كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«روما» و«بلاك كلانسمان» و«الغراب الأبيض» تشتبك مع قضايا اجتماعية وسياسية معاصرة على شاشة «القاهرة السينمائى»

خالد محمود

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الأربعون

   
 
 
 
 

مجموعة من القضايا الاجتماعية والسياسية والانسانية المعاصرة تشتبك معها افلام القسم الرسمى خارج المسابقة بمهرجان القاهرة السينمائى والتى تنتمى لموجات سينمائية متعددة

من هذه الافلام فيلم المخرج الفلبينى الكبير برياتنى ميندوزا «ألفا، الحق فى القتل »، وفى الفيلم نرى كلا من «إسبينو» ضابط الشرطة و«إيلايجا» موزع المخدرات الانتهازى التافه الذى تحول مُخْبِرا لمراقبة عملية سرعان ما ستتحول إلى مواجهة مسلحة عنيفة فى الأحياء الفقيرة ما بين رجال القوات الخاصة وعصابة «آبيل». قبل وصول المحققين إلى مسرح الجريمة، يهرب «إسبينو» و«إيلايجا» ومعهما حقيبة ظهر «آبيل» المليئة بالمال والمخدرات. رغبة أحدهما فى البقاء على قيد الحياة وعلاقة الآخر بالفساد سرعان ما ستُطلق سلسلة خطيرة من الأحداث، فكلاهما يخاطر بسمعته، عائلاته وروحه فى هذه العملية.

وهناك الفيلم الروسى الالمانى البولندى الكازاخستانى المشترك «أيكا» للمخرج سيرجى دفورتسيفوى، حيث تدور احداثه الانسانية على مدى 100 دقيقة، وقد وضعت «أيكا» طفلها للتو، ولكنها لا تستطيع تحمل نفقات تربية طفل، فهى لا تعمل، وعليها ديون يجب أن تُدفع وليس لديها حتى غرفة خاصة بها. ولكن لا توجد طريقة لكبح جماح غرائزها الطبيعية.

المخرج الامريكى الشهير سبايك لى، يقدم فيلمه المثير للجدل «بلاك كلانسمان» الذى يتعرض لقضية التعصب والتفرقة العنصرية، حيث تدور احداثه على مدى 130 دقيقة فى السبعينيات عندما يصبح «رون ستولورث» أول محقق أمريكى من أصل أفريقى يخدم فى قسم شرطة كولورادو سبرينجز. مصمما على صنع اسم لنفسه، ينطلق «ستولورث» بشجاعة لأداء مهمة خطيرة هى التسلل داخل جماعة «كوكلوكس كلان» العنصرية ضد الملونين والقبض على أفرادها. سرعان ما يقوم المُخبر الشاب بتوظيف زميله الأكثر خبرة فى التحقيق السرى. معا، يُشكلان فريقا لتفكيك جماعة الكراهية المتطرفة، التى يحاول أعضائها تصحيح خطاب الجماعة العنيف لجذب الرأى العام.

وفيلم المخرج الالمانى كريستيان بيتزولد « ترانزيت »، والذى تدور اجواء احداثه عندما تقترب القوات الألمانية بسرعة من باريس. يهرب «جورج» اللاجئ الألمانى إلى مارسيليا فى آخر لحظة. يحمل فى حقائبه وثائق مؤلف يُدعى «فايدل» انتحر خوفا من الاضطهاد. تتضمن هذه الوثائق مخطوطة رواية، خطابات وموافقة على تأشيرة من السفارة المكسيكية.

كما يشهد القسم الرسمى خارج المسابقة فيلم المخرج خالد الحجر ممثلا لمصر وهو «جريمة الإيموبيليا» وفى الفيلم نرى «كمال حلمى» كاتب روائى مشهور، يعيش وحيدا منعزلا فى شقته الكبيرة فى عماره الإيموبيليا الشهيرة فى وسط البلد. منذ وفاة زوجته ورحيل أبناؤه عنه، يعانى «كمال» من الاكتئاب والسكيزوفرينيا. فى أحد الأيام، يدعو «كمال» إلى شقته فتاة تُدعى «سماح» تعرف عليها عن طريق موقع فيسبوك لتؤنس وحدته. لكن بعد وصولها، يقع حادث فى العمارة، ويكتشف هو وجاره وأعز أصدقائه «حبيب» أن الفتاة قد استغلته.

ومن الافلام المهمة لعام 2018 يعرض فيلم «الغراب الأبيض» للمخرج والنجم ريف فاينز انتاج امريكى بريطانى، وعلى مدى 122 دقيقة.. يُسجل الفيلم المهارة البدنية التلقائية وتألق «رودولف نورييف» الذى أذهل العالم عند هروبه إلى الغرب فى ذروة الحرب الباردة. بحضوره الجذاب، برز «نورييف» كنجم البالية الأكثر شهرة: راقص وسيم وجامح محاصر فى عالم مدينة ليننجراد عام 1950. وضعته مداعبته للفنانين والأفكار الغربية فى لعبة كر وفر مع الاستخبارات السوفيتية. ويعرض المهرجان ايضا فيلم «حد» انتاج السويد والدنمارك، حيث يتطرق المخرج على عباسى لقصة ضابطة الجمارك «تينا» التى تعرف بحاسة شمها غير العادية. يكاد يصل الأمر كما لو أنها تستطيع شم الجرم على أى شخص يخفى شيئا. لكن عندما يمر «فور» الرجل المشبوه إلى جوارها، يتم تحدى قدراتها للمرة الأولى على الإطلاق. تستطيع «تينا» الشعور بأن «فور» يخفى شيئا لكنها لا تستطيع تحديده، بل والأسوأ من ذلك أنها تشعر بانجذاب غريب له. بينما تطور «تينا» علاقة خاصة مع «فور» وتكتشف هويته الحقيقية، فإنها تدرك أيضا حقيقة نفسها.

ويقدم المخرج دان فولمان فيلمه «الحياة نفسها» وهو من انتاج امريكى اسبانى، وفى الفيلم نرى حبيبين شابين فى نيويورك ينتقلان من مرحلة الرومانسية الجامعية إلى الزواج وإنجاب طفلهما الأول، إذ تخلق المنعطفات الحياتية غير المتوقعة لرحلتهما صدى يتردد عبر القارات وعبر عُمر الإنسان فى الحياة نفسها.

ومن مفاجآت المهرجان الكبرى هناك فيلم المخرج المكسيكى الكبير ألفونسو كوران «روما» والذى تدور أحداثه حول «كليو» شابة من سكان المكسيك الأصليين تعمل خادمة، و«أديلا» زميلتها فى العمل وهى أيضا من أصل مكسيكى، تعملان لدى عائلة صغيرة من الطبقة المتوسطة فى حى روما. «صوفيا» أم لأربعة أطفال، تتواءم مع غياب زوجها الممتد فى حين تواجه «كليو» أخبارا مدمرة خاصة بها، تصرفها عن رعاية أبناء «صوفيا» الذين تحبهم كما لو كانوا أطفالها. بينما تحاول أن تبنى إحساس جديدا بالحب والتضامن فى ظل سياق اجتماعى تراتبى تتشابك فيه الطبقة الاجتماعية والعرق بشكل متعاكس، تتصارع «كليو» وصوفيا» بهدوء مع التغييرات التى تتسلل إلى منزل العائلة فى بلد يواجه مواجهة بين ميليشيا تدعمها الحكومة ومتظاهرين من الطلاب.

المخرجة اليابانية الشهيرة ناعومى كاواسى يعرض لها المهرجان فيلمها الجديد رؤية التى شاركت فرنسا فى انتاجه، وفى الفيلم تنقل «جان» إلى اليابان بحثا عن نبتة طبية نادرة. خلال رحلتها، تقابل «تومو» حارس الغابة الذى يرافقها فى رحلة بحثها كما يدلها على آثار ماضيها. حيث عاشت «جان» حبها الأول منذ عشرين عاما، فى غابات يوشينو.

ومن صربيا يعرض للمخرج مايكل نوير فيلم «فراشة»، والذى تدور احداثه عندما يُرسل «هنرى» إلى مستعمرة عقابية نائية بسبب جريمة قتل لم يرتكبها، فإنه يصادق «ديجاس» البائس، ومعا يشكلان رابطا غير قابل للانفصال، لكن الرابط سيتعرض للاختبار عندما يدبران لهروبهما المثير.

ومن كازاخستان يعرض المهرجان فيلم «النهر» للمخرج امير بيجازين، وفيه تعيش عائلة مكونة من خمسة أبناء فى قرية كازاخية نائية. وفقا للتقاليد الشرقية، يصبح الابن الأكبر «أصلان» نائبا للأب، والمسئول عن كل العمل، وتفويض المهام. ذات يوم، يأخذ «أصلان» أشقاءه إلى النهر للسباحة ليعيشوا لحظة سعادة عميقة. من هذه اللحظة فصاعدا، تختلف الحياة. وعندما يصل «كنات» ابن العم غير المعروف بشكل غير متوقع إلى القرية، تبدأ حياة الأسرة المنظمة فى الانهيار إلى الأبد.

####

فيديو.. طارق الشناوي:

استعدادات مهرجان القاهرة للدورة الـ40 توحي بالنجاح

إيفون مدحت

قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن ما أعلنته إدارة مهرجان القاهرة السينمائي عن استعداداتها للنسخة الـ40، المقرر إقامتها من 20 إلى 29 نوفمبر المقبل، يوحي بأنها ستكون دورة ناجحة.

وأضاف، في تصريح لبرنامج «اليوم»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، مساء الثلاثاء، أن المهرجان سيشهد مجموعة كبيرة من الأفلام الهامة بحضور عددًا من الضيوف العالميين.

وعلى مستوى الميزانية، أوضح أنه لأول مرة تنجح إدارة المهرجان في توفير 70% من ميزانية المهرجان من الرعاة وليس من الدولة، معتبرًا ذلك مؤشرًا إيجابيًا.

ومن جانبها ذكرت علياء زكي، مدير إحدى المنصات التفاعلية بمهرجان القاهرة السينمائي، في تصريح للبرنامج ذاته، أن المهرجان سيشهد حضورًا عالميًا، بمشاركة ضيوف من أمريكا وأوروبا وآسيا والعالم العربي، وبعض الشركات المساهمة في صناعة السينما والتليفزيون.

وينطلق مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الأربعين، في الفترة من 20 إلى 29 نوفمبر المقبل، ومن المقرر أن يُعرض 40 فيلمًا منها 15 فيلمًا عالميًا للمرة الأولى ضمن فعاليات المهرجان.

ونظم المهرجان هذا العام فعالية خاصة تحت عنوان «مخرجات عربيات»، يحتفي خلالها بثماني شخصيات نسائية عربية برزت وتألقت في مجال الإخراج السينمائي، واستطاعت أن تحقق للسينما العربية مكانة متميزة في المحافل السينمائية الدولية، من بينهنّ السعودية هيفاء المنصور.

https://www.youtube.com/watch?v=Br6apwTMsxg

####

مهرجان القاهرة يكشف عن البوستر الرسمي للدورة الأربعين

كشف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن البوستر الرسمي للدورة الأربعين التي تقام في الفترة من 20 و29 نوفمبر المقبل.

والبوستر الجديد صممه أحمد مناويشي، وقام بالتقاط صورة الفتاة التي تظهر عليه خالد فضة، وتم اختياره من بين تصميمات كثيرة.

يذكر أن مهرجان القاهرة أعلن أمس عن تفاصييل الدورة الأربعين في مؤتمر صحفي ، بحضور محمد حفظي رئيس المهرجان، ويوسف شريف رزق الله المدير الفني، وأعضاء اللجنة الاستشارية العليا للمهرجان.

الشروق المصرية في

30.10.2018

 
 

مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الـ40 ..

تخمة من الأفلام الرائعة

علياء طلعت

أقيم المؤتمر الصحفى لمهرجان القاهرة السينمائى لدورته الـ40 الذى ستدور فاعلياته فى الفترة من 20- 29 نوفمبر القادم، وخلاله تم المرور على المسابقات الرسمية الأربع للدورة، وهى المسابقة الدولية ومسابقة آفاق عربية تحت إدارة الناقد أحمد شوقى، ومسابقة سينما الغد تحت إدارة الناقد أندرو محسن، ومسابقة أسبوع النقاد الدولى.

بالإضافة إلى عدد من الفاعليات الأخرى بجانب المسابقات التى تحتوى أيضًا على زخم كبير من الأفلام الرائعة، مثل القسم الرسمى خارج المسابقة وأضواء على السينما الروسية الجديدة، وتحية للمخرجات العربيات، ومئوية الأديب إحسان عبد القدوس، وسألقى نظرة هنا على هذه الفاعليات وأهم الأفلام المعروضة بها، والتى ستجعل أى شخص فى حيرة شديدة فى تحديد جدوله الخاص للمشاهدة، لصعوبة الاختيار بين أفلام هى بالفعل مميزة.

فيلم الافتتاح

يُعرض فى الافتتاج فيلم Green Book للمخرج الأمريكى بيتر فاريلى، وحصل الفيلم على جائزة الجمهور بمهرجان تورنتو السينمائى، وهو بطولة نجمين أمريكيين، هما: ماهرشالا على الذى حصل على الأوسكار منذ عامين عن دوره فى فيلم Moonlight، وفيجو مورتينسن الذى ترشح لأوسكار أفضل ممثل مرتين، آخرهما عام 2016 عن دوره فى فيلم Captain Fantastic.

المسابقة الدولية

يتنافس 14 فيلمًا من حول العالم على جوائز المسابقة الدولية، وتحتوى هذه القائمة على أفلام من فرنسا وسلوفينيا والنرويج وإيطاليا وألمانيا والمجر وفيتنام وإنجلترا وكازاخستان ومصر وكولومبيا وتايلاند وقبرص وإسبانيا، ومنها فيلم «ليل خارجى» المصرى للمخرج أحمد عبد لله الذى شارك فى مهرجان تورنتو السينمائى فى أول عروضه الدولية.

أفلام القسم الرسمى خارج المسابقة

وهى تحتوى على مجموعة من أفضل أفلام 2018 على الإطلاق، على رأسها فيلم «روما» Roma، للمخرج ألفونسو كوارون، وهو فيلمه الأول بعد فيلم Gravity عام 2013، وفاز الفيلم بالأسد الذهبى فى مهرجان فينسيا السينمائي، وقدمته المكسيك ليمثلها فى القائمة الطويلة لأفلام جائزة أوسكار أفضل فيلم بلغة أجنبية.

بالإضافة إلى فيلم «الغراب الأبيض» The White Crow، لرالف فينس، وهو فيلمه الثالث كمخرج، وأيضًا شارك فى بطولته وعُرض الفيلم لأول مرة فى مهرجان تولرادو، وسيتم تكريمه كذلك فى هذه الدورة.

ومن الولايات المتحدة فيلم المخرج سبايك لى الأحدث «بلاكككلانسمان» BlacKkKlansman، الذى نافس فى مهرجان كان السينمائى على السعفة الذهبية، وحصل على جائزة جراند بريكس Grand Prix، وهى الجائزة الثانية بالمهرجان بعد السعفة.

وسيعرض كذلك من مصر فيلم «جريمة الأيموبيليا» للمخرج خالد الحجر، فى العرض العالمى الأول للفيلم، وهو من بطولة هانى عادل وناهد السباعى وعزة الحسيني.

مسابقة آفاق السينما العربية

سيتنافس فيها 8 أفلام عربية، منها فيلمان مصريان، هما «الكيلو 64» للمخرج أمير الشناوي، و«ورد مسموم» للمخرج أحمد فوزى صالح، بالإضافة إلى أفلام من المغرب ولبنان وتونس، ومن المملكة العربية السعودية فيلم «عمرة والعرس الثانى» للمخرج محمود صباغ، وهو فيلمه الثانى بعد «بركة يقابل بركة» عام 2016 الذى عُرض فى مهرجان برلين.

مسابقة أسبوع النقاد الدولي

يتنافس على هذه الجائزة سبعة أفلام من بلغاريا وآيسلندا واليونان وفرنسا ولبنان والأرجنتين، وفيلم واحد مصرى هو «لا أحد هناك»، للمخرج والممثل أحمد مجدى فى تجربته الإخراجية الأولى.

مسابقة سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة

سيتنافس فيها 22 فيلمًا قصيرًا، منها ثلاثة من مصر، هي «التجربة آسف، والتدريبات القصوى لتحسين الأداء، وشكولاتة داكنة»، بالإضافة إلى أفلام من الفلبين وتونس ولبنان وفرنسا وروسيا وألمانيا والهند، وقائمة أفلام هذه المسابقة تحظى بتنوع كبير ما بين الأفلام الروائية القصيرة وكذلك التسجيلية والرسوم المتحركة، كما أشار الناقد أندرو محسن المسؤول عنها، لتمثل أفلام التحريك والوثائقى 25% من مجمل أفلام المسابقة.

ومن ضمن الفاعليات العروض الخاصة، وهى ثمانية أفلام من الأرجنتين والدانمارك وإنجلترا والولايات المتحدة ولبنان والصين، وكذلك البانوراما الدولية وعروض منتصف الليل لأفلام التشويق والإثارة والمقدمة لجذب فئات أخرى من محبى الأفلام من الشباب، ومن الأفلام التى ستعرض فى هذه الفاعلية فيلم «مدمر» إخراج كارين كوساما وبطولة نيكول كيدمان.

أيضًا سيعرض 9 أفلام روسية حديثة ضمن فاعليات أضواء على السينما الروسية الجديدة، ويتراوح تاريخ إنتاجها فى السنوات العشر الأخيرة فقط، ولتكريم المرأة هناك فاعلية تحية إلى مخرجات عربيات التى سيعرض خلالها 9 أفلام لمخرجات عربيات، منها «الخروج للنهار» لهالة لطفي، و«وجدة» لهيفاء منصور، و«نوارة» لهالة خليل، و«على كف عفريت» لكوثر بن هنية، و«آلات حادة» لنجوم الغانم.

وللاحتفال بمئوية الأديب إحسان عبد القدوس الذى كانت الأفلام المقتبسة عن رواياته جزءًا مهمًّا من تاريخ السينما المصرية، سيتم عرض أربعة أفلام، هى «الطريق المسدود، وفى بيتنا رجل، والنظارة السوداء، وإمبراطورية ميم».

المقال المصرية في

30.10.2018

 
 

"ورد مسموم"

فيلم شجاع لمخرج اختار الطريق الصعب بأول أفلامه الروائية ولكن!

تحليل يكتبه على الكشوطى

للتجارب الإخراجية الأولى رونق ولذة مختلفة لصاحب التجربة وللجمهور أيضا الذى بدوره يرى الأحداث بعين مختلفة وجديدة، ربما تنتصر للفن فى معظم الأحيان، وهو ما حدث مع التجربة الأولى للمخرج أحمد فوزى صالح بفيلمه الروائى الأول "ورد مسموم" والذى نال العديد من الجوائز فى مختلف المهرجانات وسمحت لى الظروف مشاهدته فى السويد ضمن فعاليات مهرجان مالمو للسينما العربية فى دورته الثامنة.

الفيلم مأخوذ من رواية الكاتب أحمد زغلول الشيطى وبطولة كوكى وإبراهيم النجارى وصفاء الطوخى ومحمود حميدة، وهم أبطال القصة الرئيسية بالعمل، ومن باب الإنصاف يجب أن نعتبر أن منطقة المدابغ هى بطلة الفيلم الرئيسية والأبطال من حولها ما هم إلا أدوار ثانوية يدورون فى فلك تلك المنطقة التى تحتاج لمزيد من الأعمال السينمائية عنها لما بها من غنى وثراء من القصص والحكايات التى تصلح لتجسيدها على الشاشة.

عين المخرج أحمد فوزى صالح استطاعت أن تلتقط الثراء الكامن فى تلك المنطقة سواء بفيلمه القصير "جلد حى" أو باستثمار معرفته الجيدة بالمكان فى تقديم فيلمه الروائى الأول عن نفس المنطقة ليسلك الطريق الأصعب، ويؤكد أنه مخرج مختلف ترى عنه ما قد لا يراه المخرجين الآخرين من نفس جيله.

بداية الفيلم مبشرة خاصة عندما ركز فوزى على مجرى مائى للوهلة الأولى تتخيل أنه نهر لكن مع إمعان النظر تكتشف أنه طريق يعتبره العاملون بالمنطقة مصرفا يسير فيه الماء الملوث نتيجة استخدامه فى مراحل تحضير الجلود ودباغتها وما إلى ذلك، إضافة إلى أنه يسير عليه "عربات الكارو" جنبنا إلى جنب مع أهل تلك المنطقة والتى فى مجملها لا تصلح للعيش بها.

مع مرور الأحداث يظهر جليا أن فوزى قادر على إدارة الممثلين بشكل جيد معبرين عما داخلهم من مشاعر إنسانية ربما تلوثت بتلوث المكان الذى تدور به الأحداث، حيث نجد أنفسنا أمام أسرة مشوهة نفسيا تركيبة غريبة الأخت تحية تجسدها الفنانة "كوكى" تغير على شقيقها "صقر" ويجسده إبراهيم النجارى، غيرة الزوجة على زوجها، أم تحمل الضغينة لأبنتها والعكس أيضا دون مبرر واضح، ساحر أو دجال "كروان" يجسده النجم محمود حميدة بالطبع ليس أفضل أدواره ولم يضف شيئا للدور سوى أن اسمه يعطى ثقل للفيلم ليس إلا، وهو أمر غريب يحتاج لتفسير فكيف يكون لدى المخرج فنان فى موهبة حميدة ولا يستخدمها الاستخدام الأمثل.

شكل العلاقة بين الأخ والأخت غريب تجعل المتلقى يحدث لديه لبس حول ماهية العلاقة هل هى علاقة أخوية فقط، أم أن الأمر تطور إلى شىء أخر ربما علاقة جنسية فى لحظة طيش أثناء فترة المراهقة أبطالها ربما الزمان، والمكان الذى لا يسعهم فالحمام مكان منبثق من المطبخ ليس له باب، فيضعون "ستارة" لستر من هو بالحمام وهى البيئة التى ربما تساهم فى سقوطهم فى خطأ مثل هذا، خاصة فى ظل وفاة الأب وعدم وعى الأم وانشغالها بالعمل لتوفير لقمة العيش.

وفى رأيى "ورد مسموم" فيلم شجاع وجريء لمخرج ربما لا يتمتع بنفس شجاعة فيلمه وجراءته، فمن المؤكد أن فوزى يعى جيدا أن العمل ليس تجاريا وأن أهم استفادة ربما هى تواجد العمل فى العديد من المهرجان والتأريخ لفوزى باعتباره مخرج وضع يده على موطن ثراء فنى بمنطقة ربما مر من جوارها العديد من المخرجين، وبدلا من رفع عدسات كاميراتهم وإلتقاط الصور، وضعوا أيديهم على أنوفهم فارين من الروائح الكريهة التى تنبعث من كل ركن فى المنطقة.

كنت أتمنى أن يتمتع فوزى بنفس شجاعة وجراءة الفيلم وألا ينفى خلال ندوة الفيلم بمهرجان مالمو أن هناك علاقة حب قد تكون وصلت إلى ممارسة الجنس بين الأخ والأخت بل يؤكدها، بدلا من تأكيده على أن العلاقة بينهما علاقة أخوية فقط، وهو ما يفقد العمل الكثير من رونقه ويجعله أشبه بالأفلام التجسيلية، خاصة أن ذلك الحس لدى فوزى ما زال طاغيا ويظهر فى أغلب المشاهد، كما أن هذا النكران يطرح العديد من التساؤلات التى ليس لها إجابات بالفيلم، إذا كانت العلاقة أخوية فلما كانت تقوم الأخت ليلا لتتجمل فور عودة شقيقها من العمل؟ ولماذا غضبت غضباً شديدا فور إخباره لها أنه تعرف على فتاة أخرى، الأمر الذى دفعها للذهاب إلى الدجال "محمود حميدة" ليقدم لها "عمل" سحر أسود ويؤكد لها أنه بعد حرق العمل وإلقاها فى الماء بصحبة "قرموط – نوع من الأسماك"، سيعود شقيقها لها مرة أخرى "زى زمان".

إشارات كثيرة بالفيلم دفعت عددا كبيرا من المشاهدين لفهم العلاقة بينهما على أنها حب تبدو من الخارج علاقة أخوية، لكن فى داخلها علاقة رجل بامرأته، إلا أن تعليق المخرج بكون العلاقة بينهما علاقة أخوية فقط وأن ما فهمه الجمهور غير صحيح كانت صادمة، ولا أعرف هل تنصل فوزى من التأكيد أنها علاقة لا تنتمى للعلاقات الأخوية خوفا من الهجوم والانتقاد كونه يجسد علاقة "زنا محارم" على شاشة السينما قد لا تجد قبولا لدى الجمهور، أم أن الفيلم يجب إعادة مونتاجه مرة أخرى لحبك الإطار الدرامى للقصة خاصة أنه بنفس الندوة أعلن أن هناك مونتيرة حاصلة على جائزة الأوسكار قامت بمونتاج الفيلم، لكنه لم يعجب بمونتاجها وأعاد مونتاجه مرة أخرى.

اليوم السابع المصرية في

30.10.2018

 
 

بالصور| "البوستر الأصلي" لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي

كتب: أحمد حسين صوان

نشر المخرج أحمد المناويشي، مصمم غلاف الدورة الأربعين، من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مجموعة من صور الغلاف الأصلي، قبل أن يطرأ عليه بعض التعديلات من قِبل إدارة المهرجان.

ونشر "المناويشي" الصور عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، معلقًا عليها: "البوستر الأصلي، ومصور الشخصية الموجودة على البوستر، هو وائل درويش".

الوطن المصرية في

30.10.2018

 
 

ياسمين رئيس تقتحم عالم التحكيم بمسابقة سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة

أحمد السنوسي

اختارت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي النجمة ياسمين رئيس، كعضو لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة، وذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم الاثنين للكشف عن تفاصيل الدورة الـ 40 من المهرجان (من 20 وحتى 29 نوفمبر).

ويشارك ياسمين في لجنة التحكيم كل من المخرج الجزائري كريم موساوي والمنتجة كاثي دي هان، وتضم مسابقة سينما الغد الدولية ٢٠ فيلماً من كل أنحاء العالم وهي أحد البرامج الموازية لـمهرجان القاهرة السينمائي.

وشاركت ياسمين في عملين حققا صدى كبير لدى الجمهور، وهما فيلم بلاش تبوسني ومسلسل أنا شهيرة.. أنا الخائن، وشاركت أيضاً في فيلم البحث عن أم كلثوم من إخراج الإيرانية الأميركية شيرين نيشات، وقدم الفيلم شخصية كوكب الشرق أم كلثوم، كامرأة تمكنت من تحطيم واختراق كل الحواجز الاجتماعية، الدينية والسياسية في مجتمعها الشرقي.

وتألقت ياسمين على السجادة الحمراء في العرض العالمي الأول للفيلم في مهرجان فينسيا السينمائي الدولي، ثم شارك الفيلم خلال 2017 في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي ومهرجان لندن السينمائي التابع لـمعهد السينما البريطاني.

كما كرمت الجمعية التونسية للمبدعات العربيات ياسمين في المؤتمر الثاني والعشرين للجمعية عن دورها في فيلم فتاة المصنع، لتصبح ياسمين هي أول نجمة شابة يكرمها المؤتمر حيث تحرص الإدارة على دعوة النماذج النسائية صاحبات الخبرة الطويلة في مجالهن.

ويعد دور ياسمين رئيس في فتاة المصنع نقطة تحول فارقة في مسيرتها حيث حصلت على 6 جوائز وتكريمات عن هذا الدور وهي جائزة أفضل ممثلة من مهرجان دبي السينمائي الدولي 2013، وجائزة أفضل ممثلة في مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد، ثم جائزة التمثيل نساء من المهرجان القومي الثامن عشر للسينما المصرية.

كما حصلت على جائزة ممثلة الدور الأول في الدورة الـ41 من مهرجان جمعية الفيلم للسينما المصرية، جائزة أفضل ممثلة في مهرجان طريق الحرير السينمائي في دبلن بأيرلندا، وأخيراً حصلت ياسمين على تنويه خاص من لجنة تحكيم مسابقة الشرائط الطويلة بـالمهرجان الدولي للفيلم الشرقي في جنيف.

شبكة أخبار اليوم المصرية في

30.10.2018

 
 

وجبة ثرية فى الدورة الأربعين لمهرجان القاهرة بعنوان «الطموح»..

160 فيلما من 59 دولة.. وللمرة الأولى جائزة من الجمهور وأحسن فيلم «عربى»

عصام سعد

«دورة الطموح».. شعار اختارته إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الذى يقام بين 20 و 29 نوفمبر المقبل، برئاسة المؤلف والمنتج محمد حفظى، وتسعى أن تحقق من خلاله فى الدورة الأربعين النجاح الجماهيرى والنقدى عبر اختيار أكثر من 160 فيلما من 59 دولة لكى تكون أيام المهرجان العشرة زاخرة بإبداعات من مختلف أنحاء العالم.

سيكون الجمهور قادرًا على مشاهدة عروض المهرجان هذا العام فى الموقع المعتاد:«القاعات المختلفة لدار الأوبرا المصرية»، بالإضافة إلى توسع يشمل مناطق عدة فى أرجاء القاهرة، فتُعرض الأفلام فى مناطق وسط البلد، والزمالك، والسادس من أكتوبر، والتجمع الخامس، بما يضمن وصول أفلام للمشاهدين فى كل مكان بالعاصمة. للمرة الأولى يضيف المهرجان جائزة للجمهور بقيمة مالية كبيرة هى 20 ألف دولار، تُمنح للفيلم الذى يصوت له جمهور القاهرة فينال الجائزة بالمناصفة منتج الفيلم وموزعه المحلى، بحيث يسهم المهرجان فى توزيع الفيلم الذى يختاره جمهوره فى الصالات المصرية. أما صُناع السينما فسيكون لهم حضور رئيسى ضمن أولويات المهرجان، من خلال إطلاق النسخة الأولى من أيام القاهرة السينمائية، المنصة التى تستمر خمسة أيام وفيها أنشطة عدة تهدف لدعم صناعة السينما فى مصر والمنطقة العربية. إنها نسخة جديدة من ملتقى القاهرة السينمائى تتنافس فيها مشروعات بمرحلتى التطوير وما بعد الإنتاج على جوائز تتجاوز قيمتها 110 آلأف دولار أمريكي، ومجموعة كبيرة من المحاضرات وحلقات النقاش ودروس السينما التى يلقيها خبراء المستوى الأول فى العالم، بالإضافة إلى ما يتيحه المهرجان من تواصل وتشبيك بين صناع السينما المصريين والعرب، وأهم جهات الدعم والمهرجانات وصناع القرار السينمائى فى العالم.

أربع مسابقات وجائزة جديدة

أربع مسابقات احتفظ بها المهرجان فى برنامجه الرسمى، تتقدمها المسابقة الدولية، التابعة للاتحاد الدولى للمنتجين «فياف»، التى يتسابق فيها 16 فيلمًا جميعها تُعرض للمرة الأولى فى مسابقة دولية لمهرجان من الفئة «أ» عالميًا.

وتم الاعلان عن 14 فيلما تقوم إدارة المهرجان حاليا باختيار فيلمين باكتمال قائمة المسابقة التى ستشاهدها لجنة تحكيم عالمية يرأسها واحد من قلائل فازوا بسعفة «كان» الذهبية مرتين، المخرج الدنماركى الأبرز بيل أوجوست، لتقرر اللجنة فى النهاية من بينها أى الأفلام سيتوّج بالهرم الذهبي.

أكبر جوائز مهرجان القاهرة السينمائى الدولي. والأفلام المتسابقة هي: «أمين»، من فرنسا، و«أنا أمثل، أنا موجود» من سلوفينيا، و«البرج» من النرويج، و«نشوة»، من إيطاليا و«دونباس» من ألمانيا، و«ذاتيوم» من المجر، و«الزوجة الثالثة» من فيتنام، و«طاعة» من بريطانيا و«طيور الممر» من كولومبيا، و«اللامبالاة اللطيفة للعالم، من كازاخستان وليل/ خارجى من مصر وليلة الاثنى عشر عاما من إسبانيا ومانتاراى من تايلاند و وَقْفَة من قبرص.

تستمر مسابقة آفاق السينما العربية فى تقديم أحدث أعمال السينما فى المنطقة، بعرض ثمانية أفلام جديدة، سبعة روائية وتسجيلى واحد، أفلام من مصر والمغرب ولبنان وتونس والسعودية، منها التونسى محمود بن محمود الذى يعرض المهرجان فيلمه الجديد «فتوى» إلى مخرج صاعد يقدم المهرجان عمله الأول مثل المصرى أمير الشناوى الذى نالت المسابقة حق العرض العالمى الأول لفيلمه «الكيلو 64». بينما تُفتتح المسابقة بالعرض الأول فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لفيلم «عمرة والعرس الثانى» ثانى أفلام المخرج السعودى محمود صبّاغ. فى مسابقة أسبوع النقاد، تُعرض سبعة أفلام، من بينها العرض العالمى الأول للفيلم المصرى «لا أحد هناك» للمخرج أحمد مجدى، والفيلم اليونانى «شفقة» للمخرج بابيس مكريديس. كذلك تعرض مسابقة «سينما الغد» مجموعة مختارة من 20 فيلمًا قصيرًا... هذا بالإضافة إلى جائزة جديدة بعنوان «أحسن فيلم عربى»، يمنحها المهرجان للمرة الأولى بقيمة مالية 15 ألف دولار، تتنافس عليها الأفلام العربية الطويلة فى جميع المسابقات، لتتكامل أوجه دعم المهرجان للسينما العربية المتميزة فى مختلف فروعه وأقسامه.

افتتاح كبير وأفلام عالمية

يفتتح المهرجان بعرض أحد أهم أفلام عام 2018 وهو «كتاب أخضر» للمخرج الأمريكى بيتر فاريلى، الفيلم الذى توّج بجائزة الجمهور فى مهرجان تورنتو السينمائى، أحد أهم مؤشرات بوصلة جوائز الأوسكار. الفيلم من بطولة النجوم فيجو مورتينسين وماهرشالا على وليندا كارديلليني. فى الدورة الأربعين يقدم مهرجان القاهرة قسمًا جديدًا للمرة الأولى هو قسم «عروض منتصف الليل»، فعلى مدار سبع ليال فى سينما الزمالك، وعندما يحل منتصف الليل، يُعرض فيلم جديد ينتمى لإحدى النوعيات المناسبة لهذا التوقيت: أفلام رعب وإثارة وتشويق وخيال علمي، واتجاه جديد من الأفلام يُضاف من أجل إثراء تجربة جمهور المهرجان، وفتح الباب أمام قطاعات جديدة من محبى السينما لحضور أنشطة مهرجان مدينتهم.

احتفاء برموز سينمائية

كعادته يُكرم المهرجان فى كل عام عددًا من رموز صناعة السينما فى العالم، بمنحهم جائزة تحمل اسم سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، تقديرًا لهم على مسيرة حركوا فيها مشاعر وعقول الملايين، وأثروا الفن السابع بأعمال قيمة يذكرها الجميع، فى الدورة الأربعين، يمنح مهرجان القاهرة جائزة فاتن حمامة التقديرية للنجم البريطانى ريف فاينز المرشح للأوسكار مرتين، أما جائزة فاتن حمامة التقديرية الثانية فستذهب للفنان القدير حسن حسني، صاحب المسيرة الفنية التى امتدت لأكثر من نصف قرن. أما جائزة فاتن حمامة للتميز، التى تمنح لفنانين فى منتصف مسيرتهم الفنية حققوا إنجازًا إبداعيًا متميزًا، فيتسلمها للمرة الأولى موسيقار هو الفنان هشام نزيه، صاحب البصمة المدهشة فى عالم الموسيقى التصويرية.

الأهرام اليومي في

31.10.2018

 
 

السينما "النسائية".. في الميزان

سعيد ياسين (القاهرة)

حققت العديد من السيدات العاملات في السينما العربية خلال السنوات الماضية، نجاحات كبيرة بعيداً عن التمثيل، سواء في الإخراج أو التأليف أو التصوير أو المونتاج أو الأزياء وغيرها، وأصبح لا يخلو فيلم من الأفلام العربية من عنصر نسائي ناجح سواء في السينما الروائية الطويلة أو القصيرة والتسجيلية، ورغم اتجاه غالبية الأسماء إلى الدراما التلفزيونية، إلا أنه ظهرت الكثير من الأفلام الشهيرة التي حملت أسماء سيدات، لا تزال لديهن العديد من الأحلام لتقديمها في أفلام سينمائية جديدة، ومن أبرزهن من مصر ساندرا نشأت التي أخرجت أفلام «مبروك وبلبل» و«ليه خليتني أحبك» و«حرامية في كي جي تو» و«ملاكي اسكندرية» و«الرهينة» و«مسجون ترانزيت» و«المصلحة».. والمخرجة هالة خليل «أحلى الأوقات» و«قص ولصق» و«نوارة».. وكاملة أبوذكري «سنة أولى نصب» و«عن العشق والهوى» و«ملك وكتابة» و«واحد صفر» و«يوم للستات».. وكتبت هناء فتحي للسينما فيلمي «خلطة فوزية» و«يوم للستات».. وظهر اسم نانسي عبدالفتاح كأول مديرة للتصوير في أفلام «في شقة مصر الجديدة» و«واحد صفر» و«خلطة فوزية» و«ريكلام» و«يوم للستات».. وظهر بكثافة اسم ناهد نصر الله كأشهر مصممة أزياء في أفلام «الساحر» و«سكوت هنصور» و«بحب السيما» و«باب الشمس» و«الجزيرة» و«عمارة يعقوبيان» و«قط وفار» و«فوتوكوبي» و«الأصليين» و«تراب الماس» و«عيار ناري»، وغيرها.

كما ظهرت العديد من الأسماء العربية، ومنهن الفلسطينية مي المصري التي أنتجت وأخرجت العديد من الأفلام التسجيلية والوثائقية منها «تحت الأنقاض» و«زهرة القندول» و«أطفال جبل النار» و«أحلام معلقة» و«يوميات بيروت» و«3000 ليلة».. وشاركت التونسية درة بوشوشة في إنتاج أفلام وثائقية تونسية وأجنبية، ومنها «جسد غريب» و«موسم الرجال» و«حبك هادي» و«ولدي».. كما أخرجت التونسية كوثر بن هنية أفلام «شلاط تونس» و«زينب تكره الثلج» و«الجميلة والكلاب» و«بطيخ الشيخ».

وكان مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثانية التي أقيمت نهاية سبتمبر الماضي، قد أقام مائدة حوار حول تمكين المرأة من خلال السينما، أدارتها التونسية درة بوشوشة، وناقشت دور النساء في صناعة السينما، كما قرر «القاهرة السينمائي» الاحتفاء بسيدات السينما العربية، خلال دورته الأربعين المقبلة «20 إلى 29 نوفمبر» بإقامة قسم خاص تحت عنوان «مخرجات عربيات» يحتفي فيه بثماني شخصيات نسائية عربية تألقن في مجال الإخراج السينمائي، حيث يعرض للمخرجة المصرية هالة خليل فيلم «نوارة»، ويقدم للمخرجة هالة لطفي فيلم «الخروج للنهار»، وللفلسطينية مي المصري «3000 ليلة»، وأيضاً للفلسطينية آن مارى جاسر بفيلم «واجب»، ويُعرض للسعودية هيفاء المنصور فيلم «وجدة»، وللتونسية كوثر بن هنية «على كف عفريت»، والجزائرية صوفيا جاما «السعداء»، ويعرض للإماراتية نجوم الغانم الفيلم الوثاقي «آلات حادة».

وقال الناقد السينمائي يوسف شريف رزق الله المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي، إن الدورة الأربعين للمهرجان تتضمن احتفاءً خاصاً بنخبة من المخرجات في السينما العربية، وعرض نماذج من الأفلام التي برعن في تقديمها، لما لهن دور فاعل في مسيرة السينما العربية.

الإتحاد الإماراتية في

31.10.2018

 
 

القاهرة السينمائي 40- تعرف على أفلام مسابقتي أسبوع النقاد وسينما الغد.. عروض عالمية لأول مرة

أمل مجدي

يبدو أن الدورة الـ40 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، المقرر انعقادها من 20 إلى 29 نوفمبر المقبل، ستكون مميزة للغاية بفضل برنامجها الحافل بأعمال سينمائية مهمة.

الأمر غير قاصر على أفلام المسابقة الدولية أو القسم الرسمي خارج المسابقة. فقد ضمت المسابقات المختلفة مجموعة من الأفلام المرتقبة، تم الإعلان عنها خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد ظهر اليوم الاثنين 29 أكتوبر.

وقال الناقد الناقد أسامة عبد الفتاح إن مسابقة أسبوع النقاد الدولي تتضمن 7 أفلام، منها الفيلم المصري "لا أحد هناك" لأحمد مجدي، الذي يعرض لأول مرة عالميا

كما تشمل المسابقة 3 أفلام شاركت في مهرجان كان خلال دورته الأخيرة؛ هي فيلمWoman at War للمخرج بنديكت إيرلينجسون، الذي عرض في أسبوع النقاد، وفيلم The Snatch Thief لأجوستين توسكانو، الذي تم اختياره في قسم نصف شهر المخرجين، وفيلم "صوفيا" لمريم بن مبارك، الذي كان بين أفلام مسابقة "نظرة ما".

تعرف على القائمة أفلام مسابقة أسبوع النقاد الدولي:

1- Ága- ميلكو لازاروف

2- Woman at war- بنديكت إيرلينجسون

3- "لا أحد هناك"- أحمد مجدي

4- Pity- بابيس مكريديس

5- "صوفيا"- مريم بن مبارك

6- "طِرْس، رحلة الصعود إلى المرئي" - غسان حلواني

7- The Snatch Thief- أجوستين توسكانو

أما مدير مسابقة سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة، الناقد أندرو محسن، قال إن عدد الأفلام المتقدمة بلغ 1300، وفي النهاية وقع الاختيار على 20 فيلما ، منها 7 أفلام تعرض لأول مرة عالميا.

وأوضح أن المسابقة تضم أفلاما مصرية هي "التجربة آسف"، و"التدريبات القصوى لتحسين الأداء" ، و"شيكولاته داكنة".

تعرف على القائمة المبدئية لأفلام مسابقة سينما الغد الدولية للأفلام القصيرة

1- آخر طلب| جوجي فيلينوف ألونزو|الفلبيين

2- إخوان| مريم جوبار|كندا، تونس، قطر، السويد

3- بلا جاذبية| فلور آيي إسترادا، شارلين باريسو، جيرمي سيسه، فيوريتا كاترينا كوسميدس، مود ليماتر بلانشار، لودفيك أبراهام|فرنسا

4- التجربة آسف| علاء خالد|مصر

5- التدريبات القصوى لتحسين الأداء| ياسر شفيعي|مصر

6- خوذو عيني| أنيسة داود|تونس، فرنسا 

7- الدرس| يوليان تالانزيفيتش|بولندا

8- زقزقة| زانا بيكامامبيتوف|روسيا

9- سكان الأرض اليباب| هبة خالد|ألمانيا، فرنسا

10- عزلة| سارتاك باسين|الهند

11- قبل أن نُشفى| نديم حبيقة|لبنان

12- اللعبة!| أندريا فالين|رومانيا

13- ماما|فلاديمير كوت|استونيا

14- هواء| أيزانا قاسمبيك|كازاخستان 

15- هي | مور راتشا| كوسوفو، فرنسا

16- واحد وستون جرامًا|رشاد باباييف|أذربيجان

####

بالصورة- الملصق الدعائي الرسمي للدورة الـ 40

من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

نهال ناصر

أطلقت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الملصق الدعائي الرسمي للدورة الـ 40 من المهرجان.

تظهر في الملصق الدعائي فتاة ترتدي فستانا ذهبيا، تشير إلى الإله إيزيس.

يشار إلى أنه أقيم مساء الإثنين 29 أكتوبر مؤتكرا صحفيا للإعلان عن تفاصيل الدورة الـ 40 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي المقرر انعقادها في الفترة من 20 إلى 29 نوفمبر.

حضر المؤتمر كل من رئيس المهرجان محمد حفظي، ومدير عام المهرجان يوسف شريف رزق الله، والفنانة ليلى علوي، ورئيس الرقابة على المصنفات الفنية خلد عبد الجليل ورئيس قنوات dmc هشام سليمان.

كشف يوسف شريف رزق الله، المدير الفني للمهرجان، أن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة تشمل 16 فيلما، تم الاستقرار على 14 منها حتى الآن.

تضمنت القائمة المبدئية فيلما عربيا وحيدا، هو فيلم "ليل / خارجي" للمخرج المصري أحمد عبد الله، الذي شارك في الدورة الـ43 لمهرجان تورنتو السينمائي.

فيما كانت غالبية الأعمال السينمائية الأخرى من إنتاج قارة أوروبا، منها فيلم Amin للمخرج الفرنسي من أصل مغربي فيليب كوفون، وفيلم Euphoria للمخرجة الإيطالية فاليريا جولينو، وفيلم Donbass للأوكراني سيرجي لوزنيتسا، الحائز على جائزة الإخراج في قسم نظرة ما خلال الدورة الـ71 لمهرجان كان السينمائي الدولي.

كما تشمل القائمة أيضًا فيلم المخرج ذائع الصيت ألفارو بريخنر، الذي يحمل اسم A Twelve-Year Night.

موقع "في الفن" في

31.10.2018

 
 

مصمم بوستر القاهرة السينمائي يتبرأ منه

مني شديد

علي الرغم من إعجاب الكثيرين ببوستر الدورة الـ‏40‏ لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي‏,‏ الذي تم الكشف عنه مؤخرا في المؤتمر الصحفي للمهرجان‏,‏ إلا أن الفنان أحمد مناويشي مصمم البوستر أعلن غضبه الشديد من هذا البوستر المنشور مؤكدا أنه مخالف تماما لتصميمه الأصلي‏,‏ قبل أن يقوم بنشر مجموعة من الصور علي صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لمراحل العمل علي تصميم البوستر‏

وكذلك صورة للبوستر الأصلي الذي صممه, حتي يقارن الناس بينه وبين البوستر المنشور, وتظهر في الصور بعض الاختلافات وتفاصيل فنية تضفي عليه لمسات إضافية من الأناقة والرقي, جمع فيها رقم الدورة40 ما بين شريط السينما وأجنحة إيزيس الفرعونية, ويظهر اسم مهرجان القاهرة السينمائي فيه وكأنه موجة علي سطح الماء في أسفل البوستر, بينما ينعكس اللوجو علي سطح الماء.

قال الفنان أحمد مناويشي في تصريح لـالأهرام المسائي إنه يرفض أن ينسب البوستر الذي نشر له, لأنه لا يحمل تصميمه الأصلي المسلم لإدارة المهرجان, مشيرا إلي أن هناك من تلاعب بتصميمه وعدل فيه دون الرجوع إليه, مضيفا أنه علي الرغم من إعجاب الكثيرين به إلا أنه يعتبره سيئ جدا ولا يقبل به ولا يقبل بأن يتم تجاهل تصميمه الأصلي ووضع اسمه علي هذا التصميم المحرف.

وأكد مناويشي أنه لا يعرف من الذي قام بذلك, ولماذا تم التعديل علي تصميمه الأصلي ولهذا قام بنشره علي صفحته علي فيس بوك حتي يتعرف الناس علي الفارق بين الاثنين, مضيفا أنه يوجه هذا التساؤل للجنة العليا للمهرجان وعليها البحث عن المسئول عن ذك والسبب وراءه.

وعلي الجانب الآخر قال المنتج محمد العدل عضو اللجنة العليا للمهرجان إن الأمر كله ليس أكثر من اختلاف في وجهات النظر, فقد قام مناويشي بالعمل علي التصميم علي مراحل إلي أن وصل لنسخة يعتبرها الأفضل بينما مالت اللجنة لاختيار تصميم آخر أبسط, مضيفا أري أنه في النهاية الكل يسعي لعمل أفضل الأشياء, وبالتأكيد إذا كنا نري أن هناك أفضل من ذلك سنطلب الأفضل.

وأضاف أطالب الجميع بمساندة المهرجان والتغاضي عن المشكلات البسيطة التي قد تؤثر عليه, لأننا نسعي جميعا في النهاية لتقديم أفضل ما لدينا وإنجاح المهرجان ليخرج في أفضل صورة ممكنة أمام العالم, والاختلاف في وجهات النظر يمكن حله بجلسة نقاش يوضح فيها كل طرف رأيه للطرف الآخر.

الأهرام المسائي في

31.10.2018

 
 

تعرف على قائمة الأفلام المصرية المشاركة

فى مسابقات "القاهرة السينمائى"

محمد زكريا

تشهد الدورة الـ 40 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولى برئاسة المنتج محمد حفظى والمقامة فى الفترة من 20 حتى 28 من شهر نوفمبر المقبل، عرض 7 أفلام مصرية فى مسابقات المهرجان المختلفة، ويأتى على رأسها "ليل خارجى" للمخرج أحمد عبد الله السيد وبطولة كريم قاسم ومنى هلا وعمرو عابد وأحمد مجدى والذى ينافس على جوائز المسابقة الدولية للمهرجان.

"ليل خارجى" تدور أحداثه حول "مو" لديه مشكلات، مواقع تصوير أفلامه مليئة بالدراما خارج الشاشة، صديقه الروائي قد سُجن لنشره رواية مسيئة، وحبيبته تركته، هذا بالإضافة إلى أن كل ما يريده هو أن ينجز أفلامه الخاصة وليس الإعلانات التجارية التي يضطر لإخراجها، مع كل هذا، فإن آخر شىء يستمتع به هو ضرورة الانتهاء من مونتاج الإعلان الذي يعمل عليه، وعلى الرغم من حماس فريقه، لم يكن لديه أدنى فكرة عما سينتهي إليه يومه وليلته.

الفيلم الثانى هو "جريمة الإيموبيليا" للمخرج خالد الحجر وبطولة ناهد السباعى وهانى عادل، ويشارك فى القسم الرسمى خارج المسابقة، وتدور أحداثه "كمال حلمي" كاتب روائي مشهور، يعيش وحيدًا منعزلًا في شقته الكبيرة في عماره الإيموبيليا الشهيرة في وسط البلد، منذ وفاة زوجته ورحيل أبنائه عنه، يعاني "كمال" من الاكتئاب والسيكزوفرينيا، فى أحد الأيام،  يدعو "كمال" إلى شقته فتاة تُدعى "سماح" تعًرف عليها عن طريق موقع فيسبوك لتؤنس وحدته. لكن بعد وصولها،  يقع حادث في العمارة، ويكتشف هو وجاره وأعز أصدقائه "حبيب" أن الفتاة قد استغلته.

ثالث الأفلام المصرية هو الفيلم التسجيلى "الكيلو 64" للمخرج أمير الشناوى ويعرض عالمياً للمرة الأولى ضمن مسابقة آفاق السينما السينما العربية، وتدور قصته حول رحلة شاب طموح تخرج في كلية الصيدلة وقرر أن يغير مجال عمله ويؤسس مزرعة في الكيلو 64 على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي. يحركه حماس 25 يناير، يقرر أن ينشئ شركة زراعية تهدف لإحداث أثر اجتماعي والإسهام في الاقتصاد المصري، لكن ليس كل شيء يسير كما هو مخطط له.

وفى مسابقة افاق السينما العربية يعرض أيضاً الفيلم الروائى "ورد مسموم" للمخرج أحمد عبد الله صالح وبطولة كوكى ومحمود حميدة، وتدور الأحداث في أحد الأحياء  الفقيرة  المتاخمة  للقاهرة، حي المدابغ الذي يعيش كل من فيه مهددين بالإيقاع الذي لا يرحم لماكينات الدباغة، بالمجففات التي تدور مهشمة عظام الحيوانات، وبمخاطر مياة الصرف المسممة في كل مكان. داخل هذا العالم الصعب تتمسك تحية دون أمل بشقيقها صقر الذي يكمن حلمه الوحيد في الهرب من حياة المدابغ.

الفيلم الخامس تسجيلى وهو "لا أحد هناك" للمخرج أحمد مجدى ويعرض فى مسابقة اسبوع النقاد الدولى، وتدور احداثه في شوارع المدينة الخالية سوى من أشباحها؛ يجد أحمد نفسه تائه ولكن الليلة يجب عليه مساعدة فتاة لا يعرفها لعمل عملية إجهاض؛ ولجلب المبلغ المطلوب يتورط مع مجموعة تقودهم فتاة أخرى تود كشف سر الزرافة المخبأة في حديقة الحيوان.

وفى مسابقة سينما الغد الدولية يعرض فيلمين مصريين هما "التجربة أسف" للمخرج علاء خالد، و"التدريبات القصوى لتحسين الآداء" للمخرج ياسر شفيعى.

اليوم السابع المصرية في

31.10.2018

 
 

مناويشى لـ«الشروق»:

البوستر الرسمي لمهرجان القاهرة «سيئ» وليس تصميمي

إيمان محمود

رغم حالة الإعجاب الشديدة بالبوستر الرسمي للدورة الـ40‏ لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي‏، منذ الإعلان عنها قبل يومين، إلا أن مصمم البوستر أحمد مناويشي، فاجأ الجميع بانتقاده لإدارة المهرجان لنشرها بوستر مخالف للتصميم الأصلي.

وقال "مناويشى" فى تصريحات للشروق، إنه بالفعل صاحب الفكرة الأساسية للبوستر، لكن التصميم تم تعديله، مضيفًا: " أرفض أن ينسب هذا المستوى السيئ لي، فهو مخالف تماما لتصميمى الأصلى، لذلك قمت بنشر البوستر الأصلى الذى نفذته عبر حسابي على موقع فيسبوك".

وأشار إلى نشره صورًا من خلال مراحل التصميم حتى يقارن الجمهور بين أعماله والبوستر الرسمي المنشور.

وتظهر في الصور بعض الاختلافات والتفاصيل الفنية معينة، جمعت فيها رقم الدورة 40 ما بين شريط السينما وأجنحة إيزيس الفرعونية، ويظهر اسم مهرجان القاهرة السينمائي فيه وكأنه موجة على سطح الماء في أسفل البوستر، بينما ينعكس اللوجو علي سطح الماء.

وأضاف مناويشي، أنه فوجئ بموقف المهرجان، خاصة أنه كان يعلم نيتهم بتعديل البوستر والتى رفضها مسبقا، وطلب حينها من المنتج محمد حفظى رئيس المهرجان، بنشر التصميمين الأصلى والمعدل إذا تم الاتفاق عليه، حتى تكون فرصة للجمهور أن يختار الأفضل، وبالتأكيد سيتقبل أى نقد سواء سلبى أو ايجابى

وأوضح، أنه سلم إدارة المهرجان 4 تصميمات مختلفة للبوستر، و لكن تم تقديم واحد منهم فقط وتم حجب ثلاثة تصميمات الآخرين، دون إبداء أسباب.

وعن فكرة البوستر أوضح أنها جاءته بشكل إلهامى، حيث استوحاه من روح المهرجان وبنى فكرته خط وراء خط، ورسمه فى 3 ساعات فقط، بينما استغرق تنفيذه فترة شهر ونصف، وتم تصويره داخل ستوديو مدينة السينما، وقام بتصويره الفنان وائل درويش مدير الإضاءة و التصوير، بينما اقتصر دور المصور خالد فضة على الصور الفوتوغرافية فقط، بناءا على الكادرات التى تم اختيارها.

كما اختار الموديل التى ظهرت على البوستر والتى رأى ملامحها مناسبة لفكرته، و هى موديل مصرية تدعى إيمان الديب

واختتم مناويشي حديثه للشروق مؤكدا، أن موقفه ضد إدراة المهرجان من ناحية فنية بحتة، ودفاعا عن قيمه الفنية التى يؤمن بها كفنان قبل أى شىء آخر، رافضا أن ينسب لنفسه نجاح غير مكتمل وعن عمل لا يرضى عنه بشكل كامل.

مراحل تصميم «مناويشي» لبوستر مهرجان القاهرة 

الشروق المصرية في

31.10.2018

 
 

السعودي محمود الصباغ يقدم فيلما عن كفاح النساء

في "عمرة والعرس الثاني"

كتب: نورهان نصرالله

تشارك السينما السعودية والمخرج السعودي محمود الصباغ في مهرجان القاهرة السينمائي، فبعد مشاركته بالدورة الـ 38 من المهرجان بفيلم "بركة يقابل بركة" في مسابقة أفاق السينما العربية، يعود هذا العام بأحدث أفلامه "عمرة والعرس الثاني"، الذي يفتتح المسابقة التي يتنافس فيها مع 8 أفلام من مختلف الدول العربية.

عرض الفيلم للمرة الأولى في الدورة السابقة من مهرجان لندن السينمائى، أكتوبر الجاري، وحقق إشادات نقدية عديدة، كما حظى بحضور جماهيرى حيث رفعت قاعات عرض الفيلم "كامل العدد"، أثتاء العرض في المهرجان، الفيلم بطولة شيماء الطيب الذي تقدم أول تجاربها التمثيلية، محمد الحمدان، وخيرية نظمي، وتم تصويره بالكامل في المملكة العربية السعودية.

يتطرق المخرج إلى جذور المجتمع السعودي والعادات والتقاليد المتناقضة خلال الفيلم، حيث تدور الأحداث داخل عائلة سعودية، عندما تكتشف "عمرة" ربّة منزل في الرابعة والأربعين من عمرها، تعيش مع بناتها ووالدتها المريضة، ومع عدم قدرتها على إنجاب ولد ترى أم وزجها أنها جلبت العار للعائلة، ليكون بمثابة مبرر حتى يستطيع الزوج الزواج من أخرى، ويتغير عالمها عندما تعلم أن زوجها المتقاعد ينوي الزواج من زوجة ثانية شابة، في سبيل فهم هذا الواقع الجديد، تبدأ حياتها في التفكك تزامنًا مع دفعها لأخد حل وسط كبير، خاصة مع المجتمع النسائس الذى يؤيد الوضع الجديد، ويزعزع روح المقاومة لدى "عمرة".

قال المخرج السعودى محمود الصباغ في حوار مع موقع "franklymydear" ،إنه أراد تقديم فيلم عن كفاح النساء بطريقة فنية، متابعا: "استخدمت عناصر كوميديا ​​السوداء، أردت أيضًا تجنب الإثارة من خلال القيام بشيء مثل نضال النساء أو كفاح النساء الميلودرامي، أردت فقط أن يكون لدي فيلم حول موضوع قاتم ولكن بروح خفيفة، لا يقتصر الفيلم على المرأة فقط، بل يتعلق بالسلطة الأبوية، فهو يدور حول كراهية النساء والمجتمع الذي لا يرحم، يتعلق بالوصم خاصة مع ربات البيوت، وما سيواجهن إذا طلبن الطلاق أو طلقن، وحول امتياز الذكور وكيف يمكنهم التخلص من أي شيء، كل هذه القضايا نعيشها ويجب علينا وضعها في سياقها".وعن التحديات التي يواجهها صناع السينما السعوديين.

وأوضح الصباغ: "كل شيء، ليس لدينا بنية تحتية مناسبة، ونحن في حاجة إلى مزيد من الجهد، نحن نعيش في فترة بداية ثورة ثقافية، حيث يفتحون دور السينما في كل مكان ولكن يعرضون أفلام هوليود في السعودية، ولكن يجب أن يكون هناك حديث كبير حول كيفية إنتاج المزيد من الأفلام المحلية".

الوطن المصرية في

31.10.2018

 
 

مخرج "ورد مسموم" يرد على اتهامات للفيلم

بتقديم صورة "بشعة" للحارة المصرية

كتب- مصطفى حمزة:

أعرب المخرج أحمد فوزي صالح عن سعادته بكون العرض الأول لفيلمه "ورد مسموم"، سيتم خلال فعاليات الدورة الـ40 لمهرجان القاهرة السينمائي، بعد رحلة استمرت عشرة أشهر عرض فيها الفيلم فيما يزيد على أربعين مهرجانا.

وقال فوزي، في تصريح خاص لـ"مصراوي": "(ورد مسموم) بدأت رحلته مع المهرجانات في يناير الماضي بمهرجان روتردام، وهو حاصل على جائزة أفضل فيلم بمهرجان الفيلم الأفريقي بإسبانيا".

وعن تعقيبه على الجدل الذي أثاره الفيلم، بعد عرضه مؤخرا في مهرجان "مالمو" السينمائي، واتهام الفنانين بيومي فؤاد، ومصطفي خاطر له، بتقديم صورة "قاتمة وبشعة" للحياة بالمناطق الشعبية، قال صالح: "الفيلم يطرح واقعا موجودا بالفعل، لكن في نفس الوقت من حق كل من يشاهده أن يراه بالطريقة التي تناسبه، وأقول هذا أيضا بخصوص من فسروا علاقة الأخت "تحية" بشقيقها "صقر" بأحداثه على أنها "زنى محارم"، وهو ما لم نتعرض له في العمل".

وتدور قصة "ورد مسموم" حول "صقر" الذي يريد الفرار من حي المدابغ الذي يعيش ويعمل فيه، ومحاولات أخته "تحية" لمنعه من التفكير في الهجرة غير الشرعية إلي إيطاليا عبر أحد القوارب، إلي جانب قيامها بإفساد العلاقة الرومانسية التي تجمع شقيقها وطالبة في الطب.

فيلم "ورد مسموم" مأخوذ عن رواية للكاتب أحمد زغلول الشيطي، ومن إخراج أحمد فوزي صالح، بطولة كوكي، إبراهيم النجاري، صفاء الطوخي، والفنان محمود حميدة "المشارك أيضا في إنتاجه".

####

هالة القوصي تكشف تفاصيل فيلمها "شرق الظهيرة"

المشارك بـ"القاهرة السينمائي"

كتب- مصطفي حمزة:

في ثاني تجاربها السنمائية، تشارك المخرجة هالة القوصي بمشروع فيلمها "شرق الظهيرة" بملتقي القاهرة السينمائي، المقام ضمن فعاليات الدورة 40 لمهرجان القاهرة السينمائي.

وعن فيلمها الجديد تقول هالة في تصريح خاص لـ"مصراوي": "بدأت العمل على قصة وسيناريو الفيلم في ربيع 2017، وانتهيت تماما من صياغة السيناريو والحوار، وحاليًا بمرحلة البحث عن شراكات إنتاجية محلية وعالمية".

وتابعت: "الفيلم أحداثه تدور في بعد غير معلوم في منطقة معزولة ومهمشة (شرق 32)، ومع حدوث اكتشاف أثري هام، نكتشف أيضا حالة اللامبالاة واليأس التي تحيط بأهالي المنطقة، وتجليهم في مواجهة بين الخوف كوضع قائم والسعي الغريزي إلى الحرية".

هالة القوصي قامت بتأليف وإخراج أول أفلامها "زهرة الصبار"، ونالت بطلته الفنانة منحة البطراوي، جائزة أفضل ممثلة بالدورة الماضية لمهرجان دبي السينمائي، كما شارك في البطولة مروان العزب، وعارفة عبد الرسول، وسلمي سامي، وزكي فطين عبد الوهاب.

موقع "مصراوي" في

31.10.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)