كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

محمد حفظي ينجح في الاختبار الأول لمهرجان القاهرة السينمائي

سارة نعمة الله

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الأربعون

   
 
 
 
 
 
 

نجح السيناريست والمنتج محمد حفظي في الاختبار الحقيقي الأول  له على أرض بعد توليه رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي بالدورة الأربعين التي انطلقت فعالياتها أمس الثلاثاء.

كسب به حفظي ثقة المسئولين الذين وضعوا آمالهم عليه وآخرين ممن لم يتوقعوا أن يقدم رئيس المهرجان شيئًا مختلفًا عن هذا الذي قدم خلال سنوات سابقة بعمر المهرجان تحديدًا خلال حفل الافتتاح الذي طالما تعرض لانتقادات كبيرة طيلة السنوات الماضية.

بعيدًا عن بعض الأخطاء الصغيرة التي شهدها حفل الافتتاح والتي ربما لا تتعدى نسبتها الكثير مقارنة بالأعوام الماضي، تجدر الإشارة إلى بعض الأمور في مقدمتها الروح الغربية التي أصبحت تسود المهرجانات المصرية في تقلد يشبه ما يحدث حفل الأوسكار العالمي من خلال ظهور أكثر من فنان على خشبة المسرح وتبادلهم الأحاديث الكوميدية وتقديمهم تكريمات لزملائهم الآخرين، هذا التقليد الذي بدأته جوائز أوسكار السينما العربية في أولى دوراتها قبل عامين باعتبارها الحدث المعادل للأوسكار العالمية، وبدأ مهرجان القاهرة التقلد بها منذ العام الماضي بحفل الافتتاح.

يتجدد الأمر هذا العام في حفل افتتاح الدورة الآربعين التي أنطلقت بالأمس آيضًا متخذة ذات الطابع، ورغم أن هذا الأمر لربما يكون غير مرضيًا للبعض مما يرون أن تقليد المصري للأجنبي دائمًا يفقد بريقه لكنه على الجانب الآخر أيضًا يلقى استسحان لدى الكثيرين لكن تكمن الأزمة في هذا التقليد "المصري الغربي" في أننا مازالنا بحاجة لهذا "الأسكريبت الكوميدي" بحق والذي يخرج بتلقائية من أبطاله وليس مجرد خلق بسمة "اصطناعية" والذي  بدى لدى بعض المشاهد بحفل الأمس.

هل نجح حفظي في اختبار حفل الافتتاح؟ الإجابة تصب بنسبة كبيرة في صالحه وذكائه في تحضير العديد من المفاجآت للحفل دون إعلانها بل الأكثر أهمية من ذلك وهو السياسة أيضًا التي يتبعها حفظي منذ توليه رئاسة المهرجان تتمثل في تجاهله تلك الأخبار التي باتت تروج لحضور النجمة العالمية نيكول كيدمان وبروس ويليس حفل الافتتاح وكأنه يريد أن يجيب برسالة غير مباشرة عن هذه الأخبار بعبارة واحدة "المهرجان ليس بحضور نجوم عالميين فقط".

استغلال الأوبرا

في البداية، استغل في دار الأوبرا المصرية استغلالًا أمثل على مستوى المهرجان والرعاة بحيث يجعل هذا الصرح الثقافي واجهة مشرفة لاستقبال فعاليات الدورة باحتفاء خاص وكأنها جميعها تحتفي بذلك الحدث، حيث نصب مسرح خاص عليه "ريد كاربت" يمتد من بوابة الأوبرا إتجاه قصر النيل إلى المسرح الكبير من الناحية الخلفية بعرض المنطقة جميعها من المقرر أيضًا أن يُستقبل عليها حفلات الـ "جالا" التي تستقبل صناع الأفلام قبل عرضها بالمسرح كما أن هذه البوابة كانت أكثر تنظيميًا في مسألة دخول الضيوف الحضور للمهرجان حيث خصصت فقط لهم أما الصحافة والإعلام وآخرون فقد خصصت لهم بوابة آخرى.

وفي البوابة المواجهة للنادي الأهلي وضع حفظي شعارات الرعاة للدورة الحالية للمهرجان على السور المحيط بالآوبرا من الخارج بشكل جمالي يشبه فن "الفسيفساء" بالإضافة لعدم إقحام أسماء الرعاة بشكل يفسد حدث المهرجان ويظهره كأنه حدث تجاري وليس سينمائيا كما نصبت بعد أفرع الكهرباء على أعمدة الأشجار أمام البوابة لتظهر المنطقة وكأنها في احتفاء خاص هذا بخلاف شعارات المهرجان التي وضعت أيضًا على سُوَر بوابة الأوبرا.

داخل المسرح الكبير

وضعت بانارات كبرى تحمل شعار المهرجان في مدخل الباب حتى تفصل الدخول من الصحافة والإعلام عن الصالة الخاصة بالضيوف والنجوم مما يجعلهم يصعدون إجباريًا إلى أماكنهم بشكل منظم دون حدوث فوضى مثل كل عام، وعلى جانبات سلالم المسرح وضعت مجسمات كبرى لشكل "فازات" تحمل زهورًا بداخلها وشعار المهرجان من الخارج بالإضافة لوجود كثير من المنظمين الشباب لمساعدة الحضورعلى التعرف على أماكنهم بمساعدة رجال الاستقبال بالآوبرا.

من الداخل صمم المسرح الكبير بشكل خاص على يد المهندس محمد عطيه حتى يبدو متسعًا، حيث علمت "بوابة الأهرام" أنه قد تم إزالة ١٠٠ كرسي من حفرة الأوركسترا المواجهة للمسرح لاتساعه لاستقبال الحدث، ورغم وجود تشابه بنسبة ما بين ديكور العام الحالي والسابق الذي كان قد أقيم في قاعة المنارة بالتجمع الخامس تحديدًا في هذا الشكل الدائري الذي تصدر منتصف المسرح إلا أنه بشكل عام كان ديكورًا فخيمًا غير كثيرًا من شكل المسرح المعتاد الذي وضع على جانبيه شعار المهرجان وامثاله الخاص وتصدر منتصفه شاشة عرض كبرى لاستعراض تكريمات الضيوف وعرض مقاطع عن المهرجان والسينما المصرية ورحلتها بخلاف الأعمدة الذهبية التي وضعت على الجانبين حاملة إضاءة خاصة.

بخلاف وجود سماعات "سأورد سيستم" أعمار جودة وكاميرا حملت على "وير" كانت تسير بعرض المسرح من اليمين إلى اليسار لتصوير جميع الفعاليات والوقائع بشكل أكثر دقة وجودة وهو ما لم يحدث من قبل.

بداية الحفل

كان مخرج الحفل هشام فتحي موفقًا في اختيار سمير صبري كأول مقدم لحفل افتتاح للمهرجان في دورته الأولى، حيث ظهر الفنان في البداية بصوته من خلال فيلم تسجيلي ثم صعد للمسرح وسط احتفاء خاص متحدثا عن ذكرياته مع تلك الدورة الأولى، واستكمل هذا النجاح لمخرج الحفل باختيار ماجد الكدواني لتقديم فقرات الحفل بالبداية بصحبة سمير صبري وفي هذا الاختيار ذكاء كبير خصوصًا وأن الكدواني وجه غير متكرر ولم يسبق له الظهور لتقديم حفلات بمثل هذه الأحداث كما أنه لربما يكون نوعًا آخر من الاحتفاء به فكما كان مكرما بالدورة السابقة كان هذا العام أحد المشاركين الفاعلين بها بالإضافة إلى أن الكدواني فنان بات يتمتع بجماهيرية خاصة بالسنوات الأخيرة التي تألق فيها بأدواره التي صنعت له مكانة خاصة برغم أن المصير منها لم يكن بطولة مطلقة وهو ما يحسب أيضًا لمخرج الحفل الذي اعتمد عليه في تقديم حفل الافتتاح ولم يأت بغيره من أصحاب النجومية الزائفة كما حدث في بعض السنوات.

اختيار شريف منير لتقديم فقرة موسيقية على الدرامز برغم كونه مقبلًا لوجوده في حفل الافتتاح بشكل مختلف يظهر فيه موهبة آخرى إلا أنه لم يكن منسجمًا بشكل كبير مع تلك الحالة السينمائية التي يمثلها المهرجان وكان من الأجدى أن يظهر الفنان من خلال "الأسكريبت" الذي كتب بالحفل متحدثًا عن رحلته السينمائية مع عمالقة النجوم والمخرجين أو عضويته بلجنة تحكيم المهرجان بإحدى دوراته ولكن على كل الأحوال فأن تواجد منير على المسرح منح قدرًا من البهجة للحضور.

لم يكن اختيار الفنانة شيرين رضا أو نيللي كريم موفقًا للوقوف على خشبة مسرح حفل الافتتاح، خصوصًا مع الأخطاء اللغوية الجمة التي سيطرت على طريقة حديث الأولى التي بدت مصطنعة بشكل كبير حتى عندما حاولت دعابة نيللي كريم بعد دعوتها للمسرح لتقديم تكريم المخرج الروسي بافين لونجين عندما قالت لها "هي فين اللي بتعمل كل حاجة روسي" واستكمل المشهد بعد صعود نيللي كريم التي بدت مرتبكة وصعدت لتقدم فقط اسم المكرم دون أي كلمة ترحيبية بالمهرجان.

كثير من الاختيارات الموفقة في اسماء النجوم الذين صعدوا لتقديم تكريمات الآخرين مثلما ظهرت ليلى علوي لتقديم تكريم المخرج البريطاني بيتر جريناواي، والمخرج داوود عبد السيد لتقديم حسن حسني، والموسيقار راجح داوود لتقديم المؤلف الموسيقي هشام نزيه، تلك الاختيارات التي تكلل لفكرة تبادل الأجيال بين قديم وحديث وتؤكد دعم الكبار للكبار حتى وإن اختلفت منهجيتهم بالعمل مثل تقديم داوود عبد السيد لـ حسن حسني.

كذلك كانت لافتة مميزة أن تخرج لبلبة لتقديم تكريم سمير صبري باعتبارهما شهود عيان على المهرجان منذ تأسيسه بحسب ما أكدته أيضًا النجمة بعد صعودها على المسرح بأنها لم تفوت دورة إلا وحضرتها.

أما اللافتة المميزة التي قدمها رئيس المهرجان تمثلت في تكريم المدير الفني الناقد يوسف شريف رزق الله الذي حظى باحتفاء خاص من الحضور وهو تكريم لم يكن معلنا عنه من قبل مثل تكريم سمير صبري.

بعيدًا عن ذلك فإن هناك بعض كلمات للمكرمين الآجانب ورئيس لجنة التحكيم كان لابد من وجود ترجمة فورية لها على الهواء مثل كلمة المكرم بيتر جريناواي الذي قال:" شرف كبير لى أن أكون معكم الليلة ,فانا محظوظ لقد صنعت 60 فيلما فى 40 سنة،لكن السينما تتغير مع الزمن ونتطلع الى تقديم سينما تساير الواقع الحالي"، وكذلك كلمة المخرج الروسي المكرم بافين لونجين الذي قال":لم أتوقع انني قدمت سينما مهمة تستحق التكريم فأنا أتوجه بالشكر إلى إدارة مهرجان القاهرة السينمائى على هذا التكريم فلم أرى في حياتي أشخاصا يضحكون فى حفل الافتتاح بالفعل تستحقون أن تكونوا عاصمة للسينما العالمية".

بالإضافة لكلمة رؤية لجنة التحكيم الدولية بيل أوجست الذي أكد أن القاهرة تستحق أن تكون عاصمة للسينما العالمية.

وبعيدًا عن كل ذلك فأنه يؤخذ على إدارة المهرجان عدم تقديم فيلم تسجيلي ملخص عن رحلة المهرجان منذ البداية مع عرض مقتطفات لرحلة عمل رؤسائه بالدورات السابقة واكتفى فقط بتقديم الشكر لهم في كلمات مقتضبة.

يحسب لإدارة المهرجان أيضًا ليس فقط الاختيار الجيد لفيلم الافتتاح "كتاب أخضر" الذي أثار إعجاب الحضور ولكن في جودة الشاشة وأجهزة الصوت التي عرض بها الفيلم وبدى كأنه معروضًا بقاعة سينما حقيقية وليس مجرد مكان مجهز لعرض الفيلم.

لاشك أن حفل افتتاح مهرجان القاهرة هذا العام له شكل مختلف بخلاف البرمجة المختلفة التي تقدمها دورته الحالية، ولكن برغم هذا النجاح سيكون محمد حفظي قيد الاختبار لحين انتهاء الفعاليات نهاية الشهر الحالى.

####

بيتر جريناواي في محاضراته: أعتذر عن عدم وجود مترجمين

سارة نعمة الله

اعتذر المخرج البريطاني بيتر جريناواي عن عدم قدرته على التحدث سوى بالإنجليزية، مشيرا إلى أنه لا يفضل وجود مترجمين لأن كثيرًا منهم كاذبون وأنه ليس من الممكن أن تتم أي ترجمة بنفس الدقة والمعنى التي قيلت بها الكلمات.

وأشار المخرج المخضرم في محاضراته التي أقيمت ظهر اليوم على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إلى أنه ناقش خلالها العديد من مقومات صناعة الصورة السينمائية وتكوينها بحضور العديد من المتخصصين.

وقد تواجد محمد حفظي رئيس المهرجان في بداية المحاضرة، للترحيب بجريناواي وبالحضور والذين كان معظمهم من الطلاب والأكاديميين المهتمين بالسينما، كما شهدت المحاضرة حضور الفنانة سلوى محمد علي والمنتج محمد العدل.

####

حفظي: تكريم حسن حسني تكريم للمهرجان..

والشناوي: منح كثيرا من الفنانين "صك النجومية"

سارة نعمة الله

قال محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، إن تكريم الفنان حسن حسني، هو تكريم للمهرجان أكثر من كونه تكريم له، مشيرًا إلى حزنه بأنه كان متواجدا في الكواليس لحظة تكريمه ليلة أمس وأنه فاته الكثير من مشاهد الاحتفاء به على المسرح ما بين لحظات أفراح ودموع.

جاء ذلك خلال ندوة تكريم الفنان القدير التي تقام الآن بالمسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، والتي أشار فيها حفظي إلى تاريخ الفنان القدير وأنه كان داعمًا للنجوم الشباب وأنهم جميعهم مدينون له، مشيرًا إلى ضرورة إعادة اكتشاف أدوار الفنان قبل عام 2000. كما نوه حفظي إلى أن حسن حسني قدم كثيرا من الأدوار مجاملة وحبًا لأصحابها.

من جانبه، قال الناقد طارق الشناوي الذي أدار الندوة وهو صاحب الكتاب المؤلف عن حسن حسني والذي يصدر ضمن نشرات المهرجان، إن الفنان لديه كم كبير من الإنجازات وأنه فنان معطاء يمنح ولا ينتظر؛ لأنه منح الكثيرين من الجيل الجديد "صك النجومية".

وأشار الشناوي في كلمته التي وصف فيها كتابه عن الفنان القدير، بأنه الأصعب في مشواره، واصفًا إياه بالفنان المربع، مما أثار ضحكة حسن حسني وقال له: "أنا حاسس أني مدور" مما أثار ضحكات الحضور ثم أسرد الشناوي تفسيره للكلمة "مسرح، سينما، إذاعة، تليفزيون" حيث حقق نجاحًا طاغيًا في كل المجالات وكأنه يقفز سباق حواجز وفي كل دور يبدو مختلفًا فهو يلتقط عمق الإبداع.

####

حسن حسني: دور "ركبة القرداتي" أصعب أدواري..

والشعب المصري صعب إضحاكه | صور

سارة نعمة الله - تصوير: نورهان رضوان

قال الفنان حسن حسني إن دور "ركبة القرداتي" الذي قدمه في فيلم "سارق الفرح" أصعب أدواره وأنه حضر للشخصية كثيرًا حتى يستطيع مسك خيوطها خصوصًا أنه كان يعمل تحت قيادة المخرج داوود عبد السيد الذي وضعه في مهمة أصعب لتقديم الدور.

وأسرد حسني، في حديثه بندوة تكريمه التي أقيمت عصر اليوم على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، أنه يتذكر عندما طلبت الملكة فريدة التصوير معه عقب تقديمه أحد العروض المسرحية وإنه حتى الآن لم يسأل عن صورته معها وذلك ردًا على تساؤله نحو عزلته عن مجتمع الصحافة والإعلام.
وأوضح حسني في حديثه أنه ينسى طوال الوقت كونه كوميديان بمجرد أن يأتيه دور جيد، منوها أنه بدأ رحلة عمله بأدوار الشر واستمر في ذلك فترة كبيرة إلى أن قرر التوقف عن ذلك للدرجة التي جعلته يترك ذاته إلى الشخصية التي تحركه.

وأشار حسني في حديثه إلى أنه من الممثلين الذين لم يبحثوا عن مساحة أدوارهم أو أماكن اسمهم على العمل، موضحا أن المهم لديه أن يبحث عن سيناريو جيد حتى إذا حمل مشهدًا واحدًا فقط.

وبسؤال حسني عن أفضل الممثلين الكوميدين من وجهة نظره من الجيل القديم فأكد أن جميعهم كانوا عظماء خصوصًا أن الشعب المصري ذو دم خفيف ومن الصعب إضحكاه.

كما نفى حسني فكرة تقديمه أي دور من أجل المال وكن حبًا واقتناعا بها.

وكان حسني في مقدمة حديثه أعرب عن سعادته بالمهرجان واصفا الدورة الحالية بالعريقة، مشيرًا إلى سعادته باختيار حفظي رئيسا لها.

بوابة الأهرام في

21.11.2018

 
 
 
 
 

مقعد بين شاشتين

حكاية الكتاب الأخضر في مهرجان القاهرة السينمائي

بقلم ماجدة موريس

أن يتولي نجوم الفن تقديم مهرجانات السينما أيضا بدلا من نجوم التقديم فهذا ما فعله مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في حفل افتتاحه مساء أمس الاول بالقاعة الكبري بدار الاوبرا المصرية. وكأنه ــ أي المهرجان ــ يقول لنا الفنانون هم الأساس في مسألة صناعة الفن. من الألف للياء. وأنهم الأكثر جدارة بتقديم أنفسهم وتكريم كبارهم علي المسرح في البداية. وقبل أن يبدأ الناس رؤية الافلام التي تأتي من كل مكان في العالم. وبناء علي هذا جاء الافتتاح مختلفا. بداية من ظهور سمير صبري ليذكرنا بأنه رجل الاربعين عاما. أي عمر المهرجان منذ بدأ وحتي عامنا هذا وليوجه التحية لمؤسس المهرجان الاول الكاتب والصحفي كمال الملاخ. لمسة وفاء مهمة في العيد الاربعين للمهرجان أعقبها تتابع لنجوم اخرين بداية من ماجد كدواني الذي قدم شريف منير ليعزف علي الجيتار الإلكتروني ببراعة. ثم تتسلم شيرين رضا راية التقديم للحفل المزدحم بشكل يخيف كما ردد أكثر من نجم والملفت هنا حضور أربعة وزيرات للافتتاح وليست وزيرة الثقافة ايناس عبدالدايم وحدها. وانما حضرت غادة والي ورانيا المشاط وهالة السعيد في حركة دعم عالي للمهرجان وللسينما ارجو أن تظهر آثاره بعدها المهم أن التكريمات للنجوم المصريون والعالميون سارت بنفس الخطة أي نجوم يكرمون ابناء مهنتهم وتستمر شيرين رضا وتطلب من نيللي كريم تقديم درع المهرجان للمخرج الروسي الكبير بافل لونجين ومن ليلي علوي تقديم جائزة فاتن حمامة التقديرية إلي المخرج البريطاني الكبير بيتر جراناواي وليأتي التكريم للمصريين بمذاق اخر حافلا بالمشاعر ومودة العشرة الطويلة خاصة مع تقديم المخرج الكبير داوود عبدالسيد التكريم للفنان الممثل الكبير حسن حسني. والذي قال إنه انتظر هذا اليوم طويلا والحقيقة أنها سنة سعد له بالفعل فقد كرمه مهرجان شرم الشيخ السينمائي في بداية العام ليتوج مهرجان القاهرة هذا بتكريم فنان يمثل منذ ستة عقود من الزمن قدم فيها كل الشخصيات التي لم يقدمها غيره وبعده صعد إلي المسرح المؤلف الموسيقي الكبير راجح داوو ليقدم تكريم المهرجان للمؤلف الموسيقي المبدع. والشاب هشام نزيه الذي قال كلمة شديدة التميز والاختلاف عن الموسيقي المصرية اليوم وعن زملاء مهنته والمنافسة بينهم ثم تصعد المسرح نجمة الاجيال لبلبلة لتكرم النجم سمير صبري ويأتي ختام التكريمات من رئيس المهرجان هذه الدورة الكاتب والمنتج محمد حفظي إلي الناقد ومعلم السينما يوسف شريف رزق الله المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي لدورات متعددة ومعد ومقدم برامج السينما في التليفزيون المصري لسنوات طويلة والذي ارتبط اسمه لدي جمهور السينما والتليفزيون بأنه الرجل الذي علمهم كيف يحبون الافلام ويتذوقونها حالة من التواضع وانكار الذات جعلت رزق الله يوجه كل شكره للفريق العامل معه في الدورة وهكذا هي أخلاق الكبار وبعدها بدأ عرض "الكتاب الأخضر". 

من أنت ومن أنا 

في فيلم الافتتاح للمهرجان "الكتاب الأخضر" الأمريكي فكرة بسيطة وعميقة حول القضية المهمة والفكرة المثيرة للجدل حين يتم اختبارها علي أرض الواقع. من خلال رحلة رجلان أحدهما أسود هو دكتور شيريل "الممثل مارشالا علي" والثاني أبيض يعمل حارسا ولا يمانع ان يحرس بلطجي أو قواد من أجل المال "الممثل فيجو مورتنسن" يقرأ الحارس توني اعلانا عن وظيفة لمدة شهرين ويذهب لإجراء المقابلة مع طالب الوظيفة يكتشف أنه أسود وأنه ليس طبيبا ويفاصل ويوافق بسبب الأجر الأعلي بينما يوافق الاسود لانه وعد بحمايته في المواقف الصعبة في جولة ممتدة لكل ولايات الجنوب المليئة بالمشاكل تبدأ الجولة ويبدأ تأفف الاسود من سلوك سائقه الأبيض البشرة للأكل والتدخين. ولكن الرجلان يعترضان معا لمواقف صعبة في الوقت الذي تزداد أسئلة "توني" لنفسه ودهشته مما يراه من حسن استقبال مجتمعات البيض الغنية والاوروستقراطية. للرجل الاسود حين يعزف علي البيانو عزفا ساحرا للموسيقي العالمية. ولكنهم يرفضون السماح له بالنزول في فنادقهم أو حتي الذهاب لدورة المياه ليقضي حاجته في المكان الذي يدعونه للعزف فيه ويصفقون له بحرارة داخله. وتبدأ أسئلة لا تنتهي بين السائق والحارس وبين السيد الذي يستأجره حول معاني الاختلاف بينهما. وهل اللون فقط هو المانع من الاندماج؟ ليصل الأمر بهما إلي تجارب صعبة متتالية وإلي تجربة صعبة مع البوليس العنصري وليعرف كل واحد منهما كل شيء عن الآخر ويتعلم كل منهما من صاحبه ويدرك أن الإنسانية والمحبة أبقي من العنصرية والاستعلاء وهو ما يدفع العازف الكبير إلي ترك وحدته والنزول من قصره الفاخر بحثا عن الدفء لدي عائلة توني في ليلة عيد الميلاد. الفيلم تدور أحداثه عام 1962 في مدينة نيويورك لكنه لا يتوقف عند الفكرة ولا الحدث وانما يطورهما علي نحو خلاق من خلال سيناريو مبدع وتصوير آخاذ سواء لحركة بطليه أو المناخات والأجواء الطبيعية التي مرت بها الرحلة

الجمهورية أونلاين المصرية في

21.11.2018

 
 
 
 
 

بالصور.. تكريم عدد من نجوم الفن بمهرجان القاهرة السينمائي

هشام لاشين

افتتح الثلاثاء مهرجان القاهرة السينمائي الدولي دورته الأربعين بحضور لافت لنجوم السينما المصرية وبعض النجوم الأجانب، بالإضافة لوزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم التي وجهت في كلمتها الشكر والتقدير لمن دعموا المهرجان بداية من الدورة الأولى

وخلال حفل الافتتاح، تم عرض فيلم تسجيلي قصير عن تاريخ السينما في العالم وفي مصر بصوت الفنان المصري سمير صبري، الذي قدم زميله الممثل ماجد الكدواني ليواصل تقديم الحفل.

بعد ذلك تم تقديم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، وعرض تقرير سينمائي عن دورات المهرجان السابقة، مع عرض فيلم تحية إلى شارلي شابلن من خلال تاريخ بدايات السينما الصامتة، ليقدم الممثل المصري شريف منير بعدها فقرة عزف على الدرامز.

وبعد صعود الممثلة شيرين رضا دعت زميلتها نيللي كريم لتقديم السينما الروسية على اعتبار أنها تجيد اللهجة الروسية لتترجم كلمة المخرج الروسي "بافيل لونجين"، لكنه فاجأها بإلقاء كلمة باللغة الفرنسية.

وخلال الحفل، تم تكريم عدد من النجوم، حيث سلمت النجمة ليلى علوي جائزة فاتن حمامة التقديرية للمخرج والكاتب والرسام البريطاني بيتر "جرينواي" عما قدمه على مدار مشواره الفني، وسلم المخرج داوود عبد السيد درع فاتن حمامة للممثل المصري حسن حسنين الذي أعلن وسط دموعه، أنه سعيد جدا لأنهم تذكروا تكريمه وهو لايزال على قيد الحياة.

وسلم الموسيقار راجح داوود درع التكريم للمؤلف الموسيقي المصري هشام نزيه، بينما سلمت لبلبة درع التكريم لسمير صبري.

بوابة العين الإماراتية في

21.11.2018

 
 
 
 
 

مخرج الفيلم السعودي "عمرة والعرس الثاني":

الطريق لصناعة الأفلام صعب.. ولم أحبذ تقديم عمل "سوداوي"

سارة نعمة الله

قال محمود الصباغ، مخرج الفيلم السعودي "عمرة والعرس الثاني"، إن الطريق إلى صناعة فيلم دائما يكون صعبا، خصوصا إذا كان ذلك في بلد لا تمتلك مقومات الصناعة، مشيرًا للمرحلة الماضية التي سبقت النهضة الفنية التي شهدتها المملكة في الفترة الأخيرة. 

جاء ذلك خلال ندوة أعقبت عرض الفيلم، أمس الأربعاء- الذي يشارك ضمن مسابقة "آفاق السينما العربية"- وذلك على هامش فعاليات الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وبحضور صنّاع الفيلم وأدارها الناقد أحمد شوقي.

ووصف الناقد أحمد شوقي، محمود الصبّاغ مخرج الفيلم، بكونه واحدا من المخرجين الذين لديهم إصرار على صناعة أفلام سعودية، والتصوير داخل المملكة بأبطال سعوديين.

فيما أشار المخرج محمود الصباغ، إلى أن بطلة العمل ليست ممثلة محترفة وتدربت على مدار أربعة أشهر، منوها إلى أن سبب عدم اهتمامه بمحاسبة من أخطأ ضمن أحداث الفيلم بأن هناك جرائم تسير بدون محاسبة، موضحًا إلى أن موضوع الفيلم جاد في الحديث عن "الذكورية" كمؤسسة اجتماعية.

كما نوه الصّباغ أن فيلمه اتخذ طابعًا كرتونيًا، مشيرًا إلى أنه لم يرد تقديم فيلم "سوداوي" بحسب وصفه، وأنه قصد أن تكون الأماكن التي ظهرت ضمن الأحداث في تصوير الفيلم، غير واضحة المعالم حتى يستطيع مناقشة القضايا الصعبة بحرية أكبر. 

ووجه الصباغ شكره لفريق عمل الفيلم ومن بينهم فيكتور كريدي مدير التصوير، المونتير عماد ماهر، وموسيقى تصويرية تامر كروان.

"عمرة والعرس الثاني" من إخراج محمود صبّاغ، بطولة الشيماء طيب ومحمد الحمدان وخيرية نظمي، تدور أحداثه حول عمرة ربة منزل في الرابعة والأربعين من عمرها، تكتشف أن زوجها المتقاعد ينوي الزواج من ثانية شابة، فتبدأ حياتها في التفكك.

####

مخرج فيلم "حب غير متوقع": القصة بها جزء من الحياة الذاتية |صور

جانب من ندوة الفيلم الأرجنتيني "حب غير متوقع"

سارة نعمة الله

قال جوان فيرا، مؤلف ومخرج الفيلم الأرجنتيني "حب غير متوقع"، إن القصة فيها جزء من الحياة الذاتية، وأن أوقات الكتابة تأتي دون سبب واضح.

جاء ذلك خلال الندوة التي أعقبت عرض الفيلم مساء أمس الأربعاء في الأوبرا المصرية ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بحضور بطلته شاينو دارين.

ويناقش الفيلم، حياة الأزواج في مرحلة خريف العمر عندما لايستطيعون مواصلة حياتهم معا.. وأوضح فيرا أن بطلة الفيلم عندما قرأت السيناريو أعجبت به كثيرا، خصوصا أن الانفصال بين الزوجين في أحداث الفيلم لم يكن لسبب تقليدي كالمعتاد لكنهم تركا بعضهما ليعودا فيما بعد ويطرحا تساؤلا مهما وهو : هل نستطيع أن نكون سعداء معا من جديد؟.

كما أوضح مخرج العمل، أن مراحل تطوير سيناريو الفيلم أخذت 4 سنوات، حيث كان قد توقف 6 شهور بعد كتابته النسخة الأولى التي أخذت عامان منوها أن تحمس أبطاله للقصة كان دافعا لسرعة إنجازه في المراحل التالية.

وسبق عرض الفيلم، حفل الـ"جالا" على الريد كاربت أمام المسرح الكبير، وحاز العمل على إعجاب الحضور.

بوابة الأهرام في

22.11.2018

 
 
 
 
 

كرمه القاهرة السينمائي

حسن حسني‏:‏ تعلمت الكوميديا من البسطاء

متابعة‏:‏ شريف نادي ـــ إنجي سميرــــ مني شديد

قال الفنان حسن حسني‏:‏ إنه من بين الفنانين الذين لا يهتمون بفكرة ترتيب الأسماء بقدر الاهتمام بجودة الدور‏;‏ حيث عرضت عليه عدة أعمال بطولة مطلقة واعتذر عنها‏,‏ وأخري كان دوره فيها مشهد واحد ورغم ذلك وافق عليها في الحال لأنها تدخل قلوب الناس‏,‏ وعلي سبيل المثال فيلم الهجام الذي ظهر من خلاله في مشاهد بسيطة ولكنه ترك علامة مع الجمهور وهذا ما يبحث عنه‏.‏

وأضاف حسن حسني خلال ندوة تكريمه أمس ضمن فعاليات المهرجان بحضور محمد حفظي رئيس المهرجان, محمد العدل, والفنانة سلوي محمد علي, وأدارها الناقد طارق الشناوي, أنه بدأ مشواره الفني مع المخرج عاطف الطيب, وكان دوره شرا ثم حصره بعد ذلك المخرجون في هذه الأدوار لأدائه المتميز فيها, مما جعله يعترض بعد ذلك علي هذه النوعية من الأدوار لرفضه حصره فيها, ثم أصبح فيما بعد ينظر للأدوار المختلفة الجيدة سواء كوميديا أو خير أو شر ويجعل الدور يسوقه لأنه يسير بمبدأ أحب الشخصية علشان تحبني.

وأوضح أنه رغم طول مشواره الفني إلا أن هناك أعمالا في المسرح العالمي يتمني تقديمها, وهناك أدوار أخري وجد أنه أبدع فيها ولا يستطيع تكرارها مثل دوره في فيلم سارق الفرح إخراج داود عبد السيد, وجسد فيه شخصية ركبة الأوراداتي; حيث كان علي استعداد لتقديمه حتي لو كان بدون مقابل, وكانت مرهقة ولم يأت له النوم إلا بعدما يصل لمفاتيح الشخصية وحصل عليه علي عدة جوائز.
وأشار إلي أنه تعلم الكوميديا من الشعب المصري الذي يراه أخف دم في العالم, ومن الصعب إضحاكه لأنه يعلم بكل مخابئ الكوميديا, فهو تعلمها من كل الأجيال القديمة التي أثرت فيه, موضحا أنه يعتبر كل نجوم الكوميديا أبناءه, كما حاول خلال مشواره الفني إظهار مواهب جديدة وبالفعل نجح في ذلك وكلهم الآن كوميديانات جيدين
.

وأعرب حسني عن سعادته بتكريمه في الدورة الـ40 لمهرجان القاهرة السينمائي, حيث يفخر بهذا التكريم لأنه جاء من مهرجان عريق يراه من أقدم المهرجانات حيث تعتبر مصر أقدم دولة تقدم مهرجان سينما في الشرق الأوسط, ومن هنا كانت مصدر سعادته بالتكريم وهو علي قيد الحياة, خاصة أنه سبق أن رفض العديد من التكريمات لأنه يراها لن تضيف له شيئا, وبالتالي الجلوس في المنزل أفضل.

وأوضح أن عدم حديثه كثيرا في الإعلام لا يرجع لكونه يكره الصحفيين بل بالعكس يحبهم ويحترمهم, والدليل علي ذلك أنه في إحدي مسرحياته إيزيس وأوزوريس حضرتها الملكة فريدة بحضور الناقدة آمال بكير وبعد انتهائها طلبت الملكة التصوير معه وتوسطت في ذلك بكير ولم يصدق نفسه وقتها وبالفعل تصور معها, وحتي الآن لم يحصل علي هذه الصورة أو يسأل عنها حتي لو علي سبيل الذكري وظل وقتها محل سخرية من الناقدة آمال بكير لعدم مطالبته بالصورة, لهذا فهو يري أنه من الأفضل أن يقدم أعماله ويترك الرأي للنقا.

ومن جانبه قال محمد حفظي رئيس المهرجان: إن تكريم المهرجان لفنان قدير مثل حسن حسني وهو يستحق جائزة كبيرة مثل فاتن حمامة التقديرية; حيث تربي علي أعماله وتعاون معه وأثر في جيله وله فضل كبير علي أبناء جيله, مشيرا إلي أن حسني كان يعمل حبا في العمل, وبالتالي لا بد من إعادة عرض أعماله واكتشافها مرة أخري.

بينما قال المنتج محمد العدل: إن عم حسن كما يحب أن يناديه هو المشخصاتي وله فضل علي هذا الجيل بأكمله, من نجوم الكوميديا والتراجيديا, ممثلين ومخرجين, وتكريمه تكريم للمهرجان أكثر منه أن يكون له هو, كما أنه المكرم الوحيد الذي لم يعترض عليه أحد من اللجنة الاستشارية.

وأضاف المخرج أشرف فايق أنه يفضل مناداته بابا حسن ففي الـ20 عاما الأخيرة كان يرسل له سيناريو ليكون ضمن أبطال العمل إلا أنه كان يعتذر عنه لعدم إيمانه به, فهو فاهم في كل شيء وهو الأب الحنون الذي يهتم بالكيف وليس الكم, مشيرا إلي أنه شرف بالتعاون معه في فيلم ليه يا بنفسج وكان يبكيه أداؤه فرغم صعوبة الدور إلا أنه كان مبدعا, وبالفعل حصل علي عدة جوائز عن دوره في هذا العمل.

####

السعودية وبلغاريا يدشنان مسابقتي أسبوع النقاد وآفاق السينما العربية

خوان فيرا ومرسيدس موران يفتتحان الـجالا بـ حب غير متوقع

انطلق مساء أمس‏,‏ أول عروض مسابقة أسبوع النقاد بعرض فيلم الأفتتاح البلغاري أجا للمخرج ميلكو لازاروف‏,‏ الذي عرض من قبل في مهرجان برلين السينمائي في دورته الثامنة والستين‏.‏

يتحدث الفيلم عن التغيرات التي تطرأ بشكل تدريجي علي طريقة الحياة التقليدية لنانوك وسدنا, حيث يدركان أن هذا الأمر لا مفر منه لأن الصيد بات يصعب كل يوم والحيوانات المحيطة بهم تموت لأسباب غير معروفة, علاوة علي ذوبان الجليد بشكل كبير في كل عام.

كما انطلقت أيضا مسابقة آفاق السينما العربية حيث شهدت عرض الفيلم السعودي عمره والعرس الثاني بطولة شيماء الطيب وإخراج محمود الصباغ الذي أعرب عن سعادته في المهرجان, مؤكدا أن الفيلم سعودي خالص حيث إنه كان بمثابة تجربة صعبة في بلد لا تمتلك إمكانات صناعة الفيلم الذي استغرق تصويره6 أشهر.

وأشار الصباغ إلي أن العمل ناقش أكثر من قضية منها سوء التعامل مع المرأة وحقوقها والذكرية المتسلطة, موضحا أنه قدم العمل في إطار الكوميديا السوداء.

وردا علي تساؤلات البعض أن العمل يتناول قضية جريئة علي طبيعة المجتمع السعودي, أوضح الصباغ أنه حصل علي جميع الموافقات الخاصة بتنفيذ الفيلم بدءا من القصة وأماكن التصوير وانتهاء بعرضه خلال الفترة المقبلة بدور العرض السعودية.

وأكدت الفنانة السعودية شيماء الطيب بطلة الفيلم, أن التجربة كانت شاقة لكنها في الوقت نفسه جميلة وممتعة اكتسبت من خلالها خبرة كبيرة, خاصة أنها أول تجربة لها في عالم التمثيل.

يتناول الفيلم قصة عمره الزوجة التي تقوم علي رعاية أسرتها ولكن حماتها ترغب في أن تزوج ابنها لامرأة أخري أملا في إنجاب الابن ما يترتب عنه قهرها بشكل ملحوظ, فتضطر إلي الدعاء تارة والسحر تارة أخري.

ومن ناحية أخري افتتح الفيلم الأرجنتيني حب غير متوقع عروض الـ جالا علي السجادة الحمراء التي ينظمها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هذا العام, في حضور مخرجه خوان فيرا وبطلة الفيلم الممثلة العالمية مرسيدس موران.

يعرض الفيلم في قسم العروض الخاصة خارج المسابقة وتدور أحداثه في إطار اجتماعي عن العلاقة بين زوجين يواجهان أزمة بعد مرور25 عاما علي حياتهما الزوجية, فبعد رحيل الابن للدراسة في إسبانيا يشعرا بوجود خلل في العلاقة وتتغير نظرتهما للحياة والحب ويفكران في الانفصال.

وقدم الفيلم قبل عرضه أمس في المهرجان الناقد أحمد شوقي نائب المدير الفني للمهرجان مشيرا إلي أنه يعتبر التجربة الأولي لخوان فيرا في الاخراج بينما يعد واحدا من أهم منتجي الأفلام في الأرجنتين, وحاز علي عدد من الجوائز وهو عضو في لجنة تحكيم الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي, مشيرا إلي أن بطلة الفيلم أيضا تعد من أفضل الممثلات في العالم وليس في الأرجنتين فقط.

وأكد خوان فيرا ومرسيدس موران سعادتهما بالتواجد في مهرجان القاهرة حيث كانت زيارتهما لمصر حلما يتمنيان تحقيقه والمهرجان منحهم هذه الفرصة.

ويذكر أن مرسيدس موران حائزة علي عدد من الجوائز العالمية ايضا من بينها أفضل ممثلة في مهرجان كارلوفي فاري هذا العام عن فيلم فلوريانوبوليس دريم الحاصل أيضا علي جائزة الفيبريسي وجائزة لجنة التحكيم.

####

تاريخ المهرجان ونجومه في معرض بأحدث التقنيات

افتتحت وزيرة الثقافة د‏.‏إيناس عبد الدايم ومحمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مساء أمس في قاعة آدم حنين بمركز الهناجر للفنون معرضا عن رحلة المهرجان بمناسبة دورته الأربعين‏,‏ في حضور عدد من الفنانين علي رأسهم حسين فهمي الرئيس الأسبق للمهرجان والفنانة لبلبة التي كان لها الحظ في حضور كل دورات المهرجان منذ بداية إطلاقه وحتي الآن‏.‏

المعرض من ابتكار نانسي علي وسينوغرافيا كريم منتيجان والمادة الأرشيفية من اعداد هند سعيد وناريمان مطاوع, وضم المعرض عددا من الوسائل التقنية لاستعراض تاريخ المهرجان والتوثيق لدوراته المختلفة بداية من شاشة عرض ضخم عليها خريطة العالم وبمجرد أن يقوم الزائر بالضغط عليها لاختيار بلد ما تعرض الشاشة معلومات مختصرة عن الأفلام التي شاركت من هذه الدولة وحصلت علي جوائز في إحدي دورات المهرجان.

وضمت لوحة الشرف صورا لعدد كبير من الضيوف والنجوم العالميين الذين حضروا المهرجان علي مدار السنوات الماضية ومنهم سوزان سارندون وشارليز ثيرون وصوفيا لورين وجولدي هاون وكيرت راسل وصامويل آل جاكسون وريتشارد جير وسلمي حايك.

وكان من بين المعروضات ايضا مجموعة خطابات ارسلها رئيس المهرجان الأسبق سعد الدين وهبة للاتحاد الدولي لمنتجي الأفلام لاعتماد المهرجان كواحد من بين أعضائه, بالإضافة إلي خطاب موافقة الاتحاد, إلي جانب ارشيف لكتالوجات وإصدارات المهرجان في دورات المختلفة وصور لفريق المهرجان السابق والحالي ورؤساء المهرجان بداية من كمال الملاخ وانتهاء بمحمد حفظي, ونماذج لجوائز المهرجان كتوثيق للتطور الذي شهدته علي مدار دوراته.

من كواليس المعرض

غضبت نانسي علي القائمة علي إعداد المعرض عندما اكتشفت اختفاء بعض الكتب المعروضة من إصدارات المهرجان القديمة, حيث اعتقد البعض أنه يحق له الحصول عليها وأنها ليست للعرض فقط وطلبت من بعض المتطوعين القيام بحراسة الكتب والمعروضات خوفا من العبث بها مرة أخري.

* بعض الصور المعروضة تضمن أخطاء جسيمة في التعليقات المكتوبة أسفلها, ومن بينها تعليق علي صورة للفنان سمير صبري حول اسم المخرج الفلسطيني العالمي هاني أبو أسعد, إلي حسن أبو أسعد, كما تحول اسم الفنانة سميحة أيوب علي صورة لها ألي سميرة أيوب, وفي صورة أخري للمطرب الفرنسي الشهير شارل أزنافور كان التعليق يقول أنها صورة للمخرج خالد يوسف علي المسرح, بينما يعتبر الخطأ الأخطر هو التعليق الذي ظهر علي صورة للمخرج الكبير يوسف شاهين وهو يستلم جائزة في إحدي دورات مهرجان القاهرة, حيث جاء التعليق بالإنجليزية صحيحا بينما كان التعليق باللغة العربية عبارة عن آية قرآنية عن محاربة الكفار!.

####

تضم‏16‏ فيلما منها‏3‏ من مصر

غدا انطلاق الدورة الخامسة لـسينما الغد

ينطلق غدا أول عروض مسابقة سينما الغد التي يديرها الناقد أندرو محسن‏,‏ وتقام ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي‏,‏ تضم‏16‏ فيلما من‏13‏ دولة‏,‏ تتنافس علي جائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير‏,‏ وجائزة لجنة التحكيم الخاصة‏,‏

بينما تشارك من مصر ثلاثة أفلام هي التجربة آسف والذي يعرض لأول مرة علي مستوي إفريقيا والشرق الأوسط, بطولة الموسيقار نبيل علي ماهر, وإخراج علاء خالد, وتدور أحداثه حول معلم, يطور آلة للرجوع بالزمن باستخدام الموسيقي, ليصلح ما أفسده سابقا مع حبيبته. والتدريبات القصوي لتحسين الأداء والذي يعرض لأول مرة عالميا, بطولة الفنان الشاب علي الطيب, تأليف وإخراج ياسر شفيعي, وتدور أحداثه في ظروف خاصة, حيث يقوم الموظفون بعمل تدريبات قصوي لتحسين الأداء, في وجود موظف جديد معهم لأول مرة.

وشوكولاتة داكنة ويعرض لأول مرة عالميا, وهو من بطولة داليا شاش, كريم مصيلحي, سمية صلاح, وعبية البنهاوي, وهالة عمر, وإخراج عمرو موسي, وتدور أحداثه حول مخرجة تكتب فيلما عن حبيبها, الذي هاجر إلي فرنسا, وتتخيل أنه عاد, لتتعايش مع البطل, وتكتب عنه, هو وحي الزمالك وسكانه الأصليين. أما الأفلام الأجنبية التي تتنافس فهي آخر طلب من الفلبين, بلا جاذبية من فرنسا, إخوان إنتاج كندا وتونس والسويد, خوذ وعيني إنتاج تونس وفرنسا, الدرس بولندا, زقزقة روسيا, سكان الأرض اليباب إنتاج ألمانيا وفرنسا, عزلة الهند, قبل أن نشقي من لبنان, اللعبة من رومانيا, ماما من أستونيا, هواء كازاخستان, هي كوسوفو وفرنسا, واحد وستون جراما آذربيجان.

وتتشكل لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة من المخرج الجزائري كريم موساوي الحائز علي جوائز عديدة في مجال الأفلام القصيرة والذي تنافس فيلمه الطويل الأول طبيعة الحال في مسابقة نظرة ما بمهرجان كان, والممثلة المصرية ياسمين رئيس الفائزة بجائزة أحسن ممثلة من مهرجان دبي عن دورها في فتاة المصنع, والألمانية كاثي ديهان المحاضرة في جامعة ليبزيج والمنسقةw سينما الغد بدأت للمرة الأولي خلال دورة عام2014 والتي ترأسها الناقد الراحل سمير فريد, وأسندت وقتها مهمة تنظيمها للمخرج سعد هنداوي الذي ظل علي رأسها لمدة ثلاث سنوات, قدم فيها عددا كبيرا من الأفلام المميزة والتي وصلت إلي30 فيلما في كل دورة.

####

في اليوم الأول لفعاليات القاهرة السينمائي..

حسن حسني يكشف أسباب تمرده علي أدوار الشر‏..‏

ومعرض يرصد تاريخ المهرجان

كتب ــ شريف نادي‏:‏

شهد اليوم الأول من فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ندوة لتكريم الفنان الكبير حسن حسني‏,‏ الذي أعرب من جانبه عن سعادته وفخره بهذا التكريم من مهرجان عريق‏,‏ لذا لم يتردد في الموافقة علي الحضور لاستلام جائزة فاتن حمامة التقديرية بنفسه‏,‏ مشيرا إلي أنه دائما ما يرفض العديد من التكريمات لأنه يراها لن تضيف له شيئا‏,‏ وبالتالي يري أن الجلوس في المنزل أفضل‏.‏

وأضاف أنه تعلم الكوميديا من الشعب المصري الذي يراه أخف دم في العالم, ومن الصعب إضحاكه لأنه يعلم بكل خبايا الكوميديا, مؤكدا أنه تمرد علي فكرة حصره في أدوار الشر فقط حيث بدأ مشواره الفني مع المخرج عاطف الطيب, في دور شر ثم حصره بعد ذلك المخرجون في هذه الأدوار لأدائه المتميز فيها, مما جعله يتمرد علي هذه النوعية من الأدوار, ثم أصبح فيما بعد يسير بمبدأ أحب الشخصية علشان تحبني. من ناحية أخري شهدت الفعاليات أيضا افتتاح معرض عن رحلة المهرجان بمناسبة دورته الأربعين.

الأهرام المسائي في

22.11.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)