كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

حسن حسنى..

«چوكر» الأفلام المصرية

كتبت: هبة شوقي

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الأربعون

   
 
 
 
 
 
 

ترددت كثيرًا.. تخوفت من رفضه الشديد.. من إجراء أى أحاديث صحفية..  كما علمت، فهذا يعد أول حديث صحفى له.. حالفنى الحظ وقبل، ربما دعوة أمى بالتوفيق قبل خروجى من البيت..  لا أعلم.. ذهبت إليه فى بيته فاستقبلتنى سيدة عظيمة هى زوجته أستاذة ماجدة التى كانت تعمل صحفية مسبقًا ومنتجة حاليًا.. دار بيننا حوار امتد لأكثر من الساعة والنصف.. كان ميعاد التمرين الخاص بأستاذ حسن.. جلست معها فى الصالون.. تحدثنا فى أمور كثيرة.. وجدتها شديدة الثقافة.. متواضعة.. بسيطة.. محبة للحياة.. جمعتنا أُلفة من نوع خاص.. قلت لنفسى ألا يزال يوجد مثل هذه المرأة.. نعم الدنيا تحمل بين طياتها الخير دائمًا.. ثم صعدنا إلى الدور العلوى وجدته لم ينته بعد من التمرين..

انتظرته قليلاً.. أثناء انتظارى وجدت جميع الصور التى تزين الحائط..  لأحفاده لكنه ميّز إحداها وسألته أثناء الحوار عنه وأجاب..  لاحظت أيضًا ثلاثة تماثيل..  واحد له فى مسرحية «حزمنى يا».. والآخرين أحدهما لإسماعيل يس والآخر للقصري.. انتهى من التمرين.. جاء جلس بجوارى وبدأت كلامى خلال حديث امتد لأكثر من الساعة.. قلت له الجمهور له حق عليك أن يعرفوا عنك أكثر.. مثلما الجمهور يعطيك حققك لابد وأن تعطيه حقه عليك.

ولم أفتح له سيرة عما قاله من قبل فى أحد البرامج حيث إنه قليل الظهور فى البرامج أيضًا.. عندما قال: «أنا عمرى ما بعمل حوار مع حد، حتى لو ضربونى بالنار».

        بداية ما الذى تتذكره من نشأتك وأيام الطفولة؟

- أصعب ما أتذكره من أيام طفولتى وفاة أمي.. رحلت وأنا فى الرابعة من عمري.. لا أتذكر عنها أى شيء إطلاقًا.

        إذن الأم لاوجود لها فى حياتك ما الذى عوضك عنها؟

 - ربنا ثم مراتي.

        أقصد قبل مرحلة الزواج مَن مِن عائلتك؟

- عمتى رحمة الله عليها.. ظلت بجوارى ولم تتركنى إلى أن اطمأنت علىّ وتزوجت.

        هل هناك موقف لا تنساه قابلك فى حياتك ويظل يدخل عليك السعادة؟

- موقف فى بداياتي.. كنا بنعرض مسرحية «إيزيس وأوزوريس» عمل مشترك بين المسرح القومى ومسرح الحكيم إخراج سمير العصفوري.. الملكة فريدة كانت أول واحدة تقطع تذكرة وتحضر العرض، وبعد انتهاء العرض طلعت سلمت علينا، كانت صديقة «آمال بكير» الصحفية بالأهرام فقالت لها: «يا آمال أنا عايزة أتصوغ مع الممثل ده» وشاورت عليا.. فآمال قالت لي: ياابنى الملكة فريدة تطلب تتصور معاك وأنت لا تبحث عن الصورة!!.. 

        هل كانت لديك مهنة أخرى قبل التمثيل؟

- إطلاقًا.. بمثل من أيام المدرسة منذ طفولتى وأنا ممثل حتى هذه اللحظة.

        شاركت فى مسرح المدرسة كنت تؤدى دور أنطونيو؟

- نعم.. كانت مدرسة الخديوية الثانوية وأخذت عليه جائزة، كانت مسرحية «مصرع كليوباترا» تأليف أحمد شوقى كنت أؤدى دور أنطونيو  وأخذت جائزة أفضل أنطونيو.

        وما هى الجائزة؟

- جائزة بسيطة من وزارة التربية والتعليم.. كانت الوزارة وقتها تحدد مسرحية معينة لجميع مدارس الثانوى وكلنا نعملها.. فكانوا يعطون الجوائز كالآتى،  أحسن كليوباترا، أحسن أنطونيو أحسن أنوبيس.. كان فيه اهتمام بالمسرح فى جميع المدارس، كانت لجنة التحكيم  وقتها تختار الأفضل ويقدم الجوائز الفنان القدير «حسين رياض».

        حضرتك نجم كبير، فعندما يريد مخرج أن ينجح ممثل جديد أو حتى نجم كان يأتي بـ(حسن حسنى) فلماذا من وجهة نظرك وما الذى يجعل حسن حسنى مختلفًا عن غيره لدى المخرجين؟

- باعتبار أنى «بشيل» الممثل الذى أمامى،  ولأن هناك بعضًا من الفنانين عندما يعملون أمام بعض يريد كل منهما أن يأكل الآخر، أنا لأ،  الممثل الذى يقف أمامى أحمله على كفوفى وأضبط له الكرة ليقدر على وضع الجول «بلغة لاعبى كرة القدم».

        حضرتك بتقدم برنامج «الحقونا» على إذاعة البرنامج العام؟

- نعم أقدمه منذ فترة وهو برنامج ناقد للأوضاع التى تحدث وأى وضع سيئ فى سلوكيات الشعب بشكل ظريف يصل للجمهور بطريقة جيدة.

        إذا قارنا بين «الحقونا» وبين برنامج «كلمتين وبس» الذى كان يقدمه فؤاد المهندس ما الفرق؟

- هو شبهه، ابن خالته.. حتى إن الراحل العظيم فؤاد المهندس كان يختم حلقاته بكلمتين وبس.. أنا بأختم الحلقات بجملة «معقول كده يا عالم».

        قدمت جميع الأدوار من الفلاح للباشا لرجل الأعمال للحشاش، ما هو الدور الذى شعرت خلاله أنه قريب من شخصيتك الحقيقية؟

- آه «ما خلتش».. كل الأدوار بأرمى نفسى جوة الشخصية فأحس أنها قريبة منى،  لا أستطيع أن أفضل دورًا عن دور.

        ليس تفضيلًا ، ربما قدمت شخصية قريبة منك بها من صفاتك. يستحيل أن تقول لى مثلا أن شخصية الحشاش أو البلطجى قريبة منك أو تشبهك؟

- نعم معك حق فهمت ما تقصدين.. دورى فى فيلم «ليلة سقوط بغداد» يشبهني  كثيرًا، شخصية بسيطة فأنا أتعامل بنفس منطقها.. كان ناظر مدرسة ولديه قلق على المستقبل وبلده.

        كنت تؤدى أكثر من عمل فنى  وأكثر من شخصية فى نفس الوقت، ألم يحدث أن دخلت شخصية فى أخرى؟

-حدثت مرة أو مرتين  فى حياتى،  لا أتذكر تحديدًا أسماء لكن كان فى دور منهم بورسعيدى واللهجة مميزة فعندما خرجت من تصوير المسلسل على مسلسل آخر نسيت وتحدثت بورسعيدى كنت أقول «إن شاء الله يكون أبوه شاويش».

        علمت أن حضرتك كنت عضو فرقة «الجيزاوي»  فى نهاية الخمسينيات هذا صحيح؟

- أنا كنت فى ثانوية عامة وقتها.. لكن عملت فرقة اسمها «الخرس» نعمل اسكتشات 7 أفراد من بينهم «سمير الملا»، مثل فرقة «الدراويش»، اشتغلنا مرة مع عمر الجيزاوى فأعجب بنا ورشحنا لنعرض اسكتشاتنا على مسرح كان يعمل فيه

        كان إيه نوع الإسكتشات وكيف كنتم تؤدون وأنتم  «خرس» ؟

- كانت اسكتشات كوميدية صامتة لا ننطق ولا كلمة وكانت الناس تقع من الضحك.

        أطلقوا عليك عم الشباب وملح السينما ما أحب الألقاب إليك؟

- أطلقوا أيضًا «الجوكر» وأطلق عليّ موسى صبرى «القشاش»، أحب لقب لقلبى «الجوكر»، لأننى أشعر أننى جوكر كل الأفلام.

        متى شعرت أنك «قشاش»؟

- فى مسرحية اسمها «كلام فارغ» إخراج سمير العصفورى كانت (قطاع عام) وظلت تعرض سنة كاملة.

        ما الدور الذى وقفت أمامه وشعرت أنك مش قادر تدخل فى الشخصية؟

-لا أنام إن حدث هذا ولا أمثل بعدها. لم يحدث.. أنا بآخذ الشخصية وأرمى حسن حسنى جواها.

        ألم تخش غضب جمهورك عندما قدمت فى بعض أعمالك أدوار الشر كدورك فى مسلسل الباطنية خاصة أن الجمهور تعود عليك ككوميديان؟

- غير الكوميديا عندما قدمت إنسانيات الناس أحبتنى جدا وعندما قدمت أدوار الشر الناس أحبتنى «كانوا بيحبونى وأنا شرير عارفين إن أنا شرير طيب». 

        فى بدايتك اشتغلت فى المسرح العسكرى كانت عروضه لفئة معينة؟

- للقوات المسلحة وعائلاتهم ومكانه الذى نعرض فيه خلال شهر رمضان من كل عام على مسرح «الفنانين المتحدين» عدا ذلك كنا نروح نعرض لهم فى الوحدات.

        ألم تغضب أن فنك قطاع خاص لفئة معينة ولا يراه الجمهور العام؟

- سؤالك وجيه.. إلى حد ما بأضايق لكن كونى بأعرض لعائلاتهم وهم من المدنيين يسعدني.

        لكن يظل فنك محبوسًا لا يصل لكل الناس كيف تحررت من هذا؟

- علشان كده أنا كنت أجرى وراء الانتشار السريع.. اشتغلت تليفزيون كثيرا ومسرح كثيرا بجانب المسرح العسكرى تركت المسرح العسكرى، بعدما تم إغلاقه عقب نكسة 1967، وعملت بمسرح  القومى والحكيم الذى تغير بعد ذلك إلى الحديث.

        كيف دخلت المسرح العسكرى هل كان وقت تجنيدك؟

- لا، إدارة الشئون المعنوية كانت عاملة اختبارات للمدنيين لم نكن مجندين، تقدمنا أنا وحسن عابدين واختبرونا وتم قبولنا.

        حضرتك قدمت سينما ومسرحا بالدول العربية  كالكويت والسعودية  والإمارات وغيرها، ألم تخش الجمهور العربى لأن طبيعته تختلف عن الجمهور المصري؟

- لا لم أخف.. أقول لك على حاجة إحنا كفنانين مصريين هما اتعلموا يشوفوا سينما ويتفرجوا على سينما من الفيلم المصرى والمسرح، بالعكس أنا كنت أحفظ بعض الكلمات باللهجات الخاصة بهم وأقولها فى مسرحيات قدمتها عندهم.

        ألم يغضبوا منك أو يعتقدوا أنك تستهزئ بهم كما حدث لسيدات المغرب؟

- موضوع سيدات المغرب كان شيئًا  آخر. لا لم يغضبوا بالعكس.. مثلا كنا بنعرض فى سوريا زمان وكنت حريصًا أن أعرف عن كل بلد أسافر لها ما هى أهم الأشياء التى يحبها والأمثال الشعبية عندهم وأعرف بعض التفاصيل عنهم، إلى أن علمت أن السوريين لديهم مثل شهير جدا فقلته فى مشهد بينى وبين الراحلة سعاد نصر كانت مراتى فى المسرحية فقلت لها: «روحى روحى ده المثل بيقولك اللى يعيش عيشة هنية يتجوز شامية»، فأحدث ضحكاً شديداً وتصفيقاً من قبل الجمهور.

        ما أكثر جمهور تحب أن تتعامل معه غير المصري؟

- الجمهور التونسى دمهم خفيف جدا  والمغربى .

        علاقتك بالسينما بدأت بفيلم «الباب المفتوح» كيف عُرض عليك؟

-هنرى بركات لمنا واحنا شباب صغيرين علشان نبقى أصحاب «صالح سليم» كان دورا صغيرا.

        وفيلم «الكرنك» من رشحك للدور؟

- المخرج على بدرخان.

        بدايتك كانت مختلفة  لم تكشف الكوميديان الذى بداخلك، فمن رأى فيك ذلك الكوميديان؟

- عمرى ما فكرت إنى أنا كوميديان.. جاء صدفة من خلال عملى فى المسرح هو الذى أظهر هذا الجانب فى شخصيتي.

        من أكثر مخرج تحب العمل معه؟

- عاطف الطيب رحمة الله عليه كنت أعشق العمل معه وكانت أول مرة أشتغل معاه فى فيلم «سواق الأتوبيس» رغم أنه قدمنى فى دور شر مطلق.. بعد كده كل السيناريوهات التى تُعرض علىّ كانت شرًا فرفضت كل الأدوار التى جاءت لى وعملت «استوب».

        عندما خرجت من عباءة الشر للكوميديا كان مطلوبًا منك دائما أن تضحك الجمهور خاصة فى المسرح،  ألم تر صعوبة فى ذلك؟

- لأ، وهذه غلطة وحفرة وقع فيها زملاء كثيرون.. كان البعض يفكر لأنه كوميديان فلازم يضحك الناس والموقف أو المشهد لا يحتمل فيهوهو أو ينونو.

        كيف كنت تخرج من هذا المأزق؟

-من الموقف أحب أعمل كوميديا الموقف من خلاله أخرج أشيائى الخاصة التى تضحك دون ابتذال أو معناه فالموقف يخرج طبيعيًا.

        كيف كانت علاقتك بمحمد نجم؟

- أنا و«محمد نجم» أصحاب قريبون جدا لا نترك بعضنا.. عملت معه مسرحية «إنهم يقتلون الحمير» و«افتح يا سمسم» فى هذه الفترة كنا مع جلال الشرقاوى فى مسرح القطاع الخاص.. فطلب منى إنى أعمل  دور بدل «أمين الهنيدي» الله يرحمه لأن «الهنيدي» هددهم إنه يمشى ومشى فوافقت بعد ضغط من «نجم» فقال لى كان فيه إيفيه هنا بيقوله الهنيدى بيوقع الناس من الضحك فقلت له لا أستطيع أن أقلد أحدا لو حأقول إيفيه يبقى بروحى أنا «لأن الإيفيه الكوميدى بيخرج من روح الممثل» ولو قلته بروح فنان آخر لن يتفاعل الجمهور.

انتظروا العدد القادم تفاصيل القصة وراء ابتعاد حسن حسنى عن الصحافة «حين اتهم بالقتل بسبب ما تداولته بعض الصحف عنه».

ما قدمه محمود عبد العزيز فى فيلم قدمته فى مشهدين.، أكثر حاجة بتخوفه.

صباح الخير المصرية في

22.11.2018

 
 
 
 
 

مهرجان القاهرة: إلغاء عرض فيلم سويدي قبل موعده بعشر دقائق

القاهرة – “القدس العربي” – فايزة هنداوي:

بدأت عروض وندوات مهرجان القاهرة السينمائي صباح الأربعاء بدار الأوبرا بالقاهرة، بعرض مجموعة من الأفلام منها فيلم “دونباس” لسيرجي لوزنتسا في المسرح الكبير، وهو الفيلم الفائز بجائزة أحسن مخرج في مسابقة نظرة ما بمهرجان “كان”، كما عرض  فيلم “الصلاة” لسيدريك كان في المسرح الصغير، والذي فاز عنه بطل الفيلم بجائزة أحسن ممثل في برلين.

كما عرض الفيلم الأرجنتيني “حب غير متوقع” بحضور المخرج خوان فيرا وبطلة الفيلم النجمة مرسيدس موران.

وافتتحت مسابقة آفاق السينما العربية بعرض الفيلم السعودي “عمرة والعرس الثاني” لمحمود صباغ، كما افتتح أسبوع النقاد بالفيلم البلغاري “آجا”.

وفوجيء جمهور المهرجان بإلغاء عرض الفيلم السويدي (border) أو “حدود” الذي كان من المقرر عرضه فى تمام التاسعة والنصف من مساء الأربعاء، دون إبداء أسباب.

الفيلم تدور أحداثه حول موظفة جمارك تستطيع أن تشم رائحة الخوف التي تصدر من تصرف غير عادي، من مسافر غريب أثناء تحقيقات الشرطة، التي قد تستدعي تساؤلات حول وجودها بالكامل، وهو من تأليف وإخراج علي عباسي، وسبق عرضه بمهرجان “كان” السينمائي فى دورته الأخيرة ضمن قسم نظرة ما.

وأقيمت محاضرة للمخرج البريطاني بيتر جرينواي في إطار تكريمه بالمهرجان ، تحدث فيها عن تاريخه وأهم المحطات السينمائية في حياته.

وتأخرت ندوة  تكريم الفنان الكبير حسن حسني ساعة كاملة، حيث بدأت في الثالثة عصرا بينما كان مقررا أن تبدأ في الثانية، وقد أدارها الناقد طارق الشناوي بحضور محمد حفظي رئيس المهرجان، والمنتج محمد العدل والمخرج أشرف فايق والفنانة سلوي محمد علي ، وقد لوحظ الغياب الكامل لنجوم السينما المصرية عن الندوة، رغم  مساندة حسن حسني لهم جميعا  في مشوارهم الفني، وقال الشناوي في بداية الندوة إن تكريم حسن حسني هو تكريم للمهرجان نظرا لتاريخه الكبير ، وهو ما أكده محمد حفظي رئيس المهرجان، والمنتج السينمائي محمد العدل والمخرج أشرف فايق مؤكدين على دور حسن حسني ومساندته لكل الأجيال اللاحقة عليه سواء ممثلين أو مخرجين أو منتجين، وأشار العدل إلي  إن قرار تكريم حسن حسني تم اتخاذه بالإجماع في اللجنة العليا لمهرجان القاهرة .

وأكد حسن حسني علي سعادته بالتكريم، مشيرا إلى إنه اعتاد طيلة تاريخه ، على عدم الاهتمام بمساحة الدور، لكن ما يشغله دائما ويهتم به، أن يدخل قلوب الناس .

وافتتحت الدكتورة ايناس عبد الدايم وزير الثقافة معرض ”رحلة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي” بمركز الهناجر للفنون والذي يقام ضمن فعاليات الدورة الأربعين للمهرجان بحضور السيناريست والمنتج محمد حفظي رئيس المهرجان وكوكبة من النجوم منهم حسين فهمي، مصطفى فهمي ولبلبة .

وبعد ان تفقدوا وحدة سينما أكدت عبد الدايم دعم وزارة الثقافة للمهرجان وأشارت إلى ان الدورة الـ 40 صنعت حالة متفردة من الحراك الفني والثقافي بمصر معلنة سعادتها بالمعرض ووصفته بأحد اشكال تطوير الفعاليات، وهو ما تسعى له الإدارة الجديدة التى تم تكليفها بالمسؤولية وأبدت سعادتها بالمؤشرات الاولية لنجاح هذه الدورة والتى تعكس قدرة الشباب على تحمل المسؤولية وتجاوز الصعوبات.

يشار إلى ان معرض رحلة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يضم عدد ضخم من الصور الفوتوغرافية والوثائق الورقية والمصورة ونماذج من الاصدارات والملصقات المتنوعة ومجسمات من جوائزه الى جانب توثيق للعديد من الاحداث التاريخية التي مرت بمصر منذ ميلاده وخلال 40 عام .

القدس العربي اللندنية في

22.11.2018

 
 
 
 
 

كوميديا ودموع فى «القاهرة السينمائى»

و«حفظى»: «وقفة المسرح تخض»

كتب: ضحى محمد وأحمد حسين صوان

تصوير: محمد مصطفى

حظى حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، فى دورته الأربعين، برئاسة المنتج والسيناريست محمد حفظى، بإشادات كبيرة لا سيما التنظيم، حيث شهد الحفل، الذى أقيم داخل المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، مساء الثلاثاء، حضوراً مكثفاً من الفنانين وصُنّاع السينما، أبرزهم محمد رمضان، وآسر يس، وروجينا، وعزت أبوعوف، والأخوان حسين ومصطفى فهمى، وإلهام شاهين، ويسرا، ونادية الجندى، وليلى علوى، ولبلبة، وعمرو يوسف، وحسن الرداد، وعمرو سعد، وظافر العابدين، والمخرجون يسرى نصرالله، وداود عبدالسيد، ومجدى أحمد على، وأمير رمسيس ومروان حامد، وهالة خليل.. وغيرهم، إلى جانب 4 وزيرات، على رأسهن وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم، ووزيرة التضامن الاجتماعى غادة والى، ووزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى هالة السعيد، ووزيرة السياحة رانيا المشاط.

شريف منير يعزف على «درامز».. و4 من ذوى القدرات الخاصة على «ريد كاربت» و«dmc» تنقل الحدث بـ32 كاميرا و6 مذيعين

وافتتح الفنان الكبير سمير صبرى فعاليات الليلة الاحتفالية، التى بدأت بعزف السلام الجمهورى، واستهل كلمته مستعيداً ذكرياته مع «القاهرة السينمائى»، الذى قدّم حفلات افتتاح أول 12 دورة من عمره، قائلاً: «الكاتب كمال الملاخ أسس المهرجان رغم التحديات التى واجهته، والذى لم يلقَ دعماً آنذاك، باستثناء 3 فنانين، وهم الفنان عبدالحليم حافظ ووردة ونجوى فؤاد، الذين أسهموا بأجورهم كاملة فى الحفل الخاص بالدورة الأولى»، ووجه التحية إلى رئيس المهرجان المنتج محمد حفظى، وأعرب عن اعتزازه بوجود إيناس عبدالدايم على رأس وزارة الثقافة.

وقدّم الفنانان ماجد الكدوانى، وشيرين رضا، فعاليات حفل الافتتاح، وأعرب كل منهما عن سعادته البالغة بالوقوف على خشبة المسرح الكبير بالأوبرا فى حدث عظيم كهذا، مشيرَين إلى الرهبة التى تملكتهما، وقال الأول: «الوقوف هنا يعتبر موقفاً مهيباً، فدائماً فى اعتقادى الممثل يكون مختبئاً داخل شخصيته التى يقدمها، لكن تقديمى للحفل شرف مهيب لا أستحقه».

وقدم الفنان شريف منير، مقطوعة موسيقية عبر آلة الدرامز، التى يجيدها نظراً لاحترافه اللعب عليها قبل دخوله مجال التمثيل، وسط إشادة حضور الحدث الدولى، وداعبهم قائلاً: «ده العادى بتاعى»، ورحب بالضيوف الأجانب، قائلاً: «نتمنى لكم الاستمتاع فى مصر، وإقامة سعيدة».

بدوره، رحّب رئيس المهرجان المنتج محمد حفظى، بالحضور فور صعوده إلى المسرح، وبدأ كلمته قائلاً: «الوقفة هنا تخض»، مضيفاً: «هذه الدورة صعبة جداً، لا سيما أنها تحمل رقم أربعين، ما يجعلها دورة مختلفة نسعى خلالها للتميز، لذا يجب أن أشكر كل من أسهم فى صناعة هذه الدورة، وعلى رأسهم وزيرة الثقافة، والقدير يوسف شريف رزق الله المدير الفنى للمهرجان».

الروسى «لونجين»: تكريمى شرف كبير والقاهرة تستحق أن تكون عاصمة للسينما العالمية

أما وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم، فأعربت عن سعادتها البالغة للمشاركة فى حفل افتتاح الدورة الأربعين من عمر المهرجان، قائلة: «اسمحوا لى أن أتوجه بالشكر إلى كل من ترأس المهرجان منذ أيام الراحل كمال الملاخ، إلى الرئيس الحالى السينارست محمد حفظى»، مثنية على الأخير ووصفته بـ«صاحب الفكر المتجدد والمتطلع إلى العالمية، والشخصية المنفتحة على الثقافات العالمية»، معلنة بعدها افتتاح الدورة بشكلٍ رسمى، مضيفة: «نبدأ الدورة بكل الآمال والطموح والعمل على رفعة الفن ومشاركة رؤيتنا للعالم، فالسينما تعطى حياة، وتأخذ منها، لذا أرجو أن يعطى المهرجان فرصة لتداول الخبرات».

وضمت قائمة المكرمين، الفنان الكبير حسن حسنى، الذى مُنح جائزة «فاتن حمامة» التقديرية عن مجمل أعماله، وسلمها له المخرج القدير داود عبدالسيد، وأعرب «حسنى» عن سعادته البالغة بالتكريم، مداعباً الحضور بقوله: «سعيد إنكم كرمتونى قبل ما أموت، كده هفرح بالتكريم وسطيكو»، كما كُرم الفنان سمير صبرى، وسلمت الجائزة له الفنانة لبلبة، وعقَّب: «لم أعتقد أننى سأحصل على جائزة من المهرجان وأنا على قيد الحياة، فكنت أتخيل أنه سيتم تكريمى عقب الوفاة، ويتسلمها عنى أحد المقربين».

وشملت قائمة المكرمين المدير الفنى للمهرجان يوسف شريف رزق الله، الذى وجه التحية إلى وزيرة الثقافة ورئيس المهرجان وفريق العمل بالدورة الأربعين وأفراد أسرته، وأيضاً المخرج الروسى بافيل لونجين، الذى أعرب عن سعادته البالغة بالتكريم ووقوفه على خشبة مسرح الأوبرا المصرية، قائلاً: «لم أتوقع أننى قدمت سينما مهمة تستحق التكريم، فتكريمى فى القاهرة شرف كبير لى، ورغم تكريمى فى مهرجانات عالمية كبرى، فلم أرَ فى حياتى أناساً يضحكون فى حفل الافتتاح.. بالفعل تستحق القاهرة أن تكون عاصمة للسينما العالمية». وأيضاً كرمت إدارة المهرجان المخرج البريطانى بيتر جريناواى، وقال فى كلمته: «شرف كبير لى أن أكون معكم، فأنا محظوظ، صنعت 60 فيلماً فى 40 سنة، لكن السينما تتغير مع الزمن ونتطلع إلى تقديم سينما تساير الواقع الحالى»، واختُتمت التكريمات بالمؤلف الموسيقى هشام نزيه، الذى منح جائزة «فاتن حمامة للتميز»، وسلمها له الموسيقار راجح داود.

«صبرى» يروى ذكرياته مع الدورة الأولى.. و«حسنى»: «سعيد إنكم كرمتونى قبل ما أموت»

واختتم حفل الافتتاح بعرض الفيلم الأمريكى Green Book، الفائز بجائزة اختيار الجمهور فى مهرجان «تورنتو» السينمائى، من إخراج بيتر فاريلى، وتأليف بريان هايز كورى، وبطولة النجوم فيجو مورتينسون، وتدور أحداثه عام 1962 عن حارس إيطالى أمريكى يستأجر ليعمل سائقاً لصالح الدكتور دون شيرلى، واحد من أرقى عازفى موسيقى الجاز فى العالم، فيأخذه فى جولة بين معالم جنوب أمريكا، ولأن العازف الشهير من أصل أفريقى أمريكى، اعتمد خلال رحلتهما على «الكتاب الأخضر» الخاص بالزنوج ليرشدهما إلى الفنادق الصغيرة، والمطاعم، ومحطات الوقود.

وعرضت قناة «dmc» الفضائية فعاليات حفل الافتتاح على الهواء مباشرة، كونها الشريك الإعلامى الوحيد لـ«القاهرة السينمائى»، إذ أسندت التغطية التى نُقلت بواسطة 32 كاميرا، إلى 6 مُذيعين، وهم: جاسمين طه زكى، وسالى شاهين، وآية الغريانى، وجومانة ماهر، وباسم طبانة ونهى عبدالعزيز، واستضافت الشبكة 4 نماذج من ذوى الاحتياجات الخاصة، ساروا على «ريد كاربت» المهرجان، فى مبادرة لتسليط الضوء على مبادرة «قد التحدى» لصاحبتها رنا خليل، ودعمها.

وقدّم القائمون على المهرجان تغطية خاصة للفعاليات عبر الصفحة الرسمية للحدث على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، وأُسندت تغطية مرور النجوم على «ريد كاربت» إلى الفنان الشاب محمود الليثى، ويحيى عبدالعزيز، المعروف بـ«يايا»، فيما قدم الإعلامى شريف نورالدين تغطية لأهم أحداث الدورة الأربعين، إضافة إلى إجراء حوارات مع أهم رموز السينما.

####

22 فيلماً من 12 دولة فى «سينما الغد».. منها 3 أعمال محلية

كتب: أحمد حسين صوان

تضم مسابقة «سينما الغد» للأفلام القصيرة نحو 22 فيلماً تمثل 13 دولة تقريباً، تتنافس على جائزتى «يوسف شاهين» لأحسن فيلم و«لجنة التحكيم الخاصة»، التى تضم فى عضويتها الفنانة ياسمين رئيس، والمخرج الجزائرى كريم موساوى، والألمانية كاثى دى هان، مديرة برنامج المواهب فى مهرجان برلين.

«محسن»: 1300 عمل قُدمت للمسابقة.. و«CV» ياسمين رئيس وراء اختيارها فى عضوية لجنة تحكيم

وقال الناقد السينمائى أندرو محسن، المدير الفنى لمسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة، إن الخبرة التى اكتسبها من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية أحد أهم أسباب قبوله هذا المنصب، معتبراً أن وجوده فى هذه الدورة أمر مهم جداً بالنسبة له، لا سيما فى ظل وجود رئيس جديد، فضلاً عن التطورات التى تشهدها الدورة الأربعون، على حد قوله.

وأوضح «أندرو»، لـ«الوطن»، أن اللجنة استقبلت أكثر من 1300 فيلم قصير واستقرت فى النهاية على 22 عملاً فقط، منها ثلاثة أفلام مصرية، هى: «التجربة آسف» الذى يُعرض لأول مرة على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط، و«التدريبات القصوى لتحسين الأداء» و«شوكولاتة داكنة» اللذان يُعرضان للمرة الأولى عالمياً، مؤكداً أن الأفلام القصيرة باتت تلقى اهتماماً، كونها تتمتع بمساحات تجريد ومشاركة ممثلين محترفين فيها.

وسرد مدير المسابقة معايير اختيار الأفلام، موضحاً أنها تكمن فى المستوى الفنى، وتنوع الموضوعات، واختلاف طرق السرد، ووجود أفلام عالمية تُعرض لأول مرة، فضلاً عن التنوع الجغرافى، واختيار أعمال فنية من دول ليست منتشرة بشكل كافٍ، إلى جانب وجود أفلام تسجيلية وتحريك، لافتاً إلى أن الأفلام المشاركة من الدول العربية ذات جودة عالية وتتناول موضوعات مهمة، مثل «خوذو عينى» و«قبل أن نُشفى».

وعن سبب اختيار الفنانة ياسمين رئيس ضمن أعضاء لجنة تحكيم المسابقة، قال «أندرو» إنها المرة الأولى لها، و«اختيارها يرجع إلى أسباب عدة، أبرزها أنها أكثر الفنانات اللاتى شاركن فى أفلام سينمائية مقارنة بأبناء جيلها، واختياراتها الفنية مختلفة ومهمة جداً، ودائماً حريصة على خوض تجارب مختلفة، فضلاً عن مشاركتها فى فيلم قصير مؤخراً، وتعاونها فى أعمال أجنبية، ولديها اطلاع على التجارب الأخرى»، مضيفاً: «أى إن السيرة الذاتية الخاصة بها جيدة وصنعتها فى وقت قصير، وكنت حريصاً أن يكون العضو المصرى لديه أعمال مهمة، وليس شرطاً أن يتمتع بنجومية ضخمة، أو أن يكون معروفاً ومحبوباً لدى الجمهور»، مؤكداً أنها رحبت بالانضمام لعضوية اللجنة.

وأعرب عن تمنيه أن يلمس الجمهور التنوع الموجود فى الأفلام بالدورة الجديدة، فضلاً عن الحفاظ على الإقبال الجماهيرى الذى حققته أعمال الدورة الماضية.

####

"عبدالدايم": "القاهرة السينمائي" يعكس قدرة الشباب على تحمل المسؤولية

كتب: الوطن

افتتحت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزير الثقافة معرض "رحلة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي"، بمركز الهناجر للفنون والذي يقام ضمن فعاليات الدورة الأربعين للمهرجان.

جاء ذلك بحضور السيناريست والمنتج محمد حفظي رئيس المهرجان، ومجموعة من النجوم منهم حسين فهمي، مصطفى فهمي ولبلبة.

وبعد تفقدها وحدة سينما "vr"، أكدت وزيرة الثقافة دعم الوزارة للمهرجان، مشيرة إلى أن الدورة الـ40 صنعت حالة متفردة من الحراك الفني والثقافي بمصر.

وعبرت الوزيرة، عن سعادتها بالمعرض، واصفة إياه بأنه أحد أشكال تطوير الفعاليات، مبينة أن ذلك ما تسعى له الإدارة الجديدة التي تم تكليفها بالمسؤولية، مبدية سعادتها بالمؤشرات الأولية لنجاح هذه الدورة والتس تعكس قدرة الشباب على تحمل المسؤولية وتجاوز الصعوبات.

يشار إلى أن معرض رحلة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي؛ يضم عددًا من الصور الفوتوغرافية والوثائق الورقية والمصورة، ونماذج من الإصدارات والملصقات المتنوعة، ومجسمات من جوائزه إلى جانب توثيق للعديد من الأحداث التاريخية التي مرت بمصر منذ ميلاده وخلال 40 عامًا.

وانطلقت فعاليات الدورة 40 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أمس الأول، برئاسة المنتج والسيناريست محمد حفظي، وذلك بدار الأوبرا المصرية، التي استعدت بشكل خاص لاستقبال هذا الحدث بإنشاء مسرح خاص لاستقبال الفعاليات التي تستمر على مدار 9 أيام.

الوطن المصرية في

22.11.2018

 
 
 
 
 

حسن حسني في ندوة تكريمه: «لحظة ماتتفوتش»

كتب: سعيد خالد

أكد الناقد السينمائى طارق الشناوى أن الفنان الكبير حسن حسنى يحمل إضاءة فى حياتنا على مدار 50 عاما ومازال قادرا على العطاء ويخاطب القلوب فى كل أعماله وقال «الشناوى» فى ندوة تكريم «حسنى» على هامش مهرجان القاهرة السينمائى: أصعب كتاب فى حياتى كان عن حسن حسنى لأنه فنان تتعامل معه القلوب وهو ما منحه كل هذا الحب، وكثير منا لا يعرفونه شخصيا ولكن الشاشة تعرفنا عليه، وهو إنسان معطاء، وحقق الحضور ونال حب الناس واستفاد الكثير من النجوم بنصائحه.

ووصفه بالفنان المربع وأضاف: إن عطاءه الفنى شمل المجالات الأربعة: المسرح والسينما والإذاعة والتليفزيون، وحقق فى كل منها نجاحا طاغيا، يقفز سباق حواجز فى أعماله، يتعامل مع العمل الفنى كفنان وليس ككوميديان، يذهب للشخصية كمبدع لا يكرر نفسه..

وأعرب حسن حسنى عن سعادته بالتكريم وقال فى ندوة تكريمه التى أدارها الناقد طارق الشناوى: تكريمى فى هذا المهرجان «مايتفوتش»، وهو فرصة للتعرف على الفنانين والتواصل وانتقال الثقافات.

وأضاف: لم أبحث عن مكان اسم على التتر ولم أنشغل بذلك، وأنه تلقى عروضا لأعمال وأدوار كبيرة رفضها وكنت أبحث عن أدوار صغيرة حتى ولو مشهد واحد ولكن تؤثر وتدخل الوجدان مثل فيلم الهجامة أعتز بمشهدى فيه جدا لأنه دخل قلوب الناس.

وأكد أنه ينسى كونه كوميديانا مع كل شخصية يجسدها وأن أول فيلم له كان مع عاطف الطيب كان يقوم فيه بدور «شرير» وبعدها كل المعروض أدوار شريرة ورفضت ذلك، وبعدها قررت أن أتعايش مع كل شخصية وأنها تشوقنى وتحبنى وأحبها، ورفضت دائما تكرار نفسى.

وتابع أن هناك بعض شخصيات المسرح العالمى لم أقدمها، وأبحث عن تقديمها فى المستقبل القريب إن أراد الله، و إن شخصيته فى فيلم «سارق الفرح» كانت الأصعب فى مشواره.

وواصل: رفضت الإغراءات المالية أو تكرار الشخصيات حتى وإن كانت النتيجة جلوسى بدون عمل.

ومن جانبه قال الدكتور محمد العدل موجهاً حديثه للفنان حسن حسنى انت صاحب فضل على هذا الجيل من الممثلين والمخرجين خلال الـ 20 سنة الماضية نشكرك على كل ما قدمته للسينما، وتكريمك شرف للمهرجان، وأنت تعتبر المكرم الوحيد الذى لم يجد أى اعتراض من كل أعضاء اللجنة الاستشارية للمهرجان وخارج اللجنة.

وقال السيناريست محمد حفظى رئيس المهرجان: تكريم حسن حسنى هو تكريم للمهرجان وأن تكريمك من أكثر اللحظات اللى نفسى أعيشها تانى أشكرك على قبول التكريم والترشيح كان بإجماع اللجنة الاستشارية وهو ساعدنى كتير فى أحلامى كمنتج منذ أن بدأت الإنتاج فى 2001 ونحن كجيل سينمائى ندين له بكثير من الفضل لأنه كثيرا ما كان يقوم بالمشاركة فى أفلامنا كمجاملة.

 

####

 

كازاخستان تشارك بـ6 أفلام وعضو لجنة تحكيم

كتب: خالد الشامي

قال سفير كازاخستان فى القاهرة، إرمان إيساغالييف، إن بلاده تشارك بـ6 أفلام فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الذى انطلقت أعماله، الأربعاء، فى دورته الأربعين، مشيرا إلى أن المهرجان يعتبر من أرقى المهرجانات السينمائية فى الشرق الأوسط وأفريقيا.

وأكد السفير، فى تصريحات له، أن الدورة الحالية تشهد مشاركة فعالة من صناع الأفلام والفنانين الكازاخستانين، حرصا منهم بأهمية المشاركة فى مهرجان بهذا الحجم، ولفت إلى أن الفنانة الكازاخية سمال يسلياموفا التى تتمتع بشهرة واسعة فى بلاده تشارك فى لجنة التحكيم بالمهرجان.

وأضاف أن سمال يسلياموفا تعتبر أول فنانة من دول الاتحاد السوفيتى السابق تحصل على جائزة مهرجان كان السينمائى الدولى بعد ترشيحها لأفضل دور نسائى.

واستعرض إيساغالييف الأفلام الدرامية المشاركة فى المهرجان، والتى تعرض، لأول مرة، ومنها «اللامبالاة اللطيفة للعالم» للمخرج الكازاخى الكبير أديلخان يرجانوف فى برنامج المسابقات بالمهرجان، كما سيعرض فيلم «أيكا» للفنانة سمال يسلياموفا خارج المسابقة، أما فيلم «النهر» للمخرج الكازاخى أمير بايجازين، فسوف يعرض فى إطار برنامج خاص، ولفت إلى أنه تم توجيه الدعوة إلى المقيمين والسائحين من بلاده بزيارة المهرجان فى إطار دعم الفن الكازاخى من ناحية، ومن ناحية أخرى للتعرف عن ثقافة وفن الشعوب من البلاد المشاركة بالمهرجان.

وتابع السفير أن مصر لها ثقل ووزن تاريخيان فى المنطقة، واستفادت منها الكثير من البلدان، مشيدا بالعلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.

 

####

 

8 أفلام فى مواجهة ساخنة على أول جائزة عربية

كتب: حاتم سعيد

تحظى مسابقة آفاق السينما العربية باهتمام خاص فى مهرجان القاهرة السينمائى، وفى الدورة الـ40 تتنافس 8 أفلام على جوائز المسابقة، بالاضافة إلى جائزة مالية يقدمها المهرجان لأول مرة، قدرها ١٥ ألف دولار.

أفلام المسابقة طرحت قضايا اجتماعية تعانى منها دولها، وفى مقدمتها الفيلم الروائى المغربى الجاهلية للمخرج هشام العسرى، وهو إنتاج مشترك بين المغرب، وفرنسا. تدور قصته فى قالب كوميدى تراجيدى حول عدة شخصيات عالقة فى حدث تاريخى، وهو قرار إلغاء عيد الأضحى عام 1996: لطفى الفاقد للذاكرة، منير المرفوض من عائلة المرأة التى يريد أن يتزوجها، طفل لا يستطيع فهم هذا الإلغاء، وشخص يحتاج المساعدة لكى ينتحر.

ويقول الناقد أحمد شوقى، نائب المدير الفنى للمهرجان، المشرف على المسابقة: فى فيلمه الروائى الطويل السادس يواصل المخرج هشام العسرى السمات الفريدة لأفلامه، بمحتواها الزخم بالإشارات الثقافية والسياسية، وسردها الحداثى الذى يمزج عناصر الحكى بالفن البصرى، ويستلهم من حاضر المغرب وماضيه مادة لأعمال هى دائمًا أكبر من أن تُختصر فى حكايتها، شأن الأفلام الكبيرة عمومًا.

فى «الجاهلية» ينسج دراما بصرية شيقة حول حدث تاريخى هامشى، يتحول هنا ركيزة لوجهة نظر فى المجتمع المغربى اعتاد العسرى تقديمها فى أفلامه.

والفيلم الروائى السعودى «عمرة والعُرس الثانى» للمخرج محمود صبّاغ، الذى يعرض كأول عرض فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتدور أحداثة حول «عمرة» ربّة المنزل فى الرابعة والأربعين من عمرها، تكتشف أن زوجها المتقاعد ينوى الزواج من ثانية شابة. فى سبيل فهم هذا الواقع الجديد، تبدأ حياتها فى التفكك تزامنًا مع دفعها لأخد حل وسط كبير.

ويضيف «شوقى» أن المخرج السعودى محمود صبّاغ يستمر فى فيلمه ما بدأه فى فيلمه الأول فائق النجاح «بركة يقابل بركة»، من تحليل سينمائى ذكى وخفيف الظل للحياة اليومية فى المجتمع السعودى وهو يصوّر أفلامه داخل المملكة بممثلات وممثلين سعوديات هو الوجه الأبرز لحركة سينمائية وثقافية شابة، تُقدم خطابًا اجتماعيًا جادًا بصورة سينمائية معاصرة.

ومن أفلام المسابقة أيضا الفيلم اللبنانى غداء العيد للمخرج لوسيان بورجيلى، ويتناول للمرّة الأولى، منذ سنتين، تفرح سيّدة العائلة «جوزفين»، لأنها استطاعت جمعَ أفراد عائلتها المتباعدة حول مائدة غداء عيد الفصح.

فرحٌ ظاهرى يُخفى أجواء التوتّر السائدة فى العائلة، وتكفى حادثة بسيطة لإحداث تغيير جذرى فى حياتهم، ولتنسى هذه السيّدة وجميع أفراد عائلتها أجواء الاحتفال والفرح.

ويواصل نائب المدير الفنى للمهرجان: بحس مسرحى واضح يتمكن المسرحى المرموق لوسيان بورجيلى، فى تجربته السينمائية الأولى من تحويل عشاء عائلى بسيط إلى مواجهة درامية تغوص فى تناقضات الشخصية اللبنانية. مصادمات قد تبدو مجرد سحابة صيف بين أفراد عائلة واحدة، لكنها تحكى الكثير عن المجتمع الذى يعيشون فيه.

ومن لبنان أيضا فيلم «غود مورنينغ» للمخرج بهيج حجيج،وهو إنتاج لبنانى فرنسى مشترك.

يعرض الفيلم لأول فى الشرق الأوسط، وتدور الاحداث داخل مقهى حديث مع نافذة عريضة تطل على أحد شوارع بيروت النابضة بالحياة، وشاشة معلقة على الحائط تبث الأخبار بلا توقف.

يحتضن هذا المكان الفريد 16 صباحًا تتابعًا، فيها يأتى جنرال متقاعد فى الثامنة والسبعين ليقابل صديقه الطبيب ذا الواحد وثمانين عامًا من أجل لعب الكلمات المتقاطعة للحفاظ على ذاكرتهما ومحاربة النسيان.

بهدوء وود يقدم بهيج حجيج 16 تأملًا فى الحياة والعمر، كما فى الحياة اليومية اللبنانية وما طرأ على بيروت من تغيير عبر السنين. شخصيتان لكل منهما ألقها وحضورها وخفة ظلها، وعالم يتغير من حولهما بينما يتمسكان بآخر أيامهما فيه.

ومن تونس فيلم «فتوى» فى أول عرض له بالشرق الأوسط، وهو إنتاج تونسى بلجكيكى مشترك ومن إخراج محمود بن محمود، ويدور الفيلم حول إبراهيم تونسى يعيش فى فرنسا، يعود إلى وطنه لدفن ابنه الذى توفى فى حادث دراجة بخارية، ليكتشف أن الابن مروان كان منخرطًا فى جماعة إسلامية متطرفة، ليقوم الأب بإجراء تحقيقه الخاص لاكتشاف إذا ما كان ابنه متطرفًا، ومعرفة من قاده إلى طريق التطرف.

ويرى «شوقى» أن بطل الفيلم أحمد الحفيان يؤدى فى الفيلم أداءً تمثيليًا معبرًا ومؤثرًا يقوده المخضرم محمود بن محمود فى حكاية بحث عن الهوية المعاصرة للشارع التونسى، بين انفتاح غربى الهوى، وتشدد يتمدد بين الشباب، يخوض الأب العائد رحلة لإعادة اكتشاف العالم الذى تركه وراءه، بمعايير العصر الحالى.

ومن مصر الفيلم التسجيلى الكيلو 64 فى عرض عالمى أول وهو للمخرج أمير الشناوى يرصد الفيلم رحلة شاب طموح تخرج فى كلية الصيدلة، وقرر أن يغير مجال عمله ويؤسس مزرعة فى الكيلو 64 على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى. يحركه حماس 25 يناير، يقرر وائل الشناوى (24 عامًا) أن ينشئ شركة زراعية تهدف لإحداث أثر اجتماعى والإسهام فى الاقتصاد المصرى، لكن ليس كل شىء يسير كما هو مخطط له.

ويقول أحمد شوقى: على مدار سنتين صوّر المخرج أمير الشناوى حكاية جيلين، حيث يجد المستثمر الشاب نفسه فى ذات الموقف الذى عاشه والده، عندما حاول إنشاء مشروعه على الأرض ذاتها قبل 20 سنة.

يروى «الكيلو 64» قصة شخصية بسيطة، لكنها تحكى الكثير عما حدث فى مصر منذ عقود.

السينما المغربية فى المسابقة يمثلها فيلم «لعزيزة» فى عرض أول بالشرق الأوسط للمخرج محسن البصرى، وتبدأ الأحداث عندما يترك الزوج «لعزيزة» بدون أسباب بينما هى حامل فى شهرها السابع، لتلد فى منزل شقيقها، وتعيش فيه مع ابنها إحسان.

بعد عدة سنوات، وعندما يحين موعد التحاق إحسان بالمدرسة، يبدى والد إحسان رغبة فى استعادته على العكس من رفض أشقائها، تقرر «لعزيزة» أن تأخذ ابنها إلى عتبة البيت الذى كان مغلقًا فى وجهها يومًا من الأيام، وفى رأسها فكرة واحدة: إن مستقبل إحسان فوق أى شىء.

بعد سبع سنوات من فيلمه فائق النجاح «المغضوب عليهم»، يتجه محسن البصرى بأنظاره صوب سيرته الذاتية، ليحكى حكاية من طفولته هى أول مرحلة نضج يمر بها كل إنسان، أن ينفصل عن أمه. رحلة طويلة تخوضها «لعزيزة» بين مدينتين، وفى ماضيها وموقفها من العالم. وبعد جولة فى أكثر من مهرجان يعرض الفيلم المصرى الإماراتى الفرنسى المشترك «ورد مسموم» فى عرض أول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو للمخرج أحمد فوزى صالح.

تدور الأحداث فى أحد الأحياء الفقيرة المتاخمة للقاهرة حى المدابغ الذى يعيش كل من فيه مهددين بالإيقاع الذى لا يرحم لماكينات الدباغة، بالمجففات التى تدور مهشمة عظام الحيوانات، وبمخاطر مياه الصرف المسممة فى كل مكان. داخل هذا العالم الصعب تتمسك تحية، دون أمل، بشقيقها صقر الذى يكمن حلمه الوحيد فى الهرب من حياة المدابغ.

 

####

 

أروى جودة: فخورة بمشاركتى فى حفل افتتاح «القاهرة السينمائى»

كتب: ريهام جودة

أهدت الفنانة أروى جودة، الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، إلى الفنانة الراحلة مديحة يسرى، لأنها كانت تعتبرها أما لها وصديقة لأفراد عائلتها، بحسب وصفها، وأكدت «أروى»، فى تصريحات لها خلال افتتاح الدورة 40 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، إنها شعرت بالتقصير تجاه الفنانة الراحلة خلال أيامها الأخيرة، مضيفة أنها تشعر بالفخر لحضورها فعاليات المهرجان.

وعبرت «أروى» عن سعادتها بالمشاركة فى الحفل، وفخرها بتواجد النجوم من زملائها وحضورهم المهرجان لدعمه ومنح صورة مشرفة أمام العالم، وأشارت «أروى» إلى شعورها بأهمية هذه الدورة للمهرجان، باعتبارها دورة الحفاظ على المهرجان والذى يشهد منافسة كبيرة من مهرجانات أخرى، كما أنه رقم ملفت «40» فى تاريخ المهرجان.

وحرصت أروى قبل حضور افتتاح المهرجان خلال الوقوف على السجادة الحمراء فى التقاط بعض الصور الطريفة والتذكارية لها أمام بانرات وشعارات الدورة الـ40، وظهرت خلالها وكأنها أميرة فرعونية حيث رفعت يدها بطريقة معينة لتبرز بين لوجو المهرجان.

سبق لـ«أروى» أن عملت كعضو لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ38. وحرصت أروى قبل حضور افتتاح المهرجان خلال الوقوف على السجادة الحمراء فى التقاط بعض الصور الطريفة والتذكارية لها أمام بانرات وشعارات الدورة الـ40، وظهرت خلالها وكأنها أميرة فرعونية حيث رفعت يدها بطريقة معينة لتبرز بين لوجو المهرجان.

سبق لـ«أروى» أن عملت كعضو لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ38. وتابعت «أروى»: انبهرت بتنظيم حفل الافتتاح ودقة المواعيد والتزام الجميع بالحضور، سواء كانوا مسؤولين رسميين أو الفنانين المشاركين أو الرعاة، كما سعدت بوجود النجوم من جميع الأجيال والاتجاهات السينمائية، مخرجون وممثلون ومنتجون، وأتمنى أن يستعيد المهرجان عافيته هذه الدورة وبداياتها تؤكد ذلك، وأشارت «أروى» إلى أنها لا تكتفى بحضور حفل افتتاح المهرجان، فدائما ما تحرص على حضور الفعاليات وعروض الأفلام، مؤكدة وجود عدد كبير من الأفلام هذا العام تصل إلى 50 فيلما وتحتاج لرؤيتها ومتابعتها.

 

####

 

فى افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى.. سباق أناقة بين النجمات و«الأسود» يكسب (صور)

«صبرى»: «كويس إنكم كرمتونى وأنا عايش»

كتب: فاطمة محمد

شهد حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ 40، الثلاثاء، العديد من المواقف بداية من السجادة الحمراء والمرور عليها مروراً بإطلالات النجوم وصولاً إلى فعاليات الحفل الذى نقل على الهواء مباشرة.

البداية كانت على السجادة الحمراء التى شهدت تنافسا فيما يشبه ديفيليه للأزياء، وتألقت النجمات بالأسود بإطلالات مختلفة فارتدت ما يقرب من 15 نجمة اللون الأسود كانت من بينهن يسرا، ورجاء الجداوى، وعلا رشدى، ورشا مهدى ونسرين طافش، ودرة، ولبلبة وأروى جودة التى خطفت الأنظار وأثارت حالة من الضحك على السجادة حين تساءلت عن هوية الشخص الذى ينظم مرور النجمات على السجادة بعد أن طالبها بسرعة المرور.

من بين النجمات اللائى تألقن بالأسود: ياسمين رئيس التى ظهرت بلوك جديد، غيرت خلاله لون شعرها من الأسود إلى درجات البنى المختلفة، واعتمدت على رفع شعرها إلى الأعلى مع ترك بعض الخصلات على جبهتها من الأمام.

إلا أن نجمات أخريات اخترن ألوانا مشرقة مثل التونسية عائشة بن أحمد بفستان أصفر، وشيرين رضا ومنال سلامة بفستان أزرق.

سما المصرى كانت حديث السجادة الحمراء حين ظهرت بملابس فرعونية بفستان باللون الأبيض وزينته بتاج عليه رسومات ونقوش فرعونية، «سما» تجاهلت الإجابة عن سؤال «من وجه لها الدعوة للحضور؟»، لتؤكد فيما بعد، بشكل ساخر، عبر حسابها على «إنستجرام»، أن من أرسل لها الدعوة هو توت عنخ أمون حين قابلته فى المعبد الملعون- على حد وصفها، وأثارت تعليقات حول منافستها للفنانة فيفى عبده التى كانت تحضر افتتاحات المهرجانات بفساتين فرعونية التصميم.

من الإطلالات اللافتة كانت الفنانة رانيا يوسف التى ظهرت بـ«بدلة» سوداء مزيّنة بذيل طويل وقميص وقُبّعة، وفور ظهورها وصفها الكثير من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى بأنها تشبه فى إطلالالتها مغنى البوب الأمريكى الراحل مايكل جاكسون.

لم تخطف النجمات فقط الأضواء والكاميرات على السجادة الحمراء، بل استطاع النجوم خطف الأضواء أيضا، البداية مع أحمد الفيشاوى الذى حضر بصحبة زوجته وقبلها أمام عدسات الجميع كما فعل قبل ذلك فى مهرجان الجونة السينمائى، الفنان عمرو سعد استطاع هو الآخر إثارة التساؤل عن الإطلالة التى ظهر بها فقد استغنى عن الشعر الطويل وقرر اعتماد النظارة السوداء بجانب ارتداء الجاكيت باللون الأزرق اللامع بشكل لافت، والفنان عمرو يوسف أثار الانتقاد نحوه لظهوره بزيادة وزن كبيرة على غير المعتاد بجانب حضور الفنان محمد رمضان للحفل فى ثانى مشاركة له بالمهرجان، خاصة أنه برر قبل ذلك غيابه عن المهرجانات لضرورة موافقة الشؤون المعنوية له باعتباره فرداً من أفراد الجيش.

وزيرة التضامن الاجتماعى غادة والى دخلت إلى السجادة الحمراء بالمهرجان بصحبة مايكل مجدى عازف بيانو وشاب من ذوى الإعاقة وذلك للتأكيد على فكرة دمج ذوى الحالات الخاصة فى المجتمع ومشاركتهمفى كافة الفعاليات، حيث يشارك 4 من ذوى الحالات الخاصة فى فعاليات المهرجان.

ولم تتوقف مواقف السجادة الحمراء على إطلالات النجمات بل شملت بعض المواقف المحرجة، وكان الأبرز هو إحراج الفنانة يسرا، لمراسل قناة DMC التى تنقل فعاليات المهرجان حصريًا، وذلك بعدما توجه لها بالكاميرا لتنفيذ طلب مكتوب على البطاقة التى يحملها، حيث اختارت كاميرا قناة DMC، بطريقة عشوائية أثناء تجولها فى حفل الافتتاح الفنانة يسرا ووجهت لها كارتا يحمل سؤالا «اعترفى بسر» أثناء التقاطها بعض الصور مع الوزيرة غادة والى لكنها رفضت الإجابة عنه قائلة: «مش وقته، بتصور مع الهانم» فى إشارة للوزيرة. فيما بعد التقت مذيعة قناةDMC مع يسرا مجددا بعد ذلك الموقف، وسألتها عن سبب رفضها الإجابة عن السؤال عندما وجه لها، لترد قائلة: «كنت ألتقط الصور مع سيادة الوزيرة غادة والى وكان الوقت غير مناسب للرد على السؤال».

كان غياب عدد من نجوم الفن محط اهتمام الجميع فكان من المتوقع مشاركة العديد، منهم أبرزهم الزعيم عادل إمام الذى غاب بجانب عدد من نجوم الشباب منهم أحمد السقا وأحمد حلمى ومنى زكى. مع بداية فعاليات الحفل كان الإحراج والمواقف الكوميدية بين النجوم لافتا للجميع، البداية حين داعب الفنان سمير صبرى الفنان ماجد الكدوانى، مقدم الحفل، وأعاد صبرى إفيه «واحد صاحبى متعرفوش»، الذى جمعه بالفنان عادل إمام فى فيلم «البحث عن فضيحة»، بينما أخطأ «صبرى» فى اسم ماجد ليقوله «ماجد المصرى» ثلاث مرات خلال وقوفهما على المسرح. وشارك الفنان شريف منير فى الحفل بعزف على آلة الدرامز، ومن بعدها تبادل الحديث مع مقدم الحفل الكدوانى الذى ظل يناديه بـ«ماجد المصرى»، ويعيد تصحيح خطئه، وفى نهاية فقرته داعب الجمهور بأن هذا الخطأ مقصود وأنه أمر معد له بشكل مسبق.

لم يتوقف الضحك بين الثنائى عند هذا الحد بل أكد «منير» أنه اتجه للعزف «علشان بقالى سنتين ما اشتغلتش»، ليصيب الجمهور حالة من الضحك، ومنهم الفنانة إلهام شاهين التى قال لها «منير»: «بتضحكى ليه يا إلهام، ما انتى برضو زيى بس على العموم هما 15 مسلسل فى رمضان اللى جاى».

وفى ختام الحفل تم تكريم الفنان حسن حسنى الذى بكى خلال كلمته وقال: «أنا سعيد جدًا أنهم لحقوا يكرمونى وأنا لسه عايش»، ووجه الشكر لكل القائمين على المهرجان.

الفنان سمير صبرى أعرب عن سعادته بالتكريم وهو لايزال على قيد الحياة، كما حدث مع الفنان حسن حسنى الذى كرمه المهرجان فى حفل الافتتاح أيضا بمنحه جائزة فاتن حمامة، وقال صبرى: «سعيد بتكريمى وأنا حى بينكم الآن، فهذا أفضل من تقديمى بـ(فقيد الفن) ويتسلم الجائزة واحد من أبنائى، وتبكى يسرا ورجاء الجداوى كما تقومان بذلك دوما».

المصري اليوم في

22.11.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)