كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

مشاركة مصرية بأربعة أعمال فى «مراكش» السينمائى

مريم فارس

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

الدورة السابعة عشرة

   
 
 
 
 

تستعد مدينة مراكش بالمغرب مساء بعد غد الجمعة لبداية فعاليات مهرجانها السينمائى الدولى فى دورته الـ 17، وسيكون للسينما المصرية وجود كبير من خلال مشاركة أفلام «لا أحد هناك» و«يوم الدين»، و«ورد مسموم» و«ليل خارجي».

فيلم «لا أحد هناك» يشارك فى المسابقة الرسمية للمهرجان، وهو أول فيلم روائى طويل للمخرج والفنان أحمد مجدي. ويشارك فى العروض الخاصة للمهرجان فيلم «ليل خارجي»، من إخراج أحمد عبد الله. وفيلم «يوم الدين» الذى يجسد رحلة على الطريق عن رجل اسمه بشاى فى منتصف عمره، ترعرع داخل مُستعمرة للمصابين بالجُذام، وبعد وفاة زوجته المصابة هى اخرى بالجذام، يغادر هذه المستعمرة وينطلق برفقة صديقه النوبى أوباما وحماره خلال رحلة عبر أنحاء (مصر) فى محاولة لمعاودة الاتصال بعائلته من جديد بهدف الوصول إلى قريته فى محافظة قنا.. الفيلم من تأليف واخراج أبو بكر شوقي.

وفيلم «ورد مسموم» وهو أول فيلم روائى طويل للمخرج أحمد فوزى صالح، ويشارك فى إنتاجه وبطولته الفنان محمود حميدة.

يذكر أن المهرجان الدولى للفيلم بمراكش، يقدم وجبة سينمائية دسمة مميزة يحظى بها الجمهور العربي، حيث سيتابع المشاركون فى المهرجان ومحبو السينما 80 فيلماً من 29 بلدا.

الأهرام اليومي في

28.11.2018

 
 

انطلاق مهرجان مراكش للفيلم غدا الجمعة بمشاركة 4 أفلام مصرية

كتب باسم فؤاد

تستعد مدينة مراكش المغربية لانطلاق فعاليات الدورة الـ17 للمهرجان الدولى للفيلم، بدءا من غد الجمعة حتى 8 ديسمبر، بمشاركة 80 فيلمًا يمثل 29 بلدا، ويمنح المهرجان النجمة الذهبية للنجم العالمى "روبير دى نيرو".

وتشارك مصر فى المهرجان بأفلام "يوم الدين" و"ورد مسموم" و"ليل خارجى" وفيلم "لا أحد هناك" الذى يشارك فى المسابقة الرسمية للمهرجان، وخلال حفل الافتتاح سيكرم المهرجان المخرج الكبير يسرى نصر الله، والفرنسية أنييس فاردا، فضلا عن الممثلة الأميركية روبين رايت وآخرين.

ويشهد حفل الافتتاح حضورا مصريا كبيرا بمشاركة ألمع الفنانين ومنهم؛ يسرا وليلى علوى وباسم سمرة، وإيناس الدغيدى، إذ تستقبل مدينة مراكش المغربية مساء "الجمعة"، ضيوفها السينمائيين والصحفيين من مختلف دول العالم.

وتشمل أقسام المهرجان "المسابقة الرسمية" والسهرات المسائية" والعروض الخاصة" و"القارة 11" و"بانوراما السينما المغربية" و"الجمهور الناشئ" و"عروض جامع الفنا" وعروض المكفوفين وضعاف البصر"، ويترأس لجنة التحكيم المخرج الأمريكى جراى جيمس، والأعضاء النجمة الأمريكية داكوتا جونسون والمخرجة والمصورة المغربية تال حديد، والمخرجة البريطانية إليانا دوكروز والممثل الألمانى دانييل بروهل والمخرجة اللبنانية حاجى توما جوانا، والمخرج الفرنسى لوران كانتى، والممثلة الهندية إليانا دوكروز، والمخرج وكاتب السيناريو المكسيكى ميشيل فرانكو.

وتمنح الدورة 17 للمهرجان الدولى للفيلم بمراكش  النجمة الذهبية لـ"جيلالى فرحاتى" إلى جانب كل من روبيرت دى نيرو، وروبين رايت، وانييس فاردا، وهو المخرج الذى يتمتع بمسيرة تجاوزت الـ30 سنة من العطاء نال خلالها جوائز على المستوى الوطنى والدولى فى أرقى وأعرق المهرجانات.

المهرجان يشهد عرض أفلام أوروبية من "ألمانيا، النمسا، بلغاريا، صربيا"، و3 أفلام من أمريكا اللاتينية "الأرجنتين والمكسيك"، وفيلم واحد من الولايات المتحدة ، وفيلمين من آسيا "الصين واليابان" و4 أفلام من منطقة أفريقيا والشرق الأوسط.

ومن بين الأفلام الـ14 المتنافسة فى المسابقة الرسمية، 6 أخرجتها نساء، كما سيتم عرض 6 أفلام تنتمى إلى "سينما المؤلف" فى إطار السهرات المسائية للمهرجان وقد اختار المنظمون افتتاح الدورة الـ17، بشريط "على باب الخلود"، وهو فيلم - سيرة ذاتية عن حياة وأعمال الرسام الهولندى الشهير "فانسنت فانخوخ"، من إخراج "جوليان شنابل".

اليوم السابع المصرية في

29.11.2018

 
 

المهرجان الدولي للفيلم في مراكش ينطلق اليوم بشريط «على باب الخلود»

بحضور نخبة من نجوم السينما العالمية

مراكش: عبد الكبير الميناوي

يعود المهرجان الدولي للفيلم بمراكش إلى جمهوره، في دورته الـ17. بـ«أهداف جديدة» تمكنه من «حشد دينامية التغيير الرّامية إلى إرساء تنظيم جديد وأدوات مبتكرة تستوعب المستجدات المتسارعة في العالم الرقمي خدمة لرؤية المهرجان وأهدافه»، و«المضي قدماً في المهمة التي رسمها لنفسه، متمثلة ليس فقط في النهوض بالصناعة السينمائية المغربية، بل أيضاً فتح نافذة مشرعة على سائر الثقافات، وهي خاصية متأصلة في الطابع الكوني للفن السابع».

وينتظر أن تنظم دورة هذه السنة، التي تنطلق اليوم الجمعة، في حضور نخبة من أبرز نجوم السينما المغربية والعربية والعالمية، بينهم المخرج مارتن سكورسيزي والممثل روبرت دي نيرو ولورن فيشبورن والممثلة مونيكا بيلوتشي والممثلة كيارا ماستروياني والممثلة روبين رايت والمخرجة آنييس فاردا والممثلة ليلى علوي والممثل باسم سمرة والمخرج عبد الرحمن سيساكو والممثل ماثيو ديمي والمخرجة نادين لبكي والمخرج فوزي بنسعيدي والممثل الطاهر رحيم والمخرج الجيلالي فرحاتي والمخرج يسري نصر الله والمخرج جيمس غراي.

وقال الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في كلمة تقديم دورة هذه السنة، بعد تأجيل دورة 2017، إن التوقف «أملته ضرورة التأمل وإعادة تحديد هويتنا»، مشيراً إلى أنّ دورة هذه السنة «تسعى إلى أن تكون أكثر انفتاحاً على سينما العالم وأكثر التزاماً على درب سينما نيرة ومتبصرة».

وزاد قائلاً: «تلك هي رسالتنا المتمثلة في التقريب بين الثقافات فيما ينشغل العالم أكثر فأكثر بإشكالية الهجرات البشرية»، داعياً الجميع «للاستمتاع بهذه التجربة الكبرى في جو يسوده الفرح وتقاسم فن استثنائي بامتياز».

وبعد أن أشار إلى أنّ لجنة تحكيم المسابقة الرسمية برئاسة «شخصية مرموقة»، هي جيمــس غـراي، مؤكداً أنّها ستعمل على «تمكيننا من مشاهدة أفلام ستسافر بنا عبر العالم مع إيلاء اهتمام خاص ببروز سينما أفريقية جديدة»، قال الأمير مولاي رشيد إنّ دورة هذه السنة، ستتميز بـ«حضور أيقونات بارزة في عالم السينما سنُكرّمها، وكذا بنقاشات تنشطها شخصيات ذات كفاءات عالية، بالإضافة إلى برمجة غنية وعميقة». كما تحدث عن إنشاء «منصة جديدة تروم مرافقة الإبداع ودعمه لفائـدة المهنيين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا»، تحت اسم «ورشات الأطلس».

ويتنافس، ضمن المسابقة الرسمية، 14 فيلماً، من ألمانيا والنمسا وبلغاريا وصربيا والأرجنتين والمكسيك والولايات المتحدة والصين واليابان ومصر والمغرب وتونس والسودان، ستة منها من إخراج نسائي، وذلك للفوز بالجوائز الخمس: النجمة الذهبية (الجائزة الكبرى للمهرجان)، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل إخراج، وجائزة أفضل دور نسائي وجائزة أفضل دور رجالي. وتتضمن لائحة الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية «أكاشا» لمخرجه السوداني حُجوج كوكا، و«كل شيء على ما يرام» لمخرجته الألمانية إيفا تروبش، و«عاملة تنظيف داخلي» لمخرجته المكسيكية ليلا أفيليس، و«دايان» لمخرجه الأميركي كلت جونز، و«لا أحد هناك» لمخرجه المصري أحمد مجدي، و«الفتيات الحسناوات» لمخرجته المكسيكية أليخاندرا ماركيز أبلا، و«إيرينا» لمخرجته البلغارية ناديجدا كوسيفا، و«دجوي» لمخرجته النمساوية سودابيه مرتضائي، و«الحمولة» لمخرجه الصربي أونين غلافونيتش، و«في عينيّا» لمخرجه التونسي نجيب بلقاضي، و«الثلج الأحمر» لمخرجته اليابانية ساياكا كاي، و«روخو» لمخرجه الأرجنتيني بنيامين نايشتات، و«طفح الكيل» لمخرجه المغربي محسن بصري، و«أيام الاختفاء» لمخرجه الصيني جو شين. فيما تتكون لجنة التحكيم من المخرج الأميركي جيمس غراي رئيساً، وعضوية المخرج الفرنسي لوران كانتي والمخرج المكسيكي ميشيل فرانكو والممثلة الهندية إليانا دوكروز والمخرجة المغربية تالا حديد والمخرجة والفنانة التشكيلية اللبنانية جوانا حاجي توما والممثلة الأميركية داكوتا جونسون والمخرجة البريطانية لين رامسي والممثل الألماني دانييل بروهل.

واختار المنظمون أن يُعرض الفيلم الفائز بالجائزة الكبرى للمهرجان في حفل الاختتام. فيما سيُعرض فيلم «عند بوابة الخلود»، في أمسية الافتتاح، وهو من إخراج جوليان شنابيل وبطولة ولييم دافو. ويتحاشى هذا الفيلم، الذي يحكي سيرة الرسام الهولندي فانسون فان غوغ، الشكل التقليدي للأفلام التي تحكي سير الأشخاص ليخلق عملاً ذا حساسية فنية صرفة في محاولة لسبر أغوار فكر هذا الفنان الشهير. ورغبة في أن تلبّي الدّورة أهداف المنظمين، سيكون جمهور المظاهرة، مع عرض نحو 80 فيلما من 29 دولة، كما سيتابع تسع فقرات، تشمل «المسابقة الرسمية» و«السهرات المسائية» و«العروض الخاصة» و«القارة 11» و«بانوراما السينما المغربية» و«الجمهور الناشئ» و«عروض جامع الفنا» و«عروض المكفوفين وضعاف البصر» و«التكريمات».

وفضلاً عن قصر المؤتمرات وسينما كوليزي ومتحف إيف سان لوران، حافظ المنظمون على فقرة عروض ساحة جامع الفنا، التي تعطي للمظاهرة امتداداً جماهيرياً في عمق المدينة التي تحتضنه، حيث سيكون الجمهور مع أفلام حقق أكثرها شهرة واسعة، مغربياً وعربياً وعالمياً، هي «إسكندرية كمان وكمان» من مصر لمخرجه يوسف شاهين؛ و«الرجل النملة والمرأة الدبور» من الولايات المتحدة لمخرجه إيتون ريد؛ و«استيريكس وأوبيليكس: مهمة كيليوباترا» من فرنسا لمخرجه ألان شابات؛ و«الماء والخضرة والوجه الحسن» من مصر لمخرجه يسري نصر الله؛ و«حتى آخر رمق» من الهند لمخرجه ياش شوبرا؛ و«فورست غامب» من الولايات المتحدة لمخرجه روبرت زيمكيس؛ و«قابل للزواج» من الهند لمخرجه نوراج كاشياب؛ و«كورصة» من المغرب لمخرجه عبد الله تاكونة؛ و«كوندون» من الولايات المتحدة لمخرجه مارتن سكورسيزي؛ و«الحنش» من المغرب لمخرجه إدريس المريني؛ و«المحصنون» من الولايات المتحدة لمخرجه براين دي بالما.

وينتظر أن تكون «التكريمات» و«محادثة مع» من أبرز فقرات الدورة، وذلك أخذاً بعين الاعتبار قيمة الأسماء المكرمة أو المشاركة.

وتكرم المظاهرة، في دورة السنة الحالية، النجم الأميركي روبرت دي نيرو والممثلة الأميركية روبين رايت والمخرجة الفرنسية آنييس فاردا والمخرج المغربي جيلالي فرحاتي. فيما يشارك، في فقرة «محادثة مع»، المخرج الأميركي مارتن سكورسيزي والممثل الأميركي روبرت دي نيرو والمخرج والروائي والمنتج المكسيكي غييرمو ديل تورو والمخرجة والفنانة الفرنسية آنييس فاردا والمخرج المصري يسري نصر الله والمخرج الروماني كريستيان والسينمائي الفرنسي تييري فريمو.

ويرى المنظمون أنّ المهرجان، الذي انطلق في 2001 بمبادرة من العاهل المغربي الملك محمد السادس، كـ«مبادرة شجاعة متبصرة شكلّ حدثاً في تاريخ السينما المغربية»، ويحسب له «الجمع بين قوة برمجته، وجرأة اكتشافاته، وجودة تكريماته، ومهنية عروضه، واحترامه لجمهوره، وحفاوة استقباله، وتقاسمه عشق السينما»، استطاع أن يثبت مكانته بوصفه واحدا من أكبر مواعيد السينما العالمية، و«جسراً يربط بين ثقافات الأمم»، و«محطة مهمة للفن السابع العالمي ترسو على أرض حبلى بالتاريخ»، ينظم بمدينة مراكش، التي هي «عاصمة السلالات المغربية العريقة، منذ حقبة المرابطين، ومنطلق انفتاح المغرب على المغرب الكبير والأندلس، ولكن أيضاً، المدينة التي تشهد تطوراً مستمراً وتحظى بالبنية التحتية اللازمة لاستضافة الحدث.

الشرق الأوسط في

30.11.2018

 
 

الفنان كريم قاسم يشارك في مهرجان "مراكش" بفيلمه "ليل خارجي"

كتب: الوطن

يسافر الفنان كريم قاسم إلى مهرجان مراكش السينمائي الدولي، حيث يشارك بفيلمه "ليل خارجي" ضمن فعاليات الدورة السابعة عشر للمهرجان، في الفترة ما بين 30 نوفمبر و8 ديسمبر المقبل، ويعرض الفيلم يومي 1 و2 ديسمبر.

جاء ذلك بعد مشاركة ناجحة لفيلم "ليل خارجي" في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث حصل الممثل شريف الدسوقي على جائزة أفضل ممثل عن دور "مصطفى".

يذكر أن كريم قاسم حاز على ردود فعل جيدة خلال مشاركة فيلمه "ليل خارجي" في الدورة 40 لمهرجان القاهرة السينمائي.

فيلم "ليل خارجي" بطولة كريم قاسم وتشاركه منى هلا وشريف الدسوقي، وإخراج أحمد عبدالله السيد، ويحكي الفيلم عن ثلاثة من عوالم بعيدة يضطرون لقضاء ليلة سويا في شوارع القاهرة، ويقوم كريم قاسم بدور "مو" المخرج الشاب الذي يصارع من أجل عمل فيلمه الجديد.

الوطن المصرية في

30.11.2018

 
 

فيديو  عودة "مهرجان مراكش": انطلاقة جديدة!

محمد بنعزيز

مساء اليوم الجمعة، 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، تُفتتح الدورة الـ17 لـ"المهرجان الدولي للفيلم بمراكش" (المملكة المغربية)، بحثًا عن أفقٍ أرحب بعد توقّف دورةٍ واحدة. 

لن ينسى السينمائيون المغاربة ذلك المشهد الغريب الذي وزّع فيه فرنسيس فورد كوبولا نسخًا من جائزة لجنة التحكيم الخاصة على الأفلام كلّها، المُشاركة في المسابقة الرسمية في دورة عام 2015. حينها، تلقّى المهرجان صفعة، رغم اختياره لرئاسة لجنة التحكيم أحد الذين تتبعهم كاميرات الصحف. أدركت إدارة المهرجان هذا باكرًا، وكوبولا صيدٌ إعلاميّ ثمين. لكن، يبدو أن المخرج الأميركي أصابه الخرف. 

الدورة التالية (2016) مرّت من دون مشاركة فيلم مغربي في المسابقة الرسمية، ثم ألغيت دورة عام 2017. لكن سلوك كوبولا يتناقض وأجواء دورة عام 2013، التي كرّمت شارون ستون، وألقى مارتن سكورسيزي خلالها كلمة استشهد فيها بنص رولان بارت عن وجه غريتا غاربو، التي اعتبرها "تجسيدًا للجمال الأفلاطوني". كانت هذه طريقة سكورسيزي للتعبير عن تقديره لستون، بطلة فيلمه "كازينو" (1995). حين يحضر نجوم أميركيون في أي مهرجان، يحظى هذا الأخير بتغطية إعلامية كبيرة. 

كانت تلك إحدى أكثر دورات "مهرجان مراكش" إشراقًا. وهي الآن حاضرة في أذهان المنظّمين الباحثين عن انطلاقة جديدة. 

تعليقًا على تلك "الانطلاقة الجديدة"، سجَّل الناقد المصري أحمد شوقي ـ من منصبه كنائب المدير الفني لـ"مهرجان القاهرة السينمائي الدولي" ـ التناقض بين توجّهات المدير الفني الجديد لـ"مهرجان مراكش" كريستوف تْريَاخْته، الذي يُشجّع السينما التجريبية، والخط التحريري للمهرجان الذي يعتبره وسيلة للترويج للمغرب. هذا تعليق يفرض مقارنات: أُلغي "مهرجان دبي"، وصمد "مهرجان القاهرة" إبًان حكم "الإخوان المسلمين"، ثم ظهر "مهرجان الجونة". صار إعلان بلد عن ذاته في مهرجان سينمائي كبير فِعلاً جيوسياسيًا، فيه منافسة إقليمية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط. تنظيم مهرجان كبير يعني تصادم المواعيد السينمائية. لذا، هناك ضرورة لتقديم الجديد والمُدهش، ولتنسيق أنشطة موازية تتكامل فتُحدث أثرًا. 

الحديث عن المهرجانات موضوع حسّاس في المغرب، لسببين اثنين على الأقلّ: 

أولاً: ينطلق المتحدثون من مواقف متباينة. هناك من يندّد بهدر المال العام، وعند مناقشته في الأفلام يعتبر السينما منصّة لنشر الزندقة. هذا المُعارض يريد نشر الـ"دعشنة". هذا الهدف المضمر ينسف غيرته الزائفة على المال العام. كلّ ناقد للمهرجانات يبدو كمن يصبّ الماء على طاحونة عدوّة. في سياقٍ معادٍ للفن كهذا، ليست صدفةً أن يقع تفجيران في تونس ومصر قبيل مهرجاني قرطاج والقاهرة. في هذه الظروف، يعتبر كل مهرجان فني وسيلة ثقافية لقوى حداثية ضد أخرى رجعية. 

ثانيًا: إلقاء نظرة على العناوين الصحافية المنتقدة "مهرجان مراكش" منذ بداياته يكشف وجود جدل حول الموقع المتقدّم للأجانب في إدارته. راجت أخبار تفيد بأن "المهرجان فرنسيّ يُنظَّم على أرض مغربية". لذا، تمّ تغيير هذا الأمر حاليًا، إذْ تولّت "مؤسّسة المهرجان" مسؤولية التنظيم، فعولجت مصادر التشويش بدل تجاهلها. 

اختيرت مدينة مراكش نظرًا إلى مؤهّلاتها السياحية الضخمة: مئات الفنادق الفخمة جدًا؛ ورئاسته معقودة على الأمير رشيد، شقيق الملك. هكذا حُلَّت المشاكل اللوجستية ومسائل الإمكانيات. هذا يجعل الاختبار الأساسي فنيًا لا تنظيميًا. 

هذا هو سياق الدروة الجديدة المنطلقة مساء 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018. يترّأس المخرج الأميركي جيمس غراي رئاسة لجنة التحكيم، التي ستمنح 5 جوائز لـ14 فيلمًا مشاركًا في المسابقة الرسمية، بينها "طفح الكيل" للمغربي محسن البصري. 

انتقاء الفيلم الأول أو الثاني للمخرجين منبثق من كون الخط التحريري يمضي على ساقين اثنتين: تقديم تجارب سينمائية شابة في المسابقة الرسمية، والاحتفاء بالخبرة والمعرفة السينمائيتين في فقرات التكريم والـ"ماستر كْلاس". في السياق نفسه، يُكرّم المهرجان الممثل الأميركي روبيرت دي نيرو والمخرج المغربي الجيلالي فرحاتي. كما يُنظِّم لقاءات مفتوحة مع الأميركيين مارتن سكورسيزي ودي نيرو، والفرنسيين آنياس فاردا وتييري فريمو، المندوب العام لمهرجان "كانّ"، والمصري يسري نصرالله. 

هناك برامج موازية، كـ"بانوراما الأفلام المغربية"، وعروض أفلام دولية. هذه كلّه سيعرض في قصر مؤتمرات فخم وساحة "جامع الفنا"، حيث تروى حكايات شفوية كلّ ليلة منذ مئات السنين. هنا، ستعرض أفلام شعبية في الهواء الطلق، كما حصل في دورة عام 2011، عندما احتشد عشرات آلاف الأشخاص لمشاهدة شاه روخان وفيلمه "إسمي خان". 

هكذا يراهن "المهرجان الدولي للفيلم بمراكش" على أفلام قوية ونجوم لاستقطاب جمهور أكبر. 

يُذكر أن المهرجان أعلن عن برامجه عبر بيانات، ولم تعقد إدارته ندوة صحافية لذلك. يجب عدم تكرار هذا في الدورة المقبلة. لكن سؤالاً يُطرح: من هو المغربي الذي سيجلس في المنصّة للحديث عن الخط التحريري للمهرجان، وعن خصائص الأفلام المختارة؟ أي ندوة صحافية يتحدث فيها الأجانب فقط ستحيي الاتهامات القديمة. المهرجان محتاج إلى لمسة مغربية تقدّم إضافة، وتشرعنه في المشهد الثقافي. لا بدّ من رؤية فنية ينعكس فيها عمق المغرب وهويته، بشكل يدفع المهرجان إلى الواجهة العالمية. 

هذا هو التحدّي.

####

مهرجان مراكش السينمائي يعود في دورته الـ17 بست لغات

(رويترز، العربي الجديد)

بعد احتجابه في العام الماضي، عاد المهرجان الدولي للفيلم في مراكش مساء أمس الجمعة بدورته السابعة عشرة بمشاركة 80 فيلماً، من 29 دولة.

وفي حفل مبهر بقصر المؤتمرات في مدينة مراكش أقيمت مراسم الافتتاح، أعقبها عرض فيلم "على باب الخلود" للمخرج الأميركي جوليان شنابل عن حياة وأعمال الفنان الهولندي فينسنت فان غوخ.

وبتقليد غير معتاد دعا مقدما حفل الافتتاح أعضاء لجنة التحكيم إلى إعلان انطلاق الدورة الجديدة، كل بلغته الأصلية، فجاءت عودة المهرجان باللغات الإنكليزية والألمانية والفرنسية والإسبانية والهندية والعربية.

شارك في المهرجان عدد من نجوم، وصناع الفن السابع، منهم الممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشي، والممثلة المصرية يسرا والممثل الأميركي فيجو مورتينسين، والمخرج المغربي فوزي بنسعيدي.

عقب تقديم أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية على المسرح قال رئيس اللجنة المخرج الأميركي جيمس غراي "هذه ثالث مرة أزور فيها المغرب.. سعيد بعودتي من جديد، وسعيد بعودة المهرجان مرة أخرى".

تشمل المسابقة الرسمية 14 فيلماً من المغرب وتونس، والسودان، ومصر، وألمانيا، والنمسا، وبلغاريا، وصربيا، واليابان، والمكسيك، والولايات المتحدة، والصين.

ويكرم المهرجان هذه الدورة الممثل الأميركي روبرت دي نيرو، والمخرج المغربي الجيلالي فرحاتي والمخرجة الفرنسية آنييس فاردا.

ويستمر المهرجان المقام تحت رعاية العاهل المغربي محمد السادس حتى الثامن من ديسمبر/ كانون الأول.

وكان المهرجان الذي تأسس في 2001 قد توقف العام الماضي لإعادة هيكلة الإدارة والاستعانة بكوادر جديدة من داخل المغرب وخارجه.

وفي كلمة نشرها الموقع الإلكتروني للمهرجان، قال الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش "الالتقاء بعد سنة من التوقف خصصت للتفكير ولإعادة تحديد هويتنا، يعزى إلى سحر السينما".

العربي الجديد اللندنية في

01.12.2018

 
 

بالصور - إطلالة يسرا وليلى علوي وإيناس الدغيدي في افتتاح "مراكش السينمائي"

كتب- مصراوي:

افتتحت مساء اليوم الجمعة الدورة الـ17 لمهرجان مراكش السينمائي بحضور مجموعة من أبرز صناع السينما حول العالم.

وكان ضمن الحضور مجموعة من النجوم المصريين منهم النجمة يسرا ، والنجمة ليلى علوي والمخرجة إيناس الدغيدي، اللاَتي تألقن خلال الحفل، ويكشف "مصراوي" لأول مرة عن إطلالاتهن في حفل الافتتاح.

وشهد الحفل حضور عدد من نجوم السينما العالمية منهم النجم العالمي روبرت دي نيرو، والمخرج جييرمو ديل تورو، مارتن سكورسيزي، وداكوتا جونسون والتي ستشارك لأول مرة كعضو لجنة تحكيم.

ونشرت الصفحة الرسمية للمهرجان على موقع "فيس بوك" التجهيزات النهائية الخاصة بحفل الافتتاح، كما نشرت عدد من الصور والفيديوهات لعدد من النجوم المرتقب تواجدهم، إلى جانب الترويج لفيلم الإفتتاح "At Eternity’s Gate" والذي تدور أحداثه حول السيرة الذاتية للرسام العالمي فان جوخ.

####

بعد إيقافه لمدة عام.. افتتاح الدورة الـ17 لمهرجان مراكش

كتب- مروان الطيب:

بدأت أمس الجمعة، الدورة الـ17 لمهرجان مراكش السينمائي الدولي، بالمملكة المغربية، بحضور مجموعة من أبرز النجوم العالميين وصناع السينما، منهم جيمس جراي بطل فيلم "The Immigrant"، وعضوة لجنة التحكيم النجمة العالمية "داكوتا جونسون"، والمخرجة الإنجليزية لين رامزي، والممثلة الهندية إليانا دي كروز، ومخرجة الأفلام والكاتبة اللبنانية، جوانا حاجي توما، ومن مصر النجمة الكبيرة يسرا، والنجمة ليلي علوي والمخرجة اللبنانية نادين لبكي.

وحضر حفل الافتتاح، أيضًا، تيري فيرمو المدير الفني لمهرجان كان السينمائي الدولي، وخوضه تجربة الـ"Masterclass" لأول مرة بفعاليات المهرجان وفي الشرق الأوسط، وافتتح المهرجان النجم جيمس جراي والذي أكد في كلمته التخبطات السياسية الحاصلة بالولايات المتحدة الأمريكية، قائلًا: "أنا أمريكي، وحاليًا أشعر بمسؤولية كبيرة على عاتقي، لتمثيل الجزء الأفضل من قصتنا، المتفتح، والحالم والمفكر".

واستكمل كلمته "أشعر بأن تواصلي مع ثقافة جديدة تمثل وجهاً اخر لهذا العالم الذي نعرفه مسبقاً"، كما تم عرض فيلم الدراما "At Eternity’s Gate" وسط حضور مخرج الفيلم جوليان شنابل، وأحد ممثلي الفيلم فينسنت بيريز، وفلاديمير كونسيجني، إلى جانب كاتب سيناريو الفيلم لويز كوجلبرج، ومن النجوم المكرمين هذا العام بالفعاليات، هم النجم العالمي روبرت دي نيرو، وعدد من الـ"Masterclasses" للمخرج العالمي مارتن سكورسيزي، والمخرج جوييرمو ديل تورو، إل جانب مونيكا بيلوتشي، وجيل لولوش، وفيجو مورتنسن بطل فيلم "Green Book".

يذكر أن مهرجان مراكش السينمائي تقام فعالياته في الفترة من 30 نوفمبر إلى 8 ديسمبر الجاري.

####

بالصور| احتفاء مغربي بالفيلم المصري "ليل خارجي" بعد عرضه في "مراكش السينمائي"

كتب- مصراوي:

حفاوة بالغة قوبل بها عرض الفيلم المصري" ليل خارجى"، الذي عرض اليوم السبت ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش السينمائي ، بحضور صناعه ومنهم المخرج أحمد عبد الله السيد والفنان الشاب كريم قاسم، والفنان شريف الدسوقي، والفنان عمرو عابد، ومونتيرة العمل سارة عبد الله.

وحضر العرض من النجوم المصريين المتواجدين بالمهرجان كل من بشرى، وسارة عبد الرحمن إحدى بطلات مسلسل "سابع جار".

وكان بطله شريف الدسوقي قد فاز يوم الخميس الماضي بجائزة أفضل ممثل في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته ال٤٠.

وتدور أحداثه عن ثلاثة أشخاص من عوالم لا يمكن أن تتلاقى يجدون انفسهم مضطرين لقضاء ليلة سويا، يخالفون فيها شكل الحياة التي اعتادوها، ”مو“ المخرج الشاب الذي يصارع من أجل عمل فيلمه الجديد، ”توتو“ بائعة الهوى التي تقابلهم للمرة الأولى، و”مصطفى“ سائق التاكسي الذي تتحول ليلته لصراع بينه وبين ”مو“ يحاول كلا منهما اثبات القوة والقيادة، بينما تقع ”توتو“ بين رحي هذا الصراع. في تجربة تستغرق ليلة كاملة يكتشفون فيها القاهرة في اعماقها الشعبية في ظلام الليل.

"ليل/ خارجي" بطولة كل من كريم قاسم ومنى هلا وشريف قاسم ومشاركة متميزة لعدد كبير من النجوم من ضيوف الشرف هم بترتيب ظهورهم بالعمل علي قاسم وأحمد مجدي وبسمة وأحمد مالك وعمرو عابد، ومن تأليف شريف الالفي وإخراج أحمد عبد الله السيد.

موقع "مصراوي" في

01.12.2018

 
 

"مهرجان مراكش": عودةٌ بأسئلة معلّقة

سعيد المزواري

يخرج المتأمّل في أجواء اليومين الأولين من الدورة الـ17 (30 نوفمبر/ تشرين الثاني ـ 8 ديسمبر/ كانون الأول 2018) لـ"المهرجان الدولي للفيلم بمراكش" باستنتاجٍ مفاده أنّ عودة المهرجان، بعد غيابه العام الماضي، حملت أسئلة معلّقة أكثر من أجوبة شافية، رغم الآمال كلّها المعلّقة عليها.

الثابت الأول كامنٌ في محافظة المهرجان على نقطة قوّته الكبرى، المتمثّلة في لجنة تحكيم رفيعة المستوى، ترأسها، كما جرت العادة، شخصية سينمائية فذّة، هي هذا العام المخرج الأميركي جيمس غراي، رفقة أعضاء آخرين أبرزهم لينّ رامزي وميشال فرانكو ولوران كانتي. 

الثابت الثاني، الذي شكّل ولا يزال يُشكِّل نقطة تميّز مهرجان مرّاكش، هو غزارة وجودة الأسماء المشاركة في فقرة الـ"ماستر كلاس" أو "محادثة مع..."، وهم في هذه الدورة: مارتن سكورسيزي، وروبيرت دي نيرو، وغييرمو دل تورو، وكريستيان مونجيو ويسري نصرالله.

من الثوابت الأخرى أيضًا، اختيار الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية، وهي بمعظمها الأولى أو الثانية لمخرجيها. اختيار أثار ولا يزال يُثير الجدل بين مُقدِّر لأهميته وأصالته، ومن يعتقدون أنّه يحدّ من إشعاع المهرجان ومستوى المسابقة.

أعضاء لجنة التحكيم دافعوا عن هذا الاختيار وأهميته، إذْ أبرز لوران كانتي، في ردّه على سؤالٍ بهذا الخصوص، كيف أنه سيظلّ مَدينًا للمهرجان الذي اختار أفلامه الأولى وتوّجها. جيمس غراي، المُصرّ على منح أعضاء لجنته جميعهم فرصة للكلام، أشار باختصار إلى أنه يضع صدق الأفلام ووفاءها لعشق السينما فوق كلّ اعتبار، بينما قالت رامزي إنها تودّ لو لم تكن أفلامها تحمل أيّ إشارة إلى أنها مخرجتها، حتى تُشاهد وتُقرأ بمعزل عن كونها امرأة أو أيّ اعتبار آخر غير السينما. أما داكوتا جونسن، فأثارت انتباه الجميع عندما أوضحت أنها تعتقد أنّ الحضور النسوي في عالم السينما "لا بأس به"، وأنه أكبر بكثير ممّا يحاول البعض أن يسوّق له بطريقة دوغمائية.

من الأسئلة العديدة التي تطرحها النسخة الجديدة للمهرجان، تركيبة الفريق الفنّي التي يشوبها الغموض، بحكم تعدّد المتدخّلين فيها، رغم أن المسؤول عنها رسميًا هو الألماني كريستوف تيرهكت. بالإضافة إلى الانتقادات الحادّة التي وجّهت إلى الفريق الجديد المشرف على العلاقات مع الصحافة، بحكم التّهميش الذي طاول الصحافتين المغربية والعربية، حتى بلغ الأمر حدّ حرمان صحافيين مغاربة معتمَدين من حضور حفل الافتتاح، وهذه سابقة رغم أنّ المنظمين اضطرّوا لاحقًا إلى فتح الأبواب أمام الجمهور كي تمتلئ مقاعد قصر المؤتمرات.

هذا النّوع من التوجّهات والقرارات الغريبة ومجهولة المصدر والمغزى، التي تظهر بين حين وآخر مُذكِّية حيرة أكثر المراقبين خبرة ومعرفة بكواليس السينما في المغرب، يُشكّل أحد سمات "المهرجان الدولي للفيلم بمرّاكش"، وأحد أبرز نقاط ضعفه أيضًا.

العربي الجديد اللندنية في

02.12.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)