ملفات خاصة

 
 
 

3 مخرجين عرب في مسابقة "أسبوع النقاد" بمهرجان فينيسيا 2025

روما -عرفان رشيد

مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الثاني والثمانون

   
 
 
 
 
 
 

تواصل السينما العربية ترسيخ حضورها في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ82، والمقرر انطلاقها في الفترة من 27 أغسطس وحتى 6 سبتمبر المقبل

فبعد اختيار فيلم "مُهدَّد بالانقراض" للفلسطيني سعيد زاغا، في مسابقة الأفلام القصيرة ضمن برنامج "آفاق"، وانضمام المخرجة التونسية أريج سحيري إلى لجنة تحكيم العمل الأول، تأتي مشاركة 3 مخرجين عرب في برنامج "أسبوع النقاد"، لتضيف بعداً جديداً إلى تمثيل المنطقة في حدث سينمائي يحتفل هذا العام بذكراه تأسيسه الأربعين، ببرنامج اعتبرته المديرة الفنية للبرنامج بياتريتشي فيورينتينو، "تأكيداً على عدم السعي وراء الحنين إلى الماضي، بل بتجديد الالتزام بحاضر وبمستقبل السينما". 

9 أفلام أولى من مختلف أنحاء العالم، 7 منها في المسابقة لعام 2025، إلى جانب مسابقة الأفلام القصيرة المخصّصة للسينما الإيطالية، وصفت فيورينتينو هذه الدورة بـ"الاستثنائية، ومليئة بسينما شابة، حرّة وجريئة: سينما تصرخ، تُقِْلق، تعبر الحدود، وتطالب بمساحات للخلاص والولادة من جديد".

من بين هذه الأعمال، تبرز مشاركة 3 مخرجين من أصول عربية، وهم: السودانيّة سوزانّا ميرغني، والجزائري يانّيس قوسيم، والإيطالي - مغربي الأصل نادر تاجي، وهي أعمالٌ ستُقدّم في فينيسيا سرداً كثيفاً، عميقاً ينطلق من الذاكرة لكنّه مشحوناً بتوترات عصرنا، ما بين جنوب العالم والشتات، وبتأكيد عميق على الهوية المُعرَّضة إلى مخاطر عدّة.

مستقبل السودان على المحك

بمُضيّ 5 سنوات من العمل الجاد والمضني بعد قصيرها "السّتْ"، ها هي السودانيّة سوزانّا ميرغني تُقدّم فيلمها الروائي الطويل الأول "ملكة القطن"، والذي تخوض به مغامرة جديدة، إذْ تروي عن مصير قرية زراعية في قلب السودان

فـ"نفيسة"، المراهقة التي كبرت على قصص الجدّة البطولية عن مقاومة الاستعمار البريطاني، تجد حياتها مهددة بوصول رجل أعمال يحمل مشروع تطوير وزراعة بذور معدّلة وراثياً. ما بين الحداثة المفروضة والمقاومة، تسلك "نفيسة" طريق الوعي الذاتي، في رحلة ستغيرها هي ومجتمعها إلى الأبد.

و"ميرغني"، المولودة عام 1978، برزت في المشهد السينمائي من خلال أفلامها القصيرة مثل "الست" إنتاج عام 2020، المعروض على "نتفليكس" في الشرق الأوسط والحاصل على جائزة Canal+ في كليرمون فيران، و"الصوت الافتراضي" عام 2021

وكان مشروع فيلم "ملكة القطن" حصل عام 2022 على جائزة ArteKino ضمن برنامج "سينيفونداسيون" في مهرجان كان.

من السودان إلى الجزائر، يُقدّم المخرج يانيس قوسيم (مواليد 1977) فيلم "رقية"، والذي يغوص في الغموض والبعد الميتافيزيقي من خلال حكاية مزدوجة الزمن: أحمد، الناجي من حادث سير عام 1993، يفقد ذاكرته ويعود إلى قريته دون أن يعرف زوجته أو أطفاله، بينما تراوده أصوات غامضة بلغات غير مفهومة، تفتح باباً على ماضٍ غير مُدرك.

قوسيم، خريج مدرسة “لا فيميس” الفرنسية، عُرف بأفلامه القصيرة مثل “أخي” و“أختي”، التي تناولت قضايا العنف الأسري وحازت جوائز في لوكارنو وأميان، وها هو ينقل الصراع الآن إلى داخل الجسد والذاكرة، حيث تصبح الحدود أدوات سيطرة داخلية.

العائلة على حافة الانفجار

الفيلم الثالث في المسابقة هو "حفلة عائلية" للمخرج الإيطالي من أصل مغربي نادر تاجي (من مواليد 2000)، وهو خريج "المركز التجريبي للسينما" في روما.

يرسم الفيلم ملامح مأساة في قلب احتفال عائلي مغربي بإيطاليا، حين يكشف اعتداء أحد الأقارب على فتاة في الثانية عشرة. يضع الفيلم شخصياته أمام اختبار قاسٍ: التضامن العائلي أم المواجهة المؤلمة؟

تاجي، الذي بدأ مسيرته في مواقع التصوير التلفزيوني قبل الانتقال إلى الإخراج، يهتم بسرديات تمزج بين العلاقات الإنسانية والمسؤولية الأخلاقية، مستعرضاً توتر الهوية داخل مجتمعات الشتات وتصدّعات الأجيال المهاجرة.

سينما تُقلق وتغامر

يُفتتح البرنامج خارج المسابقة بفيلم "ستريو جيرلز" للمخرجة كارولين ديرواس بينو، وهي حكاية مراهقة من تسعينيات القرن الماضي، مفعمة بالموسيقى، الذاكرة، والتمرد.

وفي الذكرى الأربعين لتأسيسه، يختار "أسبوع النقاد" أن ينظر إلى المستقبل لا الماضي. تقول فيورينتينو: "هذه سينما تُسائل وتُزعج وتُغامر، وتبحث عن مساحات للانعتاق".

ويجسد حضور ميرغني، قوسيم، وتاجي هذا التوجه بامتياز: ثلاثة مخرجين مختلفي الخلفيات، يوحّدهم التزام فني وإنساني عميق بسرد عوالم تعاني من الجراح، وتسعى إلى العدالة، وتعيد عبر الهامش تشكيل المركز.

 

الشرق نيوز السعودية في

22.07.2025

 
 
 
 
 

ستة من 21 فيلمًا في المسابقة «إخراج نساء»

القائمة الكاملة لبرنامج عروض «فينيسيا السينمائي الـ 82»

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

كُشف اليوم النقاب عن الملصق الرسمي للدورة الثانية والثمانين من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، من تصميم مانويل فيور، والذي يعبر عن مدينة فينيسيا الخيالية والرائعة، حيث تُحلّق السينما فوق أسطح ومداخن مدينة البحيرة المضيئة.

ويُشارك في الدورة الثانية والثمانين من المهرجان (من 27 أغسطس إلى 6 سبتمبر) فيلم "بيت الديناميت" لكاثرين بيغلو، وفيلم "آلة التحطيم" لبيني سافدي، وفيلم "بعد الصيد" للمخرج لوكا غوادانيينو.

ويُشارك الفيلمان الأولان من بين 21 فيلمًا في المسابقة الرسمية، إلى جانب أفلام أخرى من بينها فيلم "جاي كيلي" لنواه باومباخ من بطولة جورج كلوني، وفيلم "ساحر الكرملين" لأوليفييه أساياس من بطولة جود لو في دور فلاديمير بوتين، وفيلم "وصية آن لي" لمونا فاستفولد، وفيلم "فرانكشتاين" لغييرمو ديل تورو من بطولة أوسكار إسحاق وجاكوب إلوردي.

أعلن المدير الفني ألبرتو باربيرا عن اختيار الأفلام المشاركة، قائلاً في المؤتمر الصحفي الذي عُقد صباح اليوم إن استوديوهات أمازون طلبت عرض فيلم "بعد الصيد" للمخرج غواداجنينو، من بطولة جوليا روبرتس وآيو إيديبيري وأندرو غارفيلد، خارج المسابقة.

ستة من أصل 21 فيلمًا مشاركًا في المسابقة من إخراج نساء.

يضم برنامج المسابقة ثلاثة فائزين سابقين بجائزة الأسد الذهبي: جيانفرانكو روسي، الفائز بالجائزة عام 2013 عن فيلمه الوثائقي "ساكرو جي آر إيه"، ويعود بفيلم "سوتو لو نوفولي"؛ ويورغوس لانثيموس، الذي ينافس هذا العام بفيلم "بوغونيا" بعد فوزه قبل عامين بفيلم "أشياء فقيرة"؛ والمخرج المكسيكي ديل تورو، الفائز عام 2017 بفيلم "شكل الماء".

يشارك روسي للمرة الثالثة في المسابقة إلى جانب باومباخ، بينما يشارك لانثيموس أربع مرات إلى جانب المخرجين الفرنسيين أساياس وفرانسوا أوزون.

وهذه هي المشاركة الثانية لديل تورو في مسابقة فينيسيا، إلى جانب بيغلو، وفاستفولد، وإيلكيدو إينيدي، وبارك تشان ووك، وبييترو مارسيلو، وفرانكو ماريسكو، ولازلو نيميس، وكاي شانغجون، وباولو سورينتينو في فيلم ليلة الافتتاح "لا غراتسيا" (فاز بجائزة الأسد الفضي للجنة التحكيم الكبرى عام 2021 عن فيلم "يد الله").

يشارك كل من كوثر بن هنية، وجيم جارموش، ولياناردو دي كوستانزو، والممثلون/المخرجون بيني صفدي، وشو تشي، وفاليري دونزيلي، لأول مرة في مسابقة فينيسيا.

كما كشف باربيرا عن قسمين جديدين ضمن الاختيارات الرسمية.

يحل "سبوت لايت" محل قسم "آفاق إضافية"، ويضم ثمانية أفلام، منها فيلم "موتور سيتي" للمخرج بوتسي بونسيرولي، من بطولة شايلين وودلي.

أضاف المهرجان أيضًا قسمًا للسينما والموسيقى إلى عناوين الأفلام الوثائقية خارج المسابقة، مع أفلام من بينها فيلم "نيوبورت والحلم الشعبي العظيم" للمخرج روبرت جوردون، والذي يتناول مهرجان نيوبورت الشعبي في ستينيات القرن الماضي والذي عزف فيه بوب ديلان.

سيرأس ألكسندر باين لجنة التحكيم، التي تضم أيضًا محمد رسولوف، وفرناندا توريس، وستيفان بريز، ومورا ديلبيرو، وكريستيان مونجيو، وتشاو تاو. وسترأس جوليا دوكورناو لجنة تحكيم "آفاق".

وفيما يلي برنامج المهرجان لأفلام دورته الـ 82

** مسابقة، Competition

1 ـ لا جراتسيا، La Grazia (الفيلم الافتتاحي)

إخراج. باولو سورينتينو

2 ـ ساحر الكرملين، The Wizard Of The Kremlin

إخراج. أوليفييه أساياس

3 ـ جاي كيلي، Jay Kelly

إخراج. نواه بومباخ

4 ـ صوت هند رجب، The Voice Of Hind Rajab

إخراج. كوثر بن هنية

5 ـ بيت الديناميت، A House Of Dynamite

إخراج. كاثرين بيجلو

6 ـ الشمس تشرق علينا جميعا، The Sun Rises On Us All

إخراج. كاي شانغجون

7 ـ فرانكشتاين، Frankenstein

إخراج. غييرمو ديل تورو

8 ـ إليسا، Elisa

إخراج . ليوناردو دي كوستانزو

9 ـ مقبلات، A Pied D’Oeuvre

إخراج. فاليري دونزيلي

10 ـ الصديق الصامت، Silent Friend

إخراج . إيلديكو إنيدي

11 ـ شهادة آن لي، The Testament Of Ann Lee

إخراج . منى فاستفولد

12 ـ الأب الأم الأخت الأخ، Father Mother Sister Brother

إخراج . جيم جارموش

13 ـ بوغونيا، Bugonia

إخراج . يورجوس لانثيموس

14 ـ دوسي، Duse

إخراج . بييترو مارسيلو

15 ـ فيلمٌ صُنع للخير، Un Film Fatto Per Bene

إخراج: فرانكو ماريسكو

16 ـ اليتيم، Orphan

إخراج: لازلو نيميس

17 ـ الغريب، L’Etranger

إخراج: فرانسوا أوزون

18 ـ لا خيار آخر، No Other Choice

إخراج: بارك تشان ووك

19 ـ تحت الغيوم، Sotto Le Nuvole

إخراج: جيانفرانكو روسي

20 ـ آلة التحطيم، The Smashing Machine

إخراج: بيني سافدي

21 ـ فتاة، Girl

إخراج: شو تشي

** خارج المسابقة – روائي، Out Of Competition - fiction

1 ـ شين 51 ، Chien 51 (فيلم الختام)

إخراج: سيدريك خيمينيز

2 ـ خطبة إلى الفراغ، Sermon To The Void

إخراج: هلال بيدروف

3 ـ جزيرة أندريا، L’Isola Di Andrea

إخراج: أنطونيو كابوانو

4 ـ السيد، Il Maestro

إخراج: أندريا دي ستيفانو

5 ـ بعد الصيد، After The Hunt

إخراج: لوكا غوادانيينو

6 ـ هاتيشيناكي سكارليت، Hateshinaki Scarlet

إخراج: مامورو هوسودا

7 ـ آخر الفايكنج، The Last Viking

إخراج: أندرس توماس جنسن

8 ـ في يد دانتي، In The Hand Of Dante

إخراج جوليان شنابل

9 ـ وادي الابتسامات، La Valle Dei Sorrisi

إخراج: باولو ستريببولي

10 ـ سلك الرجل الميت، Dead Man’s Wire

إخراج: غوس فان سانت

11 ـ أورفيو، Orfeo

إخراج: فيرجيليو فيلوريسي

** خارج المسابقة - غير روائي، Out Of Competition - non-fiction

1 ـ كابول، بين الصلوات، Kabul, Between Prayers

إخراج: أبوذر أميني

2 ـ مصور الظل، Ferdinando Scianna

إخراج: روبرتو أندو

3 ـ مارك باي صوفيا، Marc By Sofia

إخراج: صوفيا كوبولا

4 ـ مذكرات أنجيلا - المخرجان، الفصل الثالث، I Diari Di Angela - Noi Due Cineasti. Capitolo Terzo

إخراج: يرفان جيانيكيان، أنجيلا ريتشي لوتشي

5 ـ أفيال الأشباح، Ghost Elephants

إخراج: فيرنر هرتزوغ

6 ـ والدي والقذافي، My Father And Qaddafi

إخراج: جيهان ك

7 ـ حكاية سيليان، The Tale Of Sylian

إخراج: تمارا كوتيفسكا

8 ـ أرضنا، Nuestra Tierra

إخراج: لوكريسيا مارتيل

9 ـ إعادة إنتاج، Remake

إخراج روس ماكلوي

10 ـ "فيرتيجو" لكيم نوفاك، Kim Novak’s Vertigo

إخراج ألكسندر فيليب

11 ـ "كوفر أب"، Cover-Up

إخراج لورا بويتراس، مارك أوبنهاوس

12 ـ الإنجليزية المكسورة، Broken English

إخراج جين بولارد، إيان فورسيث

13 ـ "مذكرات مجرم حقيقي"، Notes Of A True Criminal

إخراج ألكسندر رودنيانسكي، أندري ألفيروف

14 ـ "مذكرات المخرج"، Director’s Diary

إخراج ألكسندر سوكوروف

15 ـ "العودة إلى الوطن"، Back Home

إخراج تساي مينغ ليانغ

** خارج المسابقة - فيلم وموسيقى، Out Of Competition - film and music

1 ـ نينو. 18 يومًا، Nino. 18 Giorni

إخراج: توني دانجيلو

2 ـ "بييرو بيلو. ضوضاء في الداخل"، Piero Pelu. Rumore Dentro

إخراج فرانشيسكو فاي

3 ـ "نيوبورت والحلم الشعبي العظيم"، Newport And The Great Folk Dream

إخراج روبرت جوردون

4 ـ "فرانشيسكو دي غريغوري نيفرغرين"، Francesco de Gregori Nevergreen

إخراج ستيفانو بيستوليني

** خارج المسابقة – مسلسل، Out Of Competition - series

ـ بورتوبيلو، Portobello

إخراج ماركو بيلوتشيو

ـ نبي، Un Prophete

إخراج . إنريكو ماريا أرتالي

ـ إيتي، Etty

إخراج . حجاي ليفي

ـ الوحش، Il Mostro

دير. ستيفانو سوليما

** آفاق، Horizons

1 ـ الأم، Mother (الفيلم الافتتاحي)

إخراج . تيونا ستروجر ميتيفسكا

2 ـ الكوميديا الإلهية، Divine Comedy

إخراج . علي أصغري

3 ـ هيدرا، Hiedra

إخراج . آنا كريستينا باراجان

4 ـ اختطاف أرابيلا، The Kidnapping Of Arabella

إخراج . كارولينا كافالي

5 ـ نهر غريب، Strange River

إخراج . جاومي كلاريت موكسارت

6 ـ الأرض المفقودة، Lost Land

إخراج . اكيو فوجيموتو

7 ـ جراند سيل، Grand Ciel

إخراج . اكيهيرو هاتا

8 ـ روز نيفادا، Rose Of Nevada

إخراج . مارك جينكين

9 ـ الشهرة المتأخرة، Late Fame

إخراج . كينت جونز

10 ـ أسنان الحليب، Milk Teeth

إخراج . ميهاي مينكان

11 ـ بين دي فارتي، Pin de Fartie

إخراج . أليجو موغيلانسكي

12 ـ أب، Father

إخراج . تيريزا نفوتوفا

13 ـ على الطريق، En el Camino

إخراج . ديفيد بابلوس

14 ـ أغاني الأسنان المنسية، Songs Of Forgotten Teeth

إخراج . أنوبارنا روي

15 ـ سنة دراسية، Un Anno Di Scuola

إخراج . لورا ساماني

16 ـ سوفليور، The Souffleur

إخراج . جاستون سولنيكي

17 ـ باريو تريست، Barrio Triste

إخراج . ستيلز

18 ـ الموارد البشرية، Human Resource

إخراج . نوابول ثامرونجراتاناريت

19 ـ جنازة كازينو البلوز، Funeral Casino Blues

إخراج . رودريك واريش

** أضواء فينيسيا

ـ هجرة، Hijra

إخراج . شهد امين

ـ أون كابو سويلتو، Un Cabo Suelto

إخراج . دانيال هندلر

ـ صنع في الاتحاد الأوروبي، Made In Eu

إخراج . ستيفان كومانداريف

ـ موتور سيتي، Motor City

إخراج. بوتسي بونسيرولي

ـ لا ابنة الفتاة الاسبانية، La Hija De Le Espanola

إخراج . ماريانا روندون، ماريت أوجاس

ـ براس لو كوربس، A Bras-le-Corps

إخراج . ماري إلسا سغوالدو

ـ كالي ملقة، Calle Malaga

إخراج . مريم التوزاني

ـ قتل ستانكا، Ammazzare Stanca

إخراج . دانييلي فيكاري

 

####

 

«بابا والقذافي» أول فيلم ليبي منذ 13 عامًا يعرض في الدورة الـ 82 لـ «فينيسيا السينمائي»

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

يشارك الفيلم الوثائقي والدي والقذافي، My Father And Qaddafi للمخرجة جيهان في عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات الدورة الـ82 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي (27 أغسطس – 6 سبتمبر)، ليكون أول فيلم ليبي يُعرض في المهرجان منذ 13 عامًا. وتتولى شركة MAD Distribution توزيع الفيلم في العالم العربي، بينما تتولى MAD World مهام بيعه دوليًا.

يمثل الفيلم أول تجربة إخراجية لجيهان، حيث كتبت وأخرجت هذا العمل الشخصي الذي يتتبع رحلتها لكشف لغز اختفاء والدها، منصور رشيد الكيخيا، وزير الخارجية الليبي الأسبق، وسفير ليبيا السابق لدى الأمم المتحدة، وأحد أبرز المعارضين السلميين لنظام العقيد معمر القذافي.

يستعرض الفيلم جهود والدتها التي استمرت 19 عامًا في البحث عنه، وتحاول جيهان من خلاله سد فراغ الذاكرة عن والدها والتصالح مع هويتها الليبية.

الفيلم إنتاج مشترك أمريكي-ليبي، شاركت في إنتاجه جيهان، إلى جانب المنتجين المنفذين ديف جينيت، محمد سويد، وسول جاي، والإنتاج المشترك لأندرياس روكسين وويليام جوهانسون كالين من شركة Laika Film، بالإضافة إلى جايسون جاكسون ومحمد صيام كمنتجين استشاريين.

تولى التصوير السينمائي كل من جيهان، ميكا ووكر، ومايك ماكلولين، والمونتاج لكلوي لامبورن، أليساندرو دوردوني، ونيكول هالوفا، أما الموسيقى فكانت لتياغو كوريا باولو.

حصل الفيلم على دعم من عدة جهات دولية، منها معهد الدوحة السينمائي، الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، الرابطة الدولية للأفلام الوثائقية، صندوق "سين جونة"، برنامج دعم الإعلام الدولي، صندوق "هوت دوكس - بلو آيس"، مهرجان مالمو للسينما العربية، والمعهد السويدي للأفلام. كما شارك في عدة مختبرات وبرامج تطوير، مثل "كلوز أب"، "قمرة"، "ديربان فيلم مارت"، "قافلة صانعات الأفلام"، "ميديميد"، و"فيرست كات".

وفي تعليقها على الفيلم، تقول جيهان: "لا أريد لوالدي أن يختفي مجددًا. وسط فوضى ليبيا وعدم استقرارها، أشعر بنداء داخلي لسد هذا الفراغ الذي أحمله. أخشى أن تدفن هذه الفوضى هويتي الليبية. في بابا وقذافي أفتش في ذاكرة الآخرين لأعيد رسم صورة والدي الذي لا أتذكره.

صناعة هذا الفيلم منحتني فهمًا أعمق لقيمة الأب، وتأثير غيابه على الأسرة، والمجتمع، وربما الوطن بأسره. أحاول أن أرى والدي الإنسان، لا البطل الأسطوري، وأعيده إلى حياتي كأبٍ محب، فتبدأ جراح اختفائه في الانفتاح على احتمالات جديدة.

رغم القيود الثقافية، والذكريات المتكسرة، والمخاوف، أحاول أن أتواصل من جديد مع والدي ومع ليبيا، بطريقتي الخاصة كامرأة ذات قلب مفتوح. هذه محاولتي لاحتضان والدي قبل أن يُمحى من ذاكرتي أو من ذاكرة ليبيا".

جدير بالذكر أن جيهان حاصلة على درجة البكالوريوس في السياسة الدولية والمقارنة من الجامعة الأمريكية في باريس، حيث تخصصت في حقوق الإنسان والفلسفة والقانون الدولي، كما حصلت على درجة الماجستير من كلية غالاتين بجامعة نيويورك، بتخصص في التربية الفنية وسرد القصص. وقد نُشر لها مقال بعنوان ليبيا، أبي، وأنا في مجلة كلمات عام 2012. وتكرس جيهان عملها الفني لاستكشاف دور حرية التعبير كأداة للتمكين والفهم.

 

####

 

الفيلم السعودي «هجرة» لـ شهد أمين يشارك في مسابقة «فينيسيا سبوت لايت»

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

يشارك فيلم "هجرة" للمخرجة السعودية شهد أمين ك في مسابقة "فينيسيا سبوت لايت" ضمن فعاليات الدورة الثانية والثمانين من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

يُعد هذا الاختيار، الذي يحظى بدعم برنامج "ضو" التابع لهيئة الأفلام، أحدث خطوة للمملكة العربية السعودية نحو الشهرة العالمية بعد العرض الأول لفيلمها الأول الحائز على جوائز "حراشف" في المهرجان نفسه عام 2019.

يتتبع الفيلم قصة الجدة خيرية نظمي وحفيدتها لمار فدان، وهما تسافران عبر شمال المملكة العربية السعودية بحثًا عن فتاة مراهقة مفقودة.

صُوّر الفيلم على مدار أكثر من 55 يومًا في ثماني مدن سعودية: الطائف، وجدة، والمدينة المنورة، ووادي الفرع، والعلا، وتبوك، ونيوم، وضباء، وتدور أحداثه في إطار موسم الحج.

يستكشف فيلم أمين الدور التاريخي للمملكة العربية السعودية كملتقى للثقافات الإسلامية، ويتناول مواضيع الهجرة والصمود بين الأجيال.

وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام السعودية، عبد الله القحطاني: "مشاركتنا في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي تعكس التقدم الملحوظ للسينما السعودية وتفاني صُنّاع الأفلام لدينا.

ومن خلال مبادرات مثل برنامج "صوت"، نُمكّن جيلًا جديدًا من رواة القصص السعوديين من مشاركة قصصهم الأصيلة مع الجمهور العالمي. ويشرفنا تمثيل المملكة في هذا الحدث المرموق، ونتطلع إلى بناء شراكات وفرص جديدة للمواهب السعودية."

وأشار إلى أن مبادرة "صوت" دعمت أكثر من 250 فيلمًا إقليميًا منذ انطلاقها، بما يتماشى مع هدف رؤية 2030 المتمثل في تعزيز مكانة السينما السعودية على الساحة العالمية.

وخلال المهرجان، ستستضيف الهيئة حلقة نقاشية بعنوان "الجمهور الشاب ودور السينما"، لاستكشاف استراتيجيات لإشراك الأجيال الشابة من خلال دراسات حالة محلية وعالمية.

كما ستُعقد حلقة نقاشية بعنوان "صنع النجاح السينمائي"، يشارك فيها صناع أفلام سعوديون يبتكرون سرديات أصلية مستوحاة من الثقافة المحلية، ويتواصلون مع الجمهور العالمي.

في نفس المكان، سيتم عرض تسعة أفلام قصيرة سعودية، تُظهر تنوع المواهب الإبداعية الوطنية وفن السرد القصصي.

 

####

 

«شارع مالقة» فيلم جديد للمغربية مريم توزاني

«تحت أضواء» مهرجان فينيسيا السينمائي

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

اختار منظمو مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الفيلم السينمائي الجديد للمخرجة المغربية مريم توزاني CALLE MALAGA “شارع مالقة” لعرضه في قسم “تحت الأضواء” المدرج خارج المسابقة الرسمية للدورة الـ 82، التي تقام في الفترة من 27 أغسطس إلى 6 سبتمبر المقبلين.

و”شارع مالقة” فيلم درامي من إنتاج المغرب، فرنسا، إسبانيا، ألمانيا، بلجيكا، وتأليف وإخراج مريم التوزاني، تدور أحداثه في مدينة طنجة، حيث تكافح إسبانية مسنة للحفاظ على منزل طفولتها في المغرب بعد أن قررت ابنتها بيعه.

منذ وفاة زوجها، تعيش ماريا أنخيليس، الإسبانية البالغة من العمر 74 عاماً، بمفردها في مسقط رأسها طنجة. امرأة مرحة، محبوبة من الجميع، تتمتع باستقلاليتها، وتقاوم قرار ابنتها ببيع شقتها التي عاشت فيها 40 عاما. وبينما تستعيد ممتلكاتها، تكتشف من جديد مشاعر رومانسية وإثارة لم تتوقعها.

ويعد “شارع مالقة”، الذي انتهت توزاني من تصويره مطلع سنة 2025 بمدينة طنجة، أول فيلم روائي طويل للمخرجة باللغة الإسبانية من بطولة كارمن مورا بدور ماريا أنخيليس، ومارتا إيتورا، وأحمد بولان، وثالث فيلم روائي طويل لمخرجته بعد فيلميها الأول “أدم” والثاني “أزرق القفطان”.

حصل الفيلم في ديسمبر 2024 على دعم بقيمة 3 ملايين و200 ألف درهم (320 مليون سنتيم) من المركز السينمائي المغربي، ومنحة بقيمة 552 ألف أورو (553 مليون سنتيم) من المعهد الإسباني للسينما والفنون السمعية والبصرية في سبتمبر 2024، وفي نوفمبر 2024 حصل على منحة إنتاج بقيمة 500 ألف أورو (500 مليون سنتيم) من الصندوق الثقافي للمجلس أوروبي بستراسبورغ “أوريماج” Eurimages.

واستحوذت شركة “فيلمز بوتيك” على مبيعات الفيلم الدولية. وحصلت شركة “أدال فيتام” على توزيع الفيلم في فرنسا، وسيتم عرضه في دور العرض بفرنسا في 18 مارس 2026.

ومن المنتظر أن يعرض فيلم CALLE MALAGA “شارع مالقة” لأول مرة في أمريكا الشمالية في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي 2025 في سبتمبر المقبل في قسم العروض الخاصة.

 

####

 

كوثر بن هنية تنافس على جائزة الأسد الذهبي بـ «صوت هند رجب»

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

يُعرض فيلم "صوت هند رجب، The voice of Hind Rajab "، أحدث أفلام المخرجة التونسية كوثر بن هنية، لأول مرة في مسابقة مهرجان فينيسيا السينمائي لهذا العام للمنافسة على جائزة الأسد الذهبي.

أعلن المدير الفني للمهرجان، ألبرتو باربيرا، عن عنوان الفيلم هذا الصباح خلال مؤتمره الصحفي الرسمي، ووصفه بأنه فيلم مؤثر، وقال إنه "سيُبهر الجمهور والنقاد على حد سواء".

يروي الفيلم قصة فتاة فلسطينية صغيرة، هند رجب، قُتلت على يد القوات الإسرائيلية في غزة العام الماضي مع ستة من أفراد عائلتها.

كانت هند وعائلتها يفرون من مدينة غزة عندما قُصفت سيارتهم، مما أسفر عن مقتل عمها وعمتها وثلاثة من أبناء عمومتها.

نجت هند وابنة عم أخرى، واتصلتا بجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني طلبًا للمساعدة. عُثر لاحقًا على السيارة وعلى جثث كل من هند والمسعفين.

أثارت وفاة هند احتجاجات عالمية، أبرزها في جامعة كولومبيا، حيث أعاد الطلاب تسمية قاعة هاميلتون إلى قاعة هند. كما أصدر مغني الراب الأمريكي ماكليمور أغنية احتجاجية بعنوان "قاعة هند".

ملخص الفيلم الرسمي: 29 يناير 2024. متطوعو الهلال الأحمر يتلقون اتصالاً طارئاً. فتاة في السادسة من عمرها عالقة في سيارة تحت نيران كثيفة في غزة، تتوسل لإنقاذها. وبينما يحاولون إبقاءها على الخط، يبذلون قصارى جهدهم لإحضار سيارة إسعاف إليها. اسمها هند رجب.

وصرحت بن هنية، مخرجة الأفلام الوثائقية المخضرمة، في بيان عقب المؤتمر الصحفي لباربرا أنها صادفت قصة رجب لأول مرة أثناء حملة جوائز فيلمها الروائي الطويل "أربع بنات" لعام 2024. عُرض هذا الفيلم لأول مرة في مهرجان كان السينمائي عام 2023، حيث فاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي، ثم رُشّح لجائزة الأوسكار لعام 2024.

وأضافت بن هنية: "كنت في خضم حملة الأوسكار لفيلم "أربع بنات"، وأستعد نفسياً لدخول مرحلة ما قبل الإنتاج في فيلم كنت أكتبه منذ عشر سنوات".

ثم، أثناء توقفي في مطار لوس أنجلوس الدولي، انقلب كل شيء رأسًا على عقب. سمعتُ تسجيلًا صوتيًا لهند رجب وهي تتوسل طلبًا للمساعدة. حينها، كان صوتها قد انتشر عبر الإنترنت. شعرتُ على الفور بمزيج من العجز والحزن الشديد. ردة فعل جسدية، وكأن الأرض تهتز من تحتي. لم أستطع الاستمرار كما خططتُ له.

وتابعت بن هنية: "جوهر هذا الفيلم بسيط للغاية، ويصعب العيش معه. لا أستطيع قبول عالمٍ يطلب فيه طفل المساعدة ولا أحد يستجيب".

واستطردت: "هذا الألم، وهذا الفشل، ملكٌ لنا جميعًا. هذه القصة لا تقتصر على غزة. إنها تحكي حزنًا عالميًا. وأعتقد أن الخيال (خاصةً عندما يستمد من أحداث حقيقية مُثبتة ومؤلمة) هو أقوى أداة سينمائية. أقوى من ضجيج الأخبار العاجلة أو نسيان التمرير. السينما قادرة على حفظ الذاكرة. السينما قادرة على مقاومة فقدان الذاكرة".

 

موقع "سينماتوغراف" في

22.07.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004