلم “خطبة إلى الفراغ” للمخرج الأذربيجاني هلال حيدروف، من إنتاج كارلوس ريغاداس، وهو أول فيلم روائي طويل لفيرجيليو فيلوريسي أورفيو

وهناك 15 فيلمًا تسجيلياً خارج المسابقة، من بينها فيلم “مذكرات المخرج” لألكسندر سوكوروف؛ وفيلم “العودة إلى الوطن” للمخرجة تساي مينغ ليانغ. كما يعرض خارج المسابقة، حلقة من المسلسل الجديد للمخرج الإيطالي ناركو بيللوكيو بعنوان “بورتوبيللو”؛ وحلقة منمسلسل “نبي” المقتبس عن فيلم جاك أوديار، للمخرج الإيطالي إنريكو أرتالي؛ وحلقة من مسلسل”الوحش” للمخرج ستيفانو سوليما. ومن بين الأفلام القصيرة، فيلم جديد للمخرج المحبوب تشارلي كوفمان بعنوان “كيف تقتل شبحًا”.

ويأتي أيضا فيلم المخرجة المقدونية الشابة تامارا كوتوسيفا (33 سنة) “حكاية سيليان” The Tale Of Sylian وهي صاحبة الفيلم التسجيلي البديع “أرض العسل” الذي رشح للأوسكار في 2019.

وتعود الممثلة والمخرجة السعودية شهد أمين، التي عرض فيلمها “سيدة البحر” في دورة عام 2019، وكان عملا مدهشا بشاعريته وأسلوبه الخلاب، إلى الليدو، بفيلم “الهجرة” Hijra، الذي يروي قصة جدة تقوم مع حفيدتها برحلة من جنوب المملكة إلى مكة، حيث تختفي الحفيدة الكبرى، فتسافر الجدة وحفيدتها الصغرى إلى شمال المملكة بحثاً عنها، وخلال هذه الرحلة تتعرف على ثقافة المدن السعودية المختلفة. وسيعرض هذا الفيلم في القسم الجديد “دائرة الضوء” الذي يحل محل “امتداد آفاق” Horizons Extra.

تشمل الأفلام البارزة فيلم “بعد المطاردة” للمخرج لوكا غوادانيينو، من بطولة جوليا روبرتس، وآيو إيديبيري، وأندرو غارفيلد، ومايكل ستولبارغ، وكلوي سيفيني. وتقوم روبرتسيه بدور أستاذة جامعية تجد نفسها في مفترق طرق شخصي ومهني عندما تُوجّه طالبة متفوقة (إيديبيري) اتهامًا ضد إحدى زميلاتها (غارفيلد)، ويهدد سرٌّ غامض من ماضيها بالظهور. وقد أوضح ألبرتو باربيرا خلال المؤتمر الصحفي أن هذا الفيلم اختير للعرض خارج المسابقة بناءً على طلب مخرجه غوادانيينو وشركة أمازون.

وضمن قسم “جائرة الضوء” يعرض أيضا فيلم “شارع ملقة” للمخرجة المغربية مريم توزاني (صاحبة فيلم قفطان الحب)، من بطولة الممثلة الإسبانية كارمن مورا، والذي صور في المغرب. وتدور أحداثه حول ماريا أنجيليس (مورا)، وهي امرأة إسبانية تبلغ من العمر 79 عامًا تعيش بمفردها في طنجة. تنقلب حياتها الهادئة رأسًا على عقب عندما تسافر ابنتها كلارا (مارتا إيتورا) إلى مدريد لبيع الشقة التي كانت ماريا تتخذها منزلًا لها، مصممةً على عدم التخلي عن ماضيها، وتنطلق ماريا في رحلة شخصية عميقة لاستعادة ممتلكاتها، وفي الطريق، تعيد اكتشاف الحب والشوق في الفصل الأخير من حياتها.

وفي قسم “آفاق” يعرض الفيلم الإيراني “الكوميديا الإلهية” للمخرج علي أصغري الذي يصور رحلةٍ مُرهِقةٍ عبر بيروقراطيةٍ عبثيةٍ وصفقاتٍ سريةٍ وواقعٍ يزدادُ سرياليةً، حيث يُقرر بهرام، المخرج الإيراني الأذري، عرض فيلمه المحظور دون إذنٍ رسمي. ولكن عندما يبدأ العرضُ الذي طال انتظاره، لم يكن ليتوقعَ ما سيحدثُ بعد ذلك.

يمنح المهرجان النجمة الأمريكية كيم نوفاك (92 سنة) جائزة الأسد الذهبي لمهرجان البندقية السينمائي عن مجمل أعمالها. ويرأس المخرج الأمريكي ألكسندر باين لجنة تحكيم المسابقة، ويشاركه في اللجنة كل من ستيفان بريزي، ومورا ديلبيرو، وكريستيان مونجيو، ومحمد رسولوف، وفرناندا توريس، وتشاو تاو.

في المهرجان الكثير من المفاجآت والأحداث، التي سنتابعها يوما بيوم خلال انعقاد الدورة.

القائمة الكاملة بالأسماء الأصلية

COMPETITION

1.     “La Grazia,” Paolo Sorrentino (opening film)

2.     “The Wizard of the Kremlin,” Olivier Assayas 

3.     “Jay Kelly,” Noah Baumbach 

4.     “The Voice of Hind Rajab,” Kaouther Ben Hania 

5.     “A House of Dynamite,” Kathryn Bigelow 

6.     “Ri Gua Zhong Tian” (“The Sun Rises on Us All”), Cai Shangjun  

7.     “Frankenstein,” Guillermo del Toro 

8.     “Elisa,” Leonardo di Costanzo 

9.     “À Pied d’Oeuvre,” Valérie Donzelli 

10.  “Silent Friend,” Ildikó Enyedi 

11.  “The Testament of Ann Lee,” Mona Fastvold 

12.  “Father Mother Sister Brother,” Jim Jarmusch 

13.  “Bugonia,” Yorgos Lanthimos 

14.  “Duse,” Pietro Marcello 

15.  “Un Film Fatto Per Bene,” Franco Maresco 

16.  “Orphan,” László Nemes 

17.  “L’Étranger,” François Ozon 

18.  “Eojjeol Suga Eopda” (“No Other Choice”), Park Chan-wook 

19.  “Sotto Le Nuvole,” Gianfranco Rosi 

20.  “The Smashing Machine,” Benny Safdie 

21.  “Nühai” (“Girl”), Shu Qi 

OUT OF COMPETITION — FICTION

1.     “Chien 51,” Cédric Jimenez (closing film)

2.     “Boşluğa Xütbə” (“Sermon to the Void”), Hilal Baydarov 

3.     “L’Isola di Andrea,” Antonio Capuano 

4.     “Il Maestro,” Andrea di Stefano 

5.     “After the Hunt,” Luca Guadagnino

6.     “Hateshinaki Scarlet,” Mamoru Hosoda  

7.     “Den Sidste Viking” (“The Last Viking”), Anders Thomas Jensen 

8.     “In the Hand of Dante,” Julian Schnabel 

9.     “La Valle Dei Sorrisi,” Paolo Strippoli 

10.  “Dead Man’s Wire,” Gus Van Sant 

11.  “Orfeo,” Virgilio Villoresi 

OUT OF COMPETITION — SERIES

1.     “Portobello” (Ep. 1-2), Marco Bellocchio  

2.     “Un Prophète” (Ep. 1-8), Enrico Maria Artale

3.     “Etty” (Ep. 1-6), Hagai Levi

4.     “Il Mostro” (Ep. 1-4), Stefano Sollima

OUT OF COMPETITION — NON-FICTION

1.     “Kabul, Between Prayers,” Aboozar Amini 

2.     “Ferdinando Scianna – Il Fotografo Dell’Ombra,” Roberto Andò

3.     “Marc by Sofia,” Sofia Coppola 

4.     “I Diari di Angela – Noi Due Cineasti. Capitolo Terzo,” Yervant Gianikian and Angela Ricci Lucchi

5.     “Ghost Elephants,” Werner Herzog 

6.     “Baba Wa Al-Qadhafi” (“My Father and Qaddafi”), Jihan K

7.     “The Tale of Sylian,” Tamara Kotevska  

8.     “Nuestra Tierra,” Lucrecia Martel 

9.     “Remake,” Ross McElwee 

10.  “Kim Novak’s Vertigo,” Alexandre Philippe 

11.  “Cover-Up,” Laura Poitras and Mark Obenhaus

12.  “Broken English,” Jane Pollard and Iain Forsyth

13.  “Zapiski Nastoyashego Prestupnika” (“Notes of a True Criminal”), Alexander Rodnyansky and Andriy Alferov    

14.  “Director’s Diary,” Aleksander Sokurov 

15.  “Hui Jia” (“Back Home”), Tsai Ming-liang  

OUT OF COMPETITION — FILM & MUSIC

1.     “Nino. 18 Giorni,” Toni D’Angelo

2.     “Piero Pelù. Rumore Dentro,” Francesco Fei

3.     “Newport and the Great Folk Dream,” Robert Gordon and Joe Lauro

4.     “Francesco de Gregori Nevergreen,” Stefano Pistolini 

OUT OF COMPETITION — SHORTS

1.     “Origin,” Yann Arthus-Bertrand

2.     “Boomerang Atomic,” Rachid Bouchareb

3.     “How to Shoot a Ghost,” Charlie Kaufman

HORIZONS

1.     “Mother,” Teona Strugar Mitevska

2.     “Komedie Elahi” (“Divine Comedy”), Ali Asgari

3.     “Hiedra,” Ana Cristina Barragan

4.     “Il Rapimento di Arabella,” Carolina Cavalli

5.     “Estrany Riu” (“Strange River”), Jaume Claret Muxart

6.     “Hara Watan” (“Lost Land”), Akio Fujimoto

7.     “Grand Ciel,” Akihiro Hata

8.     “Rose of Nevada,” Mark Jenkin

9.     “Late Fame,” Kent Jones

10.  “Milk Teeth,” Mihai Mincan

11.  “Pin de Fartie,” Alejo Moguillansky

12.  “Otec” (“Father”), Tereza Nvotova

13.  “En El Camino,” David Pablos

14.  “Songs of Forgotten Trees,” Anuparna Roy

15.  “Un Anno di Scuola,” Laura Samani

16.  “The Souffleur,” Gastón Solnicki

17.  “Barrio Triste,” Stillz

18.  “Human Resource,” Nawapol Thamrongrattanarit

19.  “Funeral Casino Blues,” Roderick Warich

VENICE SPOTLIGHT

1.     “Hijra,” Shahad Ameen

2.     “Un Cabo Suelto,” Daniel Hendler

3.     “Made in EU,” Stephan Komandarev

4.     “Motor City,” Potsy Ponciroli

5.     “La Hija de la Española,” Mariana Rondón and Marité Ugás

6.     “À Bras-Le-Corps,” Marie-Elsa Sgualdo

7.     “Calle Malaga,” Maryam Touzani

8.     “Ammazzare Stanca,” Daniele Vicari

 

موقع "عين على السينما" في

22.07.2025

 
 
 
 
 

فيلمان لمخرجين من السودان والجزائر في “أسبوع النقاد” لمهرجان فينيسيا الـ82

مهرجانات أجنبية

تهيمن الأفلام البريطانية على برنامج هذا العام من أسبوع النقاد في مهرجان البندقية السينمائي، المخصص للأعمال الأولى والثانية.

يضم الأسبوع، فيلم “الدائرة المستقيمة” الكوميدي العبثي للمخرج اللندني أوسكار هدسون، الذي تدور أحداثه حول جنديين عدوين متمركزين على حدود نائية، يقعان في حالة من الارتباك العميق بعد نسيان أي جانب من الحدود هو أيهما – وفيلم “إيش” للمخرج اللندني عمران بيريتا، وكلاهما تأهل للمسابقة المكونة من سبعة أفلام.

تتكون المسابقة بالكامل من أفلام روائية طويلة لأول مرة. فيلم الختام يعرض خارج المسابقة وهو فيلم “100 ليلة من البطل” للمخرجة البريطانية جوليا جاكمان ويروي قصة خيالية نسوية مليئة بالنجوم، من بطولة إيما كورين، ونيكولاس غاليتزين، ومايكا مونرو، وأمير المصري، وتشارلي إكس سي إكس، وريتشارد إي. جرانت، وفيليسيتي جونز. وكانت المخرجة جاكمان قد فازت بجائزة المواهب الجديدة في مهرجان معهد الفيلم البريطاني (BFI) للأفلام المستقبلية عام ٢٠١٧ عن فيلمها القصير “إيما، غيّري الأقفال” مع أوليفيا ويليامز. وكان فيلمها الروائي الطويل الأول “مسار إضافي”، من بطولة جاك دافنبورت وأليسون سودول وسوزان ووكوما وجوش أوكونور، جزءًا من برنامج Great8 في مهرجان كان، وعُرض لأول مرة في مهرجاني لندن السينمائي وتالين عام ٢٠٢٣.

إلى جانب فيلمي “الدائرة المستقيمة” و”إيش”، تضم المسابقة المكونة من سبعة أفلام، فيلمين إيطاليين هما: “أغون”، وهو دراما رمزية ذات طابع رياضي من بطولة لاعبة الجودو الإيطالية الحائزة على الميدالية الذهبية الأولمبية أليس بيلاندي، ومن إخراج جوليو بيرتيلي، ابن مصممة الأزياء ميوتشيا برادا؛ وفيلم “ساعات الاستيقاظ”، وهو فيلم وثائقي يتناول قصة عصابة من المهربين الأفغان “تنتظر من يرشدها إلى الجانب الآخر من الحدود، تتجول في متاهة ليلة أبدية بلا نوم”، وفقًا لملخص الفيلم.

وتُختتم المسابقة بفيلم “جورجونا” للمخرجة اليونانية إيفي كالوجيروبولو، وهو دراما ديستوبية تدور أحداثها في مصفاة نفط في قلب اليونان الصناعي، وفيلم الرعب “رقية” للمخرج الجزائري يانيس قسيم، الذي يتناول قصة تلميذ راقٍ عجوز (طارد أرواح شريرة مسلم) يخشى أن يُطلق مرض ألزهايمر لدى سيده شرًا مُسيطرًا عليه منذ زمن.

يُفتتح تظاهرة أسبوع النقاد- “خارج المسابقة”- بفيلم “فتيات ستيريو” للمخرجة الفرنسية كارولين ديرواس بيانو، والذي تدور أحداثه حول صديقتين حميمتين لا تنفصلان، تبلغان من العمر 17 عامًا، تُدعيان شارلوت وليزا، واللتان “تعيشان من أجل إثارة الموسيقى ووعد الحرية المثير”، وفقًا لملخص الفيلم.

وقد اختيرت أفلام أسبوع النقاد لمهرجان فينيسيا من بين ما يقرب من 700 فيلم روائي طويل مُقدم من جميع أنحاء العالم.

وقالت بياتريس فيورنتينو، المندوبة العامة للتظاهرة، في بيان: “إنهم يتجاوزون حدود الهوية، والحدود الجغرافية، والحدود الوجودية: مساحات تُصبح فيها الصورة أداةً للتحليل والتفسير”. وأضافت: “سينما اليوم تُعلن عن صرختها، وتُزعزع الاستقرار، وتُعيد السيطرة. يسكنها ثوارٌ من أجل قضية عادلة، يُعيدون بناء مساحات التمكين والبعث”.

تتنافس جميع الأفلام المُشاركة في أسبوع النقاد جنبًا إلى جنب مع الأفلام المُختارة رسميًا لجائزة “أسد المستقبل” للمهرجان، والتي تبلغ قيمتها 100 ألف دولار أمريكي.

وسيتم الإعلان عن التشكيلة الرسمية لمهرجان البندقية السينمائي يوم الثلاثاء 22 يوليو.

تُقام الدورة الـ82 من مهرجان فينيسيا السينمائي في الفترة من 27 أغسطس إلى6 سبتمبر.

قائمة الأفلام المشاركة في التظاهرة

المسابقة (7 أفلام)

أغون”، جوليو بيرتيلي (إيطاليا، الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا)

 “ملكة القطن”، سوزانا ميرغني (ألمانيا، فرنسا، فلسطين، مصر، قطر، المملكة العربية السعودية)

 “غورغونا”، إيفي كالوجيروبولو (اليونان، فرنسا)

 “إيش”، عمران بيريتا (المملكة المتحدة)

رقية”، يانيس قسيم (الجزائر، فرنسا، قطر، المملكة العربية السعودية)

دائرة مستقيمة”، أوسكار هدسون (المملكة المتحدة)

ساعات اليقظة”، فيديريكو كاماراتا، فيليبو فوسكاريني (إيطاليا)

خارج المسابقة

 فيلم الافتتاح: “فتيات ستيريو”، كارولين ديرواس بيانو (فرنسا، كندا)

فيلم الختام: “مئة ليلة من البطل”، جوليا جاكمان (المملكة المتحدة)

 

موقع "عين على السينما" في

21.07.2025

 
 
 
 
 

الأفلام البريطانية تهيمن على برنامج «أسبوع نقاد فينيسيا السينمائي الـ 82»

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

تهيمن الأفلام البريطانية على برنامج أسبوع نقاد مهرجان فينيسيا السينمائي الـ82 لهذا العام، والمُخصص للأعمال الأولى والثانية.

تأهل فيلم "الدائرة المستقيمة" الكوميدي العبثي للمخرج اللندني أوسكار هدسون - الذي تدور أحداثه حول جنديين عدوين متمركزين على حدود نائية، إلى حالة من الارتباك الشديد بعد نسيانهما أي جانب من الحدود - وفيلم "إيش" للمخرج اللندني عمران بيريتا، وكلاهما من فئة الأفلام السبعة للمسابقة والتي تتكون بالكامل من أفلام روائية طويلة تُعرض لأول مرة.

الفيلم الختامي خارج المسابقة هو فيلم "100 ليلة من البطل" للمخرجة البريطانية جوليا جاكمان (الصورة المرفقة)، وهو قصة خيالية نسوية مليئة بالنجوم، من بطولة إيما كورين، ونيكولاس غاليتزين، ومايكا مونرو، وأمير المصري، وتشارلي إكس سي إكس، وريتشارد إي. جرانت، وفيليسيتي جونز.

فازت جاكمان بجائزة المواهب الجديدة في مهرجان معهد الفيلم البريطاني للأفلام المستقبلية عام 2017 عن فيلمها القصير "إيما، غيّري الأقفال" مع أوليفيا ويليامز. كان فيلمها الروائي الطويل الأول "مسار إضافي"، من بطولة جاك دافنبورت، وأليسون سودول، وسوزان ووكوما، وجوش أوكونور، جزءًا من برنامج Great8 في مهرجان كان السينمائي، وعُرض لأول مرة في مهرجاني لندن السينمائي وتالين عام 2023.

إلى جانب فيلمي "الدائرة المستقيمة" و"إيش"، تضم المسابقة فيلمين إيطاليين: "أغون"، وهو دراما رمزية ذات طابع رياضي، من بطولة لاعبة الجودو الإيطالية الحائزة على الميدالية الذهبية الأولمبية أليس بيلاندي، ومن إخراج جوليو بيرتيلي، ابن مصممة الأزياء ميوتشيا برادا؛ و"ساعات اليقظة"، وهو فيلم وثائقي يتناول قصة عصابة من المهربين الأفغان "تنتظر من يقودها إلى الجانب الآخر من الحدود، تتجول في متاهة ليلة أبدية بلا نوم"، وفقًا لملخص الفيلم.

وتُختتم المسابقة بفيلم "جورجونا" للمخرجة اليونانية إيفي كالوجيروبولو، وهو فيلم درامي ديستوبي تدور أحداثه في مصفاة نفط في قلب اليونان الصناعي، وفيلم الرعب "رقية" للمخرج الجزائري يانيس كوسيم، الذي يتناول قصة تلميذ راقٍ عجوز (طارد أرواح شريرة مسلم) يخشى أن يُطلق مرض ألزهايمر الذي يُصيب سيده شرًا مُسيطرًا عليه منذ زمن.

يُفتتح العرض خارج المسابقة بفيلم "فتيات ستيريو" للمخرجة الفرنسية كارولين ديرواس بيانو، والذي تدور أحداثه حول صديقتين حميمتين لا تنفصلان، تبلغان من العمر 17 عامًا، تُدعيان شارلوت وليزا، واللتان "تعيشان من أجل إثارة الموسيقى ووعد الحرية المثير"، وفقًا لملخص الفيلم.

اختيرت أفلام أسبوع نقاد فينيسيا من بين ما يقرب من 700 فيلم روائي طويل مُشارك من جميع أنحاء العالم.

تتنافس جميع الأفلام المُشاركة في أسبوع نقاد البندقية جنبًا إلى جنب مع الأفلام المُختارة رسميًا لجائزة "أسد المستقبل" للمهرجان، والتي تبلغ قيمتها 100 ألف دولار أمريكي.

سيتم الإعلان عن التشكيلة الرسمية لمهرجان البندقية السينمائي يوم الثلاثاء المقبل، وتُقام الدورة الثانية والثمانون من مهرجان البندقية السينمائي في الفترة من 27 أغسطس إلى 6 سبتمبر.

** المسابقة

1 ـ "أغون، Agon"، جوليو بيرتيلي (إيطاليا، الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا)

2 ـ "ملكة القطن، Cotton Queen"، سوزانا ميرغني (ألمانيا، فرنسا، فلسطين، مصر، قطر، المملكة العربية السعودية)

3 ـ "غورغونا،Gorgonà "، إيفي كالوجيروبولو (اليونان، فرنسا)

4 ـ "إيش، Ish"، عمران بيريتا (المملكة المتحدة)

5 ـ "رقية، Roqia"، يانيس كوسيم (الجزائر، فرنسا، قطر، المملكة العربية السعودية)

6 ـ "دائرة مستقيمة، Straight Circle"، أوسكار هدسون (المملكة المتحدة)

7 ـ "ساعات اليقظة، Waking Hours"، فيديريكو كاماراتا، فيليبو فوسكاريني (إيطاليا)

** خارج المسابقة

ـ فيلم الافتتاح: "فتيات ستيريو، Stereo Girls"، كارولين ديرواس بيانو (فرنسا، كندا)

ـ فيلم الختام: "مئة ليلة من البطل، 100 Nights of Hero"، جوليا جاكمان (المملكة المتحدة)

 

موقع "سينماتوغراف" في

21.07.2025

 
 
 
 
 

«رقية» و«ملكة القطن».. يتنافسان في أسبوع النقاد بمهرجان فينيسيا

هيثم مفيد

كشف مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عن برنامج أسبوع النقاد، المخصص للأعمال الأولى والثانية، والذي سيطرت عليه الأفلام البريطانية، وذلك على هامش فعاليات النسخة الـ82، المقامة خلال الفترة من 27 أغسطس إلى 6 سبتمبر.

اختيرت عناوين أسبوع نقاد البندقية من بين ما يقارب 700 فيلم روائي طويل مُقدّم من جميع أنحاء العالم. وصرحت بياتريس فيورنتينو، المندوبة العامة للقسم، في بيان: «إنها تتجاوز حدود الهوية، والحدود الجغرافية، والحدود الوجودية: مساحات تُصبح فيها الصورة أداةً للتحليل والتفسير. سينما اليوم تُصرخ عاليًا، وتُزعزع الاستقرار، وتُعيد السيطرة. يسكنها ثوارٌ من أجل قضية عادلة، يُعيدون فيها مساحات التمكين والبعث».

ستفتتح فعاليات المسابقة بفيلم «Stereo Girls» للمخرجة الفرنسية كارولين ديرواس بيانو، والذي يدور حول صديقتين حميمتين تبلغان من العمر 17 عامًا تدعيان شارلوت وليزا، واللتان «تعيشان من أجل التشويق الموسيقي والوعد المثير بالحرية».

وستختتم المسابقة بعرض فيلم «100 Nights of Hero» للمخرجة البريطانية جوليا جاكمان، وهو قصة خيالية نسوية، من بطولة إيما كورين، ونيكولاس غاليتزين، ومايكا مونرو، وأمير المصري، وتشارلي إكس سي إكس، وريتشارد إي. غرانت، وفيليسيتي جونز.

تضم المسابقة المكونة من سبعة عناوين فيلمين إيطاليين: «Agon»، وهو دراما رمزية ذات طابع رياضي من بطولة لاعبة الجودو الإيطالية والحائزة على الميدالية الذهبية الأولمبية أليس بيلاندي، ومن إخراج جوليو بيرتيلي، وهو ابن مصممة الأزياء ميوتشيا برادا؛ و«Waking Hours»، وهو فيلم وثائقي يتناول عشيرة من المهربين الأفغان تنتظر الناس ليقودوها إلى الجانب الآخر من الحدود، وتتجول عبر متاهة ليلة أبدية بلا نوم.

كما يشارك فيلم الكوميديا العبثية «Straight Circle» للمخرج أوسكار هدسون، والذي تدور أحداثه حول جنديين عدوين متمركزين على حدود نائية، يدخلان حالة من الارتباك الشديد بعد نسيانهما أي جانب من الحدود هو أيهما. وفيلم «Ish» للمخرج عمران بيريتا.

ويتواجد داخل المسابقة فيلمين عربيين، حيث يشارك المخرج الجزائري يانيس كوسيم بفيلم الرعب «رقية»، وتدور أحداثه في عام 1993، حين يُصاب أحمد بفقدان الذاكرة بعد حادث سيارة. واليوم، يُعاني طارد أرواح مسلم مُسنّ من مرض الزهايمر، تحت أنظار تلميذه القلق. وبينما يخشى أحمد استعادة ذاكرته، يخشى تلميذه أن يفقد الطارد ذاكرته، مُعيدًا شرًا كان مُقيّدًا قبل ثلاثين عامًا.

وبعد أن لفتت الأنظار بفيلمها «الست»، تشارك المخرجة السودانية سوزانا ميرغني بفيلم «ملكة القطن»، وتدور أحداثه في قرية سودانية تعيش على زراعة القطن، حيث كبرت نفيسة وهي تنسج خيالها على وقع حكايات جدّتها عن البطولة ومقاومة الاستعمار البريطاني. لكن حين يصل رجل أعمال سوداني شاب يحمل بذورًا معدلة وراثيًا، تجد نفيسة نفسها في محور صراع خفي حول مصير القرية ومستقبل أرضها.

ستتنافس جميع الأفلام المشاركة في أسبوع نقاد فينيسيا جنبًا إلى جنب مع أفبام المسابقة الرسمية على جائزة أسد المستقبل للمهرجان، والتي تبلغ قيمتها 100 ألف دولار.

أفلام مسابقة أسبوع النقاد:

Agon – جوليو بيرتيلي

ملكة القطن – سوزانا ميرغني

Gorgonà – إيفي كالوجيروبولو

Ish – عمران بيريتا

رقية – يانيس كوسيم

Straight Circle – أوسكار هدسون

Waking Hours – فيديريكو كاماراتا وفيليبو فوسكاريني

 

موقع "فاصلة" السعودي في

21.07.2025

 
 
 
 
 

بعد 13 عامًا من الغياب..

«بابا وقذافي» يمثل ليبيا في عرضه العالمي الأول بمهرجان فينيسيا

كتب: أنس علام

يُعرض الفيلم الوثائقي «بابا وقذافي» للمخرجة جيهان لأول مرة عالميًا ضمن فعاليات الدورة الـ82 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، والذي يقام خلال الفترة من 27 أغسطس إلى 6 سبتمبر. ويُعد هذا أول فيلم ليبي يشارك في المهرجان منذ 13 عامًا.

يحكي «بابا وقذافي» قصة بحث شخصية تخوضها المخرجة جيهان في محاولة لفهم مصير والدها، منصور رشيد الكيخيا، وزير خارجية ليبيا الأسبق والمعارض السياسي للنظام الليبي السابق، بعد اختفائه. من خلال الفيلم، تستعرض جيهان محاولات والدتها التي استمرت 19 عامًا للوصول إلى الحقيقة، وتسعى هي بدورها إلى استعادة صورتها عن والدها، التي غابت عنها بسبب صغر سنها وقت اختفائه.

الفيلم من إنتاج مشترك بين الولايات المتحدة وليبيا، وتولت جيهان تصويره إلى جانب ميكا ووكر ومايك ماكلولين، بينما شارك في المونتاج أليساندرو دوردوني، وكلوي لامبورن، ونيكول هالوفا، ووضع الموسيقى التصويرية تياغو كوريا باولو.

حصل الفيلم على دعم من مؤسسات عدة، منها معهد الدوحة السينمائي، والصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، وصندوق هوت دوكس الكندي، ومهرجان مالمو، والمعهد السويدي للأفلام، إضافة إلى مشاركته في عدد من المختبرات وورش التطوير السينمائي.

تقول المخرجة جيهان عن تجربتها:«أحاول في هذا الفيلم أن أقترب من صورة والدي الذي لا أتذكره. لا أبحث عن بطل، بل عن إنسان. الفيلم هو وسيلتي لفهم غيابه، وتأثير هذا الغياب على العائلة، والمجتمع، وحتى على البلاد. من خلال هذه الرحلة، أحاول أن أُعيد وصل ما انقطع، بطريقتي، وبالشكل الذي يناسبني كامرأة ليبية تحاول أن تُصالح ذاكرتها مع واقعها».

 

المصري اليوم في

22.07.2025

 
 
 
 
 

للمخرجة شهد أمين

الفيلم السعودي "هجرة" يشارك رسميًا في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي

البلاد/ مسافات

"أعلنت الجهات القائمة على إنتاج فيلم "هِجرة" الجديد، للمخرجة السعودية شهد أمين، عن اختياره للمشاركة الرسمية في الدورة 82 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي ضمن مسابقة Spotlight المرموقة.

يروي الفيلم قصة جدة تسافر مع حفيدتيها في عام 2001 من الجنوب إلى مكة. وعندما تختفي الحفيدة الكبرى في ظروف غامضة، تنطلق الجدة برفقة الحفيدة الصغرى شمالًا في رحلة بحث تمزج بين الألم والأمل. على امتداد الطريق، تنكشف أسرار عائلية وتُروى حكايات منسية، فيكشف السفر عن وجوه خفية من التاريخ، ويُبرز التنوع الثقافي والحضاري للمملكة العربية السعودية وعمقها الإنساني.

يمثل هذا الإنجاز ثمرة جهد إبداعي وإنتاجي امتد لأكثر من ثلاث سنوات، بين المخرجة وكاتبة العمل شهد أمين والسينمائي العراقي محمد جبارة الدراجي كمنتج رئيسي. ويُعد الفيلم إنتاجًا مشتركًا بين:

بيت أمين للإنتاج، المركز العراقي للفيلم المستقل، أيديشن أستديوز (فيصل بالطيور)، بالإضافة إلى المنتجين المشاركين

(أيمن جمال، محمد علوي)، وصندوق دعم مهرجان البحر الأحمر السينمائي وفيلم العلا“،  فيلم كلينك (محمد حفظي)، هيومن فيلم (علي الدراجي)، ثلاثة فنون (عبود عياش وسايد أبو حيدر)، سيني ويفز (توزيع محلي)، ومبادرة ضوء من هيئة الأفلام وزارة الثقافة السعودية، نيوم، وآثراءكما تمثله وكالة CAA عالميًا.

تم تصوير الفيلم في ثماني مدن سعودية هي: بني مالك، الطائف، جدة، المدينة، العلا، تيماء، تبوك، نيوم وضباء. وتحاول شهد أمين من خلال الفيلم إبراز التنوع الجغرافي والثقافي للمملكة، في قصة تسلط الضوء على نساء من أجيال مختلفة ودورهن في بناء المجتمع السعودي.

طاقم التمثيل يضم نخبة من النجوم السعوديين، خيرية نظمي تقوم بدور ستي، نواف الظفيري يقوم بدور أحمد، وظهور جديد لبطلة الفيلم لمار فدان التي تقوم بدور جنى. وظهور براء عالم كضيف شرف في الفيلم

فريق العمل الفني: المونتير العالمي: هيرفي دي لوز ( The Pianist، Ghost Writer ،  Jacques) وتصوير سينمائي ميغيل ليتن مينز (The Vast of Night Hands of Stone ) وديكور كريس ريتشموند (The Sister، Barbarian) وعلي سعد ( اركالا حلم كلكامش) وموسيقى أرماند أرنود (Bab’Aziz) ومصممة الملابس السعودية مزنه الحربي وتوفيق خريش مساعد مخرج اول. كما يضم الفريق سعودي وعربي متنوع له خبرة كبيرة في صناعة الأفلام بقيادة شهد أمين ابراز فيلم عالمي ذو هوية سعودية خاصة.

ويُعد اختيار "هجرة" لمهرجان فينيسيا تتويجًا جديدًا لمكانة شهد أمين في السينما العالمية، بعد نجاح فيلمها الأول "سيدة البحر" الذي عرض لأول مرة في فينيسيا أيضًا، ومثّل المملكة في سباق الأوسكار، وفاز بأكثر من 15 جائزة دولية، ويُعرض حاليًا على منصات: نتفليكس، شاهد، وOSN.

وقد قال المنتج محمد الدراجي في هذا الصدد "استطاعت شهد أمين أن توظف السينما لاكتشاف جماليات المملكة وبُعدها الثقافي والتاريخي. المملكة أرض خصبة للقصص، ومن خلال الأفلام نرتقي بالسينما العربية إلى آفاق جديدة."

وأضاف المنتج فيصل بالطيور "من خلال رؤيتها، لدينا فيلم طريق عالمي يعكس تنوع المملكة وشخصياتها المحلية في موسم سينمائي مزدحم."

قال المنتج المشارك محمد حفظي "بعد التعاون مع شهد أمين في فيلم سيدة البحر، حيث تولينا توزيعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نشعر أن شهد تتجه الآن نحو شيء خاص جدًا وأكثر طموحًا مع هجرة. نحن فخورون ومتحمسون لإكمال هذه الرحلة معها ومع فريق إنتاجها."

كما ذكرت المخرجة شهد أمين فيلم هجرة " من أصعب الأفلام التي عملت عليها. صورنا في مدن ومناطق نائية، لكننا نؤمن بأهمية هذه القصة التي تتناول حكاية نساء سعوديات من أجيال مختلفة في سياق إنساني وتاريخي غني." كل ذلك في حبكة فيلم طريق يبرز التنوع الثقافي والتاريخي للمملكة ويشد على أن المملكة كانت ولا زلت مأوى لجميع الناس التي طلبت الأمان في هذه الأرض المقدسة.

هجرة –هو إنتاج مشترك للمملكة العربية السعودية: بيت أمين، أيديشن أستديوز، ثلاثة فنون، سيني ويفز، وزارة الثقافة – مبادرة ضوء، وصندوق البحر الأحمر، فيلم العلا، نيوم، آثراء،

العراق: المركز العراقي للفيلم المستقل

مصر: فيلم كلينك

بريطانيا: هيومن فيلم

ويُرتقب أن تحضر المخرجة شهد آمين والمنتج محمد الدراجي وفريق العمل العرض العالمي الأول في فينيسيا مع وفد كبير من المملكة العربية السعودية، وسط اهتمام كبير من الصحافة العالمية والنقاد السينمائيين.

 

####

 

الفيلم الليبي الأول منذ 13 عامًا

العرض العالمي الأول لفيلم بابا وقذافي بمهرجان فينيسيا السينمائي

البلاد/ مسافات

يشهد الفيلم الوثائقي بابا وقذافي للمخرجة جيهان عرضه العالمي الأول بالدورة الثانية والثمانين من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي (27 أغسطس - 6 سبتمبر) ليكون الفيلم الليبي الأول في مهرجان فينيسيا منذ 13 عامًا، وتتولى MAD Distribution مهام توزيع الفيلم في العالم العربي، بينما تتولى MAD World مبيعاته في باقي أنحاء العالم.

يتتبع الفيلم الأول للمخرجة جيهان، من كتابتها وإخراجها، رحلتها في كشف غموض اختفاء والدها، منصور رشيد الكيخيا - وزير خارجية ليبيا السابق، وسفيرها لدى الأمم المتحدة، وزعيم المعارضة السلمية للديكتاتور الليبي معمر القذافي. تجمع جيهان خيوط رحلة والدتها التي استمرت 19 عامًا للعثور عليه. في غياب أي ذكرى عن والدها، تحاول استعادة التواصل معه والتصالح مع هويتها الليبية.

فيلم "بابا وقذافي" إنتاج أمريكي ليبي مشترك، من إنتاج جيهان، وإنتاج منفذ لكل من ديف جينيت ومحمد سويد وسول جاي، وإنتاج مشترك لأندرياس روكسين وويليام جوهانسون كالين من شركة لايكا فيلم، بالإضافة إلى جايسون جاكسون ومحمد صيام كمنتجين استشاريين. قام بالتصوير السينمائي كل من جيهان وميكا ووكر ومايك ماكلولين، مونتاج أليساندرو دوردوني وكلوي لامبورن ونيكول هالوفا، والموسيقى لتياغو كوريا باولو.

حصل الفيلم على تمويل من جهات دولية مختلفة، منها كوايت، ومعهد الدوحة السينمائي، والصندوق العربي للفنون والثقافة، والرابطة الدولية للأفلام الوثائقية، وصندوق سين جونة، ودعم الإعلام الدولي، وصندوق هوت دوكس-بلو آيس دوكس، ومهرجان مالمو للأفلام العربية، والمعهد السويدي للأفلام. كما شارك الفيلم في العديد من المختبرات، منها مختبر كلوز أب، ومنتدى قمرة السينمائي التابع لمؤسسة الدوحة للأفلام، وديربان فيلم مارت، وقافلة صانعات الأفلام الاستشارية بين النساء، وسوق ميديميد الأورومتوسطي للأفلام الوثائقية ومنتدى العروض التقديمية، ومختبر فيرست كات.

تقول جيهان عن والدها وفيلمها "لا أريد أن يختفي والدي مرة أخرى. أشعر بإلحاح داخلي لسد هذا الفراغ الذي أحمله وسط فوضى ليبيا المستمرة وعدم استقرارها، وهي الفوضى التي أخشى أن تدفن هويتي الليبية في نهاية المطاف.

في فيلمي الوثائقي "بابا وقذافي"، أفتش في ذاكرة الآخرين في محاولة لرسم صورة أوضح لوالدي الذي لا أتذكره. صناعة هذا الفيلم ساعدتني على فهم أهمية وجود الأب، وتأثير غيابه ليس فقط على العائلة، بل على المجتمع، بل وربما على الوطن بأسره.

وأنا أعيد رسم صورة والدي، أزرع بذرة تواصل أعمق وأكثر صدقًا، وأحرّر صوتي الخفي. بدلًا من أن أُبقي والدي حبيس صورة البطل الأسطوري من الماضي، أبحث عن الإنسان خلف الأسطورة، وأحاول أن أعيده إلى حياتي الحالية كأبٍ محب. تبدأ جراح اختفائه في التحول إلى إمكانيات جديدة.

رغم ما أحمله من ذكريات متكسرة، ومخاوفي، والقيود الثقافية المفروضة عليّ في المجتمع الليبي، أحاول أن أعيد التواصل مع والدي ومع ليبيا، بطريقتي الخاصة، كامرأة ذات قلب مفتوح. هذه إحدى الطرق التي آمل من خلالها أن أحتضن والدي قبل أن يختفي نهائيًا من ذاكرتي، أو حتى من ذاكرة ليبيا".

جيهان حاصلة على درجة البكالوريوس في السياسة الدولية والمقارنة، بتخصص حقوق الإنسان والفلسفة والقانون الدولي، من الجامعة الأمريكية في باريس. وحصلت على درجة الماجستير من كلية غالاتين للدراسات الفردية بجامعة نيويورك، بتخصص في التربية الفنية ورواية القصص. في عام ٢٠١٢، نُشر مقالها "ليبيا، أبي، وأنا" في مجلة كلمات: الفكر والثقافة العربية. تلتزم جيهان باستكشاف كيف يمكن لحرية التعبير أن تكون وسيلة للتمكين والفهم.

 

البلاد البحرينية في

22.07.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004