تم إطلاق الموقع في يناير 2004

 
 
 
 
 
 

«سينماتك» ملتيميديا

 

أوديو/ فيديو

مهرجان الصور

 
 
 
 
 
 

أوديو/ فيديو

 
 
 

حلقات نقاشية في الفن والسينما

 
 
 
 

 

الحلقات النقاشية اللي باعملها دلوقتي، واللي اتحركت بشكل تلقائي تمامًا كلعبة وبدون أت تخطيط مسبق وبقت فجأة حاجة جادة ولها متابعين مخلصين وفنانين كبار متحمسين يشاركوا في التجربة، لو بتثبت حاجة واحدة بس فهي إننا بشكل عام مقصرين تقصير هائل. عندنا فنانين عظماء كل واحد منهم عنده تجربة ثرية وفريدة وملهمة، لكن بنسيبهم يقضوا أعمارهم يردوا على أسئلة السجادة الحمراء وشنطتك فيها إيه وايه أطرف موقف حصل في التصوير (حوارات أين ترعرعت سيدتي)، واحنا قاعدين في بيوتنا ننظر ونكتب عن الأفلام ونعتبر نفسنا مرة عظماء بنفكك أعمالهم ونحللها ومرة مريدين موهومين بالفنان والأستاذ والملهم.

من حوالي 10 سنين لما قرأت محاورت هاشم النحاس مع صلاح أبو سيف حسيت قد ايه احنا في مصيبة إعلامية ونقدية فيما يتعلق بالتعامل مع الفنان، وكان نتيجة ده كتب المحاورات مع الأساتذة داود عبد السيد ويسري نصر الله والمشروع الذي لم يكتمل مع محمد خان. لكن الكتاب (على جمال إحساسك بصدوره) يظل محدود الانتشار، خاصة لو فرص النشر متوقفة على تكريم الشخص في مهرجان من المهرجانات، بيعمل اللي عليه ويطبع ألف نسخة ينفدوا خلاص انتى تأثير التجربة.

عشان كده أنا دلوقتي وبعد شهر من التجربة أنا فخور بيها جدًا، وعايز أقول إن أول شيء أفادني وسهل عليا المهمة هي إني في كل فرصة أتيحت لي بالمقابلة أو السفر أو الاجتماع بفنان باحبه، كنت باعمل الشيء البديهي اللي الناس بتنساه: باتكلم معاه أو معاها عن الشغل. باتعامل مع حاجات زي الشهرة والنجومة باعتبارها أمور جانبية، نتائج وفروع لأصل هو الشغل والإبداع.. هي دي الحصيلة اللي بسببها دلوقتي ممكن أزعم إني أقدر أحرك حوار جاد وجيد مع أي شخص في الشغلانة بشرط يكون عنده ما نرتكن عليه.. وبسببها برضه الناس بتثق وتتحمس وتقولهم يالا نتكلم ساعتين يقولوا تمام ولو طولت بقت 3 ساعات مش هيعترضوا.

أحمد شوقي

 

 
 
 
 
 
 

أحمد شوقي.. سيرة

 
 
 
 

 

 

 

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 

الحلقات

 
 
 
 
 
 
 

الحلقة النقاشية الثالثة عشرة

خيري بشارة

 
 
 
 
 
 
 

 

هي بالقطع الموجة التي أحدثت الهزة الأكبر لثوابت السينما المصرية. مجموعة من المخرجين الشباب يظهرون في فترة متقاربة، يقدم كل منهم أفلام شديدة الخصوصية، تستفيد من نجوم الصناعة السائدة، فتقدمهم بصورة مغايرة، في حكايات بسيطة، تُشبه صناعها وجيلهم، صياغات سينمائية خافتة غير معتادة في سينما لطالما اعتادت التعبير الصريح، وصورة صادقة من الواقع في سينما اعتاد مساحيق التجميل.

محمد خان، داود عبد السيد، عاطف الطيب، رأفت الميهي، ولاحقًا رضوان الكاشف وربما يسري نصر الله، لكن منهم طابعه الخاص، ولجميعهم مظلة من الصدق والقناعات الفنية جمعتهم، مظلة اختار الناقد الكبير سمير فريد أن يسميها بـ"الواقعية الجديدة"، المصطلح الذي أطلقه ليبقى ليومنا هذا، تمامًا كما بقت أفلام الموجة بين أكثر أفلام السينما المصرية تقديرًا وتعرضًا للتحليلات النقدية.

تصدر غلاف كتاب "الواقعية الجديدة في السينما المصرية" صورة من "الطوق والأسورة" لخيري بشارة، وفي صدارة مقالات الكتاب تحليل فيلمه الأيقونة "العوامة رقم 70"، الفيلم الذي كان أشبه بمانفيستو الموجة، الذي حمل الإرهاصات الأولى لكل ما قدمه أبناء الجيل من اختلاف على مستوى علاقة صانع الفيلم بالمحتوى، بناء الشخصيات، طبيعة العوالم، وغيرها من السمات التي ستتبلور لاحقًا في أعمال أخرى.

إلا أن خيري بشارة، الروح القلقة والفنان الحر، لم يتوقف كثيرًا عند المصطلحات، ولم يقع في فخ التصنيفات والتوقعات، فسرعان ما أعاد اكتشاف الواقعية بمعناها الواسع، بعد أن وصل ذروتها في "يوم مر يوم حلو"، ليبدأ مرحلة من الواقعية التجريبية، المنفتحة على الخفة والجماهيرية، في أفلام ولدت لتبقى كـ "كابوريا"، "أيس كريم في جليم"، "أمريكا شيكا بيكا"، "إشارة مرور"، وغيرها من الأعمال التي أثبتت إمكانية امتزاج ما هو فني بما هو جماهيري.

ثم جاء تمرد جديد، بالابتعاد عن السينما، والانشغال بالدراما التلفزيونية أحيانًا، وبصناعة تجربة ذاتية فريدة وصادمة أحيانًا هي فيلم "مون دوج"، العمل الذي تجسد كل تفصيلة فيه معانى الاستقلال والحرية، والجنون ربما.

بعد قرابة الأربعين عامًا من تدشين المصطلح.. ما هو مآل الواقعية الجديدة؟ كيف ومتى بدأت الموجة؟ ولماذا كان من المنطقي أن تنتهي؟ وهل ستشهد السينما المصرية موجات مماثلة؟ أسئلة سيطرحها أحمد شوقي على المخرج الكبير خيري بشارة في حلقة نقاشية مساء الخميس 4 يونيو، في العاشرة مساء على إنستجرام لايف عبر حسابي

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

الحلقة النقاشية الثانية عشرة

هند صبري

 
 
 
 
 
 
 

 

بتعميم مخل يُمكن القول بأن مسيرة الممثلين المصريين المهنية ارتبطت دومًا بفهمهم الخاص لفكرة "الترقي"، باعتبار كل خطوة يقطعها الممثل ترقية لا يجوز أن يتراجع عنها، لتظهر تاريخًا مفاهيم من نوعية أن من ينتقل من الأدوار الداعمة للبطولة المطلقة لا يعود لأداء دور داعم إلا لو ثبُت فشله، وأن من ينتقل من عالم المسلسلات إلى عالم التلفزيون لا ينبغي أن يعود للتواجد على الشاشات الصغيرة بما يجعله متوافرًا فلا يُقبل الجمهور على أفلامه، أما النجوم العرب الذين يحققون نجومية في وطنهم تدفعهم للانتقال والعمل في السينما المصرية، فعادة ما انقطعت صلاتهم الفنية بالصناعة في مسقط رأسهم، واقتصرت العلاقة على المحبة والود والذكريات الطيبة.

منظومة القناعات السابقة نسفتها هند صبري بمنتهى الأريحية؛ فالفتاة الصغيرة التي اختارتها المخرجة مفيدة التلاتلي للعب بطولة فيلمها الأشهر "صمت القصور" لتنال جائزة التمثيل من أيام قرطاج السينمائية وعمرها لا يتجاوز الأربعة عشر عامًا، اختارت طوال مسيرتها ألا تحصر نفسها في توقعات العالم منها، لا دراميًا ولا على مستوى خطوات الاحتراف وما تُقدم عليه من أدوار.

هل تعمل هند صبري في السينما المصرية أم التونسية أم غيرهما؟ هل هي ممثلة سينمائية أم تلفزيونية؟ بطلة مطلقة للأعمال أم مشاركة في نجاحها ولو بأدوار داعمة؟ متخصصة في الأدوار الجادة أم الكوميدية؟ هل هي النجمة المثقفة الحاصلة على ماجستير القانون أم هي الفتاة المنطلقة التي تقدم فيديوهات إلكترونية خفيفة تجمعها بأصدقائها؟ هل هي نجمة الأفلام التجارية الكبرى التي تحقق الأرقام القياسية أم هي ممثلة الأفلام الجادة دائمة الحضور في المهرجانات الدولية، كبطلة لأعمال مقدرة وعضوّة في لجان تحكيم كبرى لا كمستعرضة لتصميمات الأزياء على السجادة الحمراء؟

المسيرة تقول أنها كل ذلك معًا. هي ذلك المزيج المدهش من كل شيء ونقيضه. المزيج الذي جعلها اختيارًا مثاليًا بشكل دائم، ومنحها فرصة أن تكون في مسيرة لم تصل منتصفها بعد، نجمة أفلام مخرجين بحجم داود عبد السيد ومحمد خان ومفيدة التلاتلي ونوري بوزيد ويسري نصر الله ورضا الباهي ومروان حامد وشريف عرفة وإيناس الدغيدي وكاملة أبو ذكري وهالة خليل وغيرهم وغيرهم من كبار الموهوبين الذي وجدوا فيها ضالتهم.

عن تنوع هذه المسيرة ومخرجيها، وعن سياقات العمل المختلف في مصر وتونس، في السينما السائدة والمغايرة، في السينما والتلفزيون، نتحدث مع هند صبري في حلقة نقاشية مساء الأثنين 1 يونيو. في تمام العاشرة مساء عبر إنستجرام لايف من خلال حسابي

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

الحلقة النقاشية الحادية عشرة

هشام نزيه

 
 
 
 
 
 
 

 

من بين التخصصات الإبداعية المختلفة التي تُشكل العمل السينمائي، يظل التأليف الموسيقي هو الفعل الأعصى على الفهم. ومن بين الفنون بشكل عام، تظل الموسيقى الفن الأكثر تجريدًا بصورة يصعب معها تطبيق الكثير من البديهيات التي تسري على الفنون الأخرى.

بإمكانك أن تجد محاضرات مفيدة عن كيفية التصوير، الإخراج، المونتاج، وغيرها من الفنون التي يرتبط فيها الخلق بالممارسة. أما الموسيقى، فبإمكانك أن تتعلم كيف تعزفها، تاريخها ومدارسها، لكن أحدًا لا يمكنه أن يعلم الآخر كيفية تأليفها. هو فعل غامض أشبه باصطياد الأشباح، إما أن تمتلكه أو لا تمتلكه.

بين أمهر صيادي أشباح الموسيقى يبرز اسم هشام نزيه، الموسيقار صاحب البصمة التي لا تُنكر في مجال موسيقى الأفلام والمسلسلات، والذي يميزه - بخلاف الثقافة الموسيقية الواسعة والموهبة المشهودة - تلك القدرة المدهشة على ألا يُشبه أحدًا حتى نفسه، فبخلاف مؤلفين موسيقيين موهوبين آخرين يمتلك كل منهم طابعه الخاص الذي يسهل تمييزه، يعيد هشام نزيه خلق موسيقاه كل مرة من الصفر، فيصنع لكل عمل موسيقى جديدة ومختلفة، تثير خيالك وأفكارك، لكن من الصعوبة بمكان أن تستنتج اسم واضعها الذي يتعمد في كل مرة أن تكون "أشباحه" أشبه بلوحة تشكيلية بديعة لا تحمل توقيع راسمها.

لذلك لم يكن غريبًا أن يرتبط اسمه بمجموعة من الأعمال القيمة، التي لا يجمعها سوى الاختلاف في أنواعها وتوجهاتها وأساليب صناعها. "هستيريا"، "الأبواب المغلقة"، "السلم والثعبان"، "الساحر"، "سهر الليالي"، "تيتو"، "ابراهيم الأبيض"، "الفيل الأزرق"، "السبع وصايا"، "ولاد رزق"، "أفراح القبة"، وغيرها الكثير.

هشام نزيه سيكون ضيف الحلقة النقاشية الحادية عشر، للحديث عن مسيرته وعن تأليف الموسيقى للشاشة. عن التفاصيل الفنية والتقنية لهذا الفن الشائق الذي يحبه الجميع لكن نادرًا ما نسمع من يتحدث عنه، ربما لأنه من الصعوبة أن تصف الكلمات طريقة اصطياد الأشباح.

"هشام نزيه.. اصطياد أشباح الموسيقى".. حلقة نقاشية مع أحمد شوقي

الخميس 28 مايو في العاشرة مساء بتوقيت القاهرة

على إنستجرام لايف عبر حسابي

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

الحلقة النقاشية العاشرة

ماريان خوري

 
 
 
 
 
 
 

 

رغم التاريخ الطويل لصناعة السينما المصرية، ظلت السينما التسجيلية دائمًا على الهامش، يتم التعامل معها باعتبارها أعمال توعوية أو تعليمية، ولا يقدم على إنتاجها - في العموم - سوى المؤسسات الرسمية. ورغم بروز أسماء من صناع الأفلام التسجيلية، فؤاد التهامي وهاشم النحاس وعلي الغزولي ونبيهة لطفي وسمير عوف مثلًا، ظل حضور الفيلم التسجيلي خافتًا، أميل للرصد الحيادي للموضوع منه لتورط الفنان ذاتيًا معه.

من هنا تبرز أهمية تجربة ماريان خوري باعتبارها من أوائل من خرجوا عن هذا النسق العام، وتعاملت مع الفيلم التسجيلي - سواء كان من إخراجها أو إنتاجها - باعتباره تجربة فنية شخصية بالأساس، يضخ فيها الفنان ذاته وروحه وحضوره، حتى لو كان لا يرتبط بالموضوع بشكل مباشر.

تجاربها الإخراجية "زمن لورا"، "عاشقات السينما"، "ظلال" كانت أمثلة نموذجية على هذه العلاقة الفريدة بين الواقع وذات الفنان، قل أن تأخذ خطوة أبعد في فيلمها الأخير "احكيلي" لتكون ذات الفنان هي موضوعه، فتمس الجميع برؤيتها ليحصد الفيلم جائزة الجمهور في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

أما أعمالها العديدة كمنتجة فقد سمحت فيها لموهوبين عديدين من خلفيات وجنسيات متنوعة نفس الهامش من استثمار الذات في موضوع الفيلم. "دردشة نسائية" لهالة جلال، "على خطة النسيان لرجاء العماري، "عندما تغني المرأة" لمصطفى الحسناوي، "دموع الشيخات" لعلي الصافي، "سيدة القصر" لسمير حبشي، "أرض النساء" لجان شمعون، "ستو زاد" لهبة يسري و"جاي الزمان" لدينا حمزة، هي مجرد أمثلة لمسيرة إنتاجية ضخمة، حفرت بها ماريان خوري اسمها كأحد أهم منتجي السينما التسجيلية العرب، إن لم تكن أهمهم على الإطلاق.

عن خيارات صانع الفيلم التسجيلي، ومساحات الذاتي والموضوعي في خطاب الفيلم، نتحدث مع ماريان خوري في حلقة نقاشية، العاشرة من مساء الأثنين 25 مايو، عبر انستجرام لايف على حسابيّ

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

الحلقة النقاشية التاسعة

شريف البنداري

 
 
 
 
 
 
 

 

تعيش صناعة السينما المصرية وضعًا غريبًا، تكاد تنقسم فيه صناعتين متوازيتين: صناعة سائدة، لأعمال ضخمة، تُموّل بعشرات الملايين لتجمع عشرات الملايين، وأخرى مستقلة، بديلة أو مغايرة، يعاني صناعها سنوات لتمويل أفلام جادة، شخصية وحميمية، ليشاهدها في النهاية - في أغلب الحالات - جمهور هامشي متخصص.

تغيب عن هذا الوضع المعيب الأفلام متوسطة الإنتاج، التي كانت عبر تاريخ السينما المصرية المساحة التي قدمت عشرات المواهب للسينما وجمهورها. غياب يراه البعض مؤشرًا خطيرًا قد يهدد مستقبل الصناعة بأكمله.

شريف البنداري، مخرج عمل في المستوى الأعلى للصناعتين. بدأ كصانع أفلام مستقلة، جابت أفلامه القصيرة أكبر مهرجانات العالم، وموّلت أهم صناديق الدعم المحلية والإقليمية فيلمه الطويل الأول "علي معزة وابراهيم"، المغاير في شكله ومضمونه. ثم انتقل للصناعة السائدة ليخرج الجزء الثاني من مسلسل "الجماعة"، واحد من أضخم الإنتاجات في تاريخ الدراما التلفزيونية المصرية وأكثرها إثارة للجدل.

نتحدث مع البنداري عن خبراته في شكلي الإنتاج، وما ميزات وعيوب العمل داخل كلا منهما، وهل يمكن اعتبار الوضع الحالي بالفعل تهديدًا للصناعة، أم أنه نتيجة طبيعية لظروف السوق ومتطلبات الجمهور؟

"من الإنتاج المستقل إلى الدراما التلفزيونية.. بين صناعتين"

حلقة نقاشية مع شريف البنداري.. الجمعة 22 مايو في العاشرة مساء بتوقيت القاهرة

على إنستجرام لايف عبر حسابيّ

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

الحلقة النقاشية الثامنة

أحمد المرسي

 
 
 
 
 
 
 

 

يمتلك كافة المصورين السينمائيين، بل والمهتمين بالتصوير بشكل عام، هوسًا مبررًا بالتكنولوجيا؛ فهو فن وليد التقنيات، لم يكن موجودًا قبل اختراع الكاميرا، وتطوره ارتبط بتطورها.

إلا أن التقنيات تبقى مجرد وجه واحد للعملة، أما الوجه الآخر فهو كيفية توظيف هذه الأدوات بغرض صناعة الفارق. كيف يمكن للذاكرة البصرية، وما تحمله من مشاهدات وتعرض للفنون بمختلف أنواعها، وكيف يُمكن لفنان الصورة أن يستدعي من ذاكرته ما يلائم الموضوع، فيضيف له من موهبته خالقًا صورة درامية.

أحمد المرسي، مدير التصوير اللامع، وصاحب أقوى مسيرة فيلمية بين بني جيله (وربما أجيال أسبق)، بعد سنوات كان فيها المصور العربي الرائد في استخدام تقنيات الستيدي كام، بدأ مسيرته كمدير تصوير بمجموعة من الأفلام المؤثرة منها "أحلى الأوقات" مع المخرجة هالة خليل، "ملك وكتابة" مع المخرجة كاملة أبو ذكري، و"رسائل البحر" مع المخرج داود عبد السيد، الذي اختاره النقاد كأفضل فيلم مصري في العقد الثاني من القرن الحالي، لتتوالى أعماله المؤثرة: "واحد صحيح"، "الحفلة"، "أسوار القمر"، وشراكة مدهشة مع المخرج مروان حامد في أربعة أفلام "تراب الماس"، "الأصليين" و"الفيل الأزرق" بجزأيه.

مسيرة يصعب تحقيقها في هذه الفترة القصيرة، العاصفة، وبصمة بصرية خاصة لم يعد من الوارد على العين الخبيرة أن تخطئها.

أحمد المرسي يتحدث عن التصوير السينمائي، وعن قيمة الذاكرة البصرية والتطورات التقنية في عمل مدير التصوير "التصوير السينمائي.. بين التكنولوجيا والذاكرة البصرية"

في تمام العاشرة بتوقيت القاهرة من مساء الثلاثاء 19 مايو، على إنستجرام لايف عبر حسابيّ

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

الحلقة النقاشية السابعة

مريم نعوم

 
 
 
 
 
 
 

 

لا حدود لخيال المؤلف الموهوب، ولا لطموحه، لكن لصناعة السينما حدود، ولصناعة السينما والدراما المصرية حدود أعقد: وقت ضيق وتدخلات متباينة وتنازلات اضطرارية.

وما بين حلم كاتب سيناريو بعمل مختلف خارج عن المألوف، وسياق واقعي لا بد وأن يتعامل معه، مساحة يعمل فيها كافة كتاب السيناريو، فمنهم من يتمكن من الوصول بأفكاره إلى التحقق، ومنهم من تضطره التنازلات لمشاهدة عمل بعيد عمّا تخيل.

مريم نعوم، أحد الأسماء الأكثر تأثيرًا في كتابة السيناريو خلال القرن الحالي، عبر مجموعة ثرية من الأعمال السينمائية والتلفزيونية صاغت دراما خاصة جدًا، تُشبه مؤلفتها وتتماس مع مشاهديها. "واحد صفر"، "موجة حارة"، "بنت اسمها ذات"، "سجن النسا"، "تحت السيطرة"، "واحة الغروب"، وغيرها من الأعمال التي منحت مريم مكانتها الحالية بين كتاب الشاشة العرب.

حول الفارق بين الخيال والواقع، وتحديات العمل في السوق المصري، الأفكار الأصلية ومعالجات النصوص الأدبية، سيكون نقاشنا مع كاتبة سيناريو صنعت فارقًا.

السيناريو.. بين رحابة الخيال وقيود التنفيذ

حلقة نقاشية مع مريم نعوم وأحمد شوقي

الأحد 17 مايو في العاشرة مساء بتوقيت القاهرة، على إنستجرام لايف عبر حسابي

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

الحلقة النقاشية السادسة

أحمد عبدالله السيد

 
 
 
 
 
 
 

 

في عام 2000، أقدم المخرج يسري نصر الله على تصوير فيلمه "المدينة" بكاميرا رقمية، ليكون أول فيلم روائي عربي طويل يستخدم التقنية الحديثة التي لم تكن معالمها قد اتضحت بعد، والتي سهل وجودها الطريق على جيل من شباب الموهوبين الذي كانوا لينتظروا طويلًا كي ينالوا فرصة صناعة الأفلام، فصارت التجربة متاحة بفضل الرقمية.

حراك سينمائي، وجيل كامل من المبدعين انطلق في مصر، عشرات ـ بل مئات ـ التجارب متباينة الطموح والنتائج، حتى سادت الرقمية وصار التصنيف الآن مرتبطًا بالمحتوى وليس بالوسيط.

أحمد عبد الله السيد كان من أوائل الفاعلين في جيل الرقمية، مونتيرًا ثم مخرجًا قدم مجموعة من الأفلام التي صارت علامات تُعرف مسار السينما البديلة، مع استمرارية مثيرة للإعجاب تميز بها عن كل مجايليه، جعلته الوحيد منهم الذي قدم خمسة أفلام روائية طويلة حتى الآن. "هليوبوليس".. "ميكروفون".. "فرش وغطا".. "ديكور".. "ليل/ خارجي".. عناوين كان كل منها وقت تحقيقه حدثًا مثيرًا للجدل الفني والاجتماعي.

اليوم.. وبعد عقدين من "المدينة".. إلى أين سارت السينما البديلة في مصر؟.. وهل لا يزال هناك ما يمكن أن نُطلق عليه هذا المصطلح؟.. وكيف يمكن لصانع أفلام شاب أن يتجاوز معوقات الصناعة التقليدية ليصنع سينماه الخاصة؟

سؤال نطرحه مع أحمد عبد السيد في حلقة نقاشية جديدة مع أحمد شوقي

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

الحلقة النقاشية الخامسة

فتحي عبدالوهاب

 
 
 
 
 
 
 

 

الحلقة النقاشية الخامسة، مع ممثل تمكن عبر مسيرته من الجمع بين وجهين نادرًا ما يجتمعان، فهو الجاد والهازل معًا، يمكنك تخيّله في أقصى صور الصرامة وأخف ألعاب الكوميديا.. وفي الوقت الذي لا يختلف اثنان حول تقديره كممثل موهوب ومحترف منضبط، امتلك صورة موازية بالغة الطرافة على مواقع التواصل الاجتماعي، ساهمت ـ ربما ـ في اكتسابه المزيد من المحبين.

النجم فتحي عبد الوهاب سيحل ضيفًا إلكترونيًا للحديث عن عمل الممثل المحترف في عصر السوشال ميديا، وكيف يمكن للتواصل هائل الحجم أن يكون مفيدًا للفنان إن أجاد التعامل معه.

تابعوا النقاش في العاشرة من مساء الأحد 10 مايو على إنستجرام لايف عبر حسابي

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

الحلقة النقاشية الرابعة

محمد حفظي

 
 
 
 
 
 
 

 

الحلقة النقاشية الرابعة، والثانية هذا الأسبوع

السينما المصرية تمتلك صناعة عريقة وراسخة، لها ميزاتها وعيوبها، وعلى رأس هذه العيوب النظر للمنتج باعتباره مصدر للمال ليس إلا، رجل أعمال يموّل مشروعًا يهدف لإنفاق أقل قدر من المال لتحقيق أكبر قدر ممكن من الأرباح، وهو الفهم المختلف كليًا عن دور المنتج الحقيقي.

محمد حفظي، المنتج المصري الأكثر نشاطًا وتأثيرًا على مستوى صناعة أفلام مقدرة دوليًا، والذي شاركت إنتاجاته في كل مهرجانات العالم الكبرى تقريبًا، في جلسة نقاشية حول دور المنتج الإبداعي، ومساهمته في الأفلام، هل هو ممول أم مبدع؟

جلسة نقاشية مساء الأربعاء المقبل في العاشرة مساء بتوقيت القاهرة.

يمكن متابعتها على إنستجرام لايف عبر حسابي

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

الحلقة النقاشية الثالثة

تامر محسن

 
 
 
 
 
 
 

 

الحلقة النقاشية الثالثة، ضيفها هذه المرة مخرج تمكن عبر ثلاثة أعمال درامية من تعديل خريطة ومفهوم الدراما التلفزيونية المصرية والعربية، تامر محسن صانع "هذا المساء" و"بدون ذكر أسماء" و"تحت السيطرة" يتحدث مع أحمد شوقي عن دور المخرج في صناعة المسلسلات المعاصرة، في عالم حديث تغيرت فيه التصنيفات وصار الوسيط التلفزيوني مساحة إخراجية لا تقل ـ وربما تزيد أحيانًا ـ عن السينما على مستويي الشكل والمضمون.

حلقة نقاشية مع تامر محسن، العاشرة من مساء الأحد 3 مايو، من خلال إنستجرام لايف عبر حسابي

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

الحلقة النقاشية الثانية

صبري فواز

 
 
 
 
 
 
 

 

الحلقة النقاشية التالية.. مساء الثلاثاء المقبل 28 أبريل العاشرة مساء بتوقيت القاهرة مع النجم صبري فواز.. الممثل والشاعر والكاتب والمخرج المسرحي.. حوار بعيد عن كليشيهات البرامج وما أطرف موقف تعرضت له.. حوار عن حرفة الممثل مع أحد أمهر ممثلي العرب

الحوار سيكون على إنستجرام لايف عبر حسابي

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

الحلقة النقاشية الأولى

يسري نصرالله

 
 
 
 
 
 
 

 

مساء الثلاثاء في العاشرة مساء عبر إنستجرام لايف..

الأسلوب.. ماذا يعني وكيف يخلقه المخرج؟

حلقة نقاشية مع المخرج الكبير يسري نصر الله

يمكن متابعة النقاش عبر حسابي

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004