جديد حداد

 
 
 
 

رؤية..

حمد المناعي مهندساً للعلاقات

( 1 )

 
 
 
 

مجلة

هنا البحرين

 
 
 
 
 
 

ثمة ملاحظة جديرة بالطرح والحوار وهي أن الأجواء في البحرين خلال شهورها الأخيرة شهدت انتعاشا واضحا على صعيد علاقة الفنانين والمثقفين البحرينيين على اختلاف مؤسساتهم مع وزارة الإعلام.

فأسرة الأدباء والكتاب يعملون بحماس لانجاز عملهم المشترك مع الوزارة لإصدار عشرة كتب، وفرقة البحرين للموسيقى  تستعد لإصدار اسطوانتها المدعومة من الوزارة، كما أن فرقة بن حربان الشعبية تستعد للذهاب إلى ألمانيا للمشاركة في مهرجان الماء البرليني بهندسة من وزارة الإعلام، إضافة إلى أن العديد من الكتاب لا يزالون يتحدثون عن دعم الوزارة لهم في معرض الكتاب الأخير سواء فتح الحرية أمامهم أو شراء نسخ من كتبهم، من جهة أخرى لأول مرة منذ زمن بعيد أجد المسرحيين متفائلين سواء في أوال أو الصواري أو حتى مسرح الريف، حيث يراهنون بعد دعم الوزارة لهم على أن الأعوام القادمة ستشهد ازدهارا مسرحيا استثنائيا.

في ظل ذلك الانتعاش أما حان للسينما والمنتمين لها في البحرين ـ بوصفي انتمي لهذا الشق من الإبداع ـ أن تدخل ضمن الهندسة الرائعة التي تتبناها الوزارة لتطوير منظومة علاقة الجهاز الرسمي ـ وزارة الإعلام ـ بالمؤسسات الأهلية المعنية بالإبداع والثقافة، ألا نستحق كسينمائيين (ممثلين ومخرجين ونقاد) أن ينتابنا التفاؤل كبقية حقول الإبداع.

في النشاط الثقافي السينمائي يتردد كثيرا اسم الأستاذ حمد المناعي وكيل وزارة الإعلام بوصفه داعماً لنشاط المثقفين فلا توجد فعالية نشارك فيها كسينمائيين إلا ولهذه الشخصية دور ايجابي في نجاح محاولتنا توصيل صوت البحرين ثقافيا عبر هذا الفن الرائج عالميا، كما أننا لا نتردد في ذكر جهوده الداعمة باعتباره احد مهندسي انتعاش العلاقة بين المثقفين والوزارة، ومن باب التفاؤل فإننا نعتبر دعمه للسينمائيين بمثابة الإرهاصات الأولى لالتفاتة وزارة الإعلام لنا.

 

هنا البحرين في

14.05.2008

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)