ملفات خاصة

 
 
 

ثمانية أفلام عربية وأفريقية تتنافس ضمن برنامج "فاينال كتْ فينيسيا"

روما -عرفان رشيد

مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الثاني والثمانون

   
 
 
 
 
 
 

في إطار الدورة 82 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي (27 أغسطس – 6 سبتمبر 2025)، أعلنت مؤسسة بينالي فينيسيا عن اختيار ثمانية أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج للمشاركة في الدورة الـ13 من برنامج Final Cut in Venice، الذي سيُقام هذا العام بين 31 أغسطس و2 سبتمبر، وقال بيانٌ لبينالي فينيسيا بأن هذا البرنامج "يهدف إلى دعم عمليات ما بعد الإنتاج للأفلام القادمة من إفريقيا ومن ست دول عربية هي: العراق، سوريا، لبنان، فلسطين، اليمن، والأردن".

البرنامج، الذي ينظمه قسم Venice Production Bridge، يوفّر منصة احترافية لعرض نسخ العمل من هذه الأفلام أمام موزّعين، منتجين، مشترين، ومبرمجي مهرجانات دولية، سعياً لتسهيل استكمالها وولوجها إلى الأسواق العالمية. وللعام الرابع على التوالي، يحظى البرنامج بدعم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.

وتتميّز دورة هذا العام بحضور قوي للأعمال العربية، حيث تم اختيار أربعة أفلام من العالم العربي: "الوقوف على الأطلال" للمخرج سعيد تاجي فاروقي، (إنتاج مصري-بريطاني) – يشارك ضمن محور Focus on the United Kingdom.

"المحطة" للمخرجة اليمنية سارة إسحاق، (وهو من أبرز المشاريع النسائية في البرنامج، وإنتاج مشترك من اليمن، الأردن، فرنسا، ألمانيا، هولندا، النرويج، وقطر).

"البارحة لم تنم العين" للمخرج الفلسطيني ركان مياسي، بإنتاج مشترك بين بلجيكا ولبنان وفلسطين.

مشروع وثائقي بدون عنوان من اليمن للمخرجة مريم الذبحاني، (إنتاج مشترك من اليمن، قطر، النرويج، فرنسا).

كما تشارك أفلام من الكاميرون، أنجولا، السنغال، والمغرب، منها فيلم “Out of School” للمخرجة هند بنساري، الذي يشارك ضمن محور Focus on Morocco.

الجوائز

وسيتوَّج البرنامج بمنح عدد من الجوائز المالية والعينية بهدف دعم عمليات المونتاج، تصحيح الألوان، هندسة الصوت، الترجمة، وترويج الفيلم. من أبرز هذه الجوائز: جائزة بينالي فينيسيا بقيمة 5,000 يورو، تُمنح لأفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج، دعم من مهرجان البحر الأحمر بقيمة 5,000 يورو، جائزة من مهرجان الجونة بقيمة 5,000 دولار لمشروع عربي، تشمل دعوة إلى منصة CineGouna، دعم من شركة MAD Solutions لتوزيع فيلم عربي فائز، بقيمة تصل إلى 10,000 دولار، وخدمات ما بعد الإنتاج مقدّمة من مؤسسات إيطالية وفرنسية وأوروبية بقيمة إجمالية تتجاوز 70,000 يورو، تشمل تصحيح ألوان، إعداد نسخ DCP، ومزج صوتي، إضافة إلى دعم خاص لإنشاء نسخ صوتية ومرئية لذوي الإعاقة.

كما يقدّم البرنامج جائزة Coup de cœur من السينماتيك الفرنسية، تشمل شراء حقوق عرض غير تجاري لمدة 7 سنوات بقيمة تصل إلى 6,000 يورو، إلى جانب مساهمات من مهرجانات مثل أميان وفريبورج لتغطية تكاليف النسخ النهائية.

ويمتد البرنامج على ثلاثة أيام، تخصص الأيام الأولى لعروض الأفلام المشاركة، فيما تُعقد جلسات فردية بين صنّاع الأفلام ومهنيي الصناعة في 2 سبتمبر، تتبعها حفل توزيع الجوائز في فندق إكسلسيور في جزيرة ليدو فينيسيا.

وتُعد هذه المبادرة فرصة هامّةً للأفلام العربية المستقلة لتجاوز صعوبات ما بعد الإنتاج، والانطلاق نحو جمهور أوسع من خلال منصة مهرجان فينيسيا، أحد أعرق المهرجانات السينمائية في العالم.

 

الشرق نيوز السعودية في

14.07.2025

 
 
 
 
 

نسخة جديدة من فيلم «الملكة كيلي»  

تُعرض قبل افتتاح الدورة الـ 82 لـ «فينيسيا السينمائي»

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

يُقام ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الـ 82، كحدثٍ تمهيديٍّ له، عرضٌ مُرمَّمٌ حديثًا - ومُعادٌ تخيُّله - لفيلم إريك فون ستروهيم الصامت المثير للجدل عام 1929 "الملكة كيلي، Queen Kelly".

سيُعرَض الفيلم الأسطوري غير المكتمل، من بطولة غلوريا سوانسون (ممثلة فيلم "صن سيت بوليفارد") بدور فتاة دير بريئة ينتهي بها الأمر بإدارة بيت دعارة في أفريقيا، لأول مرة عالميًا بتقنية إعادة بناء 4K باستخدام مواد مُكتَشَفة حديثًا، وقصة مُستقاة من نص ستروهيم الأصلي.

سيُعرَض فيلم "الملكة كيلي" الجديد لأول مرة عالميًا في مسرح سالا دارسينا بفندق ليدو في 26 أغسطس خلال حفلٍ موسيقيٍّ يضمُّ عرضًا حيًا للموسيقى الأوركسترالية الجديدة للملحن الأمريكي إيلي دينسون.

كان فيلم الملكة كيلي، الذي كتبه إريك فون ستروهيم في الأصل باسم "المستنقع"، ثامن أفلام المخرج الصامتة، وقد أُنجز بناءً على طلب غلوريا سوانسون. واستغرق إنتاجه أقل من ثلاثة أشهر، من 1 نوفمبر 1928 إلى 21 يناير 1929، وعندما سئمت سوانسون من تجاوزات مخرجها، أخبرت الممول جوزيف كينيدي بإيقافه بعد إنفاق 800 ألف دولار.

وأوضح بيان صادر عن شركتي فينيسيا ومايلستون فيلمز أن سوانسون أوقف الفيلم "بعد تصوير عدة مشاهد أفريقية فاضحة".

تدور أحداث فيلم "كوين كيلي" حول شابة تُدعى باتريشيا كيلي (سوانسون) تترك ديرًا بعد تورطها مع أمير أوروبي فاسق. ثم تسافر مع الأمير إلى أفريقيا، حيث تقودها عدة تقلبات قاسية في الأحداث إلى أن تصبح سيدة بيت دعارة رخيص.

وفي عام 1985، ابتكر دينيس دوروس - الشريك المؤسس مع آمي هيلر لشركة مايلستون فيلمز، الشركة الأمريكية المتخصصة في اكتشاف وتوزيع السينما الكلاسيكية - ما وُصف آنذاك بأنه نسخة "مكتملة" من فيلم "الملكة كيلي" الذي انطلق مع انطلاق الدورة الثانية والأربعين من مهرجان فينيسيا السينمائي.

وبعد أربعين عامًا، عاد دوروس إلى "الملكة كيلي" و"بفضل أبحاث جديدة، وإمكانية الوصول إلى مواد النترات الأصلية، وأدوات الترميم الرقمي - ابتكر إعادة تصور رائعة لهذه التحفة الفنية المفقودة"، وفقًا للبيان.

ستُقام الدورة الثانية والثمانون من مهرجان فينيسيا السينمائي في الفترة من 27 أغسطس إلى 6 سبتمبر.

وسيتم الإعلان عن البرنامج الكامل العروض في 22 يوليو الجاري.

 

موقع "سينماتوغراف" في

15.07.2025

 
 
 
 
 

ضمنها الفلسطيني «مهدد بالإنقراض» للمخرج سعيد زاغة

14 فيلمًا قصيرًا في مسابقة «آفاق فينيسيا 2025»

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

كشفت إدارة مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، اليوم الخميس، عن قائمة الأفلام المشاركة في مسابقة "آفاق – Orizzonti Corti" ضمن الدورة الـ82، والتي تُقام هذا العام بين (27 أغسطس - 6 سبتمبر 2025)، وتُعد أحد أهم أقسام المهرجان المخصصة للأصوات الجديدة والتجريبية في السينما العالمية.

ويتنافس 14 فيلمًا قصيرًا على جائزة آفاق لأفضل فيلم قصير، وسيُعرض فيلم قصير واحد خارج المسابقة.

وضمن الأفلام التي تم اختيارها، يشارك الفيلم العربي مهدد بالإنقراض أو الاسم الدولي"ذئاب" (Coyotes) للمخرج سعيد زاغة، وهو إنتاج مشترك بين فلسطين، فرنسا، الأردن، والمملكة المتحدة، وبطولة نخبة من النجوم العرب: ماريا زريق، علي سليمان، يمنى مروان، جمال مري، وإسلام العوضي.

يمتد الفيلم على مدار 20 دقيقة، ويقدّم دراما مشحونة بالتوتر تدور أحداثها في ليلة واحدة، حيث تتقاطع مصائر شخصيات عربية في بيئة غامضة تعكس أجواء من القلق والانفجار النفسي.

اختيار "مهدد بالإنقراض" يُمثل حضورًا قويًا للسينما العربية المستقلة في واحدة من أرقى مسابقات الأفلام القصيرة عالميًا، ويؤكد استمرارية الأصوات العربية الشابة في حصد التقدير الدولي.

وفيما يلي البرنامج الكامل لأفلام آفاق القصيرة، والتي يشارك في إنتاجها 19 دولة حول العالم:

** المشاركون في المسابقة:

1 ـ نورهايمسوند، NORHEIMSUND من إخراج آنا ألبيزار

مع باولا ماسو فاريلا، يايتي رويز، داريانيس بالينزويلا، كيريام غوتيريز / كوبا، الولايات المتحدة الأمريكية / 12 دقيقة

2 ـ ميريموندي، MERRIMUNDI من إخراج نايلز عطاالله

رسوم متحركة / تشيلي / 21 دقيقة

3 ـ (خط الحياة) THE LIFELINEمن إخراج هوغو بيكر

مع أليكسيس مانينتي، جان غورسو، داميان جوييرو، جيل كوهين، ديفيد تالبوت / فرنسا / 20 دقيقة

4 ـ لا زلت أسمعها، I HEAR IT STILL من إخراج كونستانس بونو

مع فيكي أساياس، ناتالي ريتشارد / فرنسا / 16 دقيقة

5 ـ (كوشتا ماين، قسطنطينية خاصتي)، KUSHTA MAYN, MY CONSTANTINOPLE من إخراج نيكولو فولين

مع روبرتو سيتران، ليو فولين، هليب توفستولوه / إيطاليا / 19 دقيقة

6 ـ صلاة المانتيس، PRAYING MANTIS من إخراج جو هسيه، يونفان

رسوم متحركة / تايبيه، منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة / 18 دقيقة

7 ـ (تربة، ثقافة، نهر، شعب) A SOIL A CULTURE A RIVER A PEOPLE من إخراج فيف لي

مع زيزي لونغ / ألمانيا، بلجيكا، الصين / 15 دقيقة

8 ـ أصل العالم (HE ORIGIN OF THE WORLD) من إخراج جازمين لوبيز/ الأرجنتين / 12 دقيقة

9 ـ التباعد، THE CURFEWمن إخراج شهرزاد ماهر

مع ساتيا سريدهران، باليندر جوهال، سارة حيدر، راجيش بوس، كريس ثورن / الولايات المتحدة الأمريكية / 19 دقيقة

10 ـ صخرة الأسد، LION ROCK إخراج نيك مايو، بريسكا بوشيه

مع أنطون فالستي-جينسن، ميا بليك، جونو روبرتس / نيوزيلندا / 16 دقيقة

11 ـ القديس سيميون، SAINT SIMEON إخراج أولوبونمي أوجونسولا

مع كانايو أو. كانايو، إيغو إيهيناتشو، فيكتور أوبيوها / نيجيريا / 18 دقيقة

12 ـ (بدون كيلي) WITHOUT KELLY) إخراج لوفيسا سيرين

مع ميديا ستريد، ترولز كارلبرغ / السويد / 15 دقيقة

13 ـ ذئاب، COYOTES ، الاسم العربي مهدد بالإنقراض إخراج سعيد زاغة

مع ماريا زريق، علي سليمان، يمنى مروان / فلسطين، فرنسا، الأردن، المملكة المتحدة / 20 دقيقة

14 ـ (غير متوفر)، UNAVAILABLE إخراج كيريلو زيملياني

مع فلاديسلاف ماكاريوك، أوستاب أوريست باسيتشنيك كونستانتين شامين، يوري يفسيوكوف، أوكسانا تسيمبال، سيرهي هورني، ليليا راسوخين / أوكرانيا، فرنسا، بلجيكا، بلغاريا، هولندا / 20 دقيقة

** خارج المنافسة

ـ روكيلي، RUKELI إخراج أليساندرو راك

رسوم متحركة / إيطاليا، السويد / 5 دقائق

 

موقع "سينماتوغراف" في

17.07.2025

 
 
 
 
 

فيلم "مهدد بالانقراض" للفلسطيني سعيد زاغة ينافس في مهرجان فينيسيا

روما-عرفان رشيد

أعلن مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي اختيار الفيلم الفلسطيني "مهدد بالانقراض" (Coyotes) للمخرج سعيد زاغة للمشاركة في مسابقة "آفاق" للأفلام القصيرة، ضمن الدورة الـ82 التي تقام بين 27 أغسطس و6 سبتمبر 2025.

ويُعرض الفيلم ضمن 14 فيلماً قصيراً تُقدَّم جميعها في عرض عالمي أول، إلى جانب فيلم واحد خارج المنافسة. ويُعد "مهدد بالانقراض" إنتاجاً مشتركاً بين فرنسا والأردن والمملكة المتحدة، وتبلغ مدته 20 دقيقة، من بطولة ماريا زريق، علي سليمان، يمنى مروان، جمال مري، وإسلام العوضي.

ويعكس برنامج "آفاق" هذا العام تنوعاً كبيراً بمشاركة أعمال من 19 دولة، ويعد من أبرز منصات اكتشاف المواهب الجديدة في السينما العالمية. ويواصل المخرج سعيد زاغة من خلال "مهدد بالانقراض" تقديم أعمال ذات طابع إنساني تسلط الضوء على قضايا مجتمعية وسياسية معقدة.

وتشهد المسابقة حضوراً لأفلام من دول مثل كوبا، فرنسا، السويد، نيجيريا، أوكرانيا، وتشيلي، بينما يُعرض خارج المنافسة فيلم الرسوم المتحركة "RUKELI" من إخراج أليسّاندرو راك.

وتأتي مشاركة فيلم "مهدد بالانقراض" في سياق تصاعد الحضور الفلسطيني والعربي في المهرجانات السينمائية الدولية، وسط ترقّب النقاد لمنافسة قوية على جائزة أفضل فيلم قصير في هذه الدورة.

 

الشرق نيوز السعودية في

17.07.2025

 
 
 
 
 

إعلان أسماء أعضاء لجان التحكيم لمهرجان فينيسيا الـ82

مهرجانات أجنبية

أعلنت إدارة مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي أسماء أعضاء لجان التحكيم المختلفة للدورة الـ82 من المهرجان.

تضم لجنة تحكيم أفلام المسابقة الرسمية التي يترأسها المخرج الأمريكي ألكسندر باين، كلًا من: الممثلة والكاتبة البرازيلية فرناندا توريس (بطلة فيلم “ما زلت هنا”)، والمخرج الإيراني البارز محمد رسولوف (“بذرة التين المقدس”)، والمخرج والكاتب والمنتج الروماني الحائز على السعفة الذهبية كريستيان مونجيو (“4 أشهر و3 أسابيع ويومان”)، والمخرج الفرنسي ستيفان بريزي (“خارج الموسم”)، والمخرجة الإيطالية ماورا ديلبيرو (“فيرميجليو”)، والممثل والمنتج الصيني تشاو تاو (“محاصر بواسطة المد والجزر”).

بالإضافة إلى منح جائزة الأسد الذهبي لأفضل فيلم، ستمنح لجنة التحكيم أيضًا عن توزيع جائزة الأسد الفضي للجنة التحكيم، وجائزة الأسد الفضي لأفضل مخرج، وجائزة كوبا فولبي لأفضل ممثلة، وجائزة كوبا فولبي لأفضل ممثل، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة أفضل سيناريو وجائزة مارسيلو ماستروياني للممثل أو الممثلة الشابة الصاعدة.

في الوقت نفسه، ستترأس المخرجة الفرنسية جوليا دوكورناو، الحائزة على السعفة الذهبية (فيلم “تايتان”)، والتي عادت إلى كان هذا العام بفيلم “ألفا”، لجنة تحكيم مسابقة قسم “آفاق” (أوريزونتي) المخصص للأعمال الأكثر حداثة. وتضم اللجنة المخرج وفنان الفيديو الإيطالي يوري أنكاراني (فيلمي “التحدي” و”أتلانتيد”)، والناقد السينمائي الأرجنتيني فرناندو إنريكي خوان ليما، والمخرجة الأسترالية شانون مورفي (فيلم “بيبي تيث”)، والفنان والمخرج الأمريكي راميل روس (فيلم “نيكل بويز”).

كما سترأس المخرجة الاسكتلندية شارلوت ويلز (فيلم “أفترسون”) لجنة تحكيم جائزة لويجي دي لورينتيس لأفضل عمل أول في جميع أقسام المهرجان، والتي تبلغ قيمتها 100,000 دولار أمريكي.

ينضم إلى ويلز في لجنة تحكيم مهرجان فينيسيا لأفضل عمل أول، المخرجة والمنتجة الفرنسية التونسية إيريج السحيري (فيلم “السماء الموعودة”)، وهي عضو مؤسس في مجموعة “راويات – أخوات في السينما” التي تدعم المخرجات العربيات، وكذلك المخرج الإيطالي سيلفيو سولديني.

تُقام الدورة الـ82 من مهرجان فينيسيا في الفترة من 27 أغسطس إلى 6 سبتمبر. سيتم الإعلان عن قائمة الأفلام المشاركة يوم الثلاثاء 22 يوليو الجاري.

 

موقع "عين على السينما" في

18.07.2025

 
 
 
 
 

30 عملاً تُعرض في مسابقة «فينيسيا للأفلام الغامرة»

تقدم لأول مرة عالميًا أو دوليًا من 27 أغسطس إلى 6 سبتمبر

فينيسيا ـ «سينماتوغراف»

سيكشف دوغ ليمان، مخرج فيلم “Bourne Identity”، عن فيلمه القادم كويكب “Asteroid” ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الغامرة.

كان فيلم “Asteroid”، المقرر إطلاقه على تطبيق جوجل للواقع المعزز لاحقًا هذا العام، من بين 69 فيلمًا أُعلن عنها في مهرجان فينيسيا السينمائي الغامر يوم أمس الأربعاء.

يتبع هذا الفيلم القصير الغامر، من إنتاج مبادرة جوجل “100 Zeros”، وهي مبادرة محتوى بالشراكة مع Range Media Partners، مجموعة من الغرباء الذين يُخاطرون بكل شيء باستخدام صاروخ قديم لاستخراج كويكب قريب من الأرض سعيًا وراء ثروة طائلة.

أُطلق مهرجان فينيسيا السينمائي الغامر عام 2017، وهو مُخصص للفنون والإعلام الغامر، ويتضمن جميع أشكال التعبير الإبداعي عن الواقع المعزز، بما في ذلك مقاطع الفيديو الغامرة، والواقع الافتراضي والمختلط، والعوالم الافتراضية، والمنشآت الغامرة.

سيكون فيلم “كويكب” من بين 30 عملاً تُعرض لأول مرة عالميًا أو دوليًا في مسابقة فينيسيا للأفلام الغامرة، التي تُمنح جوائز لجنة التحكيم الكبرى، ولجنة التحكيم الخاصة، وجوائز الإنجاز.

يترأس لجنة التحكيم لهذا العام الكاتبة والمخرجة الأمريكية إليزا ماكنيت، التي تشمل أعمالها فيلم “كرات الواقع الافتراضي” (VR Spheres)، المرشح لجائزة إيمي، من إنتاج دارين أرونوفسكي، وبطولة ميلي بوبي براون، وجيسيكا تشاستين، وباتي سميث.

وسينضم إليها الفائزون بمسابقة فينيسيا للأفلام الغامرة لعام 2024: المخرجة والمنتجة الفرنسية اللوكسمبورغية غوينيل فرانسوا، التي فاز فيلمها الواقعي “كوكب أوتو” بجائزة لجنة التحكيم الخاصة، والمخرج الفرنسي بوريس لابي، الذي فاز فيلمه “إيتو ميكيو” بالجائزة الكبرى.

تشمل عناوين مسابقة فينيسيا الغامرة الأخرى لعبة “قفز الوجه” (Face Jumping)، لداني كانيزارو وسامانثا جورمان، المؤسسين المشاركين لاستوديو الألعاب “تيندر كلوز” الذي حقق نجاحًا كبيرًا سابقًا مع لعبة “أشياء غريبة” (2024) .

عُرضت تجربة الواقع الافتراضي التفاعلية، التي تعتمد على تتبع حركة العين، والتي تُمكّن اللاعبين من تبادل وجهات النظر من خلال التواصل البصري مع الشخصيات والحيوانات والأشياء، لأول مرة في مهرجان SXSW في وقت سابق من هذا العام.

كما تضم المسابقة لعبة “الفتاة المتفجرة” (The Exploding Girl VR) لكارولين بوجي وجوناثان فينيل، والتي سبق أن شاركت في برنامج كان الغامر في مايو، والعمل البريطاني “الوقت قبل” (The Time Before) لليو ميتكالف ومايكل جوليمبوسكي، والذي يستكشف آليات ذاكرة الطفولة، والذي عُرض لأول مرة في مهرجان رايندانس في المملكة المتحدة.

سيتم عرض جميع الأعمال المختارة من 27 أغسطس إلى 6 سبتمبر في جزيرة فينيسيا الغامرة، الواقعة في جزيرة لازاريتو فيكيو، على بُعد ثلاث دقائق فقط بالقارب المائي من ليدو دي فينيسيا، المركز الرئيسي للمهرجان.

وسيُعرض 34 مشروعًا آخر أيضًا خارج المسابقة ضمن فئتي “أفضل التجارب” و”أفضل العوالم”.

ويعرض قسم “أفضل التجارب” 11 عملاً لاقت رواجًا واسعًا منذ النسخة الأخيرة من “فينيسيا الغامرة”.

ويُخصص الشريط الجانبي لـ”أفضل العوالم” لـ 23 مشروعًا من إبداع فنانين مستقلين من جميع أنحاء العالم على منصة VRChat الاجتماعية. كما سيعرض معرض فينيسيا الغامر خمسة مشاريع أخرى تم تطويرها تحت رعاية برنامج التدريب الغامر لسينما بينالي كوليدج.

 

موقع "سينماتوغراف" في

18.07.2025

 
 
 
 
 

"مهدد بالانقراض" يمثل فلسطين في فينيسيا ومخرجة تونسية ضمن لجنة الجوائز

إيمان كمال

يشارك الفيلم الفلسطيني "مهدد بالانقراض" (Coyotes) في الدورة الـ82 من مهرجان فينيسيا السينمائي، المقرر إقامتها في الفترة بين 27 أغسطس/آب و6 سبتمبر/أيلول من العام الجاري.

يشارك الفيلم ضمن مسابقة "آفاق" للأفلام القصيرة، التي تتضمن 14 عملًا تُعرض للمرة الأولى عالميًا في مهرجان فينيسيا، من بينها فيلم واحد يُعرض خارج إطار المنافسة.

ويقوم ببطولة الفيلم الممثل الفلسطيني علي سليمان، إلى جانب ماريا زريق، يمنى مروان، وإسلام العوضي. وهو ثمرة إنتاج مشترك بين فلسطين، الأردن، فرنسا، والمملكة المتحدة.

يمتد الفيلم على مدار 20 دقيقة، يقدّم خلالها المخرج سعيد زاغة معالجة إنسانية تتناول قضايا العزلة والصراع والوجود في عالم يضجّ بالاضطراب، وذلك من خلال شخصيات عربية تجد نفسها في وضع استثنائي داخل بيئة غامضة تتصاعد فيها التوترات النفسية تدريجيًّا.

ضمن مسابقة "آفاق" للأفلام القصيرة، يشارك إلى جانب الفيلم الفلسطيني "مهدد بالانقراض" عدد من الأعمال العالمية المميزة، من بينها الفيلم الكوبي-الأميركي "نورهايمسوند" (Norheimsund) من إخراج آنا ألبيزار.

كما يتنافس الفيلم الأميركي "التباعد" (The Curfew) من توقيع المخرجة شهرزاد ماهر، إلى جانب فيلم الرسوم المتحركة التشيلي "ميريموندي" (Merrimundi) للمخرج نايلز عطالله.

وتتضمن المسابقة أيضًا فيلمًا آخر من فئة الرسوم المتحركة، هو "صلاة المانتيس" (Praying Mantis) من إخراج جو هسيه.

ومن فرنسا ينافس فيلم المخرج هوغو بيكر "خط الحياة" (The Lifline)، وفيلم "ما زلت أسمعها" (I Hear It Still) إخراج كونستانس بونور. والفيلم الإيطالي "كوشتا ماين، قسطنطينية خاصتي" (Kughta Mayn, My Constantinople) من إخراج نيكولو فولين.

ويعرض في آفاق الأفلام القصيرة الفيلم السويدي "بدون كيلي" (Without Kelly) إخراج لوفيسا سيرين .

وإنتاج مشترك ألمانيا، بلجيكا، الصين فيلم "تربة، ثقافة، نهر، شعب" (A Soil, A Cuture, A River, A People) للمخرج فيف لي. والفيلم الأرجنتيني "أصل العالم" (He Origin Of The World) من إخراج جازمين لوبيز.

وفيلم "غير متوفر" (Unavailable) من إخراج كيريلو زيملياني، وهو إنتاج مشترك أوكرانيا، فرنسا، بلجيكا، بلغاريا، هولندا. ومن نيوزيلندا يشارك فيلم "صخرة الأسد" (Lion Rock) من إخراج نيك مايو، بريسكا بوشيه.

وتضم المسابقة الفيلم النيجيري "القديس سيمون" (Saint Simone) من إخراج أولوبونمي أوجونسولا. إلى جانب الفيلم الإيطالي "روكيلي" (Rukeli) وهو فيلم رسوم متحركة يعرض خارج المنافسة.

وتم الإعلان عن لجنة التحكيم الخاصة بالمسابقة المخصصة للأعمال ذات الطابع التجريبي، وترأسها المخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو، الحائزة على السعفة الذهبية عن فيلمها "تيتانيوم" (Titane).

وتضم اللجنة في عضويتها كلا من المخرجة الأسترالية شانون ميرفي، والمخرج الأميركي راميل روس، والمخرج الإيطالي يوري أنكاراني، إلى جانب الناقد الأرجنتيني فيرناندو إنريكي خوان ليما.

كما أعلنت إدارة مهرجان فينسيا السينمائي عن تشكيل لجان التحكيم للدورة المرتقبة، حيث تضم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية المخرج الإيراني محمد رسولوف الحاصل على جائزة مهرجان "كان" عن فيلمه "بذرة التين المقدس"، والمخرج الروماني كريستيان مونجيو الحائز على السعفة الذهبية عن فيلم "4 أشهر و3 أسابيع ويومان"، إلى جانب الممثلة والكاتبة البرازيلية فرناندا توريس، والمخرجة الإيطالية ماورا ديلبيرو، والممثلة الصينية تشاو تاو، والمخرج الفرنسي ستيفان بريرزيه. ويرأس لجنة التحكيم المخرج الأميركي ألكسندر باين.

وضمن لجنة تحكيم جائزة "لويجي دي لورنتيس" لأفضل عمل أول المخرجة والمنتجة الفرنسية التونسية إريج السحيري إلى جانب المخرج الإيطالي سيلفيو سولديني، وتترأس اللجنة المخرجة شارلوت ويلز.

المصدرالجزيرة مواقع إلكترونية

 

الجزيرة نت القطرية في

19.07.2025

 
 
 
 
 

مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي يعلن أعضاء لجان تحكيم دورته الـ82

ألكسندر باين وجوليا دوكورنو وشارلوت ويلز لرئاسة اللجان.. والتونسية أريج سحيري لـ"الأعمال الأولى"

روما -عرفان رشيد

تستعد جزيرة الليدو بمدينة فينيسيا لاستقبال الدورة الـ82 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في الفترة بين 27 أغسطس و6 سبتمبر 2025، والذي يُعد أحد أعرق التظاهرات السينمائية في العالم، ويقام تحت مظلة "بينالي فينيسيا"، ويُعتبر كذلك منصة كبرى لاكتشاف أبرز الأعمال السينمائية الجديدة.

وأعلن المدير الفني للمهرجان، ألبرتو باربيرا، عن تشكيل لجان التحكيم الرسمية للمسابقات الثلاث الرئيسية: المسابقة الرسمية (فينيسيا 82)، ومسابقة آفاق (Orizzonti)، وجائزة "لويجي دي لورنتيس" لأفضل عمل أول، التي تشهد حضوراً عربياً لافتاً عبر انضمام المخرجة التونسية أريج سحيري إلى عضويتها.

ألكسندر باين رئيساً للجنة تحكيم (فينيسيا 82)

يترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية المخرج الأميركي ألكسندر باين، المعروف بأفلامه الكوميدية الذكية التي تجمع بين البنية الأنيقة والحس الساخر والبعد التراجيدي، مثل Sideways (2004)، وThe Descendants (2011).

حصدت أفلام باين، 24 ترشيحاً للأوسكار، بينها أربع مرات لأفضل فيلم، وثلاث لأفضل مخرج، وفاز مرتين بجائزة أفضل سيناريو مقتبس. كما أن أحدث أعماله The Holdovers (2023) حصد جائزة أوسكار لأفضل ممثلة مساعدة، ويُحضّر حالياً لفيلم جديد في الدنمارك.

أعضاء لجنة المسابقة الدولية (فينيسيا 82):

ستيفان بريزيه (فرنسا)، مخرج وسيناريست ناقش في أفلامه أثر العولمة الاقتصادية على الأفراد، وحصد جوائز في مهرجانَي "كان" و"فينيسيا".

ماورا ديلپيرو (إيطاليا)، صاحبة فيلم Vermiglio الفائز بـ"الأسد الفضي" وجائزة لجنة التحكيم الكبرى في "فينيسيا"، وهي أول امرأة تفوز بجائزة "دافيد دي دوناتيللو" لأفضل إخراج.

كريستيان مونجيو (رومانيا)، الحائز على السعفة الذهبية في "كان" عن فيلم 4 أشهر، 3 أسابيع ويومان (2007)، وأحد أبرز مخرجي السينما الأوروبية الحديثة.

محمد رسولوف (إيران)، أحد أهم المخرجين المستقلين في السينما الإيرانية، وأفلامه مثل There Is No Evil (الدب الذهبي في برلين 2020) تعكس جرأة سياسية وفنية رغم الحظر المستمر داخل بلاده.

فرناندا تورّيس (البرازيل)، ممثلة وكاتبة، حائزة على السعفة الذهبية لأفضل ممثلة، ومرشحة للأوسكار عن فيلم I’m Still Here.

تشاو تاو (الصين)، أيقونة السينما الآسيوية، عُرفت بتعاونها مع المخرج جيا جانج-كي في أعمال مثل Still Life (الأسد الذهبي 2006).

وستمنح هذه اللجنة أهم جوائز المهرجان، أبرزها: "الأسد الذهبي" لأفضل فيلم، "الأسد الفضي" لأفضل إخراج، و"كأس فولبي" لأفضل ممثل وممثلة، إضافة لجائزة السيناريو وجائزة "مارتشيلّو ماسترويانّي" لأفضل طاقة شابة.

مسابقة آفاق تتحرى عن لغة جديدة للصورة

أما لجنة تحكيم مسابقة آفاق (Orizzonti)، المخصصة لاكتشاف التجارب السينمائية الطليعية، فترأسها المخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو، التي أنجزت فيلمها Titane (2021) وكانت أول امرأة منذ 28 عاماً تفوز بالسعفة الذهبية في "كان".

أعضاء لجنة مسابقة آفاق (Orizzonti):

يوري أنكاراني (إيطاليا)، مخرج وفنان بصري بارز، عُرضت أعماله في كبرى المتاحف مثل MoMA وكاستيلو دي ريفولي.

فرناندو إنريكي خوان ليما (الأرجنتين)، ناقد سينمائي ورئيس سابق لمهرجان "مار دل بلاتا".

شانون مورفي (أستراليا)، مخرجة فيلم Babyteeth الذي ترشح لجوائز BAFTA وفاز بتسع جوائز AACTA.

راميل روس (الولايات المتحدة)، مخرج وفنان حائز على جوائز كبرى عن أفلامه الوثائقية، بينها Hale County This Morning ،This Evening المرشح للأوسكار.

ستمنح هذه اللجنة جوائز أفضل فيلم، وأفضل إخراج، والسيناريو، والتمثيل، وأفضل فيلم قصير ضمن المسابقة.

أريج سحيري لاختيار "أفضل عمل أول"

لجنة تحكيم جائزة "لويجي دي لورنتيس" (أسد المستقبل)،  ستُمنح إلى أفضل عمل أول من مختلف أقسام المهرجان، وتترأسها  المخرجة الاسكتلندية شارلوت ويلز، صاحبة فيلم Aftersun الذي نال إشادة نقدية واسعة وترشح لجائزة الأوسكار.

أعضاء لجنة مسابقة "لويجي دي لورنتيس":

أريج سحيري، المخرجة الفرنسية-التونسية، المعروفة بفيلمها تحت أشجار التين (Under the Fig Trees) الذي شارك في مشروع Final Cut in Venice قبل أن يُعرض في أسبوعي المخرجين في "كان"، ومَثَّل تونس في الأوسكار 2023.

سحيري عضو ناشط في شبكة راويات – Sisters in Film التي تدعم صانعات السينما في العالم العربي والمهجر، وتُعتبر صوتاً مهماً في الدفاع عن حرية التعبير وتمكين المرأة في الصناعة. أحدث أعمالها Promised Sky الذي افتتح برنامج قسم "نظرة ما" في مهرجان كان 2025.

سيلفيو سولديني (إيطاليا)، مخرج وسيناريست، اشتهر بفيلمه Bread and Tulips (2000) الذي حصد 9 جوائز "دافيد دي دوناتيللو"، وله تجربة راسخة في السينما الإيطالية المعاصرة.

والجائزة هي منحة مالية قدرها 100 ألف دولار، تُقسم مناصفة بين المخرج والمنتج.

فينيسيا 82.. حدث سينمائي عالمي بحضور عربي نوعي

وبهذا التشكيل، يؤكد مهرجان فينيسيا مكانته كمختبر عالمي للأفكار السينمائية، ومجالاً لالتقاء ثقافات متباينة. وبانتظار الإعلان عن البرنامج الرسمي في 22 يوليو الجاري.

ويمكن الإشارة إلى التنوع الكبير الذي يُميّز لجان تحكيم فينيسيا في دورته الـ82، يجمع بين خبرات من أميركا، وأوروبا، وآسيا، وأميركا اللاتينية، إضافة إلى صوت عربي شاب وبارز، ليس فقط عبر عضوية المخرجة التونسية أريج سحيري في تحكيم برنامج العمل الأول، بل أيضاً بحضور فيلم "مهدّد بالانقراض" للمخرج الفلسطيني سعيد زاغا في مسابقة الفيلم القصير في برنامج "آفاق".

كما أن سحيري وزاغا، يُمثّلان جيلاً جديداً في السينما العربية، يحمل رؤية نقدية هامة عن دور السينما في الدفاع عن القيم الإنسانية والاجتماعية.

كلّ ذلك يجعل من دورة 2025 حدثاً هاماً من المنتظر أن يقدّم اكتشافات جمالية وموضوعية تُعيد طرح أسئلة الفن، والسياسة، والهويّة في السينما المعاصرة.

 

الشرق نيوز السعودية في

20.07.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004